[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

برنسيسة قد حالي
شكراً برنسيسة و إنتِ الأروع...
منـــــــــورة
*..*..*...*
*..*..*
..
.
*
Mirren

أيتها الأسطورة و أي رد سيوافيكِ حقكِ مني
ردودكِ دائماً ما تثلج صدري و تجعلني أتهلف لمرة القادم منكِ
بارك الله فيكِ لولا أنتِ أو أحد المتابعين لكنت الآن لوحدي و لما ختمت أيضاً...فقط أشكركِ من صميم فؤادي
أما عن قولكِ بشأن تامينا فهو سيتوضح قريباً...و لما ترفضهم و السبب هو شيء سيتضح أيضاً لذا ترقبي و ستسرين كثيراً
إجابتكِ فوق الوصف و أعجبت بها كافة
و أشكركِ على تنبيهي رغم أنني حاولت عدم الوقوع بخطئٍ مماثل ههه
أتساءل لقد راجعته لكن الأخطاء غلبتني
و أنتظر المزيد من إنتقادتكِ لي....غاااليتي أتشرف بمتابعتكِ لروايتي و أعدكِ بمحاولة التقدم أكثر
دمتي بود
و دمتي متابعة متألقة بردودكِ لي

*..*..*...*
*..*..*
..
.
*
ռǟʝաǟռ

أهلاً بكِ متابعة جديدة متألقة منذ بداتها حب7
ههه و أنتِ أيضاً من حلفاء كيوجا...سأحاول مفاجئتكم بالعديد من الأشياء حول الرواية فلا تقلقوا :hah:
دمتي بود في حفظ الله و رعايته
*..*..*...*
*..*..*
..
.
*

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~

أعزاائي ،
ترقبواااا جآآري إنزاال الفصل الحاادي عشر...

__________________

ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_03_14139601296108481.png');"][cell="filter:;"][align=center]
















[/align][/cell][/tabletext][/align][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_03_14139601296119722.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


~*~الفصـــل الحادي عشر~*~

"لقـــاء قديم"
قضية إختطاف القلوب




ذاك المبنى الكبير أو بالأحرى الشركة "شركة غاكيجاوا"
هناك حيث نور شمس الخريف يداعب نوافذ المؤسسة الضخمة
تلك الفتاة الغير مكترثة تكلم صديقتها بتضايق من فعلها
- هيي أنتِ هل سمعتي ما قاله السيد هيجيكا البارحة ؟؟؟

- أجل توقفي عن فعل هذا و التكلم عن إبن السيد غاكيجاوا !

أمسكت أحمر الشفاه و قامت بإعادة رسم حلقة حمراء على شفتيها اللامعتين
بينما الأخرى راحت تمنعها
- ألن تتوقفي عن التصرف هكذا ؟؟!!!

تجاهلتها
- آه ، أجل...هل رأيتِ السيد هيجيكا البارحة لقد قام بنقل مكتبه

رفعت يديها بقلة حيلة من تجاهل صديقتها لها و أنهت
- أجل رأيته...سيصبح نائباً للسيد كيوجا اليوم

ثم أضافت
- أتساءل كيف سيؤول حالنا للآن ؟

- و كيف سيكون ، سنقوم بعملنا على أكمل وجه كما كل مرة...

سمعتا صوتاً يناديهما يسحبهما من دسائس ثرثرتهما
- تعاليا لقد وصل الرئيس الجديد

و قفتا بسرعة تتسابقان نحو مدخل الشركة حيث كان الموعد لإستقباله







ترجل عن السيارة ، بثبات وضع قدمه على السجادة الحمراء المفروشة في طريقه
"إنه السيد الرئيس الجديد"
كلمة ترنم بها المصطفون أمامه يرتقبونه بذهول من وقفته الشامخة و المتعالية الممتلئة ثقةً
مضى دون أن يتكلم عيونه كما أُلفت منه بنصف زاوية نظر نحوهم واحداً بواحد
إستهل سيره و مر بعدها لمكتبه كان هيجيكا يمشي خلفه يتراءى له كيف كبر كيوجا رويداً رويداً و عاد حقيقةً ليترأس شركة والده
ضحك على ترهات ما كان يفكر به عندما نادته إحدى العاملات بقسم الإستقبال
و أما كيوجا فمضى بدربه نحو المكتب الذي لطالما زاره عندما كان صغيراً لكن التغيُر هذه المرة هو أنه سيصبح الزعيم ها هنا
فتح الباب و ولج داخله ، ذاك المكان حيث يتوسطه مكتب كبير فخم ذو ركائز ذهبية اللون
يدل على رقي هذه المؤسسة الكبيرة خلفه تقبع نافذة كبيرة أيضاً بستائر مخملية لونها ممزوج بين البياض و الإصفرار المقفر
توجه نحوها و أبعد ستارها وضع يديه متكأً على حافتها
نظر إلى المدينة منها إبتسم بسعادة لم يعلم مصدرها
- أخيراً...، ها أنا

تنهد بسكون مستديراً ليسحب المقعد و يجلس مكانه ما إن أراح ظهره عليه حتى جذبت بصره صورة تتموضع هناك
أخذها و راح يتأملها بفخر كان يتوسط والديه فيها حيث حمله والده و أمه تقف معهما بإبتسامتها الباهرة المفرحة لقلب وحيدها
لم يغب على ذهنه أنه كان يفتقد والده في مثل هذه اللحظات
أغمض عينيه براحة متناسياً لماضيه و ما هو فيه الآن لحظات سكون تجلت بعقله






- سيد آكي لقد تأخر الوقت ، ألن تغادر الآن ؟؟

نفى ذاك الشاب الذي بدا في أول العشرينيات من عمره بيديه مبتعداً عن الإجابة و عاد للتفتيش في أوراقه

- لا تُقلق نفسك بالتفكير في شأني سأغادر بعد أن أستفسر من هذه السندات

خرج الحارس من غرفة الإجتماع و مضى في دربه متحيراً من أمر هذا الشاب
فلا يخفى على الجميع أنه بالرغم من صغر سنه فهو ذو مهابة من زعماء السوق آن ذاك بسبب صرامته و جديته
فتى بمثل شهرته بالتأكيد سيتمنى الجميع إنزاله عن عرشه المهول
بعد مغيب الشمس بساعة تقريباً
الشركة فارغة و لا أحد بها سوى ذاك الحارس الذي كان يتردد على آكي كلما أحس بالقلق عليه و لكن الأخير بنفس موقفه صامدٌ كان يصده بإبتسامة
السماء خارجاً ملبدة بالغيوم و الجو ينذر بكارثة ستعكر ليلته الثالثة على التوالي في الشركة إنها كذلك فقد أحب السهر و المبيت هناك لأنه بالكاد سينهي أعماله في مكانه
لم يستطع أن ينعم بالراحة المطلوبة لكنه يكافح لأجل بقاء إسم عائلته لامعاً و معروفاً
يفترش الأرض الجرداء مع كومة أوراقه المترامية بعشوائية عليها
مبتعداً عن مكتبه الفخم المتسع و الذي سيجلب له النعاس إن جلس عليه
بذلته و هيئته لم تدل على الإلتزام بمثل هذه الأناقة فقميصه مهمش بشكل غريب
و كذا ربطة عنقه الملتفة بطريقة مائلة و هي أكبر دليل على شقائه
كان النور خافتاً نسبياً غير أنه مركز على دائرة جلوسه
تربع في مكانه واضعاً ليده على شعره الحالك
تنفس بإرهاق
- ما هذا اليوم المتعب ؟؟!!!

أغمض عينيه الباهتتين بتعب أشد مما كان عليه و رفعها بسرعة متخذاً قراره
- علي الإنتهاء منها اليوم لقد تعبت من المبيت هنا...

مسح عينيه و لملم بضع المجلدات على حدة ثم عاد للأوراق المتبقية و قام بفرزها
مضت مدة على جلوسه هناك أحس بأن عيونه ستغلق بأي ثانية و خصوصاً مع تكتكة عقارب الساعة التي زادت من إحتدام الصراع بينه و بين رغبته المُلحة بالراحة
عاد لحمل مشاغله و وضعها على المكتب بترتيب
ثم خرج بهدوء ، مضى بأروقة الشركة يحاول تفقدها و حتى إعانةً للحارس هناك
ينظر من النوافذ نحو خارجها كيف ذاك الجو الطاغي يجعل المكان أكثر ظلاماً
فقط ظله هو من كان يتضح شيءٌ مرعب لكن نفسه مترفعة عن هذا الإحساس الذي لم يألفه آكي يوماً
شعر برغبة في التجول بأنحاء المدينة فقال محدثاً لنفسه
- لم أتجول في المدينة منذ مدة لا بأس بأن أحرر نفسي من قيود العمل قليلاً

أخذ يمشي منطلقاً متجاوزاً المسافة نحو الخارج مر على مرفأ السيارات
و توجه صوب سيارته الفاخرة ركبها على عجل و شغل أضواءها
ألقى نظرة على المرآة هناك فقال بوجل عندما توضح له مظهره
- يال الهول أهذا أنا حقاً ؟؟!!!

نظرات الغباء محيطة بعينيه الرماديتين بغرابة فراح يعدل من بذلته السوداء بتلقائية دون وعي و رجع ليرتب أزرار قميصه الأبيض الغير متناسقة مع مواضعها
عدل ربطة عنقه كذلك...لم ينسى أن يمسح على شعره الأسود الذي كان مبعثراً بغير هداية
تنفس براحة و إنطلق يحرك مقود سيارته متجهاً بها إلى البوابة لكن شيئا ما إستوقفه
حملق به آكي بغرابة مستفسراً عن ماهيته عندما أوضحته الأضواء
- سيد آكي إلى أين الوقت متأخر ؟؟

- لا تقلق بشأني ميتسو سأعود بعد نصف ساعة

أطلق نفسَه بسكون عندما عرف من هو لكن ميتسو الحارس لم يهنأ
ليرد بنبرة متسائلاً بينما يتقدم من باب السيارة
- لوحدك غير معقول الجميع يترصد بك في أي لحظة !

- لست بذاك الضعف بإمكاني التصرف و الآن سأذهب هلا فتحت لي الباب ميتسو

أماء برأسه دون زيادة فنظرة آكي تلك كفيلة بجعله يطمئن
فتح ميتسو باب الشركة الضخم بسرعة و أشار لآكي
- لا تتأخر سيد آكي

- حسناً لن أفعل ذلك سأعود كما أخبرتك ، بعد نصف ساعة و إن تأخرت فبعد ساعة

و ذاك هو كان الموعد
خرج آكي بسيارته السوادء يزور أنحاء المدينة فهو لم يخرج بنزهة فيها منذ وقت طويل و لعل ذلك بسبب دوام تردده على أعماله دون سواها و حتى عدم إكتراثه بنفسه شيء راجع لعمله المتواصل كذلك
في منطقة ما أثناء مروره جذبته هيئة مطعم متواضع بإحدى الأزقة الجانبية عن الطريق العام مكان مريب وقعت أنظاره عليه
ترجل من سيارته و دخله جُذبت الأنظار نحوه بتلقائية حالما خطى أول خطواته هناك
الجميع بدا غريباً
قلبه بتلك الأثناء لم يشعر بالهدوء لكنه رغم ذلك جلس على طاولة مبتعدة عن أولئك البشر الغرباء الذين لم ينفكوا عن النظر نحوه
فشاب يمتلك مثل شعبيته من النادر وجود من لا يعرفه
تقدم رجل عجوز منه و قال متحيراً
- طلبك أيها السيد ؟!!

- حسناً لن أكون مترفاً كما يظن بعضهم

كلامه يعني من يتهامسون حوله من بعيد و قد سمعوه بتقطع
عاد بأنظاره ببشاشة نحو العجوز
- طلبي ، لا بأس بحساء ساخن فقط...في هذا الجو

إنحنى العجوز و راح لعمله في حين أن عيون بعضٍ من الرجال كانت ترمقه و خصوصاً من جهة ركن المطعم التي تقع خلفه
لم يبدوا طيبين أبداً ملامحهم إجرامية بإحتراف فهذا ذو ندب في جبينه و الآخر على إحدى عينيه
الإهتمام لهم أمر غبي بالنسبة لآكي الذي قَدِم إليه العجوز بالطعام و وضعه أمامه
أكل أول ملاعقه بصمت تحت ثرثرة و صياح تلك المجموعة
في نفسه
- ما الذي دهاني لآتي لهذا المكان ، أنا بحاجة ماسةٍ للهدوء !!

تنفس بمضض و عاد لإكمال وجبته التي طلبها
بعد عدة دقائق خرجت العصابة و ما إن وصلوا إلى باب المطعم حتى أدار آكي عيونه نحوهم بفضول ليرموه جميعهم بذات النظرات الماكرة
لم يعي ما بهم فقرر العودة بنفسه لأكل طعامه
فرغ المطعم من زبائنه و لعل أنهم كانوا سوى تلك العصابة و آكي فقط
توجه العجوز نحوه عندما لاحظ إنتهاءه من الطعام
- هل تطلب شيئاً آخراً سيدي ؟

رد عليه و هو يقف بإحترام
- لا لا شيء آخر ، شكراً على الوجبة

أخرج آكي من محفظته ورقة مالية من فئة العشرين "ين" لكن المبلغ المفروض عشرة فقط ، وضعها على الطاولة و خرج
نظر نحوه العجوز بغرابة أراد أن يوقفه و يشاوره عن أمر دفعه للضعف لكنه كف عن ذلك عندما سبقه للباب عن سؤاله و إكتفى بإبتسامة كذلك




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~