عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1117Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #491  
قديم 03-29-2014, 10:30 PM
 
kioote
رد مع اقتباس
  #492  
قديم 03-29-2014, 11:23 PM
 
واو انك مبدعة
رد مع اقتباس
  #493  
قديم 03-30-2014, 01:51 PM
 
‎السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^^‏
كيف حالك سمسم << اسم دلع طلع مني ><‏
أعلم أعلم ردي متأخر ...ظروف ظروف....المهم ننتقل للأهم:‏
بداية أريد أن أحييك على هذا الفصل الرائع التطور فيه ملحوظ من حيث السرد و الأفكار ....مرتبا و سلسا....‏
أيضا ؛من الجميل حديثك عن ماضي آكي و كيران و أختها هاكوران <<يا شيخة متأكدة إنها أختها 0.0‏
أما عن جزء إختطاف آكي ...هذا كان قمة الإثارة و الحماس ..فكرت كثيرا في طرقة لقاء آكي بكيران لكن هذا فاق كل توقعاتي...‏
أعتقدكي سألتي عن ساكاموتو جينو راشي "أو هكذا أذكر اسمه" من اسمه يبدو أنه والد مينابو و بما أنك ذكرت هاكوران على لسانه و بما أن هاكوران ابنة آي و آي جد مينابو فقد إستنتجت أن ساكاموتو و هاكوران هما والدا مينابو >>الله يخليلي إستنتاجاتي خخخخخخ
أنا أنتظر الفصل الثاني عشر بفارغ الصبر..‏
وعلى ذكره ...يبدو أنه سيكون كقنبلة نووية تسقط على كومة صخور >>أهم شي التشبيه ههههه
شوقتني لمعرفة ما سيحصل لتامينا على وجه الخصوص ...‏
اشتقت لكيوجا ..لم يظهر في هذا الفصل كشخصيةرئيسة...‏
أعلم أن ردي قصيير و متأخر لكن سأحاول أن أبكر في المرة القادمة...‏
دمتي لي سمسمتي ..‏
سلااااام‎
__________________
[FONT="Century Gothic"]‎صحيح أن الليالي الحالكة يعقبها صباح مشرق لكن دعونا لا ننسى بأن للمساء لذة خاصة..!! ‎[FONT]
رد مع اقتباس
  #494  
قديم 03-30-2014, 10:36 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[cc=قبل آلاف السنينxD]حجز~[/cc]
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
Ladies And Gentlemen
مررت من هنا قبل زمن طويل~
جذبتني تلك الكلمتين الجميلتين هنآك..

..مجرد خادمة
لم أكن أعلم ما الذي تحمله هذه الرواية بين طيات كلماتها الجميلة~
شعرت بفضول شديد لأعرف قصة هذه الخادمة~
دخلت..أجل وجدتها هنآك..تلك القصة التي كآنت من الروايات القليل التي تترك بنفسي و فؤادي ذلك الأثر
الكبير..لدرجة أني أقوم بتخيل أحداثها و شخصياتها!
أهنئك..بلو..أنتِ كاتبة رائعة..من النادر جدًا إيجاد كاتبة تؤثر بالقارئ بتلك الطريقة!
العامل الذي جعل روايتك رائعة بهذا الشكل هو كتابتك من أعماق قلبك..أنا متيقنة من هذا!
مجرد خادمة~
عنوان بسيط..معبر..يحمل ورائه قصة تلك الفتاة البريئة "مينابو" و السيد الصغير"كيوجا" ..
قصة حبهما أو لنقل..عودة ذكريات حبهما الطفولي..بعدما فرقتهما الحياة..بعدما كانا لا يفترقان..
ما الذي تخبأه الحياة لهما من مفاجآت؟
هذا ما سنعرفه بين سطور روايتك الرائعة..
.
الشخصيات:
كيوجا غاكيجاوا:
كيوجا..ذلك الشاب البارد المتكبر!
معاملته الجارحة للآخرين و تسلطه يثيران غضبي..خاصة مع مينابو المسكينة..
أحببت شخصيته و هو طفل أكثر مما هو عليه الآن..فقد انقلب 180درجة عمَّا كان عليه!
أحببت مرحه و براءته و أكثر ما أحببته هو حبه لمينابو و معاملته لها!
خاصة في تلك المرة التي كانت تسأله عن معنى كلمة "الحب"..لقد كان حينها شديد التعلق بمينابو..
لكن كيوجا كان كلَّما تقدم بالعمر تغير شيئًا فشيئًا..و أدرك حقيقة كون هو السيد و هي"مجرد خادمة"
أحببت ذلك الموقف عندما بلغ السادسة عشرة عندما ضاعت مينابو في الغابة..
أظن أن تلك المرة كان أول دليل لحبه لمينابو عندما قام بحفر تلك الكلمات الجميلة التي حفظتها عن ظهر قلب:
"هذه ليست النهاية لحبي لكنها بداية المصاعب معي"
تغير كيوجا بعدها كثيرا خاصة بعد عودته ..لم يصبح ذلك الفتى اللطيف المرح..بل أضحى باردًا قاسي القلب
مغرورا..ضاربا تلك الذكريات الجميلة و صداقة الطفولة عرض الحائط..مدعيا رغبته بالانتقام من مينابو
الخائنة..كيف يفعل ذلك و هو لا يستطيع نسيانها؟أو أن يسلو ذكراها؟
لقد كان كيوجا غبيا جدًا عندما فكر في أنَّ ربط نفسه بتلك الحمقاء المتكبرة "ريناتشي"سيكون حلا لمشكلة
قلبه!
أكثر الصفات التي تجذبني في كيوجا هي كونه ينظر بعينين شبه مفتوحتين..و كذلك وسامته الشديدة التي أظنها سبب آخر-عدا ذكائه و ثرائه-يجعله مغرورا و متكبرًا!
كذلك عدم انجذابه للفتيات..اعجبتني تلك المرة التي كان برفقة مينابو في المطعم..و حاولت تلك النادلة جذب انتباهه..لكنه تعمد اهانتها بقوله أنها خادمة..
و بالرغم من أن تلك النادلة كانت تضع قناطيرا من مساحيق التجميل..إلا أن كيوجا لم ينظر لها حتى..بل أُعجب بمينابو ذات الجمال الطبيعي أكثر منها..
حسنا..ثرثرت كثيرا عن كيوجا..لننتقل إلى:
مينابو جينوراشي:
مينابو..البريئة الحسناء اللطيفة!
أحب هذه الفتاة الرائعة..تشعرني أنها طفلة صغيرة في تصرفاتها البريئة التلقائية..
إنها لا تعلم بما يشعره كيوجا نحوها..لا سابقا و لا الآن..
لكنني متيقنة من أنها تحبه..و تخفي هذا لاقتناعها بأنها مجرد خادمة..
"مجرد خادمة" ..هذه النقطة التي أود الثرثرة فيها أكثر..
أكثر ما يجذبني إليها هو اقتناعها التام بهذه الحقيقة..و اذعانها لتلك المعاملة السيئة من ريناتشي
و كذا لإذلال كيوجا لها !
إنها تضحي بالعديد من الأشياء من أجل عملها التي عانت الكثير فيه..و الأغرب أنها تحبه!
مينابو..على عكس كيوجا..لم تتغير..
بقيت كما كانت في طفولتها..إلا أن نظرتها لكيوجا هي من تغيرت..
ربما هو من أجبرها لا شعوريا على تغيير نظرتها إليه..
عند عودته..هي علمت أنها من الآن لن تكون صديقة كيوجا المقربة..بل ستصبح خادمته لا أكثر..
أحببت براءتها عندما كانت طفلة..و تأثرت كثيرا بتعلقها بجدها راي..
مسكينة هي..فقدت كل من تحب:جدها ..كيوجا..
أعجبت بها حين عرفت معنى الحب..و أخذت تقول للجميع ببراءتها تلك أنها تحبهم..
مينابو أيضا و رغم براءتها و لطفها..قوية و تجيد القتال!
استغربت لذلك حقًا..خاصة حينما واجهت أولئك اللصان عند خروجها مع كيوجا..
الآن أريد الحديث عن علاقتها مع هايتو..
لا أحب هذه العلاقة بينهما أبدا..لطالما كانت السبب في قطع العلاقة بينها و بين كيوجا..
خاصة عندما كاد كيوجا يعترف لها بحبه في الغابة..
لكنها و كالبلهاء حدثته عن هايتو اللعين!
هايتو معجب بها حقًا..لكنها هي تحبه كأخ أو صديق مقرب..
تجد بجانبه ذلك الحنان منقطع النظير..
الذي فقدته منذ زمن..
أكثر ما يجذبني إليها هي براءتها الشديدة..خاصة عندما تكلمت مع كيوجا لأول مرَّة بعد عودته..أحببتها كثيرا هناك..
كذلك..يضحكني خجلها ..إنها معقدة حقًا!
الآن لننتقل إلى:
هايتو كوباياشي:
لأكون صادقة ..أنا أكره هذا المخلوق الطفيلي!
لا طالما أفسد الأمور بين كيوجا و مينابو..
بالرغم أنه ليس شريرًا..إلا أنني لا أحبه..
هايتو هذا يحب مينابو و هذا واضح..
لكنني أكره تواجده معها..
ليس لدي الكثير لأقوله هنا..فأنا لا أريد الثرثرة حول شخص أكرهه!
ثاني شخصية أكرهها!
ريناتشي غاكيجاوا
هذه اللعينة المدللة!
لا أحبها..متكبرة..مغرورة..سليطة اللسان..
تظن أنها أفضل من الجميع..كما أنها شريرة و ماكرة..
إنها تنوي شرا لكيوجا..
و تتظاهر أمامه بأنه تحبه و متيمة به!
إنها لا تكترث لمشاعر أحد..كما أنها حقودة و غيورة..
لقد وجدت ريناتشي كيوجا وسيلة لإرضاء جشعها و تصبح السيدة التي تأمر و تنهى..
لكنه كالأبله يظن أنها حقا تحبه و يحاول البقاء معها لينسى مينابو..
أعجبتني حقا تلك المرة التي طلبت من مينابو فيها ان تعد الكعكة بدلها..
لكن اسمها مُحي تلقائيًا..
و عَلِم كيوجا بخدعتها..لقد تخيلت وجهها في تلك اللحظة..و ضحكت من أعماق قلبي عليها!
أكثر ما أكرهه فيها هو دلالها و تميعها امام كيوجا..حقا إنها تثير أعصابي!
كيران أوتشاري:
أحب هذه المرأة كثيرًا..
إنها لطيفة و حنونة..
و أم رائعة بحق..اعجبتني معاملتها لمينابو..إنها جد لطيفة معها و تعاملها كابنتها تماما!
لكنني أشفقت عليها..إنها مريضة و قد تموت !
بموتها ستفقد مينابو من كان يحميها من ريناتشي و جدتها..
و قد تطرد من هناك!
ميدوري:
هذه الحمقاء..أحبها!
إنها مهملة و كسولة..لكن الغريب أنها تفعل هذا لجذب انتباه يوغامي الرئيس!
تأخيراتها الدائمة و المشاكل التي تحدث معها و مع كانا جد مضحكة..
لكنني أشفقت على حالتها العائلية..
فوالدها مدمن كحول و دائما ما تجد مشاكلًا ببيتها..
و هذا هو سبب تأخرها الدائم..
لكنها مرحة و همجية و كثيرة التذمر..
يعجبني بها حبها ليوغامي و اخفاء مشاعرها اتجاهه بتلك الردود اللا مبالية به!
كانا:
كصديقتها تماما..أحب هاتان الفتاتان!
فضولية و حشرية..تتدخل بكل شيء..
لكنها تحمل براءة أطفال في تصرفاتها..
كما انها متحمسة و متسرعة دائما..
يعجبني تطفلها و استنتاجاتها الغريبة فيما يخص كيوجا و مينابو..
أُعجبت بعلاقتها بساناتو..لماذا لا تقبل به؟!
إنه يحبها و هذا واضح..
لكن يبدو أن كبريائها لا يسمح لها بذلك..فقد آذاها و جعلها تنظف الفصل فقط لأنها تسببت بلا قصد في سكب العصير عليه!
يوغامي:
الرئيس الصارم!
غريب جدا..لم أفهم شخصيته بعد!
لكنه يبدو لي طيب القلب..
لم أكن أتوقع أن له أخوة..ساناتو و ميكو ..
يبدو أنه يحمل حس المسؤولية و الصرامة في العمل..
كما أنه قوي الشخصية..
يوسان:
امرأة جد طيبة..لطيفة مع الجميع..
تحب الخير لمينابو و كيوجا و لا بد أنها تطمح لجمعهما..
تبدو لي أنها هي من رَّبت مينابو و كيوجا معًا..
أظن أن هذه هي الشخصيات المهمة التي كان لها دور في الفصول السابق..بالنسبة لهيجيكا..ساناتو..الجد راي..تاناكا..تامينا..فهي شخصيات أظن أنها ثانوية..سأتكلم عليها في الفصول القادمة حين يظهر دورها في القصة أكثر..
الآن حان وقت الاقتباسات..أفضل المقاطع و الأجزاء التي قرأتها..
~~(كانت مينابو تنظر إلى أعلى شجرة التفاح الكبيرة
تتمعن التحديق في غصونها و أوراقها فجأة لمحت غصنا معقوفا
يبدو مشوها لمنظر الشجرة
أسرعت لجلب سلم لكي تصعد و تنزعه منها
صعدت بسرعة وضعت يدها عليه ، دون إدراك أتت لمخيلتها صورة طفلة صغيرة بريئة الملامح ضاحكة
تطلب من جدها ذاك العجوز ذا الوجه الباسم و التجاعيد الدالة على عجزه و كبر سنه تفاحة ، لكن ذاك الجد رفض قائلا بهدوء
-
صغيرتي... في البراد يوجد التفاح لما اقطف لكي واحدة ؟
عقدت حاجبيها بطفولية و نفخت خديها المتوردين غضبا
بغيرة
-
لو كان كيوجا لأعطيته واحدة وأنا لا
ثم أشاحت بوجهها الطفولي إلى مكان آخر لتلمح طفلا بدا في التاسعة من عمره يضحك عليها
تقدم منها و شرارات الغضب تنبعث من عينيها نحوه
عندما قال
-
جدي يحبني أكثر منكِ يا فزاعة
اخرج لسانه سخرية منها
حزنت من كلامه و التفتت للمغادرة إلى مكان آخر
لكن كيوجا أوقفها و بإبتسامة
-
سأحضر واحدة لكي
استدارت بفرح عارم
-
حقا
ثم نظرت إلى علوها
-
لكنك لن تستطيع إنها أطول منك
أجابها ببرود
-
حمقاء...من قال أنني سأصعد
و أشار بأصبعه لها
نظرت نحوه ببلاهة
-
لكن كيف ستحضرها
جلس و أشار نحو ظهره
-
اصعدي و سأمسك بك
-
لكن سنقع
بثقة قال
-
إن وقعنا فسنقع معا
-
حسنا)~~
هذا الاقتباس من الفصل الاول..كانت احدى ذكريات كيوجا و مينابو..أحببت براءتهما و حبهما لبعضهما..كم كانا رائعين معًا..منسجمين و مناسبين لبعضهما..
أعجبتني شخصية كيوجا الساخرة المرحة..أفضل من هذه الشخصية الجامدة التي ينتحلها..
كذلك مينابو..كانت كما هي الآن..بريئة و شديدة الحب و التعلق بجدها و كذا كيوجا
.
- )أحضري لي مفتاح غرفة كيوجا أريدها قبل نزولي
-
لكن لقد...
ثم عضت على شفتيها و التفتت لجهة مغايرة و في نفسها
-
غرفة السيد ممنوع دخولها لقد تعهدت له بهذا لمدة خمس سنوات و الآن قبل مجيئه أعطيها لريناتشي... محال هذا محال ، لا أحد يدخل تلك الغرفة سواي أنا فحسب...
بجمود سألتها ريناتشي
-
ما قولك ، لما تنتظرين هنا هيا أسرعي إلى إحضارها...
و على هذا الصوت الصاخب خرجت مينابو من دوامة تضارب أفكارها
بدون أن ترفع نظرها
-
حسنا آنستي...
غادرت ريناتشي تحت ذهول مينابو لما قالته فوضعت يدها على فمها و الدهشة سيدة الموقف
قالت دون إدراك
-
ما الذي قلته,ما ...ماذا قلت ؟ أعطيها المفتاح لا مستحيل أمر مستحل،...لكن قلت هذا لقد وافقت ماذا فعلت ؟؟؟ )~~
الاقتباس الثاني من الفصل الأول كذلك..هذا المقطع دليل على وفاء مينابو لكيوجا..و أنها ليست خائنة كما يقول البتة..فهي رفضت تسليم المفتاح لخطيبته بالرغم من أنه ليس هنا..بل تمسكت به و رفضت تركه..و كذا تسلط و تكبر تلك الحمقاء ريناتشي..
.
ضى كيوجا أمامها دون أن يلاحظها حتى ,دون أن يراها كان مروره أشبه بنسمة هواء باردة جافة خالية من أي مشاعر خالية من أي إحساس عدا ذاك الشموخ البادي من منظره الراقي المتأنق ,توقف ذاك الشاب أمام مدخل الباب و هي كانت داخله,
حائر في نفسه التي أبت التصديق تصديق أمر الواقع أن تلك الفتاة صديقة طفولته التي عاش معها أهم لحظات حياته خائنة و لا دليل آخر على غير هذا الكلام ,جاب بنظره و عيناه مفتوحتان على وسعهما عله يلمح و لو ظلا منها كافيا لكي يمسح عنه هذه الشكوك التي بدئت جذورها في الالتصاق بجوف عقله
كانت عينا مينابو مدهوشة و كان امرا مريبا حصل امام ناظريها و كان هما كبيرا القي عليها
مينابو في نفسها:حتى انه لم يرني
ثم أنزلت عينيها بحزن
مينابو:أصبحت شيئا صغيرا في ناظره.....لما يكلف نفسه عناء النظر إلى شخص مثلي.....
نظر كيوجا للأعلى بفتور
كيوجا :حتى أنها لم تعد تكترث لأمري....لما عليها الاهتمام بشخص مثلي.....
كانت هذه اللحظة شيئا صعبا لكليهما أمرا يأبى كليهما تصديقه و عندما اصطدما معا على جدار الواقع أحسا بحقيقة تواجده و واجب تقبله)
هذا المقطع من الفصل الثاني أثر علي كثيرًا..أحسست بمشاعر كل منهما..مينابو ليست خائنة أيها الأحمق..عليك فقط أن تفتح عينيك و تنظر جيدا لتراها أمامك!
بل أنت الخائن يا كيوجا..لم تبحث عنها أو تحاول الحديث معها..أو حتى سؤال أحد عنها..بينما هي أتت لرؤيتك..يالك من قاسٍ!
تأثرت بحزن مينابو..خاصة و أنها اقتنعت أنها ليست سوى شيء ضئيل أمام السيد كيوجا..لا تستحق حتى أن ينظر إليها..
.
(كانت عيناها العسلية تنظر إلى عينيه الرمادية بشكل مدهوش و متردد
ابتسم لها بغرور.......و لم يتكلما بقي احدهم يحدق بالأخر.....
لفترة من الزمن و كأن شريط حياتهما قد مر للتو كاملا,و ما عاشاه معا قد عاد ليظهر على شكل مقتطفات أمام ناظري كليهما.....
كانت ترغب في الكلام لكنه استوقفها ببرودة كلمته تلك التي لم تعلم كيف خرجت من جوفه
كيوجا:كيف حالك......؟
نظرت للأرض بابتسامة لطيفة و رفعت شعرها الذي كان منسدلا على كتفها إلى خلف أذنيها ليعطيها ذاك منظرا بريئا و طفوليا,كأنها ملاك ابيض مبتسم ....ثم رفعت عينيها الباحثتين عن إجابة.....
مينابو:بخير....سيدي كيوجا...
ابتسم ابتسامة باردة توحي لها بالطمأنينة على حاله ثم استدار مغادرا إلى غرفته.....و كالعادة بخطوات واثقة و لكنها متثاقلة...و كأنه متردد و يرغب بقول شيء آخر....
و في نفسه:لا ادري لما بقيت واقفا هناك كالأصم و قد حضرت ما سأقوله مسبقا.......سأفضح نفسي إن لم أغادر......ثم صفع الباب خلفه...)

مقطع آخر من الفصل الثالث نال اعجابي..كم هما مناسبين لعضهما..كل واحد منهما يحب الآخر و هذا واضح..لكن برود كيوجا يجمد تلك المشاعر و لا يدعها تصل إلى أي منهما..
أثرت مينابو على كيوجا كثيرا ببراءتها تلك..فلم يستطع حتى الحديث و التفوه بما كان سيقوله..
.
(نزل إلى الأسفل دون وجود احد فالجميع نيام....اتجه إلى مكان حديقة أشجار التفاح......و أثناء مشيه لمح تلك الفتاة تتوسد يديها بهدؤ و سكينة و هي نائمة كان منظرها كالطفلة الصغيرة,و خداها متوردان,بدت مبتسمة,تقدم منها بخطوات مسرعة و نظر إليها عن كثب و تمعن في وجهها ذا الملامح الطفولية البريئة و الابتسامة البريئة,ثم انتبه لوجود بقعة من الدم على الطاولة أمام يدها....
غادر المطبخ بسرعة و عاد و هو يحمل في يده قطعة قماش نظر إليها بعيون بدت مهتمة لأمرها و مكترثة له,ثم تقدم منها و رفع يدها ببطء شديد لكي لا تحس به و لف قطعة القماش بعناية على يدها ......ثم بقي مدة شاردا بها إلى حين أن فتحت نصف عينيها ....)
أحببت في هذا المقطع كيوجا كثيرًا..و اهتمامه لأمرها دليل على أنه لا يكرهها كما يدعي..إنما يحبها كثيرا..
.
(و بسعادة:و لما لا فقد أعددت مثيلتها عندما كان عمري 11 عاما و قد علمتني يوسان و أطعمت جدي منها.....ثم السيد...سيدي كيوجا أيضا.....
كان كيوجا مستلقيا في غرفته و هو مغمض لعينيه......
......:
لن تأكل منها...لأنك سخرت مني...هذا جزائك...
كيوجا:حسنا...من الواضح أن طعمها سيء....
مينابو: كما تشاء....
يوسان:توقفا عن الشجار و إلا فإنني لن استطيع تزيننها...
هنا أمسكت مينابو كيس الطحين و رمته على كيوجا الذي أصبح لونه ابيض
مينابو تضحك:انتهينا منه سيدة يوسان...لن يزعجنا ثانية....
اخذ كيوجا ينفض الغبار من عليه ثم اخذ كاس حليب كان موضوعا على حافة الطاولة و سكبه على مينابو و هرب......
لحقت به مبتلة هي تصرخ
مينابو:.....لن أعطيك منها...أيها المغرور....
ثم عادت لإكمال كعكتها و عندما أنهتها بحثت عن كيوجا الذي اختفى فجاءه ,ثم انطلقت راكضة إلى أشجار التفاح لتجده في أعلى إحداها و هو ينظر إليها بابتسامة,نظرت إليه بعيون باسمة و صاحت و هي تلوح بإحدى يديها و الأخرى خلفها....
مينابو:انزل حالا سأعطيك هدية.....
كيوجا من الأعلى:لا أريدها...
مينابو:حسنا....لن تأكل منها طول حياتك إن لم تنزل......
شده الفضول لمعرفة طعمها فنزل بسرعة ليقف مقابلا لها...
كيوجا:و ما هي الهدية.....
مينابو بتردد:أغمض عينيك و سأعطيك إياها.....
أغمض كيوجا عينيه بشك مريب
ابتسمت مينابو بخبث و رفعت يدها التي خلف ظهرها

و ألصقت قطعة الكعكة بوجهه...كان منظره مضحكا
فصاح بغضب
كيوجا:أيتها الفزاعة......
ضحكت و أرادت الهرب لكنه امسك بيدها و ضرب جبهتها بجبهته لكي تلتصق بعض من اثر الكعكة عليها و هما بالضحك....على منظرهما ...
فتح عينيه الرماديتين على تلك الأماني التي يريد منها أن تعود لكن لا أمل من عودتها و تحققها.....فهو يدرك هذا جيدا.....و أن هذا مستحيل....نظر إلى السقف متخيلا عينيها و نام .......بانتظار يوم آخر(....
كم أحببت هذا المقطع..كانا رائعين..أحببت مشاغبتهما و هما طفلين..
تبا لك كيوجا..أفسدت كل شيء بتكبرك و برودك!
كانا مذهلين..منسجمين..متناغمين..لا شيء يمكن أن يفرقهما..
للأسف!
.
ميدوري:ما الأمر كانا و كأنكي لصة....يوغامي لن يفعل شيئا....أنت تعرفين أن مينابو لن تسمح له أصلا...

هنا اصطدمت به و رفعت ناظريها بحذر شديد لترى ملامحه الغاضبة التي زادته وسامة و هيبة,نظرت إليه ببلاهة و تعجب.....ثم سقطت مغمى عليها

أسرعت كانا إليها....و تهزها بقلق
فزع يوغامي لرؤيتها كذلك فابتعد و طلب من احد الخادمات حملها إلى أي مكان آخر.....
كانت ميدوري شبه فاقدة للوعي أو تتظاهر بذلك.....فقد شاهدته كيف رحل وتظاهرت بالإغماء ....
كانت كانا مصدقة لما يجري لذا فقد كانت تحاول إيقاظها بالماء لكن لا نفع معها.....ثم في نفسها
كانا:اعلم أنها ستغضب علي لكن ...ما باليد حيلة....
هنا رفعت يدها بكامل قوتها و صفعتها.......

صاحت ميدوري التي كانت قبل لحظات شبه ميتة.....و بغضب أمسكت كانا من عنقها.....
ميدوري:هل أنتي حاقدة علي كل هذا....و قد أفرغتي كامل غضبكي علي بهذه الصفعة أيتها المغفلة....
تجمع الدمع بعيني كانا التي لم تصدق أن ميدوري لازالت حية و قفزت عليها محتضنة إياها بحب


مقطع كوميدي بامتياز..
أحببت حماقة كانا و بلاهتها..
كذلك ميدوري..تجيد التمثيل حقا!
لابد أن ميدوري و كانا تربطهما علاقة صداقة قوية..و الدليل تلك الصفعة القوية من القلب!
.
كيوجا:سأصعد اليكي لا تتحركي...
نزع سترة البذلة الرمادية التي كان يلبسها و ألقى بها بعيدا و صعد بسرعة إلى الأعلى,كانت مينابو تغمض عينيها بقوة فقد سقط الغصن الذي كانت تقف عليه و هي ممسكة بالآخر المهدد بالسقوط أيضا...
وصل كيوجا إليها و ما بقي أمامه هو مد يدها إليه لكي يسحبها لكنه لاحظ أن عينيها مغمضتين بقوة و هي لم تفتحهما
كيوجا بود:هيا أعطني يدكي...
مينابو:سنسقط إن فعلت...
كيوجا بثقة:سنسقط معا...هيا أعطني يدكي مينابو...
فتحت عينيها بسرعة لأنها تذكرت كلمته تلك التي بقيت ترسل صدى عبر مسامعها و نظرت إلي عينيه الباسمتين بذهول و حيرة نظراته الغريبة إليها ,ثم بثقة مدت يدها ببطء نحو يده لأنها شعرت بجدية صوته و مع وصول يدها إلى يده انزلقت الأخرى ليختل توازنها و يسقطا معا في النهر,كان الماء باردا ...

بعد مدة أخرجت رأسها من الماء و جالت ببصرها على مقربة منها و لكن لا شيء و قبل أن تعود للغوص و البحث عنه صعد للأعلى و وقف مقابلا لها بدت ملامحه باردة لا شيء متغيرا بها...ثم مضى للخروج من النهر بخطى واثقة كما عادته,خرجت بعده بخجل و في نفسها
مينابو:سيظن أنني لم أتغير...و لم أكبر بل زدت حمقا على حمق فحسب...
كان واقفا و هو ينفض عنه الماء ثم انحنى لأخذ سترته و المضي...لكنه أحس بتأخر أحد ما فالتفتت ليرى أنها تحاول إبعاد ملابسها الملتصقة بها عن جسدها بسبب الماء رفعت نظرها لتجد أنه يحدق بتصرفها هذا الذي بدا غريبا و لم يفهم منه شيء,ثم أشاحت بوجهها خجلة و متلعثمة...

أدار زاوية نظره بسرعة إلى مكان آخر بخجل جعل خديه محمران و أفكاره مشتتة و مضى دون النظر خلفه فقد فهم سبب تصرفها الذي لم يرغب في إيجاد تعبير له,ثم سار ببطء لعلها تدركه,مشت خلفه بخطى متثاقلة باحثة عن بقعة ضوء تجعلها تشعر بالدفء,كان يمشي و يبحث هو أيضا عن مكان مضيء ثم توقف فجأة أمام أحد الصخور و بقي واقفا مدة
كيوجا:سنتوقف هنا...
مينابو:حسنا سيدي كيوجا...
جلست أسفل الصخرة أما هو فقد بقي واقفا بجانبها و هو ينظر إلى السماء بفتور و حيرة و في نفسه
كيوجا:أظن أنها لحظة مناسبة لمسامحتها و أن اعترف لها فلا وقت آخر لهذا...
نظر إليها بحب و حنان و هي جالسة تنظر إلى الأرض...
كيوجا:مينابو أنا...أحـــ...
رفعت عينيها العسليتين إليه لتجد حيرة مرسومة على ملامح وجهه,خجل منها فلم يكمل,لكنها جعلته ينفي هذه الفكرة إلى وقت آخر لربما لن يأتي في هذا الزمن بقولها...
مينابو:سيدي كيوجا,هل كان هايتو يرهق كثيرا في عمله هناك...أعلم أنه كان يسعى لتنفيذ وعدنا لكنه لم يخبرني بأي شيء فكلما كلمني اختصر كلماته ببعض مصطلحات لا أفهمها...

تبا لك كيوجا..قلبي الصغير لا يتحمل!
آه..يا له من مقطع مذهل للغاية..
إنه يحبها بلا ريب..بل وكاد يعترف لها لولا حماقتها تلك..
هايتو سحقا لك ..أكرهك!
حتى وأنت غائب تسبب المشاكل عن بعد!
هنا لن ألوم كيوجا..بل سألوم مينابو الحمقاء التي تمنيت لو كانت بجانبي لأخنقها!
كيوجا..لأكون صادقة..أنا واقعة بحبك يا بطلي !
.
نظر كيوجا إلى أحد الأشجار,بدا جذعها مكانا مناسبا للاختباء و الراحة هناك...اخرج من جيب سترته سكينا و كتب أعلى الجذع كلمات كبيرة و واضحة لمن يقرئها
ثم دخل إلى تحت الجذع و جلس بصعوبة لأن مينابو كانت خائفة من ظلمة المكان و أجبرته على تفقده قبل أن يجلسا هناك...

جلس كيوجا ثم جلست مينابو ملتصقة به خائفة من أن يذهب بدونها ...
كيوجا:سيعثرون علينا...
مينابو بتساؤل:كيف علمت بمكاني و جئت لإنقاذي...
أشار لقلبه و ابتسم لها ابتسامة أعادت الحياة إلى شفتيها المصفرتين خوفا....
كيوجا:هو من اخبرني بأنكي بحاجة إلي فتبعته...
ابتسمت و الدموع تنهمر من عينيها لتنزل على خدها المجروح ,رفع كيوجا يده و مسح الدموع عن عينيها و وضع يده على خدها ليمسح الدم...
أمسكت مينابو بيده و غلبها النعاس لتسقط بين يديه و تنام في حضنه...لم يكن حاله بأحسن منها فقد نزع سترته و غطاها بها ثم غطى نفسه بالباقي لعله يشعره بالدفء...و امسك بالسكين و خدش به داخل الجذع كلمات_هذه ليست النهاية لحبي لكنها بداية المصاعب معي _و ختم هذه الكلمات بكتابة اسمه و اسم مينابو ثم أغمض عينيه و نام......
No Comments
لا تعليق!
كم أعجبت بهذا المقطع..بحنان كيوجا و حبه لمينابو..
إنهما رائعان..
تلك الكلمات التي كتبها كيوجا حُفرت في ذاكرتي حقًا..
أحبك كيوجا!
.
اتجهت يداه ببعض من التردد و عدم القدرة على التحرك و بعض التسرع لقراءة محتوى هذه الرسالة امسك بها بسعادة,ثم هم بفتحها بسرعة و عندما قرأ جزءا منها ,دق قلبه كأنه ساعة موقوتة على زمن معين,اتسع بصره على آخر حد له كأنه قد تلقى رصاصة في جوف صدره,كتم نفسه,تعرق جسده,ارتجفت يداه,بدى و كأنه يعيش آخر لحظات حياته

مسكين أنت كيوجا..
لماذا قرأتها؟!
لن تسبب لك سوى الألم!
ذلك الهايتو اللعين..أتمنى أن يموت!
.
ثم لاح ببصره على ملابس مينابو التي بدت غاية في الطفولية و عدم الاكتراث و تقدم منها إلى حين أن بلغ مستواها و رفع سترتها الممزقة
هايتو باندهاش:لقد تمزقت سترتك...
انتفضت مينابو بفزع و خجل حتى كادت أن تسقط لولا أن أمسكها هايتو بآخر لحظة مجبرا إياها أن تنظر إلى عينيه الخائفتين عليها....
هايتو بقلق:هل أنتي بخير عزيزتي...؟
مينابو بخجل و هي تبتعد عنه:نعم....شكرا لك هايتو؟
ثم بغضب:لما رفعت سترتي.....لقد ...لقــ؟
اقترب منها هايتو و نظر إليها عن كثب حتى ابتعدت عنه متجاهلة كلامه
هايتو:لقد ماذا...هل تشكين في نيتي...؟
و بمرح مع ابتسامته الجذابة:أيتها الصغيرة...؟
مينابو بحرج:لست صغيرة,كل ما في الأمر أنك أخفتني باقترابك مني..؟
و في نفسها:ليس هذا فحسب بل أنا أمنع نفسي من الاقتراب منك...لا أعلم منذ أن أتيت صرت أشعر بخجل كلما نظرت إلي بتلك العيون و لكن لما أنت تحديدا عن الجميع...؟
و تحت خجلها منه سحبها نحو سيارته المركونة جانبا فقد كان موقع ظهور أولئك الثلاثة و ذاك الحي الفقير قريبين من بعضيهما...
تبا لك أيها الهايتو..سأقتلك و لو كان هذا آخر عمل في حياتي!>>متأثرة بالسنافر هههه
ما الذي تنوي عليه ها؟؟
ابتعد فمينابو لكيوجا و كيوجا لمينابو و هذا أمر لا جدال فيه!
لا اعلم ماهية شعورك نحوها لكن فلتبتعد فهذا أحسن لك!
.
كيوجا بغضب:إنها النهاية...
و رفع قبضته إلى زجاج المرآة لكي يتكسر و تدخل بعض الشظايا بيده,ثم جلس غير مكترث بسيل الدماء الذي يتدفق منها
وبحزن: ابتعدي عني فلتذهبي,إليه لم أعد بحاجتك,يا ناكرة الجميل...مجرد خادمة لا نفع منها...لا نفع ....
ثم صاح بألم:خائنة خائنة...لستي سوى خائنة
و تحت صراخه و صوت كسر الزجاج كانت يوسان تطرق الباب بلطف
يوسان بقلق:سيدي الصغير..افتح الباب
لكنه لم يفتح لذا دفعته بكامل قوتها لكي تجده جالسا مهموما,تحركت إليه بفزع و خوف من منظر الدماء و شعره المبتل مع الزجاج المتناثر

الرجلة هههه
تبا لك مينابو و لذلك اللعين هايتو!
لقد آذيتما مشاعر كيوجا حقًا!
مسكين أنت..عزيزي كيوجا..
.
مينابو:كيوجا...
التفت إليها ليرى تلك العيون المتسائلة البريئة ترمقه بغرابة
كيوجا:نعم....
مينابو و قد أعادت أنظارها إلى التفاحة:ما.....ما معنى الحب
وضع قلمه و بقي ينظر إلى تلك التفاحة التي بين يديها....و لم يتكلم
مينابو بخيبة أمل:كما توقعت أنت لا تعرف معناه....
كيوجا بلطف:لا أنا اعرف معناه جيدا...
مينابو:.............؟
كيوجا:حسنا هو شيء يجمع بين شخصين...اممممم
مينابو:°-°......؟
كيوجا بمرح:لا أعلم أكثر من هذا....؟
مينابو:أنت جاهل إذا....أتساءل لما تذهب للمدرسة ......
كيوجا:حسنا......لم تفهمي سأريكي...هذا
أخذ القلم و كتب:
1+1=2....
مينابو :°-° ......ما هذا؟
كيوجا بضحكة:أنتي الجاهلة.....هنا
هذا رقم واحد و إذا أضفنا له مثيله فيعني أنه سيصبح اثنين.....
رفع إصبعه و نظر إليه ثم رفع إصبعه الآخر....لكنها رفعت إصبعها قبله ....و وضعته أمام إصبعه
مينابو ببلاهة:اثنان...
كيوجا:نعم....
مينابو:لكن جدي أخبرني....أخبرني أن الحب معناه الاهتمام بشيء ما و الاعتناء به....
كيوجا بمرح:أجل هذا يعني أن جدي راي يحبك مينابو....
أخفضت رأسها بفتور و لم تنطق بكلمة في حين أنه عاد لإنهاء واجباته و هو محتار ان كانت قد فهمت كلامه أم لا....
و بعد مدة .....
كيوجا بفرح و انفعال:رائع لقد انتهيت مـــ....
لم يكمل لأنه....
مينابو:غبي مغرور....
نظر إليها و هي ملقاة على الأرض ثم سقط ضاحكا عليها و على منظرها الغبي .....و لأنه كان هو السبب في سقوطها فقد وقفت و نفضت ثوبها ثم التفتت للمغادرة...
كيوجا:غضبتي....أيتها الفزاعة....
مينابو بمكر:......لا أبدا
و عادت خطاها إليه ثم دفعته بقوة ليسقط مثلها و بدا بالضحك على بعضهما .......ثم نظرت إلى الورقة التي كتب بها تلك العلمات التي بدا عقلها بفهمها و رفعت إصبعها بوجهه....ابتسم لها ثم رفع إصبعه بوجهها و معا
كيوجا+مينابو:اثنان
آه..كم هما رائعين..
حقا لقد علم كيوجا مينابو معنى الحب
و أحبها بقدر كبير..
هما جد مناسبين لبعضهما..
إياكِ و عدم جمعهما معا في النهاية بلو!
ليت كيوجا بقي كما كان و لم يتغير!
.
توقفت السيارة أمام الشاطئ...لا يزال على وقت غروب الشمس سوى نصف ساعة فقد مر الوقت سريعا و اليوم كان مليئا بالحقائق التي صدمتهما واحدة تلوى الأخرى...
نزلت بسرعة كالطير الفرح بنمو جناحيه و قدرته على التحليق ....نظر إلى مقعدها ليفاجئ بأنها تركت حذائها هناك أيضا فابتسم بحب لما فعلته و كأنها طفلة صغيرة تنسى ألعابها لمجئ شيء مفرح لها...
نزل خلفها و قد نزع سترته و هو يمسكها بيد واحدة بدى في أوج أناقته مع تلك المشية المتباطئة خلفها....طيور النورس تحلق عاليا مصدرة ذاك الصوت الفرح بعودة الصيادين من عملهم كان هناك عجوز جالس يلملم شباكه استعدادا لرحلة الغد وقفت تنظر إليه بطفولية ثم ابتسمت...
مينابو:مرحبا عمي...يبدو الصيد وفير هذه الأيام...
رفع ناظريه ببشاشة فمن النادر قدوم أشخاص و على وجه الخصوص إلى هذا الساحل ثم قال
العجوز:أجل يا ابنتي...الشتاء على الأبواب لذا فنحن لا ندخر جهدا في توفير حاجياتنا استعدادا له...
جلست على حافة القارب مقابلة للبحر ثم قالت...
مينابو:لقد عمل جدي مدة في صيد السمك...للأسف لم أكن أحب السمك
العجوز:السمك مفيد...
قفزت من على القارب بمرح و التفتت إلى العجوز بابتسامة بريئة جميلة
مينابو:نعم مفيد جدا كما وجودكم أيضا...شكرا لك عمي...
و انطلقت تقفز مقتربة من الأمواج التي انعكس لون الشمس الذهبي المختلط بخيوط برتقالية عليها...وقف كيوجا أمام ذاك العجوز مراقبا لها من بعيد

كيوجا:إنها طفلة...
رفع العجوز رأسه و نظر إلى ذاك الشاب المبتسم بحنان...
العجوز:طفلة...لكن هل أنت والدها يا ترى...
فهم كيوجا ما قصده ثم أنهى بابتسامة
كيوجا:لا...لست والدها لكنني جدها...
العجوز:من النادر ظهور صدق الفتاة على عينيها...
ثم انحنى و أخرج سمكة وضعها بكيس و طلب من كيوجا
العجوز:ستكون ألذ ان قامت مخطوبتك بطهيها لك...ذكرت بأنها لا تحب السمك و ان كانت تكرهه ستحبه لأجلك و تجعله أحسن شيء تتذوقه في حياتك...
أخفى حزنه وراء تلك الابتسامة المتواضعة و هو ينظر بشرود إلى مينابو التي كانت تبتعد تارة عن الأمواج و تعود إليها تارة أخرى...و قال
كيوجا:ليست مخطوبتي...بل مخطوبة شخص آخر...
العجوز:من الواضح أن حظه جيد أبلغه تحياتي بأنه قد حصل على شيء يحسد عليه....
أومئ برأسه إيجابا و هو يأخذ الكيس من عنده ثم أعاد أنظاره إلى الأفق نحوها
كان شعرها البني الطويل طليقا يتماوج مع نسمات البحر فقد أضاعت ذاك المشبك و ها هي تبحث عنه انحنت تراقب الأرض بإمعان ثم رفعت عينيها للأعلى لأنه كان أمامها...
كيوجا:أهذا ما تبحثين عنه
أخذته من عنده بسرعة و رفعت شعرها كما كان لكنه لاحظ تورد خديها لكن لما تساءل و هو يرمقها بنظرات مستغربة ....
مينابو في نفسها:أكره أن يرى أحدهم شعري...ذاك اليوم عندما التقيته كانت غلطة مني سأحرص على عدم إعادتها...هذا مخجل<< معقدة
كيوجا ببرود:لقد طال شعركي كثيرا عن الماضي...
و في نفسه:هل يعقل أنه نفس الدبوس...لا أعتقد أنه هو كيف لها ان تحتفظ به مدة خمس سنوات
مينابو بحرج:أريد قصه....
نظر إلى ساعته متجاهلا لها ثم مضى و أضاف مناديا
كيوجا:هيا....بنا
مينابو:حسنا
عادت للسير خلفه ثم للركوب في نفس المكان...
اتجه إلى طريق لا أحد يعرفه عدا هي و هو...
طريق جمعا فيه الكثير من اللحظات و مشاعر بكاء و ألم سعادة و فرح أمل و حلم ,تفاهة و لعب الكثير الكثير تشهد عليه العقول لكنها تجزم بأنه لا يمكن للزمن العودة للخلف
توقف أمام ذاك المنظر و نزلا معا... لا كلمة و لا صوت العيون تنطق ناظرة إلى لون الغروب و هو يتلألأ على مساحة تلك البحيرة الصغيرة,طيور مغادرة إلى أعشاشها نسمة هواء باردة داعبت شعرها بلطف بينما كان سارحا بخياله ناظرا إلى مكان قد ترك به قلبه المحطم فهل سيعود لما كان عليه قبل عمر مضى و انقضى منه الكثير
و في نفسه:سأكون شخصا مطيعا كما قالت أمي
و بكامل ثقته: سأبتعد بهدؤ...عن حياتك اخترتي و سأقبل أن أدوس على ما تبقى من مشاعري...سأبددها إلى الفناء...

و في نفسها:سأحلق عاليا لن يمسك بي أي شيء سأحلم بجدي و هو معي يحملني كما كان يفعل دوما...كم أرغب بأن تعود و لو لحظة واحدة أريد أن أحضنه و أتشبث بثيابه التي طالما بللتها دموعي اشتقت إليه كثيرا و إلى يديه الدافئتين ليتك معي....
نزلت دمعة حارقة تنساب على خدها المتورد بهدؤ كما سكونهما الغريب وجه أنظاره إليها بصمت رافعا لكم سترته و هو يمسح دمعتها بدون صوت ثم ابتسم كما جدها و أردف
كيوجا:الجد راي لم يترك طفلة....
ابتسمت و عادت للنظر إلى البحيرة...بحزن
مينابو:لكنني أجهل ان كنت كذلك أم لا...
ابتسم ببرود و لم ينطق
مُــــــــــــــذهل!!
ابقيا معا أرجوكما..أنتما رائعين حقًا..
إنه يحبها..حقا يحبها..إذن لماذا المشاكل؟!
يآه إن هذا المقطع رائع بشدة..خانتني الكلمات حقًا!
إنتهينا من الاقتباس..
الآن سنتكلم قليلا عن الرواية من الجانب الأدبي..
روايتك ذات حبكة قوية و أفكار جد جميلة متماسكة..
بالنسبة للأسلوب فهو جد جميل..توازن من حيث الوصف و السرد..
بالرغم من أنه بسيط إلا أنه يستطيع نقل القارئ إلى مكان يكون فيه شاهدا على أحداث القصة..
فيشعر و كأنه يشاهد مسلسلا كوريا أو أنمي ياباني!
لديك أفكار جنونية حقًا..
مذهلة طريقة تلاعبك بأحداث القصة و توظيفك لكل الشخصيات دون اهمال أي شخصية أو تهميشها..
كما تنجحين بنهاية كل فصل بإثارة دوامة من علامات الاستفهام..
تمتلكين عنصر التشويق ممَّا جعل روايتك نادرة..
أفتخر بك..بلو!
أظن أنَّ هذا كل شيء..
كنت أود الحديث أكثر لكنني خفت أن يظن القراء أنه فصل من الرواية!
هذا هو ردي المفخخ الذي وعدتك به..
أتمنى أن يعجبكِ!
كانت معكم من قلب الحدث:


فخامة الأميرة بنفسج


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
رد مع اقتباس
  #495  
قديم 04-01-2014, 09:33 PM
 
هاكوران هيكون زوجها لساكاماتو وهم هيخلفو البطلة
و بالنهاية الاكشن عجبني
رايـآن likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور الانمي kaichou wa maid sama cao pi صور أنمي 19 02-10-2015 08:40 PM
مجـــــرد خادمــــــة E V A أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 11-06-2013 10:28 PM
Kaichou.wa.Maid-sama ^^ الاميره هينا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 04-18-2012 07:31 AM
||~.. Kaichou wa Maid-sama_Avatars ..~|| ღ« يكفي عتب « ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-19-2010 05:51 PM
|~ْ Kaichou wa Maid-Sama ْ~| © مَـنـتـوهـيْ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 46 04-28-2010 05:18 PM


الساعة الآن 04:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011