عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #371  
قديم 08-03-2013, 01:12 AM
 
متى البارت
رد مع اقتباس
  #372  
قديم 08-03-2013, 04:29 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/12.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هاي هاي

السلام عليكم :ha3:

سوووري نسيت اني ما رديت على الفصل ^^"
الاا والحين قاااعدة ادورلك في رسائل الزواار واشوفه :7ayaty:


*توقعات للفصل 18؟
اممممممم رااسي فاااضي حاليا :lolz::lolz:

*جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.. شين ..
.. بعد المدرسة ..
إنتهت المدرسة، و ديانا لا تجيب على هاتفها، على كل حال! قررت بأن اذهب لبيتها بما ان المدرسة المملة قد انتهت.. ظللت امشي إلى بوابة الخروج! إلى ان استوقفني صوت هارو و هو ينادي اسمي..
إلتفت للخلف، و قلت له:ماذا تريد؟
فقال لي:يالك من فظ!
عندها اردف مغيراً الموضوع:مارأيك بأن نذهب للأحد المطاعم اليوم؟
فقلت له:أنا سوف اذهب لديانا-
قاطعني و قال:هيا! اتركها لوحدها لحظة يا رجل!
. . .
بعد محاولات كثيرة! اقتنعت بعد أن ذقت ذرعاً بإلحاح هارو !على كل حال، بعدما خرجنا من المطعم، كانت الشمس على وشك الغروب، وأشعتها المضيئة تتلاشى شيئاً فشيئاً، لذا مشينا أنا و هارو..و نحن في الطريق، وقفت مكاني و قلت له:إذن، سوف اذهب لديانا الآن.
عندها قال لي هارو:"ديانا، ديانا" ، ألهذه الدرجة هذه المرأة قد شغلت عقلك؟! ما المميز فيها؟ لماذا هي مهمة بالنسبة لك لهذه الدرجة؟
فقلت له بهدوء:و هل هذا الشئ يزعجك؟
لم يرد علي، عندها تنهدت و مشيت بعيداً متوجهاً لمنزل ديانا

*إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟
ماعندي اقتراحات او انتقاادات
بس حااابة احكي انو الفصل مررررة يجنننن
وكمااان مشوووق ..!!!

تسلميلي يا قمر :coolcool:


سلاااااااااااااااااام :ha3:
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
R i m a#! likes this.
__________________
-






-
رد مع اقتباس
  #373  
قديم 08-07-2013, 04:40 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im41.gulfup.com/LXezP.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

عندها ظل صامتاً و لم يتكلم، إلى أن قال شين مغيراً الموضوع: إذن، هل نرجع للمنزل؟
عندها قال السيد جولي لشين فجأة:من أنت؟
. . .
على كل حال، دعونا من التفاصيل الغير مهمة! إنتهى بي الامر أنا و شين لنرجع للبيت، على كل حال! ظللنا نمشي بين شوارع المدينة الشبه خالية من الناس، كان يضيئ طريقنا القمر بضوئه بين ظلام الليل، و تلك المصابيح الصغيرة الوردية المدعوة بـ"أشجار الكرز" ،فهو موسمها بعد كل شئ، نحن في الربيع! إلا أن شين ظل صامتاً طوال الطريق.. لم يتكلم و لا كلمة واحدة! إلى أن وصلنا لمنزلي..
درت لشين و قلت له بتردد:إذن، أراك غداً..
عندها دار لي، كان سوف يقول شيئاً، لكنه تراجع، دار لكي ينصرف، لكنني امسكت يده لكي اوقفه، عندها دار لي و قال:هل تحتاجين شيئاً؟
ترددت للحظات، إلى ان قلت له: هل أنت بخير؟
تنفس الصعداء، لكنني تفاجأت عندما أمسك يدي و جعلني ملاصقة لجدار المنزل، أسفل عمود النور، عندها ضرب قبضته بعنف على الجدار، و قال بغضب: أنا..
إستغربت مما قاله، أو بالاحرى هو لم يقل سوى كلمة واحدة، بعدها ظل متردداً، إلى أن اكمل كلامه: أنا تائه، لم اعد اعرف من أنت، لم أعد أعرف شئ لا عن ماريا و لا ديانا..
فسألته:ماذا تقصد؟
فأجابني بتردد أكثر من ذي قبل، و كأن هذا الكلام مخزون في صندوق فيه، و الآن قد فتح الصندوق و تبعثرت الكلمات و الحروف بين مسامعي قائلة: في البداية، كنت مجرد إنسان يستهدفة ريفين، كنت شبيه ماريا بالنسبة لي، لكنك لم تكوني هي، الآن، و في كل يوم! تأتي أشياء غريبة عجيبة، أناس غريبو الاطوار يقولون بأنهم يعرفوك، لكنك لا تعرفي شيئاً عنهم! من أنت بالضبط؟
سؤاله الاخير، هو من وضعني في متاهة معقدة، من أنا؟ صحيح، كيف لم يخطر في بالي هذا السؤال من قبل، و أنا اعني هو قبل موت "أمي" حياتي كانت غريبة منذ بدايتها، إرتديت وشاح فتاة مزيفة، و صدقت الكذبة..
لم استطع حبس الدموع التي في مقلتي، إرتابني ذلك الشعور عندما تشعر بأنك تائه و محتار، هل شعرتم مرة بهذا الشعور؟ ..إلى أن سالت دمعة على خدي.. شقت طريقها ووقعت على الارض.. ثم قلت:أنا نفسي لا اعرف إجابة هذا السؤال، و اعرف ايضاً بأن أناس غرباء يأتون لي، و كلهم لديهم صلة بماريا، لكن لحد الآن لم اعرف من أنا؟
اخذ شين نفساً عميقاً، ظل صامتاً، بينما لا يزال ممسكاً كتفي، و أنا لا ازال ملاصقة للجدار، فجأة! سمعنا صوت إمرأة قد مرت علينا و هي تقول بصوت مسموع للفت نظرنا: أطفال هذه الايام أشقياء..!
عندها إبتعد شين عني، ووضع يده فوق رأسي و ظل يرمق تلك السيدة بنظرات تذمر و عدم رضى، إلى أن رحلت! عندها زفر شين زفرة طويلة و قال:يا إلهي..
ثم اردف و قال لي:آ-آسف..
فقلت له: لا تقلق، اشعر بأنني إرتحت قليلاً عندما تكلمت لك.
إحمر وجه قليلاً، لكنه سرعان ما ودعني و إنصرف..
.. بعد 3 ليالي ..
مرت الثلاثة أيام بلياليها بشكل طبيعي، إستطعت أن آخذ فترة نقاهة قليلاً، لكن لا يجب أن ارخي دفاعي! على كل حال.. سوف أذهب للنوم الآن! فقد إنتهيت لتوي من العمل و أنا متعبة..
فجأة! قطع حبل أفكاري صوت ،و كأن شئ قد سقط أو تحطم، كان الصوت قوي لدرجة كبيرة ،أحس بأن قلبي سوف يسقط من مكانه من الخوف! اخذت نفساً عميقاً.. لو سمعت الصوت بنفسكم لقفزتم من مكانكم! بلعت ريقي بصعوبة! حتى سمحت لي الفرصة بأن أتصل لشين لم استطيع! للأن هاتفي قد كسر على يد السيد جولي!
تمالكت اعصابي، و هدأت نفسي المترنحة، امسكت مقبض باب غرفتي لكي اخرج، فتحته بصعوبة، ثم مشيت و مشيت، نزلت الدرج، يبدو بأنني لم انتبه لخطواتي جيداً، لذا تعثرت و سقطت في آخر العتبات..!
ظللت جالسة على الارض و أنا اضع يدي على ظهري من ألم السقوط، لم انتبه للعفريت الذي أمامي! إلى أن شعرت بحرارة فظيعة تلتهم جسدي.. و قد بدأت ارى الاشياء باللون الاحمر.. أسمع أصوات ..أصوات.. أصوات إحتراق!
نظرت أمامي، فرأيت رجل، نعم! رجل.. ذو شعر أسود أجعد.. يضع نظارات غريبة.. و يرتدي ملابس رسمية.. في فمه سيجارة.. و قربه علب أو اثنتان.. إلى أن اشعل عود ثقاب قد اخرجه من جيبه.. و رماه على الزيت المنتشر على الارض! فجأة! إنطلق اللهب مندلعاً.. و قد أنشأ حاجز بين البيت و المخرج! بما معنى.. بأنني لا استطيع الخروج..
ظللت جالسة على الارض، أريد استوعاب ما يحدث لي.. اعتقد بأنني احلم! نعم! هذا مجرد حلم مثل المرة السابقة! لكن.. لماذا اكذب على نفسي؟ أكاد احس بالحرارة.. هذا ليس حلماً.. أو بالاحرى كابوس.. هذا هو الواقع!
ظل ذلك الرجل واقفاً خلف النيران بينما أنا كنت أتصارع مع نفسي.. إلى أن انتشرت النيران بسرعة داخل المنزل قبل أن ألاحظ! إنتصبت على رجلي المرتجفتان.. توسعت عيني.. تزعزعت نفسي.. ترنحت عظامي و مشاعر الخوف في داخلي..
إلى أن سمعت صوت ذلك الرجل الذي تنكر بقناع الغموض، و قد وقف خلف النيران ،احسست للحظات بأنني في الجحيم ، و هو يقول لي و هو يمسك قبضته و يمدها لي، و قال: كنت أود أن اتحدث معك أكثر، لكن الفرصة لم تسمح مع الاسف..
ثم اكمل: لقد مضت عشر سنوات منذ أن رأيتك آخر مرة، ماريا.
فسألته بدون تردد:من أنت؟!
فأجابني بهدوء: توما، تذكري هذا الاسم.
عندها إبتسم من طرف فمه، و خرج، لحظة! أين الباب؟! عندها إلتفت لقربه، رأيت الباب مكسور و ملقي على الارض، بمعنى أن الصوت الذي سمعته كان لكسر الباب!
خرج ذلك الدعو توما من المنزل، و تركني وحدي! بينما النيران بدأت تلتهم الطابق السفلي، بمعنى بأن الطابق الارضي للمنزل قد تفحم بشكل كامل! درت لكي اركب الدرج بينما النيران لم تتسلل للطابق الثاني، ظللت اركض على الدرج! إلى أن وصلت.. فجأة! ترائت أمامي صورة ذاكرة مشوشة.. نفس المكان تقريباً.. يحترق.. و أنا اهرب بين نيران الجحيم تلك لا اعرف أين اذهب.. لحظة! تذكرت الآن! هذه واحدة من قطع ذاكرتي..
جفيت على ركبتي بيأس.. وضعت يدي على راسي.. و اسندت ظهري على الجدار.. ما رأيته الآن.. أبي.. نعم! أبي.. شخص لا اتذكر وجه! لكنني تذكرت بأنه أبي.. الذي مات في ذلك الحريق آن ذاك! هل عرفتم ما اقصده؟! نفس كلام السيد جولي.. لقد تذكرت شئ من ذاكرتي..! و ربما يكون اهمها..! الحريق الذي حدث في ذلك القصر الغامض.. و موت أبي..! أبي الحقيقي.. و ليس الاب الوهمي الذي نسجته أمي في مخيلتي.. إنه هو!
إنهرت في تلك اللحظة.. و قد سالت دمعة حارة على خدي.. قد شقت بعدها دموع و دموع لم تنتهي.. هل أبكي على أبي الذي مات؟ أو ربما أنا قد بدأت أهلوس.. و قد ترائت لي أحلام عن ملكي لعائلة.. ؟اعتقد بأنني جننت..! ماهذه الذكرى المؤلمة التي تذكرتها للتو؟ أبي.. أبي كان يحترق أمام عيني في هذه القطعة من الذاكرة! شعرت بالخوف.. الذعر.. نيران تلتهم جسدي..! لقد اعلنت إستسلامي-
إلى ان سمعت صوت يصرخ بأعلى صوته من الخارج! و هو يقول: أنتِ!
أنا اعرف هذا الصوت.. مصدر الصوت كان في الخارج.. إنه الشخص الذي قلت له بأنني لم أموت إلى ان اكتشف من أنا.. إنه الشخص الذي حاول قتلي.. حاول منعي من معرفة نفسي! و الآن جاء مرة اخرى لكي يعيد لي بصيص الامل في هذه الحياة!
إستجمعت قواي.. ووقفت على رجلي.. توجهت لغرفتي حيث أخرجت نصف جسمي تقريباً من النافذة لكي انظر للأسفل! هناك رأيته، ثم صرخت: اوز ؟!
عندها قال لي بصوت عالي و هو يمد يديه لي و كأنه يقول لي بأن أقفز له، ثم قال: إقفزي، سوف ألتقطك!
ترددت.. أقفز؟! هذا إنتحار.. لكن.. إلى أن احسست بالنار و هي قد تتسلل للطابق الثاني.. قررت القفز! أنا اعلم بأنني إذا قفزت ..هذا يعني بأن كل الزكريات المزيفة التي كانت لي هنا سوف تختفي.. لا يهم! للأن هذه الذكريات كانت منذ بدايتها مزيفة.. حزينة.. مؤلمة.. غير مبنية على الواقع..! فكل الحقائق التي كنت اؤمن بها كانت بلا معنى..
فكرت للحظات بأن أدور و أحضر معي تلك الزهرة الكريستالية التي اعطاني إياها السيد جون، لكن النار قد إجتاحت نصف المنزل تقريباً في صورة سريعة غير متوقعة! فتنفست الصعداء.. و قفزت من النافذة للأقع على أوز!
رأسي يؤلمني.. أطرافي قد شلت عن آخرها.. لا استطيع تحريك شبر واحد من مكاني.. بينما أنا كنت على أوز الذي سقطت عليه.. سمعته و هو يقول: ثقيلة! أحس بأن فيل قد قفز علي!
لم يكن بإمكاني حتى الرد عليه، بل ظللت احدق في تلك النيران التي بدأت تغطي البيت من الخارج بلونها الاحمر و البرتقالي.. و شرار يتبعثر في الارجاء.. أسقف و أثاث بدأ يتفحم و يسقط.. أشياء تنهار..
أمسكت الخاتم الياقوتي الذي على يدي بعد أن ابتعدت عن أوز، ضممته إلى صدري ،كنت أريد البكاء! أريد.. لكنني لم استطع! بل كان قلبي هو من يتقطع من الداخل.. ترنحت عواطف اليأس في داخلي مثل القارب وسط عاصفة هوجاء.. صرت نفس الخيمة التي بدون أعمدة.. حلت الغربان على أغصاني..
.. شين ..
قفزت من سريري عندما سمعت طرق جنوني على الباب! ترجلت من على السرير، و خرجت من غرفتي لكي أفتح الباب، بينما كان يوزان يغط في سباة عميق كالعادة، فتحت الباب بعجلة و خوف! لكنني تفاجأت مما رأيت!
رأيت أوز و هو يحمل ديانا على ظهره، كانت فاقدة للوعي، و آثار رماد قد تناثرت على وجه كل منهما..
. . .
جعلنا ديانا تستلقي على السرير، أوقظت يوزان، و تجمعنا حول السرير، بينما بدأت أوز الحديث و هو يمسك ظهره قائلاً: يا إلهي! كنت اظن بأن الاناث خفيفات، احسست بأنني احمل فيلاً..
فقلت له بغضب: توقف عن التفاهات! و قل لنا ماذا حدث بالضبط!
إبتسم إبتسامة ساخرة و قال:لا تغضب هكذا، كنت امزح فحسب..
ثم اكمل مجاوباً على سؤالي: عندما ذهبت لمنزلها الآن، رأيته يحترق! هذا كل ما في الموضوع.
لم استطع نطق كلمة في تلك اللحظة، يحترق..؟ لكن.. كيف ؟و متى؟ من.. ؟اسئلة كثيرة تلاطمت في رأسي مثل أمواج البحر! لم اجد لها اجوبة.. لكنني لست مستغرباً للأنني لم احصل على الجواب! للأن الجواب واحد.. لو عرفناه للإستطعنا حل اللغز..
قطع حبل أفكاري يوزان و هو يقول للأوز: إن لم اكن مخطأ، أنت الرجل العجوز الذي حاول إختطاف ديانا المرة السابقـ-
قاطعه أوز و قال بغضب:من تدعوه بالعجوز؟! لا ازال في العشرين من عمري! أنت العجوز هنا!
إبتسم يوزان بسخرية، ثم سأل اوز: لماذا ذهبت لمنزل ديانا؟
فقال اوز:ديانا، هل هذا هو اسمها؟ هل يعني بأنها اجنبية؟!
اخذ نفساً، ثم جاوب على سؤال يوزان: كنت أريد أن اكلمها في موضوع على انفراد..
عندها رمقه يوزان بنظرة خيبة أمل، ثم قال له: فاسد.
فصرخ عليه بغضب:ماذا تقصد بالفاسد؟!
بينما كانا يتجادلان، ألقيت نظرة على ديانا، فرأيت آثار رماد، فأخذت يدي و مسحت الرماد من على وجهها، عندها ظهر اللون البنفسجي الذي كان يستوطن وجهها.. من أثر ضرب جولي.. مهما فعلت! أنا لن استطيع مساعدتها.. إنها من عالم مختلف بالنسبة لي.. لكن..
إحتمال بأنها ماريا و هذا شئ اعرفه حتى انتم.. انا من عالم.. و هي من عالم مختلف.. كنت افضلها عندما كانت "ديانا".. للأنني كنت ارى ماريا فيها.. أنا اعلم بأنني من المستحيل أن اصل إلى ماريا.. لكن إن لم اكن مخطأ.. فماريا بجانبي مستلقية الآن.. بمجرد أن يتم إثبات على انها ماريا.. و هذا ما تريده هي.. فسوف تختفي من أمام ناظري مجدداً..
قطع حبل أفكاري أوز و هو يتنهد و يقول:على كل حال، اعتقد بأنني سوف انصرف الآن.
. . .
حان الصباح، فتحت عيني بعد ان قررت أن لا اذهب للمدرسة اليوم، إنتصبت على رجلي و مددت يداي للسقف، بينما كان يوزان يغط في سباة عميق مثل كل مرة، بينما أنا ذهبت للأرى نفسي أمام المرآة، ظهرت أسفل عيني هالات سوداء، اعتقد للأنني لم انم جيداً ليلة البارحة، أنا احسد يوزان للأنه ينام بسرعة و بعمق هكذا..!
قطع حبل أفكاري صوت فتح الباب، عندما نظرت لمصدر الصوت، رأيت ديانا و هي تقف في مكانها قرب الباب، كان وجهها خالياً من التعابير، آثار الرماد لا تزال عالقة في ثيابها، شعرها قد كان في حالة يرثى لها، تقدمت لها و أنا اقول لها: صباح الخير.
لم ترد علي، اشك بأنها تسمعني حتى، عندها وقفت أمامها و لوحت بيدي أمام عينيها، عندها اظهرت تعبيراً يدل بأنها كانت شارذة الذهن طوال الوقت، عندها نظرت لي بإستغراب، ثم قالت:كيف أنا هنا؟
فأجبتها :لقد حملك أوز إلى هنا..
لم ترد علي بعدها، لا بد بأن حادثة الامس قد اثرت عليها، إلى ان امسكت طرف قميصي و قالت: هل يمكنني أن اذهب و ارى منزلي.
عندها نظرت لها من الاعلى إلى الاسفل، ملابسها كان يستوطنها الرماد، حتى انها قد بدأت تتمزق بعض الشئ، معالم حزن و يأس قد رسمت على وجهها بفرشاة الدموع التي لو سقطت على خديها كانت سوف تخفف عليها بعض الالم، بجانب أن آثار ضرب جولي البنفسجية لا تزال على وجهها ..
بعدها قلت لها بتردد: دعينا أولاً نذهب و نشتري لك بعض الملابس الجديدة، فكل شئ قد احترق حتى الملابس التي كانت في منزلك أليس كذلك؟
كررت طلبها مرة اخرى، عندها تنهدت بضجر، ثم أخذت معطفي ووضعته عليها لكي يخفي قليلاً من مظهر ثيابها المهترئة، على كل حال اعتقد بأنها لا تهتم إن كانت ثيابها مرتبة أم لا، كانت في تلك اللحظة و كأنها تعيش الحياة بلا حياة، وعيها و عقلها كليهما لم يكونا معي أو مع البيئة المحيطة بها..
. . .
بعدما وصلنا لقرب منزل ديانا، رأينا بأن المكان كان محوطاُ من قبل رجال الشرطة، و مجموعة من الشرطة يفحصون حطام المنزل المتفحم، بينما حشد غفير من الناس مجتمع حول المكان، لكن بجدية! يبدو بأن الحريق قد إلتهم البيت بشكل تام! لم يبقى سوى الرماد.. رماد قد تطاير مع رياح الربيع.. مع انني لا اعتقد بأن ديانا تسمي هذا ربيعاً.. عندها سألت ديانا بقلق: هل يعرفك أحد هنا؟ اقصد جيرانك أو ماشابه.
عندها قالت ببرود: لا، أمي كانت تحبسني في المنزل لكي لا اخرج، لا اعتقد بأن احدهم قد يعرفني فور ان يراني.
عندها جبت بنظري حول المكان مرة اخرى، للأسمع أحدهم من الناس الواقفين يقول للذي قربه: مالذي حدث؟
فأجابه الثاني: من يدري؟ مالكة هذا المنزل كانت غريبة الاطوار على اية حال، ربما انتحرت.
فقال له الاول:لكن، لا توجد أي جثث في المكان..
فقال الثاني بإستهزاء: لا اعلم، ربما تفحموا في المنزل و لم تبقى منهم حتى عظام!
حاولت كبح جماح غضبي، فإلتفت لديانا، إلى أن رأيتها فجأة قد ذهبت للأحد رجال الشرطة، و تسأله: المعذرة، ماذا حدث هنا؟
فأجابها: لا ادري، لكن قد تم التبليغ عن منزل يحترق في هذا الحي، لكن عندما تم إخماد الحريق، لم يتم العثور على اي جثة تدل بأن البيت كان مسكون من قبل ناس..
ثم اردف و هو ينظر لديانا بإستغراب:لكن يا فتاة، ماذا حصل لكي تكون ملابسك متسخة هكذا؟
عندها توجهت لهم، و سحبت ديانا بعيداً، ثم اعتذرت لرجل الشرطة و إنصرفت

إلى أن سمعت صوت ذلك الرجل الذي تنكر بقناع الغموض، و قد وقف خلف النيران ،احسست للحظات بأنني في الجحيم ، و هو يقول لي و هو يمسك قبضته و يمدها لي، و قال: كنت أود أن اتحدث معك أكثر، لكن الفرصة لم تسمح مع الاسف..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #374  
قديم 08-07-2013, 04:47 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im41.gulfup.com/LXezP.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


توما، 27 سنة..
.
.

جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.
.
---------
حبيت أقول لكم شي
هو بأني راح اسافر ..يعني طبعاً ماراح اكون قادرة انزل فصول للرواية
يعني مو اول ما ارجع من السفر اشوف الموضوع مليان ردود ماليها معنى
اوك؟

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #375  
قديم 08-07-2013, 05:16 AM
 
بارت خاوق الجمال
كل البارت عجبني
انتظر البارت الحاي
بعد ما ترجعي بالسلامة
من السفر
جانا يا قمرة
R i m a#! likes this.
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم

كم أنت جميل يا قمر


و كم أنتي جميلة يا زهرة الياسمين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 06:16 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011