عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #351  
قديم 07-27-2013, 09:07 PM
 
كتير حلو
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
رد مع اقتباس
  #352  
قديم 07-27-2013, 09:52 PM
 
شكرا
مررررررره تخيلتك حلوه
ما إقدر أتخيلها
R i m a#! likes this.
رد مع اقتباس
  #353  
قديم 07-31-2013, 04:58 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/HHzYb.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

تمالكت نفسي، حاولت أن لا ابكي، أن لا انهار مثل كل مرة، و بالفعل نجحت! هل اخبره لما أنا افكر فيه، نعم! فتحت فمي و قلت له:أنا آسفة يا سيد جولي، لكنني لا اتذكر أي شئ عن أول عشر سنوات من عمري، ما اتذكره هو بأنني قد بدأت حياتي في بئر عندما كنت في العاشرة من عمري!
في البداية ،نظر لي بإستغراب و دهشة شديدين! و هو لا يزال ممسك شعري.. لكنه سرعان ما تركه، ثم قال لي بسخرية:هل تحاولين القول بأنك فاقدة الذاكرة؟
فقلت له:أنا لا اعلم، لكن إحتمال هذا عالي جداً، لذا أنا-
قاطعني و قال بهدوء:أنت تحاولين جمع فتات ماضيك الذي تلاشى من ذهنك، صحيح؟
هززت رأسي موافقة، بعدها جلس ذلك الرجل المدعو بجولي أمامي و قال لي بإبتسامة غريبة:إذن، دعيني أخبرك بأحد هذا الفتات و قصته، و لماذا أنا أمامك الآن.
ثم قال:عائلة ترانسي، عائلة عريقة أصلها امريكي، رأس تلك العائلة في ذلك اليوم هو "الين"، و هو يكون والد ماريا، السؤال هو، من هي الام؟
بلعت ريقي، عندها أكمل السيد جولي كلامه قائلاً:الام من أصل ياباني اسمها "ساكوراكو"، تزوجت بالسيد الين عن طريق صداقة بين أبوي كل منهما، بمعنى آخر كانت مجبرة، على كل حال! ثمرة هذا الزواج كانت ماريا..
ثم أكمل :التفاصيل السطحية ليست مهمة، المهم هو بأن في يوم ما سافرت هذه العائلة إلى اليابان لقضاء العطلة الصيفية، بعدها بأيام أو يوم لا اعلم، نشب حريق مريع في القصر التي اقامت فيه ماريا هي و عائلتها، فتوفى السيد الين، ظلت ماريا و ساكوراكو، مر شهر، ماذا حدث!
ثم قال و قد اخرج سيجارة من جيبه و اشعلها:تم نقل جثة السيد الين إلى امريكا لدفنها، موت ماريا المفاجئ بحادث سيارة، و موت السيدة ساشا عمة ماريا (أم لوكا)، غريب صحيح؟
فقلت له:أنا آسفة، لكن هذه المعلومات اعرفها من قبل..
فسألني:من أين؟
فقلت له:هذا سر!
(لمن يريد، مراجعة الفصل 10)
عندها نفذ السيد جولي الدخان من فمه، ثم قال:لا يهم، بقي جواب سؤال واحد، لماذا أنا أمامك؟
ثم اردف:من الاحداث المهمة التي حدثت في ذلك الشهر بعد موت السيد الين، موت رجل اسمه "سيباستيان"..
فسألته:من هذا؟
يبدو بأنه في تلك اللحظة قد تمالك اعصابه، إلى أن جائتني لطمة اخرى على رأسي منه، ثم قال:هذا والدي، كان يعمل معي في منزل "ترانسي"، فأنا كنت من نعومة أظافري اعمل هناك معه..
ثم اردف و قد وضع يده على رأسه بحيرة و قهر:أنا لا اعرف لماذا قتلت أنت أبي، لكن..
لم يكمل السيد جولي كلامه، إلى أن فجأة تذكرت كلمات السيد جون، قد مرت همساتها بين اذني، هل تذكرونها أنتم.. مع انه مجرد همسات قد دنستها صدى نياحي.. إلا انني شعرت بأنني أغرس بألف سكين..أنا ؟ قتلت رجلاً؟ الموضوع لم يدخل عقلي..
ليس غريباً عليك بأن تقتلي، فقد قتلتي شخصاً من قبل..
هل هذا ما يعنيه؟ اعتقد هذا، لكن.. آآه! رأسي يؤلمني! لا استطيع التفكير في شئ! آآه!..
قطعت حبل أفكاري الذي لم يجلب لي سوى اليأس، ثم سألت السيد جولي:المعذرة، هل يمكنك أن تقول لي التفاصيل أكثر.
فقال لي:لا استطيع، للأنني نفسي لا اعرفها، حتى بأنك من قتل أبي، أنا قد استنتجته بنفسي..
فقلت له بدهشة:م-ماذا قلت للتو؟
زفر زفرة طويلة، ثم رمى السيجارة من فمه بعد ان احترقت، ثم قال:في الشهر الذي مر بعد الحريق، مات أبي بطعنة في معدته، ما جعلني أشك هو بأن الموضوع قد مشى بطريقة سريعة.
فسألته بقلق:ماذا تقصد؟
ثم قال بجدية:ما اقصده هو بأن موضوع قتل ! مما يعني شرطة و محققين، لكن لم يتم التحقيق فيه بشكل معمق، و بالاحرى لم يتم التحقيق فيه البتة! بعدها بيوم مباشرة، سمعنا خبر وفاتك أنت و السيدة ساشا.
قلت بصدمة:وفاتي؟ أنا؟ لكن..
فقال لي:نعم، حتى أن لديك قبر و شهادة وفاة..
ثم اردف بسخرية:لكن لا بد بأن كل شي مزيف و تم تزويره، فإن لم اكن مخطأ! أنت الآنسة ماريا ،حتى ان كان لديك ذلك الخاتم-
عندها قاطعته، فنظرت ليدي فلم ارى فيها أي خاتم! جن جنوني في تلك اللحظة! فصرخت عليه:أين الخاتم؟!
عندها قال لي:آه! لقد اعطيته صديقك المدعو هارو، كمكافأة للأنه قد امسكك، للأنني لم اكن املك أي مال.
.. شين ..
.. بعد المدرسة ..
إنتهت المدرسة، و ديانا لا تجيب على هاتفها، على كل حال! قررت بأن اذهب لبيتها بما ان المدرسة المملة قد انتهت.. ظللت امشي إلى بوابة الخروج! إلى ان استوقفني صوت هارو و هو ينادي اسمي..
إلتفت للخلف، و قلت له:ماذا تريد؟
فقال لي:يالك من فظ!
عندها اردف مغيراً الموضوع:مارأيك بأن نذهب للأحد المطاعم اليوم؟
فقلت له:أنا سوف اذهب لديانا-
قاطعني و قال:هيا! اتركها لوحدها لحظة يا رجل!
. . .
بعد محاولات كثيرة! اقتنعت بعد أن ذقت ذرعاً بإلحاح هارو !على كل حال، بعدما خرجنا من المطعم، كانت الشمس على وشك الغروب، وأشعتها المضيئة تتلاشى شيئاً فشيئاً، لذا مشينا أنا و هارو..و نحن في الطريق، وقفت مكاني و قلت له:إذن، سوف اذهب لديانا الآن.
عندها قال لي هارو:"ديانا، ديانا" ، ألهذه الدرجة هذه المرأة قد شغلت عقلك؟! ما المميز فيها؟ لماذا هي مهمة بالنسبة لك لهذه الدرجة؟
فقلت له بهدوء:و هل هذا الشئ يزعجك؟
لم يرد علي، عندها تنهدت و مشيت بعيداً متوجهاً لمنزل ديانا، عندما درت لكي أودع هارو، رأيته يحمل آلة صعق كهربائية! و قد كان على وشك صعقي قبل أن ألتفت له، عندها للحظات تذكرت ما فعله يوزان بكوجو البارحة..!
لذا نزلت لمستوى بطنه مثل ما فعل يوزان تماماً، ثم إنتصبت على رجلي بقوة فضربته إسفل رأسه مكان ذقنه! فترك أداة الصعق و هذا أهم شي، يكفي! عندها امسكت رأسه و ضربته بركبتي، فسقطت حقيبته من يده، عندها جفا على ركبتيه..
تناولت أداة الصواعق من على الارض، ثم أخذت حقيبته ايضاً، بعدها قلت له بملامح جادة و غاضبة:ما معنى هذا، هارو؟!
بينما كنت أكلمه، اخذ يده و مسح بدها فمه، الذي يبدو بأنه بدأ ينزف من الداخل بشكل بسيط، أنا لا اعرف ماذا دهاه فجأة! كان ينظر لي بنظرات تحدي، للحظات ظننته شخص آخر، لا! ليس للحظات.. منذ تلك اللحظة! إعتبرته عدوا!
لكن هل له علاقة بإختفاء ديانا؟ بما انه كان يحاول صعقي منذ قليل!
امسكته من قميصه فجعلته يقف على رجليه، ثم ألصقته بالحائط القريب و قلت له:أنا سألتك، ما معنى هذا؟
إبتسم من طرف فمه، ثم قال:و ماذا ستفعل لو عرفت؟
لم ارد عليه، للأنني لا اريد أن اقول أفكاري لشخص مثله، مع انني اتمنى ان يكون الذي في بالي خطأ! ..قطع حبل أفكاري !عندما دفعني هارو بعيداً عنه.. و امسك حقيبته من عندي ثم فر هارباً! لكن لحسن حظي و هو يركض.. تعثر ووقع على وجه.. ففتحت حقيبته ووقعت على الارض و تناثرت الاشياء التي فيها!
عندها تقدمت له و هو لا يزال يتوسد الارض، وقلت له:إلى أي مدى يمكنك أن تكون أخرقاً؟
إلى أن لفت إنتباهي ذلك الشئ الذي يلمع بين أغراض هارو، تقدمت للأغراضه المتناثرة و تناولت هذا الشئ الامع، إلى أن ادركت بأنه خاتم ديانا الياقوتي، تمالك اعصابي في تلك اللحظة، اخذت نفساً طويلاً لكي يتجدد الهواء في رئتي! ثم ادخلت الخاتم في جيبي، بعدها توجهت لهارو الذي جفا على ركبتيه، فنزلت لمستواه و امسكته م قميصه و قلت له:أين ديانا؟
إلى أن استوقفني ذلك الصوت، و هو ينادي اسمي، عندما إلتفت للمصدر رأيتها بأنها هاروكا! فتركت هارو و توجهت لها، لكنني استغربت عندما وجدت جرو قربها، و قد كانت بدون دراجتها النارية هذه المرة..
.. ديانا ..
تم فك قيدي، لكنني لا ازال محتجزة في هذا المستودع، بينما خرج السيد جولي من هذا المكان و اغلق الباب، آه! نسيت أن اقول لكم بأنني قد اخرجت ذلك الجرو من حقيبتي، و عندما خرج السيد جولي من الغرفة خرج خلسة! اتمنى أن يعرف ما كنت اريد منه ان يفعله، و هو أن يجد شين أو أي احد! فهو قد رئاهم، صحيح بأن الحيوانات ليس لديها عقل مثل البشر، لكنها تفهم! اليس كذلك؟ آآآه! سوف يجن جنوني! إهدأي يا ديانا.. يجب أن تثقي في هذا الجرو فهو املك الوحيد.. اتمنى هذا..
نظرت حولي، فكرت بأن اهرب مثلما فعلت مع أوز، لكن هذه المرة ليس هاوياً مثل أوز، لو امسكني مرة اخرى، سوف يتكسر ما بقى من اسناني! نظرت حولي باحثة عن وسيلة اخرى للهرب! وجدت نافذة.. عندما فتحتها ..شارفت على القفز! لكنني توقفت عندما ادركت بأنني في مكان يشبه العمارة السكنية.. ربما انا محتجزة في شقة! و هذه الشقة في الطوابق العليا على ما يبدو.. لو فعلتها و قفزت للإنتهى امري!
تنهدت بخيبة أمل معلنة استسلامي هذه المرة، اغلقت النافذة و ظللت اتأمل وجهي المنعكس على زجاجها، أنفي قد توقف عن النزيف تقريباً، و نفس الحال من بين اسناني، و قد ظهرت علامات سوداء و ارجوانية بسبب ضرب السيد جولي على وجهي! عندما فتحت فمي ظللت اتأمل مكان السن الخالي.. آآه! رأسي يؤلمني ..لا استطيع التفكير!
. . .
حل الليل، و قد اكتست السماء بوشاحها الاسود، وتزينت ببهارجها، بينما أنا جالسة جلسة القرفصاء في أحد زوايا هذا المستودع، ضامنة رجلي لصدري، و غرست رأسي بين حضني، جائعة، عطشانة، اشعر بالنعاس، إلى أن فتح الباب، ظهر السيد جولي، توجه لي و معه إسعافات اولية، و قال لي:يمكنك الخروج.
. . .
خرجت خارج السجن الذي كنت محبوسة فيه، فرأيت نفسي في شقة، شقة عادية تفاصيلها ليست مهمة، و الذي كنت محبوسة فيه اشبه بالمخزن، جلست على أحد الكراسي الموجودة، بينما جلس السيد جولي قربي و معه عدة الاسعافات الاولية، فتحها و عقم قطنة ثم امسك هذه القطنة بالملقط، بعدها بادر في وضعها على مكان الجروح التي استوطنت وجهي..
عندما انتهى، اغلق الصندوق و ظل صامتاً، فقلت له:المعذرة، هل يمكنني ان اسألك؟
عندها وضع يده على رأسه بضجر، و قال:لا تأخذي الاذن مني، أنا الخادم و انت السيدة هنا.
عندها سألته كيف، قال لي:لقد قلت لك من قبل، أنت ماريا و هذا شئ لا شك فيه، و أنا كنت خادماً في منزل ترانسي، مما يعني بأنني مجرد خادم-
قاطعته و قلت له:لكنني لم اعد ماريا، ماريا هي مجرد فتاة اسمع اسمها على ألسنة ناس لا اعرفهم، و قد سبب هذا لي المشاكل فحسب.
ظل صامتاً لفترة، ثم إبتسم و ضربني بإصبعه على جبهتي، ثم قال:هذه الكذبة لم تنطلي علي.
صحيح، أنا اكذب، لكن كيف عرف هذا؟ لا يهم، حتى لو كنت ديانا، لم اتمكن من الفرار من ذاتي الحقيقية، فظلي هو ظلها، سوف يظل يلاحقني..
بعدها سألته:إذن، لدي سؤال..
ثم اردفت:كيف وضعت فرضية بأن ماريا هي من قتلت والدك؟
عندها اخرج سيجارة من جيبه، ثم اشعلها ووضعها في فمه، ثم قال:أنت على حق، لم اخبرك بهذا..
ثم اردف:بعد خبر موت ماريا و السيدة ساشا ،و بعد الجنازة تماماً، تشتت عائلة ترانسي بشكل غريب، منهم من مات، و منهم من اصبح مفقوداً، على كل حال! ذهبت أنا لنبش قبر ماريا و السيدة ساشا.. عندها وجدت الفرق كبير بين القبرين..!
قطع الحديث ضرب فظيع على الباب! و كأن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت! إنتصبت على رجلي و توجهت للباب، فتحته بكل هدوء، أول ما رأيته هو شين، لم يتسنى لي الوقت كي اقول شيئاً، إلى أن ضمني إلى صدره بقوة، طوق يديه حولي و هو يغرس رأسه بين خصلات الشعر المنسدلة على كتفي، فرفعت يدي ووضعت يدي على رأسه، كل مرة هو من يجدني، اتسائل إن كان سوف يعجز مرة عن إيجادي ،عندها ماذا سأفعل..؟
إبتعدت عنه، فرأيت هاروكا ورائه و فوق رأسها ذلك الجرو! عندها قلت بحيرة:ل-لكن! كيف؟! مالذي حدث بالضبط؟
شين:لا اعرف كيف، لكنني رأيت هاروكا و معها "بوبي" و بمعجزة عرف بوبي مكانك.
فقلت:بوبي؟ هل من الممكن بأن..
إبتسمت هاروكا و قالت لي:أنا مالكة هذا الجرو، لكن قبل يومين، سقط بوبي مني و أنا على الدراجة النارية، عندما حاولت البحث عنه، لمن اجده، إلى أن وجدته اليوم يجوب في الشارع وحده، و قد كان يبدو بأنه يقودني لمكان ما، إلى أن التقيت شين بالصدفة.
فقلت متمتمة:هل هذه صدفة.. أم القدر؟
قطع حبل الحديث صوت السيد جولي و هو يقول لي:هل تريدين أن تعرفي ماذا وجدت في القبرين؟
. . .
بعد أن شرحت الموضوع لشين من "أ" إلى "ي"، هدأ قليلاً و ظل هو معي، بينما هاروكا قد رجعت لمنزلها بحجة أن الوقت قد تأخر، و هي على حق، لكن حمدلله بأن غداً عطلة! على كل حال.. عودة للحديث..
شين:إذن، ماهو الفرق بين القبرين؟
احرق جولي السيجارة بأكملها، ثم رماها على الطاولة بعدم مبالاة و قال: عندما نبشت قبر السيدة ساشا، رأيت جثتها بالفعل، لكن عندما نبشت قبر ماريا، رأيته خاليا..
فقلت أنا بصدمة:مما يعني..
شين بدهشة أكثر مما ارتسمت على وجهي:خبر وفاة ماريا ليس سوى كذبة!
عندها سألت السيد جولي:لكن، ماهو الشئ الذي جعلك تشكك بأن خبر وفاة ماريا كذب؟
فأجابني:عندما ذهبت أنا لرؤية جثتها بعدما توفت بحادث سيارة، و قد كان هذا الحادث مريع..
شين:كيف هذا؟
فأجابه: قائد السيارة كان شخصاً في حالة سكر مثلما كتب في التقارير، لدرجة بأنه قد فقد السيطرة على السيارة لتصطدم بماريا و تسحقها مع أحد جدران أحد المباني، لذا فالجسد قد تشوه تماماً و إختفت الملامح.. و هنا..
ثم اردف:وضعت فرضية في تلك اللحظة، بأن من من مات في الحادث هي فتاة في عمر 10 سنوات مثل ماريا-
قاطعته أنا و قلت له:مهلا! مهلا! ألم تقل بأن ملامح الجثة قد إختفت تماما! إذن على أي أساس وضعت فرضية بأن المقتول هو فتاة اخرى؟!
ثم قال بغضب:دعيني أكمل كلامي!
ثم اردف و هو يتنهد: عندما ذهبت لرؤية جثة ماريا، و التي من المفترض أن تكون ماريا، على كل حال! عندما رجعت لقصر ترانسي ادركت بأن هناك خادمة من الهند قد اختفت، عندما سألت عنها ،قالو لي بأنها قد رجعت لديارها.
ثم قال و هو يتنفس الصعداء:لكن تحقيقي لم يتوقف، ربما للأن تلك الفتاة الهندية التي كانت تعمل معي في منزل ترانسي كانت صديقتي المقربة، على كل حال! إتصلت على رقم منزلهم الذي في الهند بعد ما نبشت قبر ماريا، و سألت عن هذه الفتاة الهندية، لكنني تفاجأت بأن امها قالت لي بأنها قد تسلمت جثتها للتو.
شين بضجر:لم اعد افهم شيئاً مما تقولانه البتة..
وضعت يدي على رأسي و قلت بيأس: حتى أنا..
جولي:على كل! قلت لك ما اعرفه أنا..
ثم اردف:كنت مخططاً لكي اقتلك حالما اراك، لكن عندما قلتي لي بأنك لا تذكرين شيئاً من أول عشر سنوات من عمرك..
عندها ظل صامتاً و لم يتكلم، إلى أن قال شين مغيراً الموضوع: إذن، هل نرجع للمنزل؟

بينما كنت أكلمه، اخذ يده و مسح بدها فمه، الذي يبدو بأنه بدأ ينزف من الداخل بشكل بسيط، أنا لا اعرف ماذا دهاه فجأة! كان ينظر لي بنظرات تحدي، للحظات ظننته شخص آخر، لا! ليس للحظات.. منذ تلك اللحظة! إعتبرته عدوا!

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #354  
قديم 07-31-2013, 05:01 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/HHzYb.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

توقعات للفصل 18؟
.
.
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.
.
إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟
.
.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #355  
قديم 07-31-2013, 05:20 AM
 
ححجززززززز 1

عووودة بعد القراءة =3=
__________________
-






-
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 08:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011