عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-13-2013, 04:12 PM
 
مـمـيزة::.. الحُبْ لا يَأتي إلا في الخَرِيفْ\بقلمي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:silver;border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







ما الخريف إلا إمرأة مسنة
..

تزورنا مرة في السنة.. لكنها تكسي العالم بأوراق كستنائية..
و تبدل الاشجار.. فتحولها لصفراء..
و تهشم أطراف الاوراق المتساقطة..
و تندني بشالها المصفر على الطبيعة..فترمي الاوراق برفق..
تعانق الارض.. و تتوسد الارض..
و هناك أميرة تمارس طقوس حزنها و أملها.. و تحكي للأوراق الضائعة عن قصتها..
حكايتها التي قلبتها صفحات الزمان.. و جرحتها صفعاته المتتالية..
.
.



بعد آخر رواية لي، و هي..
من ستختارين، ايتها الاميرة؟
http://vb.arabseyes.com/t352551.html
و للأكون صريحة، الرواية تواجد فيها تفاعل غير متوقع! و تشجيع أكثر مما كان في بالي للإفتتاح رواية ثانية.. فقررت أفتح هذه الرواية..
آملة أن تعجبكم.. و أن تقرؤوا روايتي السابقة..
^_^..~
.
.


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 01-13-2014 الساعة 08:15 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-13-2013, 04:56 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:silver;border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

اسم الرواية بالعربي:الحب لا يأتي إلا في الخريف
بالانجلينزي:Love does not come only in fall
تاريخ الاصدار:1\4\2013م
تاريخ النشر:13\4\2014م
المؤلفة: r i m a~!
النوع:مأساة، رومنسي، دراما، مدرسي، مغامرات، تشويق
الفئة العمرية:14+
عدد الفصول: غير محدد
المكان:طوكيو، اليابان
.
.



هاقد عادت الاشجار لتبكي مرة اخرى، لتذرف دموع الحزن و الكآبة، و هي تفقد أولادها الذين ذهبوا مع جريان ريح الخريف القاسية، أوراق ذات لون كستنائي، و أخضر مصفر، و أصفر و برتقالي. .منذ متى كانت أوراق الاشجار بهذه الألوان؟ ألم تكن تملك ألواناً خضراء و كأن في كل ورقة ألف جنة تأخذك إلى ألف حلم؟ و ألم تكن هنالك اوراق ذات لون زهري مثل وجنتي الطفل، تنتشر في الشوارع و على شرف البيوت، تبعث روح البهجة، و ترسم الابتسامة، و كأن روح الربيع قد تجسدت على شكل إنسان. .


الابتسامة التي خاصمت وجهي، منذ متى كانت أوراق الاشجار بهذا اللون الباهت و الكئيب، كل ما اتذكره و اراه هو الألوان الخضراء و الزاهية، لكن ما أمامي الآن هي ورقة كئيبة، جفت أطرافها، ما إن لمستها، حتى طارت و تحررت من السجن الذي أنا فيه، تحولت إلى هباء منبث، و تحررت! نعم لقد تحررت! تحررت من هذا المكان الضيق، تحررت من العالم السفلي، من سراديب الظلام، الذي لا اعرف لماذا أنا فيه اصلاً؟!


كل ما اتذكره هو وجه إمرأة، إمرأة شعرها لون الخريف، نعم الخريف، الفصل الذي اكره! لماذا اكره؟ لا اعلم، فأنا لا اعرف شيئاً، ما احس به هو سقوطي من العالم الحقيقي إلى العالم السفلي، هناك حيث موجات الماء تتخلخل داخل ثيابي، و رياح الخريف تتسلل إلى داخل السرداب، تلقي نظرة علي ثم ترحل! اقول لها "انقذيني!" لكنها رفضت، إلى أن اصبحت وحيدة في هذا البئر، نعم، أنا في بئر! كيف وصلت إليه؟ و متى؟ و من رماني هنا؟ و الاهم من أنا بالضبط؟! لا اعلم. .


هذا كل ما اتذكره من ماضي، إلى أن جاء بصيص أمل، بعد ثلاثة أيام و لياليها! بين ظلام الليل، و هدوء اركانه القاتل! كم قتلني الليل بهدوء ظلامه و بهجة نجومه المزيفة، لكن الآن امامي بصيص أمل، حبل قد نزل لي من اعلى البئر، حيث العالم الحقيقي، فأمسكت الحبل و تشبذت به، لا اعلم إلى أين سوف يقودني، و ربما يقودني إلى باب مقفل آخر، و ماهي المغامرة التي سوف اخوضها؟ كل هذا قدر! لكن الاهم الآن هو بأن اخرج من هذا السجن، السجن الذي واجهت فيه خوف الموت، الوحدة. .


امسكت الحبل و عانقته، فتم سحبي إلى الاعلى! و بالفعل خرجت! كانت أول ثلاث اشياء رأيتها عندما إنتقلت من العالم السفلي إلى العالم الحقيقي هو سجادة سوداء تفرش السماء تزينها كرة مضيئة ذات لون ابيض مثل فستان العروس و بهارج براقة حساسة، و شجرة قد ظننتها عجوز ملتفة بوشاح ذو لون أصفر مخضر و كستنائي، أطرافها لا تستطيع حملها، و ما إن تلمسها، حتى تفتت، و إمرأة. .


لكن أي إمرأة، شعرها مثل الخريف، بل هو الخريف! كان هذا ما لفت إنتباهي. .


. .بعد مرور 8 سنوات. .


من المؤكد بأن لديكم الآن اسألة كثيرة، ماذا حدث قبل ثمان سنوات؟ و كيف مرت الثمان سنوات ووصلت لخريفها الآن؟ و كيف حالي الآن؟ أين أعيش؟ و مع من؟ و ما إسمي؟ و كم عمري؟ ..كلها مجرد قطع فوضى مبعثرة في ذاكرتكم.. أنا سوف ارتبها بإختصار الآن!


اسمي ديانا، عمري 18 سنة، السنة الثالثة في مدرسة "اساكورا" الثانوية، و أنا سوف أكون طالبة جديدة في هذه المدرسة، للأن أمي تغير المدارس التي ادرس فيها لسبب اجهله بإستمرار، ابي امريكي يعمل في امريكا، إنفصل هو و أمي اليابانية قبل مدة، أما امي فتتلقى مبلغ من المال يبعثه أبي لها كنفقة علي، مع هذا، أنا لم ارى ابي مرة في حياتي، كنت دائماً أسأل أمي إن كان لديها ولو حتى صورة له! لكنها كانت دائماً تقول "لا" أو تغير الموضوع ..


كنت أشك في بعض الاوقات بأنني أعيش في فلم، حيث ترمي الام ولدها الرضيع على عتبة منزل احدهم، ثم يعتني به شخص آخر على أساس انه والده، لكنني تركت في بئر و ليس عتبة منزل، و ليس في ليلة مثلجة تقليدية، بل في ليلة تبكي فيها الاشجار. .


عندما كنت اسأل أمي عن قصة البئر، كانت تقول لي بأنني كنت أحلم! لكن ما اعتقده أنا خلاف ما تقوله أمي تماماً.. فأنا لا ازال اشعر ببرودة الماء و هو يتخلل داخل ملابسي الممزقة و المبللة، و عذوبة هذا الماء عندما كنت اشربه و احس بالعطش، و الالم عندما يرمي احدهم قطعة نقدية في البئر، و يظن بأن امنياته سوف تتحقق، هل الألهة سوف تحقق هذا؟ أم الاميرة المحتجزة داخل هذا البئر، المحتجزة داخل العالم السفلي من سيحقق هذه الامنية؟ أم الجنية ذات الشعر الخريفي سوف تحقق هذا؟


. . .


في ليلة ممطرة، بين الخريف و الشتاء! حيث اخذت السماء تبكي مرة اخرى، زخات مطر ترتطم بالنوافذة مثل إرتطام الموج بالصخور، و قطرات اخرى تشبذت بورقة خريف ضعيفة ظناً منها بأنها سوف تنقذها، لكن ما حصل العكس، و بحيرات صغيرة ذات لون كستنائي إنعكس عليهم لوحة شجرة هذا الفصل البائس، كنت أعيش تلك الليلة، عندما رجعت المنزل في الليل، حيث كان الهدوء هو سيد الليل، و قطرات المطر سكانه، و سحب سوداء سمائه، و كأنني أعيش في فيلم مأساوي، لكن الفيلم الآن سوف ينقلب لواقع، صفحات ماضي همشه الحقد و الكراهية سوف تفتح الآن، و ذكريات قد طواها النسيان، و شريط سينمائي مهشم يحكي عن قصة ذئب رمادي، و حفلة شياطين تؤكل فيها البشر كوليمة، و لحظات إباء جسد و قلب،و صفعات زمن سوف تجدد عهودها، و حب لا يأتي إلا في الخريف. .


فتحت باب البيت، ماذا رأيت؟ جثة تحتضر، تحاول الامساك بروحها التي سوف تفلت من عندها، لكن الروح أبت للأن ترجع للجسد، و أنفاس حارة تخرج ،دماء حمراء ذات رائحة العفن قد إجتاحت المكان، و ظلام دامس يرمي القلب في قبر، فلذة كبدي مرمية على الارض تصارع الموت بنفسها، أمي. .


جمدت في مكاني، ظللت أفكر و أفكر، لكن في ماذا أفكر؟ لا شئ، كنت ضائعة في متاهة الحيرة، لكن ليس هنالك دليل لكي يخرجني من هذه المتاهة، كنت في محيط اليأس، حيث ليست هنالك سوى القروش التي سوف تنهش لحمي، كنت. .لا! أنا الآن في غابة، القوي يأكل الضعيف. .


عندما إقتربت من امي، رأيتها تحاول جمع ما تبقى من فتات روحها، فجلست على ركبتي، و أمسكت يدها و كأنني أقول لها "لا تموتي!"..لكن لساني إنعقد و لم استطع نطق كلمة واحدة.. لكنها أخذت تبكي، في آخر لحظات حياتها أخذت تبكي، لكن. .لماذا؟


ثم ابعدت يدها عن يدي، و اخرجت من جيبها خاتماً ،خاتماً يحمل في عهدته ياقوته نقية، خالية من الشوائب.. اعطتني إياه أمي في يدي، ثم اغلقت عليه و كأنها تقول لي بأن احتفظ به جيداً..!


ثم لفظت انفاسها الاخيرة، و جعت ما تبقى من كلمات متبعثرة لديها، و قالت:إحتفظي بهذا الخاتم، فهو دليلك!


ثم فارقت روحها الدنيا، ذهبت إلى أين؟ لا اعلم.. ظللت فترة جالسة على السجادة الحمراء المائعة، أفكر، هل ماحدث حقيقة أم خيال؟ و من قتل أمي؟ أم هي إنتحرت؟ و ما الدافع؟ و ماذا سأفعل الآن؟.. اسئلة كثيرة كانت ترتطم بجدران ذاكرتي المهشمة لا اجد لها جواب مقنع..!!


فجأة! ظهر من بين الظلام، و كأنه ولد و عاش في الظلام، كأنه خرج من أحشاء الظلام، ذو شعر أسود مثل الليل، و ملابسه كانت نفس الحال! لم ارى سوى عين ذهبية تبرق وسط السواد، و كأنها النجوم وسط الليل.. !


قال:أنتِ..


لم انتظر حتى يكمل الشيطان كلامه، بل خرجت من المنزل و أنا اركض مثل الفهد، تاركاً ذكرياتي الكاذبة و المزيفة مع أم قد قتلت، لكن لماذا؟ لا ادري..


ظللت أركض مثل الفهد عندما يلاحق فريسته، لكنني كنت هنا الفريسة، التي تهرب من أجل الحياة فقط.. لم افكر حتى في أن أنظر خلفي! هل كان يتبعني؟ أم لا؟ كان همي الوحيد بأن ابتعد عن سرداب الموت الذي رميت فيه أمي بدون ذنب.. إلى أين قادتني رجلي؟ توقعوا فقط.. إلى مقبرة قديمة! أنا اعرف هذه المقبرة، لا يأتي أحد لزيارة الموتى هنا، اعتقد بأن الموتى هنا ليس لديهم أقارب..


فكرت للحظات بأن ادخل هذه المقبرة لكي اختبأ من الشيطان الذي قتل أمي، للأن لم يخطر على بال بشر في أن أحد قد يخبأ في مقبرة قديمة، لكنني تراجعت عندما إرتابني شعور بالخوف من الدخول هنا، هنا حيث الموتى هم سكان هذه المملكة المظلمة..


لكن عندما رأيت تلك الاعين الذهبية، أعين الشياطين، تبرق وسط الظلمات، دخلت المقبرة، و أنا اركض، لم انتبه لطريقي، فوقعت في أحد القبور التي كانت مفتوحة و خالية في نفس الوقت..


عندما وقعت، وجدت داخل القبر مرش لري النباتات، و مقص ضخم لقطع الحشائش قد دخل في رجلي عندما وقعت، فثارت الدماء كالبركان، و تمزقت ذيابي و إتسخت بالتراب، لكن مع هذا لا زلت أمسك الخاتم التي اعطتني إياه أمي في يدي، كنت ممسكة به بطريقة حريصة، عندما فتحت يدي للأرى الخاتم، فرأيته سليم و لم تصبه و لو غبرة واحدة! حمدت ربي.. ثم أخذت نفساً طويلاً للأدخل الاكسجين الذي كاد أن ينقطع عني، ثم اخرجت ثاني اكسيد الكربون، و نزعت المقص بصعوبة من رجلي، ثم وضعت يدي على مكان الجرح لكي اوقف النزيف، لكنه لم يتوقف! عندها تذكرت بأن كان هنالك ضمادة بيضاء طبية في حقيبتي، فأخرجتها و لففتها حول رجلي المصابة.. و من ثم اسندت ظهري على جدار القبر براحة مؤقتة..


لكن، من أين جائت أدوات الزراعة هذه؟ تبدو بأنها جديدة! ما اعرفه هو بأن هذه المقبرة قديمة و لا يزورها أحد أو حتى يجرء على الاقتراب منها، للأنهم يعتقدون أنها مسكونة بالاشباح، و أرواح الميتين هنا! لكن مع هذا أنا لا اصدق هذا الهراء، فلا وجود للأشباح! لكن في نفس الوقت احس بالخوف من هذه المقبرة، فالصمت هو صديقها، حتى لو وقعت إبرة على الارض لسمعنا صوت وقوعها..


فجأة، لفت إنتباهي ورقة، ورقة كئيبة المنظر و مهشمة التاريخ، ورقة خريف قد وقعت على حضني، فرفعت رأسي للأعلى فرأيت شجرة خريف ترمي بأوراقها بعيداً عنها! كانت الاوراق تتساقط بشكل غريب..


اقصد، المقبرة قديمة ولا يزورها أحد، لكن هذه الشجرة تبدو و كأن احدهم يعتني فيها، و لو كانت الآن في صفحات النسيان، هل فهمتم قصدي؟ هل من الممكن بأن احدهم يعتني بهذه الشجرة؟ أو حتى يزور هذه المقبرة؟ هل أدوات الزراعة هذه تخص هذا الشخص؟


..في اليوم التالي..


هل تصدقون بأنني لم انم طوال الليل، بل ظللت مثل طيور البوم، مثل الخفافيش، أرقب الليل بأعين خضراء ذات لون شاحب، و قد تبلحت عيني من البكاء، لماذا ابكي؟ على أمي، من الخوف الذي كان ينهش لحمي مثل الوحش الكاسر، و كأنني كنت جبلاً لكنني قد انهرت الآن، لم تدركوا مقدار الخوف الذي تملكني في تلك الليلة المشؤومة، كنت أحضن الخاتم الاحمر و كأنه سوف يحميني..


لكن الآن حل الصباح، و أنا متأكدة بأن الشيطان الذي قتل أمي قد إختفى الآن! فالشياطين تكره النهار، لكن.. ماذا أفعل؟ أخاف أن اخبر الشرطة، و تظن بأنني من قتل أمي أو حتى لا تصدقني، بجانب انني لا املك اصدقاء سوى أمي، كانت حياتي! كانت كل ما املك! لكن الآن كل ما أملك قد سجل في مفكرة الموت.. و لم يبقى لي سوى خاتم ياقوتي، لا اعرف من أين حصلت عليه أمي لكنه يبدو غالي الثمن، بجانب ماذا تقصد أمي بقولها "إنه دليلك!"..


على كل حال، يجب أن أخرج من هذا القبر و الآن! عندما اخرجت نصف جسمي من القبر، بقي فقط رجلي، سمعت صوت صراخ فتاة مراهقة! أو بالأحرى فتيات، ربما ثلاث فتيات، فرفعت رأسي لمصدر الصوت، فرأيتهن ثلاث فتيات يقف في مكانهن مرعوبات، لكنني احسست بالامل يرجع لي و لعروقي، فقلت بنبرة مملوءة بالامل:س-ساعدوني..!


لكنني حتى لم اكمل جملتي! لكنهم هربوا بعيداً عني و هم يركضون و يصرخون قائلين:ميتة قد رجعت للحياة!!!


قلت لهم ان ينتظروا، لكنني وقعت مرة اخرى في القبر للأنه كان رفيعاً، فوقعت على رأسي! كان هذا مؤلماً مؤلماً، بجانب أن رجلي لم توقف النزيف، بل ظلت بقعة الدم تجتاح الضمادة حتى غزتها، المقص قد دخل بشكل شبه كامل في رجلي! فشلت حركتي و تجمدت عضلاتي! حاولت مرات و مرات في أن اقاوم! لكن لم ينفع الموضوع، فإستسلمت لسياط اليأس، و رميت نفسي على جدار القبر، هل سوف أموت هنا؟ هل نهاتي قد اتت حقاً؟ هل سوف أموت في دفتر النسيان..؟ ألم يتذكرني أحد؟


ظللت مستلقية على القبر، مستسلمة لنهايتي و اجلي، لكن في النهاية أنا سوف أرجع لهذا المكان، و من يعرف ماذا سوف يحصل لي بعدها؟ لكن المهم الآن..


..في الليل..


..شين..


يقتلني الليل بهدوء اركانه، و سكون زواياه، و سكان مملكاته، ماهي إلا قطط و كلاب مسعور مشردة في الشوارع، و ها أنا ذاهب للمقبرة الآن، المقبرة التي لا يزورها أحد، لا ترى سوى الغربان على اغصانها ،تحدق بعيونها الحمراء في الارجاء، و شجرة صامدة لكل الفصول، في الشتاء تحمل على عاتقها ثلج أبيض، و في الربيع تظهر ذهور الكرز عليها فتحسن وحشة المقبرة و كأن الملائكة تعيش في هذه المقبرة، و في الصيف تكتسي باللون الاخضر و كأن في كل ورقة منها جنة..أما في الخريف..


دخلت المقبرة، بخطا هادئة وواثقة، فهي كانت ملجئي الوحيد، فأنا لا املك أقارب، فكلهم ماتوا! و الآن كلهم مدفونين في هذه المقبرة القديمة.. تجولت في ارجائها، لكنني في النهاية رجعت للحفرة العميقة التي حفرتها، أو بالأحرى حفرت قبراً لكي اضع فيه أدوات الزراعة التي اعتني بها بالشجرة التي تقع في وسط المقبرة، لكن عندما جئت لهذا القبر المعين، لم اتوقع ان ارى ما رأيت..؟!


حورية مغمضة العين مرمية في القبر، أو بالاحرى ملاك في هيئة فتاة ذات بشرة بيضاء مثل ثلج الشتاء، و وجنتان و شفاه حمراء مثل زهور الكرز التي تنبت في الربيع، لكن شعرها مثل أوراق الخريف البائسة، برتقالي مائل للصفرة..


الاهم من مظهرها، ماذا تفعل هنا، كانت مغمضة العينين، و يديها مضمومتان و موضوعتان على صدرها بهدوء، هل هي ميتة؟ ظللت فترة أفكر، ماذا افعل؟ لكي في النهاية حاولت إيقاظها لتأكد إن كانت ميتة أم لا؟ لكنها فجأة فتحت عيناها، عينان ذات لون أخضر شاحب مائل للون أشجار الصيف! الفصول كلها مجتمعة في هذه الفتاة الغامضة..من هي؟ هل هي شيطان؟ ملاك؟ روح؟ أم مخلوق قد رجع للحياة؟ و ماذا تفعل في القبر؟


..ديانا..


فتحت عيني، فرأيت شاباً، مظهره عادي، لكن مالفت إنتباهي هو لون عينه، لون ارجواني قاتم، و أحمر مثل الرمان! كانت عينه تلك تبرق في وسط ظلام الليل و هدوئه، كانت اجمل من النجوم التي تتلألأ في السماء..! و قد اعطى منظره لمسة سحرية، عندما جائت نسمة خريف جافة و حركت الشجرة..! فترنحت الشجرة يميناً و شمالاً! و كأنها متوافقة مع قدوم هذا الفتى ..!


.


.







ديانا، 18 سنة، فتاة خجولة و حساسة، تستلم لليأس بسهولة، من النادر أن تراها تغضب، رزينة و تستطيع السيطرة على مشاعرها، تبدو كفتاة عادية و بسيطة، لكنها في الحقيقة لديها ماضي حزين و مأساوي..
.
.

سوف تتعرفون عليه في الفصل القادم..
.
.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-13-2013, 05:06 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:silver;border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الحقوق محفوظة لمنتدى عيون العرب!
و لا أحلل النقل ابداً إلا بذكر المصدر!
http:\\vb.arabeyes.com
r i m a~!@
.
.



أشكر في البداية، جميع متابعين روايتي السابقة..
من ستختارين، ايتها الاميرة؟
على تشجيعي على فتح رواية ثانية!
و المصممة المبدعة kana-chan..
على تصميم المدخل و المخرج للموضوع..!
.
.


رجاءاً، ممنوع الردود السطحية!
و أي إنتقاد، لا تخجلون! بل أعطوني إياه مباشرة مثل الصفعة..!!
اتفقنا؟
.
.


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-13-2013, 05:10 PM
 
لي عودة حتى إكمال القراءة !
__________________


I Never thought that , the person who must be the closet to me ,, so far .. for me
.. منعا للبس ، اسمي ينطق "اي جاي لي" اي بنطق حرفا Aj كل على حدى و lee تنطق كما تكتب
قل ما تريد عني ورأيك بي ، هنا !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-13-2013, 05:25 PM
 
[cc=الثانيه ^^]حجززززز قووووووي لي عوده بعد القراءه[/cc]

فك الحجزززززز

ابدااااااااااع ماا شاااء الله روايه روووووعه

للامانه اول مره اندمج كذا لدرجه اني عشت الاحداث

حسيت اني انا ديانا والله تاثرت كثير لدرجه اني صرت ارجف واتلفت يمين ويسار

>> الله يقطع بليسج انا جالسه لحالي ومطفيه النور وكثير حزنت ع ديانا شوي وابكي ع حالها <<

وحرااااام عليهم بنت عمرها عشر سنوات حطينها في بئر يالهم من اشرار >> قطعت قلبي t_t

وابي اعرف الخاتم شوو سالفته عن جد الفضول ذبحني شو قصة الخاتم وليش الام قالت انه دليلك

بصراحه تحمسسسسسست كثيييييير للبااارت القادم ومتابعه لج من البدايه الى النهايه

لا تنسين ترسلي لي الرابط وبلييييز لا تتاخري بتنزيل البااارت ^_____^ ...

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ryoma ; 04-13-2013 الساعة 08:15 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 12:12 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011