عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree351Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 03-28-2013, 05:19 PM
 
إنما تنال الرحمة بطاعة الله ورسوله، واتباع شريعته.

ومن أعظم ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وطاعة الله ورسوله في كل شيء، فهؤلاء هم أهل الرحمة، وهم الذين في الحقيقة يرجون رحمة الله، وهم الذين في الحقيقة يخافون الله ويعظمونه، فما أظلم من أضاع أمره وارتكب نهيه، وإن زعم أنه يخافه ويرجوه.

وإنما الذي يعظم الله حقا، ويخافه ويرجوه حقا، من أقام أمره واتبع شريعته، وجاهد في سبيله، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر.

قال سبحانه في سورة البقرة: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ }
[البقرة:218].

فجعلهم سبحانه راجين رحمة الله، لما آمنوا وجاهدوا وهاجروا لإيمانهم وهجرتهم وجهادهم، ما قال:

إن الذين بنو القصور.
أو الذين عظمت تجاراتهم.
أو تنوعت أعمالهم.
أو الذين ارتفعت أنسابهم هم الذين يرجون رحمة الله.

بل قال سبحانه:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[البقرة:218].

فرجاء الرحمة وخوف العذاب، يكونان بطاعة الله ورسوله، ومن ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ولتكن منكم أمة:

وفي آية أخرى حصر سبحانه الفلاح في الدعاة إلى الخير، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، فقال عز وجل:
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [آل عمران:104].

فأبان سبحانه أن هؤلاء الذين هذه صفاتهم وهي:

الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - هم المفلحون، والمعنى أنهم هم المفلحون على الكمال والتمام، وإن كان غيرهم من المؤمنين مفلحا، إذا تخلى عن بعض هذه الصفات لعذر شرعي، لكن المفلحون على الكمال والتمام هم هؤلاء الذين دعوا إلى الخير، وأمروا بالمعروف وبادروا إليه، ونهوا عن المنكر وابتعدوا عنه.

أما الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر لأغراض أخرى:
كرياء وسمعة، أو حظ عاجل أو أسباب أخرى، أو يتخلفون عن فعل المعروف، ويرتكبون المنكر، فهؤلاء من أخبث الناس، ومن أسوئهم عاقبة.

وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { يؤتي بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه - أي أمعاؤه - فيدور في النار كما يدور الحمار بالرحى فيجتمع عليه أهل النار فيقولون مالك يا فلان؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال فيقول لهم بلى ولكني كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه!! }.

هذه حال من خالف قوله فعله - نعوذ بالله - تسعر به النار، ويفضح على رؤوس الأشهاد، يتفرج عليه أهل النار، ويتعجبون كيف يلقى في النار. هذا ويدور في النار كما يدور الحمار بالرحى، وتندلق أقتاب بطنه، يسحبها، لماذا؟!

لأنه كان يأمر بالمعروف ولا يأتيه، وينهى عن المنكر ويأتيه.

فعلم بذلك أن المقصود الأمر بالمعروف مع فعله، والنهي عن المنكر مع تركه. وهذا هو الواجب على كل مسلم، وهذا الواجب العظيم أوضح الله شأنه في كتابه الكريم، ورغب فيه، وحذر من تركه، ولعن من تركه.

فالواجب على أهل الإسلام أن يعظموه، وأن يبادروا إليه، وأن يلتزموا به طاعة لربهم عز وجل، وامتثالا لأمره، وحذرا من عقابه سبحانه وتعالى.

مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:


وقد جاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤيد هذا الأمر، وتبين ذلك أعظم بيان وتشرحه، فيقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: { من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان } [خرجه الإمام مسلم في صحيحه].





فبين مراتب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر الثلاث:

لمرتبة الأولى:
الإنكار باليد مع القدرة، وذلك بإراقة أواني الخمر، وكسر آلات اللهو، ومنع من أراد الشر بالناس وظلمهم من تنفيذ مراده إن استطاع ذلك كالسلطان ونحوه من أهل القدرة، وكإلزام الناس بالصلاة، وبحكم الله الواجب اتباعه ممن يقدر على ذلك، إلى غير هذا مما أوجب الله.

وهكذا المؤمن مع أهله وولده، يلزمهم بأمر الله ويمنعهم مما حرم الله باليد إذا لم ينفع فيهم الكلام.

وهكذا من له ولاية من أمر أو محتسب، أو شيخ قبيلة أو غيرهم ممن له ولاية من جهة ولي الأمر، أو من جهة جماعته، حيث ولوه عليهم، عند فقد الولاية العامة يقوم بهذا الواجب حسب طاقته، فإن عجز انتقل إلى:

المرتبة الثانية:
وهي اللسان، يأمرهم باللسان وينهاهم كأن يقول: يا قوم اتقوا الله، يا إخواني اتقوا الله، صلوا وأدوا الزكاة، اتركوا هذا المنكر، افعلوا كذا، دعوا ما حرم الله، بروا والديكم، صلوا أرحامكم، إلى غير هذا، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر باللسان، ويعظهم ويذكرهم، ويتحرى الأشياء التي يفعلونها، حتى ينبههم عليها.

ويعاملهم بالأسلوب الحسن، مع الرفق، يقول عليه الصلاة والسلام: { إن الله يحب الرفق في الأمر كله }، ويقول صلى الله عليه وسلم : { إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه }.

وجاء جماعة من اليهود، فدخلوا عليه صلى الله عليه وسلم فقالوا: { السام عليك يا محمد، يعنون الموت، وليس مرادهم السلام. فسمعتهم عائشة رضي الله عنها، فقالت: "عليكم السام واللعنة". وفي لفظ آخر: "ولعنكم الله، وغضب عليكم"، فقال صلى الله عليه وسلم : "مهلا يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله قالت ألم تسمع ما قالوا؟ قال ألم تسمعي ما قلت لهم؟ قلت لهم وعليكم فإنه يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا" }.

هذا وهم يهود رفق بهم صلى الله عليه وسلم ، لعلهم يهتدون، ولعلهم ينقادون للحق، ولعلهم يستجيبون لداعي الإيمان.

فهكذا الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر الموفق، يتحرى الرفق والعبارات المناسبة، والألفاظ الطيبة عندما يمر على من قصر في ذلك، في المجلس أو في الطريق أو في أي مكان يدعوهم بالرفق والكلام الطيب، حتى ولو جادلوه في شيء خفي عليهم، أو كابروا فيه يجادلهم بالتي هي أحسن، كما قال سبحانه:
{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [النحل:125]. وقال سبحانه: { وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [العنكبوت:46].

من هم أهل الكتاب؟. هم اليهود والنصارى، وهم كفار، ومع ذلك يقول الله عنهم:
{ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ }
[العنكبوت:46].

والمعنى أن من ظلم منهم وتعدى وأساء الكلام فإنه ينتقل معه إلى علاج آخر غير الجدال بالتي هي أحسن، كما قال تعالى:
{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا }
[الشورى:40].

وقال سبحانه:
{ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ } [البقرة:194].



لكن ما دام المقام مقام تعليم ودعوة وإيضاح للحق، فإنه يكون بالتي هي أحسن لأن هذا أقرب إلى الخير، قال سفيان الثوري رحمه الله: ينبغي للآمر والناهي أن يكون رفيقا فيما يأمر به، رفيقا فيما ينهى عنه، عدلا فيما يأمر به، عدلا فيما ينهي عنه، عالما بما يأمر به، عالما بما ينهى عنه.

وهذا معنى كلام السلف رحمهم الله، تحري الرفق مع العلم والحلم والبصيرة، لا يأمر ولا ينهى إلا عن علم، لا عن جهل. ويكون مع ذلك رفيقا عاملا بما يدعوه إليه تاركا ما ينهى عنه، حتى يقتدى به.

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل }.

وهذا الحديث مثل حديث أبي سعيد السابق المتضمن الإنكار باليد، ثم اللسان ثم القلب.

فالخلوف التي تخلف بعد الأنبياء هذا حكمهم في أممهم، فيؤمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويعلمون أحكام الله، ويجاهدون في ذلك باليد ثم اللسان ثم القلب.

وهكذا في أمة محمد صلى الله عليه وسلم يجب على علمائهم وأمرائهم وأعيانهم وفقهائهم أن يتعهدوهم بالدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضال، وإقامة الحدود والتعزيرات الشرعية، حتى يستقيم الناس، ويلزموا الحق، ويقيموا عليهم الحدود الشرعية، ويمنعوهم من ارتكاب ما حرم الله حتى لا يتعدى بعضهم على بعض، أو ينتهكوا محارم الله.

وقد ثبت عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، الخليفة الراشد أنه قال: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" ويروي عن عمر رضي الله عنه أيضا.

وهذا صحيح، كثير من الناس لو جئته بكل آية، لم يمتثل، لكن إذا جاءه وازع السلطان بالضرب والسجن ونحو ذلك أذعن، وترك باطلة.. لماذا؟!

لأن قلبه مريض، ولأنه ضعيف الإيمان أو معدوم الإيمان.. فلهذا لا يتأثر بالآيات والأحاديث.. لكن إذا خاف من السلطان ارتدع ووقف عند حده، ووازع السلطان له شأن عظيم.

ولهذا شرع الله لعباده القصاص والحدود والتعزيرات لأنها تردع عن الباطل، وأنواع الظلم، ولأن الله يقيم بها الحق، فوجب على ولاة الأمور أن يقيموها، وأن يعينوا من يقيمها، وأن يلاحظوا الناس، ويلزموهم بالحق، ويوقفوهم عند حدهم حتى لا يهلكوا، وينقادوا مع تيار الباطل، ويكونوا عونا للشيطان وجنده علينا.

المرتبة الثالثة:

إذا عجز المؤمن عن الإنكار باليد واللسان انتهي إلى القلب، يكره المنكر بقلبه، ويبغضه ولا يكون جليسا لأهله.

وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال له بعض الناس: "هلكت أن لم آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر. فقال له رضي الله عنه: هلكت إن لم يعرف قلبك المعروف وينكر المنكر".





الصبر والإحتساب:
ومن وفقه الله للصبر والاحتساب من العلماء والدعاة، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، والإخلاص لله، نجح ووفق وهدى ونفع الله به كما قال سبحانه وتعالى:
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } [الطلاق:2-3].

وقال تبارك وتعالى:
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }
[الطلاق:4].

وقال عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
[محمد:7].

وقال تعالى:
{ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
[العصر:1-3].

فالرابحون الناجون في الدنيا والآخرة هم أهل الإيمان والعمل الصالح، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

ومعلوم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والتواصي بالصبر من جملة التقوى، ولكن الله سبحانه خصها بالذكر لمزيد من الإيضاح والترغيب.

والمقصود أن من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ودعا إلى الله وصبر على ذلك فهو من أهل هذه الصفات العظيمة، الفائزين بالربح الكامل والسعادة الأبدية، إذا مات على ذلك.

ومما يؤكد الالتزام بهذه الصفات العظيمة قوله تعالى:
{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [المائدة:2].



وأسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا أن يوفقنا وجميع المسلمين للعلم النافع، والعمل الصالح، وأن يمنحنا الفقه في دينه، والثبات عليه، وأن يرزقنا جميعا القيام بهذا الواجب حسب الطاقة والإمكان، وأن يوفق ولاة أمور المسلمين للقيام بهذا الواجب والصبر عليه، وأن يوفق من أسند إليه هذا الواجب أن يقوم به على خير ما يرام وأن يعين الجميع على أداء حقه والنصح له، ولعباده إنه تعالى جواد كريم.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

----

__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 03-28-2013, 05:22 PM
 
[flas=http://im37.gulfup.com/hrxls.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flas]



بعدما قرأتي ماتقدم ذكره ياغالية هل تعلمتي ماهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
هل عزمتي من هذه اللحضه لحضة أنتهائِك من قراءة الموضوع
بــ إنكِ ستكونين داعية لله آمره بالمعروف ونآهيه عن المنكر؟
هل تشوقتي ورغبتي بإن تكوني مثل الانبياء والمؤمنين
الذين استجابوا لربهم وأمرو بالمعروف ونهوا عن المنكر؟

حبيبتي..أُخيتي..صغيرتي..ياداعية الغـــد بإذن الله
هيّـــــــــا معي وسنقولها كلمة واحدة مع بعض ويدي على يدكِ متوكلات على الله العلي القدير
قائلات :
كفــــــــــى ياشيطان كفــــــــى!!
كفـــــــــــــى ياصحبة السوء كفـــى!!!
كفــــــــــــــى ياخجل كفـــــــى!!
وداعاً يانفسي الصامته عند الحق
وداعاًيانفسي التي تخجل عن النصح
وداعاً يانفسي التي تتردد عند ذلِك
وداعاً يانفسي التي ترى وتسمع ولكن لاتنكر أو تأمر
لن أتردد أبداً لن أخجل من الأمر الذي أمرني الله به

ســ نتعاهد أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر كما يحب الله ويرضاه
سـ أأمر نفسي بترك كل شيء يغضب الله
سـ أأمر أخوتي جميعم بقراءة القرآن كل ليلة وأن لايهجروه أبداً
سـ أأمر أخي كي يذهب يصلي في المسجد جماعه
سـ أأمر صديقتي وأختي بالحجاب الملتزم
سـ أأمر صديقاتي بترك الغيبة والنميمه
سـ أأمر أخوتي الصغار بإطعام الحيوانات مذكرتهم بإن في كل كبد رطبةً صدقه
سـ أنكر فعل أختي عندما تلبس عباءة مزينة
سـ أنكر فعل أمي عندما تشتري لي لباس لايرضاه الله بطريقة مهذبة
سـ أنكر فعل أي شخص يغتاب أخوه المسلم حتى لاأتشارك معه بالإثم
سـ أنهى اخي عندما يضرب قط أو كلب في الشارع أو عصفور
سـ أنهى وأنكر فعل أختي\أخي عندما يصرخ في وجه أمي أو أبي
وبكل ثقة وعزم وتوكل على الله
ســ أأمر بكل شيء يحبه الله ويرضاه من الافعال والأقوال
وسـ أنهـــى عن كل مايغضبه سبحانه من الافعال والأقوال على علمً وبصيرة

في منزلي في مدرستي في السوق في كل مكان
سـ أأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر بإذن الله

حتى لااتحسر غداً وأقول ياليتني أعود للحياة الدنيا حتى افعل كذا وكذا

فـــ وبكل فخر وشكر لله أنا داعية الاسلام الصغيرة أنا عائشة اليوم أنا خديجة اليوم أنا سمية اليوم
التي وبعون الله ستبني جيلاً كاملاً يعبد الله كما أمر ويجتنب نواهيه

أسأل الله أن ينفع بِكن ويجعلكن من الفئة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
على علمً وبصيرة ولاتخاف في الله لومة لائم وأن يجعلكن من الذين يباهي الله بهم عند الملائكة ..

وَالسَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 03-28-2013, 05:33 PM
 
تَم وَالحمْدُ لله ،

شكراً لكُن جميعاً يَا أخوات علَى مشاركاتكُن الرائِعة ،

شكراً لِـ لون السحاب

وَ الجَمِييييييييييييييع

آرجوا أن يَكون مَا قدمنَا قد حَاز علَى رضى الله أولاً ، ثُم رِضَاكُم ثانياً :wardah:

بَارك الله فينَا وجعل مَا نُقدمة ومَا سَنُقدمة شَاهداً لنَا لا علينَا
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 03-28-2013, 05:50 PM
 
حجز 1
-
جآري آلقراءة وأسسفةة إذا بطول لإنهـ طويل
وجزاكم الله خيرا على الموضوع
برب مع الرد الطويل بعدين .. ^^
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 03-28-2013, 05:51 PM
 
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
باب النهي عن سب الريح homeahmed نور الإسلام - 1 08-21-2010 05:27 AM
- باب ما جاء في الرياء أي من النهي عنه والتحذير منه homeahmed نور الإسلام - 0 11-14-2009 01:25 PM
النهى عن ضرب الوجه بقايا امراة نور الإسلام - 3 08-25-2009 04:25 AM
النهي عن المنكر بستخدامه احلى بنوته!!! نكت و ضحك و خنبقة 7 06-18-2009 04:29 AM
النهي عن شتم الدهر محمد طه المغربي نور الإسلام - 2 06-08-2007 05:29 PM


الساعة الآن 06:42 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011