|
حبك اقسى من قساوة الحياة بسم الله الرحمن الرحيم القصة عن فتاة استولى على قلبها حب شاب لا مبال، لا يعطي قيمة لشيء، وغير مسؤول، تعلقت به وهو ايضا تعلق بها، لكن ما من اب يتخلى ابنته، ويتركها دون ان يحميها من حضن حب خاطئ وقعت به، فمنع ارتباطهما حتى يلاحظ تغير الشاب حيث يصبح قادر على تحمل مسؤلية عائلة القصة: تردد صدى خطاها في تلك الشوارع الشاحبة باللون الرمادي التي انعكس عليها لون السحاب، تلك الشوارع الفارغة من الناس بعد توقف المطر ، ملت عيناها السماويتين من مراقبة السيارات المارة في الشارع وهي تمشي ذهابا وايابا، محاولاة تجنب ان تدوس على بقع الماء في الارض، وتفرك يديها من البرد كلما نفحت نسمة باردة تلاعب خصل شعرها الاسود... وبعد طول انتظار، اتت سيارة قرمزية مكركعة بدى لونها فاقع الاحمرار بين تلك الشوارع الكئيبة، اقتربت تلك الفتاة السمراء من السيارة وانحنت قليلا لتطل براسها من النافذة الى داخل السيارة، لترى شابا في العشرينات، اسود الشعر والعينين، حنطوي البشرة، يرتدي معطف رمادي ووشاح ازرق فاتح، استندت الى نافذة السيارة وقالت: "لقد تأخرت ايها الاحمق" فرد الاخر بصوت حنون محاولا تبرير تأخره: "تعرفين زحمة السير في هكذا اوقات، الان هيا ادخلي السيارة لاوصلك" ثم قال بنبرة ساخرة" لا تقلقي بشأن البرد، ساشغل المكييف هههه" فردت عليه "كأن لسيارتك مكيف، لا شيء فيها يعمل الا الراديو" الاخر:"وهل من شيء اهم من الراديو؟ انت تعلمين كم احب الاخبار" هي: "الاخبار او الاغاني؟ بالمناسسبة، كيف جرى انك اليوم لا تستمع... او بالاحرى لا تسمع العالم معك الاغاني" فقال بحزن مصتنع:" لقد خربت اليوم الراديو" - هي: كم هذا رائع! لم يعد في السيارة شيء يعمل - هو بنبرة ساخرة: بلى... انها توصلك الى حيث تريدين - هي: بعد الف معاناة - هو: لما انت غاضبة هكذا اليوم، انت لم تسلمي علي حتى - هي: هل وجدت عملا؟ - هو: عدنا الى الاسطوانة نفسها - هي: انت تعلم ان ابي لن يقبل بزواجنا قبل ان نجد عملا - هو: ساجد عملا، ارتاحي الان و دعينا نقضي بعد الاوقات الممتعة - هي: كالعادة، انت تقول لي هذا الكلام منذ ثلاثة اعوام، وكلما وجدت عملا تتركه لانه لا يناسبك - هو: هيا دعينا من هذا الموضوع، بدأت اصاب بالصداع...(ابتسم بحنية وقال لها) الى اين تودين الذهاب؟ - فردت عليه ولا زال علامات الغضب على وجهها: الى منزلي - هو (ولازالت تلك الابتسامة تعلو محياه): هيا كفي عن هذا، منذ زمن لم نخرج سويا - هي: انت تبذر الكثير ولا تعمل، اتري د ان نتزوج بعد مئة عام؟ - هو: (وقد بدل تلك الاب تسامة بغضب طفيف) حسنا، كما تريدين، فلتذهبي الى بيتك وبعد معاناة استطاع ان يشغل السيارة ومشوا، اوصلها الى بيتها، ودعته بجفاف وصعدت السلالم، طرقت الباب، فتحت لها امها، فقالت: " نانسي! اخيرا وصلت، ذاك العادل... دائما يتأخر في توصيلك - نانسي: كم انت ناكرة للجميل، بدلا من ان تشكريه لايصالي تشتكين منه - الام: لقد تبرع بنفسه، فليفعل ذلك بشكل صحيح - نانسي : لا يهم... لا اريد ان اتكلم مع احد... لقد مللت دخلت الى غرفتها، استلقت على السرير دون ان تغيير ملابسها، اغمضت عينيها وتنهدت بمرارة، وبقيت ساكنه هكذا لفترة وجيزة، بعد برهة فتحت عيناها وظهرت امامها صورة لعادل موضوعة على احدى رفوف مكتبة على الحائط، كان مبتسم ابتسامة حنونة تسكن القلوب، نظرت الى الصورة بألم وقالت له: "انا احبك كثيرا، ولكن لما تفعل هكذا، جد اي عمل وسنرتبط ونعيش بسعادة وهناء" تقلبت على سريرها وهي شاردة الذهن تفكر كيف سيكون مصيرها لو ان اباها لم يعارض ارتباطهما وكيف كانت ستكون الحياة معه دون ان يعمل هنا سانهي الفصل الاول، واتمنى ان ينال اعجابكم، ولا تحرموني من بعد الردود الجميلة متلكم ^^ لاكمل القصة |
يا مجرمين 120 مشاهدة ولا رد:00:^75^ على الاقل^45^ قولوا القصة ما حلوة وبنسى امرها عادي:laaa::mam: |
حلووووووووووووووووووووه حييييييييييييييييييييييل متاااااااااابعه تجنننننن البداااتااااايه اعجبتني وانا متابعه مشكووووره يااااااي حلوووه اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك تحياتي..... |
اقتباس:
|
القصة حلوة لو انتي مألفيتها كملي واوصلي ابداعك وتقبلي مروري |
اقتباس:
شكرا على مرورك |
السلام عليكم انا متااابعة جديدة للقصة عجبتني البدااية كثير وتشوقت حتى اعرف التكملة ياا ريت تكمليها ولا تنسي تبعتيلي الرااابط :a7eh: في امان الله :glb: |
الفصل التاني بعنوان (شاب غريب) تذكير: نظرت الى الصورة بألم وقالت له: "انا احبك كثيرا، ولكن لما تفعل هكذا، جد اي عمل وسنرتبط ونعيش بسعادة وهناء" تقلبت على سريرها وهي شاردة الذهن تفكر كيف سيكون مصيرها لو ان اباها لم يعارض ارتباطهما وكيف كانت ستكون الحياة معه دون ان يعمل الفصل الثاني (الشاب الغريب) حاولت التخلص من هذه الافكلر التي تثقل كاهلها، ولكن دون جدوى فاقتربت من الهاتف الذي كان قرب سريرها، رفعت السماعة، كبست عدة ارقام وجلست تنتظر وما هي الا ثواني حتى ردت صديقتها: - ريان: الو، نانسي كيف حالك - نانسي: لست بخير... - ريان: ولما؟! - نانسي: ان عقلي يدخلني في متاهات لا نهاية لها... ما رايك ان نخرج الى مكان ما؟! - ريان: حسنا، ما رايك بالاستراحة التي نذهب اليها عادة - نانسي: الى اي مكان، المهم اريد ان اغير جوو - ريان: اذا القاك هناك - نانسي: الى اللقاء... اغلقت الخط وخرجت من الغرفة، اتجهت الى المطبخ فتحت البراد واخذت تفاحة، قدمت تمنها قدمة، نظرت اليها امها وقالت لها - الام: لقد جهزت الغداء، الن تبقي لتناوله - نانسي: لا... ساخرج للقاء ريان فتحت باب المنزل، خرجت واغلقت الباب خلفها دون ان تسمع تعليق امها في الاستراحة: تمشت في ذلك الممر ذو الارص الصخرية بين تلك الشجيرات لتتجه الى طاولتهن المعهودة، الا انها وجدت شابا قد سبقهم الى ذلك المكان، نظرت اليه " بالطبع لن اطرده، سيكون علي ان ابحث عن مكان اخر" نظر اليها الشاب فراها تنظر اليه بطريقة غريبة، وما ان همت بالذهاب حتى ناداها الشاب " مهلا يا انسة" التفتت اليه نانسي مستفهة فقال، "اظن انني اخذت مكانك... لا باس تفضلي، انا ساغير مكاني، لا مانع لدي" - نانسي مبتسمة: لا باس، لا داعي، سابحث عن مكان اخر، فهذا المكان ليس مكتوب باسمي - ضحك الشاب وقال: معك حق... هل انت وحدك ام تنتظرين احدا؟ - نانسي: لقد اتفقت مع صديقتي ان نلتقي هنا، ولكن كما يبدو انها لم تاتي بعد - الشاب: ممم... كنت استطيع ان ابقى معك لو كنت وحيدة لانني وحيد كما ترين... طبعا ان كنت لا تمانعين - ابتسمت بخجل وقالت محاولة التهرب: ههه في الواقع انتظر صديقتي - الشاب: اجل لقد اخبرتني، بالمناسبة، انا شهاب، تشرفت بمعرفتك - نانسي وهي تحاول اختصار الحديث: وانا ايضا تشرفت بمعرفتك الى اللقاء شهاب: الن تخبريني باسمك؟ اكتفت نانسي بالابتسام وذهبت تبحث عن طاولة اخرى وحاولت ان تبتعد قدر الامكان عن طاولة شهاب، حتى اخيرا وجدت طاولة بعيدة بعض الشيء... جلست على الكرسي لتنتظر ريان وصلت ريان وكما حدث مع نانسي حدث مع ريان، اقتربت من الطاولة ولكن وجدت فيها شهاب فارادت الذهاب للبحث عن نانسي فاقترب منها شهاب وقال: لا بد انك صديقة تلك الفتاة، وانتما عادة تلتقلن في المكان الذي انا فيه... - ريان: وهل تعرفها - شهاب: اجل لقد التقيتها منذ قليل، انها فتاة لطيفة ولكن غريبة - ريان: اجل، غريبة جدا... لا احد يعرف نانسي كما انا اعرفها - شهاب في داخله(اذن اسمها نانسي) - ريان: حسنا انا استأذن، ساذهب لابحث عنها - شهاب: انها هناك على بعد خمس طاولات - ريان: صحيح شكرا - شهاب: ان اردتم اي شيء فانا في الخدمة - ريان بمزاح: وهل انت الكرسون (عامل من عمال المطعم) - شهاب بحرج: ماذا؟!! ... كنت اقصد... - ريان: اعلم كنت امزح - شهاب: مزحك ثقيل - ريان: انت لم ترى شيء (وذهبت) اتجهت الى نانسي وجلست مقابلها، سلمت عليها فقالت نانسي: لما تأخرت هكذا، ما بال الجميع اليوم - ريان: من ذاك الشاب الذي التقيته؟ - نانسي: اي شاب - ريان: ذاك الذي اخذ مكاننا - نانسي: لما تسألين - ريان: لقد تكلم معي وقال انه تعرف عليك - نانسي بانزعاج: لم نتعرف... فقط تكلمنا كلمتين... حتى انني لم اخبره باسمي - ريان: يفضل ان تخفي هذا الشيء عن عادل، فانت تعرفين كم هو غيور - نانسي: لا تذكريني بهمي - ريان: همك؟... اي هم؟ - نانسي: اني ضائعة... لست ادري ما افعل... ابي يضغط علي من جهة، وعادل لا يعرف كيف يكون جادا من جهة اخرى... وانا عالقة بينهما - ريان: ممم... مشكلتك معقدة جدا، لديك خياران... اما ان تتركي عادل - نظرت اليها نانسي نظرة حادة فقالت ريان، حسنا يبدو ان هذا الاقتراح لم يعجبك، فاذا ليس امامك الا ان تتجاهلي راي ابوك وتتزوجي من تحبين، والا سوف تعنسين - نانسي باستزهاء: وهذا الاقتراح ليس افضل من سابقه - ريان: فاذا لم يبقى امامك الا ان تعنسي وتموتي وحدك - نانسي: كفي عن ازعاجي... لست بمزاج يسمح بتقبل تراهاتك اقترب الكارسون (الذي ياخذ الطلبات): الديكم اي طلب؟ - التفتت اليه ريان: نرجيلة من فضلك - العامل: حسنا (وذهب) - ريان: ما رايك ان اتصل بعادل وجورج هكذا سنمرح اكثر - نانسي ببرود: ان اردت ان تتصلي بجورج فافعلي ولكن انا لا اريد رؤية عادل - ريان:لا تعظمي الامر نانسي، انها مسألة زمن، انه لا يزال صغيرا يريد ان يعبث بشبابه قليلا، ثم يضع عقله برأسه - نانسي: لقد مللت من اعذاره - ريان: حسنا، كما تريدين... اتصلت ريان بجورج وبالتاكيد اخبرته انهم في طاولة اخرى،وبعد قليل اتى اليهم، وفقت ريان عانقته بفرح ثم صافح نانسي التي بدى الاكتئاب واضح على وجهها رغم تلك الابتسامة التي كانت تحاول اصتناعها لاخفاء ما تكبته من معاناة، جلست نانسي على كرسييها شاردة بينما توجه جورج بوجهه الى ريان مستغربا ولا تزال نظرته مصوبة الى وجه نانسي المكتئب، اقترب من ريان وقال: ما بها؟ - ريان: لا شيء جديد، كالعادة - جورج: اهذا كل ما في الامر؟ - ريان: كما قلت لك جلسوا وطلب جورج نرجيلة جديدة وصار يتحدث مع ريان ويضحك بينما نانسي غارقة في تفكيرها، وما مرت دقائق حتى استأذنت نانسي وذهبت، وخاض جورج وريان مرة اخرى في حديثهما، اما شهاب الذي كان يراقبهم عن بعد، فما ان رأى انها ذهبت حتى دفع الحساب ولحقها وصل اليها وقال لها: مهلا يا انسة"، التفتت نانسي وقالت: "انت مرة اخرى؟ ماذا تريد؟" - شهاب: ممم... فيالواقع... اردت ان... - نانسي: ماذا؟! - شهاب: هل انت مرتبطة؟ - نانسي: ولما تسأل - شهاب: هذا سؤال سخيف، وسؤالي اسخف اذ انك لا تضعين خاتم خطوبة - نانسي ببرود: ولكنني مرتبطة - شهاب: يا لدلع الفتيات... كفي عن المزاح الان... فانا جاد - نانسي: وانا ايضا جادة - شهاب: اعطني عنوان منزلك وساذهب لاطلبك اليوم من ابيك - نانسي: وهل تعمل؟ - شهاب: هذا سؤال سخيف اخر، وهل تظنين اننيقد اقدم على طلب يد فتاة وانا لا اعمل؟ - نانسي: (في داخلها)"هل يحاول اهانة عادل... لا فهو لا يعرفه اصلا، ولكن ان طلبني من ابي بالطبع سيوافق عليه ويطلب مني ان انسى عادل"(فقالت له) اذا ابتعد عني - شهاب مستغربا: لما؟ هل تبحثين عن فاشل يريد الزواج ولا يعمل - استشاطت نانسي غضبا لما سمعته وجهت اليه سبابتها وقالت بصوت حاد: كف عن اهانة عادل والا... - نظر اليها مستغربا وقال: ومن يكون عادل!! - هدءت نانسي وقالت: "انسى الامر" استدارت وتوجهت الى بيتها، نظر اليها شهاب وقال، انها فتاة رائعة، انا حقا اريدها... يجب ان احصل عليها، ومشى بخطوات مسرعة حتى وصل اليها، نظرت اليه غاضبة وقالت: "لما تلاحقني، ابتعد عني..." - شهاب: قلت لك انيساطلب يدك اليلة من ابيك - نانسي: لكني لا اريدك - شهاب: انت حتى لم تتعرفي علي، اعطني فرصة - نانسي: لا اريد، لا فرصة ولا شيءغير ان تغرب عن وجهي - شهاب: حسنا اقتنعت الان وذهب، نظرت اليه نانسي مستاءة منه قائلة "يا له من وقح" وبعدما تأكدت انه رحل اكملت طريقها، ولكنه في الواقع لم يقتنع فانتظر ان تطمئن لرحيله وبعدما مشت مشى خلفها دون ان تنتبه الى ان وصل الى بيتها، سأل جيرانها عن ابيها ومتى يرجع الى البيت وذهب بعدما حصل عليه من معلومات في الليل بينما كانت ممددة على سريرها تقلب صفحات كتابها وهي تحاول الدرس رغم المشاكل التي تشغل بالها، طرقت امها الباب - نانسي: من - الام: انا هل لي بالدخول، اريد ان اتحدث اليك بشيء - نانسي بضجر: ادخلي دخلت الام تنظر الى نانسي بابتسامة على وجهها، جلست على طرف السرير، نظرت اليها نانسي وهي تحاول استكشاف ما سر هذه الابتسامة، فقالت الام: "بدلي ملابسك واذهبي الى غرفة الجلوس، هناك من يريد ان يراك" وقفت الام ثم ذهبت الى المطبخ لتعد الضيافة، استغربت نانسي، من يمكن ان يكون هذا الذي يريد رؤيتها؟ ولما عليها تغيير ملابسها، بالطبع ليس عادل والا لما كانت امها مسرورة هكذا، غيرت ملابسها وهي شاردة بمن سيكون واتجهت الى غرفة الجلوس لترى ذلك الشاب جالس على الاريكة يستقبلها يابتسامة جانبية ويرمقها بنظرات التحدي، فصرخت: "هذا انت؟!! ما الذي تفعله هنا؟!!" - الاب مندهشا: يبدو انك تعرفينه جيدا، ولكن لا تبدو علاقتكما جيدة من ردة فعلك وانتهى الفصل ارجوا ان يكون قد نال اعجابكم الاسئلة: - هل سيوافق اب نانسي على شهاب - ان وافق ماذا ستفعل نانسي اتنسى عادل ام تعاند اباها - ما تتوقعةن سيحصل في هذه الجلسة بين شهاب والاب ونانسي؟ شكرا للمتابعة ^^ |
يسلمو كثير على بارت الثاني ونستنا الثالث نشوف شو اجوبت الاسئلة ^^" يسلمو |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/11.gif');"][cell="filter:;"][align=center]يسلم هل الايدين كتييييييييييييييييييييييييييييييييييرحلو ومايستاهل الي يقول غير هيك واو اوسوووووووووووووووووووووووووووووووم[/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/15.gif');"][cell="filter:;"][align=center]انتي رائعة و الرواية كتير حلوة يسلم هل الايدن [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/3.gif');"][cell="filter:;"][align=center]ما تنسي تبعتيلي الرابط ماشي و اعتبريني من المتابعين ان شاء الله[/align][/cell][/tabletext][/align] |
الفصل كان كثير حلوووووو متشوقة لأعرف شو التكملة بس هاد شهاب شكله ثقيل دم ما حل عن البنت الاسئلة: - هل سيوافق اب نانسي على شهاب يب اتوقع انه يوافق - ان وافق ماذا ستفعل نانسي اتنسى عادل ام تعاند اباها ممممممممم ما بعرف شو راح تعمل بعتقد انها راح تعاند ابوها - ما تتوقعةن سيحصل في هذه الجلسة بين شهاب والاب ونانسي؟ مممممممم راح يصير بيناتهم حديث طويل وعريض واخرتها طوشة هههههههه بانتظاار البارت القااادم بفارغ الصبر لا تتأخري علينا جانا |
اقتباس:
|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yuki Kaname http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif الفصل كان كثير حلوووووو متشوقة لأعرف شو التكملة شكرا:okiko: بس هاد شهاب شكله ثقيل دم ما حل عن البنت :eww: لا ما كتبر تقيل دم، بس هو حبها وما حب يستسلم بسرعة، ان شاء الله بالبارت الجديد بتعرفي عنو اكتر:nop: الاسئلة: - هل سيوافق اب نانسي على شهاب يب اتوقع انه يوافق - ان وافق ماذا ستفعل نانسي اتنسى عادل ام تعاند اباها ممممممممم ما بعرف شو راح تعمل بعتقد انها راح تعاند ابوها - ما تتوقعةن سيحصل في هذه الجلسة بين شهاب والاب ونانسي؟ مممممممم راح يصير بيناتهم حديث طويل وعريض واخرتها طوشة هههههههه الاسئلة تقريبا صحيحة ننتظر الى البارت القادم لنعرف الاجوبة :) بانتظاار البارت القااادم بفارغ الصبر لا تتأخري علينا :okiko: ان شاء الله قريبا ينزل شكرا على الرد المشجع ^^ جانا |
رااائع زوزي فعلا فكرت روايه حلو ليش ماخبرتيني :( متريديني متابعه ااووك انا مراح اتابع الروايه <<<<كذابه حتابعها من خلف الكواليس بااااااي :( |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك على الارض http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif رااائع زوزي فعلا فكرت روايه حلو ليش ماخبرتيني :( متريديني متابعه ااووك انا مراح اتابع الروايه [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]]على العكس انا كتير فرحانة بك كمتابعة :) بس كنت حابة شوف كم يمكن يسير عدد المتابعين لرواية من غير ما خبر حدا عنها[/grade] <<<<كذابه حتابعها من خلف الكواليس [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]اهلا وسهلا، بس اذا شيء مرة فضيتي ممنوع تبقي خلف الكواليس، لازم تظهري وتنورينا بشي رد حلو متلك ^^[/grade] بااااااي :( [grade="4B0082 800080 FF1493 800080 4B0082"] غيري هالوج وحطي بدالو واحد سعيد:) ، والا تعديني وصير متلك :( [/grade] |
اقتباس:
خجلتيني :a7eh: لا لا كلشي ولا تحزني وهاي كل الوجوه السعيده :coolcool::hehehe::haha:smile2:7ayaty::baaad::lolz::ha3::okiko::0::55: |
الفصل الثالث [cc=الفصل الاول] الفصل الاول http://vb.arabseyes.com/t382569.html [/cc] [cc=الفصل التاني] الفصل الثاني http://vb.arabseyes.com/t382569-p2.html#post5604922 [/cc] الشخصيات الاساسية: نانسي: http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...07934600_n.png عادل: http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphoto...52280827_n.png تذكير: اتجهت الى غرفة الجلوس لترى ذلك الشاب جالس على الاريكة يستقبلها يابتسامة جانبية ويرمقها بنظرات التحدي، فصرخت: "هذا انت؟!! ما الذي تفعله هنا؟!!" - الاب مندهشا: يبدو انك تعرفينه جيدا، ولكن لا تبدو علاقتكما جيدة من ردة فعلك الفصل الثالث: - شهاب: لا، لا نعرف بعضنا، فقط التقينا مرة واحدة - نانسي: وتمنيت ان تكون الاخيرة - شهاب: انت تحكمين على الشخص من منظره - نانسي: بل انت دمك ثقيل، لما لحقتني الى هنا فقالت ام نانسي وهي تدخل الغرفة: ان لاحظتي نانسي، انتما لم تعودا في الشارع، بل انتما في منزلنا وهو الان في ضيافتنا، فاكرمي الضيف جلست نانسي على الاريكة بتململ وقالت: المهم ما عندك؟ رمقها الاب نظرة حادة لتعدل جلستها وتحسن اختيار الفاظها، ففضلت السكوت واشاحت بوجهها عنهما، نظر الاب الى شهاب وقال: لقد قلت انك جئت خاطبا ابنتي - شهاب بابتسامة حانية: اجل، واتشرف ان قبلت - نظرالاب الى نانسي وقال: اذا ما جوابك نانسي - نانسي من دون ان تتعنى وتنظر اليه وعلامات الرفض تسبق كلامها فقالت: سبق واعطيته جوابي ظهرت علامات الضيق على وجه شهاب فقامت الام مسرعة وقالت لنانسي: هيا قومي معي نانسي للمطبخ وساعديني في اعداد الضيافة، ونانسي التي كانت لا تطيق رؤية شهاب قامت من دون ان تفكر بما يجول في خاطر والدتها وصلت الى المطبخ وامها خلفها، امسكتها امها من كمها بغضب وقالت لها بهمس لا يخلو من الغضب: "هل جننت؟ اتريدين ان تبقي لمدة عمرك وانت ترفضين كل من يأت لخطبتك لاجل ذلك المعتوه الذي لا يصلح لشيء؟" - نانسي بغضب: اولا ليس معتوها، ثانيا له اسم وهو عادل - الام: ومن يهتم لاسمه؟... وبلى انه معتوه، تعلمين ان اباك لم يرفضه بسبب وضعه التعيس، وهو لم يثابر ولم يفعل شيء لاجلك، علما ان القصة مضى عليها ثلاث سنوات، الى متى سيجعلك تنتظرين؟ - نانسي: ... - الام بثقة: سكوتك يدل على انني محقة - نانسي بثقة اكبر: بل يدل على انه لا جدوى من الكلام معك - هزت الام راسها بملل ثم قالت: واين الخطأ فيما قلته - نانسي: ... - الام: قولي ايضا ان سكوتك لاجل السبب نفسه، انت تعلمين انني محقة لكنك ترفضين الاعتراف - نانسي: اجل لاجل السبب نفسه - الام: وتقول لا جدوى من الكلام معي... لقد جهزت الضيافة سابقا خذيها. اخذت نانسي الضيافة التي كانت اكواب من العصير، وضيفت الجميع بدء من ابيها ثم تجنبت شهاب وضيفت امها واخذت كوب من العصير لنفسها واخيرا اتجهت اليه دون ان تنظر له حتى، ما اغاظه واغاظ امها بشكل خاص، انتهت نانسي من الضيافة وجلست حيث كانت سابقا مكتفة عاقدة حاجبيها، نظر اليها شهاب ثم رشف رشفة من العصير، وقف وقال: - بالإذن، علي الذهاب - الام: لما انت مستعجل - شهاب: اظن انتهيت مما اتيت لاجله - نانسي: رائع، كل اذنك معك، هذا افضل ما قلته في كل السهرة - الاب: نانسي لقد تجاوزت حدودك اشاحت بوجهها عن ابيها بلامبالاة، اقترب الاب من شهاب وقال اعذرنا على ما بدر منها... - شهاب: لا بأس...(اقترب من نانسي وقال لها) اسمعي... انا غدا مسافر لذلك استعجلت على القدوم لخطبتك، ولكن كما يبدو لم يحالفني الحظ... انت حتى لم تعطني فرصة للتتعرفي علي، لست ادري لما كرهتني هكذا - نانسي: لان... - شهاب: مهما يكن...اخرج من جيبه ورقة وقلم، كتب عليها بريده الالكتروني ورقم هاتفه خارج البلاد واعطاها الورقة قائلا) سأعود بعد ستة اشهر تواصلي معي على هذا العنوان او هذا الرقم، لن اجبرك على ان تتكلمي معي كخطيبك، اعتبريني مجرد صديق وهكذا سنتعرف على بعضنا اكثر، من يدري... قد لا تعجبيني وانسى امرك اخذت نانسي الورقة ونظرت اليها شاردة بما قاله شهاب، بينما سلم على الجميع بجفاف وذهب. نظر الاب غاضبا الى نانسي وقال: كيف تتعامين هكذا مع ضيفنا، حتى وان لا تريدينه فهو يبقى ضيف عليك احترامه - نانسي: ابي لقد كان وقح بمجيئه الى هنا لقد... صفعها الاب صفعة اسكتتها وقال لها بصراخ: لقد اصبحت وقحة جدا، كان يجب علي ان اادبك منذ زمن، قولي لعادل ان لديه ستة اشهر، ان لم يجد عملا ويستمر به فلينسى امرك، لم اربي ابنتي لكي اراها تعنس في بيتي وذهب غاضبا وهي لا تزال واضعة يدها على خدها عابسة، فاتت امها اليها لتوبخها: - ابوك محقا لقد اصبحت وقحة جدا و... نزعت يدها من خدها قائلة ببرود وهي تتجه لغرفتها : انت اخر من ينقصني دخلت الى غرفتها، اغلقت الباب خلفها، القت نفسها على سريرها، واجهشت بالبكاء، اذ انها كانت تكنّ لوالدها معزة وحب كبيرين وهو لم يسبق ان ضربها ابدا، فاثر الصفعة كان مؤلما جدا بالنسبة اليها، بقيت تبكي على فراشها وتفكر فيما يحدث معها حتى غفت استفاقت في الصباح الباكر بعينين متورمين من كثرة البكاء نظرت الى المرأة وانصدمت من منظرها، فقالت: "هل سيكون علي ان اظهر هكذا امام عادل، افضل ان اذهب مع ريان" اتصلت بعادل وطلبت منه ان لا يأتي لإيصالها الى الجامعة، ثم اتصلت بريان وطلبت منها ان تاتي لاصطحابها لانها تريد ان تكلمها بموضوع مهم. غيرت ملابسها وما ان انتهت حتى سمعت زمور سيارة ريان، اطلت من النافذة وقالت لها "قادمة" واسرعت بالذهاب دون ان تلقي تحية الصباح على احد، شيعها ابوها بناظريه وقد تحطم فؤاده عليها وقال لامها: - هل قسوت عليها البارحة؟ - الام: لا... بل فعلت ما كان يجب عليك ان تفعله منذ زمن - الاب: ان ضميري يعذبني... اشعر انني قسوت عليها - الام: هذا ليس ضميرك، بل هذا شيطانك الذي يريد منك ان لا تربي ابنتك - الاب في داخله: كم انت قاسية، لا احد غيرك الشيطان وذهب على الطريق في السيارة: القت نانسيي بناظريها خارج نافذة السيارة علها تخرج من تفكيرها الذي سبب لها صداعا فنظرت اليها ريان وقالت لها: "ماذا؟! اراك ساكتة؟ الم تريدي ان تحدثيني في موضوع مهم؟" نظرت اليها نانسي بأسى ثم اخفضت رأسها بإحباط وقالت: انه والدي... بسبب عادل - ريان: لا شيء جديد... - نانسي: يريدني ان اترك عادل ان لم يجد عملا في ستة اشهر - ريان: ماذا؟... وهل يتوقع ابوك ان يفعل في ستة اشهر ما لم يستطع ان يفعله في ثلاث سنوات انتهى الفصل: 1- هل سيتحاى عادل ببعض المسؤلية ويجد عملا قبل مرور ستة، ام انه سيفضل التخاي عن نانسي؟ 2- هل سقبل نانسي ان تتواصل مع شهاب في هذه ال6 اشهر؟ 3- ان قبلت، هل ستحبه وتنسى عادل بعدما تعرفه جيدا؟ ام انها ستبقى على حبها لعادل؟ |
مشكووووووووورة على قصة وتابعي ابداعك وتألقك |
نااايس الرواية بالانتظار |
اقتباس:
اقتباس:
شكرا ^^ |
انتهى الفصل: :( بس كان حلوووو 1- هل سيتحاى عادل ببعض المسؤلية ويجد عملا قبل مرور ستة، ام انه سيفضل التخاي عن نانسي؟لن يجد عمل بس محيتخلى عن نانسي 2- هل سقبل نانسي ان تتواصل مع شهاب في هذه ال6 اشهر؟اظن حتتواصل معه 3- ان قبلت، هل ستحبه وتنسى عادل بعدما تعرفه جيدا؟ ام انها ستبقى على حبها لعادل؟ تترك عادل وتزوج شهاب بس متحبه :( |
السلااام عليكم كيفك؟؟ الفصل كان كثير حلوووووووووووو واحدااثه مشوقة كنت متشوقة كثير لأعرف شو راح يصير بيناتهم بس هادي نانسي كأنها زودتها شوي معاه؟؟ كان لازم تكرم ضيفها وتغيظه بتصرفاتها الباردة هيهيهيهيهيههيهي وهاد عادل الثاني ما يستحي على دمه ويلاقي شغل يعني انا بحكي انه ما بحبها كثير لـ نانسي يعني لو انه يحبها كان لاقى شغل منيح وخطبها ما بتوقع انهم يكملوا مع بعض بجوز تحكي مع شهاب وتحبه وتنسى عادل بعدين خخخخخخخ المهم انا بانتظااار البارت القادم بفاااارغ الصبر هيك بكون جاوبت على كل أسئلتك مو؟؟ جانا |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yuki Kaname http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif السلااام عليكم وعليكم السلام كيفك؟؟ الحمد لله وانت؟ الفصل كان كثير حلوووووووووووو واحدااثه مشوقة كنت متشوقة كثير لأعرف شو راح يصير بيناتهم بس هادي نانسي كأنها زودتها شوي معاه؟؟ كان لازم تكرم ضيفها وتغيظه بتصرفاتها الباردة هيهيهيهيهيههيهي صح، لقد كانت تستحق تلك الصفعة وهاد عادل الثاني ما يستحي على دمه ويلاقي شغل يعني انا بحكي انه ما بحبها كثير لـ نانسي يعني لو انه يحبها كان لاقى شغل منيح وخطبها ما بتوقع انهم يكملوا مع بعض لا، هو يحبها اكيد، بس اخذ وج ومكتر لانها هي بتحبو، وعارفها ما تتخلى عنه ولكن قد تنقلب الموازين في الفصول الاتية :) بجوز تحكي مع شهاب وتحبه وتنسى عادل بعدين خخخخخخخ يمكن ايه ويمكن لا المهم انا بانتظااار البارت القادم بفاااارغ الصبر هيك بكون جاوبت على كل أسئلتك مو؟؟ يس طبعا وبطريقة مميزة كمان شكرا على ردك الحلو، فرحني كتير ^^ جانا |
اقتباس:
ستعرفين الاجوبة في البارت القادم... او اللي بعده:hah::/: شكرا على الرد على الاسئلة واتمنى تنجحي في الامتحانات ^^ |
اقتباس:
تسلمي خايفه من الامتحانات كثيييييييييييراً:heee::heee: |
البارت الرابع: الوداع الاليم [cc=الفصل الاول] الفصل الاول http://vb.arabseyes.com/t382569.html [/cc] [cc=الفصل التاني] الفصل الثاني http://vb.arabseyes.com/t382569-p2.html#post5604922 [/cc] [cc=الفصل الثالث] الفصل الثالث http://vb.arabseyes.com/t382569-p4.html#post5609480 [/cc] الفصل الرابع: الوداع الاليم تذكير: على الطريق في السيارة: القت نانسيي بناظريها خارج نافذة السيارة علها تخرج من تفكيرها الذي سبب لها صداعا فنظرت اليها ريان وقالت لها: "ماذا؟! اراك ساكتة؟ الم تريدي ان تحدثيني في موضوع مهم؟" نظرت اليها نانسي بأسى ثم اخفضت رأسها بإحباط وقالت: انه والدي... بسبب عادل - ريان: لا شيء جديد... - نانسي: يريدني ان اترك عادل ان لم يجد عملا في ستة اشهر - ريان: ماذا؟... وهل يتوقع ابوك ان يفعل في ستة اشهر ما لم يستطع ان يفعله في ثلاث سنوات التكملة: الفصل الرابع: الوداع الاليم - نانسي: اليس حكما جائرا بحقه؟ - ريان: بلى... انا مكانك اهرب معه دون ان اسأل عن رأي احد... - نانسي: اهرب معه!... اجننت... قد افعل اشياء مجنونة، ولكن ليس الى هذا الحد... - ريان: وما في ذلك؟ - نانسي: ماذا برأيك سيجري ان هربت معه؟ - ريان: ستعيشان بسعادة الى الابد ككل القصص الرمنسية - نانسي: وماذا ناكل؟ من اين لنا الطعام ان كان لا يعمل؟ - ريان: فعلا... ما الذي اعجبك في عادل؟... انه فتى عاطل - نانسي: منذ قليل كنت تقولين ان علي ان اهرب معه، والان تسألين لما احبه!... لما اطلب النصيحة من غبية مثلك! - ريان: هيو انت! لا تقولي عني غبية - نانسي بضجر: انسي... وصلتا الى الجامعة وجلستا في حديقة من حدائقها وصفنت نانسي في المدى البعيد... نظرت اليها ريان وقالت لها: " انت تكونين مملة عندما تصيبك محنة" نظرت اليها نانسي ببلاهة وقالت: - نانسي: وما تريدين؟ ان ارقص فرحا على ما اصابني؟ - ريان: بل اتخذي الحل الوسط... ارمي بكل مشاكلك خلف ظهرك كأن شيء لم يكن، والا ستشيبين باكرا - نانسي: لا يهمني... على الاقل لن اجذب المزيد من الشبان ولن يتقدم احد لخطبتي... وهكذا يقنع ابي من عدم تزويجي من غير عادل - ريان: ومن اين لكما الطعام؟ - نانسي: لما اشعر في الكثير من الاحيان انك غبية، لن يبقى لمدة عمره بلا عمل - ريان: بل انت الغبية التي تعيش في وهم لن يتحقق ابدا... الكل يعرف طبع عادل، فهو ليس ممن يتحمل مسؤولية عائلة ولو انتظرته بعد مئة عام... - نانسي: ان كنت جادة بكلامك، فلما دائما تشجعيني على الخروج معه؟ - ريان: لانك صديقتي وعادل صديق جورج... انها فكرة رائعة ان يكون حبيبك صديق حبيب صديقتك - رمقتها نانسي نظرة حاقدة وقالت غاضبة: هل قلت انني صديقتك... هل تعتبرين نفسك صديقتي وانت تفسدين حياتي لاجل فكرة سخيفة... انسي انه كان لك صديقة اسمها نانسي وقفت غاضبة وذهبت، انصدمت ريان من تصرفها فعادة تتقبل مزحها الثقيل... لما هي هكذا اليوم، لحقتها وهي تحاول ان تستفهم منها ولكن نانسي لم تجبها ودخلت الحمام واغلقت على نفسها وبدأت بالبكاء، فيما صديقتها تطرق الباب طرقات متواصلة وتناديها كي تخرج لتتكلمها بهدوء، ولكن نانسي رفضت رفضا تاما بعدما سمعته من صديقتها حتى ملت ريان وذهبت بعدما قالت لها: "افعلي ما يحلو لك" عندما اختفى صوت ريان حاولت نانسي ان تهدأ، وصارت تفكر " اعز صديقة لي كانت تخدعني لاجل فكرة سخيفة فهي بنظرها ان عادل لن يستطيع ان يجد عملا ومع ذلك لم تنصحني بالابتعاد عنه، امي تكره عادل لا ادري لما، وابي ان لم يجد عملا قبل مرور ستة اشهر سيجبرني على تركه، الكل ضد ارتباطي به، هل حبي له كان خطأ من البداية؟ هل سيكون مصيري ان اعيش مع رجل غيره؟ كم اكرهك شهاب... كل ما يحصل لي بسببك"... صار الوقت الذي يجب عليها ان تذهب لفصلها لكنها لم تشأ الذهاب، ففي كل الحالات لن تفهم شيئ لأن بالها مشغول بشيء اخر... خرجت من الحمام، جالت في حديقة الجامعة... نظرت الى طلبة الفصول الاخرى المنتشرون... هذه تجلس مع حبيبها، وتلك مع صديقاتها، تنظر اليهن وتقول في داخلها: "لقد كنت ذات يوم سعيدة مثلهن... لم اتصور ذلك اليوم ان تصبح حياتي تعيسة هكذا... هل يمكن ان القدر يخبئ لهن نفس ما خبأ لي وهم لا يعلمون... ولما لا... لا احد يأمن من غدر الحياة..." وبينما هي تمشي وجدت نفسها امام بوابة الجامعة، نظرت الى الخارج ورأت ريان قد اتى جورج لاصتحابها، فتذكرت الايام الخوالي التي كانت تهرب هي وريان مع جورج وعادل ويخرجون سويا دون علم اهلها... ابتسمت لما مضى، فقد كانت ايام جميلة... ولكن سرعان ما ذبلت تلك الابتسامة، فاين هي اليوم من تلك الايام؟ وما الذي تبقى منها؟ حب ميؤس منه... اكملت طريقها الى خارج الجامعة واتجهت الى البيت بكآبة اثقلت خطاها... وصلت الى البيت... طرقت الباب فتحت امها اذ كان ابوها قد ذهب للعمل، وبدأت اسئلة الام: لما اتيت باكرا؟ هل اليوم اضراب؟ هل اوصلك عادل؟هل ... وضعت نانسي يداها في اذناها بضجر وهي تدخل غرفتها دون ان تنظر لامها وقالت بصوت لا يسمع: "امي ارجوك لا طاقة لي للكلام مع احد، فارجوك عيفيني" - الام: يبدو ان صفعة ابيك البارحة لم تكن كافية، كان يجب ان ينهال عليك ضربا بدلا من ان يكتفي بصفعة واحدة، ليعلمك كيف تحترمين امك - التفتت اليها نانسي وقالت بغضب: وهل تلقبين نفسك بامي؟ انا لا ارى امامي الا وحشا، الوحش كان ليكون اراف مع اولاده منك معي - الام استشاطت غضبا فصرخت عليها: اتنعتينني بالوحش!! همت الام بضربها بوحشية، لكنها هربت وخرجت من البيت مسرعة... صارت في الشوارع تحبس دمعتها وتفكر بعادل... عادة عندما كانت تقع في مشكلة كانت تتصل به لتشتكي له، ولكن اليوم وجدت نفسها وحيدة... لا صديقتها ولا عادل بجانبها فهي كانت قد غضبت من عادل بعدما جرى البارحة ليلا، وما قالته اليوم ريان عنه، سارت في الشوارع حتى اصابها الملل... ذهبت للاستراحة التي تلتقي فيها عادة مع صديقتها، توجهت الى طاولتهما المعتادة وقبل ان تصل تذكرت شهاب، حيث هناك كان اول لقاء بينهما، حينها تراجهت، ثم قالت: ما اغباني... لن يكون هنا فقد سافر... اقتربت من الطاولة وهي شاردة حتى وصلت فسمعت صوتا ينطق باسمها..." نانسي!!" نظرت الى مصدر الصوت فاذا به شهاب واقف امامها وبينهما الطاولة... نظرت اليه مصدومة ثم قالت له بغضب: "ما الذي تفعله هنا؟ الم تقل البارحة انك سوف تسافر" ابتسم شهاب ابتسسامة ملئها السرور والامل وقال: - بلى، قلت ساسافراليوم، لكن طائرتي بعد خمس ساعات - نانسي بجفاف: ولما انت مسرور هكذا؟ - شهاب: هل سؤالك مزحة ام ماذا؟ بالطبع لانني رايتك - نانسي: على كل ما الذي تفعله هنا؟ الا يجدر بك ان تتجهز للذهاب؟ - شهاب: لقد انتهيت، فاردت ان امضي بقية وقتي هنا حيث التقينا اول مرة، ولا تدرين لاي مدى انا محظوظ - نانسي: وهل تظن انني ساغير رايي بك فقط لانك رومنسي زيادة عن اللزوم؟ - نظر اليها شهاب مستغربا ثم قال: لا افهم قصدك، ولكن ما قصدته انه، عندما خرجت من البيت ناوي القدوم الى هنا، خطر لي انني لو التقيطك -مع ان الفكرة كانت مستبعدة الى اقسى الحدود- فستكونين لي بعد ان اعود - نانسي متفاجئة: ماذا!!... ومن اين اتيت بهذه الفكرة السخيفة؟... مهما يكن، لا تبني امالا على اوهام، فالسقوط مؤلم - شهاب بابتسامة تفاؤل: ومن تكلم عن الاوهام، عادة ما اخمنه يتحقق - نانسي: ماذا!!؟... فاذا اسكت لان فوائد قوم عند قوم مصائب، وما تعتبره انت حسن حظ، فبالنسبة لي هو سوء حظ، وانا ذاهبة اولا لانني اكرهك ثانيا كي لا تتفاءل كثيرا - اسرع اليها شهاب، وقف امامها وقال: يؤسفني ان اقول لك انه لا يمكنك التراجع... فقد تم اللقاء، كما انه، بما اننا التقينا فكان هذا مقدر لنا... دعينا نجلس قليلا ونتحدث... فانا لن اراك لمدة ستة اشهر، وقد لا تضيفيني على البريد الالكتروني... - نانسي: لا، لن افعل، ولا حتى ستراني بعد ستة اشهر - شهاب: لذلك ارجوك ان تجلسي معي لاودعك - نانسي: لا اريد - شهاب: هل لديك شيء مهم الان لتفعليه - نانسي: غير الابتعاد عنك قدر الامكان؟ لا - شهاب: فاذا لا شيء ضروري... اجلسي - نانسي اشاحت بوجهها بضيق دون اي كلمة : ... - شهاب بتوسل: ارجوووووك سحبت الكرسي وهي تتأفأف وجلست عليه وتكتفت قاطبة حاجبيها، نظر اليها مبتسما والسعادة لا تتسع في قلبه من كبرها، مشى نحو الكرسي الاخر وجلس مقابلها وهو لا يزال ينظر اليها، انتبهت له فقالت بجفصنة: "ما بك" - شهاب: لا شيء، انا فقط سعيد - نانسي: لا تفرح كثيرا، فلن تطول فرحتك اكثر من هذا اللقاء - شهاب: لقد قلت لك قبلا... ان تخميناتي عادة لا تخيب - نانسي ساخرة: عادة وليس دائما - شهاب: اتمنى ان تكون من التخمينات التي لا تخيب - نانسي: كف عن هذا الكلام قبل ان اغير رايي واذهب - شهاب: اسف اسف (وابتسم) - نانسي: ماذا الان - شهاب: لا، لا شيء... بالمناسبة...ماذا تفعلين هنا؟ هل ستأتي صديقتك اليوم ايضا - نانسي: هل قلت صديقتي؟ اي صديقة؟... - شهاب: اي صديقة؟... تلك التي التقيتي بها امس هنا - نانسي بانزعاج: اعلم عمن تتكلم... لكنها ليست صديقتي - شهاب: الم تقولي البارحة انك.... - نانسي: اعلم ما قلته، لكنه تبين انها ليست صديقتي، كم اكرهها - شهاب: تبين انها ليست صديقتك؟! لماذا؟؟ - نانسي بغضب: لانها...مهلا... لما انا اقول لك كل هذا... وما شأنك انت على كل حال - شهاب: لا مانع لدي... احب الاستماع اليك - نانسي: لكن انا لدي مانع - شهاب بثقة: لا يبدو عليك ذلك... اذ انك استرسلت بالكلام دون ان تنتبهي... يبدو انك معجبة بي وانت لا تعلمين - نانسي بتكبر: ها قد بدأنا باحلام اليقظة - شهاب: ههههه... المهم... يبدو انك اختلفت مع صديقتك وليس لديك احد لتشكي له همك؟ - نانسي: لقد سبق ان اخبرتك ان لا شان لك - شهاب: ليس لاجلي بل لاجلك، يجب ان لا تكبتي الامك، فذلك يضر بصحتك - نانسي: وما انت؟ طبيب نفساني مثلا؟ - شهاب: انا!... ههه لا ولكن هذا شيء معروف - نانسي:اسمع... انا يومي من سيء لاسوأ، ولا جلد لي عليك لو انك تختفي من وجهي ستكون قد قدمت اكبر خدمة قد تقدمها لاحد في حياتك - شهاب: لما تكرهينني الى هذه الدرجة؟ - نانسي: لانك لا تفهم... سبق ان اخبرتك انني مرتبطة لكنك لا تريد ان تقنع - اختفت الابتسامة التي لم تفارق ثغر شهاب من اول الجلسة اخفض رأسه ولاح على وجهه الحزن، شرد قليلا ثم قال: اذا كنت جادة بزعمك انك مرتبطة - اضافت نانسي بسخرية: ليس هذا فقظ... بل ورغم كل الاهانات التي الحقتها بك لم تحس وبقيت تلاحقني، لو كان عندك ذرة كرامة لكنت ابتعدت عني من البداية قطب حاجبيه، ظل شاردا لبرهة، فقد كان هذا الكلام كثير على شهاب، وقف وقال بجفاف: اظن ان فكرتك وصلتني... لقد كان خطئي من البداية فقد اخبرتني ولم اصدق... عذرا على مضايقتي لك كل هذه الفترة، ولا داعي ان تضيفيني على البريد الالكتروني او تتصلي بي، وانا بدوري ساحاول نسيانك... الان بعد اذنك، هناك رحلة تنتظرني... وداعا. التفت ورحل دون انتظار رد نانسي، اما نانسي فقد ارتاحت لسماع كلامه، اذ انها لم تعد مضطرة للارتباط به في حال لم يجد عادل عملا... ولكن في الوقت نفسه رؤيته بهذه الحالة لم يكن سهلا مهما كان كرهها له، فواضح عليه انه تحطم كليا... احتارت ان كان ما قالته له كلام مقبول ام انه كان عليها ان تكون الّين معه... ولكن ان كانت كذلك فما كان سيقبل ان يتركها وشأنها... ماذا تفعل؟... كل هذه التسائلات شغلت بال نانسي وهي تودع شهاب بعيناها حتى اختفى من امامها، اخفضت راسها على الطاولة وغطته بذرعيها حائرة... وبينما هي تائها بافكارها اقترب منها النادلذ وقال: "اتريدين ان تطلبي اي شيء؟ " لكنها ظلت على حالها ساكته لم تجبه، فسألها مجددا: "ما هو طلبك انستي" - قالت بحدة وراسا لا يزال مغطى بذراعيها: ان تختفي من امامي قبل ان ارتكب جريمة -النادل : فهمت انستي، ولكن ليكن بعلمك ان هناك فنادق للنوم اما هنا فاستراحة - نانسي: لا يهم، اذهب واكمل عملك غير هنا - النادل: لما؟ هل ازعجك ايتها الجميلة؟ - نانسي: ... - النادل: هل تسمح لي انستي الجميلة ان اجلس قربها؟ رفعت راسها بهدوء عاقدة حاجبيها وقالت: "اليس لديك عمل تقوم به؟" ولكن سرعان ما حلت علامات الدهشة بدلا من علامات الغضب وقالت: "انت!... منذ متى وانت هنا؟! " الاسئلة: - هل سنتنهي هنا قصة شهاب ونانسي؟ - من يكون النادل؟ - في اول البارت بدا واضح على نانسي كهرها لعادل، هل ستبقى تكرهه؟ ام انها ستنسى - نفس السؤال بالنسبة لصديقتها، هل ستسامحها؟ - رايكم بالبارت وطوله؟ |
السلام عليكم كيفك؟؟ ياااا واخيرا نزل البارت الجديد كنت متحمسة مرة لأعرف التكملة بس بصراحة هادي امها لـ نانسي شوية شريرة هههههه يعني لو انها تحس ببنتها شوي وتسمعلها وتشوف شو بدها اااااخ احلى شي لما تقابلت مع شهاب تاني مرة كانت صدددددمة خخخخخخخ بس المسكين قست شوية عليه بكلامها لو كانت الطف معاه المهم خليني اروح الاسئلة - هل سنتنهي هنا قصة شهاب ونانسي؟ لا اعتقد اكيد راح يظهر من جديد وتصير احداث حلوة ومشوقة - من يكون النادل؟ ممممممممم بتوقع انه عادل (احتماااااال) - في اول البارت بدا واضح على نانسي كهرها لعادل، هل ستبقى تكرهه؟ ام انها ستنسى ممممممم بصراحة ما بعرف - نفس السؤال بالنسبة لصديقتها، هل ستسامحها؟ بتوقع ايه راح تسامحها يعني هي صديقتها الوحيدة واكيد راح تسامحها ويحلو سوء الفهم بيناتهم - رايكم بالبارت وطوله؟ البارت كان رااااائع اما الطول....هو بجوز مناسب بس انا طمااااعة بدي اطول هيهيهيهيهيهيهي بتوقع انه احداث البارت الجاي راح تكون مثييييرة (احساااااااسي خخخخخ) لا تتأخري علينا بلييييييز ولا تنسي الرابط جانا صحيح نسيت...... اول رد كماااان موتو قهررررر :laaa: |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/1.gif');background-color:rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"][align=center]اني اجيييييييييت ههههههه ناااااايس بارت اعجبت بشخصيه شهاب واكره عادل عديم المسؤليه الموووووهم الاسئلة: - هل سنتنهي هنا قصة شهاب ونانسي؟ لااااا ارجوك لا تنهيها - من يكون النادل؟ عادل عديم المسؤؤليه <<<ههههه عجبني اللقب هههه - في اول البارت بدا واضح على نانسي كهرها لعادل، هل ستبقى تكرهه؟ ام انها ستنسى ان شاء الله تكرهه وتحب شههاب - نفس السؤال بالنسبة لصديقتها، هل ستسامحها؟ حتيامحها لانها حتفهمها - رايكم بالبارت وطوله؟ جيييييييييييد [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اقتباس:
يلا ان شاء الله ما بتأخر بالبارت القادم |
:haha: يسلمو كثير على بارت هل سنتنهي هنا قصة شهاب ونانسي؟ لا ما اظن اكيد في تكملة من يكون النادل؟ ما اعرف ~~ في اول البارت بدا واضح على نانسي كهرها لعادل، هل ستبقى تكرهه؟ ام انها ستنسى - نفس السؤال بالنسبة لصديقتها، هل ستسامحها؟ راح تنسا البنات طيبات يسامحو ^^ رايكم بالبارت وطوله؟ كان متوسط لا طويل ولا قصير بس اكثر من رائع حلو كثير ويسلمو اديكي على هيك قصة |
اقتباس:
|
رد اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hartent http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif :haha: يسلمو كثير على بارت الشكر لك على المتابعة :okiko: هل سنتنهي هنا قصة شهاب ونانسي؟ لا ما اظن اكيد في تكملة :okiko: من يكون النادل؟ ما اعرف ~~ بتعرفي بالبارت القادم في اول البارت بدا واضح على نانسي كهرها لعادل، هل ستبقى تكرهه؟ ام انها ستنسى انت لم تجاوبي على هذا السؤال - نفس السؤال بالنسبة لصديقتها، هل ستسامحها؟ راح تنسا البنات طيبات يسامحو ^^ صحيح رايكم بالبارت وطوله؟ كان متوسط لا طويل ولا قصير بس اكثر من رائع حلو كثير المهم اعجيكم ويسلمو اديكي على هيك قصة اهلا وسهلا كل يوم او كل اسبوع تعي :) |
واوووووووووووووووو القصة روووووووووووعه ومذهلة جدا جدا اكملي اكملي وواصلي ابداعك لأن اسلوبك بالرواية رااااائع جدا |
اقتباس:
ان شاء الله قريبا |
متى راح تنزلي البارت الجديد؟؟ |
اقتباس: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yuki kaname http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif متى راح تنزلي البارت الجديد؟؟ انا بعد ما كتبتو... لابتوبي بعد ما وصل وما اقدر اخذ راحتي بلابتوب غيري لان البارت يمكن يكون طويل، كتبت بس جزء منه، رح حاول كمله اليوم |
ووووووووووووووواوووووووووووووووواااااااااااا |
حججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججززززززززززززززززززززززززززززززز زز |
| الساعة الآن 12:47 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011