اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماتسوزاكي http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif ححححححححححححححجججججججججججججججججججججججججججججزززززززززززززز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوزي دادو (المشاركة 5776203) اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك على الارض http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif هلا بملاكو، وين هالغيبة بارت حلووووووووووووو 1- ما تظنون سيجري بعلاقة ريان وجورج لا اعلم 2-ما رايكم بلينا اخت نانسي لططططططططططططيفه 3- حسنا لا اجد المزيدمن الاسئلة اووووك لا حبيبتي بلعكس البارت حلو وطوله مناسب واستمتعت بالقراءه سعيدة انه اعجبكم بانتظار رد ماتسو،واكمل البارت القادم :okiko: ما تتاخري ماتسو

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads/18_02_1313612023371.jpg');border:5px groove rgb(139, 0, 0);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








[cc=الفصل الاول]
الفصل الاول
http://vb.arabseyes.com/t382569.html
[/cc]
[cc=الفصل التاني]
الفصل الثاني
http://vb.arabseyes.com/t382569-p2.html#post5604922
[/cc]
[cc=الفصل الثالث]
الفصل الثالث
http://vb.arabseyes.com/t382569-p4.html#post5609480
[/cc]
[cc=الفصل الرابع]
الفصل الرابع: الوداع الاليم
http://vb.arabseyes.com/t382569-p6.html
[/cc]
[cc=الفصل الخامس]
الفصل الخامس: الوعد الرتجى
http://vb.arabseyes.com/t382569-p10.html
[/cc]
[cc=الفصل السادس]الفصل السادس
http://vb.arabseyes.com/t382569-p16.html#post5772508

[/cc]



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads/18_02_1313612023372.jpg');border:5px groove rgb(139, 0, 0);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




الفصل السابع:
تواسيني وأواسيك


http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612521242.gif



- ريان: هل تفكر بالعمل يوما ما؟
- جورج: ما بك، هل اصابتك نانسي بالعدوى
فتحت ريان باب السيارة وخرجت دون ان تضيف كلمة واحدة واتجهت الى فصلها، دخلت واعتذرت عن تأخرها،
نظرت الى نانسي مبتسمة وجلست بقربها وقالت لها: اظن ان وضعنا الميؤوس لا يختلف، ان جورج كعادل، لا اظنه ينوي ان يتعقل قبل الثلاثين، ابتسمت نانسي مرحبة بصديقتها ثم قال المعلم: "حسنا، لنرجع الى شرح الدرس"


http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612521231.gif

انتهت حصص الدراسة، خرجت نانسي مع ريان، وريان كالأطرش بنص الزفة، لا تفهم شيئا، قالت :
- ريان: اظن انه فاتني الكثير
- نانسي: اجل... العديد من الدروس
- ريان: كيف يمكنني ان الحقكم...لن استطيع، يبدو انني سأرسب هذه السنة
- نانسي: لا لن تفعلي، انا سأساعدك
- نظرت اليها ريان ببلاهة وقالت لها: انت انجحي اولا ثم قولي هذا الكلام
- نانسي: ماذا تقصدين؟!
- ريان مازحة: اظن ان قصدي واضح
وعندما وصلتا الى مدخل الجامعة وجدن عادل بانتظار نانسي، لاح على وجه ريان الاحباط، نظرت اليها نانسي مستغربة وقالت لها: ما بك؟ لما انت مكتئبة هكذا؟
- ريان: انت لا تزالين تخرجين مع عادل
- نانسي: بالطبع... فانا احبه وهو يحبني... وقد وعدني انه سيجتهد في البحث عن عمل
- ريان: اظن انني لن استمر مع جورج
- نانسي بصدمة: لماذا!!... لقد كنتما رائعان مع بعضكما؟
- ريان: اظنه لا يهتم لأمري... هو فقط بحاجة الى فتاة ليقضي وقته معها
- نانسي: من اين اتيت بهذه الفكرة؟؟ انت غريبة فعلا
- ريان: انت بريئة جدا، لذلك لا تلاحظين ما بداخل الاشخاص... لكنني لاحظت ذلك منذ زمن... وانا كنت ايضا ابحث عن التسلية لذلك كنت اقضي وقتي معه... لكنك اليوم صباحا ايقظتني من غفلتي، اذ انني اضيع مستقبلي لأجل شخصا انا متيقنة من انني لن اتزوجه
- نانسي: انت متيقنة من ذلك؟... ولما انت متيقنة
- ريان: يا فتاة انت بريئة فعلا، ان جورج اسوأ من عادل
- نانسي مصدومة: لم اكن اتوقع حدوث هذا ابدا، كنتما رائعا مع بعضكما
- عادل: مرحبا... لما انتما متوقفتان، ريان ارى انك وحدك، اين جورج؟
- اشاحت ريان بوجهها: ....
- نانسي: ان اردت نأخذك معنا
- ريان: لا... فقد اتيت بسيارتي
- نانسي: هل انت متأكدة؟
- ريان: اجل، الى اللقاء، اراك غدا
ذهبت ريان ونانسي تشيعها بنظراتها، قال لها عادل:
- ما الذي جرى لها
- نانسي: اظنها افترقت عن جورج...
- عادل باندهاش: ماذا!!... لا اصدق!!... هل انت متأكدة؟؟
- نانسي: هذا ما قالته لي
- عادل: ولكن كانا على خير ما يرام!
- نامسي: لقد قالت انها تضييع مستقبلها معه وهو لا يهتم بأمرها
- عادل: هذه فكرة سخيفة، من قال لها انه لا يهتم لأمرها
- نانسي: هذا ما هي قالته... لقد قررت ان تهتم بمستقبلها بدلا من تضييع وقتها معه
- عادل: هه... هذا لا يصدق فعلا...
- نانسي: حسنا... دعنا نعود للمنزل
- عادل: هيا

دخل عادل السيارة وتلته نانسي، جلست على المقعد الامامي وتنهدت بتعب ثم قالت:
-ما أقساك ايتها الحياة
نظر اليها عادل بعيون تظهر الالم لكنه فضل السكوت، بعد برهة توجهت نانسي لعادل:
- نانسي: هل وجدت عملا؟
-تغيرت ملامح عادل من الاحباط الى احباط اكبر استطاعت ان تفهم منها انه لم يجد، نكست راسها وساورها الحزن، وعم السكوت، وبعد برهة قالت: وما تنوي ان تفعل؟
- عادل: لست ادري، ما بيدي الا ان ابحث وابحث وابحث
- نانسي بحزن: اتمنى ان تجد عملا بأسرع ما يمكن... هل ستأتي اليوم ليلا
- عادل: لست ادري
- نانسي: لست تدري؟ الا تدري ما مخططاتك؟
- عادل: ان لم اجد عملا فلن اتي... ان امك تنتظرني على خطئة كي تلومني، وانا متأكد انها تتمنى ان لا اجد عملا كي تشمت بي، وطبعا كي لا نرتبط
- نانسي: معك حق... اتعلم؟... انا ايضا لن اسلم من لسان امي لعلمها اني التقيتك اليوم، خذني لبيت ريان
- عادل: ولما لا... هه، الى الان لا اصدق ما قلته عنهما، الم تكوني تمزحين؟
- نانسي: لا... الا ان كانت هي تمزح فهذا شيء اخر

http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612521231.gif

دخلت نانسي بيت ريان، سلمت عليها ودخلا الى غرفة ريان... قالت
نانسي بضجر:
- ماذا ستفعلين حيال جورج
- ريان بلا مبالات: لقد قلت لك، تركته بكل بساطة
- نانسي: كيف استطعت ان تفعلي هذا!! انت معه من ثلاث سنوات
- ريان: سبق ان اخبرت، لا انا كنت احبه ولا هو كان يحبني... فقد كنا نتسلى ونضحك على بعضنا
- نانسي مندهشة: لكنك كنت تهربين معه من الجامعة... ومع ذلك كنت لا تحبينه؟!!... اذا لما كنتي تفعلين ذلك؟
- ريان: لقد كنت غبية، شكرا لأنك أيقظتني
- نانسي: لم اكن اعلم ان قلبك قاس لهذه الدرجة
- نانسي: ليس قساوة قلب، بل تعقل... اترك مشاعري جانبا كي استطيع ان استخدم عقلي اكمل حياتي
- نانسي: انا مستحيل ان افعل مثلك
- ريان: عليك فعل ذلك... لن تضيعي عمرك على احد تعلمين انه لا يجدي نفعا
- نانسي: لا تتكلمي هكذا عن عادل، لقد وعدني، واشعر ان هذه المرة وعده صادق
- ريان: لقد قلت لك اترك مشاعرك جانبا، عليك ان تستخدمي عقلك في بعض الاحيان، عادل يعدك منذ ثلاث سنين ولم نرى منه شيئا، وهذا جورج يبدو مثله، صح لم يعدني بشيء في كل هذه الفترة، ولكن الا يفكر انه نهاية كل علاقة الزواج؟ ومع ذلك لم يفكر بالعمل... الافضل لكلينا ان نبحث عن حياة جديدة وننسى امر من احببنا، لقد طلبك شهاب للزواج؟ اقبلي به فهو محترم ويحبك وانسي امر عادل فهو لن يفي بوعده
- نانسي: ... التفكير بهذه الطريقة لا يعجبني...
- ريان: لا تريدين ان تعنسي بسبب شاب لا يستحقك، اليس كذلك؟
- نانسي: على العموم امري محسوم... ان لم يجد عملا قبل مضي 6 اشهر سأتزوج من شهاب
- ريان: هذا عين الصواب، كم ان افكار اباك رائعة
ابتسمت نانسي لريان بحرقة وشردت بالحوار الذي دار بينهما، هل حقا هكذا ستكون نهاية علاقتها مع عادل؟... الفراق؟... ان تتزوج من شخص لا تعرفه ولا تطيق رؤيته... وفجأة تستيقظ على صوت ريان وهي تناديها
- هيوووو... انت يا فتاة، اين شردت؟ لقد قلت ستساعدينني في الدراسة كي لا ارسب... اتركي افكارك جانبا وتعالي ساعديني
- نانسي: ساعة التعليم بـ100 $
- ريان: ماذا!...ليس هذا ما قلته في الجامعة
- نانسي: ههههه...كنت امزح معك
اقتربت من صديقتها وبدآ يدرسان، ولكن الصراحة ان نانسي لم تكن مجتهدة في دروسها حتى تكون كالمعلمة فنتائج الدراسة كانت ... ستعلمون غدا في الصف

http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612521231.gif

رجعت نانسي الى بيتها وكالعادة بدأت امها بالأسئلة اللامتناهية، حاولت تجاهلها الى ان وصلت الى غرفتها واغلقت الباب دون ان تنبس ببت شفة، رمت بنفسها على السرير وقالت بصوت غير مسموع: "اتمنى ان يجد عادل عملا بأسرع ما يمكن" صارت تفكر بكلام ريان، هل يمكن ان تكون محقة بكلامها عن عادل؟ هل يعقل انه يبقى معها للتسلية فقط كما جورج فعل مع ريان"... هزت براسها لتطرد تلك الافكار ثم وقع نظرها على سلة المهملات التي فيها بريد شهاب، فتذكرت كلام ريان " الافضل لكلينا ان نبحث عن حياة جديدة وننسى امر من احببنا، لقد طلبك شهاب للزواج؟ اقبلي به فهو محترم ويحبك وانسي امر عادل فهو لن يفي بوعده " هل يعقل انه لن يفي بوعده؟... هل عليّ حقا ان اكلم شهاب؟... لست ادري ما علي فعله...يا للحياة القاسية، لما لم احب شهاب بدل من عادل؟ او لما لا يجد عادل عملا؟ عدلت جلستها على السرير وعينيها لا تزال ثابتة على سلة المهملات تنظر اليها بحيرة، تريد ان تذهب اليها لتأخذ الورقة ولكن شيء ما يمنعها... ثم فكرت، لا مشكلة في ان اتكلم اليه كصديق لا اكثر، هو قال لي ان اضيفه واتكلم اليه كصديك لنتعرف على بعضنا لا اكثر، لربما تسرعت وظلمته، ربما كان شاب لطيف... قامت عن السرير بتردد واتجهت الى سلة المهملات، بحثت بين الاوراق حتى وجدت الورقة المطلوبة، شغلت الحاسوب وظلت تنظر الى الورقة الى ان دار الحاسوب بالكامل، فتحت بريدها، واضافته ولكنه لم يكن على الخط فشردت بما قد يحدث ان تكلمت معه، هل سيغضب منها عادل ان فعلت؟ هل تمحيه من بريدها؟... استيقظت من شرودها على طرقات الباب، قالت " قادمة" أطفأت الحاسوب واتجهت نحو الباب، فتحته فاذا بها اختها تحمل كتبها المدرسية وتنظر اليها بعيونها المسكينة البريئة وقالت: "ارجوك، ساعديني في دروسي" ابتسمت وقالت: "وهل اصبحت معلمة كي يطلب مني الجميع ان اساعدهم في الدراسة؟... حسنا ادخلي"، دخلت لينا الغرفة واغلقت نانسي الباب، جلستا على السرير وبدأت بتعليمها، بعد برهة اتت الام لتناديهما على الغداء، ركضت لينا للخارج لكن لاحظت ان نانسي لا تزال على السرير، سألتها: "الا تريدين ان تأكلي؟ "
- نانسي: لا... لست جائعة
- لينا في داخلها: ان كان الحبب يسبب هكذا مشاكل واضطرابات فأتمنى ان لا احب يوما
ذهبت الى غرفة الطعام واغلقت الباب خلفها، اعاد نظر نانسي الى جهاز الحاسوب..."ترى هل يكون قد اتى؟..." اقتربت من الحاسوب وقفت امامه " هل اتحقق من ذلك؟... لما انا متشوقة؟ كنت اظن انني اكرهه" سمعت امها تناديها لتاتي للأكل، ففكرت: " اخر ما ينقصني... ان تعرف امي اني اتواصل مع شهاب، بالتأكيد ستظن انني بدأت اميل اليه، ومن ثم ستستخدم ذلك ضد عادل لتشمت به... وامصيبتاه ان علم عادل انني اكلم شهاب... هو من دون ان اكلمه شك انني احبه، فكيف لو كلمته... ما كان علي ان اضيفه، كم كنت غبية...علي ان امحيه... " نادتها امها مرة اخرى، غضبت فتحت الباب بخشونة وصرخت: "لينا الم تخبري امي اني لن اتي للأكل؟"
- لينا: بلى، لكنها لم تقنع
- نانسي: ماما لا اريد الاكل، لا رغبة لي فيه
اقبلت اليها امها وقالت لها: لكنك لا تأكلين شيئا، عليك ان تتغذي
- نانسي بسخرية: اذن انت تهتمين... كنت اظن انني لو مت اخر همك
- الام: نانسي ما بك!!
- نانسي: لا يهم
وسدت الباب في وجهها، تضايقت الام من تصرفها وقالت: "هذه الفتاة ستؤدي بي الى الجنون، لا يمكن التعامل معها لا بالسيء ولا بالحسن " وذهبت


http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612521231.gif

وفي الليل كانت نانسي مستلقية على السرير تنتظر قدوم عادل لكن تأخر الوقت ولم يأتي، اتصلت به:
- عادل بتعب: الو
- نانسي: الو... كيف حالك
- عادل: كما ترين... قرفت الحياة
- نانسي: ... اظنك لن تأتي اليوم
- عادل: لا... لن اتي
- نانسي: انت لم تجد عملا بعد
- عادل: لقد بحثت الى ان مللت... المهمة اصعب مما توقعت
- تسرب الضيق الى قلب نانسي وبدأت تشعر بوخز في قلبها، فهطلت دموعها دون استئذان، فضلت السكوت على ان يسمع عادل صوتها المرتجف بسبب البكاء، كي لا تزيد على همه هما، ولكن عادل يعرف طبعها فكشفها دون كلام
- عادل بترجي: ما بك نانسي... لا تقلق... لقد وعدتك انني سأجد عملا، وانا اعمل جاهدا على هذا، لا يزال امامي ستة اشهر، لا بد ان اجد أي عمل
- مسحت نانسي دموعها وقالت: ارجوك ان تجد عملا بأسرع ما يمكن، لا اريد ان استمع الى كلام امي الشامت طوال الوقت
- عادل: انني احاول، لا تقلقي
- نانسي: حسنا... اراك غدا... الى اللقاء
- عادل: الى اللقاء
اغلقت الخط، رمت جوالها قربها على السرير وغرقت بأفكارها المروعة، بينما هي مستلقية، سمعت صوت امها وهي تكلم اباها بصوت عال كأنها تتعمد اسماع نانسي: "ألاحظت ان عادل لم يأت اليوم؟ يبدو انه بدأ بالتهرب" زاد كلام الام من توتر نانسي، فاشتد بها الضيق، احتاجت الى من تشتكي اليه، اتصلت بصديقتها لكنها كانت نائمة، وهي تعلم ان نومها ثقيل، غطت رأسها بالوسادة واجهشت بالبكاء، ودون ان تنتبه غفت.

http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612521231.gif

استيقظت بعد عدة ساعات وكان السكون قد عم ارجاء المنزل، فقد دخل الجميع للنوم، لكن النعاس هجر عينيها، قامت بتكاسل، فتحت النافذة لتستنشق الهواء، لكن الطقس كان باردا جدا فأغلقت النافذة، خرجت من الغرفة واتجهت للمطبخ، اعدت فنجان نسكافيه دافئ، فتحت البراد واخذت منه كيكة وعادت للغرفة، جلست على مكتبها قرب الحاسوب اشغلته، وصارت تحتسي النسكافية مع الكيكة، اخذت تتصفح صفحات الانترنت بملل، لا شيء مهم، فتحت بريدها، نظرت الى بريد شهاب شاردة، ثم اتخذت قرارها وحذفته، واحرقت الورقة المكتوب عليها البريد، كي لا تفكر بإضافته مجددا، جلست شاردة الذهن... وما هي الا دقائق الا ويصلها رسالة على البريد الالكتروني... نظرت اليها باستغراب، من يمكن ان يكون في هذه الساعة المتأخرة من الليل! فتحت الرسالة، فاذا بها من شهاب...
نظرت اليها مصدومة وقالت، "مستحيل... لا يمكن... لقد وصله انني ضفته، يا لغبائي، لم يخطر ذلك ببالي" بدأت بقراءة الرسالة:
" السلام عليكم
كيف الحال؟
هل اعرفك؟
ان كنت اعرفك فذكرني بك، وان لا، فشرفني بمعرفتك"

قالت نانسي في داخلها: "يبدو انه لم يعرف انه بريدي... الحمد لله... هههه بدأت الافكار الشيطانية تلعب بعقلي، انت طلبتني ومن يطلب فتاة عليه ان يكون وفيا لها حتى في غيابها، اذا... لنرى مدى وفاءك" نقلت بريدها من حالة المخفي الى حالة الظهور، انتظرت ان يتكلم لكنه لم يفعل، فنسخت بريده من الرسالة وضافته مرة اخرى وبادرت هي بالكلام:
- نانسي: مرحبا:okiko:
- شهاب: اهلا
- نانسي: كيف حالك؟
بعد فترة:
- شهاب: على خير ما يرام
- نانسي: ما اسمك؟
بعد فترة:
- شهاب: هيثم
نانسي تكلم نفسها مصدومة، "هيثم!!... يا له من محتال، لما يكذب علي؟"
- نانسي: هيثم! هل انت متأكد؟
بعد فترة:
- شهاب: ما هذا السؤال، اولا تسأل عن اسمي بعدها تشكك
- نانسي: لا اظن هذا اسمك
بعد فترة:
- شهاب: انت تحقق معي عن اسمي وانت لم تذكر لي اسمك او أي معلومة عنك حتى
نانسي تفكر: "أتظن انك الوحيد الذي يمكنه ان يغير اسمه"
- نانسي: حسنا... اسمي لينا عمري 22
بعد فترة:
- شهاب: اذا انا لا اعرفك
- نانسي: لا اظن... ماذا عنك؟ كم عمرك؟
بعد فترة
- شهاب: 25
نانسي تفكر: " فقط 25، انه من عمر عادل، وجد عملا بهذه السرعة؟"
- نانسي: فقط!! كنت اظنك اكبر
بعد فترة:
- شهاب: وما الذي جعلك تظنين انني اكبر
- نانسي: ههه... انت جدي جدا
- شهاب: انا جدي؟!
- نانسي: اجل ولا تعطي وجه بسهولة، يجب ان اسحب منك الكلام... ثم، لما تتأخر هكذا في الرد؟ ::laaaa::00:
- شهاب: هههه اسف لكنني مشغول، لا وقت لدي للكلام
- نانسي: مشغول؟ بماذا؟ انت تتكلم مع اخرى؟
- شهاب: ماذا :haa:
- نانسي: اذا بماذا انت مشغول؟
- شهاب: الا يمكن ان ينشغل الشاب الا بالكلام مع الفتيات؟
- نانسي: ممم... اظن ذلك
- شهاب: هه... يبدو انك احببت شابا من هذا الصنف فظننت ان كل الشباب هكذا
- نانسي: ماذا :waat: لا اسمح لك ان تتكلم عمن احب بهذه الطريقة:laaaa:
- شهاب: ههه اذن كلامي صحيح
- نانسي: :waat:... لا غير صحيح
- شهاب: على كل كم عمر من تحبين
- نانسي: انا لا احب
- شهاب: لا تحبين!... انت تناقضين نفسك
- نانسي: ماذا
- شهاب: الم تقولي منذ قليل "لا اسمح لك ان تتكلم عمن احب بهذه الطريقة"
- نانسي: كنت اقصد "عمن سأحب"
- شهاب: هه، كفي عن الادعاء... اما من فتاة على النت صريحة؟
- نانسي: كأنك انت لم تكذب بشـأن اسمك، وانا متأكدة انك تكذب بشأن عمرك ايضا، انت اكبر مما ادّعيت:00::la3:
- شهاب: أيمكنني ان افهم ما مشكلتك مع اسمي؟
- نانسي: انت تكذب وتتهمني بالكذب:boo:
- شهاب: انا اكذب؟!... لست ادري ما الذي يجري معك! اظن انك اخطأت بشخص اخر
فكرت نانسي: "هل يمكن ان يكون شخصا اخر من يكلمني؟ ولكن لما يستخدم بريد شهاب؟ ام ان هذا البريد ليس شهاب وكذب علي؟... لا اظن فقد كان مهتما جدا" فقالت له:
- ربما... هل هذا البريد لغيرك؟ او يستخدمه شخصا اخر؟
- شهاب: لا، انه لي ولا يستخدمه احد غيري
- نانسي: ممم... لست ادري
- شهاب: ما الذي لست تدرين
- نانسي: لا شيء انسى
- شهاب: انت غريبة فعلا... المهم، من ظننتني؟
- نانسي: لا احد... انسى
- شهاب: ربما كان احدهم يستخدم بريدي بدون علمي... لا تسكتي عنه تكلمي
نانسي في داخلها: هل يمكن ان يكون شهاب يستخدم بريد غيره سرا؟؟ اففف ما هذه المشكلة لن اتوصل للحقيقة ابدا" قالت له:

- نانسي: لا، تذكرت الان ... اشتبهت بالأسماء... ذاك بريده يختلف قليلا... اسفة على الازعاج:heee:
- شهاب: اه حسنا... لا بأس، المهم تأكدت انني لا اكذب عليك باسمي
- نانسي: هههههه ... اجل:heee:
- شهاب: الحمد لله، لأنني لا احب ان ينعتني احدهم بالكاذب
- نانسي: ولا انا
- شهاب: حسنا... انا اسف، بالرغم من انك كذبتي عليّ شأن انك لا تحبين
- نانسي: حسنا حسنا الصراحة جميلة ولا مثيل لها، انا احب شابا :a7eh: وهو عابث نوعا ما، يعني يحب يلعب عالبنات بالنت:noo:
- شهاب: انت تعرفين عنه هذا ولازلت تحبينه:waat:؟!! خيرا لك ان تنسيه
- نانسي: لا فهو فقط يتكلم معهم ويكذب عليهن، ولكنه يحبني حقا:looove:
- شهاب: وما ادراك، كما غيرك صدقه صدقته انت
- نانسي: انا لست من فتيات الانترنت التي يعرفهن، انا اعرفه حق المعرفة، وقد طلبني من ابي:n3m:
- شهاب: عجبا!!... طلبك من ابيك ولا يزال يلعب مع الفتيات!! وهل سيستمر هكذا الى ما بعد الزواج؟
- نانسي: لا اظن... هو فقط يحاول ملئ وقت فراغه، لكن عندما نتزوج سيكون وقته قد امتلئ فلن اتزوجه قبل ان يجد عملا
- شهاب: وهو ايضا لا يعمل!!... خذي بنصيحتي وانسيه... لا تنتظري منه خيرا
- نانسي: لكنني احبه:mam:
- شهاب: ولهذا السبب بالضبط هو لا يستحقك... كم انتظرته وتحملتي منه؟ ومع ذلك لم يتعنى ان يتقدم خطوة لاجلك... اعملي بنصيحتي وانسيه
- نانسي: صدقا لا اقدر... انني احاول من 3 سنين
- شهاب: 3 سنين 0_0 :waat: انت معه من ثلاث سنين!! يا عيني! الفضائح تتزايد مع كل كلمة تقولينها، انسيه كليا
- نانسي: ممم ...:heee:
- شهاب: اعلم ، ليس سهلا ابدا... فأنا امر بنفس حالتك:mam::7aram:
- نانسي: نفس حالتي؟
- شهاب: التقيت بفتاة قبل السفر واحببتها، لا ادري لما لا استطيع نسيانها... لقد امتلكت فؤادي...

لاح احمرار دافئ على وجنتي نانسي ما ادى الى ان تتوتر قليلا وقالت في داخلها: "هل يعقل انه يتكلم عني؟ اذن هل هو شهاب حقا؟ ولكن لما كذب بشأن اسمه؟؟"
- نانسي: اذن لما تريد نسيانها
- شهاب: انها تحب فتى اخر... كما انها اهانتني... وهذا شيء لا يمكنني نسيانه ابدا
- نانسي: اه... اسفة
- شهاب: لا داعي لان تتأسفي، اظن ان الخطأ كان خطئي منذ البداية... على كل حال سأنساها... يلزمني فترة من الزمن ليس الا
- نانسي: لكن... هل ستستطيع نسيانها
- شهاب: انني اشغل نفسي بالعمل كي لا افكر بها، والا... بين الغربة وتجربتي الفاشلة بالحب... لا ادري ما كنت سأفعل
- نانسي: هه واو... يبدو اني احسد على وضعي مقارنة بوضعك، بين معاناتك او ايضا لا احد جنبك تشاركه الآمك
- شهاب: لا بأس... اني احاول تخطي ما المّ بي
- نانسي: انت قاس مع نفسك
- شهاب: نصيحتي لك كونيي مثلي... الحياة ليست فلم رومنسي ابطاله يتزوجون في النهاية ويعيشون بسعادة وهناء... عليك ان تكوني قاسية كي تستطيعي الاستمرار
- نانسي: ربما انت محق... لكن...
- شهاب: انسي الـ لكن، استخدمي عقلك ولو لمرة... والا ضيعت عمرك... فكري بمستقبلك
- نانسي: يا اللهي :eesh:، لقد التهيت بالكلام معك ولم انتبه للوقت، علي ان استيقظ غدا باكرا كي اذهب الى الجامعة
- عادل: معك حق... وانت الهيتني عن عملي
- نانسي: حسنا وداعا
-شهاب: وداعا أو الى اللقاء؟
-نانسي: ممم... ههه... لا اعلم... مهما يكن... الى اللقاء
-شهاب: الى اللقاء، سرني لقائك
-نانسي: ...
-شهاب: يبدو انك ذهبت...
اغلق شهاب/هيثم الصفحة التي كان يتحدث بها مع نانسي وقال: ما اغرب هذه الفتاة... عليّ ان اكمل عملي..." اراد ان يكمله الا انه لم يستطع، فباله مشغول بنانسي، اغلق جهاز الحاسوب وزفر بملل مبعثرا شعره... قال: "اكان عليها ان تذكرني بها الان" قام من مقعده، تمدد في السرير غارقا في بحر من الذكريات المؤلمة، والمشاعر القاتلة، منتظرا الغد، عله يخفف من الامه...







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahad al-abbad http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif حلوه كثير وتجنن اقراها اكثر من مره

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساكورا أوتشيها http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif روووعة بليييز كملي وأبعتيلي الرابط وعندي سؤال هو البطل عادل ولا شهاب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة τħε ίcε cΘιɖ http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif حجززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماتسوزاكي http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif أبغا التكملة حبيبتي لاأطيق الإنتظاااااااار>< إنها كالقطعة العالقة في البلعوم