عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   النهاية هيّ البداية (https://www.3rbseyes.com/t379747.html)

jaroo7 01-31-2013 10:08 AM

وــاووو

وايد حلوووة .~

استمممري فقط .~.

تحياتي ليج

#كْرِيس 01-31-2013 10:52 AM

حجززززز ولي عودة بعد القراءة

أميرة بگـلمتى 01-31-2013 10:59 AM

حلوووووووة كتيييير
يسلموووووووو
ما شاء الله عليكى مبدعة

#كْرِيس 01-31-2013 11:13 AM

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو البارت يجنن
مثل كل مرة اتحفتينا بأبداعك
ياريت تكملي الرواااية وما تقطعيها بليييز
وكمان ياريت تخلين البارتات الجاية طول مثل ده البارت
المهم لا تنسيني من رابط البارت الجاي
يالله مستنية الجاي عل نار
جانا

мΐησяу 01-31-2013 11:29 AM

البااارت خخخيييااااال


الحين تأكدت ان بارتاتي قصيره t-t


اتمنى ترسلي لي البارت الجاي + اتمنى ايضا تتباعين روايتي (يومياتي مع الأوتشيها )


جانا♡

هيناتا 01-31-2013 12:51 PM

واااو واااو واااو واااااااااااااو:wow:

روووووووعه بارت مثييييير^455^

اخيييرا هربووو من هؤلاء الاشرار :dalbi:
ارجو ان لا يجدوهم وارجو ان يجدو من ينقذهم من هذا المكان:dalbi:



ابدعتــــــــــــــــــــــــي يااااا مبدعه ماشاء الله^454^^454^

تشوقت اكثر ياترى هل ستقول شروق قصتها مع عبد الله لحيدر؟
انتظر التكمله بفااارغ الصبر:dalbi:

تحيتي لكِ :th::44:








رين سما 01-31-2013 01:27 PM

ماشاءالله عليكي يا ملاك اخيرا هربو
بس شروق واضح انهابدأت ترتاح لحيدر :)
والدليل انها تكلمت عن عبدالله
شوقتني مره للبارت الجاي
وياريت يكون طوووووووووووووووووووووووووويل

تسلمي ياغاليه

*كاتمة الجروح* 01-31-2013 03:09 PM

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو تسلمي يا عسل
واخييييييراااااااا هربوا
ومين ذا عبد الله؟؟؟
شوقتيني للبارت القادم ع نار
بليييييييييييز لا تتأخري علينا
دمتي بود

ملاك الوفاء 01-31-2013 03:29 PM





****



لم اعلمَ كيف استطعتَ ان انام بمكان هكذا! ربما لشدة التعب و الارهاقَ بعد يوم الامس بعد كل ذلك الجري و المشيَ و الجوع..



الجوع!


أنا جائعة , حيدر يغط بنوم عميقَ على العشب الأخضر , ليس من الائق ان اويقظة الأن فيبدو انهُ طوال الليل لم تغمض له جفنَ فقد بقي مستيقظ يحرسنيَ!


استطيع سماع صوتَ بطنيّ من شدة الجوع و العطش!

يبدو بان هذه الارض مليئة بالفواكة و الخضرات الطازجة لذا قررت انَ اقوم بأحضار بعض ما نأكلهُ و بعض الماء الصالح للشربّ قبل استيقاظ حيدرَ لا بدا انهُ يشعر بالجوع ايضاً








****




شاهدتُ حلماً مزعجاً فستيقظتُ مرعوباً من فوريَ , فتفاجئت بختفاء شروقَ!


نهضتُ بسرعة ابحثُ عنها في جميع الاتجاهات , كنتُ خائفاً جداً من ان افقدها ان اخسرها الى الابد! ان لا يسمحَ لي القدر برؤية براءة وجهها او سماع صوتها , ان تختفي شروقَ للابد و تتركنيَ بفردي , لكن نفسيَ المضطربة هدءت سرعانَ ما استقرتَ عينيَ على تلك الملاك الجالسة بقرب البحيرة تقوم بشربَ الماء بكل رقة براحة كلتا يديها , اقتربتَ ببطء و بهدوء دون ان اصدر ايَ صوت يعكرَ صفو ذلك المنظر البديع



"ماذا تفعلينّ!"

سؤال غبيَ صح؟
لكننيَ وددت أن اسمع الجوابَ بلسانها –لانهُ اجمل-


"ا استيقظت حيدرّ؟ لقد استيقظتُ قبلك منذ ساعات و شعرتُ بالجوع و العطش الشديدين فقررت ان اجمع بعض ما يوكل و يشربَ قبل استيقاظكَ لنتناول طعام الأفطار معاً"


هززتُ راسي ايجاباً متفهماً لكنيَ اردفت القولَ


"كان يجدر بكِ ايقاظيَ لا التجول بمفردكِ لقد جعتنيَ اقلقُ عليكِ!"


ردتَ بهدوء بعدما نهضت من عندها شارحة موقفها

"لقد كنتَ تغط بنوم عميقَ ولم اقدر على ايقاظك بعد كل ما مررتَ به مع اؤلائك الناس , فأنت لم تنم منذ ايام!"




ابتسمتَ بقلة حيلة


"كلامكِ صائبَ"

تابعتُ

"ا تناولتيَ شيئاً؟"


اشارتَ بسبابتها لجهة الشمال حيث تلك الشبكة الكبيره التي يوجد بداخلها اصناف متعددة من الفواكة و الخضرواتَ


"لا , لكنيَ رايتُ ما يكفيَ لكلينا"


قلتُ بتعجب


"اجمعتي كل هذه الكمية بمفردكِ؟"


"لا لقد رأيتُ الشبكة و كان الطعام بداخلها مسبقاً"



لقد اقتربنا من الشبكة و اخذنا نتناول الطعام بهدوء نسبيَ سرعان ما حطمتهُ بسؤاليَ


"منَ هو عبدالله؟"



****




لقدَ سألني

"منَ هو عبدالله؟"


شللتَ , بل ربما الزمن هو من توقف هنا بالنسبة لعالميَ الباطنَ اخذاً جسديَ مني و معطياً ايايَ عقلي المحمل بالذكريات السوداوية وحسبَ!


لم اشعرُ بما يحيط حوليَ , ربما سقوط التفاحة التي تغير مذاقها فجاءه من بين يديَ اكبر دليل على ذلك!


ابواب الذكريات تطرقَ مرة اخرىّ لتخدشَ قلبيَ من جديدَ حتى يدميَ لابكيَ من جديد لاصرخ من جديد و لانادي من جديد , بدون فائدة , دون ان يسمعني احد














"انتِ عادية فلما التكبرَ! لما تدعين كونكِ اعلى شأناً من اؤلائك الساقطات!"


"لاننيَ لستُ مثلهنَ لما تقارننيَ بهن؟"


"لانكِ ترينَ نفسكِ شيء مقدساً , الا ان الواقع مغاير عن هذا فأي رجل كائن من يكونَ يستطيع ان يستوليَ على قلبكِ بسهولة"







بدءت افقده اراهُ يتلاشى مع الرياحَ يذهب بعيداً , ساعذره مهما يحدث فهو لا يقصد اياً مما يقوله لانهُ غارق بحبيَ كما هو حاليَ فهو فقط , فقط يحتاج وقتاً , سانتظرهَ مهما كانت المدة طويلة و مهما كان الطريق وعر مهما قاسيت و بكيت و تالمت مهما دوست على كرامتي و مهما صرختَ مهما قلتُ اه سانهض متمسكة بهَ لاراهُ معيَ و ليَ يشجعني و يمدني بالقوة يشجعني بكلماتهِ المعتادة لا يملُ منيَ ابداً










"قوميَ باخبار والدكِ عنيَ فأنا لا اخشى شيء ابداً قوليَ له باننيَ اضايقكِ دائماً و باننيَ اكلمكِ بغير علمهِ"


"لا استطيع , لانيَ اعشقك الا تفهم؟"







لكنيَ شكوتك لله في كلَ مرة دستَ عليَ فيها و تلذذت باذاقتي طعم المرَ و المعاناة , في كل مرة ابكيتني و تركتني طريحة الارض اتلوى من الم فراقك!











"لانك جعلتَ حياتيَ سوداء بدون الوان و احاسيس و عالمي فاقداً للذتهَ!"


"اذهبيَ اذاً و خطيَ بدوني لتري عالمكِ المبهج"






كنت تتحداني كل مرة و في كل مرة كنتَ تعلم ما سيحدث مسبقاً, انني عاجزة عن القيام بأي شيء عاجزة عن انقاذ نفسي من الغرق عاجزة عن البوح لاحد عنك , عاجزة عن اراحة نفسي منك!










"ساقومَ ببتلاع علبة الحبوب باكملها لاريحك من عنائي و شقائي"


"حسناً وداعاً اذنّ"






وداعاً
Goodbye






سهلة النطق صعبة التنفيذ!
طعمها مر مذاقها غير مستساغ
ترهبنا كفكرة بالابتعاد عن من نحبَ
نعشقها انَ صادفتنا امام من نكرهَ








أنا اصفق لكَ جرحتني بعمقَ حتى بات الجرح غير قابل للشفاء بات جرح ينزف على مر الزمانّ لكن بدون توقفَ بدون ان ينتهي بدون ان استريح!





******

*كاتمة الجروح* 01-31-2013 03:36 PM

حجززززززززززززززززززززززززززززززز1 يا هووووووووو موتو قهر موتو قهر

*كاتمة الجروح* 01-31-2013 03:59 PM

[cc=فك الحجززززز 1] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *كاتمة الجروح* http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
حجززززززززززززززززززززززززززززززز1 يا هووووووووو موتو قهر موتو قهر

[/cc]

تسلمي حبيبتي البارت ملئ بالاحداث والتشويق والاثارة
بانتظار البارت القادم
دمتي بود

THE HATRED 01-31-2013 04:58 PM

Sweet wordes nice story and cute :)

jeeja 01-31-2013 05:00 PM

البـــــــــــــــــــارتات جــــــــــدا رائـــــــعــــهـ

مشكـــــــورهـ حبيبتي ع البارتات المليئة بالتشويقـ والاثارة والحماسـ والغموضـ واهمـ شي الجـــــــمـــــــالـ

في انتظــــــــــــــــار البــــــــــــارت القــــــــــادم بحمــــــــــــاس شديد

وشـــــــــــــغف كـــــبـــــــير

gαмє σνєя 01-31-2013 05:22 PM

البارت جميل جدا
شكرا على البارت الرائع.

رين سما 01-31-2013 06:21 PM

بارت رااااااااااااااااااائع

di kra 01-31-2013 06:54 PM

مرحبا
البارت رااااااااااااااائع جداااااااا
تسلمي
قصتك روووووووووووووعة
وبنتظار البارت القادم
تحياتي

☆-Rain 01-31-2013 08:15 PM

اٌلِـبّـاٌرُتْ جِمِـيٌـيٌـيٌـيٌـيٌـلِـ بّـمِـعٍنَىْ اٌلِـكُلِـمِـهٌ

اٌلِـبّـاٌرُتْ اٌلِـثٌاٌنَيٌـ اٌبّـدّاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌعٍ

مِـمِـكُنَ اٌسُاٌلِـكُ سُؤٌاٌلِـ


اٌنَتْيٌـ مِـتْىْ بّـلِـتْحٍدّيٌـدّ تْنَزٍلِـيٌـ اٌلِـبّـاٌرُتْاٌتْ

لوزيميا 01-31-2013 08:19 PM

جدا متاخرة اسفة حبيبتي
‏ وااااااااااااااه اخيرا بارت طويل احبك
ياي ياي بص شوف حيدر بيعمل ايه؟
‎بص شوف حيدر بيعمل ايه؟
بص شوف حيدر بيعمل ايه؟ ياي احب حيدر انا والله شروق المسكينة انجرحت معها بس لا تهتم طالما حيدر بيحبها ‏
صحيح حيدر شخصية نادرة ‏
‏ البارت كان متميز جدا والاحداث مشوقة ورائعة فاقت حد الصف
تحياتي لكي حبيتي انتظر التكملة بفارغ الصبر ‏‎ ‎

ملاك الوفاء 01-31-2013 09:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك على الارض (المشاركة 5710870)
اٌلِـبّـاٌرُتْ جِمِـيٌـيٌـيٌـيٌـيٌـلِـ بّـمِـعٍنَىْ اٌلِـكُلِـمِـهٌ

اٌلِـبّـاٌرُتْ اٌلِـثٌاٌنَيٌـ اٌبّـدّاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌاٌعٍ

مِـمِـكُنَ اٌسُاٌلِـكُ سُؤٌاٌلِـ


اٌنَتْيٌـ مِـتْىْ بّـلِـتْحٍدّيٌـدّ تْنَزٍلِـيٌـ اٌلِـبّـاٌرُتْاٌتْ




لا وقت محدد متى ما رايتُ نفسيَ قادرة امتلكُ وقت فراغ طويل اقوم بالكتابة و تنزيل البارت للمنتدى:baby:

☆-Rain 01-31-2013 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الوفاء (المشاركة 5711193)
لا وقت محدد متى ما رايتُ نفسيَ قادرة امتلكُ وقت فراغ طويل اقوم بالكتابة و تنزيل البارت للمنتدى:baby:

اهااااا

اووك

#كْرِيس 01-31-2013 09:37 PM

اولا بعتذرررررررررر على التأخر في الرد سوري كثير بس موب بأدي
ثانيا البااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت روعةةةةة يجننن
ابداااعك غير طبيعي
لا تنسيني من الرااااابط القادم
ولا تتأخري بليز
جانا

هيناتا 01-31-2013 10:11 PM

روووعه روووعه التكمله^455^

ابدات تنكشف الان قصتها المؤلمه

ماذا سيقول حيدر عندما يسمعها :hah:

بانتظار التكمله بشوووق:dalbi:

سلمت يمناكِ المبدعه عزيزتي :rose::rose::glb:









red _ rose 02-01-2013 12:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كيفك اختي ؟
اولا :
الباااااااارتات روووووووووووووووووووووعه ....انتي حقا مبدعه ..
واسلوبك كتييييييير راااااااااااااااااااااقي .....
ثانياً :
انتي ليه مش بعتيلي الروابط تبع الـ 3 باااارتات الاواااخر ....انا زعلانه منك ....:dodo::dodo::dodo:
....................................
انا بإنتظااااااااااااااارك ....وبليييييييييييييز لا تنسي تبعتيلي الرابط تبع الباااارت الجديد.....
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي حبيبتي .....
ودمتي في حفظ الله ورعايته ....

ملاك الوفاء 02-01-2013 04:50 AM




******




سؤالي حركَ شيئاً فيها!





نهضتَ من مكانها مخنوقه لتجريَ بعيداً بسرعة عنيَ منطلقة من غير هدى لأي مكانَ يجنبها الأجابة عن سؤاليَ!






تركتُ ما كان بيديَ لانطلقَ وراءها محاولا ايقافها , نجحتُ بامساك يدها اليسرى موقفاً لها




"ماذا دهاكِ , ماذا حدث؟"


التفتت اليَ بوجهها المحمر كذلك عينيها المتعبتين الغارقتين بالدموع التي لم تتوقفَ لثوانِ!




"انهُ السبب"




قالتها بصراخ و بارتجافَ شعرتُ بهِ يسري بجميع انحاء جسدها وصولا ليديها الباردتينّ , أنا لم افهم شيئاً مما قالتهُ في البداية!






"انه سببَ خوفيّ من الجميع , انهُ السبب"



اتسعتَ عينايَ جراء ما سمعتهُ منها , انتزعتُ يديَ بعيداً عن يديها ببطء من هول الصدمة , كانها صاعقة و قد اصابتني!




"أنا افقد نفسيَ كل يوم بل كل دقيقة , اصرخ و اصرخ اطرقَ جميع الابوابَ التي اراها امامي الا ان احد غير قادر على سماع صراخي و انينيَ"





توقفت لتستجمع ما قد تبقى لها من انفاس هائمة من جديد لكنها هذه المرة سقطت ارضاً غير قادرة على النطقَ اماميَ لتبكي و تبكيَ و تغوص ببحر عميقَ من البكاء الذي –افجع ليَ قلبي- غير قادرة على استخدام كلتا يديها الصغيرتين لتضعهما أمام فمها ممانعه له النطق بما تشعرُ به و تعيشهُ , فنحنيت لاصبح قريباً منها جاثياً على ركبتيَ الاثنتين ارضاً محاولا تهدءتها و حثها على الكلام و الافصاح ليّ عما حملتهُ في سرها طويلا لاتمكنَ من مساعدتها و التخفيف مما تشعرُ بهِ




"لا بأس عليكِ شروقَ , خذيَ نفساً عميقاً و اطرديَ جميع الذكريات و الافكار السيئة عنكِ , ثقيَ بيّ سأحميكِ بنفسي أن تطلب الامر , لن ادعَ مكروهَ يصيبكِ و أنا حيّ اوعدك"





رفعت راسها لتنظر لعينيَ باحثة عن الحنانّ و العطفَ الذين لم تستطع التعرفَ عليهما لضياعها و خوفها



"انقذنــيَ حيدرّ"




انها المرة الاولىَ التي يطلبّ مني شخصَ مساعدته! لم اتخيل يوماً ان ارى اعز انسانّ على قلبي يتلوى الماً طالباً مني المساعدة و أنا اقفَ بمكانيَ عاجزاً كلوح اصمَ و جامد! , كانها طفلة تلقت ضرباً عنيفاً حتى باتت تعجز عن الكلام و الحركة , ترتجفَ و ترتعشَ تخوض صراعاً مع نفسها تحاول ارغام لسانها على النطق بما عجزت هيَ عن شرحهُ ليَ مسبقاً , لكنها خسرتَ امام هذا الصراع الشرس مغشياً عليها



"شروقّ؟ شروقّ ماذا حدث لكِ انهضيَ سيسير كلُ شيء على خير ما يرامَ اعدكِ"



قمتُ بحملها بين ذراعيَ , كانت باردة و وجهها شاحب ذا لون قريب للزرقهَ , وضعتها حيث بتنا ليلة البارحة , ليتني لم اسألها عن ذلك الوغد , ان اصابها مكروه لا سمح الله فلن اسامح نفسيّ ابدا





****

رين سما 02-01-2013 08:30 AM

الله عليك
بس وقفتي عند اهم مقطع

يسلمو ملاك للابداع

*كاتمة الجروح* 02-01-2013 01:06 PM

البارت رووووووووعة يا عسل
بانتظار البارت القادم بشوق
شوقتيني لمعرفة الاحداث القادمة
لا تتأخري علينا
دمتي بود

#كْرِيس 02-01-2013 01:27 PM

حجززززززززززز لين ما اقرأ وارجع

●》ضحكآت الروح 02-01-2013 02:25 PM



وآآ وآآ وآآ :=:
فآتتنِيْ 4 بآرتآتٌ :lesh:
كله بِــسببْ الإمتحآنآتْ :boo:
وگل بآرتْ حزينْ أگثرْ من الثآنيُ :laaaa:
حٓيدٓرْ ضربوهْ .! اريدٌ أقتلهُمْ .!
شُشُروقْ حٓزينٓةةٌ للنُخآعْ :lesh:
فيْ تٓطورْ بينْ حيدورِيْ وشروقْ :55:
أحِسْسْ حٓيدٓرْ گثيِرْ حٓنينٌ :madry:
القُصٓصٓةةٌ گلْ يومْ أحلىٰ من قٓبِلْ :0:
بسسسْ مُلآحظةةٌ صصغيرْةْ :$
ممگنْ تطٓولينْ البآرتْ ؟؟ يعنِيْ مٓثلاً خليْ گلْ يومينْ بآرتْ طويلْ :55:
إذآ ممگن :dalbi:
وآسسسفٓةةٌ إذآ زعجتِگ :0:
سلآامٌ :wardah:

أيايكو 02-01-2013 05:13 PM

كلمة رائع وربي قليلة استمري و ربي عحز لساني عن وصق جمال البارت مع ان البارت كان قصير موفقه ياروحي

miku2012 02-01-2013 05:17 PM

رووووووووووووعه

#كْرِيس 02-01-2013 05:24 PM

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو رووووووووووووووعة يسلم هالايدين
ثانكس على الباااارت
متضرة القادم على نااااااااااار
جانا

red _ rose 02-01-2013 06:31 PM

السلام عليكم حبيبتي ..
البااااااااااااااارت كان رووووووووووووووعه × روووووووووووووووعه..
بس قصير .. بليييييز طولي البارت شويه ...
وشكراااااا علي ارسااال الرابط لي ...
بانتظار البااااارت القادم بفاااااارغ الصبر .. لاتتأخري ..
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي حبيبتي ...

di kra 02-01-2013 06:52 PM

مرحبااااااااا
البارت روووووووووعة
انا زعلانة على شروق
اتمنى انو تنسي لي جرى معها
بنتظار البارت القادم
تحياتي

هيناتا 02-01-2013 09:21 PM

بارت جمييييل ^454^
ااااه شروق المسكينه قطعت قلبي:7aram:

كالعاده ابدعتي واسلوبك الرائع في السرد يدمجني في القراءه واجد ان البارت انتهى:haaa: واتشوق لمعرفة المزيييد:dalbi:

انتظر التكمله حاولي اذا امكنك ان تجعلي البارت طويل ترى احنا طماعين :haha:هههههه
هذا اذا تقدرين و على راحتك:okiko:

تحيتي لكِ عزيزتي:rose::th:







THE HATRED 02-02-2013 12:34 AM

I loved it i loved it can you plz give every new story you do thank you

نورالاسدي 02-02-2013 12:39 AM

وااو وااو :okiko::okiko:

☆-Rain 02-02-2013 01:22 AM

ابدااااااااااااااااااااااااااااااااع

كل عاده وقفتي في نقطه حماااااسيه

ننتظر القادم بفارغ الصبر

уєσσн 02-02-2013 02:19 AM

متابعةة بصمت

ملاك الوفاء 02-02-2013 09:39 AM




****




فتحتُ عينيَ على أصوات اشبه –بسنفونيات- عذبة و الحان ذات معاني تجلت بحب جميع الخلقّ للاله الواحد التي لم تكن سوى زقزقات العصافير المسالمة الجالسة في اعشاشها الصغيره



كنتُ مستلقية على الارض وسط الاعشاش المتفاوتة الاحجام و بعض الازهار الصغيره المتناثرة هنا و هناك!



اسرعتُ بالنهوض لابحث عن حيدرّ بعيني الخائفتين



"صباح الخيرَ"


جاءني صوته ليطمئن قلبي و ما اضطرب فيي و هاج لغيابهِ



"صباح النورَ"



أقترب بعدما رددت ليجلس بالقرب منيَ , ساد الصمت إرجاء المكان لفترة وجيزة سرعان ما انهاها حيدرّ بصوته الواثق




"لا تفكري بما سالتكِ إياه مسبقاً , أنا أسف أتعبتكِ بسببيَ ف..."




قاطعتُ حيدرّ بعدما التقت اعيننا معاً




"لا , أنا ارغب بأن اخفف عن نفسي , أن أتخلص من بعض ذلك الثقل , أن يسمعني أحد للمرة الأولى و يرشدني للطريق السوي , أنا أرجوك أن تكون الشخص الأول الذي يمسك بيدي و ينتزعني من الظلام إلى النور"





بعدما سمع ما قلتهُ و ما لدي هز راسه إيجاباً و ابتسم ابتسامتهُ الحانيه التي تهدءني و تبث الراحة و الاطمئنان إلى روحيَ






اغمضتُ عيني بعدما استجمعتُ انفاسيَ و شهقتُ بقوة





"تعلق قلبيَ بشابّ التقيتهُ عدة مراتَ حيث اظهر لي اهتمامه و بعد فترة قصيرة من ذلك صرح لي بحبهِ , حاولت فتح احد ابواب الحديث مع اميّ لكن بدون جدوى , إما ابي فهو الأسرع عصبيه , الأقل تفهماً , لم استطع أن الجئ إليه ابداً , أنا كتومة لدرجة كبيرة بطبيعتيَ غير اجتماعية و لا اثق بأحد غير والدتي , لكني لا اعلم حتى الأن كيف وثقتُ به؟ , كيف رأيتهُ ملاكاً رغم انهُ لم يكنَ سوى مجرد شيطان! , أنا مذنبه لأني سمحتُ له تحت مسمى الحبَ أن يدوس على قلبيَ و كرامتي و حريتي! , ظلمني كثيراً , كثيراً جداً , كانت علاقة عابرة منذ البداية بالنسبة له , أعلم انهُ لأمر غريب أن اتكلم مع زوج المستقبل عن حبيبّ سابق خذلنيَ و فطر قلبيَ لكن لا احد لاشكيَ لهُ عن حالي غيرك , لولا أني ارحتُ لك لما فتحتُ فمي بحرفاً واحداً ابداً"






*****





كنتُ استمع لها بانصاطَ احاول قدر الامكان ان اكتم غيظي , غيظيَ من ذلك الشخص الذي تتكلم عنهُ زوجة المستقبل بشغف!



ابتسامة تخفيَ خلف كلينا الم لا احد بقادر ان يتخيله , هي تبتسم لتصفَ مدى سعادتها القديمة معه , إما أنا فابتسمَ لإريحها و احثها على الكلام و البوح و لادعيَ اكتراثي المصطنع لحديثها الشيق له و عنه فقط!



دموع تخرج من العينَ تعبرعن مدى حزن كلينا , هي تبكيَ لاشتياقها له و لاحاديثهما القديمة , أنا ادير لها ظهري لاطبق على انفاسيَ بيدي و اكتم دموعيَ التي خانتنيَ خلف ابتسامة تلاشتَ صنعتها منَ اجلها لم تكن سوى مجرد كذبة على نفسي , ابكيَ لاحتياجها غيريَ بوجوديّ!





"لقد انهانيَ يا حيدرّ بحيث جعل جرحنيَ لا يشفي ابداً , جعلنيَ اخشى ان اعيش , اخشى ان ابتسم , اخسى ان اثق , اخشى ان احبّ , أنا حقاً ارغب ان اشفى لاعيشَ بسعادة كالاخرين اود ذلك بشدة"






كطفلة تجهشُ بالبكاء ظممتهُا اليَ بقوة







****





أن وجدتَ شخصاً يقدر ما فيك و يحميك لن تخشى الدنيا و ما فيها , أنا هذه اللحظة وجدتكَ , فتحتُ عينيَ كطفلة كما تصفني لاجدكَ بجانبيَ يا حيدرّ! , لاجدكَ تواسينيَ رغم انكساركَ , تصبر عليَ رغم المكَ , تتلو ليَ بعضاً من كلام الله عند استيقاظيَ خائفة مذعورة و انت بقمة اشتياقكَ لاهلكَ , بعد يومينّ تحديداً و بعد مشيَ اتعبنا و استنفذ كل طاقتنا استطعنا ان نصل الى مركز شرطة الذي كان قريباً من هذه المنطقة التي نحن فيها , تحدث حيدرّ مع احد ضباط الشرطة مطولاً , بعد فترة من الانتظار خرج و اتجه اليَ




"شروقّ اذهبيَ و قوميّ باعطائهم –شهادتكِ- عن حادثة الاختطافَ منذ بداية ما تعرضنا له لهذه اللحظة , سأكون خارجاً انتظركِ هنا"





اكتفيتُ بهز راسيَ ايجاباً قبل ان انهضَ و اتجهتُ نحو الباب الذي خرج منه حيدرّ و قمت بطرقه بهدوء حتى اذن لي بالدخول , دخلت و قمتُ بأداء التحية و السلام بعدها رد الضابط و طلب منيَ ان اجلسَ , كان يرتديَ ملابسَ تدل على كونهَ ضابط من تلك النجوم المتعددة المعلقة في زيه العسكريَ , انتابنيَ القلق في البداية لكونيَ اشعرَ بالمسؤلية عن كل ما يصدر منيَ للمرة الاولىَ , طلبَ مني أن اباشر بسرد القصة كما اوصانيَ حيدرّ مسبقاً , و قمت بسردها فعلا بتفاصيلها الصغيره منها و الكبيره كأننيَ اعيشها للمرة الثانية في حياتي! , اكتفى الضابط بتسجيل كل حرف اقوم بنطقه , بعد انتهائي طلب منيَ الانتظار خارجاً كما فعلَ مع حيدرّ قبليَ , اغلقتُ الباب بعد خروجي بهدوء كما فعلتُ عند دخوليَ , اسرع حيدرّ بالنهوض و المجئ اليَ ليصبح قريباً مني




"شروق وددتُ ان اقوم بإجراء اتصالَ لخالتيَ لاطمئنهم عنا فنحنُ مفقودين منذ اسابيع"



بعد صمتَ وافقتهُ و رافقته حيثَ ذهب لإجراء المكالمة , ردتَ الخالهُ سمية , هيَ انسانة طيبة جداً و متفهمة حقاً في منتصف عمرها , كانتَ قلقة جداً على كلينا , عند سماعها صوته جهشت بنوبة من البكاء و العويل فقد قالت بانها بحثت عنا فيَ جميع انحاء البلاد حتى باتت تظنَ بانهُ اضطر للسفر لامر طارئ ناسياً ان يحيطها علماً سهواً منه لتطمئن و تصبرَ نفسها على عذاب فراقه , كنتُ ارغب ان اتصلَ لوالدتيَ و اطمئنها لكن حيدرّ طلب منيَ ان يحادثها هو عند عودتنا بمفردة للا تتداخل الامور و يتنج عنها سوء فهم , حيدرّ انسانَ محبوبّ أكثر مما ظننتَ , فجميعَ من يعرفه يعجبُ بشخصيتهِ القوية و المتماسكة , فهو ليس مجردّ ذكر بل هوَ رجل بكل معنى الكلمة! , بغض النظر عن سيرتهِ الحسنه و طيبتهِ و اخلاقةِ النبيلة فهو إيضاً وسيم لدرجة كبيرة! جميع فتيات البلدة يعشقنه و يتمنينهَ فهو معروف و ذا سيط لذا فأعداءه كثر كؤلائك العصابة المخيفة التيَ باشرت الشرطة بالبحثَ عن الموقع الخاص بهم كما وصفهُ حيدرّ المتخصص بالتدقيق و صاحبَ الذاكرة القوية , قامت احدى –دوريات- الشرطة بنقلنا الى العاصمة –المنامة- حيثَ كان منزل حيدرّ الكبير الاشبه بالقصورَ , جلسَ حيدر في المقدمة برفقة الشرطيَ الذي يقوم بتوليَ مهمة السياقة إما أنا فجلستُ في الخلف اكتفيَ بختلاس النظر من النافذة و رؤية ما بخارجها , رؤية المدينة التي حرمتُ منها فأنا مشتاقة لابسط ما تحتويه بعد هذه المغامرة التيَ تساءلت في داخليَ *هل ستنتهيَ عند هذا الحدَ*!






*****

#كْرِيس 02-02-2013 09:51 AM

حجززززززززززززز


الساعة الآن 11:57 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011