عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   النهاية هيّ البداية (https://www.3rbseyes.com/t379747.html)

Ḿ ı η ά๓ เ 12-30-2012 05:49 PM

تسلمي حياتي

رين سما 12-30-2012 06:24 PM

لم يسبق لي ان وجدت الوقت لامدح اروع اسلوب
قرأته للان في المنتدى
ماشاء الله عليك لغه عربيه وقدره وصف هائله
غموض
ألم
حب مجهول
عذاب
ايش اقول غير مبدعه
استني كل بارت بفارغ الصبر

اختك رينوووووو ^__^

Mѕ. TєMαЯi 12-30-2012 06:25 PM

شكراً لك جداً ع هذه التكملة «
انتِ مبدعة بالفطرة ومبدعوا الفطرة لا يحتاجوا انتقاد ....
بالانتظار للمزيد من هذه الابداااع
شكراً لك ثانيتاً

لحضة طفولة 12-30-2012 11:20 PM

[frame="3 80"]
لا استطيع ان اعبر عن كل هذا الابداع
:glb:
فانتي لستي فقد جعلتي البارات ابداع فقط
:7b:
بل جعلتيه ايضاً رائع وجميل ومميز كثيراً
:glb:
من ناحية وصفك للعبارات وتخيلكي للاحداث
:7b:
لقد جعلتينا حقاً نشعر بمشاعر ابطالنا
:glb:
من غموض - الم - ندم - وغيرها من المشاعر
:7b:
انني حقاً امدحي على كل هذه الموهبه الخلابة
:glb:
:rose:واهنئكي عليها:rose:
:7b:
بانتظار البارات الجاية يالغالية :glb:
[/frame]

di kra 12-30-2012 11:42 PM

مرحبا
البارت كان رائع وغامض كثير مشكووورة والله يعطيكي ألف عافية
بنتظار القادم
تحياتي

كوفي شوب 12-31-2012 06:28 AM

بررررررب حلوووه و رائعه مششششكنووووره

..SasuSaku.. 12-31-2012 11:47 AM

رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآئعع !

لوزيميا 01-01-2013 10:10 PM

آسفة عالتاخير حبيبتي:heee:
البارت يعني كماهي العادة روعة، اتقان ، تميز
جميل بمعنى الكلمة :dalbi::dalbi:
اخيرا التقى البطلين (دا الي هماني:baby: هههههه)بداية لقاء مختلفة جدا ومميزة:nop:
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر:dalbi:
تحياتي يامبدعة ^454^

ملاك الوفاء 01-13-2013 10:39 PM

اعتذر ساتاخر في وضع اكمال الرواية بسبب الدراسة اسبوعين
ترقبو عودتي و المفاجئات التى ساجلبها لكم بالبارت القادمّ
في امان الله >>

Mѕ. TєMαЯi 01-13-2013 11:13 PM

أترقبها بشوق +الله يوفقك بدراستك
^^

ساسكي اوتشيها 01-19-2013 07:45 PM

رووووووووووعه

ملاك الوفاء 01-21-2013 12:00 AM



ملاحظة : اخشى اننيَ اطلتُ الغيابَ عليكم , سامحوني هذا اخر ما خطت يدي






***




تــــــــوقفـيّ يامجنـونة ..







هي جملتيَ التي خرجتَ عفوا من فاهي لتحسم هذا الموقفَ المرعبَ !









اهيَ مجنونهَ او غبية! اي عاقل يفكر مجرد تفكيرَ في ان ينهي ما اعطاهُ و كتبهُ لهُ ربه!



















"حيدر ايجذبك جمالُ امراة حسناء! ام عقل امراة واعيه"

"اعتقدُ يا زميلي بانَ الله قدَ اجابك بمحكم كتابهِ الحكيم , حُلم كل شاب ان يجد فتاتهِ الحسناء! أنا حلميَ بان اجد فتاة تطغى طهارتها و طيبة قلبها و حنانها عليها , ف اللهي جل جلالهَ خلق المراة لغرض انسانيَ و هو الاسهام ببناء مجتمعَ سليم و متكامل"


زفرات التأفف من رفاقي هو ما اعتادتهُ اذني على سماعهِ عند انتهائي من الاجابة على اي سؤال اتلقاه منهم للاستدراج , تبرير لهم افعالهم..













"أجل , يحقُ لك الذعر فأنا مجردُ وحشَ"


صوتها اخرجني من هول ما رات عينيَ! و لكن عيناي لم تقبلا ان تتنازلا عن رؤية ذلك الوجه المحترقَ!







****



هل جاء "عبدالله" لانقاذي!
أنا كنتُ اعلم ف "عبدالله " يخشى علي من نسمات هواء مداعبة , هو لن يقبل ان ارحل بهذه السهولة , فنحنُ قطعنا وعداً ان نبقىَ معاً للابد





استدرتُ و انا كليَ امال برؤية من كانت ذاكري تحملُ صورتهُ..





لكنَ هذا ليس "عبدالله" هذا الشاب ليسَ من كانت ذاكرتي المتعبة تحملُ صورته! هذا طويل جداً , اسمر الوجه , يمتلكُ انفُ حاد كسكين , تغيرت تقاسيم وجهه عند رؤيتي! اخضر وجهه كثيراً!











عذراً لقد نسيتَ انا وحشَ











اطرقتُ براسي للاسفل لاتامل قدماي الحافيتينّ اللتين سرعان ما لامستهما قطرات ادمعيَ الحارة لتدفئ برودها الذي لم يحرك فيي اي قدر من الاحساس..










"أجل , يحقُ لك الذعر فأنا مجردُ وحشَ"






هذا ما قلتهُ بالم .. لا هذا ما قالهُ قلبيّ بالمَ!





بدء يطاطء راسهُ مثلي بتهاويَ, لكن عيناهَ الواسعتين المتفاجئتين لن تسكنا البته لذا فهو اغلقهما بقوة , ثما ابتسم!






"و هل للوحوش وجدانَ و احاسيسَ كما الانَ!"




"ابتعـــــــــــــــــدَ"




صرختي هزت ثباته المزعوم لانهاء حديثَ لا فائدة منه , فانا عزمتَ و انتهي الامر , عزمت على انهاء حياتيَ للابد , على اطفاء شمعة باتت تقرب على نهايتها





***

لوزيميا 01-21-2013 01:35 PM

ياسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام انا اول رد موتو قهر:hehehe:
احم احم روعة البارت روعة خطير بمعنى الكلمة رغم قصره بس سماح المرة دي لانه بجد روعة :dalbi::dalbi::dalbi::dalbi::dalbi:
اخيرا اخيرا الحمد لله على السلامة مقدما ........... احسن لها تنسى فكرة الانتحار وتبدأ من جديد واعرف مين الي بيبدأ معها
بداية لقاء تحفة ابدعتي
تحياتي يا مبدعة ولا تتاخري مرة تانية
في انتظارك ياقمر بفارغ الصبر

رين سما 01-21-2013 01:45 PM

الله عليك كله مؤثر مره بس قصير
اشعر ان الذي انقدها لن يتخلى عنها ابدا
لانها لن تموت فهي البطله

Mѕ. TєMαЯi 01-21-2013 02:09 PM

فسحوا شوي
بدي اشكر ملوووكه
على هالابداااااع

الجميل حتى ولو كان قصير
فهذا لم ياؤؤثر
شكرررررررراً لك ^^
لا تتاخري بالقااادم ملوووكه3>

ملاك الوفاء 01-21-2013 04:43 PM



***





حيــــدرَ الله يهـداكّ اين كنتَ يا بني قلقنا عليك كثيراً؟








خالتيَ سمية المعذرة ساتأخر الليلة بالقدومَ طرء لي عمل مستعجل و مهمَ و لن اتمكنّ من الحضور باكراً لا داعيَ للقلق فقط قبلي اختي عني في حفظ الله..





اقفلتُ الخط لانهي المحادثة مسرعاً , تلك الفتاة لا تزال في الغرفة مذ ساعات يرافقها عدد من الممرضات مع تواجد الدكتورّ ليقومو بأعطاءها حقنة مهدء لتهدء من روعها كما اعتقد , لا اصدقُ انني قدرتُ بمشيئة الله عز جلالهُ ان انقذها في اللحظة الاخيرة الا لكانت الانَ لفي عداد الامواتّ







امسكتُ بها باخرَ لحظة قبل انّ تقفز للاسفل , الغريبُ في الامر انها اخذتَ تبكي بعمق حطم لي قلبيَ , أنا لا اعلم ما قصتها , و ما سبب رغبتها المجنونه هذه بالاقدام على امر كهذا! الا انني اعلم انها تعاني و بعمق ايضاً , بعد ذلك حضرن الممرضات ليساعدنها على السير و الذهاب بها لهذه الغرفة , انا تذكرتها هيَ ذات الفتاة ذات الوجه المضمد , قد يكونَ السبب هو عدم تقبلها لوجهها عند رؤيتها اياه و قد يكون امراً اخر هو الامر ذاتهُ الذي دفعها للهروب و مطاردة الممرضات لها!







سالازمها للا تقوم بعمل مجنون اخرَ..







حيدرَ! ما بكَ و ما علاقتك بهذه الفتاة انقذتها و انتهى الامر! لما تورط نفسك انتّ لم تعتدَ ان تفعل ذلك مع اي كانّ!






"هييه انت من تكونَ؟"





انهُ صوت رجل قادم نحويَ , قصير و بدينَ قليلا ابيض البشرة , يرتدي نظارات تناسب ملامحَ وجهه الجامدة و لون شعره الابيض الذي زاد الوقار و التزام الى شخصيتهَ التى لا اعرفُ عنها شيئاً !






" اه , ادعى حيدرَ يا عمّ "






صمت قليلا ثما ابتلع ريقهُ ليهم بالقول





"ا انت الشاب الذيَ انقذ حياة ابنتي ؟"






اطرقتُ براسي للارض باسى مقدراً ما سيشعرُ به من خجل و اسى على حال ابنته التي اقدمتَ على امراً يعارضُ مشيئة الله في بلد متدين كبلدنا




لكنهُ ابتسم باخر لحظة ما زاد من شكوكي و تخوفاتي!






"لا بأس عليكَ , شكراً على انقاذها"




"العفو !"





نطقتُ بها بتردد بعض الشيء راغباً بمعرفة سر ابتسامتهِ الاخيرهَ!







اشار الي بيده نحو المقاعد قاصداً مني التفضل بالجلوس معهَ بعدما جلسَ








جلستُ برفقته منتظراً منه البدء بالحديث فوجههُ يحملَ الكثير , الكثير من الكلام ربما لم يستطيع و لم يعرف بما يبدء و ما الكلمات المناسبة لينتقيها ليَ!









"انها تمرُ بأزمة كبيرهَ يا بنيَ"






حملقتُ به









" أزمة؟"






اكمل كلامهُ ليقول شارحاً





"ابنتي لم تكنَ يوماً هكذا , ابنتي كانت متفائلة و سعيدة بحياتها رغم قسوتها , كانتَ تعطي لنفسها اسباباً للحياة و الخطو قدماً دوماً , كانت متفوقة بدراستها تتعبُ كثيراً لتحصد اعلى الدرجات , تكسبُ حب جميع من يحيطون بها"









بعدما توقفّ و احسستُ بصمته لفترة عن اكمال حديثهَ الذي شدني و لربما فضولي ايضاً لمعرفة ما حصل و ما سبب تغير ابنتهَ









بادرتُ بالقول









"اذاً ما السبب , ماذا حصل؟"









اغمض عينيه كانهُ يحاولَ ان يتعايش مع الاحداث , و ربما ليتنجب واقعاً يراهُ مؤلماً امام عينيه يضغط عليه و يمنعه من التماسك و قول ما بجعبتهِ











"ليتها لم تخرج من البيت حينها ليتني منعتها , خرجتَ ثاني يوم لها بالجامعه لتقوم باحضار كتبها من هناك , انا لكبر سنيّ لم استطع ايصالها لمسعاها بسيارتي لالم اصابني بمفاصلي , تاخرتَ كثيراً , بعد ساعاتَ طوال من الانتظار المميت تلقينا اتصال من المستشفى يخبروننا انها تعرضت لحادث و هي تقبع هناك , لم نتريث انا و امها و اقبلنا مسرعين لها , حالها كان سيء جداً , في البداية اخبرونا انها لن تستطيع المشيء , لكن شروقَ فتاة متفائلة بارادتها صنعت معجزة استطاعت ان تتحدى توقعات الدكاترة جميعاً هي صبورة تحملت كل ذلك لشهور طوال , لكن رؤية وجهها و معرفتها انها لم تعد عذراء هو ما حطمها"









جمدت , اجل جمدت و تجمدت مفاصلي كلها , صمت انتشلني من مكاني و عالميَ , بسببه لم اعرف ما اقول و اي الكلمات انتقي لااواسي بها ذلك الرجل!






"اذا هي جريمة و بفعل فاعل لا حادث كما قيل لكمَ , الشرطة عليها التدخل لاخذ حقكم من المرتكب يا عمّ فلم السكوتَ!"







فتح الرجل عينيه بعد سماعهِ لسؤاليَ ثما اطرق بالقول










"هي لم تكن تذكر و نحن علمنا حديثاً من نتائج الفحوصات التي اجريت لها و سمعناها على لسان الدكتور , المشكلة هي انها لا تذكر ما حدث لهذه الساعة و لا تذكر وجه او اسم الفاعل , الشرطة لا تستطيع فعل اي شيء"







سكتَ , اجل صمتُ عن الكلام بعدما احسست ان الرجل استنفذ ما كان يحملهُ ليقولهُ لي , لكنهُ عاد ليقول ليَ










"استر عليها , ستر الله لك دنيا و اخيره انّ شاء الله"






****

ЯЄҚЧŮ 01-21-2013 05:04 PM

رووووووووووعه رووووووووووووعه واصلي


فانتي حقا مبدعه

تقبلي مروري

رين سما 01-21-2013 05:15 PM

مشاء الله عليكي مبدعه بجد
والله تستاهلي بطوله للابداع
حبيت عباره

"استر عليها , ستر الله لك دنيا و اخيره انّ شاء الله"


هل يقصد ابو شروق ان يتزوج حيدر ابنته؟؟؟

اتمنى اعرف الجواب قريبا

Mѕ. TєMαЯi 01-21-2013 05:33 PM

واو رؤعه وجميل
شوقتني للقادم
بشدةة
فعلا أنت موهبه :-)

شكرا

ساسكي اوتشيها 01-21-2013 05:38 PM

niiice

كٱكٱشيّےـ هٱتٱكيّےـ 1998 01-21-2013 05:57 PM

مشكور يـــكنق

لوزيميا 01-21-2013 06:36 PM

روعة بجد ابداع الله يحفظك ما شاء الله اسلوب جميل اخاذ آسر وجاذب احداث مستمدة من الواقع تسير بسلاسة و ههدوء مبدعة بجد والله
قلبي تقطع عالمسكينة بجد حالتها حالة البركة بحيدر بقى
استنى التكملة بفارغ الصبر
‏ تحياتي لك
‏ دمتي في حفظ الرحمن

فوفواليابانية 01-21-2013 08:48 PM

او ماي قود مرررررررررررررررررررررره تهبل بنتظار البارت

di kra 01-21-2013 11:14 PM

مرحبا
البارت كثير حلو بي قصير شوي
لكن هو ابداع حقا
بنتظار القادم
تحياتي

ملاك الوفاء 01-22-2013 03:02 AM



****







اصوات تسبيحات مقدسة , ليستَ الا زقزقة عصافير في صباح يوم باردَ اعيشهُ ببرودهَ لمرة اخرى من ايام حياتيَ بعد ذلك الحادث الذي غير مجرى حياتيَ كلياً , امي كانت تغط بنوم عميقَ بمقربة مني على كرسي واضعة راسها على هذا السرير البارد الذي انا فيهِ


الفشل , الاحباطَ , فقدان الامان , الارتعاش







مللتُ من تعايش هذه الكلمات حقاً






التفتُ يساري للنافذه المجاورة و اخذتُ اتاملها بشرود كانني اعبر لها عن مدى فقداني للرغبة بكل ما يحيط حولي من اموراً و اشياء , فلا رغبة ليَ بالتنفس او حتى الحياة او حتى الاحباط او الالم او السعادة..





سواء اغمضتُ عيني ام فتحتهما , سواء كنت في الظلامُ ام الضوء , لم اعد اكترث اين و ما احتاج فقد تعبتُ من محاولة الوصول لتلك السعادة الوهمية التى يتحدث عنها الجميع!







*****





كنتُ مستلقي على سريري الواسع غارق بالتفكير







فانا لم اتمكنَ من النوم مذ البارحة , كلام ذلك الرجل اليائس حركت فيي شيء من الحزن و الشفقه على حالهَ و حال تلك الفتاة! الفتاة؟






"استرَ عليها , ستر الله لك دنيا و اخره"










يا اللهي ساعدنيَ فانا لا اعلمَ وجهتي , لا اعلمّ ما اقرر و ما اتخذ , لا اعلمُ ما الصحيح و ما هو الخاطئ, انها المرة الاولى التى اصابُ فيها بهذا القدر منَ الاضطراب و الضياع في حياتيَ











صوت دقات متتالية اخترق مسامعي فاذنتُ للطارقِ بالدخول





"اسفة بني , ا ايقظتك؟"






رسمتُ ابتسامة ضائعة وسط تقاسيم وجهي لاطمئن خالتي و اقضي على مخاؤفها و قلقها الذي جلبها









"لا خالتيَ انا كنتُ مستيقظ"













اقتربت خالتي حالما سمعتَ رديَ لتتفقدني و جلست بجواري






"خيراً بني! ما الامرَ؟"






"خيراً خالتي ان شاء الله , هنالك امرُ سلب النعاس منيَ"





بدءت ملامح خالتي تتغير و حاجبها يتشكلان بشكل يعلمُ الرائي بالتعجب و الاستغراب




"ما الامرَ بني قل؟"



"هنالك فتاة"




لم تدعني خالتي اكمل لتقاطعني ببتسامة سرعان ما طغت على ملامح الاستغراب و التعجب التى تشكلت سابقاً




"فتاة ها! يهداك الله بنيَ لما التأخر قل فقط من هيَ و ابنة منَ لنذهب و نطلب لك يدها"





حركتُ راسي يميناً تارة و يساراً تارة اخرى نافياً الاعتقاد الذي اعتقدتهُ خالتي





"لا الامر ليس كذلك , البارحة الامر المستعجل الذي طرء ليَ و اخرني بالقدوم هو مشكلة لفتاة شابة مسكينة يا خالتي"



"لم افهم وضح لي اكثر؟"





ابتلعتُ ريقي ثما تابعتُ لاقول






"رايتُ نفسي الوحيد القادر على مساعدتها , في المستشفى كانت واقفه اعلى السطح عازمة على رمي نفسها للاسفل , بعدما ادركتُ بان لا جدوى للكلام بادرتُ بسرعتي على انتشالها بنفسي من وسط الخطر يا خالتيَ , احسستُ حينها بانني مسؤل عنها , حركت فييَ شيئا لا اعلمُ حقيقته خالتي , ربما ليس الا شفقه و لكن دمعاتها البرئية و صوتها الطفولي مع عيناها الجميلتين و ملامحها الناعمة استطاعت اضعافي , علمتُ قصتها بالكامل بعد حديثي مع والدها , انها مسكينة فعلا فقد تعرضت لحادث مروع اثره اصيبت بتشوه بوجهها و .."



"و ماذا؟"





ارغمتُ نفسي ان اقولها بثقة و عدم خوف او حتى خجل , فرفعتُ راسي لاري خالتي وجهي و اتحدى ردة فعلها بعيني الواثقتين







"وَ فقدانها لعذريتها"




الذهول كلمة تسهل نطقها مقارنة مع تعايشها , من ذهول و دهشة خالتي انها حاولت كتم الكثير بوضعها ليديها على فاهها , صمتت كما صمتُ انا البارحة و تجمدت امام والد "شروق"





ربما تسرعتُ بالنطق لكنني سأكمل ما قررتهُ الان



"تمنيتي رؤيتي عريساً منذ زمن طويل ,واضعاً بيدي خاتم يعبرُ عن علاقة مقدسة ترتسم بتحمل مسؤلية نفسي مع مسؤلية شخصاً اخر تتليها بسنوات مسؤلية اكبر بجلب مخلوقاتَ برئية و ناعمة لتضفي جو عائلي, لكن لكثرة سفري للدراسة لم اجد الفرصة المناسبة لان افكر بهذا القرار الحاسم , لم يتبقى الا ثلاثُ سنوات لانهي دراستي الجامعية و اتزوج , لكنني ساخذها خالتيَ ساطلبُ يدها للزواج"




حملقت بي خالتيّ بعينين كبرا منزلة يديها تدريجاً ببطء محاولة استيعاب ما نطقتُ به للتو و فهمِ الكلماتَ التي خرجت من فاههيَ دفعة واحدة




****

رين سما 01-22-2013 06:47 AM

يا سلااااااااااااااااااااااااااااااام الروايه احلوت مره يا ملاك
فعلا قرار حيدر قوي ورائع رغم انه لايعرفها ابدا
لكن هل ستوافق شروق
أنتظر ردك بلبارت القادم

Mѕ. TєMαЯi 01-22-2013 03:24 PM

حلو بجد وابدااع
وميزة اسلوبك الاخاذ للانفاس ^~
في انتظار القادم وبشووق !
شكراً..

درة فلسطين(: 01-22-2013 04:32 PM

واااااااااااو

بارت حلووو

عنجد صدمني حيدر بقراره..

ويا ريت تتم الخطبة بسلام..
بنتظر القادم بشوق^^

di kra 01-22-2013 06:05 PM

وااااااااااااو
البارت كثير رائع
بنتظار البارت القادم
تحياتي

ملاك الوفاء 01-23-2013 02:51 AM




****




"لم تتحسنَ البته, بل حالتها تزداد سوءاً يومياً"











"من الطبيعي ان تصاب بهذه الحاله"





رفعتَ ام شروق نبرات صوتها بحدة لترد على الدكتور







"و ماذا نفعل؟ انقف دور المتفرج ريثما ابنتي تعاني بمفردها من كلتا انواع الالم و العذاب , اخشى ان تصابَ بالجنون!"





"سنبذل ما بوسعنا ,بكلتا الاحوال نحنُ لن نستطيع ان نساعد بتقديم العلاج النفسي فمشكلتها ليست جسدية على الاطلاقَ بل نفسية"




سقطتَ ام شروق مكتوفة الايدي حالما سمعتَ اخر ما جاء به الدكتور من كلمات على الكرسي القريب للمكتب حيث كانا واقفين يتناقشان حالة ابنتها الصحية حديثاً التي راحتَ ضحية ابشع انواع الجرائم المرتكبة بحق الانثى













ماذا يسعنيَ القول..








اسمحو ليَ فانا اعجز عن ان اخط ما اشعرُ بهِ الان اعفونيَ من مهمة الافصاح , خيراً لكم الا تحاولو تعايش ما اشعرُ بهِ فهو لا يسرُ ابداً


....





****




الايامَ مرتَ سريعاً , الحمدالله تحسن حال ابن خالي ساميَ كثيراً خلالها و بدء العلاج يثمر ببعض التقدمات التي افرحت خالي و بثت الطمأنينه له و لابنه, اما انا فلم تسنح لي الفرصة بتقضية الوقت بالمرح او التسلية او حتى باراحة نفسي من عناء الدراسة و مشقة السفر , بل بالعكس وجدتُ نفسيَ امام مسؤليه اكبر تفوق مسؤليات الدراسة و العمل , و هي مسؤلية "شروق"







كان والد شروق يصرُ على عدم التاخر و البدء بالقيام باجراءات عقد القرانَ و انا لم ابُدي اي اعتراض بل وافقتهُ الراي, خالتي لم تنطق بحرفاً واحد مذ اخبرتها قصة شروق ذالك اليوم بالكامل بل بدت لي مصدومة و دائما ما تتجنب رؤيتي في الساعات القليلة التي اقضيها في المنزل, اما بالنسبة لخالي خالد فهو انسانُ طيبُ جداً لم يختلف الامر كثيراً عند سماعه ما حدث لشروق بالعكس اوصاني خيراً بها , وجدتُ نفسي اقوم بتحضير ما يلزم لهذه الليلة , اجل هذه الليلة لما التعجبَ!







سنعقدُ قراننا هذه الليلة ..




****







"مــــــــــــــاذا؟"





امسك محسن"اب شروق" يد زوجته بشيء من القوة عند سمعاها ما اتفق عليه زوجها مع ذالك الشاب




"اتقصد بانك نويت تزويج ابنتي بشاب غريب؟"






"اخفضي صوتكِ , نحنُ لا نقوى على تحمل عبء بقاءها للابدَ معانا فانتيَ الاعلم بحالها الاعلم بما حدث معها , اتظنين بانَ الناس سيرحمونها؟ كلا فالسنتهم ستقذف السموم على الدوامّ لها فأبنتكِ هذه غرقت بوحل عميق و غزير من الخزي و العار لا احد يستطيع انتشالها منه سوى ذلك الشاب , ثما انهُ ذو ثروة و شاه ناهيكِ عن جمال طلته و قوته لا اشك طرفة عين بانهُ سيقومَ بحمايتها فلا شيء يعيبهُ"






امتلئت عيناها الحمراوتين بشحنة دموع متجمعه





"احمقَ اتظن بانني ساسمح لكَ بزجها مع رجل لا نعلمُ عنه سوى اسمهَ؟ الثروة التي يمتلكها لا تهمني بقدر ما تهمك , هل سيصبر شاب غني على فتاة فقيرة و فوق كل ذلك مغتصبة؟ سيقوم باذلالها و ايذائها , سيزيد من حال ابنتي سوءاً و انت كنت شاهداً على محاولتها الاخيره للانتحار لولا لطف الخالق بها و بنا"





امسك محسن بكتفيَ اخلاص "ام شروق" بقوة و هو يهزهما بشيء من الغضب و الانفعال





"كفاكِ هراءاً الليلة سيعقد القران عليها من ذلك الشاب , أنا لن اتحمل مسؤلية ابنتك هذه بعد الانَ , فكري بالاموال الطائلة التي ستتساقطُ علينا من السماء ان تزوجت من المالك الاول و الوحيد لشركة اي تي للهندسة و المقاولات , ثما اين ستجد فقيرة معدمة و مغتصبة كأبنتكِ شاباً بقدر ما يمتلك حيدر من الجمال و الذكاء؟"








لن انسى ما حييتَ هذا الحديث الذي دار بين والدي مع والدتي حولي بمسمع مني ,لم اكنَ استرقُ السمع لكنهما كانا يتحدثان بصوت عالي بمقربة من غرفتي , كنتُ واقفه مذعنه بالاستماع لكلمات والدي القاسية و الجارحة , نفذت جرعات الدموع التى املكها من عيني و لكني لازلتُ اشعرُ بالانقباضات المؤلمة بقلبي






"حيدر , إذا انت من كتبهُ لي اللهُ؟"

*كاتمة الجروح* 01-23-2013 03:17 AM

البارت رووووووعة
وبانتظار القادم منك يا عسل
تحياتي

كٱكٱشيّےـ هٱتٱكيّےـ 1998 01-23-2013 03:18 AM

اب قاسي بلا مشاعر واخي لاأسف ماكنت اتبع قصتك من الاول بس رح أبدأ من هنا وعد كلم ماتنزل اقرأ وعد وشو قالت

Beryne San 01-23-2013 04:10 AM

بارت رووووووووووعة اشاء الله ومؤثر جدا :mam:
مسكينة هالبنت :cry:
روووعةحبي ابدااااااااااااااع ^^
ولاتنسيني من البارت القادم^^

yoite - sama 01-23-2013 08:07 AM

"ملاك الوفاء"

ابدعتي كتيييير , استمتعت بلقراءة :okiko:

في انتظار جديدك @

جانا:wardah:

razan kun 01-23-2013 09:38 AM

حييييييييييييييييييييل حللللللللللللو
تابعي تقدمك
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
تقبلي مروري تحياتي

• Јαήєτ 01-23-2013 12:15 PM

ؤؤآآؤؤ البـــآرت مرآآ مشؤؤق ..,ننتظر البآآرت الجآآي بفــآآرق الصبرر
ؤؤدي آآعرف وش رآآح يصير ف شرؤؤق..<<متحمســةة البنت ع الاخرر..x
لا تتآخري علينـــآآ.~
.
.
آآدري زوودتهــآآ بس آذآ ما عليككِ آآمرر آآرسليلي الرآآبطط..:okiko:

jeeja 01-23-2013 01:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرواية جدا رائعه

واعجبنے جدا اسلوبگ والغموض الذي پداخل الروايه

صراحه ابداع وتميژ

انتظر البارت القادم بشوق كبير

وارچو ان ترسليلے الرابط

فے أمان الله ^____^

لوزيميا 01-23-2013 01:48 PM

يالله والله شعور مؤلم مع اني اقرا كلمات مكتوبة لكني شعرت بالالم يعصف داخلي معها اب شروق نسخة مكررة في مجتمعاتنا وللاسف
يالله على حيدر نادر يكون شاب وسيم وغني واخلاقه عالية اكيد شروق هتعرف ان الخير فيما اختاره الله
البارت روعة ابداع ما شاء الله لا توجد كلمات ثناء توفيه حقه انتي مبدعة بكل معاني الكلمة
تحياتي لكي
انتظر القادم بفارغ الصبر

رين سما 01-23-2013 04:25 PM

موقف حيدر خارق مره
قد يعوضها كل ماضاع منها
بس ابوها انصدت بيه اخص عليه

لاتتأخري

di kra 01-23-2013 07:16 PM

مرحبا
وووووووواو
البارت رائع
انا متشوقة كثير لمعرفة أحدااااااااث البارت القادم
بنتظارو
تحياتي


الساعة الآن 05:18 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011