عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   النهاية هيّ البداية (https://www.3rbseyes.com/t379747.html)

ρяίиĉєśś 12-17-2012 12:19 PM

رائعه جداً

ماشاء الله ابداع كثير كثير حلوه

ملاك الوفاء 12-17-2012 12:39 PM



تحبني ؟



قد البحر و النجوم شروقتي





يالكَ من كاذب ليتكَ اكتفيت بكلمة واحده فقط "احبكَ " نابعه من قلب و مشاعر صادقه.. ربما انا من اعطيتك الفرص لاذلالي و كسري مراتّ عديدهَ , لما لم تطلق سراحي لما تلاعبت بي و بمشاعريَ! اطفأت شروقي و سعادتي , انت قاسي كما عهدتك لم و لن تتغيرّ..





اعترض طريقي و استوقفتني كتلة جسم هائلة سدت علي رؤية ما خلفها!








***




تلقيتُ اتصالاً هاتفيا مستعجل من خاليَ خالد اخبرني فيه بانَ ابنه الوحيد المصاب بمرض "السرطان" اعاذنا الله ايانا و اياكم منه قد تعرض لمضاعفات خطيره استجوب نقله "لمستشفى السلمانية" في العاصمة المنامة بسببها و طلب مني الحضور و انا بدوري لم امهمل ثانية واحده و انطلقتُ بسرعه البرق..





اوقفتُ سيارتي الجيبّ في "باركات" ركنَ السيارات حالما وصلتَ , اتجهة لقسم الاستقبال للسؤال عن الغرفة التي نقل إليها ابن خالي "سامي"



غرفة رقم "210"





شكراً..






في طريقي التقيتُ بفتاة مسرعة همت بتجاهي فستطمت بي بقرب "المصعد" ذاتَ بشرة سمراء حنطية و شعر بني طويل , كان وجهها مخبأ خلف ذالك الضماد الا انه لم يمنعني من رؤية دموعها التي اغرقته لم تلبث بعد رؤيتي طويلا حتى اخترقتني مانعة اياي من النطق باي كلمة اعتذار عما حدث متوجهه الى بوابة الخروج و بخلفها 3 ممرضات يلحقنها على ما يبدو! اجتاحني الفضول لمعرفة مايحدث الا ان صوت هاتفي المنبئ باتصال احداً ما ايقظني من ما انا فيه اخرجتهُ من جيب معطفي الشتوي الاسود كان خالي خالد كما توقعت اجبتهُ قائلا



لقد وصلت خالي دقائق و اتي اليكَ..




بعدما اغلقتُ الهاتف و توجهت لمقصدي تاركاً ما حدث في ذاكرتي و تفكيري!






وحيدة كا القمر 12-17-2012 01:40 PM

وااااااو اسلوب جميل جدا
في الكتابة ومتقن ما شاء الله
يسلمو ^^

hartent 12-17-2012 01:52 PM

القصة روعة زيك

 ღ¸¸أميـرة الظـلام¸¸ღ 12-17-2012 02:00 PM

مبدعة ما شاء الله يسلمووووووووووووووو حبيبتي

• Јαήєτ 12-17-2012 04:11 PM

الـــــــــــرؤؤآآآيةة جد رؤؤعــــــــةة

عجبنــــيي الغمؤؤض الي فيهـآآ.. و راح اكوون من متآآبعينك :)

واذا نزل البآآرت ارسليي الرابط حبؤؤبه..

تقبلي مرؤؤري [[ShOosha]]


red _ rose 12-17-2012 05:24 PM

تسلمي حبيبتي علي القصه الرائعه ............ ووااااااصلي في ابداعك ...

بإاااااااااااانتظاااااااااار الباااااارت القااااااااااادم ........لا تتأخري ياااااا مبدعه .....

سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام............

كوفي شوب 12-17-2012 05:51 PM

ممممششششكوره ع البااارت القميييل متابعه يا عسسسسسل

لا تنسيني
و ششششكرا على ارسال الرااابط
مشششكوره

RGOOD ❤ 12-17-2012 08:37 PM

اعذريني ...
الرواية ليست من نوعي المفضل بسبب اولا لدي عقدة من الاسماء العربية في الروايات اصلا هذه مهي رواية!!؟
هذا سرد لشي الرواية حوار شخصيتات تتكلم اماكن احداث إثارة أكشن....
^_^
❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…❤❤…
بالتوفيق عزيزتي

ρяίиĉєśś 12-17-2012 08:43 PM

وووووووووووووواااااااااااااااااااااااااااااااااااااوووووووووووو


كثير كثير كثير حلووووو

راح انتظر البارت على احر من الجمرر

Sekai 12-18-2012 02:05 AM

روعه ^_^

ĄЪừ ƒẹşℓ 12-18-2012 04:19 AM

حاولت جاهدا ان افهم البارتات
لكن كا ما فهمته هو ان هذا الفتاة مسكينه وان عبد الله واحد شرير
والباقي الله اعلم ولاتنسين رابط البارت القادم

لوزيميا 12-18-2012 12:16 PM

واو البارت روعة ابداع خيالي
مع ان الاشياء ما تزال غامضة لكني مستمتعة بالتوقعات التي تخطر في بالي
حتى الان لم استطع ان اربط الشخصيات مع الاحداث لكني واثقة بان الرواية ستكون تحفة وساكون سعيدة لاني كنت واحدة من المتابعين .............
بحسب ظني اظنك تحاولين اظهار احدى الحقائق السيئة في حياتنا
الى حد ما هذه هي الفكرة التي وصلتني حتى الان


الحقيقة اني اعجبت باسلوبك كثيرا(( ببعض الأحيان يضطر الانسان ليصنع لنفسه عالم مثاليّ يعيش من خلاله بسعادة كالبقية يتمسك به برغم معرفته بانه مجرد اكاذيب و اوهام ليتجنب واقع مؤلم واقع لطالما حاول التهرب منه))
هدي العبارة احدثت في نفسي وقعاً لا ادري ما كان بالضبط
لكنها لامست شيئاً ما بداخلي
انا انتظر التكملة وانا اتحرق شوقاً لمعرفة الاحداث القادمة ..........
تحياتي لك يامبدعة لا تنسيني من الروابط وسامحيني عالتاخير ..........
دمتي في حفظ الحي الذي لا يموت ..........

جوهرة قسنطينة الجزائرية 12-18-2012 07:27 PM

رائعة البداية نستنا الباقي

لحضة طفولة 12-20-2012 12:54 PM

:wardah: وااااااااااااااااااااو :wardah:
اسلوبك رائع وجميل جداً
في الكتابة ووصفك للعبارات
لقد جعلتني حقاً اتمنى قارئت المزيد والمزيد منها
بانتظار البارات الجاية يالغالية :okiko:

yoite - sama 12-25-2012 11:34 PM

حلوو كتيييير <3

ملاك الوفاء 12-27-2012 02:08 PM



******



و كعمياء تكتفي برؤية الظلام الدامسَ و تخطي خطواتها المتثاقله بمساعدة من حولها سرتُ اول خطواتي و انا اسحب قدماي سحباً و اجرهماً جراً بصعوبة بالغة , بظلام ما يحيطُ حوليَ و حرقة وجهي بتلك الدموع الساخنة التى ادمت عينيّ فقدتُ رغبتي بالحياة في هذه اللحظة بسببكَ!






وضعتُ كجثة محملوله على ذالك السرير الباردَ لم اشعر بما يحيط حوليَ فكنتُ قد سجنت بمكان اخرَ عالم كنت اسرَ لزيارته و اتمنى الاطالهَ بالبقاء فيهِ فقد كان يسعدني و يريحنيّ إما الانَ فهو يقتلني الف مرة و مرة فلا صوت يصدر لصرخاتي و لا يد تمد لنجدتي , انا وحدي جالسة اندب حظي و قسمتيَ خطأي الوحيد هو اثنان (الثقة الحبَ) فلو كان بمقدوري ان اعاتب قلبي لعاتبت لكنني لم استطع ان افعل شيء سوى التمسك بتلك السعادة المؤقته معكَ فقد غرتني و سحرتني حتى ادمنتها!




***



بعد ذالكَ اليوم عدتُ ادراجي للمنزل بتعب شديد , ما ان حطتّ قدماي اياه حتى سمعتُ صرخات تلك الطفلة المقبله ايايّ المعانقة لتلكَ الدمية القطنيه



" حيــدرّ حيــدرّ"



انحنيت لمعانقتها بكل حنانّ


"حيــاتهُ ياصغيرتي امريّ!"



ابتسمت ابتسامة بريئة سحرتني ككل مرة ثما قالت متأملة


"اجلبتَ معك الحلوة التى طلبتها؟"




بادلتها بنظرات حانية ثما اطرقتُ قائلا و انا امسحُ على شعرها الحريري المنساب على كتفيها الصغيرين



"للاسف لا ياحبيبتي , فقد ذهبتُ لزيارة ابن خالنا سامي المريض في المستشفى"




نظرت لي بنظرات متسائلة ثما قالت بشيء من التعجب و الفضول



"ا امرض مرة اخرى يا اخي؟"



هززتُ راسي باسئ فكيف لطفلة لم تتجاوز الخامسة بان تفهم ما نوع ذالك المرض القاسي الذي يعاني منه فكتفيت بالقول



"اجل ياصغيرتي"



لم تمهل حتى سمعتَ ردي هذا حتى بدءت بالقفز بدلال و هي تردد



"خذني لزيارتهَ يا أخي اذن ارجوك هيا"



اعتدلتُ بوقفتي ثما اخذتها بين ذراعي و انا اردد



"مرة اخرى ياعزيزتي فهو الان يرتاحّ"




اقبلت خالتيَ سمية مبتسمة و ما ان اقتربت مني حتى سالتني


"كيف حال ساميَ الانَ؟"



بادلتها الابتسامة ذاتُها ثما قلتُ


"لقد تحسن و الحمداله "

sherlock holmes 12-27-2012 02:18 PM

حجز :0:

sherlock holmes 12-27-2012 02:20 PM

رائع حقـا :)
اعجبني كله
بانتظار القادم :0:

Ḿ ı η ά๓ เ 12-27-2012 02:32 PM

يا سلام على الأبداع تسلمي

محبة سيموني 12-27-2012 02:53 PM

رااااااااااااااااااائع يا ملوكة
رواية جميلة هيا ننتظر التكملة
فييييييييييين ايامك

di kra 12-27-2012 02:59 PM

slt
البارت كان حلو
بس قصير شوي
بنتظار القادم
شكرا على الربط
تحياتي

لوزيميا 12-27-2012 03:54 PM

وكمان الفكرة لس غامضة ترا انا لس ما قدرت اربط الشخصيات
اعطيك وسام المركز الاول في بهدلة المتابعين بالاحتمالات هههههه
بارت رائع ادبياته عاليه كعادتك
بس قصيييير انا عاوزة الي جاي طوييييل وحابة اعرف اسم البطله او البطل كمان ...........
شو علي ادلل هههههه
لا تتاخري ياقمر في انتظارك على احر من الجمر

Mѕ. TєMαЯi 12-27-2012 04:08 PM

كعادتك حلووة
كتيير
والله استمتعت بالقراءة ...
قصة نااايس
منتظرة الباقية
شكراً

ملاك الوفاء 12-27-2012 05:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوزيميا (المشاركة 5567541)
وكمان الفكرة لس غامضة ترا انا لس ما قدرت اربط الشخصيات
اعطيك وسام المركز الاول في بهدلة المتابعين بالاحتمالات هههههه
بارت رائع ادبياته عاليه كعادتك
بس قصيييير انا عاوزة الي جاي طوييييل وحابة اعرف اسم البطله او البطل كمان ...........
شو علي ادلل هههههه
لا تتاخري ياقمر في انتظارك على احر من الجمر


عزيزتي لوزيميا
ساجيبُ على تساؤلاتك و ساقطع حبل الاحتمالات الذي ارهقكِ مع بقية الاصدقاء



الشخصية الرئيسية التي تدور محور الرواية حولها هي "شـروق" بقصة الحب التى ساقتها الى حالها المزري الذي تقرؤنه

اما الشخصية الاخرى فهو "حيدر" الذي عاد الى الوطن بعد رحلة الدراسة المرهقه لياخد قسطا من الراحة الا انه وجد على عاتقه ان يساعد تلك المظلومة التي ساقهُ قلبه للتعلق بها رغم ما هي فيه ..


و البقية ستجركم الاحداث لاستنتاجها كي لا تفقدو متعة القراءه :kesha:
كما ارجو انني قد اوصلتُ لكم الجزء الرئيسي من الرواية :kesha:

رين سما 12-27-2012 07:25 PM

رررررررررررروعه مبدعه

yoite - sama 12-28-2012 01:15 AM

so beautiful <3

لوزيميا 12-28-2012 05:31 PM

اي وصلت حبيبتي
‏ اذن في انتظار البقية
تحياتي

м7ѕнѕнα ● 12-28-2012 07:07 PM

حجز

м7ѕнѕнα ● 12-28-2012 07:10 PM

البارت قصير بس حلو كتير

ملاك الوفاء 12-29-2012 01:39 PM


****



الانتظار .. اصعب عقبة يمكن ان تصادف حياة الانسان , في الواقع ماهو الاكثر صعوبة كان (الصبر) اثناء الانتظار ..








أنا يوماً لم اكن صابرة , أنا كنتُ اصبرُ نفسي و ابتسم احاولُ جاهدة ان اكبت دموعيَ و اتحفظ بها لنفسيَ اتقاسمها مع وسادتي يومياً , أنا فعلاً حاولتُ جاهدهَ ان اكون فتاة مبتسمة و مبتهجة دائماً ان اصنعَ لنفسي شخصية مفارقة عن ما انا عليهَ









لكنني اخفقت أنا اعترفّ!..

















ورقة بيضاء بقلم ازرق خطت بهِ يد لم تكن يديَ







شروق اريدكِ على جنب من فضلك



م .. ماذا هناك آنستي؟





علامتكِ الدراسية من حال سيء لسوء لا تقدم






غير معقول , آنستي انا درستُ بجهد و كرستُ ليلتي للدراسة أنا واثقة ان هنالك خطأ ما فقد ابليت بلاء حسناً في امتحان الامس !





خذي القي نظرة اذن ..






الظلم.. تعايشتُ معه مذ طفولتيَ و نعومة اظفاري حتى اعتدتهُ و بتُ اصبرُ نفسي لشربَ جرعاتهِ القاتله فأنا ابداً لم اكنَ يوماً بالفتاة الجريئة التى تقاتلُ بكل ما اوتى لها من قوة لبتلاع حقها , كنتُ فقط ابذل الجهد ببراءه و اساعد من حولىَ بقلب انقى من الثلجَ و المطر , لم اسئ الظن يوماً بأحد فهذا لم يكنَ يعنيني و لم يكنَ اكبر هموميَ, رغم ذالكَ كنتُ أنا فريسة المفترسون دوماً..










دكتــور حالة المريضة شروق بدهور اسرع من فضلك ..







صرخاتي التى كانت اقرب الى الانين الممزوجة بقطرات حارقة محبوسة من قبل السجان الذي لم يكن سوى ذلك الضماد كانت تدوي ارجاء ذالكَ السجن الموحش الذي كنتُ فيه






اتركونيَ دعونيَ وشأني ما الذي تريدونهُ مني بعدّ!





بعد حضور ذالك الرجل الذي كرهتُ رؤيتهَ ذلك الذي كان ذو المعطف الابيض طوقوني الممرضات ريثما كان يجهز "الابره" ليحقنونني بها كالعادة , اهمَ معذبونَ ؟ لما يمنعوني من اخذ راحتيَ بالبكاء ان لم ابكَ فسجنّ! البكاء هو منفذي الذي احاول الفرار و الاختباء بهَ للنجاة بعدما انتهتَ حياتيّ..

لوزيميا 12-29-2012 02:45 PM

بارت روعة حبيبتي كما العادة مفعم بالمشاعر الحزينة
انتظر القادم بفارغ الصبر
ولايهمك بس الجاي لازم يكون طويل ههه
تحياتي يامبدعة

محبة سيموني 12-29-2012 02:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الوفاء (المشاركة 5574773)

****



الانتظار .. اصعب عقبة يمكن ان تصادف حياة الانسان , في الواقع ماهو الاكثر صعوبة كان (الصبر) اثناء الانتظار ..








أنا يوماً لم اكن صابرة , أنا كنتُ اصبرُ نفسي و ابتسم احاولُ جاهدة ان اكبت دموعيَ و اتحفظ بها لنفسيَ اتقاسمها مع وسادتي يومياً , أنا فعلاً حاولتُ جاهدهَ ان اكون فتاة مبتسمة و مبتهجة دائماً ان اصنعَ لنفسي شخصية مفارقة عن ما انا عليهَ









لكنني اخفقت أنا اعترفّ!..

















ورقة بيضاء بقلم ازرق خطت بهِ يد لم تكن يديَ







شروق اريدكِ على جنب من فضلك



م .. ماذا هناك آنستي؟





علامتكِ الدراسية من حال سيء لسوء لا تقدم






غير معقول , آنستي انا درستُ بجهد و كرستُ ليلتي للدراسة أنا واثقة ان هنالك خطأ ما فقد ابليت بلاء حسناً في امتحان الامس !





خذي القي نظرة اذن ..






الظلم.. تعايشتُ معه مذ طفولتيَ و نعومة اظفاري حتى اعتدتهُ و بتُ اصبرُ نفسي لشربَ جرعاتهِ القاتله فأنا ابداً لم اكنَ يوماً بالفتاة الجريئة التى تقاتلُ بكل ما اوتى لها من قوة لبتلاع حقها , كنتُ فقط ابذل الجهد ببراءه و اساعد من حولىَ بقلب انقى من الثلجَ و المطر , لم اسئ الظن يوماً بأحد فهذا لم يكنَ يعنيني و لم يكنَ اكبر هموميَ, رغم ذالكَ كنتُ أنا فريسة المفترسون دوماً..










دكتــور حالة المريضة شروق بدهور اسرع من فضلك ..







صرخاتي التى كانت اقرب الى الانين الممزوجة بقطرات حارقة محبوسة من قبل السجان الذي لم يكن سوى ذلك الضماد كانت تدوي ارجاء ذالكَ السجن الموحش الذي كنتُ فيه






اتركونيَ دعونيَ وشأني ما الذي تريدونهُ مني بعدّ!





بعد حضور ذالك الرجل الذي كرهتُ رؤيتهَ ذلك الذي كان ذو المعطف الابيض طوقوني الممرضات ريثما كان يجهز "الابره" ليحقنونني بها كالعادة , اهمَ معذبونَ ؟ لما يمنعوني من اخذ راحتيَ بالبكاء ان لم ابكَ فسجنّ! البكاء هو منفذي الذي احاول الفرار و الاختباء بهَ للنجاة بعدما انتهتَ حياتيّ..

يا سلام مبدعة كما عرفناك بل اكثر
هيا اتحفينما بالتكملة نحن ننتظر

فرح القلب الاحمر 12-29-2012 03:18 PM

واو

فرح القلب الاحمر 12-29-2012 03:18 PM

:glb:رائع جدا جداااااااااااااااا

Mѕ. TєMαЯi 12-29-2012 06:24 PM

جميلة جداً...ولاكن قصيرة
لا باس انا اسامحك
هههه
لكني متحمسة لذا لا تتاخري...حسناً
^^

رين سما 12-29-2012 07:31 PM

مبدعه ياقمر

Ḿ ı η ά๓ เ 12-29-2012 08:50 PM

ما شاء الله ابداع بلتوفيق روعه ابدعتي

ملاك الوفاء 12-30-2012 05:27 PM


***


اظنُ بان فصل الشتاء قد حلَ , و لكنَ بطعم و شكل مختلفين عما كنتُ أعهدهُ سابقاً , فانا لم اعد اشعرَ ببرده فطغيان برد قلبي هو ما جعل مشاعريَ متجمده شبه ميته و متلفه , لم اعد اشعر بوجود او غياب احد عكس حاجتي السابقة للجميع..




بعد جهد استطعتُ ان احمل يدي المرتجفتين لاضعهما على وجهي فاتحسسه ببطء و مراره , لم البث طويلا حتى استجمعتُ ما كان في رئتيَ من اكسجين و مابجسدي من قوة و ما تبقى في قلبي من اطياف الشجاعه لاقوم بازالة هذا الضماد الذي سئمتُ ملازمتهَ امله ان ارى وجهي القديم مرة اخرى لعلي انسى بعضا من جرعات الألم الخانقه , الساعة كانت تشير للثانية عشر بمنتصف الليل , ازلتُ المغذي الممتد لذلك الكيس و رفعت كلتا يدي لاحرر وجهي








و فجاءة..






فتح الباب ليعلن عن دخول والدتي الصارخة التى اسقطتَ كأس الماء الذي كانت تحملهُ حالما وقعتَ عينيها علي !





هرع كل من والديَ و ذالك الدكتور للداخل بعد سماع صرخات والدتيَ التى حالما وقعت ارضاً و اخذتَ تضربُ راسها بيدها باكيهَ منتحبه!




لم تكن المراءه الملتصقه بالخزانه المجاورة لي بعيده فنهضت من فوري غير ابههَ لوجود احد , لا بصرخات و انات امي و لا باقبال الممرضات المسرعات نحوي..





حالما وقفتَ امام تلك المراءه لم تعد قدماي قادرتان على حملي فسقط ارضاً , أنا خائفة من هذ؟






من هذا الوحش الذي امامي؟ من؟






كيف للأنسانَ ان يخشى من ماهو عليه؟







***


استوجب علي ذلك اليوم مراجعة المستشفى لاستكمال اوراق سامي ابن خاليَ الوحيد خالد بعد خروجه بالسلامة , غير مدرك بما سيخبأءه لي هذا اليوم من مفاجأت بالذات و كيف سيقلب مجرى حياتي راسأ على عقب..





استغرقتُ لاخراج و اكمال الاوراق المتعلقة باخراج سامي وقتاً اطول مما كنتُ اتخيل , و خلال هذه الفترة كنتَ المح و القى نظرات متتالية لساعة يدي تارة بعد الاخرى , فأنا لستُ ممن يحبذون المستشفى و لا البقاء فيه , و بصراحة بعد وفاة والديَ رحمه الله كرهتُ رائحة المشفى , حتى بمرضي لا الجأ للمستشفى قط الا ان خاليَ بلا معين يحتاج لمن يساعدهُ على إعانة ابنهِ الوحيد..




مضت الساعتين كمرور السلحفاة على الطريق كما لم اصدقَ انني انتهيتُ و اخيراً من هذا المكان الخانقَ و الاوراق الا منتهيه , ساشق طريقي لاصدقائي القدامئ بعد تناول وجبة لذيذه بعد هذا الجوعَ..


لكن صوت صرخات عالية منبعثه خارج غرفة دكتور ابن خالي سامي شدتني و انتشلتني من احلامي و افكاري , لم اتريث بل اسرعتُ لتفقد مايجري خارجاً!




اناسَ كثر متجمعين على بعضهم البعض و الضوضاء تعج ارجاء المكان , هذا يقول كذا و ذاك كذاك , هذا يسال عما يجري و ذاك يخمن و الاخر يخبر ما جرى و ما راى , لم اعلم ما الموقع الذي كنتُ احتلهُ بينهم جميعهم سواء انني قدمتُ لتفقد مايجري بفضولٌ شدني و قدمَ حركتنيَ!








اخترقتهمَ واحد تلو الاخر للوصول لما شدهم و سبب انبعاث تلك الصرخات , بعد جهد و عناء كبيرين تكبتهما للوصول صعَدتُ السلالم التى كانتَ توديَ (للسطح)!



لامست لفحات الهواء البارد أنحاء جسدي فقشعر لذلك لكنَ ما راتهُ عيناي حينها جعلاني اغض الطرف عما كان جسمي يشعرُ بهَ وقتها!




فتاة واقفة امام الحاجز الذي تفصلهُ كيلومترات عن الوصول لنهاية الارض و التحطم !




لا اعلمَ ماسبب وقوفي مكتوف الايدي في هذه اللحظة بتصلب و تجمد اهوّ برد الطقس ام عجزي عن التصرف بموقف اصادفهُ للمره الاولى في حياتيّ!


***




خسارتيَ , خسارة فادحة لا تعوض ,لا يمكن للانيه المكسورهَ العودة جديده كما كانت سابقاً , خطأ خلفهُ خطأ , كبير فأكبر , كيف للكلمات ان تعبر عن الاحباط و الياس اللذان يعتريناني خلفهما لي رؤية وجهي المشوه ذاك تلك الليلة !




جلُ ما تملكهُ الفتاة اثنان منحها الخالقٌ العظيم جل جلالهُ اياها , احدهما "جمال الوجه و الطله" و ثانيهما "الخلق والسمعة و الشرف" , كيف لي ان اعيش و قد خسرتُ كلا الاثنين بالآن ذاته! فمايعتصرُ قلبي و يذيب مهجتي انني الملامهَ الوحيده لا لوم لي و لا عتاب لاحدٌ فما جنيتهُ كان بسبب قلبي..





قلبي!






يجب عليه التوقف يكفينيٌ تعباً و شقاءاً سانتقمَ منهَ بنفسي لاضع نهايةً لمعاناتي حتى ارتاحَ..






ان تزهق روحاً ! امراً لم يخطر ببالي قط فكيف لي ان اقدم عليهَ! و بنفسي!






اتجهتُ للاعلى(السطح) و أنا على يقين بانَ
العذاب , المعانأة , الخزي , العار , الخوف
لن يكونَ لهم وجود معي هنا بعد الان!









اغمضتُ عيني و اخذتُ نفساً عميقاً استجمعتُ فيه ذلك الضعف الذي لا يمت للشجاعة بصلة على ما انا مقبله عليه, كان أكبر احلامي و انا طفلة قبل سنوات مضتَ ان اصارع الموتَ و انا عجوزاً كاهلَ متعبه منهكة القوى تنطق شفتاي (التشهد) قبل مغادرتي هذه الحياة بسعادة كاسبة اياها مع الاخره فيبكي احبابي و اعزائي علي فقداً و اتلقى دعوات طيبة بغربتي داخل التراب , لكن ليستَ جميع احلامنا تتحقق نحنُ لا نتحكم و لا نفرض راينا و امنياتنا على القدر ! و لا نخط بيدينا مستقبلنا كما لا نستطيع تغير ماضينا, انها دنيا و ليستَ جنه..









تــــــــوقفـيّ يامجنـونة ..




هزت تلك الصرخة كياني و ايقظتني لافتح عيني لاراى الارتفاع الشاهقّ الذي انا عليهَ و الوفر الغفير من الناس المتجمعه في الاسفل , فمنهم من يلتقط الصور و منهم من يصرخ و منهم من يحمي عينيه بكلتا يديه من مشاهدة فليم سينمائي مرعب على وشك البدء !

Ḿ ı η ά๓ เ 12-30-2012 05:49 PM

حجز


الساعة الآن 07:33 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011