|
|
#316
08-07-2012, 05:07 PM
| |||
| | |||
.gif "flowr") البارت السابع بعنوان ( انقاذ , ورواية لم تروي )قرأه ممتعه ^__^ قطع كلامه تلك اللكمة التي تلقاها من العدم حتى وقع من كرسيه ونظر أمامه وأنفه يسيل دما ليري ويليام والغضب يشتعل بكل ركن منه قائلا بغضب جم : ماذا تظنون أنفسكم فاعلين أغبياء وحمقى خرج نيكولاس من المطبخ هاربا بينما انهال ويليام بالضرب المبرح ل ألبرت لتوقفه تلك الصرخة صرخة لوسي التي دوت بالمكان وأثار الصدى تترد بعقل ويليام . ترك ويليام ألبرت وذهب مسرعا لمصدر الصرخة وجد أمامه مارتن وهو يحاول كسر الباب قال ويليام بعصبية : ابتعد ابتعد مارتن بسرعة ليتقدم ويليام بأقوى وأسرع ما عنده مرة ويبتعد ويضرب ثانيه بكتفه تألم ويليام ولكنه لم يبالي , ابتعد ثانيه وتقدم للمرة الثالثة محاولا كسر أو خلع الباب , لكن دون جدوى ثم صوت لوسي : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا غضب ويليام وبدأ محاوله خلع الباب من جديد وبدأ قميصه الأبيض يتلون باللون الأحمر من ناحية كتفه بفعل الدماء ترك مارتن ويليام وحيدا بينما صرخ ويليام قائلا : اتركها نذهب للقصر حيث لازال السكون والصمت هما المسيطران في غرفة الاستقبال قالت دانا : أمي , أريد رؤية لانا لم تعقب ساندي على كلام دانا لذا قامت دانا مسرعة ذاهبة لغرفتها صعدت الدرج متخطية بعض الدرجات وصولا للممر المؤدي لغرفتها وصلت دانا أمام الغرفة وضعت يدها بتردد ثم فتحت الباب لتجد لانا مستلقية على السرير وعيناها مصوبة للفراغ اقتربت دانا من لانا بهدوء ثم تكلمت بابتسامة : كيف حال شقيقتي التوأم ما أن أنهت دانا كلامها حتى جلست لانا فزعه وصرخت وهي تعبث بشعرها القصير قائلتا : لا أصدق , لا , لا.. فزعت دانا وقالت : أختي هل جننتي آم ماذا ؟ عدلت لانا جلستها وقالت بابتسامتها المرحة : لا ولكنك ابتسمت قبل قليل عندما قلتي وبدأت لانا تقلد دانا قائلتا بصوت رقيق :كيف حال شقيقتي التوأم انزعجت دانا ولم تعقب على كلامها وجلست على السرير وهي متجهمة فأكملت لانا بمرح : من الذي جعلك تبتسمين ثم أكملت بحزن : لم نرى هذه الابتسامة من فترة ابتسمت دانا برقه وكأنها تتذكر شيئا جميلا ولكن كالعادة أحلام اليقظة لا تدوم ليقطع عليها حلمها سحب خصلة من شعرها بقوة حتى تألمت وصرخت قائلتا : لانا توقفي أنا معك تركتها لانا قائلتا وهي تحرك إصبعها السبابة نفيا , مغمضة لعينيها : لا , لا , لست معي أين كان عقلك يا فتاة وضربت رأس دانا بخفه دانا بحزن على شقيقتها لأنها تعلم أن لانا لا يمكن أن تظهر حزنها وأن أظهرته يكون قليلا وتعود لشخصيتها المرحة من جديد فقالت والحزن باد على صوتها : لانا هل تحبينه فهمت لانا ما تقصده شقيقتها وقالت بابتسامة ولكن ليست ابتسامه المرح المعهودة بل ابتسامه كان أثر الحزن باد فيها : أسمعي دانا لا بد للإنسان من الوقوع بالحب الخاطئ وأن لم أقع به الآن سأقع به غدا لهذا أن الحياة تجارب سأعيش كل تجربة منها ب حلوها ومرها نظرت دانا جيدا لشقيقتها ولم تعقب على كلامها فأكملت لانا ولكن بابتسامتها الرائعة : أنت بهذه الطريقة تغيرين دفة الحديث , وتحولت ابتسامتها إلى تساؤل قائلتا وهي تضع سببتها على ذقتها : ولكن يا ترى ما الذي غير دانا هل هو حب جديد... ما أن أنهت لانا أخر كلمة حتى تلقت تلك الوسادة على وجهها ظلت لانا تحاول معرفة من أين أتت أو لما أتت ؟؟ ثم أدركت أنها دانا , لتمسك بالوسادة التي رميت عليها وتبدأ بضرب دانا وتبدأ حرب الوسادات المائة في القرن الواحد والعشرين ويعم صوت صراخهما وضحكهما الغرفة نعود للمشفي حيث كانت ماريا بغرفة جاك ممسكة بيده اليمنى والدموع متجمعة بمقلتيها كانت ماريا تتكلم بهمس وصوت بحت : جاك , استيقظ , أرجوك , اليوم ستجري لك العملية للصمام بعد ساعة من الآن , كن قويا ... ثم بدأت بإنزال دموعها وصوت نحيبها المؤلم يقطع حنايا القلب ( هل تحبينه يا ماريا لهذه الدرجة ) ليقطع عليها بكائها , دخول ادوارد مسحت ماريا دموعها بسرعة مديرة وجهها ناحية الجدار ثم وقفت تريد الخروج من الغرفة ليمسك بها ادوارد من معصمها قائلا بحزن غطى تلك الابتسامة الجذابة : سيكون بخير , أعدك استدارت ماريا وعانقت ادوارد وبدأت بالبكاء المرير لمدة لا بأس بها أحست ماريا بأنها ارتاحت من الضيق والهم اللذان كانت تشعر بهما ابتعدت ماريا عن ادوارد ببطء عند سماعها لباب الغرفة يفتح نظرت ماريا لخلفها لتجد الطبيب ومعه الممرضة قال الطبيب موجها كلامه ل ادوارد : يجب علينا تجهيزه للعملية خرجت ماريا من الغرفة فور سماعها كلام الطبيب بينما استفسر ادوارد : ما نسبة نجاح العملية الطبيب موجها كلامه للممرضة : جهزي غرفة العمليات ذهبت الممرضة ولم تعقب على كلام الطبيب بينما قال الطبيب : نسبة نجاح العملية لا بأس بها 64% حرك ادوارد رأسه دليلا على تفهمه للوضع ثم خرج من الغرفة تاركا الطبيب يعمل. جال ادوارد بناظريه بالمكان باحثا عن ماريا عندما لم يجدها جلس على أول كرسي وقعت عليه عيناه واخرج الهاتف متصلا بشخص ما بعد مدة من الانتظار وهو يضع الهاتف على أذنه قال متسائلا : لماذا تأخرت بالرد ثم صمت قليلا دليلا على استماعه للطرف الثاني تكلم ادوارد قائلا : ساندي كيف حال الفتاتين لندع ادوارد وشأنه يسأل عن أحوال عائلته ولنذهب لماريا بعد خروج ماريا من غرفة جاك ذهبت للحديقة وجلست على أحد المقاعد وبداخل عقلها تتردد كلمات مايكل : وماذا لو قلت لكي أحب شقيقتها كانت ماريا تفكر بهذا الأمر ولكن ما هو تفكيرها أهو مع لانا أو ضدها لنترك المشفي قليلا ونذهب لمكان لا أتمني أحدا يراه ويعيش لحظاته ورعبه لكن هكذا الحياة ( المقبرة ) كانت مايا تجلس القرفصاء أمام قبر والدتها وبيدها زهور بيضاء وضعت مايا الزهور على القبر ونزلت دموعها كان جيمس يشعر بالحزن على حال حبيبته ولكن ليس باليد حيله اقترب جيمس ونزل لمستواها قائلا: هيا عزيزتي أنت هنا من الصباح ونحن الآن بالظهيرة لم تقم مايا بأي ردة فعل وكأنها لا تستمع له تكلم جيمس وعلى وجهه تلك الابتسامة المرحة قائلا : إن لم تنهضي سأحملك وكالسابق لم تتكلم مايا ابتسم جيمس ابتسامة حزينة ولكنها سرعان ما تحولت لابتسامة لعوب تتراقص على شفتيه اقترب جيمس من مايا أكثر وسرعان ما كانت بين يديه صرخت مايا بضحكة والدموع بعينيها جراء البكاء: انزلي سار جيمس وقال بهمس : اشش سيسمعنا الناس قالت مايا وتكاد وجنتيها تنفجر من الحرارة : إذا أنزلني وإلا سأصرخ حتى تكون سخريتهم جيمس بابتسامة : اصرخي لا يهمني ما دمت معي لم تعقب مايا على كلامه بل اصطنعت الانزعاج والحزن نظر جيمس لمايا ثم وجها نظره للأمام لشاب لا يزال بمرحلة المراهقة هرول جيمس بسرعة خارجا من المقبرة متوجها للشاب قائلا له بصوت متقطع : هل تعلم شيئا نظر له الشاب باستغراب وهو ينظر تارة لمايا المتشبثة بقميص جيمس وتارة لجيمس بنظرات مشبعه بالتساؤلات أكمل جيمس كلامه بعد أن أخذ نفسا طويلا وزفره : أنني أحبها و أتمنى أن لا أرى دموع عينيها مهما كان السبب ابتسم الشاب قائلا : هنيئا لك بها تبدو جميله لم يحتمل جيمس كلام الشاب ولا مايا حيث دفنت رأسها بصدر جيمس وذراعاها ملفوفان بأحكام حول عنق جيمس قال جيمس بغضب مصطنع محدثا الشاب : ماذا تقصد بكلامك هل تغازلها أمامي آم ماذا ؟ قال الشاب بارتباك وهو يحرك يديه : لا لا لم أقصد ثم هرب مسرعا ولم يرى غير غباره نظر له جيمس وهو يهرب وابتسم مغيرا نظره لمايا قال جيمس بابتسامة وهو يسير : ماذا بك هل نمت لم تتكلم مايا بل زادت من عناق جيمس فقال جيمس ممازحا : هيي ستقتلنني , هل تكرهيني لدرجة محاولة قتلك لي بالشنق قالت مايا بصوت ضعيف دالا على أنها تخبئ رأسها بصدر جيمس : لا , أحبك ابتسم جيمس ولم يعقب على كلامها بل أكمل سيره متوجها للمنزل نعود لمكان ترغبون جميعا بمعرفة ما حصل به عند لوسي كان لا يزال ويليام يحاول خلع الباب أو كسره حتى دمت كتفه اليمنى بعد أن صرخ ويليام تلك الصرخة : اتركها كان يسمع همسات لوسي التي تقول : أرجوك ابتعد لا لا وكلمات من الرجل مبهمة لم يستطع فهمها أو تفسيرها ابتعد ويليام مرة اخرى عن الباب محاولا ضربه من جديد ولكن أوقفه صوت قائل : توقف أخذت المفتاح من ألبرت نظر ويليام خلفه ليرى مارتن وهو يحمل المفتاح بيده اليمنى سحب ويليام المفتاح من مارتن وسرعان ما كان الباب مفتوحا نظر ويليام للغرفة المظلمة وأثار الخوف بادية على وجهه أضاء ضوء خافت من جانبه ليجد انه مارتن بيده قداحة مشتعلة نادا ويليام : لوسي .. لوسي ثم أضاءت الغرفة بالأضواء حيث تكلم مارتن : وجدت المكبس جال ويليام بناظريه ليجد الرجل ينظر باستغراب لويليام بينما لوسي متكورة على نفسها ولا تتحرك اقترب ويليام من الرجل وعلامات الغضب والعصبية ترسم ملامحه الجذابة بكل تفاصيلها قال الرجل بوقاحة وغضب : هيي انتظر دورك .. لم يكد يكمل كلامه حتى انهال عليه ويليام بالضرب المبرح كان ويليام يصب كامل غضبه على الرجل حتى كاد يقتله أمسك مارتن بكتف ويليام قائلا : اهتم بلوسي واترك أمره لي نظر ويليام لمارتن ووجه نظره للوسي التي لازالت على حالها متكورة على نفسها وكأنها بلا روح أكمل مارتن ما بدأه ويليام فانهال عليه بالضرب مرارا وتكرارا بينما كان الرجل لا يستطيع ألا التصدي بيديه اقترب ويليام بخوف من لوسي ونزل لمستواها سمع شهقة البكاء الضعيفة التي خرجت منها أيقن ويليام أنها بخير ولكن دفعه الفضول ليرى وجهها أمسك بذقنها ورفعه ليجد وجهها مغطي بالدموع وأنفها محمر وعيناها تنساب منها الدموع دون السيطرة عليها شهقت لوسي وقالت بين عبراتها ببكاء : أرجوك لا تقترب مني شعر ويليام بالحزن عليها وعلى خطأه الفادح بتركها وحدها مع ألبرت ونيكولاس فقال بنبرة تهدئ من يسمعها : لا تقلقي أنا لن أؤذيك , أنا ويليام تذكرين ما إن انتهي من كلامه حتى قفزت لوسي تعانق ويليام وتقول : لقد أراد أن يؤذيني , صدقني لم أفعل له شيء فما كان من ويليام ألا أن يبادلها العناق قائلا : لا تقلقي أنا معك لن يؤذيك أحد لم تعقب لوسي على كلامه بل أكملت بكائها اقترب مارتن من ويليام وقال له شيئا هامسا بأذنه أومأ ويليام بنعم بينما خرج مارتن وهو يجر خلفه الرجل المبرح ضربا نعود للمشفي حيث دخل جاك لغرفة العمليات منذ ساعة تقريبا وادوارد وبجانبه ماريا ينتظران بفارغ الصبر خرج الطبيب وهو يزيل الكمامة التي تغطي انفه وفمه نهض ادوارد بسرعة , تتبعه ماريا سأل ادوارد وعلامات الخوف بادية على وجهه : طمئنا الطبيب وهو يقوم بخلع القفازات التي تحمي يديه قال بعد أن وجه نظره لماريا التي تغطي علامات الفضول تفاصيل وجهها : أن تعدي أربعه وعشرون ساعة سيتعدى مرحلة الخطر بأذن الله لم تستطع ماريا التماسك دخلت بنوبة بكاء لتسقط بعد ذلك مغشيا عليها صرخ الطبيب لأحدى الممرضات بينما حمل ادوارد ماريا جاءت الممرضة هي وممرض أخر يدفعان السرير رفع الممرض وادوارد ماريا ونقلت لغرفة العناية فحصها الطبيب قائلا ل ادوارد بجانبه الذي آبي ترك أخته وحيدة : لا عليك مجرد انخفاض بمستوى الضغط هذه الحقنة التي ستحقنها الممرضة للسيدة ستعيد مستوى الضغط الطبيعي أطمئن ادوارد وقال : شكرا لك ابتسم الطبيب قائلا : هذا واجبي خرج ادوارد من الغرفة ليجلس على الكرسي وهو مكتئب لحال صديقه وأخته جلس شخص بجانبه نظر ادوارد بعينيه دون أن يدير وجهه وقال: أهلا مايكل قال مايكل دون أي مقدمات وعيناه مصوبة للأعلى : كيف حاله ادوارد : إن مرت عليه أربعه وعشرون ساعة فقد تخطى مرحلة الخطر ثم أكمل بتردد : والدتك أغشيا عليها بسب انخفاض مستوى الضغط لكن لا تقلق هي بخير أومأ مايكل برأسه ثم نهض تاركا ادوارد وحيدا يلملم أفكاره المشتتة بين عائلته وماريا وجاك ولن ينسى لوسي بعد أن ترك مايكل ادوارد دخل لغرفة العناية الخاصة ب ماريا اقترب ليرى أنها مغمضه عيناها وتلك الدمعة الفارة من عينها اليمني تنزل لتمر بوجنتها وتستقر بالوسادة شعر مايكل بالحمل الذي أثقل على كاهله بعد وفاة لوسي خرج من الغرفة لأنه لم يستحمل البقاء أكثر ورؤية والدته القوية منهارة وضعيفة ما أن خرج من غرفة ماريا حتى أطل من النافذة الزجاجية التي يستطيع أن يرى جاك من خلفها وهو محاط بالأسلاك والأجهزة كنبض القلب ومقياس مستوى التنفس نظر بحزن وهم قد كبل عيناه والتي لم يستطع أن يسيطر عليها لتنزل دمعه هاربة من عينه , لكن سرعان ما مسحها عندما سمع خطوات شخص خلفه أدار رأسه وكامل جسده ليرى أنها ساندي اقتربت ساندي من مايكل قائلتا دون نفس : أين غرفة السيدة ماريا أشار مايكل برأسه للغرفة المجاورة ذهبت ساندي تاركتا مايكل وحيدا مع طيف الذكريات التي تذكرها فجأة وكلمات من لوسي : هيا مايكي , سنتأخر لوسي وبشفاهها أجمل ابتسامة : سأخبرها ما رأيك مايكي أنني أتحدث معها الآن بالهاتف لوسي وهي تجري وابتسامتها تزين شفتيها : أن فزت علي لن أهددك بعد اليوم بإفشاء السر ثم عاد مايكل للواقع وطيف ابتسامة على شفتيه وضع يديه بجيب بنطاله وخرج من المشفى وهو يجر رجليه وكأن الحمل قد ثقل أكثر نذهب للقصر حيث دانا ولانا تجلسان على طاولة الطعام وحدهما والهدوء والصمت هما موضوع الحديث قالت لانا بتساؤل : من أخبر أمي بالذي حدث للعمة ماريا دانا وهي تضع الطعام بفمها وتمضغه بهدوء قالت بعد أن بلعت لقمتها : اتصل أبي قبل قليل لو كان عقلك معنا لما سألتني , تحدثت أمي بجانبك يا فاقدة العقل لم تعقب لانا على كلام شقيقتها فكلامها صحيح هي لا تدري أين يضيع عقلها بعد أن تعرفت على مايكل ولكنها مقينة بنسيانه نهضت دانا من كرسيها محدثة صوتا مزعجا بكرسيها قائلتا ل لانا : تصبحين على خير , تعلمين النوم المبكر لا يجهد البشرة و.... أكملت لانا بابتسامة : أعلم , أعلم , ولا يأتي بالتجاعيد في سن مبكرة ابتسمت دانا ولكن سرعان ما أخفتها وسارت مسرعة تتبعت نظرات لانا لشقيقتها حتى اختفت عندها صعودها الدرج ثم قالت محدثة نفسها بصوت مسموع : أتشوق لمعرفة الذي غيرك ثم هزت كتفيها بابتسامة وأكملت : أعتقد أنه جميل و وسيم حتى تتغير دانا من أجله رشفت لانا من النبيذ الذي بجانبها وأغمضت عيناها بقوة دليلا على طعمه اللاذع وضعت الكوب على الطاولة وقالت وهي تلعب بالملعقة بالصحن : سأذهب ولن يوقفني شيء .......... : الى أين فزعت لانا ونهضت من كرسيها بسرعة موقعة للكرسي وكأس النبيذ الذي وقع من على الطاولة بفعل يدها التي تحركت لا إراديا ضحك الشخص قائلا : جبانة نظرت له وما أن رأته حتى أخذت نفسا عميقا وزفرته وقالت بغضب طفيف : مايكل لقد أفزعتني ضحك مايكل وجلس على الكرسي الذي بجانب لانا قائلا : جبانة , لو كان بإمكانك رؤية نفسك , صدقيني ستموتين من الضحك لم تعقب لانا لكلامه بل انحنت لتعدل الكرسي وتجلس عليه قائلتا : كيف حال العمة ماريا قال مايكل ببرود : بخير قالت لانا بغضب : ها قد عدنا ! نظر لها مايكل باستغراب وبيده كأس نبيذ أحمر ثم قال : ماذا ؟؟ تحول الغضب لابتسامة جذابة عند لانا وقالت : أيمكنني معرفة سبب برودك رشف مايكل من الكوب وقال بهدوء ببرود يجمد الدم بجسد الإنسان : بسب لوسي وضعت لانا مرفقيها على الطاولة وكفيها على خديها وقالت : ماذا فعلت لوسي لك , أخبرني كل شيء أدار مايكل وجهه ل لانا ونظر لعينيها وهي تبادله النظر ثم قال بخفوت : سأحكي لكي قصتي مع لوسي . ابتسمت لانا قائلتا : كلى أذان صاغية بعيدا عن لانا ومايكل وعند لوسي بالتحديد ابتعدت لوسي بسرعة من حضن ويليام وهي تهتف : أنت تنزف وإصبعها السبابة مشار لكتفه الأيمن ابتسم ويليام ووجه نظره لكتفه قائلا : لأجلك أحرجت لوسي للغاية وكأن ويليام يلومها على ما حدث له نهض ويليام ونهضت بنفس الوقت لوسي ليظهر الفرق الشاسع بين طول قامة ويليام ولوسي نظر ويليام لقامتها ووجه نظره لوجنتيها المتوردة قائلا : ستذهبين معي لبيتي ما أن أكمل كلامه حتى تراجعت لوسي للخلف ليوقفها الجدار وعلامات الرعب كست وجهها الجميل فهم ويليام ما تفكر به لذا قال : حتى لا يتعرض أحد أفراد العصابة لكي لكن الذي فاجئ ويليام هو كلام لوسي حيث قالت بعنف بعد أن عقدت حاجبيها : أن فكرت مجرد التفكير بشيء ستندم ابتسم ويليام ابتسامة أحدثت صوتا دالا على السخرية وقال : تملكين لسانا لا أصدق هذا , صغيرة الحجم لها لسان. قالت لوسي بعد أن نفخت وجنتيها بغضب مضحك : هيي أنا لا أخاف أحدا أنا قويه ضحك ويليام ضحكة لها إيقاع رائع للأذان خصوصا مع الصدى بسب الغرفة الفارغة قائلا : هذا واضح من ...... صمت قليلا وأكمل بابتسامة غامضة قائلا : من خوفك قبل قليل عندما لاحظ ويليام ازداد تورد وجنتيها بسبب لون بشرتها الأبيض الصافي فقال بجديه : هيا , سنذهب لمنزلي وسأحضر لكي بعض الملابس نظرت لوسي لملابسها ثم قالت بطفولية : نعم أحتاج ملابس ابتسم ويليام وخرج من الغرفة تتبعه لوسي . بعد خروج ويليام قال بخفوت والغضب مسيطر عليه : أين هو ذلك الألبرت , ذلك الوقح سألقنه درسا لا ينساه أبدا قالت لوسي بتعجب : هل قلت شيئا نظر لها ويليام بطرف عينه اليمنى ولم يعرها اهتمام غضبت وحقدت لوسي على ويليام الذي لا يعيرها انتباهه قالت بصوت منخفض لكنه مسموع : متعجرف من يظن نفسه , غبي , نعم غبي . سمعها ويليام وابتسم بخفة سرعان ما اختفت ابتسامته عندما رأى ألبرت ومعه مجموعه من أفراد العصابة .
__________________
 |
|
#317
08-07-2012, 05:17 PM
| |||
| | |||
| الاسئله س: ماذا سيحصل لجاك هل سيموت ؟؟ س: ماذا ستكون ردة فعل لانا عندما يحكي مايك لها القصة؟؟ س:ماذا قال مارتن لويليام بهمس ؟؟ س: هل ستلتقي دانا مجددا بالشخص الذي جعلها تبتسم ؟؟ س: ماذا سيحدث لويليام ولوسي بعد أن جأهم البرت وهو ينوي شرا ؟؟ س: لماذا حدثت ساندي مايكل دون نفس ؟؟ مقتطفات من البارت القادم ( انكشاف الماضي الأول ) 1لكن أنت مخطئ بحقها , ليس لها ذنب صدقني 2سننعشه بالصدمات الكهربائيه , لغرفة الأنعاش فورا 3لا لا أرجوكم أتركوه 4 لقد قتلته , أنت بهذا ستسجن 5 أكره الدماء ولكن لاعليك , ساضمدها 6 هيي ألا تنظر أمامك , غبي وأحمق وسخ.......
__________________
|
|
#318
08-07-2012, 05:27 PM
| |||
| | |||
| حبايبي ما رح أطول البارت بعد اليوم عشان ماتملون ^__^ أسفه ^^" الدموع البريئة and ranmori like this.
__________________
|
|
#319
08-07-2012, 05:52 PM
| ||
| | ||
| حجز نمبر ون ^^ لى عودة بنوته بس قويه and ranmori like this.
__________________  |
|
#320
08-07-2012, 06:01 PM
| ||
| | ||
| ماذا سيحصل لجاك هل سيموت ؟؟ لا اعتقد س: ماذا ستكون ردة فعل لانا عندما يحكي مايك لها القصة؟؟ مشفقة عليه س:ماذا قال مارتن لويليام بهمس ؟؟ لا اعلم س: هل ستلتقي دانا مجددا بالشخص الذي جعلها تبتسم ؟؟ اكيييييييييييييييييد س: ماذا سيحدث لويليام ولوسي بعد أن جأهم البرت وهو ينوي شرا ؟؟ سيلقنه ويليام درسا .gif "Icons(48)") اكيييييدس: لماذا حدثت ساندي مايكل دون نفس ؟؟ ربما لانها علمت بانه يحب لانا الدموع البريئة and بنوته بس قويه like this. |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| روايتي الأولي .....ارجو الدخول | naseemalroo7 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 61 | 07-02-2012 11:12 PM |
| روايتي الأولى ||I am between two men and the reason my friend || | αεïdεïη | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 62 | 04-21-2012 08:27 PM |
| روايتي الأولى : ليت كل العيون اللي تشوفك عيوني | ضحى زغلول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 08-12-2011 06:40 PM |
| أنا مسيحيه ههههههه ......اللي مايقراها يفوته نص عمره | ساميه الفدعاني ومنك أعاني | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 09-05-2009 06:03 AM |
| القصة الأولى ( إغتصاب فتى عمره .... ) | HuSsAiN | قصص قصيرة | 14 | 10-17-2007 12:07 AM |
1252Likes
العرض العادي
