عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1252Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 20 تصويتات, المعدل 4.95. انواع عرض الموضوع
  #886  
قديم 09-03-2012, 09:51 PM
 
البارت رووعه
حلو كثير
بس خفيفي الرومنسة شوي
لو سمحتي
بنتظرك
__________________
"في قانون التّراب تتلاشى الفروق ، وتتجلى العدالة الُمطلقة!! وعندما يقوم التّراب ، يتمايز الجَمعْ ، وتتبدّى المقامات !!"

ذائقة الموت
رد مع اقتباس
  #887  
قديم 09-03-2012, 10:13 PM
 
البارررررررررررت حلو وحزين
لانا قلبي تقطع عليها حراام كذا حراااام
ويليام بغيبوبه ياربي وش هالغم ودانا بعد بالمشفى
يارب البارت الاخير يحقق احلامي ويعيشو بسعاده
بانتظر البارت الاخير
MαrS likes this.
__________________
🍁🍂لَا تَكُن صُلبًا فَتُكسَر وَ لَا لَينًا فَتُعصَر 🍁🍂

"الحمدلله على الاعتّياد ، على التخطي ،
على التجاوز والتناسي
و على كلّ فترة استصعَبنا مرورها ومرّت "
🌷
رد مع اقتباس
  #888  
قديم 09-03-2012, 10:48 PM
 
تسلم اناملك عزيزتى
بارت ابداع x ابداع
بس زعلانة كتييييييييير على ويليام ولانا
ومتضايقة جدااااااااا من سام والله نفسى اقتله :dam:
وما فى انتقادات :wardah:
بانتظار البارت القادم على احر من الجمر
MαrS likes this.
__________________





رد مع اقتباس
  #889  
قديم 09-03-2012, 11:10 PM
 
Unhappy البارت الأخير ( النهاية )

البارت السادس عشر والأخير ( النهاية هروب من مأساة أخرى )




قرأة ممتعة




ها قد ظهرت شمس يوم جديد لتزيح الغيوم عنها
مبشرتا بيوم جديد بعيد عن الهموم والمآسي التي
حدثت ليلة الأمس , فقد حدثت أشياء كثيرة ....


امسك بكفها ليقول بابتسامة : جيد أنك استيقظتي
نظرت له بعينان تكاد تنفجر من الدموع المتجمعة بها لتقول بهمس : أبي , أنا أسفه , أعلم أنني مخطأة ولكن .....
ليضع ادوارد سبابته على شفاهها قائلا : هشششش
نظرت له دانا قليلا لتقول بهمس يكاد لا يسمع : أنا بحاجة لحضنك ..
ليبتسم ادوارد قائلا : لا , تحتاجين حضناً أخر
نظرت له بتساؤل ليبتعد عنها قليلا ويظهر من خلفه مارتن الذي ابتسم ابتسامة رسمها على كامل شفتيه
ليحويها بعناق طويل
ما إن عانقها مارتن , حتى أجهشت دانا بالبكاء
ليقول مارتن بابتسامة حزينة : يكفي عزيزتي , توقفي أرجوك , أنت تعذبينني بدموعك ... توقفي , إن لم تتوقفي لن أهديك ما جلبته لأجلك ..
توقفت عن البكاء فجأة لتبتعد قائلتا بخفوت : ما هي ؟؟
ارتسمت ابتسامة على شفتي مارتن : مستغلة ....
ابتسمت دانا وسط دموعها بخجل ..
ادخل مارتن يده بجيب سترته ليخرج علبة باللون الأحمر مخملية الشكل
ليمسك بكفها ويضع العلبة به
ابتسمت دانا ابتسامة واسعة فقد علمت ما تخبئه العلبة
لتفتحها وسرعان ما كان ذلك الخاتم الذهبي الذي لفت عليه ماسة بعناية ببنصرها الأيسر ..
لتفاجئ دانا أثناء سعادتها الغامرة بذلك الجسد الذي ضمها بخفة لتقول بصوت باك سعيد : أمي أنا أحبك
ابتعدت ساندي لتقبل وجنتها وتقول والسعادة غمرتها كليا بتلك العينين التي ترقرقت الدموع بها بفرح قائلتا : مبارك عليك هذا الشاب .
ابتسمت دانا بخجل لتقول بتعجرف : بل أنا مبارك عليه
ضحك كل من بالغرفة من جاك وساندي وادوارد ومارتن أيضا ...
بينما كانت ماريا تسند كتفها على الباب مبتسمة بسعادة..






تناهى صوت رنين جرس باب المنزل إليه
ليستدير للجهة الأخرى قائلا بصوت نائم : مايا أفتحي الباب
لم تتكلم مايا
استدار ليقابلها ليجدها تغط بنوم عميق
ابتسم ونهض بتكاسل بعد أن ازداد رنين الجرس
ليقول جيمس بغيض : توقف يا هذا أنا آت
ليرن الجرس مرة أخري دون توقف
أسرع خطاه للباب ليفتحه بغضب قائلا بصوت مرتفع : ماذا !!
ابتسم ذلك الذي خلف الباب بسخرية ليقول : صباح الخير يبدوا أنني قطعت عليك رومانسيتك مع الحبيبة ..
دهش وهذا واضح من فتح عيناه لأخرهما
ليقول ذلك الشخص من جديد ملوحا بيده أمامه ببلاهة : هييي , جيمس , هل أنت معنا ..
حرك جيمس رأسه ليقول بصوت متقطع : مايكل ما الذي أتى بك لهنا ...
ادعى مايكل الحزن ليقول بعد أن استدار عنه : أ هكذا تستقبل صديقك العزيز ..
ليسرع خطاه وبنيته الخروج ..
ليتبعه جيمس ممسكا بذراعه قائلا بسعادة : أهلا مايكل
استدار مايكل ليقول بسخرية : هيي يا رجل أنت لا ترتدي قميص ...
نظر جيمس لنفسه ليرى أنه يرتدي بنطال الجينز دون قميص
وضع جيمس يده على رأسه بخجل وضحك بخفة
ليقول مايكل بخبث : قل الحقيقة هل قطعت رومانسيتك مع ...
أصــــــــــــــمــــــــــــــــــت
كانت هذه كلمة جيمس الغاضبة والممزوجة بخجل
نظر الجميع لهم ممن كانوا يسيرون للعمل وللمدرسة وهناك من فتح نافذة شرفته ليروا جيمس ومايكل
نظر له مايكل ببرود ليقول : أخفض صوتك , أحمق كنت أمزح ...
لا يوجد مزاح بهذا الأمر
كانت هذه جملة جيمس التي نطقها بغيض
ضحك مايكل بسخرية لقول : عموما , لن أخرك عما كنت تفعله ..
جيمس ببرود : ماذا تقصد ؟؟
مايكل بابتسامة خبث : أقصد إكمال نومك ولكن المهم ...
صمت ليضع يده بسترته بالجيب الداخلي لها
ليرشح جيمس قائلا وأسنانه تصطك من البرد قائلا بصوت مرتجف وهو يضم يده له : أسرع الجو بارد بالصباح
أخرج مايكل محفظته ليقول : ليس ذنبي بأنك تستقبل الضيوف بلا ملابس
نظر له جيمس بغيض بعد أن استنكر جملته برفع حاجبه الأيمن
ليخرج مايكل من محفظته ورقة صغيرة نوعا ما , خط بها عنوان لمكان ما
فقال مايكل بعد أن مد كفه التي تحمل الورقة بين أصبعيه : خذ هذا .......
لم يكمل كلامه حيث ابعد يده بسرعة بعدما رشح جيمس من جديد
قال مايكل بمزاح : هذا عنوان المشفى الذي تقطن به لوسي , خذه قبل أن أصاب بالعدوة
ردد جيمس بدهشة : لوسي , هل هي حية
أومأ مايكل بابتسامة
جيمس بابتسامة واسعة : حقا , كنت أعلم ألم أخبرك بأنها..
قاطعه مايكل : نعم أخبرتني ولهذا أذهب بسرعة لها لأن تركتها وحيدة .
جيمس بتساؤل : ولكن ماذا حدث لها وما الذي أوصلها للندن و.......
قطع كلامه برشحه قوية
ضحك مايكل بخفة ليقول : أدخل وأجعل حبيبتك تدفئك
جيمس بغيض : مايكل توقف ..
مايكل بهدوء : حسنا ولكن أسرع بحجز أول طائرة للندن
جيمس : ولكن لا أستطيع ترك مايا وحدها .
مايكل : ومن قال لك أن تتركها خذها ستفرح لوسي برؤيتها
جيمس بقلق : ولكن أخاف على صحتها وصحة الجنين
مايكل بابتسامة : مبارك أصبحت أباً
ابتسم جيمس بفخر ليقول : نعم
مايكل بمزاح : بعد جهد دام طويلا ...
أشاح جيمس وجهه عنه بغضب
ليقول مايكل بضحك : حسنا لدي عمل مهم ألا وهو التمهيد لأخبر والدي
واستدار بعد أن رفع كفه قائلا : إلى اللقاء
رشح جيمس ليقول بصوت مرتفع : لم تخبرني بما حدث مع لوسي
قال مايكل بصوت بعيد : ستخبرك بكل شيء لوسي ...
استدار جيمس عائدا للمنزل بعد أن رشح مرتين متتاليتين
أما بالنسبة لمايكل فقد نظر لمحفظته ليهم بوضعها بجيب سترته لولا تلك اليد التي خطفتها
نظر مايكل للطفل الذي ركض بسرعة وهو ممسك بالمحفظة والذي لم يتعدي سن الثامنة بعد ..
أستغرق الأمر ثواني ليستوعب مايكل ما حدث
ليهم بالركض وراء الطفل قائلا بصوت مرتفع : توقف ..
نظر الطفل للخلف ليبتسم بشر ويسرع بالركض , كان مايكل خلفه , وذاك الطفل المشرد كما وصفته أفكار مايكل يركض داخلا لزقاق وخارجا من أخر
تعب مايكل فقد ركض كثيرا وأبتعد عن سيارته أيضا
نظر بإمعان للحي الفقير الذي أوصله له الطفل , ليبدأ بالسير والنظر باحثا عن السارق
ليلمحه وهو يتسلق أحد الجدران ويقفز خلفه
ركض مايكل وتسلق الجدار ليقفز للجانب الأخر , أعتدل بوقفته بعد أن انحنى بفعل القفزة , وهم بالركض لولا حاوية القمامة التى تعثر بها وكاد أن يقع , لكنه تماسك
ليكمل ركضه
توقف مايكل ليتنفس بقوة , فقد قطع مسافة طويلة وفقد الأمل بالإمساك بالطفل فنظرا لصغر حجمه فقد كان سريعا للغاية
سار مايكل من جديد بغضب , وركل علبة المياه الغازية بقوة التى امامه وصادفت قدمه
لتصطدم بمتشرد , كان كهلا نوعا ما ويشرب ذلك المشروب المقرف ..
تأوه الرجل ولكن سرعان ما قال بصوت متقطع : من أنت ؟
لم يجبه مايكل بل نظر له بتقزز
وأشاح نظره للجهة الأخرى
لتتفاجأ عيناه بما رأى ....





كانت تجهز الحقائب وتقول بابتسامة : لا أصدق جيمس ..
جيمس بقلق : مايا ألن تتأذي إن سافرت
التفت برأسها أولا لتتبعه بجسدها قائلتا بابتسامة : أ لم تستمع كلام الطبيبة , قالت بأنه يمكنني السفر , فقد تخطى حملي الشهران .
جيمس : ولكنني قلق أن يصيبك مكروه ....
مايا وهي تمسك بكفه : دعك من القلق وأخبرني , كيف علمت بأن لوسي على قيد الحياة ..




نهضت من سريرها رغم معارضة الممرضة
لتسير ببطء مسندتاً كفها على الجدار
وصلت للنافذة الكبيرة المغطاة بالزجاج , لتراه وهو مغلف بالأربطة والضمادات والأجهزة التي علقت بجسده
نزلت دموع من عيناها لتقول مخاطبة نفسها : ويليام أستيقظ .. أرجوك .. لا تتركني
رأت الطبيب الذي ارتدى ملابس باللون الأخضر من كمامة وغطاء للرأس وسترة خفيفة , مغلقا أزرارها للداخل ...
تابعت لوسي بعينيها الطبيب وهو يتأكد من أن الأجهزة تعمل جيدا , بعد أن ألقي نظرة على نبضات قلبه وتنفسه
ليسير لأنبوبة الأكسجين متأكدا من امتلائها
خرج بعد مدة لتهتف لوسي بحزن : متى سيستيقظ
الطبيب : لا أدري ولكن حالته الصحية جيدة
جلست لوسي على الأرض وهي تضم رجليها بحزن
اقترب الطبيب منها ليقول : هل تحتاجين لمساعدة أنيستي
حركت لوسي رأسها ب لا ..



سنصل بعد ساعة
كانت هذه جملة جيمس الموجهة لمايا
مايا بهدوء وهي تحكم إغلاق حزام الأمان : جيد..




أقترب مايكل من تلك الجثة الهامدة وهو يتوسل ربه أن لا يكون ما يفكر به صحيح
ما إن اقترب أكثر ورأى وجهها حتى صرخ بصوت مرتفع مؤلم وحزين : لانـــا
حملها بين يديه وهو يرتجف لينظر لملابسها التي لطخت بالدماء ولوجهها المتلون من أثر الضرب
ما إن كانت بين يديه حتى شعر بتأوهاتها ....
ابتسم مايكل بحزن ليقول : أنا هنا حبيبتي ....
وركض بها , لا يدري ماذا يفعل , فليس معه مال ليوقف سيارة أجرة ولا يعلم كيف يخرج من هذا الحي ليصل لسيارته
واصل مايكل الركض حتى رأي الطريق العام
أوقف مايكل ثلاثة سيارات أجرة والتي للأسف رفضت أن تقله ما لم يكن معه مال
فأين المساعدة يا ناس فما أحوج مايكل ليد المساعدة بهذا الوقت ..
صرخ بصوت مرتفع ليقول : يــا ألــهــي , ساعدني
توقفت تلك الشاحنة لتنزل منها امرأة تبدو ريفية فعند رؤيتك لها للوهلة تعرف أنها من الريف
كانت بسن الأربعين تقريبا ذات ملامح خشنة قليلا تمتلك سمرة محمرة ...
اقتربت لتقول بقلق : ماذا هناك , ولما الفتاة مضرجة بالدماء
قال مايكل بصوت مخنوق : أرجوك سيدتي , أحتاج مساعدة
لتجيب وكأنها رجل : أنا بالخدمة ..
نظر مايكل للانا قليلا ليقول وقد بدأت مخاوفه تظهر عندما شعر بارتخائها بين يديه : فقط أريدك أن تقليني لأقرب مشفى ..
أومأت السيدة لتفتح باب الشاحنة وتحمل لانا بدلا عنه لتضعها بالداخل , ليصعد مايكل خلفها بعد ذلك .




نظرت للأعلى لتقول بابتسامة : مشفى لندن , هنا لوسي
جيمس بابتسامة : نعم هنا لوسي
دخلت مايا وبجانبها جيمس
لترى تلك الفتاة التي أخفاها شعرها الرمادي, جالستاً على الأرضية, معانقتا رجليها لصدرها , وصوتها الحزين الباكي يُعزف داخل قلبها ...
ركضت مايا بسرعة لتجثوا وتعانقها
رفعت لوسي رأسها لترى مايا وتجهش بالبكاء من جديد قائلتا بين عبراتها : مايا , لماذا الذي أحبهم يتركوني
مايا بصوت حزين : لوسي عزيزتي يكفي ....
لتصرخ لوسي بصوت مبحوح : مـــايـــا , ويليام يريد تركني لماذا ... أرجوك مايا أخبريه أن لا يتركني , أنا أحبه , لما , لما , يريد تركي , لماذا يكرهني , هو ..........
صمتت لتعود للبكاء من جديد وتكمل بخفوت : أنا أحبه , مايا , لا تجعليه يتركني
كانت مايا تستمع لها بصمت وعينيها تذرف الدموع الصامتة
بعد مدة ليست بقصيرة
اقترب جيمس ليقول بخفوت : يكفي مايا أنت هنا لتنسيها همها , لا لتذكريها ...
نظرت مايا قليلا لتقوم حاملتاً معها لوسي التي كانت خائرة للقوى
ساعدها جيمس ليضعاها بالغرفة القريبة منها
ألا وهي غرفتها , التي دلتها عليهما الممرضة التي شاهدت كل شيء بحزن وشفقة ...




ركض داخل المشفى وبين ذراعيه لانا
ليصرخ : أيها الطبيب , أنها لا تتنفس
نظر الطبيب له وقال موجها كلامه للممرضات : حالة طارئة جهزوا غرفة العمليات وأحضروا النقالة ..
بعد دقائق
كانت لانا داخل غرفة العمليات
بينما مايكل يجلس على المقعد ويخلل أنامله داخل شعره بحزن وقهر على ما حدث لها ...
كله ألم وحزن فلو يعلم من فعل هذا لقتله
كانت أفكاره بتلك اللحظة هي نزعة القتل التي نمت بداخله
بعد تفكير دام ما يقارب الساعة , تلاشت أفكاره
ونهض بسرعة , عندما رأى الطبيب وهو يخرج من غرفة العمليات ..
سأل مايكل بتردد : كيف حالها
نزع الطبيب الكمامة التي كانت تغطي أنفه وفمه ليقول بابتسامة : لا تقلق أنها بخير , فقط تنقصها الفيتامينات وبعض المعادن ..
زفر مايكل براحة ليقول : شكرا لك
هل هي بخير ؟؟
كانت هذه جملة السيدة التي أقلتهم لهنا
ليتحدث الطبيب : أنها بخير ولكن ....
نظر مايكل بفزع له ليقول : أكمل
الطبيب بطيف حزن : في الحقيقة هي متعرضة لصدمة نفسية قد تلازمها طول حياتها
ماذا؟؟
كانت هذه كلمة مايكل التي أصابته بالدهشة والفزع معا
استغرق الأمر ثواني حتى يفهم مايكل ما عناه الطبيب ليهتف : هل يمكنني رؤيتها ..
الطبيب : يمكن ولكن مشكلتها أنت وأنا
ردد مايكل بدهشة : أنت وأنا
أومأ الطبيب برأسه ليقول : نعم فمشكلتها الآن هي جنس ادم
ضغط مايكل على رأسه بقوة وكأنه يود تفجير رأسه ..
خطا مايكل ببطء غرفتها ولكن سرعان ما كانت خطواته تتفاوت البطء لتدخل سرعتها
فتح الباب ليرى لانا التي تنظر للغرفة بعدم اهتمام
وبعينيها لمسة خوف وفزع
تنحنح مايكل ليظهر عن وجوده ولكن لانا لم تنظر له حيث كانت تظم الغطاء بقوة لصدرها ..
جلس مايكل على الكرسي الذي بجانبها ليقول بابتسامة حزن : لانا , عزيزتي , كيف حالك ...
نظرت له لانا ببرود قليلا لتتحول نظراتها الباردة لفزع ورعب غزا قلبها بسرعة
حيث فتحت عيناها على أخرها لتتسحب للخلف وكأنها تحتمي منه
كان مايكل على وشك الصراخ والبكاء ولكنه تحمل الأمر ليمد يده منها , يريد أن يلمس شعرها
ولكن أوقفته صرخة لانا الفزعة
وقف مايكل ليقول بهمس : لانا , لا لا حبيبتي أنا مايكل
صرخت لانا من جديد ودخلت بنوبة بكاء مرير , جعل عينا مايكل تدمعان
دخلت الممرضة وبيدها حقنه مهدئة
قال مايكل بغضب : هيي توقفي , أنت بهذا تضرينها ..
لم تأبه الممرضة بكلامه حيث حقنتها لترتخي لانا خائرة للقوى
خرج مايكل بعد مشادة من الحديث بينه وبين الممرضة على الحقن المهدئة ..
جلس على المقعد وهو يتوعد للذي فعل هذا بلانا ولكن تذكر فجأة لوسي
ليقف ويخرج من المشفى , مستقلا الحافلة التي دفع لها من مال أقترضه من السيدة الريفية والتي شكرها كثيرا



دخل للقصر وبعينيه تلك المسحة من الحزن
ليرى أمامه مارتن الذي لم يتعرف عليه
قال مايكل ببرود : من أنت ؟؟
مارتن بابتسامة مرح : أنا مارتن خطيب دانا ولابد أنك مايكل ........... ليمد يده مصافحا
نظر له مايكل باستنكار
ليبتعد عنه فور رؤيته ل ادوارد
اقترب مايكل من ادوارد ليقول ببرود شديد : عم ادوارد أ يمكننا التحدث قليلا و.........
ليبتر عبارته عندما تفاجئ بالعناق الذي أتى بغتة
قالت ماريا بابتسامة بعد أن ابتعدت : كنت واثقة بعودتك
ابتسم مايكل مجاملا ليقول : أهلا أمي ..
ونظر ل ادوارد الذي ابتسم بحزن قائلا : بالطبع
خطا ادوارد خطواته الهادئة وبجانبه مايكل
نظرت ماريا لهما باستغراب ووجهت نظرها بعد ذلك لمارتن الذي قال : إلى اللقاء
واستدار
راقبته ماريا حتى أختفي عن أنظارها
لتركض للردهة وتقول بابتسامة شقت شفتيها : جاك , مايكل عاد تواً
ابتسم جاك بسعادة فهو لم ينسى أنه أبنه
نهض جاك ليقول : أين هو ؟
ماريا : بالمكتب ..
خطا جاك خطواته بشكل متفاوت ليصل للمكتب وقبل أن يهم بفتحه , سمع الحديث الذي دار بين مايكل و ادوارد
ادوارد بغضب : ماذا تقول ؟؟ ومن فعل ذلك
مايكل بصوت تخنقه العبرة : لا أعلم , أخبرتك قصة لانا....
أراد مايكل أن يكمل كلامه ولكنه بتره عندما فُتح الباب
استدار مايكل ليرى والده
نظر له مايكل مطولا ولكن سرعان ما أقترب من والده قائلا بابتسامة : لدي خبر مفرح لك ..
ادوارد بهمس : هل تسمي دخول ابنتي بمرض نفسي قد يلازمها طول حياتها ....
ليصمت ويكمل بصوت مرتفع غاضب : أمر مفرح
غضب مايكل فهو من رأى حبيبة قلبه تصرخ خائفة منه وخصوصا بعد اعترافها المصرح له بحبها
تذكر عندما هم بالسفر
وكانت لانا خلفه تهمس : أنا أحبك , لا تذهب
ليجيب عليها دون أن ينظر لها فهو يعلم لو نظر لها سيضعف ويلغي فكرة السفر من رأسه فقد كان بحاجة للاختلاء بنفسه خصوصا بعد وهمه بموت لوسي
أحكم قبضته على حقيبة السفر : لانا , أنا أريد أن أفكر أولا بهذا الحب الذي طرق باب قلبي دون استئذان
كان متوقع من لانا الصراخ والغضب ولكنه سمع ابتسامتها التي أحدثت إيقاعا جميلا بأذنيه : أنا بانتظارك ....
صمتت ليسمع صوت شهقاتها الباكية , أراد أن يلتفت للخلف ويضمها ولكنه تماسك
لتكمل لانا بين شهقاتها : خذ قرارك , مايكل , أنا واثقة بقرارك .. سيكون لصالحنا.
لم يحتمل مايكل سماع بكائها أكثر
فنزل الدرج بسرعة تاركا إياها خلفه تلملم دموعها ..
عاد للواقع
ليقبض على كفه بقوة وغضب
جاك باستفسار وقلق : ما بها لانا ..
تحدث ادوارد بينما كان مايكل بعالمه سابحا وباحثا عن أي شيء يرجعه للخلف فلو لم يتركها واعترف هو الأخر بحبه لما حدث كل ذلك , نعم أنه يحبها وبجنون ولكن لما تركها .. كانت هذه القشة التي قسمت ظهر البعير
عاد مايكل للواقع
عندما سمع تساؤل والده عن مكان لانا
مايكل ببرود : بمشفي المدينة ولكن الأهم هو الأتي ...
وضع مايكل كفيه على كتفي والده ليقول بهدوء : لوسي ليست بميتة ..
جاك بصدمة علت ملامحه : ماذا تقصد
مايكل : لوسي على قيد الحياة وهي بلندن
ابتسم جاك ولكنها تلاشت فورا عندما شاهد ادوارد المحطم نفسيا ..





انقسمت العائلة ما بين لندن ونيويورك
فساندي ودانا التي انهارت وادوارد بلندن
وجاك وماريا بنيويورك
أما مايكل فقد كانا بين لندن ونيويورك
فتارة مع لوسي يصبرها وتارة مع ادوارد يصبره هو الأخر
فقد كانت لانا تزيد حالتها سوءً وتتفاقم حالتها للأسوأ فقد أصبحت تتعامل مع الحقن المهدئة فقط
أما بالنسبة لويليام فلا يزال بغيبوبة وحالة لوسي تزداد سوءً , هي الأخرى
أما من كاد أن يجن فهو مايكل
فهو محطم كليا بين لوسي التي تأبى الأكل وعادة ما تفقد وعيها بسب هذا وبين حبيبته التي تأبى هي الأخرى مقابلة أو رؤية جنس ادم ..
أما بالنسبة لمارتن فقد كان هو الأخر بين لندن ونيويورك وتحديدا مع خطيبته يواسيها على ما حدث مع لانا
وتارة مع لوسي يواسيها على ما حدث لويليام ويزور ويليام بين فترة وأخرى



أبريل


مايو


يونيو


يوليو




نعم فما تراه أعينكم هو الحقيقة بعينها
فقد مرت أربعة أشهر ولا يزال الوضع على حاله
فويليام لا يزال يغط بغيبوبته
بينما لانا تنام وتصحي بحقنة مهدئة
فهل سيتغير الوضع ؟؟
فتح الباب بهدوء وكأن من فتحه نسمات الهواء
دخلت بخطى مرتجفة واقتربت من ويليام قائلتا : متى ؟؟
اقتربت أكثر لتجلس كعادتها بجانب رأسه وترفع رأسه لتضعه على فخذيها الذي أصابهما نحل شديد
وتبدأ بسرد ما حدث معها اليوم وكأنه يستمع لها
قالت لوسي بابتسامة حزينة : ويليام , أنا اليوم كنت بنيويورك لأجل لانا , بدأت حالتها بالاستقرار فقد اعتادت على وجوهنا تقريبا ولكن لا تزال تصارع الخوف من جنس ادم فلا يستطيع حتى عم ادوارد لمسها ....
تحدثت لوسي كثيرا حتى غفت مسندتا رأسها على الجدار




جلس مايكل وهو يراقب حركات لانا والتي لم تتحدث بحرف من يوم الحادثة
نظرا لها بحزن شديد لتبادله النظر يعينان فزعة , خائفة ,
اقترب منها ببطء ليجلس بجانبها على السرير ولكن الذي أشعره بالسعادة أنها لم تجفل منه أو تبتعد كعادتها
تكلم بصوت يحمل بطياته الحنان : لانا , ما رأيك بأن نتمشى بالحديقة
نظرت له قليلا لتحرك رأسها ب لا
ابتسم ورفع كفه وبنيته المسح على شعرها ولكن ذعر من أن تصرخ وتحقن كالعادة , لذا قبض كفه وأعادها لجيبه
لينهض ويخرج مطأطأ رأسه بحزن ..



جيمس بقلق : هل موعدك حان ..
مايا بابتسامة تحمل بطياتها الألم : لا ولكن ..
مسحت على بطنها والذي بدأ بالظهور
لتكمل : لكن ستان تحرك بعنف
ابتسم جيمس ليقول : سأعاقبه حال أن يخرج ..
ضحكت مايا بخفة ولكن سرعان ما تلاشت وهي تراقب دانا التي كانت بعالم أخر
جلس بجانبها ومسح على شعرها بحنان
رفعت عيناها إليه لتقول بخفوت : مارتن ..
ابتسم مارتن بخفة ليقرب دانا أكثر إليه ويضمها برفق
نزلت دموع دانا بهدوء ..
لم ينهرها مارتن فقد اعتاد الأمر
بالقرب منهما قال ادوارد بصوت منخفض : ساندي اشربي قليلا من الماء على الأقل
ساندي بضياع : ليس قبل أن تتعافي لانا ..
تنهد ادوارد بحزن ولم يعقب على كلامها





دخلت للغرفة لتجد لوسي نائمة كعادتها مع ويليام
اقتربت منها وحملتها بخفة نظرا لوزنها الذي قل بشكل ملحوظ
نامت , وأخيراً
كانت هذه جملة جاك الموجهة لماريا ذات الملامح الباهتة فقد كانت متأثرة للغاية
وضعتها بالغرفة التي بجانب غرفة ويليام
لتجلس بجانبها وتهود تهويده جميلة وهي تمسح على شعر لوسي
توقفت لتقول ماريا بخفوت : لوسي أنا أتأسف منك كثيرا ورغم أنك قبلت الاعتذار ولكنني غير مرتاحة .



فتح عيناه بثقل لينظر للغرفة جيدا
جلس وهو يمعن النظر بها ليقول بصوت ضائع : أين أنا
نزع الأسلاك التي تحيط به
لينهض بسرعة وينظر للنافذة المفتوحة
لفت انتباهه المسدس الذي بجانبه , أمسك به بكفه وتفحص مخزن الأسلحة ليجده مملوءا
ابتسم بهدوء
اقترب من النافذة ليفتحها ويقفز منها وهو لا يزال بملابس المشفى , تكلم مخاطبا نفسه : حسابي لم ينتهي , سمانثا وجيف ..
ركض ليخرج من المشفى , ليأخذ تلك الدراجة النارية من أحد أفراد الشرطة
نطق الشرطي بابتسامة : موفقا ويليام ...ليصمت ويكمل جملته بخفوت : وأخيرا أستيقظ



قاربت الشمس على المغيب
ذهب الجميع عدا مايكل لتناول الطعام
ظل مع لانا
التي تشرب كوب العصير ببطء وهي تبدل نظرها بين الكوب وبين مايكل
ابتسم مايكل لينهض ويقول : ما رأيك بأن نخرج قليلا
نظرت له لانا مطولا لتحرك رأسها ب لا مجددا
قال مايكل وكأنه يحدث طفلة : سنذهب للبحر لونه أزرق وصافي جدا , ستستمتعين برؤيته
ظهر طيف ابتسامة على شفاه لانا
شعر مايكل بسعادة غامرة فقال : حسنا سنذهب الآن .
وضعت الكوب الذي بيدها بجانبها وحركت نفسها قليلا لتنزل رجليها على الأرض
قرب مايكل يده ليساعدها ولكنها ابتعدت عنه ونهضت بنفسها
تبدل سعادته للحزن بعد أن أظهرت رغبتها بعدم لمسها
خطت خطواتها لتخرج من الغرفة وخلفها مايكل الذي يبتسم
استغرب الجميع ونهضوا مبتسمين فهذه أول مرة تخرج من الغرفة
كان الجميع مبتسما , مارتن ودانا وساندي وادوارد ومايا وجيمس أيضاً
أرادت دانا نطق شيء ولكن حرك مايكل يده بالصمت
نظرت لانا للجميع وابتسمت بخفة
بدأ الجميع بالتصفيق الحار
زادت ابتسامة لانا , ونظرت لمايكل
فهم مايكل ما تقصده بنظراتها فقال : اتبعيني
تبعت لانا مايكل بهدوء
قال الطبيب وهو ينظر لها : حالتها تتحسن
ابتسمت ساندي لتعانق ادوارد ويبادلها العناق هو الأخر
شعر الجميع بالسعادة
دخل مايكل للسيارة وتتبعه لانا التي دخلت هي الأخرى
بعد مدة وجيزة وصلوا للبحر
نزلا وبدأ يمشيان بجانب بعضها بهدوء
كانت لانا سعيدة للغاية وهي تنظر للبحر الصافي الهادئ
ولكن تبلدت ابتسامتها لخوف شديد
توقفت فجأة عن الحراك
نظر لها مايكل بقلق ورأى الخوف الذي أحتل مكانا بعينيها وجه مايكل عيناه حيث كانت تنظر لانا
ليرى شاب فارع الطول ذو شعر طويل نسبياً
وكأن الإدراك هبط فجأة على مايكل
نظر له قليلا وعندما هم بالاقتراب منه
استدار الرجل وركض بسرعة
تأكد مايكل بما دار بذهنه فلحق به بسرعة
بينما وقفت لانا وكأنها تحاول أن تستوعب الأمر
استغرق الأمر ثواني للانا لتهم بالركض خلف مايكل بصمت





فتحت عيناها لتجد أن الشمس بدأت بالاختباء
نهضت كعادتها لتخطوا خطواتها نحو غرفته
كانت تسير بلهفة فقد اشتاقت له كثيرا
دخلت للغرفة ولكن السرير فارغ , اقتربت بسرعة من السرير وكأنها تحاول التأكد من عدم وجوده
جثت على ركبتيها وبدأت بالبكاء بصوت ضعيف قائلتا بين دموعها: ويليام لما تركتني , أنا أحبك , لا تتركني ....
كانت تفكيرها بأنه توفي وتم نقله من هنا...
دخل جاك واقترب منها لينظر للسرير بدهشة
ويجده فارغاً , استغرب الأمر
اقترب من لوسي ولكن سمع همسها : أتركني عم جاك
ابتعد جاك عنها وهم بالخروج وهو يحمل الحزن بقلبه لولا ماريا التي دخلت بسرعة
امسك جاك بيدها ولكنها أبعدته عنها بقوة
لتجثوا وتضم لوسي التي أجهشت بالبكاء
قالت ماريا بحزن : يكفي لقد عذبتي نفسك كثيرا ..
لوسي بصوت باك : عمتي , تسمحين لي بمناداتك بأمي , أرجوك وافقي , لا أريد أن أبقي وحيدة , أمي لما الجميع يتركوني , ماذا فعلت لهم , حتى والدي تركاني ولما يكون سبب تركهم لي أنا , لو لم أطلب منهم حفلة كبيرة بسب تخرجي لما تعرضا لذلك الحادث المؤلم , لقد تركاني ولم يرضيا بأن يأخذاني معهم , لقد قتلا أمام عيني , لقد كان حادثا مؤلما , ما كان يجب أن يحصل هذا , ليتني لم أخرج من السيارة , لكنت الآن معهما , ولكن لشدة غبائي خرجت لأقطف تلك الزهور البرية ولكن للأسف , تحركت سيارة أبي للخلف وعندما حاول السيطرة عليها ونجح بذلك تأتي تلك الشاحنة المسرعة وتصطدم بها بقوة لتسقط بالوادي
نعم تسقط , وتنفجر بالأسفل , أمي أريد اللحاق بهما , أمي أرجوك أفعلي شيئا , أمي أرجوك أريد أن أرى أمي وأبي , أمي أجعلى ويليام يعود , أمـــي أفعلي شيئاً..
بينما كانت لوسي تبكي وتتحدث , لم تكن ماريا بأحسن منها حالا , فالأحسن ولو كانت بمثابة الأم للوسي من الأول لما حدث معها كل هذا ولكن ويا أسفاه تحطمت كل ذرة ثقة بقلب لوسي , فقد تركها الجميع عندما كانت بحاجة ماسة لهم , كتمت حزنها والكوابيس التي تلاحقها بسب والداها وجولي كثيرا ولكن وأخيرا حان الوقت لتنفجر بهمومها
كانت دموع ماريا تنهمر بغزارة
وهي تمسح على شعر لوسي وتقول : ابنتي أعدك بأنني لن أتركك , هذا وعد ..
رفعت لوسي رأسها من حضن ماريا لتقول بصوت ضائع من أثر البكاء : أمي وعدك لا تنسيه
ابتسمت ماريا بشفقة لتقول : لن أنساه عزيزتي
لتكمل بخفوت : ما رأيك بأن تخرجي قليلا وت....
قاطعتها لوسي : لا أرجوك أمي أريد البقاء وحدي
خرجت ماريا ولم تعقب على كلام لوسي
أما لوسي فعادت للبكاء من جديد , مؤنبة قلبها على الحب والإخلاص , فمن أحبته وأخلصت له تركها وحيدة ....
لوسي , لقد عانيت كثيرا , فهل ستكون لك نهاية سعيدة كباقي النهايات آم لا



فتح الباب بقوة برجله والغضب مسيطر عليه للغاية
نظر له ذاك الرجل باستنكار
ولكن سرعان ما نهض من كرسيه
ليقول بصوت مرتفع : نيكولاس أحضر العصابة
ابتسم ويليام بسخرية : هل تتحدث عن هذا
ورمى جثة هامدة أمام رجلي الرجل

[aldl]http://up.graaam.com/uploads/imag-5/10img10ed898a72bb.jpg[/aldl]

جيف رئيس العصابة
رجل بغيض , رغم أنه لا يزال شابا ولكنه يعمل بتهريب المخدرات والأسلحة
يملك من العمر ثلاثة وثلاثون


نظر جيف للجثة بابتسامة ساخرة
ويليام بغضب : كنت أعلم بمكانك سابقاً ولكن أردت التسلي فحسب ..
جيف بسخرية : سمعت بدخولك بغيبوبة دامت أكثر من ثلاثة أشهر , ولكن تبدوا بحال جيدة
وما أستفز ويليام ودفعه للجنون هو هذه الجملة
أكمل جيف بسخريته السابقة : لم أتوقع أن ستيوارت المحقق الشهير , يدخل بغيبوبة وبسب فتاة ألا وهي سمانثا
أطلق ويليام عياراً ناريا بساق جيف وابتسم ببرود ليطلق ثانية
أثناء هذا دخلت مجموعة الرجال وكانت تتقدمهم سمانثا
المبتسمة بسخرية
والذين خرجوا من العدم من خلف جيف
ركض أحد الرجال والذي بدا صغيرا بالسن وساعد جيف على الوقوف
لم يبالي ويليام بعدم التكافؤ فهو وحده على عكسهم فقد كانوا مكونين من تسعة دون جيف و سمانثا
تقدمت سمانثا على بعد ستة أقدام من ويليام لتصفق بكفيها بخفة قائلتا باستخفاف : وأخيرا استيقظت فقدت الأمل بعودتك للحياة , وهه يبدوا اشتياقك كبير لنا , أنظر لنفسك ترتدي ملابس المشفى ...
نظر لها ويليام ببرود شديد ولم يأبه بكلامها
رفع مسدسه بطريقة جذابة ليتأهب بإطلاق الرصاص
رفعت سمانثا أصبعين لتلوح بهما بالهواء
كانت إشارة سمانثا هي من جعلت الرجال يقتربون من ويليام بسرعة ليحاصروه بدائرة
ابتسم ويليام بسخرية ليرفع حاجبه الأيمن مدعيا الدهشة
هجموا عليه معاً , لينحني ويليام للأسفل بلمح البصر
فتوقعوا ما الذي حصل
اصطدم الجميع بعضهم ببعض ارتدوا للخلف من أثر الاصطدام , كل يؤلمه شيء فمنهم رأسه ومنهم ذقنه
وجد ويليام الفرصة المناسبة فهم بلكم من تصل له قبضته ونجح بالأمر حيث أفقد الجميع وعيهم عدا الأخير والذي لم يتأثر للآن حيث كان ضخم الجثة
اشتد النزاع بين ويليام والرجل الضخم , بينما يراقبان سمانثا وجيف بابتسامة
قال جيف بألم : يجب أن أهرب ..
نظرت له سمانثا لتقول : كما تشاء
استدار جيف وركض ببطء
وقع ويليام على الأرض ولكنه نهض وتنفس بقوة وهم بركل الرجل بكل قوته ببطنه
وقع الرجل وهو يمسك بها متأوها بألم
أقترب ويليام منه ليضرب رأسه بمؤخرة المسدس ويقع مغشيا عليه
وجه بصره بعد ذلك ل سمانثا واكتشف بعد ثواني أن جيف هرب
حرك ويليام رأسه ببطء دالا على أن الوضع لم يعجبه
رفعت سمانثا كفيها للأعلى لتقول : أنا مستسلمة
ابتسم ويليام بسخرية ليقول : أملك بهذا المسدس ثلاث رصاصات وإحداها ستكون برأسك إن لم تتوقفي عن حماقتك ..
سمانثا بنفس حالتها : قلت أنا أستسلم ...
ويليام مقاطعا : انتظري لم أكمل كلامي والثانية ستكون ..
استدار للخلف ليطلق الرصاصة برأس الرجل الذي من العصابة حيث نهض بعد فقدانه للوعي
كان المنظر مخيفا , حيث تناثرت الدماء , ليسقط جثة هامدة دون حراك ...
ليستدير ل سمانثا ولم يفاجئ بما رأى , بل ابتسم ببرود
حيث كانت سمانثا توجه إليه سلاحا رشاشاً
ضحكت سمانثا بسخرية
بينما اكتفي ويليام بأن يجوب المكان بعينيه وكأنه يبحث عن شيء ما أو ربما يفكر بشيء ما
أطلقت سمانثا طلقات عابرة وكأنها تهدد ويليام
انتبه ويليام لتصرفاتها فقال : أنا مستعد للموت , هيا ..
رفعت الرشاش بيديها جيدا لتضع سبابتها على الزناد
ما إن لاحظ ويليام استعدادها للإطلاق
حتى انحني بسرعة لتمر الرصاصات التي تجاوزت العشرة من فوقه
انتبهت سمانثا فوجهت فوهته للأسفل
حيث قام ويليام وهم بالركض ليشكل دائرة من ركضه حول سمانثا التي توجه فوهة السلاح بعشوائية
كانت سمانثا بغير إدراك تطلق بعشوائية ولكن الذي لم تتوقعه نفاذ مخزن سلاحها تماما
وعذرا سمانثا لم تصب أي واحدة ويليام
ابتسم ويليام بسخرية واقترب من سمانثا
بينما دخل الخوف والرعب لقلب سمانثا ولكنها لم تظهره



امسك به ليتدحرجا على الرمال
قبض كفه على عنقه ليقول بين أسنانه بصوت غاضب للغاية : من أنت ؟؟ هل أنت السبب ... تكلم .. أنت السبب بما حصل مع لانا ..
ارتجفت لانا من هول ما تراه عيناها لتتكلم بهمس سمعه مايكل , قالت بعد أن جثت على الرمال : سـ--ام
نظر لها مايكل بشرود وكأنه أشتاق لسماع صوتها ولكن الاسم الذي نطقته هو الذي جعله يتأكد من أنه سبب كل ما حدث معها ..
أثناء شرود مايكل , شعر بفوهة مسدس ما على جانب جبينه
أراد أن يلتفت ولكن قال المدعو سام : أن تحركت ستخترق الرصاصة رأسك .. أقسم لك , أما الآن فانهض من فوقي
نفذ مايكل ما طلبه سام
لتتواجه عينا كل منهما
كانت فوهة المسدس لا تزال مصوبة لرأس مايكل لكن سام يبعد عن مايكل بضع خطوات بسيطة ...
قال سام بسخرية موجها نظره للانا : إذا لا زالت على قيد الحياة , أسف لم أصدقك , ولكن بما أنك توأم دانا فتستحقين ما حدث لكي وأظنه قليل , ولكن للأسف لم استمتع بك , كما استمعتا , تذكرينهما ..
أخرجت تلك الجملة مايكل من طوره لينفعل ويهجم عليه ويبدأ بلكمه بكل قوة
بعد نزال أخذ مدة وجيزة
كان المسدس بحوزة مايكل موجهه لسام الذي كان واقعا على الرمال ووجه مليء بالكدمات
كانت المسافة بينهما بعيدة نوعا ما
بينما لا تزال لانا جاثية وعيناها تترقرق بهما الدموع
أطلق مايكل رصاصتين بعشوائية لتصيب أحدهما ساقه بينما الأخرى أصابت ذراعه
تأوه سام ليقول بسخرية : أكمل و أقتلني وإلا أقسم بأنني سأفعل شيئا لا تحبذه للمدعوة لانا ..
أنفعل مايكل أكثر ليوجه فوهة المسدس لرأسه قائلا بكل غضب بالعالم وبصوت مرتفع : إن لم تغلق فمك سأفجر رأسك ..
وضع إصبعه السبابة على الزناد وبنيته الضغط لولا ذلك الجسد الذي عانقه من الخلف
عرف مايكل من قام بذلك لكنه لم يأبه بينما كان الدهشة تعتريه بداخله
ثبت يديه جيدا ليسدد ضربته لولا صوتها الهامس الذي قال بتقطع : مايكل , لا أريد أن تدخل السجن بسبي ..
فكر مايكل قليلا بكلام لانا ولكنه لم يبالي بما سيحدث له حيث كان كل همه القضاء على من قتل برأة حبيبته الوحيدة
تأهب مايكل للضغط على الزناد وبنيته إطلاق الرصاصة
وفعلا أطلق الرصاصة
ولكن لحظة لم تصب رأسه أصابت ساقه الأخرى
لما , هل غير رأيه ولكنه أقسم بتفجير رأسه
مهلا , مهلا ...
هذه لانا
يا إلهي
تقبل شفاهه بقوة بينما يداها ممسكة بيده التي تمسك بالمسدس لتغير مسار الرصاصة
كانت دهشة مايكل وسعادته لا تقاس , وقع المسدس منه
ليبعد لانا عنه بسرعة وينظر لها بدهشة وهو يبدل نظراته بملامح وجهها ليبتسم ابتسامة واسعة ويعود ليعانقها بقوة قائلا بسعادة غامرة : أرجوك , أنطقي أسمي مجددا ً
لانا بخجل : مايكل ..
مايكل بنبرة هادئة : ثانيةً
لانا بوجنتين محمرة : مايكل , أنا أحبك ...
مايكل : أنا أكثر , صدقيني أنا أكثر ..
بينما كان مايكل ولانا بعالمهما الرومانسي
لاحظ مايكل سام الذي استلقى على ظهره مستسلما للألم





كانت لوسي لا تزال بنوبة بكائها والتي زادت هذه الفترة كثيرا




اقترب منها بخطوات هادئة ليكبل يديها للخلف بقوة , حتى دوت صرختها
ليقول ويليام : سمانثا أنا لن أقدم على قتلك , تعلمين لما
لم تجبه سمانثا , ليضغط على يدها للخلف بقوة أكبر , لتصرخ من جديد قائلتا بألم : لما ؟
ضحك ويليام بسخرية ليقول : لأننا نحتاجك لمعرفة عمليات التهريب القادمة .. فهمتي لما ..
و ماذا عن جيف
كانت هذه جملة سمانثا التي نطقتها بين ألمها
كبل ويليام يديها للخلف بحبل مرمي أمامه
ليأخذ هاتف سمانثا
ويكتب شيئا به ويهم بإرساله لرقم يبدوا أن أصبعه تعرفه جيدا
رمى الهاتف بعيدا , حتى تحطم فتاتا
لينحني ويكبل رجليها أيضا بنفس الحبل
ويركض للمكان الذي ذهب له جيف بسرعة وبعد مدة وجيزة
تــــــــــــوقـــــــــــــف
خرجت هذه الكلمة من فم ويليام
توقف المدعو جيف ولم يتحرك خطوة واحدة
حيث كانت خطواته بطيئة بسب الطلقة التي أصابت ساقه
استدار جيف ليبتسم
أما ويليام فلم يتهاون بتسديد ذلك العيار الناري الذي أخترق رأسه وفجره , لتأخذ الدماء حيزا على الأرض وعلى ملابس ويليام وتسقط جثة جيف معلنتا نهاية الحرب




كان ينظر لهاتفه بدهشة : ماذا ؟؟ , ومتى أستيقظ ..
دانا : ماذا حدث
نهض مارتن وقال بابتسامة : أنه ويليام , أما الآن فهناك عمل ما , يجب أن أذهب ..
وركض عنهم جميعاً
كان الجميع مندهش
قال جيمس : دانا , ما مضمون الرسالة ..
دانا بقلة حيلة : لا أعلم , كل ما أعلمه أنها من ويليام , وكيف وهو بغيبوبته لا أعلم أيضا ..




أريد الموت والآن , لماذا يا ألهى , لا تقبض روحي
هذه الجملة خرجت من فم لوسي التي لا زالت تذرف دموع الوحدة ..
هل تكرهيني ؟؟
تهادت هذه الجملة على مسامع لوسي , لتلتفت للنافذة وتراه , للحظة لم تصدق , والذي فاجئ ويليام هو عدم اهتمامها حيث أشاحت بوجهها للجهة الأخرى لتسمح لعينيها بذرف دموعها أكثر وأكثر
اقترب ويليام منها ليوقفها ويمسح دموعها ويقول بابتسامة علت محياه : لم أتوقع استقبالا جافا كهذا ..
لم تعقب لوسي على كلامه حيث طأطأت رأسها للأسفل
رفع ويليام رأسها لينظر لها مطولا , مبتسما ليقول : لوسي أنت أجمل شيء بحياتي
رفعت لوسي رأسها ببطء لتقول بابتسامة خجول : أعلم
ضحك ويليام من قلبه ليقول : وهل تعلمين أنني أحبك
أومأت لوسي برأسها
أبعدها ويليام عنه ليتفحصها من رأسها لأخمص قدميها
ليقول : ولكنك تبدين أنحف ..
ابتسمت لوسي بإحراج لأنه أشعرها بأنه يحفظ شكل جسدها جيدا ولكنها قالت مدعية بأنه مخطئ : لا أنا كما كنت
ويليام بابتسامة وكأنه يعلم ما تفكر به : لا لا جسدك نحيف لم تكوني هكذا كان جسدك مثاليا أما الآن ...
صمت ليحرك رأسه ب لا
غضبت لوسي لأنها مشتاقة إليه بينما هو يمعن النظر بجسدها ونحفها لتقول كاتمة غضبها : أنت لا تعرف شيئاً عن جسدي لذا أصمت وأخبرني أين كنت ؟؟
رفع ويليام حاجبه باستنكار ليقول : بلا ألا تذكرين حين ارتديت قميصي , كان جسدك مثاليا , بينما الآن جسدك نحيف للغاية رغم ارتدائك لملابس ثقيلة..
خجلت لوسي للغاية فويليام لم ينسى أي شيء متعلق بقضائها الأيام معه بمنزله ..
قال ويليام دون سابق إنذار ..
هل تقبلين الزواج مني يا طفلتي ؟؟
توجهت عيناها بدهشة له
لتقفز وتعانقه قائلتا بصوت هامس : نعم يا طفلي
ضحك ويليام بنقاء , لترفع لوسي نفسها أكثر تاركة ساقيها تتدلى بالهواء ..







لقد مللت ؟؟
كانت هذه كلمات لوسي
نظر لها مايكل ليقول ببرود : أول مرة يروق لي تفكيرك
نظرت له لوسي بغيض لتقول وهي تمسك بفستان زفافها للأعلى قليلا : وهذا أيضا مللت منه
ويليام بمزاح : أسمعي لوسي , أن بدأت تتذمرين من الآن فتوقفي وإلا سأنهي زواجي بك والآن
لوسي بطفولية : لا لن أتذمر أعدك
نظرت للجميع لتقول : أنظر جميع الفتيات يرتدن فساتين الزفاف , لانا ودانا ومايا أيضا جميلة للغاية ومميزة بفستان زفافها وهي لا تزال حامل , والفتيان أيضا مايكل أخي ومارتن صديقي وجيمس ..
ويليام بابتسامة نقية : وأنا وأنت
ابتسمت لوسي بابتسامة واسعة لتردد : وأنت وأنا
كان الجميع يرقص فجاك وماريا سعيدان بزواج أبنيهما لوسي ومايكل من ويليام ولانا على التوالي
بينما ترقص ساندي وادوارد بسعادة غامرة لرجوع لانا لطبيعتها وزواجها من مايكل ودانا من مارتن
أما بالنسبة لزواج جيمس و مايا فقد كان رمزيا فقط لأنهم تزوجا دون حفل لذلك لم يرد جيمس أن يحرم حبيبته من ارتداء فستان الزفاف الذي تحلم به كل فتاة
وكما ذكرت لوسي فمايا لا تزال حامل بشهرها الأخير
كان حفلاً ضخما ورائع للغاية
كانت الأضواء تزينه وكؤوس الشراب بأيدي القادمون للحفل

أما إذا كنتم تتساءلون عن ما حدث لسمانثا فقد دخلت للسجن وحكم عليها بالسجن المؤبد , وقالت ما تحمله جعبتها من أشياء حول تهريب المخدرات والسجائر
أما بالنسبة لسام فقد حكم عليه بثلاثين عام بالسجن ولكنه لم ينتظر مدة خروجه التي تطول لذا انتحر بشنق نفسه بعد دخوله للسجن الذي دام ثلاثة أيام فقط
نعم فقد مرت ثلاث أيام بعد أن طلب كل من ويليام ومايكل الزواج من لوسي
ولانا التي عادت لطبيعتها واستقرت حالتها خصوصاً بعد اعتراف مايكل لها بحبه

ويليام لما لا نرقص ونستمتع
كانت هذه جملة لوسي التي نطقتها بملل
ويليام : حسنا كما تريدين
مد يده طالباً منها ذلك
لتقول له : لا أريد
أستغرب ويليام ليقول : ماذا بك ؟؟ هل تشعرين بشيء ما بعقلك ..
التفت له لوسي بابتسامة علت محياها لتقول : لا لم أجن بعد ولكن أريد أن أهرب ..
ردد ويليام بدهشة : تهربين
لوسي : نعم ولكن ... أنظر أظن أن مايا ستلد
نظر ويليام ليرى مايا وهي تصرخ بينما الجميع لا يدري ماذا يفعل
فجيمس يهدئها
ومارتن يتصل بهاتفه ربما بالأسعاف او المشفي
ولانا ودانا يعانقان بعضهما قائلتان : سينظم طفل للعائلة
وجاك وادوارد يهنئان بعضهما , بينما ساندي وماريا يحثان دانا على التنفس برفق وهدوء ..
ابتسم ويليام , بينما ضحكت لوسي بخفة لتقول : مأساة
لتكرر : هذه مأساة .........
صمتت لتكمل : سأهرب , ويليام تهرب معي
ابتسم ويليام ليقول : أنا مضطر لتنفيذ أوامر طفلتي ..
لوسي بابتسامة : لا الآن زوجتك ..
خرج الاثنان متسحبان ليركضا خارجاً
بعد مدة ليست بطويلة كانا هما الاثنان بجانب البحر يرقبان القمر المكتمل
قال ويليام بعد أن جلس وتبعته لوسي بالجلوس : غيرت حياتي طفلة وليست أي طفلة أجمل طفلة ..
ابتسمت لوسي بخجل لتقول بتقليد : وأنا تغيرت حياتي بسب طفل وليس أي طفل أجمل طفل ..
ضحك ويليام ليضمها من كتفها له ويقول : كانت بدايتنا بهروب من مأساتك ونهايتنا بهروب من مأساتك المضحكة
ضحكت لوسي ولم تعقب على كلامه
قال ويليام بغموض : كانت دمائك تجري بقلبي خلسة ولكن الآن تجرى دمائك الحقيقة داخلي بمعني حقيقي
نظرت له لوسي بعدم فهم ولكنها فسرت ذلك بأنها تبرعت له بجزء من دمها ..
امسك ويليام بذقنها ليقبلها بخفة ويبتعد مراقبا التعابير التي تظهر بملامحها
قال ممازحاً : لا أصدق أنت تخجلين فعلى حد علمي بأنك أنت من بدأت بأول خطوة بحبنا ..
ظهر تعبير على ملامح لوسي من غضب وخجل وحزن
فتعلمون لما غضبت وخجلت ولكن حزنها بسب أنها لو لم تقدم على تقبيله لما أعترف بحبه وتزوجها وربما تزوجها شفقة لا أكثر
ليقول ويليام وكأنه علم بما تفكر به : أقسم يا لوسي حتى ولو كنت لم تعترفي بذلك كنت سأسبقك لولا أن أردت إنهاء عملي وخاصة القضاء على العصابة .. أنت نبض قلبي إن تركتني سيتوقف وأموت ..
ابتسمت لوسي لتقول : لن أتركك .. أبداً
ويليام بابتسامة واسعة : سأصدقك القول بأن بداية أنجذابي لك , عندما ألتقيت بك بمنزل جاك , وحمدا لله أنك لا تزالين على قيد الحياة بذلك الوقت , وإلا لما عشت أحلى أيام حياتي
لوسي بطفولية : أما أنا أحببتك من يوم سكبك للماء عليا , فذلك اليوم وجدت قلبي ينبض لأكتشف لاحقا أنه يقفز فرحا بسبك , لاحظت أنه عندما تقترب متي يبدأ يقفز ويصرخ ...
صمتت لتضحك بخفة وتضع يدها على قلبها وتقول : لا يزال يقفز ولكن هذه المرة بسعادة ...

[aldl]http://www5.0zz0.com/2012/09/03/18/746611567.jpg[/aldl]



الـــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــة
❀ ❀ THE END ❀ ❀




تمت وبحمد الله


أسئلة أتمني الكل يجاوب عليها

رأيكم بالرواية بصفة عامة وأنتقاداتكم حول الرواية
وقولوا ليا عن اللي ما حبيتوه بالنهاية
وهل كتابتي جيدة آم لا ............
أما الآن أشكر جميع المتابعين اللي يردون واللي متابعين خلف الكواليس



وشكر خاص

[aldl]http://www10.0zz0.com/2012/09/03/18/783797106.png[/aldl]

[aldl]http://www5.0zz0.com/2012/09/03/18/116584238.png[/aldl]


[aldl]http://www13.0zz0.com/2012/09/04/08/303495583.gif[/aldl]



وشكر لكل المتابعين وخاصة (((((الدموع البريئة ))))) :looove::looove:

[aldl]http://www10.0zz0.com/2012/09/03/18/698321863.jpg[/aldl]


[aldl]http://www10.0zz0.com/2012/09/03/18/912980989.png[/aldl]






وأخيرا ^_________^


[aldl]http://www5.0zz0.com/2012/09/03/18/418823271.png[/aldl]








__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ




التعديل الأخير تم بواسطة بنوته بس قويه ; 09-04-2012 الساعة 11:21 AM
رد مع اقتباس
  #890  
قديم 09-03-2012, 11:15 PM
 
حجززز
MαrS likes this.
__________________
🍁🍂لَا تَكُن صُلبًا فَتُكسَر وَ لَا لَينًا فَتُعصَر 🍁🍂

"الحمدلله على الاعتّياد ، على التخطي ،
على التجاوز والتناسي
و على كلّ فترة استصعَبنا مرورها ومرّت "
🌷
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الأولي .....ارجو الدخول naseemalroo7 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 61 07-02-2012 11:12 PM
روايتي الأولى ||I am between two men and the reason my friend || αεïdεïη أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 62 04-21-2012 08:27 PM
روايتي الأولى : ليت كل العيون اللي تشوفك عيوني ضحى زغلول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-12-2011 06:40 PM
أنا مسيحيه ههههههه ......اللي مايقراها يفوته نص عمره ساميه الفدعاني ومنك أعاني أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 09-05-2009 06:03 AM
القصة الأولى ( إغتصاب فتى عمره .... ) HuSsAiN قصص قصيرة 14 10-17-2007 12:07 AM


الساعة الآن 01:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011