عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1252Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 20 تصويتات, المعدل 4.95. انواع عرض الموضوع
  #701  
قديم 08-24-2012, 02:03 PM
 
البارت قريب وينزل ^__^
فاليرا likes this.
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس
  #702  
قديم 08-24-2012, 02:19 PM
 
راح انتظرش لآخر العمر
واتمنى تخبريني برسالة اذا نزل البارت
وأشكرش مليون مررة على الرواية الرائعة والجميلة واللي فوق وفوق الخيال
فاليرا likes this.
__________________
Z E E N A ❥


حِينً آنقطٍع عَنكُم , فكُل مآ يجَب عليكُم فِعلہْ هوَ ◥ آلدعآء ✤ آلمسَسآمحهہْ ◣



رد مع اقتباس
  #703  
قديم 08-24-2012, 02:25 PM
 
متى ينزل بالتحدييد
















.
فاليرا likes this.
__________________


Happy Birthday
.
.
Me
.
.
: ((
رد مع اقتباس
  #704  
قديم 08-24-2012, 02:30 PM
 
البارت الثالث عشر ^_^

البارت الثاث عشر بعنوان ( اكتشاف أحدي الحقائق )


قرأة ممتعهـ






تكلم الرئيس بغضب شديد : لم تأتوا لي بأي معلومات عن الشخصين الوحيدين الذين يشكلان تهديدا وخطرا عليا , متى تأتون برأسيهما؟؟
ارتبك الشخص وقال برعب : أسف سيدي ولكن قريبا سيكون رأسيهما عندك .
حرك الرجل يده اليمني باستخفاف ليقول : هيا أخرج , أغبياء لن تفيدوني بشيء , يجب عليا فعل كل شيء بنفسي
خرج الشخص بسرعة وعلى وجهه معالم الرعب
فتح الرئيس درج مكتبه ليخرج القداحة المتشكلة على شكل سكين عتيقة ويفتح مقبضها بكبسة زر وتظهر تلك الشعلة التي أشعل بها سيجارته ونفث الدخان بعيدا وتحديدا للأعلى وعلى وجهه تلك الابتسامة القبيحة , التي لا تبشر بالخير .




........ : غبية ستسقطين , لن يحتمل وزنك , الغصن رفيع
لانا بابتسامة وهي تنهض واقفة على قدميها فوق جذع الشجرة تكلمت وهي تقفز بخفة عليه : لن ينكسر أنظري ثم..... (أكملت كلامها بغيض) لست سمينة لدرجة أن ينكسر الغصن
دانا بخوف : توقفي عن القفز أرجوك
لم تأبه لانا بكلام شقيقتها بل ظلت تقفز وتضحك بمرح ولكن بدأ الجذع يصدر ذلك الصوت دالا على بدأ اهترائه واقتراب سقوطه , فزعت لانا وحاولت أن تتمسك بالفرع الذي يتدلى فوقها .
لتصرخ دانا وهي تغمض عيناها : لا لا لا ستسقطين لاااااااا
سمع مارتن و ويليام صراخ دانا ليهتف مارتن برعب : دانا
ركض مارتن للحديقة بينما سار ويليام ببطء متوجها للحديقة لتظهر أمامه لوسي وغموض يعتلي ملامحها , نظر لها ويليام باستغراب وهي تقف أمامه سادة الطريق عليه , لتتكلم بصوت تخنقه العبرة : أريد العودة لمنزلي
نظر ويليام لها وهو يعقد حاجبيه مستفسرا
لوسي بعد أنها مسحت تلك الدمعة الفارة من عينها لتكمل ببحة : ويليام , أرجوك أريد العودة لمنزلي
غضب ويليام وامسك بعضديها ليقربها أكثر إليه ويتكلم بعصبية مبالغ فيها : لن تذهبي هل فهمت ؟
أخفضت رأسها وسمحت لدموعها بالانسياب لتبلل وجنتيها
انحني ويليام لمستواها وقال بهمس : طفلتي ماذا بك ؟
رفعت لوسي رأسها حتى تقابلت عيناها مع عيناه لتقول بصوت ضعيف واضح به بكائها : ويليام أذا تريد مني أن أظل هنا , لا تقتله وتجرم بحقه
أدرك ويليام أن سمعت الحديث الذي دار بينه وبين مارتن فقال بهدوء : أنت لا تعرفين شيئا
صرخت لوسي بصوت مرتفع وقالت : بلى أعرف ويليام اقصد...... ( لتكمل بسخرية ) المحقق ويليام ستيوارت
أغمض ويليام عيناه وتنهد بضيق
لتكمل لوسي بهدوء : لماذا جعلتني أظن بأنك مجرم ومارتن أيضا ضننته كذلك , أنا أذكر المحقق الذي أنقذني من الموت وبالطبع هو أنت ولكن الذي لا أفهمه لما لم تعيدني لعائلتي
غضب ويليام ليقول : وهل تعتقدين بأن العصابة ستتركك وعن أي عائلة تتحدثين مايكل الذي يكرهك ويعذبك آم عمتك التي تمقتينها ووالداك اللذان .....
صرخت لوسي بضعف : أصمت .....
تكلم ويليام بهمس : أقسم يا لوسي أنني لو علمت بأنك الفتاة التي أحضرها ألبرت لمقر العصابة لما تركتك لحظة واحدة معهم , لكنني وللأسف لم أعلم بذلك إلا متأخرا
نظرت لوسي لعيناه الزرقاء وقالت بهدوء : لماذا تركتني معهم وحدي
ويليام بصوت يدل على ندمه : أعتذر منك ولكنني لم أستطع البقاء فقد ذهبت أولا لمركز الشرطة وقد أخبرت عائلتك كما تسمينها , بموتك محروقة
ابتسمت لوسي بشفقة على حالها لتقول : لماذا ؟؟
ابتعد ويليام عنها قليلا وقال بغموض واضح من عيناه اللتان تجولان بأرجاء المنزل : لم أستطع تركك للعودة لمنزلك وإلا لكنت قد فقدتك أقصد ستحاول العصابة قتلك وبالطبع ستنجح بذلك , لأنك علمتي عنهم الكثير .
جلست لوسي على الأرضية ببطء وهي تسند يدها على الجدار الذي بجانبها لتقول محاولة كتم غضبها : لا يهم , لما لم تتركهم يقومون بقتلي
انحني ويليام لمستواها بسرعة ليقول بهدوء بعث الطمأنينة بقلب لوسي : طفلتي , أنا المسئول عنك حتى القضاء نهائيا على العصابة وبعدها ستعودين لعائلتك
ابتسمت لوسي بخفة لتقول : لست طفلتك
أعقب ويليام على كلام لوسي بابتسامة جذابة
قالت لوسي ببحت : ويليام سأطلب منك أمرا , لكن تعدني بتنفيذه .
ويليام بجديه : سأرى إن كان بمقدوري تنفيذه
لوسي ببرأه : أرجوك طفلي
ضحك ويليام بخفة ليقول : تكلمي أولا
لوسي وعيناها تترقرق بها الدموع البريئة : أذهب معك لمهمة ............
نهض ويليام بسرعة ولم يدعها تكمل كلامها لأنه على معرفة بالباقي فقال بعصبية : لا
نهضت لوسي وقالت : أرجوك
رمقها بغضب جمدها بمكانها ولم يرد عليها
اقتربت لوسي منه وأمسكت بكفيه الضخمين مقارنة بكفيها الضئيلان وقالت : أرجوك ويليام هيا أرجوك
سحب كفيه من كفيها ووضعهما على كتفيها قائلا ببرود : لماذا أنت عنيده وتصرين على ذلك
قالت لوسي بحنق : نعم أنا عنيده و للغاية وسأذهب شئت آم أبيت
رفع ويليام كفيه ليمسك رأسه ويذهب من أمامها
لحقت به مسرعة وهي تقول : متى سنذهب ؟
دخل ويليام غرفته وجلس على السرير , لتلحق به لغرفته وتري غرفته التي تشبه غرفتها تماما عدا أن اللون الرمادي والأبيض يطغيان عليها , حيث كان أثاثها باللون الأبيض بينما الجدران والستارة التي تغطي النافذة باللون الرمادي
بعد أن أمعنت النظر لغرفته عادت للكلام من جديد : أين مكان رئيسهم أقصد رئيس العصابة
ألقى ويليام نظرة سريعة للوسي وقال بخفوت : مدينة الضباب
لوسي بمرح : جيد أحب لندن
غضب ويليام من تصرفاتها فهو سيعرض حياته وحياتها للخطر بينما هي منهمكة بحبها للمدينة فتجهمت ملامحه مما أثار الرعب بقلب لوسي ولكنه حاول أن يستعيد هدوئه فقال مغيرا دفة الحديث : كانت أحدي صديقاتك تستغيث وقد هب مارتن للمساعدة
ما إن أكمل ويليام حديثه حتى رأي غبارا خلفها
ابتسم ويليام ورمى نفسه على السرير تاركا لساقيه حرية التحرك وهي معلقة بالهواء .




........... : إذا إلى اللقاء صديقي مايكل
مايكل بسخرية : بل قل وداعا , لأن لا أظن أنني سأعود
جيمس بحزن : كما تريد وداعا
اقترب مايكل وعانق جيمس الذي بدوره عانقه غير متوقع من مايكل هذا والذي دهش مايكل أيضا من ردة فعله
ابتعدا الاثنان عن بعضهما بعد أن سمعا نداء المضيفة بالصعود للطائرة لأنها ستقلع بعد خمس دقائق
انفصلا كل ذاهب بطريقه فجيمس عائد لمنزله بينما مايكل للندن دون عودة أو هذا ما يظنه


جاك بغضب طفيف : دعك من هذه الترهات
ماريا بحزن : لكن جاك...
وضع ادوارد يده على كتف شقيقته قائلا : أنت لم تتعافي بعد
جاك بعد أن نهض من السرير وسحب أنبوب المغذي من كفه قال : لا يهم
لتتكلم ماريا والدموع تكاد تسقط من عيناها : لكنك بهذا ستمرض من جديد
قام جاك واضعا قدميه على الأرض وقال بغضب شديد : قلت لا يهم
دخل الطبيب ومعه ساندي الذي استدعته عندما أشتد الحديث خائفة من تفاقم الوضع بالنسبة لجاك
قال الطبيب : سيد جاك ستعرض نفسك للخطر
تكلم جاك بجدية : لا عليك سأخرج على مسؤوليتي ولن أحمل أي أحد منكم السبب
وكأن الطبيب هذا ما كان ينتظره أو بالأحرى جاك يفهم تفكيره , حيث أتى الطبيب بورقتين قائلا : هذه فاتورة العلاج وهذه مستند يدل على خروجك بهذه الحالة على مسؤوليتك فوقع هنا رجاءا
وقع جاك ودفع ثمن العملية والعلاج وخرجوا جميعا من المشفي منفصلين بسيارتين فماريا و جاك بسيارة الليموزين مع مارك وساندي وادوارد بسيارتهم الخاصة
فور دخول جاك السيارة تكلم مارك بسعادة : الحمد لله على سلامتك سيدي
ابتسم جاك ليقول : شكرا مارك , للقصر من فضلك
حاضر سيدي ... هذه جملة مارك التي نطقها بسعادة
وأنطلق مارك للقصر وخلفه سيارة ساندي وادوارد الخاصة
قالت ماريا بحزن : مايكل ذهب للندن
جاك ببرود : جيد
ماريا بحزن شديد : جاك أنت الوحيد القادر على أن تجعله يعود فمن فضلك سامحه
صمت جاك قليلا ليقول بهدوء : عزيزتي أنا متعب قليلا سنتحدث لاحقا
أومأت ماريا برأسها دليلا على تفهمها الوضع .



لوسي بضحكة خفيفة : جيد يا لانا أنك تمسكت بالغصن الذي يتدلى من فوقك
لانا وهي تضخم صوتها مصطنعة التكبر : نعم فقد أنقذت نفسي بنفسي ... وسعلت بخفة لتكمل بصوتها العادي والذي مزجته ببعض السخرية : فلا داعي لصراخ بعض الناس
نهضت دانا من كرسيها لتقول بغيض : بلهاء وحمقاء و, و ..... وهوجاء أيضا , كنت سأموت إن حدث لك شيئا
أمسك مارتن بيد دانا ليجبرها على الجلوس ويزفر براحة : كنت أظن أنه حدث شيء لك
قالت دانا : كان سيحدث لولا أن الله لطف
ضحكت لانا بصوت مرتفع لتقول بين ضحكاتها : لم أعلم أنني كنت محبوبة لهذه الدرجة
لم تحتمل دانا الوضع لذا نهضت من مكانها من جديد وركضت ببطء خارجة من الحديقة للطريق
نهضت لانا وأرادت أن تتبعها ولكن مارتن سبقها بذلك
قالت لوسي بحزن : أظنها غضبت
لانا بابتسامة : لا عليك أنا ودانا دائما هكذا ولكن الذي يحيرني للآن شيء واحد ولا افهمه .
عقدت لوسي حاجبيها الدقيقين وقالت : ما هو ؟
أسندت لانا مرفقيها على الطاولة التي أمامها لتقول : لماذا تحاولين الكذب وأنت لا تجيدينه
دهشت لوسي قليلا ولكنها قالت بهدوء : أنا لا أكذب والآن أعتذر منك سأتفقد طعام الغداء
نهضت لوسي بحجتها التي لم تكن سوي كذبه صغيرة بالنسبة لها



أمسك بمعصمها وقال بمرح : كانت تمزح لما غضبت
استدارت مقابلتا إياه وقالت بغضب طفيف : مارتن أقسم أن لو حدث لها شيء سأموت
ابتسم مارتن وأمسك بكتفيها ضاما لهما بخفة : اعرف ذلك ولكنها كانت تمزح فقط
حركت رأسها ب لا لتقول : لا يهم
مارتن : والمهم
دانا بتفكير : المهم ..............
قطع مارتن تفكيرها قائلا بمرح : المهم أنا وأنت
رددت دانا كلامه بغير إدراك : أنا وأنت
بينما قال مارتن بابتسامة : ما رأيك بتناول طعام العشاء معي هذه الليلة
ابتسمت دانا ابتسامة واسعة وجميلة دالتا على موافقتها , لتجفل فجأة عندما أنحني مارتن إليها تاركا تلك القبلة التي طبعت على وجنتها بخفة
ابتعد مارتن ولم يترك لدانا حرية التأثر بقبلته حيث قال بمرح : جيد أنك تبتسمين بكثرة هذه الأيام ولكن الذي لا أضمنه هو أنا .
وضعت دانا يدها بدون شعور على وجنتها اليمني لتقول وكأنها تائهة بعالم أخر : أنت ؟؟
ابتسم مارتن وأحدثت ابتسامته صوتا جميلا ليقول : لا عليك لا تهتمي بكلامي , ها قد حل المساء ما رأيك بأن تذهبي للمنزل لتختاري زيا مناسبا للعشاء ونلتقي عند الساعة التاسعة بما أن الوقت الآن .... صمت قليلا ونظر للساعة التي تزين معصمه ذات اللون الفضي ......... ليكمل : السابعة إلا ربع
تكلمت دانا بضياع : حسنا سآتي السابعة
ضحك مارتن بخفة وهزها من كتفيها محاولا جعلها تفيق من العالم الذي دخلته بسبه ليقول : ستأتي التاسعة
كأن دانا انتبهت لتوها لتقول بعد أن اشتعلت وجنتاها بالحرارة : حسنا التاسعة
ابتسم مارتن ليذهبا الاثنان عائدان للحديقة حيث وجدا لانا تجلس وحيدة وقد رسم الملل ملامحها بإتقان حيث كان باد من وجنتاها التي تنفخها وتزفرها مرارا .
جلست دانا بجانب شقيقتها وقالت بهدوء : دعينا نعود للمنزل
عانقت لانا شقيقتها بخفة قائلتا بندم : آسفة عزيزتي
ابتعدت دانا عن لانا مدعية الاختناق وقالت : لا عليك هيا لنذهب
ركضت لانا وقالت : إن سبقتك للسيارة ستقودين لأنني متعبة
وأكملت ركضها لتخرج من الحديقة
قالت دانا بإحراج محاولة أن لا تتذكر قبلة مارتن : حسنا إلي اللقاء , عليا أن أسبقها حتى لا أقود
ضحك مارتن بخفة قائلا : إذا فلتركضي لأنني أظن أنها ستفوز
ابتسمت دانا وركضت قليلا لتتوقف وتستدير عائدة إليه وهي تضم يديها خلفها قائلتا بهمس : سأخبرك بشيء بالمطعم
أردف مارتن بهمس هو الأخر بعد أن أقترب منها حتى كاد يلتصق بها : إذا أنتظرك بفارغ الصبر
رفعت دانا رأسها لتقابل عينيه , ليجد مارتن فرصة الاقتراب من دانا أكثر وهو يهم بفعل شيء ما لولا صوت لوسي الذي قال متسائلا : ماذا تفعلان ؟
نظر مارتن لليمين حيث كانت لوسي فابتعد بسرعة عن دانا بينما ركضت دانا خارجة من الحديقة بعد أن قالت بوجنتين تكاد تنفجر من الحرارة ملوحة بيدها : إلي اللقاء لوسي
رددت لوسي سؤالها من جديد ببرأه : ماذا كنتما تفعلان ؟؟
سار مارتن من أمامها وجلس على الكرسي بعد أن أسند مرفقيه على الطاولة
جلست لوسي مقابلتا له وقالت : لم تجبني
نظر لها مارتن بتفحص قائلا بشك : أ حقا لم تعرفي ما كان سيحدث آم تتظاهرين بذلك
حركت لوسي رأسها ب لا وقالت : لا حقا لم أعرف
ابتسم مارتن بمرح قائلا : هكذا أحسن لكن هناك شيء يحيرني و أتوق لمعرفته منك
لوسي بابتسامة : ما هو الذي تتوق له
مارتن وهي يشبك أصابعه تحت ذقنه : الشيء الوحيد الذي يشغل بالي عنك , لم تكوني هكذا عند أول لقاء لنا
عقدت لوسي حاجبيها باستفسار
ليقول مارتن : أقصد أنك لا تتحدثين كثيرا وكنت على حسب ضني دائمة البكاء من أبسط الأشياء ولكن تغيرك مفاجئ بالنسبة لي , فقد تغيرت مئة وثمانون درجة خصوصا عند انتقالك للعيش مع ويليام .... (ليكمل بشك ) : هل ويليام هو من يعلمك ؟؟
ضحكت لوسي بخفة لتقول بإحراج : لا ليس ويليام ولكن أنا هكذا عند لقائي بأشخاص جدد لا أستطيع تدبر أموري إلا بالبكاء أو الصمت لكن ريثما أعرفهم جيدا أعود لطبيعتي ألا وهي التي تراها الآن
تكلم مارتن بغموض : وهل تعتقدين بأنك تعرفيننا جيدا
نهضت لوسي من كرسيها وقالت محيية له بكفها التي وضعتها على جبينها من الجهة اليمني : نعم سيدي الشرطي أعرف كل شيء
فزع مارتن ولكنه سرعان ما أخفي ذلك بابتسامة مضطربة وبدأت قطرات العرق تتجمع على جبينه
جلست لوسي على الكرسي من جديد وقالت بمرح : هل أصلح أن أكون شرطي عند المحقق ويليام
هنا لم يفزع مارتن فقط بل ارتبك وصرخ قائلا: كيف علمتي
ليفاجأ بويليام وهو يهم بالجلوس بقرب لوسي ويقول ببرود شديد : سمعتنا نتحدث عن المهمة وكله من ذكائك الحاد حيث قلت لي حاضر محقق ستيوارت
قال مارتن بضيق : أسف ويليام
ويليام ببرود : لا يهم , غدا سأنفذ المهمة وستذهب معي لوسي
مارتن بتعجب : لوسي !
لوسي بمرح : نعم أنا سأذهب معه .
مارتن موجها كلامه لويليام : لكن قد تتعرض حياتها للخطر وستعرقلك بالمهمة .
قالت لوسي بغضب لمارتن : أصمت لا تتكلم
ثم وجهت نظرها لويليام قائلتا بلطف : ويليام , طفلي لا تستمع لكلامه
ضحك مارتن بصوت مرتفع بينما ضرب ويليام جبينه بخفة قائلا بغيض : غبية
لوسي ببرأه : ماذا فعلت ؟
توقف مارتن وقال معلقا : ويليام أظن أن عمرك في الثلاثين وتقول لك الطفلة يا طفلي
وعاد لضحكه من جديد بينما أكتفي ويليام بهز رأسه دليلا على أن الوضع لم يعجبه
غضبت لوسي وقالت بغضب طفولي وهي تحرك يديها بالهواء تارة وتضرب الطاولة تارة : هييي لا تناديني بالطفلة يكفي هو ... وأشارت لويليام بسبابتها
توقف مارتن عن الضحك وهو يكتمه مصطنعا الخوف : حسنا , أسف
تجهم وجه لوسي وأشاحت به للأعلى
قال مارتن بخبث : أنتظر حتى يعرف الجميع بأن المحقق الأشهر من نار على علم ينادونه بعض الأطفال اقصد الآنسات بطفلي
تكلم ويليام ببرود شديد : إن سمعت شائعات فقط عن هذا الأمر ستكون نهايتك على يدي .
مارتن بخوف مضحك : لا لا أرجوك لا أريد الموت لا أزال صغيرا
تكلم ويليام بجدية قائلا : أحجز لنا بأول طائرة ذاهبة للندن غدا
مارتن بمرح: حسنا , طلب وسينفذ سيدي
نهض مارتن قائلا : عليا الذهاب لاختيار زى مناسب للموعد
ردد ويليام باستغراب : موعد
مارتن بابتسامة وهو ينظر لساعة معصمه الفضية : نعم موعد أما الآن فوادعا
أراد مارتن الذهاب لولا فضول ويليام الذي جعله يتساءل والذي أوقف مارتن عن السير : مع من ؟؟
ضحك مارتن بخفة وقال : أسأل طفلتك أعني لوسي
غضبت لوسي وأرادت أن تتبعه لولا ويليام الذي نهرها قائلا : لما تتصرفين كالأطفال , أجلسي
جلست لوسي ولم تعقب على كلامه
أستغرب ويليام صمتها وملامحها التي تغيرت للحزن
فقال بهدوء : ماذا هناك ؟؟
رفعت لوسي عيناها إليه وقال : لست طفله عمري ثلاثة وعشرون عاما
ابتسم ويليام براحة وقال : أعلم يا طفلتي والآن ما رأيك بأن تحضري لنا بعض الطعام , لكن مهلا ..
نظرت له لوسي مستفسرة بعد أن همت بالنهوض
فقال : مع من موعد مارتن ؟؟
جلست لوسي من جديد على الكرسي وقالت بعفوية : أعتقد أنها دانا فقد كانا يتحدثان بهمس
ابتسم ويليام ابتسامة علت محياه بصدق قائلا : ما رأيك بأن نطلب طعاما جاهزا
هزت رأسها بنعم
أدخل ويليام يده بجيبه بينما أكتفت لوسي بمراقبته وهو يخرج الهاتف متصلا بأحد المطاعم التي تقدم الوجبات الجاهزة .



دانا بغيض : أصمتي
لانا بضحك : ولما , آه تذكرت لقد سبقتك بالركض و أنت الآن تقودين
دانا بإحراج : كنت أتحدث مع مارتن
ظهرت ابتسامة ماكرة على شفاه دانا , وحركت حاجباها بشقاوة لتقول : مارتن إذا , اعترفي ماذا فعلتما .
دانا بغضب مضحك : لم أفعل شيئا هو فعل
لانا مدعية الصدمة : وتركته يفعل , وهل أكافكم الوقت أعني لم تتأخري كثيرا
أوقفت دانا السيارة فجأة حتى تقدما رأسيهما للأمام بسرعة وعادا لمكانهما بسب حزام الأمان والذي لولاه لتلصقا بالزجاج الأمامي للسيارة
نظرت دانا لشقيقتها نظرة تكاد تقتل رعبا وقالت من بين أسنانها : أيتها المنحرفة لم نفعل ما يفكر به عقلك الصغير
أدعت لانا الخوف أو خافت فعلا وقالت محاولة الضحك : أسفه , كنت أمزح أعلم جيدا أن شقيقتي لن تفعلها
حركت دانا السيارة ورسمت ابتسامة نصر
لتتكلم لانا بابتسامة تملؤها حب الفضول : ماذا فعل لك
قالت دانا بهمس : قبلني
اختفت ابتسامة لانا وقالت بهدوء : أتمني لكما حياة سعيدة
لاحظت دانا حزن شقيقتها فقالت بمزح : لا تعودي لتفكيرك المنحرف قبل وجنتي فقط .
ابتسمت لانا مدعية ذلك
ثم حل صمت رهيب حتى وصولهما للقصر
عند دخولهما للقصر ركضت الاثنتان , فركضت دانا لغرفتها بينما لانا لغرفة الجلوس عندما سمعت صوت والدها لتفاجئ بجاك أمامها , اقتربت وعلت محياها ابتسامة أقل ما تقال عنها جميلة و اقتربت كثيرا حتى عانقته وابتعدت قائلتا بمرح : الحمد لله أنك بخير
جاك بابتسامة : شكرا عزيزتي
ادوارد بمزاح : ماذا ؟؟ عند رؤية القريب تنسين الحبيب , ألا وهو أنا
ضحكت لانا بخفة واقتربت منه لتقبله بوجنته اليمنى وتقبل والدتها أيضا وتجلس بالقرب من ساندي
ليقول ادوارد : أين دانا ؟؟
ساندي مؤيدة لكلامه وهي تومئ برأسها : نعم هذه الفترة لا نراها كثيرا
ضحكت لانا بخفة لتقول : أظن أن الفتاة مشغولة
ردد جاك باستفهام : مشغولة ؟؟
لانا بابتسامة : نعم ولكن أين عمتي ماريا
رد جاك ابتسامة للانا قائلا : ذهبت لصديقتها إليزابيث لتناولا العشاء معا
حركت لانا رأسها دالتا على فهمها , لتسمع صوت دانا الذي يصرخ باسمها
نهضت لانا كالملدوغة بسم الأفعى وقالت : أعتذر أظن أن دانا تناديني
وركضت متجهه للدرج وتراودها أفكار مرعبة , فماذا فعلت لدانا يا ترى
فتحت الغرفة لتجد أمامها دانا وعلامات الغضب قد غطت ملامحها
أمعنت لانا النظر بشقيقتها لتشاهد بيدها ذلك الفستان ذو اللون الأحمر والذي على ما يبدو ملطخ بشيء ما
قالت دانا وهي تشير للبقعة : ما هذا ؟
لانا بتلعثم : لا , لا أدري
دانا بغضب شديد : ماذا تعني أنك لا تدري , على حسب ما أذكر أنك استعرته في المرة الأخيرة
لانا بخوف رسم بدقة على وجهها : نعم ولكن تعلمين جيدا لا أحب ذلك المشروب الذي يدعى بالنبيذ وعندما تعرفت على ذلك المدعو رالف , أجبرني على أن أتذوقه وعندما رفضت , قرب الكوب من فمي لذا دفعته بيدي مع محاولة عدم تذوقه فما كان منه إلا أن ينسكب على فستانك , أعتذر
زفرت دانا بحدة لتقول : وهل يكفي الاعتذار , ماذا تتوقعين أن أفعل بك الآن
لانا بابتسامة خائفة : لا شيء لأنني أختك الوحيدة , ولكن يوجد عندك الكثير من الفساتين الرائعة
دانا بقلة صبر : مثل ؟؟
لانا بتفكير بعد أن ابتعدت من أمامها متجهه للخزانة , لتفتحها وتمعن النظر وتستقر عيناها على ذلك الفستان الأزرق الفاتح والتي تزين وسطه زهور صغيرة باللون الأبيض .
أمسكت به لتقول بابتسامة : ما رأيك بهذا ؟
دانا : جيد , لكن هل تراه يعجب مارتن
لانا بمرح : نعم وسيعجبه كثيرا لأنه يتناسب مع لون عينيك
دانا بابتسامة : حسنا سأرتديه ولكن الحذاء !!
لانا وهي تضع سبابتها على ذقنها بتفكير : ما رأيك بحذائي الأبيض
دانا : لا أذكره لكن يبدوا لونه متناسب مع الفستان
لانا : بالطبع مناسب




بذلك الفندق الكبير الذي تعتليه تلك اللافتة التي توضح أسمه ( فندق مدينة الضباب "لندن" )
......... : شكرا لك أيها الموظف
الموظف : لا شكر على واجب سيد مايكل , وإن أردت شيئا اتصل على الرقم الذي بجانب الهاتف , وأهلا بك بفندقنا المتواضع
مايكل : حسنا
خرج الموظف بينما ألقي مايكل بجسده على السرير المائي الذي تموج بطريقته الدالة على وجود الماء بداخله
كانت الغرفة أقصد الجناح الكامل باللون البني والذهبي الفاخر فكان السرير بنيا بينما الستائر والأرضية الرخامية باللون الذهبي وهذه كانت غرفة النوم فقط بما تحتويه من أرائك وطاولات وتلك الخزانة التي بجانبها الثلاجة الزجاجية التي تظهر أنواع المشروبات ابتداء من علب الشاي والقهوة وانتهاء بالمشروبات الروحانية كالنبيذ و الساكي.



بنفس المدينة وتحديدا بذلك المكان المقرف الذي سبق وقمنا بزيارته
الرئيس بصوت مرتفع : نـــيــــكـــولاس
ركض المدعو نيكولاس ألا وهو الشخص المألوف , وقال بصوت متقطع بسب ركضه المتواصل : نعم سيدي الرئيس
قال الرئيس بغضب : أنت المسئول عن العصابة بنيويورك
بعد موت ألبرت
نيكولاس برعب : أعلم سيدي
الرئيس ولا يزال على نفس حالته : ولكنني لا أرى أنك تعلم شيئا عنها فشحنة المخدرات التي وصلت لنيويورك قد تمت مصادرتها من الشرطة وقبض على أفراد العصابة التي ظننت أنهم أقوياء وأذكياء , ولكن للأسف كان مجرد كلام فارغ
نيكولاس وهو يبلع لعابه بخوف قائلا : لم أكن أعلم بهذا ...
قاطعه الرئيس عندما رمي عليه صحن السجائر لترتطم بكتفه ويخرج من الغرفة بعد أن قال الرئيس بغضب : أخرج




بمنزل ويليام
قال ويليام وهو متجه لغرفته : أغلقي التلفاز وأذهبي للنوم
لوسي دون أن تنظر له وكلتا عيناها موجهة لشاشة التلفاز التي تظهر أحدي أفلام الكرتون , لتحرك رأسها ب لا
تراجع ويليام عن الدخول لغرفته متوجها لها , أقترب منها وسحب جهاز التحكم من يدها ليطفئه
تكلمت لوسي بصوت حزين : لماذا ؟
ويليام : قلت للنوم , غدا سنذهب مبكرا للمطار
لوسي بغضب : لكن هذه الحلقة مشوقة وقد يموت بطلها
ضحك ويليام بسخرية ليقول : جيد أنه سيموت أما الآن ..
صمت ليتكلم بجدية : إلى النوم أو لن تذهبي معي للندن
لوسي بقلة حيلة : حسنا سأنام
ذهبت لوسي لغرفتها لتنام بعمق
أما بالنسبة لويليام فقد أرتدي سترته وخرج من المنزل متوجها لقسم الشرطة
هناك بقسم الشرطة
لكم ويليام أحدا ما حتى دمت شفتاه ليقول بغضب : أين مكانه ؟
الشخص ببرود : حتى ولو قتلتني لن أتكلم
لكمه ويليام مجددا ليمسكه بعد ذلك من ياقته ويحمله للأعلى , أختنق الرجل ليقول بصوت مبحوح : أنزلني أكاد أختنق
لم يعره ويليام اهتماما بل زاد من قبضته حول عنقه ليتكلم الرجل بصوت لاهث من أثر الضغط على بلعومه وحنجرته : أنه بلندن
ويليام ببرود : أعلم أنه بلندن أريد مكان إقامته
الرجل : أنزلني أولا أكاد أن أموت
أنزله ويليام ليقول بصوت مرتفع : تكلم بسرعة
الرجل بخفوت : أحضر لي ورقة وسأكتب لك عنوانه
تكلم ويليام : أقسم إن كنت تفكر مجرد التفكير بالكذب ستلقي حذفك على يدي
الرجل : لا أقسم أنني لا أكذب
أحضر أحد عناصر الشرطة ورقة ليكتب الرجل العنوان ويسحب ويليام الورقة من تحت يد الشخص ويطويها ليضعها بجيبه ويقول : أعده للزنزانة .
موجها كلامه للشرطي الذي جانبه
نفذ الشرطي أمر ويليام
ليخرج ويليام بعد ذلك عائدا لمنزله ويرمي نفسه على الأريكة بعد دخوله لمنزلة مغمضا عينيه ومحاولا النوم دون التفكير بما ينتظره غدا هو ولوسي .



استقلت سيارتها تاركتا لانا التي تحرك كفها مودعة لها , بعد غضون العشر دقائق وصلت للمطعم الذي اتفقا على أن يرتاداه
أوقفت سيارتها ذات اللون الأصفر ليستقبلها أحد موظفي المطعم ويأخذ منها مفتاح السيارة ويهم بإيقافها بالمكان المخصص لها
لم تلبث وتدخل حتى استقبلتها موظفة أخري لتقول وهي تنحني بأدب : أهلا آنسة دانا إن لم أكن مخطئه
ابتسمت دانا بارتباك واضح من قطرات العرق التي تجمعت عند جبينها قائلتا : نعم أنا دانا ولكن أيمكنني معرفة مكان مارتن
الموظفة باحترام : نعم آنستي ولكن أولا يمكنك خلع معطفك
خلعت دانا المعطف وقدمته لها لتشير الموظفة لغرفة على يمينها قائلتا : أدخلي تلك الغرفة حتى يأتي السيد مارتن
أومأت دانا برأسها ودخلت للغرفة لتجد مارتن أمامها قائلا بابتسامته المعهودة : لقد تأخرت يا آنسه
ابتسمت دانا بارتباك ولم تعقب على كلامه بل وكأن الزمن توقف عندها
نظر مارتن لفستانها الأزرق الذي غلف جسدها بدقة والذي بدوره أظهر كتفيها العاريين ونصف ساقيها الممشوقان بسب الحذاء الأبيض الرقيق للغاية حيث كان ناعم تزينه زهرة صغيرة بنفس اللون ليكمل مارتن مشاهدته لها ويمتع عيناه بالنظر لشعرها الذي لطالما أحبه والذي لم ترفع منه إلا مقدمته للأعلى ويظهر جبينها الذي زينه تلك الخصلات الهاربة
أما باقي شعرها فقد تركته منسدلا خلفها بنعومة
بينما كان مارتن يتتبع أدق التفاصيل ب دانا
كانت دانا تفعل المثل فقد جذبتها عيناه الخضراء وشعره المصفف بعناية للخلف , فهذه أول مرة تراه يرفعه للخلف فعادة ما يكون متروكا بإهمال ونقلت عيناها لقميصه الأبيض والذي لم يغلق أزراره العلوية وبنطاله ذو اللون الأزرق الغامق وحذائه الرياضي باللون الأبيض
ابتسم مارتن بخفة بعد أن أدرك أنهما يتأملان بعضهما منذ فترة طويلة نسبيا ليقول بمرح : يكفي كل شاهد ما يرتديه الأخر لنهم بالجلوس
كانت كلامات مارتن بمثابة المنبه الذي أيقض دانا من حلم اليقظة الذي تعيشه فلم تفكر بما قاله مارتن ولو فكرت بذلك لكان مزعجا وحرجا للغاية
جلس الاثنان على الكرسيين المتقابلين بعد أن سحب مارتن الكرسي لدانا
قال مارتن : كيف حالك
دانا بخجل : بخير
مارتن بابتسامة : جيد وأنا أيضا بخير مادمت كذلك , رغم أنك لم تسألي عن أحوالي
ابتسمت دانا بإحراج ولم تعقب على كلامه
قال مارتن بعد أن أسند مرفقيه على الطاولة التي تتوسطهما بولهان : تبدين غاية بالجمال
هنا لم تستطع دانا الاحتمال بكتم مشاعرها لتقول غير مبالية بما سيحدث أو ماذا سيحدث : مارتن , عدني بشيء قبل أن أخبرك بشيء
ضحك مارتن بخفة ليقول ممازحا : ما هذا أهو أحجية أعني ماذا تقصدين بعدني بشيء لأخبرك بشيء
تجهم وجه دانا وأشاحت به لليمين مدعية الغضب
ليضحك مارتن من جديد ويقول : أقسم أنك جميلة حتى عندما تتجهمين
همت دانا بقول شيء لولا دخول النادل بعد طرقه لباب الغرفة ودخوله حاملا بأحدي يديه منديلا أبيض قد وضع على ذراعه بأناقة وبيده الأخرى صحن كبير مغطي بغطاء وتحته طبقين وأدوات الأكل كالملاعق والسكاكين
وضع الطبق المغطي بالمنتصف بعد أن وضع الطبقين أمام كل من دانا ومارتن وبجانبه أدوات الأكل , لتتبعه نادلة أخري تحمل طبقين بيديها أحداهما كان سلطة بالخضار كالطماطم والخيار والجزر بينما الأخر نوع من السلطة المشوية على النار من بصل وفلفل بألوانه التي تشعرك بالجوع حتى ولو كنت شبعا والتي عادة باللون الأخضر والأحمر والأصفر وتزينه تلك الليمون الصفراء التي قطعت بمهارة على شكل زهرة
شكرا لك ...... هذه كانت كلمات مارتن
خرجت النادلة بعد أن قالت : لا شكر على واجب ,
مغلقتا الباب خلفها
رفع مارتن غطاء الطبق الرئيسي والذي لم يكن إلا لحم مشوي , مقطع بمهارة بذلك اللون المميز للشواء وأثار الشواء التي غطت القطع لتضيف شكلا لذيذا للطعام
قال مارتن بعد أن وضع قطعة من اللحم بطبق دانا والآن يهم يوضع قطعة بطبقه : كلى أذان صاغية
قالت دانا بعد أن أمسكت السكين بيد والشوكة باليد الأخرى موجهة نظرها إليه : سنتحدث بعد تناول العشاء
ابتسم مارتن ليقول ممازحا : يبدو أنك جائعة
ابتسمت دانا لكن بألم ولاحظ مارتن الأمر ولكنه لم يتكلم حيث هم بالأكل عندما سبقته دانا بذلك
بعد مرور أقل نصف ساعة وهم يأكلون والصمت يغلف المكان, جاء النادل لينظف الطاولة ويخرج بغضون دقائق سامحا لهما بالحديث
لتتكلم دانا بتردد منزلتا رأسها للأسفل وممسكة بفستانها بقبضتها بقوة شديدة : مارتن أنا ...... صمتت قليلا وهمت بقول شيء
ليقاطعها مارتن بهدوء : دانا .
نظرت دانا لوجه مارتن بخوف
وكأن مارتن ينتظر أن تنظر إليه ليقول بخفوت : أنا أحبك , وإذا كنت لم تتقبلي الأمر فيمكنك قول هذا
لم يكد يكمل مارتن جملته حتى صرخت دانا بكلمة واحدة ألا وهي : لا
نظر لها مارتن بابتسامة ولكن سرعان ما اختفت عندما شاهد دموع عيناها بدأت تشق طريقها على وجنتيها
نهض مارتن من كرسيه بسرعة حتى وقع الكرسي للخلف ليمسك بعضدي دانا ويوقفها أمامه تماما ويقول بحزن : قلت إن كنت لا تريدين .....
قطعته دانا بعد أن أطلقت شهقة بكاء أليم : لا قلت لا ولكن عدني بشيء
تكلم مارتن بألم من دموع عينيها الذي أكتشف أنها نقطة ضعفه : أعدك عزيزتي
دانا ولا تزال على حالتها : أنك لن تخونني ولا تتركني لأي سبب حتى وأن أخطأت كن على يقين بأنني سأعتذر منك مهما طالت المدة .............. لتصمت قليلا وتقول بهمس مبالغ به قليلا : مارتن أنا أحبك
استمع مارتن لما قالته دانا بهمس ولكنه أدعى غير ذلك ليقترب من وجهها قائلا بغباء : ماذا قلتي لم أسمع شيئا أرفعي صوتك قليلا.
ابتسمت دانا وسط دموعها لتقول : هكذا أحسن كنت أقصد ألا تسمعني
ما إن انتهت دانا من جملتها حتى أطبق مارتن شفتيه بشفتيها , أجفلت دانا للوهلة الأولى لكن سرعان ما تقبلت الوضع وأغمضت عيناها بعد أن نزلت دمعتان بهدوء على وجنتيها
كانت كفا مارتن لا تزال تمسكان بعضديها لكن سرعان ما أصبحت ممسكة بخصرها
ابعد مارتن شفاهه عنها بعد أن شعر بيدي دانا التي حوطت ظهره من أعلى , ليعانقها بدوره حتى لا يسمح لها بالتأثر بما حدث
قال مارتن بهدوء : دانا أعدك أنني لن أتتركك لأي سبب كان
زادت دانا من عناقها له ولم تتكلم
ليقول مارتن من جديد : أقسم أنني أحببتك منذ أن نظرت لك وللوهلة الأولى ولكن ......... صمت قليلا وابعدا دانا عنه بلطف مكملا كلامها وهو ممسكك بوجه دانا كفيه وابهمامه تمسح قطرات الدموع التي تلألأت بالقرب من عيناها : لماذا فكرتي بأنني قد أخونك أو أتركك
وضعت دانا كفيها على كفي مارتن الموضوعة على وجهها لتقول بهمس : سأخبرك ولكن ليس الآن أشعر بالتعب
سحب مارتن كفيه من على وجنتيها لتستقر ممسكة بكفي دانا وقال بابتسامة : حسنا ما رأيك بالذهاب للبحر قليلا
دانا بتردد : بحر أقصد الوقت متأخر و.... صمتت
أعقب مارتن على كلامها وعلا وجهه طيف حزن : لا عليك
لاحظت دانا ذلك لتقول بسرعة : أحب البحر وفعلا أود رؤيته بالليل
ليتكلم مارتن قائلا : أنت متعبة سنذهب غدا أو بعده أمامنا أيام كثيرة
دانا بغضب طفيف : أريد رؤية البحر والآن
ضحك مارتن بخفة ليقول : طلباتك أوامر أميرتي
دانا بإحراج : لست أميرة
مارتن بابتسامة : بلا ما دمت حبيبتي
ابتسمت دانا ووجنتاها قد احمرتا بشكل ملحوظ , ليقترب منهما مارتن ويقبل كل منهما بخفة وسرعة ويخرج من الغرفة ممسكا بكف دانا التي تسير خلفه منزلتا رأسها للأسفل بإحراج
خرجا من المطعم وتلك العينان المجهولة تتبعهما بدقة , بعد أن ارتدي كل منهما معطفه لأن الجو كان باردا وخصوصا بهذا الوقت من فصل الربيع الذي طرق أبوابه منذ مدة قصيرة
ركبا سيارة مارتن ذات اللون الأزرق الفاتح بعد إصراره على عدم ركوب كل منهما لوحده
بعد مدة من الصمت الرهيب داخل السيارة وصلا للبحر نزلا سويا لتخلع دانا حذائها وترفع فستانها للأعلى قليلا وتقترب من الشاطئ بينما كان مارتن مركزا تفكيره بشيء أخر غير دانا , أجفل عندما رشقت دانا حفنة ماء البحر التي ملئت بها كفيها على وجهه لتقول بابتسامة : أين وصلت بتفكيرك
مارتن وهو يمسح وجهه من الماء قال : لا لم أصل لشيء ولكن أمر يؤرق تفكيري وسأجد له حلا
دانا مميلة رأسها باستفسار : ما هو ؟؟
مارتن بمرح : أنت
دانا باستنكار مشيرة لصدرها بسبابتها : أنا
مارتن وهو يومأ برأسه : نعم , نعم أنت
دانا بغضب طفيف : ماذا فعلت ؟؟
مارتن مدعيا التفكير : الكثير
دانا وقد بدأ غضبها يخرج من طوره للأشد : وما هو الكثير
مارتن بجدية مدعيا الصرامة : لا أذكر ولكن أخطائك كثيرة
لم تحتمل دانا الأمر فقالت ببرود : كما تريد عندما تتذكر أخبرني
وذهبت من أمامه لتجلس قرب الشاطئ على الرمال وهي تضم ساقيها لصدرها وليستقر ذقنها على ركبتيها
ضحك مارتن بخفة و ذهب ليجلس بجانبها قائلا بمرح بعد أن وضع يده على كتفها الأيمن ليقربها من جانبه أكثر ويستقر رأسها على ذراعه : كنت أمزح وكنت أفكر بموضوع يخص العمل
رفعت دانا عيناها التركوازيتان التي تلألأت بفعل القمر وقالت : حقا
مارتن بابتسامة وهو ينظر لها : نعم
وجهت دانا نظرها للبحر عندما لاحظت نظرات مارتن التي أشعرتها بالإرباك
نظر مارتن للبحر الذي تلون بالأسود بفعل ظلام السماء وانعكاس النجوم على سطحه لتمنحه مظهرا متلألئا جذابا وجذبه انعكاس القمر على سطح الماء ليهتف مشيرا للقمر بالسماء : أنظري دانا القمر هذه الليلة مكتمل تماما
لم تتكلم دانا فنظر إليها ليجدها تغط بنوم هادئ
ابتسم مارتن وأملاها إليه أكثر ليلقي بنفسه للخلف على الرمال بخفة ويستقر رأس دانا على صدره
ضم مارتن دانا بكلتا يديه حتى لا تشعر بالبرد وأغمض عيناه ببطء بعد أن طبع قبلة خفيفة على جبينها .




بالقصر وتحديدا بغرفة التوأم
نظرت لانا للساعة للمرة المليون في هذه الدقيقة وزفرت بعنف , قائلتا بحنق : الساعة قاربت الثالثة بعد منتصف الليل , أين يكونا أظن أن المطاعم تغلق بهذا الوقت
رمت نفسها على السرير بقوة وأغمضت عيناها مجبرة نفسها على النوم وعدم التفكير بقلقها على شقيقتها .




فتحت عيناها ببطء لتستقبل عيناها سقف الغرفة لتراه بجانبها نائما ببنطاله فقط , ابتسمت برقة
ووجهت جسدها إليه ووضعت يدها على شعره لتمسحه بخفة وقالت بهمس : أحبك وأشكر الله الذي عوضني عن كل شيء بك هدية لي .
فتح عيناه بتثاقل ليراها أمامه وتبدوا غارقة بالتفكير فكما يبدوا لم تنتبه لاستيقاظه ليقول بهمس : صباح الخير
انتبهت لتوها باستيقاظه لتبتسم بخجل بعد أن أبعدت يدها عن شعره
تكلم بغباء : مايا لماذا تلونت وجنتاك
تكلمت مايا بحنق : جيمس لا شأن لك
هز جيمس رأسه بخيبة أمل قائلا : لا أصدق أن بالأمس كان حفل زفافنا واليوم تتغيرين بلمح البصر
صرخت دانا بغيض : جــيــمـــس
ضحك جيمس ولم يعقب على كلامها
غضبت مايا ورفعت الغطاء عنها بعنف حتى تنهض ولكن يد جيمس أمسكت ذراعها لتسحبها بمقربة منه ليتكلم بهمس : عزيزتي , أسف
لا تزال مايا مدعية الغضب , ليقترب جيمس ويطبع قبلة خفيفة على وجنتها قائلا بابتسامة : كنت أمزح , لم تجبيني هل أعجبتك المفاجأة التي بالأمس
نست مايا غضبها أو بالأحرى تناست ذلك لتقول بمرح : كانت رائعة وجميلة و أعجبتني كثيرا خصوصا عندما أعلن زواجنا , صدقني لم أفهم ما يحصل إلا عندما قبلتني
ابتسم جيمس ليقول : أعدك بحفل كبير لكن بسب وفاة والدتك لم يكن من اللائق حفل الزفاف
مايا بهمس : جيمس أنا أحبك كثيرا
جيمس مدعيا عدم السماع : ماذا ؟؟
ضحكت مايا بخفة لتقول بصوت مرتفع : أحـــــبـــــــــك , هل سمعت
ضحك جيمس وأغلق أذنه القريبة من فمها ليقول : سمعت نعم سمعت وأنا أيضا أحبك
ابتسمت مايا لتقول : سأذهب لأعد طعام الفطور
جيمس : هيي هييي إلى أين ؟؟
مايا : قلت لك
سحبها جيمس إليه كثيرا حتى التصقت به ليقول بهمس : دعينا نتكلم قليلا
مايا بإحراج : حسنا تكلم



بمنزل ويليام
طرق الغرفة مرارا ولكن لا جدوى فقرر الدخول ليفاجئ بلوسي على الأرض بعيدا عن السرير , فزع قليلا وذهب مسرعا إليها ليجثوا بقربها ويضع سبابته وأصبعه الوسطي على الوريد الذي بعنقها , زفر براحة عندما شعر بنبضها ولكن غضب قليلا بسبها فتكلم بعد أن أبعد أصابعه عنها بصوت هادئ : لوسي......... , ...........لوسي
فتحت لوسي عيناها لتراه أمامها فزعت لوسي للغاية ونهضت لتجلس على ركبتيها وتضع يديها لأعلى القميص وتحكم إغلاق أزاره
تتبعت عينا ويليام حركتها ولكنه لم يعلق حيث قال : ساعة وستقلع الطائرة
تكلمت لوسي قائلتا بارتباك : حسنا , حسنا أخرج
مشيرة بيدها للباب
ابتسم ويليام بسخرية ليقول : أسرعي
لوسي بغيض : وأنا قلت أخرج
نهض ويليام من جلسة القرفصاء متوجها لباب الغرفة
تنهدت لوسي براحة ونهضت لتقوم بتجهيز نفسها
جلس ويليام على الأريكة لفترة قصيرة وعندما هم بالنهوض , رأي لوسي أمامه ببنطالها الجينز الذي يصل ل تحت ركبتيها بقليل المائل للسواد مع قميص باللون الأحمر الفاتح الذي أضاف لبشرتها البيضاء توهجا وتألقا جميلا
قالت لوسي : جاهزة متى سنذهب
نظر ويليام بتفحص لها ليرى حقيبة بيدها اليمنى , أقترب منها ليأخذ الحقيبة ويرميها على الأريكة ويقول : أتبعيني
بدلت لوسي نظرها من الحقيبة المرمية على الأريكة لويليام بغضب لتقول : بها ملابسي
ويليام ببرود : لا تحتاجين إليها
لوسي بغيض : أنا أحتاجها
وجه ويليام عيناه للوسي ببرود أوقف سريان الدم بعروق لوسي مما جعلها تصمت
توجه لباب المنزل لتتبعه لوسي بهدوء ولكنها أسرعت خطاها لتسبقه وتخرج من المنزل متخطية إياه ولكن قبل أن تتخطاه بقليل همست بالقرب منه : أكرهك
ضحك ويليام بسخرية ليقول : لماذا ؟؟
وجهت لوسي نظرها إليه لتقول بغضب طفيف : لأنك تكرهني
تكلم ويليام بغموض : وكيف علمتي بأنني أكرهك ؟؟
لوسي بغضب شديد : لأنني شعرت بذلك
ويليام ببرود مستفسرا : وبماذا شعرتي
أشاحت لوسي بوجهها لليمين لتقول ببرود مدعية ذلك : مغرور ومتعجرف وغبي أيضا
ضحك ويليام بخفة ليقول : أعلم ولكن غبي لم ينعتني بها أحد
أدعت لوسي البرود ولم تعقب على كلامه , ذهبا سيرا والصمت سيد الحديث بينهما حتى خرجا من الحي الذي من ضيق طرقه لا يمكن للسيارة دخولها , وصلا لسيارة ويليام الذي سبق وركبتها لوسي عند مجيئها لهنا , كانت تشع السيارة ببريق لامع بسب لونها الفضي وأشعة الشمس التي غطتها بالكامل
ركباها متوجهين للمطار الذي لا يبعد كثيرا عنهما , بعد وصولهما مباشرة كانت المضيفة تنادي بأن هذا أخر نداء للطائرة المتوجهة من نيويورك للندن
صعدا فورا بعد أن تأكدت المضيفة من جواز السفر ليجلس كل منهما بمكان مختلف حسب مقعدهما المحجوز مسبقا , ليجلس ويليام بجانب امرأة تبدوا بالثلاثينات تحمل بيدها طفلا يبدوا مولودا حديثا
بينما جلست لوسي بجانب رجل يبدوا عليه ملامح الرعب فقد كان يرتدي قميصا دون أكمام وذراعاه الموشومة بالكثير كالأفاعي والجماجم والقلوب المحطمة والتي تنزف دما , كان الرجل ضخم الجثة فكان يغطي لوسي التي جلست بالقرب من النافذة ومعالم الرعب هي من رسمت أدق تفاصيل وجهها
دب الرعب بلوسي ولكن سرعان ما اختفي تدريجيا عندما ارتفعت الطائرة معلنتا عن إقلاعها





داعبت أشعة الشمس عيناها لتفتحها ببطء شديد وتعود لإغماضها بشدة عندما فاجئها كم الضوء الداخل لمقلتيها
شعرت بتلك الذراع التي تحيط جسدها لتفتح عينيها بسرعة وتفاجئ بأنها نائمة على الرمال وذلك المعطف التي تفوح منه رائحة العطر الذي يستخدمه مارتن ما إن تسللت رائحته لأنفها حتى استوعبت وتذكرت كل شيء , وجهت نظرها لمارتن لتجد أنه مغمض عينيه ويبدوا غارقا بالنوم بسب انتظام تنفسه
رفعت نفسها عنه قليلا لتجلس وتقول بهدوء : مارتن
فتح مارتن عيناه بسرعة عندما سمع صوتها ليبتسم فور رؤيته لها بشعرها الذي صفف بعبث
جلس هو الأخر بجانبها ليقول بصوت يملئه النوم : صباح الخير أميرتي
ابتسمت دانا بإحراج : صباح الخير
تكلم مارتن بشك : أرجو أن تكوني نمت جيدا
ابتسمت دانا من جديد لتقول : نعم نمت جيدا وأنت
مارتن بمرح : وأنا أيضا نمت جيدا , ما رأيك بأن نتناول الفطور بمنزلي لأنه لا أظن أن أحدا سيستقبلنا بمطعمه ونحن بهذه الحالة مليئين بالرمال ونبدو كالمشردين
ضحكت دانا من أعماق قلبها ليتبعها مارتن بالضحك أيضا




كانت تجلس بالحديقة والضجر والقلق هما الشيء الوحيد الذي يشغلها نهضت من المقعد الذي يقع تحت تلك الشجرة الذي سبق وتسلقتها لانا
لتخرج من القصر ولكن وهي تسير على أقدامها حتى خرجت من الحي الذي يقع به قصر عمتها , ولا تدري أين تقودها قدميها , أهم شيء أن تتخلص من الضجر والملل اللذان سيطرا على حياتها هذه الفترة خصوصا بعد ذهاب مايكل بينما كانت تسترسل أفكارها والذي كان سيد أفكارها مايكل
وجدت نفسها بذلك الحي الفقير والمهجور تقريبا , استدارت لتعود من حيث جاءت ولكن يبدوا أنها ضاعت لم تعر للأمر اهتمام فكل ما فكرت به بذلك الوقت مايكل لتقول بصوت مسموع محدثة نفسها : سأذهب نعم سأذهب
وأكملت سيرها ولكن الذي لم يكن متوقعا هو ذلك الصوت الرجولي الذي قال بخبث : مرحبا , يبدوا أن الصدف تقودنا للالتقاء
وجهت نظرها للخلف لترى رجلا يبدوا بأول شبابه يرتدي ملابس رثة تدعوا للغثيان لتستفسر لانا : من أنت ؟؟
أقترب الشاب منها بسرعة وسرعان ما كانت قبضته تحكم بإحكام على عنقها مثبتا إياها بالجدار الذي خلفها مباشرة والذي رفعها قليلا عن مستوي الأرض ليقول : أنا قابض روحك يا قاتلة .
تكلمت لانا بصوت ضعيف وهي تمسك بقبضته بيدها محاولتا الإفلات لكن عبثا : أتركني
أحكم قبضته بقوة لتقول لانا بصوت يكاد لا يسمع ووجها الذي بدأ يميل للزرقة بعد أن أحمر : أتركني , ستقتلني , أحمق لا أستطيع أن أتنفس
ابتسم الشاب بسخرية قائلا : وهذا ما أريده
أنقطع تنفس لانا لتتوقف عن التحرك , بعد أن كانت تحرك ساقيها محاولة الإفلات ويدها التي تدلت ساقطة لوضعها الطبيعي بعد أن كانت تحاول عبثا فك قبضته التي قبضت عنقها بشدة .



__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ




التعديل الأخير تم بواسطة بنوته بس قويه ; 08-24-2012 الساعة 06:02 PM
رد مع اقتباس
  #705  
قديم 08-24-2012, 02:34 PM
 
Question

الأسئلة
س : رأيكم بالبارت وطوله ؟؟
س : من هو الرجل الذي حاول قتل لانا ؟ هل هذه نهاية لانا ؟؟
س : ماذا ينتظر لوسي وويليام بلندن ؟؟
س : هل سيتقابل مايكل مع لوسي ؟؟
س : توج حب جيمس ومايا بالزواج ما رأيكم بذلك ؟؟
س : أنتقادات وتعليقات والأهم توقعاتكم ؟؟
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ




التعديل الأخير تم بواسطة بنوته بس قويه ; 08-24-2012 الساعة 05:02 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الأولي .....ارجو الدخول naseemalroo7 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 61 07-02-2012 11:12 PM
روايتي الأولى ||I am between two men and the reason my friend || αεïdεïη أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 62 04-21-2012 08:27 PM
روايتي الأولى : ليت كل العيون اللي تشوفك عيوني ضحى زغلول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-12-2011 06:40 PM
أنا مسيحيه ههههههه ......اللي مايقراها يفوته نص عمره ساميه الفدعاني ومنك أعاني أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 09-05-2009 06:03 AM
القصة الأولى ( إغتصاب فتى عمره .... ) HuSsAiN قصص قصيرة 14 10-17-2007 12:07 AM


الساعة الآن 06:54 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011