عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016

أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه

Like Tree20Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-14-2012, 06:26 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكرز••» مشاهدة المشاركة
جزااك الله خيرا
ربنا يعزكِ
وجزاكِ ربي بالمثل
ودمتِ طيبه
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #12  
قديم 07-14-2012, 06:32 PM
 
الله يجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
__________________
  #13  
قديم 07-14-2012, 06:42 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوناميو مشاهدة المشاركة
الله يجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
اللهم امين
انا وانتِ والمسلمين
بارك الله فيكِ وبكِ
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #14  
قديم 07-14-2012, 07:27 PM
 




1- حتى يغِّيروا ما بأنفسهم :

تغيير أي شيء يجب أن ينبع من داخل نفسك لا من خارجها ، والأية الكريمة فيه ربط بين الفرد والجماعة فما يغيره الفرد ينعكس على المجتمع ولابد فأنت فرد في جماعة ، عضو في جسد ، إذا كنت مريضا مرض الجسد كله وإن كنت معافى صحّت الأمة ، وهل الأمة إلا أنا وأنت .
وخلاصة القول: أن عليك تجديد نواياك لتضاعف أجرك هذا العام ، إنك بتغيير نفسك اليوم تغيِّر الأمة من حولك ، فتكون إيجابيا تحمل هموم أمتك لا أنانيا تفكر في نفسك وحسب .
2- لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر :
كل شيء في الكون لا يعرف السكون ، فما الذي يجعلك ساكنا لا تتغيِّر ؟
عجلة التغيير في رمضان أسرع وأكفأ ، لأن فيه كل شيء يتغير ، إضافة إلى فتح باب الجنة وإغلال أبواب النار وتصفيد الشياطين ، فكل ما عليك أن تضاعف حسناتك فيه ، فكل من أدى نافلة في رمضان كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، وينقلب ثواب العمرة ليصل إلى ثواب حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهناك تغييرات عظيمة يجريها الله على الكون كله ليعين عباده على التغيير فكيف قابل العبد هذه الهبة ؟ هل استقبلها بما يليق ؟ إن التحول يقتضي تحولا والتغير لابد أن يقابل بتغير مثله والله سبحانه أرشدنا في كتابه :{ وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}



3- أنت قائد أم مقود . :
إما أن تقود عملية التغيير بنفسك وإلا سيمسك الشيطان بعجلة القيادة ليهوي بك إلى الأسفل ولن يهدأ له بال حتى تهوى لتصل إلى قاع جهنم ، فالأمر كله بيدك إن شئت أن تتقدم في طاعة الله وإن شئت تأخرت بالمعصية وهو أمر سهل ، والتقدم محبوب لدى الناس والتاخر مكروه لذا كان التقدم هو الجدر بك والمتوقع منك .فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها ..
والسؤال الذي تفرضه الآية عليك هو : هل أنا بحاجة إلى التغيير ؟ هل أنا راض عن نفسي ؟ قانع بواقعي في عبادتي عاداتي ،، تصرفاتي ،، تظرتي للحياة ؟
والأية تلفت النظر إلى أن الرضا عن النفس أولى خطوات السقوط ، وأن اتهام النفس هو أول درجات الارتقاء ، لأنه يريها عوامل النقص فتجدَّ في استكمالها ، وهل رمضان إلا شهر استكمال الناقص وجبر المكسور!!


4- خطّـط جيداً :
أي لا تعوِّل التغيير والتقدم من تلقاء نفسه أو أن يهبط عليك من السماء بل عليك أم تتقن في التخطيط وجد لنفسك وسائل تساعدك على ذلك كمثل أن تقول لنفسك : ماذا سأغير أثناء رمضان هذا العام ؟ أي عادة سيئة ساتركها ، أي عبادة سازيد منها لأني لا أقوم بها كثيراً ، أي علاقة ساترك لأنها سبباً في بعدي عن الطاعة ، هكذا دون تمييع ولا تسويف ، وعليك كتابة ما تخطط له وكأنك كتبت عقداً توقِّعه مع نفسك ، تُشهِد عليه ربك ، فيشق عليك بعدها عدم الوفاء به ، ويتعَّذر النسيانلقد تعلمنا التوثيق والكتابة من كتاب رب العالمين حين قال سبحانه :
{..عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى} " طه 51-52"
وبهذا .. نكون قد أخذنا حقاً بأساب التغيير المنشود .
وبهذا ..لا يمر الشهر كما مرَّ علينا من قبل حين كنا نأمل أن يهبط علينا التغيير من السماء.
قاعدة للحفظ :
كل دقيقة تقضيها في التخطيط توفَّر عليك من 5 إلى 10 دقائق عند التنفيذ ، وأنت في شهر ثمين معدودة أيامه محدودة انفاسه لذا تدرك قيمة تلك القاعدة ..
لذا قم من الأن بعمل تلك الخطة لتتأكد من فاعلية التغيير التي تريدها لنفسك ، أما إذا أدركنا الموت قبل الشهر ، بُعِثنا على نياتنا لنرى أجر شهر رمضان يقل في موازيننا يوم القيامة ، وما اجمل ان يجد المرء في صحيفته حسنة لم يتعب فيها ، بفضل كرم الله الفيَّاض الذي جازانا بنيتنا الصادقة وعزمنا المتوقَّد .
لا تتكاسل وتذكر أنك عندما تتقاعس في وضع خطة لنفسك ، هناك من يخطط لك ، يحاربك بجنود لا قبل لك بها .
وتذكر أن الله أمدك بجنود لا قبل له بها : ذكر ، واستغفار ، وبكاء بالأسحار ، تحثك عليهما وتقويك صحبة الأخيار.
فعليك أن نقاتله بما قاتلك به : المكر بالمكر ، والسيف بالسيف ، والعزم بالعزم .




5-
الذين جاهدوا فينا لنهدينهم . :
الجهاد هو بذل غاية الجهد وشرط لبلوغ الهداية وفي الآية بشارة على أن كل خطوة منك يرُدُّها الله عليك بآثار عظيمة من الهداية وتغير القلب ، كل قطرة عرق ، كل ذرة جهد مبذولة سيقابلها أكرم الأكرمين بما لا يخطر ببال ولا يرنو إلى خيال ،، هيا تحرك !!
إن لم تبذل مائة في المائة من جهدك فلم تجاهد وسيظل شاطئ الهداية أمام ناظريك تتمناه ولا تدركه .
إذا تعبت أو عانيت في رحلتك فلا تبتئس ولا تحزن بل أفرح !! لماذا ؟!
لأنك لمحت الكنز المختبئ من وراء التعب: الهداية الربانية ، فلا راحة إذن بعد اليوم إن كان التعب شرط الهداية ، خاصة وأنت تاجر آخرة ،، ربحها يغريك ،، وكنوزها تستهويك ،، لذا لا تفتر لك همة،، ولا تنقطع بعد ابتداء ، فقط ابدأ ، واترك كل ما سيكون سبباً لتراجعك ولا تحزن لمفارقته ، بل ستكون بدأت بسلوك طريق الهداية الذي ينتظرك من زمن على شوق .

6- ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له :
عن أبي هريرة رضي الله عنه : " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَى الْمِنْبَرَ ، فَقَالَ : آمِينَ ، آمِينَ ، آمِينَ " ، قِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا كُنْتَ تَصْنَعُ هَذَا ؟ فَقَالَ : قَالَ لِي جِبْرِيلُ : رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا لَمْ يُدْخِلْهُ الْجَنَّةَ ، قُلْتُ : آمِينَ ، ثُمَّ قَالَ : رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ ، فَقُلْتُ : آمِينَ ، ثُمَّ قَالَ : رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ " .
من يدعو هنا ؟ ومن الذي يقول آمين ؟
الداعي هو جبريل الأمين ، والمأمِّن هو خير خلق الله عليه الصلاة والسلام .
دافعة الحرص علينا والرأفة بحالنا حثًّلا على اغتنام الفرصة واستغلال اللحظة ، وشحذ للهمة لئلا تخسر وتُفلت من يديك هذه الهبة والعطية ، ولعل ساعة في رمضان تعدل في بركتها شهراً في ما سواه،، ولم لا؟! فلا تضيع وقتك فيه واغتنمه ، بدلا من التحسر في يوم ترى الأرباح تُوزَّع أمام عينيك وليس لك فيها نصيب.
قال ابن القيم : " كل نَفَس يخرج في غير ما يقرّب إلى الله فهو حسرة على العبد "



7- أول رمضان في حياتك وآخر رمضان :
صم رمضان هذا وكأنك تصوم لأول مرة ، تتلو القرآن عضاً طرياً كما أُنزِل ،تنسكب دموعك على وجنتيك لنسمات دعاء خاشع هبّت على قلبك، وتصلي وكانك تقف بين يدي الله لأول مرة ، أفتح بذلك صفحة جديدة مع الله، فما مضي من التقصير لم يعد له وجود ، وخطاياك غفرها الغفور والودد ، وليس لشيطانك ما يستزلك به .
واستشعر أنك لن تدرك رمضان المقبل ، فتصوم صيام مودّع ، وتقوم قيام مودّع ، وتعمل عمل من يسافر إلى محطة " القبر" عند ختام الشهر ، هذه ليست وصيتي بل هي صلى الله عليه وسلم:
{ اذكر الموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لَحرِيٌ أن يُحسِن صلاته}حسن كما في السلسلة الصحيحة رقم 1421 .
لو تعاملنا وكأننا رأينا قبل قدومه رؤيا بأننا ميتون آخره لكان الحال غير الحال . فماذا تنتظر ؟
ألم تسمع بالحوادث التي يخطف بها الموت الآلاف كل عام ؟
أما بلغك خبر موتى الفجأة يغادروننا دون سابق مرض أو إنذار؟
لماذا تستبعد أن يكون الدور عليك ؟ أو أن يطرق ملك الموت بابك اليوم أو غداً .
أعلم أن الشباب يلاحقه الهرم ، والصحة يعقبها السقم ، والقوة آيلة للسقوط تحت وطأة الضعف ، فبادر وأردك نفسك .



8- أبدأ بالاسهل :
البداية السهلة دائما ما تُغري وتبث الثقة في النفوص أما البدء بالأصعب فقد يبث اليأس إن قاد إلى الفشل ، وإن شعور المرء بالإنجاز هو أكبر حافزٍ له على الاستمرار .
فعليك أن تحدّد اليوم ما يسهل عليك لتبدأ به ، فأعرف نفسك وميولك ، وابدأ بما سهل عليك لتقوى بعدها على بلوغ ما صعب وظننته مستحيلاً .



9- أبدأ بالأهـم :
حين تضع خطتك وتنوي التغيير بحق ابدأ بالأهم ثم المهم ، والأهم هنا هو فرائض الله .
والفرائض قسمان :
أوامر أمرك الله بها ، ونواهي نهاك عنها ، ففتّش عما فرّطت فيه من أوامر أو وقعت فيه من نواهي ، وابدأ به . وإليك بعض الأمثلة :
أ- في مجال علاقاتك : لا تخطّط لتحسين علاقاتك مع أصدقائك وأنت عاق بوالدَيْك أو قاطع رحم .
ب - في مجال عباداتك : لا تطلب قيام الليل وقد أضعت خشوع الفريضة ، ولا تعتمر عمرة رمضان بمال حرام أو قبل ردّ المظالم إلى أهلها .
ج - في مجال عاداتك :ابدأ بالعادة التي تؤذيك وتؤذي من حولك ، وقدّمها على العادة التي تضرك وحدك .
د - في مجال قناعاتك : تبدأ بالقناعات الخاطئة المتفشية في معظم الناس .
هـ - في قلبياتك : تبدأ بما يمنع من دخول الجنة من كبر وإعجاب بالعمل يحول دون مراقبته وتحسينه .



10 - اشحن وقتك :
اجعل يومك في رمضان مشحوناً بصورة كبيرة ، كأن أعمالك محدودة بوقت ضيق لا يمكن أن تنجزه لو سرت حسب معدلك الطبيعي ، ولا تقول في الوقت سعة وفي الزمن بحبوبة .
وتخيل أن زائرك سيغادرك بعد شهر فحسب ، وعليك أن تكرمه ما استطعت لينقل الثناء عليك إلى رب كريم أرسله وينتظر عودته .
واعلم ان الفراغ إن لم يشغله شيء يؤدي إلى ترهل الأداء وتسلل الكسل وغزو الشيطان وإصابة الإيمان في مقتل ،
حفظ الله علينا إيماننا وديننا وثبتنا ، اللهم آمين .




اتمنى أن تكون النقطة الثالثة من جدولنا قد أدت المرجو منها
واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه إلى أن القاكم مع :
4- معاهدة القرءان ،، و الذّكـر .




</B>
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #15  
قديم 07-18-2012, 07:23 PM
 

يد بيد نستعد لرمضان(4)

معاهدة القرآن >




ا
لحمد لله القائل : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ...} وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل :
"
الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة" صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد ،


يا خادم الجسم كم تسعي لخدمته *** أ
تعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها
***
فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

قال الله تعالى:

((
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ))
(سورة الاسراء .آية 88)

وقال -صلى الله عليه وسلم -:
"تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها"
[ أخرجه مسلم ]
،

ومن تأمل هذا الحديث العظيم ، ونظر في معانيه ، أدرك عِظَمَ هذه الوصية ، وعلم أهمية المحافظة على تلاوة كتاب الله ومراجعته ، والعمل بما فيه، ليكون من السعداء في الدنيا والآخرة



عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قال: " أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن ، فكنا نتعلم القرآن والعمل به ، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء، لا يجاوز تراقيهم " .

عن إبراهيم قال: " كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين ، وكان ينام بين المغرب والعشاء ،
وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال .


عن ابن شذوب قال: كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرا ، ويقوم به الليل ،
فما تركه إلا ليلة قطعت رجله ، وكان وقع فيها الآكلة فنُشرت .

قال سلام بن أبي مطيع : " كان قتادة يختم القرآن في سبع ، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ،
فإذا جاء العشر ختم كل ليلة" .


وروى إسحاق المسيبي عن نافع قال: " لما غسل أبو جعفر القاريء ،
نظروا ما بين نحره إلى فؤاده كورقة المصحف ، فما شك من حضره أنه نور القرآن .


قال يحيى الحماني : " لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته ، فقال لها : ما يبكيك ؟
، انظري إلى تلك الزاوية، فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة " .


وقال أحمد بن ثعلبة : سمعت سلم بن ميمون الخواص يقول:
" قلت لنفسي: يا نفس، اقرئي القرآن كأنك سمعتيه من الله حين تكلّم به، فجاءت الحلاوة" .

عن الأعمش قال: " كان يحيى بن وثّاب من أحسن الناس قراءة ، ربما اشتهيت أن أقبل رأسه من حسن قراءته ،
وكان إذا قرأ لا تسمع في المسجد حركة ، كأن ليس في المسجد أحد " .

قال أبو بكر بن الحداد : " أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي أنه كان يختم في رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلاة ، فأكثر ما قدرت عليه تسعا وخمسين ختمة ، وأتيت في غير رمضان بثلاثين ختمة".


هذا هو حال سلفنا الصالح في معاهدة القرآن ..,
و علينا أن نكون خير خلف لخير سلف و نقتدي بحبيبنا صلوات الله و سلامه عليه ,
ثم إن رمضان شهر الخير و الثواب الجزيل و المغفرة .. فمن فاته الثواب فيه , فمتى ؟!
على الاقل أيها الأحباب نختمه مرتين ...
شرح الله صدورنا و صدوركم بكتابه العزيز و جعله ربيع قلوبنا و نور صدورنا




جدول مقترح لمن أراد ختم القرآن خلال 3 أيام


بعد الفجر
جزئين


بعد الظهر
جزئين


بعد العصر
جزء


بعد المغرب
جزء


بعد العشاء
جزئين


قيام الليل
جزئين

هذا الجدول لختم القرآن خلال خمس أيام

بعد الفجر
جزئين

بعد الظهر
جزء

بعد العصر أو صلاة التراويح
جزئين

بعد المغرب أو خلال قيام الليل
جزء
وهذا لختم القرآن في 10 ايام بإنهاء ثلاث أجزاء يوميًا

بعد صلاة الفجر
جزء

بعد صلاة الظهر
جزء

بعد صلاة العصر أو صلاة التراويح
جزء

و أقل شيء هو ختم القرآن مرة واحدة في رمضان بقراءة جزء واحد يومياً



و ربما لم تكن هذه الجداول المقترحة مناسبة لكم ..
فاصنعوا لأنفسكم جدولًا مناسبًا لحالكم و سيروا عليه و لا تتأخروا عنه مهما كانت الظروف
اجتهدوا في تلك الأيام فإنها أيام الطاعات , و الأجر فيها مضاعف
فلا تحرموا على أنفسكم الأجر ..
و توكلوا على الله مولاكم و استعينوا به ؛ إنه نعم المعين .

أشكر الأخت Lost freedom
عملها على هذا الموضوع وجزاها الله خيراً


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور لرمضان نــونــو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 08-09-2010 12:45 PM
كيف نستعد لرمضان ؟ وما هي أفضل الأعمال لهذا الشهر الكريم ؟ osama14 مواضيع عامة 8 06-10-2010 05:28 PM
كيف نستعد لرمضان .... ؟؟ اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من عتقائك من النيران أحلى صحبة مواضيع عامة 4 07-27-2009 07:57 PM
أتحدى البعض..لا..لا بل أتحدى الكل... زهرة الرمال أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 29 05-15-2007 01:28 PM


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011