عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2012, 11:27 AM
 
انـت تركـتني .. U left me

الســلام عــليكم ورحمــة الله وبــركاته ..~

مـساء \ صـباح الخــير ..


عنـوان القصة : انت تركتني!! ..you left me~

تصنيف القصـة : رومنسي – أكشن - خـيال..




القـصة ..

تدور احداث القصة في المدينة التي لاتنام نيويورك..

وهي قصة حب بين شابة تدعى ناتالي وحبيبها الوسيم إيفن..

وتحدث الكثير من الامور التي تغير مسرى تلك الحياة الهادئة التي كانا يعيشانها بوئام..


شخـصيات القـصـة الرئيـسية..

لم اضع صورة للشخصيات كي ترسموها بمخيلتكم ..

الشخـصية الأولـى..

الاسـم: نـاتالي ترين..

العمـر:21

الشخصية الثانية..

الاسم: ايفن لوك..

العمر:24




الشخصيات الثانوية..

الشخصية الأولى..

الاسم:جيمي بروس

العمـر:22

الشخصية الثانية..

الاسم:آنا ترين

العمر:25

الشخصية الثالثة..

الاسم:اشلي سوزيت

العمر:22

منقولة
  #2  
قديم 06-25-2012, 11:33 AM
 
مقـدمـة :
مـنذ ان دخـل إلى حـياتي لم ارى دموعـي تهطل ابدا كان سـر سعـادتي ينبوع فرحي

كم احبه وكم اعشقه.

اصبح هو موضوع حياتي كلها هو ما اريد .. هو ما احتاج .. لا أحـد سواه.



الفصـل الأول

(وداع يليه اللقاء)

مشـيت بخطـوات ثقـيلة متعـبة نحو تلك الشقـة القابعة في نهاية الشارع .. كانت الشمس مغطاة بتلك الغيوم..هبـت تلك الرياح محمـلة بأغاني وداع للخـريف و أوراقه الصفـراء الجـافة فحركت خصلات شعري الحمراء و كشفت ساقي البيضاء مبعدة التنورة الصفراء.

ارجعت تلك الخـصلات إلى الخـلف بيدي الصغـيرة وهرولت عندمـا رأيت بـاب تلك الشـقة الواقعة في الطابق الأرضي معلق عليه بقمـاش ازرق كـتب عليه بالأسـود " عـيد مولد سعـيد حبيبتي "

ارتسمت تلك الابتسامة على وجهي فأخـرجت المفتـاح من حقـيبتي الجـلدية بكـل حمـاس.

فتحت الباب الخشبي إذا بظلام حالك يستقبلني.

قلت بصوت لطيف:لا أراك اين انت حبيبي ؟

أقفـلت الباب خـلفي بهدوء تقدمت ثلاث خطوات إلى الأمـام فسمعت صوت حركـة خافت خلفي ألتفـت لكنه لم يظهـر بعد..

تابعت سيري ليُفتَح الضوء فجـأة و اجد تلك الكعكة الصغيرة بالشيكولاته وهو يقـف بجانبها ممسك بعلبة صغيرة قاتمة اللون .

ليقول بصوت مرح : عـيد مولد سعيد.

اسـرعت نحوه لأغوص في حضنه الدافئ مرفرفة من الفـرح..

فهمس في اذني :احبك للأبـد..

أجبته بحنان:وانا ايضا يا عزيزي.

ابعدني قليلا عنه ونظر إلي بعينيه الرماديتين وقال واعدا: لن اتركك مهما حدث.

هـذا كان وعد إيفن الأبـدي لي .

جثى على ركبتيه وفتح تلك العلبة الصغير وقال بنبرة حماس:ناتالي أتقـبلينني زوجـا لك ؟ سـأحبك وارعاك إلى الأبـد .

اعتلت ابتسـامة عريضة على وجههي قلت بعدها بوضوح :بالطبع اقبل ..

مددت يدي له ليضع ذلك الخاتم الألمـاسي في اصبعي.. ميثاق يربطنا لأبد الدهر.

نهض سريعا واحتضنني كدمية صغيرة بين يديه ثم اتبع قائلا:إلى الكعكة..

قلت بدهشة:لا أصدق انا خطيبتك الأن..!!

اجابني بابتسامة محبة وجلس على الاريكة الحمراء في مدخل شقتنا وأخـذ يقطع الكعكة.

بالنسبـة لي إيفن هو كل شـيء كل ما أريد..

قال بصوت مهتم:كيف هي الجامعة؟

قلت ببساطة:متعبة .

أجابني بنبرة ارهاق:افضل من العمل..

جـلست بجوراه وامسكت بيديه وقلت:ألست مرتاحا في تلك الشركة؟

قال متظاهرا:بلى ولكن ضغط العمل موجود.. لا تقلقي ..

قلت بخوف:لا ترغم نفسك ولا تجهدها.

قال طائعا:بكـل تأكـيد .

ثم ابتسم وقال:هذا يوم مولدك لذا فلنجعله جميلا.

ناولني قطعة الكعكة في طبق مصحوب بشوكة وأخذ هو الأخر قطعة .

أخـذت انظر إليه وهو يتناول قطعة الكعكة التي لا تقاوم .. كم هو وسـيم .

نظر إلي وقال:هيا كليها .. ألم تعجبك؟

قلت وانا اهز رأسي بالنفي:لا بل أعجبتني شكرا لك.

قال بهدوء:مالذي يشغل بالك؟

قلت مبتسمة:وسامتك.

ضحك بكبـرياء وقـال :اليوم سأتأخـر في العمـل وإلا لكنت جهزت عيد مولدك في الليل مع الشموع وجعلته رومنسيا اكثر.

قلت نافية:لا انه جميـل في وضح النـهار لا تقلق بشأني ..سأجهز لك قميصك.

اشـار إلى عـلاقة الملابس لأجد قميـصا جاهزا ..ليقول:جهزته بنفسي ..اليوم يوم راحة لك.

تناولت قطعة صغيرة من الكعكة ووضعت الطبق على الطاولة.

ثم قلت:هذا جـيد ..اتعرف هـذا افضل عيد مولد معك.

سألني:ولمـاذا؟

قلت ببداهة:لأنه الوحيد من بين 3 قضيتها معك اصبحت فيه خطيبتك.

نظر إلى مفكرا ثم قال:لقد مضت ثلاث سنين ونحن معـا كم هـذا جميـل.

وضعت رأسي على فخذيه ومددت جسدي مستلقية .

أخـذ يحرك خصلات شعري بنعومة بينما كنت اقول : لن تتركني ابدا صحيح؟

قال ضاحكا:يستحيل ان اتركك فأنا لا أستطيع العيش بدونك.

مخـرج:
شعور ما يخاجلني اشعر ان هناك ما سيحدث واتمنى ان يكون شيئا حسنا .



تـرقبـوا الفـصل الثاني

(ذهاب بلا عودة)
  #3  
قديم 06-25-2012, 11:50 AM
 
مقـدمة:
تخبطت تلك الجدران بتلك الأصوات العالية .. وقفت بضيق وخوف معا ماذا افعل ؟

الفصـل الثاني

(ذهاب بلا عودة)

استيقظت صارخة فسمعت صوته القلق يقول: ماذا هناك؟

قلت وانا اتنفس بصعوبة:مجـرد حلم سيء.

انزل رأسه إلي وقـبل رأسي و أخـذ يمسـد على شعري بنعومة ثم قال:علي الذهاب للعمل الأن.

نهضت بسرعة ووضعت يدي على شعري لأرجعه إلى الخلف ونظـرت حولي فوجدت انني قد غفوت عليه ونحن على الأريكة في وسط عيد مولدي..

قلت بإستياء:لا أصدق اني قد نمت..اعذرني انا اسفة..

قال بهدوء وهو ينظر إلي مبتسما:لاتقـلقي بهذا الشأن..أعتذر علي الذهاب..

قلت متفاجئة:لاتقل لي انها السابعة.. نمت كل هذا الوقت .. لماذا لم توقظني؟

قال مبتسما:كنت متعبة جدا.

اتبعت بهدوء:اسفـة حقا...

أجابني مقاطعا:انا من يعتذر هنا سأتركك في هذه المناسبة المميزة..آسف.

نظرت إليه بعيني البنيات واردفت :اذا سـارع وارتدي ثيابك كي لا اسجنك هنا .

علت ضحكته المنعشة في المكان ثم نهض من الاريكة ودخل لغرفة النوم.

نهضت أنا الاخرى وذهبت لغرفة الغسيل لأغسل ثيابنا فالعيش في شقة دون والدين يتطلب القيام باعمال منزلية لكني اعتدت على ذلك.. وريثما كنت اضع تلك الثياب البيضاء في غسالة الملابس اذا به يفاجئني من الخلف بقبلة على وجنتي..

ألتفت نحوه فقال بهدوء:وداعا عزيزتي.

قلت منبهة:لا تنس ان تأخذ معك سترة جيدة ومظلة فالشتاء على الأبواب ويمكنه ان يفاجئنا.

قال ضاحكا:نعم بكل تأكيد لا اريد ان اعود إليك مبتلا.

أمسـكت بربطة عنقه و اعدت ربطها جيدا ثم قلت :ان عدت مبللا ستنظف انت الأرضية.

قال مبتسما:لهذا سأخذ مظلة.

قبلني على جبهتي ومن ثم اردف:احبك..وداعا.

ابتسمت له وقلت:وانا ايضا..اتمنى لك يوم عمل جيد.

سرعان ما ذهب من أمـامي وسمعت صوت أغلاق الباب الخشبي.

بقي لي سنتان في الجامعة هـذا متعب..لم أظن ان دراسة الفنون ستكون بهذا الطول..

أكملت وضع الثياب في الغسالة و جعلتها تعمل بعدما وضعت الصابون.

خرجت من غرفة الغسيل لغرفة النوم رميت بنفسي على فراشنا الناعم بتعب , رغم انني قد نمت لكني أزال مرهقة.

شقتنا صغيرة جدا عبارة عن مدخل وصالة في آن واحد .. ركن مطبخ صغير مفتوح على المدخل وغرفة الغسيل الصغيرة تلك مع غرفة النوم والحمام..في الحقيقة انها شقة إيفن ولكني انتقلت للعيش معه منذ سنتين تقريبا بعدما امضيت سنة قبل ذلك في التعرف عليه جيدا..

رن هاتفي النقال وقطع حبال تفكيري نهضت بسرعة إلى الصالة فلعله إيفن يحتاج شيئا..

قفزت فوق الأريكة وسحبت الحقيبة من الأرض فتحتها وأخرجت الهاتف مجيبة:مرحبا.

ليرد علي ذلك الصوت المرحر:عيد مولد سعيد.

قلت سعيدة:آهلا جيمي..

أجابني بإستياء:لقد تأخرت صحيح.

قلت منكرة:لا.. ما يهم هو انك تذكرت.

جيمي هو صديقي من المرحلة الثانوية فقد كنت أتسكع في الأغلب برفقة الفتيان عندما كنت اصغر سنا..اما الأن فأنا لا اكون إلا مع إيفن وحده.

سأل:كيف هي الجامعة معك؟

أجبته بإنزعاج:آآه كم أكرهها انها متعبة حقا..ماذا عن دراسة القانون؟

قال ضاحكا:لا عليك بقي لك سنتان صحيح؟

قلت بتذمر:صحيح.

قال مناكفا:هيا يالك من كسولة.. كيف حال إيفن؟

أجبته:أفضل حالا في الشركة الجديدة..لكنه مازال يكد في عمله .

قال بهدوء منفر:جيد..ابلغي تحياتي له , وداعا.

أجبته باستغراب:شكرا لأتصالك .. وداعا.

قال بنبرة غريبة: على الرحب والسعة.

من ثم أغلق السماعة..ماذا به؟ تغير صوته فجأة..

=========

اصبح القلق ينتابني لماذا تأخر كل هذا الوقت من المفترض ان يعود في الواحدة صباحا لكنها الثانية..هذا ليس جيدا..صحيح انه قال انه سيتأخر لكنني قلقة كما انه لا يجيب على هاتفه النقال..

جلست على الأريكة الجلدية الحمراء..وفي يدي هاتفي النقال..اتصلت به اكثر من 20 مرة

لكن دون إجابه..ماذا حدث له؟

أخذت احرك أصابعي على الطاولة القريبة وعيناي لا تغادران الهاتف النقال اللذي وضعته في الطاولة نفسها.

بدأت السماء تغيم على المكان ولم ألبث حتى سمعت وقع قطرات الماء على الأرض الاسفلتية..

هيمن قلق حاد على تفكيري تأخر إيفن .. السماء تمطر..لايجيب على هاتفه..

فبدأت الوساوس تعبث برأسي هنا وهناك.

سمعت صوت خافت قادم من الباب لكني ميزته انه صوت المفتاح لقد عاد ..

نهضت سريعا لفتح الباب قبله لكنه سبقني إلى ذلك..

فتح الباب على مصرعه واذا بصوتي يعلو المكان رهبة : يإلهي ..~


مخرج:
هـذا ما توقعته .. لكن لماذا ؟ لماذا حصل ذلك..

ارتميت ارضا مذهولة من هول ذلك المشهد ..||~


ترقبوا الفصل الثالث

(صرخـات الآهـات)







  #4  
قديم 06-25-2012, 12:02 PM
 

مقـدمة:
حبيبي ومُنيـرحياتي .. ألمـه هو ألمي ..~

الفصل الثالث

(صـرخـات الآهــات)

فتح الباب على مصرعه وإذا بصوتي يعلو المكان رهبة : يإلهي!!.~

ما الذي حدث له ؟ أخذ قلبي يخفق بسرعة.. ما كل تلك الدماء ..

ركضت نحوه مسرعة.. ثيابه رثة ممزقة تغطيها تلك الدماء دمائه هو.. إضافة إلى وجهه الشاحب المصفر..

أمسـكت بذراعه بفزع .. لكنه صرخ متألما ابتعدت عنه ..

وقلت بخوف شديد:مالذي حل بك؟

أجابني بذلك الصوت الذي لم اعتد منه صوت ضعيف اجش:أنا بخير..

قلت معاتبة:انت بخير ؟! تعال معي إلى الحمام سريعا..

أسندت جسده الواهن بكلتا يدي وقدته للحمام نزعت قميصه برفق لأعرف مصدر تلك الدماء..

العديد من الجروح هنا وهناك على جسده الابيض الناصع..

هرعت نحو تلك الخزانة البيضاء الموجودة في الحمام أخرجت علبة الأسعاف..

وبالكاد حملتها إليه بسبب ارتجافي الشديد..

أمسك بيدي وأخذ يقبلها قائلا:لاتقلقلي أنا بخير.

نظرت له بتلك الملامح الخائفة ليعلم انه مخطئ..

نظر إلي هو الأخر وقال : على الأقل سأكون بخير.

أخذت اضمد جروحه بعدما عقمتها.. بينما سألته:من الذي فعل بك هذا؟

قال بهدوء:لا أعرف .. اعتقد انه حيوان ما..

قلت بوضوح:اسمعني جيدا سأخذك للمشفى ريثما انتهي.

قال نافيا:لا انها مجرد جروح طفيفة..

نظرت بغضب رافضة للأمر لكنه طمأنني :حسنا غدا سأذهب..

قلت مستنكرة:مستحيل الأن سأخذك..

أجاب:انظري إلى الجو .. غير مناسب..والحافلات العامة لن تعمل الأن بسبب هذا البرق.

ارجعت شعري إلى الخلف بهدوء وقلت:حسنا..غدا.

تابعت بقلق:لا أفهم ..جروح غريبة .. اهم من قطاع الطرق؟ .. اريد قتل من فعل بك هذا..

وضع يده على صدري ببطأ وقال:لا اذكر تماما ما حدث..لكن المهم انني لازلت حيا .

طبعت قبلة على جبينه وقلت بعينان تدمعان:صحيح هذا ما يهم .

========

أشرقت تلك الشمـس بين صفحات القلق .. لم أغمض عيناي لثانية واحدة بقيت جالسة بجوار السرير بينما كان نائما بإرهاق..

وكلمـا تقلب سمعت تلك الصرخة تنغز قلبي ..

أخيرا قررت الذهاب للصيدلية القريبة لشراء مسكن رغم انني لا أريد تركه وحيدا..

لكني سأذهب جريا..

نظرت إليه بعينان متألمتان وهمست:سأعود بعد قليل.

خرجت من غرفة النوم إلى الصالة وجذبت حقيبتي الجلدية من فوق الأريكة وهممت خارجة..

توقفت لوهلة عندما لمحت تلك الدماء أمام باب الشقة.. حدقت بها قليلا تذكرت الأمس..آآه

لكني عدت إلى رشدي سريعا .. وفتحت الباب لأغلقه خلفي .. واركض بسرعة حتى أصل إلى الشارع المجاور , فتحت باب الصيدلية بخفة ودخلت .. وقفت أمام ذلك الرجل ذو السترة البيضاء الطويلة وقلت وانا اشهق:أريد مسكنا للآلام..

هز رأسه وألتفت خلفه يبحث عن الدواء سحب تلك العلبة الزرقاء من الأرفف ..

وناولني اياها وضعت 10 دولارات على المنضدة أمامه وقلت :أحتفظ بالباقي..

خرجت راكضة بأقصى سرعة إلى المنزل..لا أريده ان يستيقظ ولا يجدني..

وصلت لغرفة النوم بسرعة لأجده جالسا على طرف السرير , حالما انتبه لوجودي نظر إلي وقال:مرحبا..

قلت بعد ان أخذت نفسا عميقا:صباح الخير..

تقدمت خطوتين إلى الأمام وقلت: جلبت لك مسكن الألام..سأحضر كوب ماء.

قال وهو يمد يده ويقبضها إليه: أشعر اني بخير..أقوى من السابق..

وضعت المسكن في طرف السرير وقلت باصرار:لن تجدي اعذارك نفعا ستذهب للطبيب..

أحضرت الماء وناولته اياه بينما وضع ذلك القرص في فمه ودفعه بالماء..

ثم قال :ألن تذهبي للجامعة اليوم؟

أجبته نافية:لا ولن تذهب انت ايضا للعمل..

أجابني:لا يجب علي الذهاب..

قلت بغضب:ان كنت تريد الذهاب للعمل ستذهب للمشفى أولا.

قال مجاريا:لا بأس سأخذ اليوم أجازة..

ابتسمت ابتسامة نصر وقلت:جيد..

تركته جالسا بينما ذهبت لجلب بعض الملاءات لمسح تلك الدماء التي تغطي ارضية الشقة..

وتبعتها بإخراج الدجاج المثلج من الثلاجة..

لكن هنا شعرت بتلك اليدان الدافئتان تحيطني من الخلف لتهمس في أذني:ناتالي لست جائعا لا تتعبي نفسك..

أجبته مصرة:أنا جائعة!

قال ممازحا:هل خفت علي كثيرا؟

قلت بتأكيد:كثيرا كثيرا .. جعلت قلبي يتوقف عن العمل , لا تفعل بي هكذا مجددا.

قأكمل ضاحكا:في المرة القادمة سأمر على المشفى أولا.

قلت موافقة:سيكون هذا جيدا جدا..

ثم ألتفت نحوه وقلت بتهديد:إيفن لن أسامحك ان تركتني ابدا.

أمسك بكلتا يداي بحنان وقال بوضوح:لن اتركك ابدا..سأبقى معك ..أعدك.


مخرج:
مجنونة..نعم أنا مجنونة بحبه قلبي ليس لسواه


ترقبوا الفصل الرابع

(كانت السماء صافية)
  #5  
قديم 06-25-2012, 12:04 PM
 
مقـدمة:
ترفرف الطيور في تلك السماء العالية..زرقاء صافية..

آتسـاءل .. كيف يكون شعورها؟ بين ثنايا تلك السحب البيضاء..
ْ
حـرة طـليقة .. لا تكترث لأي شيء كـان..~

الفصل الرابع

(كانت السماء صافية)

قلت منادية:إيفن أسرع.. الطعام جاهز..

تسلل صوت ذلك الكرسي يتحرك خلفي إلى مسامعي بينما كنت أمام الثلاجة..فلم ألبث حتى سمعت:قلت لك لا تجهدي نفسك.

وضعت العصير فوق طاولة الطعام الصغيرة التي في زاوية الصالة وقلت : لا تقلق علي..بل أقلق على نفسك.

أمسكت بطرف الكرسي الخشبي وسحبته عن الطاولة ..جلست عليه ثم قلت:اتمنى ان يعجبك..

قال ضاحكا:همم لا اشعر اني جائع..لكنك سترغمينني على الأكل بسبب تلك الرائحة الشهية..

ابتسمت ابتسامتي المعتادة ثم اتبعتها:هل لازلت تتألم؟

ابتسم تلك الابتسامة حتى ظهرت انيابه ثم قال:لا انا قوي كالصخر.

أجبته ساخرة:أخشى ان هذه اشاعة ..

قال عندها بجدية:هيا لا تقلقي علي أعدك سأكون بخير..

عندها طأطأة رأسي متفهمة ورحت أنظر لتلك السماء من خلال النافذة ثم قلت : أتعلم؟

سأل متحيرا:ماذا؟

نظرت إلى عينيه وقلت:أنا أحبك حقا.

أجابني وهو يضع يده على يدي:وأنا ايضا ..

ثم أكمل:ألن ترتبي لزفافنا؟

قلت مبتسمة:بلى فعلت..أريده زفاف بسيطا على شاطئ البحر..

ألتقى نظرنا مجددا فأتبع بهدوء:على الشاطئ هممم .. جميل.

اكملت بحماس:ندعو الأهل والقليل من الاصدقاء..سيكون مثاليا..

قال عندها نافيا:ناتالي عزيزتي..لا عليك سأدفع لك تكاليف الزفاف كلها دون أن اتذمر..لا بأس يمكنك جعله فاخرا.

رددت:لا يهمني كيف سيكون ؟ بل يهمني مع من سأكون.

قال مجاريا:أنت محقة جدا.. سأكون مع أجمل و أروع فتاة في العالم..ناتالي..

بدوري طبعت قبلة على جبينه بينما حملت طبقي للمغسلة وقلت:وانا بصحبة شخص مميز.

-----------

استلقيت بجواره على ذلك السرير الدافئ وغطيت نفسي بالفراش الأبيض..

ثم قلت:عليك ان تنام موافق.

قال معارضا:لقد استلقيت جوارك لتنامي انت .. لا انا..

قلت نافية:انت من عليه النوم..هيا اغمض عينيك.

قال بتذمر:حسـنا ..

أغمضت عيناي أنا الأخرى ..

جالسة فوق تلك الصخرة أمام شاطئ البحر أنا وحدي..صوت الأمواج تتردد على مسامعي..و زقزقة العصافير وأغاريدها تعلو المكان لتنعشه..

هدوء كامن داخلي..مكان مريح ..فتحت عيناي..ياله من حلم..

جـيد توقفت الكوابيس عن التسلل إلى أحلامي في منامي..

نظرت للطاولة المجاورة للسرير انها الثالثة صباحا جال نظري حتى وصل للنافذة .. يبدو انها تمطر ..

نظرت إلى الطرف الأيمن من السرير..حسست بيدي عليه ..إين ذهب إيفن ؟

عله يكون في الحمام يغير ضماداته..ارتديت خف البيت الذي كان مجاورا للسرير..

نهضت بصعوبة من السرير تثاءبت وأكملت طريقي إلى الحمام كان الضوء مفتوحا وكان الباب مغلقا ..

طرقت الباب مرتين ومن ثم فتحته لكن لا أحد داخله..خرجت من الحمام بخطوات سريعة..و خرجت من غرفة النوم إلى الصالة ثم إلى غرفة الغسيل .. اين ايفن؟

أخذت انادي:إيفن..إيفن..~

دخلت غرفة النوم مجددا لعله خرج إلى مكان ما .. اردت احضار هاتفي النقال لأتصل به .

فتحت الضوء لألمح تلك الورقة الموجودة على وسادة إيفن..أنطلقت إليها ..

جيد انه يعرف اني اقلق ..ترك ملحوظة لي..

انتشلت الورقة وأذا بي أقرأ تلك الحروف .. أعدت قراءة الجملة .. لا هذا مستحيل ..

"أنت لا تعرفين متى سأعود لكن يوما ما سأعود لأجلك"

مـاذا؟؟!! ..سقطت تلك الورقة لتلامس الأرضية الخشبية ..تلك العبارات الغامضة التي تخفي ورائها كل الأسـرار..لماذا هكذا فجأة

أخذت أفتح الخزائن كلها ..انها خاوية .. أختفت كل ثيابه..

تحركت بجنون من هنا إلى هناك أتخبط في الغرفة أفتح الادراج ابحث في الأرفف..

وكأنه لم يعش معي..لا توجد قطعة واحدة تخصه في تلك الغرفة ..~

لكنني سرعان ما تجهت نحو هاتفي الخلوي وطلبت رقمه بأسرع وقت ممكن .. لكنه كان خارج التغطيـة..

حارت أفكاري لكني انتهزت فكرة من الأفكار وخرجت من الشقة أخذت امشي بل أجري حافية تحت المطر أنادي بصوتي:إيفن..إيفن..

وقد كنت ميقنة اني لن أسمع اجابة .. ولكن رغم ذلك ظلت أنـادي..بللني ذلك المطر القوي من رأسي إلى اخمص قدامي..

تمكـن مني اليأس وارتميت على ركبتي أبكي والسمـاء تبكي معي..~

اسـودت الحـياة أمـامي .. لكنه وعدني..ايعقل أن يختفي فجأة ..

أخذت أعطيه الأعذار..لربما يمازحني..أو انه سيعود .. دخلت إلى الشقة مع توقف المطر الغزير..

ألقيت بنفسي على الأريكة كجسد ميت .. أصبح قلبي لا ينبض..

حب حياتي... شريك عمري .. اين أختفى..

لا يعقل انه تركني لقد وعدني..


مخـرج:
كـانت السـماء صافيـة وخـيوط الشمـس تمـلأ حــياتي..لكن سـرعان ما تجمعت تلك الغيـوم السوداء لتطفئ نور الشمـس وتسود حيـاتي..


ترقـبوا الفصل الخامس

(الوعود)

التعديل الأخير تم بواسطة مشاعر m ; 06-25-2012 الساعة 02:14 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انـت تكتـب اذا انت موجود وانت عضومبدع رغم قلة الردود سرينتي مواضيع عامة 8 07-06-2011 03:55 PM
Click on the Picture to the Left to read about our yandan8652 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 09-01-2010 12:18 PM


الساعة الآن 03:26 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011