عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree27Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-18-2012, 11:19 PM
 
=({'~~<<<حـ ق ـد وخــ ط ــة انتـــ ق ـــام<<<~~'})=

استدار سليد ليجد سيندي خلفه وقال بتردد:"ســـ ..يـــــــــ نــــدي"
قالت سيندي وعلامات الفرح على وجهها:صباح الخير!
شعر سلايد بالاحباط وقال في نفسه(من اين خرجت لي؟)
لكن سيندي قطعت تفكيره عندما قالت:ماذا كنت تفعل سلايد؟


شعر سلايد بالارتباك الشديد لكنه برر تصرفه عندما نظر الى ساعته وقال بصوت مرتفع"يا الهي لقد تاخرنا!"
قالت سيندي وكأنها بدأت تشك في الأمر"اهااا.."
لم يلقي سلايد لها بالا وحرك قدميه بعيدا عنها ولكنها تبعته راكضة وهي تقول"سلايد..انتظر"
وبعد قليل وصلا الى المدرسة ووقفا بسرعة بين الصفوف وتوجها الى الفصل وقد كانت لديهم حصة الموسيقى انذاك.وعندما دخلا الفصل وجدا ان عددا من الطلاب قد سبقوهم وراى سلايد ان لينا بينهم كما انها كانت مشغولة بترتيب اشيائها. فتوجه نحوها وضرب بيده الطاولة

"مرحبا لينا!!!"


استدارت لينا وعندما وجدته سلايد.

ادارت لينا بسرعة وجهها الى الجهة الاخرى وقالت بصوت يكاد يسمع:مرحبا.
عندها جلس سلايد مكانه وقال:لينا ماذا حدث عندما ذهبت الى المنزل؟ هل اخبرت والديك؟
قالت لينا وهي لا تزال تبحث في حقيبتها:نعم.بالمناسبة شكرا لك سلايد على مساعدتي.
شعر سلايد بالحرج عندما سمع كلامها ووضع يده على شعره ثم قال:لم افعل شيئا هذا واجبي.
قالت لينا ببرائة:لا انا مدينة لك! من كان يعلم ماذا كانو سيفعلون بي لو لم تاتي عندها؟

نظر اليها سلايد وكانه استغرب من كلامها او لانها تحدثت على الاقل..

وعلى بعد امتار منهما كانت تجلس سيندي وهي تنظر اليهما بحقد وكانت بجانبها تجلس صديقتها

سامانتا(صديقة سيندي):سيندي انظري الى عقدي الجديد!
لم ترد عليها سيندي...
سامانتا:سيندي! سيندي!
التفتت سامانتا فوجدت سيندي تنظر الى طاولة سلايد عندها قالت سامانتا بمكر:
اهاا! فهمت الان..
قالت سيندي وهي لاتزال تنظر اليهما:
لا! انظري الى تلك الحقيرة لينا كيف يتحدث معها!
نظرت سامانتا الى حيث اشارت سيندي وقالت:
نعم!
عندها اشتد غضب سيندي ووضعت يدها بعد ان اصبحت على شكل قبضة في يدها الاخرى وقالت:
ساريك!
قالت سامانتا بتعجب:ماذا ستفعلين؟
ابتسمت سيندي بمكر وقالت:سترين!


عند سلايد ولينا..


لينا:هذا طريف!
سلايد:نعم.
لينا:الم تلاحظ شيئا؟
سلايد:ماذا؟
لينا:لقد تاخر الاستاذ!
سلايد:وكانني اهتم! سنرتاح منه على الاقل!
استغربت لينا من حديث سلايد ولم ترد عليه وفي هذه الاثناء دخل المراقب وقال بصوت عال:
"هـــــــــــــــــــدوء!!!"
عندها هدا الجميع ثم اكمل المراقب حديثه قائلا:ليس لديكم درس موسيقى اليوم.ثم وجه نظره نحو لينا وقال:لينا تعالي معي!

نهضت لينا في خوف وتردد وذهبت معه
تنهد سلايد وقد بدا عليه الضيق وقال في نفسه(كم سيكون هذا مملا!!)
قطع عليه احدهم حبل تفكيره


"سلايــــــــــــــــد!!!"
استدار سلايد وقال بملل:نعم سيندي؟
ذهبت سيندي من الجهة الاخرى وجلست في مكان لينا بجانبه وقالت بتميع:هل اعجبتك حفلة عيد ميلادي ليلة البارحة؟
تذكر سلايد ما حدث((

وصل إلى مسامعها صوت جرس الباب فركضت نحوه و عندما فتحت قال لها سلايد:
مساء الخير!
صرخت سيندي بأعلى صوتها:سلااااااااايــــــــــــــد؟!!
ظهرت نقطة ماء على وجه سلايد وقال لها:عيد ميلاد سعيد!
فرحت سيندي عندما سمعت تلك الكلمة وبدأت تنظر إليه لكنه أيقظها عندما قال:
مادا؟ ألن ادخل؟
قالت سيندي بتردد:ا..ا.. بلى ادخل!!

دخل سلايد ووجد المكان مكتظا بالكثيرين فجلس على احد الكراسي القريبة.

تبعته سيندي وجلست قربه ثم قالت:ما رايك؟
نظر سلايد حوله ببرود وقال:مـمـمـمـمـمـم...جميل!
فرحت سيندي وقالت له:هل هذا يعني انها اعجبتك؟
اراد سلايد التهرب من هذا الموقف بقوله:الن تفتحي هديتي؟

نظرت سيندي الى سلايد وهو يمد لها هدية بيده

وقالت بتردد:ه..هــ ــ ذه ...لـــــ ..ـي...انـــــ ـا؟
قال سلايد دون ان ينظر اليها:نعم!
اخذتها منه وهي لا تصدق نفسها وعندما فتحتها قالت:يااااااااااااااااااه انه رائع!.
قال: نعم لقد احترت في كيفية انتقاء هدية لك لكن لينا ساعدتني وقامت باخباري عن احد المحلات ومنه اشتريتها.
قالت سيندي بحزن:لـــــــ ..ـــــينـ ...ـا؟
قال سلايد وقد ظهرت على وجهه علامات الاستغراب:نعم. هل هناك شيء؟
تظاهرت سيندي بالابتسامة وقالت:لا ليس هناك شيئ!
))

وفجاة اتى صوت سيندي وقطع تفكيره"هـــــــــي الى اين ذهبت؟"
استدار نحوها سلايد وقال:لاشيء!
قالت سيندي وكانها لم تقتنع:ا ..في ماذا كنت تفكر؟
رد سلايد:في حفل البارحة.
قالت سيندي:هل هاذا صحيح؟
قال سلايد بعصبية:وهل انا اكذب عليك؟
ردت سيندي بتردد:لا لا. ثم اكملت في نفسها(لا يمكن ان يكذب علي!)


في احد ممرات المدرسة..

كان المراقب يتمشى وبصحبته لينا وعندها خاطبها قائلا:

اتعرفين لماذا استدعيتك؟
ردت لينا:لا!
قال المراقب:هل نسيت التدريب؟
قالت لينا باستغراب:ت.. تـــ. دريــــ ـــب؟!. اي تدريب؟
قال المراقب:الم يخبرك استاذ الموسيقى عن ذلك؟
ردت لينا:يخبرني بماذا,استاذ؟
قال المراقب:عن المجموعة التي ستعزف امام الملا اخر هذا الشهر!
عندها تذكرت لينا كلام الاستاذ
((
عندها قال الاستاد:

لم أرى شخصا يعزف على البيانو مثلك من قبل!
خجلت لينا وبدأت تنظر إلى الأسفل مجددا. لكن الاستاد قال لها:
مبارك لكي! لقد انضممت للتو إلى المجموعة التي ستقدم عرضها على خشبة المسرح في الحفل الذي سيقام آخر هدا الشهر.. تحياتي!...
))
وقالت:تذكرت الان!

حرك المراقب راسه مجيبا ثم توقف فجاة مما جعل لينا تشعر بالاستغراب الشديد ولكنه دخل الى احد الفصول فتوقفت لينا امام الباب

قال المراقب:لينا ادخلي!
تجاوبت لينا معه ودخلت عندها تفاجات عندما رات معلم الموسيقى امامها لكنه خاطبها قائلا:هل علمت لما استدعيتك؟
لينا:من اجل التدريب,اليس كذلك؟
قال المعلم:نعم .ولقد قمت باختيارك من بين العديد من التلاميذ الذين تقدمو من اجل نيل مركزك.
ردت لينا باستغراب:ولماذا انا بالتحديد؟
قال المعلم:لان لديك شيئا يفتقدونه هم وهذا ما جعلك مميزة عنهم.
شعرت لينا بالفرح في داخلها وقالت:ما هو استاذ؟...

بين سلايد وسيندي..

كان سلايد ينظر الى سيندي في ضجر وقد قتله الملل خصوصا ان تلك المزعجة (او كما يلقبها هو) تجلس معه

سيندي:...وبعد ذلك ذهبنا الى الهند وراينا قصر"تاج محل"وقد كان رائعا وتلك الحديقة الجميلة والساحات الفسيحة والناس كانو يرتدون ملابس غريبة و عليك ان ترى الفيلة لقد اخافتني فحجمها كبير وبعد ذلك...
وضع سلايد يديه على راسه وقال في نفسه(ياليتها تسكت.لقد كنت اسخر من لينا بسبب صمتها. لاادري لماذا استدعاها المراقب؟ اتمنى انها بخير)
لاحظت سيندي ذلك وخاطبته قائلة:سلايد! هل انت بخير؟
قال سلايد بملل:نعم!

عندها رن الجرس

فرح سلايد كثيرا لذلك ووقف مسرعا ثم اتجه الى الخارج فراى لينا قادمة.ركض نحوها سلايد بسرعة وقال:لينا هل انت بخير؟
ردت عليه:نعم!
سلايد:اذن لماذا استدعاك المراقب؟
لينا:لقد ارادوني من اجل تلك المجموعة.
سلايد بتعجب:حقا؟!
لينا:نعم وغدا ساذهب لاستكمال تمارين العزف على البيانو!
قال سلايد:هل بدات التدريب؟
لينا:نعم.
قطع عليهم هذا الحديث صوت سيندي وهي تقول:
سلايد! هل سترافقني؟
ثم نظرت الى لينا بسخرية.ففهمت لينا الامروقالت:
حسنا. وداعا!

اراد سلايد ايقاف لينا لكن سيندي لم تدعه يفعل ذلك عندما امسكت يده وقالت في نفسها(اتمنى الا اراكِ ثانية!)

عندها ارتسمت ملامح الغضب على وجه سلايد والتفت ناحية سيندي وقال بغضب:لماذا فعلتِ ذلك؟
قالت سيندي بدلع:ماذا؟ الا تريد ان ترافقني؟
غضب سلايد وقال:لنذهب!
حركا قدميهما عائدان الى المنزل وقد كانا طول الطريق صامتين ولا زالت على وجه سلايد ملامح الغضب وكانت سيندي تنظر اليه في حزن وعندما وصلا الى منزلها قالت سيندي:الى اللقاء سلايد!

نظر اليها نظرة غضب ولم يرد عليها وذهب في طريقه.

قالت سيندي في نفسهاكل هذا بسبب تلك الـ"لينا"الحقيرة كم اكرهها)

وادارت ظهرها ثم ذهبت...



عند سلايد..



دخل سلايد الى المنزل غاضبا كما انه لم يلقي التحية كعادته فتوجهت نحوه امه وقالت:سلايد! مابك؟
قال سلايد بغضب:لم اعد اتحمل!
ردت امه باستغراب:تتحمل ماذا؟
قال سلايد:لقد بدات تزعجني فعلا!
ازداد استغراب الام وقالت:من؟
ازداد غضب سلايد ورد:لا يعني ان تكون ابنة صديقتك فتزعجني!
قالت الام وكانها بدات تتذكر:ابنة صديقتي؟!"سيندي"!ما بها؟
قال سلايد:كلما رأتني تقول لي ان ارافقها!
ردت الام بحزن:اسفة بني لكن لا يمكن لي ان افسد علاقتي بهم!
قال سلايد بقهر:لقد طفح الكيل!

وتوجه الى غرفته...



عند لينا..



كانت لينا تجلس وحدها في غرفتها وفجاة مر ذلك الموقف في خيالها

((

قطع عليهم هذا الحديث صوت سيندي وهي تقول:
سلايد هل سترافقني؟
ثم نظرت الى لينا بسخرية.ففهمت لينا الامروقالت:
حسنا. وداعا!
...))

قالت لينا:لا اعلم من تكون تلك الفتاة؟ لكن يبدو انها مهتمة بسلايد كثيرا!

وفي تلك اللحظة مرت صورة ليان امام عينيها
فاكملت في نفسها(اشعر انني وحيدة بدونك ليان. كم اشتقت لكِ!)

ووقفت ثم اتجهت الى دولابها وفتحت احد دروجها واخرجت منه صورة متوسطة الحجم بها صورة لينا وفتاة قربها يبدوان سعيدتان جدا
وبيتسمان الى عدسة الكاميرا.

وضعت لينا يدها على صورة تلك الفتاة وقالت:ياليت تلك الايام تعود مجددا!

واخدت الصورة وضمتها الى صدرها

وفجاة سمعت احدا ما يطرق باب غرفتها

لينا:تفضل!
عندها دخلت امها ورات لينا على تلك الوضعية فبادرتها بالسؤال:ماذا تفعلين عزيزتي؟
تنهدت لينا وقالت:كنت استرجع بعض الذكريات!
ظهرت علامة استفهام كبيرة على وجه الام فتقدمت نحو لينا قليلا وقالت بتعجب:ذكريات ماذا؟!
في تلك اللحظة ارت لينا الصورة لامها عندها استوعبت الام كل شيء وقالت:نعم لقد كان ذلك قبل 5سنوات وقبل ان نغادر هذه المدينة.

كانت لينا تنظر الى امها في تعجب

فاكملت الام قائلة:لقد كانت صديقتك الوحيدة في هذه المدينة!
ارتسمت ملامح الحزن على وجه لينا بعدما سمعت تلك الكلمة ولكن الام لاحظت ذلك وقالت محاولة التخفيف عنها:وها نحن عدنا وربما تلتـقين بها مجددا!
تنهدت لينا وقالت:اتمنى ذلك. بالمناسبة أمي ماسبب مجيئك؟...


في بيت سيندي..


كانت سيندي لا تزال متضايقة وهي تقول:بسبب تلك المغفلة نظر سلايد إلي تلك النظرة.كم اشعر بالضيق ساتصل بسامانتا.

قامت سيندي من مكانها وتوجهت نحو الهاتف وضغطت بعض الارقام وبعد فترة ليست بالطويلة ردت عليها


سامانتا:الو. من معي؟
سيندي:انا سيندي.
سامانتا:اهلا سيندي! كيف حالك؟
سيندي:لا وقت لهذا الكلام. هل يمكنك مقابلتي في المجمع التجاري؟
سامانتا:الان؟
سيندي:نعم.
سامانتا:حسنا. ولكن لماذا؟
سيندي:عندما نلتقي ساخبرك كل شيء!
سامانتا:لقد اخفتني. هل كل شيء بخير؟
سيندي بغضب:قلت لك انني ساخبرك كل شيء عندما نلتقي!
سامانتا:حسنا لا تغضبي.
سيندي:نلتقي بعد نصف ساعة
سامانتا:موافقة. وداعا!
سيندي:الى اللقاء

وبعد ذلك اقفلت السماعة وتوجهت نحو دولابها كي تغير ملابسها...


في منزل سلايد..

كان سلايد يجلس في غرفته يقوم بتفكيك احدى الدارات وملامح الغضب لا تفارق وجهه كلما تذكر ذلك الموقف عندها قال في نفسه(لما تركتها
تعامل لينا هكذا؟ انها حمقاء غبية!)ورمى احد الاسلاك بيده من شدة الغضب وفجاة وصل الى مسامعه صوت امه وهي تناديه

"سلايــــــــد!!!"

فنهض من مكانه وتوجه الى الطابق السفلي وقال بملل:نعم امي!
اتت امه وبيدها ورقة وقالت:اذهب واحضر من المجمع هذه الاشياء!
اخذ سلايد الورقة وذهب باتجاه الباب لكن امه قالت:اسرع سلايد سيصل الضيوف قريبا!

تعجب سلايد وقال في نفسه(ضيوف؟!)ثم رفع كتفيه حتى يـبدي انه غير مهتم وذهب


في بيت لينا..


قالت الام:لا تتاخري!
قالت لينا:المجمع قريب امي!
ردت الام:لكن. انا خائفة من ان يحدث لك ماحدث في المرة السابقة!
قالت لينا بثقة:لا تخشي شيئا امي. الى اللقاء!
ردت الام:خذي حذرك حبيبتي.
لينا:حسنا.

وخرجت متجهة نحو المجمع...


في هذه الاثناء كان سلايد يمشي ويضع يديه بجيبه ولا زال يفكر بذاك الموقف وقال في نفسه بسخرية(هه سخيفة!)لكن سرعان ما ارتسمت
علامات الحزن على ملامحه كلما تذكر لينا.ولكن عندما رفع راسه لم يصدق ماراى فقد كانت لينا تقف عند احد المتاجر ولم تره لانها كانت
تعطي ظهرها لسلايد عندها قال في نفسه(يالها من صدفة! ساذهب الى المتجر واتظاهر انني لم ارها حتى لا اثير شكها!)

وتوجه نحو المتجر لكنها كانت قد انتهت من شراء الحاجيات المطلوبة واستدارت حتى تذهب لكنها تفاجات عندما رات سلايد خصوصا انه كان مقبلا نحوها وهو يبتسم ولم تعرف ماذا تفعل وقد تملكها الخجل لكنه اقترب منها وقال:صدفة رائعة!
انزلت لينا راسها للاسفل لكنه قال لها:هل ترافقيني من اجل شراء حاجياتي انا ايضا؟
قالت لينا:حسنا. ولكن ارجوك بسرعة!
قال سلايد باستغراب:لماذا؟
ردت لينا:لقد طلبت مني امي ذلك لانها خائفة من ان يحدث معي ماحدث في المرة الاخيرة.

ابتسم سلايد لانها ذكرته بذلك الموقف

((...
وترك لينا التي لم تستطع الوقوف وامسك بها سلايد وهي بدورها عانقته وهي تبكي من

الخوف
...))



بين سيندي وسامانتا..



سامانتا:اذن. هذا ما حدث!
سيندي بحزن:نعم.
سامانتا:اذن ماذا ستفعلين؟
سيندي بمكر:بلينا؟
سامانتا:انا لم اقل شيئا كهذا. لكن هل ستقومين بشيء ما؟...


بين سلايد ولينا..


سلايد:حسنا لقد اشتريت كل ما يلزمني!
لينا بفرح:الحمد لله اذن لنذهب!
سلايد:انت مستعجلة للغاية!
لينا:لقد اخبرتك لماذا!
سلايد:نعم.

ومر ذلك الموقف امامه مجددا.وبعد ذلك حركا قدميهما عائدين...

بين سيندي وسامانتا..

سامانتا:اذن هل ستنفديها غدا؟
سيندي بثقة:نعم!

وبينما هي تتكلم رات سلايد ولينا وهما معا...

-انـــــتهت بــــــــارت

ماذا ستفعل سيندي بعد ان رأت سلايد ولينا معا؟
وما هي الخطة التي تتحدث عنها سيندي؟
ومن هم الضيوف الذين تحدثت عنهم أم سلايد؟

بليــــــــــــــــــز ردو على الأسئله ^^

__________________

ابتسم للحياه فالحياه تبتسم لك....
لا تيأس فالامل مجود دائماً....
لا تقل مستحيل فلايوجد شيء مستحيل....
  #12  
قديم 06-30-2012, 10:14 PM
 
بــارت الخامس
=({~~>>عكس ما توقعت<<~~})=









بين سيندي وسامانتا..

سامانتا:إذن هل ستنفديها غدا؟
سيندي بثقة:نعم!

وبينما هي تتكلم رأت سلايد ولينا وهما معا...










صعقت سيندي عندما رأت ذلك المشهد بينما كانت سامانتا تتحدث ولم تلقي بالا لهما:
إذن سيندي! هل تظنين أن هذا سيعطي نتيجة؟

لم ترد عليها سيندي..

قالت سامانتا:سيندي! سيندي!
وعندما التفتت رأت ما وقعت عليه عيني سيندي بينما سيندي كانت تنظر إليهما وتعض على أسنانها بغضب وقالت:لا اصدق أنها هــ ـي!.
قالت سامانتا:أرجوك سيندي لا تغضبي.
ردت سيندي وهي تصرخ بعدما اشتد غضبها:كـيـف تـطـلـبـيـن مـنـي ذلـك؟ ألا تَـرَيِِْـنَ أنها مـعــــهُ؟
قالت سامانتا:اعلم. لكن الأمر لا يستحق كل ذلك!
ردت سيندي:ما بك أنت الأخرى؟ وكأنك تحاولين الدفاع عنهــا!
قالت سامانتا:لا! لا! فقط أردت أن أهدئ من روعك.
عندها أمسكت سيندي سامانتا من يدها وقالت:هيــــا معــي!...


..بين سلايد ولينا..

لينا:وماذا فعلتما بعد ذلك؟
سلايد:لا شيء استدعانا المدير واعتذرنا منه. لكن على الأقل انـتقمنا!
لينا بابتسامة:حقّا إنكما شقيان!
سلايد:نعم! لقد كنا كذلك. لكن بعد رحيل صديقي الوحيد أصبحت من دون أصدقاء.
قالت لينا بحزن:أهذا يعني انك بدون أصدقاء؟
ابتسم سلايد وقال:نعم لكن يبدو انك أصبحت كذلك!

شعرت لينا بالخجل والدهشة أيضا وأكملت في نفسها(مسكين انه مثلي تماما!)وبعد قليل وصلا إلى منزل لينا

قالت لينا وهي تنظر إلى سلايد:إلى اللقاء سأذهب!
رد عليها سلايد وهو مبـتسم:إلى اللقاء. لقد كان الحديث معك حقا ممتعا!
شعرت لينا بالخجل وأدارت ظهرها حتى تذهب
نظر إليها سلايد وقال في نفسه(فتاة خجولة!)ثم ابتسم وذهب إلى منزله...


بين سيندي وسامانتا..

سامانتا:هل أنت متأكدة من ذلك؟
سيندي:تمام اليقين وفي حال لم تنجح سأنفذ الطريقة الأخرى!
سامانتا:رغم أنني غير متأكدة من ذلك إلا أنني...
وهنا قاطعتها سيندي قائلة:وما دخلك أنت بالأمر؟ أنا التي سأقوم بذلك وليس أنت!
ردت سامانتا بتردد:حـ ـسـ نـ ـا إلى اللقاء!
هدأت سيندي وقالت:إلى اللقاء.

ثم أدارت ظهرها وذهبت...


في منزل لينا..

لينا:أمي لقد عدت!
كانت الأم في المطبخ وعندما سمعت كلام ابنـتها ركضت نحوها وقالت:أنا مـمـتـنـة لأنك عدت بخير!
قالت لينا وهي تضع الأكياس على الطاولة:أخبرتك من قبل أمي كما أن المجمع قريب!
ردت الأم وهي تـتـفـقد محتويات الأكياس:نعم! هل هذا يعني انك تعرفت على بعض الأماكن هنا؟
قالت لينا:نعم.
قالت الأم وهي تفرغ محتويات الأكياس:إذن! هل تعرفت على أصدقاء؟
ما إن سمعت لينا ذلك تملكها الحزن الشديد وتذكرت صديقتها القديمة ليان ثم ذهبت في اتجاه غرفتها وهي حزينة
لاحظت الأم ذلك وقالت:هل ستذهبين؟
ردت لينا:نعم! لقد نسيت أن أخبرك أمي..
قالت الأم باستغراب:ماذا؟
قالت لينا:لقد تم اختياري من اجل الانضمام إلى مجموعة للعزف على البيانو في حفل آخر هذا الشهر.
ارتسمت على ملامح الأم علامات السعادة وعانقت لينا بقوة وقالت:أنا فخورة بك كثيرا عزيزتي!
ردت لينا بصوت مخنوق:امــ ـي أنت تـ ـؤلـ ـمـ ـيـ ـنـ ـنـ ـي!
أفلتت الأم ابنتها وقالت:أنا آسفة عزيزتي! لكني تحمست كثيرا من أجلك. عليك الذهاب للنوم الآن!
هزت لينا رأسها مجيبة وقالت:نعم أمي. فغدا يوم حافل!


في منزل سيندي..

كانت سيندي جالسة في غرفتها ومن الغضب ما قد يقتلها وقالت في نفسها(إنها حقيرة تظن أن بإمكانها
أن تأخذ سلايد مني!)ثم حملت وسادتها وضغطت عليها بقوة وأكملت قائلة(لن ادعها تفعل اقسم.
فسلايد ملكي ولن ادعها تفلت بما فعلت!)ونهضت من مكانها وتوجهت نحو درجها وأخرجت منه ذلك
الدب مجددا وقالت(نعم انه يحبني والدليل هو هذا!)...


في منزل سلايد..

وصل سلايد إلى المنزل ودخل وقد كانت ملامح الفرح ظاهرة على وجهه وعندما سمعته أمه تقدمت نحوه بسرعة وأخذت منه الأكياس ثم قالت:لقد تأخرت! لكن لا باس. هيا ساعدني في نقل الأكياس إلى المطبخ!
قال سلايد:ماهذه العجلة؟
ردت الأم بعفوية:لا وقت للكلام. لقد أخبرتك عن زيارة الضيوف لنا!
وبعدما انتهى سلايد من مساعدة أمه توجه نحو السلم لكي يذهب إلى غرفته لكن أمه استوقفته قائلة:ماذا؟ ألن تسألني عن الضيوف الذين سيزوروننا؟
قال سلايد:لا اهتم كما أنني تعب وأريد النوم!
وتوجه إلى غرفته..
واستلقى على سريره وقال في نفسه(لماذا أعاملها هكذا؟ لماذا لا استطيع أن ابعد صورتها من ذهني؟ لماذا تشغل تفكيري رغم انه لم يمر على مجيئها سوى يومين؟ لا ادري ماذا أصابني؟ أنا حتى لا اعرف حقيقة شعوري اتجاهها! يا الهي سينفجر راسي من التفكير! الأفضل أن أنام.)
ثم أغمض عينيه...

في منزل لينا..

استيقظت لينا وكلها نشاط واستعدت للذهاب إلى المدرسة ثم وقفت أمام المرآة وقالت(لا اصدق أنني سأذهب الآن من اجل استكمال التداريب!)ثم وضعت يدها على صدرها وأكملت بثقة(علي أن ابذل قصارى جهدي حتى لا اخذل معلمي!)واتجهت إلى السلم ونزلت إلى الطابق السفلي عندها وجدت أمها جالسة أمام المائدة...
لينا: صباح الخير أمي!
الأم: صباح الخير لينا. تعالي وتناولي فطورك بسرعة!
تجاوبت معها لينا وأخذت تتناول فطورها...



في منزل سلايد..

(( سنذهب الآن!
حقا؟!
نعم!هيا بنا قبل أن نتأخر!
انتظريني ســـــآتـ...
"آآآآآآآآآآهٍ!!"))
وسقط سلايد من على فراشه إلى الأرض ووقف وهو يتألم ووضع يده على رأسه وقال:يا الهي لقد كان هذا مؤلما!..
وقفز من مكانه عندما نظر إلى الساعة التي على الجدار ووجدها تشير إلى السابعة فأصبح يرتدي ملابسه بسرعة جنونية حتى لا يتأخر عن موعد المدرسة ثم نزل إلى الطابق السفلي والقى على والديه التحية وجلس حتى يتناول طعام الفطور وبعد أن انتهى من ذلك توجه إلى الثانوية.لكنه صادف انه وجد سيندي أمام منزله فقال بسخرية:أنت؟!
قالت سيندي:ماذا؟ الم يعجبك رؤيتي؟
قال سلايد:هيا بنا! ليس لدينا وقت كي نضيعه..
وبينما هم في طريقهم تصادف أن لينا كانت تمشي خلفهم وقالت في نفسها(لا ادري لماذا قال لي انه دون أصدقاء؟ على الرغم من أن هذه الفتاة لا تتركه، ويبدو أنها مهتمة لأمره كثيرا.)
أما سيندي فكانت طوال الطريق تفكر في تلك الطريقة للتخلص من لينا والتفرد بسلايد وحدها...


وبعد مدة ليس بطويلة وصل الجميع إلى الثانوية ووقفوا بانتظام في الصفوف وبدا كل واحد يتوجه إلى صفه..
نهضت لينا لتجلس أمام تلك الآلة حتى تبتدئ التداريب لكن شكلها كان يوحي أنها لا تحتاج لذلك أبدا فهي بارعة جدا في العزف على البيانو وكان سلايد مندهشا جدا من طريقة عزفها عكس سيندي التي كانت تنظر إليها بنظرات الحقد والكراهية وهنا قالت سامانتا:يــــــــــــاه! طريقة عزفها على البيانو رائعة! انـــها موهـــــوبـــة جــــدا! أليس كذلك سيندي؟
غضبت سيندي من كلام سامانتا بشدة وقالت بعد أن أدارت وجهها للجهة الأخرى:نـــعم !لكنني لن ادعها تأخذه مني أبدا!
ظهرت نقطة ماء على وجه سامانتا وقالت:هـــــه! أنا أتحدث في موضوع وهي تتحدث في آخر.
نظرت نحوها سيندي بنظرات حادة وقالت بعصبية:من الأفضل لكي أن تـصمتـــــــي!
قالت سامانتا بخوف وتردد:ســ ـأفــ ـعـ ـل!..
انتهت لينا من العزف ووقفت فصفق لها الجميع وهنا قال الأستاذ:"رائــــــــــــــــع!" ثم وجه نظره نحو التلاميذ وقال:"لقد انتهت الحصة، التزموا الصمت!" ثم خرج
وعندما اتجهت لينا إلى مقعدها أتت فكرة في رأس سيندي وهي أن توقع لينا فابتسمت بمكر ووضعت قدمها أمام قدم لينا دون أن تشعر بذلك ففقدت لينا توازنها و...
"آااااااه!"

لم تشعر لينا بنفسها إلا وقد حملها شخص وعندما فتحت لينا عينيها وجدته سلايد فأصبحت حمراء اللون ولم تستطع استيعاب الأمر وأحست وكأن كل شيء حولها ساكن لا يتحرك خصوصا أن الجميع كانوا ينظرون إليهما في صمت أما سيندي فقد اتسعت عيناها إلى الآخر عندما رأت لينا بين يديه أما سامانـتا فاكتفت بوضع يديها على فمها من الصدمة لأن ذلك كان خلاف ما تمنه سيندي فهي كانت تريد أن تجعل من لينا مهزلة أمام الجميع وأمام سلايد خاصة.
قطع على الجميع هذه اللحظة صوت الجرس فركضت لينا بسرعة خارجة من القسم ولم تكترث لمناداة سلايد لها وذهبت إلى دورة المياه..

وهنا كادت أن تنفجر سيندي من الغضب وقالت مخاطبة سامانتا:لماذا حملها؟ لماذا؟ لم يكن من المفترض أن يكون هو في تلك اللحظة هناك! لقد اردتـ...
ولم تستطع الإكمال وقالت بغضب:لم يعد هناك حل سوى الانتقال إلى الخطة الثانية!. ثم فتحت حقيبتها وأخرجت منها ذلك الدب وكان هو نفسه الذي أهداها إياه سلايد ثم ذهبت إلى الكافيتيريا..

في هذه الأثناء كان سلايد يتمشى في رواق المدرسة وهو مكتئب، لكن الشيء الغريب انه لم يكن يعلم لماذا، هل لما حصل في الفصل قبل قليل؟ أم لأن هناك شيئا ما سيحصل؟ وقال في نفسه(علي أن أجدها واعتذر لها. ربما أحرجت مما حدث معها في القسم. علي التصرف الآن!)وذهب إلى الكافيتيريا...


في الكافيتيريا..

كانت لينا تجلس على طاولة وحدها والحزن قد خيم على وجهها فهي لم تتوقع أن يحدث لها ذلك الموقف المحرج.
وفي لحظة أتى صوت كي يعكر صفوة هدوءها فقد أتت سيندي بعصبية وضربت يدها بالطاولة وقالت:هـــــــــي. انـــت!
رفعت لينا رأسها قليلا فتفاجات أنها سيندي ولكنها لم تعطها أي فرصة وقالت لها
:اسمعي! لا أريد أن أراك مرة أخرى مع خطيبي سلايد!..





-انـــــتهت بـــــــــــارت-
ماذا ستفعل الأن لينا بعدما سمعت ذلك الخبر؟
ولماذا اصطحبت سيندي معها ذلك الدب؟
وماذا سيفعل سلايد؟

اقترحاتكم...!!؟

اتمنى ردود ^^


__________________

ابتسم للحياه فالحياه تبتسم لك....
لا تيأس فالامل مجود دائماً....
لا تقل مستحيل فلايوجد شيء مستحيل....
  #13  
قديم 07-01-2012, 05:18 PM
 
باااارت السادس
=({~~>>اصدقاء جدد..وآلام جديدة<<~~})








في الكافيتيريا..

كانت لينا تجلس على طاولة وحدها والحزن قد خيم على وجهها فهي لم تتوقع أن يحدث لها ذلك الموقف المحرج وفي لحظة أتى صوت كي يعكر صفوة هدوءها فقد أتت سيندي بعصبية وضربت يدها بالطاولة وقالت:هـــــــــي. انـــت!
رفعت لينا رأسها قليلا فتفاجات أنها سيندي ولكنها لم تعطها أي فرصة وقالت لها:اسمعـــــــي! لا أريد أن أراك مرة أخرى مع خطيبي سلايد!..






قالت لينا بصوت مخنوق والصدمة لا زالت تعلو وجهها:خـ.. خـ ـطـ ـيـبـــك؟!
قالت سيندي:نعم! والقليل يعلم هذا لكن أنا لدي دليل.
أخذت لينا تنظر إليها باستغراب وكأنها تقول ماهو
وهنا قالت سيندي:الم تصدقيني؟ انظري!
وأخرجت من جيبها دمية الدب تلك وقالت:هذه، إنها من سلايد، لقد أهداها لي!
صدمت لينا عندما علمت بذلك ومر ذلك الموقف في ذهنها:
((...

لاحظ سلايد دلك وخاطبها قائلا: لقد كنت ابحث عن هدية لإحدى الفتيات ولم أتوصل إلى أي هدية مناسبة بعد.
أشارت لينا بيدها إلى احد المحلات وقالت: هناك يبيعون أشياء جميلة خصوصا بعض الدمى التي على شكل دببة، إنها رائعة!
وجه سلايد نظره إلى دلك المحل ومن ثم نظر إليها وقال: شكرا لكي مجددا تساعدينني مرة أخرى.
...)).

لم تعد قادرة على الكلام فقد أحست بثقل لسانها ما جعلها تتوقف عن الحديث وقد كانت الصدمة عنوانها أما سيندي فقد علمت أن هذا كان أقوى من أن تتحمله لينا لذا أكملت سيندي:
اسمعي! لا أريد أي تصرف أحمق، لا أريد أن ترافقيه، أو تتمشي، أو حتى تتحدثي معه، ا فهمتي؟.
هزت لينا رأسها مجيبة وهي تكاد تبكي ارتسمت البسمة على شفتي سيندي لأنها وكما يبدو قد نجحت خطتها ثم قالت:هه أما هو فلي معه تصرف آخر.
ثم ذهبت إلى طاولتها تاركة لينا ورائها..
أما لينا فبدأت تحدث نفسها قائلة(لا، لا اصــــدق هــــاذا! هل حقا ماحصل؟ ا...أنا لا استطيع أن اصدق ذلك، هل من المعقول انـــــــه كان يخدعني طيلة تلك المــــدة؟)ثــم غطت وجهها بكفيها محاولة تــــدارك موقفها..
وفي هذه اللحظة دخل سلايد الكافيتيريا وبدا يبحث بعينيه عن لينا في أرجاء القاعة، وما أن رآها إلا واستبشر بذلك، ثم اتجه نحوها إلى أن وصل قرب الطاولة، فوجدها تتناول وجبتها ببطء وملامح الحزن تغطي وجهها كما أنها تنظر إلى الأمام بنظرات جامـــــدة، فاستغرب من الأمر واقترب منها أكثر وقال بصوت منخفض:لينا!
نظرت نحوه لينا لكنها لم تتكلم فتابع سلايد كلامه قائلا:ا..أنا أتيت حتى أوضح لكـــ...
وهنا قاطعت لينا كلامه قائلة وهي تشير إلى إحدى الطاولات:انظــر هنــــــاك!
فاستجاب لها سلايد ونظر في الجهة التي تشير لينا إليها فوجدها عبارة عن طاولة يجلس بها ثلاثة شبان،
ثم أكملت كلامها:إذا لم يكن لديك أصدقاء كما تزعم فلماذا لا تتعرف عليهم
استغرب سلايد من كلامها وعندما نظر إليها وجدها تنظر للأسفل بحزن عميق وقال في نفسه(ربما هي متضايقة ولا تريدني أن أزعجها)ثم نظر إليها في حزن وأكمل(أتمنى أن لا تظل هكذا)ثم ذهب في اتجاه تلك الطاولة..


بين سيندي وسامانتا..

كانت سيندي تجلس مع سامانتا على إحدى الطاولات وتراقب ماجرى بين سلايد ولينا، ثم قالت بابتسامة نصر:لقد نجحت الخطة!
قالت سامانتا وهي تتناول وجبتها:لكن، ألا ترين انك قد قسوت عليها؟
نظرت سيندي نحو سامانتا بنظرات غاضبة وقالت:ألا ترين انه من الأفضل لك أن تتناولي طعامك بصمت؟
استجابت لذلك سامانتا...
أما سيندي أكملت حديثها قائلة في نفسها(الآن لــقد تخلصـــت منها ولن تستطيع الاقتراب منه أكثر)
ثم ظهرت على وجهها ابتسامة مكر..

عند سلايد..

توجه سلايد إلى تلك الطاولة ووجد بها ثلاثة شباب، فضرب الأول على ظهره وقال:كيف حالكم شباب؟
استداروا كلهم ناحيته والدهشة تعلو وجوههم...
سأعرفكم بهم:
1-الاسم:sky
العمر:17
الشخصية:فتى مرح دو بنية رياضية قوية وهو شخص طيب القلب

2-الاسم:elvise
العمر:17
الشخصية:فتى مولوع بالرسم لحد كبير
3-الاسم:Alex
العمر:16
الشخصية:فتى لطيف ومتفهم للغاية إلا انه يشرد كثيرا ولا احد يعرف السبب
وكلهم زملاء سلايد..

قال سكاي:لا اصدق !سلايد معنا الآن؟
قال الفيس بحماس:رفاق! سيكون حساب الطعام علي أنا اليوم احتفالا بانضمام سلايد لنا!
قال اليكس:ماذا هناك سلايد؟ اجلس!
تجاوب سلايد معه وجلس قرب اليكس، وهنا ذهب الفيس حتى يحضر الوجبات بينما قال اليكس:نراك مهتما بالفتاة الجديدة!
قال سلايد باستغراب أو لأنه يود إبعاد الشك عنه:أي فتاة؟
غمز له سكاي:ومن غير لينا!
أحس سلايد بالحرج قليلا وقال:تتوهمون!..
قال سكاي والابتسامة على وجهه:لا تكذب على نفسك، منذ أن أتت وأنت تلازمها، وفي الصف تكاد لا تبعد نظرك عنها، أهي نظرات إعجاب يا ترى؟
قال اليكس:وربما حب!
أحس سلايد بالخجل الشديد وقال:لا تتفوهوا بالتفاهات! الأمر ليس كذلك..
قال الفيس وهو يضع الوجبات على الطاولة:وما الأمر إذن؟
نظر سلايد نحو لينا وقال:هذه الفتاة تخفي أشياء ورائها!..


في طاولة لينا..

كانــت لينا لا تزال مصدومة وهي تقول في نفسها(هل من المعقول انه كان يخدعني كل تلك المدة؟ لقد كنت اعتبره صديقا، وهو اخبرني بذلك. هل قدري أن أكون من دون أصدقاء؟ ولكن لماذا أتى إلي الآن؟)ثم زاد الحزن عليها وقالت(ربما علم أنني عرفت كل شيء واتى...)سقطت دمعة على خدها وأكملت(سأنساه!..)ولم تحس بنفسها إلا وهي تسمع وقع خطوات متجهة إليها رفعت رأسها تدريجيا فرات ثلاث فتيات يتجهن نحوها...1-

الاسم:amy
العمر:16
الشخصية:فتاة طيبة القلب وتغضب في بعض الاحيان وتحب سكاي كثيرا لكنه لا يعلم بذلك
2-الاسم:sousie
العمر:16
الشخصية:تشبه آمي في طيبة قلبها وتحب اليكس وقصتها غريبة بعض الشيء تملك حكاية عن الماضي لايعلم الآخرون عنها أي شيء

3-الاسم:Christine
العمر:16
الشخصية:فتاة لطيفة لكن لا يعلم احد عن حبها أي شيء وربما تحاول أن تخفيه عن الآخرين


قالت سوزي:ناسف على إزعاجك! لكن رأينا أن تلك المتعجرفة قد آذتك أرجوك لا تلقي لها بالا!
قالت كريستين:نعم !إن سيندي أخبث فتاة في المدرسة لكن لا تجعليها تحزنك.
قالت آمي:بالمناسبة نحن لم نتعرف على بعضنا بعد، أنا"آمي"،سررت بمعرفتك!
قالت سوزي:وأنا سوزي.
قالت كريستين:وأنا كريستين.
أخذت لينا تنظر إليهم بتعجب فهي لم تظن أن قصدهم هو هذا وسرعان ما بدت الابتسامة على محياها وقالت:وأنا لينا..



في طاولة سامانتا وسيندي..

كانت سيندي تنظر إلى لينا بغضب وقالت:يبدو إن الحقيرة وجدت بعض الفاشلات مثلها.
ثم وجهت نظرها نحو سلايد وقالت:لا يهم. المهم الآن أن سلايد لن يكون لغيري!
قالت سامانتا بسخرية:نعم ،نعم.
ثم أكملت في نفسها(هــه، تقول أن سلايد لها! هو حتى لا يطيقها، المسكينة تعيش في الأحلام.)ثم انشغلت بتناول وجبتها..


في طاولة الفــــــــتيان..

قال سلايد وهو يضحك:ياله من غبي!
قال سكاي:هعهعهع! انه كذلك، ما إن تخبره بشيء إلا ويصدقه.
قال الفيس:هه، هل تصدق أنني قلت له أن الوكيل غائب فخرج مسرعا حتى ههه امسك به المراقب؟ ههه!
قال سكاي:نعم!
ثم استدار فوجد اليكس شارد الذهن ووضع يديه أمام عيني اليكس وقال:هــــــي!
استدار نحوه اليكس وقال:مابكم؟
قال سكاي:ياغبي، شاركنا!
قال اليكس:تتحدثون عن تيمي ثانية، اليس كذلك؟
قال سكاي:ومن غيره!
قال اليكس:انتم تقسون عليه كثيرا!
قال سكاي:ليس ذنبنا انه غبي!
قال سلايد:نعم ويبدو أنكم تقضون اوقاتا ممتعة!
قال اليكس:من منعك من أن تنضم إلينا؟
قال الفيس:نعم، وأنت لا تهتم إلا بتلك الدارات والالكترونيات المملة!
قال سلايد:لا اسمح لك من أن تهينهم! إنهم أولادي.
قال سكاي ساخرا:نعم، والحاسوب هو زوجته هعهعهعهعهعهـــــــــــع!
وبدا الكل بالضحك حتى سلايد اخذ يضحك هو الآخر..


في طاولة الفتيــــــــــــات..


قالت سوزي:نعم لقد كان ذلك ممتعا جدا!
قالت لينا باستغراب:تقضون اوقاتا ممتعة، اليس كذلك؟
قالت كريستين:نعم، وأيضا نـتواعد للذهاب إلى المجمع في هذا الوقت! اعني اليوم.
قالت آمي:ويمكنك الذهاب معنا أيضا، فأنت واحدة منــــا.
اشتد فرح لينا وقالت:حقا؟!
قالت سوزي:نعم ،لقد أصبحت صديقـتنا!
قالت لينا:شكرا لَكُنَّ كثيرا!
قالت آمي:إذن لينا! هل نلتقي في المجمع في السابعة؟
قالت لينا:بالتاكيد!

ودق الجرس معلنا عن ابتداء الحصة الثالثة..
فرح سلايد وقال في نفسه(لا بد أن اذهب إلى لينا!)..

بين الفتيــــــــــات..

قال لينا:ماذا علينا الآن؟
قالت سوزي:حصة الفنون.
قالت كريستين:نعم!
قالت لينا:حقا؟!
قالت سوزي:يـــاآآآآإلــــــــهي!
قالوا الفتيات معا:مــــــــــاذا هـــــــــناك؟
قالت سوزي:لقد نسيت دفتر الرسم في خزانتي!
تنهد الفتيات وقالت كريستين:لقد أرعبتني! ظننت أن شيئا ما حدث.
قالت سوزي:الآن ما العمل؟
قالت لينا:لو كان بإمكانك الذهاب، لكن الآن ستبدأ الحصة.
قالت آمي:ناهيك عن المراقب!
قالت سوزي:كم اكرهه! لكن لا تخفن سأحضره بسرعة والحق بكن.
قالت لينا:انتبهي لنفسك!
غمزت لهم سوزي وذهبت..


في هذه اللحظة كان سلايد متعجلا للقاء لينا ولاحظ أصدقاءه ذلك..
قال سكاي بعد أن وضع يده على كتف سلايد:مابك؟ متعجل هكذا!
قال سلايد وهو يسرع بخطواته ودون أن يشعر:أريد لقاء لينا!
قال سكاي:اهااا!
قال سلايد في نفسه(ياالهي كيف خرجت مني!)ثم أكمل بتردد:لا، لأنها في الصباح رفضت التحدث معي!
قال الفيس:ربما كانت منشغلة بشيء ما!
قال سلايد بحزن:لا، فعندما حدثتها كانت نظراتها غريبة والحزن يخيم على وجهها ولا اعلم السبب وقلت ربما أنا السبب!
قال سكاي:وما أدراك أنت؟
قال سلايد:لينا واعرفها!
قال سكاي:هعهعهعهع! لم يمر على مجيئها سوى ثلاثة أيام ويقول"اعرفها"!
قال سلايد بارتباك:ا ..اعـ ـني انـ ـهـ ــ ــ ـا لم تكن كذلك في الصباح!...
أما اليكس فكان شارد الذهن مجددا فأحس بوقع أقدام ،وعندما استدار وجدها سوزي وهي تركض فتملكه استغراب شديد وقال في نفسه(ماذا حدث لها ياترى؟)وهنا قال للفتيان:رفاق! سأعود بعد قليل.
ثم ركض بعيدا..
فاستوقفه سكاي قائلا:إلى أين؟
قال اليكس:لا تقلقوا علي، انتظروني في الفصل!
قال سلايد:إلى أين ذهب؟
قال سكاي:لا أعلم! هــــــــي سلايد! أليست تلك لينا؟
قال سلايد:نعم!
فوجه نظره إليها وكانت تتمشى مع آمي وكريستين فقال:لا أصدق عيني!
قال الفيس:مابك؟
قال سلايد:لقد وجدت أصدقاء!
وهنا وجدها سكاي فرصة كي يغيظه:نعم ،ويبدو أنها قد تخلت عنك!
قال سلايد:لا يمكن! سأذهب..
وتوجه نحوها وهنا خاطب الفيس سكاي قائلا:هل تفكر فيما أفكر فيه؟
قال سكاي ساخرا:هل تعني أنه قد ...


كانت لينا تتحدث مع صديقاتها الجدد، وفجأة سمعت أحدا ينادي عليها، وعندما التفتت تفاجات انه سلايد لكنه خاطبها قائلا:لينا! أريد أن أتحدث معك!
نظرت لينا إلى الأسفل وقالت في نفسها(أعلم أن هذا صعب! لكن علي التصرف بحزم.)ثم نظرت إليه وقالت:
سلايد! علاقتنـا انـتهت للأبـــــــــد!!... صدم سلايد من كلامها وظل ساكـتا لكن لينا أكملت كلامها قائلةسلايد! لا حديث لي معك بعد الآن!..
ثم ذهبت إلى مكانها دون أن تنتظر منه أي ردة فعل فلحقت بها كريستين وآمي..
قالت آمي:لينا! ماالذي فعله لكي حتى تقولي له هذا الكلام؟
قالت كريستين:نعم !لقد قسوت عليه كثيرا، لم يستحق سلايد كل ذلك.
قالت لينا وهي تنظر إلى الأسفل:لقد فعلت الصـــــواب!
تبادلت آمي وكريستين النظرات وهما يحسان بالغرابة من كلام لينا، فأكملت كريستين حديثها قائلة:لينا، لم افهم شيئا مما قلته!
وهنا قاطع عليهم أستاذ الفنون بقوله:
"هـــــــــــــــــدوء!!"
وعندما سمعه الطلاب، اتجه الكل إلى مقعده ماعدا سلايد الذي أصبح كالأصم، لو لم يأخذه سكاي حتى يجلس معه، وكانت تستغرب لينا من ردة فعله، فقالت في نفسها(لماذا يتصرف هكذا؟ أنني لا اعني له شيئا، لديه خطيبته حتى ينشغل بها، لم افهم أي شيء! أو ربما يفعل ذلك قاصدا حتى ارق له ونعود كما كنا، لكن.. أنا متأكدة أنني فعلت الصواب)أما عن سلايد فلم يكن مستوعبا ما حوله، وكل ما يتذكره هو كلام لينا، فقد أحس بأنها قد صفعته صفعة قوية، وقال في نفسه(هل من المعقول أن هذه لينا! لا، ليست هي، لا يمكن لها أن تحدثني هكذا! لم تكن هكذا في الصباح، لكن بعد أن حملتها...)ثم وضع يده على وجهه..

قال الفيس بصوت خافت:سكاي!
أجاب سكاي وكان يقعد أمام الفيس:نعم.
قال الفيس:الم تلاحظ شيئا؟
قال سكاي:نعم ،غياب اليكس المفاجئ!
قال الفيس:والغريب أكثر، هو غياب اليكس وسوزي بالتحديد وفي نفس الوقت.
التفت سكاي إلى مقعد سوزي فوجده خاليا، وكذلك فعل مع مقعد اليكس، فقال سكاي ساخرا:ربما يتواعدان!
قال الفيس:كيف ذلك ياغبي؟ وهو حتى لا يذكر اسمها!
قال سكاي وهو يغمز لالفيس:وما خفي كان أعظم!

عند الفتيــــــات..

قالت كريستين:ياالهي! لقد تأخرت سوزي.
قالت آمي وهي تضع يدها على قلبها:أتمنى أن تكون بخير!
قالت لينا:أتمنى ألا يكون قد امسك بها المراقب.
قال الأستاذ بحدة:اسمع همسا!
فصمت الجميع بسرعة..


في احد ممرات المدرسة..

كانت سوزي تمشي بحذر حتى لا ينتبه عليها احد، وخصوصا المراقــــب، وعندما وصلت إلى خزانتها، أخرجت كتاب الرسم بسرعة من الخزانة، وركضت بسرعة إلى الفصل، وكانت تلتفت يمينا ويسارا لمزيد من الاحتياط، لكنها لم تحس بنفسها إلا وهي تصطدم بأحدهم. وضعت سوزي يدها على رأسها من الألم ورفعت رأسها تدريجيا، لكنها صعقت عندما رأت أن الشخص الذي أمامها هو اليكس، وكان يمد لها يده حتى يساعدها على الوقوف. شعرت سوزي بخجل شديد، لكنها لم تمانع، ومدت له هي بدورها يدها وقالت:االـ ــ ــ ـيكـ ـ ــس! مــ ــ ـاذا تــ ـفعـ ـل هـ ـ ـنـ ـا؟
قال اليكس:أنا من علي أن أسالك هذا السؤال!
خجلت سوزي وبدأت تنظر إلى الأسفل، لكنه قال:لقد رايتك وأنت تركضين، لذا دفعني الفضول للحاق بك ومعرفة السبب!
ازداد احمرار وجه سوزي وقالت في نفسها(اليكس، يقلق علي؟)
قال اليكس:لن نبقى هكذا لوقت طويل! كما انك لم تجيبي عن سؤالي.
رأى اليكس دفتر الرسم في يدها، وبدا كأنه استوعب الأمر قليلا، وقال:هيـا بنـــا!
وما أن أدار ظهره حتى وجد المراقب أمامه وصرخ في وجهه:
"أمامي إلى الحبس!!.."


في فصل الفنون..

اخرج الأستاذ دفترا من درجه وقال:أين سوزي واليكس؟
لم يجب احد فقال مرة أخرى:الم يراهما احد؟
قالت كريستين بصوت خافت للينا التي تجلس بقربها:ماذا سنفعل الآن؟
قالت لينا:لا ادري!
قالت كريستين:ياالهي! يبدو أنها في الحبس الآن.
قال المعلم:إذن! لا يعرف احد، سأعتبرهما غائبين

في غرفة الحبس..

كانت سوزي تجلس وبجانبها اليكس، وكانت حزينة جدا لأنها في الحبس وكانت سعيدة أيضا لان اليكس معها، وكانا طوال الوقت صامتين، وسوزي تنظر إلى الأسفل ولكن..
قال اليكس:لقد حدث كل هذا بسببي!
نظرت إليه سوزي باستغراب شديد ولم تتكلم، لكنه نظر إليها فخجلت كثيرا وأشاحت بوجهها عنه..
قال اليكس:إذن! أنا السبب، اليس كذلك؟
قالت سوزي:لا، في الحقيقة، أنا التي تهورت ولم يكن عليك أن تلحق بي!
قال اليكس:ألا تحبين أن أكون معك؟
خجلت سوزي ولم ترد عليه.
قال اليكس بعد أن تنهد:سوزي...!


في الفصل..

قال الأستاذ:أظن أن كلا منكم قد أنهى رسمته!
قالت لينا وهي مبتسمة:نعم! انظري كريستين!
فالتفتت كريستين نحوها، فوجدت أن لينا رسمت منظرا طبيعيا، فقالت كريستين بإعجاب شديد:يااااااه! انه رائع! انظري إلى رسمتي.
فنظرت لينا إلى ورقة كريستين، فوجدتها قد رسمت حمامة تحمل غصنا.
قالت لينا:إنها شعار السلام، أليس كذلك ؟
قالت كريستين بخوف:الم تعجبك؟
ردت لينا بعد أن حملت ورقة كريستين:أتمزحين؟ إنها رائعة!
فاستدارت نحوهم آمي وكانت تجلس أمامهم:ياااااااه! رسوماتكم رائعة، انظروا إلي أنا!
فنظرت نحوها كريستين ولينا وقالوا معا:رائع!
لقد رسمت آمي عصفورا ازرق اللون فوق شجرة وكان منظره جميلا جدا...


عند الفتيـــــان..

قال سكاي:لا أظن أنها متقنة.وكان يحمل بيده ورقته ويقلبها من الجهتين حتى يعاينها، ثم قال:الفيس! انظر!
لكن الفيس كان منشغلا كثيرا برسمته، ولم يعر سكاي أي اهتمام..
فاستدار سكاي إلى الفيس وقال:ما...
فتفاجأ سكاي بما رأى، فالفيس رسم عدة أحصنة في احد المروج الخضراء، وكانت متقنة جدا، فقال سكاي:ياااااااااه! يالك من بارع! إنها رائعة! صديقي.. أرجوك انظر إلى رسمتي!
اخذ الفيس رسمة سكاي، ووضع يده على ذقنه وقال:اممممم! ربما تحتاج بعض التحسينات!
خطف سكاي الورقة من يد الفيس، واستدار إلى مكانه وقال بغضب طفيف:على الأقل، أنا رسمت شيئا! أليس كذلك سلايد؟
نظر سكاي نحو سلايد وقال:ياالهي! سلايد، إن ورقتك فارغة.
نظر الفيس نحو سلايد وقال بتعجب شديد:ماذا؟ سلايد، المعلم سيأتي بعد قليل وأنت لم ترسم شيئا!
حمل سكاي ورقة سلايد وقال:سيعاقبك بالتأكيد!
لكن سلايد لم يرد عليه..
قال سكاي:يا غبي! إن ذهبت هي، فها نحن معك، لا تعرها اهتماما!
وقف سلايد غاضبا وقال دون أن يشعر:إنها ليست كذلك!!
انتبه عليه القسم بأكمله حتى لينا، وكان الأستاذ منشغلا بتصحيح بعض الأوراق، وما إن سمع سلايد حتى صرخ قائلا:ماهذه الفوضــــــــى؟
استدار سلايد حوله، فتعالت أصوات ضحكات التلاميذ، وشعر سلايد انه قد أحرج نفسه، فجلس مكانه دون أن يجيب عن الأستاذ.
فقال الأستاذ:أنا لم اقل لك اجلس، هيا ارني رسمتك!
قال سلايد بهدوء:لم ارسم شيئا أستاذ!
قال الأستاذ:ماذا؟ قف هنا إلى انـتهاء الحصة، هيا!
هز سلايد رأسه مجيبا، ونظر إلى لينا التي يبدو أنها كانت مشغولة، فقال في نفسه(اقسم أنها ليست لينا!)ثم وقف في باب الفصل...
قالت كريستين بحزن:ماذا كان يعني برأيك؟
تظاهرت لينا بعدم الاهتمام وقالت:لا اهتم له.
أما في نفسها، فقد كانت قلقة عليه كثيرا رغم أنها لم تفهم ما الذي يقصده.
أما سيندي فكان يبدو عليها القلق الشديد من اجل سلايد ولم تستوعب ما حدث..
نهض الأستاذ من مكانه وذهب إلى سلايد وقال له:أمامي، إلى غرفة المدير!
تجاوب سلايد معه بأدب ولم يعارضه، وكان طوال الوقت شارد الذهن، فلاحظ المعلم ذلك وقال:سلايد، أنت من التلاميذ المهذبين عندي، ولم يسبق لك أن قمت بمثل هذه الأشياء من قبل، لماذا تصرفت كذلك؟
قال سلايد وهو موجه نظره للأسفل:أنا حقا آسف، لم اقصد ذلك، ولا اعلم كيف فعلت ذلك!
قال الأستاذ:هل تواجه مشكلة ما؟
قال سلايد:في الحقيقة.. نعم.
قال الأستاذ:إذن! أنت لم تقصد القيام بذلك؟
هز سلايد رأسه نافيا.
فأكمل الأستاذ:لن تعيدها مرة أخرى!
قال سلايد:لا أستاذ!
قال الأستاذ وهو يربت على كتف سلايد:كنت اعرف انه من المستحيل أن تفعل ذلك، هيا بنا إلى الفصل!
تجاوب معه سلايد وحركا قدميهما عائدان إلى الفصل..


في غرفة الحبس..

قال اليكس:سوزي!
نظرت سوزي نحوه بخجل وقالت:نعم.
قال اليكس بحزن وهو ينظر للأمام:لماذا تحبـــينني؟
اتسعت عيناي سوزي عندما سمعت كلامه ولم ترد عليه، لكن اليكس أكمل حديثه قائلا:أنا شخص لا يستحق أن يحبه احد، ولا أريد أن استمر في تعذيب قلبك بعد الآن، لذا من الأفضل لك الامتناع عن ذلك من اليوم!


__________________

ابتسم للحياه فالحياه تبتسم لك....
لا تيأس فالامل مجود دائماً....
لا تقل مستحيل فلايوجد شيء مستحيل....
  #14  
قديم 07-01-2012, 05:39 PM
 
رواااااااااايه تجنن كملي ننتظر جديدك
  #15  
قديم 07-01-2012, 05:41 PM
 
ارجو منك ان ترسي رابط بارت جاي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ღღ نزيف الحب ღღ روح سمر روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 244 10-10-2017 08:05 PM
قصة انمي رومنسيه مدرسيه كومديه من تأليفي qαнян αℓαнzαи روايات و قصص الانمي 1650 08-29-2014 09:07 PM
قصه انميه مدرسيه رومانسيه (دموع الحب)من تاليفى ♥m♥aya أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 19 06-07-2013 10:31 AM
قصه انميه ,, رومنسيه ,, مدرسيه ,, تشويق .. marwa97 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 04-29-2013 08:17 PM
ܓ •._.• روايه انميه ناروتو والمهابيل الاربع.. روايه فكاهيه>>من تاليفي انا ورغدغد نونو الحلووه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 103 04-25-2011 12:47 AM


الساعة الآن 08:54 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011