عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree179Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 06-04-2012, 11:29 PM
 
فضيحة الإباضية في خلق القرآن !!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه .

أما بعد .

أخيرا تم الحصول على الجزء الأول من كتاب بيان الشرع أحد أعمدة المذهب الإباضي المعتبرة لأحد كبار علمائهم وهو محمد بن إبراهيم الكندي ، والذي طبعته وزارة التراث القومي والثقافة في 1404هـ الموافق 1984 م .

ولكن بعد أن روج الخليلي لمعتقد خلق القرآن تم سحب هذا الجزء من المكتبات العامة والتجارية وإخفاءه عن الأعين وعدم الحديث عنه إلا من وراء وراء ، ومن طرف خفي بعيد كما فعل الخليلي في كتابه الباطل الحق الدامغ.

لقد تضمن الجزء الأول من كتاب بيان الشرع فصولا عدة في الرد على من قال بخلق القرآن ، وتضليله ، وتفنيد شبهاته والرد عليه ردا مفصلا يحار فيه أمثال الخليلي ولا يقوى على نقده ورده .

ولهذا ما كان من الإباضية إلا أن لجأوا إلى محاولة إخفاء هذا الكتاب عن الأعين وسحبه من متناول الأيدي حتى في أكبر مكتباتهم بل وفي وزارة التراث القومي والثقافة نفسها .

وقد بحث أحدهم في جامعة السلطان قابوس فلم ير له خبرا ولم يجد له أثرا رغم أنه وجد جميع المجلدات من الثاني إلى الأخير والتي هي في عداد التسعين جزءا !!! إلا أن الأول لا وجود له ضمنها .

لكن أبى الله إلا أن يكشف الحقيقة ويظهر المخبوء ويفضح أهل الباطل ويرد زيغ هؤلاء
الخوارجالجهمية ، فكان أن تم الحصول على الكتاب وتصوير الفصول المتضمنة الرد على من قال بخلق القرآن وجمعها في ملف واحد في الوورد مصورة لمن أراد مطالعتها ونشرها ، وليعلم الإباضية حجم التضليل الذي يمارسه عليهم مشايخ السوء والضلال من الخليلي وأزلامه .

وليعلم من أراد الحق من الإباضية أن العبرة ليست في مذهب البلد ولكن في اتباع الكتاب والسنة حيث كانا وأين كانا
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #122  
قديم 06-04-2012, 11:54 PM
 
جزاك الله الف خير ورفع قدرك في الدارين
  #123  
قديم 06-05-2012, 06:27 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء انثئ مشاهدة المشاركة
جزاك الله الف خير ورفع قدرك في الدارين
اللهم امين
ان وانتِ والمسلمين

وان شاء الله
لن ادع بدعه الا حاربتها ما دام فيّ نفس اتنفسه
واسال الله ان يرد المسلمين اليه ردا جميلا
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #124  
قديم 06-05-2012, 06:35 PM
 
سؤال مختصر للإباضية وجوابه !!
"ما هو أصل بدعة خلق القرآن؟؟؟"





بسم الله الرحمن الرحيم

إن بدعة القول بخلق القرآن هي في الأصل بدعة يهودية، حمل لوائها أحمد بن أبي داود القاضي الهالك سنة 240هـ سجنه الله في جلده ورماه بالفالج وهلك متأثراً بها. (1)

وقد أخذ ابن أبي داود بدعته هذه من بشر بن غياث المريسي الهالك سنة 218هـ وكان أبوه يهودياً. (2)

وقد أخذ بشر بدعته هذه من الجهم بن صفوان السمرقندي الهالك سنة 128هـ قتله أحوز بسبب مقالته هذه. (3)

والجهم أخذ بدعته هذه من الجعد بن درهم الهالك سنة 126هـ مُضحياً به، ضحى به خالد بن عبد الله القسري الناصبي. (4)

والجعد أخذ التعطيل عن أبان بن سمعان اليهودي، وأخذ أبان عن طالوت، وأخذ طالوت عن خاله لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي سحر رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -، وكان لبيد زنديقاً يقول بخلق التوراة. (5)

المصادر:
(1) البداية والنهاية، لابن كثير، 10/361، ط: مكتبة التبيان.
(2) ميزان الاعتدال، للذهبي، 1/322، ط: دار المعرفة – الرياض.
(3) ميزان الاعتدال، للذهبي، 1/426، ط: دار المعرفة - الرياض.
(4) وفيات الأعيان، لان خلكان، 2/226-231، ط: دار الثقافة - بيروت.
(5) الكامل، لابن الأثير، 7/75، ط: دار صادر – بيروت. والبداية والنهاية، لابن كثير، 9/360، ط: مكتبة التبيان.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #125  
قديم 06-06-2012, 04:43 PM
 
جواب شبهة من شبهات الإباضيه



إن الكثير من الإباضية - هداهم الله - يظنون أن عقيدة خروج الموحدين من النار هي الدافع الذي يدفع الكثير من الناس لارتكاب المعاصي ، والفواحش ،

ويجعلون ما دلت عليه النصوص من الشفاعة للموحدين في الخروج من النار من قبيل قول
اليهود "لن تمسنا النار إلا أياما معدودات" متجاهلين في استدلالهم هذا! الفرق العظيم بين كفر اليهود وشركهم الذي أوجب لهم الخلود في النار وتكذيب مقالتهم ،

وبين إسلام الموحدين وإيمانهم الذي ينجيهم الله به بعد الجزاء من الخلود مع المشركين ، وهذا الظن السيئ إنما نمى في عقول الإباضية عن طريق سوء الفهم ، أو سوء القصد ، إذ أننا -معشر أهل السنة والجماعة - لا نقول للناس تصريحا أو تلميحا أنه سواء عليكم عصيتم الله أو أطعتموه فإنكم في النار أو في الجنة ، وذلك أن معتقدنا ألا نحكم لمعين بجنة ولا بنار إلا من حكم له الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بذلك كالعشرة المبشرين بالجنة وغيرهم ممن ورد الدليل الصحيح في موضوعهم الأخروي.

بل إننا دوما نحذر العصاة من عصيانهم لله عز وجل ، ونخوفهم من التعرض لغضبه وسخطه وأليم عقابه وشديد عذابه ، فمن ذا الذي يدري ما يحل بالعاصي عند لقاء ربه وهو عليه غاضب ، ولعمله ساخط ؟! ومن ذا يدري كم يلبث في النار من يدخلها من الموحدين حتى يأذن الله بخروجه منها بعد العذاب العظيم؟!

ونحن عندما قلنا أن العاصي الموحد لا يخلد في النار فهذا لا يعني أنه بمفازة من العذاب الأليم ، ومن يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، فقد يمكث فيها السنين العديدة ، والأزمنة المديدة في العذاب المهين، على أن عذاب الله لا يطيقه عاص قل مكثه فيه أو كثر ، ولا يهونه قصر زمن أو طوله ، إذ اللحظة في العذاب تستحيل في نفس صاحبها وشعوره إلى أطول الأعمار والأزمان امتدادا فلا يعرف لعذاب اللحظة سابقا من نعيم أو خاتما من جحيم ، فكيف باللحظات والأحقاب ؟! إن من غُمس في النار غمسة واحدة أنسته تلك الغمسة الواحدة كل نعيم ذاقه ،وكل لذة عرفها ، وكل ترف عاشه ،ولو كان في دنياه ملكا منعما ! وشابا صحيحا مترفا! فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار فيقال اغمسوه في النار غمسة ، فيغمس فيها ، ثم يقال له: أي فلان! هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط .ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان! هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول : ما أصابني قط ضر ولا بلاء "..

فكيف يقال أننا ندفع الناس لفعل المعاصي ونحن نقول لهم أن غمسة واحدة في نار جهنم تنسي الإنسان نعيم الدنيا ولو كان من انعم الناس!؟

وهنا سؤال يتبادر إلى الذهن وهو حري بالإجابة من كل إباضي يرى أن صاحب الكبيرة مخلد في النار ، وهو : هل أثرت عقيدة خلود أصحاب الكبائر في أنفس الإباضية وسلوك مجتمعاتهم؟

بمعنى آخر هل انعدم العصاة الذين يعملون الكبائر من مجتمعات الإباضية خوفاً من الخلود في النار؟

وهل إذا قلنا لمرتكب الصغائر أنك لن تخلد في النار – كما يعتقد الإباضية أيضا – يكون ذلك دعوة له لأن يفعل الصغائر ويتجرأ عليها؟

مع ملاحظة قول الله تعالى (ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره(

الإجابة لك أيها الإباضي .

ثم إن ترك المعاصي ، والاستقامة على الصراط المستقيم لا تكون إلا بهداية الله عز وجل لعباده ، وهي على نوعين :

1- هداية البيان والرشاد حيث يبين الله لعباده أمره ونهيه ، والطريق الموصلة إلى رضوانه ليترك المعاصي ويستقيم على أمر الله ، كما أرسل الله لنا النبي صلى الله عليه وسلم يدلنا على كل خير ، ويحذرنا من كل شر. قال تعالى ( إنا أرسلناك بالحق شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا (

2- هداية التوفيق من الله ، وهي من أعظم ما يمن الله تعالى به على عبده حيث ينقذه من المعاصي والإصرار عليها كبيرها وصغيرها بلطفه ، ومنه ، وكرمه.ويحبب إليه الإيمان ويزينه في قلوبهم ، ويكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان. وهذه الهداية لا تكون إلا من عند الله عز وجل ، ولا يملكها بشر لبشر ، قال تعالى "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء".

من غير هاتين الهدايتين يتهالك الإنسان في مواقعة المعاصي سواء كان يعتقد خلود الموحدين من أهل الكبائر في النار ، أو يعتقد خروج أصحاب الكبائر الموحدين منها ، وهذا واضح ملموس في كل المجتمعات وقد قال سبحانه وتعالى "إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم"

وأخيراً هناك نقطة مهمة يجب التنبيه عليها والتنويه إليها ، وهي الجهود العظيمة والآثار الجليلة لأهل السنة والجماعة في محاربة المعاصي باختلاف أنواعها و توجيه الناس ونصحهم ، وتحذيرهم من مغبة الوقوع في ما يسخط الله عز وجل من دقيق الذنوب وجليلها ، وقد كتبت في ذلك الكتب المطولة منها والمختصرة في التحذير من المعاصي وبيانها وإنكارها ، كما توجد الأشرطة السمعية والمرئية والتي توزع على نطاق واسع حتى على الإباضية أنفسهم، واهتدى عليها كثير من الإباضية وغيرهم، ومن الله عليهم بترك المعاصي بجهد أهل السنة بعد فضل الله عز وجل !
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخطاء وبدع بعض المصلين *النجمة الثاقبة* نور الإسلام - 13 07-10-2010 04:44 PM
مكة: فقه السياحة وبدع في رجب رقية القلب خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-30-2010 06:13 PM
أمرأة بجسم ثعلب/ثامن عجائب الدنيا السبع - عجائب وغرائب الصور ماكسترو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 07-14-2009 02:31 AM
ولأول مرة نبيع دون ربح iptegypt.com.eg إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 03-04-2009 06:29 PM
عجائب العرب فاقت عجائب الطبيعه فلسطينية حرة مواضيع عامة 11 10-17-2007 05:42 PM


الساعة الآن 01:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011