عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree253Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #171  
قديم 04-13-2012, 05:16 PM
 
اوها ا ا ايووووو

كيييف حالج ^^
تحطيييم البارات مانزل ~_~
امممم صحيح انتي محدده ايا ا ا ام عشان تنزلين. البارات فيها إذا كان فشنهي ؟
يلا لي رجعه واتمنى جدا قدا تكووون البارت الجديد نزل
سايووو نارا
DrEaM WeB likes this.
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #172  
قديم 04-14-2012, 06:20 AM
 
مَ شَـإآءْ اللَّـهْ , مَ شَـإآءْ اللَّـهْ , مَ شَـإآءْ اللَّـهْ ~!

..

..

..

..

..

..

..

إاِيــــــــــــــبـــْـــدَآأعْع يَ بِـنْتْت :"$ , وَ اللَّـهْ تِـجَنْن وَ حـمَــــــإأسْس <3

آاحـِبْب الـقِصْص إلِّلـيْي كـذَاآ ×) , شُـــُوكــرَاآنْن مَـرَّةةْ ="))


-

رأيكم بالبارت

فُــــــــُــــــــوقْق الـخَــيَـإآلْل يَ بِـتْت :"$

طــولــــــه

طُـــــــوِيـــــــــــلْل d= ! , بَـسْس طـَوِّلِـييهْ أآكـثَـرْر ×) > طـمَّـإآعَـةةْ xd

إنتــقــــــادات

لَــإآ يُـــوجَــدْد ^.< !

-

شُـكـــراً مـرَّةةْ ثَـإآنـيَـةةْ حـبـُّـوْو ! , بـدِّنَـآا الـبَـأإرْتْت بِـسُـرْعَـةةْ >.<

بَـإآيْ بـــَإآيْ
DrEaM WeB likes this.
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
رد مع اقتباس
  #173  
قديم 04-19-2012, 02:19 PM
 
وا ا ا ا ا ا اع >>> اصييح
ويييييييييين البارات الجديد طووووووووووولتي x-(
انشالله المانع خيير :-)
DrEaM WeB likes this.
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #174  
قديم 04-24-2012, 09:38 PM
 
البارت الحادي عشر‘‘من أنت؟!‘‘

الجزء الحادي عشر ‘‘عــوده من جديـــد‘‘



وبلمح البصر


حرك ذراعه التي تحمل المسدس للجهة الأخرى و قد اختفت ابتسامته


فزعت ونظرت إلى حيث يوجه سلاحه


المكان مظلم في تلك الزاويه مع ذلك الرف المحطم


ظهر أحدهم من بين الظلام لم أستطع تمييز ملامحه أو أي شيء منه


نظرت لـيـوتـو بسرعه لأراه يبتسم بخبث قائلاً


"أهــلاً بـك"


بقيت أحدق فيهما بصمت أراقب ما سيحصل بلهفة وشوق


منتظره أن يظهر ذلك الشخص وأعرف من يكون


بنظرات ملؤهـا التساؤل!!


...............


ظهر من بين الظلام و هو يرفع ذراعيه لمستوى صدره معلناً استسلامه !!


اتسعت عيناي دهشة مما أراه


فيما اتسعت ابتسامة آســـو الخبيثه أكثر وأكثر


صرخت و قد كنت متلهفه لرؤيته حقاً


"آرثـــــــر"


نظر إلي بطرف عينيه وكان هادئاً بشكل غريب!!


،،لا أعرف كيف وصل إلى هنا، ولكن المهم أنه بجانبي، لا أصدق هذا؟!،،


تحركت لأذهب بتجاهه لكني سمعت صوت زناد أمان مسدس من خلف رأسي تبعه ذلك الصوت الأنثوي الساحر


"ليس الآن يا صغيرتي"


التفت لأرى، تلك الفتاة التي قابلتها سابقاً في ذلك الكوخ عندما كنت مع رايان


بشعرها القصير، و معطفها الأسود الطويل


توقفتْ وهي توجه مسدسها الأسود باتجاهي


سمعت صوت خطوات فالتفت لأرى آســو الذي راح يتقدم من آرثـــر وهو يتمتم بكلام لم أفهمه


لكني رأيت ابتسامة سخريه على وجهه، مما يدل بأن الأمر لا يبشر بخير!!


تكلم آسـو أخيرا و بصوت يسمح لي بسماعه


"هاقد جاء البطل لينقذ أميرته"


استدار إلي، وقال بابتسامته الساخره


"فهل أنتِ مستعده "


بلعت رمقي بخوف، ما الذي يقصده؟! مستعده لماذا؟!


تقدم باتجاه آرثر و وقف بجانبه و هو يضع المسدس على جانب رأسه


،،جن جنوني، ما الذي سيفعله؟! إنه مجنون،،


ابتسم بخبث وقال ساخراً "هل نلعب لعبة صغيره يا آرثـر"


لم يجب المعني على كلامه بل ظل بهدوئه التام


فتابع محدثه "هيـا، هل أنتَ مستعد"


صرخت بفزع "ستقتله!!"


ضحك بخفه و قال وهو يرمقه بطرف عينيه "لا ضير في أن أصنع فجوة على جانب رأسه


(صمت ليتابع بخبث) ولكني بحاجة إليه لألعب، لذا لا أظن بأني سأقتله الآن"


ظهرت علامة استفهام على رأسي، ما الذي يقصه لم أفهم عليه!!


حول نظره للفتاة الواقفه خلفي وقال بحده


"أنيتـا، تحركي"


لم تتردد الفتاة المدعوه أنيتـا بالتحرك باتجاه آرثر لتبدأ بتفتشه


أدخلت يديها في جيبي معطفه الأسود، ثم بنطاله وحتى تحت قميصه!!


وأخيراً تفقدت حذائه الذي يصل لمنتصف ساقيه


وقفت وهي تزفر بحده لتقول بعدها بضجر "لا شيء مطلقـاً"


حدق آسـو بعيني آرثـر لينظر له الآخر بنظرات غامضه وكأنه يمنعه من قرائة شيء فيهما


ابتسم ذاك الأول وتكلم بهدوء


"لم تنسها، أليس كذلك؟!"


ضيق آرثـر بين عينيه ولم ينبس ببنت شفه


كم أود أن أعرف ما يحدث، لا أريد أن أظل جاهلة أتفرج من حولي


كالأطرش في الزفه!!


تحركت قدماي باتجاههم لكن طلقة مسدس دوت في المكان


طرفت بعيناي فجأه وتوقفت لأتراجع خطوة للخلف و أنا أبلع رمقي بصعوبه


"توقفـي مكانـكِ وإلا قتلتك"


تلك الــ أنيتـا أوقفتني بصراخها وهي توجه المسدس نحوي مجددا، بعد أن أطلقت عليّ


لم أشأ التوقف وليحصل ما يحصل، ولكن ساقاي أبتا إلا الإنصياع لها


حدقت بوجه آرثر لأراه يعض على شفتيه بقوه


،،،إنني مستغربة منه، هدوؤه المطبق هذا!! يريبني


لم يتحرك ولم يتكلم، لم أعتقد أنه شخصاً مستسلماً بكل بساطه لما يحدث


إذن لماذا الآن، لماذا؟!،،،


"إيــاكِ و أن تـؤذيـهــــا"


دهشت عندما سمعت صوته، فالتفت الآخران إليه


كان يصر على أسنانه بغيض عندما


صاح آسـو ضاحكاً "وأخيراً نطقت، ظننتك قد أصبحت أخرس" ضحك بعدها ثم أردف


"إنني انتظر، فمتى ستعطيني إيـاهـا؟!"


تقدمت مني أنيتـا لتقف على يميني من الخلف وألصقت فوهة مسدسها على جانب رأسها


،،الآن فهمت ما الذي كان يقصده بــ ‘‘لم تنسهـا‘‘ إنه يهدده بقتلي أنا!!،،


تابع آسـو حديثه لــ آرثـر الواقف أمامه و هو يطرق برأسه وقد غطى شعره الفحمي ملامحه وجهه


"لا تجعل اللعبة تبدأ أيها الشاب، فنهايتها لن ترضيك أبداً"


"ولا حتــى أنـــت"


قطب جبينه محاولاً فهم ما يقصده محدثه ليقول بعدها


"لا، لا أظن بأن الفوز من نصيبكِ هذه المره"


رفع آرثر رأسه وابتسامة جانبيه رسمت على وجهه، مما جعل آسـو يغتاظ بحق


"آسـو، أنتَ أحمق فدائماً ما أسبقكَ بخطوة"


رأيت الدهشة جليه على وجه آسـو، فيبدو ما أن قاله آرثـر مهم


ولكنه سرعان ما استشاط غضبا ليصرخ


"أعلم أنك تخاف من أن أؤذي صغيرتكَ المدلـله هذه، ولكن أقسم أنك إذا لم تعطني تلك الشيفره


فسوف أقتلها وأقتلكَ أنتَ أيضاً، فأنا لست بحاجة إلى هاوٍ مثلك"


لم يتكلم آرثـر فتابع "أنتَ من سبب هذه المشاكل لك و لتلك الحقيره


لولم تسرق مني تلك الشيفره لما جعلتك تندم على ما فعلته لي من قبل أيها الخائن


(رفع المسدس ليلصقه على جبين آرثـر بقوه وقال بحده) أقسم بأني سأذيقك أنواع العذاب أيها الشاب


سأجعلك تندم على اليوم الذي ولدت فيه، والآن تكلم وأخبرني أين تلك الشيفره؟!"


تكلم المعني ببطؤ "اذهب وابحث عنها في أعماق البحر، وربمـا تجدها"


في هذه اللحظه أكاد أجزم بأني حقاً رأيت الشرر يتطاير من عيني آسـو وهو يحكم قبضته على الزناد


ابتسم بخبث و قال بحنق وغضب شديدين "إذن فالتذهب إلى أعماق الجحيم أيها السافل الحقير"


،،،لم أصدق أبداً أنها النهايه، أنا لا أريده أن يموت، لا أريد


أشعر بأني سأنتهي إذا فقدت آرثــر!! بلإضافة إلى أن


هناك أشيئاء كثيره أود معرفتها ولن يستطيع إخباري بها سوى آرثـر،،،


أغمضت عيناي بقوه خوفاً مما سأرى


لأسمع ذلك الصوت المدوي، صوت رصاصة انطلقت اخترق صوتها رأسي بحده


صرخت بفزع وأنا أجثوا على الأرض، وأغطي أذناي بكلتا يدي


كان المكان هادئا من حولي سوى صوت أنفاس أحدهم اللاهثه


تحاملت على نفسي أردت أن أرى بأم عيني حتى أصدق


هل هي النهايه


أطربت هذه الكلمه عقلي ودارت به مراراً قبل أن أفتح عيني


فتحت اليمنى أولاً ولم أرى غير الأرض من تحتي وقد غطاها سائل أحمر اللون


فتحتهما على مصراعيهما و أنا أرى هذا السائل الذي لم يكن إلا دمــا!!


رفعت رأسي بسرعه لأرى الوضع قد تغير


فتحت عيناي على وسعيهما وأنا أرى آرثـر بين ذراعي آسـو وهو يحيط رقبته بذراعه بقوه كبيره


ويضع المسدس على جانب رأسه


همست والدموع تجمعت في عيناي


"آرثـــــــر"


لم أصدق أنه لم يمت، ولا يزال واقفاً


لكن من أين تلك الرصاصه؟! ومن أصابت؟!


قطع تفكيري صرخة آرثـــر التي جعلت من جسدي يرتعش


"هيــــا اخرجـــي من هنــــــــا حـــــــــالاً"


بدأ عقلي بالعمل مجدداً لأستوعب ما قاله، ثم نهضت بصعوبه


رغم أن عقلي يطلب مني التوقف وعدم تركه وحده


تحركت ساقاي لألتفت للخلف وأركض باتجاه المدخل، لكن هنـاك من سد الطريق بوجهي


كان يقف في وسط المدخل و الدماء التي تنزف من رأسه قد غطت وجهه


جمدت في مكاني وأنا أحدق به، بشعره الأشقر الذي أصبح بنيا بسبب الغبار الذي يغطيه


وعينيه الزرقاوان التي شعرت بهما تمزقانني إربـاً إربـا


و ملابسه المهترئه و المتسخه، كأنه خرج من معركة داميه للتو


وأخيرا سلاحه الذي كان يوجهه نحوي، كان يتنفس بصعوبه بالغه وكأنه قد انتهى للتو من سباق الماراثون!!


شهقت لأتراجع خطوة للوراء و أنا أهمس


"رايــــــان"


شعرت بقدمي قد لامست شيئاً ما على الأرض، فنظر خلفي للأسفل بسرعه ويا ليتني لم أنظر


كانت جثة أنيتـا وهي تسبح في بركة من الدماء!!


صرخت بفزع وأنا أتراجع للوراء بعد أن رأيت ذلك المنظر البشع، إلا أنني اصدمت بشيء صلب دفعني للأمام لأقع عليها، أنا متأكده بأنه رايان!!


شُل لساني تماماً ولم أتمكن من النطق و أنا مستلقيه عليها وسط الدماء


نظرت لوجهها لعينيها الجاحظتين و فمها المفتوح كما لو أنها أطلقت صرخة قبل أن تموت


و تلك الفجوه في وسط جبينها تماماً!! يا إلهي


زحفت للخلف بسرعه والدموع تنهمر من عيناي بلا هواده و أنا أرتجف


توقفت وأنا بالكاد أستند على يداي المرتجفتين


"أيهـا الحقيـــر، كيف تجرؤ!!"


رفعت بصري إلى آسـو حال سماعي لصوته الجهوري


إلا أن رايان قال بحده و الشرر يتطاير من عينيه اللتان احمرتا بشده


"أيـها الحقير أقسم بأني ســأقتلكـــ ....."


صمت فجأه وهو يحدق أمامه وقد اتسعت عينيه وملامح الدهشه كانت جليه على وجهه


"آرثـــــر"


كان قريباً مني عندما همس باسمه حول نظره إلى آســو الذي بدأ يضحك بهستيريـا وكأنه مجنون!!


"أقسم بأني سأقتلكم جميعاً دون استثناء، ولكن بعد أن أجد الشيفره


وأنت (نظر لــ راي وأكمل) أنزل سلاحك هذا وإلا قتلت صديقك الغبي حالاً....."


"أطلق لا تتردد راي"


حدقت بــ آرثر عندما صاح بغضب موجها كلامه للواقف خلفي


"هيا افعلها لا تأبه لأمري، هيــا"


رأيت التردد والخوف ظاهرين على وجه راي الذي بدأ يهز رأسه نفيا ببطئ وكأن غير مستوعب للأمر بعد!!


تكلم آســو بخبث "هيــا أطلق أيها الصديق المخلص، حتى ترى نهاية صديقكِ أمام عينيك"


فجأه سمعنا صوت ضجيج من الخارج، التفتت أعيننا مباشرة إلى النافذه الشبه محطمه إلى مصدر الصوت


و الواضح بأنه طائرة مروحيه فصوتها مزعج جداً


رأيت ظلاً أسود ينزل من أعلى النافذه من الخارج ليخترقها بسرعه أدت إلى تناثر قطع الزجاج في كل مكان


توقف ذاك الشخص وهو يمسك بحبل ما في يده ممتد من الطائره المحلقه في السماء و قد استقر على طرف النافذه عندما صاح


"يـــوتــــــو أسرع، سوف تنفجر القنبله بعد قليل"


حول المعني نظره إلينا أنا و راي وهو يمزجر بغضب، تقم من النافذه وهو لا يزال يمسك بــ آرثر


الذي بدأ يختنق من شدة قبضته على عنقه، مما جعله يغمض عينيه بقوه وهو يقاوم قبضة ذراعه الحديديه


وصل للنافذه حيث ذاك الشخص الذي لم يكن سوى فتاة بشعر أشقر طويل وملابس سوداء


فجأه حركت رأسها لتصادف عينيها بعيناي تماماً


ابتسمت بسخريه فيما ترك آســو آرثـر بعد أن دفعه على الأرض بقوه


صعد على النافذه والتفت مجدداً إلى آرثر الملقى على الأرض و وجه مسدسه نحوه


ليطلق رصاصة غادره من خلفه، أصابته في ظهره أو كتفه لم أتأكد


ولكن كل ما علمته أنه أصيب، وقد يموت!!


التفت آسـو إلى الفتاة مجدداً وتشبث بالحبل معها وحلقت الطائره بعيداً


ولا زالت عينا الفتاة محدقه بي بابتسامة ساخره


"آرثــــــر"


أفقت من شرودي عندما ركض رايان بجانبي، وهو يصرخ باسم آرثر بفزع


نظرت بسرعه إلى آرثر الملقى على الأرض ورايان يجلس بجانبه


شعرت بالغضب وقطبت حاجباي بانزعاج لأنهض وأسرع باتجههما


كان آرثر قد جلس على ركبتيه و يستند بيده على الأرض بينما الأخرى يمسك بها عنقه


و يدا رايان على كتفه


وكأنه لم يصب برصاصة تواً!!


ما إن وصلت إليهما حتى دفعت ذراع رايان بعيداً وأنا أصرخ


"لا تقترب منه أيها الحقير، إبتعد عنه"


ظل رايان جامداً في مكانه وينظر إليّ بذهول وأنا لم أقوَ على الحركه وظللت أحدق به بغضب شديد


"علينا الخروج من هنــا بسرعه"


التفت كلانا إلى آرثـر وهو ينهض، نهضت تبعاً و أردت الركض لكنه لم يتحرك


بقيت أحدق به بدهشه و هو يساعد رايان على النهوض، توقفت في مكاني وما إن فتحت فاهي لأصرخ حتى أمسك بذراعي


يحثني على الركض معه، صرخت ورايان في نفس الوقت


"دعك منه/ــا"


زفر بضجر وأمسك بذراع رايان الآخر وهو يجرنـا خلفه بسرعه


نظرت لكتفه الأيسر الذي أصيب فيه تواً، كان ينزف ولكنه لم يظهر أدنى اهتماماً بألمه


وصلنا للمخرج وما إن خطونا أول خطوه، حتى دوى صوت انفجار قوي جداً في المكان


مما أجبرنا على التوقف و استعادة توازننا


أسرعنا في الركض، وآرثـر يحكم القبض على يدي اليمنى مما أشعرني بالألم ولكني تحاملت على نفسي حتى لا أعيقه


اقتربنا من الطابق الأول ربما، ورائحة الحريق تعم المكان


ومع أو خطوة على أرض الطابق الثاني دوى انفجار آخر جعل المكان يهتز بعنف أشد من سابقه


والسقف والجدران بدأت تنهار علينا!!


أسرع آرثـر وراي في الخطى و لكن عندما جذبني آرثــر إليه لأسرع، شعرت بأن ذراعي اقتلعت من ماكنها


"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..."


صرخت بألم و وقعت على الأرض وأنا أبكي بشده


لم أرَ شيئـاً ولكني كنت أسمع صوت آرثــر المرتعب وأشعر بصفعات على وجهي


...


...


...


فتحت عيناي بصعوبه وأنا أشعر وكأن جمراً مشتعلاً قد وضع على ذراعي


كان المكان مظلماً جداً ومكتوم، حتى أني شعرت بلإختناق بسبب الغبار الذي تنفسته


الرؤية ضبابيه ولكني أحسست بأني أرى شيئــا ما فوقي تماماً، أغمضت عيناي وفتحتهما بتعب مجدداً


لأراه أمامي، لا بل فوقي كان يحميني من ركام المبنى الذي انهار فجـأه


انحدرت دمعة حارقه من عيني إلا أنه ابتسم بحنان وقال بخفوت


"أنتِ بخير الآن"


غامت الدنيا من حولي، وازداد ظلام على ظلام


....


......


....


"بسرعه إلى غرفة العمليات، حالة طارئه"


"هل حالتها خطيره؟!"


"نعم، لقد فقدت الكثير من الدم!!"


"والرصاصه في جسدها منذ وقت"


و بلا بلا بلا ...... ضوضاء في كل مكان


هذه المره كان الأمر مزعجاً بالنسبة لي، الضوضاء كثيره مع كل حديث هؤلاء الناس حولي


عندما فتحت عيناي كانت الرؤية ضبابيه والمكان مضاءً بضوء قوي، وهناك ثلاثة أشخاص يرتدون الأخضر، بكمامات على وجوههم يدفعون الشيء الذي أستلقي عليه!!


أردت أن أسأل، أن أتكلم ولكن شيء يشبه قناع الأكسجين منعني من ذلك لأعود وأغوص بعالم أحلامي المظلم


..


..


..


..


..


..


..


"يا إلهي ساعدها، أجوكِ افتحي عينيك صغيرتي أرجوكِ


آآآآه يا إلهي"


كنت أسمع صوتها الحنون الباكي وهي تمسح على شعري بلطف


أردت أن أعرف من صاحبة هذا الصوت الهادئ أشعرني بالراحة والإطمئنان، شعرت بأني أعرفه حقاً


فتحت عيناي بصعوبه وكأن رمالاً فوق جفناي تمنعهما من التحرك!!


"آآآآآآه يا إلهي، إنها تستيقظ، أيها الطبيب"


صاحت المرأة مناديه أحدهم، وما إن وضحت الرؤيه حتى ابتعدت عني


نظرت حولي بعينين ذابلتين تماماً ورأيت المكان حولي


كل شيء أبيض و الستائر زرقاء، وهناك أشياء مغروسة في ذراعي موصوله بأنبوب معلق في الأعلى به سائل أبيض


تمتمت "أين أنــــا؟!"


"أنتِ في المشفى"


أدرت رأسي إلى اليمين لأرى ذاك الرجل الواقف أمامي ويرتدي معطفاً أبيض


ابتسم بلطف وتقدم نحوي


"لا تقلقي يا آنسه أنتِ بخير الآن، لقد اجرينا لكِ عملية جراحيه واستخرجنا الرصاصة من ذراعك"


"أين عمتي؟!"


جاء صوتي خافتاً جداً، ظننت بأنه لم يسمعني، إلا أنه قال وهو يتفقد الأجهزه


"طلبت منها انتظارك في الخارج، خشيت أن تسوء حالتكِ فتنهار مجدداً"


" تنهار؟!"


نظر إلي و إلي وهو يبتسم بلطف شديد "لا عليكِ، أنتِ بخير الآن"


ثم خرج من الغرفه


أنتِ بخير الآن...


أنتِ بخير الآن...


،،،ترددت هذه الجمله في ذهني مراراً،،،


جلست بعد أن كنت مستلقيه وأنا أفكر


،،سمعتها من قبل، قبل أن أستيقظ وأجد نفسي هنـــا، ولكن من قالها لي؟!..... ،،،


"حمداًلله على سلامتكِ حبيبتي، حمداًلله"


التفت إلى الباب حيث ذلك الصراخ، ولكني تفاجأة بجسد أحدهم يعصرني بين ذراعيه بقوة كبيره


أكاد أجزم بأني سمعت صوت اصتكاك عظامي ببعظها!!


صرخت بألم "عمتـــــــي أنتِ تخنقينني"


ابتعد عني وهي تنظر إلي بخوف وقلق شديدين، وعادت لتحضنني من جديد وتبكي!!


أخذت أمسح على ظهرها وأحاول تهدئتها كما لو كانت طفلة وجدت أمها بعد ضياع


و الطبيب الذي لم ينفك يمسك ضحكاته من الإفلات


.........................................


بقيت أحدق بسقف الغرفه المظلم بوهن، وأتذكر كل ما حصل بالتفصيل


منذ أن قابلت رايان عند البحر، وحتى استيقاظي لأجد نفسي هنـا


،،،تذكرت فجأه جثة أنيتـا، وتلك الدماء الكثيره، وعينـاها الجاحظتين، وصوت الرصاصة المدوي،،،


شعرت بالغثيــان من تذكر ذلك، وكدت أن أتقيـأ


نهضت بصعوبه، ولكني لم أستطع، إلا أن عمتي أسرعت بالتجاهي وقادتني للحمام



تقيـأت وأفرغت كل ما في جوفي، رغم أني تناولت طعامي للتو!!


رفعت وجهي، ورحت أحدق بنفسي في المرآة


كنت شاحبه، شاحبه جداً، وعيناي حمراوان، كنت أبدو مخيفه بحق


أغمضت عيناي وتنهدت بعمق، لأفتح صنبور المياه بعدها وأغسل وجهي



سمعت طرقاً على الباب تبعه صوتٌ من الخارج


"نيكــي، هل أنتِ بخير صغيرتي"


تصنعت الإبتسامه البائسه، وفتحت الباب


"لا تقلقي أنــا بخير"


عادت صورة جثة أنيتــا بمخيلتي، وعاد معها شعوري بالغثيان


لأدخل الحمام مجدداً، وأغلقه خلفي بسرعه


............................


"إذن كيف حال فتـاتنـا الآن؟!"


ابتسمت للطبيب وأجبت "بخير، والحمدلله"


"هذا جيد، وإلا كنت سأعطيك حقنة مؤلمه جداً"


ضحكت عمتي فيمـا تغير لون وجهي للأصفر


،،أنـا أكره الحقن، وأخافها،،


تكلمت عمتي بعد أن ضحكت "دكتور، متى يمكنها الخروج"


"تمهلي سيدتي، الفتاة بحاجة للراحه ثم إن جروحها لم تلتئم بعد"


رأيت الحزن قد بدا على وجه عمتي لذا أردت أن ألطف الجو قليلاً


فقلت بابتسامه كبيره "هل يمكنني التجوال في الخارج، فأنا أشعر بالملل"


ابتسم الطبيب بدوره وقال بلطف "طبعاً يمكنكِ، ولكن لا تتأخري حتى لا تتلوث الجروح"


"حاضـر(التفت لعمتي وتابعت) هل ترافقينني عمتي؟؟"


"كما تشاء صغيرتي المدللـه"


......................


غربت الشمس لترتدي السماء ثوبها الحالك توسطه القمر بضوئه المشع


وزينته النجوم بلمعانها المميز


أخذت أراقب السحب تتراقص من حوله وكأنها حلوى الخطمي، ولكن بلون داكن يضيق الأنفس


تنهدت بعمق، واستندت على طرف سور سطح المشفى


وأنـا أفكر وأحدق بالمذنب الذي مر لتوه مشكلاً طريقاً لامعاً في السماء الحالكه


،،ضيقت بين عيني وتذكرت ما حصل بالأمس،،


............


ذاك الشخص الذي لم يكن سوى فتاة بشعر أشقر طويل وملابس سوداء


فجأه حركت رأسها لتصادف عينيها بعيناي تماماً


...........


لقد تذكرتها بسرعه ما إن رأيت عينيها الزرقاوان


إنني أعرفها، حاولت تدمير حياتي وتوريطي في مشاكل أنا في غنٍ عنها


تكلمتُ بخفوت


"شيما بايونز"


،،تلك المرأه التي قابلتها منذ فتــره، بسببها اعتقلت و كدت أن أزج في السجن


ولكن بفضل آرثر، نجوت


لم أكن أعلم بأنها من أتباع آسـو،،


أمسكت رأسي بقوه وأنا أحك شعري بعنف، ظننت بأن رأسي سيقتلع معه


،،لم أعد أعرف أهو يــوتــــو أم آســــو أوووووه لا يهم لا يهم،،


،،،تذكرت ذلك الأمر بسرعه، لهذا السبب استطاعت معرفة اسمي ذلك اليوم


ولكن ألم تكن في السجن، محكوم عليها بالسجن المؤبد، أو ربما الإعدام، لا أعرف


ولكن كيف خرجت، هل هربت ربمـا؟!!،،


تنهدت بألم وأرجعت رأسي للوراء


،،أود أن أسأل عن آرثـر، أو رايان، ولكن ماذا سأقول لعمتي؟؟


سبق وأكدت لها بأني لا أعرف أحداً بهذا الإسم، وأني لا أخفي عنها شيئـاً،،


سمعت صوتاً صادراً من الخلف فالتفت ببطئ لأراها تتقدم نحوي، ونسمات الليل تداعب شعرها القصير


،،آآآآه يا عمتي ليتكِ تستطيعين قراءة ما أفكر به بدلاً من أن أضطر للبوح به،،


تقدمت نحوي وهي تحمل كوباً في يدها يتصاعد منه البخار، لكنه لم يلبث أن يختفي وكأنه سراب، رأيناه وانتهى


أشعر وكأنه يشبه حياتي التي أعيشها، مجرد أوهام سعادة أتوهمها لتختفي بعد أن ألحظها حتى !!


"ما كان عليكِ الخروج هنـا وأنتِ بهذه الملابس الخفيفه، ثم إنكِ متعبه وعليك بملازمة الفراش"


نظرت لنفسي وملابسي، لقد كانت على حق، سوف أمرض أكثر إذا بقيت بالخارج وأنا أرتدي هذه البيجيما الخفيفه


ابتسمت لابتسامتها اللطيفه، وتناولت الكوب من يدها


"شكراً، ولكني سئمت البقاء في الغرفه، أردت استنشاق الهواء"


ضحكت بخفه، وهي تقرص وجنتي المحمره من البرد وقالت


"المهم أنكِ بخير الآن حبيبتي، لقد كدت أموت خوفاً بسبب اختفائك المفاجئ"


هبت نسمة هواء قويه حركت شعرها، لترجعه خلف أذنها بهدوء، تابعت عندما لاحظت صمتي بابتسامة حزينه


"لقد ظننت في البدايه بأنكِ هربتي لأنك لا تريدين السفر معي إلى باريـس، حتى أني أقسمت على عقابكِ إن كان هذا صحيحاً


ولكن عندما لاحظت أن فترة غيابك طالت، بدأت الأوجاس تراودني، ولم أستطع تحمل فكره ابتعادك عني


سألت أصدقائك، وكل من تعرفينهم ولكن لا فائده، حتى أني قد أبلغت الشرطه عن اختفائك وأيضاَ لا فائده"


صمتّ لثوانٍ ثم سألت بعفويه "من أحضرني للمشفى، كيف وصلت لهنـا؟!"


نعم فـأنا أذكر بأني كنت في جزيرة نائية كما قال لي رايان


"لقد أحضرك أحدهم إلى هنا، وكان مرتبكاً جداً، وقد كان هو مصاباً أيضـاً"


لمعت فكرة في ذهني وسألت بسرعه "من هو؟! أود مقابلته"


"أممممم لا أعرف، قال الطبيب بأنه بحاجة للراحه"


"لا بأس، أود فقط أن ألقي نظره"


أجابت وهي تضع يدها خلف ظهري محثتـاً إياي على السير


"دعكِ من هذا الآن، وهيا للداخل، فقد طال بقاؤك خارجاً"


صرخت بغضب طفيف "لن أدخل إلا إذا وعدتني برؤيته"


تنهدت وقالت بيأس "حسنــاً حسنـاً كما تشائين، إن كان هذا سيدخلكِ"


ابتسمت بسعاده، فأنا أشعر بأن عمتي تدللني كثيراً


................


أخذت أطرق بقدمي على الأرض بشكل مستمر أطرب أذناي لأزيل توتري الشديد


تردد صدى صوت خطواته في الممر الواسع، فالتفت إلى صاحبها بسرعه


تلاقت أعيننا، واحتدت نظراتنا وكأن شرارة على وشك الإفلات من كلانا


تكلم رايان بسخط "ماذا تفعلين هنــا؟!"


اعتدلت بوقفتي وأجبته باستفزاز "أقف أمام غرفة آرثر على ما أظن"


في تلك اللحظه رأيت الشرر يتطاير من عينيه وهو يتقدم مني، اقترب كثيرا حتى أوشك على الإلتصاق بي وقال بحده


"غادري هذا المكان قبل أن أحطم وجهك الصغير هذا، أتفهمين!!"


لم أجب، بل رددت عليه بنظرات بارده ولا مباليه تماماً


رفع يده وأمسك بذراعي اليمنى، وضغط عليها قليلاً، جعل الألم ينتشر في جسدي بسرعة البرق


كتمت صرختي المتألمه حتى لا ألفت الإنتباه


تلكم بحده "أتفهمين ما أقول"


"أبعد، يــ يــدك عنـــي"


ضغط أكثر وقال وهو يصر على أسنانه "لم أسمع ما أريد"


أردت أن أصرخ لكن صوت قدوم أحدهم أنقذني، تركني راي بسرعه فيما انهرت جاثيه على ركبتاي، وأتنفس بصعوبه وأتصبب عرقــاً


"ماذا يحدث هنــا؟!"


تكلمت عمتي بفزع وهي تقترب مني وتجلس بجانبي، رفعت رأسها إلى رايان وقالت بشك


"من أنت؟!"


لم يجبها، بل ألقى عليها نظرة محتقره وغادر، التفتت عمتي إلي وقالت بقلق


"نيكي ما الأمر، أجيبيني هيــا؟! ماذا حصل لكِ؟!"


لم أجب، بل بقيت أحدق أمامي بنظرات فارغه


"هيــا إلى غرفتكِ الآن"


أومأت برأسي، وقبل أن أنهض سألتها


"هل سمح لكِ الطبيب بأن أقابله؟؟"


أجابت بامتعاض، عندما سألتها وأنا بحالة سيئه


"نعم، ولكن بشرط ألا نزعجه، فإصابته لم تشفَ بعد"


نهضت بمساعدتها وأنا أستند باليد الأخرى على الجدار


...............


مشينـا عدة خطوات في الممر متجهتين إلى غرفتي ولكن استوقفني الطبيب الذي بدا على عجلة من أمره، وبرفقته ممرضتان


تجاوزونا مسرعين في الإتجاه المعاكس، بقيت أتابعهم بنظر حتى توقفوا عند إحدى الغرف ودخلوها


لم أصدق لوهله بأن الغرفة التي دخلوها كانت غرفة آرثــر!!


كل ما خطر بذهني أنه بحلة سيئـه، وقد أفقده في أية لحظه


تجمدت في مكاني، وبقيت أحدق في الماكن الذي كان يقف به الطبيب بنظرات مذهوله


مشاعر اختلطت في صدري، وأفكار أخذت تراودني، جعلتني أشعر بتوتر لا مثيل له!!


،،هل سأفقد آرثــــــر؟!،،
__________________
رد مع اقتباس
  #175  
قديم 04-24-2012, 10:54 PM
 
ســــــــــــــــــــــــــلام
أخبارك انشاء الله بخير

البارتWww0OoooWwwww:coolcool::coolcool:
روعـــــــــــــــــــــ:glb:ــــــــــــ:glb:ــــــــــــــــــــــه
روعــــــــــــــــــــــ:glb:ـــــــــــــــ:glb:ــــــه
روعـــــ:glb:ــــــــــــــــــ:glb:ــــــــه
روعـــــــ:glb:ـــــــ:glb:ــــــه
روعـــــ:glb:ـــــه



في نتظار البارت القادم بلهفة وشووووووق
بليــــــــــــــــــــــــــــــــز:wardah::wardah:
لاتتأخري كثيييييييييييييييييييييير





DrEaM WeB likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أنمي من تأليفي..أحبك ملاك بعيون الناس روايات و قصص الانمي 35 11-25-2016 05:27 PM
الفراق ذكريات بوليانا قصص قصيرة 6 11-20-2016 06:15 PM
رواية(حياتي انا وصديقاتي)من تأليفي мια.αηgєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 11-21-2013 11:31 PM
رواية أنمي من تأليفي Ŝŧερћαŋεч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 107 04-12-2012 08:31 PM


الساعة الآن 06:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011