عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree253Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #161  
قديم 04-07-2012, 04:50 PM
 
الروااااااية رائعة
__________________
حركت الرياح اشجار المساء
لتتساقط اوراقها وتموت
هذه هي الحياة
***
يموتون الناس ويتركون هذه
الحياة ويتركون اهلهم
احبابهم اقربائهم
اصدقائهم
جيرانهم
***
من دون حتى وداع
هذا هو القدر
هذه الحياة
*


رد مع اقتباس
  #162  
قديم 04-08-2012, 06:33 PM
 
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
:n3m:
رد مع اقتباس
  #163  
قديم 04-10-2012, 02:07 PM
 
X-( حبيبتي طوولتي عسى المانع خييييير
__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #164  
قديم 04-11-2012, 10:57 PM
 
Cool البارت العاااااشر من ‘‘من أنتَ؟!‘‘



أنا بحب أعتذر من كل متابعي ع التأخير
المفروض إن البارت ينزل قبل وقت وقت وقت بس النت والله ما رضي يمسك معاي <<أحلفي :baaad:
ع العموم أنا ذيهي نزلت الباااااااااااارت
وأعتذر مره ثانيه عن التأخييييـــــر
أتمنى لكم متابعه ممتعه



BRB


__________________
رد مع اقتباس
  #165  
قديم 04-11-2012, 11:01 PM
 
Cool البارت العاشر من روايتي ‘‘من أنت؟!‘‘

الجزء العاشر


‘‘الذكرى بداية المعاناة‘‘





تمر علينا لحظات جميله وأخرى تعيسه، لكنها في النهايه تبقى مجرد ذكرى قد تعطينا


انطباعاً عن أشخاص كانوا قد ساعدونا أو أحبونا أو جرحونا..... بعمد أو بالخطأ


مناسبات جمعتنا، وحوادث ربطتنا


لا نعلم بها وحتى لو كنا نعلم، لا نعرف تفاصيلها أو سببها لنعيشها


هكذا عاشوا في الماضي، وهم الآن في الحاضر، منتظرين مصيرهم في المستقبل


إن كان جميلاً ليجتمعوا مجدداً، أو مؤلماً ليأخذهم بعيداً


فهذه هي مشيئة الأقدار


تحركنا كما تشاء .......





كانت السماء تمطر وقد غطى السحاب القمر خلف سواده الحالك


وكل ما يُرى هو البرق الذي يبرق فجأه ويملأ السماء بخطوطه النتعرجه والمضيئه


مصطحباً ذلك الصوت المدوي


لتجبر تلك الفتاة الصغيره على أن تسد آذناها بيديها الصغيرتين وتغمض عينيها بخوف


وهي متكومه حول نفسها


وقد التصق شعرها الأسود الطويل بوجهها وظهرها العاري


فهي لم تكن ترتدي سوى تلك المنشفه البيضاء التي غطت نصف جسدها الصغير


ما إن هدأ البرق وأظلمت السماء من جديد حتى وقفت وهي ترتجف خوفاً


وراحت تركض في ذلك المكان الموحش بجانب جدار ضخم ويظهر من خلفه مبنى ما


قد كسته الأجواء ظلمة حالكه ومريبه


كانت تركض ودموعها تنهار من عينيها الرماديتين على خديها الرقيقين وقد اختلطا بقطرات المطر


توقفت فجأه وهي تجلس على الأرض وتمسك قدمها التي أُشيكت


انتزعت الشوكه بألم، ورفعت رأسها للسماء الممطره عندها ضرب البرق


فأغمضت عيناها بسرعه لتظهر تلك الجروح والكدمات على وجهها وظهرها


وجميع أنحاء جسدها النحيل


خطوط حمراء مدميه اتخذت طريقاً مستقيماً على ظهرها الأبيض لتشوهه


كما لو أن أحدهم قد ضربها بالسوط


بدأت عيناها تدمعان أكثر وهي ترتجف برداً وخوفاً


"هـــارو"


التفتت للخلف لترى ظل أحدهم في الأفق بين الظلام يتجه نحوها


وقفت بصعوبه بساقيها المرتجفتين


تقدم ذلك الشخص إليها بخطوات سريعه حتى وصل إليها


دنى لمستواها بسرعه واحتضنها بين ذراعيه بقوه


"صغيرتي لقد قلقت عليكِ كثيراً"


ضرب البرق مجدداً ونشر ضوءه الفضي في كل مكان


بانت ملامح ذلك الشخص، بشعره الأسود وعيناه الخضراوان وقد التمعتا بشده إثر البرق


وتلك الصغيره المدعوه هارو لا تزال غير مستوعبة لما يحصل


أخيراً أدركت، و أحاطت ذراعيها بعنقه وصاحت باكيه


"آرثـــر"


مرت عدة دقائق وهي لاتزال متشبثه به بقوه كأنها تطلب الأمان منه


حملها بين ذراعيه من الأمام بينما ساقيها تلتفان حول خصره وذراعيها تحيطان بعنقه


وتمسك بقميصه من الخلف




كانت تجلس على السرير الملاصق لجدار تلك الغرفة المتوسطة الحجم


ولا يُسمع سوى صوت زخات المطر على زجاج النافذه


كأنها في عراك معها، لتدخل إلى تلك الغرفه مبلله كل ما فيها


أخذ آرثر يغلق أزرار القميص الأبيض الذي ترتديه هارو وقد ارتسمت ابتسامة صغيره


على وجهه الجميل


"حسناً، هاقد انتهينا"


رفع بصره لها لكنها كانت تخفض رأسها وقد غطى شعرها الطويل تقاسيم وجهها


"هارو صغيرتي، ما الأمر؟!!"


لم تجبه بل أدارت جسدها للجهة الأخرى مقابلاً للجدار الملاصق للسرير


وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها


علم آرثر على الفور بأنها غاضبه منه فقال متظاهراً الغضب


"حسناً، لن أتحدث معكِ إذا كنتِ غاضبه"


لم تستجب له على غير عادتها، حاول أن يجعلها تتحدث لكنها صرخت بوجهه


"أخرج من الغرفة حالاً، أنا أكرهك"


ثم غطت نفسها بغطاء السرير


"لكن هذه غرفتي أنا فكيف أخرج!!"


أبعدت الغطاء عندما قال ذلك، وقالت بصوت مبحوح يدل على أنها ستبكي "إذن أنا سأخرج"


مشت باتجاه الباب وخرجت بعد أن صفعت به بقوه


لم يلحق بها واكتفى بالإبتسام فهو يعلم أن مردها إليه


جلست على الأرض وهي تسند ظهرها على الجدار في ذلك الممر الطويل والهادئ


بجانب غرفة آرثر تماماً!!


خبأت رأسها بين ساقيها وهي تبكي بصمت


مرة عشر أو خمسة عشر دقيقه تقريباً وهي لا تزال على حالها


فُتح باب الغرفه فرفعت رأسها بسرعه باتجاهه و وجهها محمر بشده وهي تبكي


ابتسم آرثر بألم وهو يراها بهذه الحال وهو السبب في ذلك


جلس على الأرض وهو يفتح ذراعيه لها


لم تلبث ثانيه واحده وقد ارتمت بين أحضانه باكيه بشده


حاول أن يهدئها وهو يمسح على شعرها محاولاً عدم لمس ظهرها المجروح


"هارو يكفي بكاء أرجوكِ، لا أحتمل هذا"


فقالت من بين دموعها "أ أنـ ـا.... لــ لماذا تركـتني وــ وحدي، أنا خــ خائفه ...."


وتابعت تبكي بشهقات مستمره تخنقها


"أنا آسف صغيرتي، لكن ما باليد حيله، لو لم أترككِ لقُتِلتِ


رغم أني لست راضيا لما حصل لكِ من كل هذا الضرب الفظيع"


التفت آرثر للخلف بعد أن سمع صوت كاميرا ورأى فتىً أشقر بعينان زرقاوان وهو يبتسم


"ستكون ذكرى جميله يا آرثر، صحيح"


وقف آرثر بينما تشبثت هارو بقميصه وهي تختبئ خلف ظهره


"توقف عن هذا رايان، أنتَ تخيفها"


انحنى ذلك المدعوّ رايان قليلاً وهو يستند على ركبتيه وقال وهو ينظر لـ هارو


"ما الأمر يا صغيره!! هل تخافين مني أنا؟!!"


لكن هارو خبأت وجهها مجدداً خلف آرثر بخوف


التفت آرثر باتجاهها وقال موجها كلامه لــ راي


"راي، كم مرة عليّ أن أقول لك إنها تخاف منك، لذا ابتعد رجاءً"


"آآآهـ حسناً لا يهم(تابع بكبرياء وغرور) إنها في الحادية عشر من عمرها


عندما تكبر سوف تعرف من هو رايان ألكسندر الشاب الوسيم الجذاب تعشقه كل الفتيات"


نظر لـ آرثر وقال بجديه "و أيضاً، إن آسو يريدك حالاً في أمر مهم"


جلس آرثر وهو ينظر إلى هارو ويمسح على شعرها بلطف


ما الذي يريده آسو الآن؟! لن أسمح له بأخذ هارو مجدداً، لقد أشبعها ضرباً بعد أن فشلت في تلك المهمه القذره


كم أكرهك يا آسو، لو أستطيع فقط الوصول إليك لمزقتكَ إرباً إربا....


"هيـه آرثر أين ذهبت!!" قال رايان وهو يحاول أن ينبهه ثم تابع ساخراً


"لا تقل لي بأن هذه الصغيره قد سلبتك عقلك أيها الوسيم(وتابع متمتماً) لن أفوت هذه


الفرصة الرائعه"


رفع الكاميرا مجدداً والتقط صورة رائعه لهما


وقف آرثر وقال وهو ينظر لـ راي


"ألم أطلب منك التوقف عن التصوير، أنتَ تصورنا في كل مكان، وكأننا أحد المشاهير!!"


ثم تابع بداخله بل نحن مجرمون منبوذون من المجتمع


أمسك بيد هارو الصغيره وقال وهو يدخلها لغرفته


"هارو إبقي في الغرفة ريثما أعود لن أتأخر حسناً"


أمسكت ببنطاله وقالت بسرعه "لالا لا تتركني أنا خائفه، سوف يأتي ذلك الرجل


ويضربني بقوه لا تذهب"


ابتسم مطمئناً وقال بلطف "لن أسمح لأحد بأن يضربكِ فقط إبقي في الغرفه


ولن يقترب منكِ أحد، والآن هيا أدخلي"


استسلمت هارو ودخلت وهي تنظر له بلهفه وكأنها تستمد منه القوه والشجاعه


أوصلها للسرير وحملها ثم وضعها عليه


ابتسم مجدداً وقال بهمس "لن أتأخر إبقي هادئه صغيرتي"


اقترب منها وطبع قبلة دافئه على جبينها، ثم خرج وأغلق الباب




كان يسير مع رايان الذي يثرثر طوال الوقت بمرح، وكأنه ليس في منظمه معروفه بالجرائم


التفت راي إلى آرثر وقال "لمَ تعامل تلك الصغيره بكل هذا اللطف؟! أنا حتى لا أراك تبتسم


أو تتحدث إلى أحد غيرها!!!"


لم يجبه آرثر وظل صامتاً فتابع راي


"هيـه آرثر، أنتَ لم تخبرني منذ متى تعرفها"


صمت آرثر قليلاً لكنه أجاب بصوت منخفض وكأنه يحدث نفسه


"منذ أن كانت بعمر الــ 8 سنوات"


توقف راي عن السير وهو ينظر لـ آرثر بدهشه، ثم لحق به بخطوات أسرع وقال باستغراب


"لا أصدق!! إذن كانت صغيره وقتها، صحيح"


فقط اكتفى آرثر بهذه الإجابه المختصره ليشبع فضول راي


الذي لاذ بالصمت بعدها ولم يقل شيئاً




في تلك الغرفه الكبيره ذات الأثاث الفخم


وقف آرثر أمام ذلك الرجل الذي يجلس على تلك الأريكه الجلديه ذات اللون البني بكل ثقه


كان ذو شعر أحمر وعينان عسليتان لامعتان بشده وجذابه


قال آرثر ببرود "فقط!! هذا ما تريد؟!"


ابتسم ذلك الرجل بخبث وقال "نعم أظنها مهمة سهله لفتى مثلك"


لم يعلق آرثر على كلامه والتفت إلى الشابان اللذان يقفان خلفه ثم قال


"لا تقل لي بأنهما لم ينجحا؟!" نظر إلى ذلك الرجل عندما تكلم قائلاً


"لا لم ينجحا، إسمع أنا فقط أريدك أن تكون مراقباً لمن سيتولى هذه المهمه"


رفع آرثر أحد حاجبيه باستغراب وقال


"إذن لست أنا من سيقوم بالمهمه!!!"


ابتسم آسو بخبث وقال وهو ينظر باتجاه الباب عندما فُتح


"لا"


التفت آرثر للخلف بسرعه عندما جاءت هـارو راكضه باتجاهه


وهي تبكي بفزع وتشبثت بقميصه


نظر إلى الآخر وقال بقلق "ما الذي تفكر به آسـو؟!"


فأجابه بكل هدوء وثقه "إن الطريقة الوحيده لسرقة ذلك الجهاز هي هذه الصغيره"


عقد آرثر حاجبيه وقال بعصبيه صارخاً "ما الذي تقصده!! إن هذه الطفله ليست قادره على


فعل ما تطلب، أليس أمر اختراق الأنظمة تلك، وكاميرات المراقبه أمراً خطراً


فكيف لفتاة صغيره....."


وقف آسو وقال مقاطعاً بغضب "توقف عن الصراخ بوجهي يا فتى...."


"لن أسمح بأن تذهب هارو لأي مكان يا آسو، إنها صغيره


ألا يكفي أنك قد أشبعتها ضرباً بسبب تلك المهمه!!"


قال بحده "ومن طلب رأيكَ أصلاً، هوتارو ستفعل كل ما آمرها به أنا، هل تفهم يا آرثر"


لكن آرثر صرخ مجدداً ولم يبالي بالشابان اللذان يقفان خلفه والفزع بادٍ على وجهيهما


"أقسم إن أصبتها بمكروه يا آسـو لن أعفو عنك إطلاقاً هل تفهم...."


فقاطعه آسـو بعصبيه وهو يضرب على الطاوله الزجاجيه التي أمامه بقبضتيه


"قلت لك لا تصرخ بوجهي، لولاي لكنت الآن مشرد في الشوارع لا منزل ولا مأوى


(ثم تابع بسخريه) هـه شاب في التاسعة عشر يتسكع في شوارع لندن ويتسول!!


ثم إن هذا الكلام ليس لك وحدك بل جميع من هنا


جميعكم مجرد حثالة وحقيرون، انتشلتكم من الشوارع القذره


إن رفع أحدكم صوته عليّ أو خالف أوامري


أقسم أني سأقتله"


نظر باتجاه أحد الشابين وأشار برأسه جانباً، فأومأ أحدهما برأسه إجابا وخرج من الغرفه


جلس آسو مجدداً وهو يعبث بخصلات شعره الأحمر زفر بحده وقال بحنق


بعد أن حاول تهدئة نفسه


"آرثر تعلم بأني أفضلك من بين الجميع هنا، فلا تغضبني مرة أخرى


وإلا سيكون حسابك عسيراً جداً"


لم يبالي آرثر بما قاله آسو وأمسك بيد هـارو وخرج من الغرفه، ما إن أغلق الباب


حتى شعر بمنديل قد وضع على أنفه وكان ذا رائحة قويه جداً


وفقد وعيه بعدها




في الليل الساعه الــ12 تقريباً في تلك الغرفه المليئه بأجهزة الكومبيوتر وشاشات المراقبه


كانت مظلمه ولا تظهر ملامح الأشخاص الذين كانوا بالداخل


سُكب مـاء على وجه آرثر الممد على الأرض، فشهق بقوه وهو ينهض بسرعه


مسح وجهه بكلتا يديه بفزع وهو ينظر حوله ولم يرَ غير تلك العينان اللامعتان تنظر باتجاهه


بعد ان انعكس عليها ضوء شاشة الكومبيوتر


ابتسم بخبث وقال "أهلاً بكَ آرثـر"


أبعد آرثر شعره المبلول عن وجهه للخلف بعد ان التصق به وقال بحده


"بحق الله ما الذي تظن نفسك فاعلاً آسـو!!! ....."


صمت وهو يتلفت حوله ثم قال بدهشه "أين هي (ثم تابع صارخاً) أين هي هارو؟!"


نظر آسو باتجاه إحدى شاشات المراقبه وكان يظهر فيها خطوط كثيره وكأنها خريطه


ونقطتان حمراوان وأخرى خضراء


فهم آرثر على الفور بأنه قد نفذ ما يريده وأرسل هارو لتنفذ تلك المهمه، وتسرق ذلك الجهاز


الذي يساوي مبالغ طائله، تجعل صاحبها مليارديراً بنصفها فقط!!


نهض من الأرض وقال بغضب


"لماذا أرسلتها؟ قد يمسكون بها، إنها صغيره


لا تعرف ما تفعل!!!"


"أنت قلتها، لا تعرف ما تفعل"


لم يفهم آرثر ما قصده آسو إلا أنه ابتسم وهو يتجه صوب الشاشه


وضع يده على الطاوله و حدق بالنقطه التي تظيئ وتنطفئ بشكل مستمر ثم قال


"سوف تُملي عليها ما يجب أن تفعل، فهي لن تستمع لغيرك


بلإضافة إلا أنها تخاف من أن يحدثها أحد، أليس كذلك"


"ما الذي تقوله؟! أتريد مني أن أرسلها لحتفها!! هل أنا مجنون لأفعل ذلك...."


لم يكمل آرثر جملته وإذ بــ آسو في جزء من الثانيه قد وجه مسدسه الفضي تجاه أحدهم


ظهر الرعب والفزع على وجه رايان، وهو يرفع يديه قليلاً وكأنه يطلب من آسو التمهل


وأخذ يزدرد ريقه بخوف


وجه آسو مجدداً بصره إلى آرثر وقال


"إذا كنتَ تهتم لحياة صديقكَ هذا، فنفذ ما أطلبه منك الآن"


لم ينزل آسو سلاحه وآرثر ينقل بصره بين راي و تلك الشاشه


حتى قال باستسلام بعد أن تنفس بعمق "ماذا تريد مني أن أفعل؟!"


ظهرت على وجه آسو تلك الإبتسامه التي لم ولن يرو غيرها تلك الإبتسامة الخبيثه


التي تدل على أفعاله القذره والجرائم التي يرتكبها


أنزل سلاحه وأعاده لمكانه في ذلك الحزام الذي على خاصرته


وقال "جيد، هكذا أريدك دائماً يا صغيري"


تقدم أحدهم وأعطى آرثر هاتفاً محمولاً


وتابع آسو وهو يعطيه خارطه


"أريد منك أن تتحدث إليها، وترشدها إلى حيث يحفظون تلك الشيفره


وعندها سيقوم من معها باختراق أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبه لإبطال عملها


وسيكون كل شيء على ما يرام" اتسعت ابتسامته ولمعت عيناه بلونهما العسلي


الصارخ الغير طبيعي، وتابع سراً


عندها أقسم بأني سأجعل كل من في هذه البلاد يرضخ لأوامري


وسأنتقم من كل من دمر حياتي من الحثاله القذرون


لن يعترض أحدهم طريقي


(نظر لــ آرثر الذي كان مهتماً بتفقد المعلومات وتابع)


ولا حتى أنتَ أيها الصغير




صدر صوت من الجهاز الذي في يد آرثر، والتي لم تكن سوى هارو


قالت بلهفه "آرثر، أنا خائفه، تعال وخذني أرجوك"


فقال بسرعه محاولاً تهدئتها "هارو صغيرتي سيكون كل شيء على ما يرام


فقط أصغي إلي، هل ستساعدينني؟!"


"نعم، أكيد"


"إذن اسمعيني، أريدك أن تدخلي إلى ذلك المبنى وتحضري لي شــ ...شــريــ...."


عض على شفتيه ولم يستطع أن يكذب عليها بجملته التي لم يستطع حتى قولها


نظر إلى آسو الذي رمقه بحده ثم حول نظره إلى راي الذي ارتعش في مكانه ما إن رأى


نظرته تلك مصوب نحوه، وكأنه يذكر آرثر بما قد يفعله بــ راي


فتابع ببطئ "أحضري لي شريطاً من الداخل، سوف...... تجدين أشخاصاً حاولي ألا يروك


لأنهم عندها سيأخذونه منكِ، إتفقنا؟!"


ظهر صوت هارو الطفولي وهي تقول ببراءه "ولكني لا أعرف الطريق؟؟!"


"لا عليكِ أنا سأدلك، والآن ......."





صوت الأمواج وهي ترتطم بالصخور المتراميه على ذلك الشاطئ في منطقه نائيه


والظلام قد طغى كل شيء هناك


ظهر ضوء خافت من مكان بعيد، على منطقة مرتفعه جداً عن سطح البحر


لنقترب قليلاً ونرى ما هناك، وااااو إن هذا المنزل أشبه بقصر كبير


مبنى ضخم جداً ربما مكون من ستة طوابق أو سبعه، مظلم بشكل مريب


بُني على طرف ذلك المنحدر العالي الذي يطل على البحر وأمواجه المتضاربه


توقفت على بعد أميال منه سياره سوداء من نوع فورد ذات طابع كلاسيكي


يقف بجوارها شابان ومعهما فتاة صغيره في الداخل في المقعد الخلفي


أحدهم كان يستند على السياره ويشرب من سيجارته التي أحرقت شفتيه المكتنزتان


والآخر شديد الوسامة كان ينظر إلى هارو التي داخل السياره من النافذه


وهي تتحدث عبر الهاتف، وتتلقى المعلومات


رفع رأسه فرأى صديقه على الجانب الآخر من السياره وقال بصوته الساحر


"فيما تفكر؟!"


أبعد الآخر السيجاره عن فمه وقال وهو يحدق بذلك المبنى الضخم بعيداً


"لا أعلم كيف يفكر آسـو، هل تتصور يا غوين!! كيف له أن يرسل فتاة صغيره لتفعل ذلك!!


بإمكان أحد آخر أن يسرق تلك الشيفره، لا بد وأنهم يحرسونها الآن


سوف تفشل بالتأكيد"


نظر غوين إلى حيث ينظر الآخر وقال


"هل تغار منها أم ماذا يا ماركوس؟!"


نظر إليه بانزعاج وقال بسرعه "أغار من طفله؟! هـه في أحلامك يا صديقي"


قاطعته هارو عندما أخرجت رأسها عبر النافذه وقالت بهدوء وهي تنظر إليه


"هيـه ماركوس (مدت له الهاتف وتابعت) يريد أن يتحدث إليك"


أخذ ماركوس الهاتف فيما عاد ذلك الوسيم ينظر إليها عبر النافذه


وقال بابتسامه جذابه للغايه "هيه هوتارو"


نظرت إليه بفزع رغم أنه كان لطيفاً فتابع "هل أنتِ خائفه؟"


أخفضت رأسها وهمست "نـعـم"


عندها فتح الباب ودخل ليجلس بجانبها، بينما هي ابتعدت بسرعه


"فقط أريد أن أعرف، لمَ تخافين مني إلى هذا الحد؟!"


ابتعدت أكثر حتى ألتصقت بالباب الآخر، عندها قال ماركوس الذي أطل برأسه


"هيه أنتما، هيا بنـا"


فزعت هارو وقفزت من مكانها وهي تنظر إلى ماركوس الذي ابتسم بسخريه


ثم ابتعد عن النافذه


أدركت أخيراً أنها تجلس على قدمي غوين الذي أحاطها بذراعيه


حاولت الإبتعاد لكنه لم يتركها، ابتسم وخرج من السياره وهو يحملها على جانب خصره


وهي تحاول بشتى الطرق الخلاص منه، حتى أصبحت على وشك البكاء


التفت إليه ماركوس وقال بمملل "هيااا، بربك غوين أتمزح معها!! إنها جبانه"


ابتسم غوين و تركها فوقفت على بعد خطوتين منه تقريباً، فقبل كل شيء


هي تخاف من ماركوس أكثر من غوين، بل ترتعد خوفاً منه


تحرك الإثنان لتتبعهما بخطوات متردده


كأن هناك من يمسكها ويحثها على العوده بأسرع ما يمكنها


بالإضافه إلى شعورها المضطرب وقلبها الذي يرجف بشده


توقفوا خلف صخره كبيره خارج السور الذي يحيط بالبناء الضخم


والمنطقه خاليه من حولهما وموحشه تماماً، وأمواج البحر تضرب الصخور المتراميه


أخرج ماركوس جهازاً محمولاً وبدأ بالعمل عليه


بينما غوين أخرج من الحقيبه التي معه أجهزة لاسلكيه وأشياء غريبه


التفت باتجاهها فأبعدت نظرها عنه بسرعه


اقترب منها وجلس أمامها بينما هي تجمدت عندما وضع ذراعيه من حول خصرها


ليضع لها حزاماً به جهاز تعقب


أغلق الحزام وظل ممسكاً به قليلاً، رفع بصره إليها فارتبكت إلا أنه ابتسم


ثم رفع يده إلى أذنها و وضع بها سماعة حتى يستطيعان سماعها


بعد أن ثبتها، أنزل كفه قليلاً ليلامس وجنتها الرقيقه


سرت رعشة في جسدها حتى أنه شعر بها، ابتسم مطمئناً وقال قبل أن يبعد يده عنها


"لا تخافي هوتارو، سيكون كل شيء على ما يرام، وإن حصل شيء سأكون إلى


جانبك، حسنـاً"


حركت رأسها مجيبة وهي ترتعد خوفاً من الداخل




أخيراً حانت اللحظة الحاسمه بالنسبة للجميع، في المقر هناك على أطراف المدينة


وعند ماركوس وغوين، اللذان يعلمان ما قد يفعله بهما آسـو إن فشلا




داخل المبنى في ذلك الممر الطويل جداً والمظلم، ما عدا ضوء القمر الخافت


الذي تسلل عبر النوافذ الكثيره والطويله ممتده من أعلى السقف إلى الأسفل


وبعضها مفتوحه لتتسلل نسمات


الهواء عبرها وتحرك الستائر ذات اللون البنفسج بخفه


كانت تمشي هارو بهدوء وهي تسمع صوت آرثر في أذنها عبر تلك السماعات


كان يحدثها بهدوء، ويحاول أن يجعلها مطمئنه رغم أن الوضع يوتر حقاً!!


مشت في ذلك الممر الطويل، لتسمع صوت خطوات أقدام في الممر الآخر


وترى ظلاً طويلاً كلما جاء له يتقلص ويصغر


أمرها آرثر بسرعه أن تختبئ فوقفت خلف إحدى الستائر عندها ظهر رجل


من ملابسه اتضح أنه رجل أمن في هذا المكان، لكنه تابع طريقه بهدوء وسلام


كلما هارو وصلت لـ مكان آخر، أعطى غوين إشارة لماركوس ليقوم بتعطيل أجهزة الإنذار


وكاميرات المراقبه فيه


مرت ربع ساعه تقريباً، والجميع يزداد توتراً


ولا سيما آرثر الذي أصبح يتصبب عرقاً، و وجهه محمر


يتمنى أن ينتهي كل هذا وتعود هارو إليه سالمه، دون إصابه أو........ ميـتــه ربـما




وصلت أخيراً لباب ضخم ذا لون بني قاتم، عندها سمعت صوت آرثـر


"هيا هارو أدخلي ولكن كوني حذره، لا تصدري أي صوت"


فتحت ذلك الباب بجهد فقد كان ضخماً وثقيلاً بالنسبة لها


فتحته قليلاً لما يسعها، ثم دخلت، كانت الإضاءه زرقاء خافته في تلك الغرفه الكبيره


غير أن الأجهزه تملأ المكان، وهناك بعض الأجهزه الغريبه حديثة الصنع


الغريب أنه لم يكن أحد في الغرفه، ولكن كان هذا من مصلحة آرثـر


تقدمت هارو إلى الداخل، ثم سارت بين أرفف كبيره مليئه بالأجهزه التي يتم


اختراعها وتفشل، فهذا ظاهر على أشكالها المحروقـه


تقدمت و وقفت أمام طاوله سُلّطَ عليها ضوء ساطع بينما الأسلاك تمتد عبرها إلى


أجهزة الكوبيوتر وغيرها


بدأت بتفكيك الأسلاك بسرعه، وانتزاعها، ثم توقفت


"لقد انتزعت الأسلاك من الجهاز، آرثـر"


حمد آرثر الله لأن الأسلاك لم تؤدي إلى تفجير قنبله أو صعقها بالكهرباء


فهو لم يخبرها عن حقيقة المكان أصلاً


"جيد، والآن عندما أعطيك الإشاره أريد منكِ أن تأخذيه، وتخرجي بأقصى سرعة لديكِ


لأن أجهزة الإنذار ستعمل فور أخذك للجهاز حسناً"


"عندما أخرج، هل ستأتي لأخذي"


قالت هارو بهدوء و صوت أقرب لللهمس


صمت قليلاً وهو يتمنى لو تخرج من هناك سالمه ثم يفكر إن كان سيأتي أم لا


"نعم، سآتي لأخذك عندما تخرجين يا عزيزتي"


فردت بسعاده "حسنـاً"


"والآن استعدي .....


واحـــــــــــــــــــــــــــــــــد


إثنــــــــــــــــــــــان


ثــــــلاثـــــه"


التقطت الجهاز وركضت بسرعه للخارج فيما أجهزة الإنذار بدأت بالعمل والمبنى


بأكمله أصبح يضيء وينطفئ باللون الأحمر باستمرار


ورجال الأمن، انتشروا بسرعه في الأرجاء


كانت تركض بسرعه، ولسوء الحظ زلقت قدمها على الأرض الملساء و وقعت


فارتمى الجهاز بعيداً، وكذلك السماعة وقعت من أذنها، إلا أنها نهضت وهي تركض


محاولتاً تذكر الطريق الذي سلكته سابقاً


وكل ما يجول بعقلها الصغير، هو رؤية آرثر عندما تخرج




جن جنون آرثر عندما انقطع الإتصال بينهما، وأخذ يجوب الغرفة ذهاباً وإياباً وهو يدمر كل


ما في طريقه، من وأجهزه، ويضرب الطاولة بيده


حتى أنه كاد يبكي لأنه فقد صوتها




من جهة أخرى، غوين وماركوس، ارتبكا، عندما اختفت الإشاره من الجهاز الذي معهما


فلم يستطيعا تحديد مكانها، لأنه على ما يبدو عندما وقعت تحطم جهاز التعقب


الذي في مقدمة الحزام على خصرها


نظر أحدهما للآخر وكل يستفتِ ما قد يحدث لهما عنما يعودان




اختبأت في إحدى الزوايا وهي تلهث من التعب، فقد أضاعت الطريق


بدأت الدموع تأخذ مجراها على خديها، نظرت للجهاز في يدها وهي تفكر فيما آل إليه أمرها


ماذا ستفعل!! أثناء اختبائها سمعتهم يتحدثون بأمر قتل الدخيل أيْ هي


بالكاد أستطاعت إعادت الجهاز في حقيبة ظهرها، الرؤية مشوشه أمامها


بسبب الدموع التي غطت وجهها وعينيها


استندت على الجدار، وراحت تنزلق إلى أن وصلت للأرض


وهي تحاول جاهده كتم شهقاتها، والحقيبه بين ساقيها


لا إرادياً صدرت منها شهقة قويه بسبب دموعها التي ما عادت قادره على احتمالها




توقف آرثر أمام جهاز الكومبيوتر ويديه على رأسه


بينما أصابعه تخللت خصلات شعره الأسود الكث


أصبحت الدموع على طرف عينيه، مصيبة أخرى وتُفلت


لا يعرف مايفعل أو كيف يتصرف!!


صغيرته الوحيده، الوحيده في هذه الدنيا بالنسبة له


في مكان مجهول لا يعرف عنه سوى أن من يدخله


لن يخرج حياً، إن أُمسك بـه!!


"طفح الكيل"


صرخ بها آرثر وهو يضرب على الطاوله بقوه


التفت إلى الخلف فكان الجميع ينظر إليه بفزع، فتابع صارخاً


"أين آسو؟! من المفترض أن يتصرف الآن، هو من أوقعها في كل هذا (وتابع متمتماً)


أقسم بأني لن أرحمه إن أصابها مكروه


لن أرحمه"




كان في السيارة، يقودها بسرعه جنونيه غير متوقعه


والهواء يعبث بخصلات شعره الأحمر الناري بقوه


صـرّ على أسنانه بشده من الغيض، حتى سُمع صوت اصتكاكها


لمعت عيناه ذات اللون العسلي الصارخ وتمتم


"إنها خطتي ولن أسمح لأحد بأن يفسدها


هوتارو أيتها الفتاة الغبيه، لماذا اعتقدت أنكِ بذكاء آرثر لأرسلكِ!!


ليتني أرسلت آرثر نفسه، أنا متأكد من أنه لم يكن ليخذلني


ولكن الآن...... أنا من سيتولى الأمر هنــا"


قام بالضغت على دواسة البنزين ليزيد من سرعته التي تكاد تجعل


من السيارة قطعاً بسبب سرعتها




أسرعت هارو في الركض وهي تلتقط أنفاسها في ذلك الممر، بدا عليها الإرتياح نوعاً ما


فهذا هو نفس الممر الذي عبرته سابقاً


توقفت أمام إحدى النوافذ الطويله التي تطل على البحر من مسافة شاهقه للغايه


وهي ترى ظلان طويلان يقتربان منها في الممر المقابل


يتقلصان و يتقلصان أكثر


فما كان منها إلا أن التصقت بالنافذه المفتوحه خلف الستار، وهي تحبس أنفاسها


توقف أحد الرجلين المسلحان أمام مدخل الممر وهو ينظر باتجاه النافذه


التي تقبع هارو خلفها


نظر لصديقه الذي توقف تبعاً ثم أشار برأسه بمعنى (أنظر)


نظر الأخير وتفاجئ عند رؤيته لأقدامها من أسفل الستار


نظرا لبعضهما، وجهزا سلاحيهما


ما إن سمعت هارو خطواتهما يقتربان منها، حتى بدأت بالبكاء بصمت


شعرت بهما يقفان أمامها شدت بيديها الصغيرتين على بنطالها وهي تغمض عينيها


أمسك أحدهما الستار وأزاحه بقوه


عندها فتحت عينيها بفزع وهي ترى من أمامها


رفعا سلاحهما رغم تفاجؤهما برؤية فتاة صغيره، عادت خطوة للوراء لكنها لم تشعر


سوى بشيء واحد


الرياح تعصف بجسدها وصوت الأمواج من تحتها


أدركت أخيراً أنها في الجـوّ بين الحياة والموت، ما إن يصل جسدها إلى البحر بين تلك


الصخور السوداء


حتى تتحطم وترحل عن هذا العالم


دون الإنتقام لموت والدتها، أو رؤية والدها ولو لمره واحده


وأهم شيء، هو رؤيـة كل حياتها بالنسبة لها


،،آرثــــر،،


صرخت بأعلى صوتها، وهي ترى الرجلين ينظران إليها من أعلى بفزع


صاحت لكن بمن تستنجد، لا أحد بجانبها ليمسكها، يهدئ من روعها


وينتشلها مما هي فيــه


"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ......"





__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أنمي من تأليفي..أحبك ملاك بعيون الناس روايات و قصص الانمي 35 11-25-2016 05:27 PM
الفراق ذكريات بوليانا قصص قصيرة 6 11-20-2016 06:15 PM
رواية(حياتي انا وصديقاتي)من تأليفي мια.αηgєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 11-21-2013 11:31 PM
رواية أنمي من تأليفي Ŝŧερћαŋεч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 107 04-12-2012 08:31 PM


الساعة الآن 02:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011