عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree253Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2012, 03:48 PM
 
whaaaant
the paaaaaaaaa
aaaaaaaaaaaaaaaaart
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-07-2012, 06:19 PM
 
البارت اليوم

إن شاء الله

آسفه ع التأخير
DrEaM WeB likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-07-2012, 06:20 PM
 
أقول
كأني بأنزله
ذحين

شوي بس
DrEaM WeB likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-07-2012, 06:30 PM
 
Question البارت الثاني عشر‘‘من أنت؟!‘‘

الجزء الثاني عشر ‘‘ و أخيــــــــراً!‘‘



لم أصدق لوهله بأن الغرفة التي دخلوها كانت غرفة آرثــر!!


كل ما خطر بذهني أنه بحالة سيئـه، وقد أفقده في أية لحظه


تجمدت في مكاني، وبقيت أحدق في المكان الذي كان يقف به الطبيب بنظرات مذهوله


مشاعر اختلطت في صدري، وأفكار أخذت تراودني، جعلتني أشعر بتوتر لا مثيل له!!


،،هل سأفقد آرثــــــر؟!،،



شعرت بانقباض في صدري وأردت أن أعرف ما يحصل


تركت عمتي واتجهت بسرعه إلى الغرفه


في ذات الوقت جائت ممرضه أخرى، ومنعتني من الدخول رغم


إلحاحي المستمر


..


..


..


..


..


..


بقيت أحدق من النافذه الزجاجيه إلى الداخل، ولكني لم أتمكن


من رؤية شيئ سوى الستار


مرت عشر دقائق تقريبــاً لأسمع صوت خطوات راكضه تردد صداها في الممر


التفت لأرى رايان متجها نحوي بسرعه!


ما إن رآني حتى قطب جبينه وزمجر بغضب


لاحظت تكور قبضتيه لهذا تراجعت خطوة للوراء


إلا أنه تقدم مني بسرعه أمسك بياقة بيجامتي و جذبني نحوه حتى ارتفعت عن الأرض


"ألم أقل بأني لا أريد رؤيتكِ هنــا، أقسم بأنه إذا أصابه مكروه فحياتك ستكون ثمناً لذلك، أتفهمين؟؟"


صرخ بقوه في وجهي، ولن أخفي بأني ارتجفت من الخوف


فقد بدا مخيفاً بحق


فتح فاهه ليتفوه بكلام مجدداً، إلا أن الباب فُتح ليُجبَــــر كلانا على الإلتفات


تركني وهو يدفعني للخلف فوقعت على الأرض، ولكني لم ألبث


أن نهضت مجدداً لأعرف ما حصل بالداخل


أسرع رايان إلى الطبيب و أمسك بياقت معطفه بقوه وهو يصرخ


"ما الذي حصل لـصديقي أجبني؟! هل هو بخير تكلم هيــا"


لم يجب الطبيب، بل أمسك بقبضة رايان وأبعدها بهدوء


ليعدل بعدها من نظارته ومعطفه الأبيض


صفى حنجرته ليتكلم بهدوء واتزان على عكس رايان المنفعل!


"صديقكَ على ما يرام أيها الشاب، ولكنه بحاجة للراحه"


صاح راي بانفعال مجدداً


وكأنه يوشك الإنقضاض على الطبيب لبـرودة أعصابه


"ولماذا إذن كل هذا؟! لقد جئتَ على عجلة من أمرك وكأن الأمر به خطوره


أجب ولا تخفي عني شيئـاً هيــا"


عدل الطبيب من نظارته الطبيه مجدداً وقال بهدوئه المعتاد


"علمنا بأن نبضه انخفض قليلاً فأسرعنا لتدارك الأمر قبل فوات


الأوان، والآن كل شيء على مايرام أيها السيد


اعذراني"


ختم جملته وهو يستدير إلى الجانب الآخر وغادر


بقيت في حالة تجمد لفتره لا أعلم كم كانت، ولكني أفقت على ...


ضربةٍ من راي في الجدار بعنف


وكأنه يصب جام غضبه عليه، إلا أني حمدت الله لأنه لم يفعل ذلك بي!


خرجت الممرضتان وسمحتـا لنا بالدخول، إلا أن راي وهذا مؤكد


لم يسمح لي بالدخول، أو حتى رؤيت آرثــر، ولم أني عاندته للقيت مصير الجدار نفسه!


لذلك عدت أدراجي خائبه إلى غرفتي


..


..


..


..


"هيا استيقظي نيكي"


شعرت بالإنزعاج، فأنا لا أزال نعِسَه


أمسكت بالغطاء ورفعته على وجهي، لكن عمتي تابعت إيقاضي


"هيا يا كسوله أفيقي، أصدقاؤكِ بالخارج ينتظرونك"


فتحت عيناي بسرعه على وسعيهما و أنا أصيح


"أصدقـــائــــي؟!"


................


.........


فُتح باب الغرفه لأرى باقة ورد جميله وكبيره قد ظهرت منه، تبعها إطلالته برأسه وهو يصيح بسعاده


"حمداًلله على سلامتك"


دخل جاكسي، تبعه بيتر و و و حتى دخل الجميع


كل طلاب صفي هنـــا!!


،،يا إلهي، إنهم حقاً رائعون جداً،،


تقدم بيتر وهو يحمل باقة ورد جميله، عانقني وقال بخفوت


"خفتُ عليكِ كثيراً، حمداًلله على سلامتكِ"


احمر وجهي على الفور وشعرت بالخجل، حتى أن لساني عجز عن النطق


شعر بيتر بذلك فابتسم بعذوبه



تحدثنــا وضحكنــا و تناولنا الحلوى، كنت سعيده جداً


وقد ذهب الألم بعيداً، وكأني لم أصب بشيء، كل شيء كان رائعاً ما عدا جاكسي


لقد لاحظته لأكثر من مره، كان قليل الكلام على عكس عادته، ولا يضحك


ويطيل الشرود في وجهي !!


و عندما يدرك بأني أنظر إليه يبتسم ويغير مجرى الأمور وكأنه يتهرب


أردت أن أسأله ولكني شعرت بأني سأضايقه، لذلك فضلت الصمت


............


بعد أن غارد الجميع تقريباً، لم يبقَ سوى بيتر وجاك و آرينــا إحدى صديقاتي


،،أو بالأحرى فتاة العلك كما نسميها نحن، فهي لا تتوقف عن مضغه


إنها تشبه الصبية أكثر مني في تصرفاتها، شعرها البني القصير و عيناها الخضراوان الحادتان


تعطيناها مظهراً صبيانياً بحق،،


بقينــا نتحدث قليلاً، حتى خرجت عمتي و تركتنـا


دون سابق إنذار هجمت عليّ آرينـا وقد أصبحت فوق السرير وهي تصرخ و تقرص وجنتاي بقوه، وتشدهما


"نيـكولاس أيها الأحمق، ما الذي كنت تفكر به بهروبك الغبي ذاك؟!


ماذا لو أنك قتلتَ وانتهى أمرك


هـــــا أخبرني هاه هاه هاه"


شعرت بالخوف منها فهي عصبيه جداً، بصعوبه انتزعت يديها من وجهي و عيناي تدمعان من الألم


"أنتَ أحمق يا نيك، كيف لك أن تخرج إلى مكان منعزل و في الليل، كان ذلك خطأ فادحاً منك، ألهذه الدرجه تكره باريس"


أجبت وأنا أمسح على وجنتاي "ولكن الأمر لم يكن بيدي، ثم إني لم أهرب


بل ظهر كل شيء فجأه واختطفت صدقيني آرينــا"


زفرت بانزعاج، لتحل ابتسامة عريضه جميله مكان عبوسها، و انقلب مزاجها فجأه، صاحت


"المهم أنك بخير الآن"


التقطت حقيبتها وتابعت وهي تلوح بيدها "علي الذهاب الآن إلى اللقاء"


لوحت لها بيدي وما إن خرجت حتى زفرت و أنا أتألم


،،يا إلهي، إنها شرسه حقاً،،


"أظن أن علي أن أغادر الآن"


التفت إلى جاكسي وقلت باعتراض "بهذه السرعه!! إبقَ قليلاً بعد"


ابتسم ولكني لاحظت التوتر بادٍ عليه "لا سوف أذهب، لا أريد أن أتـأخر"


قطبت حاجباي وقلت بغضب "أنت لئيم، سوف أشعر بالملل إن ذهبتما"


حلت لحظة صمت، فالتفت إليهما لأرى الوضع غير مبشر


تكلم جاكسي بتلكؤ "آ آ أنا علي الذهاب، نعم الآن"


تحرك بسرعه ليغادر باتجاه الباب


"جاكس مهلاً"


توقف دون أن يلتفت إليّ فسألت باستغراب رغم أني لم أرد ذلك


"جاكسي ما الأمر؟! أشعر بأنك لست على ما يرام"


صمت لثوانٍ قبل أن يلتفت إليّ ويقول ببرود لم أعهده منه "أنا على ما يرام، شكراً"


استدار مجدداً ليغادر فقلت بسرعه "جاكسي أنتَ تخفي أمراً ما عني صحيح؟!"


"على الأقل أنا لست مثلك"


تفاجأت عندما صاح بجملته تلك دون أن يلتفت إلي!!


لم أفهم ما كان يقصده، والتفت إلى بيتر الذي لم يتحدث واكتفى بإطراق رأسه للأسفل


عدت أنظر لجاكسي وقلت بتعجب "ماذا تقصد، لم أفهم عليك؟!"


التفت إلي وقال بغضب "أوه بربكِ نيكي إنني أعرف كل شيء، وكل ما تخفينه عنا منذ زمن


لقد وثقت بكِ ثقة عمياء، ولكن لم أتوقع أن يأتي يوم لأتفاجئ بأن أعز أصدقائي مجرد فتاة كنت مخدوعاً بها....."


"جــــاكـســــي!!"


قاطعه بيتر بنبرة معاتبه إلا أنه تابع


"ولماذا تمنعني من الكلام، حتى أنت كنتَ مخدوعاً بها، لقد كذبت علينا طوال هذه المده


لا أصدق، أعز أصدقائي يكذب عليّ طوال تلك السنوات....."


"جاكس يكفي هذا"


لم أستوعب الأمر بعد، جاك علم بكل شيء!! لكن كيف عرف بذلك، كيف؟!


مع كل كلمة كان يقولها أزداد دهشة و صدمه


صمت جاكس وأطرق رأسه، كما فعلت أنا وبيتر نفس الشيء


لم يجرؤ أحدنـا على قول شيء، كنت مضطربه جداً


و أمسك بالغطاء بقوه من شدة التوتــــر


أغمضت عيني بشده، وأنا أكابر الدموع حتى لا تنهمر


،، لقد بكيت كثيراً من قبل وها أنا ذي أرغب في البكاء بشدة الآن


أشعر بأني أصبحت حساسة بشكل لا يطاق في هذه الفترة القصيره


يكفي ما أظهرته من ضعف حتى الآن، يكفي هذا،،


شعرت بيد أحدهم توضع على يدي المقبوضه بقوه، فتحت عيناي والتفت إلى بيتــر الذي ابتسم بحزن رغم أنه يحاول تهدئتي


أطرقت رأسي من جديد و تكلمت بخفوت


"أنــــــــا آسفــــــــه حقــــــــــاً"


لم أرفع رأسي لأرى جاكس إن كان قد استغرب أو غضب أو صُدم


لم أستطع الإحتمال أكثر، وأجهشت بالبكاء


"نـيـــكــــــــــــي"


ما إن سمعت صوته الهادئ عندما ناداني حتى رفعت رأسي و وجنتاي مبلولة بالدموع


"أنا آسفه حقاً جاكس، لقد كنت مضطره لأن أخفي الأمر عن الجميع


أنا آسفه حقاً، أرجوك إفهم"


أطرق هو الآخر رأسه من جديد وقال بهدوء


"بل أنا من عليه الإعتذار، لقد تصرفت بطريقة غير لائقه"


حركت رأسي نفيـاً بسرعه وصحت


"لا أنا هي المخطأه (تابعت بهدوء وأنا أقبض على الغطاء بيدي)


أنت وبيتــر من أعز أصدقائي يا جاكس، طوال تلك الفتره الطويله كان علي أن أخبركما


بصراحه لم أفكر يوماً بأن أقول هذا لأحد، حتى بيتر لكنه اكتشف الأمر بنفسـه


وإن أردتما سأخبركما بكل ما حصل معي، ولماذا فعلت هذا


ولكن أرجوكما، أنا لا أريد أن أفقد أحدكما مهما كانت الأسباب"


"لا داعي لذلك"


رفعت رأسي ونظرت لجاكس بسرعه وأنا مذهوله، ابتسم بمرحه المعتاد ليتابع بيتر


"نحن نثق بكِ نيكـي"


"نعم، أنا أيضاً واثق بأن إخفاء الأمر عنــا كان لصالح الجميع


أليس كذلك"


نظرت لهما و ابتسامه عريضه ارتسمت على وجهي وانهمرت دموعي دون أن أشعر حتى!!


اتجه جاكس إلى الباب وقال بسرعه "إنسيا الأمر الآن، علي أن أذهب بسرعه"


رفعت بصري إليه وقلت بتفاجؤ "إنتظر جاكس"


التفت إلي فتابعت "هل أنتَ غاضب مني؟؟"


تكلم بسرعه والتوتر بادٍ على وجهه "نعم، بل كثيراً


لأني سأعود الآن بعد أن تأخرت على أمي، أقسم بأنها ستقتلني


إلى اللقاء" وخرج بسرعه


،،حمداًلله بأنه لم يغضب،،


ابتسمت وأنا أرفع يدي وأمسح دموعي، التفت إلى بيتر ليبتسم لي بلطف


"كيف عرف جاكسي بالأمر؟!"


لم أتوقع بأن سؤالي سيلجم بيتر عن الكلام إلى هذا الحد


بدا مرتبكاً و أدار رأسه في جميع أنحاء الغرفه بشكل مستمر، رغم أن شكله كان مضحكاً


إلا أني التزمت الصمت حتى تكلم


"آ آ في الحقيقه أمممم لا أعرف... أ أعني..."


صمت قليلاً ليرفع رأسه باتجاهي وهو يحك شعره بارتباك


"هههه كانت مجرد زلــة لســان"


أخذت أطرف بعيني قليلاً لأستوعب ،،زلة لسان!!،،



أغمضت عيناي محاولة كتم غضبي، ثم صرخت


"أنت أحمق يا بيتر، أحمق كبــييييـــــــــــــــــــــــر"


أجاب بتلكؤ وهو يلوح بيديه أمامي وابتسامة متوتره على وجهه


"إهدأي لم أكن أقصد ذلك أقسم، كنــا نتحدث فقط و....


أخبرتكِ كانت مجرد زلـــه صدقيني"


أخذت نفساً عميقاً، ثم زفرته بقوه


"أوه إنسى الأمر"


"حقــــاً؟!"


"نعم فأنت لم تكن تقصد"


ضم يديه إلى صدره وقال ببراءه "أوه شكراً لكِ آنستي اللطيفه"


أجبت بغرور وأنا أربت على رأسه "ولكن عليكَ أن تكون مطيعاً أيها المشاكس"


بعدها انفجرنا ضاحكين، وخاصة بيتر الذي بدأ يضحك بهستيريـا!!



فُتح باب الغرفة فجأه، فهدأ كلانا ونحن ننتظر من سيدخل


أخيراً دخلت عمتي بهدوء و الإرتباك بادِ عليها


لم تتقدم أكثر، بل وقفت على جانب الباب بكل احترام


" نيكي، هنــاك من يود مقابلتكِ "


تفاجأت، من ذا قد يود مقابلتي، وفهي هذا الوقت؟!


دخل بخطواته المتزنه، وصوت حذائه الطويل يتردد صداً في الأنحاء


بشرة سمراء، ملابس رسميه، جسد ضخم ممتلئ قليلاً


و أخيراً، قبعته السوداء التي كان يرتديها


نظرت له من أسفل إلى أعلى


لأتأكد إن كان حقاً رجلاً بشرياً بجسده الضخم ذاك


تقدم مني فسرت قشعريره في جسدي


توقف أمامي وأخرج بطاقة من جيبه، وجهها نحوي وقال بصوتٍ ضخم ومخيف


"أنا الضابط جيرالد يا آنسـه، لقد توليت مهمة البحث عنكِ عندما تم اختطافك"


أزدردت رمقي بصعوبه فيما تابع هو وهو يعيد بطاقته لجيبه


"علمت بأن أحدهم أحضرك إلى هنــا وكنتِ مصابة بطلق ناري وقتها، وأنا الآن جئت لأحقق في الأمر


فهل لك أن تساعدينــا، وتخبرينــا عن كل ما حدث"


صمت ولم أجبه، فأنا لن أورط آرثـــر في الأمر أبداً، هذا إذا لم يكتشفوه أصلاً


تكلم بحزم "يا آنسـه إننا بحاجة إلى كل ما تعرفينه


فقبل مده، تمكنت إحدى المجرمات من الهرب من السجن محكوم عليها بالسجن المؤبد


توغلت في البحث عن أسبباب سجنها واكتشفت أن السبب كان لجرائمها التي ترتكبها لا أكثر


ولكن من ضمن الجرائم أنها حاولت توريط أحدهم معها في مهمة ما، مما تسبب في سجنه


ولكن القبض عليها واعترافها أنقذه


يا آنسه أنتِ كنتِ المتورطه و السجينه هي شيــمــــا بايــونـــــــز


أظنكِ تعرفين شيئــاً عنهــا، فبعد هروبها من السجن بأسبوع تقريبـاً تم اخطفاك


فاستنتجت بأنها أرادت الإنتقام منكِ


هل لكِ أن تفيدينــا بشيء؟؟"


"أنــــا لا أعرف شيئـــاً البتــه"


صمت الضابط قليلاً ولم يتكلم، فتابعت


"كنت محبوسة طوال الوقت و أنا مصابه حتى فقدت وعيي، و أذكر بأني استيقظت


لأجد نفسي في المشفى"


"آرثـــر ويليامـز، هل تعرفينـــه؟!"


صدمت عندما سألني، فأنا لم أتوقع هذا اسؤال ولم أستعد له أصلاً


أجبت بتلكؤ "لــ لا لا أعرف"


ضيق بين عينيه وكأنه يشك بأمري، ابتلعت رمقي بصعوبه وأنزلت رأسي حتى لا يشك أكثر


سأل الضابط جيرالد مجدداً


"وماذا عن، رايان ألكسندر هل تعرفينه؟!"


،،تبــاً لهذا الــ رايان، هل يريد توريطي في مشاكله أم ماذا،،


لم أحتمل أكثر، أردت ن أتخلص من كل هذا ومن كل الضغوطات التي شعرت بها مع أسئلته رغم سخافتها


صرخت بانفعال وغضب


"قلت لك لا أعرف أحداً، كنت محبوسة طوال الوقت ولا أعلم بما حصل


كل شيء حصل فجأه، أنا لا أعرف أحداً أتفهم، أتفهم ......"


صمت بسرعه وأنا أمسك برأسي بشده


شعرت وكأن فأساً قد وقعت عليه لتجعله نصفين من شدة الألم الذي شعرت به


"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ...."



صرخت بأعلى صوتي و أنا أمسك برأسي بكلتا يداي بقوه


..


..


..


..


..


"هيــــــا تحركي، وإلا سأعاقبك"


"أنتِ حمقاء، سوف تموتين قريباً"


"عليكَ أن تجعلها كالآلة بين يدي، أتفهم"


"هارو من فعلَ بكِ هذا"


"أنظري إلى نفسكِ كيف أصبحتي"


"أنتِ قويه جداً"


"هل سينتهي الأمر هنـــا يا ترى"


"أنـــــا لــــن أتـــركـــكِ أبــــــداً"



تلك الأصوات أخذت تتردد في رأسي كالجرس المزعج يسبب لي الصداع


أخذت أبكي بألم، أشعر وكأني أسمع صوت آرثــر في رأسي هو الآخر


صرخت بقوه بألم أستنجد بأي أحد أردت أن يساعدني أي أحد


ولكن كل ما استطعت النطق به هو اسمه لا غيـــر


"آرثــــــــــر"


..


..


..


..


..


..


..


..


شعرت بأحدهم يصفعني على وجهي بقوه ويصرخ باسمي


على الفور عرفت من هو أو من هي فقد كانت عمتي


آآآآآآآآه صداع فظيع وألم في أنحاء رأسي


فتحت عيناي ببطئ شديد بسبب الضوء الذي آذاني كثيراً


بقيت أطرف بهما حتى اعتدت النور، لأرى عمتي بجانبي


ابتسمت بارتياح وقالت بحنان "حمداًلله أنكِ بخير صغيرتي"


لم أرد فأنا أشعر بأن حلقي جاف تماماً ولم أستطع النطق بشيء


أحضرت عمتي بعض الماء وأشربتني إياه، عندها شعرت بتحسن وشعور أفضل


،،هل هذ بسبب صراخي!!،،


ابتسمت لها حتى تطمئن أكثر وسألت


"ماذا حدث؟!"


ابتسمت وجلست بجانبي على السرير وهي تمسح على شعري بلطف


"لا تقلقي صغيرتي، أنتِ بخير الآن"


"منذ متى وأنا فاقده لوعيي؟!"


ضحكت بخفه وأجابت "عزيزتي إن هذا شيء لا يذكر، فقط ربع ساعه تقريباً"


"أين بيتــر؟!"


" كان عازماً على البقاء حتى تستيقظي لكني أجبرته على العوده إلى منزله فقد كان متعباً"


"آهــا هكذا إذن"


تذكرت فجأه آرثــر، وذلك الضابط


خشيت كثيراً من أنهم اكتشفوا بأني كنت أكذب عندما قلت بأني لا أعرف أحداً


لذلك سألت عمتي مجدداً


"عمتي، بشأن ذلك الرجل أقصد الضابط جيرالد، هل فعل شيئـاً بعد ما حصل؟!"


وقفت عمتي وهي تجلس على الكرسي بجانب السرير


"لا أعتقد، فقد كان يود مقابلة الشاب الذي أحضرك للمشفى (ضحكت بخفه وتابعت) لكن صديقه


كان لهم بالمرصاد


لم يسمح لهم بمقابلته أبداً بحجة أنه متعب


لذلك تركوا الأمر لما بعد"


فُتح الباب ودخلت ممرضه تحمل بعض المناشف، ناديتها


"يا آنسـه، هل يمكنني أن أسألكِ"


التفتت إلي باستغراب، لكنها لم تلبث أن ابتسمت وأجابت


"طبعــاً"


"الشاب في غرفة رقم 303 هل يمكنني رؤيته؟!"


زفرت عمتي لتقول بانزعاج "أنتِ متعبه، لا يجب عليكِ مغادرة السرير"


تجاهلت عمتي وقلقها وبقيت منتظره رد الممرضه التي أخذت تفكر، قالت فجأه وهي تضرب بقبضتها في يدها الأخرى


"آآآهـــا تذكرت، ذاك الشاب، لقد خرج قبل دقائق مع صديقه


رغم أن الطبيب قال بأنه يجب أن يبقى لمتابعة العلاج"


لم أستوعب الأمر إلا بعد لحظات


،،يا إلهي، هل غادر آرثــر؟! وقبل أن أراه حتى؟!


لم تتسنّ لي الفرصه لأتحدث إليه في ذاك المكان والآن غادر قبل أن أراه حتى!!


لماذا يفعل هذا معي، هل يتهرب من إجابته على أسألتي


..


..


..


..


..


..


أقفز على قدم واحده محاوله ارتداء جورب قدمي اليسرى بسرعه وأنا واقفه وقطعة الخبز في فمي


ما إن أنهيت ارتداء جوربي حتى لاحظت بأنه مقلوب


،،آآآه يال الغباء،،



اختطفت حقيبتي وخرجت مسرعه، لقد تأخرت عن المدرسه كثيراً


فبعد أن عادت عمتي إلى باريس، لم أعد أجد ما يوقظني صباحاً غير المنبه الذي لا يلبث أن أحطمه!


عمتي


تركت لي حرية الإختيار إما البقاء في بريطانيا أو السفر معها إلى باريس


ولكني وبكل تأكيد، فضلت البقاء في بريطانيا، ليس الأمر أني لا أحب الذهاب معها


و إنما اعتدت البقاء في بريطانيا


شوارعها، مبانيها، سكانها، أصدقائي، كل شيء أحبه فيها


............


وصلت للمدرسه بعد عناء ودخلت من البوابة راكضه بأقصى سرعه


اتجهت مباشرة إلى صفي، لأفتح الباب بقوه وأنا ألهث من التعب


"نــيــــكــــــــولاس، إبـــقــى خارجـــــاً"


وقبل أن أعترض على كلام الأستاذ، أغلق الباب في وجهي!!


،،تبـــاً له، لما كل هذا التشدد؟؟،،



تجولت قليلاً في المدرسه، وقابلت بعض الفتيان الذين طردوا أيضـاً


إما للتأخير أو عدم حل الواجب أو النوم في الحصه!!


تحدثنـــا كثيـراً رغم أنهم كانوا أكبر سنــاً مني فهم من طلاب السنة الأخيره


..............


عدت للصف بسرعه بعد أن انتهت الحصه ودخلت


زفرت بارتياح لأن معلمة اللغة لم تحضر بعد، فهي أشد شراً من الشر نفسه!!


جلست على طاولتي بجانب صديقتي آرينـــا التي لا تنفك تمضغ العلك دون توقف


و أنا أريح ظهري على الكرسي بإرهاق


انفجرت فجأه ضاحكه بقوه حتى التفت كل الصف إليها


،،هل جنّــت يا ترى؟!،،


بقيت أحملق فيها بغباء حتى تكلمت بصوت متقطع


"لــ هههه لقد طر... طردك المعلم هههههههـــ......"


وتابعت الضحك إلى مالا نهايه!!


،،شعرت بالغباء حقاً لأني استمعت إليها، إنها مجنونه بحق،،


دخلت معلة اللغه ليعود كلاً لمقعده و يلتزم الهدوء


...............


في وقت الإستراحه، كنت متجهه مع رفاقي إلى الكفيتيريا فقد كنت جائعه جداً لأني لم أتناتول فطوري


اتجهت قبل ذلك إلى دورة المياه لأغسل يدي وقابلت أحد الشبان هنـاك


ابتسم لي فابتسمت له بدوري، إلا أني تفاجأت عندما تقدم باتجاهي


"نيكولاس"


توقفت عن السير وأجبته "نـــعم"


مــد يده إليّ ليناولني تلك الورقه قائلاً "لقد أعطاني إياها أحدهم، وقال بأن أوصلها إليك"


تناولت الورقة منه وفتحتها فيما هو غادر المكان


فتحت الورقه وقرأت ما فيهــا، وتفاجأت بحق....


((قابليني خارج المدرسه، الآن))


ارتبت حيال الأمر، وبدأت أتساءل


،،من يمكن أن يرسل إليّ هذه؟! بل من يريد مقابلتي؟!،،


اتسعت عيناي دهشه وهمست "هل يمكن أن يكون آرثــر!!"


ودون تردد أطلق ساقاي للريح وركضت بسرعه للخارج


.........


الجزء القادم


خرجت من البوابه، وبقيت أتلفت يميناً ويساراً


نظرت للورقة في يدي من جديد، ولكن لا إشارة تدلني على مكان المرسل


مشيت عدة خطوات نحو اليمين وأنا أتلفت في محاوله لرؤية أحدهم


ودون سابق إنذار، أطبق أحدهم على فمي من الخلف، ثم حملني وهو يلف ذراعه الأخرى حولي


........


وقف راي من على الأريكه ذات اللون القرمزي بسرعه وبانفعال وبدا غاضباً جداً عندما صرخ


"بحق الله آرثــر، مالذي يهمك في هذه الفتاة، إنها أغبى مما تبدو عليه


ثم إنكَ تفضلها عليّ، ألستُ صديقك المقرب، أخبرني؟!"


تكلم آرثر بهدوء "راي، إهدأ ...."


إلا أن رايان قاطعه بحده "أتعلم لا أريد سماع شيء منك (نظر إليّ وتكلم بغضب شديد) وأنتِ ستندمين


أحمقان"


ختم جملته بركله للطاوله الزجاجيه التي أمامه لترتد للخلف وتقع قرب قدماي


......


الجزء الثالث عشر بعنوان ‘‘الحقيقه!‘‘
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-07-2012, 08:33 PM
 
حجزززززززززززززززززز
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أنمي من تأليفي..أحبك ملاك بعيون الناس روايات و قصص الانمي 35 11-25-2016 05:27 PM
الفراق ذكريات بوليانا قصص قصيرة 6 11-20-2016 06:15 PM
رواية(حياتي انا وصديقاتي)من تأليفي мια.αηgєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 11-21-2013 11:31 PM
رواية أنمي من تأليفي Ŝŧερћαŋεч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 107 04-12-2012 08:31 PM


الساعة الآن 09:23 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011