عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree253Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 02-06-2012, 03:10 PM
 

آلسلآم عليكم ^^

كيفكـ ؟؟

مـــآشآء الله إبدآع عمري ~~

آلبآرآت خرآفي وآنآ

منسجةة آخريتهآ حلم :hehehe:
.
.
.
طول آلبآرآت منآسب جدآ ..

ههـ حتى آليوم يلي بدكـ آتنزلي في آلبارآت آلقآدم بجنن

مشكوؤوؤرة على بآرت

رآئع وجميل مثل كآتبته ^^

تحيآتي ~

وآتمنى آن تقبلي ردي آلبسيط :glb:
__________________
Once you begin you can never stop
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 02-06-2012, 07:15 PM
 
مرحباآا =)
كيـفك؟ ♥
البارت كتييييييير حلووو :]
جد ابدااااااآع يا بنت xD
روووعـــــــــــــــــــــــــــــة!!
واذا كان في أخطاء إملائية فطريقة السرد والقصة غطت عليهم ،، يعني فعلا القصة روعة بكل ما في الكلمة من معنى << فصحة ههههه
لاا تتأخري بالبارت الجاي ،، اوكييز؟!~
يسلموووو على البارت ،، ^________^
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 02-06-2012, 08:00 PM
 
:glb:

:glb: البااااااااااااارت رووووووووووووووعة:glb:
:madry: :madry: :madry: :madry:
:glb: اعتبريني من المتابعين :glb:
__________________
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 02-10-2012, 09:22 PM
 
Talking رواية من تأليفي بعنوان (من أنتَ؟!) تابعوا واحكموا

آسفه على التأخير<<عندكم خبر من قبل صح
المووووهيييـــــم........... <<يالله عاد خلصينا وهاتي :noo:
هاهاها آسفه :heee: يالله داهو البااااااارت

.........................................................



الجزء الرابع *شعور غريب!!*



"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ، لالالالالا، ابتعد ابتعد ..."


كان صدري يعلو ويهبط وأنا أتلفت حولي في الغرفه


,,إنني وحدي ولا أحد هنــا,,


نظرت للساعه فكانت الواحده بعد منتصف الليل، أمسكت برأسي بين يدي وأنا أصرخ
بداخلي


تباً، أحاول التخلص من كوابيسي فيظهر لي كابوس آخر


سحقاً، لكن من هذا الشاب الذي في الحلم لا أذكر أني رأيته من قبل


رفعت رأسي وأنا أحدق بالسقف بعمق، تنهدت بألم ثم نهضت من السرير وتوجهت للحمام التابع لغرفتي


أخذت حماماً دافئـاً فشعرت ببعض الراحه


،،لا أصدق أن كل ما رأيته عن ذلك الشاب كان حلماً لا غير!!!


كان أشبه بالواقع، أو ربما لم أعد أفرق بين الحلم والحقيقه!!


لقد أعاد ذاكرتي لأشياء أكرهها


يال السخف،،


لففت جسدي بمنشفتي الصفراء التي تصل إلى أسفل فخذي تقريباً


وخرجت من الحمام، الغرفة مظلمه وهادئه، والمنزل كذلك


غريب أني لم أشعر بالخوف!!!


خرجت من غرفتي و توجهت للمطبخ حتى أشرب شيئـاً


،،سحقاً حتى أنني لم أبدل ملابسي أولاً، يالي من كسوله،،


فتحت الثلاجه، وأحنيت ظهري قليلاً لأرى ماذا يوجد بالثلاجه، رغم أنها شبه فارغه


"اسـتـيـقـظــتِ أخـيــراً"


,,لااااااا، الآن تأكدت حقاً بأن قلبي قد وقع من صدري على الأرض


عندما سمعت أحدهم من خلفي،،


"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ ...."


قفزت بسرعه وأنـا أصرخ حتى أني قد ضربت رأسي بأعلى الثلاجه


التفت للخلف وأنا مفزوعة لحد الجنون


،،تبــاً، هذا الشخص من يكون؟! لا ويشرب شيئاً أيضاً، هل يظن نفسه في منزله


أم ماذا ،،


دققت بملامحه قليلاً وأنا أبتعد عن الثلاجه حتى أستعين بضوئها


ما إن رأيته حتى ..........


،،لا مستحيل، إنه هو بقامته الطويله وشعره الأسود وعيناه الغريبتان، آآآآآه يا رأسي


أشعر بالدوار


" مــ من أنت أيها اللص القذر ؟! وكيف دخلت إلى شقتي؟!"


قلت ذلك وأنا أصرخ بخوف وتوتر


"هــــــــــااا !!!"


هذا هو رده لا أكثر، هل هو غبي!!


صرخت مرة أخرى "مـن أنت؟! وماذا تفعل هنا؟!"


نظر إلي قليلاً، وإلى مظهري الذي يدعو للضحك حقاً، بتلكَ المنشفه


وأخيراً نطق ويا ليته لم ينطق


"أقسم بأنكِ جننتِ يا هــارو" ثم خرج من المطبخ بكل هدوء


أما أنا فقد لحقت بقلبي و وقعت على الأرض، على الأرضية الرخاميه والبــااااااااارده جداً


أغمضت عينيّ قليلاً ثم تمتمت بدون شعور "آرثـــــر"


رفعت رأسي وأنا أردد اسمه في عقلي


،،آرثر آرثر آرثر آرثر .....،،


،،أوووووووووه أنا لم أكن أحلم، ملاحقته لي في الشارع، واختطافي


حسناً نوعاً ما خطفني!!


ثم جعلي كخادمه له


و و...... يا إلهي، ما قاله عن ذاك الــ آســـو هل هو حقيقي؟! هل هو حي؟!


كيف ذلك وهو مات أمام عيني،،


بقيت في مكاني عدة دقائق أراجع فيها ما رأيته في الحلم


أو ما كنتُ أظنه حلماً!!


نهضت أخيراً وأنا أسير بهدوء حتى لا يلحظني وذهبت لغرفتي بسرعه


أغلقت الباب جيداً بعد أن تأكدت أنه ليس في الغرفه


وبدون تردد أخذت حقيبتي وأنا أبحث عن هاتفي المحمول لأتصل بالشرطه


,,تباً أين هو؟! لم لا أجده؟!,,


رفعت رأسي وأنا أضرب جبهتي بكفي


,,سحقاً لقد تركته في المطبخ ولم آخذه,,


اتجهت فوراً إلى الهاتف الذي على الطاوله


الصغيره بجانب السرير، وضعت السماعه على أذني وأنا أضغط على الأرقام بيدين مرتجفتين


لكـــــــــن .................... لم أسمع شيئاً يدل على الحياة في الهاتف


,,أوووووووووووووووهـ تـــبــــــــاً, هل فصل خط الهاتف؟ كيف ذلك!!


كيف سأتصل الآن؟!,,


لم يكن لدي حل سوى الذهاب للمطبخ و الإتصال بالشرطة من هاتفي المحمول


بدلت ملابسي بسرعه، وخرجت من الغرفه بهدوء شديييـــــــــد


أغلقت الباب واتجهت للمطبخ، حتى أني لم أرتدي حذائي لكي لا يصدر صوتاً في الأرض الرخاميه


اتجهت للمطبخ وأنا لا أعلم أين هو ذلك الــ آرثـر، ولكني لم أكن أشعر به


ما إن دخلت المطبخ حتى اتجهت مباشرة إلى المكان الذي وضعته فيه


كان المكان مظلماً لذلك بدأت أتحسس بيدي على الطاوله لكي أجده وأنا أرتجف خوفاً


"أتــبــحـثــيــــن عــن هــــذا؟!"


التفت للخلف بسرعه وأنا لا أرى أحداً أمامي، لكني عرفت أنه هو


ارتبكت وتوترت، ولم أعرف ما أفعل، فجأه اشتعلت الأضواء في المطبخ ورأيته


كان يقف بالباب مستنداً على جانبه ويده اليسرى على قابس الإناره


اتسعت عيناي أكثر وأنا أرى هاتفي في يده الأخرى


"إنسي أمر إبلاغ الشرطه، لأنكِ لن تستفيدي شيئاً من ذلك"


قالها ببرود شديد، عندها اشتعلت غضباً وقلت صارخه


"ماذا تظن نفسك فاعلاً هــااا؟! أنتَ مجرد لصٍ ومجرم حقير أتفهم


ما الذي تريده مني؟! أنا لست مسؤولتـاً عما يحدث لك


ولا علاقة لي بجرائمكَ أو من يلاحقونك يا هذا


حتى أني قد أجبرت نفسي على نسيان الماضي وذلك الــ آســو أ- أنــ ــا، قُتل و ...."


صمت ولم أقوى على الكلام أكثر خاصة أنه ينظر إلي بكل برود، وكأنه يعلم بكل ما قلته له مسبقاً


لكن مع ذلك توقفت وأنا أنتظر ردة فعله، هل سيغضب ويصرخ بي، أم سيقتلني


لكـــــــن .......


"لقد فجّرتِ طبلتَ أذناي بصوتكِ"


ثم خرج من المطبخ بكل هدوء وبرود و أنا أكاد أنفجر غضباً منه


أطرقت رأسي وأخذت أفكر


،،إذا كان يعرفني إذاً لابد أن له ماضٍ معي، ولكن لمَ لا أذكره؟!


حسنــاً هو يعرفني، ويعرف حقيقتي، وأيضاً يعرف أن ذاك الــ آسـو الذي قُتل، أو لا أرف تماماً


بل ويعرف كل شيء عني


ويحتاجني أيضاً، للإختباء من ...... لا أعلم مِن مَن!!


لكن أنا متأكده من أنه لن يجرؤ على إذائي مع كل هذه السوابق، سيبقي على حياتي ليستفيد مني!
لذلك لا داعي لأن أقلق من ذلك المسدس الذي معه (ابتسمت بخبث وتابعت)


بل سأحاول استدراجه، بالحديث معه والتملق حتى يثق بي ثم أوقِع به


يا لها من خطة جهنميه هههههههههه,,


خرجت من المطبخ وأخذت أتلفت في باقي المنزل


,,سحقاً أين اختفى وكأنه شبح؟!,,


لم أبالي، فأنا حقأ لم أشعر بالخوف بعد أن حدثت نفسي


وخاصة أنه يعرف آسـو، لذلك لم أعد خائفه



اتجهت لغرفتي وأغلقت الباب بالطبع فأنا لن أءتمن شخصاً لا أعرفه هــه


تمددت على سريري فما لبثت أن غطيت في نوم عميق


..


..


..


كان آرثر يقف أمام باب غرفتها مادّاً ذراعه وملصقاً كفه عليه


وهو مغمض عينيه وكأنه يفكر بشيء ما


رفع رأسه فجأه وهو مبتسم جانباً


"ســأنـتــظـــركِ يـا هـــارو، ســــــأنتظرك"


..


..


..


..


..


استيقظت في الصباح الساعة الــ7:00


فكرت في أنه قد رحل وتركني بحالي، ليلة البارحه مرت عليّ وكأنها سنه بالفعل


توجهت نحو الباب و أسندت رأسي عليه


محاولتاً سماع أي صوت من الخارج، لكني لم أسمع شيئاً


أمسكت مقبض الباب وأدرته بهدوء لكـــن


،،إنه مغلق!!! مغلقٌ عليّ أنــا!!,,


صرخت بأعلى صوتي "إفتح البـــــــااااااب حـــــااااالاً"


أيضاً لم أسمع أي صوت


دون تردد اتجهت للنافذه وأمسكت بالمقبض ورفعته بقوه، فزلقت عندما لم تفتح و ارتطم رأسي في الزجاج


تباً هي أيضاً مغلقه


,,لكن كيف أغلقها؟! لمَ لا أستطيع فتحها؟! ومتى دخل للغرفه!!,,


بقيت أتلفت في الغرفه لأجد شيئاً يساعدني على الخروج من هنا، وأخيراً وجدت ....


جلست على الأرض وأنا يائسه لا أعلم ماذا أفعل


هذا أفضل حل، أتعتقدون ذلك


............................


بقيت محتجزه في الغرفه حتى المساء الساعه الــ 4:30 مساءً


كنت أجلس على الأرض مستنده على طرف السرير وأضم رجليّ إلى صدري


وأدفن رأسي بينهما وأكاد أموت جوعاً


سمعت جرس الباب يــرن


رفعت رأسي بسرعه ونهضت أركض للباب


وقفت أمامه واستندت عليه ثم ألصقت أذناي عليه أحاول سماع ما في الخارج


فـُـتح الباب الذي أستند عليه فجأه، وبما أن كل ثقلي على الباب


آآآآآآآآآآآآآخ وقعت على الأرض إلى خارج الغرفه


رفعت رأسي لأراه يقف أمامــي


،،آآآآآهـ ومن غيره، آرثـــر،،


وقفت بسرعه و فتحت فمي لأصرخ بوجهه


لكنه أطبق عليّ بيده وقال بهدوء


"أصدقاؤكِ هنـــا، إذا لم تتخلصي منهم بأسرع وقت سأتخلص منهم بطريقتي، أتفهمين"


أومأت برأسي بــ نعم، فأبعد يده عني وتقدمت نحو الباب بهدوء


،،حسنـاً مظهري لم يتغير كثيراً فأنا أبدو كالصبيه حقاً بذلك البنطال الأسود


والقميص الأبيض،،


وقفت أمام الباب ثم أخذت نفساً وفتحته


وقد عادت نظرتي البارده على وجههي التي اعتاد عليها الجميع


"مــــــــرحبـــــــــــــاً"


قالها الشباب بصوت واحد مليئ بالمرح، و دخلوا الثلاثه واحداً تلو الآخر وأنا أنظر إليهم باستغراب


توقفوا أمامي فقال جاكسي بلطف، رغم أني لا أستحقه


"قلقنا عليكَ عندما تغيّبت عن المدرسه"


وتابع آخر ذو شعر بني"نيك، هل أنت بخير؟! هل مرضتَ؟!"


وقال الأخير"هيا إنه بخير، ألا ترون ذلك


أليس هذا صحيحاً نيك؟!"


صمت الجميع منتظرين ردي


نظرت إليهم بعدم اهتمام وقلت ببرود


"ألهذا جئتم!!، أنــا بخير شكراً، لذلك بإمكانكم الذهاب


فأنا لا أريد أحداً هنـــا، أنتم مزعجون"


قلت تلك الكلمات وأنا أشعر بالغصه تخنقني في حلقي


حقاً لاحظت عليهم ملامح الدهشه والإستغراب وأهم شيء ملامح الصدمه


فهم لم يتوقعوا هذا الرد القاسي مني


ابتسم جاكسي ابتسامة جانبيه وقال قاصداً السخريه


"لقد كنا مخطئين عندما ظننا أنكَ مريض، أنتَ بصحة جيده كما أرى ..."


اختفت تلك الإبتسامه وقال وهو لا يزال يحدق بي "هيــــا بنـــا يــا شبــــاب" ثم خرج


وتبعه البقيه وأنا أرى في أعينهم كل ما يتمنون قوله لي في ذلك الوقت


......................


أغلقت الباب بعد أن خرجوا وأنا واقفه في مكاني


مرت دقائق طويله لا أذكر كم كانت وأنا لا أزال أفكر كيف استطعت فعل ذلك


"جيد، لقد تخلصتي منهم نهائيــاً"


نظرت إليه وعيناي تلتمعان بالدموع، ولكني تماسكت وقلت بسخط


"أيها الحقير مالذي تريده مني؟! أخرج من حياتي أبتعد عني"


ثم فتحت الباب وخرجت من الشقه، الغريب أنه لم يحرك ساكناً في مكانه


خرجت أركض في الممر بسرعه، ثم نزلت الدرج إلى الطابق السفلي


وخرجت للشارع كالمجنونه


والثلوج تغطي المكان والشوارع


ورأيتهم، أجل رأيت جاكسي والآخرون على الشارع الآخر


ابتسمت بفرح ورحت أركض إليهم محاولتاً قطع الشارع


"جـاكسي، بـيـتــر، إنتظروا"


توقفوا و التفتوا إلي، كنتُ قريبة منهم، لكن هذا غريب فقد كنتُ أرى ملامح الخوف على وجوههم


خبت ابتاسمتي وأنا أنظر إلى تلك السياره المتجة نحوي بسرعه


تسمرت في مكاني وأنا أرى الموت يناديني


بدون شعور صرخت بصوت عال ناطقةً اسمه


أجل إسمه هو ولا أحد غيره


"آرثـــــــــــــــــر ...."


.................................


كنت أسمع أصوات أناس كثيره ومزعجه، وأصوات أبواق السيارات


فتحت عينيّ لكني لم أرَ شيئاً غير السواد، رفعت رأسي بصعوبه ورأيت آرثــر


كان مستلقٍ على الأرض وأنا فوقه، يبدو فاقداً وعيه


لكني أستطيع رؤية الدماء تغطي وجهه والثلج من تحته


حاولت النهوض لكني كنت أشعر وكأني قد شللت تماماً وذلك الألم


آآآآآآآهـ ألم فظيع في ذراعي اليمنى وأنحاء جسدي


وضعت رأسي على صدره وأنا أغمض عيني، أتمنى أن يأتي أحد أصدقائي في أي لحظه ليساعدني


كل ما سمعته بعد ذلك هو الصراخ باسمي ولكن لا أعلم من


..................................



"نيــك، نيـــك، هل تسمعني"


فتحت عيني بتثاقل وأنا أسمع ذلك الصوت الهادئ يناديني


بعد أن اتضحت الرؤية قلت بصوت متعب للغايه


"بيتر، أنـــا آسف"


ابتسم بيتر ذو الشعر البني كعادته وقال مطمإنـاً "دعكَ من الأعذار الآن وانسى ما حصل


المهم أنكَ بخير يا نيكولاس"


أغمضت عيني من جديد لأعاود فتحهما بسرعه


"آرثــر؟ أين هو آرثـر هل هو بخيــر ..." صمتُ وأنا أراه يشير باصبعه خلفي


نظرت إلى يميني ورأيته على السرير الآخر كان نائماً


عاودت النظر إلى بيتر وقلت بقلق "كيف حـالــه الآن؟؟"


"لا تقلق حالته ليست خطره، فقط أصيب في رأسه وبعض الرضوض الخفيفه في جسده"


لا أعلم، لكني وقتها شعرت بالراحة عندما قال بيتر أنه بخير


"لقد قام بإنقاذكِ، أبعدك عن طريق السيارة في آخر لحظه


وإلا كانت إصاباتكَ بليغه جداً"


نظرت إلى يميني وأخذت أتأمله وهو نائم بعمق


الضمادات حول رأسه وذراعه، وصدره أيضاً، فعل هذا من أجلي أنا


لكني تركت هذا الشعور جانباً


"بــيــتــــر" ناديته وأنا لا أزال أحدق بــ آرثـر


"ما الأمـــر؟!"


التفت إليه وقلت بأسى "هل أنتم غاضبون عليّ؟ لقد تصرفت معكم بطريقة وقحه للغايه


أنا حقاً آسف"


"لا تقلق لقد نسينا الأمر تماماً"


"حـــقــــــاً"


"أجــــــل"


"أين الآخرون؟!"


"لقد اضطروا للذهـاب إلى منازلهم بعد ان اطمأنوا عليك"


صمت وأبعدت أنظاري عنه، فلم أجد شيئاً آخر أتفوه به أوحتى النظر إلى وجهه


"هل أنتَ بخير حقاً؟!"


التفت إلى بيتر باستغراب، فأنا كما يرى


أطرق رأسه إلى الأرض، فعرفت أن في الأمر شيئاً فقلت


"ما الأمر بيتر؟! هل هناك شيء؟!"


لكنه بدأ يحرك رأسه في أرجاء الغرفه دون أن ينظر إليّ وكأنه يبحث عن الكلمات في أي ركن من أركانها


"فــ فــي الحقيقه، يجب أن تعرف بــ ...."


صمت بيتر ولم يكمل، فأيقنت بأن في الأمر شيئاً خطيراً


"يجب أن أعرف بــ ماذا بيتر؟!"


أخذ نفساً عميقاً وقال بصوت أشبه بالهمس


"لـمـاذا تـخـفـي حقـيــقـتـك؟!"


صدمت!! صعقت!! تجمدت!! شُلّ لساني عن النطق وبقيت فاغرة فاهي غير قادره على استيعاب ما قاله بيتر


فتابع وهو ينظر إلى عيني هذه المره، بعدما رأى ملامحي


"أليس من المتوقع أن أعرف!! خاصة وأنتِ بهذه الحال


أليس كذلك!!"


إذن لقد كُشِفَ أمري، بيتر والآخرون أصبحوا يعلمون بحقيقة كوني فتـاة ولست فتى


أشحت بوجهي عنه، فأنا لم أعد قادره على النظر في عينيه


"نيك، أو ..... لا أعرف ما اسمكِ حقاً"


"..............."


"ألن تقولي شيئاً؟!"


".............."


"ألا تعتقدين بأنه عليكِ إيضاح الأمر؟ ولو بكلمه بسيطه"


بكيت، نعم بكيت لم أستطع كبت دموعي أكثر من ذلك


،،أظن أني آخر مرة بكيت فيها كان قبل فترة طويييلــــه،،


رفعت الغطاء بيدي وغطيت وجهي ورحت أبكي بشده وبصمت


"أ- أنــا آسفه آسفه حقاً، لكني كـ كنت مضطرة لإخفاء الأمر عن الجميع


أنا آسفه بيتر آسفه بحق"


لم أجد رداً من بيتر بل لم أشعر بوجوده، فأطلقت العنان لدموعي وبكيت بصوت مسموع لكن ليس مرتفع


"أعتذر عن فتح هذا الموضوع وسؤالكِ، لكن ..."


أبعدت الغطاء عن عينيّ ورأيته، كان يخفض رأسه مما شجعني على إبعاد الغطاء عن وجهي


"أنا أتفهم ذلك، ولهذا لن أسألكِ مجدداً"


قال بيتر ذلك ولم ينظر إليّ على الإطلاق


بعد فترة صمت نطقت أخيراً


"ماذا فعل الآخرون عندما عرفوا؟!"


رفع رأسه إلي وقال بابتسامة هادئه


"لا أحد يعلم بالأمر غيري"


أنا تفاجئت، فتابع هو


"لقد ذهبت لأوقع على أوراق علاجك بما أن عمتكِ ليست هنا


قام الطبيب بسؤالي عن بعض الأشياء التي تخصكِ و ...."


أخفض رأسه وتابع بخجل


"كان يتحدث بصفتكِ فتاة، وعندما أخذت بعض الأوراق منه تأكدت من الأمر"


آآآآآهـ أنا الأخرى كان وجهي كاطماطم لا أعلم كيف سأتصرف


بعد لحظات قال بيتر محاولاً تغيير الموضوع


"المهم أنكِ بخير الآن، لذلك انسي كل ما حصل"


أومأت برأسي وقلت


"حسنــــا"


..


..


..


..


غادر بيتر المشفى و وعدني بأنه لن يخبر أحداً بالأمر


وقد رفضت إطلاعه على الحقيقه


بأن أحدهم يلاحقني، وهذا الــ أحدهم يحاول قتلي


ولكن عندما كنت هوتارو، أما الآن فأنا نيكولاس


التفت للساعه التي على يميني فكانت تشير لــ 3:15 صباحاً


كان في الغرفة التي أنام فيها أربعة أسِرّه كل إثنان مقابلين للآخر


وكان هناك امرأة عجوز مريضة في آخر سرير في الغرفه بينما آنا و .....


نظرت إلى آرثر الذي لم يفق بعد، وتذكرت فجأة ما حدث عندما كانت السياره على وشك الإصطدام بي


.................................


خبت ابتاسمتي وأنا أنظر إلى تلك السياره المتجة نحوي بسرعه


تسمرت في مكاني وأنا أرى الموت يناديني


بدون شعور صرخت بصوت عال ناطقةً اسمه


أجل، إسمه هو ولا أحد غيره


"آرثـــــــــــــــــر ...."


.................................


عدت إلى الواقع وأنا لا أعرف لمَ ناديته هو تحديداً!!


..........


الجزء القادم ..........


فُتح باب الغرفة فالتفت إليه بسرعه


دخلت إمرأة ذات شعر بني فاتح قصير وعينان زرقاوان وهي مبتسمه


تحمل باقة في يدها زُيّنت بزهور جميله جداً


"مرحبــــــــــاً"


قلتُ بتفاجؤ شديد


"عـمـتـــي، لورنا!!"


.......


فجأه رأيت دمـاً يتدفق على صدري وبطني وساقاي وقد صنع بركـةً حمراء أسفل قدميّ
كان يسيل من أسفل عنقي، وكأني مذبوحه


رأيت يداً تمتد وتوضع على رأسي بهدوء، عندما رفعت رأسي لأرى ذلك الشخص


كان آرثر، يربت على شعري بهدوء ولكن ما أدهشني هو نظراته الفارغه والهادئه


ازداد ألم رأسي وصرخت بقوه وصوت عالٍ


ولم أشعر بشيء بعدها


.......


شعرت بالأرض تهتز من تحتي وتـتــشقق


التفت للخلف ورأيت السقف الذي أقف عليه ينهار


كنت أعلم ما سيحدث سوف أقع وأموت وينتهي أمري


كفتاة عاشت حياة بائسه ومشتته، ومنسيّه


أنهارت الأرض من تحتي و وقعت مع الركام والصخور وكل ما سقط


أغمضت عيني بهدوء وأنا أردد


،، أهلاً بكَ أيها الموت،،


الجزء الخامس بعنوان ‘‘خيال مؤلم‘‘



الباااااااااارت في رأيكم

أزعل راح ما قولو إنتقادات آراء عندكم إذا <<خخخ مقلوبه :/:!!
تحيااااااااااااتي
__________________
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 02-10-2012, 09:33 PM
 
حججزز
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أنمي من تأليفي..أحبك ملاك بعيون الناس روايات و قصص الانمي 35 11-25-2016 05:27 PM
الفراق ذكريات بوليانا قصص قصيرة 6 11-20-2016 06:15 PM
رواية(حياتي انا وصديقاتي)من تأليفي мια.αηgєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 11-21-2013 11:31 PM
رواية أنمي من تأليفي Ŝŧερћαŋεч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 107 04-12-2012 08:31 PM


الساعة الآن 05:04 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011