|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |
|
#2
07-28-2012, 04:52 PM
| ||
| | ||
| الفصل الرابع عشر  كانت فتاة بدا وكأنها في آوائل العشرينات وجالسة علي تلك المنضدة التي تتوسط المكان بينما تجلس المربية مقابلة لها في منزل آفروديت الفتاة"أرجوكِ ياسيدتي..أريد أن أعيش سعيدة وأن تكون ليلة زفافي خاصة بالنسبة لي!" المربية محاولة أن تهدأها "حسناً ياعزيزتي..سأفعل اللازم فلاتخافي" وأخذت تنظر بين الحين والآخر خلفها..ناحية ذاك الباب الذي تستند عليه آفروديت بدلال..والتي تتطرق بعينها علي أركان غرفتها بينما هي آخذة بالاستماع إلي هذا الحوار فلاحظت المربية الفتاة قد بدأت تتلألأ عينيها في فرحة "أحقاً ستفعلين وتساعديني؟!" المربية"أجل ياعزيزتي..سأفعل مابوسعي..فلا تخافي" الفتاة بامتنان والسعادة واضحة علي ملامحها "شكراً لكِ كثيراً " وتحركت الفتاة مع المربية ناحية الباب..وماإن سمعت آفروديت صوت خطوات الفتاة بعد أن غادرت المكان خرجت من غرفتها بهدوء المربية بعد أن عادت إلي آفروديت "إذاً؟!" آفروديت "سأذهب لأستحم أولاً" المربية بسعادة "لقد حضرتُ لكِ....!" آفروديت مقاطعة إياها وهي تطرق عينيها للأرض مغمضةً إياهما "لا..هذا يوماً خاص للفتاة..لابد أن أكون في أفضل حالاتي لأتم لها النصائح التي تساعدها!" المربية"صـ..صحيح..حسناً..لقد أتت أثينا صباح اليوم وأخبرتني عن حماماً خاص فيه عرض بآخر المدينة" فابتسمت آفروديت ولم يمضي الكثير من الوقت حتي أخذت وجهتها وذهبت إلي هناك لتصبح أمام ذاك الحمام والذي تعلو بوابته تلك التطريزات اليونانية الخاصة مع لونها الحجري الطابع عليها بالسكري نظرت آفروديت إلي تفاصيل المكان فورَّ دخولها فوجدت هيرا تلوح لها فتحركت آفروديت بضع خطوات نحوها هيرا"كيف حالكِ ياآفروديت ؟؟!..لم نسمع عن أخباركِ منذ مدَّة" آفروديت بابتسامة مختلطة مع البرود الذي لايمكن أن يترك ملامحها "آسفة..لقد انشغلت قليلاً الفترة الماضية!" هيرا"دائماً ماتشعريني وكأنكِ تجهزين عرسك!" آفروديت"أنا.." لم تكدَّ أن تكمل كلامها حتي علا صوت هيرا قائلة مع تلك الابتسامة العريضة هيرا"ستتزوجين!" آفروديت بغضب"لا!" أثينا وهي تتقدم نحوهما "مابالكما..صوتكما مرتفع!" فانتبهت إلي آفروديت التي تقف أمام أثينا مباشرة "آفروديت..جيداً أنكِ أتيتِ" هيرا بابتسامة ماكرة "لكن يبدو أنها لاتريد منا أن نحضر زفافها" فنظرت أثينا إلي وجه آفروديت والذي أوحي من تلك النظرات الثائرة ماالذي قد يحدث إذا لم تتوقف هيرا عن ذكر الأمر فقالت بتوتر"دعينا من هذا الحوار وهيا بنا ننطلق قبل أن يتأخر الوقت" وقالت عبارتها وهي تجذب هيرا أمامها فتحركت آفروديت خلفهما بعد أن سيطر الهدوء النسبي علي حالها غيرت كلاً منهنَّ ثوبها لتضع في تلك الحجرة الضيقة التي لايتعدي طولها إلا بعض السنتيمترات وارتدين تلك المناشف البيضاء الطويلة المصنوعة من نوعاً خاص من الأقمشة تقدمها العاملات في المكان مرَّ الوقت سريعاً عليهنَّ وأصبح لا بد أن تغادر آفروديت إلي منزلها حتي لاتتأخر أثينا"إلي أين؟!" آفروديت بصوتاً بارد "لابد أن أرحل..حظاً موفق" هيرا بسعادة بينما تلك المرأة تدعك لها رسغ قدميها "ونحنُ كذالك يجب أن نرحل..لكن المكان منعشاً هنا" فاعتدلت أثينا في وقوفها وقالت "هذا آخر شئ ياهيرا وسنذهب بعدها..حتي لايظلم علينا المكان ونحنُ لانزال هنا!" هيرا"حسناً..حسناً..ستنتهي من قدمي وأتي في الحال!" فتركتهما آفروديت متجهة نحو تلك الغرفة التي وضعنَّ فيه ملابسهن..وأبعدت تلك الستارة التي تُعلم أنها قد حجزت لكن ماإن أبعدت الستارة حتي توقفت عن الحركة لتتثبت في مكانها وتتسع عينيها كمن رأي شيئاً لايمكن تصوره! فدخلت أثينا إلي المكان ولاحظت الحالة التي أصابت آفروديت أثينا"أكل شئ علي مايرام؟!" آفروديت"علي مايرام" قالتها وهي تغلق الستارة في سرعة دون أن تنظر إلي أثينا أثينا"أخبريني فقد أساعدك" آفروديت علي نفس حالها"ابتلت ملابسي!" أثينا"إذا وددتِ أن أرتدي ثيابي وأذهب لأخبر مربيتك لتأتي" آفروديت"لابأس..تجهزَّي أنتِ وأنا سأتدبر حالي" أثينا وهي تغادر"حسناً" وفتحت آفروديت الستار مرة ثانية والغضب واضحاً عليها فانحنت لتمسك بأعلي ملابس ذاك الذي يجلس بالكاد يدرك ماحوله من شدة الحرَّ الذي أصابه..فاقتربت من مستواه بهدوء وأقربته من رأسه لتقول له بصوتاً منخفض ومخنوق "ماالذي تظن نفسك أنك فاعل في هذا المكان؟!" الراعي محاولاً إدراك نفسه"كـ..كنت..أريد الحديث معكِ!" آفروديت بنفس طريقتها"وهل تظن أن هذا المكان مناسب لما تريده" الراعي"أنا..." لم تتركه يكمل كلامه حينما تركت ملابسه ليصطدم رأسه بالجدار وقالت وهي تتناول ملابسها "أخرج من هنا دون أن يراك أحد وسألقاك في الخارج" وأغلقت الستارة عليه في عجلة وقامت من فورها ونظرت خلفها في سرعة أثينا"ماذا؟!" آفروديت"لاشئ..لكن..هناك شئ أود أن أخبركِ به..تعالي معي" أثينا"إلي أين؟!" آفروديت وهي تجذبها بعيداً"لابد أن نحضر هيرا حتي لاتتأخر!" أثينا"لكن ملابسي!" ومرَّ بعض الوقت وخرجت آفروديت بعد أن ارتدت فستاناً يقارب لونه إلي الرماد يغطي جسدها حتي قدميها بينما تزينه تلك الأكمام التي تعلو كتفيها علي هيئة كرانيش ويغضي نصف ذراعيها وذاك الذيل القصير الذي ينساب من خاصرها إلي الأسفل أضاف لمسته الخاصة علي هيئتها وضفرت شعرها وتركت بضع الخصلات لتغطي جزء من وجهها كان ذاك الراعي جالس في الحديقة القريبة من الحمام وبين كل وقتاً والآخر يأخذ من الأعشاب ليقطفها بغضب ويقول في نفسه "وكيف لي أن أعلم أنها ستغضب هكذا؟!..وحتي لم أعلم أين يجب أن أقابلها" وقاطع أفكاره آفروديت قائلة من خلفه "يالك من أبله حقاً!" فنظر إليها ليجدها في هيئتها المزينة تلك آفروديت"ماذاك الشئ المهم الذي أردتني فيه؟!" الراعي"أنتِ في غاية الجمال..." فسمع تنهد آفروديت فتعجب ووجدها تكمل سيرها إلي أن مرَّت بجواره فقال "إلي أين؟!" آفروديت بطرف عينها "أنا لدي من العمل ما يكفي..فاذهب وانظر لك أي شئ يشغلك!" فالتفت في سرعة وقال بصوتاً مرتفع قليلاً "انتظري قليلاً..علي الأقل دعيني أقول ما لدي!" لكن لم تتوقف آفروديت فقال بينما هو منزل رأسه إلي الأرض "أردت أن أشكرك لأنكِ قد حررتني..لاأدري كيف حدث هذا ولكن..." وأكمل بعد أن نظر صوبها بتلك النظرة الحاسمة "فمنذ أن تركتيني وأدركت أن هناك شيئاً بلاشك..فأخيراً رجعت حريتي" توقفت آفروديت من فورها والتفتت برأسها لتنظر نحوه بطرف عينيها فقالت"ماذا تقصد؟!" الراعي"هذان الحارسين..لابد أنهما السبب فيما جري لكِ حينما وجدتكِ..وحين تركتني ذهبتُ لأعلم كيف استطعتِ المجئ هكذا..ووجدتهما مقتولين!" أبعدت آفروديت وجهها عن عينيه لتبدأ عينيها في الاتساع من صدمة ما سمعته الراعي"أنا...!" قاطعت آفروديت حديثه قائلة "هل رأك أحد في الجوار؟!" الراعي باستعجاب"لماذا؟!" آفروديت بعد أن عادت للتحرك "تعال معي" وسار ورائها ليجدها تقوده إلي الجبل الذي صدق أن تحرر منه فتوقف في منتصف الطريق قبل أن تكمل قائلاً"أقول لكِ أني أخيراً قد تحررت فتعيدني!" فنظرت نحوه بعينيها الحدتين قائلة "ستتبعني والآن!" الراعي باستعجاب من طريقتها وكلامها "ولما عليَّ أن أتبعكِ؟!" آفروديت بعد أن هدأت من حالها وهي ترجع متحركة نحوه ووقفت بمواجهته قالت"لاأدري سبب وجودك علي الجبل..أو حتي سبب حرص هؤلاء الحراس علي منع أي أحد من الاقتراب واستخدام تلك الأشياء التي قد تقتل في لحظات لكن لو حقاً تريد أن تشكرني فابقي هنا ولاتدع أحداً يراك!" شعر الراعي بعينيها التي تملأهما القلق تاركة في نفسه طبعاً غير مطمئن للقلب..لكنه لايريد أن يرفض طلبها الأول منه الراعي بعبارات هادئة وكأنها لايملك في يده شئ "موافق" فسارت الراحة في نفسها لكن سرعان ما تغير الأمر بعد أن قال "لكن علي أن تأتي إليَّ ولاتتركيني وحيداً في هذا الجبل!" فتح فمها قليلاً لذهولها من طلبه هذا.. قالت في نفسها وهي تشيح بعينها كمن يفكر ولاتزال في تعجبها "لكن..قد أخالف الأمروأتعرض للمشاكل..وهو..!" نظرت إليه وأكلمت في نفسها "قد يذهب هنا وهناك..ويبدو أنه مسجون ولابد أن أتأكد من بقائه وإلا سيحدث مالايحمد عقباه!" وأغمضت عينيها في استسلام لتتركه عائدة لكنه حاول أن يمسك بذراعها لكنها سرعان ماأبعدت ذراعها قبل أن يمسكها وقالت دون أن تنظر إليه "سأفعل..لكن إذا خالفت ماوعدتني به..فأعدك أن قتلك سيكون علي يدي!..هل تعي ماأقوله جيداً؟!" وتركته حينما وجدته غارق في كل تلك الأفكار التي ازدحمت في رأسه وأسرعت آفروديت عائدة..وأخذت ذاك الرداء الطويل ذا اللون الأحمر القاتم مع غطاء رأسه من غرفتها لتسرع إلي منزل الفتاة التي حدثت المربية في الصباح وماإن وصلت إلي المنزل حتي التمست مكان الغرفة المحددة..فشعرت برائحة قوية..كانت راوئح عطوراً خاصة..أسرعت ناحية الشرفة التي تفوح منها..وقفزت لتجد الفتاة وهي جالسة ترتجفَّ جفونها من القلق..مرتدية فستان زفافها الجميل..وواضعة ذاك الغطاء الرقيق علي رأسها ليطبع تلك اللمسات الخاصة علي وجهها فغطت آفروديت رأسها بغطاء الرأس ليخفي ملامحها لتفزع الفتاة ماإن تراها آفروديت"لا تقلقي..فأنا هنا لأجل طلبك" فأغشي علي العروس وأسندتها آفروديت ووضعتها علي سريرها وبعد أن تركتها تأملتها قليلاً وأخرجت جلد حيوان صغير فردته وأقتربت من فستان تلك الجميلة وتلصقه بقوتها في ثوب الزفاف بطريقة لايراها أحد سواها وتركتها آفروديت وقالت لها بصوتاً هادئ "هذه نصائح ستجعلك تعيشين في هناء..حظاً موفق" ونظرت آفروديت خلفها بطرف عينيها لتستمع لصوت الأقدام والتي تقترب في سعادة من ناحية الغرفة فأسرعت تاركة المكان ومتجهة ناحية الشرفة واختبأت وسرعان ما استفاقت العروس فور دخول الباقيات وأخذت آفروديت تتأمل سعادتهن بهدوء و تركت المكان حينما خرجت العروس لتعود أدراجها وتعود إلي المنزل ويبدو أن هدوء بالها هذا لن يدوم طويلاً...حينما وجدت ذاك الوجه الشاحب في استقبالها الأسئلة 1-لماذا قد تقابلها المربية بهذا الوجه؟! 2-ماذاتتوقعون أن يحدث؟؟! 3-ماأكثر ماأعجبكم ؟؟ 4- أي انتقادات ؟؟ & أرجو أن يكون الفصل قدنال رضاكم :looove: |
|
#3
07-28-2012, 09:34 PM
| ||
| | ||
|
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:9px ridge indigo;"][cell="filter:;"][align=center]واااااااااااااااو تحفه جنان روعه كل شىء جميل يكتب فى هذا البارات مرسى ليكى اختى الغاليه على ذالك البارات وعلى ابلاغى بوصوله [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________  |
|
#5
08-02-2012, 10:17 PM
| |||
| | |||
| اقتباس:
اقتباس:
__________________ سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حلم كان البارحة | الجريح | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 6 | 03-27-2014 05:00 PM |
| It is getting cold | wpppllkds | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-11-2011 08:01 AM |
| Cold Weather Production 3181 | WarrenBrosss | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 03-14-2011 04:27 AM |
| Cold lonely sandbank | nikeugg4asse | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 08-18-2010 01:48 PM |
259Likes
العرض المتطور
