عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 04-29-2007, 12:17 AM
 
رد: نماذج طيبة للمرأة الصالحة ....وأرجو التثبيت لأهمية الموضوع وشكرا.

أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

نشأت في بيت من البيوت العالية الشريفة ، وتربت على الخلق الكريم والأدب

العالي الرفيع ، وكانت تتمتع بقسط من سمو الأخلاق وشرف النسب ، وكانت تتمتع

بثراء كبير.

ولما سمعت عن كريم صفات النبي صلى الله عليه وسلم وعظيم سجاياه قبلت الزواج

منه على الرغم من الفارق بينهما في السن والمال.

وفضلته على الكثير من الخطاب من أشراف قريش وأغنيائها.

وضربت السيدة خديجة أروع الأمثال وأجلها على حبها لزوجها ، وإيثارها لما

يحبه ويرغب فيه...

وهبت له مولاها زيد بن حارثة عندما رأت حبه له ، ورحبت بالإمام علي رضي

الله عنه في بيتها ، ورعته بعين الحب والعناية عندما رأت رغبة رسول الله صلى

الله عليه وسلم في التخفيف عن عمه أبي طالب بأن يكفل أحد أبنائه.

ومن أعظم الأمثلة التي ضربتها السيدة خديجة بنت خويلد للزوجة التي تعين زوجها

على أمر دينه ، موقفها من رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاءته رسالة

السماء ، ودخل عليها يرتعد ويقول : " زملوني زملوني "

فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، ثم قال لها يحدثها بما رأى ، لأنه كان يجد عندها

السكينة ويرى في قلبها المحبة والحنان والوعي ويقول :

" لقد خشيت على نفسي ".

فأجابته أم المؤمنين إجابة الزوجة الواعية الناضجة ، إجابة كلها إيمان وثقة بالله

وبما عند الله عز وجل فقالت :

والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري

الضيف وتعين على نوائب الحق.

فبشرت في حياتها بخير ما تبشر به المرأة المؤمنة ، بشرت ببيت في الجنة من

قصب لاصخب فيه ولا نصب.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

أتى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال :

( يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا

أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه

ولا نصب )

فأي تكريم أعظم من تكريم الله عز وجل لها أرسل لها سلامه مع جبريل عليه

السلام وبشرت بالجنة هذا مع مكانتها الكبيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

وحبه ووفائه لها في حياتها وبعد موتها ، مما جعل السيدة عائشة رضي الله عنها

تغار منها وتقول :

( ما كنت أغار من زوجة مثلما كنت أغار من خديجة مع أنني لم أدركها لكثرة ما

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها )

وكان من وفائه صلى الله عليه وسلم لها أنه كان يطعم صديقاتها ، ويكرم من تحبها ،

وكان يقول عنها :

" آمنت بي حين كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني

الناس ، ورزقني الله الولد منها دون غيرها من النساء "

رحم الله أم المؤمنين خديجة بنت خويلد خير مثل للمرأة المؤمنة ، العابدة لربها ،

المحبة لزوجها المعينة له على أمر الدنيا والآخرة حقا إنها استحقت أن تكون من خير

نساء العالمين.

__________________
  #7  
قديم 04-29-2007, 05:51 PM
 
رد: نماذج طيبة للمرأة الصالحة ....وأرجو التثبيت لأهمية الموضوع وشكرا.

أشكرك أختنا الفاضلة

أمة الله

على هذا الطرح وجزاك الله خيراً
__________________

قول الشيخ أنباني فلان*****وكان من الأيمة عن فلان

إلى أن ينتهي الإسناد أحلى***لقلبي من محادثة الحسان

فإن كتابة الأخبار ترقى***بصاحبها إلى غرف الجنان
  #8  
قديم 04-29-2007, 05:55 PM
 
رد: نماذج طيبة للمرأة الصالحة ....وأرجو التثبيت لأهمية الموضوع وشكرا.

وبارك الله فيك أخي في الله

جمال درويش

هذا عبث لا يليق بِكلام الله .
وهذه القصة رواها ابن حبان في " روضة العقلاء " من طريق الأصمعي عن امرأة أعرابية .
وفعل هذه المرأة ليس بِحجّة ، كما أنه ليس من عمل السلف .
ولذلك قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
قال أهل العلم : يَحرم جعل القرآن بدلا من الكلام . وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلّم إلا بالقرآن ، وتَعجّب الناس الذين يُخاطِبونها ، وقالوا : لها أربعون سنة لم تتكلّم إلا بالقرآن مخافة أن تزِلّ ، فيغضب عليها الرحمن .
نقول : هي زلّت الآن ، فالقرآن لا يُجعَل بدلا من الكلام ، لكن لا بأس أن يستشهد الإنسان بالآية على قضية وَقَعَتْ ، كما يُذكَر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يَخطب ، فَخَرج الحسن والحسين يَعثران بثياب لهما ، فَنَزل فأخذهما ، وقال : صدق الله : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) . فلاستشهاد بالآيات على الواقع إذا كانت مُطابِقة تماماً لا بأس به . اه .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=37886

السؤال :
هل يجب التحدث بلغة القرآن ؟

الإجابة:
لا يجب التحدث بلغة القرآن، كما أن من لا يتكلم إلا بما في آيات القرآن في كلامه مع الناس فهو مبتدع وآثم فالقرآن لم ينزل لهذا ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي


هذا والله أعلم
__________________

قول الشيخ أنباني فلان*****وكان من الأيمة عن فلان

إلى أن ينتهي الإسناد أحلى***لقلبي من محادثة الحسان

فإن كتابة الأخبار ترقى***بصاحبها إلى غرف الجنان
  #9  
قديم 04-29-2007, 10:37 PM
 
رد: نماذج طيبة للمرأة الصالحة ....وأرجو التثبيت لأهمية الموضوع وشكرا.

جزاك الله خيرا أخي في الله أبو لينا على البحث والتذكير.

أسأل الله أن يتجاوز عنا ماغفلنا .
ولكن سيرة الصالحات ليست محدودة و كنت أحب أن تتحفنا بنموذج ولكن لم يفت الوقت بعد.

ونحن في انتظار المشاركات.

شكرا للجميع.
__________________
  #10  
قديم 04-29-2007, 10:40 PM
 
رد: نماذج طيبة للمرأة الصالحة ....وأرجو التثبيت لأهمية الموضوع وشكرا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال درويش مشاهدة المشاركة
امرأة القرآن

قال عبد الله بن المبارك: خرجتُ حاجّاً إلى بيت الله الحرام، وزيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام. فبينما أنا في بعض الطريق إذ أنا بسَوَادٍ، فتَمَيَّزْتُ ذاك فإذا هي عجوز عليها درع ٌ من صفوف، وخمارٌ من صوف.
فقلت: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقالت: {سلامٌ قولاً من ربّ ٍ رحيم}. فقلت لها: يرحمك الله، ما تصنعين في هذا المكان؟
قالت: {ومن يُضلل اللهُ فلا هاديَ له}.
فقلت لها: أين تريدين؟ قالت: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى}.
فقلت لها: أنت منذ كم في هذا الموضع؟
قالت: {ثلاث ليالٍ سويّاً}.
فقلت: ما أرى معك طعامًا تأكلين، قالت: {هو يطعمني ويسقين}.
فقلت: فبأي شيء تتوضئين؟ قالت: {فإن لم تجدوا ماءً فتيمموا صعيدًا طيباً}.
فقلت لها: إن معي طعامًا، فهل لك في الأكل؟ قالت: {ثم أتموا الصيام إلى الليل}. فقلت: ليس هذا شهر رمضان، فقالت: {ومن تطوعَ خيرًا فإن اللهَ شاكرٌ عليم}. فقلت: قد أبيحَ لنا الإفطار في السفر، فقالت: {وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون}.
فقلت: لم لا تكلمينني مثلما أكلمك؟ قالت: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.
فقلت: فمن أي الناس أنتِ؟ قالت: {ولا تَقْفُ ما ليس لك به علم إن السمعَ والبصرَ والفؤادَ كل أولئك كان عنه مسؤولا}.
فقلت: قد أخطأتُ فاجعليني في حِلٍ. قالت: {لا تثريبَ عليكم اليوم يغفر الله لكم}.
فقلت: فهل لكِ أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة؟ فقالت: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}. فأنختُ ناقتي فقالت: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}. فغضضتُ بصري عنها وقلت لها اركبي، فلما أرادت أن تركب نَفَرَت الناقة فمزقت ثيابها فقالت: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}. فقلت لها: اصبري حتى أَعْقِلَها، فقالت: {ففهمناها سليمان}. فعقلتُ الناقة وقلت لها اركبي، فلما ركبت قالت: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون}. فأخذتُ بزمام الناقة وجعلت أسرع وأصيح فقالت: {واقصد في مشيك واغضض من صوتك}. فجعلتُ أمشي رويدًا رويدًا وأترنم بالشعر فقالت: {فاقرءوا ما تيسر من القرآن}. فقلت لها: لقد أوتيتِ خيرًا كثيرا فقالت: { وما يذكر إلا أولوا الألباب}.
فلما مشيتُ بها قليلاً قلتُ: ألكِ زوج؟ قالت: { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}. فسكتُّ ولم أكلمها حتى أدركت بها القافلة، فقلت لها: هذه القافلة، فمن لك فيها؟ فقالت: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا}. فعلمتُ أن لها أولادًا فقلت: وما شأنهم في الحج؟ قالت: { وعلامات وبالنجم يهتدون}. فعلمتُ أنهم أدلاء الركب.
فقصدتُ بها القباب والعمارات فقلت: هذه القباب، فمن لك فيها؟ قالت: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}، {وكلم الله موسى تكليما}، {يا يحيى خذ الكتاب بقوة}. فناديتُ: يا إبراهيم، يا موسى، يا يحيى. فإذا أنا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا، فلما استقر بهم الجلوس قالت: {فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعامًا فليأتكم برزق منه}. فمضى أحدهم فاشترى طعامًا فقدمه بين يديّ، فقالت: {كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيام الخالية}. فقلتُ: الآن طعامكم عليّ حرام حتى تخبروني بأمرها. فقالوا: هذه أمّنا منذ أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزلَّ فيسخط عليها الرحمن، فسبحان القادر على ما يشاء.
فقلتُ: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم


المرأة المتكلمة بالقرآن
السؤال:
هذه القصة انتشرت في المنتديات وهناك عليها خلاف هل هي صحيحه ام لا فنتمنى ان نجد الاجابه عندكم لكي نخبر بالجميع بحقيقتها
اسأل الله لنا ولكم الجنة
المرأة المتكلمة بالقرآن
ذكر بن عباس في كتابه طرائف النساء ....ذكر:
أن الأمام عبد الله بن المبارك خرج ذات مرة للحج إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر نبيه - صلى الله عليه وسلم- يقول عبد الله بن المبارك : وبينما أنا أسير في بعض الطريق إذا بي أرى سواد فتميزته فإذا بها امرأة عجوز
عجوز عليها درع من صوف أسود وخمار من صوف فاقتربت منها فلما اقتربت منها قلت لها
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- فقالت: (( سلام قول من رب رحيم ))
* فقلت : يرحمك الله يا أمة الله ماذا تصنعين في هذا المكان ؟
- فقالت( ومن يضلل فلن تجد له ولي مرشدا))
قال فعلمت من كلامها أنها ضلت الطريق
* فقلت لها : فإلى أين تريدين ؟ إلى أين الذهاب ؟ إلى أين المسير ؟
- فقالت: (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى))
قال فعلمت من كلامها أنها قد قضت الحج وتريد أن تزور بيت المقدس
* فقلت لها : منذ كم وأنتِ في هذا المكان؟
- فقالت: (( ثلاثة ليالي سويا ))
* فقلت لها : أنا لا أرى معكِ طعام ولا شراب فمن أين تأكلين ؟
- فقالت: (( هو الذي يطعمني ويسقين ))
* فقلت لها : فبماذا تتوضئين إذا جاءك الصلاة ؟
- قالت : ((فإن لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا ))
* فقلت لها : أن معي بعض الطعام والشراب فهل أعطيكِ منه ؟
- فقالت: (( ثم أتموا الصيام إلى الليل ))
فعلمت أنها صائمة
* فقلت : لماذا لا تكلميني مثلما أكلمكِ؟ لماذا لا تتحدثين معي كما أحدثكِ ؟
- فقالت : (( ما يلفظ من قول ألا لديه رقيب عتيد ))
* فقلت لها : هل لي أن أحملكِ على ناقتي هذه ؟
- فقالت : (( وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم))
قال فأنخت الناقة أنخت ناقتي لتركب عليها فلما أنخت الناقة....
- قالت : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ))
قال فغضضت بصري فلما ركبت
- قالت : (( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين أنا إلى ربنا لمنقلبون ))
قال فسرت بها قليلاً
* فقلت لها : يا أمة الله هل أنتِ متزوجة ؟
- فقالت: (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء أن تبدَ لكم تسؤ كم))
قال فسكت ولم أتحدث معها حتى أدركنا القافلة
* فقلت لها : هذه هي القافلة فمن لكِ فيها ؟ هل لكِ فيها أحد فأناديه ؟
- فقالت: (( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ))
قال فعلمت من كلامها أن لها أولاد في القافلة
* فقلت لها: وما شأنهم ؟ ماذا عملهم ؟ ماذا يفعلون في القافلة ؟ أهم مسافرون ؟
- فقالت : (( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ))
قال فعلمت أنهم أدلاء الركب قال فتحركت بها إلى العمارات والقباب التي يجلس بها المسافرون
* فقلت لها : نحن أمام هذه العمارات فمن لكِ فيها ؟ فمن أنادي ؟
- فقالت : (( واتخذ الله إبراهيم خليلا)) ((وكلم موسى تكليما)) ((يا يحيى خذ الكتاب بقوة ))
قال فناديت : يا إبراهيم يا موسى يا يحيى قال فأقبل ثلاثة من الشباب كأنهم الأقمار قال : فلما جلسوا بين يدي أمهم
- قالت : (( فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه ))
تريد أن تضيف عبد الله بن المبارك قال: فذهب أحدهم فجاءنا بطعام وشراب فوضعه أمامي
فقالت لنا العجوز : (( كلوا وشربوا هنيئا ً بما أسلفتم في الأيام الخالية ))
* فقلت : طعامكم وشرابكم حرام علي حتى تخبروني ما شأن أمكم هذه ؟ ما قصتها ؟
فقالوا : أن أمنا هذه منذ أربعين سنة وهي لا تتكلم ألا بالقرآن مخافة أن تزل لسانها فيسخط عليها الرحمن
فقلت : (( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ))

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
وبارك الله فيك
هذا عبث لا يليق بِكلام الله .
وهذه القصة رواها ابن حبان في " روضة العقلاء " من طريق الأصمعي عن امرأة أعرابية .
وفعل هذه المرأة ليس بِحجّة ، كما أنه ليس من عمل السلف .
ولذلك قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
قال أهل العلم : يَحرم جعل القرآن بدلا من الكلام . وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلّم إلا بالقرآن ، وتَعجّب الناس الذين يُخاطِبونها ، وقالوا : لها أربعون سنة لم تتكلّم إلا بالقرآن مخافة أن تزِلّ ، فيغضب عليها الرحمن .
نقول : هي زلّت الآن ، فالقرآن لا يُجعَل بدلا من الكلام ، لكن لا بأس أن يستشهد الإنسان بالآية على قضية وَقَعَتْ ، كما يُذكَر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يَخطب ، فَخَرج الحسن والحسين يَعثران بثياب لهما ، فَنَزل فأخذهما ، وقال : صدق الله : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) . فلاستشهاد بالآيات على الواقع إذا كانت مُطابِقة تماماً لا بأس به . اه .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=37886

السؤال :
هل يجب التحدث بلغة القرآن ؟

الإجابة:
لا يجب التحدث بلغة القرآن، كما أن من لا يتكلم إلا بما في آيات القرآن في كلامه مع الناس فهو مبتدع وآثم فالقرآن لم ينزل لهذا ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي

__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل طيبة القلب ضعف في الشخصية ؟؟؟؟ بــو راكـــــان حوارات و نقاشات جاده 10 05-01-2007 10:02 PM
الحقوق السياسية للمرأة: حوار ومشاركات نبيل المجهول ختامه مسك 3 02-06-2007 11:07 PM
العلماء يوجه نصائحه للمرأة المتزوجة حمزه عمر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 02-05-2007 07:17 PM


الساعة الآن 04:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011