فتحت بي بي سي أونلاين قبل فترة ركنا للنقاش والحوار حول الحقوق السياسية للمرأة في أعقاب فشل مسعى مجموعة من الكويتيات في الحصول على حق الترشيح للبرلمان. وفيما يلي بعض من المشاركات التي نؤكد أنها تعبر عن آراء اصحابها، نعرضها كما وردتنا تقريبا، ولا علاقة لـ بي بي سي بما تتضمنه من أفكار

******************************** لا اعتقد أن مساهمة النساء في الحياة السياسية ستؤثر على نتائج الانتخابات في العالم العربي، لأنها نتائج معدة ومعروفة سلفا، ثم لماذا تتدخل المرأة في السياسة سواء في العالم العربي أو في أي مكان في العالم، إذ سبق أن شهدنا الفوضى الكبيرة التي تنتج عن تدخلهن في السياسة سواء كان ذلك في باكستان أو بريطانيا/ بسام عبد الغني من اريزونا في الولايات المتحدة

حقوق المرأة الكويتية وغير الكويتية لن يحفظها إلا الإسلام واتباع الشريعة الإسلامية، أو نعمل مثل ما يعمل الغرب من تحرير للمرأة كما يزعمون فهذا هو الضياع لحقوق المرأة، والدليل ما نشاهده ونسمعه كل يوم من جرائم وانتهاكات وإذلال للمرأة في الدول الغربية التي تدعي التقدم والتحضر، والواقع أن الكثيرات من نساء الغرب يعجبن ويتمنين أن يعشن ما نخبرهن عنه ويرونه من صون للمرأة في ظل الشريعة الإسلامية. وانظروا المثل في هذا على الرئيس الأمريكي كيف عامل مونيكا المتحررة وكيف أصبحت حقوق المرأة .. إنهم يريدون أن تصبح حقوق المرأة هي أن ترتدي وتظهر في كل مكان لكي يشبع الرجل نزواته ورغباته. أنا أتكلم من واقع وانظروا إلى كافة الدول وأخبروني أين توجد أعلى نسبة جريمة في العالم وفي الدول العربية خاصة، ستجدونها وبلا أدنى شك في الدول التي تدعي تحرير المرأة/ محمد درويش عبده من الرياض في السعودية

إن ما يسمى البرلمان الكويتي ليس إلا مجموعة من الرجال ذوي العقلية العشائرية المتخلفة، وهم لا يمثلوا الشعب الكويتي لرفضهم الإدلاء بصوت نصف من المجتمع الكويتي، لذا فهم مجموعة من المتسلطين على رقاب المجتمع الكويتي. أما سبب عدم قبولهم لذلك فهو لاستغلال المرأة لأغراضهم الشخصية وخنق صوتهن لكي لا يطالبن بأبسط الحقوق والحريات، لكي يبقى النظام العشائري، وليبقي نظام تعدد الزواج وحق الطلاق والميراث لهم، وكل إنسان يتطلع للحرية يجب أن يدينهم ويضم صوته إلى صوت الكويتيات من اجل حقوقهن المشروعة في مجالات الحياة وليس فقط حق الانتخاب/ خليل نوري من تورنتو بكندا

اعتراض الرجال في العالم الإسلامي على مساهمة المرأة في العملية الديموقراطية اعتراض مفهوم، فالرجال أنفسهم محرومون من تلك الحقوق، ومن غير الممكن أن تعطي شيئا لا تملكه، وتحرير المرأة يجب أن يبدأ من تحرير الرجل/ عبد الوهاب التونسي من استراليا

بكل تأكيد ولله الحمد، الأغلبية المطلقة من الشعب الكويتي والشعوب الخليجية ضد هذا الانحراف الأخلاقي لبعض النساء الشاذات، ولا تغتروا ببعض الذين يرفعون أصواتهم مؤيدين، فإنما هم صوت عال ولكنهم لا يذكرون شيئا، بل حتى أن معظم النساء أيضا ضد هذا. وأنا أطلب منكم إن أردتم التأكد من هذا أن تقوموا بعمل استبيان شامل وسترون النتيجة، ولكن لا بد أن لا بد أن يكون شاملا ليكون ممثلا للرأي، مع عدم الانحياز.. وما هي إسهامات المرأة التي يتكلمون عنها، وباختصار هل تريدون المرأة عندنا أن تصبح كالمرأة الغربية بلا هوية ولا شخصية، بل هي عبارة عن سلعة تباع وتشترى. باختصار صدق النائب (الكويتي) أحمد باقر عندما قال إن مكان المرأة هو المنزل/ خالد الشهيد من الكويت

إن فكرة مشاركة المرأة في القضايا السياسية ما هي إلا فكرة معلبة استقبلناها من العالم الغربي، وأقول واكرر إننا ولأسف لم نضعها تحت المجهر ونتفحص جوانبها، أي جرم في مثل هذه الأفكار اكبر من جرم التصادم الصريح مع شريعة خالق كل شيء .. إنها التبعية المطلقة والتشبه الأعمى، وهي ليست مشكلة الكويت فقط، بل هي مشكلة العالم الإسلامي بأسره، وهي السبب الرئيسي في التخلف الذي تعيشه الأمة/ بدر الدخيل من السعودية

الممارسات الديموقراطية في الخليج جديدة نسبيا، وفي هذه المجتمعات التي يهيمن عليها الرجل نلاحظ وجود جهل سياسي وممارسات ديموقراطية خاطئة من قبل الرجال، فهل يتوقع من النساء أن يدركن حقوقهن حتى يفهمن أكثر في الديموقراطية. كما أن معظم النساء لا يظهرن اهتماما بالسياسة، لماذا ؟ لا أعلم، الذي يعلم جيدا هو الناشط. الدستور الكويتي يضمن للكويتيات حقوقهن، لكن عليهن الكفاح من أجل الحصول عليها، والمعركة الأولى كانت بدون تكتيكات سياسية وهو ما يظهر سذاجة الكويتيات المطالبات بتلك الحقوق، وعليهم تعلم الكثير حتى يصبحن جديرات بحقوقهن. ويقول البعض إن الإسلام لا يعترف بالحقوق السياسية للنساء، وأنا أقول إن هناك سوابق إسلامية عديدة تدعم حقوق المرأة/ خالد مهدي من الكويت

اعتقد أن جميع النساء المسلمات في الكويت والعالم العربي والإسلامي يجب أن يتمتعن بحقوقهن السياسية كاملة كحال الرجال تماما في الانتخاب والترشيح في البرلمان، ولا يوجد في القوانين الإسلامية ما ينص على حرمانهن من الانتخاب أو الوصول إلى مواقع قيادية في السياسة، لكن يجب أن يكون هذا مشروطا بحفاظهن على العائلة قبل أي شئ آخر، بمعنى آخر العائلة هي الأولى في أولويات المرأة المسلمة/ جابر دراويشي من كاليفورنيا في الولايات المتحدة...........

__________________
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17)

__________________

اذا كان الغرب الكافر يبحث -كما يزعم- عن احقاق الحقوق بمختلف التسميات التي يبتكرها، من حقوق المرأة الى حقوق الطفل الى حق المرأة بالمشاركة السياسية، فاننا نرى بوضوح كيف تعامل المرأة في بلادهم، وكيف اصبحت تعامل في بلادنا بعد أن اكتسبنا من قذارة قافتهم ما اكتسبنا، ونعلم جيدا كيف يعامل الانسان في عالمهم.
نحن في الواقع لا نحتاج الى أية قوانين حقوقية يبتكرها بشر يصيب ويخطيء، فاسلامنا كفل للانسان حقوقه كاملة أيا كان جنسه أو عمره أو موقعه من الحياة، وكل ما نحتاجه بحق هو مجتمع مسلم يقيم شرع الله في كل تفاصيل الحياة، وعندها لن نجد حقا مهضوما لكائن من كان.
ونعرف جميعا أن نساء المسلمين كان لهن حضورهن في كل شؤون الأمة حتى ما خاضته من معارك، دون الخوض في شكليات سخيفة كهذا الذي يسمونه مطالبة بحق المرأة في المشاركة السياسية ... على المرأة أن تقوم دائما بدورها الرئيس في رعاية أسرتها باعتبار الأسرة نواة المجتمع، واحسان تنشئة أبنائها لتحقيق مجتمع مسلم قوي راسخ الجذور في الحق والفضيلة، وستجد نفسها في مجتمع كهذا كائنا قويا قادرا على المشاركة في المواقع التي تحتاج لقدراتها.
أم عمارة لم تكن عضوا في تنظيم يطالب بحقوق المرأة في المشاركة العسكرية يوم حملت سيفها تقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
شكرا للموضوع اكستريم

__________________

__________________