__________________
سأل الحب الصداقة : ما قيمة وجودك في الدنيا ما دمت أنا موجود ؛

فأجابت الصداقة : خلقت لأصنع الابتسامة حينما تترك أنت الدموع
لا اقبل صداقة الاولاد

:glb: :glb: :glb: :glb:

نورتو الصفحة

.... توقفنا فجأة على صوت طلقات نارية , توقف كريس عن الضحك و تجمدت انا مكاني مرتعبة , ركض كريس نحو الباب مسرعاً.....

*** البارت الثالث :
فتح رجل غريب الباب , يبدو أنه كان هارباً , دفع كريس فأوقعه أرضاً .. دخل الرجل السيارة ثم لم يلبث أن خرج ثلاثة رجال اخرين خلفه, ضرب أحدهم كريس على رأسه , نظر الي نظرات مخيفة .. بدأ بالتقدم نحوي حاملا بيده المسدس , أسرع في خطواته أكثر فأكثر ..... (هي مارتن! هيا بنا , ماذا تفعل؟) تشتت انتباه الرجل بما قاله الاخرون فرد غاضباً : ( أيها الاحمق الغبي!) ثم صعد الى السيارة وانطلقت كلتا السيارتان , كل هذا أمام ناظري وأنا لا استطيع الحراك , لم أعرف كيف أتصرف ولم أعرف ماذا أقول.. حتى اني لم أعرف بماذا شعرت , فأنا لم أمر بموقف كهذا في حياتي كلها... بعد دقائق , نهض كريستوفر عن الارض , وضع يده على رأسه مشتكيا الألم , نظر الي بعجب ثم دخل الى المنزل .. لحقته فوراً لأجد جاك ملقىً على الأرض , فاقداً الوعي وغارقا بالدماء ,كاثرين تبكي بحرارة وكريستوفر يحاول ايقاظه , لكن لا فائدة .. انهمرت دموعي فجأة واندفعت نحو جاك محاولة ايقاظه , بينما كان كريس يتصل بالإسعاف , .. .. ( ما الذي حصل؟ من الذي فعل ذلك؟) .. كاثرين باكية : ( لا أعرف , أنا حقا لا أعرف)... كريس مرتبكاً : ( اوه , المستشفى بعيد جداً ...... لنأخذه بسيارتي , هيا ساعداني على حمله) وفعلنا ....... وصلنا للمشفى , وقفت أنظر الى كاثرين تمسك بيد جاك حتى دخل غرفة العمليات ثم جلست باكية على الكرسي بجانب الغرفة ... شعرت بيد على كتفي , طننت انه كريس فنهضت وعانقته دون حتى أن أنظر اليه .. ( نايومي؟) تركته بسرعة وابتعدت عنه قليلاً , نظر جايسن اليّ وقد احمرت وجنتاه .... ( أ..أنا اسفة. ظننتك كريستوفر) .. جايسن : ( ولم قد تعانقين كريس؟ هل تحبينه؟) أخي يموت في الداخل وهو يسأل تلك الأسئلة السخيفة , لم اجبه , لقد تعبت من الكلام ... تنهدت ونظرت اليه بعتاب , دخل كريس من الباب : ( جايسن؟ ماذا تفعل هنا؟ ...... كيف عرفت بالأمر؟) تفاجأ جايسن بسؤاله وأجاب مرتبكاً : ( مممم لقد .. لقد أخبرني الجيران ) ثم قال محاولاً تغيير الموضوع : ( اذاً هل كاثرين بخير؟ أين جاك؟) .. نظرت أنا وكريس الى بعضنا في حيرة , : ( ولم تسأل عن كاثرين؟ هه يا لك من صديق ) جايسن : ( عم تتكلمين؟ اليست كاثرين من أصيبت؟) .. سمعت ما يكفيني فابتعدت عنهما وجلست بجانب كاثرين بينما يتحدثان , كريس: (لا , انه جاك) .جايسن بغضب : ( ماذا؟ ) ثم خرج جايسن من المشفى غاضباً...

تكملة البارت الثالث :

---------- المتحدث : جاك
---------------------- قبل الحادث _ _ _

نظرت اليه بحقد شديد , يا الهي كم أكرهه, منذ أن تعرفت عليه وهو يجبرني على القيام بمهامه القذرة .. أحياناً أفكر بالرحيل الى مدينة لا يجدني فيها , لكن اتـذكر نايومي وكاثرين ...أحيانا أخرى أفكر في قتله , لكني لا أستطيع ...... انه والد صديقي المقرب ............., قلت له ببرود وخفوت : ( ماذا تريد؟) ...رونالد: ( خطيبتك) .. جاك: ( ماذا عنها؟) .. رون : ( ابتعد عنها ) ..جاك : ( ماذا؟ انسى الأمر) أجابني بغضب شديد : ( انها لا تعرف شيئا عنا , قد تتسبب في ضياعنا ........ هدأ قليلاً وقال : اختك ايضاً) لا بد انه يمازحني , قلت بغضب مكتوم : ( وماذا عن أختي؟ ) ... : (يجب ان تقول لها ........ كل شيء. ) .. -( لن أفعل) فتحت الباب لكنه أوقفني قائلا ً : (ان لم تفعل انت شيئا ً , أنا سأفعل ) اعتراني الخوف فجأة , لا أعرف السبب .. إنه مجنون , قد يفعل أي شيء , لكني أكملت طريقي الى الخارج دون ان اهتم.
خرجت من مبنى الشركة غاضباً , صادفت جايسن على الباب , نظر اليّ بفضول وقال : ( ماذا حصل؟ ) .. جاك : ( لقد طلب مني أن أترك كاثرين ) .. جايسن ببرود : ( اذاً اتركها. ) أجبته بغضب : ( قلتها مرة و سأقولها مرة أخرى :: لن . افعل) أمسك بيدي بعنف وقال في غضب : ( هل ستضحي بنفسك وبأختك من أجل فتاة ؟ اتركها وإلا ستخسر الكثير ..) ... - : ( ولم تهتم؟) جايسن : ( ولم لا اهتم؟ انت صديقي , انا لا أريد سوى مصلحتك ) أبعدت يده عن يدي وقلت بينما ابتعد عنه : ( انت دائماً تريد مصلحتي) صعدت السيارة بجانب كاثرين ونظرت من النافذة فرأيت جايسن واقفاً ونظرة حزينة تعلو وجهه ثم دخل الى المبنى, نظرت كاثرين اليه وقالت بخوف : ( لم تشاجرتما؟ ) ابتسمت بصعوبة محاولاً اخفاء غضبي وخوفي عليها : ( لا شيء مهم , هيا بنا الان الى المطعم) نظرت كاثرين اليّ قليلاً نظرات استغراب , لكنها ابتسمت وقالت : ( حسنا ً) ...كم أكره طيبتها , انها تصدق أيّ شيء أقوله لها مهما كان سخيفاً , أنا لا أستحق ثقتها .. هذا كل ما كان يجول في خاطري خلال طريقنا ...... وصلنا المطعم خلال دقائق , خرجت من السيارة مسرعا وفتحت الباب لكاثرين , جلسنا على إحدى الطاولات و بدأت أحدق في عينيها بينما هي منهمكة في الحديث عن ترتيبات حفل الزفاف , ماذا سنرتدي,, ومتى سيقام الحفل ,,وأين سيقام ,و الكثير الكثير........ ... لاحظت شرودي بعد دقائق : ( هي جاك. هل تسمعني؟هههههه) -: ( هههههههه نعم , نعم أسمعك. اكملي ) - بعد ساعات - انتهينا من تناول الطعام , نظرت الى الساعة : ( اوه , لقد مضى الوقت بسرعة ) كاثرين : ( نعم , لقد تأخرنا .. لنعد الى المنزل الان) - ( حسنا) ذهبت لأدفع الحساب , عدت بعد لحظات لأجد كاثرين منتظرة على الباب , وضعت يداي على عينيها بخفة ثم قبلت خدّها بمرح فاحمرت خجلاً , أبعدت يدي عن عينيها ثم ضممتها اليّ ضاحكاً , بينما كانت تبتسم بخجل ..أمسكت بيدها واتجهنا نحو السيارة .. - في الطريق الى المنزل - كاثرين : ( ممم ماذا سنقول لنايومي؟) , جاك : ( لا ادري. لنقل انه كان اجتماعا في المدرسة) .. وصلنا الى المنزل جلست على الاريكة بينما كانت نايومي تنزل الى الأسفل لتلاقي كريستوفر , قلت لها بسخرية : ( هيا يا نايومي لا بد أن حبيبك ينتظرك بالخارج هههههه) لم تقل شيئا فاستغربت حقاً , حتى انها لا تبدو مستاءة من المقال الذي نشر في الجريدة ! . جلست كاثرين بجانبي على الأريكة , قرع الباب بعنف , فتحت الباب فوجدت مارتن وثلاثة رجال اخرين معه حاملين مسدسات , نظرو اليّ بخوف -ما عدا مارتن- بينما رمقتهم بنظرات حادة : ( ماذا تريد يا مارتن؟) مارتن بحزم : ( كاثرين بان) سمعت كاثرين اسمها فوقفت خائفة , دفعني مارتن ودخل الى المنزل , لحقته بسرعة ولحقني الرجال الاخرون,, صرخت : (كاثرين , اهربي! ) همت كاثرين بالرحيل , أمسك بي الرجال الثلاثة , مارتن بحزم : ( توقفي , والا فجرت رأسه) فوجئ الرجال الثلاثة بما قاله مارتن , تجمدت كاثرين مكانها باكية , حينها وجه مارتن مسدسه نحوها ببرود و هم بإطلاق النار.....


*
*
- مارتن ستيفنز :
العمر : 27
هو أحد العاملين بشركة ماك ( رونالد ماك) يعرف ببروده الشديد , وذكاءه. لكن ما لا يعرفه الجميع هو أنه مجرم ولص محترف , يعمل لحساب رونالد ماك , زعيم أحد اكبر عصابات السرقة في البلاد ( بوسطن).


بعرف انو البارت طويل شوي :/:
الاسئلة:
1) ما رأيك بالبارت؟
2) من يريد قتل كاثرين؟ ولماذا؟ <<<< سهلة ههههه
3) وماذا سيحصل لجاك؟
وسلامتكم