عيون العرب - ملتقى العالم العربي - ˚°◦•̲̣̥•̣̲̇•̣̣̲̇̇

thank you all

:th: :th: :th:
***************************part 1
"جلست على الكرسي الخشبي بجانب نافذتي الصغيرة المطلة على الباحة الخلفية للمنزل , وضعت باطن كفي الأيسر تحت رأسي وأخذت أنظر الى الخارج بحيرة , سبحت في بحر من الأفكار والتساؤلات : لم لم يعد جاك حتى لان؟ هل هو بخير؟ ولم لم تأتي كاثرين الى المنزل اليوم؟ ... أخذت الأفكار المخيفة تراودني شيئا فشيئا , فشعرت بالفزع, نهضت عن الكرسي وسرحت قليلا ... بعد ساعة تقريبا , قررت ان أفعل شيئا يشغلني عن الأمر .. فكرت كثيرا ولكن لم أجد سوى أن اّخذ حماما دافئا, لربما يخفف هذا من قلقي , فبالنهاية , جاك يتأخر في العمل دائما.
أخرجت فستانا أحمر اللون من الخزانة , بلا أكمام ووضعته على السرير , ثم حملت المنشفة ودخلت الى الحمام..أمضيت ما يقارب على النصف ساعة , ثم خرجت وبدأت بتسريح شعري بعد ان ارتديت الفستان بإهمال . حملت ربطة سوداء وبدأت بربطها بحذر , فأنا أكره أن يزعجني شعري فاضطر لربطه مرة أخرى . وبعد ان انتهيت بدقائق قليلة , سمعت صوتا صادرا من أمام المنزل , نظرت الى النافذة بشوق ثم ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتي عندما رأيت سيارة المرسيدس السوداء الخاصة بأخي أمام المنزل...ارتديت سترة سوداء ثم نزلت الى الأسفل بخطوات سريعة .. فتح الباب ودخل كل من جاك وكاثرين الى المنزل , وقفت انظر الى جاك بعجب ثم قلت : ( ما الذي حصل؟ لم تأخرتما؟) نظر جاك الي , ضحك بخفة ثم قال ( نحن بخير , ثم اننا لم نتأخر كثيرا) ثم رمى بنفسه على الأريكة بينما وقفت كاثرين الى جانبه , تعجبت أكثر وفتحت عيناي على وسعهما ثم نظرت الى كاثرين متسائلة , ابتسمت لي هي الأخرى , ثم قالت : ( لقد كان هناك اجتماع في المدرسة , لا تقلقي ) عندها , انتابني الفضول أكثر فقلت بخبث: ( وأي اجتماع يدوم 5 ساعات؟ ) . نظر جاك الى كاثرين بغباء وقال موجها كلامه لها : ( ممممم انها محقة ! أي اجتماع يدوم 5 ساعات؟) ثم ضحك كلاهما ضحكات عالية جعلتني أشعر بغيظ شديد . لاحظت كاثرين عدم ارتياحي لما قالاه , فقالت محاولة تغيير الموضوع : ( حسنا , وما هو عشاؤنا اليوم؟) . جاك بمرح : ( وهل نسيتي؟ ان اختي الغالية لا تعرف الطهو ) وعادت ضحكاتهما لتملأ المكان , لم أعرف ما أقول , انهما يتصرفان بغرابة شديدة اليوم , لكن حينما سمعت ما قال جاك , اشتعلت غضبا , وقلت بغضب مكتوم: ( وكأنك أنت الذي تعرف شيئا عن الطهي!) اقتربت كاثرين الي وقالت : ( ما بك يا نايومي؟ اننا نمزح فقط , لا أكثر). أعرف أعرف ,نظرت اليها بحقد مصطنع , لربما يكفان عن السخرية مني . رن الهاتف ,جاك: ( يومي , هلا أجبتي على الهاتف؟) يا لك من كسول , ان تصرفاته لا تعجبني اليوم , ( حسنا , حسنا) . توجهت نحو الهاتف بخطوات ثقيلة , رفعت سماعة الهاتف وقلت بغضب : ( من؟) . .. ( نايومي؟). أكملت حديثي غاضبة : ( نعم انا نايومي , من معي؟). ... ( أنا لورا . هل انت بخير؟ ) ثم بدأت بالضحك. أبعدت الهاتف عن أذني ثم نظرت اليه بتعجب ,(( أهو اليوم العالمي للسخرية مني؟)) أخذت نفسا عميقا واغمضت عيني لثواني قليلة ثم وضعت السماعة بجانب أذني مجددا ( نايومي؟).. ( نعم يا لورا , انا بخير , ما الأمر؟). لورا : (انه كريس) أجبت بفضول: ( كريس؟ وما شأنه؟). لورا بارتباك: ( اا مم لا أعرف اسأليه) وبدأَََت بالضحك مجددا! فتحت فمي حتى وصل الأرض ثم قلت بغضب: (حسنا اذا ,دعيه يتكلم معي ) لورا ضاحكة : (حسنا ) . كريس: (مرحبا؟). ( أهلا كريس . قل لي ماذا تريد وباختصار رجاء). كريس بارتباك: (مم اوه أنا , اا ) . يا الهي! لقد نفد صبري , فاشتعلت غضبا , ولم أستطع كبته وقلت صارخة : (أنت ماذاا؟؟) أجابني كريس على الفور : ( أنا اريد أن ألاقيكي في الحديقة , لتساعديني في تصوير بعض الصور من أجل أحد المقالات). هدأت قليلا وقلت باستغراب : ( الان؟ , ألا تظن الوقت متأخر قليلا؟) . قال ضاحكا: ( لا أبدا. اذا هل انتي موافقة؟) .. أجبت بهدوء: ( نعم .ألقاك هناك). أقفلت السماعة مسرعة دون أن اسمح له بقول كلمة أخرى . تنهدت راحة , أخيرا انتهت تلك المكالمة العجائبية. انا لا أذكر أنه كان مزعجا هكذا. صعدت الى غرفتي لارتدي حذاء مناسبا , وينما كنت أصعد على الدرج , قالت كاثرين: (من المتصل؟) قلت بعجلة : ( انه كريس) ثم أكملت طريقي الى الأعلى. فتحت باب الغرفة , وأخرجت حذاء أسود اللون من الخزانة , وبينما كنت أرتديه أخذت أفكر بما حصل سابقا , أعني انه اذا كان كريس يريد مني خدمة , فلم اتصلت لورا؟ وماذا عن جاك وكايتي .. اووه يا الهي , يا لي من غبية , لا بد أنهما خرجا معا الى مكان ما , انهما مخطوبان , كيف لم أفكر في ذلك. ضربت جبيني بباطن كفي بخفة وقلت (غبية!). سمعت صوت بوق سيارة خارج المنزل , نظرت من النافذة فرأيت سيارة كريس . ابتسمت ونزلت الى الأسفل بهدوء , نظر جاك الي وقال بسخرية : ( هيا يا نايومي , ان حبيبك ينتظرك بالخارج) وقفت للحظات على إحدى الدرجات , تنهدت و أكملت طريقي بدون مبالاة. وصلت الى الباب , وضعت يدي على مقبض الباب ثم نظرت خلفي لأجد جاك متفاجئا من موقفي فليس من عادتي أن أتجاهل الاهانات , ابتسمت بسمة انتصار ثم فتحت الباب وخرجت لألاقي كريستوفر....
:glb: :glb:

ممم بعرف انه قصير شوي , بس لأنو أول بارت :heee:
الأسئلة:
*- ما رأيكم في البارت؟
*-لم برأيك الجميع يتصرفون بغرابة مع نايومي؟
**********************************************