روووووووووووووووووعه

واذا نزلتي بارت ارسلي لي

غامضه بطبيعتها..

__________________
-_____-

ربما سأعتزل و ربما لا

غذرا nana.cool لن تسطيع ان تكمل القصة لذا فهى اعتطنى الباسورد قالت ان اكمل القصة وهى الان مريضة جدا وانا التى سوف اكملها على هيء انى هى وانا مرحبة الاصدقاء لذا ادعو لها بالشفاء وهى ترجو ان لا احد يكملها سوى وانا اول ما البارت ينزل انا هنزلو

__________________
أعــتــذر " لــقــلــبــي ":wardah::wardah::wardah:
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي . .

وجرعته ألما في لحظة حزني . .

ونزعته من مكانه وبدون تردد لأهبه لغيري ...:

شكرا كتير مرحبة الاصدقاء واحنا هندعى لنانا كول من كل قلوبنا ان ربنا يشفيها ويرجعها لينا بالسلامة

__________________

انا جبت البارات :
الفصـل الحـادي عشـر – [من جـديد .. تعـود إلى حياتي ] –

هل رحل يا ترى ؟ ...... هل ذهب ؟ .... هل غادر ؟
ما الذي حدث فجأة ؟ أشعـر بجـسدي يخـدر و بأطرافي تتجمـد وبهـواء بارد يكتسـح جـسدي
و ...... وجنـتاي ملبللتان ..
أيـن أنا ؟
أنا لا أرى شيئاً ، الظلام هو ما يحيطني فقط
رفعـتُ يدي على وجنـتي لأتحسسها ثم نظرت إلى يدي لأراها مبللـة فهمسـت بصوت خافت:
- دموع ؟ ...... أنني أبكـي !
ابعدت نظري عن يدي لأحدق بالأمام الذي كان مظلماً بشدة و همست :
- واتسون ؟
أحسست بجسـدي يهـتز ، و أحدهم ينـادي بأسمي بصوتٍ عال :
- روز ! روز !
ثـم صرخ بحـدة :
- رووووووووووووووووووز !
فتحت عينـاي بسـرعة بفـزع لأرى أليسـون جالسة على سريري في شقتي تنظر لي بقلق
همستُ بصوت خافت :
- ما الأمر
نظرت لي أليسون بخـوف و بعض القلق .. عـليَ ربما :
- لقد مضى أسبـوع يا روز ....... لقد رحل منذ أسبوع ... أنكِ تعذبين نفسكِ هكذا .
لم أفهم ما الذي تعنيه ! شعرت للحظات بالضياع و لم أفهم ما الذي تقوله ! سألتها باستغراب:
- رحل ؟ واتسون ؟
هزت رأسها بالأيجاب بعد ترددٍ قليل فنظرت لها بشك وبعدم تصـديق وهززتُ رأسي بالنفي لأنكر الذي تقوله :
- كلا ، كلا .
و أخذت أهز رأسي بطريقة مجنـونة و صرختُ بحدة ودموعي تتساقط على وجنتي:
- كــــــــــــلا ، أنتِ تكذبين !
حاولت حضني للتخفيف علي لكنني أخذت أدفعها عني و أضربها بيدي لكنها أخذت تقاومني إلى أن استطاعت حضني و التربيت على ظهري فهدأت و أخذت أبكي على صدرها و أنا أقول :
- أليسون ، لا أصدق .. لا أصدق .. أليسون لم تري كيف نظر لي عندما رأيته أخر مرة ..... أنه لم يعد يهتم بي فعلاً ........ لا بد أنه يكرهني الآن ..
دفنت وجهي في صدرها لأقول :
- أليسون ، ليتني لم أقابله و لم أعرفه في حياتي .. أليسون ، هو لم يعد يريدني لكنني أريده .. أليسون .. أرجعيه .. أنا أريده .
أخذت تهدأني أليسون :
- هششش ، أرتاحي الآن و لا تحـلمي به .. روز مهما فعلتي .. الكل سوف يبقى يحبك ..
ثم جعلتني أستلقي على السرير لتقول لي و هي ترسم أبتسامة حلوة على شفتيها :
- الآن ، نامي و أحلمي بي فقط .
و غمزت لي بمشاكسة فلم أمنـع ابتسامة خفيفة من الظهـور على شفتـي لأغلق عيناي بعدها في محاولة للعـودة إلى غفـوتي والحـصول على بعـض الراحـة

--------------------------------------

ابتعـدت أليسون عن السرير لتتجه نحـو الباب لتخرج من الغـرفة لكنها تفاجأت بأحدهم يفـتح الباب مُسبقاً لتطل منه إمرأة بدت في الثلاثينات من عمرها جميلة جداً تشبه روز كثيراً كما لو أنها أختها غير أن شعرها كان أحمراً بالكامل ولم يُصبغ منه شيء ، تساءلت المرأة بهـدوء :
- كيف حالها الآن ؟
رفعت أليسون كتفيها بقلة حيلة لتجيب بأستياء :
- ليست أفضل .
ألقت المرأة نظرة سريعة إلى روز قبل أن تلتفت لأليسون وتقول :
- لقد حادثتُ أحد الأطباء عن حالتها وقال أنه يجب أن ترى طبيباً نفسياً .
شهقت أليسون بصدمة لتجيب بأندهاش :
- مستحيل ، لا يمكنكِ .. روز لن تقبل بهذا وأنا أيضاً لا أقبل بهـذا .
نظرت لها المرأة بقليلِ من الحدة والسخرية :
- ألم يحن وقت عودتكِ للوس أنجلوس يا أليسون ؟ فقد طال بقائك هنا كثيراً .
حدقت بها أليسون بشك لتقول باستنكار:
- أتحاولين ابعادي عن روز لتقومي أنتِ بالأهتمام بها بطريقة لا تصدق ....
ثم صاحت بحدة :
- لا أطباء نفسيين ، روز أقوى من ذلك ، أنها فقط في حالة صدمة الآن ...
ثم أضافت بسخرية :
- على الأقل أنا لن أجعلها مجنونة و أجعلها تقابل طبيباً نفسياً كما تفعلين .. تصرفي لمرة واحدة كأم .. أليست روز بأبنتك ؟
و يبدو أن كلام أليسون قد أستفز ماري والدة روز ، فقالت وهي تحاول التحكم بأعصابها :
- أنا بالفعل أتصرف كوالدة ولا أحتاج لأخذ نصائح من فتاة جاهلة مثلك .
تكتفت أليسون لترمي نظرة تحدي لماري :
- الفتاة الجاهلة التي تسميني بها تهتم بروز أفضل من الأم العالمة العاقلة .
هزت ماري رأسها بسخرية لتقول لها :
- مهما قلت لن تستمعي إلي فأنتِ لستِ بأم حتى تفهمي .. الأمهات هن فقط من يعلمن كيف يداوين أطفالهن .
- حسناً ، روز ليست طفلة ، أنها تعلم تماماً ما الذي يجب فعله .
أجتازت ماري أليسون لتقف قرب سرير روز ثم مدت يدها لتمسح ظهر يدها بوجنة روز برقة لتهمس بحنان :
- لكنها ما زالت أبنتي الصغيرة المدللة التي أعطيها كل ما تحلم به .
هزت أليسون رأسها باستغراب و أندهاش لتقول :
- صدقاً يا أمرأة ، أنا لم أعد أفهمك .
ثم فتحت الباب لتخرج من الغرفة تاركة ماري بجانب أبنتها

همست ماري :
- ما الذي حدث لكِ يا ابنتي ؟ لقد أعتدتكِ أقوى من ذلك ؟ ألستِ بنسخة عن والدتكِ لا ترضين بالضعف ولا الهزيمة ، لقد قلتُ لكِ سابقاً ، أين ما ذهبتي سوف تبقين بحاجتي إلى أن يصل اليوم الذي سوف تقفين فيه على قدميكِ لوحدكِ و تكـوني خـليفتي في عمـلي ، سوف تكـونين ماري أنـدريد القادمة .. شئتي أم ابيتي .

حركت روز رأسها قليلاً فنظرت ماري لها باهتمام لكن روز لم تفتح عينيها و رغم ذلك نطقت بهمس :
- واتسون !
لم تسمعها ماري فقربت أذنها من فم روز و سألت :
- من ؟
همست روز مجدداً بدون وعي :
- واتسون !
كررت ماري خلفها بأستغراب وهي تبعد رأسها عن روز :
- واتسون ؟ من يكون هذا ؟
فجـأة .. أعتلى الغرفة صوت موسيقى صادرة من الخارج و أخذ الصوت يقترب من باب الغرفة شيئاً فشيئاً إلى أن فُتح الباب لتطل منه أليسون وهي تمسـك بهاتفاً يرن لتقول بسخرية :
- هاتفك يا أيتها الأم .
تقدمت ماري نحوها و أخذت الهاتف من يد أليسون بخشونة وهي ترمقها بنظرة حادة قليلاً و أجابته لتتكلم مع رجلٌ ما و هذا وضح لأليسون من خلال مناداة ماري إياه بـ ( تيـم )
بعـد ثوانٍ أنتهت ماري من محادثتها لتقول لأليسون وهي تغلق هاتفها :
- لدي عمل الآن ، أهتمي بروز و سوف أحاول العودة مبكراً .
- لا يهم !
أجابتها أليسون ببرود وعدم مبالاة لتكمـل :
- سواء أعـدتي أم لا ، سوف أهتم بروز .
لم تجبها ماري و أجتازتها لتخرج من الغرفة ومن العمارة بأكملها

---------------------------------

قبل أسبـوع

شعـرت بريح قـوية تهب فأغمضت عينـاي بشدة ، و بعدها بثوان توقفت الريح فألتفت بسرعة للخلف
لأتفاجئ باختفاء كـل من .. جيف و واتسـون ! .. والغـربان كانت ما زالت في محـلها !!
بقيتُ في مكاني أحاول أستيعاب الذي حدث وعيناي متسعتان من شدة الدهشة:
- هل رحل فعلاً ؟
أحسست بأحدهم يجري خلفي ثم يلف ذراعيه حولي ليطوقني وهو يبكي بشدة ويقول :
- أوه روز ، روز !
ألتفت للخلف لأرى من الذي حضني فاندهشت و فرحت بنفس الوقت ، أنها أليسون ! لقد عادت !
حضنتها بقوة لأقول لها و أنا أبكي :
- أليسون ...... أنكِ بخير ! ... أوه .. الحمد لله .
فجأة أحسست بالغربان ترفرف بأجنحتها خلفي لتحلق بعيداً عنا وهي تصيح بصوتها القـوي
أما أنا فبقيت في مكاني أحتضن أليسون وهي تبـكي و أنا لم أكن أفضل حالاً منها

شعرتُ بالسرور لعودة أليسون لكن لم يكن هذا الشعور كافياً ليساعدني على أجتياز محنتي الحالية فقد أدركتُ بمرور الوقت أنني تعـلقتُ بواتسـون و رحيـله عنـي جعـلني أشعـر بالأشتياق والضـياع و لازمت الفراش منذ ذاك اليوم و أليسون تكفلت بالأهتمام بي وأخبار مدير عملي بمرضي فقدر هو ذاك و أعطاني إجازة
كما أنني أخبرت أليسون بكل شيء ، أخبرتها عن واتسون و قدراته الغريبة وقصته وهي صـدقتني .. أو أدعت أنها صدقتني بسبب حـالتي

*

رأيكم بـأم روز ؟ و أليسـون ؟
روز ، هل ستتجاوز محنتها ؟

__________________

معلش البارات ضغير لان البنت الى بتكتب القصة هى الى عملتو ضغير

__________________