عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 01-31-2011, 06:02 PM
 
Thumbs up

عُتبَة بن أبي سُفيَان ، أبو الوَليد القُرَشيُّ الأُمَويّ



(ت سنة44هـ - 666م)


عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي ، يُكنّى أبو الوليد


أمير مصر


هو أخو معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما


و تُحتَمَل ولادته على عهد النبي صل الله عليه و سلم ، و ذكره ابن حجر بالإصابة برقم(6248) في قسم مَن لم يرى النبي و لم يسمع منه لصغر سنه


تولى الطائف و المدينة و الموسم أكثر من مرة لأخيه معاوية ، و قيل أن الذي ولاه الطائف و صدقاتها عمر و رد ذلك ابن حجر و ذكر الصحيح بأن الذي ولاه الطائف هو معاوية و ليس عمر


و كان عتبة من خطباء بني أمية و فصحائهم ، قال ابن عبد البر : ((و كان فصيحا بليغا ، يُقال أنه لم يكن في بني أمية اخطب منه)) ، و قال ابن تغري بردي و الزركلي : ((قال الأصمعي : الخطباء من بني أمية عتبة بن أبي سفيان و عبد الملك بن مروان)) ، و قال الزركلي : ((كان عاقلا فصيحاً مهيبا، من فحول بني أمية))


شهد عتبة يوم الدار مع عثمان سنة35هـ ، ثم شهد الجمل سنة36هـ و كان مع عائشة و ذهبت عينه يومئذ ، ثم شهد صفّين سنة37هـ مع اخيه معاوية ، و شهد بنفس السنة التحكيم بدومة الجندل و كان له أثر كبير بها


و حج بالناس سنة41هـ و سنة42هـ ، قاله أبو بكر الخطيب . ثم ولاه أخيه معاوية إمرة مصر بعد وفاة عمرو بن العاص في شهر شوال سنة43هـ و عزل عبد الله بن عمرو بن العاص عن مصر ، فدخل عتبة مصر في شهر ذي القعدة بنفس السنة ، فأقام بها أشهرا واليا عليها ، ثم خرج منها قادما على اخيه معاوية بدمشق و كان له بها في درب الحمالين دار يسكنه ، واستخلف على مصر قبل رحيله لدمشق عبد الله بن قيس ابن الحارث بن عياش التجيبي وكانت فيه شدة فكرهه الناس بمصر فبلغ ذلك عتبة فرجع إلى مصر وصعد المنبر وقال : يا أهل مصر قد كنتم تعذرون ببعض المنع منكم لبعض الجور عليكم وقد وليكم من إن قال فعل فإن أبيتم درأكم بيده فإن أبيتم درأكم بسيفه ثم جاء في الآخر ما أدرك في الأول إن البيعة شائعة لنا عليكم السمع والطاعة ولكم علينا العدل فأينا غدر فلا ذمة له عند صاحبه . فناداه المصريون من جنبات المسجد : سمعًا سمعًا فناداهم عتبة : عدلا عدلا . ثم نزل


ثم جمع له أخوه معاوية الصلاة والخراج وعقد عتبة بن أبي سفيان لعلقمة بن يزيد الغطيفي على الإسكندرية في اثني عشر ألفًا من آهل الديوان تكون بها مرابطة ، ثم خرج إليها عتبة بن أبي سفيان بعد ذلك مرابطًا بالإسكندرية و ابتنى بها داراً في حصنها القديم ، و مات بها . و كان موته في شهر ذي الحجة و قيل في ذي القعدة سنة44هـ و قيل أنه توفي في سنة43هـ ، و يمكننا الجمع بأنه توفي في أواخر سنة43هـ و بداية سنة44هـ


و كما جاء بكتب التراجم أنه دفن بمقبرة أهل مصر . و لا ادري هل المقصود بها قرافة الإسكندرية حيث مكان وفاته ، أم انه نقل جسده فدفن بقرافة المقطم . الله أعلم


و كانت مدة ولايته على مصر سنة واحدة


قال أبو حاتم : أوصى عتبة بن أبي سفيان مؤدب ولده فقال : ((ليكن أول إصلاحك بني إصلاحك لنفسك فإن عيوبهم معقودة بعيبك فالحسن عندهم ما فعلت والقبيح ما تركت وعلمهم كتاب الله ولا تملهم فيتركوا ولا تدعهم منه فيهجروا وروهم من الحديث أشرفه ومن الشعر أعفه ولا تخرجهم من علم إلى علم حتى يحكموه فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم وهددهم بي وأدبهم دوني وكن بهم كالطبيب الرفيق الذي لا يعجل بالدواء حتى يعرف الداء وامنعهم من محادثة النساء واشغلهم بسير الحكماء واستزدني بآدابهم أزدك ولا تتكلن على عذر مني فقد اتكلت على كفاية منك))




النجوم الزاهرة


الإصابة برقم(6248)


أسد الغابة


الإستيعاب


الاعلام ج400


تزيين الاسواق 97.
الروض الانف 1: 121 ونسب قريش 152 و 153 والمحبر: انظر فهرسته. وبلوغ الارب 1: 241 ورغبة الآمل 2: 205 ثم 3: 237.



السيرة الحلبية 2: 138 ونسب قريش 125 و 153 والنجوم الزاهرة 1: 122 - 124 ورغبة الآمل 4: 33 ثم 159 و 271.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 01-31-2011, 06:07 PM
 
عبد الرحمن بن هُرمز ، أبي داوُد الأعرج المدني



تابعي من كبار التابعين و أجلّهم و أشهرهم ، و عُرِفَ بلقب الأعرج ، و كنيته أبي داوُد


و هو مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، و يُقال مولى محمد بن ربيعة


وكان صهرا لآل العباس - وسليمان بن يسار - وعبد الله بن عباس - وعبد الله بن كعب بن مالك - وعبد الله بن مالك بن بحينة - وعبد الرحمن بن عبدالقاري - وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري - وعبد الملك بن المغيرة بن نوفل - وعبيد الله بن أبي رافع - وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - وعمير مولى ابن عباس - وكثير بن العباس - ومحمد بن أسامة بن زيد - وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين - ومحمد بن مسلمة الأنصاري - ومروان بن الحكم - ومعاوية بن أبي سفيان - ومعاوية بن عبد الله بن جعفر - وناعم مولى أم سلمة - وأبي سعيد الخدري - وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف - وأبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود - وأبي هريرة - وضباعة بنت الزبير


قدومه الإسكندرية و وفاته :


خرج الأعرج من المدينة المنورة و قدم مصر في أواخر حياته و عاش بالإسكندرية مرابطاً إلى أن مات بها سنة 117هـ ، و دفن بها و قبره معروف يُزار إلى الآن ، و هو من أشهر مزارات الإسكندرية


قال صاحب فتوح البلدان : ((و حدثني محمد بن سعد عن الواقدي أن ابن هرمز الأعرج القارىء كان يقول : خير سواحلكم رباطا الاسكندرية، فخرج إليها من المدينة مرابطا، فمات بها سنة سبع عشرة ومائة))


قال الحافظ المزي : ((مات بالاسكندرية سنة سبع عشرة ومائة))
و قيل مات سنة عشر ومئة ، وَ هو وَهم . كما ذكر خليفة بن الخياط أنه مات بالمدينة و هو وَهم منه أيضاً



ما جاء في توثيقه و فضله :


ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة ، وقال : ((كان ثقة كثير الحديث))


وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ((مدني ، تابعي ، ثقة))


وقال أبو زرعة و ابن خراش : ((ثقة))


قال المزي : ((وقال إبراهيم بن سعد عن محمد بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: كان عبد الرحمن الاعرج يكتب المصاحف))
وقال محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي ، عن أبيه : سئل علي ابن المديني وأنا حاضر عن أعلى أصحاب أبي هريرة ، فبدأ بسعيد بن المسيب ، ثم قال وبعده أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو صالح السمان وابن سيرين ، قيل لعلي ابن المديني : فالاعرج ؟ فقال : ((هو ثقة ، وهو دون هؤلاء)) ، فقيل له : فعبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة ؟ فقال : ((هو ثقة ، وهو دون هؤلاء))



وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن علي ابن المديني : ((أصحاب أبي هريرة هؤلاء الستة : سعيد بن المسيب وأبو سلمة والاعرج وأبو صالح ومحمد بن سيرين وطاوس ، وكان همام بن منبه يشبه حديثه حديثهم إلا حرفا))


وقال سفيان بن عيينة ، عن أبي إسحاق قال أبو صالح والاعرج : ((ليس أحد يحدث عن أبي هريرة إلا علمنا أصادق هو أو كاذب)) . أي لصُحبتهما بأبي هريرة و كثرة مجالستهما له و شمول علمهما بأقواله


روايته :


روى عن :أسيد بن رافع بن خديج - وأشعث بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص - وحميد بن عبد الرحمن بن عوف - والسائب بن يزيد - وسليمان بن عريب


و روى عنه : أسيد بن يزيد المديني - وأيوب السختياني - و جعفر بن ربيعة بن شُرَحبيل بن حسنة - و الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب - و الحسن بن علي الهاشمي النوفلي - والحكم بن مسلم السالمي - وداود بن الحصين - وربيعة بن أبي عبد الرحمن - وزيد بن أسلم - وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف - وأبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني المصري - وسليمان الأعمش - وصالح بن كيسان - وصفوان بن سليم - وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب - وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان - وعبد الله بن سعيد بن أبي هند - وعبد الله بن عياش بن عباس القتباني - وعبد الله بن الفضل الهاشمي - وعبد الله بن لهيعة - وعبد ربه بن سعيد الأنصاري - وعبد الرحمن بن البيلماني - وعبيد الله بن أبي جعفر - وعثمان بن حكيم الأنصاري - وعثمان بن محمد الأخنسي - وعكرمة بن عبد الرحمن المخزومي - وعلقمة بن أبي علقمة - وعمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي - وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب - والفضل بن الفضل المديني - ومحرز بن هارون التيمي - ومحمد بن إسحاق بن يسار - ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة - ومحمد بن عجلان - ومحمد بن عمرو بن علقمة - ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري - وأبو الزبير محمد بن مسلم المكي - ومحمد بن يحيى بن حبان - وموسى بن عقبة - وهارون بن هارون التيمي - ويحيى بن سعيد الأنصاري - ويحيى بن أبي كثير - ويعقوب بن أبي سلمة الماجشون







فتوح البلدان


تهذيب الكمال برقم(3983)


التاريخ الكبير ج5 برقم(1144)



طبقات ابن سعد : 5 / 183 - 184


، وتاريخ الدوري : 2 / 361


، وتاريخ خليفة : 348


، وطبقاته : 239


، وعلل ابن المديني : 73


، وعلل أحمد : 1 / 83


، وتاريخ


البخاري الكبير : 5 / الترجمة 1144


، وتاريخه الصغير : 1 / 283


، وثقات العجلي


،


الورقة


34


، والترمذي : 1 / 462.


حديث 236


، والمعرفة والتاريخ : 1 / 242 ، 501 ، 633 ، 636 ، 641 ، و2 / 215 ، 737 ، 749 ، و3 / 6 ، 73 ، 182


، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 314 ، 419 ، 553 ، 620 ، 726 ، 727


، والجرح والتعديل : 5 / الترجمة 1408


، وثقات ابن حبان : 5 / 107


، وسنن الدارقطني : 1 / 121


، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ،


الورقة 105


، والسابق واللاحق : 262


، وأنساب السمعاني : 1 / 312


، والجمع لابن القيسراني : 1 / 288


، والكامل في التاريخ : 5 / 195


، وإنباه الرواة : 2 / 172 - 173


، وتهذيب النووي : 1 / 305 ،


وسير أعلام النبلاء :


5 / 69 ،


والكاشف : 2 / الترجمة 3378 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 275 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 97 ، وتذهيب التهذيب : 2 / الورقة 232 ، ونهاية السول ، الورقة 211 ، وغاية النهاية : 1 / 381 ، وتهذيب التهذيب : 6 / 290 - 291 ، والتقريب : 1 / 501 ، والالقاب ، الورقة 16 ، وخلاصة الخزرجي : 2 / الترجمة 3275


، وشذرات الذهب


: 1 / 153.


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 01-31-2011, 06:25 PM
 
Thumbs up

مقابر الصحابة شهداء حصن بابليون - مصر القديمة - القاهرة - مصر




جاء في كتاب المواعظ و الإعتبار في ذكر الخطب و الآثار للمقريزي :


و ذكر عبد الرحمن بن مقلاص : أن الذين جرت سهمانهم في الحصن من المسلمين اثنا عشر ألفا و ثلثمائة بعد من أصيب منهم في الحصار بالقتل و الموت ، و يقال : إن الذين قتلوا في هذا الحصار من المسلمين دفنوا في أصل الحصن



قال ياقوت الحموي في معجم البلدان في حرف الفاء - قسم (الفسطاط) :


(و بعد دخول عمرو بن العاص مصر) كان أول موضع قوتل فيه الفرما قتالا شديدا نحو شهرين ففتح الله له وتقدم لا يدافع إلا بالأمر الخفيف


حتى أتى بلبيس فقاتلوه بها نحوا من الشهر حتى فتح الله عز وجل له ثم مضى لا يدافع إلا بأمر خفيف


حتى أتى أم دنين وهي المقس فقاتلوه قتالا شديدا نحو شهرين


وكتب إلى عمر رضي الله عنه يستمده فأمده باثني عشر ألفا فوصلوا إليه أرسالا يتبع بعضهم بعضا وكتب إليه قد أمددتك باثني عشر ألفا وما يغلب اثنا عشر ألفا من قلة وكان فيهم أربعة الاف عليهم أربعة من الصحابة الكبار الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت ومسلمة بن مخلد رضي الله عنهم وقيل إن الرابع خارجة بن حفافة دون مسلمة، ثم أحاط المسلمون بالحصن وأمير الحصن يومئذ المندفور الذي يقال له الاعيرج من قبل المقوقس بن قرقب اليوناني وكان المقوقس ينزل الإسكندرية وهو في سلطان هرقل غير أنه حاضر الحصن حين حاصره المسلمون، ونصب عمرو فسطاطه في موضع الدار المعروفة بإسرائيل على باب زقاق الزهري وأقام المسلمون على باب الحصن محاصري الروم سبعة أشهر ورأى الزبير بن العوام خللا مما يلي دار أبي صالح الحراني الملاصقة لحمام أبي نصر السراج عند سوق الحمام فنصب سلما وأسنده إلى الحصن وقال: إني أهب نفسي لله عز وجل فمن شاء أن يتبعني فليفعل فتبعه جماعة حتى أوفى على الحصن فكبر وكبروا ونصب شرحبيل بن حجية المرادي سلما آخر مما يلي زقاق الزمامرة ويقال: إن السلم الذي صعد عليه الزبير كان موجودا في داره التي بسوق وردان إلى أن وقع حريق في هذه الدار فاحترق بعضه ثم أحرق ما بقي منه في ولاية عبد العزيز بن محمد بن النعمان أخزاه الله للقضاة الإسماعيلية وذلك بعد سنة 390، فلما رأى المقوقس أن العرب قد ظفروا بالحصن جلس في سفينة هو وأهل القوة وكانت ملصقة بباب الحصن الغربي ولحقوا بالجزيرة وقطعوا الجسر وتحصنوا هناك والنيل حينئذ في مدة وقيل: إن الأعيرج خرج معهم وقيل: أقام بالحصن، وسأله المقوقس في الصلح فبعث إليه عمرو عبادة بن الصامت وكان رجلا أسود طوله عشرة أشبار فصالحه المقوقس عن القبط والروم على أن للروم الخيار في الصلح إلى أن يوافي كتاب ملكهم فإن رضي تم ذلك وإن سخط انتقض ما بينه وبين الروم وأما القبط فبغير خيار


وكان الذي انعقد عليه الصلح إن فرض على جميع من بمصر أعلاها وأسفلها من القبط ديناران على كل نفس في السنة من البالغين شريفهم ووضيعهم دون الشيوخ والأطفال والنساء وعلى أن للمسلمين عليهم النزول حيث نزلوا ثلاثة أيام وأن لهم أرضهم وأموالهم لا يعترضون في شيء منها وكان عدد القبط يومئذ أكثر من ستة آلاف ألف نفس والمسلمون خمسة عشر ألفآ، فمن قال: أن مصر فتحت صلحا تعلق بهذا الصلح وقال: إن الأمر لم يتم إلا بما جرى بين عبادة بن الصامت والمقوقس وعلى ذلك أكثر علماء مصر منهم عقبة بن عامر وابن أبي حبيب والليث بن سعد وغيرهم وذهب الذين قالوا: إنها فتحت عنوة إلى أن الحصن فتح عنوة فكان حكم جميع الأرض كذلك وبه قال عبد الله بن وهب ومالك بن أنس وغيرهما: وذهب بعضهم إلى أن بعضها فتح عنوة وبعضها فتح صلحا منهم ابن شهاب وابن لهيعة وكان فتحها يوم الجمعة مستهل المحرم سنة 20 للهجرة


وذكر يزيد بن أبي حبيب أن عدد الجيش الذين شهدوا فتح الحصن خمسة عشر ألفا وخمسمائة، وقال عبد الرحمن بن سعيد بن مقلاص: إن الذين جرت سهامهم في الحصن من المسلمين اثنا عشر ألفا وثلاثمائة بعد من أصيب منهم في الحصار بالقتل والموت وكان قد أصابهم طاعون ويقال: إن الذين قتلوا من المسلمين دفنوا في أصل الحصن
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 02-01-2011, 07:08 PM
 
مجهود كبير وقيم
جزاك الله كل خير وبارك فيك
تم التثبيت
__________________
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 02-03-2011, 04:50 PM
 
Thumbs up

عمرو بن كريب الرعيني



(ت سنة 83هـ - 705م)


عمرو بن كريب بن صالح الرعيني


أحد المقدمين في أيام عبد العزيز بن مروان بمصر . جعل له ولاية الحرس والاعوان والخيل، بعد وفاة جناب بن مرثد الرعيني، وكانا من ثقاته، فعاش عمرو بعد سلفه أربعين ليلة وتوفي بالقاهرة




الاعلام للزركلي ، ج5 4


الولاة والقضاة 53.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة قصص الصحابة hinata90 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 6 11-09-2012 06:02 AM
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه no_2010 مواضيع عامة 2 09-27-2010 01:17 AM
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه!!!!! fares alsunna نور الإسلام - 10 03-04-2009 02:28 AM
تراجم علماء اهل السنة والجماعة مصعب المصرى نور الإسلام - 5 09-11-2008 07:28 AM
سلسلة [ فقه تاريخ الصحابة ] fares alsunna تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 4 12-24-2007 12:29 PM


الساعة الآن 03:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011