عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016

أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2010, 04:45 PM
 
Thumbs up حال السلف الصالح مع القرآن

4- حال السلف الصالح مع القرآن
لقد استقبل الصحابة رضوان الله عليهم القرآن استقبالا صحيحا وفهموا المقصد الأساسي من نزوله فانصبغت حياتهم به وقطف الإسلام أطيب الثمار بظهور هذا الجيل الفريد الذي لم تشهده البشرية وبهذا الكم بعد ذلك .
إنه لأمرٌ عجيب يشهد بقدرات هذا الكتاب على إحداث التغيير الجذري في النفوس-أي نفوس- وإلا فمن يصدق أن أُمَّةً تعيش فيالصحراء حُفاة عُراة فقراء بلا مُقوّمات تُذكَر
لا توضع في حسابات القوى الكبرىآنذاك فيأتي القرآن ليغيرها ويعيد صياغة شخصيتها وكيانها من جديد ويرفع هاماتأبنائها إلى السماء ويربط قلوبهم بالله ليكون وحده هو الغاية والمقصد؟! حدث كل هذافي وقتٍ قصير.. سنوات معدودات كانت كفيلةً بإحداث هذا التغيير الجذري... لقد كان القرآن هو محور حياتهم ومادة حياة قلوبهم.. يحرصون على تحصيلها أكثر من حرصهم على تحصيل الطعام والشراب والراحةولم لا وهم يدركون بأن الحياة الحقيقية هي حياة القلب..
لقد كان القرآن الكريم في حياة السلف الصالح روحهم وريحانهم ونزهتهم وبستانهم يجدون فيه رغبتهم ورهبتهم ..يفرحون بوعوده ويرتعدون لوعيده ..ترتع قلوبهم في روضات الجنات من آياته..وتهتز نفوسهم وتقشعر قلوبهم من نفحات جهنم في زواجره وعقوباته.. تنهل الدموع وتهتز الضلوع لعظيم وعظه واحكام معناه ولفظه فإذا انصرفوا عن تلاوة القرآن اعتبروا نفوسهم بالمحاسبة لها ..فإن تبينوا منه قبول ما ندبهم إليه مولاهم الكريم مما هو واجب عليهم من أداء فرائضه واجتناب محارمه فحمدوه في ذلك وشكروا الله على ما وفقهم له وإن علموا أن النفوس معرضة عما ندبهم إليه مولاهم الكريم قليلة الاكتراث به استغفروا الله من تقصيرهم وسألوه النقلة من هذا الحال الذي لا يحسن بأهل القرآن ولا يرضاها لهم مولاهم إلى حالة يرضاها فإنه لا يقطع من لجأ إليه ومن كانت هذه حاله وجد منفعة تلاوة القرآن في جميع أموره وعاد عليه من بركة القرآن كل ما يحب في الدنيا والآخرة إن شاء الله .

لقد كان حب النبي عليه الصلاة والسلام للقرآن واهتمامه به لا يُوصف .. فقد سيطر القرآن على عقله واستحوذ على مشاعره وبلغت قوة تأثيره عليه أن شيَّب شعره.. فقد دخل عليه يوما أبو بكر رضي الله عنه فقال له: شبت يا رسول الله قبل المشيب... فقال له مبينًا السبب: ( شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب) ( صحيح أخرجه ابن مردويه وصححه الألباني في صحيح الجامع) .
وفي يوم من الأيام قال لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه (اقرأ علىَّ القرآن) فقال: أقرأ عليك وعليك أُنزل؟!.. قال: (إني أحب أن أسمعه من غيري) .. قال: فقرأت عليه سورة النساء حتى إذا جئت إلى هذه الآية ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا) (النساء:41) قال: (حسبك) ..فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان (البخاري ومسلم)
لقد تشبع النبي عليه الصلاة والسلام بالقرآن تشبعًا تامًا وتأثر به تأثرًا بالغًا فلقد اختلطت معاني القرآن بشخصية الرسول وامتزجت بها فصارت تتمثل واقعًا حيا في شخصه
لقد كان بحق... قرآنا يمشي على الأرض لذلك عندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلقه عليه الصلاة والسلام قالت: كان خلقه القرآن يرضي لرضاه ويسخط لسخطه(البخاري).
وسأذكر هنا بعضا من صور تعامل الصحابة والتابعين مع القرآن :
ولنبدأ بـ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ..واحد من كبار علماء الصحابة الأخيار الذي تذوق معاني القرآن الكريم وتفاعل مع آياته وبيناته .
كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ قوله تعالي (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد 16) بكي حتى غلبه البكاء .. وكأني بـ ابن عمر رضي الله عنهما يفهم معني هذه الآية بأنه عتاب مؤثر من العزيز الرحيم ..عتاب لتلك القلوب التي أفاض عليها من فضله ورحمته شيئا كثيرا .. فهلا شعرت هذه القلوب بجلال الخالق العظيم...وهلا خشعت لذكره وتلقي مانزل من الحق ؟
فواعجباه من القلوب القاسية والنفوس الغافلة... كم قرأت هذه الآية ؟ وكم خشعت وتأثرت ؟

وهذا موقف آخر لهذا الصحابي العظيم ...يقول ابن الجوزي رحمه الله (شرب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ماء مبردا ..فبكي واشتد بكاؤه ..فقيل له مايبكيك ؟ قال : ذكرت آية في كتاب الله عزوجل (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ) (سبأ54) فعرفت أن أهل النار لايشتهون شيئا شهوتهم الماء البارد ..وقد قال الله عزوجل (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ) (الأعرا0) .
وهذا فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسمع رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ إلى قوله تعالى( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِن دَافِعٍ) (الطور7 - 8) قال عمر: قسم ورب الكعبة حق ثم رجع إلى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه .

وهل أتاك نبأ أبي الدحداح رضي الله عنه ...لما نزل قول الله تعالى (مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (البقرة 245)
قال أبو الدحداح: يا رسول الله! وإن الله يريد منا القرض؟ قال: (نعم يا أبا الدحداح) قال: أرني يدك يا رسول الله! فناوله يده.. قال: إني قد أقرضت ربي حائطي (بستان) فيه ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها.. فجاء أبو الدحداح فناداها: يا أم الدحداح أخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل قالت: ربح بيعك يا أبا الدحداح! ونقلت منه متاعها وصبيانها) .

وهذا أحد الصالحين يبكي لما قرأ قوله تعالي( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران133) ..فقيل له : لقد أبكتك آية ما مثلها يبكي ..إنها جنة عريضة واسعة..فقال : يا ابن اخي وماينفعني عرضها إن لم يكن لي فيها موضع قدم) ..... وأنت ماخبرك أأمنت ؟ أم ضمنت ؟

وأختم بهذه القصة الرائعة (كان عباد بن بشر يقوم بحراسة المسلمين بعد أن عسكروا في مكان وأخلدوا للنوم وهم في طريق عودتهم من غزوة ذات الرقاع ولما وجد الجو هادئًا بدأ في الصلاة وقراءة القرآن وفي أثناء ذلك لمحه أحد المشركين فأصابه بسهم فلم يتحرك من مكانه بل نزعه وأكمل صلاته ثم رماه بسهم ثان فنزعه وأكمل صلاته ثم رماه بثالث فنزعه وركع وسجد وسلَّم وأيقظ صاحبه عمار بن ياسر ولما سأله عمار لماذا لم توقظني منذ أول سهم؟ قال له: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع عليَّ الرمي ركعت فآذنتك... وأيم الله لولا أن أُضيَّع ثغرًا أمرني رسول الله بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أوأنفذها )

لقد كان من وصاياالسلف بهذا القرآن والتزامه وتلاوته والعمل به دروسلمن جاء بعدهم دروس عملية ودروس قولية كانوا يوصونبها أصحابهم.. أما كونها دروساً عملية فكان السلفالصالح رحمهم الله تعالى نماذج للعمل بالقرآن يقتديبهم من كان بعدهم.. فالصحابة كانوا دروساً عمليةللتابعين.. والتابعون كانوا دروساً عملية لتابعيالتابعين وهكذا كانت أمة محمد صلى الله عليه وسلمولم تخل في كل وقت من خير وإلى خير إن شاء اللهتعالى ..ولقد أعطوا دروساً قولية تصدق أفعالهم فلمتكن أفعالهم تخالف أقوالهم

استمع إلى بعض كلماتهمووصاياهم وزواجرهم حول القرآن العظيم :
يقولعبدالله بن مسعود رضي الله عنه (لا يسأل عبدعن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحبالله ورسوله وإن كان يبغض القرآن فهو يبغض اللهورسوله) ولقد صدق رضي الله عنه وأرضاه في هذا.. فإذاأردت أن تعرف قدر الله عندك وبالعكس قدرك عند اللهسبحانه وتعالى فانظر إلى قدر القرآن العظيم عندك هل تحبه وتتعلق به؟ هل تلازمه وتتلوه؟ هل تفرحبهذا القرآن أم لا؟

ويقول عبدالله بن عمر بن الخطابرضي الله عنهما : ( لقد عشنا دهراً طويلاً وإن أحدنا ليؤتىالإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى اللهعليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وماينبغي أن يقف عنده منها.. ثم لقد رأيت رجالاً يؤتىأحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلىخاتمته لا يدري ما آمره وما زاجره وما ينبغي أن يقفعنده ينثره نثر الدقل ) .
ويقولعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: (من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنهلا يوحى إليه ومن قرأ القرآن فرأى أحداً من خلقالله أعطي أفضل مما أعطي فقد حقر ما عظم الله وعظمما حقر الله وليس ينبغي لحامل القرآن أن يجهل فيمنيجهل ولا أن يحد فيمن يحد ولكن يعفو ويصفح) وصدقعبدالله بن عمرو رضي الله عنهما فمن أعطيالقرآن فقد أعطي أفضل ما أعطي بشر على الإطلاق لأنهأعطي النور المبين الذي به حياة القلوب في الدنياوالآخرة.

ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون ونهاره إذ الناس مفطرون وبورعه إذ الناس يخلطون وبتواضعه إذ الناس يختالون وبحزنه إذ الناس يفرحون وببكائه إذ الناس يضحكون وبصمته إذ الناس يخوضون)
وكان مالك بن دينار رضي الله عنه يقول ما زرع القرآن في قلوبكم يا أهل القرآن ؟ إن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض).
وصدق والله فالقرآن غيث للقلب كما أن الماء غيث للأرض... ومهما أجدبت الأرض فإن استمرار تعرضها للماء يجعلها تنبت الزرع فإن لم تتعرض الأرض للماء باستمرار فإنها لن تُنبت شيئًا وكذلك القلب إن لم يتعرض للقرآن باستمرار فلن ينبت فيه الإيمان الحي اليقظ ولن تظهر ثماره المرجوة.
ويقول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ( إن هذا القرآن كائن لكم ذخرًا وكائن عليكم وزرا.. فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم.. فإنه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة ومن اتبعه القرآن زجّ به في قفاه فقذفه في النار).

وقبل الختام
إخواني في الله ... نحن بين أيدينا النور ونبقى في الظلماتوعندنا العلاج ونبقى في ألم المرض وعندنا الحياة ونبقى مشلولين مقعدين كأنناأموات .. نحن بأيدينا ليس خيرنا وليس هدايتنا بل خير البشرية وهدايتها...نحن بهذاالقرآن نملك أعظم شيءٍ في هذا الوجود ونملك أعظم دواءٍ وشفاءٍ لكل العلل والأمراض ...فهل نحن نعرف القرآن العظيم حق المعرفة ؟ وهل ندركقيمته ونعرف عظيم المنة والنعمة به ؟ وهل أحيينا بهقلوبنا ؟ وهل تأملناه وتدبرنا في معانيه بعقولنا ؟ وهل ألزمنا أنفسنا بتطبيق أحكامهفي سلوكنا ؟ وهل جعلناه مهيمناً على كل شيء في حياتنا ؟ وهل جعلناه لذة في سماعنا ؟وحباً في تلاوتنا ؟ وعمراناً وإحياءً لبيوتنا ؟ فإن البيت التيلا يُذكر فيه الله كالبيت الخرب .نحتاج إلى أن نراجع أنفسنا وأن نكتشف جهلناوقصورنا وتفريطنا .
ولعلنا نقف وقفة أخيرة مع ما يحصل عندمالا نعرف هذه القيمة ولا نقدر هذه النعمة ولا نجعل القرآن محور حياتنا ولا نجعلهشاغل ألسنتنا وقلوبنا وعقولنا ومجالسنا )وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى) (طه124-126)

تأملوا هذهالآيات في شطر آية من كتاب الله .. يفسر الله جل وعلا سبب النكد والبلاء والشقاء ...هماً في القلب وضيقاً في الصدر وحيرة في العقل .
من أعرض عن ذكر الرحمن كان قرينه الشيطان هو الذي يكون راكباًفوق رأسه .. هوالذي يُحدد مساره .. هو الذي يوسوس في قلبه .. هو الذي يُهمس في أذنه .. هو الذييُهيّج الشهوة في قلبه.. هو الذي يرسم مسيرة حياته ... وحسبك بامرئ أوبأمة أوبمجتمع يقوده إبليس عليه لعنة الله يبقى معه دائماً وأبداً فلا تبقى عنده فرصةلهداية ولا مجالٌ لسعادة إلا أن يفيء ويرجع إلى ظلال القرآن .
نسأل الله عز وجل أن يربطنا بكتابه وأن يُحيي قلوبنا به وأن يشغل ألسنتنا بتلاوته وآذاننا بسماعه وعقولنا بتدبره وجوارحنا بالعمل به .
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين،
وحمد الله ثلاثاً وثلاثين،
وكبر الله ثلاثاً وثلاثين،
فتلك تسع وتسعون،
ثم قال تمام المئة:
لا اله إلا الله، وحده لا شريك له،
له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير،
غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».لا اله الا الله محمد رسول الله
  #2  
قديم 09-03-2010, 04:50 PM
 
اخي الكريم اعزك الله بالاسلام وبارك بك وبشرك بالجنة ,لقد عطرت مساءنا بهذه الروائع والورود الفائحة انار الله دربك بنور الحق والهداية ويا ريت الكل يشوف هذا التميز ويا رب تنجلي الغمة عن الاسلام وينتصر على كل اعداءه والمتربصين به ,ويا ريت نجد من يقتدي بحضرتك ويرد الهوان عن ديننا العظيم الذي تنهشه كل الايادي القذرة ,شكرا جزيلا اخي واسعدك الله في الدنيا والاخرة
__________________
  #3  
قديم 09-03-2010, 07:31 PM
 
يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآالله يارب اجمعني مع الصحآبه الكرآم الأطهار يآرب ..أخلاق لآإله الا الله ..

شكرا ع الموضوع الرآئع وتستحق الشكر والتقدير

__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاهد صحيح البخاري صوت و صورة على منهج السلف الصالح فردوسالجنان خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 03-19-2010 12:55 AM
إتهام النفس أولا بالتقصير (من قصص السلف الصالح ) fares alsunna نور الإسلام - 17 02-28-2009 01:35 PM
أثر العمل الصالح -4- حقيقة لا خيال نور الإسلام - 7 09-14-2008 07:30 PM
هدي السلف .. الشافعي نور الإسلام - 0 07-21-2007 05:22 PM
هكذا كان السلف الصالح (دعوة لترقيق القلوب) محمد على همام نور الإسلام - 0 06-02-2007 05:32 AM


الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011