عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات الأنيمي المكتملة (https://www.3rbseyes.com/forum183/)
-   -   قصة انمي رومانسية...مدرسية..كوميدية.. (https://www.3rbseyes.com/t157130.html)

ashle 03-04-2010 06:05 PM

قصة انمي رومانسية...مدرسية..كوميدية..
 
:11: coff22 :11: :11: coff22 http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../bic0wphd3.jpg
الاسم:أكيرا
العمر:16 سنه
الشخصية: فتاة مرحه وسريعة الغضب ومحبوبه تحب المغامرات
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../g71lqp6kd.jpg


الاسم:الكساندر لكن الجميع يسمونها اليكس
العمر:16
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../n46se3k0g.jpg
التوأم:جوان وجيني
الشخصيتان:فتاتين تحبان بعضهما كثيرا ودائما ما تتحدثان في نفس الوقت ولا يبالون بما يقولونه الناس عليهم
الفتيان
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../noz3cxmiu.jpg
العمر:16 سنه
الشخصية:يحب افتعال المشاكل كثيرا مع أصدقائه وهوايته المفضلة إزعاج أكيرا

http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../9q4c3l2zx.jpg
الاسم:ريو
العمر:16 سنه
الشخصية:طبعه مثل راي كثيرا فهما أصدقاء طفولة إلا أنه في بعض الأيام يكون هادئ


http://www.sv3r.com/vb/mm/anime5964.jpg

التوأم:كين وجين
(للأسف ما عندي صوره للتوأم فحطيت هاذي)
العمر:16 سنه
الشخصية:فتيان يحبان بعضهما كثيرا أي صفاتهما مثل التوأمتين جوان وجيني يحبون أن يغيضوا ريو كثيرا

,.,البـــــــــــــــارتـــ,.
(اليوم هو أول يوم لي في الثانوية)
استيقظت تلك الفتاة برعب لم تكن سوى بطلتنا أكيرا وكان شكل وجهها يتصبب عرقا وكانت تتنفس بصعوبة و وضعت يدها على قلبها
أكيرا:ما هاذا الحلم__أكملت بغضب__إنه ليس حلما إنه كابوس
بدأت بالنظر نحو ساعتها وكانت تشير إلى الساعه الرابعة فجرا
أكيرا بتنهد:هه بقي ثلاث ساعات وأذهب إلى المدرسة يا إلهي أشعر بالتوتر فسوف يكون أول يوم لي في الثانوية__أكملت بفرح__أنا الآن أصبحت كبيرة
وأخذت تضحك بخفه إلا أنها توقفت فجأة حتى قامت من سريرها وذهبت نحو المطبخ مسرعه عندما وصلت حتى فتحت الثلاجة وأخذت قارورة ماء وشربت منه قليلا وجلست في إحدى طاولات المطبخ وشردت قليلا
أكيرا بنعاس:أشعر بالنعاس إلا أني لا أريد النوم ربما سأرى ذلك الكابوس مرة أخرى__أكملت بحزن__ليت أمي هنا حتى تواسيني على الأقل
شردت قليلا إلى أن النوم قد غلبها كليا دخلت أشعة الشمس من النوافذ المفتوحة لتجعل أكيرا تستيقظ إلا أن أحد وضع يده على شعرها برقه وبدأ يداعب خصلات شعرها بهدوء
فتحت أكيرا عينيها تدريجيا ورفعت بصرها حتى وجدت رجل من الثلاثينيات من العمر كان بشعر أشقر وعينين حمراوين
ابتسمت أكيرا له وهو بالتالي ابتسم لها حتى قالت:مرحبا أبي
Stop………
الاسم:جاك
العمر:39 سنه
صلة القرابة:والد أكيرا
الشخصية:يحب ابنته أكيرا كثيرا ودائما ما يضيف جو مرح في المكان ورثت أكيرا مرحها من والدها فقد كانا دائما ما يمزحان مع بعضهما كثيرا
Play……..
جاك:مرحبا زهرتي الصغيرة كيف حالك؟
أكيرا:بخير إلا أنني أشعر ببعض التوتر لأن اليوم أول يوم لي في الثانوية
ضحك والدها بخفه وأردف:أكيرا لا تتشاءمي سيكون اليوم أفضل يوم لديك عندما تذهبين
أكيرا:صحيح أعلم_أكملت بخوف_أبي الآن كم الساعه؟
جاك بسخرية:إنها الساعه السابعة هيا أيتها الكسولة إذهبي بسرعه لتتجهزي
ما أن قال هذه الجملة حتى رأى غبارا من أكيرا وهي تصعد إلى غرفتها بسرعه مبالغه حتى ضحك على طريقتها ونظر نحو ساعته التي تشير إلى الساعه السادسة صباحا وقال في نفسه(هه لقد وقعت في الفخ مرة أخرى__أخذ يضحك ثم أكمل__علي الذهاب بسرعه قبل أن تقتلني)
صعدت أكيرا عند غرفتها وهي تلهث بشده قبل أن تدخل إلى الحمام نظرت إلى ساعتها التي تشير إلى الساعه السادسة عندما رأت ذلك حتى أصبح وجهها كالطماطم من الغضب لكنها دخلت نحو الحمام واستحمت وخرجت بعد ربع ساعة وبدأت بتنشيف شعرها من البلل وفتحت خزانتها وأخذت قميص بلون أحمر بدون أكمام وتنوره قصيرة فوق ركبتها بلون الأسود وارتدت حذاء بلون الأسود نزلت إلى المطبخ وأخذت تدور به حتى ترى أين وضع والدها طعام الأفطار لم تلبث طويلا حتى وجدته وبدأت بأكله عندما انتهت ذهبت نحو غرفتها ودخلت إلى الحمام وقامت بتفريش أسنانها وأخذت تمشط شعرها الأحمر الطويل تركته منسدلا على كتفها أي لم تربطه وجعلت غرتها على عينها أخذت حقيبتها الحمراء ودارت حول نفسها أمام المرآة كانت جميلة للغايه عندما يراها أي فتى حتى يعجب بها
أكيرا وهي تنظر نحو ساعتها:حسنا الآن علي الذهاب نحو المدرسة
خرجت من غرفتها إلى أن خرجت من المنزل كله وكانت تمشي بين الأرصفة بتوتر وهي تفكر كيف سيكون يومها وقفت أمام تلك البوابة الكبيرة لم تكن سوا مدرستها الجديدة أحست بسعادة تغمرها دخلت إلى البوابة إلى أن دخلت إلى المدرسة كان كل الطلاب ينظرون لها إلا أنها لم تبالي ومشت بين طرقات المدرسة إلا أن صوت جاء إليها بمرح قائلة:مرحبا أكيرا
نظرة أكيرا نحو الفتاتين التي لم تكن سوى جوان وجيني ابتسمت لهم وقالت:مرحبا جوان مرحبا جيني كيف حالكن؟؟
جوان وجيني بصوت واحد:بخير كيف حالك أنتي؟؟
أكيرا وهي تبتسم:بخير_توقفت قليلا عن الكلام لكنها قالت_واو ملابسكما رائعة للغايه
كانت كلن من جوان وجيني ترتديان قميص برتقالي به خطوط زرقاء وتنوره تصل إلى ركبتيها برتقالية اللون
جوان وجيني بصوت واحد:شكرا لك وأنتي أيضا يا أكيرا تبدين جميلة للغايه
أكيرا:لا شكر على الواجب_أكملت بحزن_هل رأيتن الكساندر
هزت كلا من جوان وجيني رأسيها بلا إلى أنا جاء صوت هادئ:مرحبا أكيرا مرحبا جوان مرحبا جيني
التفتن نحو مصدر الصوت فإذ بها الكساندر
أكيرا:مرحبا الكساندر كيف حالك؟؟
الكساندر:بخير_أكملت بصوت غاضب_كم مره قلت لك ناديني بألكس
أكيرا:آسفه للغاية يا الكس
الكس:لا بأس لنذهب إلى الفصل حتى لا نتأخر
جوان وجيني:هيا بنا
وانطلقت كلا من جوان وجيني ناحية الصف ونظرت أكيرا نحو الكس وبادلتها الكس النظرات إلى أن ضحكن توقفن عن الضحك وتبعتا جوان وجيني إلى أن وصلا ناحية الصف
جلست أكيرا بالمقعد الذي كان بجانبه نافذة وجلست بجوارها الكس وأمامها جوان وجيني وبدأن بالحديث
الفتى بصوت غاضب:رااااااااي أيها الأحمق
راي ببراءة:ماذا؟
الفتى بغضب:سأريك لماذا فعلت بي هاذا؟أجبني
راي:ريو أهدأ أرجوك كانت مزحه
ريو:لن أسامحك
راي:بلى ستسامحني يا صديقي
ريو:ولا حتى في أحلامك
راي:حسنا.....
أكيرا بصوت غاضب:كـــفــــى!!
ألتفت كلا من راي و ريو ناحية أكيرا
راي:ما دخلك أنتي؟
أكيرا:ما دخلي أصمت أيها الحقير
راي بغضب:ماذا أنا حقير أيتها البلهاء
أكيرا:أنا بلهاء
راي:نعم بلهاء
أكيرا:لست بلهاء أيها الأخرق
راي:لست أخرق
راااااااااااااااااااي ريـــــــــــو مرحــبــا!!!!
ألتفت ريو ناحية الصوت الآخر وقال:كين جين مرحبا
كين وجين:مرحبا ريو.....راي لماذا تتشاجر مع تلك الفتاة؟؟؟؟
راي:لأنها بدأت بذلك
أكيرا:سأريك أيها الأحمق
راي:أنا من سيريك
دخل الأستاذ وطلب منهم الجلوس بسرعه
فجلس راي خلف أكيرا وبجانبه ريو وخلفهما كين وجين
وجلس كل الطلاب في أماكنهم
الأستاذ:مرحبا أدعى تاكاشي وسأدرس لكم مادة الفيزياء مفهوم؟؟
الطلاب:مفهوم
الأستاذ:حسنا أريدكم أن تعرفوني على أنفسكم
فعرف كل الطلاب بأنفسهم إلى أن أتى دور راي
الأستاذ:عرف عن نفسك
راي باحترام:أدعى يوشيدا راي وعمري 16 سنه
(ملاحظة:اليابانيين يقولون اسم العائلة وبعدين أسمائهم)
أكيرا في نفسها(الآن يصبح محترما)
راي:هاذا فقط أريد أن تعرفوا اسمي
الأستاذ:لا بأس تفضل بالجلوس
جلس راي في مقعده بهدوء
الأستاذ:أنتي أيتها الفتاة عرفي عن نفسك
الكس:أنا؟؟
الأستاذ:نعم
الكس:حسنا_وقفت وأكملت_أدعى سيكو الكساندر لكن الجميع ينادونني بألكس عمري 16 سنه وهاذا الذي أريد أن تعرفوه عني
الأستاذ:حسنا تفضلي بالجلوس
جلست الكس بمقعدها أشد هدوءا من راي
الأستاذ:حسنا بما أنه أول يوم ليس هناك درس
فرح الطلاب وتعالت أصواتهم فصرخ الأستاذ:كـــــــفــــــــى سأجعلكم تفعلون ما يحلوا لكم لكن لا أريد إزعاجا حسنا؟؟؟
الطلاب بخوف:حسنا
وخرج الأستاذ من الفصل وتعالت أصوات الطلاب فرحا
راي وهو يهمس إلى أكيرا التي كانت أمامه:هه ذهب الأستاذ
أكيرا:أبتعد عني أيها الأحمق
فنهضت من فورها و رفعت ساقيه عن كرسيها ليسقط على ظهره بعد أن كان ممدداً..
بعدها قالت : تستحق هذا ..
فصرخ راي غاضبا : سوف تندمين .
فجلست في مقعدها متجاهلته و هي غاضبة .
و أخذت تهمس جوان التي تجلس أمامها : ماهذا؟ .. لماذا انتهى ترتيب المقاعد بجلوسه خلفي!! .
جيني:أنتي كنتي تريدين الجلوس هنا
أكيرا:يال حظي التعس
جوان وجيني:هيه هل تعلمون بأن المدرسة لديها سكن طلاب
الكس بهدوء:حقا؟
جيني:نعم يستطيع الطلاب أن يسكنوا هنا إذا أرادوا
الكس:هاذا جيد سأسكن هناك
جوان:لا بأس
انتهت الحصص بدون أن يحصل شيء
ذهبت الكس نحو غرفة المدير لتخبره بأن تأخذ غرفة في سكن الطلاب فوجدت طلاب وطالبات غيرها أيضا لم تتعجب بل كانت تعرف ورأت منهم راي تعجبت لكنها تجاهلته
سجلت اسمها بأنها أخذت غرفة لوحدها بدون أن يكون لها شريك
ذهبت إلى الطابق الثاني رقم غرفتها 11 فوضعت أغراضها واستغرقت في النوم العميق
في منزل أكيرا
أكيرا بغضب:أبـــــــــــــي
جاك بخوف:ماذا هناك عزيزتي؟
أكيرا:لماذا كذبت علي في الصباح؟
جاك ببساطة:حتى لا تتأخري عن المدرسة
أكيرا:حسنا لكن إياك أن تفعلها مرة أخرى لقد كان يومي كئيب
جاك بجدية:ماذا حدث؟
أكيرا بهدوء:لقد حصل أشياء كثيرة تشاجرت مع فتى اليوم وأظنه سيزعجني دائما
جاك:حسنا.....سأذهب إلى العمل أتريدين شيئا
أكيرا:أنتظر أبي عمل الآن؟
جاك:نعم تعلمين عملي أصبح في وقت الظهيرة أيضا أظنني سأعود بالليل حسنا؟
أكيرا:حسنا
ذهب جاك نحو الباب لبس حذاء عمله عندما انتهى أخذ حقيبته ومعطفه وخرج
في السكن
استيقظت الكس أخذت حماما سريعا وارتدت ملابس عاديه وخرجت مسرعه إلى مكان مجهول
دخلت من الباب الخلفي إلى أن أتاها ذلك الصوت الحازم:الكس أين كنتي؟
الكس:آسفه سيدي استغرقت بالنوم لكني سأبدأ بالعمل الآن
كروساكي:ابدئي حالا هيا
Stop……
الاسم:كروساكي
العمر:46
الشخصية:رجل حازم للغاية إلا أنه طيب القلب
Play…..
الكس:حاضر
أخذت المئزر الموضوع في الرف وارتدته وأخرجت منه دفتر وقلم وذهبت بأخذ طلبات زائري المطعم وتجلب لهم الطعام
فدخل المطعم مجموعة فتيان كان عددهم يترواح ما بين خمسة إلى ستة جلسوا في طاولة كبيرة تسعهم
كروساكي:الكس
الكس:نعم سيدي
كروساكي:إذهبي إلى طاولة رقم ثلاثة ولبي طلبهم
الكس:حاضر
ذهبت نحو طاولة رقم ثلاثة كان هناك مجموعة الفتيان لم تبالي بهم
الكس:ماذا تطلبون يا سادة؟
فمسك أحدهم يد الكس وقال لها:نريدك أنتي
أبعدت الكس يدها منه وأكملت ببرود شديد:لست على القائمة
الفتى:ما بك أنتي فتاة جميلة أجلسي معنا ودعي أحد الموظفين يجلب لنا الطعام
الكس بحزم:أبدا
فأتى مدير المطعم وشاهد الذي حصل لالكس وذهب إليها
المدير:هل هناك شيء يحصل هنا
الكس:أبدا سيدي
المدير:حسنا أنا أثق بك الكس لكن اسمعيني
الكس:ماذا؟
المدير:إذا فعل هؤلاء الفتيان بك شيئا أخبريني حتى أطردهم من المطعم
الكس:حسنا
وذهب المدير ليكمل عمله
الكس بجدية:ماذا تطلبون الآن؟
الفتى بخوف:نحن آسفون للغاية وهذا هو طلبنا
فأعطوها طلبهم خوفا من المدير
لم تكن سوى دقائق حتى أتى طلبهم ولم يلبثوا حتى أكلوا وخرجوا فزعين
الكس:حسنا إلى اللقاء انتهت فترة عملي سأعود غدا
كروساكي:حسنا كنت نشيطة اليوم بعملك إلى اللقاء
خرجت الكس من المطعم وبدأت بالمشي بالأرصفة إلى أن وصلت سكن الطلاب ذهبت نحو غرفتها ووجدت ذلك الدفتر الذي كان بجوار سريرها أخذته وبدئت بكتابته..:
كان اليوم شاقا فأولا المدرسة قد بدأت عندما علمت من جوان وجيني بأن هناك سكن للطلاب ذهبت نحو المدير وأخذت غرفة لم ألبث حتى وضعت أغراضي ورتبت الفوضى العامة التي سيطرت على الغرفة لكني استطعت أن أرتبها حينها استغرقت بالنوم إلا أني استيقظت وذهبت نحو العمل مسرعة كان هناك مجموعة فتيان منحرفين لكني تعاملت معهم وجيد أن المدير فهم الأمر وجعلهم يفزعون أتمنى أن يكون الغد أفضل سأذهب إلى النوم الآن أشعر بالإرهاق بسبب العمل
أغلقت دفتر يومياتها وخلدت للنوم
,,,,,.............


على لسان أكيرا:~
سنرجع بالزمن لأحدى عشر سنه عندما كان عمري في الخامسة من العمر
عندما لا تزال أمي الحبيبة على قيد الحياة
كانت أمي ذكية للغاية وطيبة القلب وشعرها الأشقر مثل شعر أبي وعينيها الزرقاوين وحتى عندما أبكي تهون علي بابتسامتها وأجلس في حضنها الدافئ كانت من هوايات أمي الرسم أمي دائما ما ترسم شيئا كان رائعا للغايه كنت مبهورة حتى أنها رسمتني وأنا نائمة في حضن أبي كانت تلك الرسمه أفضل رسوماتها هي استغرقت وقت لكنها رائعة وفازت بالجائزة حينها أتى ذلك اليوم لم يكن ذلك اليوم سوى يوم ميلادي السادس عندها سوف أتمم السادسه من العمر أخذني أبي وأمي إلى أحد المطاعم كنت أشعر بساعده تغمرني حتى وضع الشيف كعكه بالشوكلاته أمامي وفيها ستة شموع
تورا(والدة أكيرا):هيا ابنتي تمني أمنية وانفخيها
سمعت لكلام أمي تمنيت بعدها نفختها
أكلمنا أمسيتنا فرحين وأهدتني أمي هدية كانت عبارة عن قلادة فيها صورتي وصورة أمي وأبي كانت رائعة أما والدي أهداني لعبة لأنه يعمل في شركة للألعاب ومازال يعمل فيها

هل تظنون بأن كانت تلك الليلة أفضل الليالي أبدا كانت أسوأها

أتعلمون لماذا؟

سأخبركم

عندما خرجنا من المطعم كنت ممسكة بيد أمي وأبي
عندها أخبرتهم:أمي أبي أريد منكما أن تشتريا لي الحلوى
جاك:حسنا لكن غدا
أكيرا بغضب طفولي:لا أريدها الآن
ضحكا والداي من غضبي الطفولي
تورا:لا بأس سأشتريها لك
أكيرا بفرح:هيييييه أمي ستشتري لي الحلوى
تركت يد أمي وأبي واندفعت بقوة للشارع بما أني لم أكن أنتبه أن لون الأشاره خضراء كانت هناك شاحنة كبيرة ومسرعة لا تستطيع أن تقف سمعت صوت الشاحنة كانت متجهه نحوي شعرت بالخوف ولم أستطع تفاديها عندها كنت أسمع صراخ أمي وأبي وهما قلقان علي فاندفعت أمي لتنقذني كنت في حضن أمي ابتسمت لي وبعدها ألقت بي عند أبي وأبي بدوره التقطني وصرخ بصوت عال باسم أمي إلا أن الشاحنة قد اصطدمت بأمي حدث كل هاذا أمام عيني شعرت بالصدمة تركني أبي وأمسك بيدي وذهبنا نحو أمي التي كانت ملقاة بالأرض والدم يخرج من جسمها شعرت بالرعب إلا أن أبي حملها بين ذراعيه وذهبنا بها إلى أقرب مشفى وأدخلناها الطوارئ كنت أنا وأبي ننتظر بالخارج وكنا نرى ذلك الضوء الأحمر والباب الذي كان مكتوب به غرفة العمليات انتظرنا لوقت طويل وأبي كان يدعو بأن تكون أمي بخير طال انتظرانا إلى أن انطفئ ذلك الضوء الأحمر وخرج الطبيب وكانت علامات وجهه خاليه من التعبير لم يكن سعيدا أو حزينا أخبرني أبي بأن أبقى هنا وهو ذهب نحو الطبيب كلمه لم تلبث ثواني حتى أنهى كلامه ودخل تلك الغرفة مرة أخرى ذهبت نحو أبي أمسكت بيده وقلت له
أكيرا بصوت بكاء شديد:أبي...هل..أمي بخير؟؟
لم ينطق أبي بشيء بل إنما نزل بمستواي وقام بمعانقتي لم أفهم شيئا من ردة فعله تلك إلا أني سمعة صوت بكاءه الهادئ علمت حينها بأن أمي قد توفيت عانقت أبي وبدأت أبكي بشدة وأشهق بشدة من البكاء إلى أن نمت في حضن أبي حملني أبي حينها إلى المنزل وتركني في غرفتي وخرج
في صباح اليوم التالي استيقظت من النوم ورأيت نفسي في غرفتي حينها تمنيت بأن يكون حلما وليس حقيقة خرجت من الغرفة إلى غرفة أمي وأبي لكني لم أرى أمي رأيت أبي جالسا في سريره وبيده صوره ذهبت نحو أبي وأخبرته أين أمي رفع بصره عن الصورة وكانت الدهشة بأن عيناه منتفختان وبلون الأحمر حينها علمت لم يكن حلما إنما حقيقة بدأت بذرف دموعي وكنت أتمتم بأنه سببي لولم أندفع لم حدث كل هاذا لكانت أمي الآن هنا بجانبي لكن بعد ماذا لقد فات الأوان قلت لأبي بأني أريد البقاء في غرفتي مكثت في غرفتي ولم أخرج منها لمدة شهرين وجهزنا جنازة لأمي حظر كل الأقارب والكل كان يلومني يقولون بأني قاتله ولماذا لم تنتبه هذه الفتاة على نفسها لم أحتمل ذلك أبدا لم أكن أعلم فما زلت صغيرة ذهبت نحو أبي وكنت ممسكة بساقه علم أبي لماذا أفعل ذلك إلا أنه أخبرني بأن لا أكترث لهم شعرت بأن أبي هو الوحيد الذي يفهمني الآن ولم لا لأنه أبي يفهمني جيدا ودائما ما يقول لي زهرتي الصغيرة حينها تخطيت المحنه لم أعد أكترث إلا أني أخبرت أبي بأني لا أريد أن أحتفل بيوم مولدي لأن ذلك اليوم هو الذي ماتت به أمي نفذ أبي مطلبي بدون أي اعتراض حينها بذلك اليوم لم أحتفل يوما بيوم مولدي إنما أذهب إلى قبر أمي وأتحدث معها بينما يكون أبي في فترة عمله
بعد مرور أربع سنوات عندما أصبح عمري تسع سنوات أخبرني أبي بأن أذهب إلى السوبر ماركت وأشتري الحاجيات إلا أن الفضول قتلني عندما رأيت ذلك المنزل الكبير كان هناك أشخاص كثيرين بالداخل وذهبت هناك عندما رأيت إلى المكان تمنيت لو ما رأيت كانت هناك امرأة تحمل طفلتها الصغيرة وتدور بها فكان يوم مولدهاا نفخت تلك الشموع شعرت بالحزن الشديد تذكرت أمي كيف كانت تلعب معي وتحملني وحضنها الدافئ تفاديت الأمر ونفذت طلب أبي الذي أوكله لي
الجميع يحتفل بيوم مولده إلا أنا لأن يوم مولدي يذكرني بتلك الحادثة التي حصلت لأمي أعلم بأن هاذا اليوم ينتظرونه بفارغ الصبر حتى يحتفلون به ويقومون بدعوة أصدقائهم وأقاربهم والشيء الوحيد الذي يذكرني بأمي تلك القلادة التي أهدتني إياها
وهاذا ما لدي من ذكريات
في منزل التوأم جوان وجيني
والدة جوان وجيني:جــــوان جــــيــــنــــي تعاليا أريدكما الآن
جوان وجيني:حاضر
والدة جوان وجيني:أسمعاني أريد منكما الذهاب نحو السوبر ماركت وأحضرن الحاجيات
جيني:لا بأس أمي صحيح جوان؟
جوان:صحيح
في السوبر ماركت
جيني وهي تنظر نحو الورقة:حسنا لم يبقى سوى الخبز والحليب
جوان:إذهبي لتحضري الخبز وأنا سأحضر الحليب
جيني:حسنا
ذهبت جوان نحو الثلاجة الموجودة في السوبر ماركت مدت يدها لتأخذ الحليب إلا أن هناك أحد أيضا مد يده ليأخذ الحليب التي أرادته جوان
رفعت ببصرها لتراه لترا بأنه كين
جوان بغباء:هل أنت كين أم جين؟
كين هو الآخر:وأنتي من جوان أم جيني
ضحك كلا منهما لغباء الآخر
جوان:أنا جوان وأنت؟
كين:أنا كين
لاحظ كين ليده ثم نظر نحو جوان وأردف:أتريدين هاذا الحليب أم ماذا؟
جوان:بلى أريده
كين:إذا خذيه وأنا سآخذ آخر
أخذت جوان الحليب وشكرته وذهبت نحو جيني
جيني:أحضرت الخبز هل أحضرتي الحليب؟
جوان:نعم هيا بسرعة لنعد إلى المنزل تعبت
جيني:أوافقك الرأي يا أختاه
انتهت كلا من جوان وجيني من المشتريات وذهبن نحو المنزل
في مكان آخر في المطعم التي تعمل به الكس
كروساكي:الكس نادي توني لي
الكس:حسنا
ذهبت الكس ناحية توني
الكس:توني السيد كروساكي يريدك
Stop…..
الاسم:توني
العمر:18
الشخصية:بارد بطبعه وحاد المزاج
Play…
توني ببرود:ماذا يريد
الكس هي الأخرى:لا أعرف
توني:حسنا..وأردف...الكس إذهبي نحو الطاولة رقم ثلاثة واخدميهم
الكس:حسنا
ذهبت الكس نحو الطاولة
الكس وهي تبتسم:مرحبا بكم في مطعم (.....)<<مو لازم أقول أسمه
صمتت قليلا عندما رأت رجل وبجواره ابنه وبجواره والدته كانت عائلة صغيرة ظهر الحزن في عينيها إلا أنها أخفتها بابتسامتها
الكس:ماذا تطلبون؟
أعطى الرجل لألكس الطلبات
الكس:حسنا سيأتي طلبكم بعد دقائق
ذهبت نحو المطبخ وأخبرته الطلب لم تلبث دقائق حتى أتى طلبهم
المدير:الكس عندما ينتهي دوام عملك تعالي إلي حسنا؟
الكس بهدوء:حسنا
كروساكي بصراخ:الكس تعالي نظفي الطاولة رقم خمسة
الكس:حاضر
حل الليل بالمطعم وكان الوقت متأخر بعض الشيء
ذهبت الكس نحو غرفة المدير طرقة الباب أتاها صوت يقول:تفضل
دخلت الكس باحترام ونظرت نحو المدير بهدوء
المدير:الكس عزيزتي أنتي تعملين بجد هذه الأيام
الكس:نعم
أخرج المدير ظرف من رف مكتبه وأعطاه لألكس وقال:هاذا هو راتبك
الكس بفرح:أشكرك سيدي المدير
المدير:لا شكر على الواجب
الكس:سأذهب الآن الوقت متأخر وغدا لدي مدرسة
المدير:رافقتك السلامة
في الطريق عندما كانت الكس تمشي بين الأرصفة بهدوء وشاردة قليلا اصطدمت بشخص كادت أن تسقط إلا أنه أمسك بيدها وساعدها على النهوض
الفتى:هل أنتي بخير؟؟
لاحظت الكس أن الصوت مألوف بعض الشيء ورفعت بصرها نحوه وجدت انه ريو
الكس:من ريو؟
ريو بغباء:نعم...أردف ساخرا...من كنت تظنيني أستاذ الفيزياء
ضحكت الكس وضحك معها ريو
الكس:حسنا علي العودة نحو السكن
ريو:حسنا لكن لماذا تأخرتي
الكس:ليس من شأنك ولماذا أنتي أيضا تأخرت
ريو ببساطه:كنت عند راي
الكس بتفهم:آهـــــا
ريو:حسنا علي العودة الآن إلى اللقاء
الكس:إلى اللقاء
قبل عدة ساعات في سكن الطلاب تحديدا بغرفة راي
ريو:ما هو الأمر المهم الذي قلته لي؟
راي بسخرية:ما رأيك أن نحتفل إلى وقت متأخر من الليل
ريو:هل أنت متأكد؟
راي:تمام التأكيد
ريو:حسنا لا مانع لدي
راي:سأتصل بكين وجين ويحظرون لنا أطعمة من السوبر ماركت
ريو:حسنا أيها السخيف
راي:أرجوك لا أريد أن أقحم نفسي شجارا معك يكفيني تلك المزعجة
ضحك ريو من طريقة كلامه وأردف:إذا مزعجة لا بأس لن أتشاجر معك
راي:أشكرك لتفهم وضعي
أتصل راي بكين وجين ليخبرهم بأمر الحفلة وأن يحظروا طعاما من السوبر ماركت لم يلبثوا حتى وصلوا وكانت معهم الأطعمة وأكملوا حفلتهم تلك فرحين
....



تك تاك تك تاك
كان ذلك صوت الساعه التي تشير إلى الساعه السابعة فتحت الكس عينيها بتثاقل وكأنها ليست بخير نظرت نحو الساعه تنهدت قليلا وكادت أن تكمل نومها إلا أنها استيقظت بفزع وذهبت نحو الحمام واستحمت بسرعه وارتدت تنوره زرقاء مثل لون شعرها الأزرق وقميص بلون أبيض بدون أكمام ورفعت شعرها بشريطه زرقاء وربطته كذيل الحصان وجعلت غرتها على عينها وأخذت حقيبتها الجينز التي كانت بلون الأزرق لم تأكل شيئا لأنها تأخرت عن المدرسة وأخذت تجري من مسكن الطلاب إلى فصلها بسرعة جنونيه
في الفصل
أكيرا في نفسها(لقد تأخرت الكس كثيرا)
جيني:لقد تأخرت الكس ولأول مره
جوان:صحيح ستأتي أليس كذلك
أكيرا:يجب أن تأتي
دخل الأستاذ وألقى تحية الصباح عليهم وبدأ بشرح الدرس
وصلت الكس وبصعوبة إلى فصلها أخذت تلتقط نفسها وأستاعدت هدوءها طرقت الباب وأتاها صوت الأستاذ الذي يقول:تفضل
فتحت الكس باب الفصل وابتسمت للأستاذ وقالت:آسفه على التأخير هل يمكنني الدخول؟
الأستاذ:لا بأس إنها المرة الأولى تفضلي بالدخول
استجابت الكس له وشكرته وذهبت نحو مقعدها
لم تلبث دقائق حتى أنهى الأستاذ الدرس وخرج من الفصل
أكيرا تخاطب الكس:لم تأخرتي؟
الكس:تعرفين لم
أكيرا:فهمت
جوان وجيني بمرح:مرحبا الكس
الكس وهي تبتسم:مرحبا
رن الجرس معلنا بداية الحصة الثانية
دخل مدرب الرياضة
المدرب:هيا معي إلى النادي
فاصطف الطلاب إلى أن وصلوا إلى النادي
المدرب:الآن أريدكم أن تغيروا ملابسكم وبعدها أريدكم أن تدوروا خمسين دورة حول الملعب
راي:رائع على الأقل هناك شيء ممتع اليوم
أكيرا:لا تغتر بنفسك سأهزمك
راي:سنرى يافتاة
أكيرا:لدي اسم أيها الأبله
راي:ما كان أسمك الفاشلة أم الخاسرة
أكيرا بغضب:أصمت!
المدرب:يكفي أذهبا الآن لتغير ملابسكما
ذهب كلا من أكيرا وراي وغيرا ملابسهما
وبدأ الطلاب بالركض حول الملعب خمسين مره
كانت جوان تمسك بيد جيني وتركضان معا بسعادة
اما كين الذي يصر بأن يكون جين أمامه وكذلك جين يصر بأن يكون كين أمامه
أما راي وأكيرا كانا يجريان بسرعه فائقة ليريا من هو الأسرع
وريو ينظر إليهما ويضحك من منظرهما
أما الكس لا أحد يعرف ما بها بدأ المكان يصبح مشوشا أمامها كادت أن تقع إلا أنها نهضت بسرعه حتى لا يلاحظها أحد إلا أن ريو أنتبه لها
انتهت الخمسين دورة بسرعه فائقة وكان هناك تعادل بين أكيرا وراي إلا أنهما بدآ بالشجار من فاز أولا
تركتهم الكس لحالهم بدأت تمشي بتثاقل شديد وبدأ رأسها يؤلمها بشدة إلى أن سقطت بالأرض وأغمى عليها
دخلن كلا من جوان وجيني وجدتا الكس بهذه الحالة حتى بدأت جيني بالصراخ أما جوان ذهبت نحو الكس لترى ما بها لكنها لا تستجيب لهم
دخل المدرب ورأى حالتهن لم يسأل بل حمل الكس وذهب بها إلى عيادة المدرسة ولحقت به أكيرا
في عيادة المدرسة
كان المدرب وأكيرا ينتظران بالخارج إلى أن تخرج الممرضة
خرجت الممرضة ذهبت أكيرا نحوها بقلق على صديقتها
أكير بقلق:ما بها؟؟؟هل هي بخير؟؟؟
الممرضة:لاتقلقي هي بخير
زفرت أكيرا بارتياح شديد
المدرب:لكن ما بها لم فقدت الوعي؟
الممرضة:حسنا لديها نقص بالغذاء أظن بأنها لم تأكل شيئا اليوم
أكيرا:أظن ذلك لأنها تأخرت اليوم عن الحصة الأولى
الممرضة:حسنا لكن احرصي بأن تأكل شيئا في وقت الراحة
أكيرا:حسنا سأحرص عليها
المدرب:حسنا سأذهب الآن إلى الملعب تعالي أنتي والكس حسنا؟
أكيرا:حاضر
وذهب المدرب
أكيرا:أين الكس أيتها الممرضة
لم تلبث أن تسأل حتى تخرج الكس من العيادة
الكس:مرحبا
أكيرا:مرحبا هيا بنا الكس نحو الملعب
الكس بهدوء:حسنا
كانت الكس طوال الطريق من العيادة إلى الملعب صامته لم تنطق بنبرة شفته إلى أن وصلن نحو الملعب
المدرب بغضب:هذا يكفي الفتيان سوف يلعبون بكرة القدم والفتيات سيشجعن
راي:وكأن هاذا يهمني
ريو:على الأقل سيسشجعونا الفتيات
كين وجين:وكأن هاذا يهمنا أليس كذلك راي؟
راي:نعم
الكس تخاطب المدرب:سيدي المدرب لا أريد التشجيع أريد المشاهدة فقط
الدرب:لا بأس بما أنك......
قاطعته الكس:أعلم أرجوك لا تذكر هاذا من جديد
المدرب:حسنا
أكيرا:وأنا أيضا لا أريد التشجيع لا أريد أن أشجع فتى أحمق
راي من ورائها:من هو الأحمق يا بلهاء
أكيرا بغضب:أنت هو الأحمق
راي:عليك أن تنصتي لما تقولينه
أكيرا:مالذي تقصده؟
راي:لا شيء لكن المدرب لن يسمح لك وسوف تشجعين
أكيرا:آآآآآآآآه منك
المدرب:ألن تنتهوا من الشجار راي أذهب إلى الملعب وأنتي يا أكيرا أذهبي وشجعي أما أنتي يا الكس أفعلي ماتشائين
فبدء جميع الفتيان بلعب كرة القدم وتقسموا إلى فريقين الفريق كان فيه ريو وكين والفريق الآخر راي وجين
وجميع الفتيات يشعونهم بحماس أما أكيرا التي كانت تشعر بالتقيؤ بسبب ذلك والكس الذي كانت تنظر نحو الملعب من بعيد وبهدوء وجوان وجيني كانتا مستمتعتين بوقتهما
الكس في نفسها(ليتني أجد الشاب الذي أريده_نظرت نحو أكيرا ثم إلى جوان وجيني وابتسمت لهن وأكملت_لا يهمني الفتى المهم أن لدي صديقات رائعات)
رن الجرس معلنا بداية وقت الراحة
جلست الكس في فصلها بعد عناد طويل بأنها لا تريد أن تأكل فاحترمت أكيرا رغبتها وذهبت مع جوان وجيني نحو الكافيتريا
عند الفتيان
راي بتعب:يا إلهي إني منهك للغاية وجائع للغاية
ريو:سأشتري لكم ماذا تريدون
كين:أريد بيتزا وعصير
جين:وأنا أيضا
راي:أريد ثلاث بيتزا وثلاثة عصائر
ظهرت قطرة ماء خلف رأس ريو وكذلك كين وجين
ريو بارتباك:هل هاذا حقا ما تريد؟؟؟
راي:نعم هل هناك شيء
ريو:لا سأذهب
ذهب نحو المقصف وقام بشراء الطعام نظر نحو مكان جلوس الفتيات فلاحظ بأن الكس ليست معهن وضع الطعام عند أصدقائه وأستأذن منهم بأنه سيذهب إلى دورة المياه إلا أنه ذهب إلى طاولة الفتيات
ريو:المعذرة
ألتفت كلا من جون وجيني وكذلك أكيرا
جوان:ماذا تريد؟
ريو:فقط أردت السؤال
جيني:بماذا؟؟
ريو:أين الكس من عادتها أن تأتي
أكيرا بحزن:إنها في الفصل أخبرتني الممرضة بأن لديها نقص في الغذاء لكنها عنيده لا تريد أن تأكل
ريو:حسنا إذا سأجبرها بأن تأتي
أرادت أكيرا أن تسأله كيف لكنه ذهب نحو الفصل
في الفصل كانت الكس تنظر نحو الفراغ الكبير من النافذة شردت حتى أنها لا تستطيع سماع أي أحد
دخل ريو الفصل ولم تنتبه له الكس فجلس ريو بجانب الكس
ريو وهو يهمس لألكس:الكس
فزعت الكس إلا أنها حافظت على هدوئها ونظرت نحو المتحدث لكن كان وجهها يبعد عن وجه ريو على بعد سنتيمترات قليلة أحمرت وجنتي الكس وأشاحت بوجهها وريو حاول كتم ضحكته إلا أنه لم يستطع
الكس:لماذا تضحك؟
ريو:لا شيء_أردف بجديه_هيا بنا إلى الكافيتريا حتى تأكلي شيئا
الكس بعناد:لا أريد
لم يسمع ريو لكلامها إلا أنه قد أمسك بيدها بقوة وسحبها معه كانت الكس تحاول أن تبعد يدها عنه لكنها لم تستطع أحست بألم يدها إنها تألمها كثيرا
لم تتمالك نفسها حتى أنزلت رأسها وتوقفت عن المشي نظر إليها ريو باستغراب شديد
ريو:هيه لماذا توقفتي؟
نظر إليها قليلا إلى أن رأى دمعه تخرج من عينيها خاف عليها ونظر إليها وهو مازال يمسك بيدها بقوة
ريو:مابك لم تبكين؟
الكس بتألم:أترك يدي إنها تؤلمني
نظر ريو إليها إنها بالفعل تتألم شعر بالندم الشديد وترك يدها
أحست الكس بالراحة عندما تركها إلا أنه أمسك بيدها بلطف
ريو بلطف شديد:آسف لأني فعلت بك هاذا لكن يجب أن تأكلي تعالي معي ولن أؤذيك
استجابت الكس له فظلت صامته كانا يمشيان إلى أن وصلا نحو الكافيتريا وأجلسها في مكان جلوس صديقاتها
أكيرا بصدمة:الكس؟ريو كيف استطعت إحضارها إلى هنا؟؟؟؟
ريو وكأنه لم يسمع مما قالته أكيرا:ماذا تأكل؟
أكيرا بغضب:هل تتحاشاني؟
ريو:أبدا فهذه ليست هوايتي_أردف_ماذا تأكل الكس؟
جوان وجيني:حسنا إذا أحظرت لها فطيرة تفاح ستأكلها بالتأكيد وعصير طبعا
ريو:حسنا سأحضرها لك ويجب أن تأكليها وعلى حسابي
ذهب عنهن لم تلبث ثواني حتى أحظر لها فطيرتين من التفاح وعصير
تفاجأت الكس من ذلك فطيرتان لا تستطيع
الكس:لكن أريد واحده لم اثنتان
ريو:حتى لا يغمى عليك يجب أن تأكلي
لم يترك مجال لتتحدث فقد ودعهن وذهب نحو طاولة أصدقائه اما الكس بدورها كانت مصدومة للغايه
الكس في نفسها وهي تنظر نحو ريو(لماذا..لماذا يهتم بي وكأني مهمة له_نظرت نحو الفطيرتين وابتسمت_لكنه لطيف للغايه)
أكيرا:هيه الكس أين أنتي؟
الكس:معكم
جوان بسخرية:جسديا لكن عقليا فلا
جيني:أوافقك الرأي
الكس وهي تضحك:أظن ذلك
أخذت الفطيرة وبدأت بأكلها وهي تسمع أطراف الحديث التي بين أكيرا وجوان وجيني
انتهى اليوم الدراسي بدون أحداث تذكر ماعدا كانت أكيرا تتشاجر مع راي كعادتها
في سكن الطلاب غي غرفة الكس
دخلت الكس إلى الغرفة بتعب فألقت نفسها في السرير وغفت
في منزل أكيرا
فتحت أكيرا الباب بهدوء فوجدت والدها في غرفة المعيشة يقلب قنوات التلفاز بملل
أكيرا:مرحبا أبي
جاك:مرحبا
أكيرا:ليست من عادتك أن تجلس هنا وتشاهد التلفاز
جاك:في الحقيقة لقد مللت فقمت بتشغيل التلفاز وأيضا ليس هناك شيء
أكيرا:ليس لديك عمل لآن؟
جاك:أبدا أستطيع الجلوس معك_أردف_صحيح ماذا حصل معك في المدرسة اليوم؟
أكيرا:لا تذكرني
جاك وهو يضحك:هل تشاجرت معه أيضا
أكيرا:نعم
وروت أكيرا لأبيها ماحدث

جاك وهو يضحك:لم أتوقع بأن ابنتي ستكون أكيرا بغضب:أبـــــــــــي مالذي تقصده؟ هكذا...يالك من فتاة
جاك:لا شيء
أكيرا بعد أن هدأت:سأذهب لأغفوا
جاك:أبدا لن تذهبي إلى أن تعدي لي طعام الغداء
أكيرا:ماذا هل كنت تنتظرني حتى أعده لك
جاك:نعم
أكيرا:لا بأس
في سكن الطلاب في غرفة الكس
فتحت الكس عينيها بهدوء ونظرت نحو ساعتها لم تغفوا سوى ثلاث ساعات فالساعة الآن تشير إلى الساعه الخامسة
نهضت من فراشها ولم تغير ثيابها بل خرجت من الغرفة بعد أن سرحت شعرها وغسلت وجهها
في المطعم
بدأت الكس بالعمل بسعادة وتبتسم لكل الزائرين
كروساكي:هيه الكس تعالي إلى المطبخ أريدك
الكس:حاضر
ذهبت الكس نحو المطبخ
في بوابة المطعم
الفتى:هيه هل أنت جاد بأنك سوف تدفع هاذا؟
الفتى الآخر:نعم لكن أين المزعجين الآخرين
الفتى الأول:لا أعلم لكن أين الضيافة
الفتى الثاني:أنتظر سوف يأتون لا تتعجل
الفتى الأول:لكني جائع
الفتى الآخر:يا إلهي للتو تناولت فطيرة هل تجوع بسرعه
الفتى الأول:نعم
أتى توني إليهم وقال مرحبا لهما ببروده:مرحبا بكما في المطعم
الفتى الثاني:من فضلك نريد طاولة لأربعة أشخاص
توني:أتبعاني
تبعاهما الفتيان إلى أن وصلا إلى الطاولة
توني:سأحضر أحدا ليخدمكما انتظرا
الفتى الأول:لا بأس سننتظر
ذهب توني نحو المطبخ
توني ببروده المعتاد:هيه الكس هناك فتيان أريدك أن تخدميهم
الكس معارضة:ولم أنا هل تذكر آخر مرة عندما أتوا الفتية المنحرفين؟
توني:هذه المرة مختلفة أظنهم الآن يريدون أن يطلبوا هيا
كروساكي:كعادتك يا توني متسلط على الكس منذ أن بدأت بالعمل هنا
توني ببرود:وسأكون كذلك_أردف بحزم_إذهبي
الكس:حسنا
عند الطاولة قبل أن تصل الكس سقط منها الدفتر أنزلت رأسها لأخذه
فتحته وذهبت نحو الفتية دون أن تنظر لهم
الكس وهي تنظر نحو الدفتر:مرحبا بكم في المطعم ماذا تطلبون يا سادة؟؟
الفتى:أوه الكس أتعملين هنا؟
رفعت الكس عينيها نحو المتحدث فإذ بهما راي وريو حتى تجمدت أطرافها عندما رأتهما فظلت صامتة لم تنطق بشيء
الفتية من وراء الكس:مرحبا ريو وراي_انتبها إلى الكس_مرحبا الكس
التفت الكس نحوهما فإذ بهما كين وجين
ريو وكأنه لم يرى الكس:لماذا تأخرتما
كين:حسنا الطريق طويل....
جين يكمل:من منزلنا إلى المطعم
ريو بلا مبالاة:حسنا إذا اجلسا وأخبرا الكس بماذا تطلبان
فاستجاب كلا من كين وجين لأوامره
راي وهو ينظر نحو القائمة:امممم ماذا سآكل أوه صحيح_ينظر نحو الكس ويكمل_أريد بيتزا
الكس صامتة
راي:هيه أنتي؟؟؟
مازالت صامتة
راي:هيه الكس انتبهي معنا نريدك أن تأخذي طلباتنا
انتبهت الكس لهم ثم قالت بهدوء:آسفه لم أنتبه_أردفت_ماذا تطلبون
ريو:أنا وراي بيتزا_نظر نحو كين وجين وأكمل_وأنتما؟؟
كين وجين:نريد همبرغر
الكس:حسنا وماذا تريدون للشرب؟؟؟
كين وجين وراي:أي مشروب غازي
الكس:حاضر سيأتي طلبكم بعد دقائق
وذهبت عن الطاولة
راي:آه لم أعتقد بأنها تعمل هنا
كين وجين:امممم ربما أغمي عليها بسبب العمل
أما ريو لم ينطق بأي شيء
راي:هيه ريو مابك؟؟لست على عادتك اليوم؟؟؟
ريو بغموض:لا شيء فقط هكذا
أستغرب الأصدقاء منه وصمتوا
إلى أن أتت الكس وبيدها الطلبات وضعتها في الطاولة وذهبت
الكس بغضب:سأريك يا توني
كروساكي وهو يضحك:ماذا هناك؟؟
الكس:أولئك الفتية من مدرستي ولآن عرفوا أني أعمل هنا
كروساكي:أنا أعلم بأنهم سينسون
الكس:أتمنى ذلك
لم تلبث سوى عدة ساعات حتى أنهت الكس من عملها خرجت من خلف المطعم
الفتى بصوت هادئ:هكذا إذا أنتي تعملين
ألتفت الكس نحو المتحدث فإذا به ريو كان متكئ بظهره على الحائط ومتكتف اليدين ومنزل الرأس
الكس:ماذا تريد مني؟
ريو:لا شيء إنما سأوصلك
الكس:لا أريد
ريو بغموض:ولماذا؟؟
استغربت الكس من غموضه
الكس في نفسها(لماذا هو غامض هكذا وما أدراني فيه أنا لم أعرفه سوى أربعة ايام)
ريو:هيه أين سرحتي؟؟
الكس بعد أن انتبهت لنفسها:آسفه لكن سأذهب لوحدي إلى اللقاء
كادت أن تجري إلا أن ريو أمسك بمعصمها
ريو بلطف:لن تذهبي سأوصلك لأن الآن وقت من الليل وعلى الفتاة أن لا تكون وحيدة فهمتي؟؟
الكس:فهمت لكن بسرعة
ذهبت الكس مع ريو بعد إلحاحه عليها وطوال الطريق كانا صامتين للغاية أي إذا وقع مسمار يستطيعان أن يسمعاه وصلا إلى مسكن الطلاب
الكس:أشكرك يا ريو من صميم قلبي
ريو:لا شكر على الواجب والآن إلى اللقاء
الكس:إلى اللقاء
مشى ريو عدت خطوات إلا أن صوت الكس أوقفه
الكس:ريو أنتظر
ألتفت ريو إليها وقال:ماذا هناك؟؟
الكس:أريد أن أشكرك
ريو:لا يهمني لقد شكرتني قبل قليل
الكس:لكن ليست على طريقتي
استغرب ريو منهما
الكس:ريو هل يمكنك أن تنحني قليلا
استجاب ريو إليها وانحنى
الكس:أريدك أن تغمض عينيك
استجاب ريو إليها ولم يقل شيئا بل ظل صامتا إلا أنه أحس بشيء غريب فتح عينيه وقد كانت الكس قد قبلته على جبينه
ابتعدت الكس منه وهي تبتسم:أشكرك مرة أخرى
لم يجب ريو عليها وكان على وضعيته تلك
الكس:ريو كنت لطيفا معي اليوم وفعلت هاذا لأبين لك ذلك
تركته في حيرته ودخلت سكن الطلاب الخاص بالفتيات
عاد ريو إلى وقفته ونظر إلى الكس وهي تذهب نحو السكن إلى أن اختفت
وضع يده على جبينه
ريو:مالذي تقصده تلك_أردف بسخرية_يالها من غريبة
أدار ظهره ليخرج من سكن الطلاب ليعود إلى المنزل
في غرفة الكس
نظرت الكس من النافذة إلى ريو الذي ذهب
الكس:ياله من غبي لماذا فعلت ذلك يا إلهي سأذهب للنوم فهذا أفضل
غيرت ملابسها وارتدت بيجامه بلون أحمر في وسط القميص صورة كلاب لطيفة جدا وسرحت شعرها وقامت بربطه وخلدت إلى النوم

ashle 03-04-2010 06:24 PM

(حديقة الحيوان)


أشرقت أشعة الشمس لتنبه الجميع بيوم جديد الآن في الخارج الكل يخرج من منزله لعمله والآخر يذهب للتنزه ولم لا فهذا يوم إجازة كان الكل ينتظرونها ليتخلصوا من العذاب المدرسي ليومين في منزل ليس بكبير إنما عادي في تلك الغرفة المظلمة دخلت أشعة الشمس عليها لتجعلها تستيقظ
فتحت أكيرا عينيها بتثاقل شديد ونظرت نحو ساعتها فما زال الوقت مبكرا بالنسبة لها وأغلقت عينيها مرة أخرى لترجع إلى النوم إلا أن أحدا فتح باب غرفتها بهدوء شديد وكان بيده دلو مملوء بالماء البارد وكان يبتسم ابتسامه ساخرة
حاولت أكيرا فتح عينيها إلا أنها لم تستطع إلى أن ذلك الشخص أسقط الماء على أكيرا لتقفز من سريرها مفزوعة وهي تتجمد من البرد نظرت نحو الشخص الذي لم يتمالك نفسه من الضحك عليها احمر وجهها غضبا منه
أكيرا بغضب شديد:أبــــــــــــــــــــي أيها الأحمق لماذا فعلت ذلك؟؟؟
لم يستطع جاك من الكلام بل استمر بالضحك عليها
أكيرا بغضب:أبي رد علي؟؟؟أكيرا بغضب:أبي رد علي؟؟؟
جاك بكلام متقطع:آسف هههههه لكن هههههه شكلك هههههه كان هههههه مضحكا هههههه
أكيرا:كيف تجرأ؟
جاك عندما توقف عن الضحك:آسف لكن يجب عليك الاستيقاظ مبكرا علينا الذهاب هيا
أكيرا وهي ترفع إحدى حاجبيها باستغراب:ماذا تقصد؟؟
جاك:كنت أمزح لكن قبل أن أذهب إلى العمل أريدك تنظيف المنزل
أكيرا:وهل أنا خادمة
جاك:نعم لأنك ابنتي
أكيرا:بالتأكيد تمزح معي الآن صحيح
جاك:نعم كنت أمزح لكن الآن الساعه تشير إلى الثامنة هيا أيتها الكسولة استيقظي
أكيرا:لا بأس أبي أخرج من الغرفة سأبدل ثيابي المبتلة
جاك وهو يضحك مرة أخرى:هههههه لا بأس
أكيرا بثقة:أبي سأنتقم منك لهذا أستعد
جاك:سنرى
وخرج من غرفتها
ذهبت أكيرا نحو الحمام واستحمت بمياه دافئة ونظفت أسنانها وغيرت ملابسها المبتلة ووضعت المنشفة على شعرها ليجف شعرها وارتدت تنوره من الجينز بلون السماوي وقميص بلون الأبيض كانت عليه نقوش بلون الأزرق كانت بغاية الجمال خرجت من غرفتها ونزلت إلى المطبخ فتجد والدها جالسا على الكرسي وبيده الصحيفة وبيده الأخرى كوب من القهوة
أكيرا:صباح الخير أبي
جاك:صباح الخير كيف حالك الآن؟
أكيرا:بخير بعد أن استحممت وأنت؟
جاك:بخير لأني جعلتك تستيقظين
مرت فترة صمت بينهما ذهبت أكيرا نحو الثلاجة فأخرجت علبة من الحليب وأغلقت الثلاجة وأحضرت حبوب الأفطار ووضعته في وعاء وسكبت الحليب عليه وبدأت بالأكل
جاك بعد أن أخذ رشفه من كوب القهوة الخاص به:ماذا ستفعلين اليوم؟
أكيرا:لا أعلم لم أقم بالتخطيط
جاك:هل ستخرجين مع صديقاتك اليوم
أكيرا:لا أعلم لقد قلت لك لم نخطط لشيء
جاك:إذا مارأيك بالذهاب إلى حديقة الحيوانات
أكيرا:يبدوا رائعا لكن ليس لدي نقود للأسف
جاك وهو يخرج شيئا من جيب بنطاله الأزرق:تفضلي خذي النقود
أكيرا:هل أنت واثق؟
جاك وهو يبتسم:نعم كله على حسابي
أكيرا بفرح:أشــــــــــكــــــــــــــرك يــــــــــــا أبــــــــــــــــي
ابتسم جاك لها وهي تقفز من الفرح
جاك في نفسه(حتى إذا كانت كبيرة فما زالت زهرتي الصغيرة التي تقفز دائما عندما تفرح)
أكيرا:سأذهب لأخبر جوان وجيني والكس
وذهبت مسرعه نحو غرفتها وأخذت تبحث عن هاتفها النقال بجنون إلى أن وجدته ضغطت عدة أزرار وانتظرت إلى أن يرد أحد
جوان:مرحبا
أكيرا:مرحبا جوان كيف حالك اليوم أنتي وجيني؟
جوان:بخير وكذلك جيني.....آه صحيح ترسل سلامها لك
أكيرا:آه أرسليها أيضا تحياتي وسلامي
جوان:سأخبرها
أكيرا:صحيح جوان
جوان:ماذا؟
أكيرا:مارأيك أن نذهب جميعا إلى حديقة الحيوان إنه رائع منذ زمن لم أذهب إليه
جوان:فكرة رائعة أنا وجيني موافقات متى نلتقي؟
أكيرا:امممم مارأيك في الساعة العاشرة أي بعد ساعتين
جوان:حسنا والكس هل أخبرتيها
أكيرا:سأخبرها الآن
جوان:حسنا لكن أين نلتقي؟
أكيرا:في بوابة الحديقة حسنا
جوان:حسنا إذا إلى اللقاء
أكيرا:إلى اللقاء
أغلقت كلا منهما الهاتف وقامت أكيرا بضغط عدة أزرار للاتصال بألكس انتظرت كثيرا إلى أن الكس رفعته في اللحظة الأخيرة
الكس:مرحبا أكيرا
أكيرا:مرحبا الكس كيف حالك؟؟؟
الكس:بخير وأنتي؟
أكيرا:بخير امممم الكس هل أنتي مشغولة الآن؟
الكس:حاليا لا ليس لدي عمل
أكيرا:رائع مارأيك بالذهاب إلى حديقة الحيوان اليوم كلنا سنذهب وأنتي؟
الكس بعد تفكير:لا بأس حتى أتخلص من إزعاج توني لي
أكيرا:حسنا نلتقي بعد ساعتين
الكس:حسنا في العاشرة
أكيرا:صحيح نلتقي في بوابة الحديقة
الكس:حسنا إلى اللقاء
أكيرا:إلى اللقاء
أغلقت الكس وأكيرا سماعتهما النقاله في آن واحد
في منزل كبير جدا يدل على ثرائه الفاحش تحديدا في تلك الغرفة
راي بتذمر:يا للملل ريو متى تنتهي
كان ريو جالسا في إحدى الكراسي الفاخرة وهو يضع أوراقه في المكتب الكبير وهو يكتب أشياء مهمة كما يقول
ريو:راي كم مرة أخبرتك علي أن أنجز هذه الأعمال من أجل الشركة
راي:لكن ألم تتعب
ريو:كيف أتعب والعجوز الشمطاء تفعل هذا بي
كان راي سيرد إلا أن أحدا طرق الباب
ريو:تفضل
دخلت الخادمة وانحنت قليلا ووقفت وقالت:سيد ريو أتيا التوأم
ريو:جيد أدخليهم
الخادمة:حاضر
دخل كلا من كين وجين
راي:كالعادة تأخرتما
كين:ليس خطأي إن كان جين لايستيقظ بسرعه
جين:يالك من أخ
ريو:أصمتا ليس لدي وقت لأرى شجار الأخوي
كين وجين:صحيح ليس لديك أخ
راي:وها قد بدأنا مرة أخرى
ريو:مالذي تقصدانه
كين:هكذا أنت لا تعرف معنى الأخوة
جين:كلام كين صحيح
ريو:يا إلهي سأفقد عقلي منكما
كين وجين:مارأيك أن تلعب معنا
راي:أنتما دائما ماتلعبانها
كين وجين:ليس من شأنك_فقاموا بتغير أماكنهما بسرعه فائقة وأكملا_هيا من منا هو كين ومن منا جين
راي:هيا ريو إذا فزت سنخرج من المحبة الأخوية التي بينهما
ريو وهو يفكر:معك حق لكن دعني أفكر قليلا
راي:في انتظارك أيها العبقري
نظر ريو نحو التوأمين إلى أن أشار بيده نحو جين وقال:هذا جين_وأشار بأصبعه الآخر على كين وأكمل_وهذا كين
كين وجين:صحيح
راي:جيد وكفى عن الكلام بنفس الوقت
كين وجين:لا نستطيع فهذه دائما ما تحصل مع التوائم
ريو:كما قلت لكم يا لكم من مزعجين
راي:لا تقل هاذا نحن أصدقائك بعد كل هاذا
ريو:أعلم آسف لكن الأعمال جعلتني أتصرف هكذا
راي:لا ألومك_أردف_ما رأيكم بالذهاب نحو ملعب البولينج
كين وجين:موافقان وأنت يا ريو؟
ريو:موافق لكن فيما بعد
راي:لا بأس لأن الوقت مبكر
كين وجين:نشكرك على التفهم
ابتسم راي لهم
بعد ساعتين في بوابة لحديقة الحيوان
أكيرا:يا إلهي لقد تأخرن كثيرا
نظرت مرة أخرى إلى أن جدت فتاة بشعر أزرق وعينين بنفس لون شعرها
أكيرا:الكس
ألتفت الكس إليها وابتسمت
أكيرا:مرحبا
الكس:مرحبا هل تأخرت
أكيرا:أبدا لكنني مللت متى يأتون التوأم
الكس:حسنا إذا أتيا سيكون عذرهما واحد وهو...
تكمل أكيرا عنها وهي تقلد صوت جوان وجيني:نحن آسفات ولكن كان الطريق بعيد عن منزلنا والحديقة
ضحكت الكس وضحكت معها أكيرا
الكس:أحظرت الكاميرا
أكيرا:جيد
الكس:أنظري لقد أتت جوان وخلفها جيني
أكيرا:جيد
جوان وجيني بمرح:مرحبا
أكيرا:مرحبا
الكس:حسنا بما نحن اجتمعنا لنبدأ جولتنا
جوان:هيا بنا
جيني:منذ زمن وأنا لم آتي إلى هنا
أكيرا:كفى كلاما ولندخل
امتثلن لأمرها وبدأن بجولتهن فكانت الكس تصور الحيوانات بكاميرتها الخاصة وجوان وجيني ينظرون إلى الحيوانات بساعده وأكيرا تبتسم عندما ترى كل الحيوانات
الكس:إن هذا ممتع للغايه
جوان:نعم صحيح
أكيرا:هيه الكس ما رأيك بأن نلتقط صورة نحن الأربعه لتخلد ذكراها
جيني:أنا موافقة وأنتي الكس
الكس:موافقة لكن من سيقوم بتصويرنا
نظرن نحو بعضهن لفترة إلى أن وجدت جيني فتاة فذهبت إليها وطلبت منها أن تقوم بتصويرهن فوافقت الفتاة على الفور

مجنونة ناروتو و هيناتا 03-04-2010 07:13 PM

مشكوووورة على القصة مرة حلوة و يسعدني اني اكون او من رد على قصتك :th:

ashle 03-04-2010 08:05 PM

العــــفو ويسلـمـــووووو على المرور الأكثر من رائعـــــــ
:44: :44: :44:

• جَوَىْ♥ ~ 03-05-2010 01:10 PM

:th:
رووووووووعة
يسلمووو كتير
القصة اكثر من حلوة
:th:


ashle 03-05-2010 06:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^-^ music ^-^ (المشاركة 2127183)
:th:

رووووووووعة
يسلمووو كتير
القصة اكثر من حلوة
:th:




ميرسي كتير على الرد الرائع

ashle 03-05-2010 06:30 PM

الكتــــــملة......

جيني:هيا لنأخذ وضعيه
أكيرا:اثنتين بالخلف وبالإمام اثنتين
وقفت جوان والكس بالخلف وبالإمام أكيرا جوان وابتسمن للكاميره
فالتقطت الفتاة صوره لهن وشكرت أكيرا الفتاة وذهبت
الكس وهي تنظر نحو ساعتها:الساعه تشير إلى الخامسة
جوان:مر الوقت بسرعه
جيني:صحيح لكن ماذا سنفعل الآن
أكيرا بعد تفكير:لنذهب إلى نادي البولينج ومن بعدها سنذهب نحو مطعم ونأكل هناك
جوان وجيني:موافقات
الكس:وأنا أيضا
في ملعب البولينج
راي:نعم سأفوز عليكم
ريو:أنتظر مازلنا في الجولة الأولى
كين:وأيضا لا تغتر بنفسك
جين:دعه كين سنفوز عليه هذه المره
ريو:حان دوري
وقف ريو وأمسك بالكرة وأخذ وضعية المحترفين وقام بحركته وأسقط كل القوارير
كين وجين:أحسنت
في جهة أخرى
الفتاة 1:يا إلهي أنظري نحو أولئك الشبان
الفتاة 2:أين؟
الفتاة 1:هناك الأربعة...(وأشرت إليهم)
الفتاة 2:نعم ياه إنهم وسيمون
الفتاة 1:أعلم خاصة ذا الشعر الأحمر
الفتاة 2:ذلك الفتى لا يا عزيزتي الفتى بشعر رمادي غامق هو الأوسم بينهم
عند بوابة البولينج دخلن أربعة فتيات وهن في قمة السعادة
أكيرا:منذ زمن لم ألعب أتمنى أن مستواي في اللعب لم يتغير
الكس:لن ألعب
جوان:لماذا؟
الكس وهي تضع يدها وراء رأسها بخجل:لأني لم ألعب البولينج أبدا
جيني:مستحيل الكس هل ما تقولينه صحيح؟
الكس:نعم
أكيرا:لا بأس هيا جوان جيني لنأخذ الأحذية الخاصة بالبولينج
جوان وجيني:هيا
ذهبت أكيرا مع جوان وجيني لجلب الأحذية وأما الكس نظرت نحو المكان بتمعن إلى الأشخاص الذين يلعبون ببراعة إلى أن وقف بصرها إلى أربعة فتيان علت الصدمة وجهها وقررت أن تتجاهلهم
عند كشك الأحذية
أكيرا:مرحبا
الموظف:مرحبا....ما هو مقاسك؟
أكيرا:أريد مقاس أربعة ونصف
الموظف:حسنا_نظر نظر نحو جوان وجيني_وأنتن؟
جوان وجيني:مقاس خمسة
الموظف:حسنا
لم تلبث ثواني حتى أعطاهن الأحذية ولبسنها وبدأن باللعب
رمت أكيرا الكرة وأصابت كل القوارير
أكيرا بفرح:جيد مستواي في اللعب لم يتغير عن آخر مره
جوان:منذ متى وأنتي تعرفين أن تلعبينها
أكيرا:أبي قام بتعليمي
جيني:حقا رائع
سمعت أكيرا صوت مألوف لديها ألتفت فوجدته هناك وبلعت ريقها وقالت في نفسها(يا إلهي ماذا يفعل هنا لا أريده أن يفسد يومي)
ألتفت الشاب إليها وقال بسخرية:أوه البلهاء هنا
وتقدم إليها وأكيرا كانت في قمة الغضب لأنه ناداها بالبلهاء
ذهب كين وجين وريو نحو الكس وجوان وجيني
كين:سيبدآن بالشجار بعد......5
يكمل جين:....4
ريو:.....3
الكس:..2
جيني:...1
وبالفعل بدأ شجارهما بقول أكيرا:لست بلهاء يا أحمق يا سخيف
راي:لست أحمق أو سخيف وبالحقيقة أنتي بلهاء بل أكبر فتاة بلهاء في العالم كله
أكيرا:آآآآآآآآه ماذا يفعل أحمق مثلك في ملعب البولينج
راي:ببساطه لأني ماهر في اللعب
أكيرا:أنت تحلم أنا أبرع منك
راي:إذا سنقوم بالمنافسة وننظر من سيفوز
أكيرا:موافقة
عند الأصدقاء
ريو:يا إلهي
كين:لن يملا من ذلك
جين:إنه بالفعل أحمق
جوان:يتشاجران على أتفه الأشياء
جيني:نعم والآن هما يتنافسان ليريا من هو الأفضل باللعب
أما الكس لم تقل شيئا بل ابتسمت
كين:لقد مللت أريد اللعب
جيني:وأنا كذلك
جوان:ما رأيكم بأن نلعب بمكان آخر بعيد عنهما
ريو:موافق
وبالفعل قاموا بتغير مكانهم إلى مكان أبعد عن راي وأكيرا وبدئوا باللعب
نظر ريو نحو الكس فذهب إليها:هيه لماذا لا تلعبين؟
الكس:لا أعرف اللعب
ريو بسخرية:أوه لا تعرفين اللعب
الكس:نعم وماذا في ذلك؟
ريو:أبدا ليس هناك شيء_أردف_أتريدين أن أعلمك
الكس:أنت جاد؟
ريو:نعم
الكس وهي تبتسم:لا بأس
وبدأ ريو بتعليم الكس لكنها تخفق وتسقط الكره على قدمها وتتألم بشده
الكس وهي تضع يدها على قدمها:آه إن هاذا مؤلم
ريو:هههههه أنتي بالفعل لا تعرفين
الكس:صحيح لكن أنت أخبرتني بأن تعلمني
ريو:حسنا أنا قلت ذلك هيا قفي لأعلمك
امتثلت الكس لأمره وحمل ريو الكره التي أسقطتها وأصبح خلفها تماما وأمسك بيدها ليضع الكره عليها
الكس:ريو أنت قريب
ريو:وماذا في ذلك هل خجلتي؟
الكس:أبدا!
في المكان الذي كان فيه أكيرا وراي
راي:لقد فزت
أكيرا:لم تفز باقي لنا خمسة أشواط
فالتفت راي بفضول نحو ريو والكس واتسعت عيناه عندما رآهما هكذا لاحظت أكيرا نظراته البعيدة فنظرت هي الأخرى واتسعت عيناها هي الأخرى بصدمة وذهبت نحو الكس وريو وهي غاضبه وكذلك راي
وعندما وصلا كلا من أكيرا وراي عند الكس وريو أبعداهما عن بعضهما
راي بغضب نحو ريو:ريو فسر تلك الفعلة التي رأيتها
ريو بغباء:أية فعله
راي:لا تتظاهر بالغباء لماذا كنت ملتصق بتلك الغبية
ريو:من هي؟
راي بنفاذ الصبر:آه لماذا كنت ملتصق بألكس ظننت بأنك لا تؤمن بالحب
ريو:وأنا كذلك لا أؤمن بالحب
راي:إذا لماذا......
قاطعه ريو:كنت أعلمها كيف تلعب
أكيرا بغضب هي الأخرى نحو الكس:هل هاذا صحيح؟
الكس بخوف:نعم
تقدم كين وجين نحوهم وكذلك جوان وجيني
كين:يالك من غبي
راي:هل تقصدني
ألتفت أكيرا يمينا وشمالا وقالت:وهل هناك غبي غيرك
ضحكت الكس وكذلك جوان وجيني
راي:هاذا يكفي وكذلك_نظر نحو أكيرا بشر_لقد فزت
أكيرا:أبدا لم تفز
الكس:أرجوكم لا تتشاجرا
جيني:صحيح أتينا لنستمتع لا للشجار
أكيرا وراي بصوت واحد وغاضب:هي\هو من بدأ بذلك
نظرا نحو بعضهما وقالا بصوت واحد مرة أخرى بغضب:لا تقلدني\تقلديني آآآآآآآآه أصمت\اصمتي
جوان:هاذا يكفي الجميع ينظر إلينا
توقف كلا من أكيرا وراي عن الشجار ونظرا حولهما بالفعل كان جميع من في قاعة البولينج ينظرون إليهم
لم يستطع ريو عن مسك ضحكته تلك فنظر إليه راي بغضب
وكذلك كين وجين ضحكا لم تستطع أكيرا فعل شيء بل قالت:لنخرج من هنا لا أستطيع التحمل أكثر
فخرجت من المكان بعد أن أرجعت حذاء الخاص بالبولينج وكذلك فعلت جوان وجيني وخرجن كلهن
في الطريق
أكيرا:آه منه جعلني أضحوكة أمام الجميع
جوان:دعك من ذلك غدا سيتغير كل شيء وكأن شيئا لم يكن
أكيرا:أتمنى ذلك
جيني:هههههه كان موقفك رائع
الكس:جيني أنتي لا تساعدين
جيني:أعلم
الكس:أظن بأنني سأعود إلى المنزل
أكيرا:حقا؟
الكس:نعم مللت من السكن لذا سأعود
أكيرا:هاذا أفضل لك
مرت فترة صمت بينهن إلى أن قطعنها جوان وجيني بقولهن:إلى اللقاء
أكيرا:ماذا وصلنا بسرعه
جيني وهي تضحك:لا بأس هيا جوان لنرجع
جوان:هيا إلى اللقاء
ولوحت أكيرا لهن واكتفت الكس بابتسامه
ومشت أكيرا ولحقت بها الكس إلى أن وصلت أكيرا إلى المنزل وودعت الكس
ذهبت الكس نحو منزلها بخطوات متردده وحزن وخوف إلى أن وصلت بمنزل كتب فيه منزل سيكو ليون
الكس في نفسها(عدت إلى المنزل)
فتحت السور ودخلت منه وأغلقته ومشت بالحديقة الخضراء فكانت الكس تعتني بها كثيرا فوجدت زهرة قد نبتت وقطفتها وشمت رائحتها إنها بالفعل رائحه جميله وأكملت سيرها إلى أن وصلت إلى الباب قبل أن تدخل وجدت رساله فأخذتها نظرت نحو المرسل فكان لشاب يدعى كيو اتسعت ابتسامة الكس ودخلت إلى المنزل وذهبت نحو غرفتها وألقت نفسها بالسرير وفتحت الرسالة كان مكتوب فيها:
مرحبا عزيزتي الكساندر أم علي القول الكس كيف حالك أتمنى بأن تكوني بخير اشتقت إليك كثيرا بالتأكيد تسألين عن الصين إنها رائعة كما هي والجو لم يتغير صحيح أردت قولك بأنني سأزورك أنا وأبي وأمي وأختي لانا لزيارتك في يوم الجمعة حسنا أتمنى بأن تستقبلينا بالمطار لأراك لن أطيل أكثر ستصل الطائرة إلى طوكيو في الساعه التاسعة صباحا إلى اللقاء عزيزتي
فرحت الكس كثيرا وعانقت الرسالة لم تدم فرحتها كثيرا
الكس بفزع:يا إلهي سيأتون غدا_هدأت قليلا وأكملت_سيكون ذلك رائعا بأن يأتي عمي زاك لزيارتي هو وخالتي ولانا وكيو
وضعت الرسالة تحت وسادتها وقامت بتغير ملابسها إلى بيجاما مكونه من بنطلون طويل بلون أسود وفيه نقوش وقميص بدون أكمام بلون وردي وفي الوسط قلب كتب فيه I Love you وغطت في نوم عميق
في منزل أكيرا
بدلت أكيرا ثيابها وذهبت نحو مكتب أبيها لتراه
طرقت الباب ولم تجد ردا ففتحت ببطء فوجدته نائم ومن علامات وجهه أنه كان منهك بالغاية ابتسمت أكيرا وأحضرت له الغطاء ووضعته عليه وقبلت جبينه وذهبت نحو غرفتها وغطت نفسها بالغطاء ونامت
في منزل ريو
دخل ريو المنزل فاستقبلته الخادمة باسمه وقالت:مرحبا سيد ريو
ريو:مرحبا هل أتصل أحد؟
الخادمة:أبدا
ريو:هاذا أفضل
تركها ريو وذهب نحو غرفتها وألقى نفسه بالسرير ونام




Amu-chan 03-06-2010 07:45 AM

القصة كتييييييييير رووووووعة:th::th:

لحظةشقاوه 03-06-2010 06:18 PM

الروايه مرررررررره حلوووه
أستنى التكمله بفارغ الصبر
تسسسسسلم إيدك

كولدن ورد 03-06-2010 10:05 PM

sillllyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy:cool: :cool: :cool: :confused: :confused:

رافعه حاجبهاا ومحد عاجبهاا 03-11-2010 03:48 PM

الرواية كتتتتتتتتتتتتتتير حلوة واتمنى احر من الجمر التكملة

فتاة الانمي المخفيه 03-13-2010 09:09 PM

أنا جديده وحابه كتييييييييييير أشوف التكمله:p :p :p :th:



بليييييييييييييييييييييييييييييييييييز:cry: :cry: :cry:

النبا 03-14-2010 12:31 AM

القصة اثرت بي واتمنى ان تكمليها:cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:

ashle 04-01-2010 10:11 AM

شكرا لــــكم على الــــــــــــمـرور

ashle 04-01-2010 10:52 AM

(زيارة العم زاك)


أشرقت أشعة الشمس لتنبه الجميع بقدوم يوم جديد وصلت خصلات أشعة الشمس إلى تلك الغرفة إلى فتاة بشعر أزرق وكانت عينيها مغمضتين فتحت عينيها من أثر أشعة الشمس نظرت نحو الساعه التي بجوارها كنت تشير إلى السابعة صباحا فركت عينيها وقامت من سريرها لم تكن سوى الكس دخلت الحمام واستحمت وفرشت أسنانها وقامت بتغير ملابسها إلى فستان وردي يصل إلى ركبتيها ومزخرف بشكل جميل جدا وبدون أكمام وأخذت جاكيت أزرق بنفس لون عينيها وشعرها وسرحت شعرها وقامت بربطه كذيل الحصان وأخذت حقيبة بنفس لون فستانها ونزلت إلى الأسفل ونظرت نحو ساعة يدها التي تشير إلى الثامنة شهقت بقوة ارتدت حذاء زهري مسطح وعليه رسوم بعض زهور الياسمين البيضاء وخرجت من المنزل بسرعه قاصده المطار أخذت تجري بسرعه إلى أن وصلت إلى المطار نضرت إلى الساعه لم يتبقى سوى ربع ساعه على الموعد زفرت بارتياح شديد نظرت يمينا وشمالا حتى وجدت سوبر ماركت فذهبت إليه وقامت بشراء فطيرة تفاح وعصير برتقال وقارورة ماء ذهبت نحو أقرب طاوله وشرعت بأكل فطيرتها وشربت العصير وأعلنت المظيفه بقدوم الطائرة التي أتت من الصين إلى طوكيو فرحت الكس كثيرا واتجهت نحو الباب لتستقبلهم انتظرت كثيرا إلى أن رأت فتى بشعر بني وعينين بنيتان وفتاة بجواره بشعر أشقر وعينين زرقاوتين
صرخت الكس:كـــــــــــيـــــــــو لانـــــــــــــــــا
ألتفت المعنيان نحو الكس فابتسما لها
كيو:مرحبا الكس
لانا:كيف حالك؟
الكس:مرحبا بكما أنا بخير وأنتما؟
توجه الاثنان ناحيتها
لانا:نحن بخير
وضع كيو يده على شعر الكس وبعثره
أبعدت الكس يده عن شعرها وقالت:لست صغيرة كالسابق
كيو:بالنسبة لي فلا
الكس بعد أن تذكرت شيئا:آه صحيح أين عمي زاك وعمتي كاترينا
كيو:سيحظران بعد قليل
الكس:أها
لانا:الكس كيف حال الدراسة معك؟
الكس:جيده
كيو:هل وجدتي عمل؟
الكس:نعم أعمل في مطعم
كيو:لا بأس
الكس:لنجلس هناك حتى يأتي عمي
لانا:حسنا هيا بنا كيو
ذهبوا إلى أقرب الكراسي الموجودة في صالة الانتظار وجلسوا فيها وتناقلوا أطراف الحديث إلى أن جاء رجل وكان يجر عربة وفيها عدة حقائب ويبدوا في الأربعين من العمر وبجانبه امرأة ويبدوا أنها زوجته
الرجل:مرحبا الكس
ألتفت الكس ناحية الصوت فوجدته أمامه وبجانبه زوجته
الكس وهي تبتسم:مرحبا عمي زاك_ونظرت نحو المرأة التي بجانبه وأكملت_مرحبا عمتي كاترينا
Stop…..
الاسم:زاك
العمر:44سنه
الشخصية:طيب القلب مع أبنائه وكذلك مع الكس
...........
الاسم:كاترينا
العمر:43سنه
الشخصية:امرأة طيبة القلب لطيفه حنونة
Play….
العم زاك:الآن الكس هل نذهب إلى المنزل؟
أومأت له الكس بالإيجاب
فأوقفوا سيارة أجرة ووضعوا أمتعتهم وركبوا فيها مضت ساعة على الأقل حتى يصلوا إلى منزل الكس فأنزل كيو والعم زاك الأمتعة وقامت العمة كاترينا بإعطاء النقود للسائق وذهب أخرجت الكس مفتاح منزلها من حقيبتها وأدخلت المفتاح على مقبض الباب وفتحته فدخلوا جميعا ووضع كيو والعم زاك الأمتعة في غرفة الضيوف التي جهزتها الكس لهم عندما انتهوا من وضع الأمتعة وكل شيء جلسوا في غرفة المعيشة وأحضرت لهم الكس مشروبات باردة وقامت بتوزيعها عليهم وجلست
العم زاك:ليس عليك أن تتعبي نفسك عزيزتي الكس
الكس:لا عليك عمي فأنتم بالنسبة لي كعائلة وأنتم ضيوف عندي
العمة كاترينا:حقا أنتي طيبة القلب
الكس وهي تبتسم:أشكرك
العم زاك بتثاؤب:أظن بأنني سأذهب للنوم فالرحلة قد أتعبتني
العمة كاترينا:معك حق اذهب أنت وأنا سألحق بك فيما بعد
استجاب لها العم زاك فذهب إلى الغرفة لم تلبث دقائق حتى ذهبت العمة كاترينا وغطى الاثنان في نوم عميق جدا
الكس:أظن أن علينا الخروج من المنزل حتى لا نزعجهما
كيو:معك حق
لانا:لكن أين نذهب؟
الكس بعد تفكير:مارأيكم بالذهاب نحو المطعم ونتحدث
وافق الاثنان على فكرتها
كيو:لكن أولا سأذهب لأبدل ثيابي المتسخة
الكس:حسنا
لانا:وأنا أيضا
الكس:حسنا اذهبا سأكون بالخارج عند الحديقة أنتظركما هناك
لانا وكيو:حاضر
خرجت الكس من المنزل وذهبت نحو الحديقة فتنعمت بها كثيرا حتى أتيا كلا من كيو ولانا وكان كيو يرتدي بنطال أسود وقميص أبيض بدون أكمام وحذاء بلون أسود وجعل بعض من خصلات شعره على عينيه كأنه فتا غامض أما عن لانا كانت ترتدي تنوره قصيرة جدا يصل إلى فخذها بلون بني فاتح وعليه خطوط أفقيه باللون البني الغامق وقميص بلون أحمر وجاكيت بلون أسود وجوارب بلون أسود وحذاء بلون أسود كذلك وجعلت شعرها منسدلا على ظهرها مما جعل منها أكثر جمالا
الكس بإعجاب:ياه تبدوان رائعين حتى أنني لا أصدق بأنكما ابنا عمي
ضحك الاثنان بلطف عليها وقال كيو:لكن الكس أنتي من هي تبدو جميلة بذلك الفستان الوردي
أحمرت وجنتي الكس خجلا وقالت:أشكرك_عادت إلى هدوئها_هيا لنذهب إلى المطعم
لانا بحماس:هيا بنا
في إحدى المطاعم العادية كان كلا من كيو ولانا والكس يجلسون في الكراسي وهم يأكلون الأطعمة التي طلبوها
لانا:هيه الكس أخبريني أكثر عن أصدقائك
الكس:في الحقيقة أكيرا فتاة طيبة القلب وكذلك التوأم جوان وجيني
لانا:هل وجدت الشاب المناسب لك؟
الكس:أبدا ولا أفكر أن أجده فأنا لا أحتاجه
كيو:لا بأس تقولين هاذا وفيما بعد سنجدك مع شاب مناسب
الكس:هاذا يكفي أنتما الاثنان لماذا تتكلمان هكذا
كيو وهو يوجه كلامه لــ لانا:هل أخبرها؟
رفعت الكس حاجبها باستغراب ولم تنطق بكلمه
لانا بلا مبالاة:وهل علي أن أخبرك ماذا تقول؟
كيو:فقط جاوبي بنعم أم لا
لانا:نعم أخبرها
نظر كيو نحو الكس وابتسم لها وقال:الكس هل تعلمين بأني....
الكس:بأنك ماذا؟؟؟
كيو وهو مازال مبتسما:لقد خطبت فتاة أحبها بشدة وهي كذلك تحبني
الكس وهي تبتسم ابتسامه عريضة:مبارك لك هل وجدت بالفعل فتاة تحبها
أومأ كيو لها بالإيجاب
الكس بحماس:صف لي شكلها
لاحت صورة الفتاة أمام ناظري كيو وقال بشرود وهو مغمض العينين:فتاة جميلة شعرها الكستنائي الحريري وعينيها البنيتين وابتسامتها التي تحرك كل مشاعري نحوها
الكس:ياه أريد أن أراها أظن بأنها بالفعل جميلة
فتح كيو عينه اليمنى وقال:بالطبع جميلة
الكس:يالك من مرهف للمشاعر أتمنى بأن يكون راي مثلك
استغرب الاثنان منها وقالا معا:من راي؟؟؟؟!!!!!!
الكس:آه تذكرت نسيت أن أخبركم أن هذا الراي يزعج أكيرا دائما ويناديها بالبلهاء
كيو:أتحرى شوقا لرأيته
لانا:هل لديه أصدقاء؟
الكس:نعم
كيو:أخبريني عن أسمائهم وصفي لنا أشكالهم وصفاتهم
الكس:هل تريدان ذلك؟
لانا:نعم
الكس:حسنا_أخذت نفسا عميقا وأكملت_أولا راي شكله فتى بشعر رصاصي وعينين سوداويين طويل بعض الشيء ونحيل صفاته مزعج جدا لايطاق كما تصفه أكيرا يحب افتعال المشاكل
كيو:هههههه الفتى يعجبني أريد رؤيته وبشده
الكس:هل لي أن أكمل
لانا:نعم أكملي_نظرت نحو كيو بشر وأكملت_إياك والمقاطعة
بلع كيو ريقه من الخوف وأومأ رأسه بالإيجاب
أكملت الكس:ثانيا التوأم كين وجين شكليهما لديهما شعر أحمر قاتم وعينين خضراوتين صفاتهما يحبان بعضهما يتكلمان بنفس الوقت وهذا شيء جنوني_أخذت نفسا عميقا وأكملت_وأخيرا ريو شكله شعر أحمر وعينين حمراوتين صفاته كراي تماما لكنه هادئ وغامض بعض الشيء ولطيف_نظرت نحو كيو ولانا_الآن انتهيت
كيو:آه يبدون مثيرون للشفقة لكن أتحرى شوقا لرؤيتهم خاصة ذلك الراي
لانا:أظنهم مجموعة من الحمقى
الكس:في الحقيقة البارحة كنا جميعا في صالة البولينج وكانت مصادفه بالفعل لكن لا تعرف كم أكيرا غضب وبدأت بالصراخ عليه وهو كذلك
كيو:أها_أردف_ألن نخرج من المطعم
لانا:بلى سنخرج صحيح الكس؟
الكس:بالطبع لنخرج
فقام كيو بالدفع لما طلبوه وخرجوا من المطعم وبدؤوا بالتجول حول المدينة إلى أن انتهوا وذهبوا نحو البحر ليروا مغيب الشمس
كيو:آه أشعر بالسعادة
الكس:أحب غروب الشمس على البحر
لانا:أريد البقاء هنا وإلى الأبد
كيو:وأنا أيضا لكن لا نستطيع
لانا:أعلم
الكس:ألا تظنان بأننا تأخرنا كثيرا
كيو ولانا بعد استيعاب:لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لقد تأخرنا وبشده
فزعوا جميعا لأنهم إذا تأخروا أكثر فسوف يقتلونهم العم زاك والعمة كاترينا أو هاذا مايقولونه أخذت لانا تجري بسرعه وخلفها الكس وكيو فوصلوا أخيرا إلى المنزل وفتحته الكس بكل هدوء ودخلت المنزل وخلفها كيو ولانا وخلعوا أحذيتهم ووضعوها في الرف الخاص بالأحذية تنهدوا بعمق فساروا إلى الأعلى إلى أن هناك صوت حازم أوقفهم
العمة كاترينا بحزم:تعالوا أنتم الثلاثة إلى هنا
فاستجابوا لها وهم خائفين
العمة كاترينا بغضب:أين كنتم؟؟وأين ذهبتم؟؟؟أريد أجوبه الآن
لانا وكيو بصوت واحد وبسخرية:وهاقد بدأ التحقيق
الكس باستغراب:التحقيق؟؟
كيو:نعم إذا تأخرنا تحقق معنا أين كنا وأين ذهبنا ومن كان معنا وهكذا
العمة كاترينا:أنا هنا
كيو:آسف
العمة كاترينا بحزم شديد:تقدموا أكثر واجلسوا في الكراسي سأبدأ بالتحقيق
لانا:الآن تعترفين أنه تحقيق
العم زاك:لانا عزيزتي نفذي ما طلبته لك والدتك
لانا:حسنا
فنفذوا ما طلبته لهم العمة كاترينا وبدأت معهم بالتحقيق أين كانوا وهكذا
العمة كاترينا:حسنا على كلا سنخبركم بشيء مهم
لانا وكيو والكس:ماهو؟؟؟
العم زاك:سنزور أقاربنا غدا وسنقضي الليلة هناك وفي اليوم التالي سنعود وسنجهز حقائبنا لنعود إلى الصين
لانا بحزن:إذا بعد غد سنعود
أومأ لها العم زاك بنعم
كيو:لا بأس سأحرص على هاتين الصغيرتين اللطيفتين إلى أن تعود أنت وأمي
العم زك:هاذا جيد أنا أعتمد عليك ياكيو لانا الكس أرجوكما استمعا إلى ما يقوله لكما كيو حسنا؟؟
لانا والكس:حاضر عمي\أبي
العمة كاترينا:حسنا بما أننا أخبرناكم سأذهب لأعد طعام العشاء
الكس:سأساعدك
لانا:وأنا أيضا
العمة كاترينا:حسنا هيا
خرجن ثلاثتهن من غرة المعيشة وتوجهن نحو المطبخ ليعدن طعام العشاء
العم زاك لكيو:إذا كيو بما أننا سنتغيب أنا ووالدتك غدا فماذا ستفعل؟؟
كيو:حسنا...
في المطبخ
العمة كاترينا:لانا إذهبي وضعي الأطباق في الطاولة الكس افتحي الفرن وانظري هل فطيرة الكرز انتهت
ذهبت لانا نحو الطاولة وبدأت بوضع الأطباق والأشواك والملاعق والسكاكين وكل شيء أما الكس فتحت الفرن فوجدت أن فطيرة الكرز جاهزة أخذت القفازات وارتدتها وحملت الفطيرة ووضعتها على الطاولة وأتت العمة كاترينا ووضعت الطعام ونادت على زوجها وكيو أن يأتوا ليأكلوا بدت هذه السهرة العائلية بفرح وسعادة وتبادلوا أطراف الحديث وتعالت ضحكاتهم السعيدة فرحت الكس كثيرا بوجود أقاربها بجانبها انتهوا من الأكل فحملت العمة كاترينا الأطباق وساعدها كيو والعم زاك أما لانا والكس فمسحن الطاولة فشعرت الكس بتعب شديد فحملها كيو بين ذراعيه وذهب بها إلى غرفتها وقام بتغطيتها وقبلها على وجنتيها وهو يبتسم وخرج وكذلك الحال مع لانا ذهبت نحو الغرفة فبدلت ثيابها ونامت وكذلك كيو والعم زاك والخالة كاترينا بدلوا ثيابهم وغطوا في نوم عميق
في اليوم التالي أشرقت الشمس لتعلن عن قدوم يوم جديد البعض فرح والبعض الآخر لا لأنه يوم مدرسي انتهت العطلة بسرعه فائقة في منزل الكس
فتحت الكس عينيها بتعب شديد ونظرت نحو ساعتها وكانت تشير إلى السادسة والنصف فقامت من سريرها بكل هدوء وذهبت نحو الحمام واستحمت وقامت بتفريش أسنانها وعندما انتهت خرجت واتجهت نحو خزانتها وأخرجت بنطال جينز باللون الأزرق وقميص أبيض عليه بعض الكتابات اليابانيه وقامت بتسريح شعرها وجعلته منسدلا على ظهرها وخرجت من الغرفة واتجهت نحو المطبخ فوجدت أن طعام الأفطار معد وعليه بطاقة أخذت البطاقة وقامت بقراءتها وكان مكتوب فيها:
الكس عندما تستيقظين ستجدين طعام الأفطار تناوليه واذهبي نحو المدرسة وكوني مجتهدة حسنا مع خالص حبي عمتك كاترينا
ابتسمت الكس بهدوء وهمت بأكل طعامها التي أعدته لها عمتها وعندما انتهت أخذت حقيبتها التي بلون الأزرق وذهبت نحو الباب وأخذت حذاء بلون أبيض وعليه نقوش خرجت من المنزل وتوجهت نحو المدرسة بخطى هادئة إلى أن وصلت إلى المدرسة فوجدت أن الساعه تشير إلى السابعة تقدمت بخطاها إلى فصلها لكنها لم تجد أحدا أمر غريب سرعان ما رأت المرشد الطلابي يمشي فذهبت إليه
الكس:أستاذ أين الجميع؟؟
المرشد:أوه لقد تأخرتي لا بأس لن أحاسبك لكن اذهبي بسرعه إلى المسرح فكل الطلاب هناك
الكس:حسنا وأشكرك
ذهبت الكس إلى المسرح كما يقول لها المرشد فوقفت عند ذلك الباب الذي مكتوب عليه المسرح فتحته فوجدت عدد كبير من الطلاب يجلسون والمدير يقف على المنصة ويتكلم بالمكبر الصوت لم تجلس الكس في أحد الكراسي الموجودة بل أكتفت بأن تتكئ على الجدار وتعقد ساعديها وأغمضت عيناها وهي تسمع إلى كلام المدير
في المنصة التي كانت عليها المدير كان يتحدث عن المدرسة وما إلى ذلك إلى أن توقف بنقطة مهم
المدير:وأخيرا أريد القول أنتم تعرفون بأن كل عام تتحدى مدرستنا المدارس الأخرى ودائما ما تتحدى على الجمباز لكن هذه المره ستكون على نوادي مهمة اخترناها وبشكل دقيق والنوادي التي سوف تسمعونها ستكون في المسابقة وهي:نادي التشجيع للمدرسة لتضيف روحا لها وأيضا نادي كرة القدم وأيضا نادي الفنون القتالية ونادي السباحة وأخيرا وليس آخرا نادي الجمباز
رفع أحد الطلاب يده فسمح له المدير بأن يتكلم
الطالب:سيادة المدير أنت ذكرت الفنون القتالية لكن أية فئة منها هل هي الكيندو أم المصارعة....
قاطعه المدير:بل ستكون على الكاراتيه هل هناك أسئلة أخرى؟؟؟
رفع أحدهم يده فسمح له المدير بأن يتكلم
الطالب الآخر:أيها المدير متى ستقام المسابقة ومتى ستفتح النوادي؟؟
المدير:حسنا نحن لا نعلم متى المسابقة وبالنسبة متى ستفتح النوادي بعد غد سيكون هل هناك أسئلة؟؟؟
لم يرفع أحد يده
المدير:حسنا_أضاف_هناك اجتماع طارئ للمدرسين الآن ربما سيدوم هذا الاجتماع إلى ثلاث حصص الأولى لهذا يمكنكم أن تفعلوا ما تشاءون اذهبوا إلى الساحة الخارجية أو الداخلية لأننا لن نهتم_نظر نحو الطلاب_الآن انصرفوا انتهى الاجتماع
فرح الطلاب كثيرا بما أن أول ثلاث حصص ليس هناك دروس فانطلقوا جميعا من البوابة إلى الساحة الخارجية أما الكس لم تحرك ساكنا ولم تغير وضعيتها كأنها تنتظر شخصا أو أشخاص بقيت هكذا إلى أن أتاها صوت وعلمت بأنه هو وفتحت عينها اليسرى لتراه فوجدتها أمامها
أكيرا:مرحبا الكس
جيني:كيف حالك؟؟
اعتدلت الكس في وقفتها وابتسمت لهن وقالت:مرحبا أنا بخير كيف حالكن؟؟
جوان:نحن بخير
الكس:ما قصة هاذا الاجتماع؟؟
أكيرا:اجتماع ممل
جوان:كان يخبرنا بأن هناك منافسة بين مدرستنا والمدارس الأخرى
جيني:سمعتيه صحيح؟؟
الكس:نعم سمعت لكن أردت التأكيد
أكيرا بحماس:هاذا رائع ليس هناك أي درس في الحصص الثلاث الأولى رائع
الكس:هاذا جيد سأذهب لأضع حقيبتي في طاولتي
جوان وجيني:حسنا ننتظرك في مقعدنا المعتاد في الكافيتريا
الكس:حسنا
ذهبت الكس نحو فصلها ووضعت حقيبتها على مقعدها وخرجت وذهبت نحو صديقاتها فكما قالوا بأنهم سوف يجلسون على طاولتهم المعتادة في الكافيتريا جلست على مقعدها المعتاد وبدأن بتبادل أطراف الحديث
في مكان بعيد خلف المدرسة كانت هناك حديقة يجلسون عليها أربعة أصدقاء
ريو:راي لماذا أحضرتنا إلى هنا
راي:أشعر بالملل لكن ماذا أفعل لأسلي نفسي
بدأ بالتفكير إلى أن وجد فكرة وابتسم ابتسامة شريرة
كين وجين:إنه يفكر بمقلب_نظرا نحو بعضهما ثم إلى ريو وأكملا_راي لا تقل لنا أننا من ضمن خطتك؟
راي:بلى عليكم مساعدتي
ريو:آه لا نسلم منك لكن لا بأس بمن ستفعل عليه المقلب
اتسعت ابتسامة راي وقال:المقلب سيكون على البلهاء
بلع كين وجين ريقهما وقالا:أتقصد أكيرا؟؟
راي وهو يلتفت إليهما:ومن غيرها إنها تذلني وسوف أذيقها طعم المقلب
وضحك ضحكة شريرة جدا
عند الفتيات
الكس:صحيح نسيت أخباركن البارحة أتى عمي زاك لزيارتي
أكيرا:رائع هل أتيا لانا وكيو؟؟؟
الكس:نعم ويريدون أن تتعرفوا عليهم
جوان وجيني:لا بأس نتمنى أن يكون اليوم رائع
أكيرا:أتمنى ذلك
عند الفتيان
راي:حسنا هل فهمتم؟؟
ريو:نعم فهمنا
راي:رائع كين جين أذهبا نحو الساحة الخارجية وانتظروا هناك أما أنت يا ريو دع الهدف يأتي في المكان المطلوب
ريو وكين وجين:حاضر
راي:تفرقوا
عند الفتيات
كنا مندمجات بالحديث إلى أن أتى ريو وقطع حديثهن بقوله
ريو:مرحبا
الأربعة:مرحبا
ريو:امممم كيف حالكن؟؟
جوان وجيني:نحن بخير وأنت؟؟
ريو:بخير_نظر نحو أكيرا وأكمل_هيه أكيرا اذهبي نحو معمل الكيمياء
أكيرا:ماذا؟؟
ريو:لن أعيد اذهبي إلى هناك وبسرعة
أكيرا:حسنا سأذهب لكن لم؟؟؟
ريو:أستاذ الكيمياء يريدك في موضوع مهم
أكيرا:حسنا سأذهب
الكس:لا بأس اذهبي
وابتسمت لها وكذلك جوان وجيني
ذهبت أكيرا خلف ريو ليذهبوا نحو معمل الكيمياء إلى أن وصلوا
ريو:حسنا علي الذهاب الآن
وذهب
فتحت أكيرا الباب لم تلبث حتى سقط الماء عليها والدلو سقط على رأسها ولم تستطع مشت بضع خطوات إلى أن سقطت وتمزق القليل من ملابسها وأخيرا استطاعت أن تبعد ذلك الدلو عن رأسها وتنظر إلى ذلك الشخص الذي أخرج الكاميرا وقام بتصويرها وهو يضحك
أكيرا:أيها الأحمق السخيف لماذا فعلت هاذا بي؟؟؟
راي:حقا المقلب رائع جيد رفهت على نفسي
أكيرا:أعطني هذه الكاميرا الآن
راي:تحلمين
أكيرا:آآآآآآآآآآآآآه
راي:إن كنتي تريدينها الحقي بي
قال جملته تلك وأخرج لسانه ليبتز أكيرا
أكيرا بغضب:أيها الأحمق سأمزق
بدأ راي بالجري وأكيرا خلفه تماما وصل راي إلى الساحة الخارجية فوجد أصدقائه وألقى بالكاميرا ليمسكها كين
راي:إن كنتي تريدينها أمسكي بالكاميرا
لم تتحمل أكيرا ذلك لأنها كانت في قمة الغضب فتوجهت سريعا نحو كين لكنه ألقى بالكاميرا لريو ذهبت مرة أخرى أكيرا لريو إلا أنه ألقاها لجين وجين ألقاها لراي وبدأ ذلك الحال وأكيرا تحاول الإمساك بالكاميرا فتجمع الطلاب كلهم ليروا شجارهم هاذا فلم يتمالكوا نفسهم بالضحك
راي:هههههه فتاة بلهاء لا تستطيع حتى أن تمسك بالكاميرا
لم تتحمل أكيرا كلماته فتوقفت عن اللحاق بالكاميرا لبضع دقائق فوجدت أن الكاميرا ستذهب نحو جين انتهزت الفرصة فقفزت برشاقة واستطاعت الإمساك بالكاميرا وتشقلبت بالهواء ثلاث مرات وهبطت بسلام وكأنها تعرف تلك الحركات منذ زمن تعجب الجميع منها وكذلك راي الذي اتسعت عيناه من ذلك إلا أن أكيرا لم تنتبه وأخذت تتفحص الكاميرا فوجدت الصورة وقامت بمسحها وأدارت ظهرها لراي وألقت الكاميرا عليه وهو بالتالي أمسك بها نظرت أكيرا نحوهم ثم إلى التجمع فاستغربت منهم
</B>



ashle 04-01-2010 11:08 AM

أكيرا بغباء:ماذا؟؟هل هناك شيء؟؟؟
لم ينطق أحد بذلك إلى أن أتين التوأم جوان وجيني
جوان:رائع قفزة جيدة
أكيرا:أشكرك
جيني:لا شكر على الواجب
أتت الكس ووضعت يدها على كتف أكيرا وابتسمت لها وهي تقول:هاذا متوقع من فتاة جمبانزيه
راي بصدمة:ماذا جمبازيه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
أكيرا:نعم_نظرت نحوهم_ألم يكن باديا علي
ريو:لا لكن الآن أنا ألاحظ ذلك
تقدما كين وجين إلى أكيرا ونظرا إليها مطولا
كين:نعم الآن عرفت جسمها...
جين يكمل:طريقة مشيها
ريو:نعم كل هاذا يدل على أنها جمبازيه كيف غاب ذلك عن بالنا
أكيرا بخجل:أوه هل هاذا صحيح أشكركم
راي:وإن كانت كذلك فهذا لا يهمني بالتأكيد (إعلان الحرب)

ذهب راي بسرعه نحو أكيرا ومازال مغطى بالشوكلاه أعترض طريقها ونظر إليها وكذلك هي
راي:لا تظني بأنك فلتي بهذه السهوله
أكيرا:هه وهل تظنني خائفه
توقفا الاثنان عن الكلام وقالا بصوت واحد
راي وأكيرا بصوت واحد:أنا أعلن الحرب
حشا مره واحده حرب الله يعين عليكم بس
راي:جيد
أكيرا:تفكيرك مثل تفكيري
راي:لا تظني بأني سأكون سهل عليك
ابتعدت أكيرا عنه وقالت:وأنت أيضا لا تظن بأني سأكون سهله عليك


(التسجيل في النوادي)

ذهب راي نحو دورات المياه الخاصه بالفتيان مسح وجهه وخلع معطفه نظر إليه حيث أنه ملوث جدا تنهد راي وقال في نفسه(تبا من تلك الحمقاء هاذا أفضل معطف لدي وأفسدته سأنتقم منها) قام بغسل معطفه حيث أزال البقع وكل شيء وقام بتنظيف شعره وكل شيء خرج من دورات المياه فوجد على يساره تجمع الطلاب رفع حاجبه الأيسر باستغراب شديد فذهب إلى هناك فوجد أصدقاءه فذهب إليهم
راي:مالذي يحصل
كين وجين:فتحت النوادي وكل شخص سيسجل نفسه في النادي
راي:فهمت
ريو:مالذي ستسجلانه في أي نادي؟؟
كين وجين:في نادي كرة القدم
ريو:هل تحبانها؟
كين وجين:نحبها منذ الصغر
ريو:حسنا وأنت راي؟
راي:بنادي الكاراتيه
ريو:لن تتخلى عنها صحيح
راي:صحيح وأنت ياريو ستكون معي صحيح
ريو بابتسامه:صحيح
بين الفتيات
أكيرا:سأسجل في نادي الجمباز
جوان وجيني:ونحن في نادي التشجيع المدرسي
أكيرا:وأنتي الكس؟؟
الكس:سأسجل في نادي السباحه
ابتسمت لها أكيرا وكذلك جوان وجيني
فسجلت أكيرا في نادي الجمباز وجوان وجيني في نادي لتشجيع المدرسي والكس في نادي السباحه وكين وجين في نادي كرة القدم وراي وريو في نادي الكاراتيه
</b>

هي خرقاء
تجاهل ريو كلام راي وأكمل مع أكيرا:منذ متى وأنتي تتعلمين الجمباز؟؟
أكيرا:في الحقيقة منذ أن كنت في السابعة
ريو:امممم إذا هاذا العام سيكون العاشر على التوالي وأنتي تمارسين الجمباز؟؟
أكيرا:نعم وأخيرا وجدت في مجموعتكم فتى عبقري من بينكم
راي بغضب نحوها:مالذي تقصدينه هل تقولين بأني غبي
أكيرا:بل أغبى شخص بالعالم كله
راي:سأريك
أكيرا:ليس الآن
استغرب الجميع منها كيف ليس الآن
الكس:أكيرا ما هاذا الذي تقولينه
أكيرا:لن أتشاجر معه
جوان:إذا هل...
أكيرا:أبدا ولا أفكر في الهدنة لكن أولا علي أن أذهب إلى السكرتيرة لأجعل أبي يحظر لي ملابس أخرى وعندما أرتديها سأهم بالمشاجرة معه
راي:سأكون بانتظارك
لم تهتم أكيرا به فذهبت إلى السكرتيرة وأخبرتها بأنها تريد أن تجري اتصالا سريعا فسمحت لها ضغطت أكيرا عدة أزرار وانتظرت إلى أن يرد أحد في الجهة الأخرى وأخيرا رفع سماعته
.....:مرحبا هانازاوا جاك معك هل من خدمة؟؟
أكيرا:مرحبا أبي
جاك:آه أكيرا مرحبا
أكيرا:أبي سأدخل في صلب الموضوع
جاك:تفضلي
أكيرا:أبي هل يمكنك أن تذهب إلى المنزل وتحظر لي ملابس أخرى
جاك:ولم؟؟
أكيرا:بسيطة لأن الأحمق راي جعل ملابسي تتمزق فأرجوك أبي هل يمكنك؟؟
جاك:حسنا فقط انتظري عشر دقائق وستكون الملابس عندك
أكيرا وهي تبتسم:أشكرك أبي
جاك:العفو الآن إلى اللقاء
أكيرا:إلى اللقاء
أغلق كلا منهما الخط
مرت العشر دقائق سريعا فأحظر جاك(والد أكيرا) الملابس التي كانت قد طلبت أكيرا منه فأخذت الكيس وتوجهت نحو دورة المياه نظرت نحو الملابس التي اختارها لها والدها فابتسمت وقالت في نفسها(رائع أبي لديه ذوق رائع^^)
فارتدتها وكانت عبارة عن قميص أحمر وبنطال جينز باللون الأسود وعلى جنب عليه رسمت أربعة قيتارات وضعت شريطة على عنقها باللون الأسود عندما انتهت رن جرس ليعلن بداية الحصة الرابعة مرت الحصص على أبطالنا ببطء شديد إلى أن رن الجرس ليعلن عن نهاية اليوم وينتهوا من هاذا الكابوس فخرج الطلاب سريعا من الفصول
عند بوابة المدرسة كان هناك فتى بشعر بني وهو متكئ على الجدار وعاقد ساعديه ومغمض العينين عندما رأوه الفتيات أعجبن به كثيرا وتحول أعينهن إلى قلوب
الفتاة 1:ياه إنه وسيم جدا
الفتاة 2:جدا جدا هل لديه أخت هنا حتى نستطيع التعرف عليها و....
الفتاة 1 تكمل:ونتقرب منه
فتح الفتى عينيه وعدل من وقفته وابتسم
أحمر وجوه الفتيات عندما رأوا ابتسامته أما الفتى قام بالتلويح بأنه هنا
كيو بصوت مرتفع:الـــــــــــــــكـــــــــــــس أنـــــــــــــــــــا هــــــــنــــــا
تجمدن الفتيات عندما سمعوا اسم الكس فالتفتن فوجدن أن الكس تجري ناحيته
الكس:مرحبا كيف أتيت إلى هنا؟؟؟
كيو:حسنا أردت أن أرى أصدقائك
الكس وكأنها تبحث عن شيء:كيو أين لانا؟؟
كيو بصراخ:لالالالالالالالالالالالالالالالا نسيتها بالمنزل
لم تتمالك الكس من مسك ضحكتها فاطلقتها فابتسم لها كيو
كيو:هيه أين صديقاتك؟؟
الكس:آه انتظر هنا
أشرت الكس بأن تأتي أكيرا وجوان وجيني فامتثلن لأمرها وأتين عند مكان وقوف الكس وكيو
الكس:كيو هذه أكيرا_أشرت نحو التوأم وأكملت_وهاتان التوأم جوان وجيني
كيو:تشرفت بمعرفتكم أدعى كيو
جوان وجيني:تشرفنا بمعرفتك نحن أيضا كيو
نظر كيو نحو الكس وقال:أين هم؟؟؟
الكس وعلامة تعجب كبيرة فوق رأسها:من هم؟؟
كيو:الفتية
الكس:آه تذكرت انتظروني هنا
كيو:حسنا
ذهبت الكس لتبحث عن راي وريو وكين وجين فوجدتهم أنهم للتو خرجوا من الفصل فذهبت إليهم
الكس:هيه راي
راي:ماذا؟؟
الكس:أريدك أن تأتي معي أنت وريو وكين وجين
كين وجين:إلى أين؟؟
الكس:هناك شخص يريد أن يتعرف عليكم
ريو:لا مانع لدي وأنت راي؟؟
راي بعد تفكير:حسنا أنا أيضا
نظرت الكس نحو التوأم وأكملت:وأنتم؟؟؟موافقان؟؟
كين وجين:بالطبع
الكس:ألحقوا بي
فتوجهوا الخمسة إلى بوابة المدرسة التي يوجد بها كيو وأكيرا وجوان وجيني فالتفت كيو ناحية الفتية فابتسم لهم
كيو:مرحبا
الأربعة:مرحبا
كيو:أدعى كيو ابن عم الكس
ريو:وأنا ريو وهاذا كين وجين وهاذا الأخرق راي
راي بغضب:ريـــــــــــــو أنا أخرق
أكيرا:بالطبع
راي:هل سألتك بالأصل
قطع كيو شجارهم بقوله:تشرفت بمعرفتكم خاصة أنت راي
راي بتعجب:أنا؟؟؟
كيو:نعم فأنا مثلك أحب مضايقة الفتيات
راي بتفهم:أها
كيو:وإن كنت تريد خطط للانتقام فلا تتردد بسؤالي حسنا؟؟
راي وهو يبتسم:حسنا
قطع حديثهم هاذا بأن أتت فتاة وهي غاضبة من كيو كثيرا فذهبت إليه وقامت بشد أذنه بقوه
الفتاة:كيف جرأت وتركتني بالمنزل حتى أنني قلت لك بأني سآتي حالا
كيو بتألم:آه لانا اتركيني ليس خطأي أن استحم لمدة ساعة
لانا:في المرة القادمة انتظرني فهمت؟؟
كيو:فهمت
فتركت لانا أذن كيو فالتفت نحو الأصدقاء
لانا:آه آسفة لم أعرف لكم عن نفسي أنا لانا ابنة عم الكس_أشرت نحو كيو وأكملت_وأيضا أنا شقيقة كيو
الجميع:تشرفنا
فوقعت عيني لانا عند ريو فأعجبت فيه جدا
لانا:هيه لم تعرفوني عن أنفسكم
ذهبت أكيرا نحوها وقالت:نحن آسفون أنا أكيرا وتلك التوأمتين جوان وجيني أما هؤلاء ذلك الغبي راي والآخر ريو وهاذا كين وجين
لانا في نفسها(اسمه ريو اسمه جميل جدا)
كيو:هيه مارأيكم بأن نخرج نحن العشرة نحو مدينة الملاهي اليوم
أكيرا:لا مانع لدي وأنتم؟؟
جوان وجيني:بالتأكيد موافقون
كين وجين:لا بأس حتى نتعرف على بعضنا أكثر
راي:حسنا
فالتفت كيو نحو ريو وقال:وأنت ياريو هل ستأتي؟؟
نظر ريو إليه تنهد بعمق وقال:ربما أنا لا أعرف
راي:طبعا عليك أن.....
لم يستطع أن يكمل جملته لأن ريو وضع يده على فمه وهمس له:أيها الأحمق لا تخبرهم أريد أن يكون سرا
أستغرب الجميع من تصرفه هاذا فردت لانا:ريو
ألتفت ريو إليها وكأنه يقول ماذا
لانا:أرجوك فالتأتي سنستمع كثيرا
ريو:سأحاول
كيو:جيد سنتقابل في بوابة الملاهي الساعة الخامسة موافقون؟؟؟
الكل:موافقون
كيو:حسنا علينا الذهاب الآن سنلتقي في الخامسة هيا لانا هيا الكس لنذهب إلى البيت
الكس:حسنا
فودع الجميع بعضهم وذهبوا نحو بيوتهم في منزل أكيرا
دخلت أكيرا المنزل بهدوء شديد فلم تجد والدها
"ربما مازال في العمل"
هاذا ما قالته أكيرا في ذهنها فذهبت نحو غرفتها وألقت نفسها على سريرها وتذكرت ماحصل معها في مدرسة فضرب وسادتها بقوة وهي في قمة الغضب
أكيرا في نفسها(سأنتقم منه)
ظلت تفكر كثيرا إلى أن لمعت فكرة في رأسها فابتسمت بشر
في منزل الكس تحديدا في غرفة المعيشة
كانت الكس تقلب قنوات التلفاز بملل شديد أما عن كيو فهو في الغرفة بعد أن قال لهم بأنه سينام قليلا ولانا في المطبخ تعد عصيرين لها ولــ الكس عندما انتهت من صنعها خرجت من الطبخ وجلست بجانب الكس بعد ما أعطتها العصير
لانا:الكس
الكس:نعم
لانا:امممم ذلك الفتى الذي يدعى ريو
الكس:مابه؟؟
لانا:أتعلمين أعجبت به كثيرا
قالت تلك الكلمة والكس تشرب العصير عندما سمعتها أخرجت كل العصير من فمها ونظرت نحو لانا
الكس:أنتي جادة؟؟؟؟
لانا:نعم جادة
الكس:حسنا عليك أن تتقربين منه
لانا:أعلم وهذه فرصتي
ابتسمت لها الكس وبادلتها لانا الابتسامة
</b>



(مدينة الملاهي)


الآن الساعة 5 عصرا في بوابة الملاهي
كان كلا من كيو ولانا والكس ينتظرون في بوابة الملاهي حتى يأتوا الأصدقاء لم تلبث دقائق عده حتى وصلوا التوأم كين وجين
كين:مرحبا
كيو:مرحبا
جين وهو يلتفت يمينا وشمالا:أين الجميع؟؟؟
لانا:لم يصلوا بعد
كين وجين:حسنا إذا علينا أن ننتظرهم
يومأ الجميع لهما
كين وجين:سيكون الانتظار مملا
أنهيا جملتهما تلك فتلقيا الاثنان قبضة على رأسيهما
كين بتألم:آآآآآه من الذي ضربني
جين هو الآخر:أنظر خلفك وتعرف
التفت الاثنان فوجدا التوأم جوان وجيني وهما في وضعية الغضب
كين:لماذا فعلتما ذلك؟؟؟
جوان:هكذا كنا غاضبتين فأردنا أن...
تكمل جيني:أن نفرغ غضبنا على أحدا ما فوجدناكما
جين والشرر يتطاير من عينيه:سأريكما
جوان وجيني بخوف:لالالالالالالالالالالالالالالالا
فقطع حديثهما كيو المتوتر:أرجوكم لا تتشاجرا أتينا لنستمتع لا للتشاجر
الكس:بالتأكيد لكن...
يكمل كين:لكن أكيرا وراي سيتشاجران بالتأكيد ولا أحد يقوى على صدهم
لانا بسخرية:أمرهما غريب فعلا هل يحبان أن يجعلا من نفسيهما أضحوكة
أنهت جملتها وتعالت ضحكاتهم من سخرية لانا لهم
انتظروا جميعا فمل كيو وأخذ يدور حول نفسه وأما كين وجين كانا يتحدثان مع جوان وجيني والكس ولانا تنظر تارة يمين وتارة شمالا فأتى صوت غاضب أو صوتين غاضبين فخمن الكل بأنهما راي وأكيرا وكان تخمينهم صحيح عندما وصلا عند البوابة ومازالا يتشاجران على شيء تافه كعادتهما نظر الجميع لهما إلى أن قطع شجارها صوت الكس البارد
الكس ببرود:ألن تنتهوا؟؟؟
نظرت أكيرا نحوها فارتبكت كثيرا وقالت:آه آسفه هه مرحبا جميعا
الكل:مرحبا
راي وهو ينظر يمينا وشمالا:أين ريو؟؟؟
كين:لم يصل بعد
تنهد راي فأخرج من جيبه هاتفه النقال وقام بضغط عدة أزرار ثم وضع السماعة على أذنه فانتظر إلى أن يجيب أحدهم
....:مرحبا؟؟
راي:مرحبا ريو
ريو:آه راي كيف حالك؟؟
راي:بخير اسمعني هل ستأتي إلى مدينة الملاهي؟؟
ريو:نعم سآتي انتظروني قليلا حسنا؟
راي:حسنا إذا انتظرك إلى اللقاء
ريو:إلى اللقاء
فأغلق راي السماعة فنظر نحو أصدقائه
جين:هل سيأتي ذلك الأحمق
راي:سيأتي لكنه أخبرني بأن ننتظره قليلا إلى أن يأتي
لانا:هل هو دائما ما يتأخر؟؟
راي وهو ينظر نحو لانا:نعم دائم التأخر لا تقلقوا سيأتي
كيو:يا إلهي سأمت من الانتظار
راي:صبرا لن يتأخر كثيرا سيأتي بعد....
كين وجين وهما ينظران نحو ساعتيهما التي في معصميهما:5..4..3..2..1
فالتفت الاثنان فلم يجدا ريو كعادتهما
راي:غريب
جوان وجيني:مالغريب؟؟
راي:دائما يأتي بعد أن يعدا هاذا الاثنان
كيو:آه سننتظر
انتظر الأصدقاء بعض الوقت وكل واحد منهم يتحدث أو صامت فقطع راي ذلك بوقوفه
راي بغضب:عندما أرى ذلك الغبي ســ......
لم يستطع أن يكمل إذ بشخص يضع يده على كتفه ألتفت راي إليه فابتسم له فبادله الابتسامة
راي:مرحبا بك لقد تأخرت
ريو:آسف لكن أنا هنا الآن وهاذا المهم صحيح
كيو:صحيح
كين وجين بفرح:هيا بنا إذا إلى مدينة الملاهي
كيو:انتظرا قليلا أريد أن أقول شيئا
ألتفت الجميع إليه وعلامات الاستغراب على وجوههم
كيو:لدي اقتراح وهو أن يكون هناك ثنائي
راي بغباء:ثنائي؟؟؟
كيو:نعم فتاة مع فتى يذهبان ليلعبا أية لعبه
الفتيات:موافقات
كيو:حسنا إذا كل واحده تختار أحدهم
جوان وجيني:أنتظر ما رأيك بالقرعة أفضل
كيو:كيف ذلك؟؟
جوان:على كل فتى أن....
تكمل جيني:أن يكتب اسمه في ورقه ويدسها في قبعة شخص ما فتسحب أي فتاة....
تكمل جوان:أي فتاة ورقة إذا خرج لها أي فتى فتذهب معه دون أن تعارض أو هو يعارض
ريو:هاذا أفضل بكثير
كيو:حسنا إذا لنكتب أسمائنا نحن الفتيان
ففعل الفتيان تلك القرعة كما قلن جوان وجيني فدس جميع الفتيان أسمائهم بقبعه فقام كيو بخلط الأسماء فنظر نحو الفتيات
كيو:حسنا من الأولى؟؟؟
نظرن الفتيات حول نفسهن فتقدمت الكس بهدوء فأدخلت يدها بالقبعه فأخذت ورقة وقامت بفتحها
كين وجين:من هو المحظوظ الكس؟؟؟
الكس بعد أن رفعت بصرها عن الورقه:إنه كيو
كيو:حسنا لا مانع
ريو:من التالية؟؟؟
جوان:أنا التالية
تقدمت نحو كيو الممسك بالقبعه فأدخلت يدها فسحبت ورقة كما فعلت الكس من ثم فتحتها ورأت من سيكون معها
كيو:من؟؟؟
جوان وهي تنظر نحو كين:إنه كين
كين:هاذا جيد ليس هناك اعتراض
راي:حسنا من التالية؟؟؟؟
لانا:سأكون أنا هذه المره
تقدمت فأدخلت يدها بالقبعه فأخرجت الورقه وقامت بفتحها ونظرت نحو الاسم
ريو:من هو؟؟؟
لانا وهي تنظر نحو ريو:أنت
ريو بغباء:أنا؟؟؟
لانا بفرح لكنها أخفته:نعم
ريو:لا بأس
جين:حسنا بقيا جيني وأكيرا فالتتقدم إحداكن
أكيرا:حسنا أنا من سيحسب
ففعلت أكيرا كما فعلن الكس وجوان ولانا
راي بسخرية:من هو تعيس الحظ هاذا؟؟؟
نظرت أكيرا نحو الاسم تمنت الموت على هاذا
الكس:هيه أكيرا
جوان وجيني:من هو؟؟؟؟؟
سحبت لانا الورقه من أكيرا فنظرت نحو الاسم فلم تمنع نفسها من الضحك أستغرب الجميع منها فنظرت أكيرا باشمئزاز نحو راي وهو الأخير مستغرب
أكيرا بسخرية:أتريد أن تعرف من هو تعيس الحظ هاذا؟؟؟
راي:نعم
أكيرا باشمئزاز كبير:إنه أنت
راي بانفعال:مااااااااااااااااااااااذاااااااااااااااااا ؟؟؟؟
أكيرا:نعم لذلك أصمت ودعنا نستمتع
راي باستسلام:حسنا لكن أنا أعارض
جوان وجيني:أبدا نحن قلنا ليس هناك من يعارض
لانا:حظك تعس يا أكيرا
أكيرا:معك حق لانا
جيني:إذا لم يتبقى لي سوى جين
جين:نعم أنا وأنتي
كيو:إذا عرفنا من هو الثنائي لنذهب للعب
استجابوا الجميع له فدخلوا نحو مدينة الملاهي فقرر الثنائي الأول كيو والكس أن يلعبوا بيت الرعب فوافق الجميع إلا أن بعض الفتيات خائفات بعض الشيء فدخل كيو ومعه الكس وبعد دقيقه دخلت جوان وكين وبعد دقيقه لانا وريو وبعد دقيقه دخلت أكيرا مع راي وبعد دقيقه دخلت جيني وجين
بين الكس وكيو
ظل الاثنان ينظران نحو الوحوش التي تخرج لهم إلا أنهم لم يبدوا أي خوف
كيو:غريب أمرك الكس
الكس بهدوء:مالذي تعنيه؟؟
كيو:الكثير من الفتيات يخفن من بيت الأشباح أما أنتي فلا
الكس بغموض:ليس هناك ما يجعلني أخاف
نظر إليها كيو فزفر تزفير غريب وكأنه يعلم ما تحمله الكس من ماضي
بين جوان وكين
جوان بخوف:أنا خائفة
كين:اهدئي فحسب أنا بجانبك
جوان:هاذا لا يكفي أريد جيني
كين:وأنا أيضا أريد جين لكن لا نستطيع
كادت أن تنطق جوان إلا أن هناك وحش قد خرج عليهم فصرخت جوان صرخة قويه جدا فلم يستطع كين أن يمسك ضحكته فأطلقها
بين لانا وريو
كانت لانا متشبثة بريو كثيرا فكلما يخرج وحش أو شبح وما إلى ذلك تختبئ خلفه وتمسك قميصه بقوة وريو مستغرب منها وبعض الأوقات يضحك عليها
ريو:إلى هذه الدرجة أنتي خائفة
لانا بخوف:نعم_أردفت_أكرهكما أكرهكما
ريو باستغراب:من تكرهين؟؟
لانا:من غيرها أخي كيو والكس هما من اختارا هذه اللعبة المرعبة
ضحك ريو من كل أعماق قلبه
لانا بغضب:لماذا تضحك؟؟؟
ريو:هكذا أنتي مضحكه ومرحه على طبعك
أحمرت وجنتي لانا خجلا
لانا بخجل:حقا؟؟؟
ريو:أنا لا أكذب
بين أكيرا وراي
كانت أكيرا تمشي بالأمام متظاهرة بالشجاعة لكن بداخلها تشعر بخوف شديد لا تريد أن يعرف راي أنها خائفة فيسخر منها فظهر من أمامها شبحا فصرخت بقوة وجرت بعيدا فلحقها راي عندما وقفت أخذت نفسا عميقا
لكن هناك أحد من وضع يده على كتفها فصرخت بأقوى مالديها
فأبعد يده فوضع كلتا يديه على أذنه منزعج من صراخها
ألتفت للخلف فوجدته راي ينظر إليها بانزعاج تغيرت ملامحه إلى سخرية فأخذ يضحك كثيرا فوضع يده على بطنه من شدة الضحك تحولت ملامح أكيرا الخائفة إلى غضب شديد
أكيرا بغضب:لماذا تضحك؟؟؟
راي بكلام متقطع:هههههه لم أكن هههههه أعرف بأنك هههههه تخافين كثيرا هههههه
أكيرا:أنسى ذلك
راي:كيف أنسى يمكن أن أجعلها تنتشر
أكيرا بعينين بريئتين:أرجوك لا تخبر أحدا
نظر راي نحو عينيها وأكمل كلامه:لا تنظري إلي بهذه الطريقة
أكيرا ومازالت عينيها بريئتين:أرجوك وإلا سأخبرهم بأنك خفت معي
راي:أنا لم أخف مثلك
أكيرا:أعلم لكن سأخبرهم
راي:حمقاء
أكيرا:غبي
راي:بلهاء
أكيرا:أغبى شخص في العالم
راي:اصمتي
أكيرا:لن أصمت
راي:حسنا حسنا لن أخبر أحد
أكيرا بابتسامه انتصار:مرحى



بين جيني وجين
ظل الاثنان يمشيان بهدوء شديد حتى أن جين مل من هاذا الهدوء فأراد أن يتكلم إلا أن جيني صرخت بأعلى صوتها نظر إليها ثم إلى الهيكل العظمي الذي أمامها لم يمنع نفسه من الضحك وضحكت معه جيني من نفسها
جين وهو يضحك:لم أكن أعلم بأنك خائفة هكذا هههههههه
جيني هي الأخرى:هههههه أنا خائفة جدا لكن عندما أصرخ أعرف ماهو موقفي فأضحك على نفسي
ضحك الاثنان بشده حتى أن كليهما وضعا يديهما على بطنهما من شدة الضحك فتوقفت جيني عن الضحك فجأة نظر إليها جين وعلامات الاستغراب على وجهه
جين:مابك؟؟
جيني بخوف:هل هناك شيء في قدمي؟؟
تعجب جين من خوفها إلا أنه نظر نحو قدميها فرأى جمجمه على قدمها اليسرى أراد الكلام إلا أن جيني صرخت بقوة شديده لم يتحملها جين فوضع كلتا يديه على فمها وعلامات الانزعاج واضحة على ملامحه نظرت إليه جيني فأنزلت رأسها
جين:أنتي بالفعل خائفة
لم تنطق جيني بشيء
أبعد جين يديه عنها فنظر إليها وهي مازالت منزله رأسها أخذ نفسا عميقا وقال
جين:حسنا أتريدين الخروج من هنا؟
لم تنطق جيني بشيء بل أومأت رأسها بنعم
جين:حسنا سأحملك وإياك المعارضة موافقه؟؟
جيني:أفعل ما تريد لكن أريد الخروج من هنا سريعا
رفع جين يديه فحملها بين ذراعيه وأخذ ينطلق كالصاروخ وهو يخرج من بيت الأشباح هاذا وجيني متمسكه به كثيرا تخاف أن تسقط
عند بوابة خروج لعبة الأشباح كان أول من خرج منها كيو والكس ومن بعدهما جوان وكين وبعدهم لانا وريو
كيو بمرح:هل استمتعتم؟؟؟
كين وريو:نعم
جوان ولانا:أبدا لقد كانت مخيفه جدا
ضحك كيو منهما وقال:هاذا أفضل وأيضا
نظر نحو لانا بابتسامة خبث وتلك الأخيرة لم تفهم
كيو:حسنا لا يهم بقي أكيرا وراي وجين وجيني
أنهى جملته فأتى جين إليهم وهو يحمل جيني فأنزلها وأخذ يتنفس بصعوبه كبيره كيف لا لأنه كان يجري كثيرا نظر الجميع إليهما حيث وقع جين على الأرض من التعب فخاف عليه أخيه التوأم كين فذهب إليه مفزوعا وجوان ذهبت نحو جيني المرعوبه وإلى احمرار وجهها الشديد فذهب كيو وريو نحو جين قلقين عليه والكس ولانا نحو جيني
كين:هيه جين مابك؟؟
جين بتعب:هه....أنا....كنت...هه
كيو:خذ نفسا عميقا وأخبرنا
جيني:لا داعي سأخبركم أنا
نظر الجميع إليها فأكملت قائله:كنت خائفة جدا وهاذا خطأي فحملني جين وأخرجني من هناك كنت مرعوبه للغايه _نظرت نحو جين الذي يأخذ نفسا عميقا وأكملت_أنا آسفه
جين بابتسامه:لا داعي لذلك نحن أصدقاء بعد ذلك صحيح؟؟
نظرت جيني نحو ابتسامته فابتسمت له وقالت:صحيح
جوان وكين:إذا هاذا ماحصل
ريو:لا داعي لكل هذه الأسئلة على الأقل هما هنا الآن لكن
لانا:نعم أين أكيرا وراي
هز الجميع رؤوسهم على أنهم لا يعلمون فظل الصمت بينهم إلى أن أتى صوت شخصين فرحين كثيرا ألتفت الجميع إليهما فوجدا أنهما أكيرا وراي استغربوا جميعا كيف على عادتهما الشجار لكن الآن هما يضحكان بسعاده
أكيرا:هههههه فالنلعب غيرها
راي:نعم نعم لكن أية لعبه ستختارون الآن؟؟؟
ظهرت علامة استفهام وتعجب كبيرة فوق رؤوس أصدقائنا فتعجب الاثنان من ذلك فابتسما لهم
أكيرا:هيه هل سمعتمونا
هز الجميع رؤوسهم نعم
راي:حسنا لكن من دوره سيختار
كين وجين:ما رأيكما أنتما الاثنان
راي وأكيرا بعد تفكير طويل:لنعلب قطار الموت
نظرا لبعضهما فضحكا بسعاده غامره
كيو:حسنا لنلعب قطار الموت
وافقه الجميع ذهبوا جميعا نحو قطار الموت فجلست أكيرا هي وراي في مقدمة القطار وخلفهما لانا وريو وخلفهما جوان وكين وخلفهما الكس وكيو وخلفهما جين وجيني بدأت اللعبه بالتحرك فصرخت أكيرا من الحماس الشديد وصرخ معها راي أخذت اللعبه تتحرك بسرعه شديده فرفعا الاثنان أيديهما بسعاده وكذلك الجميع فعل المثل أما الكس اكتفت بابتسامتها المعهودة لرؤيتهم سعداء
الكس في نفسها(أتمنى أن لا تزول هذه السعاده منكم)
انتهت اللعبة فأخذ الجميع يتفرق عن بعضهم بعد أن تأكدوا أن يجتمعوا مره أخرى في بوابة الملاهي في الساعه العاشرة
أخذ الجميع يستمتع بيومه هناك من يلعب حتى الموت والآخر يأخذ استراحه صغيرة والآخر يأكل المثلجات وما إلى ذلك انتهى يومهم باللعب والكل استمتع بها فعاد الجميع نحو منزله سعيد


(((سايونارا كيو لانا)))

في صباح اليوم التالي الساعة الآن 7:00 مساء في المطار
حيث أصدقائنا يودعون كيو ولانا أما العم زاك فذهب مع العمة كاترينا نحو طائرتهم حيث أنها ستقلع بعد قليل عند أصدقائنا
راي:وداعا كيو بالفعل استمتعنا معك كثيرا أنت وأختك
ابتسم كيو له وقال:أنا أيضا استمتعت معكم كثيرا صحيح لانا؟؟
لانا بابتسامه:نعم
ذهبن جوان وجيني نحو لانا فقمن بمعانقتها بقوه
جوان:سنشتاق إليك
لانا:وأنا أيضا
جيني:تعالي مرة أخرى بالفعل الكل استمتع معكم
لانا:سنحاول
قطع حديثهم هاذا صوت مكبر الصوت الذي يعلن عن ذهاب طائرة المتجه نحو الصين
نظر كيو نحوهم وقال:إذا هاذا هو الوداع
كين وجين:رافقتكم السلامه
كيو:أشكركما
أكيرا:وداعا كيو وداعا لانا
لانا:وداعا
نظر كيو ولانا نحو ريو والكس حيث أنهما لم ينطقا بشيء لاحظ ريو صمته فقال
ريو:وداعا أتمنى أن تزورونا مرة أخرى
لانا:سنحاول
الكس:اهتموا بأنفسكم
كيو:سنفعل
حمل كيو حقيبته وكذلك لانا فذهبا نحو البوابة المؤديه نحو طائرتهم فلوح الجميع لهما والأخيران لوح لهم أيضا فصعدا الطائرة ما هي إلا ثواني حتى بدأت الطائرة بالارتفاع إلى أن طارت
</b>

(خطة الانتقام)

في صباح اليوم التالي حيث أن الشمس قد أشرقت وأرسلت خصلاتها نحو نوافذ جميع السكان لتنبهم بيوم جديد أحداث جديده مليئه بالمغامرات والتشويق في أحد المنازل ليست بكبيره إنما عاديه جدا تحديدا بتلك الغرفه حيث أنها فوضويه جدا ومعلق في الجدار أفضل لاعبي الكاراتيه ومقابلات وما إلى ذلك حيث إن هذه الغرفه تخص لفتى في ذلك السرير حيث إنه نائم يغطي وجهه بغطاء السرير لم يكن باديا عليه ملامحه لكن رن المنبه ليجعله يستيقظ من نومه العميق أخرج يده بكسل وحاول أن يسكت المنبه لكنه لم يسكت بل تعالى صوته المزعج أنزعج ذلك الفتى وأبعد الغطاء عنه حيث أن ملامحه وشعره قد بانت فتى بشعر رصاصي غامق وعينين سوداوين وعلامات وجهه عليها الانزعاج
الفتى بغضب:أسكت وإلى كسرتك
إلى أن المنبه ظل يزعجه كثيرا فقام ذلك الفتى بضرب المنبه وكسر وتناثر بعض جزيئاته على الأرض
الفتى بهدوء ممزوج بغضب:أخبرتك إلا أنك لم تستمع لي
أخذ الغطاء مرة أخرى كاد أن ينام إلى أن صوت والدته جعلته يستيقظ
والدته بصوت غاضب ومرتفع:رااااااااااااااااااااااااااااااااي هيا أستيقظ وإلا سوف تتأخر عن المدرسه
راي بممل ومرتفع هو الآخر:حاضر لقد استيقظت
قام راي من سريره بممل شديد وفتح ستائر غرفته وجعل أشعة الشمس تدخل لتجعل غرفته أكثر حيوية نظر للخارج حيث الجميع من تجهز ليذهب نحو عمله والآخر متأخر عن المدرسه ويجري بسرعه والآخر يذهب مع حبيبته للمدرسه تنهد راي فذهب نحو دورة المياه غسل وجهه ومن ثم قام بتفريش أسنانه ومن ثم استحم استحماما سريعا خرج من الحمام ووضع منشفه حول نفسه والمنشفه الأخرى على رأسه فتح خزانة ملابسه فأخرج منه بنطال جينز باللون الأسود وقميص نفس لون بنطاله وأخرج معطف ليس بطويل بلون أبيض قام بارتداء ملابسه فأبعد المنشفه من على رأسه وجعل شعره مرفوعا قليلا وجعل بعض خصلات شعره تتناثر بوجهه مما جعله أكثر وسامه أخذ حقيبته وخرج من غرفته ونزل عند أهله فوجد والديه يجلسان في غرفة الطعام يتناولان الأفطار
راي بنعاس:صباح الخير
والد ووالدة راي:صباح الخير
جلس راي في مقعده وأخذ يتناول إفطاره بممل ونعاس شديدين لكن والده قام بضرب رأسه
راي بغضب:أبـــــــــــــــــــــي
والد راي:ماذا؟؟
راي بغضب:لماذا ضربتني؟؟
والد راي:ببساطه حتى يذهب النعاس عنك
والدة راي وهي تصب العصير لأبنها:إن والدك معه حق راي_أعطته العصير وأكملت_تفضل أشربه كله عزيزي
راي:حاضر
تناول راي إفطاره وشرب العصير كله فنهض من الكرسي وأخذ حقيبته فودع والديه وخرج من المنزل فأخذ يمشي بالطريق قاصدا المدرسة ما هي إلا دقائق حتى وصل إلى المدرسة مشى ببطء شديد إلى أن وصل إلى فصله جلس على مقعده من ثم وضع رأسه على الطاولة وأغلق عينيه لينام قليلا
في الممر حيث أن هناك بعض الفتيان يتحدثون بشيء بالغ الأهميه وقد كان كل واحد منهم متحمس بذلك فدخلوا جميعا إلى الفصل فوجدوا راي بتلك الوضعيه فرآه ذلك الفتى فابتسم بخبث فذهب مسرعا نحو راي وقام بضرب رأسه وبقوه أفاق راي وصرخ بقوه من الألم فوضع كلتا يديه على رأسه فنظر بحقد نحو ذلك الفتى الذي كان يضحك بشده وكذلك صديقاه
راي بغضب:ريو أيها الأحمق
ريو وهو يضحك:لم أمنع نفسي بفعلها
نظر راي نحو صديقه وأكمل:وأنتما ألم تمنعاه؟؟؟
كين وجين:أبدا أردنا أن نرى ردت فعلك
راي:تبا هذه المرة الثانيه التي أضرب فيها
رحمتك راي المره الأولى أبوك والمره الثانيه صديقك ونعم الصديق بس
ريو:فعلا
راي:نعم فأبي قام بضربي على رأسي حتى يبعد النعاس عني_تثاءب راي فأكمل_لكن ليس هناك نفع
كين وجين:ليس هناك منفعه منك في الأصل
صدقتما لم أرى أي منفعه منه
راي:أصمتا
فجلس مره أخرى على مقعده وكذلك ريو وكين وجين فعلوا المثل دقيقه بعد دقيقه يدخل طالب وطالبه إلى الفصل إلى أن أكتمل العدد لكن هناك طالبه لم تأتي بعد لكن دخل الأستاذ وشرع ببدء الدرس مده من الوقت وهو يشرح ففتح باب الفصل بقوه توقف الأستاذ عن الشرح فنظر نحو الشخص الذي فتح الباب بقوه وكذلك الطلاب فرأوا فتاة بشعر بنفسج فاتح وكانت تلهث بشده نظر إليها الأستاذ بهدوء
الأستاذ:آنسه هانازاوا تأخرتي على غير عادتك
أكيرا:آسفه_أخذت نفسا عميقا وأكملت_كنت عند مكتب المدير كان يريد مني شيء فنسيت كل شيء آسفه
نظر إليها بطرف عينه:هل أنتي متأكده؟؟؟
أكيرا بثقه:نعم_أخرجت ورقه قد أعطاها المدير_وهاذا هو الإثبات
تمعن الأستاذ بالورقه وقال:صدقتك والآن أدخلي
أكيرا:أشكرك
دخلت الفصل وأغلقت الباب بهدوء وذهبت نحو مقعدها وأكمل الأستاذ شرح درسه من بعدها كتب مسأله على اللوح ونظر نحو الطلاب
الأستاذ:والآن من سيحل هذه المسأله؟؟
لم يرفع أي أحد يده
الأستاذ:لا بأس سأختار أنا
نظر نحو الطلاب فوقع بصره نحو راي
الأستاذ:يوشيدا حل لي هذه المسأله
راي بصدمه:مـــــــــــاذا؟؟
الأستاذ:كما سمعت
استسلم راي فذهب نحو اللوح أمسك بالطبشور ونظر للمسأله أخذ يفكر كثيرا حك رأسه وهو مازال يحاول أن يعرف حلها
راي في نفسه(يا إلهي هذه المسأله صعبه جدا_تنهد وأكمل_هل سيزداد يومي أكثر سوءا)
الأستاذ:هي يوشيدا هل عرفت حلها؟
راي:أبدا هذه المسأله صعبه جدا لن يكون هناك شخص بالكرة الأرضيه يستطيع حلها _أكمل بصوت منخفض_سواك أيها العجوز
الأستاذ:سمعتك أيها الأحمق
راي:آسف لم أقصد أيها الأستاذ المحترم
نظر إليه الأستاذ بحقد فنظر للطلاب مرة أخرى وقال:آنسه هانازاوا هل تستطيعين حل هذه المسأله
أكيرا:حاضر
ذهبت نحو اللوح أخذت الطبشور من راي فنظرت للوح لوهله وأخذت تفكر بعمق شديد
راي في نفسه بسخريه(لن تستطيع حلها)
أخذت أكيرا نفسا عميقا وأخذت تكتب الجواب تلك المسأله بسهوله شديده تركت الطبشور في اللوح ورجعت نحو مقعدها نظر الأستاذ لأجابه أكيرا فابتسم ونظر إليها
الأستاذ:أحسنتي آنسه هانازاوا
راي بصدمه في نفسه(ماذا استطاعت أن تحلها)
الأستاذ:يوشيدا أرجع لمقعدك
هز راي رأسه فرجع لمقعده ما هي إلا ثواني حتى رن الجرس ليعلن نهاية الحصه الأولى وخرج الأستاذ
بين الفتيات
جوان موجهه كلامها لأكيرا:كيف تأخرتي؟؟؟
أكيرا:كما أخبرت الأستاذ كنت عند مكتب المدير
جيني:هل أنتي متأكده
أكيرا:تمام التأكيد
همست أكيرا ببعض الكلمات لصديقاتها ففتحن أعينهن بقوه كبيره
الكس باندهاش:هل أنتي متأكده؟
أكيرا بخبث:طبعا
كادن جوان وجيني بالتكلم إلا أن الأستاذ قد دخل الفصل ألقى عليهم تحيه الصباح فردوا عليه وبدأ بشرح درسه أخذت الدقائق تكون بطيئة جدا على أصدقائنا حيث أن درسه ممل للغايه هناك من منهم نائم والآخر يتحدث مع صديقه وهناك من يلعب بالجهاز اللعبه الجديد وما إلى ذلك كان هكذا حال الفصل إلى أن رن الجرس ليعلن بداية وقت الراحه (الفسحه) خرج الطلاب بسرعه من الفصل ليذهبوا نحو الساحه الخارجيه فلم يتبقى بالفصل غير أكيرا ظلت تنظر قليلا للفصل أخرجت ورقه كبيره جدا من حقيبتها ونظرت إليها بتمعن فأغلقتها وخرجت من الفصل قاصده مكتب المدير طرقت الباب فسمح لها المدير بالدخول دخلت إلى مكتبه فنظرت إليه بهدوء وكذلك هو
المدير:مستعده؟؟
أكيرا:نعم وحسبت كل شيء
المدير:كيف؟؟
أعطته أكيرا الورقه الكبيره وقالت:حسبت كل شيء هنا والتخطيط كله هنا
تمعن المدير بالمعادلات والتدقيق بذلك فاندهش لذكائها الفائق
المدير:فعلا كل شيء جيد والحسابات صحيحه
أكيرا:رأيت
المدير:كيف عرفتي ذك كله_نظر إليها وأكمل_هل أنتي عبقريه؟؟
أكيرا:يمكنك قول ذلك ورثتي عبقريتي من والدتي المتوفاه
المدير:آسف
أكيرا بلا مبالاة:لا يهم تخطيت المحنه منذ مده
لمدير:لا بأس لديك ربع ساعه فقط
أكيرا:حاضر
في الكافيتريا حيث الضوضاء التي تعم المكان والطعام والكثير من الطلاب الذين يأكلون وجباتهم وما إلى ذلك في طاولة الفتيات التي بجوارها طاولة الفتيان
الكس:إنها حقا جريئه
جوان وجيني:نعم معك حق لكن لا أحد يستطيع إيقافها الآن
قطع عليهم مكبرات الصوت حيث خرج صوت المدير الذي يقول
المدير:يوشيدا راي إلى مكتبي حالا أكرر يوشيدا راي إلى مكتبي حالا
في طاولة الفتيان
ريو:مالذي فعلته هذه المره
راي باندهاش لم أفعل شيء
كين وجين:حقا
راي بانفعال:أقسم لكم أني لم أفعل شيء
ريو:اذهب وأكتشف ذلك بنفسك
استمع له راي نهض من مكانه وأخذ يسير إلى خارج الكافيتريا لكنه كان يستمع إلى همسات الطلاب لم يهتم بذلك وخرج من الكافيتريا أخذ يسير ببطء شديد إلى مكتب المدير ما هي إلا دقائق حتى وصل إلى مكتب المدير نظر قليلا إلى مقبض طرق الباب فأتاه صوت المدير الذي يقول
المدير:تفضل
دخل راي إلى مكتب المدير عندما دخل سقطت عليه الكريما ومن بعده سقطت المقرمشات ومن بعد ذلك سقطت الشوكلاه عليه نظر إلى كرسي المدير فوجدها أكيرا تجلس على مكتب المدير أخذت تضحك بشده على مظهره أما عن راي لم يفهم شيء وقفت أكيرا وذهبت نحو راي وأخرجت شيء من جيبها نظر راي إلى الشيء الذي أخرجته فوجدها كرز مسحت أكيرا عليها قليلا ومن ثم وضعتها عل رأسه وأخذت قليلا من الشوكلاه من وجهه وتذوقته
أكيرا بخبث:هيه راي أليس الانتقام لذيذ
لم ينطق راي بشيء فتراجعت أكيرا للخلف وأخرجت هاتفها النقال وصورت شكله وخرجت من المكتب وهي تضحك نظر إليها راي حيث أن هذه هي المره الأولى في حياته أن ينتقم منه أحد لكن أكيرا أدهشته حيث أنها انتقمت منه ابتسم راي حيث أنه وجد من يستطيع أن يلعب معه بهذه الطريقه
</b>
(إعلان الحرب)

ذهب راي بسرعه نحو أكيرا ومازال مغطى بالشوكلاه أعترض طريقها ونظر إليها وكذلك هي
راي:لا تظني بأنك فلتي بهذه السهوله
أكيرا:هه وهل تظنني خائفه
توقفا الاثنان عن الكلام وقالا بصوت واحد
راي وأكيرا بصوت واحد:أنا أعلن الحرب
حشا مره واحده حرب الله يعين عليكم بس
راي:جيد
أكيرا:تفكيرك مثل تفكيري
راي:لا تظني بأني سأكون سهل عليك
ابتعدت أكيرا عنه وقالت:وأنت أيضا لا تظن بأني سأكون سهله عليك


(التسجيل في النوادي)

ذهب راي نحو دورات المياه الخاصه بالفتيان مسح وجهه وخلع معطفه نظر إليه حيث أنه ملوث جدا تنهد راي وقال في نفسه(تبا من تلك الحمقاء هاذا أفضل معطف لدي وأفسدته سأنتقم منها) قام بغسل معطفه حيث أزال البقع وكل شيء وقام بتنظيف شعره وكل شيء خرج من دورات المياه فوجد على يساره تجمع الطلاب رفع حاجبه الأيسر باستغراب شديد فذهب إلى هناك فوجد أصدقاءه فذهب إليهم
راي:مالذي يحصل
كين وجين:فتحت النوادي وكل شخص سيسجل نفسه في النادي
راي:فهمت
ريو:مالذي ستسجلانه في أي نادي؟؟
كين وجين:في نادي كرة القدم
ريو:هل تحبانها؟
كين وجين:نحبها منذ الصغر
ريو:حسنا وأنت راي؟
راي:بنادي الكاراتيه
ريو:لن تتخلى عنها صحيح
راي:صحيح وأنت ياريو ستكون معي صحيح
ريو بابتسامه:صحيح
بين الفتيات
أكيرا:سأسجل في نادي الجمباز
جوان وجيني:ونحن في نادي التشجيع المدرسي
أكيرا:وأنتي الكس؟؟
الكس:سأسجل في نادي السباحه
ابتسمت لها أكيرا وكذلك جوان وجيني
فسجلت أكيرا في نادي الجمباز وجوان وجيني في نادي لتشجيع المدرسي والكس في نادي السباحه وكين وجين في نادي كرة القدم وراي وريو في نادي الكاراتيه
</b>



ashle 04-01-2010 11:30 AM

(هناك طالب جديد في فصلنا)</b>


في اليوم التالي أشرقت أشعة الشمس وأرسلت خصلاتها الصغيره إلى سكان المدينه لتجعلهم يستيقظون في منزل كبير جدا يدل على ثرائه الفاحش تحديدا بتلك الغرفه الكبيره حيث أن هناك تلفاز كبير وأمام التلفاز كرسي عريض جدا والعديد من الأشياء الكثيره يملكها أي شخص ثري خرج أحدهم من الحمام وهو ينظف شعره من الماء نظر مطولا نحو الساعه المشيره للسادسه صباحا تنهد قليلا فأبعد المنشفه عن رأسه فتبين لنا وجهه حيث أنه وسيم جدا بشعر أحمر وعينين حمراوين ذهب لخزانة ملابسه وأخرج منها بنطال جينز باللون الأزرق وقميص باللون الأبيض ليس له أكمام وأخرج معطف ليس طويلا إنما يصل إلى فخذه باللون الأسود ووضع على شعره بعض الجل طرق باب غرفته فقال
الفتى:تفضل
فتح الباب بهدوء ودخلت منه خادمه تبدو بالثلاثينات من عمرها لديها شعر قصير باللون الأسود وعينين بلون البني وترتدي ملابس الخدم المكون من أسود وأبيض نظر إليها ذلك الفتى بهدوء إلى أن قالت تلك الخادمه
الخادمه:سيد ريو إفطارك جاهز
ريو:حسنا ميراي أنا سوف آتي بعد قليل
انحنت الخادمه المدعوه بميراي وخرجت من الباب نظر ريو لنفسه فأخذ حقيبة مدرسته ونزل للطابق السفلي حيث أن كان الدرج ملولو(ما أعرف وش معناها بالفصحه) وكان قد سجد عليها بسجاد أحمر نزل منه بسرعه إلى أن وصل إلى الطابق السفلي فذهب نحو غرفة الطعام داخل الغرفة طعام حيث كانت طاولة طويله جدا والكثير من الكراسي عليها والخدم يقفون خلفها والأطباق الشهيه على المأدبه دخل ريو وجلس على مقعده وأخذ يشرع بأكل طعامه تقدم إحدى الخدم وانحنى له باحترام وقال
الخادم:سيد ريو أخبرتني السيده أن عليك أن تحظر الاجتماع الشركه بعد أسبوع
ريو في نفسه(تلك الشمطاء)وقال بصوت مسموع:حسنا أخبرها بأني سأذهب
الخادم:حاضر سيدي
ريو:هيه نادر
الخادم المدعو بنادر:نعم سيدي
ريو:لا تناديني بسيدي ناديني بريو فحسب
الخادم نادر بارتباك:حاضر ريو
ابتسم له ريو وقال:جيد أريدكم أن تنادوني بريو فحسب لا داعي للرسميات
الخادم نادر:لكن ماذا لو أتت السيده وترانا أننا نناديك باسمك المجرد
اختفت ابتسامه ريو وقال بحنق:لا داعي أفعلوا ما يحلوا لكم
أكمل تناول إفطاره ما هي إلا دقائق حتى أنهى طعامه أخذ حقيبته وخرج من المنزل لكن الخادم نادر أوقفه بقوله
الخادم نادر:سيد ريو إلا تريدنا أن نوصلك
ريو:لا داعي لذلك
خرج من المنزل مشى خطوتين للأمام إلا أن شخص أعترض طريقه نظر ريو بجمود نحو حذاء ذلك الشخص فرفع عينيه فرأى فتى بشعر أسود وعينين باللون الأحمر كلون عينيه نظر إليه ريو بجمود تام مضى عليهما فترة صمت إلا أن ذلك الفتى قطع الصمت الذي كان بينهما بقوله
الفتى:مرحبا ريو
ريو بجمود:مرحبا
كيف لهاذا الفتى يعرف ريو؟؟
الفتى:أهكذا تعامل ابن عمك
ابن عمه؟؟
ريو:وهل كنت أبن عمي يالك من مغفل
الفتى:لا ضير أن ابتعد عن اسم العائله لألهوا
يلهوا مالذي يعنيه
ريو:لا داعي لذلك وأنا لن أستضيفك بمنزلي
الفتى:لا أحتاج لذلك لا أريد منزلك الغبي سأذهب لأستأجر شقة لي
ريو:أذهب إلى الجحيم
الفتى:حسنا حسنا لا تغضب_وقبل أن يذهب قال_ما هي اسم المدرسه التي أنت بها
تعداه ريو وقال بلا مبالاة:ثانوية هوكايدو
نظر إليه الفتى لدقائق فابتسم بخبث وذهب هو الآخر
أخذ ريو يسير ببطء شديد إلى المدرسه وما زالت صورة ذلك الفتى تأتي بذهنه الذي يكون ابن عمه ظل شارد الذهن لدقائق حتى قال في نفسه(تبا لقد عاد)توقف عن المشي وضرب قدمه اليمنى بالأرض بقوه وشد قبضة يده بقوه أكمل سيره بغضب شديد وعندما وصل إلى بوابة المدرسه وضع أحدهم يده على كتف ريو نظر إليه ريو بغضب شديد فأبعد ذلك الفتى يده بخوف نظر إليه ريو إذ بأنه فتى بشعر رصاصي غامق وعينين سوداوين ارتخت عضلات ريو فأبعد قناع الغضب عن وجهه واحتل مكانها قناع المرح
ريو بمرح:الذي ينظر إليك يقول بأنك رأيت شبحا
ضحك ذلك الفتى وقال:مابك اليوم غاضب ريو؟؟
ريو:سأخبرك فيما بعد راي
ابتسم له راي وأخذ الاثنان يسيران إلى فصلهما وكل واحد منهما يتحدث مرة راي ومرة ريو فوصل الاثنان إلى الفصل وجلس كلا منهما في الكرسي الخاص به
ريو بصدمه:بهذه السرعه
راي:نعم هي من أقحمت نفسها
ريو:وأعلن كلا منكما الحرب_تنهد قليلا وقال_لا فائده منكما
راي:أخبرتك هي من أجلبت المتاعب لنفسها
ريو:يالك من غريب
راي:أعتد على الأمر
دخل شخصين إلى الفصل فرفع ريو وراي رأسيهما ليريا كين وجين فابتسم الاثنان لهما
كين وجين:مرحبا
راي:مرحبا بكما
كين وجين:كيف حالكما؟؟
ريو:نحن بخير وأنتما؟؟
كين وجين:بأفضل حال_أدف الاثنان_اليوم ستفتح النوادي إن هاذا رائع جدا
ريو:نعم رائع
فجلس كلا من كين وجين في مقعديهما وأخذوا الأربعة بالتحدث مع بعضهم البعض إلى أن رن الجرس ليعلن بداية الحصه الأولى فدخل المعلم وألقى تحية الصباح عليهم وأخذ يشرح الدرس
في مكان آخر بعيد عن المدرسه كليا وخصوصا في أحد المنازل
تك تاك تك تاك تك تاك تك تاك
كان هاذا صوت الساعه المشيره للسابعه صباحا تقلبت تلك الشابه رأسا على عقب بسريرها وحدث مالم يكن بالحسبان سقطت على الأرض فقامت بسرعه فوضعت كلتا يديها على رأسها بتألم تثاءبت قليلا ونظرت نحو ساعتها أزرق وجهها عند رأت أن الساعه الآن السابعه ركضت بسرعه نحو الحمام استحمت لعشر دقائق وقامت بتنظيف وجهها وأسنانها وخرجت مسرعه وذهبت بسرعه لخزانة ملابسها وأخذت بنطال جينز باللون الأسود وقميص باللون الأزرق سرحت شعرها البنفسج الفاتح أخذت حقيبتها المدرسيه وجرت مسرعه للمدرسه أخذت تجري بسرعه إلى أن وصلت إلى المدرسه وأخذت تجري مسرعه لفصلها حيث أنها تأخرت عنها لنصف ساعه ماهي إلا ثواني حتى وصلت إلى فصلها أخذت نفسا عميقا وطرقت الباب فأتاها ذلك الصوت الذي يقول
....:تفضل
تسارعت ضربات قلبها وفتحت الباب فرآها المعلم
الفتاة:آسفه على التأخر يا أستاذ
المعلم:آنسه هانازاوا هذه المرة الأولى التي تتأخرين فيها
أكيرا:أنا حقا آسفه لكن استغرقت بالنوم والمنبه لم يعمل
المعلم:آسف لكن يجب أن تذهبي نحو مكتب المدير
أكيرا:لكن....
المعلم:بدون لكن
أكيرا:حاضر
أغلقت الباب وأخذت تمشي ببطء نحو مكتب المدير توقفت عن المشي عندما لا حضت أنها وصلت إلى مكتب المدير طرقت الباب فأتاها صوت المدير الذي يقول:تفضل
دخلت أكيرا الباب واتجهت نحو المدير وانحنت له لأحتراما له
المدير:لا داعي لكل هذا الاحترام آنسه هانازاوا
أكيرا:حاضر
استقامت في وقفتها وأردف المدير قائلا:هل هناك من خطب؟؟
أكيرا:لقد أرسلني المعلم إلى هنا لأني فقط تأخرت لكني اعتذرت له لكن لم يقبل اعتذاري
المدير:لماذا تأخرتي هل هناك برهان؟؟
أكيرا:أبدا لكن استغرقت في النوم والمنبه لم....
توقفت أكيرا عن الكلام كيف المنبه لم يعمل دائما ما تستيقظ من إزعاجه تذكرت شيئا ما
((....
كانت أكيرا نائمه في غرفتها لكنها فتحت نصف عينيها لترا شبحا يمسك بساعتها ويلغي المنبه الخاص به لم تستوعب هي شيئا فأغلقت عينيها مرة أخرى واستغرقت بالنوم
...))
أكيرا في نفسها(إذا لم يكن شبحا بل_ازدادت غضبا وشدة قبضة يدها وأكملت_سأنتقم منك يا أبي)
توقفت عن الكلام عندما ناداها المدير ليجعلها تستيقظ من شرودها
المدير:آنسه هانازاوا أين ذهبتي؟؟؟
أكيرا:هاه هه أنا آسفه شردت قليلا
المدير:إذا المنبه لم يعمل كما قلتي صحيح؟؟
أكيرا:نعم
المدير:لا بأس اتصل بي والدك وأخبرني بأنك ستتأخرين قليلا وأنه ليس ذنبك ذنبه هو
أكيرا:حسنا ....وأكملت في نفسها(عجيب أبي يتصل بالمدرسه ويخبرهم بأني سأتأخر)
المدير:على كلا سأسمح لك هذه المرة فحسب
أكيرا:أشكرك سيدي المدير
المدير:صحيح آنسه هانازاوا أرشدي هاذا الفتى إلى الفصل الخاص بك
أكيرا بعدم فهم:أي فتى؟؟
المدير:الذي خلفك إنه جديد بالمدرسه وهو في السنه التي أنتي بها أوصليه وكوني المرشده الخاصة به بالمدرسه
أكيرا:حاضر
استدارت أكيرا بفضول نحو ذلك الفتى فرأت فتى وسيم جدا بشعر أسود عينين حمراوين توردت وجنتيها كثيرا لوسامته نظر إليها ذلك الفتى فابتسم لها استفاقت أكيرا من شرودها وخرجت من مكتب المدير بعد أن تبعها ذلك الفتى مرت فترة صمت بينهما إلى أن قطعها ذلك الفتى لجعلها تتوقف عن المشي وقال
الفتى:أدعى شايكي وأنتي؟؟
أكيرا بخجل شديد:أنا أدعى أكيرا
شايكي:ياه اسمك جميل جدا
توردت وجنتيها وأنزلت رأسها من الخجل
أمسك شايكي بيدها وقال:لنذهب أيتها المرشده
احمر وجهه أكيرا كثيرا
هيه أكيرا حطمت الرقم القياسي بالخجل هع
تركت يده بلطف وقالت بصوت خجول:حسنا تعال هنا وعندما يأتي وقت (الفسحه) سأريك المدرسه كلها
شايكي:حسنا
مشى الاثنان إلى أن وصلا إلى الفصل طرقت أكيرا الباب فأتاها صوت المعلم مرة أخرى عندما قال:تفضل
فتحت أكيرا الباب وورآها شايكي نظر إليها المعلم مستفسرا أن تتحدث وحدث ما كان يريده عندما تكلمت أكيرا قائله
أكيرا:المدير سمح لي هذه المره فقط
المعلم:لا بأس أدخلي
دخلت أكيرا الفصل وتوجهت نحو مقعدها وألقت تحية الصباح على صديقاتها نظر المعلم نحو شايكي الذي ينظر إليه


المعلم:من أنت؟؟
شايكي:أنا الطالب الجديد
المعلم:أدخل وعرف نفسك للطلاب
استجاب له شايكي دخل الفصل ونظرن جميع الفتيات نحوه وكل واحده تتهامس بينهن
-ياه إنه وسيم جدا
-هل سيخرج معي
-سأطلب منه الخروج معي
وهاذا ما كان الفتيات يتحدثن تجاه شايكي الذي وقف بجانب المعلم نظر مطولا نحو الفصل لبرهه إلى أن وقعه ناظريه على شخص ما ابتسم وكأنه قد وجد ضالته لكن المعلم قطع عليه تفكيره عندما قال له
المعلم:عرف بنفسك
شايكي:حاضر.......نظر مجددا نحو ذلك الشخص
وقبل أن يعرف شايكي بنفسه كان ريو منشغل بكتابة شيئا ما
شايكي:أنا أدعى شايكي تسونادي وعمري ستة عشر عاما تشرفت بمعرفتكم
توقف نفس ريو عندما سمع ذلك الصوت نظر إليه راي وأخذ يهزه برفق حتى يتنفس أخذ ريو يسعل بشده حيث أنه حبس نفسه لدقائق نظر نحو شايكي بغضب وعينين لا ترحم أي شخص أما عن شايكي فكان يبتسم له ابتسامه خبيثه لم يتحمل ريو ذلك فأخذ يضغط على القلم بقوه إلى أن أنكسر لكن ريو لم يكن يحس بأي شيء حوله فكان ولا يرى أحدا غير شايكي الذي أمامه
المعلم:حسنا شايكي يمكنك أن تجلس هناك
أشار نحو المقعد الخالي الذي بالخلف أطاعه شايكي وشكره وذهب إلى هناك وقبل أن يذهب وضع يده على رأس ريو بخفه وتركه وذهب وضع ريو يده على رأسه بغيظ شديد وأخذ يعض على شفتيه السفله نظرن جميع الفتيات إليهم حيث أنهم رأوا ما فعل شايكي بريو تمنوا لو يفعل شايكي هاذا لهم
خخخخخ بنات آخر زمن أو زي ما يقولونها غيره
نظرت أكيرا نحو شايكي هي الأخرى تمنت لو فعل شايكي لها تنهدت بعمق ونظرت نحو كتابها وأخذت تكلم نفسها(أتمنى لو شايكي يفعل ذلك لي_انتبهت لنفسها وهله وأكملت_ما هاذا الذي أقوله_توردت وجنتيها وأكملت_هل من الممكن أن_نظرت نحو شايكي وذلك الأخير ابتسم لها توردت وجنتيها أكثر وأشاحت وجهها عنه وأكملت مره أخرى_لا يمكن كلما رأيته أشعر بسخونه في جسمي وتتضارب قلبي لا يمكن لكن هل أنا معجبه به_حكت شعرها بعصبيه وأكملت_علي التوقف عن التفكير)
نظرن جوان وجيني نحو أكيرا الشارده استغربن منها إلا أنهن قطعن تفكيرها بقولهن
جوان وجيني:هيه أكيرا مابك؟؟
أكيرا بشرود:همممم
وضعت جوان يدها على وجه أكيرا وأخذت تحركها بعشوائيه علها تستيقظ من شرودها استفاقت أكيرا من شرودها ومازالت وجنتيها محمرتين لدرجة الغليان نظرت نحو صديقاتها لبره حتى أخذت نفسا عميقا وابتسمت لهن
أكيرا:هه كيف حالكن
جوان:أنا من علي أن اسأل أين شردتي؟؟
تذكرت أكيرا لوهله شايكي وقالت:لا شيء سأخبركم فيما بعد
الكس:حسنا(سأرشدك لأي شيء تريده)</b>

رن الجرس ليعلن بداية الفسحه انطلق الجميع إلى الكافيتريا ليشتروا الطعام فكل منهم جائع وبشده أما عن أكيرا لم تذهب نحو الكافيتريا مع صديقاتها كعادتها بل ذهبت نحو شايكي حيث أنها المرشدة وكلما اقتربت منه يخفق قلبها بشده إلى أن وصلت له حيث أن جميع الفتيات حوله وكل واحده تتحدث معه توقفن عن الكلام عندما أتت أكيرا بتوتر ظل شايكي ينظر إليها استطاعت أكيرا أن تتحدث أخيرا بقولها
أكيرا بتوتر:مرحبا شايكي هل نبدأ بجولتنا؟؟
نظر إليها شايكي أراد أن يتكلم إلا أن فتاة اعترضت عليه عندما قالت
الفتاة:ابتعدي عنه أيتها الغبيه أنا من سيأخذه بجوله حول المدرسه
غضبت أكيرا بشده وردت عليها بغضب:ليس لك الحق إن المدير هو من أخبرني بذلك
الفتاة:ليكن أخبري المدير بأنني أنا من سيأخذه
اشتعلت أكيرا أرادت أن تصفعها إلى أن شايكي وقف بينهما
شايكي بهدوء:أرجوكم لست بهذه الأهميه وأيضا إنها محقه المدير من أخبرها بذلك وسأذهب معها_أمسك بكتفها حيث أن أكيرا توترت جدا همس بأذنها بقوله_لنبدأ بالجوله
نظرت تلك الفتاة بحقد نحو أكيرا لكنها نظرت نحو شايكي وتبدلت ملامحها إلى الحزن تمنت هي من تأخذه ليست أكيرا
عند شايكي وأكيرا
أفلت شايكي يده عن كتفها نظر إليها فلقد كانت مخفضه رأسها بخجل ابتسم لها شايكي
شايكي:هل يمكن للآنسه أن ترشدني الآن
أومأت له أكيرا رفعت رأسها ورسمت على شفتيها ابتسامه مشرقه
أخذت ترشده إلى كل أنحاء المدرسه أنهت أكيرا الجوله ونظرت إليه وقالت
أكيرا:هل عرفت كل شيء؟؟
شايكي:نعم
ابتسمت له أكيرا فبادلها ذلك الأخير بابتسامه
شايكي:اسمك هو هانازاوا أكيرا صحيح؟؟
أكير:صحيح
شايكي:إذن والدك هو نفسه هانازاوا جاك
أكيرا:نعم
شايكي بابتسامه:ياه إنه مثلي الأعلى
أكيرا بفرح:حقا
شايكي ومازال على ابتسامته:نعم
صمت الاثنان ولم ينطق أيا منهما بشيء إلى أن قطع شايكي ذلك الصمت بقوله
شايكي بهدوء:أكيرا
تسارعت نبضات قلبها حتى قالت بتوتر:نعم
شايكي بمرح :ما رأيك أن نخرج في نهاية الأسبوع
أكيرا وهي تتصنع التفكير لفرحها الشديد:حسنا


(لقد عاد وجلب معه المشاكل)</b>

في الكافيتريا تحديدا بطاولة الفتيان
راي بانفعال:ماذا؟؟هل أنت جاد ريو؟؟
ريو بهدوء:نعم
كين بخوف:يا إلهي مالذي ستفله ريو
ريو بملل:ككل مره أتجاهله
جين بجديه:لكن ريو حتى إذا تجاهلته لن تعرف مالذي سيفعله
ريو:هذه المره لن أجعله يفعل ما يريد
كين وجين:ربما سيتغلب عليك ككل مره
نظر ريو إليهم من ثم نظر نحو الأرض وقال:ربما لا أعلم
راي:أتعلم أصبر قليلا ربما سيذهب عما قريب
ريو:معك حق
نهض ريو من مكانه بعد أن استأذن من أصدقاءه أخذ يسير بهدوء وقبل أن يفتح باب دورة المياه الخاصه بالفتيان اعترضت الكس طريقه وهي تستند على الجدار متكتفة اليدين نظر إليها ريو بهدوء أراد أن يدخل إلا أن الكس أوقفته بقولها
الكس بهدوء:ريو
نظر إليها ريو وقال:ماذا؟؟
الكس بهدوء:الفتى الجديد الذي يدعى شايكي هل تعرفه
</b>


(هل ستخبرني الحقيقه أم لا)</b>

ريو بغضب:لا أعرفه
نظرت إليه الكس بشك:حقا؟؟
ريو:نعم
أمسك مقبض الباب إلا أنه أحس بأن شايكي قريب منه لا يعلم كيف لكن رأى بفضول نحو الناحية الأخرى استغربت الكس إلا أنها نظرت هي الأخرى نظر ريو نحو شايكي وهو برفقة أكيرا يتحدثان وما إلى ذلك شد قبضته على مقبض الباب فسحب الكس من كتفها وأخذها نحو معمل الفيزياء وتلك الأخيرة مستغربه منه نظر إليها ريو بهدوء
ريو:اسمعي لدي طلب منك
هزت الكس رأسها
ريو بحده:اجعلي أكيرا تبتعد عن شايكي
الكس بهدوء:ولماذا؟؟؟
نظر إليها ريو فأنزل رأسه وهمس ببعض الكلمات لها والكس تستمع إليه فتحت عينيها بقوة كبيره وهي تنظر نحو ريو
الكس بعدم صدق:حقا؟؟
ريو بجديه:نعم لهاذا أريدك أن تفعلي كما قلت لك
الكس بهدوء:حسنا

تركته الكس وذهبت نحو أكيرا وشايكي نظر إليها الاثنان فسحبت الكس أكيرا من كتفها وتلك الأخيره مستغربه فرفعت صوتها حتى يسمعها شايكي
أكيرا بصوت عال:آســــــــفــــــه ســــــــأذهــــــب
شايكي بصوت عال هو الآخر:لا بــــــــــــــــــــــــأس
</b>




نظرت الكس هي الأخرى نحو شايكي تدقيقا نحو عينيه تأملته دقائق حتى قالت في نفسها(إنه يخفي شيئا ما على الأرجح يخفي أشياء أكثر_نظرت نحو أكيرا التي كانت منهكه وهي تتحدث مع جوان وجيني وأكملت_لا أعلم مالذي سيحصل لك أكيرا إذا كنتي دائما بجواره_تذكرت قليلا أن ريو سد نفسه وكان غاضبا جدا من شايكي وأكملت مرة أخرى_هل لريو علاقة بذلك الشايكي ربما علي أن اسأله)</b>



(عليك الابتعاد عنه)</b>

بعدما توقفت الكس عن الجري أخذت أكيرا تلهث من التعب نظرت إليها بنظرات غريبه إلا أن الكس كانت تنظر للجهه الأخرى
أكيرا وهي تلهث بتعب:الكس
الكس بهدوء:ماذا؟؟
أكيرا:لماذا فعلتي ذلك؟؟
الكس:فعلت ماذا؟؟
أكيرا بغضب:لا تتظاهري بالغباء لماذا أبعدتيني عن شايكي
الكس:هكذا فقط
أكيرا بغضب:الكس بالتأكيد هناك شيء أخبريني
لم تتكلم الكس إنما نظرت نحو أكيرا بهدوء شديد قطع هدوءهما عندما أتين جوان وجيني إليهما
جوان:وأخيرا وجدناكما
جيني:نعم معها حق أين كنتما
أكيرا بغضب:إن الكس أبعدتني عن شايكي ولا أعرف ماهو السبب
جوان:حقا
جيني وهي تنظر نحو الكس:الكس هل هناك من مشكله
نظرت الكس نحوهن فابتعدت قليلا عنهن إلا أن أكيرا وقفت أمامها ونظرت إليها بغضب
أكيرا بغضب:الكس أجيبيني
الكس:اسمعيني أكيرا عليك الابتعاد عنه
أكيرا بعدم فهم:أبتعد عن من؟؟
ظهرت علامات استفهام كبيره فوق رأس جوان وكذلك جيني
الكس بغموض:كما قلت عليك الابتعاد عنه إن لم تعرفي من هو عليك أنتي معرفته فهمتي
لم تنطق أكيرا من الدهشه لم تفهم شيئا من الكس وكأنها أحجيه عليها أن تحلها

</b>

Amu-chan 04-01-2010 05:42 PM

التكملة التكملة بليييييييز...:cry: :cry:

حكا قلم يا 04-01-2010 05:52 PM

:th::th::th::th::th::th:

ashle 04-01-2010 07:11 PM

:th: يســـــــــــلمووو كتـير على الـــمـرور:th:

مجنونة ناروتو و هيناتا 04-01-2010 07:22 PM

مررررررررة حلوة مثلك بس كمليها اكيه :th:

شباب كول 04-02-2010 12:34 PM

^454^ ^454^ ^454^ ^454^

ashle 04-02-2010 04:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنونة ناروتو و هيناتا (المشاركة 2190198)
مررررررررة حلوة مثلك بس كمليها اكيه :th:




ashle 04-02-2010 04:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شباب كول (المشاركة 2191941)
^454^ ^454^ ^454^ ^454^

:cool: :cool: :cool: :cool:
[LINE]hr[/LINE]

{×الكـ عيون ـون ~ 04-02-2010 07:14 PM


وااااااااااااو قصه جوناااان :88:

يالبى قلب كين وجين :88:


يسلمو على ابداعتك الفنيه

مع الشكر والتقدير

{×الكـ عيون ـون ~

ashle 04-02-2010 08:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {×الكـ عيون ـون ~ (المشاركة 2192910)
وااااااااااااو قصه جوناااان :88:

يالبى قلب كين وجين :88:


يسلمو على ابداعتك الفنيه

مع الشكر والتقدير


{×الكـ عيون ـون ~




,شــــــكــــــرا على الـــــــرد الــــــــــرائع,

http://pictures.brooonzyah.net/wrod/36.gif

عاشقة الانمي ساسكي 04-03-2010 12:49 PM

:cry: اريد التكملة بليييييييييييززززززززززززززز

ashle 04-04-2010 06:09 PM

(هل هذا لغز)</b>

تــــــــــــــــــــــذكــــــيـــــــــــــر:
الكس بغموض:كما قلت عليك الابتعاد عنه إن لم تعرفي من هو عليك أنتي معرفته فهمتي
لم تنطق أكيرا من الدهشه لم تفهم شيئا من الكس وكأنها أحجيه عليها أن تحلها
أكيرا:مالذي تعنينه
ابتعدت الكس عنها ولم تنطق بشيء نظرن جوان وجيني نحو أكيرا وعلامات الاندهاش على وجوههن نظرت أكيرا نحوهن فأخذت نفسا عميقا وابتسمت لهن
أكيرا بابتسامه:ماذا بكن؟؟
جوان بعدم فهم:أكيرا مالذي يحدث هنا بالضبط
أكيرا:لا شيء
جيني هي الأخرى:لكن الكس ليس من عادتها أن تقول تلك الكلمات
نظرت إليها أكيرا ولم تنطق حتى هي مستغربه من تصرف الكس لها ومازالت كلماتها تتردد في ذهنها
عــلـــيــك الابــــتــــعــــاد عــــنـــه
عــلــيــك الابــتــعــاد عــنــه
عـلـيـك الابـتـعـاد عـنـه
عليك الابتعاد عنه
فكرت أكيرا مالذي تقصده الكس بقولها هاذا أخذت تفكر قليلا وقالت في نفسها(هل هاذا لغز علي أن أعرفه؟؟)
جوان وجيني:أكيرا أين ذهبتي
أفاقت أكيرا من شرودها ونظرت نحو جوان وجيني فابتسمت وأمسكت بمعصمهما وقالت
أكيرا بابتسامه:ما رأيكما أن تأتيا إلى بيتي اليوم وسأشرح لكما كل شيء هناك
جوان بابتسامه:حسنا
جيني:لكن الكس
اختفت بسمة أكيرا عندما ذكرت جيني اسم الكس نظرت للسقف بشرود تود لو تحظر الكس لكنها عاملتها بغموض غريب جدا والآن هي تخاف منها ربما ستخبرها في وقت لاحق وأيضا ربما لا تستطيع لأنها دائما ما تعمل لتكسب رزق عيشها
أكيرا بشرود:أظنها لن تأتي لأنها تعمل طوال الوقت
جيني بعد أن استوعبت:صحيح كيف غاب هاذا عن بالي
وأخرجت لسانها بمرح ضحكت أكيرا وجوان عليها فابتسمت جيني لهم ومن ثم ضحكت هي الأخرى معهم
في مكان آخر خلف بناء المدرسه حيث أن الكس قد جلست هناك في الحديقه الخلفيه للمدرسه نظرت للسماء الزرقاء الصافيه أغلقت عينيها وتذكرت أكيرا ابتسمت بشرود لكن لم تدم بسمتها تلك بل اختفت عن محياها فتحت عينيها وقالت في نفسها(آسفه أكيرا لكن هاذا من مصلحتك) أغلقت عينيها مرة أخرى وأخذت تتذكر شيئا كيف قابلت أكيرا للمرة الأولى حيث أن أكيرا هي من أخرجتها من الظلمه التي تعيش فيه
</b>

(ذكريات لا تنسى) </b>

قبل ثلاث سنوات من الآن حيث أن هناك مدرسه كبيره كتب عليها متوسطة هوكايدو عندما أتت فتاة جديده للمدرسه انتشرت شائعات كثيره عنها في إحدى الفصول التي كتب عليها أول متوسط/أ جميع من في الفصل يتهامس قليلا كثير من يقول
-هل رأيت تلك الفتاة
نظر صديقه نحو الفتاة التي أشر عليها ذلك الفتى تمعن النظر كانت فتاة جميله للغايه لديها شعر طويل باللون الأزرق وعينين كلون شعرها وحادة الطباع وغامضه
الفتى ومازال يحدق بها:نعم مابها؟؟؟
صديقه بابتسامه:سمعت إشاعات كثيره عنها
الفتى بلهفه:حقا أخبرني؟؟؟
صديقه:هه لقد سمعت بأنها وحيده بدون أهل
الفتى بحماس:حقا؟؟
صديقه:نعم وأيضا سمعت بأنها قد قتلت أشخاصا منذ زمن
الفتى بصدمه:حقا؟؟
صديقه:نعم
أخذ الاثنان يضحكان بقوه وهما ينظران نحو الفتاة نظرت إليهم فوقفت فتوقف الاثنان من الضحك خرجت من فصلها بعد أن سمعت تهامس الطلاب
فتاة:هه إنها حمقاء لكنها مخيفه للغايه ماهو اسمها؟؟
صديقتها:أظن بأن اسمها الكساندر
الفتاة:اسمها غريب هه وكأنه يهمني
لم تعرف تلك الفتاة بأن الكس قد سمعتها ذهبت لدورة المياه الخاصه بالفتيات نظرت لنفسها بالمرآة هل هي حقا مخيفه كما يقولون غسلت وجهها ومن ثم خرجت من دورة المياه ذهبت بعدها خلسه إلى حديقة المدرسه الخلفيه جلست فيها وضمت ركبتيها إلى صدرها ووضعت رأسها بينهما لا أحد يعرفها لماذا
الكس في نفسها(إنهم لا يعرفونني جيدا لماذا أنا بالذات هل أنا حقا مخيفه كما يقولون_توقفت قليلا وتذكرت الإشاعات التي أصحبت هم المدرسه كلها نزلت من عينيها دمعه فمسحتها على الفور وأكملت_يوما بعد يوم تخرج إشاعه عني إنها ليست حقيقيه_تذكرت كلام الصبيين عندما قالا بأنها ليس لديها أهل وأكملت_وماذا في ذلك لقد ماتا منذ أن كنت في الرابعه)
رن الجرس ليعلن عن نهاية اليوم ذهبت رفعت الكس رأسها عندما سمعت الجرس وقفت وأخذت تمشي إلى فصلها دخلت فأخذت حقيبتها وخرجت فدخلت نحو المنزل رمت حقيبتها على أقرب كرسي موجود في غرفة المعيشه من ثم ذهبت نحو المطبخ فتحت الثلاجه فأخرجت منه عصير ومن ثم أغلقته وضعت العصير على الطاوله ونظرت نحو الرفوف في المطبخ فتحت أول درج الذي كان على يمينها فأخرجت منه كأس فأغلقت الدرج مره أخرى حملت العصير وقامت بصبه على الكأس رشفت العصير من ثم وضعت الكأس على الطاوله وأخذت تمشي إلى الدرج وقامت بصعوده إلى أن وصلت نحو غرفتها دخلت فيها ذهبت نحو خزانتها فأخرجت قميص بدون أكمام باللون الوردي وبنطال باللون الأسود ارتدتها من ثم قامت بتسريح شعرها وقامت بربطه كذيل الحصان خرجت من المنزل أخذت تسير ببطء شديد فذهبت حينها نحو زقاق فتوقف أحد الفتيان أمامها
</b>
يعني زي منحرف أو فتى من الشوارع يبي يسيء لأي بنت
نظر إليها الفتى فنظرت إليه الكس عله يستعجل في كلامه إلى أن قال ذلك الفتى أخيرا بعد طول انتظار
الفتى:هه أتت إلينا اليوم فتاة جميله
نظرت إليه الكس بجمود عله يكمل كلامه ففعل
الفتى:ما رأيك بالخروج معي
تكلمت الكس أخيرا
الكس:وكأني سأفعل
مشت وتعدته لكنه أمسك بمعصمها وقال
الفتى:لم تجرأ أي فتاة أن ترفضني مثلك أنتي؟؟؟
لم تتكلم الكس فأمسكت هي بيده وأخذت تدور به ومن ثم ضربته ضربه قويه ومن ثم شدة قبضتها بقوه على يده فأطاحت به على الأرض وضعت قدمها على رأسه وأخذت تفرك قدمها على رأسه وبقوه تألم ذلك الفتى فسعل بقوه عندما سعل خرجت دماء من على جبينه ابتسمت الكس ابتسامة مكر وقالت
الكس بجمود شديد وابتسامة مكر:جيد بأنك تعرضت لي لأني أردت أن أفرغ غضبي على أحدهم
تركته وأخذت تمشي إلى أن وجدت باب دخلت منه ومن ثم أتاها ذلك الصوت الذي قال
.....:الــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــ ــس لقد تأخرتي
الكس بجمود:آسفه لكن هناك فتى تعرض لي فقمت بضربه
نظر إليها ذلك الشخص من ثم قال:هل أنتي بخير؟؟؟
الكس بجمود:نعم أنا بخير علي أن أذهب لألبي طلبات سيد كروساكي
لم ينطق ذلك المدعو كروساكي بشيء فذهبت تلبي الطلبات تذكر كيف أتت إليهم وأخبرتهم بأنها تريد أن تعمل عندما كان عمرها في التاسعه إلا أنهم لم يوافقوا لأنها صغيره لكن أثبتت جدارتها وتلبي طلباتهم بدون تأخير عندما تخرج من المدرسه تأتي هنا بوجه السرعه وبدون تأخير وجعلوها تعمل لأنه ربما يأتي زبائن كثر وهذا ما حصل لكنهم عندما رأوها كانت صغيره فالكل يشعر بالشفقه تجاهها لأنها فقدت والديها في سن الرابعه ودائما ما يعطونها بقشيش
</b>زي إلي يعطونه لنادل لأنه خدمهم بشكل زين بس ما أعرف وش معناها بالعربي الفسحة
الذي لاحظه كروساكي فيها بأنها غامضه لا تبوح بشيء تعمل وتعمل حتى تتعب وتعود إلى المنزل مرت ساعات إلا أن أقفل المطعم خرجت الكس من المطعم وتوجهت نحو منزلها بسرعه دخلت من ثم غيرت ملابسها وغطت بنوم عميق
في صباح اليوم التالي أشرقت أشعة الشمس لتخبرهم عن قدوم صباحا جديدا وكأنها تقول مرحبا والليل يقول إلى اللقاء فتحت الكس عينيها بكسل لكن فتحتها بقوه ومن بعدها استوعبت كل شيء من ثم أغلقت عينها وفتحتها بغموض قامت من سريرها ومن ثم ذهبت للحمام غسلت وجهها وغسلت أسنانها ومن ثم استحمت استحماما سريعا خرجت من الحمام بعد أن ارتدت قميص بكم قصير بعض الشيء باللون الأصفر وبنطال باللون الأخضر الفاتح ومن ثم سرحت شعرها عندما انتهت أخذت حقيبتها خرجت من منزلها واتجهت نحو المدرسه وصلت للمدرسه بعد أن مشت مده طويله دخلت لفصلها فأرخت يدها على رأسها وأخذت تنظر من النافذه التي بجانبها بهدوء الذي ينظر إليها يقول بأنها تخفي الكثير تخفي ماضي مليء بالشكوك والغموض مر الوقت إلى أن رن الجرس ليعلن عن بداية الحصه الأولى دخل جميع الطلاب بعدها بدقيقه واحده دخل الأستاذ ألقى عليهم تحية الصباح من ثم بدأ بشرح الدرس طرق باب الفصل فقال الأستاذ
الأستاذ:تفضل
فُتح الباب فرأوا فتاة جمليه لديها شعر طويل باللون البنفسج الفاتح وعينين واسعتين باللون البنفسج نظر إليها الأستاذ من ثم قال
الأستاذ:من أنتي؟
الفتاة:أنا طالبه جديده
الأستاذ:حسنا أدخلي وعرفي عن نفسك
الفتاة:حسنا
دخلت الفصل وأغلقت الباب تقدمت نحو طاولة الأستاذ من ثم وجهت نظرها نحو الطلاب فقالت
الفتاة:أدعى هانازاوا أكيرا أنا في الثالثة عشر من العمر انتقلت لمدرستكم لسمعتها الطيبه أتمنى أن أكون ضيفة خفيفه عليكم تشرفت بمعرفتكم
الأستاذ:مرحبا بكِ معنا آنسه هانازاوا_رفع أصبعه لمكان معين وأكمل_هاذا هو مقعدك ستجلسين بجانب الكساندر
أكيرا:حاضر
خمنت أكيرا بأن تلك المدعو أو المدعوه بألكساندر فتى مشت إلى المكان الذي قصده الأستاذ لها نظرت إلى من يجلس بجوارها فوجدت الكس تكتب شيئا في دفترها بهدوء نظرت إليها أكيرا ظنتها فتى لأن أغلبية الفتيه لديهم هاذا الاسم ويريدون من الجميع أن ينادونهم بألكس أبعدت تلك الأفكار عن رأسها وجلست بقربها فأكمل الأستاذ الدرس هُنا أحست الكس بأن هناك من يجلس بجوارها فرفعت بصرها عن الدفتر الخاص بها فنظرت من يجلس بجوارها فوجدتها أكيرا وكانت تلك الأخيره تنظر إليها لم تهتم الكس بها فنظرت لدفترها وأخذت تكتب أشياء غريبه جدا نظرت إليها أكيرا لماذا هي هكذا رن الجرس ليعلن عن نهاية الحصة الأولى فخرج الأستاذ نظرت أكيرا نحو الكس مره أخرى
أكيرا في نفسها(هل بها شيء لا أعلم لأتعرف إليها)
أخذت نفسا عميقا فابتسمت
أكيرا بابتسامه:مرحبا أدعى أكيرا وأنتي؟؟
لم تنطق الكس بشيء استغربت أكيرا ذلك إلا أنها قالت مره أخرى
أكيرا:امممم أرجو المعذرة
انتبهت الكس بأنها تكلمها فنظرت إليها بجمود
الكس بجمود:ماذا تريدين؟؟؟
</b>





أكيرا باستغراب:أنا أدعى أكيرا وأنتي؟؟؟
الكس ببرود:وكأن هاذا يهم
لم تهتم بها الكس فاستغربت أكيرا من تصرفها فوكز أحدهم كتفها فنظرت إليه بسرعه فهز برأسه أن تأتي معه استجابت له أكيرا فذهبت معه فأجلسها في مقعد فاجتمع حولها طلاب الفصل حتى تكلم أحد الطلبه
فتى:استمعي إلي بما انك جديده هنا بالمدرسه عليك الاستماع جيدا لنا
أكيرا بعدم فهم:كيف؟؟
ردت عليها فتاة بقولها:استمعي تلك الفتاة التي تجلسين بجانبها إنها غريبه وغامضه بنفس الوقت
أكيرا:كيف تلك المدعوه الكساندر
الفتى:نعم هي
أكيرا:مابها؟؟
تجمع الطلاب أكثر عند أكيرا وأخبروها بالإشاعات التي تدور عنها لم تصدق أكيرا بالذي يقولونه هل هو حقيقي هل هي هكذا بسبب ذلك الماضي الغريب الذي لا يعرفه أحد غيرها نظرت أكيرا نحو الكس بحزن هي تفهمها لأنها فقدت والدتها في سن السادسه لكن هي فقدت والديها في سن الرابعه من ذلك اليوم أخذت أكيرا تتبع الكس في كل مكان تذهب إليه يوما بعد يوم بدأت أكيرا تعرف القليل عنها عرفت كيف تعيش حياتها تعمل وتعمل لتجني مالا لتستطيع العيش فيه وفي يوم عزمت أكيرا أن تتحدث معها لاحظت بأنها تذهب للحديقه الخلفيه التي في المدرسه هنا استغلت أكيرا الفرصه وذهبت إليها ترددت قليلا إلا أنها ذهبت حينها جلست بجانبها نظرت إليها الكس ببرود وكأنها تخبرها مالذي تريدين هنا تكلمت أكيرا بعد ذلك الصمت الطويل
أكيرا بابتسامه:مرحبا
لم تهتم لها الكس كعادتها فتكلمت أكيرا بهدوء
أكيرا بهدوء:ليس أنتي الوحيده فقط
نظرت إليها الكس باستغراب وقالت بعدم فهم:لم أفهم
أكيرا ومازالت على وضعها:لست أنتي الوحيده التي فقدت والديها أنا أيضا فقدت والدتي في حادث سير وأيضا هناك أطفال في أنحاء العالم فقدوا والديهم أو ربما والدتهم أو والدهم
لم تنطق الكس لكنها نظرت نحو أكيرا بهدوء
أكملت أكيرا كلامها:اسمعيني هناك أطفال ربما يتغيرون لأن والديهم قد ماتوا لكن هذا سيؤثر في حياتهم لم يستطيعوا أن يستمتعوا بأوقاتهم أو أن ترسم على شفتيهم ابتسامه وأنتي هل تريدين أن تكوني معهم؟؟
نطقت الكس بهدوء:وما أدراك أنتي بهذا الموضوع؟؟؟
أكيرا وهي تنظر نحو السماء:حقيقةً أنا عشت هكذا لكن تخليت عن هذا مالجدوى من ذلك علينا أن نعيش حياتنا الماضي قد مات لن يرجع مرة أخرى الجميع يريد أن يرجع للماضي ليصحح أخطائه لكن هذا هو القدر لقد كُتب ذلك لنا هل فهمتي؟؟
الكس بهدوء شديد:نوعا ما
وقفت أكيرا ونفضت الغبار ومن ثم مدت يدها لألكس وعلى شفتيها ابتسامه نظرت نحوها الكس باستغراب
الكس باستغراب:ماذا أيضا؟؟؟
أكيرا ومازالت على ابتسامتها:لنصبح صديقات الكس
فتحت الكس عينيها على آخرها هل هناك حقا من طلب منها أن تكون صديقته أكيرا الفتاة الأولى التي طلبت ذلك لم تصدق أبدا ترددت لكنها أشاحت ببصرها
أكيرا باستغراب:ألا تريدين أن نكون صديقات؟؟
الكس بغموض:هل تريدين ذلك حقا؟؟
أكيرا بابتسامه:نعم أريد أن نكون صديقات
الكس ببعض من الحزن:لكن ألم تسمعي الإشاعات التي تدور حولي الكل يبغضني
أكيرا بهدوء:لأنك تتجاهليهم لذلك نشروا الشائعات وأيضا غامضه
صمتت الكس أكيرا محقه في كل كلمه قالتها الجميع يخاف منها لأنها مخيفه لكن نظرت نحو أكيرا بهدوء من ثم ترددت في مد يدها لها لكن تشابكت أياديهما ابتسمت أكيرا ابتسامه مشرقه فجعلتها تقف ومن ثم ضمتها بقوه وقالت في سعاده
أكيرا بسعاده:رائع لدي صديقه الآن
توترت الكس كثيرا لأن هذه المره الأولى التي يضمها أحد رفعت يديها بتوتر شديد إلى أن بادلتها العناق شعرت الكس بسعاده لا مثيل لها اكتسبت صديقه بكت بكت الكس كثيرا لا تعرف لماذا لكنها أرادت أن تبكي أصبح لديها صديقه وتتمنى أن لا تزول تلك الصداقه عنهم أبدا أحست أكيرا بها فضمتها أكثر وكأنها تخبرها بأن تبكي وتخرج كل الجوارح التي عاشتها من ذلك اليوم أصبحت الكس صديقة أكيرا لمدة طويله ومن ثم تعرفتا على التوأم جوان وجيني
</b>

(حوار بين أبناء العم)</b>

رن الجرس ليعلن بداية الحصه الرابعه استفاقت الكس من تلك الذكريات نهضت من مكانها ونفضت الغبار من ملابسها فاتجهت فورا عند الفصل فوجدت أن الجميع قد وصل جلست في مكانها فلم تنطق بأي شيء وحتى أكيرا التي تجلس بجانبها لم تتكلم أرادت جيني أن تتكلم مع الكس لكن جوان وضعت يدها فوق يد شقيقتها وهزت رأسها بالنفي وكأنها تخبرها بأن تصمت أخفضت جيني رأسها وعلامات اليأس يرسم على ملامحها دخل الأستاذ فألقى التحيه عليهم ومن ثم بدأ بتفتيش الواجب وبدأ بعدها بشرح الدرس كان الدرس طويلا جدا أراد الجميع أن يرن جرس الخروج وبسرعه في هذه اللحظه اختلست أكيرا النظر نحو شايكي قليلا فلم يعجبها الكس ذلك أبدا مرت الحصص على أصدقائنا بسرعه فائقه فحمل أصدقائنا حقائبهم فخرجوا من فصولهم </b>
لنذهب نحو ريو</b>
أخذ ريو يمشي بهدوء نحو منزله فلم يجد بطريقه أي أحد عندما وصل إلى البيت ألتفت يمينا وشمالا حتى يتأكد أن ليس هناك أحد فتأكد قام البواب بفتح الباب له دخل ريو نحو المنزل فوجد أن أغلب الخادمات في غرفة المعيشه رفع حاجبه الأيسر باستغراب كان سيصعد نحو غرفته لكن ذلك الصوت جذبه فذهب مسرعا نحو غرفة المعيشه فوجد ذلك الفتى على الأريكه وحوله مجموعه من الخادمات فلم يصدق ذلك نظر نحوه ذلك الفتى فابتسم بخبث فنهض من الأريكه حتى تقابل هو وريو شد ريو قبضته على حقيبته وعض أسنانه بغيض شديد لقد كان فتى وسيم بشعر أسود وعينين حمراوين كلون عينيه أشمئز ريو منه حتى قال بعد صمت طويل
ريو بغيض:شايكي مالذي تفعله هنا؟؟
تكلم شايكي أخيرا:ببساطه أريد منك صنيعا
نظر نحوه ريو ومن ثم وجهه نظره نحو الخادمات فنظرن نحوهن بغضب حتى قال بصوت غاضب مكتوم
ريو بغضب مكتوم:أخرجن حالا علي أن_نظر نحو شايكي وأكمل_التحدث معه وأيضا لا أريد أن يدخل أي أحد إلى أن ننتهي
وقفن الخادمات باحترام انحن له ومن ثم خرجن كلهن فلم يبقى سوى شايكي وريو بالغرفه ضلا صامتين لفتره حتى تكلم شايكي
شايكي بابتسامه:هل ستكون صامتا طوال الوقت
ريو بغضب:مالذي تريده؟
شايكي:بالتأكيد ككل مره أريد البقاء هنا لبضعة أيام إلى أن أنتهي من مهمتي
ريو باستغراب:أية مهمه؟
شايكي بجديه:ليس لديك الحق بمعرفتها يا وريث عائلة تسوباكي
ريو بغضب:هل تظن بأني أريد أن أكون الوريث تلك العجوز هي التي جعلتني ذلك
شايكي بهدوء:أنا أحسدك
نظر إليه ريو باستغراب فأكمل شايكي
شايكي بسخريه:وهل تظن حقا بأني أحسدك
ريو بغضب:خدعتني يا أحمق_سكت ريو قليلا ففهم بأن شايكي يريد التهرب من الموضوع فأكمل غاضبا_هل تظن بأني سأنسى الموضوع يا أحمق
شايكي:أبدا لكن أريد البقاء
ريو بغضب شديد:ألم تقل لي بأنك ستستأجر شقة لك
شايكي:غيرت رأيي أريد المكوث في القصر إن لم تمانع
دفعه ريو إلى الباب المؤدي نحو الصالة الكبيره إلى الباب الأمامي بغضب
ريو بغضب وهو يدفع شايكي:أبدا لن أجعلك تمكث هنا
شايكي بخبث:كما توقعت من ابن عمي_أخرج هاتفه النقال وأراه ريو وأكمل_أنت لا تريد بأن تعرف عمتي صحيح
توقف ريو عن دفعه وقال بحنق:لن تجرأ
شايكي بخبث:أستطيع فعلها إن أردت
لم يتكلم ريو لفتره طويله حتى قال بعد هدوء طويل
ريو بهدوء:ستمكث هنا لكن بشروط عده
شايكي بابتسامه:كنت أعلم بأنك ستوافق وأيضا أنا لدي شروط ليس أنت فقط
ريو:أعرض شروطك أولا
شايكي:حسنا الشرط الأول هو أن لا تتدخل في خصوصيتي أو في حياتي ثانيا سأواعد أي فتاة أراها في الطريق وإياك أن تتدخل هذه هي شروطي
ريو بعد تفكير: لا بأس أنا الآن سأبدأ أولا إياك أن تتدخل في حياتي وثانيا لا تتدخل في أمور الشركه أبدا وثالثا أبتعد كل البعد عن أصدقائي بمن فيهم_صمت قليلا حتى أكمل بهدوء_خاصة أكيرا
شايكي بخبث:أتقصد تلك الفتاة
ريو بهدوء:نعم أبتعد عنها شايكي
شايكي بخبث أكثر:وإن لم أرد
ريو بانفعال:ستبتعد عنها مهما كلفك الأمر فهمت؟؟
شايكي بهدوء:هكذا ياريو تتدخل في أن أواعد أي فتاة أريدها_أخرج الهاتف وأكمل_أتريد أن أتصل بعمتي أنا أعرفك ياريو لا تريد أن تعرف بأنك طردتني من المنزل
غضب ريو بشده إنه يستفزه كثيرا لكن عليه أن يحرص أن تبتعد أكيرا عنه قطع تفكيره حينما أكمل شايكي بقوله
شايكي بابتسامه:لن أدعك تتدخل في أمورنا وإياك أن ترسل تلك الفتاة أن تبتعد عنا مرة أخرى
ريو بمكر:وكيف عرفت؟
شايكي بهدوء وبابتسامه:ريو ريو هل تظنني أحمق أنا أفهم ألاعيبك إياك أن ترسلها وإلا
ريو:حسنا_مد يده ناحية شايكي وأكمل بغضب مكتوم_اتفقنا؟؟
مد شايكي يده فتصافح مع ريو وقال بخبث:اتفقنا يا ابن العم
تركا بعضهما فحمل ريو حقيبته بعد أن أسقطها منذ مده ترك شايكي فذهب نحو غرفته وأغلق الباب على نفسه
</b>

ashle 04-04-2010 06:11 PM

(مالذي علي فعله)

في منزل أكيرا تحديدا في غرفتها
نظرت أكيرا لنفسها في المرآة الصغيره التي في مكتبها أغلقت عينيها لدقائق معدوده من ثم فتحته ببطء شديد نظرت للسقف بشرود لا تعرف مالذي تفعله الآن نظرت مجددا لنفسها في المرآة الصغيره أشاحت بصرها عنه وقفت وذهبت لدورة المياه قامت بغسل وجهها فنظرت لنفسها بالمرآة
ما تلاحظون إني كثرة المرايات هع
خرجت من دورة المياه فاستلقت على فراشها أغمضت عينيها فطرق باب غرفتها فتحت عينيها بانزعاج
أكيرا بانزعاج في نفسها(من هذا الذي يريد أن يفسد علي وقت راحتي)
أكملت بصوت عالٍ:تفضل
فُتح الباب ببطء فدخل والدها جاك أستند على الباب وهو ينظر إليها وتلك الأخيرة كانت تنظر إليه ظلا صامتين لفتره طويله إلى أن قالت أكيرا
أكيرا وهي تقطع الهدوء الذي كان بينهما:هل هناك من خطب أبي؟؟
جاك:أبدا أردت إخبارك فحسب أن صديقتيك في الأسفل ينتظرانك
وقفت أكيرا ومن ثم نظرت لوالدها فقالت له:حسنا أشكرك أبي
خرجت من غرفتها مشت بضع خطوات ومن بعدها نزلت من الدرج نزلت درجه بعد درجه إلى أن وصلت نحو غرفة المعيشه فوجدت التوأمتان جوان وجيني ابتسمت لهن
أكيرا بابتسامه:مرحبا
جيني:مرحبا بك
أكيرا:لنصعد إلى غرفتي حتى نستطيع أن نتكلم براحتنا دون تدخل أبي المزعج
ضحكت جوان وقالت:دائما هكذا لن تتغير أكيرا التي نعرفها
أكيرا بابتسامه:ولن أتغير
وقفتا جوان وجيني وأتبعتا أكيرا إلى غرفتها دخلوا إلى غرفتها فأغلقت أكيرا الباب فجلست جوان بسرير أكيرا أما عن جيني فجلست في كرسي مكتبها الخاص وأكيرا جلست بالأرض أخذت أكيرا تحكي ما جرى بينها وبين شايكي وعندما الكس أبعدتها عنه فكانت كلا من جوان وجيني تستمعان إليها بهدوء ويتخذان تعابير غريبه جراء ما حدث انتهت أكيرا من الكلام ونظرت نحوهن
أكيرا بهدوء:وهاذا ما حصل
جوان باستغراب:وهاذا ما حصل إذا
جيني بتفكير:أظن أن هناك حلقة ناقصه ألا تظنان
أكيرا بعدم فهم:مالذي تقصدينه جيني
جيني وما زالت على وضعيتها:إن الكس لا تفعل ذلك إلا لسبب ألا تظنان
جوان:بلى أنا متأكده لكن ما هو هاذا السبب؟؟
ظلوا يفكرون طوال العشر الدقائق التي مرت عليهم رفعت أكيرا رأسها بفضول نحو الساعه المشيره للرابعه في العصر أخفضت رأسها لكن رفعت عينيها مجددا ونظرت نحو الساعه فنهضت من مكانها بسرعه فزعن كلا من التوأمتان حتى قالت أكيرا
أكيرا بفزع:لالالالالالالالالا كيف لي أن أنسى هاذا
اتجهت فورا نحو خزانتها وأخرجت منه حقيبه باللون الأزرق وعليه تنين باللون الأحمر وأخرجت أيضا من خزانتها رداء معين وأدخلته ومسجله صغيره بالحقيبه ذهبت للمرآة أخذت تسرح شعرها بعجل شديد من ثم قامت بربطه كذيل الحصان نطقت جوان بعد كل هاذا
جوان باستغراب:أكيرا هل هناك شيء؟؟؟
أكيرا بفزع شديد:لقد نسيت اليوم ستفتح النوادي
وقفت جيني وقالت بفزع هي الأخرى:مستحيييييييييل كيف لي أن أنسى ذلك
وقفت معها جوان وقالت بفزع هي الأخرى:بسرعه لنسرع قبل أن يخرجونا من النادي
وافقتهما جيني وأكيرا وخرجن بسرعه من غرفة أكيرا وفي تلك اللحظه كان جاك يصعد الدرج وبيده كوب قهوه رفع عينيه بفضول ففتح عينيه بقوه عندما رآهن وهن يركضن وأبتعد عن طريقهن بسرعه فرأى ذلك الغبار الذي تركنهن فظهرت قطرة ماء على جبينه وتغيرت ملامحه للاستغراب
جاك باستغراب:مابهن غريبات جدا
من ثم صعد نحو مكتبه وبدأ بإكمال عمله
</B>

(نادي الجمباز)

وصلت أكيرا والتوأم نحو المدرسه فوجدوا بأنها خاليه تماما فزعن كثيرا وتغير لون وجوههن إلى الأزرق فذهبن بسرعه نحو ناديهن وصلت أكيرا إلى نادي الجمباز فتحت الباب أقوى مالديها وقالت بصوت عالٍ ومتعب
أكيرا بصوت عالٍ ومتعب:أنا آسفه لقد تأخرت
قفزت المعلمه من مكانها بفزع وهي تنظر نحو أكيرا التي اتكأت على الجدار أخذت المعمله نفسا عميقا وابتسمت لها وقالت
المعلمه بابتسامه:لا داعي عزيزتي لست الوحيده التي تأخرت كل فتيات التي سجلن هنا في النادي قد تأخرن هن أيضا
استغربت أكيرا من ذلك كثيرا وقالت باستغراب شديد:هل هاذا حقا أنا الوحيده التي أتيت
هزت المعلمه رأسها بنعم أحست أكيرا بالراحه فدخلت النادي
أكيرا:أستاذه
المعمله:نعم
أكيرا:متى سأبدأ؟؟
المعمله:سننتظر إلى أن يأتون الطالبات إذا أتوا ستبدؤون كلكن_صمتت قليلا من ثم أكملت_إذهبي وارتدي ردائك الجمباز
أكيرا باحترام:حاضر
ذهبت أكيرا نحو المكان المخصص لتغير الملابس الخاص بالفتيات خلعت ملابسها وارتدت زي الجمباز الخاص بها نظرت لنفسها بالمرآة حيث أن أكمامه طويله جدا ضيق بعض الشيء يصل طوله إلى أسفل خصرها بعشرة سانتي متر وباللون الأسود


http://www.love-m.com/upload/uploads...9e576ff8f9.jpg
خرجت أكيرا ووضعت حقيبتها بجانبها عندما جلست بالمقاعد وهي تنتظر الفتيات الذين معها بالجمباز مضى الوقت ببطء بالنسبة لأكيرا أما المعلمه فأخذت قهوه وفتحت كتاباً ما وأخذت تقرأه مرت عشر دقائق وقد كان المكان ممتلئ بعض الشيء عندما وصلوا الفتيات شعرت أكيرا بالفرح حيث أنها لن تنتظر أحد الآن وقفت المعلمه فرأت الفتيات فابتسمت حيث أن عددهم قد أكتمل أخيرا ابتسمت للفتيات
المعمله بابتسامه:مرحبا بكن يافتيات أتمنى أن لا يحصل هاذا مره أخرى
قالن الفتيات بصوت عالٍ:حاضر أستاذه لن نفعلها مره أخرى
المعلمه وما زالت على ابتسامتها:حسنا إذا قبل أن نبدأ سأخبركم عن القوانين الذي ستتبعونها_صمتت فنظرن إليها الفتيات وأكملت_أولا كل واحده عليها أن تأتي مبكرا ثانيا أن لا تتعدى أي فتاة على أخرى ثالثا والأخيره سأختار بنفسي من ستكون الكابتن للفريق وأيضا نريد أن نكون أسرة واحده حسنا؟؟
ردن عليها الفتيات:حسنا
حملت المعلمه دفتر وبدأت تنادي فتاة تلو الأخرى لتعرض عليها حركاتها كان لكل واحده حركاتهن رائعات كلهن جمبانزيات حقيقيات انتهت فتاة من حركاتها فصفقت لها المعلمه نضرت للدفتر فلم يتبقى سوى
المعلمه بصوت عالٍ:هانازاوا أكيرا إنه دورك
أكيرا بابتسامه:حاضر
أدخلت يدها بالحقيبه وأخرجت المسجل نظرت إليها المعلمه باستغراب لاحظت أكيرا استغرابها فابتسمت لها وقالت
أكيرا بابتسامه:معلمتي هل يمكنني أن أعرض عليك كيف أرقص على حركات الجمباز ومن ثم أحضرت المسجل أرجوكِ
نظرت إليها أكيرا بعينين بريئتين وشبكت يديها ببعضهما
أتذكرون عندما فعلت ذلك براي حتى لا يقول للآخرين بأنها كانت خائفه ربما متابعي القصه سيتذكرون
المعلمه بابتسامه:يمكنك
شكرتها أكيرا فوضعت المسجل وبدأت بتشغيله أخذت نفسا عميقا ومن ثم بدأت بحركات الجمباز الخاص بها التي تعلمتها طوال العشر السنوات تقفز هُنا وهناك وتتشقلب بالهواء وتحرك قدميها بالسماء ذُهلن الفتيات من حركاتها وكذلك المعلمه لقد كانت جمبانزيه حقيقه حركاتها لا أحد يعرف كيف يتقنها عليه أن يدرسها أكثر من سنه ليتعلمها
لنعد لأكيرا قليلا
تشقلبت أكيرا ثلاث شقلبات بالهواء ومن ثم وقفت فتحت يديها وانحنت
يدل هذا أنها انتهت
نظرت أكيرا نحوهم وكانت المعلمه تنظر إليها باندهاش لا تعرف مالذي تفعله إلا أنها وقفت وصفقت لها من ثم صفقن الفتيات الذين معها بالقاعه ابتسمت أكيرا بذلك فذهبت المعلمه نحوها ووضعت كلتا يديها على كتفها وبدأت بالتحدث لطالباتها
المعلمه:فتيات لقد كنتن رائعات لكن حقيقة الذي أذهلني كثيرا حركات أكيرا لذلك هي استحقت أن تكون الكابتن
وقفت فتاة وقالت:بالتأكيد معلمتي أكيرا تستحق ذلك كثيرا لقد كانت حركاتها رائعه جدا
وافقنها الرأي الطالبات ابتسمت أكيرا لذلك
</B>

ashle 04-04-2010 07:16 PM

(لقد ظهر العدو القديم)

سعدت أكيرا كثيرا فأخذت تتشقلب بالهواء بسعاده لكن انتظروا إن باب نادي الجمباز فُتح سقطت أكيرا من ذلك وتألمت كثيرا نظروا إلى الباب فرأوا فتاة بشعر بني قصير وعينين واسعتين باللون البني أيضا توسعت عيني أكيرا عندما رأت تلك الفتاة قطبت جبينها رأتها تلك الفتاة إلا أنها لم تهتم فذهبت نحو المعلمه فأعطتها ورقه ما أخذت المعلمه تقرأ ما فيها من ثم نظرت نحو الفتاة
المعلمه:أنتي الفتاة الجديده؟؟
الفتاة:نعم
المعلمه:إذا عرفي عن نفسك
وقفت الفتاة أمام الطالبات وقالت بصوت خجول بعض الشيء:مرحبا أدعى موريميا إيفي عمري هو ستة عشر عاما انتقلت لهذه المدرسه لسمعتها الطيبه وأيضا قمت بالتسجيل في نادي الجمباز لأنها هوايتي سررت بمعرفتكم
المعلمه:ونحن أيضا سررنا بمعرفتك وأيضا ستكونين من فتيات الجمباز والكابتن هي....
تقاطعها إيفي:رائع أنا الكابتن
كادت المعلمه أن تنطق لكن أكيرا سبقتها بقولها
أكيرا باشمئزاز:هه وكأنك ستكونين الكابتن أنا التي حصلت على اللقب
هل تعرفها أكيرا حتى تتكلم معها باشمئزاز
نظرت إليها إيفي وقالت:يا إلهي من أكيرا_ابتسمت بخبث_لم أكن أعلم بأنك هُنا
وقفت أكيرا وأخذت تستعد وكأنها ستقاتل وقالت:هل نبدأ؟؟
فعلت إيفي مثلها وقالت بخبث:بالتأكيد
تقدمتا وأخذتا تجريان ومن ثم بدأتا بالقتال قفزت أكيرا بالهواء رفعت قدمها حتى تضربها وقبل أن تضربها صدتها إيفي لكن قدم أكيرا لم يتحرك من مكانه أبدا بدأت تضغط على قدمها حتى يؤلمها لم تتحمل إيفي ذلك فابتعدت عنها جرت باتجاهها شدت قبضتها اليمنى حتى تضربها تفادت أكيرا الضربه برشاقه قفزت بالهواء مره أخرى وقامت برفع قدمها مره أخرى لتضربها وقالت
أكيرا بابتسامة مكر:ركلة هانازاوا الشهيره
فتحت إيفي عينيها وهي تشاهدها تستعد لضربها ارتبكت كثيرا فقالت بنفسها(يا إلهي مالذي علي فعله)
تصدت لركلتها مره أخرى لكن بضعف ابتسمت أكيرا لذلك
في خارج النادي كان هنالك شخص يمشي رأى بأن النادي مكتظ لم يعرف مالذي يدور هناك لكنه دخل فرأى أكيرا وإيفي تتقاتلان ابتسم بجمود ذلك الشخص فاتكئ على الجدار ونظر نحو الجدال الذي يدور بينهما مر على شجارهما خمس دقائق فذهبت فتاة من النادي نحو ذلك الشخص فلمحها ذلك الشخص فرآها بجمود علها تتكلم فتكلمت تلك الفتاة
الفتاة:أرجوكِ الكس
نطقت الكس بجمود:ماذا؟؟
الفتاة:أرجوكِ أوقفي الشجار الذي بينهما
الكس بغموض:اتركيهما فحسب
الفتاة برجاء:لكن...
تقاطعها الكس بحده:إياكِ والتدخل بينهما
الفتاة بخوف:حسنا</b>

(مشاعر الحب)

لنعد نحو إيفي وأكيرا وأيضا المعلمه والطالبات ينظرون نحوهما حتى ظهرت قطرة ماء للمعلمه وبالنسبه للطالبات كانوا يشجعون
توقفتا الاثنان عن القتال فكل واحده منهما قد خارت قواهما والعرق يتصبب من جبينهما لم تتكلما إلى أن قالت إيفي
إيفي بتعب:لم تتغيري أكيرا
أكيرا بتعب هي الأخرى:وأنت أيضا لكن المعركه لم تنتهي
إيفي وهي تأخذ نفسا عميقا:معك حق
توقفت عن الكلام عندما لمحت شابا قد مر من الباب النادي نظرت بسرعه نحوه فلم تستطع أن تراه جيدا فذهبت خلفه هي تشك بتخمينها لكن ذهبت إلى باب النادي لتتأكد من ما رأته
لم تعر لأكيرا أي اهتمام
تبعتها أكيرا بغضب لأنها تجاهلتها خرجت إيفي من النادي فوجدت ذلك الشاب لقد كان يمشي معطيا لها ظهره لم تستطع إيفي أن تنظر إليه جيدا فلمحت لون شعره فقد كان باللون الرصاصي الغامق لم تصدق إيفي ما رأته نطقت
إيفي بغير تصديق:يــ يـــو يــــوشـــيدا راي
توقف راي عن المشي لقد كان ذلك الصوت مألوفً لديه استدار ببطء حتى رآها فتح عينيه دهشه عندما رآها وهي تقف بعيدةً عنه لم تصدق إيفي أنها تراه وهو الآن أمامها رأت أكيرا ذلك كله فاستغربت كثيرا من ذلك كيف لإيفي أن تعرف راي وكيف هو يعرفها نطقت إيفي بعد ذلك كله
إيفي بسعاده:راي أخيرا وجدتك
وجدتك؟؟
أخذت تقترب منه وذلك الأخير واقف بدأت بالمشي نحوه إلى أن أصبحت أمامه عانقته بشده لم تصدق أكيرا مالذي تراه تسارعت ضربات قلبها من ذلك لكن سألت أكيرا نفسها لماذا نبضات قلبها تتسارع عندما إيفي عانقت راي ظلت إيفي تعانق راي بسعاده لم يتحمل راي ذلك فرفع يديه وأخذ يبعدها عنه بغضب
راي بغضب وهو يبعد إيفي:تبا لكِ ابتعدي عني يامسببة الكوارث
إيفي بعناد:أبدا لن أبتعد عنك
راي بغضب أشد:بل ستبتعدين عني
أبعدها راي بصعوبةً عنه لم يعجبها إيفي ذلك أرادت أن تكون في حضنه
راي بغضب:إياكِ وأن تقتربي مني مرةً أخرى
إيفي بحزن:لكن أنا أحبك كثيرا راي
لم تصدق أكيرا تلك الكلمه أبدا تراجعت خطوه للخلف فتسارعت دقات قلبها أكثر أما عن راي فلم يبدي أي تعبير في وجهه تقدمت أكيرا نحوهم فوقفت بينهما ونظرت نحو إيفي باشمئزاز
أكيرا باشمئزاز نحو إيفي:لا أصدق يا إيفي أتحبين_فأشرت نحو راي برأسها وأكملت_هاذا الأحمق كثيرا
لم يتمالك راي أبدا فصرخ وقال:هل تظنيني بأني أحمق يالك من بلهاء
لم تتحمل أكيرا تلك الكلمات فاستدارت نحوه أرادت أن تتفوه لكنها صمتت عندما رأت راي يرتدي بنطال أبيض فضفاض وقميص بنفس لون البنطال بدون أكمام وقد كان هناك أزرار لكنه لم يغلقه فقد كان صدره مكشوفا فقد كان وسيما بذلك وكذلك الحال مع راي أنعقد لسانه عندما رأى أكيرا بلباس الجمباز فقد كانت جميله فيه نظرا لبعضهما لوقت طويل فاحمرت وجنتي أكيرا كثيرا وصرخت بوجهه
أكيرا بصراخ:لا تنظر إلي هكذا أيها الأحمق
استفاق راي من شروده فرأى وجنتيها محمرتين فاحمرت وجنتيه هو الآخر وصرخ بوجهها هو الآخر:اصمتي أنتي من أتت أمامي وأيضا ترتدين هذه الملابس
استدار فأعطاها ظهره مشى في دربه وصرخ حتى تسمعه أكيرا وإيفي
راي بصراخ:إلى اللقاء أيتها القبيحه والأقبح منها
يقصد راي هُنا إن القبيحه إيفي والأقبح أكيرا نذل صح؟؟؟</b>
لماذا لا أستطيع التوقف عن التفكير به)

أنزلت أكيرا رأسها من ثم استدارت وذهبت نحو النادي لاحظت إيفي احمرار راي وأكيرا عندما رأوا بعضهما شعرت بالغضب كيف يحدث ذلك لها أحست بصداع قوي في رأسها وأحست أيضا بأن الأرض تدور حولها لكنها منعت ذلك الصداع فذهبت نحو النادي حتى تري المعلمه حركاتها حتى تقبلها المعلمه عندها
لنذهب نحو أكيرا
جلست أكيرا في الزاويه عند النادي فضمت قدميها نحو صدرها ومن ثم وضعت رأسها بينهما أخذت تفكر قليلا وصورة راي لا تفارق مخيلتها في لباسه ذاك لقد بدا وسيما ولم تلحظ وسامته سوى الآن
أكيرا تفكر:
ما هاذا الذي يحصل لي؟؟؟
لماذا لا أستطيع التوقف عن التفكير به؟؟
لقد كان وسيما حقا؟؟؟
ما هاذا الذي أفكر به كيف لي أن أنقلب بأن أفكر بشايكي من ثم راي؟؟؟
مالذي سأفعله؟؟؟
لقد كان عاديا عندما أخبرت إيفي راي بأنها تحبه لكن قلبي نبض بقوة شديده لا أعرف لماذا؟؟
لنعد للعالم الواقع
انتهت إيفي من حركاتها فقبلتها المعلمه في النادي انتبهت أكيرا لذلك فوقفت وحملت حقيبتها وذهبت نحو تبديل الملابس التي الموجوده بالنادي قامت بتغيير ملابسها وارتدت بنطال قصير جدا يصل إلى فخذها باللون الأزرق الغامق وقميص بدون أكمام باللون الأبيض خرجت من غرفة تبديل الملابس من ثم خرجت من النادي بعد دقائق خرجت من المدرسة كلها
عند بوابة المدرسه فقد كان ريو يبحث عن شخص معين فوقع عينيه على فتاة بشعر أزرق طويل وعينين مماثلتين ذهب نحوها فنظرت إليه تلك الفتاة نحوه ساد الصمت بينهما إلى أن قطعه ريو
ريو:الكس علينا أن....
الكس تقاطعه:لا داعي لقوله
نظر إليها ريو ونطق بتلك الكلمات:فالننهي ماكنا عليه
لم تفهم الكس من كلامه وقالت بعدم فهم:ننهي ماذا؟؟
ريو بهدوء:اسمعيني أعرف بأنك تريدين الخير لأكيرا
هزت الكس رأسها بنعم
فأخبرها ريو بكل ما حدث بينه وبين شايكي عندما عاد من المدرسه اليوم والحديث الذي دار بينهما وعندما أيضا استفزه شايكي فقد كانا يمشيان بالطريق وهو يخبرها بذلك فقد كانت الكس تستمع إليه جيدا وبهدوء ولم تقاطعه أبدا حتى تعرف مالذي سيحصل لصديقتها انتهى من كلامه عندما وصلا بمنزل الكس
ريو:وهذا ما حدث وأريد منك...
الكس بهدوء:أن لا أفعل شيء معهما
ريو بغضب مكتوب:نعم وإلا سيستفزني أكثر
الكس:لا بأس لن أفعل شيئا
ريو:شكرا لتفهمك
الكس بشبح ابتسامه:تفضل بالدخول
ريو معارض:لا شكرا لك علي العوده للمنزل
الكس:لكن أنا مصره وأيضا_نضرت نحو عينيه وأكملت بهدوء_أريد أن أخبرك بشيء ما
ريو بنفسه(يا إلهي مالذي تريده هل أقبل)زفر بهدوء وقال:حسنا
فتحت الكس سور منزلها دخلت ودخل من بعدها ريو ومن ثم أدخلته نحو المنزل </b>


(ألا تعتقد بأن حياتنا ستتغير بمجرد الحب)

لنذهب نحو أكيرا
أخذت أكيرا تمشي بين الطرق لا تعرف أين قدماها تأخذها وصلت حينها نحو البحر جلست بالرمال ووضعت حقيبتها بجانبها وأسندت رأسها براحة يدها أخذت تفكر قليلا لم تستطع أن تشعر بما حولها فلاحظت أن أحدهم وضع يده على كتفها نظرت نحو فوجدتهما التوأم ابتسمت لهن دائما ما تأتيان في وقت مناسب جلسن التوأم بجانب أكيرا حيث أكيرا بالوسط وجيني على يمينها وجوان على يسارها نطقت إحدى التوأمتين
جوان:أكيرا هل هناك من خطب؟؟
أكيرا بابتسامه:ليس الكثير لكن علي إخباركما بشيء
جيني بابتسامه:أخبرينا
أخذت أكيرا نفسا عميقا وقالت:لقد عادت
جوان وجيني بعدم فهم:من؟؟؟
أكيرا وهي تعض أسنانها السفلى:من غيرها إيفي
لنذهب نحو المدرسه خاصة في نادي كرة القدم
الأخذ التوأمان الآخران يلعبان كرة القدم حيث أن النادي أصبح خاليا لكنهما يعشقان هذه اللعبه ولا يريدان أن يتخلانها بسهوله فبقيا حتى ينتهيان من التدريب حينها سيذهبان أخذ الاثنان

أخذ الاثنان يناولان لبعضهما من ثم كل واحدٍ منهما أخذ يركل الكره نحو المرمى ومن ثم يدقها على رأسه أو على قدمه فناول كين لجين وذلك الأخير ركل الكره بأقوى مالديه فدخلت الكره في المرمى وحصل على هدف

جلس كين في المقاعد وهو متصبب بالعرق ذهب جين نحو حقيبته وأخرج منها قارورة مياه بارده ومنشفه ومن ثم ذهب لحقيبة أخيه وأخرج منها قارورة ماء بارده ومنشفه أعطاها لأخيه فشكره كين فوضع المنشفه على رأسه وبدأ بشرب الماء جلس جين بجانب أخيه ووضع المنشفه على عنقه وشرب هو الآخر من الماء عندما انتهى من شرب الماء أخذ ينشف العرق بالمنشفه وأخذ يتكلم مع أخيه
جين:أتعلم كين
كين بتعب:ماذا؟؟
جين بابتسامه في نفسه(أظنه لا يعرف سأفاجئه إذن)أكمل بصوت مسموع:أتعرف تلك الفتاة
كين بعدم فهم:من؟؟
جين بابتسامه:ألا تعرفها؟
كين بتفكير:لا أعلم أخبرني لأنه هناك فتيات كُثر يحاولون التقرب منا أنا وأنت
جين:لكن كين هي ليست من الفتيات الذين يحاولون التقرب منا
كين وهو ينظر لأخيه:إذن من؟؟
جين:تلك الفتاة التي تحاول التقرب من راي
كين بعدما تذكر:أوه صحيح تلك الفتاة تذكرتها مابها
أخذ مرة أخرى يشرب من قارورة ماء ابتسم جين ابتسامه ماكره حُيث أن هذه فرصته وقال
جين بابتسامه:إنها هنا
أخرج كين كل الماء الذي شربه وأخذ يسعل بشده ضحك جين كثيرا من أخيه فأمسك ببطنه من كثرة الضحك أخذ كين يتنفس بصعوبه بعدها بدأ تنفسه ينتظم شيئا فشيئا وقال
كين بعدم تصديق:جين هل تقول الحقيقه أم ماذا؟؟
جين:نعم أقول الحقيقه رأيتها وهي تعانق راي و....
كين يكمل:وكعادته أخذ يبعدها عنه
جين:نعم
كين بضحك:يا إلهي كيف سيتحملها راي_صمت قليلا وأكمل_لكن جين هل تعتقد أن هناك حلقة مفقوده
جين بعدم فهم:حلقه مفقوده؟؟؟
كين:نعم ربما سيحصل شيئا لنا ألا تعتقد؟؟
جين وهو مازال على حالته:شيئا لنا ماذا تقول كين؟؟
كين:الذي أفكر فيه ألا تعتقد بأن حياتنا ستتغير بمجرد الحب
أنزل جين رأسه تذكر شيئا ما في أيام الحضانه ولم يكن معه كين لقد كان وحيدا لكن هناك فتاة قد طلبت منه أن تلعب معه في بادئ الأمر لم يوافق إلا أن الفتاة أجبرته على اللعب منذ ذلك اليوم تغير حياته أصبح لا يفارقها أبدا لم يتذكر جيدا ملامحها لكنه يعلم بأن شعرها قصير ولديها عينين واسعتين
جين بهمس:اشتقت لكِ
كين:من اشتقت؟؟
جين بارتباك لا أحد هههههه....ضحك بغباء وأكمل في نفسه(آسف كين لا أستطيع أن أخبرك) (ســـــــر)

في منتصف الليل الساعه الآن 12 مساءً حيث أن الشوارع شبه خاليه لم يكن هناك أي شخص ولا وقع أقدام لكن هناك من يمشي في ظلمة الليل هل هو يجري؟؟؟
لنذهب إليه
أخذ يمشي بين الطرقات وقد كان يرتدي شيئا مماثلا لمشعوذ ما فأخذ يمشي ويلتف يمينا ويسارا ويذهب إلى الأمام إلى أن بدأ بصعود تل(أي:جبل)
بعد جهد طويل وصل إلى المكان الذي كان يقصده وقف في مكانه يتأمل المكان حيث الذي هو به فقد كان أمامه كهف كبير دخل إلى الكهف أخذ يمشي ويمشي ووصل إلى حتفه فوجد أن هناك الكثير من الأشخاص يرتدون الزي نفسه الذي هو يرتديه مشى إلى الأمام ووقف أمام شخص
لنرى من هو هذا الشخص
لقد كان ذلك الشخص جالس في مقعد كبير جدا وبجانبه فتيان يلبون طلباته واحد منهم يقوم بالتهوية له والآخر يطعمه الفواكه التي لديه بالسله
لنعد إلى الشخص الغامض الذي تبعناه بسميه شاب طيب
انحنى له باحترام رآه ذلك الشخص بنظرات ذات معنى فقال ذلك الشاب
الشاب بهدوء:هل تريد شيئا سيدي
......:هل تجري المهمة بشكل جيد
الشاب:نعم
...... بهدوء:هل وقعت بالشباك أم لا؟؟
الشاب بمكر:أنا متأكد بأنها ستقع وسأنفذ المهمة
ابتسم بخبث وخلع تلك القبعه عن وجهه فبان لنا وجهه فقد كان فتى وسيم جدا لديه شعر أسود وعينين حمراوين
أظنكم عرفتموه ولا؟؟
.....بجديه:أتمنى أن تنهي مهمتك بأسرع وقت_صمت قليلا أكمل_شايكي
شايكي:حاضر سيدي
أعطى شايكي ظهره لذلك الشخص وخرج من الكهف


(أريد أن أكون قريبه منه)

هبط الليل مودعا الجميع وارتفعت الشمس وكأنها تخبرهم مرحبا بيوم جديد لأصدقائنا وأرسلت خصلاتها النحيله إلى نوافذ سكان المدينه لتجعلهم يستيقظون في منزل متوسط الحجم تحديدا في أحد الغرف دخلت خصلات أشعة الشمس لتجعله يستيقظ أنزعج من خصلاتها وحاول أن يغطي جسده لكنه لم يستطع فاستسلم واستيقظ فقد كان له شعر أشقر وعينين حمراوين أخذ يفرك عينيه بطفوليه وقف ومن ثم ذهب إلى الحمام استحم وفرش أسنانه خرج وقد ارتدى بنطال جينز باللون الأزرق وقميص لديه أكمام قصيره باللون الأسود خرج من غرفته فاشتم رائحه زكيه تخرج من المطبخ أخذ ينزل الدرج بسرعه ليعرف من الذي يطهو دخل المطبخ فوجد فتاة بشعر بنفسج فاتح وعينين واسعتين ترتدي فستان قصير جدا باللون الأسود وقد كانت أيضا ترتدي مريلة الطبخ نظر إليها وهي تخرج شيئا ما في الفرن استغرب من ذلك كثيرا فقال
الشخص باستغراب:أتطهين أكيرا؟؟؟
نظرت أكيرا نحو والدها جاك فابتسمت له
أكيرا بابتسامه:نعم هل هنالك مشكله؟؟
جاك باستغراب:أبدا_صمت قليلا وأكمل_ليس من عاداتك الطهو
اختفت بسمة أكيرا وقالت بهدوء:أعلم لكن
ذهب جاك إليها ووضع كلتا يديه على كتفيها ورسم على شفتيه ابتسامه ساحره
جاك بابتسامه:هل هناك من خطب؟؟
أكيرا بهدوء:نعم
سحب جاك أكيرا من يدها وذهب بها إلى غرفة المعيشه أجلسها في الكرسي أما هو فجلس أمامها نظر إليها مطولا وقال
جاك بابتسامه:هيا أخبريني زهرتي الصغيره
أخذت أكيرا نفسا عميقا وأخذت تخبر والدها بكل ما حصل لها البارحه منذ أن تقابلت مع شايكي وأيضا عندما أصبحت الكس غريبه بعض الشيء وأيضا عند النادي الجمباز وكيف أصبحت الكابتن وتشاجرت مع عدوتها القديمه إيفي لكن لم تخبره عندما رأت راي بتلك الملابس التي جعلت منه وسيما جدا أخذ جاك يستمع إليها بهدوء بدون أن يقاطعها لأنه يعرف إذا قاطعها لا تستطيع أن تكمل وسوف تبكي بحضنه أو شيء من ذلك انتهت أكيرا من حديثها فأخفضت رأسها لم ينطق جاك لكنه لاحظ تلك الدمعه التي سقطت من عينيها فوقف وجلس بجانبها مد يديه وعانقها بحضنه فأجهشت أكيرا بالبكاء أخذ يمسح على رأسها بخفه
جاك مهدئا:توقفي عن البكاء وإلا ستكونين ضعيفه أمامهم
أكيرا وهي تبكي:لكن أبي هل تظن أن اليوم سيكون أفضل أم ماذا؟؟
رفع جاك رأسها فضرب جبهتها بخفه وقال:تفاءلي فحسب
هزت أكيرا رأسها بنعم وأخذت تمسح الدموع عن وجهها فأخذت نفسا عميقا وقالت:حسنا أبي سأذهب الآن
جاك بابتسامه:حسنا لكن هل تناولتي إفطارك؟؟
أكيرا وهي تخلع المريله:نعم إفطارك مجهز على الطاولة سأذهب الآن
حملت حقيبتها المدرسيه وخرجت من المنزل أخذت تسير ببطء من ثم رفعت رأسها وتذكرت كلام والدها ابتسمت وأخذت تقفز بسعاده ربما اليوم سيختلف عن كل يوم ربما سيكون جيدا وصلت إلى بوابة المدرسه أخذت نفسا عميقا جدا من ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامه مشرقه أخذت تسير إلى فصلها ماهي إلا دقائق حتى وصلت وضعت حقيبتها في مقعدها وعندما أرادت أن تخرج من الفصل فرأت أمامها فتى بشعر أسود وعينين باللون الأحمر نظرت أكيرا نحوه مطولا فنظر إليها ذلك الفتى أيضا
ربما عرفتموه ولا؟؟؟
نظر إليها شايكي وقال:مرحبا أكيرا
احمرت وجنتي أكيرا وقالت بصوت خجول:مرحبا
شايكي بابتسامه:كيف حالك؟؟
أكيرا ومازالت على حالتها:بخير
عم الصمت بينهما لوقت طويل فقاطع شايكي الصمت بقوله:هل كنتي ستخرجين؟؟؟
أكيرا بهدوء:نعم كنت سأذهب إلى دورة المياه
أفسح لها شايكي المجال لتعبر وقال:تفضلي
ابتسمت له أكيرا وشكرته من ثم ذهبت نحو دورة المياه للفتيات جلست مطولا هناك وضعت يدها على قلبها لماذا لماذا قلبها هكذا عندما تراه يخفق قلبها كثيرا تفكر به كثيرا مؤخرا في كل ليله لكنها لم تعرفه سوى البارحه هل هو حب من أول طرف لم تعرف غسلت وجهها بالمياه البارده لتطرد تلك الأفكار الغبيه عن رأسها خرجت من دورة المياه وذهبت نحو فصلها ببطء دخلت وقد كان الأستاذ خلفها مما جعلها تخاف كثيرا ومن شدة خوفها قفزت من مكانها ضحك جميع الطلاب منها اعتذرت كثيرا من الأستاذ فسامحها جلست في مقعدها وهي غير راضيه عن نفسها أبدا
ألقى الأستاذ التحيه على الفصل من ثم فتش على الواجب بعد أن أنهى بدأ بشرح درسه مر الدرس بسلام على أصدقائنا فرن الجرس معلنا عن نهاية الحصة الأولى خرج الأستاذ بعد أن أعطاهم واجب كادت أكيرا أن تتكلم مع الكس علها تسامحها لكن هناك من جلس في طاولتها نظرت نحو تلك الفتاة تغيرت نظرتها لها نظرت بغضب نحوها فقد كانت فتاة بشعر قصير باللون البني وعينين واسعتين باللون البني
أكيرا بغضب:ألم تجدي سوى هاذا الفصل حتى تبقي فيه
الفتاة بلا مبالاة:أنا أيضا لم أرد لكن عندما علمت بأن راي هنا وافقت طبعا
أكيرا بغيض:أنا حقا لا أعرف لماذا تحبينه؟؟
تجمع كل الطلاب الفصل ليروا هاذا الشجار لاحظت أكيرا وإيفي ذلك ابتسمت إيفي
إيفي بابتسامه:لا يهمني الشجار لكن أريد منكِ شيئا أين يجلس راي حتى أكون قريبة منه
تذكرت أكيرا راي فالتفت خلفها إن راي خلفها لكن راي أين هو؟؟؟ليس موجودا؟؟هل هو متغيب؟؟
لم تهتم إيفي لأكيرا لأنها نظرت إلى المقعد الخالي خلفها فذهبت نحو أصدقاءه
إيفي بدلع:ريو كين جين
ألتفت الثلاثه لها فقالا التوأم:ماذا تريدين؟؟؟
إيفي:أين راي؟؟؟
ريو بلا مبالاة:إنه مريض اليوم
إيفي بخوف:ماذا؟؟؟
استفاقت أكيرا من ذلك عندما علمت بأن راي مريض أرادت التحدث لكن </b>

ashle 04-04-2010 07:27 PM

(تحدي)

لكن دخل أحدهم من الباب وقال:من هو المريض يا ريو؟؟
نظر جميع الطلاب نحو ذلك الفتى الذي اتكئ على طرف الباب فقد كان وسيما بشعره الرصاصي الغامق وعينيه السوداوين وقد كان يرتدي بنطال باللون الأزرق وقميص باللون الأبيض ليس له أكمام لكن مظهر وجهه لا يوحي بأنه بخير وقف ريو وكذلك التوأم وذهبوا نحو الفتى
ريو بغضب:ألست مريضا؟؟
الفتى بتعب مكبوت:أبدا
كاد التوأم كين وجين أن يتحدثا لكن هناك من أفسد عليهما ذلك فتى
الفتى:أظن بأنك لا تريد التغيب صحيح راي؟؟
نظر راي نحو ذلك الفتى تغيرت ملامحه فذهب إليه وقال:وما دخلك أنت؟؟
الفتى:هكذا يجب أن تكون بصحه جيده حتى تأتي
كاد راي أن يتكلم إلا أنه سعل بشده فخافت إيفي على راي كثيرا ومن دون قصد عن أكيرا كذلك هي خافت عليه فقد كان البارحه بصحه جيده وقد كان لديه طاقه كبيره لكن لماذا هو هكذا الآن ذهبت نحوه وكاد هو أن يسقط فحملته فوضعت يدها عليها لتجعله يقف نظر جميع الطلاب نحوهما أما عن إيفي شعرت بغيظ شديد من أكيرا أرادت هي أن تفعل ذلك
كين وجين معاتبا:أرأيت أنت مريض
استطاع راي الوقوف وأبعد أكيرا عنه وقال وهو يمثل القوه:أنظرا إلي أنا بخير_نظر نحو ذلك الفتى وأكمل بغضب_اسمعني يا شايكي ليس لديك الحق بأن تخبرني بكل شيء فأنت لست بأمي
شايكي باستفزاز:حقا؟؟؟
انفجر راي غضبا وقال:هاذا يكفي_رفع أصبعه عليه وأكمل_في نهاية اليوم عند بوابة المدرسه الساعه الثالثه عصرا كن هناك
شايكي بابتسامه:هاذا من دواع سروري
فابتعد شايكي عنهم وجلس في مقعده نظر راي نحو الطلاب وقال بغضب:إلى ماذا تنظرون إليه هل هذه مسرحيه
تفرق جميع الطلاب وجلس كل واحد بمقعده فذهب راي نحو مقعده ووضع رأسه على الطاوله لينام قليلا فلم يمنعه ريو أبدا فجلس هو الآخر وأيضا التوأم كين وجين فلم يتحدثوا بعد هاذا أبدا رن الجرس ليعلن عن نهاية الحصه الثالثه لتبدأ الفسحه فخرج جميع الطلاب من الفصل

(لا أعرف لماذا أنا مهتمه بك)

خرجت أكيرا من الفصل مع التوأم جوان وجيني فذهبن نحو طاولتهن المعتاده فمنذ جلوسهن لم تتحدث أي واحده منهن فمن دون الكس ليس هناك مرح أبدا تحدثت إحداهن
جيني:هل سنبقى هكذا؟؟؟
نظرت شقيقتها إليها باستغراب وقالت:مالذي تعنينه؟؟
جيني:الذي أعنيه هل سنبقى هكذا صامتات جديا نحن لا شيء بدون الكس
صمتت أكيرا وجوان معها حق منذ أن ابتعدت الكس عنهم وهن هكذا لم تتحدثن لوقت طويل لكن أكيرا تذكرت شيئا ما التحدي يا إلهي مالذي ستفعله تعرف بأن راي أحمق لكنه اليوم مريض جدا عليه أن يتنازل عن التحدي نظرت نحو التوأم
أكيرا:علي الذهاب وأنتن جدن حلا بأن نتصالح مع الكس
جوان وجيني باستغراب:لكن إلى أين ستذهبين؟؟؟
أكيرا بابتسامه باهته:سأذهب لأفعل شيئا ما
نهضت من مكانها وأخذت تمشي بالممرات وهي تبحث عن أحدٍ ما بحثت كثيرا ولم تجده والسؤال الذي يطرحها أين هو؟؟؟
خمنت ربما يكون هناك أخذت تجري بكل ما لديها إلى أن وصلت إلى حتفها نظرت إليه وهو واقف ينظر إلى السماء نظرت إليه أكيرا مطولا أغلق عينيه ذلك الشخص
الفتى:مالذي تريدينه؟؟تعرفين بأن ليس لدي مزاج للشجار معك
نظرت أكيرا نحوه مطولا وقالت بهدوء:أعلم راي أرجوك توقف عن التصرف كأحمق
التفت إليها راي وقال:مالذي تقصدينه؟؟
أكيرا بغضب:راي أنت تعلم بأنك مريض لماذا لا تتنازل عن الشجار
راي بهدوء:لا أريد أنا لا أتراجع عن كلمتي
أكيرا بغضب:يالك من عنيد اسمعني ماذا لو ضربك بالتأكيد ستسقط على الأرض
لم يتحدث راي بل أخذ يمشي إليها ببطء استغربت أكيرا ذلك وكلما اقترب منها تبتعد إلى أن اصطدمت بالجدار الذي أصبح خلفها تماما أغلقت عينيها اقترب راي منه أكثر وكاد أن يضع رأسه على كتفها لكن أكيرا ضربته وبدأت بضربه كثيرا

سقط راي على الأرض فقد كان بطنه على الأرض وأكيرا
وضعت كلتا قدميها على ظهره وهي تصرخ بشده توقفت عن الصراخ فكرت قليلا لم يقام عن ضرباتها ولم يصدها أيضا نظرت إليه فابتعدت عنه لم يتحرك ساكنا فذهبت إليه بسرعه رفعت رأسه من ثم وضعت كل جسمه عليها وضعت يدها على جبينه فأبعدتها بسرعه
أكيرا في نفسها بخوف(يا إلهي إن حرارته مرتفعه جدا)
وأكملت بصوت عالٍ:راي إن حرارتك مرتفعه جدا
لم ينطق راي فحملته أكيرا لتجعله يتكئ على الشجره

جعلته يتكئ كادت أن تذهب إلى الممرضه بعد أن أخبرته لكنه أمسك بمعصمها وكلما تحاول أن تبعد يدها عنه يمسكها أقوى من ذي قبل
راي بهدوء:أرجوكِ لا تذهبي
أكيرا:لكن....
راي بابتسامه هادئه:سأكون بخير إذا غفوت
لم تتحدث أكيرا فترك راي معصمها فأغلق عينيه وأخذ غفوة قصيره نظرت إليه أكيرا فجلست أمامه أخذت تنظر إلى ملامحه الهادئه وهو نائم ابتسمت لا تستطيع أن تنكر بأنه وسيم وضعت يدها على شعره وأخذت تبعثر فيه قليلا جلست بجانبه من ثم وضعت رأسها على كتفه
أكيرا بهدوء شديد:لا أعرف لماذا أنا مهتمه بك كثيرا
ابتسمت من ثم وقفت ونفضت الغبار عن ملابسها وذهبت

عاشقة الانمي ساسكي 04-04-2010 09:08 PM

يااااااااااااااااااااااااااااااي كمليها

Amu-chan 04-04-2010 09:59 PM

niceeeeeeeeeeeeeeeeeeee التكملة ..... :th::th: :th:

اتشي 04-04-2010 11:42 PM

بس حاب اقول انا عمرك اطول من عمري انا بدي اكتب قصة عن ولدين وبنتين تؤام وانا لسى ما قريت قصتك بس افضى اقراها واقلك رايي صراحة احبطط

ashle 04-05-2010 01:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الانمي ساسكي (المشاركة 2197700)
يااااااااااااااااااااااااااااااي كمليها

خلص لعيونك اكملها[LINE]hr[/LINE]

ashle 04-05-2010 01:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amu-chan (المشاركة 2197793)
niceeeeeeeeeeeeeeeeeeee التكملة ..... :th::th: :th:


جاري التحميل...


ashle 04-05-2010 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اتشي (المشاركة 2197999)
بس حاب اقول انا عمرك اطول من عمري انا بدي اكتب قصة عن ولدين وبنتين تؤام وانا لسى ما قريت قصتك بس افضى اقراها واقلك رايي صراحة احبطط

خلص اكتبها لأن مافي وجه تشابه بين القصتين ولما تقرأ القصة تفهم قصدي

ashle 04-05-2010 01:50 PM

(تصالح بين الصديقات)

أخذت تمشي يمينا ويسارا متجهه نحو الكافيتريا لكن وضع أحدهم يده على كتفها نظرت للخلف فوجدت فتاتين توأم بشعر برتقالي قصير وعينين مماثلتين للون شعرهما
إحدى التوأم:وجدنا حل
استغربت أكيرا ذلك لكنها صمتت لتعرف مالذي ستقولانه
جيني:وجدنا حل لحل المشكله التي بينكما
نظرت أكيرا نحوهما ففهمت الأمر وقالت بانفعال:حقا؟؟ماهو؟؟
بدأتا بالشرح لها وهي تستمع إليهما دون أن تقاطعهما عندما انتهيا وافقت أكيرا على اقتراحهما من ثم وضعن خطه
بدأت كل واحده تأخذ مكانا ذهبت أكيرا نحو معمل الفيزياء أخذت بعض المركبات الكيميائيه وأخذت تفعل أشياء غريبه وكأنها عالمه

أما عن جوان فأخذت تبحث عن الكس اما عن جيني فذهبت نحو الكافيتريا لتشتري قارورة ماء لنفسها أخذت جوان تبحث وتبحث في كل مكان إلى أن وجدت ضالتها تمتثل بفتاة لديها شعر أزرق وتجلس بين خضرة الأعشاب وتمسك بكتاب ما عنوانه عن الطب وما إلى ذلك أخذت جوان نفسا عميقا كادت أن تذهب فوجدت أن شقيقتها بجانبها وتمثل الخوف ابتسمت جوان من ثم أخذتا تجريان نحو الكس وهما تمثلان الخوف هرعتا إليها وتلك الأخيره نظرت إليهما بهدوء
جيني بخوف:الكس أسرعي
رفعت الكس حاجبها الأيسر باستغراب فأكملت جوان:إن أكيرا الحمقاء ستفجر نفسها بالمواد الكيميائيه

فزعت الكس من ذلك ونهضت بسرعه وقالت في نفسها(تلك الغبيه هل ستفعلها حقا)
وأكملت بصوت عالٍ:لنذهب
أخذت الكس تجري بسرعه وخلفها جوان وجيني عندما وصلن كادت الكس أن تفتح الباب لكن سمعن صوت انفجار من معمل الفيزياء خافت الكس ففتحت الباب فقد كان الدخان يعم المكان أخذت تبحث بكل مكان إلى أن وجدت أكيرا فاقدة الوعي وفستانها الأسود قد تمزق قليلا خافت الكس فنزلت إلى مستواها وأخذت تحركها ببطء وكأنها لم تصدق مالذي حدث هنا
الكس بعدم تصديق:أكيرا
لم تستجب أكيرا وأخذن التوأم بتصنع البكاء وتلك الأخيره حسبته حقيقه من كل ذلك

الكس ومازالت على حالها:هيه أكيرا أفيقي بسرعه
لم تستجيب أكيرا لها فتجمعت الدموع عند ملقطي الكس فأخذت دموعها تهبط بشكل بطيء لم تعرف مالذي تفعله
الكس وهي تبكي:أرجوكِ أكيرا أفيقي
لم تستجب لها أكيرا فأكملت الكس وهي على حالها:أنا أنا حقا آسفه
فأجهشت بالبكاء أما عن أكيرا فتحت نصف عينيها بعد أن سمعتها فابتسمت ومن ثم وقفت وأخذت تنفض الغبار عن نفسها اما عن التوأم فأخذن تمسكن ضحكاتهن وتلك الأخيره تنظر إليهم باستغراب
أكيرا بابتسامه:الكس ليس أنتي من عليها الاعتذار بل أنا ومن ثم_مدت يدها لألكس وأكملت_الكس أنا آسفه لنرجع أصدقاء
نظرت الكس لها من ثم نحو التوأم أخفضت رأسها فأخذ وجهها بالاحمرار شيئا فشيئا
الكس بغضب:ماااااااااذااااااااااا
ظهرت قطرة ماء على رأس أكيرا والتوأم فأكملت الكس بغضب:هل فعلتن هاذا لأسامحكن
وقفت فأخذت أقرب كرسي لها فأخذت تهددهن وعلى شفتيها ابتسامها فظهر الفزع على وجوههن
جيني بخوف:هه الكس نحن آسفات
أخذت أكيرا بالتراجع وأصبحت قريبه من الباب وقالت بخوف:إنها ليست خطتي_فأشرت نحو التوأم وأكمل_بل خطتهن
جوان بخوف:اصمتي هي صاحبة الفكره وليس نحن
الكس بمكر:لا يهمني من هي المهم هو أن أقضي عليكن
أزرق وجوههن كادت أكيرا أن تهرب لكنها سمعت صوت ضحكه فالتفت فوجدت الكس تضحك كثيرا تركت الكرسي وأخذت تضحك فوضعت يدها من شدة الضحك فأخذت جوان تقترب منها بارتجاف
جوان بارتباك:الكس..
الكس بضحك:لو رأيتن وجوهكن عندما تغير للون الأزرق هههههههه
تغيرت ملامحن للحظه من ثم أخذن بالضحك كثيرا فعلا لا يوجد شيء هكذا يسمها بالصداقه
توقفت أكيرا عن الضحك وقالت بهدوء:والآن الكس هل سامحتيني
الكس وهي تأخذ وضعية التفكير:حسنا لقد قدمتن عرضا وكدتم أن تموتوا وأيضا ذلك العرض الأخير عندما تحول لون وجوهكن باللون الأزرق حسنا
أخذت تفكر كثيرا وكلهن ينتظرن جوابها ابتسمت الكس وقالت:حسنا سأسامحكن
جوان وجيني بفرح:رائــــــع

(شجار)

رن الجرس ليعلن عن نهاية وقت الفسحه فتوجهن الأربعه نحو الفصل بعد عدة دقائق دخل الأستاذ وأخذ يتصفح الفصل فوجد مقعد راي خاليا أبعد النظارات عن وجهه وأخذ يفرك عينيه مالذي يفعله ذلك الفتى يجعله يغضب كثيرا
وضع نظارته من ثم وجهه نظراته نحو ريو وذلك الأخير ليس مهتما
الأستاذ بغضب مكتوب:ريو أين صديقك؟؟؟
ريو بلا اهتمام:لا أعلم لم أره منذ بداية الفسحه
الأستاذ بغضب:حسنا أخبره أني أريد في نهاية اليوم عند مكتبي
ريو ومازال على وضعيته:حسنا
أخذ الأستاذ بشرح الدرس وكما العاده جميع الطلاب أخذوا يتأففون منذ أن بدأ العام الدراسي وهو يتكلم بدون أن يصمت في مقعد بعيد عن مقعد راي فقد كانت لفتاة لديها شعر بني قصير وعينين واسعتين أخذت تنظر نحو مقعد راي بنظرات هادئه فأرجعت ذاكرتها للوراء عندما قابلته لأول مره
((...
السماء قد كانت مغطاة بالغيوم السوداء والمطر يهطل بغزاره فلم يكن أحد تحت هذا المطر لكن هناك أحد ما يجري
أخذت تجري بالطريق حتى تحتمي من هاذا المطر الغزير فلقد كان شعرها القصير ملتصق بوجهها ومن شدة سرعتها لم تكن منتبه للطريق اصطدمت بشخص بالطريق ومن قوتها وهي تصطدم به سقطت بالأرض وضعت يدها على رأسها مد ذلك الشخص يده لها ليساعدها أمسكت بيده فتلاقت أعينهما فسحرت بعينيه السوداويين فلقد كان ممسكا بمظله ترك يدها لكن أمسك بيدها مره أخرى فأحست بالخجل الشديد وضع المظله بين يديها
الفتاة باستغراب ممزوج بخجل:لكن أليست هذه مظلتك؟؟
الفتى:لا بأس سأعطيكِ إياها إن بيتي قريب الآن وأيضا أنتي تحتاجين المظله أكثر مني
أعطاها ظهره وأخذ يمشي إلى أن اختفى تماما عنها نظرت نحو الطريق الذي سلكه من ثم نحو المظله التي أعطاها إياه ابتسمت بخجل وأيضا عليه أن ترجع له المظله وتشكره عادت للمنزل وأصبحت كل يوم تأتي نحو المكان نفسه عندما رأته وتكون دائما المظله الخاصة به تكون معها دائما تنتظره يوما بعد يوم حتى مر أسبوعين لا تدري لماذا لكنها تشتاق إلى رؤيته لكنها لا تعرف عنه شيء فقط تتذكر عينيه السوداويين الذي أسر قلبها الصغير ذهبت نحو ذلك المكان يوما ما فأخذت تبحث عنه لكن لا جدوى تعبت فذهبت نحو أقرب محل كوفي شوب فطلبت من النادل كابتشينو عندما أحضره أخذت تشربه لكن سمعت صوتا مألوفا لها وقفت وأخذت تسمع ذلك الصوت وكلما خطت خطوه تكون قريبه منه إلى أن رأته مع أصدقاءه عثرت عليه نظرت نحوه وهو يكلم أصدقاءه بسعاده ابتسمت لذلك فنظرت نحو المظله عليها أن تعيده إياه ذهبت نحوه فتوقف أصدقاءه عن الكلام عندما أصبحت خلفه تماما استغرب الفتى فالتفت خلفه حتى رآها فتاة لديها شعر بني قصير وعينين واسعتين بنفس لون عينيها وقد كانت ترتدي بنطال جينز باللون الأسود وقميص قصير ليس له أكمام باللون الأبيض
الفتاة بخجل:هل يمكننا أن نتحدث قليلا
نظر إليها الفتى وقال:حسنا لكن لدقيقه
الفتاة:لا بأس
وقف الفتى وذهبا إلى طاوله أخرى بعيده عن أصدقاءه فقد كان الصمت يحل عليهما
الفتى بهدوء:هل ستبقين صامته أم ماذا؟؟
الفتاة بعجل:أبدا لكن أردت شكرك
استغرب الفتى فقال:مالذي تقصدينه؟
الفتاة:أتذكر ذلك اليوم قبل أسبوعين عندما أعطيتني مظلتك
تذكر الفتى ذلك اليوم من ثم نظر إليها مطولا وقال بهدوء:نعم وماذا؟؟؟
أعطته الفتاة المظله وقالت:خذها لقد احتفظت بها لأعطيك إياها
الفتى بامتنان وهو يأخذ المظله منها:أشكرك أتعلمين عندما عدت وبختني أمي وعاقبتني لأسبوعين وأن لا أخرج لأي مكان غير المدرسه تبا
ابتسمت الفتاة وقالت:لا بأس_صمتت قليلا وأكملت_هل يمكنك أن تخبرني ماهو اسمك؟؟
الفتى بهدوء:ولماذا؟؟
الفتاة بخجل:هكذا
الفتى:حسنا اسمي هو يوشيدا راي وأنتي؟؟
الفتاة:أنا أدعى ميماسكا إيفي
راي بابتسامه:تشرفت بمعرفتك
إيفي بابتسامة أوسع:وأنا أكثر
....))
إيفي في نفسها(لقد كان لطيفا معي لكن الآن إنه يتجاهلني أحببته منذ ذلك اليوم)
مرت الحصص على أصدقاءنا إلى أن رن الجرس نهاية اليوم فاندفع الطلاب إلى الخارج فذهب شايكي نحو بوابة المدرسه ليستعد للقتال مع راي في تلك اللحظه استيقظ راي وقد كان مفعما بالحيويه فلقد تعافى بعد تلك الغفوه

أما عند الفصل حمل ريو حقيبته وحقيبة راي فذهب جميع الطلبه نحو بوابة المدرسه عندما علموا عن شجار وصل راي عند بوابة المدرسه وعينيه مليئه بالعزيمه على أنه سيهزم شايكي تقابل الاثنان فأنزل شايكي حقيبته وأخذ يفرقع أصابعه
شايكي بابتسامه:هل نبدأ أيها السيد
رفع راي أصبعه على شايكي وقال بتحدي:هيا فالنبدأ
أخذا وضعية الاستعداد وبدأ بالقتال فكل منهما يجهز قوته على الآخر فتعبا كثيرا لكن راي عزم على أنه سيهزم شايكي فوضع كلتا يديه على الأرض و بدأ بالدوران وقدميه مفتوحتين

http://www.love-m.com/upload/uploads...80d170dc13.gif
فأخذ يضرب شايكي بعدة ضربات وأخذ شايكي يدافع عن نفسه لكنه لم يستطع فابتسم راي بمكر سيفوز
والطلاب الذين يجتمعون حولهم ينظرون بشغف مالذي سيحصل أخذت إيفي تشجع راي أما عن أكيرا لم تعرف مالذي ستفعله شايكي أم راي كان راي سيضرب ضربه أخيره لشايكي وينتهي النزال بينهما لكن
أكيرا بصوت عالٍ:توقفاااااااااااااااااا حالا
سقط راي على وجهه بسبب تلك الصرخه أما عن شايكي نظر نحو أكيرا بتعب فلقد خارت قواه كثيرا فنظر جميع الطلاب نحوها وقف راي ومن ثم أخذ ينظر إليها بغضب
راي بغضب:أيتها الحمقاء كنت سأجهز عليه وأنتهي
تقدمت أكيرا نحوه وبغضب:أصمت أيها الأحمق هاذا يكفي لا أستطيع التحمل
تجمعت الدموع في عينيها فلاحظ راي ذلك لا يعرف لماذا يريد ضمها إلى صدره وتبكي لكن أتاهم صوت موحش فهرب جميع الطلاب عن ذلك الصوت فلم يتبقى سوى شايكي وأكيرا وراي
الأستاذ بغضب:مالذي تفعلونه هل تتشاجرون
نظر نحو راي وشايكي فوجدهما منهمكي القوى فأكمل غاضبا:بسرعه أنتم الثلاثه إلى مكتبي
فتوجهوا جميعا نحو مكتبه فأصبح كلهم يقفون أمام مكتبه وهو جالس في مقعده عقد يديه فقد كان ترتيبهم شايكي على اليمين وراي باليسار وأكيرا بالوسط
الأستاذ بهدوء:مالذي سأفعله بكم؟؟
صمتوا ولم ينطقوا بشيء فأكمل الأستاذ بهدوء:آه تبا لكم حسنا بدءٍ من الغد ستنظفون الفصل في نهاية اليوم لمدة أسبوع
لم يهتم راي كثيرا م ثم خرجوا وعاد كل واحد منهم في بيته</B>

ashle 04-05-2010 01:57 PM

(معرفة العدو)

تـــــذكــــيـــــر:
الأستاذ بهدوء:مالذي سأفعله بكم؟؟
صمتوا ولم ينطقوا بشيء فأكمل الأستاذ بهدوء:آه تبا لكم حسنا بدءٍ من الغد ستنظفون الفصل في نهاية اليوم لمدة أسبوع
لم يهتم راي كثيرا ثم خرجوا وعاد كل واحد منهم في بيته
----------------------------------------------------------------------
الساعه الآن الرابعه عصرا تحديدا في شركة ما تسمى(شركة ألعاب) هاذا ما كتب فيه
لقد كانت الشركه كبيره ومن الداخل جميله العمال يجتهدون في عملهم وقد كان الديكور جميلا جدا ومناسبه للشركه كثيرا في أحد المكاتب

لقد كان مكتبا كبيرا جدا يوجد بداخله مكتب كبير وعلى المكتب أوراق مبعثره وأيضا يوجد كمبيوتر وأيضا صور على المكتب أما الجدران فلقد كان باللون الرمادي باهت قليلا وأيضا يوجد رفوف كثيره يوجد بها كتب كثيره وملفات تختص بالشركه دخل أحدهم إلى المكتب فلقد كان شابا يافعا ربما في أواسط الثلاثينات لديه شعر أشقر وعينين حمراوين ويرتدي زي العمل وهناك أيضا نافذه كبيره تطل على الشارع

وقد كان يحمل في يده اليسرى كوب يوجد فيه قهوه لتساعده على العمل وبيده الأخرى ملفات كثيره ذهب نحو الكرسي الخاص بالمكتب جلس ووضع الملفات على المكتب أخذ يشرب القهوه الخاصة به وهو ينظر إلى الشارع وإلى المارين فيه فلمح فتاة صغيره تمسك بيد والدتها ووالدها يمسكها بيدها الأخرى أغلق عينيه ألما لما شاهده نظر نحو الطاوله وخاصة إلى صورة ما حملها نظر إليها مطولا فلقد كانت الصوره تحتوي على مرأه شابه لديها شعر طويل يصل إلى خصرها باللون الأشقر ولديها عينين واسعتين باللون الأزرق الفاتح كلون السماء وبجانبها شاب ربما يكون زوجها لديه شعر أشقر كلون شعرها وعينين باللون الأحمر فلقد كانا مبتسمين وسعيدين وضع القهوه على الطاوله وأخذ يتحسس الصوره بيده الأخرى أغلق عينيه
وقال في نفسه بألم(افتقدتك كثيرا)
قاطعه صوت طرقات الباب فتح عينيه فأرجع الصوره إلى مكانها وأذن إلى الطارق بأن يدخل فدخلت شابه ربما تكون في بداية الثلاثينات لديها شعر طويل باللون الكستنائي الفاتح وعينين باللون الأسود ترتدي تنوره قصيره جدا باللون الأحمر وقميص باللون الأبيض وفوقه جاكيت باللون الأحمر مثل لون تنورتها انحنت له من ثم تقدمت إليه وأعطته ملفا
المرأه:تفضل سيد جاك
أخذ جاك الملف وأخذ يتصفح فيه وعندما كان يتصفح سقطت صورة ما ألتقطها وأخذ ينظر إليها
جاك باستغراب وهو ينظر إلى الصوره:من هاذا؟؟؟
نظرت تلك المرأه إلى الصوره تنهدت قليلا وقالت:سيد جاك أنت تعلم بأن كانت لدينا صفقه مع شركة ما لكننا رفضناها
هز جاك رأسه بنعم فأكملت:حسنا لقد أرسلت فتى ربما يكون في الإعداديه أو الثانويه
جاك بهدوء:أدخلي في صلب الموضوع
المرأه بارتباك:حسنا لقد أرسلوه لفعل شيء ما
لم يتكلم جاك بل جعلها تكمل بقولها:إن هاذا الفتى سيأتي يوما ما إلى هذه الشركه أو يتسلل إليها من ثم سوف يسقطها وسوف تفلس الشركه
فتح جاك عينيه دهشه فوقف غير مصدق وقال:هل أنتي جاده؟؟
هزت المرأه رأسها بنعم غضب جاك كثيرا فنظر نحو الصوره وقام بتمزيقها وقال:علينا أن نجده وأيضا علينا توخي الحذر منه
المرأه بهدوء:حسنا سيد جاك
جلس جاك في الكرسي وقال:أخبريني لويس
نظرت تلك المرأه إليه المدعوه بلويس وقالت:أخبرك بماذا؟؟؟
جاك ومازال على وضعيته:هل هو قريب منا؟؟
لويس:أظن ذلك سيدي لكن ربما إذا أخبرتك ستغضب
جاك بغضب:أخبريني بسرعه لويس
شعرت لويس بالخوف لأن رئيسها ولأول مره يصرخ عليها فقالت بخوف:حسنا لقد رأيته مع مع....
لم تستطع أن تكمل فقال جاك بغضب:رايتيه مع من أخبريني لويس؟؟
لويس بخوف:سيد جاك ربما عليك أن تعرف بنفسك لأنه قريب منك
شددت في آخر كلمه وخرجت من المكتب أما عن جاك مازالت كلمات لويس تتردد في مسامعه
إنـــه قـــريـــب مـــنـــك
إنــه قــريــب مــنــك
إنـه قـريـب مـنـك
إنه قريب منك
تنهد جاك فأخذ يفكر كثيرا من ثم جلس في الكرسي مضت ربما ساعه ومازال جاك على حاله لم يستطع أن يصمت فنهض أخذ الجاكت الخاص به من على الرف أرتده وأخذ حقيبته ووضع بعض الملفات في حقيبته خرج فرأى لويس مشغوله نوعا ما
تعريف الشخصيه
الاسم:لويس
العمر:30 سنه
الشخصيه:تحب الخير للجميع هادئه لا تحب أن يغضب منها أحد وهي السكرتيره الخاصه لجاك

جاك بهدوء:لويس
نظرت نحوه لويس وهي تضع السماعات على أذنيها فقالت:نعم
جاك:سأذهب إلى المنزل أنا متعب قليلا وأيضا هناك ملفات في مكتبي اجمعيهم لي وأرسليهم بالبريد إلى بيتي حسنا؟؟
وقفت لويس وانحنت له باحترام وقالت:حاضر سيد جاك
ابتسم لها جاك وخرج من الشركه ذهب نحو ركن السيارات فأخذ يتجه إلى سيارته فتح الباب السياره الرياضيه الخاصه به جلس فيها وأغلق الباب فأدار المحرك وانطلق إلى بيته


(يوشيدا كيه)

رجع راي إلى المنزل دخل المنزل وأخذ يخلع حذائه
راي بصوت عالٍ:لقد عدت
لم يجبه أحد وقف راي وأخذ ينظر إلى المنزل وقال في نفسه(هل هناك أحد)
وأكمل بصوت عالٍ:هيه لقد عدت
أخذ أحدهم يجري من الأعلى إلى أن وصل إلى راي وعانق قدمه بسرور نظر إليه راي فابتسم فنزل إلى مستواه فقد كان طفلا لديه شعر أسود وعينين رماديتين جميلتين
الطفل بسعاده:مرحبا بعودتك أخي
أخذ راي يمسح رأسه بلطف وقال:كيه أين أبي وأمي؟؟
الطفل المدعو بكيه:حسنا أمي في الغرفه وأبي في العمل
راي بتفهم:حسنا
أتى إليهم صوت من الأعلى:راي عزيزي هل عدت؟؟
راي بصوت مرتفع:نعم أمي
نزلت والدته من الأعلى وابتسمت لهم وقالت:حسنا_اختفت الابتسامه وأكملت_راي أريد محادثتك في غرفة المعيشه
راي باستغراب:حسنا
توجه راي إلى غرفة المعيشه وهو ممسك بيد أخيه الصغير جلس راي في الكنب وبجانبه كيه دخلت والدته وهي عاقدة اليدين
راي:حسنا ماهو الشيء الذي تريدين إخباري به؟؟
والدته بغضب:راي لقد أتى صديقك ريو قبل قليل وأعطاني حقيبتك
تذكر راي لقد عاد للمنزل لكن حقيبته لم تكن معه ابتسم لغبائه
راي بابتسامه:وماذا في ذلك؟؟
والدته بغضب:هل عوقبت من قبل المدرس لأن ريو لا يعيد حقيبتك إلا إذا كان هكذا
راي في نفسه بسخريه(أحسنتي آينشتاين)
أكمل بصوت مسموع:نعم لقد عوقبت لمدة أسبوعين
والدته بتنهد:تبا حسنا اسمعني سأذهب إلى السوبر ماركت لأشتري حاجيات مهمه لذلك عليك الاعتناء بأخيك
راي وهو يمسح رأس كيه:حاضر
أخذت تمشي والدته أخذت المعطف الخاص بها وحقيبتها وخرجت بعد أن ودعتهما زفر راي بهدوء ونظر نحو أخيه الصغير
راي:كيه أذهب وارتدي ملابسك سنخرج
كيه بسعاده:حسنا
أخذ كيه يجري إلى أن وصل إلى الأعلى ابتسم راي لذلك وقف وذهب هو الآخر إلى الأعلى ليغير ملابسه بعد خمس دقائق نرى راي يرتدي حذائه وكيه بجانبه ينتظره ليساعده على ارتداء حذائه ساعده راي بانتعال الحذاء عندما انتهى أمسك بيد أخيه الصغير وخرج ليتنزه معه

ashle 04-05-2010 02:01 PM

(في اليوم التالي)

الساعة الآن التاسعه صباحا في المدرسه
عند أحد الفصول التي كتب عليها أول ثانوي/1 كان في الحصه أستاذ الرياضيات أو كما يحبون أصدقائنا تسميته بالدب القطبي والذي لا ينتبه لشرحه سيعطيه أضعافا من الواجبات لذلك الكل منتبه مر الوقت ببطء على أصدقائنا حتى يرن الجرس معلنا عن نهاية الحصه الرابعه عندما خرج أستاذ الرياضيات شعر الجميع بالراحه عندما ذهب فدخل الأستاذ الآخر معلم الفيزياء أخبرهم بأن يذهبوا جميعا نحو المعمل الخاص بالفيزياء عندما دخلوا وجدوا العجائب دخل الأستاذ ففتح كلتا عينيه بقوه وكأنه غير مصدق لقد كان المعمل مغطى باللون الأسود أما عن أنبوبات الاختبار منكسره جميعها والطاولات والكراسي ملقاة على الأرض شعر الأستاذ بغضب ووجه نظره نحو راي
الأستاذ بغضب:راي هل فعلت أنت ذلك؟؟
راي بلا مبالاة:أبدا لم أدخل المعمل منذ مده
الأستاذ بغضب أكبر:ومن غيرك يفعل ذلك بالتأكيد أنت
تغير وجه أكيرا للون الأزرق تذكرت أحداث أمس عندما فجرت المعمل بسبب خطة من؟خطة التوأم نظرت بغضب نحوهن وأما عن التوأم فلقد كانتا تشيران لنحوهما وكأنهما تقولان بأنها خطتها ليست خطتي والكس لقد كانت تكتم ضحكتها وقد كانت أيضا تشعر بالراحه لأنها لم تشارك معهن

الأستاذ بغضب:اذهبوا جميعا إلى الفصل لن يكون هناك درس اليوم
فرح الطلاب كثيرا لكن المعلم أسكتهم
الأستاذ بغضب:لا تفرحوا كثيرا سأقوم بمعرفة الفاعل عاجلا أم آجلا
فعاد الجميع للفصل
فأخذ الأستاذ يخرج طالبا بعد الآخر ليعرف من هو؟فأتى الدور على راي خرج من الفصل من ثم ذهب نحو مكتبه وبدأ بطرح أسئلته
أستاذ الفيزياء:أين كنت البارحه في وقت الفسحه؟
راي بهدوء:كنت في الحديقه الخلفيه للمدرسه
الأستاذ بغضب:حقا؟أم أنك تكذب؟
راي بهدوء:أبدا لقد كنت هناك من ثم غفوت وتركت الحصص
الأستاذ بعد أن هدأ:لا بأس إذهب لست أنت
وقف راي وخرج بعد أن أخبره الأستاذ أن تأتي الكس وصلت الكس إليه فجلست
الأستاذ بهدوء:أين كنتِ البارحه في وقت الفسحه
الكس بهدوء مماثل للأستاذ:كنتِ في المكتبه أقرأ كتباً
الأستاذ بشك:هل أنتي متأكده؟؟
الكس بهدوء:نعم ولدي دليل إذهب نحو أمين المكتبه وتأكد بنفسك
فكر الأستاذ قليلا إنها واثقه من نفسها وأيضا جريئه طلب منها المغادره وتطلب من التوأم الحضور استجابت الكس له فذهبت ودخل التوأم كين وجين فجلسا بالكرسي فبدأ بالطرح الأسئله عليهما لكن كل منهما يجيب بنفس الوقت وكل منهم يقول قد كانا بالكافيتريا بذلك الوقت أخذ الأستاذ يستمع إليهما من ثم طلب منهما الرحيل وجلب ريو هُنا نفذا طلبه فدخل ريو وبدأ بطرح الأسئله عليه أيضا فقد كان ريو يجيب ببرود ومتجاهل كل شيء لم يستطع الأستاذ أن يفهم من هو؟؟ومن الفاعل أو هي؟؟ لا يدري طلب من ريو الذهاب وإحضار التوأم الآخرين استجاب ذلك الأخير له فخرج ومن ثم دخلا التوأم جوان وجيني فقد كان من تعبيرهما الخوف فبدأ بطرح الأسئله عليهما كادتا أن تفضحها أنفسهما لكن فكرت جوان قليلا فأخبرته بأنهما قد كانتا في فريق التشجيع للتمرين قليلا لم يصدق الأستاذ إلا أن جيني فهمت ما ترميه شقيقتها فأخبرته بأن يتأكد إن كانتا ليستا على حق جن جنون الأستاذ الفيزياء لم يستطع كل واحد يجيبه بوثوق والآخر ببرود طلب منهما الخروج وجلب آخر طالبه وهي أكيرا ارتبكت أكيرا قليلا لكنها ذهبت فجلست في المقعد
أستاذ الفيزياء:أين كنتِ البارحه في وقت الفسحه؟؟
ارتبكت أكيرا كثيرا وقالت:كنت في الكافيتريا
الأستاذ بشك:حقا؟؟

بلعت أكيرا ريقها بصعوبه وقالت:أستاذ صدقني لستُ أنا
نظر إليها الأستاذ وقال:حقا؟؟مع العلم_فتح درج مكتبه وأخرج ملفا وأكمل_حسنا هانازاوا أكيرا عبقريه كما سمعت تستطيع أن تعمل في الفيزياء وكل شيء عنه وأيضا لاعبة جمباز لعشر سنوات_أقفل الملف ونظر إليها وأكمل_حسنا هل لديك علاقه بالأمر؟
ارتبكت أكثر عن ذي قبل فقدت عقلها لا تعرف مالذي تقوله
أكيرا بارتباك:صدقني أستاذ لقد كنت في الحديقه الخلفيه للمدرسه مع الأحمق راي
نظر إليها فقال:لستُ أصدق
أكيرا بهدوء:لكن هذه الحقيقه
الأستاذ وهو يتذكر كلام راي له:لقد أخبرني راي بأنه قد أخذ غفوه كيف تكونين معه
أشتد ارتباكها فلم تستطع أن تخفي الأمر فأخبرته بكل شيء فهم الأستاذ المطلب لكن لن تنجو فعاقبها هي والتوأم بإعادة تنظيف معمل الفيزياء في وقت الفسحه لم تستطع أية واحده الاعتراض فسوف يبدأ تنظيفه وإعادته كما كان في يوم واحد


(تنفيذ العقاب)

بعد إنتهاء الحصص رن الجرس معلنا عن نهاية اليوم خرج جميع الطلبه من المدرسه كادت أكيرا أن تخرج لكن راي قام بسحبها وأخذها إلى الفصل وقفت ونظرت نحو راي وهو يتكئ على الباب أما عن شايكي فقد كان يجلس فوق الطاوله نظرت لهم بغباء وكأنها تخبرهم مالذي نفعله هُنا

أكيرا بغباء:لماذا جررتني هُنا
راي بلا اهتمام:هل نسيتي سننفذ العقاب لأسبوعين
أكيرا بصراخ:مااااااااااااااااااذااااااااااااااااااااااا؟ ؟؟
راي وهو يسد أذنيه:أيتها الحمقاء لقد عوقبتِ وسوف تنفذينه شئتي أم آبيتي
أكيرا بغضب:ولماذا أفعل ذلك كُنت أوقفكما أنتما الاثنان لكن لقد قلت_أخذت تقلد صوته بسخريه وأكملت_أيتها الحمقاء كنت سأجهز عليه وأنتهي
أنفجر راي غضبا كاد أن ينطق لكن شايكي أوقفه
شايكي بهدوء:عليكما أن تهدأ أنتما الاثنان_نظر نحوهما وأكمل بهدوءه_ومن ثم علينا أن ننتهي سريعا حتى لا نتأخر وأيضا لا أريد أي شجار منكما
نظرت نحوه أكيرا إنه محق في كل كلمه قالها
راي:لا بأس أيها المتحكم حسنا أنت ستنظف النوافذ والسبورة أيضا أما عني سأنظف الجدار والأرض وأما عن الحمقاء ستنظف الطاولات والكراسي أيضا
لم ينطق أي منهما فبدأ كل منهم بالتنظيف بجهد فأخذ شايكي ينظف السبورة بالمنديل المملوء بالماء قليلا أما عن أكيرا أخذت تمسح الطاولات جيدا لتبدو نضيفه وراي أخذ الممسحه وبدأ بتنظيف الأرضيه جيدا أخذ الجميع يعمل بهدوء بدون أن يتكلم أحد أخذ راي ينظف الأرضيه نظر لفتره نحو الأسفنجتين تأمل بهما قليلا حتى لمعت في رأسه فكره فابتسم ابتسامه واسعه
بعد لحظات قليله
عندما كانت أكيرا ستنتقل نحو الطاوله الأخرى لتبدأ بتنظيفها لكن رأت راي يمسح الأرض بسرعه استغربت من ذلك وكذلك شايكي نظرا نحو قدمه فوجدا أن الأسفنجتين مربوطتين على قدمه
شايكي:هيه توقف عن فعل ذلك
راي وهو يتزلج باستمتاع:ولماذا؟؟
شايكي بهدوء:إنها مضيعه للوقت وكذلك هي للأطفال
راي بسعاده:لكنه ممتع ما رأيكما أن تنضما إلي
أكيرا بلا مبالاة:إن شايكي محق راي إنها للأطفال
توقف الجميع عن الكلام لكن راي مازال يتزلج وهو يمسح الجدار بالمنشفه والأرضيه بنفس الوقت نظرت نحوه أكيرا قليلا فبدأ لمعان عينيها تكبر قليلا وكأنها تريد أن تفعل ذلك
أكيرا بلمعان في عينيها:أريد أن أجرب أظنه ممتع_نظرت نحو شايكي وأكملت_ما رأيك شايكي؟؟
شايكي وهو يحمل حقيبته:لا شكرا سأذهب للمنزل فلقد انتهيت من التنظيف إلى اللقاء
حمل حقيبته وخرج لكنه أطل مره أخرى أكمل كلامه:هيه أكيرا لا تنسي غدا حسنا؟؟
أكيرا بسعاده:حسنا لن أنسى
ابتسم لها شايكي وذهب توقف راي عن التزلج فنظر نحو أكيرا التي لا تزال تنظر نحو الباب الذي خرج منه شايكي هز رأسه على عدم الاهتمام وأكمل التنظيف استفاقت أكيرا من شرودها فنظرت نحو راي الذي مازال يتزلج ابتسمت من ثم بدأت تتزلج معه

استمتعت أكيرا كثيرا وكذلك راي فبدأ الاثنان بالتزلج وبالسرعه الفائقه انتهيا من التنظيف فأخذت أكيرا حقيبتها وخرجت وكذلك راي
</b>


الساعة الآن 08:51 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011