عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات الأنيمي المكتملة (https://www.3rbseyes.com/forum183/)
-   -   قصة انمي رومانسية...مدرسية..كوميدية.. (https://www.3rbseyes.com/t157130.html)

عاشقة الانمي ساسكي 04-05-2010 06:09 PM

اجمل من القصةة مارايت في حياتي كمليه بسرععععععععععة بليززززززززززززززززززززززززززز:cry: :cry:

ashle 04-05-2010 07:06 PM

(مرض)

وصل ذلك الشخص إلى منزله نزل من سيارته الرياضيه وأخذ حقيبته التي تركها في المقعد الآخر حملها وذهب نحو المنزل أخرج مفاتيح من جيب معطفه وهو شارد الذهن في كلام السكرتيره الخاصه به بعد جهد طويل استطاع فتح باب منزله دخل من ثم ذهب إلى غرفة المعيشه رمى حقيبته على الأرض من ثم رمى نفسه على الأريكه لكن لا يعرف لماذا بدأ يتنفس بصعوبه كبيره وقف مشى خطوه واحده من ثم سقط على الأرض وأغمى عليه كليا
لنذهب إلى أكيرا
عادت أكيرا إلى المنزل فتحت الباب وأغلقته وبدأت بخلع حذائها
أكيرا بصوت عالٍ:أبي لقد عدت
لم تجد أية إجابه فاستغربت أكيرا ذلك كثيرا بعد لحظه هزت كتفيها وكأنها تقول بنفسها ربما هو في العمل صعدت لغرفتها وضعت حقيبتها في مكتبها فذهبت للحمام واغتسلت وغيرت ملابسها إلى بيجاما فارتدت بنطال طويل باللون الوردي وقميص باللون الأبيض ليس لديه أكمام وجعلت شعرها منسدلا على كتفيها نزلت بعدها إلى الأسفل حتى تشاهد التلفاز وتعد لنفسها طعام الغداء لكن عندما دخلت إلى غرفة المعيشه وجدت والدها مغمى عليه فصرخت بأعلى صوتها وذهبت نحو أبيها والدموع مجتمعه في عينيها
أكيرا بنبرة باكيه:أبي
لا إجابه من جاك فازداد صوتها نحيبا فلم تستطع فنزلت الدموع على وجنتيها فغطت وجهها بكفيها وأخذت تبكي
أكيرا وهي تبكي:أبي أرجوك لا تذهب لا أريد أن أكون وحيده يكفيني أن أمي ذهبت عن الحياة
وقفت بصعوبه وذهبت نحو هاتف المنزل وطلبت الإسعاف بسرعه
بعد ساعه
نجد أكيرا جالسه في مقاعد الانتظار في المشفى ومازالت الدموع في عينيها وتنتظر من الطبيب الخروج من غرفة والدها حتى تطمأن عليه بعد لحظه خرج الطبيب فهرعت أكيرا إليه وأخذت تسأله عن والدها خلع الطبيب النظارات ونظر نحو أكيرا بهدوء فساد الهدوء بينهما فقط الطبيب الهدوء
الطبيب بهدوء:أكيرا اسمعيني إن والدك...
أكيرا مقاطعه وهي تبكي:هل مات؟؟؟
الطبيب بهدوء:أبدا عزيزتي لم يمت لكن لديه مرض
فتحت أكيرا عينيها استغرابا من ذلك وقالت:وضح أكثر أيها الطبيب
الطبيب وهو يشرح لها:حسنا علي القول بأن لديه مرض يسمى بمرض السكر
فتحت أكيرا عينيها على آخرها لم تعلم أن والدها هكذا فلم تستوعب فأكمل الطبيب كلامه
الطبيب:أسمعيني ربما هناك شيء جعل من والدك حزينا جدا لذلك أصبح لديه هاذا المرض هل تعرفين ماهو وهل لديه ضغوط في عمله؟؟
تذكرت أكيرا قبل عشر سنوات عندما توفيت والدتها لقد كان جاك يبكي لفقدانها هل كان يبكي من أجل والدتها لك تستطع تمالك نفسها فبكت أكثر تظن بنفسها أنها جعلت والدها يصاب بهذا المرض وأيضا موت والدتها
الطبيب:آنستي...
أكيرا وهي تبكي بحرقه:أنا السبب أنا من جعل أبي يمرض بهذا المرض أنا السبب
بدأت بتكرار تلك الكلمات كثيرا فأخذها الطبيب إلى الغرفه الموجود فيها جاك نظرت إليه فقد كان على السرير الأبيض الخاص بالمشفى وأيضا هناك الكثير من الاجهزه عليه وجهاز تنفس اصطناعي على فمه ليستطيع التنفس جيدا
الطبيب:والآن أكيرا أخبريني
أكيرا وهي تنظر إلى والدها:قبل عشر سنوات وأيضا في يوم مولدي السادس حصل حادث سير فتوفيت أمي لقد كان أبي حزينا جدا لأنه فقد الفتاة التي أحبها كثيرا وأنا السبب ليتني لم أولد
فأجهشت بالبكاء أكثر فطمئنها الطبيب بأنه سيكون بخير بعد يومين وسيكون كالحصان من جديد وأيضا تستطيع أن تزوره في أي وقت تريده
أكيرا والدموع على وجنتيها:حسنا لكن أيها الطبيب....
الطبيب بهدوء:نعم
أكيرا ومازالت على حالها:هل يمكنني البقاء بجانب أبي؟؟
الطبيب بابتسامه:نعم يمكنك
بادلته أكيرا الابتسامه فدخلت إلى الغرفة وجلست بجانب والدها
أكيرا في نفسها(أبي سأزورك كل يوم حتى لا تشعر بالوحده وأيضا أنا السبب في جعلك هكذا)
أحست أكيرا بتأنيب الضمير كثيرا لأنها تظن أنها فعلت كل هاذا لوالدها بعد لحظه شعرت أكيرا بالنعاس فوضعت يدها فوق يد والدها ونامت بعمق بجانبه
(هل تحبين..)

في وسط الظلمه صوت اصطدام السيارات ببعضها البعض صراخ أخذت تجري تلك الفتاة الصغيره إلى حتفها وهي ترى شخصا ملقى على الأرض لكن كلما تجري تبتعد عنها أكثر
الفتاة بصراخ:أمــــــــــــــــــي
لكن أبت والدتها أن تأتي إليها أخذت تبتعد عنها أكثر فأكثر وتلك الفتاة تحاول أن تلحق بها لكن لم تستطع لحظه تغير المكان لديها أصبحت الجدران باللون الأبيض أخذت تلتفت يمينا وشمالا أين هي؟؟مشت بضع خطوات إلى أن وجدت شخصا مستلقي على فراش أبيض وتلك الأجهزه تحيط به نبض قلبها فأخذت تصرخ بأعلى صوتها كيف يمكن أي يحدث هاذا؟؟أولا والدتها والآن والدها هاذا لا يمكن فنظرت نحو الطبيب الذي يتجه نحو والدها وأخرج سكينا من جيبه رفع يدعه ليقوم بطعنه في قبله وقبل أن يطعنه صرخت تلك الفتاة بأعلى صوتها لكن لا مفر سيقتله
لكن لحظه
فتحت عينيها بفزع وأخذت تنظر إلى المكان التي هي فيه فلقد كانت بغرفه كبيره بعض الشيء مطليه باللون الأبيض فنظرت نحو والدها المستلقي على السرير وتلك الأجهزه عليه فنظرت نحو الساعه فوجدتها الساعه الثانيه صباحا وضعت يدها على قلبها لقد كان كابوسا لا أكثر نظرت للحظه نحو ملابسها فلقد كانت ترتدي البيجاما ابتسمت لغبائها لقد كانت خائفه على والدها وأتت إلى المشفى هكذا وضعت رأسها على الفراش وتذكرت ما حصل معها بالعقاب عندما كانت ستحمل حقيبتها
((...
كانت تلك الفتاة ذات الشعر البنفسج الفاتح ستأخذ حقيبتها عندما أنهت العقاب فأوقفها ذلك الفتى
الفتى:انتظري أيتها الحمقاء

نظرت نحوه أكيرا وقالت:ماذا تريد؟؟
راي بهدوء:اسمعي أريد أن أتأكد من شيء واحد
أكيرا:ماهو؟؟؟
راي بجديه:هل تحبين شايكي؟؟
نظرت أكيرا إليه مطولا وقالت:نعم أحبه لماذا هل أنت تغار منه؟؟
راي بجديه أكبر:أكيرا
نبض قلبها فجأه لأنه ولأول مره ينطق باسمها فأكمل راي كلامه:اسمعيني أعلم بأنك لا تحبين أن يتدخل أحد في خصوصياتك لكن اسمعيني عليكِ الابتعاد عنه مهما كلفك الأمر
استغربت أكيرا ذلك لماذا يقول ذلك لها هل هو مهتم بها؟؟هزت كتفيها علامة النفي وقالت:اسمعني لا أريد أحدً منكم أن يتدخل فيني لذلك سأواعد شايكي وأجعله يقع في غرامي والآن إلى اللقاء
كادت أن تخرج إلا أن راي أوقفها بكلامه:أكيرا أعلمي لن تجدي معه سوى التعاسه
لم تهتم له أكثر فخرجت
..))
أغلقت عينيها ومازالت تتردد في مسامعها صوت راي بأنها لن تجد سوى التعاسه معه لم تفهم مالذي يرميه إليه فكرت قليلا لماذا تفكر به إنه يغار فحسب هاذا ما قالت في نفسها لا يريدها أن تذهب إليه
أكيرا في نفسها(سترى أيها الأحمق سأكون سعيده مع شايكي_فتحت عينيها لحظه وأكملت_أنا أحبه ولن أجعل أحدا أن يفصلني عنه) أغلقت عينيها وغفت من جديد

(استعداد)

الساعه الآن الثامنه صباحا في المشفى
استيقظت أكيرا من النوم وأخذت تنظر بهدوء نحو المكان فتذكرت أنها بالمشفى وقفت من ثم ذهبت نحو الستائر وفتحتها حتى تدخل أشعة الشمس من ثم قامت بفتح النافذه ليدخل الهواء النقي أخذت تملئ رئتيها بالهواء النقي وأطلقته مره أخرى ابتسمت لهاذا اليوم ربما هاذا اليوم سيكون جميلا أخذت تمشي في أرجاء الغرفه لتبحث عن الحمام عندما وجدته دخلت وقامت بغسل وجهها خرجت بعدها وقبل أن تخرج من الغرفه ذهبت نحو والدها فطبعت قبله على جبينه
أكيرا بهدوء:أتمنى أن تكون بخير أتوسا
الترجمه:أبي
خرجت بعد أن أخبرته بهذه الكلمات فأخذت تمشي في أورقة المشفى فخرجت بعد دقائق من المشفى فأخذت تمشي إلى أن وصلت إلى البيت دخلت المنزل

أخذت تجري إلى غرفتها من ثم ذهبت إلى الحمام لتستحم عندما خرجت ذهبت نحو الدولاب الخاص بملابسها فأخرجت بنطال جينز قصير جدا باللون الأزرق وقميص ليس له أكمام باللون الأبيض وقد كان عليه خطوط عريضه وجميله باللون الأحمر قامت بتسريح شعرها من ثم قامت برفعه كذيل الحصان وجعلت بعض خصلات شعرها يتناثر على وجهها مما أضاف عليها جمال ساحر وقفت وأخذت حقيبه جينز أيضا باللون الأزرق الفاتح خرجت من غرفتها وقبل أن تخرج من البيت ارتدت حذاء باللون الأبيض لديه خيوط خرجت بعدما ارتدته خرجت من المنزل
</b>


</b>

عاشقة الانمي ساسكي 04-05-2010 07:25 PM

اتضرك كمليها:cry:

{×الكـ عيون ـون ~ 04-05-2010 07:36 PM

يسلمووووووووووووو على القصه الجميله
اعجبتني جداً شوكرا جزاك\ي

الله خير لكم مني
اجمل التحيات

{×الكـ عيون ـون ~ 04-05-2010 07:37 PM

ارجو منك التكمله :cry: تكفييييييين بليييييييييييز :cry: الله يخليك كمليها

{×الكـ عيون ـون ~ 04-05-2010 07:42 PM

:cry: :cry: :cry: :cry:

قسم بالله دمعت عيني .. قصه محزنه جداً .. البارات جميل جداً

نريد التكمله :cry:

Amu-chan 04-05-2010 08:33 PM

التكملة بليييييييييييز:th::th::th::th::cry::cry:

SAD GIRL.. 04-05-2010 10:21 PM

قصه روعه مره

أرجو منك التكمله ..

يسلمو يديك على الطرح المميز

تحيتي ..

ashle 04-06-2010 01:11 PM

يسلمووو جميعا على المرور [LINE]hr[/LINE]

والتكملة جاري التحميل...[LINE]hr[/LINE]

ashle 04-06-2010 01:24 PM

(موعد)

أخذت أكيرا تجري إلى حتفها بعدما تلقت رساله صوته من شايكي يخبرها بأنه سيكون اللقاء في الساعة العاشره صباحا في الساعه الكبيره أخذت تجري بكل مالديها نظرت نحو الساعه التي في معصمها فوجدت الساعه العاشره إلا ربع(أي:بس باقي ربع ساعه على الموعد)
بعد عشر دقائق
وصلت أكيرا أخيرا إلى المكان المقصود أخذت تلهث كثيرا من كثرة الجري نظرت يمينا وشمالا لقد وصلت قبل الموعد بخمس دقائق وقفت ووضعت يدها على قلبها خافت أن تكون متأخره جدا اتجهت حينها إلى مكان ما يوجد فيه العديد من الكراسي فجلست فيه أخذت تنتظر شايكي بفارغ الصبر حتى ترى الفتى الذي أسر قلبها في أسبوع واحد فقط أخذت تنتظر إلى أن أصبحا الساعه العاشره تماما ابتسمت من ثم وقفت وأخذت تبحث عنه إلى أن وجدته وجدت فتى له شعر أسود وعينين حمراوين ويرتدي قميص أسود ليس له أكمام وبنطال جينز باللون الأزرق فقد كان وسيما أخذت أكيرا تذهب إليه بخطوات فتاة رقيقه وخجوله أخذت تمش إلى أن وصلت إليه ابتسم لها ذلك الفتى
الفتى بابتسامه:مرحبا أكيرا-تشان
احمرت وجنتي أكيرا كثيرا وقالت:مرحبا شايكي-كن

شايكي وهو يفكر:حسنا اين نبدأ يومنا؟؟
تفكر أكيرا كثيرا إلى أن قالت:مارأيك بالذهاب إلى مطعم ما ونتناول الإفطار هُناك
شايكي بابتسامه:حسنا_صمت قليلا ونظر إليها وأكمل_أكيرا-تشان تبدين جميله اليوم
احمر وجه أكيرا كثيرا فأنزلت رأسها وقالت بصوت خجول:اريقاتو وأنت أيضا تبدو وسيما شايكي-كن
ترجمه اريقاتو:شكرا
أمسك شايكي بيدها وأخذ يمشي احمر وجهه أكيرا أكثر من ذلك لكن هي سعيده بذلك فأمسكت بيده وأحاطت ذراعها على ذراعه الأيسر وابتسمت من كل قلبها ظنت ربما يكون شايكي قد أحبها وكأنه يحاول أن يخبرها بذلك لكن هي لا تعرف طريقة تفكيره أبدا عندما كانت شاردة الذهن بأفكارها ابتسم ابتسم شايكي ابتسامه واسعه وماكره جدا فنظر إليها حتى اتسعت ابتسامته فكر في نفسه وهو يذهب بها إلى مطعم ما
شايكي في نفسه بمكر(لقد وقعت كما ظننت)
فتح شايكي الباب الخاص بالمطعم فأدخل أكيرا أولا ثم دخل هو وطلب من النادل طاوله لشخصين تطل على منظر جميل أخذهم النادل إلى الطاوله الذي طلباها فأجلس شايكي أكيرا في المقعد من ثم جلس هو فتناثرت خصلات شعره السوداء على وجهه مما أضاف عليه وسامه أعطاهم النادل قائمة الطعام وأخرج من جيبه دفترا وقلم
النادل باحترام:ماهو طلبكم ياساده
فتح شايكي قائمة الطعام وأخذ ينظر إليها فكر قليلا من ثم
شايكي:امممم ماذا علي أن آخذ_نظر نحو أكيرا وأكمل_هيه أكيرا-تشان ماذا ستطلبين؟
أكيرا وهي تفكر:امممم سآخذ حساء وسلطه وأيضا شريحة لحم
شايكي:حسنا_فكر قليلا وأكمل_أما عني سآخذ إيسباغتي وهامبرغر كبير بعض شيء وأيضا للتحليه أحضر آيس كريم وكعكة شوكولاه
سجل النادل طلبهما وقال باحترام:حسنا سيأتي طلبكما بعد دقائق
انحنى لهما وذهب عم الصمت بينهما إلى أن قطع شايكي الصمت
شايكي:حسنا والآن بعد الطعام ماذا علينا فعله
فكرت أكيرا وقبل أن تنطق حضر النادل وأعطاهم طلباتهم فأخبرها شايكي بأن يأكلا أولا ثم يتحدثان مالذي عليهما فعله فيما بعد

(لماذا تهرب مني)

في مكان بعيد جدا عن شايكي وأكيرا في تلك الأمواج العاليه الجميله وتلك الرمال الناعمه جدا وجميع أهل السكان يحبون أن يأتوا إلى هُنا مع عائلاتهم أو مع أصدقائهم قد كان ذلك الفتى يجلس بعيدا عن تلك الضوضاء فقد كان فتى وسيما جدا لديه شعر رصاصي غامق وعينين سوداويين وبجانيه فتى صغير جدا ربما يكون في عمر سنتين أو ما إلى ذلك فقد كان ذلك الطفل يملك شعر أسود وعينين رماديتين وكأنه نسخه من أخيه الأكبر لكن هناك اختلاف في لون الشعر والعينين فقد كانا ينظران إلى البحر بهدوء شديد فمر من خلفهما بائع المثلجات فنظر ذلك الطفل إليه فابتسم ابتسامه مشرقه فنظر نحو أخيه شارد الذهن فوضع يده على كتفه وأخذ يهزها برفق
الطفل:راي
نظر إليه راي بهدوء وقال:نعم كيه هل تريد شيئا
أشر كيه إلى عربة المثلجات وقال:أريد مثلجات
وقف راي وقال:حسنا تعال معي
أمسك بيده وذهب إلى بائع المثلجات وقام بشراء اثنتين له ولأخيه فذهب به راي إلى أحد المقاعد ليجلس فيه ويقوم بتناول المثلجات براحته بعد أن أنهى راي من مثلجاته نظر نحو أخيه وهو يأكل المثلجات ببراءة الأطفال ابتسم له فأغلق عينيه وكأنه يتذكر شيئا ما من ماضيه فلقد كان غامضا له فتجسد في خياله لصورة فتى يكبر منه بكثير لديه شعر بني وعينين بنيتين أيضا فتح عينيه بسرعه وهز رأسه نفيا لا يريد التذكر خاصةً ذلك الفتى فهو يكرهه جدا شعر بغضب يعيره في جسده وكأنه يريد أن يجهز قبضته على شيء ما ليريح أعصابه لكن رن هاتفه النقال فأخرج هاتفه من جيبه فنظر نحو المتصل فوجد أمام الشاشه اسم ريو
راي:أوهايو

ريو:أوهايو أين أنت راي؟؟
راي بهدوء وهو ينظر باتجاه البحر:أنا في البحر مع أخي الصغير كيه
ريو:حسنا هل تريد مني أن آتي إليك ونستمتع أنا وأنت وأخيك؟؟
راي:لا بأس سأكون بانتظارك
ريو:حسنا جانا
راي:جانا

أغلق راي هاتفه النقال وأرجعه إلى جيبه نظر نحو أخيه عندما انتهى من أكل مثلجاته فأخبره أن يلعب بالرمال قريبا منه حتى لا يضيع منه فذهب كيه إلى رمال الشاطئ فأخذ باللعب فيها فأغلق راي عينيه وتثاءب
بعد دقائق معدوده
جلس أحدهم بجانب راي وهو يتصنع البرود نظر نحوه راي بعد أن تثاءب للمره الثانيه فوجد فتى لديه شعر أحمر وعينين حمراوين مثل شعره وقف راي ونظر إليه
راي بهدوء:حسنا مالذي علينا فعله إن كيه يلعب بالرمال ونحن مالذي علينا فعله ريو
تنفس ريو من ثم وقف بجانب راي وقال:حسنا لا أعرف مالذي علينا فعله لكن هل تريد أن نتمشى قليلا
راي:حسنا
فبدأ الاثنان بالمشي وهما يتحدثان وقد كان راي ممسك بيد أخيه كيه وكذلك ريو فأخذ الاثنان يلهوان معه ويرفعانه وذلك الأخير فرح بذلك كثيرا فذهب راي نحو كوفي شوب بعد أن أخبرها بأنه سيذهب لشراء قارورة ماء لهم خرج وأعطاهم قارورة ماء وقبل أن يشربه راي أتاه صوت من الخلف
....:راي-كن؟
جفل راي فنظر خلفه فوجد فتاة بشعر بني وعينين باللون البني أيضا نظر ريو إليها فتظاهر بالبرود شعر راي بالغضب وذهب نحو الفتاة فرفع يديه نحو وجنتيها و
أمسك وجنتيها فاحمرت وجنتي تلك الفتاة كثيرا فـ
قام بسحب وجنتيها بقوه وقال بغضب:إياكِ وأن تقولي كن مرةً أخرى هل فهمتي؟؟
جفل ريو عندما رآه هكذا ظن بأنه سيقبلها فوضع يده على شفتيه وأخذ يحبس ضحكته أما عن كيه فهو ينظر إلى الموقف بتمعن شديد ولم يفهم أي شيء
الفتاة بتألم:راي-كن أرجوك توقف أنت تؤلمني
راي وهو مازال يسحب وجنتيها بغضب:لقد قلت لكِ إياك وقول كن
لم يستطع ريو منع نفسه فأخذ يضحك عليهما تقدم كيه إليهما فمد يده وأمسك بقدم أخيه استغرب راي ذلك فتوقف عن سحب وجنتي الفتاة ونظر نحو أخيه الذي ينظر إليه ببرود فظهرت قطرة ماء خلف رأس راي
راي:كيه هل هناك شيء ما
رفع كيه نحو الفتاة التي سحب راي وجنتيها رفع راي حاجبه الأيسر باستغراب فنظر كيه نحو الفتاة وأخرج من جيبه الصغير صندوق فأعطاه للفتاة استغربت تلك الاخيره من ذلك إلا أنها أخذته

لم تفهم إيفي مالذي يحدث لكنها أخذت الصندوق من كيه فتحت وخرج منه ثعابين مطاطيه تطير فزعت إيفي كثيرا فسقطت على الأرض من شدة فزعها فضحك راي كثيرا وكذلك كيه فشعرت إيفي بالإحراج الشديد من ذلك فنظر ريو نحو راي
ريو بهدوء:هيه راي ألا ترى بأن كيه بدأ يشبهك كثيرا
نظر راي نحو أخيه الذي مازال يضحك ابتسم له إنه بالفعل بدأ يصبح مثله وقال:نعم معك حق_مد يده ناحية كيه وأكمل_هيا كيه لنذهب الآن
أمسك كيه بيد أخيه ومشى معه

شعرت إيفي حينها بالغضب نهضت من مكانها فنظرت نحو راي وقالت بصوت عالٍ:رااااااااي لماذا تهرب مني
وقف راي عن المشي فنظر إليها وكأنه لم يفهم مما قالته هز كتفيه علامة عدم الاهتمام بالأمر وذهب
شعرت إيفي حينها بأنه حقا يتهرب منها شعرت بغصه في حلقها فتجمعت الدموع في عينيها وقالت في نفسها(لماذا لماذا يفعل ذلك ألا يعرف بأني أحبه)
من ثم بكت بألم شديد وعادت إلى المنزل بأحلام منكسره
لنذهب نحو الثلاثه إلي هم راي وكيه وريو
ذهبوا حينها إلى الحديقه العامه طلب راي من كيه أن يلعب مع الأطفال لكن ألا يبتعد عنه وأخبرها بأنه سيكون هو وريو بالشجره فذهبا الاثنان إلى هناك فجلس راي واتكئ على الشجره وكذلك ريو نظر ريو نحو السماء بهدوء من ثم
ريو بهدوء:راي
نظر إليه ذلك الأخير ولم ينطق بكلمه فأكمل ريو:هل تذكر أول لقاء لنا
ابتسم راي بذلك وقال:نعم أتذكر
فأغلق الاثنان عينيهما وأخذا بالتذكر
</b>

(ذكريات الأصدقاء)

أشرقت أشعة الشمس لتعلن عن بداية يوم جديد وكأنه تشجع أصحابها بذلك فأرسلت خصلاتها النحيله نحو السكان ليستيقظوا في أحد المنازل فقد كان كبيرا جدا يدل على صحابه الثراء الفاحش استيقظ ذلك الطفل بسبب أشعة الشمس فلقد كان لديه شعر أحمر وعينين باللون الأحمر أيضا ربما قد كان بالعمر الرابعه أو الخامسه وقف من ثم ذهب نحو الحمام استحم وقام بغسل أسنانه خرج من الحمام فارتدى بنطال باللون الأسود وقميص فضفاض بعض الشيء باللون الأحمر القاتم ليس له أكمام وقد كان طبع ذلك الطفل باردا لا يهمه شيء نزل بعدها إلى الأسفل دخل إلى غرفة الطعام فجلس في المقعد وأحضر له الخدم طعام الإفطار فبدأ ذلك الفتى الصغير بالأكل من ثم نزل أحدهم من الدرج الطويل فقد كانت امرأه ربما في أواسط الأربعينات لديها شهر بني وعينين حمراوين باردتين جدا وقد كانت ترتدي فستان ضيق بعض الشيء باللون الأسود للعمل ومعطف باللون الذهبي دخلت هي الأخرى إلى غرفة الطعام فجلست وأمرت الخدم بإحضار الإفطار لها فأحضر الخدم طعام الإفطار وبدأت بالأكل لم يتكلم أي أحد بالغرفه فنطقت تلك المرأه
المرأه ببرود:ريو
نظر إليها ذلك الطفل المدعو بريو بنظرات بارده جدا وكأنه يخبرها بأن تكمل
أكملت تلك المرأه ببرودها:اسمعني ريو كما أخبرتك سابقا من اليوم ستذهب إلى المدرسه_نظرت إليه وأكملت_وأنت لم تنسى مالذي أخبرتك صحيح
ريو بجمود:نعم أعلم ألا أختلط بأي أحد وأكون باردا لأني سأكون وريث عائلة تسوباكي
ابتسمت تلك المرأه بجمود فأكملا طعامهما عندما انتهى ريو طلب من الخادم بأن يحضر السياره للذهاب نحو المدرسه حينها بعد دقائق نرى ريو يحمل حقيبته ويخرج من المنزل ويركب الليموزين ويتجه بها إلى الروضه فبعد ساعه نرى ريو قد وصل إلى الروضه فنظر جميع الأطفال نحو السياره لأنهم ولأول مره يرونها نزل الخادم باحترام وفتح الباب لسيده الصغير نزل ريو من السياره وأخذ يمشي بين الطلبه إلى أن دخل إلى المدرسه وخلفه خادمه دخل ريو المدرسه فذهب حينها إلى المدير مع خادمه ليقوم بالتسجيل بعد أن مشى ريو طويلا وجد نفسه أمام غرفة المدير طرق خادمه الباب فأتاهم صوت المدير بالدخول فدخلا الاثنان وقام الخادم بتسجيل ريو في هذه المدرسه كما أمرت تلك المرأه فطلب المدير من المرشد أن يذهب مع ريو إلى فصله الجديد دخل ريو الفصل مع المرشد فأخبر المرشد المعلمه بأنه طالب جديد فقامت المعلمه بالترحيب به وأجلسته في الكرسي وأخبرت الطلاب بأنه جديد وأن يعاملوه باحترام مرت الحصص لدى ريو بسرعه فائقه فجاء وقت الفسحه فخرج جميع الطلاب إلى المقصف أما عن ريو لم يخرج

ظل ريو في مقعده فتقدمت فتاة إليه فنظر إليها ريو بجمود شديد
الفتاة:أتعلم أنت تشبه ذلك الفتى بطباعه
فأشرت نحو فتى صغير لديه شعر رصاصي غامق وعينين سوداوين
نظر إليه ريو وقال:وماذا في ذلك؟؟
الفتاة:حسنا أظن بأنك تحب صنع المقالب صحيح
نظر إليها ريو كيف عرفت ذلك هو يحب فعل ذلك كثيرا لكن السؤال الذي يدور برأسه كيف عرفت ظل جامدا فذهبت الفتاة إلى ذلك الفتى فسحبته إلى ريو وقامت بالتعريف إليه
الفتاة بابتسامه:هاذا هو الفتى الذي أخبرتك عنه يدعى يوشيدا راي
نظر إليه ريو بجمود وأيضا ذلك الأخير ينظر إليه بجمود أشد منه فأشاح ريو وجهه وقال:أرجوكِ لا أريد أن أتعرف إلى فتى مثله أظن بأنه فاشل
غضب راي كثيرا وأخذ يبحث عن شيء إلى أن وجد دلو من الماء ابتسم بخبث فقام بإحضار من ثم
كرااااااااااااااااااش
صوت الماء يسكب نظر ريو إلى نفسه إنه مبلل جدا شعر بالغضب وقف ونظر نحو راي الذي بدأ بالضحك غضب كثيرا رفع قبضة يده وقام بإعطائه قبضة

وضع راي يده في مكان الألم فشعر بالغضب صرخ وقام بضرب ريو فأخذ الاثنان يضربان نفسيهما كثيرا فكل واحد يؤذي الآخر شعرت الفتاة بالخوف فخرجت وأخبرت المعلمه بذلك فخافت المعلمه جدا وذهبت نحو الفصل فوجدت الاثنان يتعاركان وأخذت تفكك بينهما بصعوبه إلى أن أبعدتهما فنرى الآن راي ينزف بشده بمنطقة رأسه أما عن ريو فكان الدم ينزف من وجنته اليمنى وأثار الضرب على وجهه فعاقبتهما المعلمه بشده وأمرتهما أن يقفا بالحائط وألا يتكلمان فأطاعاها فوقف الاثنان بالحائط فلم يتكلملا أبدا فقط ريو الصمت
ريو بهدوء:اسمعني أنا آسف
نظر إليه راي وقال:لا يجب عليك الاعتذار أنا الذي يجب عليه الاعتذار لا أحب أحد أن يناديني بالفاشل
أشاح ريو وجهه نظر إليه راي وقال بهدوء وابتسامه:مارأيك أن نصبح أصدقاء
جفل ريو في مكانه هُناك أحدٌ ما طلب منه أن يكون صديقه ابتسم بهدوء فنظر نحو راي وقال:أنا موافق
ابتسم راي وقال:فالنبدأ من جديد أدعى يوشيدا راي وماذا عنك؟؟
ريو بابتسامه:أدعى تسوباكي ريو
ابتسما لبعضهما منذ أن تصادق ريو مع راي تغير كثيرا عن والدته والآن هي تحاول أن تبعد راي عن طريقها لكن لم تستطع ولا تزال تريد أن تبعده إلى الأبد

(تبا له)

لنذهب إلى أكيرا
بعد أن انتهيا من الطعام قام شايكي بدفع الفاتوره وذهبا الاثنان نحو الحديقه ليتمشيا قليلا فكل من ينظر إليهما يقول بأنهما ثنائي رائع أو أحسد تلك الفتاة بأنها مع ذلك الوسيم أما عن الفتيان يحسدون شايكي لأنه يصاحب فتاة جميله شعرت أكيرا بالإحراج أما عن شايكي لم يهتم أبدا
أكيرا بإحراج:شايكي-كن
نظر إليها شايكي وقال:نعم هل هناك شيء
أكيرا بخجل:حسنا أريد سؤالك؟؟
شايكي باستغراب:ماهو؟؟
أكيرا بخجل:حسنا ماهو نوع الفتاة التي تحب؟
فكر شايكي قليلا وقال بابتسامه:حسنا هُناك أنواع كثيره لا أستطيع التحديد لكن_نظر نحو أكيرا بنظرات دافئه وأكمل_نوع الفتاة التي أحب هي أمامي الآن
أحمر وجه أكيرا كثيرا فأنزلت رأسها ابتسم شايكي فقام بسحبها إلى أقرب كرسي وقام بالتحدث إليها وكلما تتحدث تخجل وتنزل رأسها في تلك اللحظه نهض ريو بعدما أخبر راي بأنه سيذهب إلى دورة المياه أخذ يمشي إلى أن وصل قبل أن يفتح الباب وجد أكيرا وشايكي يتحدثان شعر بأن تنفسه قد ذهب شعر بغصه في حلقه فأخذ يسعل
تبا له
هاذا ماقاله ريو لأنه كلما رآه مع أكيرا يشعر بضيق بالتنفس دخل إلى دورة المياه ومازال يفكر بالذي رآه قام بغسل وجهه مرارا وتكرارا عله يبعد ذلك المشهد عن رأسه بعد دقائق هدأ ريو من أعصابه خرج من دورة المياه فذهب مسرعا نحو راي وأخبره بأن شايكي وأكيرا هُنا لم يهتم راي أبدا
كعادته
فطلب من ريو بأن يرجع إلى المنزل وأيضا أن يوصل كيه استغرب ريو من طلبه لكن راي أصر عليه فوافق ريو فأخذ كيه وذهب
</b>

YLAL9 04-06-2010 01:41 PM

شكرا حبيتهم بس ايش اسم الانيمي

ashle 04-06-2010 01:44 PM

على فكرة عندما تقرأون القصة ستجدون كلام بالعامية هذا الكلام ليس مني لاني كما قلت ان هذه القصة منقولة

[LINE]hr[/LINE][LINE]hr[/LINE][

عاشقة الانمي ساسكي 04-07-2010 03:11 PM

يلة منتضريك:mad:

Amu-chan 04-07-2010 10:31 PM

كتيييييييييييييييييييييييير ناييييييييييييييييييييس:th: :th:

ashle 04-08-2010 08:29 PM

(حوار بين الأعداء)

الساعة الآن التاسعه مساءً أمام منزل أكيرا
قام شايكي بإرجاع أكيرا إلى المنزل بعد أن أخبرها بأنه استمتع بهذا اليوم كثيرا وكذلك هي قام شايكي بتوديعها نظرت إليه أكيرا هي الأخرى استمتعت كثيرا لكن تريد أن تبقى معه أكثر نظرت إليه وهو يبتعد عنها أخذت نفسا عميقا ودخلت إلى المنزل قامت بخلع حذائها
أكيرا:تادايما
الترجمه:لقد عدت
لم يجب عليها أحد فتذكرت أكيرا بأن والدها في المشفى فارتدت حذائها من جديد حتى تذهب إليه فتحت الباب فوجدت أمامها راي فقد كان سيطرق الباب استغربت من ذلك فأبعد راي يده وأشاح وجهه عنها
أكيرا باستغراب:مالذي تفعله هُنا
راي:حسنا لقد رأيتك اليوم مع شايكي و....
قطعت أكيرا كلامه وقالت:أصمت أنت تغار لأني الآن أواعد شايكي-كن
نظر إليها راي وقال:لماذا أغار من ذلك المغفل لقد أخبرتك مسبقا_تحول كلامه إلى الجديه وأكمل_أخبرتك بأنك لن تجدي سوى التعاسه معه هل فهمتي؟؟
أكيرا بغضب:بل على العكس أنا سعيده معه وأيضا غدا سأخبره بمشاعري
هيه أكيرا لاتتهوري
راي بغضب:لا بأس أخبريه عن مشاعرك وسوف تكتشفين مالذي سينويه
أعطاها راي ظهره بغضب ورحل عنها شعرت حينها أكيرا بتأنيب الضمير لقد صرخت بوجهه لكن لماذا بالذات تشعر بتأنيب الضمير له لم تهتم خرجت وأقفلت الباب وذهبت حينها إلى المشفى
</b>

SAD GIRL.. 04-08-2010 10:02 PM

يسلمو على طرحك للبارت

ارجو التكمله ^.^

عاشقة الانمي ساسكي 04-08-2010 11:18 PM

اريد التكملة بليززززززززززز

Amu-chan 04-09-2010 07:32 AM

التكملة بلييز
:th::th::th::th:

ashle 04-09-2010 12:56 PM

,,..شكرا جميعا على المرور التكملة غدا لكن ليس اكيد..,,

Amu-chan 04-10-2010 07:36 AM

مستنيييييينك:th::th:

Đřęĕɱ 04-10-2010 09:56 AM

اعجبتني القصة وايد

SAD GIRL.. 04-11-2010 01:48 PM

شكراً على هذا الباااارت ..

البارت الجديد بليزززز

التوتة 04-12-2010 02:27 PM

بلييييز كمليها مرررة حلوة

ashle 04-12-2010 03:10 PM

(الخروج من المشفى)

أشرقت أشعة الشمس لتجعل سكان المدينه يستيقظون وأرسلت خصلاتها النحيله لجميع سكان المدينه ليستيقظون
الساعه الآن التاسعه صباحا في المشفى
نجد أكيرا الآن في الممرات تتمشى قليلا وتفكر بكلام راي وكلما تتذكره تشعر بدوار في رأسها كيف له أن يخبرها بذلك الفتاة لها الأحقيه بأن تحب ماتريد فكرت قليلا لكنها هزت رأسها بقوه حتى تبعد تلك الأفكار لأنها وصلت إلى باب ما طرقته فأتاها ذلك الصوت
الشخص بهدوء:تفضل
فتحت أكيرا الباب فوجدت رجل في أواسط الثلاثينات لديه شعر أشقر وعينين باللون الأحمر ويجمع حاجياته ويضعها في حقيبته الكبيره التي أحضرتها أكيرا له نظر إليها الرجل
الرجل هو جاك^^
جاك وهو يتمعن بأكيرا:هل هُناك شيء أكيرا؟؟؟
هزت أكيرا رأسها علامة على النفي وقالت بعد هدوء طويل:لقد أخبروني بأنك تستطيع الخروج من المشفى الآن لكن....
جاك وهو يقاطعها:نعم نعم أعرف علي أن لا أضغط نفسي على العمل فهمت
ابتسمت أكيرا لذلك تعرف بأن والدها يكره المشفى كثيرا لدرجة أنه إذا دخل سيجن جنونه انتهى جاك من حزم حقائبه وقام بإغلاق السحاب الخاص بالحقيبه
جاك وهو يحمل حقيبته:هيا سنخرج الآن
أكيرا:لكن أبي عليك التوقيع على بعض الأوراق لتخرج
زفر جاك بهدوء وقال:حسنا أي شيء لأخرج من هذا الجحيم
خرج جاك من الغرفه وخلفه أكيرا فذهب الاثنان نحو مكتب الاستعلامات وأخذ جاك يوقع على الأوراق ليخرج من المشفى


(علي الاعتراف لكن...)

رجعت أكيرا إلى المنزل مع والدها فأحس جاك بأنه حُر الآن
جاك:حسنا سأذهب لأستحم
هزت أكيرا بنعم فذهب جاك إلى الأعلى من ثم إلى غرفته نظرت أكيرا نحو المنزل قليلا فقامت بخلع حذائها فوجدت ورقه على الأرض استغربت من هذه الورقه فحملتها من ثم تفحصتها جيدا لم تعرف ماهي فخمنت بأنها لأبيها ذهبت للأعلى وأخذت تمشي إلى أن وصلت إلى غرفة والدها طرقت الباب لكنها لم تسمع أي شيء فتحت الباب فوجدت أن غرفة والدها في حالة فوضى عارمه فظهرت قطرة ماء على جبينها وقالت في نفسها(إن أبي حقا فوضوي)
وضعت الورقه على مكتبه وخرجت فذهبت نحو غرفتها وألقت نفسها على السرير وأخذت تفكر بعمق
أكيرا تفكير:
هل علي الاعتراف لكن ماذا لو كان رده سلبي؟؟
لا لا شايكي يحبني أنا أعرف هو لم يخرج معي إلا أنه يحبني نعم نعم
لنرجع إلى العالم الواقعي
أكيرا بحزم:سأخبره عن مشاعري اليوم مهما حصل
صمتت قليلا وقالت بعد وقت:لكن مالذي علي قوله
فأخذت بالتخيل
أخذت تتخيل نفسها على شاطئ البحر وتمشي على رماله الساحره وتنظر نحو غروب الشمس الجميله فتتوقف لحظه حتى ترى الفتى الذي أسر قلبها في أسبوع واحد فقط فظل الصمت بينهما قليلا
أكيرا بخجل:شايكي-كن
لم يتكلم شايكي فأكملت:أريد أن أخبرك بشيء مهم بالنسبة لي
شايكي باستغراب وهو يميل رأسه:شيء مهم بالنسبة لك ماهو؟؟
أكيرا بخجل أشد:شايكي-كن أنا أحبك كثيرا
صمت شايكي فأكملت أكيرا:أعرف بأننا لا نعرف بعضنا سوى أسبوع واحد لكن أحببتك من أول نظره
ابتسم شايكي لها وأخذ يقترب منها فأنزل رأسه لرأسها وقال بابتسامه صافيه:وأنا أيضا أكيرا-تشان أحبك
فقرب وجهه منها ليقبلها
فرجعت أكيرا للعالم الواقعي
أحمر وجهه أكيرا كثيرا وقالت بنفسها(هل حقا سيحصل هذا؟؟_ابتسمت وأكملت_لكن أريد أن يحصل هذا حقا)
فوقفت وذهبت إلى الحمام وأخذت تستحم بعجل من ثم خرجت وارتدت تنوره قصيره بعض الشيء باللون الوردي وقميص ليس له أكمام باللون الأبيض وجعلت شعرها منسدلا وارتدت حذاء باللون الوردي لديه خيوط فخرجت من المنزل وهي عازمه بأن تخبر شايكي عن حبها
</B>


(لا أريد أن أرى وجهك)

أخذت أكيرا تبحث عن شايكي في كل مكان لا تعرف أين تجده على الأقل بحثت عنه في كل أنحاء المدينه فكرت قليلا وأرجعت ذاكرتها للوراء قليلا عندما ذهب بها إلى الحديقه البارحه
((..
شايكي وهو ينظر إلى أكيرا:أتعلمين أكيرا؟
نظرت أكيرا نحوه بخجل وقالت:ماذا؟؟
شايكي بابتسامه:أتعلمين هذه الحديقه أحبها كثيرا عندما تبحثين عني سأكون هُنا بالتأكيد
..))
تذكرت أكيرا ذلك كيف نست فأخذت تجري إلى الحديقه لتقابل الفتى الذي أحبته
في منزل عائلة هانازاوا تحديدا بغرفة جاك
خرج جاك من الحمام بعد أن شعر بأنه نظيف جدا فنظر نحو حال غرفته إنها مبعثره جدا ابتسم لذلك كاد أن يخرج من الغرفه لكنه وجد ورقه على مكتبه فأخذها وأخذ يقلبها عدة مرات لم يفهم شيئا لكنه قام بفتح الورقه وأخذ يقرأ محتواها
أوي أكيرا-تشان هل يمكنك أن تأتي إلى الحديقه الذي ذهبنا بها البارحه سأنتظرك هُناك أريد أن أخبرك بشيء
المخلص:شايكي
تمعن جاك بالرساله كثيرا ونظر نحو التوقيع والاسم فكر قليلا من هو شايكي لحظه تذكر إنه الفتى الجديد الذي أخبرته أكيرا عنه وأنها وقعت في غرامه وتذكر أيضا كلام السكرتيره الخاصه به لويس وكلامها معه فاستلقي على سريره وأخذ يفكر بعمق متجاهلا مرضه
جاك يفكر:
هل يعقل بأن شايكي هو من سيدمر الشركه؟؟
لقد أخبرتني لويس بأنه ربما يكون في الاعداديه أو الثانويه
تذكر لحظه عندما أخبرته لويس بأنه قريب منه
لحظه هل هو قريب مني جدا
لنعد إلى العالم الواقع
الساعة الآن الثانيه عشر ظهرا في الحديقه العامه
وصلت أكيرا أخيرا إلى الحديقه وابتسمت ابتسامه عريضه فقالت بنفسها(والآن لم يتبقى لي سوى أن أجد شايكي)
أخذت تبحث عنه كثيرا إلى أن وجدته لكنه..
لكنه يتحدث مع فتى ربما يكبره بعض سنوات وأظن بأنهما مندمجان بالحديث
نظرت أكيرا نحوهما وقالت في نفسها باستغراب(هل هو صديقه؟؟لكن سأذهب إليهما)
عزمت أكيرا أن تذهب نحوهما حتى تخبر شايكي عن حُبها له فبعد دقائق أصبحت خلف شايكي تماما
مدت أكيرا يدها لكن...توقفت عن فعل ذلك عندما سمعتهما يتحدثان
الفتى بغضب:شايكي ألم تكمل مهمتك؟؟
شايكي بهدوء:أخبرتك أحتاج أسبوع آخر وسأنتهي من المهمه
الفتى ومازال على حاله:وهل وقعت بالشباك كما قلت؟؟
هُنا أحست أكيرا ببعض الاستغراب في حديثهما فبدأت تستمع إليهما بهدوء
شايكي بخبث:أنا متأكد أنها وقعت بالشباك
الفتى بعد هدأ قليلا:جيد ولكن..
نظر إليه شايكي فأكمل الفتى:هل سمعت ذهب والدها إلى المشفى لأنه مريض
شايكي:حقا_أكمل بعدها بمكر_هذا سيسهل من مهمتي أستطيع الذهاب نحو الشركه وتدميرها سأريه من أنا
الفتى:جيد لكن شايكي أين تعيش؟؟
شايكي:حسنا أنا أعيش عند ابن عمي ريو
تجمدت أطراف أكيرا عندما سمعت ذلك وقالت بنفسها(شايكي وريو أبناء عم)
الفتى بمكر:إذا استطعت أن تقنعه أن تبيت عنده
شايكي:نعم
الفتى بمكر:والفتاة....
قاطعه شايكي وقال بخبث أكبر:الفتاة تُدعى هانازاوا أكيرا
فتحت أكيرا عينيها بقوه وهي تسمعه هل يُعقل بأن شايكي
فأكمل شايكي:وأيضا الآن أنا أتلاعب بمشاعرها حتى أستطيع الذهاب نحو شركة والدها وأقوم بتدميرها
اتسعت عيني أكيرا دهشه هل يعقل بأن لكن كيف تجمعت الدموع في عينيها وكلامه مازال يتردد في مسامعها
فضحك شايكي بمكر شديد وكذلك الفتى أخذ الاثنان بالضحك كثيرا حيث أن أكيرا أنطل عليها الخدعه وبشكل كبير جدا لقد كانت الضحيه فذهب ذلك الفتى بعد أن ودع شايكي في هذه اللحظه ألتفت شايكي إلى الخلف فوجدها أمامه الفتاة التي كان يتحدث عنها قبل قليل رآها وهي تبكي بشده لم يعرف مالذي يفعله فحل الصمت بينهما قليلا
فقطت أكيرا الصمت بقولها وهي تبكي:إذا أنا لعبه بالنسبة لك
لم يتكلم شايكي فأكملت أكيرا بحده وهي تبكي:أخبرني هل أنا لعبه؟؟
ابتسم شايكي ابتسامه عريضه فوضع يده على وجنتها وقال بتملق:أووه عزيزتي هل سمعتي كل شيء؟
هزت أكيرا رأسها بنعم فأكمل شايكي كلامه:حسنا كل ماقلته كان صحيحا_نزل لمستواها وهمس لها_أحب أن أتلاعب بمشاعر الفتيات بين وقت لآخر فهذه هوايتي
شعرت أكيرا بأن هُناك من يطعنها في قلبها فلم تتكلم لكن بعد مده أبعدت يده عن وجنتها فنظرت إليه بحنق شديد فبكت أكثر وقال بصوت مبحوح:شايكي أنا_صمتت وأكملت بصوت أعلى_أكرهك لا أريد أن أرى وجهك بعد اليوم إياك وأن تريني وجهك أكرهك
وضعت كفيها على وجهها وجرت جرت بعيدا عنه لأن الآن اكتشفت بأن الفتى التي تحبه أتضح بأنه يتلاعب بمشاعرها فحسب حتى يستطيع تدمير الشركه الخاصه بوالدها لكن كل ماتعرفه الآن بأنها لا تريد أن تراه بعد الآن
بعد ساعه
وصلت أكيرا إلى المنزل بحزن شديد دخلت المنزل ولم تنطق بشيء فذهبت نحو غرفتها وأقفلت على نفسها الباب حتى لايعلم والدها بالذي حدث فألقت نفسها على الفراش وضمت الدب الذي أهداها والدها في سن الثالثه ضمت ذلك الدب بشده وهي تبكي وكأنها تلتجئ إليه والآن كيف ستواجه والدها أيضا ماذا لو علم بأنها كادت أن تخبر فتى بأنها تحبه لا بل تعشقه كثيرا وإنه إذا حصل ذلك كان سيدمر الشركه وستفلس الشركه بشكل كبير شعرت بحرقه كبيره وبكت بكل مالديها عل الدموع الآن تكون سبيلها الوحيد
</B>


[LINE]hr[/LINE]


فاصل
المشاعر المنكسره لا يمكن أن تزول أبدا حتى إذا عرفت بأنك لعبه بين يدي أحد تشعر بطعنه في قلبك ولا تريد التصديق أبدا لكن فقط إذا تحل الشخص بالإيمان وأن يحب مره أخرى وأن ينسى كل الأحزان ويرمي الماضي خلفه الكل يريد أن يعود للماضي ويصلح ماضيه حتى يعيش حياة سعيده لكن هذا فقط حُلم ويستعد مايخبئه المستقل له لأن لا أحد يعلم مالذي سيحصل لا أحد يعلم سوى الله سبحانه وتعالى
http://www.love-m.com/upload/uploads...b477a0f375.jpg
^
^
شكل أكيرا وهي على الفراش وتضم الدبدوب
نواصل
</B>


مر أسبوع كامل على أصدقائنا
ريو:علم بالذي حصل بين شايكي وأكيرا لأن شايكي قد أخبره
شايكي:اختفى عن الجميع عندما أخبرته أكيرا بأنها لا تريد أن ترى وجهه فأخذ أغراضه من منزل ريو وذهب
أكيرا:تغيبت عن المدرسه أسبوع كامل لأنها تظن بأن شايكي هُناك ولا تريد أن تراه وأيضا حالتها يرثى لها لأنها قد أقفلت الباب على نفسها ووالدها يريد أن يفهم مالذي حصل
كين وجين:بدأ الاثنان بالتدرب أكثر على كرة القدم لأنه سيكون هٌناك مباراة كُبرى لهم بين المدارس الأخرى
جوان وجيني:بدأت الاثنان بالتدرب على التشجيع أكثر بين أنهما الآن قائدات التشجيع وأيضا أخذا بالتدريب مع البقيه
اما عن الكس فحدث لها شيء غير متوقع

[LINE]hr[/LINE]
(في يوم من الأيام)

أشرقت أشعة الشمس لتعلن عن بداية يوم جديد وأحداث جديده فأرسلت خصلاتها النحيله لتجعل أهل المدينه ليستيقظون في إحدى المنازل العاديه تحديدا في تلك الغرفه
ترررررررررررررررررررررررررن
صوت المنبه المزعج الذي أشار أن الساعة الآن السابعه صباحا أخرجت تلك الفتاة يدها لتسكته فأغلقته استيقظت وكأنها ليست بخير ربما تكون مريضه لكنها نهضت بتعب من سريرها وذهبت نحو الحمام استحمت من ثم فرشت أسنانها بعدها وارتدت تنوره قصيره جينز باللون الأسود وقميص ليس له أكمام باللون أبيض بعدها سرحت شعرها وجعلته منسدلا وخرجت من غرفتها ونزلت من الدرج إلى الباب فارتدت حذائها وخرجت من المنزل أخذت تسير ببطء وتحس أيضا بأن العالم يدور حولها لكن عليها الذهاب للعمل فبعد ساعه وصلت إلى حتفها فدخلت إلى المطعم وارتدت زي العمل وبدأت بالعمل بتعب شديد لكنها حاولت أن لا تفضح نفسها أمامهم لكن توني
البارد
لاحظ ذلك لكنه تركها حتى يرى كم ستتحمل أخذت الساعات تمشي ببطء لدى الكس فلم تتحمل ذلك كادت أن تسقط لكن ساعدها أحد الندال وذهب بها إلى المطبخ وأعطوها كوب ماء فوضع أحدهم يده على جبينها عندما وضعها أبعدها بسرعه
النادل بفزع:الكس إن حرارتك مرتفعه
لم تتكلم الكس حيث أن تنفسها بدأ يصعب عليها لكنهم أخبروا المدير بذلك فأخبرهم أن تذهب إلى البيت لن تستطيع أن تتحمل أكثر فخلعت الكس الزي وارتدت ثيابها وخرجت من المطعم وكل من في المطعم يتمنون أن تصل إلى البيت بسلام أخذت الكس تمشي وتمشي ولا تعرف أين تقودها قدماها فبعد ساعه على الأقل وصلت إلى البحر لا تعرف لماذا هي هُنا لكن ذهبت إلى هُناك وأخذت تدور بين البحر لكن قد كان هُناك مجموعه من الأطفال يلعبون ومن دون درايه منهم أوقعوا الكس من على البحر فأتت موجه وجرفتها بعيدا لم تستطع أن تصرخ أو أي شيء لأنها تعبه فكرت بنفسها ربما هذه نهايتها من ثم غرقت في البحر ومازالت عينيها مفتوحتين بالماء لكنها أحست بأن هُناك شخص آخر رأت للأمام فوجدت شاب يسبح إليها وكأنه ينقذها فأغلقت عينيها لأنه لا فائده إذا كان سينقذها ستموت

(أين أنا؟؟)

الساعة الآن التاسعه ليلا حيث أن السحب كثيفه وكأنها ستمطر وبشده
في أحد البيوت الضخمه التي تدل أن صاحبها فاحش الثراء تحديدا بتلك الغرفه أخذ ذلك الشاب يأمر الخدم بكل شيء أن يفعلوه فمن منهم يقول لهم أن يجهز حساء الدجاج والآخر حمام ساخن والآخر أن يجلب ثياب فقد كانت هُناك فتاة مستلقيه على الفراش الخاص به وتتنفس بصعوبه ويضعون منديل على جبينها عل الحراره تنخفض عندما خرج كُل الخدم تنهد ذلك الشاب فجلس بجوارها فأخذ المنشفه وبللها في ماء بارد وقام بعصرها فوضعها مجددا على جبينها فقد كان فتى بشعر أحمر وعينين حمراوين مثل شعره وسيم نظر إليها وتذكر بأنه أنقذها من الغرق نظر إليها مطولا ففتحت الفتاة عينيها ببطء ونظرت حولها فوجدت فتى ربما بنفس عمرها
الفتاة بتعب:أين أنا؟؟
الفتى:أنتي في منزلي الكس
نظرت الكس لنفسها من ثم إليه فأرادت لنهوض من الفراش إلا أن الفتى
ريو هو الفتى
جعلها تستلقي مجددا على السرير
الكس:ريو أرجوك لا أريد أن أكون بالفراش أنا بخير لست متعبه
ريو بهدوء:طبعا هذا واضح إن حرارتك عاليه جدا
جلست الكس على الفراش ولم تتكلم وكذلك ريو فعم الصمت بينهما وقف ريو كاد أن يخرج لكن
الكس:ريو
ألتفت ريو إليها وقال:نعم
الكس بهدوء:أشكرك على إنقاذي
ابتسم لها ريو وقال:العفو والآن أستلقي على الفراش
طاعته الكس فاستلقت على الفراش وغطت نفسها باللحاف لكن لا تعرف لماذا تشعر بالبرد الشديد فبعد دقيقه أتى ريو وهو يحمل صحن فيه حساء الدجاج جلس بجانبها وأعطاها فشكرته الكس فكاد ريو أن يذهب لكن
الكس:انوه ريو
نظر إليها ريو باستغراب فأكملت بخجل:هل يمكنك أن تبقى معي
ابتسم لها ريو وقال:حسنا
جلس بجانبها وأخذ الاثنان بالتحدث لوقت طويل حتى أنهما لم يحسا بالوقت فكادت الكس أن تشرب الحساء لكنه سُكب كله على ملابسها وصرخت بأعلى لأنه قد كان الحساء ساخن فنهضت من الفراش وهي تتألم بشده فزع ريو وأخذ يهدئها تدريجيا لكنه لم يستطع فذهب نحو خزانته وأعطاها بنطال أبيض فضفاض وقميص طويل الأكمام له أزرار باللون الأبيض أيضا وأخبرها بأن ترتديه فخرج من الغرفه استغربت الكس لماذا هو يعاملها بلطف دائما وأيضا تحس بشيء غريب في قلبها ينبض بسرعه لكن لا تعرف لماذا بعد دقيقه ارتدت الكس الملابس التي أعطاها لها ريو فخرجت من الغرفه لتبحث عنه فنزلت بالأسفل فوجدته ينظر للتلفاز ويرتدي بنطال أسود وعاري القميص لكنه قد ارتدى جاكيت ليحميه من البرد فجلست بجانبه وأخذت تنظر معه للتلفاز فقد كان بالخارج تمطر بغزاره شديده فأخذ ريو بقلب القنوات بملل شديد حيث أنه لم يجد أي شيء فشعرت الكس بهذه اللحظه بالبرد فضمت نفسها علها تدفئ نفسها لاحظها ريو فخلع الجاكيت وألبسه إياها فنظرت إليه الكس باستغراب
ريو بابتسامه:أتمنى أنه يدفئك
خجلت الكس كثيرا فدفنت وجهها في الجاكت الخاص به وقالت بنفسها(إنه دافئ جدا)
رفعت رأسها قليلا ونظرت إليه وقالت:ريو
نظر إليها ريو فأكملت:هل أحببت فتاة من قبل
أجاب ريو ببرود:أبدا لأني لا أؤمن بالحب
الكس:أنا ايضا لا أؤمن به لكن الحب يأتي لكل شخص
ريو ومازال على حاله:ليس هُناك فتاة ببالي حتى أحبها
صمتت الكس لأنها ليست قادره على التكلم أكثر فنظر ريو نحو الساعه المشيره للثانيه عشر ليلا
ريو بهدوء:هيا إنه موعد النوم
أخذت الكس جهاز التحكم وقالت:أبدا لن أنام
أخذ ريو منها الجهاز ووقف وحملها بين يديه وقال:ستذهبين للنوم شئتي أم أبيتي
شعرت الكس بسخونه في وجهها لأنه ولأول مره يحملها فتى بين يديه ابتسمت ووضعت رأسها على صدره الدافئ فدخل ريو إلى غرفته ووضعها على السرير وقام بتغطيتها
ريو بابتسامه:أحلاما سعيده
ابتسمت الكس بدورها بخجل وقالت:وأنت أيضا
أخذت اللحاف فأغلقت عينيها ونامت بعمق شديد جلس ريو بجانبها حتى يضع المنديل على جبينها فسهر بجانبها طوال الوقت فغلبه النوم ونام بجانبها وهو ممسك بيدها
</B>





(دعيني أتحسسك)

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
فقد كان ذلك صراخ الكس عندما استيقظت من النوم فارتعد ريو ونهض ورآها واقفه بجانب الباب وتصرخ استغرب منها لماذا هي هُنا وليست بالسرير وقف ريو وهو لم يستوعب شيء
صرخت الكس بوجهه قائله:يالك من منحرف
ظهرت قطره ماء على جبين ريو وقال:ماذا؟؟
الكس بصراخ:نعم كيف تجرأ وتنام بجانبي وأيضا أين أنا؟؟؟ولماذا لست في البيت
أخذ ريو يمشي إليها فوضع كلتا يديه على كتفها فقال:اهدئي كدت أن تغرقي البارحه لكني أنقذتك وأحضرتك وأيضا كيف نسيتي كل هذا
ابتعدت الكس عنه وقالت:أبدا لن أهدأ
فطرق باب الغرفه ليقطع عليها حديثهما فدخلت الخادمه وانحنت لهما باحترام وقالت:سيد ريو لقد قمت بغسل ملابس الآنسه
نظر ريو إليها وقال:أشكرك دعيها هُنا
نفذت الخادمه طلبه فتركتها على الأرض وخرجت فعم الصموت بينهما فقطعته الكس
الكس بهدوء:حسنا ربما علي الذهاب
أخذت ملابسها وخرجت وقف ريو بدون حراك أراد أن يلتف لكنه رأى شيئا على الأرض فاستغرب منه فذهب إليه فوجدها شريطة شعر الخاصه بألكس فقام بربطها على معصمه وابتسم
ريو بابتسامه:الكس
نظر نحو الباب ربما لم يفت الأوان فقام بتغيير ملابسه وأخذ مفاتيح سيارته وخرج مسرعا
في الطريق
أخذت الكس تمشي حافية القدمين وهي تحمل ملابسها فسمعت من بعيد زفير السياره ألتفت فوجدت ريو وهو يقود سيارة ما فأوقف ريو السياره بجانبها وعلى وجهه ابتسامه
ريو:هيا أركبي سأوصلك
لم تهتم له الكس فأخذت تمشي من جديد فصرخ ريو:هيه أنتي هيا
حينها أخذت الكس تجري بكل مالديها فخرج ريو من السياره وأخذ يلحق بها أخذت الكس تجري بجنون حتى لايمسك بها وهي تجري لم تلاحظ أن هُناك بعض الأحجار على الطريق كادت أن تسقط على الأرض لكن ريو أمسك بيدها ورفعها فاصطدم وجهها بصدره أحست بخجل فتركت يده أرادت الذهاب إلى أن ريو أمسك يدها من جديد بقوه استغرب الكس أخذت تحاول أن تبعد يدها عنه لكن بدلا أن يتركه تقدم إليه وعانقها فتحت الكس عينيها على آخرها فأخذت تحاول أن تبعده عنها لكن..
ريو بهدوء:دعيني أتحسسك
شعرت الكس بشعور غريب بداخلها فأبعدت يدها عنه وجعلت يفعل مايشاء ومن حسن حظهما أن الطريق قد كان خاليا فبعد دقيقه أبتعد ريو عنها ونظر إلى عينيها
ريو بهدوء:لماذا أنتي بالذات؟؟
استغربت الكس من كلامه مالذي يقصده فأكمل هو:لماذا من بين كل الفتيات أنتي بالذات
لم تفهم الكس قصده لكنه عانقها من جديد فبادلته الكس العناق وقالت:ربما الحب
لم يتكلم ريو لكنه وضع جبينه على جبينها وقال:حقا؟؟
نظرت الكس نحو عينيه فقرب وجهه من وجهها إلى أن تلاحمت شفتيهما فبادلته الكس القبله مضت خمس دقائق على حالهما فابتعد ريو عنها وعلى وجهه ابتسامه فعانقها
ريو:ربما أتعلمين كُنت دائما أشعر بشعور غريب تجاهك ولم أفهمه لكن الآن أنا متأكد منه
نظر نحو عينيها وقال:أحبك الكس
شعرت الكس بسخونه في وجنتيها فأنزلت رأسها خجله لكنها رفعت رأسها مجددا وعلى وجهها ابتسامة خجل وقالت:وأنا أيضا ريو أحبك
فعانق بعضهما البعض من جديد

http://www.love-m.com/upload/uploads...88c8711a9d.png</B>



</B>

Amu-chan 04-12-2010 04:31 PM

soooooooooooo niceeeeeeeee:th::th::th:
we need more plz

عاشقة الانمي ساسكي 04-12-2010 06:24 PM

يااااااااااااااااااي اكمليها بليزززززززززززززز:cry:

SAD GIRL.. 04-12-2010 07:49 PM

يااااااااي ونااسه اخيراً آمن بالحب >> ينقال انها تؤمن بالحب عاد

بليززززز كملي الباااارت



SAD GIRL.. 04-13-2010 03:03 PM

واللي يخليك حطي البارت الجديد

متحمسه كثير اول ما جيت من المدرسه حطيت

المنتدى عشان اشوف كان حطيتي البارت الجديد

ارجوووووك حطيه ....

ashle 04-13-2010 07:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الانمي ساسكي (المشاركة 2215687)
يااااااااااااااااااي اكمليها بليزززززززززززززز:cry:

يسلموو على المتابعة والتكملة قريبا:th:

ashle 04-13-2010 07:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad girl.. (المشاركة 2217217)
واللي يخليك حطي البارت الجديد

متحمسه كثير اول ما جيت من المدرسه حطيت

المنتدى عشان اشوف كان حطيتي البارت الجديد

ارجوووووك حطيه ....


شكرا على المتابعة والتكملة قريبا

ashle 04-13-2010 07:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amu-chan (المشاركة 2215252)
soooooooooooo niceeeeeeeee:th::th::th:
we need more plz

thank you and the part of story soon

βяọķзή 04-13-2010 08:17 PM

مشكوره ع القصه الرائعه

βяọķзή 04-13-2010 08:18 PM

مشكوره ع القصه الرائعه

ashle 04-13-2010 08:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف- (المشاركة 2217894)
مشكوره ع القصه الرائعه

العفو ويسلموو على المرور

فتى الخيال 04-14-2010 11:51 PM

:kok: الصراحة القصة مرا روعة ارجوالتكملة كلنا منتظرين

SAD GIRL.. 04-15-2010 02:55 PM

يلا بليززز إحنا منتظرين البارت الجديد :cry: :cry:

===================

{×الكـ عيون ـون ~ 04-15-2010 05:06 PM

رووووووووووووووووووعه ..

يسلمو على البارت الحلو ان شاء الله البارت الي بعده يكون احلى واحلى

بلييييييييييييييييييييز نبي التكمله

تين تين 04-16-2010 06:21 PM

هــــــــــآآ
في البارآآت الرآبعه الفتى الجديد آسسسمه ((شايكي:أنا أدعى شايكي تسونادي وعمري ستة عشر عاما تشرفت بمعرفتكم)) تسونادي .؟َ
هل تقصدون تسونادي ألتي في ناروتو .؟
آم مآآذآآ .؟؟:confused:
آنآى حقآآ مسستغربهِ.؟َ؟؟؟
!!؟

فتاة الانمي المخفيه 04-17-2010 01:19 AM

يلايلايلايلااااااااااااااااااااااااااا التكمله والله القصه سارت حماس اكثروالله روعه بس ياريت ماتطولي بسرعه :cry: :cry: :cry:

عاشقة الانمي ساسكي 04-17-2010 01:38 PM

اني زعلت منك ما كملتي التكملة:mad: :mad: كملي والا
:th: امزح معك بس كملي بليززززززززززززززززز:cry:


الساعة الآن 08:14 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011