عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   تاهت في عينيه ,, (روايه سعوديه جريئه) مميزة (https://www.3rbseyes.com/t156645.html)

غزل! 03-02-2010 04:40 PM

تاهت في عينيه ,, (روايه سعوديه جريئه) مميزة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ابدأ مشواري المتواضع بعالم القصص الذي اجتذبني منذ الصغر هذا العالم الخيالي
الجميل الذي يمنح القارئ لحظات هروب من الواقع الى عالم الخيال يعيش
مع ابطال الروايه التي بين يديه يفرح مع ابطالها ويحزن لحزنهم مستمتع بالنشوه
التي تمنحها له هذه الساعات
.......
ابتدأ مشواري بروايتي الاولى اضعها بين ايديكم راجية ان تمنحكم ذاك الشعور الجميل....
روايتي تدور حول ذلك الكيان الجميل المحسوس الذي وجد منذ بدء الخليقه
الا وهو الحب ....
ذاك الشعور الجميل الذي يوحد كل العلاقات الانسانيه
ذاك الشعور الرائع الذي تبحث عنه حواء يائسه لشعورها بالنقص بدونه
في حين يتجنبه ادم ظن منه انه ضعف مستحقرا محاولات حواء للبحث عنه
فهل يلوم ادم حواء على فطرتها التي فطرت عليها...؟
في حين انه لايستطع العيش من دون حنان وعطف حواء

اوجد الله في ادم غريزه الحمايه...وغرس في حواء الضعف لتزيد من قوة ادم
وانعم عليهما بذلك الشعور الجميل الذي يزيد من عطاء حواء ويرقق من قسوة ادم


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في المنطقه الشرقيه من المملكه وتحديدا في مدينة الخبر
في جناح من افخم اجنحه فندق الموفنبيك ................
ناظرت سارا بفستان زواجها الابيض المايل على البيج من تصميم كارولينا هريرا
بكـــــــــــــل اعجاب بشكله المميز الي يدل على ذوق رفيــــع .......
كان ديزاينه اسباني عباره عن فستان من قطعتين القطعه العلويه مصنوعه من الشيفون
الناعم الشفاف مبطنه من عند الصدر لين الخصر وبقصه صدر مربعه ومزمومه من عند اطراف الصدر
ويستمر الزم مع الاكمام بحيث يشكل قصه الصدر المربعه وبعدها يكون الكم واسع ومنفوخ نوعا ما
الين يوصل الكوع حيث يضيق بشكل عريض وماسك بقماش مطرز من نفس لون الفستان ببتلات ورد صغيره
ومن الخلف ترنبط القطعه العلويه بحيث تاخذ شكل المشد وبعدها تجي القطعه الثانيه من الفستان
الي هي عباره عن تنوره ماسكه على الجسم بتطرزيات مشابهه للتطريزات الي تمسك الفستان من عند الكوع
بشكل ناعم وبسيط وممتده على طول الجسم ومتصله بذيل طويل يمتد خلف الفستان
كان فستان سار مره لايق عليها ومظهر جمالها الباهر الي ورثته عن امها الايطالية الاصل ..
حيث خذت عنها شعرها البني بلون البندق الكثيف الناعم بتموجات جذابه وبشرتها الصافيه القشديه والوجه المتناسق الي يتاخذ شكل القلب
وعيونها الذهبيه الجميله الواسعه ذات الرمش الكثيف والوجنتين المرتفعتين المليانه
شوي بشكل جذاب
والانف الطويل الدقيق والشفايف الصغيره المرسومه مع امتلاء بسيط والعنق الطويل
النحيف . سار كانت تملك جسم جميل ماكانت نحيفه مره كان جسمها يميل للرشاقه
بطول مميز وخصر نحيف .
ناظرت الميك اب البسيط الي كانت حاطته بابتسامه ****ه لانها ماكانت تحب
الميك اب الكثير فكانت طالبه ميك اب ناعم يناسب ملامحمها الكلاسيكيه الناعمه
وكانت مسرحه شعرها بتسريحه رايقه رافعه اغلب شعرها بطريقه تبرز جمال وجهها
اكثر وطول رقبتها النحيفه الي يطوقها عقد من اللؤلؤ الحر بشكل جذاب ويحيط باذنيها الثنتين حلق من اللؤلؤ الي يتانسب مع عقدها ..
وماكانت حاطه
طرحه لانها كانت حابه يكون شكلها مايل للبساطه اكثر ومع ذلك كان شكلها ساحر بشكل اسطوري.
قطع على سارا تأملاتها دخول صديقتها ديمه الغرفه
وهي تقول: الـــــــــف مبروك ياقلبـــــــــــــــــــــــــي
وتحضنها وهي تبكي من الفرحه بصديقتها الي دامت صداقتهم من صغرهم
واستمرت لين اليوم هذا الي صار عمرهم فيه 19 سنه وكانو مثل الاختين لان ثنتينهم
وحيدات بدون اخوان او اخوات ودرسوا مع بعض من المدرسه لين صاروفي الجامعه
ودخلو نفس التخصص الي هو انتيريل ديزاين في جامعة الملك فيصل.
ديمه كانت تختلف عن سارا بالشكل كان شعرها اسود وكثيف وناعم وبشرتها سمرا وعيونها وساع بلون بني غامق كان جمالها بسيط وناعم وطولها ومتوسط ونحيفه كانت لابسه فستان اسود من فرساتشي ...
موديله بسيط وراقي طويل وماسك على الجسم والظهر مكشوف
ويتعلق على الكتفين بحملات فضيه عريضه وتمتد لورا حول اطراف فتحة الظهر بشكل ناعم...وكانت رافعه شعرها بتسريحه تشبه لتسريحة سعاد حسني الي تكون
الغرة على جنب تحاوطها من الجنبين شريطه عريضه ومن ورا الشريطه بوف
وباقي الشعر مجموع بحيث يكون مرفوع كله من الخلف ... وحاطه ميك اب مثل
مارلين منرو الي يميزه الأي لينر المسحوب والرموش الكثيــــــــــــــفه
والروج الاحمر الصارخ ...
تنهـــــــــــــــــــــــدت ديمه
وقالت: سارا ياقلبي منيب مصدقه انك اليوم راح تتزوجين وتتركيني ...
ردت عليها سارا وهي تضحك: وربي حتى انا منيب مصدقه ياديمه احس اني بحلم
منيب مصدقه اني اليوم راح اعيش معه الى اخر عمري ديمه انتي عارفه وش كثر
انا احبه واعشقه ومجنونه فيه و..
قاطعتها ديمه وهي تقول :عارفه عارفه وربي عارفه بس الي ودي اعرفه وش الي
مخليك مجنونه فيه كذا ؟؟؟
ردت سارا بعد ماتنهدت تنهيده طويـــــــــــــــله :
مدري ياديمه الي اعرفه اني لما شفت عيونه تهت يمكن تقولين اني مجنونه
بس وربي لما ناظرت بعيونه اول مره حسيت اني له ملكه لحاله من زمان يمكن حتى من قبل لاانولد ........
عيونه فيها شي يجذبني وبنفس الوقت يخوفني لحد الموت بس حتى مع كذا
ماقدرت ابعد عنه حسيت نفسي مثل الفراشه الي تجذبها النارحتى وهي عارفه انها
بتحرقها بس تنجذب لها غصب عنها آآآآآآه ياديمه مدري وين بيوصلني عشقي له
ردت عليها ديمه ياستهبال:
اوخس ياسارا تو ادري انك تحبينه لذي الدرجه بس تصدقين مالومك صراحه
زوجك يخقق عمري ماشفت بوسامته ....
ضربتها سارا ضربه خفيفه على راسها وهي تقول وجع تتغزلين بزوجي قدامي
ضحكت ديمه وهي تقول :
هههههههههه تغارين وربي ماجبت شي من عندي وبعدين زوجك مادرى عن هوا
داري خاق عندك انتي ومايناظر غيرك .. لين يشوفك احسه مايبعد نظره عنك ابد
حتى لو كنتي تحكين مع احد غيره يجلس يناظر فيك واحسه بياكلك بعيونه آآآآآآآ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس الله يرزقنا ...
ابتسمت سارا وخدودها متورده وماعلقت على حكي ديمه .
قالت ديمه وهي تستعجل سارا:
طيب سارا مابقى شي على الزفه بخليك الحين عشان انزل اظبط الاوضاع تحت
وطلعت ديمه وهي ترسل بوسه لسارا ..
جلست سارا لحالها وهي تناظر مسكتها البسيطه الي بين يدينها عباره عن روز ابيض
مرتب بطريقه حلوه كأنه تو مقطوف وجامعينه بشريطه بسيطه مربوطه بشكل فيونكه
........

في مكان ثاني قبال فندق الموفنبيك الي فيه زواج سارا

التفت طلال على صاحبه وولد خالته وقاله:
انت متأكـــــــــــــــــــــــــــــد من الي بتسويه ؟؟؟؟؟؟
تقدر تتراجع الحين قبل لايفوت الاوان وناظره برجاء...
رد (( ..... )) وقاله:
متأكد ومنيب متراجع انت خذ الظرف الي عطيتك اياه ووصله
لبوها ومالك شغل .. ونزل من السياره وترك طلال الي يناظر فيه وهو ساكت
طلال آل .... عمره 29 سنه وسيم مره بس مو اوسم من ولد خالته عيونه
عسلي ناعسه ورمشه كثيف وحاجبه عريض بشكل مرتب
انفه طويل ودقيق ووجه نحيف وشعره اسود كثيف بشكل جذاب
و جسمه متناسق حلو وطويل القامه بشكل لافت ويدل على الهيبه ..

نزل طلال من السياره وهو متوجه لقاعة الرجال عشان يسلم الظرف الي عطاه
اياه ولد خالته ...
.......
سارا كانت واقفه تنتظر وقت زفتها وهي متوتره شوي وسمعت باب السويت الي
هي فيه ينفتح توقعت ديمه جات تقولها تنزل عشان الزفه نزلت راسها تظبط فستانها
ومسكتها بين يدينها رفعت راسها وتفجأت بالي قدامها......
ماكانت ديمه كان هو...................................... حبـــــــيــــــــــــــــــبها

ناظرت فيه وهي مهيب مصدقه تأملت بطوله الفارع وجسمه الرياضي وملامحه
المطبوعه بقلبها وعقلها قبل عيونها من عيونه السود الشبيهه بعيون الصقر
لحدة نظرتها تحت حاجب مرسوم بدقه ملفته ورمش كثيف يزيد من هيبة
عيونه ووجه تحسه منحوت من دقة ملامحه من حيث الانف الحاد الطويل
والفم الدقيق يليه ذقن تزينه سكسوكه مربعه كلاسيكية
ورفعت نظرها لشماغه الي يغطي شعره الكثيف الاسود الناعم
الي تذوب عشان تمرر يدها فيه ورجعت تناظر بشرته السمراء البرونزيه بشكل جذاب جدااااا ....



شافته يناظرها وهو يرفع حاجبه الايسر ويبان الجرح الصغير الي فوق حاجبه
بشكل مميز يزيد وسامته ويعطيه مظهر رجولي اكثر من الي تعطيه اياه سنين
عمره 29 سنه ..

تكلم فجأه بصوته الي يذبح : مبسوطه ياسارا ؟؟؟
ابتسمت وهي ترد بخجل : اكيد دامك معي وش ابي اكثر من كذا ..
رد عليها وهو يبتسم بسخريه : بس انا ماراح اكون معك
تجمدت ملامحها وهي تقول : كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد وابتسامته تزيد سخريه وتذبح سارا بقسوتها : الي سمعتيه
حاولت تبتسم وهي تقول :انت تمزح صح كيف تقول كذا اليوم زواجنا
انا وانت وبعده بنبقى مع بعض لين اخر عمرنا لين يفرقنا الموت
مو هذا حلمنا الي نتمناه من يوم شفنا بعض ؟؟؟
رد عليها بقسوه:حلمك انتي لحالك ..
ردت سارا بيأس: وحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــنا؟؟؟
رد عليها بقسوه اشد : انا ماقلت لك ولامره اني احبك ...
سمعته سارا وهو ينكر وهي تحاول تتذكر مره قال لها فيها انه يحبها وعجزت
تتذكر بس مابغت تواجه نفسها بصدق الي قاله ...................
حطت يدينها على اذانيها الثنتين تغطيهم وهي تقول :مابي اسمع شي
انت تكذب علي ...
قرب منها ووخر ايدينها ورجع مسكها من كتفينها وهزها وهو يقول:
اسمعيني دخلي كل كلمه براسك انا مااحبك مااحبك تسمعين ولاراح انزف
معك قدام الناس الي تحت ينتظرون يشوفونك وانتي بفستانك الابيض ذا
ولاراح تعيشين معي في بيتي على انك زوجتي ومنتيب شايفتني بعد
اليوم مره ثانيه ...
نزلت دموع سارا وهو يهزها وصرخت بكل الم :ليييييييه؟؟؟؟
ردد كلمتها وهو يضحك : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييه ؟
ورجع يقول بحــــــــــــــــــــــــــــــــده اكبر:
تسأليني ليه اسألي ابوك العزيز ليه هو سوا كذا مع عمتي المسكينه
ناظرت فيه سارا بستنكار وهي تسمعه يتكلم عن عمته لانه ولامره حكى
عن احد يقرب له حتى ظنت انه وحيد وماعنده قرايب ..
فهم نظرتها ورد عليها: ايه عندي عمه هي الي ربتني بعد وفاة ابوي وامي
بحادث سياره واحنا جاين من المطار لما كان عمري 10 سنوات عمتي الي
تركها ابوك بيوم زواجهم بعد ماارسل لها ورقه الطلاق وهي تنزف قدام الناس
بدون حتى مايحضر الزواج وخلا كل الناس تتكلم فيها وتنهك في سمعتها
بس الي ابوك ماكان يعرفه هو انو عمتي كان لها اخو من امها مسافر برا
من زمان هو وزوجته وولده الي هو انا لما ابوي وصله الخبر عن اخته قرر
يرجع عشان ياخذ حقها وللأسف صار لنا الحادث واحنا تو واصلين للسعوديه
وتيتمت مات ابوي وماتت امي وبقيت انا وربتني عمتي وجدي الي توفى من
سنتين وشفت في عيون عمتي الانكساروالحزن طول ذي السنين من الي سواه ابوك
وحلفت اني اخذ بحقها واخلي ابوك يذوق الي ذاقته وهو يحترق على بنته
ووحيدته الي ماعنده اغلى منها رجع يهزها وهو يقول :
فهمتي الحين ليييييييييييييييييييييييييه فهمتي ....؟؟؟
رجعت دموع سارا تنزل بشكل اكبرمن قبل وهي تقول: بس انا احبـــــــــــــــــــــك لاتتركني..
رد وهو مبتسم ابتسامه واسعه: وهذا احلى عقاب لبوك انك تحبيني وبتتعذبين اذا
تركتك الحين بيشوفك منكسره مثل ماشفت انا عمتي طول ذي السنين بس انا
ماراح اسوي مثله ...ناظرت فيه سارا بخوف وترقب تبي تعرف وش راح
يسوي .............................
قــــــــــــــــــــــــال:
ماراح اطلقك بخليك كذا معلقه عشان يتعذب اكثر...
ردت سارا ودموعها تزيد اكثر : بس انا احبك احبك ومااقدر اعيش بدونك
رد عليها بسخريه: بتتعودين مثل ماتعودت عمتي تعيش وسمعتها على كل لسان
والحين انا ماشي بس قبل لاامشي وش رايك اخلي لك ذكره مني
قالها وهو يبتسم بسخريه اكبر.......
ناظرته برهبـــــــــــــــــــــــــه وهي مهيب عارفه وش يقصد ............
.................................................. .............!!!!!!!!
قربها منه اكثر وهو شبه حاضنها بين يدينه وقربها اكثر.......
لين حست بانفاسه الدافيه على وجهها وقرب اكثر من فمها المرسوم بكل جمال
ونعومه و .................................................. .......................
......... حست انها في حلم ماودها تصحى منه ابد بس للأسف الحلم مااستمر
بعدها عنه بكل قسوه وعطاها ظهره ومشى لباب السويت بكل شموخ تاركها
خلفه نازله على الارض بكل ضعف بعد ماحست ان رجلينها مو قادرين يشيلونها
وهي مستمره تبكي بكل الم وهي تناديه مايتركهاااااا ..........

................

في قاعـــــــــــــة الرجال
توجه طلال بكل ثقل وهو ماوده يقوم بالمهمه الي وكله فيها ولد خالته
بس ماكان قادر يخذله قرب من ابو سارا خالد آل...... رجل الاعمال
المعروف الي واقف بكل هيبه تدل على اصله ومستواه الاجتماعي
المرموق يستقبل المعازيم سلم عليه طلال ومد له الظرف ومشى
قبل لايفتحه ابو سارا ...
ناظر ابو سارا الظرف الي بيده بااستغراب شديد وماكان راح يفتحه
بس فجأه جاه احساس غريب انه لازم يعرف وش فيه وفتح الظرف
بسرعه وهو يبعد عن مكانه الي كان واقف فيه يستقبل المعازيم
وحس ان قلبه راح يوقف من الي يقراه وفجأه بدا يحس بالأختناق
ومد يدينه لرقبته يحاول يبعد الي يخنقه عشان يتنفس
الى ان يدينه ماوصلت .....
لانه طاح على الارض فاقد الوعي وسط اندهاش المعازيم كلهم
الي سارعوا له ينقلونه لاقرب مستشفى ...
...........
في الطياره المتوجه الى لندن
ناظر طلال بولد خالته الي جالس جنبه على مقاعد الفرست كلاس
وقال له : ارتحت الحين حققت الي تبيه ........؟
ماحصل رد من ولد خالته غيــــــــر السكوت
تكلم طلال من جديد : **** عن نفسك قهرته وتركت بنته يوم العرس
وارسلت له ورقت طلاقهـــــــــــــــا.....
رد عليه بكل هدوء : انا ماطلقتهــــــــــــــــــــــــا...
ناظر فيه طلال بحده : والظرف الي خليتني اعطيه لبوها.....!؟
رد ببرود : الظرف مافيه غير ورقة طلاقه من عمتي قبل كم سنه
وصوره لي مع جدي قبل لايتوفى .....
رجع طلال يسألها : وليه ماطلقتها مو هذي كانت نيتك من البدايه!؟
تطلقها يوم العرس مثل ماسوا ابوها بعمتك وتحرق قلبه عليها ......
قابله صمت من ولد خالته استمر لفتره خمس دقايق وطلال يناظره
وهو ينتظر الجواب ...
وفجأه رد عليه بهدوووء وبرود اعصاب كبير :
لآني .................................................. .......................
.................................................. ........................
.................................................. ......................
.................................................. .......................
.......................... ابيهــــــــــــــــــــــــــــــــــا .........................
شهق طلال وصرخ بكل دهشه وبنفس الوقت اقلعت الطياره وغطى صوت
محركاتها على شهقة طلال العاليه وصوته المرتفع وهو يقول:
وشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــوووووووو !! ؟؟؟؟؟؟
............

غزل! 03-02-2010 04:43 PM

الفـــــــــــــــــــــصل الثانـــــــــــــــي


(الحب الحقيقي : هو أن تحب الشخص الوحيد القادر على أن يجعلك تعيسا)



فـــي حـــــي الـ (.................)
وفي بيت من افخم البيوت الي هو بيت خالد آل .............


} ~



صاحت عليه.. لأجله بكت..حنت إليه.. بقلبه حكت ..

تمشي على مر الزمن تحيأ على ذكراه!!

صار السهر هو الدمع حزناً على فرقاه..

آآآآآآآآآآآآآه

حبه كبير في قلبها .. حبه ربى مع دربها ..

اصبح امل لأجله تعيش اصبح رجا ..
{~



ناظرت سارا بالورد الي قبالها في حديقة بيتهم الواسعه الي مايسكنه الا هي وابوها

ومربيتها اللبنانيه سعاد (اللي تناديها سارا نانه) اللي تولت رعايتها بعد ماتوفت امها

وعمرها 6 سنوات وهي سارحه بخيالها وتحاور نفسها ..

( معقوله مرت سنه من تركنــــــــــــــي !!؟ )

كل مااتذكر الي صار احس كأنه امس نفس الوجع ونفس الالم الي احسه

يحترق داخلي وللحين اشتاق له واتأمل انه ممكن يرجع لي احيانأ احس نفسي

مجنونه اني فرحانه انه ماطلقني على الاقل يظل زوجي واسمي مرتبط باسمه

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليتني اقدر انساه بس الظاهر ان ذا الامر مستحيل رغم كل محاولاتي

للحين يتملكني نفس الشعور اني له من قبل لاانولد .........)

طلّع سارا من تفكيرها العميق وتأملاتها صوت ديمه وهي تحاكيها

ديمه : سارا سارا صار لي ساعه احاكيك وماتردين علي ؟؟؟؟

ناظرتها سارا بعدم تركيز وهي ترد : اسفه ديمه ماكنت معك

ديمه : سارا معقوله للحين تفكيرين فيه بعد الي سواه كله !!!؟؟؟؟؟؟

سارا : ديمه بليز مابي احكي بالموضوع

ديمه : بس ياسارا مرت سنه كامله وانتي للحين تفكرين بـــ (........)

قاطعتها سارا قبل لاتكمل : بليز لاتذكرين اسمه

كانت سارا تحاول تخفي مشاعرها عن الكل وتتصرف كأنها نست الموضوع

بس مجرد ماتكون وحيده ماتقدر تسيطر على دموعها الي دايم تغلبها ....

ديمه وهي تناظرها بحزن : طيب ..اوكي انا الحين استأذن منك ماما تنتظرني في البيت

اشوفك مره ثانيه قلبووو

وقفت سارا مع ديمه تودعها ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


مشت ديمه وركبت سيارتها الاودي مع سايقها الخاص متوجهه لبيتها الي مايبعد

كثير عن بيت سارا بحكم انها ساكنه بنفس الحي ......

فكرت ديمه بصديقتها العزيزه وبمعانتها تذكرت كيف كانت حالتها طول السنه الي فاتت

(اول الايام ماكانت تنام ولاتاكل وحابسه نفسها بغرفتها ورافضه تحكي مع اي احد

حتى معها هي ...

وابوها كان متحطم عليها مره من بعد ماتعرض لهبوط شديد بالضغط يوم زواجها

تذكرت انها كانت تنام عندها احيانا وتتألم على حالتها الي تصعب حتى على العدو

كانت اذا نامت تصحى مفزوعه وهي تناديه مايتركها وتبكي بكى يقطع القلب

وديمه تحضنها وتبكي معها وهي تسمعها تردد انها تحبه وماتبيه يتركها وترتجف وهي

تبكي

ومن قل الاكل والنوم مرضت سارا واظطرو يدخلونها المستشفى لين تحسنت حالتها

شوي ..

وبعدها صارت تطلع من غرفتها بس ماتحكي كثير اغلب وقتها ساكته وتفكر

وماترضى انو احد يحكي عن الي صار قدامها ..

اقنعها ابوها تسافر معه تغير جو وسافرت معه بس حالتها ماتحسنت كثير..)

وصلت ديمه لبيتها وحصلت امها تنتظرها ماكان عند ام ديمه (نوره ) غيرها

ام ديمه مره تحبها ومدلعتها لانها وحيدتها وهي مره مهتمه بشكلها وللحين جميله

وشكلها اصغر من سنها ....

تشتغل مديره مدرسه ابتدائيه وتهتم كثير ببيتها وزوجها .....

وابو ديمه (سعود) الي هو رجل اعمال ومشارك

لابو سارا في بعض اعماله وتربطهم صداقه ....

ام ديمه : هلا حبيبتي ديمه بشريني كيفها سارا؟؟؟

ام ديمه مره كانت تحب سارا وتعتبرها مثل بنتها لانها صديقة ديمه من كانو صغار

ديمه : احسن بس بليز ماما ادعي لها وربي انو حالتها تحزن

ام ديمه : الله يعينها ويطلعها من الي هي فيه يارب ...

ديمه : امين

طيب ماما اخليك بروح ارتاح شوي ...

ام ديمه : الله معك حبيبتي

راحت ديمه لغرفتها الي يغلب عليها اللون البنك لانها مره تحبه ويدخل معه اللون

البيج بشكل متناسق وتزين الغرفه بعض العاب ديمه من كانت صغيره لانها مره متعلقه

فيها ومحتفظه فيها ... وتملى الرفوف صورها هي وسارا من كانو صغار وصورهم لما

يسافرون مع بعض لان اغلب سفراتهم تكون سوا من كثر ماهم متعلقين في بعض ......

تمددت ديمه على سريرها الواسع وهي تفكر في صديقتها وتدعي لها من قلبها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

في بيـــــــــــت خالد آل ........

كانت سارا جالسه على طاولة الطعام الفخمه الي من خشب السنديان تتغدى مع ابوها

وهي ساكته ........

ابو سارا قال وهو يناظرها : سارا كيفك اليوم ؟؟؟

ابوها كان مررررررره يحس بالذنب من الي صار لها ومتألم على الحال الي هي فيه

ويحاول يطلعها منه بأي طريقه بس ماقدر .......

ردت سارا وهي تحاول تبتسم لبوها الي يسألها ذا السؤال كل يوم من سنه : الحمدالله

بابا تمام ....

رد عليها ابوها : بندر ولد عمك سألني عنك اليوم ويسلم عليك

ردت سار: الله يسلمه ..

ورجعت تسكت ....

وهي تفكر بـ بندر(<- بندر ولد عم سارا عمره 26 سنه يشتغل مع ابوها... طوله

متوسط وبشرته حنطيه وعيونه لونها بني غامق وشكله مملوح بشكل عام )

وش كثر كان طيب معاها لما كانت مسافره مع ابوها اسبانيا ..

عشان يغيرون جو كان هناك وحاول يطلعها من حالة الاكتئاب الي هي عايشتها

كان دايم يصر انها تطلع وماتحبس نفسها في الفندق..

هي كانت حاسه انو بندر,, يميل لها من زمان وقبل كانت تستلطفه وكان في امكانيه

انها توافق عليه لو تقدم لها ..

بس بعد ماقابلت (...........) تغير كل شي حاولت كثير تتجاوب مع محاولات بندر انه

يطلعها من الحزن الي عايشته وانها تميل له بس ماقدرت مع انها دايم كانت تناظر فيه

وتفكر في رقته في التعامل معها ..

وتسأل نفسها ليه ماتقدر تحبه مثل ماهو يحبها!!!!؟؟؟؟؟ ومع ذلك

ماحصلت اي جواب ........!!

سوا انو قلبها مانبض الا لشخص واحد ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

فــــي حــــــي الــ (...............)

في بيت طلال آل ..........

كان بيت كبير مره وفخم يدل على الذوق الرفيع ..

وكان ساكن فيه .....

ام طلال (مضاوي) <- ام حنونه تحب عيالها مره وبنفس الوقت اجتماعيه ودايم تحب

تختلط بالناس وتحب الثقافه ومره علاقتها قويه مع عمة ولد اختها ( مشاعل )

وتربطهم صداقه من زمان ....

(العنود ) <- اخت طلال عمرها 25 سنه متخرجه وجالسه في البيت مع امها

تحب الحفلات والطلعات مره .. مملوحه شعرها اسود قاصته فيكتوريا

وبشرتها سمرا وعيونها بني غامق وطويله وجسمها حلو ومره مهتمه بنفسها

وبشكلها لانو يغلب على طبعها الغرور ...

(حلا )<- اخت طلال الصغيره عمرها 20 سنه شكلها كيوت مره وجذابه بشكلها

الطفولي طولها متوسط وحلو

وشعرها يوصل كتفها ومدرجته وبشرتها بيضا وعندها غمازه وحده بخدها

اليمين وعيونها عسلي مثل اخوها تحب الهبال والوناسه ومره طيوبه تدرس

في الجامعه تخصص إداره أعمال....

جلست ام طلال ( مضاوي ) في صالون بيتها الواسع الي يضم ارقى الاثاث

الي بعضه من اماكن مختلفه من العالم لان ام طلال تحب تهتم بديكور بيتها

وتجدد فيه على طول ناظرت في البرواز القريب منها واللي يضم صوره

زوجها المتوفي ابو طلال (محمد) اللي توفى بعد ماولدت بنتها حلا بثلاث شهور

وترك لها مسؤليه تربيه عيالها الثلاثه الي حاولت انها تربيهم احسن تربيه

وكبرو ورفعو راسها طلال الي تحسه سندها وفخرها مسك شركة ابوه

بعد ماتخرج من اداره الاعمال واشتغل فيها ونجح وتشارك مع ولد خالته

وصديقه العزيز الي ورث شركات ابوه ومصانعه الي تركها له بعد ماتوفى

بحادث هو وامه وهو صغير ......

قطع الصمت الي كانت جالسه فيه دخول بنتها حلا بهبالها المعتاد وهي تجلس جنبها

وتحضنها

وهي تقول : ماما وش فيك جالسه لحالك ؟؟

ردت عليها : ابد بس العنود طالعه مع وحده من صاحبتها وانتي كنتي نايمه وطلال

ياقلبي عليه للحين مارجع من السفر

حلا: الا صحيح ماما ماقال متى بيرجع ؟؟

ام طلال : الا قال على الاسبوع الجاي بيرجع ان شاءالله

حلا : ماراح يرجع معه ولد خالتو ؟؟؟

ام طلال : والله مدري ياحلا بس اظن عنده اشغال كثيره تشغله والله حتى عمته

ياقلبي عليها منشغل بالها عليه ...

حلا : بس هو صار له سنه مارجع ؟؟؟

ام طلال : الله يرجعه بسلامه

حلا : امين مشتاقه لطلال وحشني موووووووت

ام طلال : وانا اكثر والله... الله يرده لنا سالم

حلا : امين

ام طلال : وانتي بشري عن دراستك عساك مركزه فيها ؟؟؟

حلا ترد باستهبال : ماما ماسمعتي الحكمه وش تقول ...؟؟

ردت ام طلال : لاوش تقول ياعبقرية زمانك ...؟؟

حلا وهي مشخصه : طنش تعش تنتعش... يسلم لي قايلها والله

ام طلال : لاوالله انتي بدون حكمك ذي وبالدف تنجحين اجل معها وش بتصيرين

..!!؟؟

حلا وهي تمثل انها متحطمه: افا ياماما هذا وانا مفتخره فيك عند خوياتي واقولهم ماما

ديمقراطيه ماتحبطني ابد طلعتي من جنبهاااا .....

ام طلال : لاوالله ينقالك مررره متحطمه اقول وراه ماتفارقيني بالسعى

حلا: طفشتي مني ماما خلاص ولايهمك افارقك طيراااان

وراحت غرفتها وهي طايره على قولتها ...

ناظرت ام طلال بنتها وهي تروح وهي مبتسمه وتقول في قلبها الله لايحرمني

من خفة دمها ......


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثــــــــــــــــــــاني

في مطعم فدركرز في الراشد جلست العنود مع صديقتها رغد

بعد ماخلصو من الشوبنق ...

رغد: العنود ماقلتي لي مابعد رجع ولد خالتك من السفر ؟؟؟؟؟

العنود بحزن : لامابعد تخيلي يارغد صار له سنه مسافر ومارجع

رغد: طيب يمكن يرجع قريب

العنود : ان شاءالله يارغد تدرين وش كثر تعني لي رجعته

رغد : للحين تحبينه ومافقدتي الامل !!؟؟

العنود : ايه للحين احبه ولاراح افقد الامل لين يصير لي لحالي

رغد : العنود ولامره فكرتي انو ممكن تكون في وحده بحياته ؟؟

العنود ترد وهي معصبه : وش الي يخليك تقولين كذا ؟؟

رغد : مدري بس فكره خطرت على بالي..

العنود : ريحينا من افكارك الي تجيب المرض

رغد : طيب لو فيه وش راح تسوين !!؟؟

العنود بغرور: اولا انا واثقه انو مافيه ولو فيه مستحيل اسكت لها وبخلي حياتها

جحيم لين تبعد عنه والافضل لها ماتوقف بوجهي

رغد سكتت وهي تناظر بالعنود تعرفها عنيده ومغروره ومستحيل تتنازل

بسهوله.. وبنفس الوقت ماتلومها على محبتها لولد خالتها هي شافته مره بس

وخقت ..( انسان اذا شفته مره صعب تنساه لان ملامحه تنطبع في الذاكره

موبس عشان مظهره المميز بسبب تأثير شخصيته الي تحسسك بالهيبه

وهالة الثقه بالنفس الي تحيط فيه تجبرك تناظره بااعجاب وتسكت اذا حكى )

العنود : رغد وش فيك ساكته ؟؟؟

رغد : ابد ماطفشتي ماودك نمشي الحين ؟؟

العنود : اوكي قومي نطلع

وطلعو ثنتينهم متوجهين لسيارة العنود اللكزس وبعد ماوصلت العنود رغد

لبيتها رجعت هي لبيتها .....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

} ~ صاحبــــــــــــــــــــي بمـــــــــــوت من كثر الحنين .,!

في بيت خالد آل ...........

في غرفه سارا الي يتوسطها سرير ملكي له ستاند من المخمل العنابي الي يكون

مضغوط بشكل ( xxx ) بحجم متوسط وموزعه .

ومغطى بمفرش بيج فخم بقماش مفرغ بشكل زخارف انيقه ومرتبه ..

وجدار الغرفه مغلف بورق جدران مزخرف ..

يختلط فيه اللون البيج والذهبي والارضيه مغطيه بالباركيه (الخشب) باللون البني

المحروق والتسريحه من الخشب البيج بزخارف ناعمه وانيقه والكرسي من الخشب

البيج وداخل فيه الزخارف نفسها الي على التسريحه ومبطن بالمخمل العنابي

والستاير لونها عنابي تمتد لين الارضيه وفي جانب الغرفه جلسه مكونه من صوفا بيج

وكرسين تتوسطهم طاوله صغيره وغرفة الملابس يفصلها عن الغرفه باب من الخشب

لونه بيج يتماشى مع اللوان الغرفه وفي الجانب الثاني من الغرفه باب زجاجي يتخلله

خشب يؤدي الى الشرفه الي تحتوي على كرسي هزاز من القش بشكل ارجوحه معلقه

بعصى حديديه تمتد بشكل مقوس وتنتهي بارضيه مدوره اسفل الارجوحه المصنوعه

من القش ....


جلست سارا على سريرها الواسع تناظر بصوره بين يدينها تجمعها مع حبيبها وزوجها

الي تركها بيوم زواجهم جلست تتأمل بالصوره وكيف حاضنها فيها من الجنب ماسك

خصرها بين يدينه الثنتين ومسند كتفها على صدره ومعطي للكاميرا جانب وجهه بس

وهو يناظرها ومقرب وجهه من خدها وهي تبتسم وبعيونها بريق السعاده مررت

اناملها على الصوره وهي تحس بالدموع تملى عيونها الذهبيه وتفكر وش كثر كانت

مبسوطه وهي بذا الصوره وماكنت تدري بالي راح يصير بعد كذا ومع ذلك تتمنى لو

انها تقدر ترجع تعيش نفس اللحظه من جديد تستشعر كل نفس فيها وتحس بكل ضحكه ..
ضحكتها بذاك اليوم وتسرق كل لحظه تقدر تناظره فيها بحب وتصدق انه هو بعد


يبادلها نفس الحب .....

هو صدق قالها انها ماراح تشوفه بعد ذاك اليوم وفعلا

ماشافته مره ثانيه وبعدها عرفت من ابوها انه سافر لان ابوها حاول انه يطالبه بطلاق

ولاقدر يلقاه وحاول يرفع عليه قضيه يطالبه فيها انه يطلقها فيها بس ماقدر لانه مارجع

وهي رفضت واقنعت ابوها انها ماتبي السالفه توصل للماحكم مع انها تدري بينها وبين

نفسها ان اخر شي تتمناه انها تتطلق منه يكفيها انو للحين يعتبر زوجها وماتبي ترتبط

بغيره ...!

نانه سعاد : يابنتي لهلأ عم بتفكري فيه؟ عزبتي حالك من التفكير!

سارا نزلت دموعها بدون ماتحس وقربت منها نانه سعاد تحضنها وهي على طول

ضمتها بقوه تحاول تهدي الوجع الي تحسه داخلها ...

نانه سعاد : ابكي يابنتي ابكي وطلعي يالي جوات ائلبك عرفانه انك عم تتعزبي

وماتشكي لحدا ..

سارا بصوت باكي متألم : تعبانه يانانه مرررررره تعبانه واحس بوجع كبير بقلبي

نانه سعاد: سلامة ائلبك يائلبي ياريتك تنسيه وترتاحي ..

سارا : آآآآآآآآآه يانانه ياليت بيدي والله كنت شلته من قلبي وعقلي بس غصب عني

مشتاقه له كثيييييييييير يانانه ودي بس اشوفه حتى لو مايبيني بس

اشوفـــــــــــــــــــــه

حتى لو من بعيـــــــــــــــــــــد

نانه سعاد : الله يسامحه على الي عمله فيكي لك لو يلف الدنيا مابيلئى وحده تحبوه

متلك..

استمرت دموع سارا ونانه سعاد حاضنتها وتهديها لين نامت غطتها وطلعت من الغرفه

بعد ماطفت النور ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وهي طالعه شافت ابو سارا وهو جاي ويناظر بغرفة سارا

سألها: وينها سارا ؟؟؟

ردت نانه سعاد: هلأ بس نامت

سألها : كانت تبكي ؟؟؟

سكتت نانه سعاد وماردت

قال ابو سارا بألم : آآآآآآآآه لو اشوفه كان ذبحته بيدي ولااشوفها بالحاله ذي

نانه سعاد: الله يسامحه

مشى ابو سارا بالممر الطويل متوجه لغرفته وهو متألم من حال بنته الوحيده

ومهوب قادر يسوي لها شي يخفف من المها ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مكــــــــــــــــــــــان يبعد عن المملكه الاف المسافات...


وتحديدا في عاصمة بريطانيا مدينه الضباب لنـــــــــــدن التي تزدحم طرقاتها

بالناس الذين يتدافعون للوصول الى وجهاتهم التي يقصدونها تحت ضوء الشمس

التي لاتلبث الا وتختفي فجأه خلف السحب منذرة بهطول المطر الذي يأخذ بالهطول

بغزاره رافعا سخط الناس الذين يسرعون بالتدافع تحت زخات المطر باحثين عن ملجأ

يحتمون به ..

من قطرات المطر التي تأخذ بتزايد في حين يندفع البعض الاخر للأسراع

الى وجهته محتميا تحت مظلته او قبعة معطفه .....

} ~

ابعد اقول انساك...... واقسى عساي اسلاك

لكن معاي القــاك ..... دايـــــــــــــم

والقى الالم كل الفصول ... ليل العنا بيا يطول

يافرحي ياهمي وجروحي... ياغلى من روحي لروحي

ماقدر على النسيان... ماقدر على النسيان

لاشفتـــــــك ...

انسى كل شي ... كل الي راح من الالم واللي جاي


} ~




في بنايه من البنايات الشاهقه التي تطل على انحاء لندن وقف بكل شموخ

امام النافذه الزجاجيه التي تمتد للارضيه التي يغطيها الموكيت الفخم الي تغوص فيه

الاقدام عند عبوره.. ناظر في المنظر الممتد قدام عيونه وتفكيره في مكان ثاني

ابعد كثير من المسافات الي يناظرها قدامه......

يتذكر صوتها وهي تقوله انها تحبه وماتقدر تعيش من دونه يتذكر عيونها

والدموع ماليتها,, العيون الي تسحره بلونها الذهبي الصافي ووجهها الي مايقدر ينساه

وكل ماغمض عيونه يحس انه يشوفه بكل جماله المبهر اللي كان يذهله ويخليه مايقدر

يبعد نظره عنها ابد حاول يشغل نفسه طول السنه الي فاتت عشان مايفكر فيها

بس دايم يلقى افكاره تاخذه غصب لها وكل ماقاومها اكثر كل ماسيطرت عليه بشكل

اكبر ...
سمع صوت الباب وهو ينفتح ...


دخل طلال ولد خالته مكتبه وهو يكلمه عن الشغل وماكان معه كان للحين سارح بخياله

كان يفكر فيها وش تسوي الحين وكيف مرت السنه عليها !!؟؟؟

طلال لاحظ صمته وعدم تركيزه وسأله بهدوء: تفكر فيها ؟؟؟؟

سكت ومارد عليه ..

طلال رجع يقوله : عرفت انها سافرت مع ابوها بعد ماسافرنا بفتره راحت اسبانيا

وقالو لي انو ولد عمها كان معها وكانت تطلع معه على طول ..

كان يسمعه وهو يحس انو دمه فاير من الي يسمعه وده يروح يذبحها ويذبح

ولد عمها لانه فكر يناظرها بس......

مايتحمل الفكره يحس وده يكسر كل الي قدامه اذا تخيلها مع احد غيره ....

كمل طلال: اتوقع انه يحبها واكيد ابوها بيساعده وبيوافق عليه

قاطع كلامه بحده : انت ناسي انها للحين زوجتي ؟؟؟؟

طلال وهو مستمر بالهدوء : لامانسيت بس مااظن ابوها يسكت كثير.

رد عليه وهوشاد يدينه : انا مايهمني يسكت ولامايسكت المهم انها زوجتي وتحلم تاخذ

غيري ..

طلال : بس انت تركتها وش تبيها تسوي؟ تجلس تنتظرك !!

رد عليه بحده اكثر وملامحه متوتره : اللي يهمني انها لي وماراح تكون لغيري ولو

صار ذبحته قبل لاياخذها مني ..

طلال وهو يحاول يغير الموضوع : طيب .... ماراح ترجع معي الاسبوع الجاي ؟؟

رد عليه وهو للحين يحاول يسترد هدوء اعصابه :

لاماراح ارجع الحين مظطر اشوف المصنع الجديد الي ناوين نتعامل معهم

طلال : على خير ان شاءالله وعمتك كلمتها ؟؟؟

ابتسم وهو يرد : ايه كلمتها ومتاضيقه اني ماراح ارجع معك الاسبوع ذا ...

بس اقتنعت لما قلت لها اني مظطر اجلس فتره وراجع قريب وانت كلمت خالتي ؟؟؟

طلال : ايه وتسلم عليك

رد : الله يسلمها

طلال : اجل اخليك الحين بطلع اظبط اموري عشان الرجعه ...

وطلع طلال وتركه يرجع لافكاره وذكرياته وتخطيطاته الي ناوي عليها اذا رجع ...!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نرجع لأ**** مملكتنا الحبيبه


وتحديـــــــدا في بيت سعود ال ..........


جلست ديمه في غرفتها وهي رافعه جوالها عشان تدق على سارا دقت عليها

وهي تنتظر الرد ...

ردت سارا : اهلين ديمو

ديمه : هلا سار كيفك ؟؟

سارا : تمام ياقلبي وانتي كيفك ؟

ديمه : تمام ... اممم سارا ودي اطلب منك شي ..!

سارا : كم ديمو عندي امري ياقلبي ؟؟

ديمه : سارا انتي عارفه انو السمستر الجديد راح يبدا الاسبوع الجاي صح ؟

سارا : ايوه عارفه ..!

ديمه : وانا ابيك تداومين معي ياسارا ..

سارا : بس ياديمه ..

قاطعتها ديمه بسرعه : سارا الى متى وانتي حابسه نفسك ؟

سكتت سارا وماردت

ديمه باستهبال : وبعدين انا طفشت من جلست البيت تدرين اني اعتذرت السنه الي

راحت لانك مو معي والدراسه مالها طعم من غير سوسو حبيبتي

ابتسمت سارا وهي ترد : والله انا مدري من غيرك وش اسوي ..

ديمه : ابد بس بتطفشين وبتحوم كبدك وبتدورين في الشوارع و تقولين اريد حلا

سارا ضحكت على حكي ديمه

ديمه : تسلم لي الضحكه والله.. طيب وش قلتي نرجع لهم الدرسه والكرف ولاننثبر

في بيوتنا ..؟

سارا : ههههه لانرجع لهم الدراسه ازين من هم غيرها

ديمه : صح عليك هذا الحكي الي يعجبني..

اجل امرك الاسبوع الجاي ونروح سوا للجامعه اوكي ؟

سارا : اوكي .

ديمه : طيب سارا اخليك الحين بايو..

سارا : باي

قفلت سارا من ديمه وهي تفكر في الاسبوع الجاي وكيف راح تكون رجعتها للجامعه

؟؟!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل راح تستمر احزان سارا ؟!! وكيف راح تكون رجعتها للجامعه ؟!!

(......) وش راح تكون تخطياطته الي ناويها اذا رجع ؟!! وهل بيقدر ينفذها ؟!!

العنود وش راح تسوي اذا درت انو ولد خالتها متزوج سارا ؟! وهل بتسكت ولا بتكون لها ردة فعل ثانيه ؟؟

بندر وحبه لسارا هل بيجي يوم وتبادله الحب ؟!!

غزل! 03-02-2010 04:46 PM

الفصل الثالث



(
بعد اسبوع ...)

فــــــــــــــي حـــــــــــــي ال .......


في بيت خالد ال ......



وقفت في شرفة غرفتها وهي تناظر البوابه الخارجيه

كانت تنتظر ديمه عشان تروح معها للجامعه ...

وبنفس الوقت تفكر كيف راح يكون موقفها اليوم وهي ماكانت

تقابل احد او تزور احد من سنه من بعد الي صار

ماكنت تبي تشوف نظرات الشفقه بعيون احد ..

ومقرره انها تكون قويه وماتظهر ضعفها لأحد

حتى لو كانت تتقطع من الداخل ..

لمحت سيارة ديمه الاودي وهي تدخل من بوابة بيتها الواسعه

وتحركت من مكانها عشان تاخذ عبايتها وشنطتها ..

وطلعت من غرفتها ونزلت الدرج بهدوء وهي لابسه عبايتها

وماسكه بيدها شنطتها( sonia rykel ) لونها اسود بسير ذهبي مدموج باسود طويل

وحجمها متوسط..


حصلت ابوها جالس على طاوله الفطور وهو ماسك الجريده بين يدينه

توجهت له وباست راسه وهي تقوله : صباح الخير

ابوسارا : صباح النور ياقلبي بتروحين الجامعه الحين

سارا : ايه يالغالي تأمرني بشي ..

ابو سارا : سلامتك بس افطري قبل لاتروحين

سارا: ان شاءالله بفطر في الجامعه ديمه تنتظرني بالسياره برا

ابو سارا : الله يحفظك يابنتي وسلمي عليها ..

سارا : يوصل ان شاءالله

سارا كانت مره متعلقه في ابوها وعارفه انه متأثر باللي صار لها

وحاس بالذنب وماكنت تبيه يحس كذا ولهذا السبب ماسألته ابد

عن السبب اللي خلاه يسوي اللي سواه ماكان ودها تشوفه مكسور

ومنحرج كانت تبي تحفظ هيبته ... بالرغم من انها كانت

متقطعه تبي تعرف السبب الي خلاه يسوي كذا وبنفس الوقت

مهيب مصدقه كيف قدر يسويها لانها ماتشوف فيه الا ابوها

الحنون اللي عمره ماقسى عليها او على احد غيرها

يمكن هذا شعور كل بنت تجاه ابوها .. بس هذا اللي تحسه ومهيب قادره تصدق

كلام غيره مهما انقال لها ..

ابتسمت بسخريه وهي تفكر انو اكثر شخصين تحبهم هم نفسهم السبب في تعاستها

ومع ذلك ماتقدر تكرهم او تبعد عنهم ...

وطلعت لديمه وركبت معها في سيارتها ..

ديمه : صباح الخير .

سارا : صباح النور

ديمه : سارا تصدقين اني اشتقت للجامعه على انها قرف بس اشتقت لها

سارا ضحكت بنعومه وهي تقول : هذا وانتي مشتاقه لها تقولين

عنها قرف ..

ديمه بهبال : وهذا الواقع ههههه

ديمه : بس تصدقين اكثر شي وحشني دكتورتنا المصريه المعفنه ههههه

ديمه كانت حاسه بتوتر سارا وتحاول تضحكها وتبعدها عن التوتر مع

انها كانت عاذرتها فيه ومتوقعته منها بعد اللي مرت فيه ..

سارا : هذا وانتي غاثتها المسكينه

ديمه : وهذا الي مخليني اشتاق لها ابي اهبل فيها ..

وكملو سوالفهم اللي كان يتخللها سكوت من ناحيه سارا لانها للحين تحاول تهيء

نفسيتها عشان تقابل الناس من جديد بثقه ....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فـــــــي حــــــــــــي ال .....

في بيت طلال ال .....

نزلت حلا الدرج وهي تتأفف وراحت تجلس مع امها واختها

عشان تفطر مسكت كوب الكوفي بيدها وهي تناظر

اختها وهي مستغربه ..!!

العنود : وش فيك تناظريني ؟؟

حلا: ابد مستغربه انك صاحيه الحين ..!!

العنود: والله براحتي اصحى متى مااحب

حلا : طيب روقينا ماقصدت شي ..

العنود وحلا مايتفقون مع بعض لان العنود مغروره مره

عكس حلا ودايم افكارهم مختلفه ..

ام طلال : حلا لاتحكين مع اختك الكبيره كذا

حلا وهي شاده على اسنانها : طيب

العنود : ماما.. طلال اليوم راح يرجع من السفر ؟

ام طلال : ان شاءالله

حلا بفرحه : جد متى راح توصل طيارته ؟

ام طلال : الساعه 8

حلا : واااو مرره واحشني مدري وش جاب لي معه

ام طلال : هذا الي هامك

حلا باستهبال: ولو ماما اكيد طلال اهم بس الهديه تخلي رجعته احلى

ام طلال : لا والله .. روحي جامعتك اصرف تأخرتي عليها

حلا وهي توقف وتروح تحضن امها وتبوس راسها

وهي تقول : بايوو ماما

ام طلال : فمان الله

وجلسو ام طلال وبنتها العنود مع بعض بعد ماطلعت حلا

العنود : ماما ليه ( ..... ) مارجع معه ؟

ام طلال : طلال يقول انو عنده شغل

سكتت العنود بقهر والوضع مو عاجبها

ام طلال كانت حاسه بميل بنتها العنود ناحية ولد اختها وعارفه

شخصيتها وعشان كذا كانت خايفه عليها من نفسها ..

لانها عارفه انها ماتتراجع بسهوله وماتقتنع بكلام احد فما كان

بيدها الا انها تدعي لها ان الله يهديها ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



فـــــــــي جامعة الملك فيصل


في قسم الانتريل ديزاين


مشت سارا مع ديمه متوجهين لمحاضرتهم

كانت سارا تحس بنظرات البنات لها وهي تمر من بينهم

ورافعه راسها ومهيب مهتمه بنظراتهم لها والهمس الي تسمعه

اذا مرت من عندهم سارا كانت متعوده على نظراتهم لها من

قبل بحكم مظهرها الملفت بس هذي المره كانت عارفه انهم يناظرونها

لسبب ثاني ومنتظرين منها اقل اشاره تظهر الضعف عشان يحطمونها

كانت معطيه مظهرها اهتمام اكثر لانها عارفه انهم راح يدققون فيه

باحثين فيه عن ملامح الحزن والانهيار ..

وصلت مع ديمه للكلاس وجلسو في مكانهم المعتاد وهم يحكون مع بعض

وكان في الجهه الثانيه مجموعه من البنات جالسين مع بعض

يناظرون في سارا ويحكون عنها بعضهم كان متألم على اللي صار لها

والبعض الثاني منقهر من رجوعها وثقتها بنفسها ..

ملاك : شوفي كيف جالسه وواثقه من نفسها ولاكأن شي صار ؟

جوري( واللي كانت تغار من سارا مره ): من جد مدري كيف تطلع من بيتها

بعد اللي صار ..

ملاك : شكلها مو مهتمه ابد مع اني سمعت انها كانت منهاره مره

جوري بحده : وش منهاره انتي الثانيه ناظري كيف شكلها تحسين شكل وحده منهاره

ملاك : صراحه لا

جوري : تعالي نروح نسلم عليها

ملاك بدهشه : من جدك انتي ماتطيقينها

جوري بخبث : وعشان كذا بسلم عليها

ملاك فهمت قصدها وضحكت وهي تقول : عارفتك مستحيل تفوتين فرصه

تتشمتين فيها عليها

( للأسف هناك فئه من الناس تفرح لمأسي غيرها وتتلذذ بأذلالهم )

توجهو الثنتين للمكان اللي كانت سارا جالسه فيه

جوري مدت يدها لسارا وهي تقول: كيفك سارا

سارا : تمام الحمدالله

جوري بكل وقاحه : اهنيك ياسارا على قوتك مدري كيف قدرتي تطلعين بعد الي صار

انا لو زوجي تركني بيوم زواجنا ماقدرت اطلع من بيتنا ابد ..

ناظرتها ديمه بقهر وهي ودها تذبحها بس الي فاجأها رد سارا




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مكان ثاني من جامعة الملك فيصل

في قسم أداره الاعمال


حلا جالسه في كلاسها تحضر المحاضره مع صديقتها ندى اللي تعرفت عليها

لما دخلت الجامعه وصارت علاقتهم مره قويه بالرغم من الفتره القصيره اللي

تعرفو فيهاعلى بعض.. الا ان علاقتهم كانت كأنهم يعرفون بعض من زمان

ناظرت حلا بندى وهي طفشانه من المحاضره .. وجلست تتأمل بملامحها

اللي كانت مميزه جدا تغلب عليها النعومه.. لدرجه ان اللي يناظرها يحس انه يناظر

لوحه فنيه لآشهر الرسامين كانت تتمتع ببشره بيضاء صافيه لدرجه الشفافيه

ولها وجه صغير الحجم تملاه عيون واسعه جدا برمش كثيف ذات لون اسود

والانف حاد بطول متناسق مع تقاسيم وجهها وفم بشفاه مرسومه بدقه

توضح صغر حجمها المتناهي والجذاب ..

ويحيط بوجهها شعر اسود كثيف جدا يوصل لمنتصف ظهرها

وكان جسمها رشيق يميل للنحافه بطول معتدل ..

حلا : اوف وربي طفشت متى تخلص المحاضره

ندى وهي تبتسم : من جدك المحاضره تو باديه من ربع ساعه

حلا: لالالالالالا بس ربع ساعه اللي مرت مااصدق احسها ساعه كامله

وهذي الدكتوره تقولين بالعه مسجل ماتسكت ..

الدكتوره وهي تناظر حلا : حلا بطلي كلام

حلا استنت لين الدكتوره ارجعت تشرح وقالت : ياكرهي لها ذي الدكتوره

غثيثه مره ... وربي احس اني بنام بمحاضرتها

الدكتوره : حلا ممكن تتفضلي برا

حلا وهي تمثل انها منفجعه: لايادكتوره بليز اهون عليك تطرديني

الدكتوره : حلا اسمعي الكلام واخرقي.. انا لفت نزرك من شويه وائولت لك اسكتي

وماسكتيش

حلا بنذاله : طيب يادكتوره بطلع بس يرضيك اطلع واطفش لحالي طلعي ندى معي

الدكتوره اللي متعوده على هبال حلا وجهت نظرها لندى .

الدكتوره : اؤلتي ايه ياندى

حلا بستهبال بصوت عالي : ندى ان ماطلعتي معي بتنتهي صداقتنا

الدكتوره ابتسمت على الكلام اللي قالته حلا لانها عارفتها رغم هبالها الا انها

دايم تاخذ الفل مارك في مادتها .. ويمكن هذا اللي يخليها تتساهل معها شوي

ندى وهي تحاول ماتضحك على هبال حلا

قالت لدكتوره : خلاص دكتوره بطلع معها

الدكتوره : براحتك

طلعو ندى وحلا وهم يضحكون

حلا : ريحتك من هذرتها الزايده

ندى وهي تضحك : الله يرجك خليتي اللي في المحاضره كلهم يضحكون علينا

حلا : ايه سويت لهم جو شوي ولاكانو بينامون على كراسيهم من الطفش



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في قسم الانتريل ديزاين

ردت سارا وهي مبتسمه : الحمدالله انا زوجي تركني بس

ماطلقني .. المشكله

مع اللي ولد عمها اللي من لحمها ودمها طلقها بعد اسبوع من

الملكه..

جوري كانت بتموت من القهر ناظرت سارا بحقد ومشت مع صديقتها


ملاك بدون ماترد ..




ديمه وهي تضحك : سكتيها ياسارا ماقدرت تقول شي وربي انو يبي لها صوره

وهي مولعه من الي قلتيه لها

سارا بهدوء : انا ماكان ودي اقولها كذا بس هي الي جابته لنفسها

ديمه : صادقه كانت تبي تقهرك السخيفه

سكتت سارا ولسان حالها يقول آآآآآآآه معقوله كل هذا يصير لي بسببك انت

وانت دوا جروحي وروحي ..!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مطــــــــار هيــــــثرو


وقف طلال يودع ولد خالته اللي اصر انه يوصله المطار..

طلال : لاتتعب نفسك بالشغل عارفك بتغرق نفسك فيه عشان ماتفكر ..

(...... ): لاتشيل همي انا مرتاح بشغلي كذا ولاتنسى تسلم لي على خالتي

طلال : يوصل ان شاالله ..

(.......) سلم على طلال وهو يقوله : فمان الله

طلال : فمان الله .

وتوجه طلال لطيارته ولما استقر في كرسيه بالفرست كلاس

ناظر من نافذه الطياره وهو يفكر بحال ولد خالته

اللي ماهو **** يتكلم للحين عن اللي صار

ومع ذلك عارف انه يفكر فيه دايم وماغاب عن باله

بس اللي شاغل باله الى متى بيظل ساكت

عارف انه ناوي على شي بس مايدري وش هو ..!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في شــــــــــــــــركه خالد ال .............

وتحديدا في مكتب ابو سارا ...

بندر : عمي انت عارف انو ودي اخطب سارا منك من زمان ..

ابو سارا : عارف ياولدي

بندر : طيب ياعمي ليه ماتسألها عن رايها ؟؟

ابو سارا : بندر انت عارف انو سارا للحين على ذمته وانه ماطلقها كيف

تبيني احاكيها عنك ..

بندر: بس ياعمي هو صار له سنه تاركها الى متى بتستمر على حالها

ابو سارا : هي رافضه ان الموضوع يوصل للمحكمه تقول يكفيها اللي صار

لها يوم زواجها ماتبي السالفه تكبر ..

بندر : طيب تجلس معلقه ياعمي ..

ابو سارا: انا مابي اضايقها يابندر انت عارف انو حالتها مابغت تتحسن

تبيني ارجعها للي كانت فيه ..

بندر : طيب والسواه ياعمي !؟

ابوسارا : سواة الله ابرك ياولدي مالك الا الصبر

بندر : الله يعين ..

ابوسارا: وش رايك تتغدى عندنا اليوم وتشوف اذا تقدر تحاكيها بالموضوع

بندر : تظن كذا ..

ابو سارا: انت شوف اذا هي بتقتنع ..

بندر : شورك وهداية الله ياعمي

ابو سارا : اجل حياك الله


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في جامعه الملك فيصل


كانت حلا وندى جالسين مع صاحبتهم بكوفي جوفريز

حلا : بنات وينها لمى ماشفتها

ندى : ايوه صح هي كانت معكم في المحاضره

غاده بهبال : ايوه كانت معنا بس الحين مع الحبيب غرقانه بالعسل

حلا وهي تضحك : ياحبي لها لمى للحين مستمره قصة حبهم هي وولد خالتها

غاده : من جد وربي اني ارحمهم تقدم لها اكثر من مره ومع ذلك امها رافضه

دانه : غريبه هي خالته ليه ترفضه ..!

غاده : مدري والله مع انها تدري انهم يحبون بعض

حلا : بس لمى متعلقه فيه مره اتوقع تقنع امها في النهايه

دانه : حتى انا اتوقع كذا الله يهديها امها وش تبي اكثر من كذا ولد اختها ويموت في

بنتها واخلاقه كويسه وحالته الماديه ماعليها ..

غاده : وربي مدري كيف تفكر انا صراحه لو القى واحد يحبني كذا على طول اوفق

عليه

دانه : من جد انا اتمنى اتزوج واحد يحبني واحبه

حلا : حلو انو الحب يكون متبادل بينكم

غاده : وانتي ندى وش رايك ؟

ندى اللي كانت ساكته وماعلقت على كلامهم ردت : انا.!

غاده : ايوه انتي .!

ندى بهدوء وثقه : انا بالعكس مابي اتزوج بذي

الطريقه ابد ..

ناظروها البنات وهم منفجعين

دانه : كيف يعني ماتبين تتزوجين واحد تحبينه

ندى : لا

غاده : قصدك انك تبين تحبينه بعد الزواج

ندى : برضو لا

حلا: وش سالفتك انتي فهمينا

ندى : انا مابي حب مجنون ولاحتى انجذاب ساحق

دانه : اجل وش تبين ؟

ندى : ابي انسان احترمه واعجب فيه من دون ماتسيطر علي العواطف

ابي حياه هاديه ومستقره ..

حلا : انتي من جدك ماتبين تحسين ناحيته بمشاعر غير اللي قلتيها

ندى : لا.. مابي مشاعر مجنونه تخليني اتصرف بتهور او تصرفات احسها غريبه علي

وتعاكس شخصيتي ابي دايم يكون عقلي هو اللي مسيطر على الموقف

ومابي احس انو هو محور كوني واذا غاب عني ماحس بطعم الوقت

ولاابي احس اني انسى نفسي وانا بين يدينه انا رافضه كل هذي الاشياء

غاده : وربي تفكيرك غريب الحين كل بنت تتمنى كل الاشياء الي قلتيها من شوي

وانتي ماتبينها ..!

ندى : ايوه مابي حب يلخبط كياني ومابي اغار على شخص وانجن اذا ناظر غيري

واعيش بهوس اني احافظ عليه واعيش عشانه هو وبس ..


سكتو البنات وهم يناظرون بندى بااستغراب ..!

وقاطع الصمت اللي حل عليهم فجأه لمى وهي تجلس معهم وهي تحكي مبسوطه

عن ولد خالتها ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ديمه : سارا وش رايك تتغدين معي في بيتنا ..؟

سارا: لاديمه خليها مره ثانيه اليوم مره مصدعه

ديمه : براحتك اجل نخليها مره ثانيه ..

سارا : ياليت ..

ديمه بنظره شك : سارا بتكملين السمستر ذا صح ؟

سارابلهجه واثقه عشان تطمنها : ان شاءالله

ديمه : كويس

سارا: طيب دقيتي على السايق عشان نطلع

ديمه : ايوه الحين جاي ..

شوي ودق جوال ديمه

ديمه : سارا جا السايق قومي نطلع

سارا : اوكي

وطلعو ثنتينهم متوجهين لبيوتهم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


حلا : ندى وش رايك نطلع نتغدا برا اليوم ؟؟

ندى : مدري براحتك

حلا وهي تستهبل: اذا على راحتي بتلفين الخبر كلها ومنيب مخليه مكان الا و نروح له

ندى وهي تضحك : والله تسوينها لوبيدك

حلا : شفتي كيف انا خطيره

ندى : ارحمينا من خطورتك اخاف يصير فينا شي بسببها

حلا: والله مافيه احد مونسك مثلي ..

ندى : وانا اشهد

حلا: ايه خلك كذا انظبطي .. لحظه ادق على ماما اقولها إنا بنطلع

ندى : اوك

دقت حلا على امها وقالت لها وطلعو هي وندى بسيارة ندى الــ BMW


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في سيارة ديمه

ديمه : بايوو سارا اشوفك بكره

سارا : بايوو

ونزلت سارا من سيارة ديمه ومشت متوجه للباب الداخلي لبيتها وهي تمر

بحديقة بيتهم الواسعه اللي تملاها النباتات بشكل متناسق وجميل كانت سارا

تحب تزرع الورد وتهتم فيه كثير وابوها كان دايم يجيب لها شتلات غريبه

تزرعها بالمشتل الزجاجي اللي بناه ابوها لها .. بس بالفتره الاخيره مااهتمت كثير

فيها

وتركت الاهتمام فيها ..

للبستاني اللي موظفه ابوها .. فكرت انها لازم ترجع تهتم

فيها مره ثانيه عشان تشغل تفكيرها ..

دخلت صالون بيتهم الواسع وتوجهت لغرفتها

بس وقفها صوت ابوها وهو يناديها

راحت له وتفجأت بوجود بندر معه

بندر : كيفك سارا؟

سارا : تمام

ابو سارا : سارا بندر بيتغدى معنا اليوم

سارا: حياه الله

بندر : الله يحيك

وتوجهو لطاوله الطعام وسارا كانت بلبس الجامعه

اللي كان عباره عن تنوره جنز فاتحه وبلوزه من alvero martini

بقصة صدر بشكل (7) لابسه تحتها بلوزه بيضاء له ازرار

واكمامها مثنيه عند المعصم وكانت رافعه شعرها ذيل بشكل مرتب

وحاطه ميك اب بسيط .. مبرز عيونها الذهبيه بشكل اكبر


جلسو على طاولة الطعام وبندر وابو سارا يحكون مع بعض

وسارا ساكته ... وتناظر بصحنها وهي تحرك الاكل فيه وهي تتظاهر انها تاكل


كان بندر يسرق نظره لها بين فتره والثانيه يحاول يعرف وش تفكر فيه

وماقدر يتوصل لشي .. كانت هاديه مره ومو باين على ملامحها شي

فكر وهو يناظرها انه يحبها من كانو صغار وكان يتمنى انها تكون زوجته

كان دايم يبين لها مشاعره ومع ذلك ماكان يحس من ناحيتها الا بالود

كانت تعامله دايم باحترام بس ابد ولامره حس انها تبادله المشاعر

اللي يتمناها ومع ذلك مايأس كان دايم عنده امل انو بيجي يوم تحبه فيه

الين ماقابلت (......) فقد الامل واقنع نفسه انها مهيب له وتألم كثير

عشان يقنع نفسه بذا الشي داس على مشاعره وقلبه وفكر انه يكفيه انه

يشوفها مبسوطه حتى لو مع غيره ... وجا يوم زواجها اللي حسه يوم

اعدامه .. بس ماصار اللي كان خايف منه صار العكس ورجع يحس

بالامل .. رغم انه كان عارف بنهيارها وتحطمها الا انه ماقدر يمنع

فرحه انانيه من انها تتسلل الى قلبه ... فكر انها ممكن تكون له

وحاول يساعدها تطلع من حزنها وتنسى اللي صار ..

والامل بقلبه يزيد ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




} ~

محكمة الماضي لاتقبل بالنسيان ... تناسى امرا وستجده يمثل امام ناظرك بعد فتره
مــن الزمـــــــــن .!!



ندى : حلا مابعد اخترتي وش تاكلين

حلا وهي ماسكه المنيو بيدها وتناظر فيه بطريقه كأنها بحرب : لا ياربي وش اسوي

محتاره وش اطلب .. تظنين يصير اطلب كل شي واذا شفته اقرر وش اكل

ندى وهي تضحك : وكيف بتختارين اذا شفتيهم ..؟

حلا : طبعا اللي شكله احلى ويسحر عيون حلا الحلوه باختاره ..

ندى : اخاف ماتنسحر عيونك بشي ويطردونا من المطعم لانك غثيتيهم بطلباتك

حلا : ههههه مستحيل وين يحصلون زبونه مثلي تفتح نفس الباقين على الاكل

ضحكت معها ندى ..


كان جالس بطاوله قريبه منهم ويناظر فيها بقهر كيف تضحك ولاهمها شي

وده يقوم يهزها لين تنسى شي اسمه ضحك .. ناظر فيها بتمعن

نفس الملامح ماتغيرت الا .. زاد جمالها عن قبل نفس العيون اللي كانت تسحره

بنظرتها البريئه ونفس الضحكه اللي كان يحسها تنعش روحه

وتذوبه لما تبان الغمازه بخدها اليمين ..

فكر هل هو عدل انه يظل اسير عيونها وضحكتها

بينما هي عايشه حياتها ولاهمها

كان يحس بشعور اشبه بالنار تستعر داخله

ومهوب عارف كيف يطفيها ..


كانت حلا تسولف مع ندى وحست فجأه انو في احد يناظرها

جلست تدور بعيونها على الناس اللي جالسين ..

لين طاحت عينها على اخر شخص تتمنى تشوفه

حست بلحظه انو كل اطرافها تجمدت

وانو دقات قلبها وقفت للحظه وبعدها رجعت بسرعه هائله

لدرجه انها خافت انو اللي حولها يسمعونها

حاولت تسيطر على الرجفه اللي تملكت ايدينها ..

وتحاول تخفف من سرعه تنفسها اللي زاد فجأه

كأن الهوا بدا ينفذ من حولها

ناظرت فيها ندى وهي مستغربه من حالتها اللي تغيرت فجأه

ندى : حلا وش فيك ياقلبي ؟؟

حلا وهي تحاول تطلع صوتها اللي تحسه مو **** يطلع:

ولاشي ... نـ دى .. ممكن نطلع من هنا

ندى : بس لسى ماوصل الطلب وانتي كنتي تقولين انك جوعانه مره

حلاوهي للحين تحس بالتوتر : لاخلاص .. احس اني مصدعه

وودي ارجع انام ..

ندى : اوكي براحتك ياقلبي انتي اطلعي استنيني بسياره انا بدفع الحساب واجيك

هزت حلا راسها بموافقه

وخذت شنطتها ومشت طالعه لسياره بالسرعه اللي تقدر عليها وتسمح لها فيها

رجلينها المتراجفتين ...

ولما قربت من السياره اللي تعتبرها حبل النجاه والملاذ لها بالوقت الحالي

تو كانت تمد يدها للباب ... حست بيد قويه تمسك كتفها وتلفها بقوه

للجهه الثانيه ...

وبلحظه صارت مقابله للشخص اللي لفها بكل ذي القوه.. ووجهها مقابل وجهه

تمنت الارض تنشق وتبلعها ولاتصير بذا الموقف ..

حست انو راح يغمى عليه من قوة نظرته الشرسه اللي تحسسها

انو وده يذبحها ..

قال لها بسخريه : بدري ياحلا مالحقنا نشبع من شوفتك ..

حلاوشفايفها ترتجف : اتـ ر كـ ني ..

ناظر بيده اللي ماسكه كتفها ونفضها بقرف وكأنه قرفان انه لمسها

وقال لها : بتركك لانو مايشرفني المسك اصلا ..

حلا تحس انو الدموع بتنزل من عيونها في اي لحظه وتحاول

بصعوبه انها ماتخليها تنزل ...

وقالت له : بعد عني ..

رد عليها بقسوه : الحين ببعد عنك بس لاتظنين انك بترتاحين مني

لاني منيب مخليك مرتاحه ابد ... وتذكري كلامي هذا زين ..


ومشى مبتعد عنها بخطوات واثقه بدون مايلتفت ناحيتها ابد

عكس حلا اللي ظلت تناظر فيه لين اختفى وهي تحس انها

بتطيح على الارض في اي لحظه من كثر مارجلينها ترتجف..


طلعها من الحاله اللي هي فيها يد ندى وهي تهزها

ندى : حلا وش فيك واقفه كذا ليه ماركبتي السياره ؟!

حلا وهي تناظرها وتحاول تستوعب اللي قالته

بعدها فتحت الباب اللي وراها وركبت السياره بسرعه

وهي تحس انو تنفسها للحين مابعد رجع لطبيعته ..

ركبت معها ندى السياره وهي مندهشه بحالتها الغريبه اللي

اول مره تشوفها فيها ..

ظلو ساكتين لين وصلو لبيت حلا اللي على طول ودعت ندى

ونزلت متوجهه لمدخل البيت ..

دخلت حلا للبيت وحمدت ربها انو مافيه احد في صالون بيتهم الواسع

واتجهت للدرج بسرعه وهي تركض لغرفتها بسرعه كبيره

ولما وصلت لها قفلت الباب ورمت نفسها على سريرها وهي تبكي

وترتجف والمشهد اللي صار ينعاد قدام عيونها.....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت سارا


كانو تو مخلصين من الغدا وتوجهو للصالون عشان يجلسون فيه

جلسو بهدوء والحوار مستمر بين بندر وابوها وهي مستمره بالسكوت

دخلت نانه سعاد وهي شايله صينيه الشاي ..

وقفت سارا وهي تقولها : نانه خليه انا اصبه لهم ..

صبت سارا لبوها الشاي بدون ماتضيف له سكر لان ابوها يفضله كذا

ولبندر مع ملعقة سكر وحده مثل مايحب ومدت لكل واحد الشاي

واستأذنت منهم انها بتطلع للحديقه ...

طلعت الحديقه وقربت من المشتل الزجاجي اللي في اخر الحديقه

ودخلته وهي تناظر بالورد اللي كانت تزرعه فيه كيف تغير وكبر

قربت منه وهي تناظر الورد بحب تحسه مو بس نبات تحسه مثل

الطفل اللي تعتني فيه عشان يكبر ويكتمل نموه ويبان كل جماله ..

قضت ساعه كامله وهي تسقي الورد وتعتني فيه ...

لين قاطع استغراقها العميق بمهمتها المحببه صوت بندر

وهو يقولها : للحين تحبين الورد ؟

ردت وهي تبتسم : وكيف اقدر اكرهه ..!

رد بندر وهو يضحك : عارف تعتبرينهم مثل الطفل اللي يحتاج احد يعتني فيه

ويكبره ..

ردت سارا : صح عليك بس الورد عمره اقصر عشان كذا يستاهل منا اهتمام اكثر

واضعف من الطفل اللي يقدر بفتره من الفترات انه يعتمد على نفسه ..

بندر وهو مبتسم : وانتي في عيني ياسارا مثل الورده

سارا: قصدك اني ضعيفه ..!

بندر : لا قصدت بجمالها وتألقها اللي يستمر حتى في اصعب الظروف .. وبعدين انتي

غلطانه الورده مهيب ضعيفه..

الورده لها اشواك تدافع فيها عن نفسها ..

سارا : صح

بندر : سارا ليه ماتنسين اللي صار وتبدين حياه جديده !!

سارا بعد صمت استمر فتره

جاوبت بصوت حزين : صعب يابندر

بندر : الصعب انوجد عشان نتخطاه ..

سارا : الكلام اسهل من الفعل

بندر : سارا انا معك ودوم ببقى لين تقدرين .. تنسين اللي صار كله

قرب بندر من الورد وقطف ورده مدها لسارا

ناظرته سارا بحزن وهي تتأمل رقته ولطفه معها وخذت الورده

وتوجهت لباب المشتل الزجاجي وطلعت منه راجعه لغرفتها

اللي احتضنت كل احزانها ..


وهي تسمع السؤال نفسه يتردد بعقلها ليه ماقدر احبه مثل مايستاهل ..!


(سؤال تطرحه كل فتاه تجد قلبهااسير لشخص واحد ... لاينبض الا له )



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يتبــــــع

غزل! 03-02-2010 04:47 PM

يتبـــــــــع



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




فـــــــي بيت ندى


دخلت ندى لبيتها بعد ماوصلت حلا ورجعت مع سايقها للبيت

ناظرت في بيتهم الواسع الهادي اللي مايسكنها غيرها هي وابوها

واخوها مشاري .. ندى امها وابوها كانو منفصلين من كان عمرها

10 سنوات.. تعودت تشوف امها بين فتره والثانيه بس علاقتها معها

رسميه مو مثل علاقة ام مع بنتها.. وندى تعودت على كذا لين بنت

حاجز بينها وبين امها حست انه يرتفع مع مرور السنين.. رغم محاولة

امها احياناً انها تتخطى الحاجز.. بس ولاوحده منهم قدرت تتخطاه

ماكانو يكرهون بعض بس في نفس الوقت ماكانو يحبون بعض

كانت العلاقه بينهم مريحه حسب وجهة نظر ندى ..

شافت اخوها مشاري ينزل الدرج ويناظر فيها ..

اخوها مشاري كان مختلف عنها بالمظهر كان شعره بني غامق

وبشرته سمرا وملامحه بشكل عام عاديه وطوله متوسط

ونحيف عمره 25 سنه ويدرس طب .. مشاري كان حلمه

من الطفوله انه يكون طبيب ولما كبر استمر حلمه اللي بدا يحققه

من خلال دراسته للطب رغم محاولة ابوه انه يقنعه انه يشتغل معه

بمجال المحاماه ..

مشاري: اهلين ندى تو ترجعين ..؟

ندى : ايوه وصلت حلا صديقتي لبيتها وجيت .

مشاري : اها

ندى : بابا ماوصل ..؟

مشاري : تلقينه الحين على وصول

ندى: كيف الدراسه معك يادكتورنا..؟

مشاري : ماشي حالها وقريب اصير اول دكتور في العائله

ندى : الله يعينك مدري كيف تتحمل منظر الدم انا بس اشوفه تحوم كبدي

واحس انو بيغمى علي ..

مشاري وهو يضحك : لو كل الناس فكرت مثلك كان مافيه مريض بيعيش

لان كل الناس ماتبي تشوف الدم .

ندى وهي تضحك بنعومه : اجل الله يسهل عليك

مشاري : ايوه قولي كذا وبعدين انتي ناسيه انو الطب ..

قاطعته ندى وهي تقول كلامه اللي دايم يردده لها :

الطب رساله انسانيه ساميه تهدف لخدمة البشريه بشكل عام من خلال المحافظه على

الحياه ..

حفظتها من كثر ماتقولها لي

مشاري : زين انك حفظتيها عشان مااتعب وانا اعيدها لك


سمعوا صوت الباب وهو ينفتح ويدخل منه ابوهم ( عبدالله )

ابو مشاري : السلام

ندى ومشاري : وعليكم السلام

ابو مشاري : كيفك ياندى

ابو مشاري كان متعلق بندى مره وهي دلوعته وبنفس الوقت شخصيته حازمه

وقويه متلائمه مع المجال اللي اتخذه لنفسه.. ابو مشاري

كان محامي معروف وناجح ..

ندى : تمام بابا كيفك انت ؟

ابو مشاري : الحمدالله

توجهو لطاوله الطعام عشان يتغدون سوا وابو مشاري كان ساكت على غير عادته

ولما انتهو من الغدا وقف ابو مشاري

وقال فجأه : ندى تعالي مكتبي ابيك .

ندى: ان شاءالله

وتوجه ابوها لمكتبه بصمت ..

ندى وهو تقول لمشاري برهبه : تتوقع وش بيقولي

مشاري : مدري حتى انا مستغرب من الطريقه اللي ناداك فيها

وقفت ندى وهي تفكر بالسبب اللي يبيها ابوها له وتوجهت لمكتبه

وقفت قدام المكتب ومدت يدها عشان تطق الباب بهدوء

وسمعت صوته يناديها تدخل ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت سعود ال ....

في غرفة ديمه ...

جلست ديمه في غرفتها وهي طفشانه مره ..

فكرت تنزل تحت لصالون تشوف امها عشان تجلس تسولف معها

نزلت من الدرج وتوجهت لصالون وماحصلت امها ..

راحت تسأل الشغاله قالت لها انو امها طالعه تزور صديقتها ..

راحت المطبخ وفتحت الثلاجه ... بس حست انها مهيب جوعانه ورجعت قفلتها

جلست تدور في بيتهم الواسع ..

وقربت من مكتب ابوها اللي في الجهه الثانيه من البيت وله باب خارجي يؤدي

للحديقه .. عشان ابوها يستقبل بعض صدقانه بمكتبه فحب انو يكون له باب خارجي

وهي واقفه ورا الباب سمعت .. صوت ابوها يحكي مع واحد ثاني ..

كان الشخص الثاني هادي مره .. ويستمع لحكي ابوها باحترام

وفجأه سكت ابوها ... وحكى الشخص الثاني اللي معه

ديمه .. حست انو صوته نقلها لعالم ثاني كان صوت رجولي

واثق وثابت مره يدل على الثقه الشديده لصاحبه ..

وبنفس الوقت صوت له رنين ونغمه خاصه تحسه يشدك للي يقوله

كانت ديمه منجذبه للصوت مره وماركزت انها تسمع الحكي اللي

يقوله من كثر ماهي منسحره بصوته ..

وفجأه عم السكون .. قربت اكثر عشان تسمع لكن

ماكان فيه صوت ابد ..

فكرت انها تختلس النظر من تحت الباب حيث انو الباب كان مرتفع شوي عن الارض

وفي اللحظه اللي هي كانت منحنيه فيها على الارض تحاول تختلس النظر

انفتح الباب فجأه ..

وماعادت تشوف قبال عيونها غير رجلين مدسوسه في شوز من Gucci

لافت للنظر جدا حسب ذوق ديمه اللي تعشق الاحذيه مره وعندها هوس فيهم

وتمتد فوقهم ساقين طوليتين يغطيهم بنطلون جنز غامق حاولت ترفع نظرها اكثر

لكن الصوت الجذاب قاطعها ..

: من انتي ووش تسوين على الارض ..!!

ديمه مجرد ماسمعت الصوت مافكرت ترفع نظرها اكثر عطته ظهرها ووقفت بسرعه

وركضت لغرفتها ... ساعدها على الركض انها كانت لابسه بنطلون جنز سكني

مع تيشرت مريح لونه اسود سادا .. بحكم انها كانت جالسه في البيت وماتحتاج

انها تتكلف بلبسها ..

ماوقفت عن الركض لين وصلت غرفتها دخلتها بسرعه وقفلت الباب ورها

وهي تحاول تسيطر على انفاسها المتسارعه ..

وتفكر بالموقف المحرج اللي صار لها .. و وش راح يفكر الشخص اللي تحت

مع ابوها .. ابــــــــــــــــــــوها تذكرت ابوها وحست برعب وهي تفكر اذا كان

شافها ولالا ... بس هي متأكده انها ماشافت غير الشخص اللي فتح الباب

وابوها ماكان له صوت ... رجع السؤال يتردد بذهنها من يكون الشخص !!؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني

كان طلال في سيارته الرنج روفر اللي استقبله السايق فيها ..

متوجه لبيته بعد مازار واحد من شركأه في الشغل لسبب طارء من بعد ماوصل من

المطار..

كان مشتاق لبيته واهله كثير ... اقترب اكثر من البيت وتوجه للبوابه الخارجيه له

بعد مافتحها له الحارس اللي اشار له بيده بسلام ..

نزل طلال من سيارته بعد ما وقفها واتجه للمدخل ..

كانت ام طلال وبنتها العنود جالسين في الصالون ينتظرون رجوع طلال

وبمجرد دخول طلال وقفوا الثنتين متجهين له عشان يسلمون عليه

ام طلال وهي تحضن ولدها وتقوله : الحمدالله على السلامه ياولدي

طلال وهو يبوس راسها : الله يسلمك يالغاليه بشريني عنك ؟

ام طلال: الحمدالله بخير وانت ياقلبي كيفك

طلال : بخير دامك بخير يالغاليه .

العنود قربت اكثر من اخوها عشان تسلم عليه

بعد طلال امه بحنان والتفت لخته يسلم عليها

العنود : الحمدالله على السلامه طلال تو مانور البيت

طلال : الله يسلمك بوجودك يالعنود .

تلفت طلال وماشاف حلا ورجع يسأل امه

طلال: وينها حلا ؟!

ام طلال : اظنها بغرفتها مدري وش فيها من رجعت من الجامعه وهي بغرفتها ماطلعت

منها .. الحين اخلي الشغاله تناديها ..

شوي ونادت الشغاله حلا وقالت لها انو طلال وصل ونزلت حلا تركض عشان

تسلم عليه ..

حلا كانت مره متعلقه في اخوها طلال وتعتبره مثل ابوها لان هو اللي كان مهتم فيها

من بعد وفاة ابوها اللي ماشافته ابد ..

شافت طلال وهو واقف مع امه واخته العنود وتوجهت له وهي تركض ورمت نفسها

بحضنه وهي تحضنه بقوه وهي تقوله: وحشتني مررررره

طلال وهو يرفعها عن الارض ويدور فيها لانه كان يعتبرها دلوعته مهما كبرت

طلال: وانا اكثر يادلوعتي

حلا : طلال نزلني احس راسي يدور ..

طلال وهو يضحك : طيب .. ( وهو يبي يطفشها ) صرتي ثقيله ياحلا سمنتي مره

وش تاكلين وانا مسافر ...

حلا وهي معصبه : دوب اصلا انا رشيقه ..

طلال وهو يضحك اكثر : ايه باين

حلا : منيب راده عليك .. . وفجأه تذكرت شي وقالت له : الا صح وش جبت لي

ام طلال : اقول انثبري خلي اخوك يرتاح تو واصل من السفر وانتي ناشبه له

وش جبت .

قاطعها طلال : خليها يالغاليه هذي دلوعتي يحق لها

حلا وهي نافخه راسها : شفتي ياماما وش قال .. مو انتي صايره دايم تحطميني

العنود انسحبت لان الحكي ماكان عاجبها ماكانت تحب انو احد يكون محور الانتباه

غيرها ..

ام طلال : ايه باين انك متحطمه .. طلال ياقلبي انا قلت لهم يجهزون العشا على ماتبدل

ملابسك يكون جاهز ..

طلال : ان شاء الله

حلا : طلولي مره حلو عليك الديرتي فيس لاتغير اللوك ابد ..

طلال ضحك على خبالها ومشى متوجه لغرفته ..

توجهو كلهم لطاوله عشان يتعشون بعد مانزل طلال وهم يسولفون مع بعض

مبسوطين برجعه طلال اللي كانو فاقدينه مره ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـــي بيـــــــت ندى

بعد ماسمعت ندى صوت ابوها وهو يناديها تدخل فتحت باب المكتب ودخلت

وعيونها تنتقل فيه تدور على ابوها كان مكتب ابوها واسع

يضم مكتبه مليانه بكتب القانون .. وانواع ثانيه من الكتب لان ابوها كان

يحب القرأه مره .. ويقضي اغلب وقته في مكتبه اللي هو ملاذه الدائم

ناظرت في المكتب اللي يتوسط الغرفه متوقعه انها تشوف ابوها وراه

مثل عادته الدائمه وقدامه مجموعه من الأوراق والملفات اللي يركز فيها

وماحصلته ..!

التفت للجهه الثانيه من المكتب وشافت ابوها واقف ..

يناظر في اللوحه المعلقه في المكتب من سنين .. واللي مستحيل تنشال من مكانها

الا اذا كان اللي بيشيلها مستعد انه يعرض نفسه لغضب ابوها المخيف ..

كانت اللوحه تعكس صورة امرأه جميله جدا.. ملامحها مشابهه

لملامح ندى الى حد ما ..



في الواقع اللوحه كانت رسم لام ندى ومشاري .. اللي انفصل عنها ابوهم

من سنوات .. واللي حير ندى دايما انها كانت عارفه انهم كانو يحبون بعض

حب جنوني ومع ذلك رضو بالأنفصال واثنينهم ماارتبطو بطرف ثاني طول السنوات

اللي راحت ..

كانت تحس انو امها حبت ابوها..

لدرجه انو ماعاد عندها حب تعطيه لغيره .. حتى لها هي واخوها ..


قاطع تفكيرها العميق التفات ابوها للجهه اللي هي واقفه فيها ..

ابو مشاري : ندى تعالي اجلسي ..

جلس ابوها على الكرسي المنفرد اللي يقابل اللوحه واشار لندى انها تجلس على

على الصوفا اللي تحت اللوحه مباشره ..

قربت ندى وجلست عليها وهي تنتظر بترقب الحكي اللي بقوله ابوها لها

لانها كانت حاسه انو موضوع مهم من طريقته في التصرف ..

ابو مشاري : ندى تذكرين بدر ال .. ولد صديقي ؟

ندى : ايوه بابا ذاكرته

ابومشاري : وش رايك فيه ؟

ندى وهي مستغربه من سؤال ابوها : مره محترم واخلاقه كويسه ودايم اسمع خواته

يمدحون فيه ..

ابو مشاري : ندى بدر خطبك مني من فتره وانا اشوفه مناسب لك بس القرار راجع

لك انتي ..!


سكتت ندى وهي تفكر في بدر اللي تعرفه من كانت صغيره ودايم كانت تشوفه

اذا سافرو لانه صديق اخوها مشاري وابوه صديق ابوها وهو ومشاري

كان لهم نفس الانعزال ومكتفين بصداقتهم اللي قوة مع مرور السنين

لانهم من نفس السن .. ندى كانت دايم تعتبر بدر اخوها الثاني لانها

تعودت على وجوده الدائم من كانت صغيره ..

ابو مشاري : خذي وقتك ياندى وفكري كويس وبلغيني بقرارك

ردت عليه ندى بهدوء : بابا انا موافقه ..

ابو مشاري : بدون ماتفكرين .! ندى انا ماراح اجبرك على شي هذي حياتك

ندى : بابا مافيه شي يخليني احتاج افكر بدر اعرفه من كنت صغيره

وانت تشوفه كويس وانا ماعندي مانع ..

ابو مشاري : واثقه من قرارك ياندى .!

ندى : ايوه بابا واثقه .

ابو ندى : الله يوفقك يابنتي وانا بقوله انك موافقه عليه ونعلن الخطوبه

ووقف ابو مشاري عشان يحضن بنته ويبارك لها .

طلعت ندى من مكتب ابوها وهي تفكر بقرارها اللي خذته ويدور في بالها

سؤال اذا كانت تسرعت فيه ولالا ..!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



سارا هل راح يميل قلبها لبندر مع مرور الايام واصرار بندر المستمر .!؟

ديمه من هو الشخص اللي سحرها بصوته وهل راح تقابله مره ثانيه !؟

حلا والشخص المجهول اللي قلب حالها من يكون ؟ وهل بينفذ تهديده لها !؟

ندى وموافقتها السريعه على بدر وش راح تكون نتايجها !؟

البارت الرابع راح يكون فيه مفاجأه ترقبوها !؟

505محبة كاكاشي505 03-05-2010 08:13 PM

وااااااااااا^44^^44^^44^ااااااااااااااااو مرررررررررررررررر:0::0:ررره القصة بتجنننننننننننننننننننننن:th::th:

عاشقة الاغرام 03-06-2010 11:16 PM

يسلمو وننطرالبارت الرابع

ملكة الزهور 03-07-2010 07:54 AM

مشكوووووووووووورة:th: القصة جناااااااان بليييييييييييييز التكملة بسسسسسسرعة

sono 03-10-2010 12:14 PM

تكفين يا الغاليه لا تطولين علينا
جاري الانتظار اختج sono :th: :th: :th:

sono 03-11-2010 08:22 AM

بليز وين التكمله ^44^ ^44^ ^44^ ^44^

sono 03-12-2010 01:14 PM

:77: :77: :77: :mad: :mad: :mad:

sono 03-15-2010 09:42 AM

الظاهر مالج نيه تكملين القصه :cry: :cry:

الطاقه الزرقاء 03-25-2010 03:25 PM

إهى :cry: إهى :cry: إهى :cry:

فوفو كوين 03-29-2010 04:04 PM

بتجنن احلى قصه سمعتها

mαĐĄm ҒŨЙҝỸҰ♥ 03-29-2010 08:28 PM

:0: :0: :0: :0: :0: :0: :0:

زهور اريف 04-03-2010 09:29 PM

القصه روعه وتجنن تسلمي
بس لا تطولي علينا
كمليها :cry: :cry:

بنت فلسطين*NAZ* 04-05-2010 12:28 PM

مرحبا متى بكون اكمال قصة تاهت في عينيه؟؟

بنت فلسطين*NAZ* 04-05-2010 12:32 PM

مرحبا متى بكون اكمال القصة وشكرا

بنت فلسطين*NAZ* 04-05-2010 12:35 PM

القصة حلووووووووووووووووة

علا زوزو 04-29-2010 06:34 PM

:th: القصة روعة ارجووووووووووووك كملي بسرعة:cry: :cry: نزوز انتظري بنقراها سوا بس اتصلي عليي وبندخل سوا

eftekhar 04-30-2010 12:15 AM

ررررررااائعة و مشوقة كثير وصار نفسي اكملها لنهاية واعرف شو رح يصير متى البارت الرابع :th: :th:

عنآدي عآجبني 04-30-2010 01:26 AM

:cry: ؟؟؟
;)

عنآدي عآجبني 04-30-2010 01:35 AM

تكفيييييييييييييييييييييييييييين التكمله قلبي بسررررررررررررررررعه ^4444^

علا زوزو 04-30-2010 09:46 AM

الله يخليك البااااارتات بسرعة:cry: :cry:

غزل! 05-01-2010 01:02 AM

الفصــــــل الرابــــــــــع

( رب صدفه خير .. من الف ميعاد )




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في رياض الخير

في احد الاحياء الجميله وتحديدا في بيت سلمان ال ..

كانت الامتعه تملئ ارجاء المنزل الجميل استعداد لسفرهم الطويل اليوم

ناظرت نوف في ارجاء غرفتها الواسعه بنظره كئيبه تملأها الدموع لانها تكره الوداع

حتى لو كان للأماكن نفسها .. سمعت امها وهي تناديها

: نوف يالله تأخرنا ..

ام خالد ( ام حنونه جدا )

نوف : اوكي ماما لحظه ..

وقفت نوف وهي تمسح دموعها عشان تطلع من الغرفه .. كانت لابسه بنطلون جينز

سكيني غامق مع قميص لونه ابيض

من Giorgio Armani بااكمام طويله

نوف لها شخصيه حالمه جدا بوجه طفولي جميل بتقاسيم رقيقه من حيث

العينان الناعستان والانف المرسوم بنعومه تمتد على جانبيه وجنتان

ممتلئتان بشكل جميل ولها شفاه صغيره الحجم اسفلها ذقن تتوسطه

دقه جمال خفيفه ذات بشره بيضاء وطول يماثل عارضات الازياء

ولكن لها قوام ممتلئ بشكل جذاب وكان لها شعر جميل بلون بني غامق

يصل الى منتصف ظهرها ..

نوف عمرها 23 سنه متخرجه من جامعه الامير سلطان تخصص mis

عندها اخت اسمها ريم بااول متوسط وخالد اخوها الوحيد برابع ابتدائي

نوف تكون بنت عم سارا ولكن لظروف عمل والدها اظطرو انهم يعيشون

في الرياض .. وهذي السنه بعد ماتخرجت نوف ابوها صار بالملحق العسكري

في واشنطن دي سي لذلك راح يسافرون لواشنطن ويعيشون هناك ..



نزلت نوف من غرفتها بعد مالبست عبايتها وخذت شنطتها ولقت امها وريم اختها

وخالد اخوها ينتظرونها ..

كانو ينتظرونها عشان يطلعون للمطار

خالد :اوففف.. انتي دايم تأخرينا ..

نوف ترد عليه بنعومه :اسفه خلودي حبيبي

ام خالد : يالله مشينا ..

وطلعو من البيت متوجهين لمطار الملك خالد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في جامعه الملك فيصل

في الحديقه كانت حلا جالسه مع ندى اللي تقولها عن خطبتها لبدر ..

حلا بعصبيه : ندى انتي من جدك !؟

ندى : ايوه

حلا: مو هذا بدر اللي دايم تقولين لي انه مثل اخوك .!

هزت ندى راسها بموافقه

حلا: طيب ليه توافقين عليه وانت تعتبرينه مثل اخوك ..!؟

ندى : حلا انتي عارفه تفكيري وعارفه اني ابي حياه مستقره مع شخص

احترمه وتعجبني شخصيته بدون مااكون مجنونه فيه ..

حلابعصبيه : ندى بس هذا شخص تعتبرينه مثل اخوك !

ندى : بس هو مهوب اخوي

حلابعصبيه اكبر : ندى لاتجننيني كيف شخص طول عمرك تعتبرينه اخ توافقين انك

تتزوجينه !

ندى بهدوء : حلا انا فكرت بكل اللي قلتيه لما قالي بابا بس اكتشفت انو بدر

انسب شخص لي لانه عنده المواصفات اللي انا ابيها يعني بعيش معه

حياه مستقره من دون لاتلخبطها المشاعر لاني عارفه مشاعري ناحيته

ومستحيل تتغير وبكذا بعيش الحياه اللي انا ابيها وارتاح فيها ..

حلا : ندى معقوله ماتبين تحبين زوجك !

ندى : انا ماقلت ماابي احبه بالعكس انا قلت اني راح احبه حب معتدل

ماهو غرام وهيام ..

حلا : وتظنينه بيقتنع بكذا ..!

ندى : انا مارح احرمه من شي ليه مايقتنع .!

حلا : بس بتحرمينه من مشاعرك ياندى ..

ندى :من قال كذا انا بعطيه اللي اقدر عليه بس بحدود .

حلا : وهذا المشكله ياندى الحب ماله حدود.

سكتت ندى وماردت

حلا : على العموم الله يوفقك ياقلبي

ابتسمت ندى بنعومه وهي ترد عليها : تسلمين

حلا وهي تغير الموضوع : ندى الاسبوع الجاي راح يكون عند ماما حفلة استقبال

لوحده من صاحبتها وابيك تجين ..

ندى وهي مبتسمه : اوكي مااظن عندي شي الاسبوع الجاي ان شاء الله راح اجي ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني من جامعه الملك فيصل

ديمه تحكي لسارا على الموقف اللي صار لها في مكتب ابوها ..

ديمه : وربي ياسارا انو ولامره صار لي موقف محرج مثل ذا الموقف

سارا وهي تضحك : من جد خطير الموقف بس والله من لقافتك الزايده

من قالك تدنقين عشان تشوفين من اللي يحكي مع ابوك ..

ديمه : آآآآآآآآه ياسارا خقيت عند صوته وهـ بس صوته يعذب

سارا : هههههه خقيتي عند صوته.. اجل لو شفتيه وش راح تسوين

ديمه وهي تتذكر : لاياسارا مو بس عند صوته

سارا وهي رافعه حاجبها : وش غيره انتي قلتي لي انك ماشفتي وجهه

ديمه : آآآآآآآه ياسارا الشوز اللي لابسه خطيرررر تنحت فيه وهذا

اللي ماخلاني ارفع راسي بسرعه واناظره قبل لايحكي ..

سارا وهي تقاطع حالمية ديمه وهي ميته من الضحك : ديمه انتي وهوسك

بالجزم ماتتغيرين والله انتي بتصيرين اغرب قصة حب بنسميك حب من اول شوز

ديمه وهي متنرفزه من ضحك سارا : ايوه كيفي وان شاءالله يطلع مثلي

ونقهرك ونعبي بيتنا جزم من كل الماركات .

سارا وهي مستمره بالضحك على صديقتها اللي هذا طبعها من كانو صغار

غرامها الجزم ومن كثر ماهي مهووسه فيهم مخصصه لهم غرفه كامله كلها

رفوف معبيتها بالجزم وناويه تفرغ غرفه ثانيه لنفس الغرض ..

استمرت سوالف ديمه المفتونه يقاطعها ضحك سارا ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مطار الملك خالد

وصلوا المطار وخلصوا اجراءات السفر وتوجهوا للطياره بعد ماسمعوا نداء رحلتهم

وعند ركوبهم للطياره توجهوا لمقاعدهم على درجة الفرست كلاس

الام وريم جلسوا على المقعدين اللي مخصصه لهم على اليمين ونوف وخالد توجهوا

لمقاعدهم على اليسار

نوف وهي متوجه لمكانها كانت ملتفته تحكي مع خالد اخوها ولما وجهت نظرها

لمكانهم تفاجأت ان فيه شخص جالس على السيت المخصص لها..ناظرت فيه وهي

تلاحظ شكله... كان شخص وسيم وجذاب..

رغم صغر عيونه الا ان نوف لاحظت فيها نظره بارده ترهب الشخص اللي

يحاكيه وتوحي له انه شخص يفرض سيطرته على اللي حوله... كان عريض المنكبين

وكان واضح انو له قامه طويله حتى وهو جالس ..

صحت نوف من تأملاتها ونادت المضيف

وطلبت منه يوضح لها كيف انو فيه شخص جالس بالسيت المخصص

لها هي واخوها ...


المضيف وهو يعتذر منها بعد مااستفسر : اسف بس صار خطأ في ترتيب

المقاعد ... ويقدر واحد منكم انتي ولااخوك يجلس بالسيت اللي جمب الاخ والثاني

مكانه هنا .. واشار للسيت اللي قدام ام خالد وريم ..

نوف وهي معترضه : لو سمحت انا ابي اخوي يجلس جمبي ياليت تكلم الاخ انو يبدل

الاماكن معه ..

المضيف : اوكي بحاول


توجه المضيف للشخص الجالس بالسيت اللي المفترض انه يكون لنوف

وقاله : لوسمحت ممكن تبدل مقعدك لانو حصل خطأ والاخت تبي اخوها يجلس جمبها

الشخص اللي جالس وماسك بيده جريده رد بكل برود : مشكلتهم ماهيب مشكلتي

المضيف : بس هم عائله ويبون يجلسون عند بعض

الشخص الغريب ببرود اكبر: اسف ماراح اغير مكاني

ورجع يقرأ بجريدته بعد رده على طول في اشاره منه انو الحديث انتهى ..

المضيف : اسف واذا مافيه احراج ممكن واحد منكم يجلس بالسيت هذا والثاني يجلس

بالسيت اللي قدام

نوف توجهت للشخص الغريب وهي تناظره بعصبيه: لو سمحت ممكن تغير مكانك

عشان انا واخوي نجلس مع بعض !

رد عليها بدون مايرفع نظره عن الجريده اللي بين يدينه : لا !!

نوف وبداخلها حست انها راح تنفجر لكنها ردت بهدوء شديد : طيب شكرا !

اضطرت نوف انها تجلس بالسيت اللي جمبه

وخالد اخوها جلس قدام مع ثلاثه اجانب

جلست نوف وهي معصبه وهو مستمر بقراية جريدته ..

دقايق واقلعت الطياره

نوف اللي تعاني من رهاب الطيران بدت تتوتر واللي جمبها مستمر بقرايته بكل برود

بدون مايلتفت لناحيتها ابد ..

وبعد مرور عشر دقايق على الاقلاع حط الجريده اللي كانت بين يدينه على جمب

ونزل السيت واستغرق في النوم بهدوء ...

نوف ناظرت فيه بسخط وهي تفكر انه انسان بارد عديم احساس وعديم ذوق ..

لكن بنفس الوقت ارتاحت انه نام عشان تاخذ راحتها.. وقفت ونزلت عبايتها وطوتها

والتفت على امها

اللي كانت منشغله مع ريم وخالد اللي جالس بالسيت اللي قدامهم

بعد مرور ساعتين نامت الام وريم وخالد ولكن نوف كعادتها ماتعرف تنام بسبب خوفها

من الطيارات ...

طلعت كتاب( the secret )اللي كانت تقرا فيه وهي بالرياض من الشنطه وبدت

تقراه بتركيز شديد بدون ماتنبه لمرور الوقت اللي انقضت منه اربع ساعات

ماحست في الوقت ابد وهي منسجمه بالقراءه وبقى ساعه على وصولهم لـ لندن اللي

راح ينزلون فيها ترانزيت ..

امها واخوانها لسى نايمين

اللي جمبها صحى ورجع السيت لوضعه الطبيعي

هي تجاهلته تماما وكملت قراايه

ناظر فيها الشخص بنظره استغراب وهو يحس ان فيه شي تغيير

وتذكر انها قبل ما ينام كانت بالعباية

الشخص الغريب يقول بنفسه بعد مالمح الكتاب : مو بهينه بعد جالسه تقرا

( the secret)

دقايق وصحت امها وصحت ريم وخالد لان مو عد الهبوط قرب

بعد نص ساعه اعلن الكابتن عن الاستعداد للهبوط في مطار هيثرو

وصلوا لندن بعد سبع ساعات

نزلوا المطار لانهم بيجلسون فيه ثلاث ساعات حتى يكملون رحلتهم لواشنطن

نزل الجميع وكان في استقبال الشخص الغريب شخص ثااني نوف لمن لمحتهم

يسلمون على بعض انبسطت و شكرت ربها بقلبها

انه راح يجلس بلندن وبترتاح منه ماراح يروح معهم لواشنطن

(....) : ياهلا والله نواف الحمدلله عالسلامه

نواف : الله يسلمك واخيرا شفناك منيب مصدق لا وبتجي معي واشنطن بعد تحضر

حفل تخرجي

(...) : اكيد لازم اروح واحضر كم نواف عندي انا

نواف : حبيبي والله وش اخبارك انت وكيف الدنيا معك

(...) : الحمدلله على ماتحب

نواف : عسى دووم يابعدي

بهاللحظه تمر نوف وتناظر نواف بطرف عينها بغرور ويلمح

الغرور والكبرياء اللي فيها ..

نواف : يااخي ودي اذبحها هذي

(...) : وليه وش سوت لك !!

نواف : ماتدري انت هذي بالطياره كانت جالسه بالسيت اللي جمبي

لا وكانت تبي تقومني من مكاني حضرتها

(...) : هههههههههههههه

نواف : هههههههههههههه لا وتدري من ركبت الطياره نمت

وصحيت قبل نوصل بساعه الا البنت اللي كانت بعبايتها بدون عبايه على بالي وحده

ثانيه جلست لمي وانا نايم ..... بس تصدق لما ناظرتها انتبهت انها حلوه بس ترفع

الظغط ..

(....) ابتسم لنواف وهو يتذكر سارا وكيف كانت تسحره بجمالها لين صار مايشوف

غيرها...

(نواف بن تركي 32 سنه
خريج ماستر في العلوم السياسية والعلاقات الدوليه
من جامعة جورج تاون بواشنطن واللي كان راجع من الرياض من اجازه قصيره لواشنطن )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت سعود ال.......

كانت ديمه جالسه مع امها في صالون بيتهم

ام ديمه : ديمه الاسبوع الجاي راح نروح لبيت خالتك خلك جاهزه

ديمه بطفش : بس ماما تعرفين مااحب اروح لهم

ام ديمه بحده : ديمه وبعدين معاك

ديمه : يعني لازم اروح

ام ديمه : ايوه

ديمه بضيق : طيب بشرط مانطول عندهم

ام ديمه : يصير خير

سكتت ديمه وهي عارفه انه راح يكون يوم ثقيل عليها ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مطـــــــــار هيثرو


بعد مرور ثلاث ساعات على جلوسهم في مطار هيثرو توجهوا ام خالد وعيالها لركوب

الطياره ..

لمواصلة رحلتلهم لواشنطن لمن ركبوا الطياره جلسوا عالمقاعد المخصصه لهم ام

خالد مع ولدها على مقعدين

ونوف وريم بالمقعدين اللي وراهم

ريم : نوف ابي اجلس عند الشباك

نوف : اوك

جلست نوف وناظرت المقعدين اللي على يمينها لسى مااكتملوا ركاب الفرست كلاس

وتذكرت الشخص الغريب اللي نزل بلندن وابتسمت لانهاارتاحت منه

دقايق ويدخلون باقي الركاب نوف اللي كانت تسولف مع ريم ومانتبهت للي دخلوا

الطياره بهذي اللحظه

نواف و(...)

دخلوا وتوجهوا للمقاعد المخصصه لهم واللي هي المقعدين الشاغرين على يمين نوف

نوف رفعت عينها بهاللحظه وجت بعين نواف ولمن شافته حست بااحباط شديد

لانها عرفت انه راح يواصل معهم رحلتهم

جلس (...) عند الشباك ونواف على يساره

بعد عشرين دقيقه اقلعت الطياره

(...) نزل السيت وقال لنواف: عن اذنك نواف بنام مانمت زين امس

نواف : اوك خذ راحتك انا مافيني نوم

ريم : نوف انا بنام

نوف : طيب

نوف اللي كانت تحس بتعب لكنها ماتقدر تنام بالطياره

طلعت كتاب (the secret) تكمل قرايه..

وبعد لحظات حست ان الشخص اللي على يمينها كان يراقبها

لكنها تجاهلته تماما ..

وتمر ست ساعات ويعلن الكابتن عن وصولهم لمطار واشنطن دي سي الدولي

وينزلون ام خالد وعيالها ولمن خلصوا اجراءات الدخول كان بااستقبالهم ابوخالد

ابوخالد : الحمدلله على سلامتكم ياام خالد

ام خالد : الله يسلمك ياابو خالد

ويركض خالد وريم يسلمون على ابوهم

ونوف تجي تسلم على ابوها

ويتوجهون لخارج المطار بعد مااخذ السايق كل امتعتهم وركبها السياره وهم ركبوا مع

ابوهم في سيارته المرسيدس

بطريقهم لمنزلهم الجديد في فيرجينيا بالمنطقه الدبلوماسية اللي تبعد عشر دقايق عن

واشنطن

وبنفس الوقت نواف و (...)

طلعوا من المطار متوجهين لبيت نواف اللي ساكن في pint house

وهو عباره عن

الدور الاخير في العماره بحيث يتخذ شكل فله من دورين ..

يعني العماره تكون ادوار وشقق بس اخر ثلاث ادوار تكون بيت

في داون تاون واشنطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور اسبــــــــــوع

في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها تتجهز عشان تحضر الحفله اللي عزمتها عليها حلا

كانت لابسه فستان اسود قصيرمن (D&g) يوصل الى نص الفخذ بقصة صدر مربعه

وكان له ديزاين الستينات حيث يكون قماش الفستان نفسه عباره عن اهداب

بطول متوسط مصفوفه بالعرض تحت بعضها بترتيب وبنفس الاطوال

وكانت حاطه ميك اب بسيط بشكل عام مبرز ملامحها الناعمه ماعادا

الروج كانت حاطه روج احمر صارخ راسم شفايفها بشكل مغري ولافت

مدت ندى يدها لعلبة مجوهراتها وخذت حلق من الالماس بديزاين ناعم وبسيط

ولبسته .. ولفت على معصمها ساعتها الفخمه من (Gracie Gono)

رفعت ندى يدها لشعرها اللي كانت مخليته سايح بتموجات خفيفه تظهر

كثافته الكبيره بشكل جذاب ومررت يدها فيه ترتبه ..

وقفت عشان تاخذ عبايتها وشنطتها ونزلت بعد مالبست عبايتها

ودقت على سايقها عشان ياخذها لبيت حلا ...

وصلت ندى لبيت حلا وقربت من باب المدخل ودخلت وحصلت حلا

تستقبلها لانها دقت عليها وهي بالسياره وقالت لها ندى انها قريبه

خذتها حلا لتواليت عشان تنزل عبايتها وتظبط شكلها

حلا : وااااااااااااااااو ندو شكلك مره روعه اذا شافتك العنود اختي بتموت قهر

لانك بتسرقين منها الاضواء ..

ندى كان فعلا شكلها مبهر اللون الاسود كان زايد من بياض بشرتها

اللي تميل للشفافيه من شدة بياضها غير انه مظهر رشاقة جسمها

الجذاب وملامحها الجميله طالعه بشكل احلى مع الميك اب

الناعم والروج الاحمر اللي معطيها جاذبيه اكثر ..

ندى وهي تضحك : هههه لهدرجه العنود اختك مغروره

حلاوهي تقلب شفايفها باامتعاض : اوف واكثر بعد

ناظرت ندى بحلا اللي كانت لابسه فستان من (pucci) هاي نك بااكمام طويله

ويوصل لين فوق الركبه بشوي بزخارف (pucci)الهندسيه المميزه يغلب عليها اللون

البنفسجي والاخضر الفستقي والاسود بديزاين واسع وكان شكلها مره جذاب

ندى : حلا مره طالعه كيوت

حلا: عيونك الحلوه ياقلبي تعالي معي عشان اعرفك على ماما والعنود اختي

وكملت بهبال وناخذ فره على المعازيم ونعلق على اشكالهم

ندى : ههههه طيب

توجهو حلا وندى لام طلال اللي كانت تستقبل معازيمها وتسولف معهم

كانت ام طلال لابسه تنوره هاي وست لونها اسود توصل لين الركبه مع

بلوزه من (chloe) هاي نك يزينها الدانتيل بشكل ناعم ولها اكمام طويله

ولونها بيج وتحت الصدر حزام من (D&g) وكان شكلها راقي وجذاب

حلا : ماما اعرفك على ندى ال .. صديقتي

ام طلال وهي تناظر ندى بااعجاب : اهلين ندى كيفك حلا دايم تحكي عنك

ندى وهي مبستمه وترد بنعومه : تمام خاله مضاوي وانتي كيفك

ام طلال : الحمدالله .. مبروك الخطوبه ياندى

ندى وهي منحرجه : يبارك بعمرك

وخلال ماهم يحكون مع ام طلال قربت منهم العنود اللي كانت لابسه

فستان من (versace) بلون بنفسجي غامق بقماش ماسك على الجسم

وبقصة صدربشكل (7) فوق الركبه وحاطه ميك اب

مظهر ملامحها بشكل حاد ..

ناظرت فيهم ولما وصلت لندى ناظرت فيها بغرور كبير بنظرات حاده

حلا: العنود اعرفك على ندى ال .. صديقتي

العنود ببرود : تشرفنا

ندى بمجامله : وانا اكثر

ناظرت فيها ندى ولاحظت انها جذابه بس حلا تفوقها جمال بملامحها الناعمه

وبنفس الوقت ماتدري ليه ماارتاحت لها حستها انسانه بارده جدا وقاسيه

سحبت حلا ندى من يدها بعد ماقالت لامها انها بتاخذ ندى تعرفها على بعض

الضيوف من قرايبهم .. بعدو ندى وحلا وجلسو يلفون بين الضيوف وحلا

مهيب تاركه احد من تعليقاتها اللي اغلبها مضحكه باسلوب حلا المعتاد

..........

بعد مرور ثلاث ساعات وندى في الحفله بدت تحس بصداع غريب

وكانت حلا تاركتها لان امها نادتها تساعدها ..

ناظرت حلا بالحضور وهي تحس بكتمه

لفت نظرها باب زجاجي يؤدي لحديقه البيت فكرت تطلع تشم هوا

وتوجهت للباب وطلعت .. وقفت بالحديقه وهي تاخذ نفس كبير

حست انها كانت فعلا محتاجته بعد الكتمه اللي جتها..

بعدها ناظرت الحديقه اللي كانت تتوسطها نافوره دائريه

فكرت تتمشى بالحديقه لين تحس انو الصداع خف

واستمرت تتمشى لين لفت نظرها باب مفتوح بالجهه الثانيه للحديقه

ماتدري ليه انتابها فضول انها تروح له وبدون ماتحس قادتها

رجلينها لين وصلت الباب المفتوح ودخلت الغرفه

اللي اكتشفت انها بالواقع مكتب كبير ديكوره مره انيق

ورايق يعكس شخصية صاحبه الواثقه ..

توقعت انه مكتب اخو حلا اللي قالت لها انه مسافر ومابعد رجع

شافت بالجانب الثاني من المكتب صوفا شكلها يوحي بالراحه والاسترخاء

توجهت لها وجلست حست انو جسمها غاص بنعومتها

اغرتها نعومتها انها تسترخي اكثر ..

تمددت عليها بعد مانزلت شوزها الاسود من (D&g) اللي يتناسب مع فستانها

وخلال ماهي مسترخيه ماتدري كيف النوم داعب جفونها وخذاها لعالم ثاني


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ نرتب حياتنا حسب مانريد


فتفاجأنا الاقدار بمالانريــــــــد !!



في مكان ثاني

كان طلال بسيارته الرنج روفر متوجه لبيته ...

ولما وصل البيت تذكر انو اليوم امه عندها حفله فكر انه يجلس بمكتبه

يكمل شغله لين يروحون المعازيم عشان يروح لغرفته ...

وصل البيت ووقف سيارته وتوجه لمكتبه اللي كان في الجانب الثاني من الحديقه

و بعيد عن مكان الحفله ..

وصل لمكتبه ولاحظ انو الباب مفتوح تذكر انه نسى يقفله لما طلع مستعجل

وهو رايح لشركته ..

دخل المكتب اللي كانت معبيته رائحه عطر ساحره حسها تملا انفاسه وتدوخه

ظن انو حلا داخله مكتبه .. مشى لمكتبه اللي في اخر الغرفه

جلس ورا المكتب ونزل شماغه وحطه على المكتب ومد يده لدرج عشان

يطلع منه اوراق ..

فجأه لفت نظره شي غريب وهو يرفع راسه

انتبه للصوفا وللشخص المتمدد عليها ..

وقف وقرب اكثر من الصوفا عشان تتضح له الروئيه اكثر

ولما صار واقف قبال الصوفا .......فتح عيونه بشكل اوسع و انبهر من اللي شافه



حس انه في عالم ثاني .. تذكر قصة الحسناء النائمه

اللي حسها متمثله قدامه ظل فتره طويله واقف يناظرها

مايدري كم استمرت الفتره بس يحسها كأنها دهر ...

وبعدها نزل على الارض في محاوله منه انه يقترب

منها اكثر واحساسه انه في عالم غير الواقع مسيطر عليه

جذبه منظرها الساحر وملامحها الناعمه الجميله بشكل فائق

كانت بنظره أيه من الجمال .....

وهو بالنهايه بشر

سيطر عليه الاغراء انه يلمس سحرها اللي ابهره وخلاه في غير وعيه

قرب اكثر منها ومد يده يلمس خدها وحس بملمسه الحريري تحت يده

وبدون مايحس نزل راسه ولثم وجهها الساحر .........................

ندى اللي كانت لاتزال في سباتها في عالم الاحلام الوردي

تحلم بفارس احلامها اللي تنكر حاجتها له بالواقع وتعترف فيها

بالحلم .. شافت فارس احلامها يقترب منها وياخذها لعالمه الساحر

............

ماتدري متى اختلط الحلم بالواقع لكنها فجأه فتحت عيونها

وتتفاجأ بالوجه القريب منها جدا .. بعيون ناعسه ساحره لها لون عسلي

تتــــــــــــــــأملها !!!!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بطلتي الجديده نوف هل راح تقابل نواف مره ثانيه ! وش راح يصير بينهم !؟

زوج سارا هل اقترب موعد رجوعه !؟

ندى وش راح يصير معها بالبارت الجاي ! وهل بيكون لطلال دور فيه !؟

ديمه وروحتها لبيت خالتها اللي تحسها ثقيله وش راح يصير لها هناك !؟

حلا والهدوء اللي يسبق العاصفه ! هل راح يستمر الهدوء !؟

غزل! 05-01-2010 01:07 AM

الفصل الخــــــــامــــــس

( استعذب كل ضحكه ... مادمت لاتعلم ماتخبئ لك الحياه )



ماتدري متى اختلط الحلم بالواقع لكنها فجأه فتحت عيونها

وتتفاجأ بالوجه القريب منها جدا .. بعيون ناعسه ساحره لها لون عسلي

تتأملها وملامح آسره بوسامه ساحقه .... ظلت تناظر فيه مبهوره ودقات قلبها تتسارع

ماتدري كم مر من الوقت وهي ...

مستمره تناظر في عيونه ..

حست ان بنظرته شي غريب يجذبها ويخليها عاجزه تبعد

نظرها عنه ...


صحت فجأه على نفسها وهي تسمع صوت عقلها يردد ندى انت وش جالسه

تسوين انتي نسيتي انك مخطوبه وخطبتك تو مامر عليها اكثرمن اسبوع

وانت جالسه تناظرين برجال ثاني ومنسحره بعيونه وملامحه

سمعت صوت ثاني يرد على عقلها.. بس انا تهــــــــــــــــــــــت بعيونه

ماادري وش اللي صار لي !!

كانت تحس بنبضات قلبها وهي متسارعه بشكل غير طبيعي

وصدرها وهو يرتفع وينزل بسرعه في محاوله منها انها تاخذ نفس

لانها حاسه انها مختنقه وحاسه انو درجه الحراره في الغرفه

نزلت فجأه ... غمضت عيونها ورجعت تفتحها في محاوله منها

انها تصحى من الحلم اللي تشوفه ... بس ماتغير شي

والرجل نفسه للحين قريب منها ويناظرها بنظره ساحره

سيطرت ندى على نفسها وحاولت تجلس عشان تبعد عنه

ونزلت رجلينها عن الصوفا وهي تبحث بشكل سريع عن الشوز اللي كانت لابسته

لين حصلته ولبسته بشكل سريع مع ان يدينها ترتجف

ووقفت عشان تطلع من الغرفه وهي منحرجه من اللي صار

وفي محاولتها انها تطلع من المكتب فاجأها الشخص اللي

كان معها انه مسك كتفينها ولفها لناحيته يمنعها من انها تطلع

حاولت تفلت من بين يدينه وماقدرت لانه كان ماسكها بقوه

ناظرت فيه وارتجافها يزيد ويتصاعد معه ارتباكها

وهي تقوله برجاء : بليييز اتركني ..

ناظر بعيونها وهو لايزال متمسك فيها

طلال بهمس : من انتي !

ندى بتوسل: اتركني اروح بليز

طلال بااصرار اكثر : قولي لي من انتي !

ماردت عليه ندى وعيونها بدت تملاها الدموع

طلال لما شاف الدموع بعيونها ناظرها بحنان كبير

وقال لها برقه : طيب قولي لي اسمك بس

ماردت عليه والدموع تزيد في عيونها

طلال ناظر فيها للمره الاخيره وتنهد وبعدها تركها وهو يصد عنها

وقال لها بصوت حاد : روحي بسرعه

ناظرت فيه ندى وهو معطيها ظهره وارتاحت انه تركها وطلعت من

المكتب وهي تركض وتمسح دموعها بنفس الوقت لين وصلت نص الحديقه

وقفت تاخذ نفس ...

وتحاول تهدي نفسها قبل ماترجع للحفله ... احتارت كيف ترجع وشكلها واضح انها

كانت تبكي والميك اب اكيد انحاس فكرت تروح من جهة المدخل لانو اغلبية المعازيم

وصلو وماتظن انو في احد فيه ...

مشت لين وصلت المدخل وفتحت الباب وهي تتمنى انها ماتلقى احد بوجهها

ولما فتحت الباب حمدت ربها انو المدخل كان فاضي توجهت بخطوات سريعه لتواليت

وناظرت نفسها بالمرايه وشافت شكلها اللي تلخبط من الدموع والروج اللي انحاس

مره .. احمدت ربها مره ثانيه انها كانت ناسيه شنطتها في التواليت لما طلعت مع حلا

عشان يروحون للصالون رتبت شكلها بشكل سريع عشان تطلع تسلم على حلا

وامها وتطلع من الحفله لانها ماعاد تقدر تجلس فيها اكثر من كذا ...


رجعت ندى لصالون بعد ماضبطت شكلها وهي تحاول تتظاهر بالهدوء

مع انها كانت تحس انو مجرد رسم ابتسامه على شفايفها هو مجهود خارق

شافتها حلا وهي تدخل الصالون وتوجهت لها بسرعه...

حلابقلق : ندى ياقلبي وين اختفيتي صار لي ساعتين ادورك !

ندى : اسفه حلا بس فجأه حسيت بصداع وفكرت اطلع برا اشم هوا

حلا بااهتمام : وكيفك الحين ياقلبي احسن !

ندى : الحمدالله.. بس حلا حبيت استأذن منك لاني بطلع الحين للبيت

حاسه اني تعبانه شوي ..

حلا بلطف : اهم شي راحتك ياقلبي كان ودي تسهرين معي بس صحتك اهم

ندى وهي تحاول تبتسم : تسلمين حياتي وبلغي اعتذاري لخاله مضاوي

حلا : يوصل بس ماتبيني اوصلك عشان ماتطلعين لحالك

ندى : لامايحتاج ياقلبي السايق ينتظرني برا وانتي انبسطي بالحفله

ولاتشغلين بالك فيني برجع البيت وبنام على طول

حلا وهي تحضنها : طيب ندو اشوفك بالجامعه بايوو

ندى : باي

وطلعت بعد مالبست عبايتها وركبت سيارتها متوجه لبيتها وهي حاسه نفسها

متشتته وضايعه ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكتـــــــب طلال

استمر طلال واقف بمكانه ومعطي ظهره للباب بعد ماطلعت ندى اللي

حس فيها تطلع بسرعه من المكتب وهي تكتم شهقاتها ....

ناظر بالمكتب اللي قباله وهو ياخذ نفس كبير ... وبعدها توجه لصوفا


جلس طلال على الصوفا وهو مرجع راسه ورا ويناظر بسقف المكتب بسرحان

كان يفكر باللي صار وللحين يحس نفسه عاجز يستوعب اللي سواه ..

مايدري كيف عقله بذيك اللحظه وقف عن التفكير....



فكر انها المره الاولى بحياته اللي يفقد فيها تحكمه بنفسه ..

مايدري وش الشي اللي فيها جذبه بهذا الشكل القوي اللي خلاه يفقد تحكمه بنفسه

ماينكر انه شاف بحياته بنات فيهم من الجمال الشي الكثير ..

بس ولاوحده منهم حس انها سحرته وخلته ينسى كل شي حتى نفسه

حس انه يكذب على نفسه لو يقول انه ندمان على اللي صار ..




غمض عيونه وهو يتنفس عطرها اللي باقي لين الحين بالغرفه ...

تنهد وهو يتذكر شكلها اللي سلبه عقله بجمالها الساحر ورقتها

وصوتها الخايف وهي تحاكيه ...


مايدري كيف جته القوه يتركها تروح وهو ماعرف حتى اسمها ...

ابتسم وهو يتمنى انو الصدف تجمعهم مره ثانيه ويعرف من تكون ..!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صباح اليوم الثاني في جامعه الملك فيصل

حلا: كيفك ندو ان شاء الله اليوم احسن ...

ندى وهي تبتسم لحلا: الحمدالله تمام ..

حلا وهي تناظرها بتمعن : متأكده احس باين عليك مانمتي كويس .!

ندى وهي تفكر انها فعلا مانامت ابد طول الليل صاحيه تفكر باللي صار

والشعور الغريب اللي تملكها لما شافته اول مافتحت عيونها

ملامحه مهيب ****ه تروح من بالها ابد ..

ورقة صوته لما سألها عن اسمها تتردد باذنها ..

حست بحلا وهي تحرك يدها قبال وجهها عشان تلفت نظرها

حلا: ندى معي !!

ندى باارتباك : ايوه

حلا: احكي معك وماتردين !

ندى : سوري

ندى وهي تحاول تغير الموضوع : حلا ساعتك مره نايس

حلا وهي تبتسم : تسلمين قلبي هذي هديه من طلال بعد رجعته من السفر..

ندى اللي انصدمت بقوه سألت حلا بسرعه

ندى : حلا متى جا اخوك من السفر ؟

حلا : تو الاسبوع اللي راح .. وانا نسيت اقولك عن رجعته

مره انبسطت برجعته ياندى تعرفين وش قد انا متعلقه فيه

ندى اللي كانت تسمع حلا وبنفس الوقت ماهيب معها تفكر بالشخص

اللي شافته امس ...... واللي اكتشفت اللحين ..

انو هو نفسه اخو حلا طلال اللي كانت تظن انه للحين مسافر

حاسه انها منحرجه مره من نفسها كيف دخلت مكتبه وخذت راحتها

وتفكر انه اكيد ظنها قاصده تكون بمكتبه

وماتدري ليه ضايقها كثير انه يظن فيها كذا ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكــــان ثاني من جامعه الملك فيصل

سارا : ديمه وش رايك تجيني اليوم البيت لك فتره ماجيتي عندي ؟

ديمه وهي تبتسم بضيق : سوري قلبو بس اليوم بنروح انا وماما لبيت خالتي

لو ان القرار راجع لي كنت جيت عندك تعرفين اني مااحب اروح لهم

سارا وهي تضحك : للحين ماتحبين بنات خالتك سجى ولمار ..!

ديمه : لا سجى عادي بس لمار مااطيقها شايفه نفسها مره والجلسه معها

تحوم الكبد لانو ماعندها الا انا وانا الله يعينها على نفسها ويصبر

اللي بيبتلش فيها .

سارا : ههههههههه من جد الله يعينها على نفسها ... بس ماقلتي لي ليه بتروحون لهم

ديمه اللي انصدمت انها فعلا ماتدري وش سبب الزياره لبيت خالتها ...

جاوبت سارا بدهشه ...

ديمه بذهول : تصدقين اني نسيت اسأل ماما ليه !

سارا : هههههه من جد ماتدرين وين الله حاشرك ... كل هذا لانك متضايقه من الزياره

ديمه وهي متنرفزه : ماعلينا ماقلتي لي اخبار بندر ولد عمك

سارا : تمام ماعليه

ديمه : داريه انه كويس انا قصدي لين الحين يلمح لك بحبه

سارا هزت راسها بموافقه

ديمه تسألها بحذر : سارا ليه ماتجربين تفكرين فيه بجديه !

سارا بجديه : ديمه انتي عارفه جوابي

ديمه بحنان : عارفته بس ودي اشوفك مبسوطه ومرتاحه بحياتك

سارا بثقه : انا مرتاحه كذا

ديمه بشك : سارا انتي لين الحين تنتظرينه يرجع ..!

سارا بحده : لا

ديمه : من قلبك ياسارا ؟

سارا : ديمه قفلي الموضوع

ديمه : بس سارا الى متى بتنتظرين الين يطلقك عشان تقتنعين انكم انتهيتوا

سارا اللي حست انو ديمه لفتت نظرها لشي مافكرت فيه ابد ...

بس ماحبيت تبين انها تأثرت قدام ديمه ..

سارا بهدوء : ديمه بليز قفلي الموضوع

ديمه بحزن : طيب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في وقت ثاني

في بيــــــــــــــــــــت ندى

كانت ندى جالسه تتغدى مع اخوها مشاري وابوها

كانت تحرك الاكل بصحنها وهي تتظاهر انها تاكل

وتفكيرها بمكان ثاني ....

تفكر باللي صار امس في بيت حلا ...

كانت عايشه صراع بين مشاعر غريبه تحسها بدت تداعب قلبها

وبين عقلها اللي قرر من زمان انو المشاعر مهيب لها ...

وبوسط هالصراع اللي يدور داخلها ..... تفكر في بدر

اللي يستاهل انها ماتفكر الا فيه وبس ....

كان ابوها ومشاري اخوها يحكون مع بعض وهي ابد مهيب معهم

لفت انتباها ابوها اللي حاكها فجأه ..

ابو مشاري : ندى

ندى اللي كانت سرحانه انتبهت له وردت : ايوه بابا

ابو مشاري : جهزي نفسك بدر راح يجي اليوم عشان يشوفك

ندى اللي انصدمت كثير باللي قاله ابوها جلست ساكته فتره طويله

وبعدها ردت بهدوء: بس بابا هو شايفني من قبل لما كنا مسافرين مع بعض

ابو مشاري : بس يابنتي هذا حقه ومانقدر نرده

ناظرت ندى في ابوها وهي تفكر انها راح تشوف بدر اليوم وحاسه نفسها

مهيب مستعده ابد ..... لكنها ردت على ابوها بكل هدوء

ندى : اللي تشوفه بابا

ابو مشاري وهو مبتسم لها بود : الله يوفقك يابنتي ... ان شاءالله راح يكون موجود

بعد المغرب خلك مستعده ومشاري اخوك راح يكون معك ..

هزت ندى راسها بموافقه بدون لاتناظر في ابوها وبعدها استأذنت منهم ورقت

لغرفتها .....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في واشنطن

غزل! 05-01-2010 01:07 AM

في منزل سلمان ال ...


بعد مرور اسبوع على وصولهم وبينما افراد العائله مجتمعين على طاولة الطعام

ابوخالد : الليله عزيمة العشا

وكلكم راح تحضرون ان شاءالله

ام خالد : ان شاءالله

نوف : واخيراا بشوف الهنوف الليله

ابوخالد وهو يبتسم : اهم شي انتي يانوف لاتأخرينا كالعاده

نوف : هذا من اولهاا خلاص اجل مابي اروح معكم

في هاللحظه اهلها كلهم يضحكون عليها

ابوخالد : وحنا نقدر نروح بدونك اساسا لوماتأخرينا مانحس بطعم الطلعه ههههه

نوف : اممممم اجل على كذا خلاص بروح معكم

خالد اخوها : ايييه بس اهم شي لاتأخريناا ههههههه

ام خالد : بس خلاص لاتزعلون بنتي

نوف: يابعد عمري انتي ههههه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في منزل تركي ال ....في واشنطن

تركي هو والد نواف وصديق سلمان من سنوات طويله عنده نواف والهنوف اللي بعمر

نوف وهالسنه انتهت فترة عمله بالملحق العسكري بواشنطن

وتعين مكانه سلمان والليله ابونواف مسوي عزيمة عشاء لابوخالد بهالمناسبه بااحد

الفنادق وعزم منسوبين السفاره السعوديه بواشنطن وبعض من منسوبين السفارات

العربيه ...

بهااللحظه كان الكل جالس عالبلكونه ماعدا نواف اللي لسى نايم

ابو نواف : نواف وينه لسى نايم

ام نواف : ايه حبيبي من رجع ماارتاح الا بعد ماخلص حفل تخرجه

الهنوف : ياسلاام حبيبك اجل

ام نواف : ههههههه كلكم حبايبي حتى ابوكم

بها اللحظه دخل نواف

وباس راس امه وهو يقول : لا انا حبيبك بس

وتوجه لابوه وباس راسه وجلس معهم

ام نواف : الله لايحرمني منكم يارب

ابو نواف والعيال : ولايحرمنا منك يالغاليه

ام نواف : نواف

نواف : لبيه

ام نواف : حبيبي حنا خلاص خلص شغل ابوك وبنرجع الرياض

وانا ماودي اخليك لحالك ...

نواف : خلاص اجل خلي الوالد معي وارجعي انتي والهنوف مثل ماكنتم ايام الدراسه

ترجعون الرياض ..

ام نواف : لا هذا قبل يوم كانت الهنوف تدرس وابوك شغله هنا لكن الحين خلاص

ابوك خلص شغله وبيرجع معنا

نواف : اجل من بتخليني معي الهنوف ههههه

الهنوف : لاحبيبي انا مااصبر بدون ماما وبابا

نواف : ايه ماتقدرين انتي يادلوعة ماما وبابا هههههه

ام نواف : لا ماراح اخلي الهنوف

نواف وعلامات الاستغراب على وجهه : اجل من راح تخليين عندي

ام نواف : زوجتك

نواف : ههههههههه

ام نواف : ايه لاتضحك لازم نزوجك

نواف : خلاص اجل بتزوج امريكيه

ابو نواف والهنوف يضحكون

وام نواف : لا ياحبيبي الليله ان شاءالله بدور لك على بنت

نواف : الليله !! شكلك تبيني تزوجيني وحده من الجاليات العربيه اللي بواشنطن

هههههه

ام نواف : لا ياحبيبي من الجاليه السعوديه هههههه

نواف : ههههههههه اجل ناويه علي ياام نواف

ام نواف : ايه

نواف : يبه افزع لي

ابو نواف : لا امك صادقه لازم نزوجك مانقدر نخليك لحالك هههههه

نواف : هذا وانا ابي الفزعه منك صرت معها اجل

ابو نواف : ايه اكيد معها

الهنوف : الوزارات الداخليه والخارجيه اتفقت عليك يانواف هههههه ماراح يخلونك

تكمل الدكتوراه وانت عزوبي ..!

نواف : اريد حلاً ههههههه

ام نواف : مافيه حل غير الزواج

نواف : طيب عطوني وقت افكر فيه

ام نواف : ايه بنعطيك بس لاتطول علينا

نواف : انتي تامرين يالغاليه

الهنوف : ايه لاتتأخر عشان نزوجك بواشنطن قبل نرجع للرياض هههههه

وبهاللحظه الكل يضحك على فكرة الهنوف


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

} ~ نرتكب الاخطاء مجتمعه..... فنتفاجأ بااننا ندفع ثمنها منفرده

الواحده تلو الاخرى !!


في بيت طلال ال .......

كانت حلا جالسه مع امها بالصالون ويحكون مع بعض ..

حلا : ماما الحفله امس كانت مره حلوه

ردت ام طلال وهي مبتسمه : ايوه الحمدالله

حلا : ماما ماقلتي لي وش رايك بندى صاحبتي

ام طلال : ماشاءالله ماتوقعتها كذا تاخذ العقل ..

سكتت ام طلال بعدها قالت بااستغراب : بس انتي ليه ولامره عزمتيها عندنا

قبل كذا ...!

حلا : ماجات فرصه واحياناً كنت اعزمها ويصادف انها تكون مشغوله

ام طلال بتساؤل : بس وش فيها طلعت بدري امس ..!

حلا : لانها كانت تعبانه شوي ..

ام طلال : اها

ام طلال : قلتي لي انو خطوبتها كانت تو من فتره قريبه .!

حلا كانت تو بتجاوب على سؤال امها وقاطعها دخول طلال اخوها ..

طلال : السلام

حلا وام طلال : وعليكم السلام

ام طلال بعد ماناظرت بولدها بتمعن سألته بقلق : حبيبي وش فيك شكلك تعبان مره

طلال بهدوء : ابد بس مصدع شوي لاني مانمت كويس امس

حلا : ايوه الدلع بس لطلال وانا دايم تحطمين فيني

ام طلال : والله مافيه احد تدلع مثلك وماهو مالي عينك

حلا : طلال شفت كيف انا مظلومه

طلال : هههههه ماعليك انا ادلعك كم حلا عندي

حلا : تسلم لي طلولي والله مافيه احد معبريني غيرك الله يخليك لي

ام طلال : ههههههه الا قولي مافيه احد مخربك غيره

حلا وهي تمثل انها زعلانه : لاوالله

طلال : ههههههههه خليها على راحتها يالغاليه

ام طلال : والله مدري وش بتسوي اذا تزوجت بتجلس تدلع فيهم ثنتينهم

طلال جت في باله البنت اللي شافها امس لما سمع رد امه وابتسم وهو يرد

طلال : يسلم لي دلعها والله

حلا وهي منفجعه : من هي !

طلال بثقه : زوجتي من غيرها

حلا وهي حاطه يدها على خصرها : لاوالله خيانه وقدامي بعد

طلال : ههههههههههههههههه خلاص دلعتك انتي دورها هي

حلا : لا مهوب على كيفك تدلعني معها انا موجوده قبلها

استمر طلال يضحك على حكي حلا

ام طلال تناظر عيالها وهي مبتسمه


فجأه رن جوال حلا ناظرت فيه لقته رقم غريب وطنشته

بعد فتره سمعت جوالها يرن يعلن عن استلام مسج

فتحت المسج وتفاجأت.... كان من الرقم الغريب نفسه

مرسل لها ( حلا ردي ازين لك )

وقفت حلا وراحت لغرفتها بعد مااستأذنت من امها واخوها

ولما وصلت غرفتها قفلت الباب ورجعت تقرا المسج مره ثانيه وهي خايفه

رن الجوال مره ثانيه بنفس الرقم الغريب

ترددت حلا ترد ولالا وقطع الرنين وهي ماردت ورجع يرن مره ثانيه

بااصرار اكبر قررت حلا ترد رغم رعبها من اللي راح تسمعه ...

حلا : الو

الطرف الثاني : واخيرا رديتي ياحلا

انصدمت حلا من الصوت اللي سمعته وضلت فتره ساكته ...

بعدها قالت بصوت مرتجف كأنها مهيب مصدقه انه فعلا هو .!

حلا بفزع : فيـــــــــــــــــــــــــصل

فيصل بهدوء : ايوه ياحلا فيصل حلو للحين مانسيتي صوتي ..

بعد فترة صمت ثانيه تجرأت حلا انها تسأل رغم خوفها الكبير من الجواب

اللي راح تسمعه ..

حلا باارتباك : فيصل انت ليه رجعت لحياتي ..؟

فيصل ببرود وقسوه: ليه انا طلعت عشان ارجع !

حلا : بس ...

قاطعها فيصل بصوت اقسى وبلهجة آمر : انا اللي اقرر متى اطلع ماهو انتي ياحلا

حلا وصوتها يرتجف اكثر : طيب وش تبي مني !

فيصل بضحكه ساخره : كثير ياحلا ... بس ماراح تعرفين الحين

حلا بخوف : ليه !!!

فيصل ببرود : لما اشوف الوقت مناسب قلت لك

غزل! 05-01-2010 01:08 AM

حلا برجاء : فيصل انت ليه تبي تعذبني ؟

فيصل بحده : لان هذا الثمن اللي لازم تدفعينه ..... كل واحد يحصد اللي زرعه

حلا وهي تبكي : بس انا ..

فيصل بحده اكبر : لاتقولين شي ماابي اسمعك .... كل اللي كنت ابيه اني اذكرك

انك ماراح تبقين مرتاحه دامي موجود .... اخليك الحين تهوجسين

وتحترقين بنار افكارك ...

حلا وهي تحاول توقفه قبل مايقفل : فيــــــصل ..

بس فيصل قفل بدون لايرد عليها ...

نزلت حلا على الارض بضعف بعد ماكانت واقفه وهي مستنده على الباب

حست انو قوتها كلها انهارت واستمرت تبكي بضعف ودموعها تسيل بدون توقف ....

وهي تفكر انو حياتها ماراح تستمر مثل ماهي وخايفه من اللي راح يجي ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في سيارة ديمه

كانت ديمه مع امها متوجهين لبيت خالة ديمه ...

ديمه : ماما ابي اسألك وش المناسبه ورا زيارتنا لخاله فاتن

ام ديمه بحده : توك الحين تسألين !

ديمه : ماما نسيت اسألك قبل بس جد وش السبب

ام ديمه بهدوء : لانو ولد خالتك عبدالعزيز رجع من السفر

ديمه وهي تتذكر ولد خالتها عبدالعزيز اللي مسافر من فتره طويله لدرجة انها

ماتذكر كيف شكله لانها ماكانت تشوفه كثير حيث انو زيارتها لبيت خالتها قليله

وحتى خلال زيارتها القليله ماكان يصادف انها تشوفه ...

ديمه بفضول : متى رجع من السفر !

ام ديمه : الاسبوع اللي راح

ديمه : يعني خلص الماستر الحين صح !

ام ديمه : ايوه

قاطع حوارهم وصولهم لبيت خالة ديمه فاتن


فاتن خالة ديمه لها شخصيه قويه وبنفس الوقت تتصف بالطيبه والحنان متزوجه

من ابو عبدالعزيز اللي يمتلك شركة هندسه معروفه يساعده فيها ولده الوحيد

عبد العزيز بعد ماتخرج من تخصص الهندسه المعماريه ...

عبد العزيز عمره 28 سنه يتميز بطول القامه بشكل معتدل وملامح جذابه اكثر من

كونها وسيمه ببشره حنطيه وشعر بلون بني غامق ..

الخاله فاتن كان لها بنتين غير عبد العزيز ولدها الكبير وهم ...

سجى وعمرها 22 سنه تدرس في الجامعه تخصص حاسب وهوايتها الرسم

لها ملامح عاديه بس تميزها ابتسامتها الساحره شعرها اسود بطول متوسط

تميل لرفعه دائما وعيونها صغار بلون بني غامق وطولها معتدل ولها جسم نحيف


لمارعمرها 18 سنه بمرحلة ثالث ثانوي (علمي ) بنت دلوعه لدرجه كبيره

ملامحها ناعمه وجذابه ولها شعر كيرلي يوصل الى اخر الكتف بلون بني غامق

وطولها يميل للقصر اكثر وجسمها يميل للنحافه وصغر الحجم ولها عيون بنيه

مشابه لعيون اختها سجى مع بشره سمراء تختلف عن اختها اللي لها بشره حنطيه

نزلت ديمه مع امها من السياره وتوجهو للمدخل واستقبلتهم الخاله فاتن

وخذتهم للصالون بعد ماسلمت عليهم وسألتهم عن الاخبار ...

بعد فتره دخلو للصالون سجى ولمار وسلمو على خالتهم وعلى ديمه

سجى بلطف : كيفك ديمه !

ديمه : تمام ياقلبي وانتي كيفك !

سجى : الحمدالله لك وحشه من زمان ماشفتك !

ديمه وهي مبتسمه : وانتي اكثر ياقلبي وتدرين مشغوله بالدراسه ..

قربت لمار من ديمه تسلم عليها

لمارببرود : كيفك ديمه

ديمه ترد عليها بنفس البرود : تمام

جلسو كلهم يسولفون مع بعض سجى تحكي مع ديمه ولمار ساكته تناظر فيهم

بغرور ....

وفجأه سألت بغرور : الا ماقلتي لنا ياديمه كيفها سارا صديقتك هي تطلقت صح !

ديمه وهي منقهره منها بس ماحبت تبين لها جاوبتها بهدوء

ديمه : كويسه والحمدالله هي ماتطلقت

لمار بوقاحه : وش الفايده وزوجها تاركها ..

ديمه بنظره حاده ولهجه بارده : والله هذا شي يخصهم ومااظن انها طلبت رايك

وبعدها ماعطتها فرصه انها تجاوب والتفتت لسجى بااسلوب تحقير للمار تحاكيها

وهي مبتسمه بدون لا توضح انو الحكي نرفزها ...

ديمه : سجى وش اخر ابداعتك في الرسم

سجى : هههههههه انتي اخر لوحه شفتيها قديمه مره رسمت غيرها كثير

ديمه وهي مبتسمه : شفتي كيف اجل وريني احلى وحده من اللي رسمتيهم وماشفتهم

سجى : اوكي تعالي معي غرفتي لاني علقتها فيها لانها عاجبتني مره

ديمه : اوك نروح الحين

سجى : ايوه

وقفت ديمه وهي تظبط تنورتها الهاي وست والمنفوخه بشكل بسيط

وتوصل لفوق الركبه بلون كموني

مع بلوزه بيج ناعمه بدون اكمام ولابسه عليها سلسال ذهبي طويل

من (chanel)

وشعرها كانت مظبطته بشكل باف بسيط من قدام ورافعته من ورا بذيل مرتب

رقت ديمه مع سجى لغرفتها وتركو لمار اللي رفضت تروح معهم ...

ناظرت ديمه باللوحه اللي ورتها اياها سجى بعد مادخلو غرفتها

كانت لوحه مره رايقه وتعكس شخصيه سجى الرقيقه ...

ديمه : واااااو ياسجى انتي مره فنانه

سجى وهي مبتسمه : تسلمين قلبي هذا من ذوقك

ديمه : صدقيني ياسجى وربي مااجاملك انتي مره فنانه .. مافكرتي تفتحين لك معرض

سجى : ودي بس احس انو الوقت ماهو مناسب لاني مره مشغوله بالدراسه

ديمه : من جد الدراسه ماتترك لك وقت لشي الله يعينا عليها

سجى : هههههه شكلك كارهتها بقوه هذا وانتي معتذره السنه اللي راحت

ديمه : شفتي كيف يدلك انها غثى حتى لو ترتاحين منها سنه

سجى : ههههههه ديمه قلبو انتظريني شوي وراجعه لك

ديمه : خذي راحتك

جلست ديمه تنتظر سجى وهي تناظر في غرفتها الواسعه

ومر الوقت وسجى مارجعت فكرت ديمه تنزل لصالون وتنتظرها فيه

لانها طفشت لحالها وطلعت من غرفة سجى

ومشت في الممر متجه للدرج

مرت من باب غرفه مفتوحه تذكرت انها غرفه عبد العزيز شافت الباب مفتوح

والغرفه فاضيه انتابها فضول تدخل تشوفها ...

كان ودها تشوف كيف غرفته اللي تحسها تدل على شخصيته خصوصا

انها ماتذكر عنه شي ابد لما كانو صغار غير انه كان هادي مره ..

ناظرت في الغرفه اللي كان واضح عليها الطابع الرجالي من ناحية

الاثاث العملي والالوان اللي يغلب عليها البني القاتم والبيج ...

ولاحظت التسريحه اللي مصفوف عليها العطور واشياءه الشخصيه

بترتيب كبير يدل على ان صاحب الغرفه يحب الترتيب بشكل دقيق

بعكسها هي اللي تميل للفوضويه شوي ...

تقدمت اكثر لين وصلت لمنتصف الغرفه ولاحظت باب غرفة الملابس المفتوح

بس اللي لفت نظرها بشكل كبير هو الشي اللي شافته على ارض ..

غرفة الملابس وماتوقعت تشوفه كان شوز من (Gucci) سبق لها وشافته

من قبل واعجبها مره ...

وهو الشوز نفسه اللي شافته لما كنت مدنقه عند مكتب ابوها

وطلع الشخص الغريب اللي جذبها بصوته ..

لفت بجسمها عشان تناظره اكثر وتتأكد انو هو نفسه وبالحظه اللي لفت جسمها فيها

سمعت الصوت نفسه يقول لها

: غريبه المره هذي مادنقتي على الارض ...

رفعت نظرها لشخص اللي قال لها كذا وتفاجأت بشخص اول مره تشوفه

كان طويل القامه نوعا ما وجسمه متناسق يوضح انه يمارس الرياضه بكثره

وملامحه كانت جذابه مره بس ماينقال له وسيم ..
بس مع ذلك جاذبيته لافته للنظر وتخليك تناظره اكثر من مره ولاحظت انو عيونه

مشابه لعيون لمار وسجى بنفس اللون البني الغامق ...

تأكدت في ذي اللحظه انو الشخص اللي كان في مكتب ابوها وسحرها بصوته

واللي واقف قدامه الحين هو نفسه عبد العزيز ولد خالتها وصدمها اللي اكتشفته

بقوه لانه اخر شخص توقعت انه يكون هو لانها كانت ناسيه وجوده ...

قاطع تفكيرها عبد العزيز وهو يقول ...

عبد العزيز : انتي ديمه بنت خالتي صح !

ديمه وهي مرتبكه : انا انا ....

وبعدها رجعت تقول باارتباك اكثر : ممكن اطلع

ضحك بهدوء وهو يقول : اكيد

ناظرت فيه بتردد بعد ماكانت منزله عيونها على الارض

فهم نظرتها انها تقصد انه يبعد عن الباب وبعد عنه

انتبهت له ديمه لما بعد عن الباب وتقدمت للباب بسرعه عشان تطلع

ولما مرت من جمبه وهي تطلع كان بعيد عنها بس لازم تمر من جمبه وهي طالعه

قال فجأه بصوت هادي: تغيرتي ياديمه اذكرك كنتي حلوه لما كنتي صغيره بس مو مثل

الحين ...

ديمه اللي انحرجت بقوه طلعت من الغرفه بسرعه اكبر ...

وهي تفكر انه وقح ماتوقعت يقول كذا ماتذكر انه كان جريئ كذا

ديمه وهي تقول لنفسها اكيد السفر مأثر عليه ولاعب بعقله ...



بس بـ زاويه من عقل ديمه ماقدرت تنكر انه اثر فيها وجذبها بقوه ماتصورتها ..

رجعت ديمه لصالون وجلست مع خالتها وامها ولمار وهي بالها مو معهم ابد

واستمر شرود ديمه وعدم تركيزها بالحديث اللي يدور من حولها حتى

حان وقت مغادرتها هي وامها ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


} ~ لوكان لنا الخيار فهل نختار الحب ام نستعيض عنه بالامان وحده

لعدم ثقتنا بالحب !!!


في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها تلقي نظره اخيره على مظهرها قبل لاتنزل تشوف بدر

كانت لابسه فستان هاي نك اسود تتخلله نقاط صغيره بالون الابيض ..

كان قماشه من الشيفون الثقيل وكان له اكمام طويله منفوخه بشكل خفيف من عند

الكتف وتنتهي عند المعصم بكم عريض بشكل متوسط وماسك ..

ويلتف حول الخصر حزام بلون احمر من الستان تتوسطه فيونكه معقوده بشكل مرتب

ويتوسع الفستان بعدها بتنوره توصل لمنتصف الساق ..

كانت محتاره ترفع شعرها او تتركه سايح في النهايه استقرت على انها تتركه سايح

وترفعه بطوق اسود من عند الغره وماكانت حاطه ميك اب اكتفت بس بمرطب الشفاه

كانت حابه انها تكون على طبيعتها ...

سمعت مشاري اخوها وهو يناديها وتوجهت لباب غرفتها وطلعت له

مشاري : ندى بدر ينتظرك

ندى وهي منحرجه من مشاري قالت بصوت واطي: طيب

مشاري وهو يناظر فيها : ماعليك بيخق بدر اذا شافك .. اصلا مايحتاج اقولك

انت داريه من زمان انك حلوه ههههههه

ابتسمت له ندى بنعومه وهي منحرجه اكثر... وبعدها قالت له بتردد :

تظن شكلي كويس !

ندى اللي ماكان عندها شخص تستشيره غير مشاري اخوها لقت نفسها

تسأله هذا السؤال بكل براءه لانها اعتادت انه الشخص الوحيد

اللي يطمنها دايم من كانو صغار لانهم عانو اثنينهم من غياب امهم ..

مشاري بجديه : واكثر من كويس تصدقين ندى دايم كنت اناظر فيك ..

والاحظ جمالك اللي يخلي الشخص يظنك هشه وضعيفه واخاف عليك من انك فعلا

تكونين كذا .......... لين لاحظت بعدها عنادك الشديد حتى على نفسك وماعد خفت

عليك من الضعف الا صرت اخاف عليك من عنادك الزايد اللي يستمر حتى لو كان

اللي تعاندينه فيه راحتك وسعادتك ..

سكتت ندى وهي تسمع حكيه كانت عارفه انو مشاري يفهمها حتى لو ماحكت

قاطعت ندى الصمت اللي امتد بينهم بسؤال مفاجأ

ندى : مشاري تظن لو ماما كانت معي كانت بتفرح عشاني

مشاري ناظر فيها بهدوء : اكيد ياندى

ندى اللي كانت عارفه انو مشاري قال لامها رجعت تقول :

بس هي مافكرت تجي حتى ...

مشاري : لانك ماكلمتيها ياندى

ندى بحزن : ماقدرت ...

مشاري : عارف

رجع مشاري يقول لندى وهو مبتسم : تأخرنا على بدر تلقينه الحين محترق

نزلو مع بعض من الدرج وتوجهو للمجلس اللي كان جالس فيه بدر

دخل مشاري وندى وراه بهدوء ...

ندى بصوت واطي : السلام

رد عليها بدر : وعليكم السلام

جلست ندى بالكرسي اللي مقابل بدر وهي مارفعت عينها عشان تناظره

سمعته وهو يقولها بلطف ..

بدر : كيفك ندى

ندى : تمام

واستمرت منزله مثبته نظراتها على الارض ..

مشاري بااستهبال : ندى ناظري في بدر تراه سمن مره وصار شين اخاف تنصدمين

يوم الزواج فيه ..

ندى رفعت عينها بدون شعور وناظرت في بدر وهي منصدمه من حكي مشاري لانها

تذكر بدر من كانو صغار كان نحيف ولما شافته عرفت انو مشاري كان يبيها

ترفع راسها عشان تشوفه لان بدر ماسمن ابد بالعكس للحين نحيف مثل ماتذكره

ناظرت فيه اكثر بدر كان وسيم ومظهره يوحي للي يناظره بالراحه والهدوء

ماكان طويل مره بالعكس طوله متوسط ويميل للنحافه وبشرته بيضاء

وعيونه سود يبان فيها انو شخص طيب وحنون مع ان مظهره

ماهو لافت للنظر مره ....

بس ندى ماتدري ليه ظلت تناظر فيه وماتشوف غير عيون عسليه ناعسه

تسحرها بنظرتها وملامح بواسمه مبهره محفوره بعقلها ...

سمعت بدر يسألها بهدوء

بدر : كيف الدراسه معك ياندى

ندى : كويسه

وقفت ندى وهي تستأذن منهم وطلعت من المجلس ورقت لغرفتها

بعد فتره سمعت الباب ينطق وفتحته ولقت مشاري اخوها

مشاري : ندى وش قرارك الحين بعد ماشفتي بدر للحين موافقه عليه

ولاغيرتي رايك !

ناظرت ندى في مشاري لفتره بنظره عميقه وهي تفكر بسؤاله وبعدها ردت بهدوء

وثقه : لاماغيرت رايي انا موافقه على بدر


مشاري : واثقه من قرارك ياندى

ندى بثقه : ايوه واثقه من قراري بدر هو اللي يناسبني

مشاري وهو يبتسم لها : الله يوفقك ياندى وعلى فكره بدر استأذن من الوالد

ومني انه ياخذ رقمك عشان يكلمك والوالد وافق واتوقع ماعندك مانع

ندى اللي راحت الفكره عن بالها سكتت وماعرفت وش تقول

بعدها قالت لمشاري ببرود

ندى : اذا بابا موافق انا ماعندي مانع ...

طلع مشاري من غرفة ندى بعد ماعطاها رقم بدر وترك ندى تفكر بقرارها

كانت ندى عارفه انها خذت القرار اللي يناسب قناعتها وتفكيرها

ومتأكده انها بتلقى مع بدر الامان اللي هي محتاجته بدون ماتسيطر عليها المشاعر

تذكرت طلال اخو حلا وتأثيره عليها وقررت تتناساه لان بدر هو اللي اختارته

وهو اللي واثقه انو يناسبها اما طلال فتحس انو يمثل كل الاشياء اللي هي ترفضها



ندى كانت مقرره من زمان انو قلبها ماراح يدق لاحد .... وحتى لو دق ماراح تسمعه

لان عقلها له الاولويه .....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


{ ~ راقبي خطواتك .........

فاانتي لاتعرفين متى تصتدمين بالقدر !!


عوده اخرى الى ا**** واشنطن


تحديدا في غرفة نوف اللي كانت تضع اللمسات الاخيره

على الميك اب اللي كانت حاطته كان بسيط جدا يوضح نعومة ملامحها الطفوليه

وشعرها تركته مفتوح ينساب على ظهرها بكل نعومه

نوف كانت لابسه فستان قصير بااكمام طويله بقصة صدر مستقيمه

بشكل مرتفع وتمتد محيطه بالكتفين ..

تاركه الجزء الاعلى من الكتفين مكشوف

باالوان زاهيه من ( Christian Lacroix)

وشوز من (Dior)

واخيرا لبست حلقات الماس بااسمها وخذت شنطتها الصغيره Prada))

وطلعت من غرفتها راحت لغرفة امها اللي كانت بكامل اناقتها كالمعتاد

نوف : ماما وش رايك

ام خالد : تجننيين ياحبيبتي

نوف : وانتي بعد ياام خالد ماعليك زود تاخذين العقل اللي يشوفني معك يحسبني اختك

ام خالد : يابعد عمري انتي ههههه

نوف : يالله اجل نطلع لهم عشان مايقولون اخرناهم

توجه الكل لخارج البيت وركبوا سيارتهم بطريقهم لفندق

‏The St. Regis Washington, D.C)‎)

بعد وصولهم للفندق نزل الكل متوجهين لقاعة استور (Astor Ballroom) اللي فيها

حفل العشاء ...

ماعدا نوف اللي قالت لهم : انتم اسبقوني للقاعه وانا بمر التواليت بالاول وبلحقكم

ام خالد : طيب لاتتأخرين

نوف : اوكي

توجه الكل للقاعه

ودخلوا وسلموا العائلتين على بعض

الهنوف : خاله وين نوف ؟

ام خالد : نوف بتجي الحين بس مرت التواليت

ام نواف : الحمدلله عالسلامه ياام خالد تو ماانورت واشنطن وش اخبار الرياض

والاهل كلهم ..!

ام خالد : الله يسلمك ومنوره بوجودكم ياقلبي ابد والله الرياض على خبرك والاهل

الحمدلله كلهم بخير

في مكان ثاني من القاعه ...

ابوخالد : مبروك التخرج يانواف وعقبال الدكتوراه

نواف : الله يبارك فيك ياعمي

ابو نواف : وش اخبار الاهل عسى مرتاحين ان شاءالله !

ابوخالد : والله الحمدلله ماعليهم بس ضايقه صدورهم لانكم راجعين للرياض

ودنا لو انكم معنا ..

ابو نواف : ايه والله لكن نواف موجود لو احتجتم اي شي ابد

ابو خالد : الله يسلمك يابو نواف ماتقصر

بها اللحظه دخلوا مجموعه من المدعوين وكان بااستقبالهم ابو نواف وابوخالد ونواف

بعد ماسلم ...

طلع من القاعه مستعجل عشان يتأكد من باقي الترتيبات

وباللحظه هذي طلعت نوف من التواليت متوجهه للقاعه وبطريقها صدم فيها نواف

نوف : ااه بسم الله

نواف : معليش ماانتبهت

باللحظه هذي رفعت نوف نظرها وجت عينها بعين نواف وتذكرت الشخص هذا ..

سبق وشافته ...

بس هذي المره كان شكله مختلف كان لابس بدله بلون اسود من (Marc jacobs )

بدون غراف وشوز بنفس اللون من (cavalli)

نواف بنفس اللحظه انتبه للبنت اللي قدامه وتذكر الطياره

نوف اللي تذكرت وحست بغضب شديد : انت ماتشووف ..!

نواف بعد ماتذكر رد ببرود : قلنا معليش ولا انتي ماتفهمين

نوف وهي معصبه : طيب

ومشت بعدها ..

ونواف كمل طريقه وهو مستغرب وش هالصدف الغريبه وش جابها هذي لعزيمتنا

نوف وهي تمشي للقاعه وكانت اثار الدهشه واضحه على وجهها

وهي تفكر هذا وش جابه للعزيمه !!

دخلت نوف وكان بانتظارها الهنوف اللي سلمت عليها واخذتها لطاولة اللي جالسين

عليها امهاتهم ...

نوف راحت تسلم على ام نواف

ام نواف : ماشاء الله عليك يانوف كل مره تحلويين عن اللي قبل

نوف ترد بخجل : الله يسلمك ياخاله عيونك الحلوه

جلست نوف وهي تتأمل القاعه الرائعه جدا جدران بلون بيج وذهبي وسقف خشبي

جميل نازل منه ثريات كبيره وارضيه يغطيها موكيت عنابي بورود ذهبيه

وطاولات دائريه تغطيها مفارش بيج تعلوها فازات طويله بداخلها مجموعه من ورود

الزنبق الابيض ويحيط بها كراسي ذهبيه ..

غزل! 05-01-2010 01:09 AM

الهنوف : نوف وش اخبارك وكيف كانت رحلتكم !

نوف : الحمدلله تمام

(تذكرت نوف بهاللحظه الشخص الغريب اللي طلع لها فجأه برحلتهم والليله)

الهنوف : وشفيك نوف مسرحه !

نوف ترد باابتسامه :مافيني شي

الهنوف : خساره ماجيتوا واشنطن الا بااخر الايام لنا فيها

نوف : ايه والله ليتكم ماترجعون

الهنوف : ياليت والله

نوف : لكن هالايام الباقيه لكم لازم نستغلها ونلف واشنطن انا وانتي

الهنوف : من جد هههههه

نوف : مدري وش اسوي بعد ماتروحين

الهنوف : ماعليك حبيبتي بعرفك عالبنات اللي تعرفت عليهم من الجاليات العربيه

الموجودين بواشنطن ههههه

نوف : كويس عالاقل احد يكون معي بعد ماتروحين

الهنوف : فيه بنت لبنانيه اسمها ميرنا تعرفت عليها وعسووله مرره راح تجي الليله

وبعرفك عليها ...

نوف : كويس

باللحظه هذي دخل نواف القاعه ومع زحمة المدعوين مانتبهت له نوف ولا هو انتبه

لوجودها ..

بعد دقايق وصلت ميرنا مع اهلها وقام الكل وسلموا عليهم

الهنوف : ميرنا اعرفك على نوف اللي راح تكون صاحبتك الجديده

ميرنا : اهلين وسهلين

نوف : ياهلا بك

ميرنا : الهنوف كانت تحكي لي عنك كتير واخيرا شفناكي وان شاء الله راح نمضي

اوقات حلوه مع بعض ..

نوف : ان شاء الله حبيبتي

واستمرت سوالف البنات عن واشنطن والامهات كانوا مع بعض يحكون

بعد فتره استأذنت ميرنا من البنات وتوجهت لتواليت ..

بقت نوف والهنوف اللي استمرو يسولفون مع بعض

نوف:الهنوف وش رايك نطلع نتمشى بالحديقه احس الجو برا خيال

الهنوف: اوك

مشو نوف والهنوف متوجهين للباب اللي يطل على الحديقه وطلعو منه

صارو يتمشون فيها وهم يحكون مع بعض ..

الهنوف : نوف ماقلتي لي كيف كانت رحلتكم وخصوصا انك تخافين من الطيارات !

نوف وملامحها تتغير للعبوس : الرحله كانت اوكي لولا وجود واحد ثقيل دم

كان معنا فيها ..

الهنوف :ليه وش صار !

نوف باامتعاض اكثر :تخيلي انسان وقح وبدون احساس صار فيه خطأ بترتيب المقاعد

وصار هو جالس في السيت تبعي

وناديت المضيف وحاول يقنعه يبدل السيت ورفض وجيت انا وطلبت منه بكل ادب انه

يبدل السيت ورفض بكل وقاحه بدون حتى لايناظرني ..

الهنوف : شكله ثقيل دم مره

نوف بعصبيه : واكثر من ثقيل دم عمري ماشفت بوقاحته

وكملت بنرفزه :لاواللي يقهر اني اليوم ا.....

قطع على نوف حكيها صوت شخص من وراها قال ببرود وثقه :انتي متعوده دايم

تحكين في الناس من وراهم ولاماعندك الشجاعه تواجهينهم برايك فيهم بحضورهم !

نوف التفتت للشخص اللي وراها بصدمه وتفاجأت انه ماكان سوا الشخص نفسه اللي

كان جالس بالسيت المخصص لها بالطياره ...

وبرضوا الشخص نفسه اللي صدمت فيه اليوم في الحفله ناظرت فيه بدهشه

واللي انصدمت بشكل اكبر كانت الهنوف لانها مافهمت شي من اللي يدور حولها الان

الهنوف بااستغراب وهي توجه سؤالها لنوف : انتي تعرفين نواف اخوي !!

نوف حست انها فقدت القدره على النطق وظلت تنقل نظراتها بين نواف والهنوف

بدون لاتقول شي ...

وبعدها حاولت تبعد عنهم بسرعه وفي محاولتها للمرور بسرعه صدمت بكتف نواف

وهي تمر من جمبه بس انها مافكرت توقف وكملت طريقها متجهه للقاعه ..

بقت الهنوف مع نواف اخوها وهي للحين تناظره بااستغراب بعدها لحقت

نوف للقاعه وهي تناديها ..

وقف نواف بمكانه بعد ماراحو وبعدها لف عشان يرجع للقاعه ولفت نظره شي يلمع

على الارض دنق وخذاه ...

وناظر فيه وشاف انه حلق الماس يتخذ شكل اسم ...... والاسم كان نــــوف

ابتسم وهو يفكر واخيرا عرفت اسمك يالمغروره وحط الحلق بجيبه ومشى للقاعه



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في اليوم الثاني


بعيدا عن ا**** مملكتنا الحبيبه

وتحديدا في لنــــدن


ناظر (.....) في ساعته وهو يفكر انو لازم يتوجه للمصنع اللي راح يتعامل معه

كان تو من يومين راجع من واشنطن بعد ماحضر حفل تخرج صديقه نواف

من جامعة جورج تاون اللي حضره مجموعه من كبار الشخصيات .....

فكر وهو يلبس ملابسه بعد مااخذ شاور انه خلاص لازم يرجع السعوديه

ويسوي اللي مخطط عليه لان صبره نفذ ....

لبس الجاكت الاسود لبدلته من (Armani Giorgio) فوق القميص

اللي بالون العنابي القاتم وترك الياقه مفتوحه بدون مايلبس معها غراف

ودس رجله بشوز من (slvetori vergamo) وقف بعد مالبس ساعته

وطلع لسيارته متوجه للمصنع وافكاره متشتته تاخذه لمكان بعيد

جدا عن المكان اللي هو فيه ....

وصل للمصنع وخذا ه الشغل والمناقشات بعيد عن افكاره اللي

كانت مسيطره عليه ..

مر الوقت وهو مستمر بااستغراقه بالشغل والجوله في انحاء المصنع

بعد مرور ساعات مايدري متى بدت صفارات الانذار تصم اذنه و رائحه الحريق

تتسلل لأنفه ..

والدخان يعمي بصره كان يحاول يتنفس ويحس انه يكافح عشان ياخذ

انفاسه وسط الدخان المنتشر وحراره اللهب اللي تتصاعد وتحرق كل شي

كانو العمال يتدافعون وهم يصرخون محاولين النجاه من الحريق ..

خلال ركضه في محاوله منه للهروب من النار المشتعله حس بشي يصتدم بجسمه

طاح على الارض وهو يحس باالم شديد في كل انحاء جسمه

وحس انو انفاسه تتلاشى ببطئ ..

وعيونه كانت تنغلق رغم كفاحه لابقائها مفتوحه في هذي اللحظه

تذكرها ومايدري كيف لسانه نطق اسمها قبل لاتقفل عيونه

نادها بصوت خافت تخبو فيه اثار الحياه :


ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــارا



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ يقال ان البعيد عن العين بعيدا عن القلب

فهل تصدق هذه المقوله .............. دائما !!!


في بيت خالد ال .....

كانت سارا جالسه بشرفة غرفتها على الكرسي الهزاز اللي يتاخذ شكل ارجوحه

من القش كانت ماسكه بين يدينها صوره لزوجها تناظر فيها وتفكر بحكي

ديمه اللي قالته لها .....

وتسأل نفسها وش راح تسوي اذا فعلا رجع وطلقها بعد سنه كامله من تركه لها

ماتدري ليه ولامره فكرت بهذا الاحتمال يمكن لانه قال لها انه بيتركها معلقه

فما خطر في بالها انو ممكن يطلقها ..



ماكانت عارفه وش راح يصير اذا صار هذا الاحتمال حقيقه ....

وكيف راح تحتمل فكرة انهم انتهوا ومافيه امل يرجعون لبعض .......



فجأه حست برجفه غريبه تنتابها ووجع غريب بقلبها وفاجأتها

نسمة هوا قويه طيحة الصوره من بين يدينها على ارض الشرفه

بحيث انو البرواز اللي يحيط بالصوره انكسر من قوة ارتطامه في الارض

ناظرت بالصوره وسط الزجاج المنتشر على الارض

مدت يدها وهي تنتشل الصوره من بين بقايا البرواز المتحطم وهي مرتاعه بشكل كبير

استعاذت من الشيطان وفكرت تصلي ركعتين تهدي

الخوف الغريب اللي انتابها فجأه ....

وهي تدعي من الله يحفظ لها كل غالي على قلبها وخايفه تخص شخص معين

حتى ماتواجه نفسها بسبب خوفها الحقيقي !!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المره هذي ماراح اكتب لكم توقعات بترك لكم الحريه في التوقع :)

!!!!!!!!!!

علا زوزو 05-02-2010 10:47 AM

:44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: :44: يسلموووووووووووووووووااااا ايديك
ولالالالالالالالالالا تتاخري القصة بتجنننننننننن :th: :th:

صديقةالحياة 05-02-2010 05:46 PM

شكرا على القصه الروعه حياتي بس كملي الله يجزاك الجنه

ملكة الزهور 05-03-2010 02:31 PM

مشكورة ع التكمله جمييييييله انتظر الاجمل:th:

غزل! 05-04-2010 08:38 AM

,,
عافاكم ربي ع طله
وان شا الله احط تكمله اليوم الكم
..

علا زوزو 05-04-2010 09:22 AM

بلييييييييييييييييييييز اكملي بسرعة:th: :th: :th:

غزل! 05-04-2010 01:01 PM

يلا الحين رااح انزل لكم البارت استعدو خخ

غزل! 05-04-2010 01:07 PM

ع فكره علا الي في صورتك زمزيه تجنن كثير :)

الفصل الســــــــادس


( تبدأ السعاده في ابتسامه ..... وتبدأ الاحزان بدمعه )


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


في واشنطن


في منزل سلمان ال ...

مع ساعات الصباح الاولى وعلى صوت العصافير صحت نوف اللي مانامت

الا ساعات قليله جدا ...

بسبب شعورها بالانزعاج بعد الموقف اللي صار لها ليلة البارح لانها من وقت اللي

رجعت للبيت وهي تفكر بكل اللي صار وخصوصا الهنوف ...

اللي لاحظت انها كانت متفاجئه ونوف اللي التزمت بالصمت لنهاية العزيمه لشدة

صدمتها ان الشخص هو نفسه نواف بن تركي اخو الهنوف ..

وبعد مارجعوا للبيت توجهت لغرفتها على طول وهي تبدل ملابسها اكتشفت ان حلقها

اليمين طاح منها وحاولت تتذكر وين طاح منها لكنها ماقدرت تتذكر ..

لان تفكيرها كان منشغل بالموقف اللي صار وتفكر وش راح تكون ردة فعل الهنوف

بعد ماتعرف.. ومر الوقت لين حان وقت صلاة الفجر صلت ونامت شوي ..



وبعدها بفتره طلعت نوف من غرفتها والكل كان نايم وراحت للمطبخ

وشربت كاس عصير

ورجعت وجلست بالصالون وبعد ساعتين صحت امها ..

ام خالد : نووف

نوف : صباح الخير ماما

ام خالد : صباح النور حبيبتي وشفيك صاحيه بدري وشكلك مانمتي كويس !

نوف : مافيني شي بس ماجاني نوم ..

ام خالد : بتفطرين معنا انا وابوك ولا بترجعين تنامين

نوف : لا بفطر معكم

ام خالد : طيب حبيبتي

.........

بعد مرور ساعه صحوا خالد وريم والكل كانو مجتمعين على طاولة الطعام يفطرون

ابو خالد : ام خالد اليوم بتروحين تشوفين مدارس العيال عشان الدوام بيبدأ !؟

ام خالد : ان شاءالله

ابو خالد : نوف بتروحين مع امك !؟

نوف : والله مدري يمكن اجلس بالبيت ويمروني البنات واطلع معهم

قبل ما ترجع الهنوف للرياض ..

ابو خالد : طيب انتبهي لنفسك

نوف : ان شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

في منزل تركي ال ...

نواف اللي مازال نايم بعد ليلة البارح اللي عرف فيها ان البنت اللي كانت معه

عالطياره هي نفسها نوف بنت سلمان صاحب ابوه وصديقة اخته ..

واللي قرر انه يحتفظ بحلقها عنده الين يلقى الوقت المناسب اللي يقدر يرجعه لها لانه

ماحب انه يعطيه الهنوف اخته لانها مالاحظت شي ..

وفي الصالون كانت الهنوف جالسه مع امها

الهنوف : ماما انا ودي اطلع اليوم مع ميرنا ونمر على نوف ونتغدا برا

ام نواف : طيب

الهنوف : اوك اجل بقوم ادق على نوف

توجهت الهنوف لغرفتها ودقت على موبايل نوف

الهنوف : الوو

نوف : اهلين

الهنوف : هلا حبيبتي صباح الخير

نوف : صباح النور

الهنوف : انا داقه عليك عشان نطلع اليوم نتمشى ونتغدا برا

نوف : اوك حبيبتي متى بتمروني

الهنوف : بعد ساعتين ان شاءالله

نوف : اوك انتظركم

الهنوف : نوف قبل مااقفل انا اعتذر منك على تصرف اخوي البارح

نوف اللي حست باارتباك واحراج من الهنوف وماعرفت وش تقول :

حصل خير حبيبتي

الهنوف : انا والله مدري ليه تصرف بالاسلوب هذا معك

نوف اللي حست ببعض الارتياح لان الهنوف شكلها مافهمت شي : مو مشكله حبيبتي

الهنوف : اوك حبيبتي يالله نشوفك بعد ساعتين ان شاء الله باي

نوف : ان شاء الله باي

بعد ماقفلت الخط نوف راحت لامها وقالت لها انها بتروح مع البنات

غزل! 05-04-2010 01:07 PM

بعد مرور اكثر من ساعه طلعت الهنوف من البيت ومرت على بيت ميرنا القريب من

بيتهم وتوجهوا للمنطقه الدبلوماسية بفريجينيا اللي يفصل بينها وبين واشنطن

ضفاف نهر بوتوماك

وبعد عشر دقايق وصلوا بيت نوف وطلعت لهم وتوجهوا لــ

M street اللي يوجد بحي جورج تاون اجمل منطقه بواشنطن ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

في مكان ثاني من واشنطن


بعد ماصحى نواف متأخر طلع من البيت وركب سيارته الكايين متوجه للجامعه

وبالوقت هذا البنات كانوا موجودين بجورج تاون مول في احد المقاهي

الهنوف : نوف وش رايك بواشنطن وخصوصا (M street )

مايذكرك بشارع التحليه بالرياض ههههههه

نوف : مررررره هههههههههههههه

ميرنا : شارع شو التحليه عندكم ؟؟

الهنوف : وهي تضحك شارع مثل ام ستريت هههههههههههه

ميرنا : عن جد؟؟

الهنوف ونوف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وبعد مرور ساعه من الوقت الهنوف حبت انها تروح تتسوق خصوصا

ان رجعتهم للرياض قربت ....


ونوف وميرنا معها وبعد فتره نوف حبت تطلع وتتمشى برا خصوصا انها تحب

الطبيعه والهدوء واستأذنت من البنات عشان تطلع تتمشى وبعد مايخلصون

يروحون يتغدون ..

طلعت نوف من المول واتجهت يمين تمشي بااتجاه ضفاف النهر اللي يفصل بين

واشنطن وفريجينيا بشكل جميييل جدااا ...

ومرت نصف ساعه ونوف ماحست بالوقت لجمال المنظر المحيط بها

وبالوقت هذا نواف طلع من الجامعه وبطريقه حب ينزل يتمشى على ضفاف النهر

وبطريق الرجعه لجورج مول ونوف تمشي نواف كان تو نازل من سيارته

لمح نواف نوف وهي تمشي قباله وهي منزله راسها تتأمل يدينها اللي شابكتهم ببعض

وباين عليها انها سارحه بخيالها ...

رفعت راسها وهي تناظر في الجهه الثانيه وهي مستمره بشرودها

ناظر فيها نواف وهو يفكر انها اول مره يناظر فيها براحته بدون ماتكون منتبهه له

او شاده ملامحها بعصبيه .. جذبته ملامحها الطفوليه

وسحرته نظرة عيونها الناعسه اللي حسها توضح برائتها ورقتها

وبنفس الوقت لفت نظره طولها الجذاب وقوامها الجميل

ضحك على نفسه وهو يفكر انها هي نفسها نوف المغروره

اللي كان يقول انه وده يذبحها ...

وكل اللي يسويه الحين انه يناظرها وهو منسحر فيها وناسي كل الحكي اللي قاله من قبل

فكر انه وده لومره تحكي معه بهدوء وعلى راحتها وبدون مايحس ان ودها تضربه بااقرب شي توصله يدها

شافها تقرب منه اكثر وفكر انه يبادر ويكلمها بهدوء ويتمنى انها تتجاوب معه

نواف بهدوء من غير لايبتسم لان الابتسام اكثر من اللي يسمح له فيه كبرياءه:اهلين نوف

نوف اللي ناظرته بصدمه وسكتت وهي تفكر انه يستهزأ فيها

تغيرت ملامحها للعصبيه وقالت بحده : انت وش تبي ليه لاحقني

نواف اللي نرفزه ردها : ليه انا ماوراي شغله الا اني الاحقك

نوف بغرور :مدري يمكن

نواف بحده : لاوالله

نوف بغرور اكبر وهي تناظره وتصد كأنها ماهيب متحملته :اوف ياليت تسوي فيني خير وتغير طريقك اذا شفتني وانا

بسوي الشي نفسه اذا شفتك

وتقدمت وهي ناويه تكمل طريقها وتتركه

وحست بيده تشد كتفها بقوه وهي تمر من جمبه لين خلاها تواجهه وهزها بقوه وهو يقول

نواف : نوف عدلي اسلوبك معي ازين لك وتعلمي تحترمين الناس اللي قدامك

نوف وهي ترد عليه بتحدي رغم انها ميته من الخوف :مانيب معدلته

نواف بصوت حاد ارعبها : نوف لاتخليني احطك براسي تراك ماانتي قدي

نوف بتحدي اكبر : اعلى مافي خيلك اركبه

ناظرها نواف بنظره حاده خلتها ترتجف وقال ببرود : طيب يانوف الايام بينا

وترك كتفها بقوه لدرجه انها اندفعت للخلف وكانت بتطيح من قوة اندفاعها

ومشى تاركها وراه متوجه لسيارته بدون لايتلفت لجهتها ابد

نوف تحركت بسرعه خايفه انه يلتفت ويشوفها تناظر فيه

مشت بالطريق اللي جت منه راجعه للبنات وهي تفكر بنواف

وتهديده لها كانت عارفه انه جاد فيه ورغم خوفها ماقدرت تظهر نفسها ضعيفه قدامه

بس اللي فاجأها شي ثاني ....لماناظرت بوجهه وهي قريبه منه حست انو عيونه سحرتها

وملامحه جذبتها كانت ملاحظه من اول مره شافته انه وسيم بس ماتوقعت انو وسامته راح تكون

مؤثره اكثر من قريب

هزت راسها وهي تحاول تبعد هذي الافكار عنها وتقنع نفسها انو هذا نفسه نواف اللي قالت عنه انه عديم احساس

وثقيل دم ووقح كيف تسمح لنفسها انها تتأثر فيه

قاطع تفكيرها الهنوف اللي كانت تناديها

الهنوف : نوف وينك تأخرتي

نوف : سوري ماانتبهت للوقت

الهنوف : عادي تعالي بنروح نتغدى مع ميرنا

نوف : اوكي

توجهو البنات للمطعم اللبناني Nyla

اللي برضوا بشارع m street

وتغدو فيه وبعدها رجعو لبيوتهم ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد يومين

في بيت خالد ال .........

كانت ديمه جالسه مع سارا في غرفتها تحكي لها عن اللي صار في بيت خالتها

ديمه اللي للحين مهيب مصدقه : تخيلي ياسارا انه طلع عبد العزيز ولد خالتي

سارا وهي تبتسم : الشخص اللي ماتوقعتيه ابد

ديمه : من جد احس اني ماتخليت ابد ولا حتى شكيت انه يطلع عبد العزيز

سارا : ههههه ياليتني شفت وجهك يوم عرفتي انه هو ...

ديمه : والله اني كنت بطيح من الصدمه تصدقين اني من الارتباك نسيت وين الباب

وبعدها انتبهت انه وراه ....

سارا : ههههههه طيب وكيف طلعتي !

ديمه وهي متنرفزه : لاتذكريني هذا اشين شي

سارا : ليه!

ديمه : قلت لك هو كان مرتز عند الباب ويوم قلت له اني ابي اطلع سوا فيها مؤدب

وبعد عن الباب وانا ماصدقت انه بعد وعلى طول جيت بطلع وانا امر من جمبه

عشان اطلع تكلم الاخ فجأه وقالي ( تغيرتي ياديمه اتذكرك كنتي حلوه لما كنتي صغيره

بس مو مثل الحين ..) وقتها حسيت وجهي صار قوس قزح ...

سارا : هههههههههه ماعنده وقت ولد خالتك

ديمه : الا شكل الجلسه برا لعبت بعقله ..

سارا : هههههه بس ماقلتي لي خقيتي المره هذي على الشوز اللي لابسه بعد !

ديمه وهي مكشره : وانا امداني اشوفه ... على طول طلعت لما تكلم الاخ

بس تصدقين ....... ماتصورته يخقق كذا وخصوصا انه مشخص بالثوب والشماغ

سارا : هذا وانتي ماامداك خقيتي اجل لو امداك وش يصير فيك ..

ديمه : كان تدوريني وماتلقيني ههههههه

سارا : اجل بدت الاحلام الورديه

ديمه وهي مبتسمه : ايه والله بدت ( وكشرت فجأه ) بس ماقالبها كوابيس الا لمار اخته

بس بكيفها انا بتزوج عزوز حبيبي وهي تروح تنتحر ازين ..

سارا : ههههههههه خلاص اجل خليتيه زوجك وهو ماله راي !

ديمه : ايه زوجي وغصب عليه بعد ...

وكملت بغرور : وبعدين وين يلقى وحده مثلي فديتني بس ..

سارا وهي تبتسم : الله يوفقكم

ديمه : امين ... اممم كأني استحيت

سارا : هههههههههه

ديمه سكتت وناظرت سارا وهي ملاحظه فيها شي غريب من اول ماجت

كان باين عليها انها تعبانه وماتنام كويس حتى اللبس اللي كانت لابسته

يوضح مزاجها الكئيب ورافعه شعرها بشكل مهمل وماكانت حاطه ميك اب

ديمه بحنان : سارا قلبي وش فيك شكلك تعبانه !

سارا وهي تبعد نظرها عن ديمه : امممم ولاشي

ديمه : سارا لاتخبين علي حاسه انو فيك شي

سارا وهي ترجع راسها ورا وتناظر بسقف الغرفه بسرحان : مدري ياديمه

حاسه بضيقه غريبه ووجع بقلبي وطول اليومين اللي فاتو مانمت كويس

ديمه : طيب وش اللي مضايقك !

سارا وهي ماتبي تعترف باللي مضايقها : مدري

وقفت سارا وتوجهت لباب الشرفه وفتحته تقدمت لحاجز الشرفه وحطت يدينها عليه

وهي تناظر السما وتفكر ...

ديمه اللي راحت وراها ... وهي ساكته تنتظرها تحكي

بعد فترة صمت ...

وجهت سارا لديمه سؤال بشكل مفاجأ : تظنين كيفه الحين !

ديمه اللي انصدمت مره من سؤال سارا خصوصا انها ماحكت عنه من سنه كامله

غير الايام الاولى بعد ماتركها لانها وقتها كانت منهاره ..

وبعدها ماحكت عنه مره ثانيه ابد ...

بالعكس كانت دايم تقفل الموضوع اذا احد اذكره ...

ردت ديمه ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها وماسكه جوالها تكلم حلا .....

ندى : حلا وش فيك صار لك يومين غايبه عن الجامعه !

حلا بصوت كئيب : تعبانه شوي ..

ندى بلطف : سلامتك ياقلبي

حلا : الله يسلمك

وبعد تردد قالت حلا : ندى تقدرين تجين عندي الحين ودي احكي معك ..

ندى اللي حست انو حلا محتاجتها جاوبت بثقه : اكيد ياقلبي الحين جايتك

حلا : تسلمين حياتي

ندى : حلا صوتك مو عاجبني وش فيك !

حلا : ندى اذا جيتي راح اقولك كل شي

ندى بهدوء : اوكي

حلا : منتظرتك باي

ندى : باي

قفلت ندى من حلا وبالها منشغل عليها وتفكر وش راح يكون الحكي اللي

راح تقوله لها حلا حست انه شي مهم مر من توتر حلا ..

طلعت من غرفتها متوجه لغرفته مشاري اخوها عشان تقوله انها بتروح لحلا

وجا في بالها فجأه طلال .... بس حاولت تصرف تفكيرها عنه

واستبعدت انها تشوفه مره ثانيه ...

وصلت لغرفة مشاري اخوها وطقت الباب بهدوء ودخلت

شافت مشاري ماسك كتاب يقرا فيه وهو جالس على مكتبه

اللي بالجهه الثانيه من الغرفه ومليان بكتب الطب ...

غزل! 05-04-2010 01:07 PM

مشاري وهو يرفع نظارته الطبيه عن عيونه : اهلين ندى

ندى وهي مبتسمه : هلا مشاري قاطعتك !

مشاري : لاعادي وقتي كله يفداك

ندى وهي مبتسمه : تسلم حبيبي ...

مشاري : شكلك تبين شي !

ندى : هههههه كاشفني ايوه ابيك توصلني لحلا صديقتي ..

مشاري وهو يتذكر حلا اللي شافها بالصدفه عند ندى اخته من فتره

وظلت صورتها في باله ...

رد وهو مبتسم : اوكي انتظريني دقايق واوديك

ندى : اوكي انتظرك في الصالون ..

بعد خمس دقايق نزل مشاري وطلعت ندى معه ووصلها لبيت حلا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت خالد ال ....

ديمه بدهشه : وش اللي يخليك تسألين عنه الحين ! وش ذكرك فيه !

سارا بهدوء : انا مانسيته ابد ..

ديمه : بس ياسارا حتى بعد اللي سواه ! المفروض تكرهينه الحين

وكملت باانفعال : موبس تكرهينه الا تحقدين عليه بعد

سكتت سارا فتره وبعدها قالت شي فاجأ ديمه اكثر ...

سارا بهدوء : تصدقين ياديمه انو جزء مني عاذره في اللي سواه ..

حتى لو انه قتلني باللي سواه الا اني ماانكر اني تأثرت باللي صار

لعمته ..... هي اللي ربته طبيعي انه ينقهر عليها وهو يعتبرها

مثل امه ...

ديمه اللي منذهله من حكي سارا قاطعتها بذهول

ديمه : من جدك ياسارا ! يعني انتي مسامحته !

سارا : انا ماقلت كذا انا قلت جزء مني عاذره في اللي سواه

اما الجزء الثاني منجرح منه مره ....

ديمه بتردد : انتي لين الحين تحبينه ياسارا !

سكتت سارا وماردت ولفت راجعه لغرفتها ...

وقفتها ايد ديمه اللي مسكت يدها وهي تمر من جمبها ...

ديمه باالحاح : جاوبيني ياسارا للحين تحبينه ؟

ناظرتها سارا بصمت ... بعدها ردت بحزن

سارا : اكذب عليك لو قلت لك لا

ناظرت فيها ديمه بصمت وهي مذهوله اكثر ...

و حست انها ظغطت عليها كثير بسؤالها وفضلت تقفل الموضوع

ورجعوا الغرفه وثنتينهم ساكتين وكل وحده سارحه بــ افكارها ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


} ~ الجراح تكون اكثر ايلاما اذا كانت ممن نحب ...

فلماذا نجدنا دائما ........... لانجرح الا من نحب !!!


في بيت طلال ال ...

وصلت ندى لبيت حلا وتوجهت للمدخل بعد مانزلت من سيارة مشاري

استقبلتها حلا اللي كان واضح عليها التعب ..

حلا : اهلين ندى

ندى وهي مبتسمه : هلا بك قلبي كيفك !

ابتسمت حلا بحزن وردت : كويسه

ندى بقلق : حلا حاسه انك تعبانه وش فيك !

حلا وهي تغير الموضوع : وش رايك نجلس في الحديقه الجو حلو ..

ندى وهي مستغربه حالة حلا : براحتك

ظلو يتمشون بالحديقه والهدوء يلفهم وندى تنتظر حلا تحكي ..

قربو من الطاوله الموجوده في طرف الحديقه وجلسو عليها

استمر الصمت بينهم ..... وحلا تناظر النافوره اللي تتوسط الحديقه بشرود

والحزن واضح في عيونها ...

بعد فتره صمت ...

حلا بهدوء : ندى ..... ولامره حبيتي احد من كل قلبك وحسيتي انه

هو الوحيد اللي تتمنينه شريك لحياتك !؟

ندى اللي تفاجأت مره من سؤال حلا اللي ابد ماتوقعته ....

سكتت فتره وهي تناظر بحلا اللي كانت مستمره تناظر في النافوره بصمت

جاوبت ندى بنبره خافته يخالطها تردد تجهل سببه : لا

التفت حلا لندى وناظرت فيها بـ امعان وبعدها قالت بشكل مفاجأ :

انا حبيت شخص واحد كنت احسه ...

كل حياتي ... ولو تمر لحظه بدون مااسمع صوته احس اني ضايعه

كل احلامي كانت له وكل خوفي اني اخسره ............

كنت اغار عليه بجنون ومهووسه فيه ...

وبنفس الوقت كنت خايفه من قوة مشاعري له

مفجوعه من السهوله اللي يقدر يحطمني فيها حتى لو بكلمه ....

ملت عيونها الدموع وهي تكمل : مع انه عمره ماجرحني

بالعكس كان دايم يثبت حبه لي ....

ويردد انه ينتظر اليوم اللي نجتمع فيه سوا ومانفترق ابد

كنا دايم نخطط لحياتنا وكيف بتكون اذا تزوجنا ويقول انه

يعد الايام عشان يجي يتقدم لي والكل يدري إنا لبعض ...

مدت حلا يدها تمسح الدمعه اللي نزلت علي خدها بصمت ...

ندى اللي كانت مستمره تناظر حلا بصدمه وماهيب عارفه وش تقول

لقت نفسها تقول بلطف وهي تشد على يدها الممدوده على الطاوله : وش رايك تحكين

لي كل شي من البدايه !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يتبــــــــــــــع

غزل! 05-04-2010 01:08 PM

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت خالة ديمه ...

كانت سجى جالسه مع اختها لمار في المرسم حقها ويحكون مع بعض

سجى وهي مندمجه بتلوين اللوحه اللي قدامها وتسمع حكي لمار

لماربعصبيه : شفتي الوقحه بنت خالتك كيف ردت علي لما سألتها عن صديقتها

سجى بهدوء : انتي اللي غلطتي يا لمار كيف تحكين عن صديقتها كذا قدامها

لمار وهي مكشره : والله انا ماقلت شي مهوب صحيح هذا الواقع ...

سجى اللي متعوده على تصرفات لمار المغروره سكتت وماردت عليها

كملت لمار بحده : ماادري ليه مااطيقها لا هي ولا صديقتها ..

سجى بااسلوب صريح : لانك ماتملكين جمال سارا ورقتها

ولا عندك جاذبيه ديمه واسلوبها ..

اللي مخلي الكل يحبها ويلتف حولها في كل مناسبه ...

لمار بحده : قصدك اني اغار منهم !

ناظرتها سجى نظره مطوله وماردت عليها ....

لمار بقهر : ماهمني ردك لاتردين ازين ..

سجى بلطف : لمار انتي اختي واحبك وودي تغيرين شوي من تصرفاتك اللي

احسها تبعد الناس عنك ...

لمار بغرور كبير : ماراح اغير تصرفاتي ومايهمني اي احد يبعد عني ...

ناظرتها سجى بااسى على حالها وردت : براحتك بس اخاف في يوم تندمين

لمار بثقه : ماراح اندم .

استمر الصمت بين الاختين ....

وقطعته لمار بعد فتره وهي تغير الموضوع في محاوله منها لتلطيف الاجواء

بينها وبين اختها لانها رغم كل غرورها الا انها تحب اختها سجى مره ...

لمار بهدوء : مافكرتي تفتحين معرض المرسم مليان بلوحاتك !

سجى وهي مبتسمه : مو كلهم يصلحون لمعرض وماعندي وقت اوفر

لوحات تكفي اني اعرضها ...

لمار : بالعكس انا اشوف لوحاتك مره حلوه وكلها نايس

سجى : تسلمين ياقلبي بس احسه بدري

فاجأها صوت اخوها عبدالعزيز اللي دخل المرسم وهو يقول : وليه بدري !

سجى : عبد العزيز متى رجعت من الدوام !

عبدالعزيز بلطف : تو من شوي وجيت اشوف اخر ابداعاتك

سجى : هههههههه انتي مثل ديمه مغبر اخر شي شفته قديم مره

عبدالعزيز اللي جت في باله ديمه لما ذكرتها سجى تذكر كيف شافها

في بيت خالته وهي مدنقه وابتسم وتذكر يوم شافها بغرفته من يومين

وكيف ابهرته بجاذبيتها ونعومة مظهرها ......

ديمه كانت تلفت نظره من كانو صغار بتصرفاتها البريئه والمتهوره

احيانا ..... كانت دايم مميزه بنظره ويمكن عشان كذا

ماغابت ملامحها عن ذهنه طول السنين اللي فاتت ....

مع انه تفاجأ لماشافها على الارض في بيتهم لكنه عرفها على طول لما ركضت

وتأكد انها هي لما شافها في غرفته ....

قاطع تفكيره سجى وهي تقوله : عبد العزيز وين رحت احكي معك

عبدالعزيز : معك كنت اتأمل لوحاتك يافنانه

سجى وهي مبتسمه : تسلم

لمار : اخليكم بروح اجلس مع ماما

طلعت لمار وتركت عبدالعزيز وسجى بالمرسم

عبدالعزيز استغل طلعة لمار عشان يسأل سجى عن ديمه

عبدالعزيز بتردد : سجى

سجى : هلا

عبدالعزيز : امممم ديمه وش تخصصها !؟

سجى وهي مستغربه من سؤاله : انتريل ديزاين

عبدالعزيز بهدوء : اها وفي اي سنه هي الحين !؟

سجى : لسى في اول سنه لانها اعتذرت السنه اللي راحت

عبد العزيز بااستغراب : وليه اعتذرت !

سجى : ليه تسأل كل هذي الاسأله عنها !

عبدالعزيز وهو منحرج منها : لا بس فضول .... اخليك الحين تكملين لوحتك

وطلع بسرعه عشان ماتسأله اكثر عن السبب اللي خلاه يسأل عن ديمه

سجى اللي راقبت اخوها عبدالعزيز وهو يطلع بسرعه هزت كتفها بااستغراب

ورجعت تكمل لوحتها بكل اندماج ....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت طلال ال ....

حلا ناظرت ندى بنظره طويله بعدها تكلمت بصوت حزين

حلا : بدا كل شي قبل ثلاث سنوات وقتها كنت بثاني ثانوي

وكان وقت اجازه بين الترمين كنا رايحين دبي انا وماما والعنود اختي

وطلال كان معنا بس اغلب وقته مشغول ....

ومره كنت طالعه من السويت لحالي نازله للوبي .....

سرحت حلا تتذكر الموقف اللي صار وهي تحكيه لندى




كانت طالعه من السويت وهي ماسكه جوالها تحكي مع صديقتها

توجهت للفت وهي منزله راسها ومستمره تحكي مع صديقتها

وقتها كانت حاطه الطرحه على كتفها ورافعه شعرها بذيل بشكل مرتفع

وتاركه خصل تحيط بجوانب وجهها معطيتها مظهر طفولي اكثر .....

لما قفل اللفت انقطع الاتصال بينها وبين صاحبتها .....

قفلت الجوال وهي تبي تحطه بشنطتها وانتبهت انها نست تاخذ

شنطتها وهي مندمجه بالحكي مع صاحبتها استمرت ماسكه الجوال بيدها

فجأه حست انها ماهيب لحالها في اللفت ..........


التفت للجهه الثانيه وانصدمت

بشخص طويل مستند على الجانب الثاني من اللفت ويناظر فيها

انبهرت انها مااكتشفت وجوده من قبل رغم انها حست الحين انو

وجوده مالي اللفت لدرجه كبيره بطوله الفارع واكتافه العريضه

حست باارتباك كبير من وجوده وناظرت في الباب اللي انقفل من فتره

وكأنها تتمنى انه ينفتح فجأه عشان تطلع بااقصى سرعه ....

غزل! 05-04-2010 01:08 PM

بعدت للجانب الثاني من اللفت وهي تتجنب النظر له

كانت تحس بنظراته المركزه عليها تربكها وتبعث الرجفه لاطرافها ...

رفعت نظرها لناحيته وهي تسرق نظره له .... شافته يناظرها بهدوء شديد ماكانت

نظرته مخيفه اوخبيثه بالعكس كانت نظره قويه و ثابته تربكها ..

ظلو اثنينهم ساكتين .... وفجأه اهتز اللفت واحدث صوت قوي تلاه صمت

وتوقفه عن الحركه بشكل مفاجأ .....

ناظرت في اللوحه اللي توضح الدور اللي هم فيه لقتها تشير انه واقف بين دورين

استمرت تناظر فيها برعب وهي حاسه ان انفاسها تتسارع ....

حطت يدها على جرس الانذار وهي تظغط عليه بقوه وحاسه انه مايستجيب

استمرت تضرب الازرار كلها في محاوله عقيمه لارجاعها للحركه ...

تكلم الشخص اللي معها بهدوء : لاتتعبين نفسك

ناظرت فيه برعب وهي تقول بفزع : كيف قصدك انه ماراح ينفتح ..!

جاوب الشخص الثاني ببرود : اتوقع ان العطل يحتاج مهندس لان حتى جرس

الانذار مايشتغل ..

حلا وهي تحس انها بدت تختنق وراسها بدا يدور حاولت تتماسك بعجز

وهي تحس بضربات قلبها اللي تتزايد بشكل سريع ...

لاحظ الشخص الثاني حالتها وسألها بقلق : وش فيك !

حلا بصوت خافت وعيونها شاخصه بخوف : انا عندي فوبيا الاماكن المغلقه

>>>>انا شخصيا اعاني منها ): <<<<

حلا وهي تكمل بهستيريا : مااقدر اجلس هنا لازم يفتحونه حاسه اني بختنق

وتوجهت للباب تضربه بهستيريا اكبر وهي تبكي .....

ناظر فيها الشخص الثاني وهو منصدم من الحاله اللي هي فيها حاول يحكي

معها بهدوء وحس انها ماهيب معه ابد قرب منها بتردد وكلمها بلطف

قال لها : اهدي ان شاءالله بينفتح بس انتي اهدي اجلسي اذا انتي حاسه بتعب

ناظرت فيه وحست بصوته لطف طمنها وحست انها فعلا تعبانه

وماهيب قادره توقف تسندت على جدار اللفت وهي تجلس بضعف

ودموعها مستمره وتكافح عشان تاخذ نفسها ...

قالت بصوت باكي : بموت اذا جلست هنا اكثر حاسه انو جدارن اللفت راح

تنطبق علي ..... مانيب قادره اخذ نفس بختنق ..... حاسه اني بنجن ...

قاطعها بصوت هادي حنون : لاماراح تموتين انا معك استرخي وراح تحسين

انك احسن ...

حاولت تنفذ نصيحته وتسترخي وماقدرت ....

قال بهدوء وهو يصرف انتباها عن الخوف : انتي من السعوديه صح !

قالت بتردد : ايوه ..... وانت ؟

قال وهو مبتسم : وانا بعد ومن الشرقيه تحديدا

حلا قالت بذهول : حتى انا

ابتسم : اجل طلعنا من نفس المنطقه لاتقولين انك من الخبر بعد !

حلا بذهول اكبر : الا

ابتسم ابتسامه واسعه : اوف شكلنا جيران

رجع يقول بهدوء : انا فيصل وانتي !

حلا وهي تناظره بتردد : حلا

فيصل : حلو اسمك

حلا رغم كل خوفها الا انها حست انو خدودها حمرت فجأه وردت بصوت واطي

حلا : تسلم

فيصل : يسلمك ربي ويسمنك

حلا بطفوليه : لامابي اسمن

فيصل : ههههههه ولايهمك يسلمك ربي وينحفك

حلا : هههههه

بعدها حست انو حالت الخوف رجعت لها ورجعت تقول بهستيريا

حلا : راح نموت هنا ماراح ينفتح ابد ....

فيصل : بينفتح وبنطلع وبتروحين كل مكان تبينه

حست انه يكلمها على انها طفله مع ذلك طمنتها طريقة حكيه ...

قالت بطفوليه : انا الغلطانه مدري كيف جيت لحالي كان مفروض اقول للعنود

تجي معي حتى لو كنت مااتحملها ودايم اتهاوش معها ....

فيصل : العنود صديقتك !

حلا بااسترسال : لااختي بس مانتفق ابد هي شايفه نفسها مره وانا مااحب طبعها

مع انها بالجامعه وانا بثاني ثانوي الا اني احس انو عقلي اكبر من عقلها

تفكيرها منتهي ماتفكر الا بنفسها وبس ....

فيصل : وانتي ماتحبين تفكرين بنفسك و بس !

حلا باانفعال : لا ليه افكر بنفسي وبس .. انا مانيب عايشه بالكون هذا لحالي

عايشه مع ناس احبهم ويحبوني ويستاهلون اني افكر فيهم وابديهم على نفسي

وحتى اللي اكرهم ياخذون جزء من تفكيري وماانسى وجودهم ...

فيصل بهدوء : حلو

ناظرت فيه حلا بتساؤل : وانت تحب تفكر بنفسك بس !

فيصل بثقه : لا (وكمل بغموض ) الا يمكن ماعندي وقت افكرفيه بنفسي

جت حلا بتسأله عن السبب وفاجأها صوت تحرك اللفت ....

حلا بخوف وتوتر : فيصل وش فيه !

رد عليها بلطف : لاتخافين اكيد انهم صلحو العطل وراح ينفتح الحين

وفعلا طلع كلام فيصل صحيح وانفتح اللفت بعد اقل من خمس دقايق

وقفت حلا وهي تدور على جوالها بعيونها عشان تطلع وشافته على الارض

بالجهه الثانيه وبسرعه خذته وطلعت من اللفت بشكل سريع

بدون ماتلتفت لناحية فيصل ...



قاطع تأملات حلا بذكرياتها صوت ندى اللي رجعها للواقع

ندى بلطف : وبعدها وش صار ؟

حلا : لما رجعت للسويت اكتشفت انو الجهاز اللي معي ماكان جهازي

كان جهاز فيصل احترت وماعرفت وش اسوي خصوصا اني كنت

منحرجه بعد الموقف معه في اللفت وطلعت بدون حتى مااشكره


بعد كم ساعه دق الجوال وكان الرقم اللي طالع على الشاشه رقمي

رديت بعد تردد وكان هو قال انه بيترك الجهاز عند الرسبشين

عشان اجي اخذه وهو ياخذ جهازه وفعلا رحت وخذت جهازي

وبعدها شفته كذا مره بالصدفه بس ..... ولامره حاول يحاكيني

كان يبتسم لي بصمت ويكمل طريقه ..... حاولت اتناسى الموقف

اللي صار ....



ورجعنا الشرقيه وتفاجأت اني برضوا شفته كذا مره بالصدفه

بعد فتره صار يرسل لي مسجات في البدايه ترددت وبعدها

صرت ارد على مسجاته ...

لين صرنا نكلم بعض مااخبي عليك اني كنت مره متضايقه من

نفسي ومانيب مصدقه اني اسوي كذا بس ماادري وش اللي جذبني له

مع الوقت تعلقت فيه اكثر لين صرت اعشقه ومااتصور حياتي بدونه

وعلى كثر المرات اللي كنا نشوف فيها بعض بالصدفه ولامره

خططنا إنا نتقابل ... انا كنت رافضه هذا الشي نهائي وهو عمره ماطلب

كان يقول يكفيني اني اشوفك من بعيد ...

استمرت علاقتنا لين وصلت ثالث ثانوي وكان مخطط انه

يتقدم لي اول ماانجح من ثالث ثانوي ...

سكتت حلا ودموعها تنزل بشكل اكبر ومعالم الحزن كاسيه وجهها

بشكل كبير ....

ندى بااهتمام : وليه مااخطبك !

حلا بعد صمت استمر فتره جاوبت بحزن كبير : لاني تركته بعد مااوهمته اني خنته

ندى بصدمه : ليه ياحلا ...

حلا بشرود : مااقدر اقول السبب انا وعدت اني ماراح اقوله

حلا وهي تقول لندى بنبرة توسل : ندى صدقيني .... انا والله ماخنته ولاعمري

حبيت غيره بس كنت مظطره اسوي كذا ماكان بـ ارادتي ..

ندى بلطف : مصدقتك ياحلا وبيجي يوم يعرف فيه الحقيقه ويعذرك ..

حلا وصوتها يتقطع : مـ اراح يـ سـامـ حنـ ي ابد ..

ناظرت فيها ندى بحزن وهي تتأمل بحالها... و تفكر انها ماكانت تتوقع ابد انو حلا

تخبي ورا ضحكها وهبالها هالحزن الكبير ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني من بيت طلال ال ...

وقف طلال قبال نافذة غرفته العاكسه وهو يناظر بالحديقه ويفكر في

ولد خالته اللي صار له فتره ماكلمه من رجع من لندن ........

لفت نظره حلا اخته اللي جالسه على الطاولة اللي في الحديقه مع انها

كانت معطيته ظهرها وتحكي مع الشخص اللي قبالها نقل نظراته

من حلا للشخص اللي تحاكيه وهو متوقع انها العنود اخته ...

غزل! 05-04-2010 01:08 PM

انصدم لما ناظر الشخص اللي حلا تحاكيه امعن النظر اكثر

عشان يصدق انو عيونه ماتخدعه ...

لكن الصوره اللي عكستها له عيونه ماتغيرت والشخص

اللي يناظره استمر ماثل قدام عيونه حس بدقات قلبه اللي تزيد

وهو يناظر قدامه الشخص اللي كان يناظره ماكان الا ......






...................... هــــــــي .........................

اللي سحرته يوم الحفله وعجز ينساها من ذاك اليوم ..

وكان يتمنى الصدفه تجمعهم مره ثانيه بس ماتوقع انها تكون بهذي السرعه

ناظر فيها وهو يبتسم ويتسائل ليه جالسه مع حلا ماكان متوقع

انها تكون صديقتها ابد ......

ظل يناظر فيها وهو يحس انه كان عطشان واخيــــــــــرا لقى الماء

بعد فتره بعد نظره عنها وهو يحاول يتحكم بمشاعره ويرجع سيطرته

على نفسه اللي يحسها تشتت فجأه ....

كان يظن انه يبالغ بشعوره المره اللي فاتت بعد ماراحت

وانه ضخم تأثيرها عليه بتفكيره .....

لكنه انصدم ان شعوره اكبر حتى من اللي كان يظنه مبالغ فيه

كان منبهر من قوة التأثير اللي تركته في نفسه

قال بينه وبين نفسه ( لازم تكون لي وبسوي اي شي عشان اضمن كذا )

خذ شماغه ونزل من غرفته متوجه للصالون اللي لقى امه جالسه فيه

طلال : افا الغاليه جالسه لحالها !

ام طلال وهي مبتسمه : لا جيتني انت ومليت علي المكان الله لايخليني منك

طلال : ولامنك ..... يمه وين العنود وحلا !

ام طلال : العنود بغرفتها وحلا برا بالحديقه عندها ضيفه

طلال وهو يستغل الفرصه : من عندها !

ام طلال : ندى صاحبتها

طلال اللي حس انه مبسوط واخيرا عرف اسمها ابتسم بغموض

ناظرت فيه امه مستغربه : طلال وش فيك سكت

طلال : ابد يالغاليه .... اخليك الحين بطلع للشركه

ام طلال بمحبه : لاتتعب نفسك بالشغل ياقلبي العمر يخلص والشغل مايخلص

طلال : تآمرين آمر يالغلا من عيوني

ام طلال : تسلم عيونك

طلع طلال من عند امه وتوجه لسيارته من الجهه الثانيه للحديقه عشان مايمر بالجهه

اللي جالسين فيها حلا وندى ....

ركب سيارته الرينج روفر وهو للحين يبتسم مبسوط انه عرف اسمها

همس فيه وهو يحسه مختلف عن كل اسم ينطقه يحس انه يتلذذ بكل حرف

من حروفه ....... ويتذكر شكلها وتتوسع ابتسامته اكثر

حرك سيارته وطلع من البيت وللحين افكاره تاخذه لها وتنتهي فيها

سمع صوت جواله يرن ويطلعه من افكاره ...

رد على الجوال بهدوء وطلع مساعد ولد خالته الخاص

اللي صدمه بخبر خلا طلال يوقف السياره فجأه وهو يصرخ

طلال وهو مهوب مصدق : وشووووووووو!؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في شركة خالد ال ........

ناظر ابوسارا ببندر وهو يسأله : انت متأكد !

بندر بهدوء : ايه ياعمي انا موكل واحد يجيب لي اخباره اول بااول

وهو اللي قالي عن اللي صار...

ابو سارا وهو يجلس على كرسيه باارهاق بعد ماكان واقف

قال بصدمه : يعني اللي قالك متـــــــــــــــــــــأكد انه ..............

.................................................. ....................

.................................................. ...................

.................................................. ...................

.................................................. .................

....................... مـــــــــــــــــــــات

بندر بهدوء : ايه يقول ان الحريق كان كبير مره ومانجو منه الا

اعداد قليله وهو مو من ضمن اللي نجو ولقو جثته ...

ابو سارا وهو يمسح وجهه: لاحول ولاقوة الا بالله ... الله يرحمه

بندر : الله يرحمه

ابو سارا بقلق وهم : مدري كيف بقول الخبر لسارا !

بندر : عمي لازم تقولها قبل لاتدري من احد ثاني وتصير صدمتها اقوى

ابو سارا وهي يفكر بحال بنته اللي تو بدا يتحسن ولو انه يشك

انها تتظاهر بكذا بس كان يتأمل ان التظاهر مع الوقت بينقلب حقيقه

رد بحزن : الله يسهل ياولدي ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ اخبروني ان المــــــــــــــــــــــــــــوت ......... لايلغي الفراق !!

في بيت خالد ال .....

وتحديدا في المشتل حيث كانت سارا تعتني بورودها في محاوله

منها انها تصرف تفكيرها عن الضيقه اللي تحس فيها ...

ديمه صار لها فتره من طلعت من عندها وهي من طلعت ديمه

توجهت على طول للمشتل عشان تتحاشى الافكار اللي تدور براسها

واستمرت تنتقل بين الورود لين قاطع اندماجها بشغلها

صوت مربيتها وهي تناديها بحنان ...

نانه سعاد : سارا

سارا ابتسمت وهي تلتفت لها : ايوه نانه

نانه سعاد بلطف وهي تخفي قلقها : بييك بدو اياكي في المكتب

سارا بااستغراب : بابا راجع الحين غريبه مو عادته يرجع بهذا الوقت

كملت بااستغراب اكبر: ماقال ليه يبيني !

نانه سعاد : لايابنتي

سارا بهدوء : طيب الحين اغسل يدي واروح له

توجهت سارا لمكتب ابوها بعد ماغسلت ايدينها وطقت الباب باادب

وسمعت صوت ابوها يناديها تدخل ..

فتحت باب المكتب وهي ترسم على وجهها ابتسامه تحاول دايم

انها ترسمها قدام ابوها اللي تحسه مهموم من حالتها .....

سارا بلطف : بابا طلبتني !

ابو سارا وهو ماهوب عارف كيف يقولها رد بهدوء : ايه ياسارا

اجلسي واشار للكرسي اللي قبال مكتبه ..

جلست سارا وهي تنتظر اللي راح يقوله ابوها ...

ابو سارا بحب : سارا يابنتي بقولك شي وابيك تكونين قويه

انا ماحبيت انك تعرفينه من غيري وفضلت اني انا اللي اقوله لك

سارا بنظرة استغراب وانتظار لباقي الحديث

ابو سارا : بندر ولد عمك كان موكل واحد يراقب له تحركات (.....) بلندن

عشان يكون عارف اذا رجع واليوم كلمه الرجال وقال له انه

كان بزياره لمصنع راح يتعامل معه وان المصنع صار فيه

حريق مفاجأ .....

سارا اللي قاطعت حكي ابوها بوقوفها المفاجأ ودموعها تنزل بغزاره

وهي ترتجف وتقوله بصوت خايف متقطع ....

سارا : لالاتقولها الله يخليك لاتقول انــ ـه مـــــــ ات

ابو سارا وهو يحاول يهديها : سارا انتي مؤمنه وهذا اللي الله كاتبه

سارا ورجفتها تزيد وتحس انها ماعاد تسمع شي من اللي قاله ابوها

ودموعها تنزل بغزاره اكثر .....

ظلت ساكته وهي منصدمه بعدها تكلمت فجأه ......

قالت بصوت حزين تخالطه شهاقتها : لايرجع لي عادي انا راضيه

حتى لو يرجع ويطلقني مانيب قايله شي بس اكون عارفه انه عايش

راضيه اعيش العذاب اللي عشته مره ثانيه وثالثه ورابعه

واموت بكل يوم وهو بعيد عني ..............

ويكفني اعرف انه حي حتى لو ماشفته

حتى لو عذبني وقتلني في اليوم الف مره

ماراح اعترض ...........

اشوفه مع غيري والموت اهون علي منها بس اتطمن انه حي ومرتاح

استمرت تبكي بهستيريا وابوها يحاول يهديها لين فجأه حست انو رجلينها

ماعاد تقدر تشيلها وطاحت على الارض مغمى عليها ...

وابوها مد يدينه يمسكها قبل لاتوصل الارض ويصرخ بخوف

ســـــــــــــــــــارا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



سوري على التأخير


دمتم بحب


الساعة الآن 08:15 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011