عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   تاهت في عينيه ,, (روايه سعوديه جريئه) مميزة (https://www.3rbseyes.com/t156645.html)

غزل! 05-04-2010 01:07 PM

بعد مرور اكثر من ساعه طلعت الهنوف من البيت ومرت على بيت ميرنا القريب من

بيتهم وتوجهوا للمنطقه الدبلوماسية بفريجينيا اللي يفصل بينها وبين واشنطن

ضفاف نهر بوتوماك

وبعد عشر دقايق وصلوا بيت نوف وطلعت لهم وتوجهوا لــ

M street اللي يوجد بحي جورج تاون اجمل منطقه بواشنطن ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

في مكان ثاني من واشنطن


بعد ماصحى نواف متأخر طلع من البيت وركب سيارته الكايين متوجه للجامعه

وبالوقت هذا البنات كانوا موجودين بجورج تاون مول في احد المقاهي

الهنوف : نوف وش رايك بواشنطن وخصوصا (M street )

مايذكرك بشارع التحليه بالرياض ههههههه

نوف : مررررره هههههههههههههه

ميرنا : شارع شو التحليه عندكم ؟؟

الهنوف : وهي تضحك شارع مثل ام ستريت هههههههههههه

ميرنا : عن جد؟؟

الهنوف ونوف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وبعد مرور ساعه من الوقت الهنوف حبت انها تروح تتسوق خصوصا

ان رجعتهم للرياض قربت ....


ونوف وميرنا معها وبعد فتره نوف حبت تطلع وتتمشى برا خصوصا انها تحب

الطبيعه والهدوء واستأذنت من البنات عشان تطلع تتمشى وبعد مايخلصون

يروحون يتغدون ..

طلعت نوف من المول واتجهت يمين تمشي بااتجاه ضفاف النهر اللي يفصل بين

واشنطن وفريجينيا بشكل جميييل جدااا ...

ومرت نصف ساعه ونوف ماحست بالوقت لجمال المنظر المحيط بها

وبالوقت هذا نواف طلع من الجامعه وبطريقه حب ينزل يتمشى على ضفاف النهر

وبطريق الرجعه لجورج مول ونوف تمشي نواف كان تو نازل من سيارته

لمح نواف نوف وهي تمشي قباله وهي منزله راسها تتأمل يدينها اللي شابكتهم ببعض

وباين عليها انها سارحه بخيالها ...

رفعت راسها وهي تناظر في الجهه الثانيه وهي مستمره بشرودها

ناظر فيها نواف وهو يفكر انها اول مره يناظر فيها براحته بدون ماتكون منتبهه له

او شاده ملامحها بعصبيه .. جذبته ملامحها الطفوليه

وسحرته نظرة عيونها الناعسه اللي حسها توضح برائتها ورقتها

وبنفس الوقت لفت نظره طولها الجذاب وقوامها الجميل

ضحك على نفسه وهو يفكر انها هي نفسها نوف المغروره

اللي كان يقول انه وده يذبحها ...

وكل اللي يسويه الحين انه يناظرها وهو منسحر فيها وناسي كل الحكي اللي قاله من قبل

فكر انه وده لومره تحكي معه بهدوء وعلى راحتها وبدون مايحس ان ودها تضربه بااقرب شي توصله يدها

شافها تقرب منه اكثر وفكر انه يبادر ويكلمها بهدوء ويتمنى انها تتجاوب معه

نواف بهدوء من غير لايبتسم لان الابتسام اكثر من اللي يسمح له فيه كبرياءه:اهلين نوف

نوف اللي ناظرته بصدمه وسكتت وهي تفكر انه يستهزأ فيها

تغيرت ملامحها للعصبيه وقالت بحده : انت وش تبي ليه لاحقني

نواف اللي نرفزه ردها : ليه انا ماوراي شغله الا اني الاحقك

نوف بغرور :مدري يمكن

نواف بحده : لاوالله

نوف بغرور اكبر وهي تناظره وتصد كأنها ماهيب متحملته :اوف ياليت تسوي فيني خير وتغير طريقك اذا شفتني وانا

بسوي الشي نفسه اذا شفتك

وتقدمت وهي ناويه تكمل طريقها وتتركه

وحست بيده تشد كتفها بقوه وهي تمر من جمبه لين خلاها تواجهه وهزها بقوه وهو يقول

نواف : نوف عدلي اسلوبك معي ازين لك وتعلمي تحترمين الناس اللي قدامك

نوف وهي ترد عليه بتحدي رغم انها ميته من الخوف :مانيب معدلته

نواف بصوت حاد ارعبها : نوف لاتخليني احطك براسي تراك ماانتي قدي

نوف بتحدي اكبر : اعلى مافي خيلك اركبه

ناظرها نواف بنظره حاده خلتها ترتجف وقال ببرود : طيب يانوف الايام بينا

وترك كتفها بقوه لدرجه انها اندفعت للخلف وكانت بتطيح من قوة اندفاعها

ومشى تاركها وراه متوجه لسيارته بدون لايتلفت لجهتها ابد

نوف تحركت بسرعه خايفه انه يلتفت ويشوفها تناظر فيه

مشت بالطريق اللي جت منه راجعه للبنات وهي تفكر بنواف

وتهديده لها كانت عارفه انه جاد فيه ورغم خوفها ماقدرت تظهر نفسها ضعيفه قدامه

بس اللي فاجأها شي ثاني ....لماناظرت بوجهه وهي قريبه منه حست انو عيونه سحرتها

وملامحه جذبتها كانت ملاحظه من اول مره شافته انه وسيم بس ماتوقعت انو وسامته راح تكون

مؤثره اكثر من قريب

هزت راسها وهي تحاول تبعد هذي الافكار عنها وتقنع نفسها انو هذا نفسه نواف اللي قالت عنه انه عديم احساس

وثقيل دم ووقح كيف تسمح لنفسها انها تتأثر فيه

قاطع تفكيرها الهنوف اللي كانت تناديها

الهنوف : نوف وينك تأخرتي

نوف : سوري ماانتبهت للوقت

الهنوف : عادي تعالي بنروح نتغدى مع ميرنا

نوف : اوكي

توجهو البنات للمطعم اللبناني Nyla

اللي برضوا بشارع m street

وتغدو فيه وبعدها رجعو لبيوتهم ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد يومين

في بيت خالد ال .........

كانت ديمه جالسه مع سارا في غرفتها تحكي لها عن اللي صار في بيت خالتها

ديمه اللي للحين مهيب مصدقه : تخيلي ياسارا انه طلع عبد العزيز ولد خالتي

سارا وهي تبتسم : الشخص اللي ماتوقعتيه ابد

ديمه : من جد احس اني ماتخليت ابد ولا حتى شكيت انه يطلع عبد العزيز

سارا : ههههه ياليتني شفت وجهك يوم عرفتي انه هو ...

ديمه : والله اني كنت بطيح من الصدمه تصدقين اني من الارتباك نسيت وين الباب

وبعدها انتبهت انه وراه ....

سارا : ههههههه طيب وكيف طلعتي !

ديمه وهي متنرفزه : لاتذكريني هذا اشين شي

سارا : ليه!

ديمه : قلت لك هو كان مرتز عند الباب ويوم قلت له اني ابي اطلع سوا فيها مؤدب

وبعد عن الباب وانا ماصدقت انه بعد وعلى طول جيت بطلع وانا امر من جمبه

عشان اطلع تكلم الاخ فجأه وقالي ( تغيرتي ياديمه اتذكرك كنتي حلوه لما كنتي صغيره

بس مو مثل الحين ..) وقتها حسيت وجهي صار قوس قزح ...

سارا : هههههههههه ماعنده وقت ولد خالتك

ديمه : الا شكل الجلسه برا لعبت بعقله ..

سارا : هههههه بس ماقلتي لي خقيتي المره هذي على الشوز اللي لابسه بعد !

ديمه وهي مكشره : وانا امداني اشوفه ... على طول طلعت لما تكلم الاخ

بس تصدقين ....... ماتصورته يخقق كذا وخصوصا انه مشخص بالثوب والشماغ

سارا : هذا وانتي ماامداك خقيتي اجل لو امداك وش يصير فيك ..

ديمه : كان تدوريني وماتلقيني ههههههه

سارا : اجل بدت الاحلام الورديه

ديمه وهي مبتسمه : ايه والله بدت ( وكشرت فجأه ) بس ماقالبها كوابيس الا لمار اخته

بس بكيفها انا بتزوج عزوز حبيبي وهي تروح تنتحر ازين ..

سارا : ههههههههه خلاص اجل خليتيه زوجك وهو ماله راي !

ديمه : ايه زوجي وغصب عليه بعد ...

وكملت بغرور : وبعدين وين يلقى وحده مثلي فديتني بس ..

سارا وهي تبتسم : الله يوفقكم

ديمه : امين ... اممم كأني استحيت

سارا : هههههههههه

ديمه سكتت وناظرت سارا وهي ملاحظه فيها شي غريب من اول ماجت

كان باين عليها انها تعبانه وماتنام كويس حتى اللبس اللي كانت لابسته

يوضح مزاجها الكئيب ورافعه شعرها بشكل مهمل وماكانت حاطه ميك اب

ديمه بحنان : سارا قلبي وش فيك شكلك تعبانه !

سارا وهي تبعد نظرها عن ديمه : امممم ولاشي

ديمه : سارا لاتخبين علي حاسه انو فيك شي

سارا وهي ترجع راسها ورا وتناظر بسقف الغرفه بسرحان : مدري ياديمه

حاسه بضيقه غريبه ووجع بقلبي وطول اليومين اللي فاتو مانمت كويس

ديمه : طيب وش اللي مضايقك !

سارا وهي ماتبي تعترف باللي مضايقها : مدري

وقفت سارا وتوجهت لباب الشرفه وفتحته تقدمت لحاجز الشرفه وحطت يدينها عليه

وهي تناظر السما وتفكر ...

ديمه اللي راحت وراها ... وهي ساكته تنتظرها تحكي

بعد فترة صمت ...

وجهت سارا لديمه سؤال بشكل مفاجأ : تظنين كيفه الحين !

ديمه اللي انصدمت مره من سؤال سارا خصوصا انها ماحكت عنه من سنه كامله

غير الايام الاولى بعد ماتركها لانها وقتها كانت منهاره ..

وبعدها ماحكت عنه مره ثانيه ابد ...

بالعكس كانت دايم تقفل الموضوع اذا احد اذكره ...

ردت ديمه ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها وماسكه جوالها تكلم حلا .....

ندى : حلا وش فيك صار لك يومين غايبه عن الجامعه !

حلا بصوت كئيب : تعبانه شوي ..

ندى بلطف : سلامتك ياقلبي

حلا : الله يسلمك

وبعد تردد قالت حلا : ندى تقدرين تجين عندي الحين ودي احكي معك ..

ندى اللي حست انو حلا محتاجتها جاوبت بثقه : اكيد ياقلبي الحين جايتك

حلا : تسلمين حياتي

ندى : حلا صوتك مو عاجبني وش فيك !

حلا : ندى اذا جيتي راح اقولك كل شي

ندى بهدوء : اوكي

حلا : منتظرتك باي

ندى : باي

قفلت ندى من حلا وبالها منشغل عليها وتفكر وش راح يكون الحكي اللي

راح تقوله لها حلا حست انه شي مهم مر من توتر حلا ..

طلعت من غرفتها متوجه لغرفته مشاري اخوها عشان تقوله انها بتروح لحلا

وجا في بالها فجأه طلال .... بس حاولت تصرف تفكيرها عنه

واستبعدت انها تشوفه مره ثانيه ...

وصلت لغرفة مشاري اخوها وطقت الباب بهدوء ودخلت

شافت مشاري ماسك كتاب يقرا فيه وهو جالس على مكتبه

اللي بالجهه الثانيه من الغرفه ومليان بكتب الطب ...

غزل! 05-04-2010 01:07 PM

مشاري وهو يرفع نظارته الطبيه عن عيونه : اهلين ندى

ندى وهي مبتسمه : هلا مشاري قاطعتك !

مشاري : لاعادي وقتي كله يفداك

ندى وهي مبتسمه : تسلم حبيبي ...

مشاري : شكلك تبين شي !

ندى : هههههه كاشفني ايوه ابيك توصلني لحلا صديقتي ..

مشاري وهو يتذكر حلا اللي شافها بالصدفه عند ندى اخته من فتره

وظلت صورتها في باله ...

رد وهو مبتسم : اوكي انتظريني دقايق واوديك

ندى : اوكي انتظرك في الصالون ..

بعد خمس دقايق نزل مشاري وطلعت ندى معه ووصلها لبيت حلا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت خالد ال ....

ديمه بدهشه : وش اللي يخليك تسألين عنه الحين ! وش ذكرك فيه !

سارا بهدوء : انا مانسيته ابد ..

ديمه : بس ياسارا حتى بعد اللي سواه ! المفروض تكرهينه الحين

وكملت باانفعال : موبس تكرهينه الا تحقدين عليه بعد

سكتت سارا فتره وبعدها قالت شي فاجأ ديمه اكثر ...

سارا بهدوء : تصدقين ياديمه انو جزء مني عاذره في اللي سواه ..

حتى لو انه قتلني باللي سواه الا اني ماانكر اني تأثرت باللي صار

لعمته ..... هي اللي ربته طبيعي انه ينقهر عليها وهو يعتبرها

مثل امه ...

ديمه اللي منذهله من حكي سارا قاطعتها بذهول

ديمه : من جدك ياسارا ! يعني انتي مسامحته !

سارا : انا ماقلت كذا انا قلت جزء مني عاذره في اللي سواه

اما الجزء الثاني منجرح منه مره ....

ديمه بتردد : انتي لين الحين تحبينه ياسارا !

سكتت سارا وماردت ولفت راجعه لغرفتها ...

وقفتها ايد ديمه اللي مسكت يدها وهي تمر من جمبها ...

ديمه باالحاح : جاوبيني ياسارا للحين تحبينه ؟

ناظرتها سارا بصمت ... بعدها ردت بحزن

سارا : اكذب عليك لو قلت لك لا

ناظرت فيها ديمه بصمت وهي مذهوله اكثر ...

و حست انها ظغطت عليها كثير بسؤالها وفضلت تقفل الموضوع

ورجعوا الغرفه وثنتينهم ساكتين وكل وحده سارحه بــ افكارها ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


} ~ الجراح تكون اكثر ايلاما اذا كانت ممن نحب ...

فلماذا نجدنا دائما ........... لانجرح الا من نحب !!!


في بيت طلال ال ...

وصلت ندى لبيت حلا وتوجهت للمدخل بعد مانزلت من سيارة مشاري

استقبلتها حلا اللي كان واضح عليها التعب ..

حلا : اهلين ندى

ندى وهي مبتسمه : هلا بك قلبي كيفك !

ابتسمت حلا بحزن وردت : كويسه

ندى بقلق : حلا حاسه انك تعبانه وش فيك !

حلا وهي تغير الموضوع : وش رايك نجلس في الحديقه الجو حلو ..

ندى وهي مستغربه حالة حلا : براحتك

ظلو يتمشون بالحديقه والهدوء يلفهم وندى تنتظر حلا تحكي ..

قربو من الطاوله الموجوده في طرف الحديقه وجلسو عليها

استمر الصمت بينهم ..... وحلا تناظر النافوره اللي تتوسط الحديقه بشرود

والحزن واضح في عيونها ...

بعد فتره صمت ...

حلا بهدوء : ندى ..... ولامره حبيتي احد من كل قلبك وحسيتي انه

هو الوحيد اللي تتمنينه شريك لحياتك !؟

ندى اللي تفاجأت مره من سؤال حلا اللي ابد ماتوقعته ....

سكتت فتره وهي تناظر بحلا اللي كانت مستمره تناظر في النافوره بصمت

جاوبت ندى بنبره خافته يخالطها تردد تجهل سببه : لا

التفت حلا لندى وناظرت فيها بـ امعان وبعدها قالت بشكل مفاجأ :

انا حبيت شخص واحد كنت احسه ...

كل حياتي ... ولو تمر لحظه بدون مااسمع صوته احس اني ضايعه

كل احلامي كانت له وكل خوفي اني اخسره ............

كنت اغار عليه بجنون ومهووسه فيه ...

وبنفس الوقت كنت خايفه من قوة مشاعري له

مفجوعه من السهوله اللي يقدر يحطمني فيها حتى لو بكلمه ....

ملت عيونها الدموع وهي تكمل : مع انه عمره ماجرحني

بالعكس كان دايم يثبت حبه لي ....

ويردد انه ينتظر اليوم اللي نجتمع فيه سوا ومانفترق ابد

كنا دايم نخطط لحياتنا وكيف بتكون اذا تزوجنا ويقول انه

يعد الايام عشان يجي يتقدم لي والكل يدري إنا لبعض ...

مدت حلا يدها تمسح الدمعه اللي نزلت علي خدها بصمت ...

ندى اللي كانت مستمره تناظر حلا بصدمه وماهيب عارفه وش تقول

لقت نفسها تقول بلطف وهي تشد على يدها الممدوده على الطاوله : وش رايك تحكين

لي كل شي من البدايه !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يتبــــــــــــــع

غزل! 05-04-2010 01:08 PM

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت خالة ديمه ...

كانت سجى جالسه مع اختها لمار في المرسم حقها ويحكون مع بعض

سجى وهي مندمجه بتلوين اللوحه اللي قدامها وتسمع حكي لمار

لماربعصبيه : شفتي الوقحه بنت خالتك كيف ردت علي لما سألتها عن صديقتها

سجى بهدوء : انتي اللي غلطتي يا لمار كيف تحكين عن صديقتها كذا قدامها

لمار وهي مكشره : والله انا ماقلت شي مهوب صحيح هذا الواقع ...

سجى اللي متعوده على تصرفات لمار المغروره سكتت وماردت عليها

كملت لمار بحده : ماادري ليه مااطيقها لا هي ولا صديقتها ..

سجى بااسلوب صريح : لانك ماتملكين جمال سارا ورقتها

ولا عندك جاذبيه ديمه واسلوبها ..

اللي مخلي الكل يحبها ويلتف حولها في كل مناسبه ...

لمار بحده : قصدك اني اغار منهم !

ناظرتها سجى نظره مطوله وماردت عليها ....

لمار بقهر : ماهمني ردك لاتردين ازين ..

سجى بلطف : لمار انتي اختي واحبك وودي تغيرين شوي من تصرفاتك اللي

احسها تبعد الناس عنك ...

لمار بغرور كبير : ماراح اغير تصرفاتي ومايهمني اي احد يبعد عني ...

ناظرتها سجى بااسى على حالها وردت : براحتك بس اخاف في يوم تندمين

لمار بثقه : ماراح اندم .

استمر الصمت بين الاختين ....

وقطعته لمار بعد فتره وهي تغير الموضوع في محاوله منها لتلطيف الاجواء

بينها وبين اختها لانها رغم كل غرورها الا انها تحب اختها سجى مره ...

لمار بهدوء : مافكرتي تفتحين معرض المرسم مليان بلوحاتك !

سجى وهي مبتسمه : مو كلهم يصلحون لمعرض وماعندي وقت اوفر

لوحات تكفي اني اعرضها ...

لمار : بالعكس انا اشوف لوحاتك مره حلوه وكلها نايس

سجى : تسلمين ياقلبي بس احسه بدري

فاجأها صوت اخوها عبدالعزيز اللي دخل المرسم وهو يقول : وليه بدري !

سجى : عبد العزيز متى رجعت من الدوام !

عبدالعزيز بلطف : تو من شوي وجيت اشوف اخر ابداعاتك

سجى : هههههههه انتي مثل ديمه مغبر اخر شي شفته قديم مره

عبدالعزيز اللي جت في باله ديمه لما ذكرتها سجى تذكر كيف شافها

في بيت خالته وهي مدنقه وابتسم وتذكر يوم شافها بغرفته من يومين

وكيف ابهرته بجاذبيتها ونعومة مظهرها ......

ديمه كانت تلفت نظره من كانو صغار بتصرفاتها البريئه والمتهوره

احيانا ..... كانت دايم مميزه بنظره ويمكن عشان كذا

ماغابت ملامحها عن ذهنه طول السنين اللي فاتت ....

مع انه تفاجأ لماشافها على الارض في بيتهم لكنه عرفها على طول لما ركضت

وتأكد انها هي لما شافها في غرفته ....

قاطع تفكيره سجى وهي تقوله : عبد العزيز وين رحت احكي معك

عبدالعزيز : معك كنت اتأمل لوحاتك يافنانه

سجى وهي مبتسمه : تسلم

لمار : اخليكم بروح اجلس مع ماما

طلعت لمار وتركت عبدالعزيز وسجى بالمرسم

عبدالعزيز استغل طلعة لمار عشان يسأل سجى عن ديمه

عبدالعزيز بتردد : سجى

سجى : هلا

عبدالعزيز : امممم ديمه وش تخصصها !؟

سجى وهي مستغربه من سؤاله : انتريل ديزاين

عبدالعزيز بهدوء : اها وفي اي سنه هي الحين !؟

سجى : لسى في اول سنه لانها اعتذرت السنه اللي راحت

عبد العزيز بااستغراب : وليه اعتذرت !

سجى : ليه تسأل كل هذي الاسأله عنها !

عبدالعزيز وهو منحرج منها : لا بس فضول .... اخليك الحين تكملين لوحتك

وطلع بسرعه عشان ماتسأله اكثر عن السبب اللي خلاه يسأل عن ديمه

سجى اللي راقبت اخوها عبدالعزيز وهو يطلع بسرعه هزت كتفها بااستغراب

ورجعت تكمل لوحتها بكل اندماج ....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت طلال ال ....

حلا ناظرت ندى بنظره طويله بعدها تكلمت بصوت حزين

حلا : بدا كل شي قبل ثلاث سنوات وقتها كنت بثاني ثانوي

وكان وقت اجازه بين الترمين كنا رايحين دبي انا وماما والعنود اختي

وطلال كان معنا بس اغلب وقته مشغول ....

ومره كنت طالعه من السويت لحالي نازله للوبي .....

سرحت حلا تتذكر الموقف اللي صار وهي تحكيه لندى




كانت طالعه من السويت وهي ماسكه جوالها تحكي مع صديقتها

توجهت للفت وهي منزله راسها ومستمره تحكي مع صديقتها

وقتها كانت حاطه الطرحه على كتفها ورافعه شعرها بذيل بشكل مرتفع

وتاركه خصل تحيط بجوانب وجهها معطيتها مظهر طفولي اكثر .....

لما قفل اللفت انقطع الاتصال بينها وبين صاحبتها .....

قفلت الجوال وهي تبي تحطه بشنطتها وانتبهت انها نست تاخذ

شنطتها وهي مندمجه بالحكي مع صاحبتها استمرت ماسكه الجوال بيدها

فجأه حست انها ماهيب لحالها في اللفت ..........


التفت للجهه الثانيه وانصدمت

بشخص طويل مستند على الجانب الثاني من اللفت ويناظر فيها

انبهرت انها مااكتشفت وجوده من قبل رغم انها حست الحين انو

وجوده مالي اللفت لدرجه كبيره بطوله الفارع واكتافه العريضه

حست باارتباك كبير من وجوده وناظرت في الباب اللي انقفل من فتره

وكأنها تتمنى انه ينفتح فجأه عشان تطلع بااقصى سرعه ....

غزل! 05-04-2010 01:08 PM

بعدت للجانب الثاني من اللفت وهي تتجنب النظر له

كانت تحس بنظراته المركزه عليها تربكها وتبعث الرجفه لاطرافها ...

رفعت نظرها لناحيته وهي تسرق نظره له .... شافته يناظرها بهدوء شديد ماكانت

نظرته مخيفه اوخبيثه بالعكس كانت نظره قويه و ثابته تربكها ..

ظلو اثنينهم ساكتين .... وفجأه اهتز اللفت واحدث صوت قوي تلاه صمت

وتوقفه عن الحركه بشكل مفاجأ .....

ناظرت في اللوحه اللي توضح الدور اللي هم فيه لقتها تشير انه واقف بين دورين

استمرت تناظر فيها برعب وهي حاسه ان انفاسها تتسارع ....

حطت يدها على جرس الانذار وهي تظغط عليه بقوه وحاسه انه مايستجيب

استمرت تضرب الازرار كلها في محاوله عقيمه لارجاعها للحركه ...

تكلم الشخص اللي معها بهدوء : لاتتعبين نفسك

ناظرت فيه برعب وهي تقول بفزع : كيف قصدك انه ماراح ينفتح ..!

جاوب الشخص الثاني ببرود : اتوقع ان العطل يحتاج مهندس لان حتى جرس

الانذار مايشتغل ..

حلا وهي تحس انها بدت تختنق وراسها بدا يدور حاولت تتماسك بعجز

وهي تحس بضربات قلبها اللي تتزايد بشكل سريع ...

لاحظ الشخص الثاني حالتها وسألها بقلق : وش فيك !

حلا بصوت خافت وعيونها شاخصه بخوف : انا عندي فوبيا الاماكن المغلقه

>>>>انا شخصيا اعاني منها ): <<<<

حلا وهي تكمل بهستيريا : مااقدر اجلس هنا لازم يفتحونه حاسه اني بختنق

وتوجهت للباب تضربه بهستيريا اكبر وهي تبكي .....

ناظر فيها الشخص الثاني وهو منصدم من الحاله اللي هي فيها حاول يحكي

معها بهدوء وحس انها ماهيب معه ابد قرب منها بتردد وكلمها بلطف

قال لها : اهدي ان شاءالله بينفتح بس انتي اهدي اجلسي اذا انتي حاسه بتعب

ناظرت فيه وحست بصوته لطف طمنها وحست انها فعلا تعبانه

وماهيب قادره توقف تسندت على جدار اللفت وهي تجلس بضعف

ودموعها مستمره وتكافح عشان تاخذ نفسها ...

قالت بصوت باكي : بموت اذا جلست هنا اكثر حاسه انو جدارن اللفت راح

تنطبق علي ..... مانيب قادره اخذ نفس بختنق ..... حاسه اني بنجن ...

قاطعها بصوت هادي حنون : لاماراح تموتين انا معك استرخي وراح تحسين

انك احسن ...

حاولت تنفذ نصيحته وتسترخي وماقدرت ....

قال بهدوء وهو يصرف انتباها عن الخوف : انتي من السعوديه صح !

قالت بتردد : ايوه ..... وانت ؟

قال وهو مبتسم : وانا بعد ومن الشرقيه تحديدا

حلا قالت بذهول : حتى انا

ابتسم : اجل طلعنا من نفس المنطقه لاتقولين انك من الخبر بعد !

حلا بذهول اكبر : الا

ابتسم ابتسامه واسعه : اوف شكلنا جيران

رجع يقول بهدوء : انا فيصل وانتي !

حلا وهي تناظره بتردد : حلا

فيصل : حلو اسمك

حلا رغم كل خوفها الا انها حست انو خدودها حمرت فجأه وردت بصوت واطي

حلا : تسلم

فيصل : يسلمك ربي ويسمنك

حلا بطفوليه : لامابي اسمن

فيصل : ههههههه ولايهمك يسلمك ربي وينحفك

حلا : هههههه

بعدها حست انو حالت الخوف رجعت لها ورجعت تقول بهستيريا

حلا : راح نموت هنا ماراح ينفتح ابد ....

فيصل : بينفتح وبنطلع وبتروحين كل مكان تبينه

حست انه يكلمها على انها طفله مع ذلك طمنتها طريقة حكيه ...

قالت بطفوليه : انا الغلطانه مدري كيف جيت لحالي كان مفروض اقول للعنود

تجي معي حتى لو كنت مااتحملها ودايم اتهاوش معها ....

فيصل : العنود صديقتك !

حلا بااسترسال : لااختي بس مانتفق ابد هي شايفه نفسها مره وانا مااحب طبعها

مع انها بالجامعه وانا بثاني ثانوي الا اني احس انو عقلي اكبر من عقلها

تفكيرها منتهي ماتفكر الا بنفسها وبس ....

فيصل : وانتي ماتحبين تفكرين بنفسك و بس !

حلا باانفعال : لا ليه افكر بنفسي وبس .. انا مانيب عايشه بالكون هذا لحالي

عايشه مع ناس احبهم ويحبوني ويستاهلون اني افكر فيهم وابديهم على نفسي

وحتى اللي اكرهم ياخذون جزء من تفكيري وماانسى وجودهم ...

فيصل بهدوء : حلو

ناظرت فيه حلا بتساؤل : وانت تحب تفكر بنفسك بس !

فيصل بثقه : لا (وكمل بغموض ) الا يمكن ماعندي وقت افكرفيه بنفسي

جت حلا بتسأله عن السبب وفاجأها صوت تحرك اللفت ....

حلا بخوف وتوتر : فيصل وش فيه !

رد عليها بلطف : لاتخافين اكيد انهم صلحو العطل وراح ينفتح الحين

وفعلا طلع كلام فيصل صحيح وانفتح اللفت بعد اقل من خمس دقايق

وقفت حلا وهي تدور على جوالها بعيونها عشان تطلع وشافته على الارض

بالجهه الثانيه وبسرعه خذته وطلعت من اللفت بشكل سريع

بدون ماتلتفت لناحية فيصل ...



قاطع تأملات حلا بذكرياتها صوت ندى اللي رجعها للواقع

ندى بلطف : وبعدها وش صار ؟

حلا : لما رجعت للسويت اكتشفت انو الجهاز اللي معي ماكان جهازي

كان جهاز فيصل احترت وماعرفت وش اسوي خصوصا اني كنت

منحرجه بعد الموقف معه في اللفت وطلعت بدون حتى مااشكره


بعد كم ساعه دق الجوال وكان الرقم اللي طالع على الشاشه رقمي

رديت بعد تردد وكان هو قال انه بيترك الجهاز عند الرسبشين

عشان اجي اخذه وهو ياخذ جهازه وفعلا رحت وخذت جهازي

وبعدها شفته كذا مره بالصدفه بس ..... ولامره حاول يحاكيني

كان يبتسم لي بصمت ويكمل طريقه ..... حاولت اتناسى الموقف

اللي صار ....



ورجعنا الشرقيه وتفاجأت اني برضوا شفته كذا مره بالصدفه

بعد فتره صار يرسل لي مسجات في البدايه ترددت وبعدها

صرت ارد على مسجاته ...

لين صرنا نكلم بعض مااخبي عليك اني كنت مره متضايقه من

نفسي ومانيب مصدقه اني اسوي كذا بس ماادري وش اللي جذبني له

مع الوقت تعلقت فيه اكثر لين صرت اعشقه ومااتصور حياتي بدونه

وعلى كثر المرات اللي كنا نشوف فيها بعض بالصدفه ولامره

خططنا إنا نتقابل ... انا كنت رافضه هذا الشي نهائي وهو عمره ماطلب

كان يقول يكفيني اني اشوفك من بعيد ...

استمرت علاقتنا لين وصلت ثالث ثانوي وكان مخطط انه

يتقدم لي اول ماانجح من ثالث ثانوي ...

سكتت حلا ودموعها تنزل بشكل اكبر ومعالم الحزن كاسيه وجهها

بشكل كبير ....

ندى بااهتمام : وليه مااخطبك !

حلا بعد صمت استمر فتره جاوبت بحزن كبير : لاني تركته بعد مااوهمته اني خنته

ندى بصدمه : ليه ياحلا ...

حلا بشرود : مااقدر اقول السبب انا وعدت اني ماراح اقوله

حلا وهي تقول لندى بنبرة توسل : ندى صدقيني .... انا والله ماخنته ولاعمري

حبيت غيره بس كنت مظطره اسوي كذا ماكان بـ ارادتي ..

ندى بلطف : مصدقتك ياحلا وبيجي يوم يعرف فيه الحقيقه ويعذرك ..

حلا وصوتها يتقطع : مـ اراح يـ سـامـ حنـ ي ابد ..

ناظرت فيها ندى بحزن وهي تتأمل بحالها... و تفكر انها ماكانت تتوقع ابد انو حلا

تخبي ورا ضحكها وهبالها هالحزن الكبير ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني من بيت طلال ال ...

وقف طلال قبال نافذة غرفته العاكسه وهو يناظر بالحديقه ويفكر في

ولد خالته اللي صار له فتره ماكلمه من رجع من لندن ........

لفت نظره حلا اخته اللي جالسه على الطاولة اللي في الحديقه مع انها

كانت معطيته ظهرها وتحكي مع الشخص اللي قبالها نقل نظراته

من حلا للشخص اللي تحاكيه وهو متوقع انها العنود اخته ...

غزل! 05-04-2010 01:08 PM

انصدم لما ناظر الشخص اللي حلا تحاكيه امعن النظر اكثر

عشان يصدق انو عيونه ماتخدعه ...

لكن الصوره اللي عكستها له عيونه ماتغيرت والشخص

اللي يناظره استمر ماثل قدام عيونه حس بدقات قلبه اللي تزيد

وهو يناظر قدامه الشخص اللي كان يناظره ماكان الا ......






...................... هــــــــي .........................

اللي سحرته يوم الحفله وعجز ينساها من ذاك اليوم ..

وكان يتمنى الصدفه تجمعهم مره ثانيه بس ماتوقع انها تكون بهذي السرعه

ناظر فيها وهو يبتسم ويتسائل ليه جالسه مع حلا ماكان متوقع

انها تكون صديقتها ابد ......

ظل يناظر فيها وهو يحس انه كان عطشان واخيــــــــــرا لقى الماء

بعد فتره بعد نظره عنها وهو يحاول يتحكم بمشاعره ويرجع سيطرته

على نفسه اللي يحسها تشتت فجأه ....

كان يظن انه يبالغ بشعوره المره اللي فاتت بعد ماراحت

وانه ضخم تأثيرها عليه بتفكيره .....

لكنه انصدم ان شعوره اكبر حتى من اللي كان يظنه مبالغ فيه

كان منبهر من قوة التأثير اللي تركته في نفسه

قال بينه وبين نفسه ( لازم تكون لي وبسوي اي شي عشان اضمن كذا )

خذ شماغه ونزل من غرفته متوجه للصالون اللي لقى امه جالسه فيه

طلال : افا الغاليه جالسه لحالها !

ام طلال وهي مبتسمه : لا جيتني انت ومليت علي المكان الله لايخليني منك

طلال : ولامنك ..... يمه وين العنود وحلا !

ام طلال : العنود بغرفتها وحلا برا بالحديقه عندها ضيفه

طلال وهو يستغل الفرصه : من عندها !

ام طلال : ندى صاحبتها

طلال اللي حس انه مبسوط واخيرا عرف اسمها ابتسم بغموض

ناظرت فيه امه مستغربه : طلال وش فيك سكت

طلال : ابد يالغاليه .... اخليك الحين بطلع للشركه

ام طلال بمحبه : لاتتعب نفسك بالشغل ياقلبي العمر يخلص والشغل مايخلص

طلال : تآمرين آمر يالغلا من عيوني

ام طلال : تسلم عيونك

طلع طلال من عند امه وتوجه لسيارته من الجهه الثانيه للحديقه عشان مايمر بالجهه

اللي جالسين فيها حلا وندى ....

ركب سيارته الرينج روفر وهو للحين يبتسم مبسوط انه عرف اسمها

همس فيه وهو يحسه مختلف عن كل اسم ينطقه يحس انه يتلذذ بكل حرف

من حروفه ....... ويتذكر شكلها وتتوسع ابتسامته اكثر

حرك سيارته وطلع من البيت وللحين افكاره تاخذه لها وتنتهي فيها

سمع صوت جواله يرن ويطلعه من افكاره ...

رد على الجوال بهدوء وطلع مساعد ولد خالته الخاص

اللي صدمه بخبر خلا طلال يوقف السياره فجأه وهو يصرخ

طلال وهو مهوب مصدق : وشووووووووو!؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في شركة خالد ال ........

ناظر ابوسارا ببندر وهو يسأله : انت متأكد !

بندر بهدوء : ايه ياعمي انا موكل واحد يجيب لي اخباره اول بااول

وهو اللي قالي عن اللي صار...

ابو سارا وهو يجلس على كرسيه باارهاق بعد ماكان واقف

قال بصدمه : يعني اللي قالك متـــــــــــــــــــــأكد انه ..............

.................................................. ....................

.................................................. ...................

.................................................. ...................

.................................................. .................

....................... مـــــــــــــــــــــات

بندر بهدوء : ايه يقول ان الحريق كان كبير مره ومانجو منه الا

اعداد قليله وهو مو من ضمن اللي نجو ولقو جثته ...

ابو سارا وهو يمسح وجهه: لاحول ولاقوة الا بالله ... الله يرحمه

بندر : الله يرحمه

ابو سارا بقلق وهم : مدري كيف بقول الخبر لسارا !

بندر : عمي لازم تقولها قبل لاتدري من احد ثاني وتصير صدمتها اقوى

ابو سارا وهي يفكر بحال بنته اللي تو بدا يتحسن ولو انه يشك

انها تتظاهر بكذا بس كان يتأمل ان التظاهر مع الوقت بينقلب حقيقه

رد بحزن : الله يسهل ياولدي ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ اخبروني ان المــــــــــــــــــــــــــــوت ......... لايلغي الفراق !!

في بيت خالد ال .....

وتحديدا في المشتل حيث كانت سارا تعتني بورودها في محاوله

منها انها تصرف تفكيرها عن الضيقه اللي تحس فيها ...

ديمه صار لها فتره من طلعت من عندها وهي من طلعت ديمه

توجهت على طول للمشتل عشان تتحاشى الافكار اللي تدور براسها

واستمرت تنتقل بين الورود لين قاطع اندماجها بشغلها

صوت مربيتها وهي تناديها بحنان ...

نانه سعاد : سارا

سارا ابتسمت وهي تلتفت لها : ايوه نانه

نانه سعاد بلطف وهي تخفي قلقها : بييك بدو اياكي في المكتب

سارا بااستغراب : بابا راجع الحين غريبه مو عادته يرجع بهذا الوقت

كملت بااستغراب اكبر: ماقال ليه يبيني !

نانه سعاد : لايابنتي

سارا بهدوء : طيب الحين اغسل يدي واروح له

توجهت سارا لمكتب ابوها بعد ماغسلت ايدينها وطقت الباب باادب

وسمعت صوت ابوها يناديها تدخل ..

فتحت باب المكتب وهي ترسم على وجهها ابتسامه تحاول دايم

انها ترسمها قدام ابوها اللي تحسه مهموم من حالتها .....

سارا بلطف : بابا طلبتني !

ابو سارا وهو ماهوب عارف كيف يقولها رد بهدوء : ايه ياسارا

اجلسي واشار للكرسي اللي قبال مكتبه ..

جلست سارا وهي تنتظر اللي راح يقوله ابوها ...

ابو سارا بحب : سارا يابنتي بقولك شي وابيك تكونين قويه

انا ماحبيت انك تعرفينه من غيري وفضلت اني انا اللي اقوله لك

سارا بنظرة استغراب وانتظار لباقي الحديث

ابو سارا : بندر ولد عمك كان موكل واحد يراقب له تحركات (.....) بلندن

عشان يكون عارف اذا رجع واليوم كلمه الرجال وقال له انه

كان بزياره لمصنع راح يتعامل معه وان المصنع صار فيه

حريق مفاجأ .....

سارا اللي قاطعت حكي ابوها بوقوفها المفاجأ ودموعها تنزل بغزاره

وهي ترتجف وتقوله بصوت خايف متقطع ....

سارا : لالاتقولها الله يخليك لاتقول انــ ـه مـــــــ ات

ابو سارا وهو يحاول يهديها : سارا انتي مؤمنه وهذا اللي الله كاتبه

سارا ورجفتها تزيد وتحس انها ماعاد تسمع شي من اللي قاله ابوها

ودموعها تنزل بغزاره اكثر .....

ظلت ساكته وهي منصدمه بعدها تكلمت فجأه ......

قالت بصوت حزين تخالطه شهاقتها : لايرجع لي عادي انا راضيه

حتى لو يرجع ويطلقني مانيب قايله شي بس اكون عارفه انه عايش

راضيه اعيش العذاب اللي عشته مره ثانيه وثالثه ورابعه

واموت بكل يوم وهو بعيد عني ..............

ويكفني اعرف انه حي حتى لو ماشفته

حتى لو عذبني وقتلني في اليوم الف مره

ماراح اعترض ...........

اشوفه مع غيري والموت اهون علي منها بس اتطمن انه حي ومرتاح

استمرت تبكي بهستيريا وابوها يحاول يهديها لين فجأه حست انو رجلينها

ماعاد تقدر تشيلها وطاحت على الارض مغمى عليها ...

وابوها مد يدينه يمسكها قبل لاتوصل الارض ويصرخ بخوف

ســـــــــــــــــــارا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



سوري على التأخير


دمتم بحب


الساعة الآن 08:24 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011