عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون قسم التكنولوجيا > الهواتف النقالة

الهواتف النقالة قسم يهتم بجميع الاجهزة النقالة الحديثة بطرح البرامج الداعمة لها وطرح الجديد من اخبارها وصورها الخاصة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #746  
قديم 04-22-2010, 10:07 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم انك قلت: ( ادعوني استجب لكم ) ، وانك لاتخلف
الميعاد .. واني أسألك كما هديتني للاسلام ألا تنزعه
مني حتى تتوفاني وأنا مسلم!
اللهم انت خلقت نفسي وأنت تتوفاها ، لك مماته
أو محياها ، ان أحييتها فأحفضها، وان أمتها فاغفر لها
اللهم اني أسألك العفو والعافيه يا أرحم الراحمين .
اللهم انا نسألك تكتبنا وتقبلنا وتحشرنا في رحابك سجودا
على بابك يأكرم الأكرمين.






اللهم اني أسألك الفوز في القضاء ونزل الشهداء وعيش
السعداء والنصر على الأعداء يأكرم الأكرمين.
اللهم اني أسألك التواضع في القول والفعل ، والصدق
في الجد والهزل .
اللهم أغنني بفضلك انك نعم المولى
ونعم النصير.
ياحي ياقيوم ... برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله
، ولاتكلني الى نفسي طرفه عين.
اللهم أغفر لي ذنبي، واخسئ شيطاني، واجعلني في الندي
الأعلى ، يأكرم الأكرمين.
اللهم أعطنا من خير ما أعطيت عبادك الصالحين، عطاء
تحبه وترضاه، انك أهل التقوى وأهل المغفره.
اللهم تقبل توبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد
لساني، وأهد قلبي، يأكرم الأكرمين.
سبحانك... مأحلمك، وبحالي مأعلمك، وعلى تفريج همي
ماأقدرك، أنت ثقتي ورجائي، فاجعل حسن ظني فيك جزائي.




__________________
رد مع اقتباس
  #747  
قديم 04-22-2010, 10:11 PM
 









صناعة المعروف



نعلم كلنا أن المسلم للمسلم أخ ، وأن المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، فإن ضاقت بالمسلم الضوائق ، كان له المسلمون إخوة وأعوانا على ضائقته ، فالغني لا يغفل جفنه عن حال الفقير ، إذا جاع أحس بجوعه وكأنه هو من يجوع ، وإذا عرى أحس بعريه ، وكذا المتعلم لا يبخل بعلمه على الأميّ ، إذا فالمسلم للمسلم سند وعون ومتكأ .

ومن هنا نستنبط أن صناعة المعروف بين المسلمين ليست منة يمنّ بها من يعطي على من يعطى له ، بل هي واجب وخلق من أخلاق المسلم الحقيقي ، وإذا كانت كذلك ، فلماذا اندثرت هذه الصناعة الجميلة وأصبح أصحاب المال والنفوذ والقوة والعلم يتمننون على من هم في حاجة لهم بل ويرفضون إسداء المعروف لهم أحيانا ؟
ولكي أثري موضوعي ، استحضرت من ذاكرة الإسلام قصة أحد الصحابة ، ذلك الرجل الذي طرق بابه في يوم من الأيام طارق ، ففتحت زوجته الباب ، فإذا به عابر سبيل ومحتاج ، قال لها : إنني رجل عابر سبيل وليس لدي قوت لا طعام ولا شراب ، فسمع الزوج ذلك الكلام ، فقفز من مكانه ، وبحث عن شيء يعطيه إياه ، فلم يجد سوى قليل من الطعام أعدته زوجته له ، فأخذه وأعطاه إياه.
ولما غادر الرجل بالطعام ، أجهش الزوج بالبكاء ، فسألته زوجته : لم تبكي عليه وقد قضيت له حاجته ؟ قال لها : أنا لا أبكي عليه ، بل أبكي لأنني تركته يسأل !!
ياااااا الله ، ندم لأنه لم يخرج من بيته باحثا عن المحتاج ليعطيه قبل أن يسأل ، رغم أن كل ما يملك هو قليل من الطعام لا يكفيه حتى هو وزوجته.
ونحن اليوم بيوتنا ملأى بما لذ وطاب من الطعام ، وبأشكال مختلفة من الملبس ، وربما لا يرتاح أحدنا إلا إذا كانت عنده خزانة ملابس مليئة بأنواع الملابس كلها ، ونركب أفخر موديلات السيارات ، وربما ينغص عيش أحدنا أن لا يكون في بيته مكيفاً أو ثلاجة أو حتى تلفازا ، وجيراننا يباتون جوعى ، لا طعام ولا شراب ، تتقطع أمعائهم من الجوع ، وأطفالهم يجوبون الشوارع حفاة عراة يبحثون عن قوت يومهم بمد اليد للقاصي والداني (يشحذون ).
أي زمن هذا الذي جردنا من ترابطنا وتكاثفنا كمسلمين ، من تآخينا ، من إحساس بعضنا ببعض ، من مد يد العون وصناعة المعروف لوجه الله وإبتغاءً لرضاه.
إن سلفنا كانوا ينفقون وهم يعلمون أنهم إنما ينفقون مما يحبون ليدخروا أضعافا مضاعفة مما أنفقوا عند الله ، أما نحن ففضلنا أن ندخر ما عندنا في خزائننا التي فضلناها على خزائن الله التي لا تنفذ ، وقد يحتج بعضنا قائلا : هؤلاء نصابون ، يشوهون صورة البلد فيجب محاربتهم ! وما دخلنا نحن في أخلاقهم ، وحتى لو كان لنا دخل ، فلنعطيهم ومن ثم فلنرشدهم ، كما يقول المثل : لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد.
عار علينا يا أمة محمد أن نتعرى من أخلاقنا وقيمنا ، عار علينا يا مسلمين ، أنظروا لصنيع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهو أمير المؤمنين ، كان يجوب البلاد بين البيوت ، باحثا عن محتاج عن باك من الألم ، عن زوجة تشتاق لزوجها ، فأين نحن من هذا ! لنعد إخوتي لحضيرة الأخلاق والقيم ، لحدائق الترابط والأخوة ، يقول الأمام الراحل محمد متولي الشعراوي : " اعمل على قدر طاقتك ، ولا تأخذ إلا على قدر حاجتك ، والباقي أعطه لمن هو بحاجته".
وهذا هو مفهوم الزكاة ، مفهوم الصدقات ، مفهوم المعروف الذي يقول الله تعالى فيه : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) ، ويقول خير البرية صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة تطفئ غضب الرب ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا : (صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) ، واعلموا إخواني أخواتي أننا محاسبون عن كل كبيرة وصغيرة ، وعن كل تقصير كان بعلمنا وكان مع سبق إصرار وترصد.
إننا لا نمتلك من ثقافة العطاء مقدار حبة من خردل ، وحتى إذا أعطينا ، فإننا قد نتباهى بصنيعنا ، بأن نعطي جهاراً لنري الناس بأننا معطائون وكرماء !! أو قد نتحجج بأعذار قبيحة كي لا نعطي !!
يقول الشاعر:
أقول لأصحاب المروءة قولة *** تفيدهم إن أحسنوا وتفضلوا
يسير ذوو الحاجات خلفك خضعا *** فإن أدركوها خلفوك وهرولوا
فلا تدع المعروف مهما تنكروا *** فإن ثواب الله خير وأجزل

هدانا الله جميعا لما فيه خير لديننا ودنيانا وأنفسنا ... آمين
__________________
رد مع اقتباس
  #748  
قديم 04-22-2010, 10:14 PM
 
الانشغال بعيوب النفس عن عيوب الآخرين
ما أكثر ما نشتغل بعيوب الناس ، ناسين أو متناسين أموراً مهمة :
الأولى : أنهم بشر مثلنا ، وأنهم يقعون في الخطأ ويقع منهم الخطأ .
الثاني : أننا مُـلئنا عيوباً لو اشتغلنا بها وبإصلاحها لأشغلتنا عن عيوب الناس .
الثالث : أن من تتبّع عورات الناس تتبّع الله عورته ، فالجزاء من جنس العمل .
الرابع : أننا أغرنا على الإنصاف فقتلناه غيلة ! فنظرنا في سيئات أقوام وأكبرناها وأعظمناها ، وكتمنا حسناتهم .
وقديماً قيل :
أرى كل إنسان يرى عيب غيره *** ويعمى عن العيب الذي هو فيه
وما خير من تخفى عليه عيوبه *** ويبدو له العيب الذي لأخيـه
روى ابن جرير في تفسيره عن قتادة في قوله تعالى : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) قال : إذا شئت والله رأيته بصيراً بعيوب الناس وذنوبهم ، غافلاً عن ذنوبه .
ومن كان كذلك فقد تمّت خسارته ، كما قال بكر بن عبدالله : إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس ، ناسيا لعيبه ، فاعلموا أنه قد مُـكِـرَ بِهِ .
وكم هو قبيح أن ينسى الإنسان عيوب نفسه ، وينظر في عيوب إخوانه بمنظار مُـكـبِّـر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يبصر أحدكم القـذاة في عين أخيه وينسى الجذل أو الجذع في عين نفسه . قال أبو عبيد : الجـذل الخشبـة العالية الكبيرة . رواه البخاري في الأدب المفرد مرفوعاً وموقوفاً ، وصحح الشيخ الألباني وقفـه على أبي هريرة ، ورواه ابن حبان مرفوعاً - أي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - .
ولنتذكّر في هذه العجالة أن الجزاء من جنس العمل .
روى الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : كان بالمدينة أقوام لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ، فأسكت الله الناس عنهم عيوبهم ، فماتوا ولا عيوب لهم ، وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم ، فتكلموا في عيوب الناس ، فأظهر الله عيوباَ لهم ، فلم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا .
وروى الجرجاني في تاريخ جرجان عن أحمد بن الحسن بن هارون أنه قال : أدركت بهذه البلدة أقواما كانت لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ، فـنُـسيَت عيوبهم .
قال ابن رجب – رحمه الله – :
وقد روى عن بعض السلف أنه قال : أدركت قوما لم يكن لهم عيوب ، فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبا ، وأدركت قوما كانت لهم عيوب ، فكفوا عن عيوب الناس فـنُـسيت عيوبهم ، أو كما قال . وشاهد هذا حديث أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : يا معشر من آمن بلسانه ، ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوارتهم ، فإنه من اتبع عوراتهم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته . خرجه الإمام أحمد وأبو داود ، وخرج الترمذي معناه من حديث ابن عمر .
واعلم أن الناس على ضربين :
أحدهما :
من كان مستورا لا يعرف بشيء من المعاصي ، فإذا وقعت منه هفوة أو زلة ، فإنه لا يجوز هتكها ولا كشفها ولا التحدث بها ؛ لأن ذلك وهذا هو الذي وردت فيه النصوص وفي ذلك قال الله تعالى : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) . والمراد إشاعة الفاحشة على المؤمن فيما وقع منه ، واتّهم به مما بريء منه كما في قضية الإفك .
قال بعض الوزراء الصالحين لبعض من يأمر بالمعروف : اجتهد أن تستر العصاة ، فإن ظهور معاصيهم عيب في أهل الإسلام ، وأولى الأمور ستر العيوب . ومثل هذا لو جاء تائبا نادما وأقر بحده لم يفسره ولم يستفسر بل يؤمر بأن يرجع ويستر نفسه ، كما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماعزا والغامدية ، وكما لم يستفسر الذي قال : أصبت حدا فأقمه عليّ ، ومثل هذا لو أخذ بجريمته ولم يبلغ الإمام ، فإنه يشفع له لا يبلغ الإمام ، وفي مثله جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم . خرجه أبو داود والنسائى من حديث عائشة .
والثاني :
من كان مشتهرا بالمعاصي معلنا بها ولا يبالي بما ارتكب منها ولا بما قيل لـه ؛ هذا هو الفاجر المعلن ، وليس لـه غيبة كما نصّ على ذلك الحسن البصري وغيره ، ومثل هذا لا بأس بالبحث عن أمره لتقام عليه الحدود ، وصرح بذلك بعض أصحابنا ، واستدل بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : واغد يا أنيس على امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال القرطبي في التفسير :
قال بكـر بن عبد الله المزني : إذا أردت أن تنظـر العيوب جملة فتأمل عيّـاباً ، فإنه إنما يعيب الناس بفضل ما فيه من العيب … وقيل : من سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره …
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا *** فيهتك الله سترا عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكـروا ***ولا تعـب أحـداً منهم بما فيكا
انتهى .
فيا أخي :
ويا أختي :
كيف إذا كان من يُوقع في عرضه من أهل العلم والصلاح ؟
ثم نرميه بالبدعة أو المروق من الدّين دون بيّنة ولا تثبّت .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال . رواه أبو داود ، وغيره ، وصححه الألباني – رحم الله الجميع –
فليحذر الذين يخوضون في أعراض عباد الله، خاصة الصالحين والمُصلحين .
فيا أخوتاه :
نحن – بَـعْـدُ - ما فرغنا من عيوب أنفسنا حتى نشتغل بعيوب غيرنا !
ولعل من اشتغل بعيوب الخلق ، يُبتلى بالانشغال عن عيب نفسه حتى تعطب .
ويا أخي :
ويا أختي الكريمة :
إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى = ودينك موفور وعرضك صيّن
لسانك لا تذكر به عورة امرئ = فكلّـك عورات وللناس ألسـن
وعينك إن أبدت إليك معايباً = فدعها وقل : يا عين للناس أعينُ
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى = وفارق ولكن بالتي هي أحسنُ
وصية :
أن نُقبل على أنفسنا فنزكّيها بالعلم النافع ، والعمل الصالح ، ونترك الاشتغال بعيوب الناس ، فإننا لن نُسأل في قبورنا إلا عن رجل واحد : ( ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم ؟ )
وإني لأحسب أنه سلِم منّـا اليهود والنصارى ، ولم يسلم مِنّـا إخواننا ، كما قال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – .
منقول للفائدة
__________________
رد مع اقتباس
  #749  
قديم 04-22-2010, 10:17 PM
 
الزعفران: تراب الجنة



وصف النبي الكريم الجنة وقال (تربتها الزعفران)، فهل هناك دلالات علمية وراء هذه المادة التي اختارها الله تعالى لأهل الجنة؟....




عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله ما بناء الجنة قال: (لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك وتربتها الزعفران وحصبتها اللؤلؤ من يدخلها ينعم لا ييأس ولا يخرق ثيابه ولا يبلى شبابه) [رواه أحمد].
الزعفران: نبتة فريدة

الزعفران Saffron crocus نبات بصلي عطري من فصيلة السوسنيات, له بويصلة شعرية يتكاثر بواسطتها تحت التربة ويصل ارتفاع هذه النبتة من عشرة الى ثلاثين سنتيمترا, والجزء الفعال في الزعفران هي أعضاء التلقيح وتسمى ’’ السمات’’, وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة على نار هادئة.

تنشط بويصلات الزعفران مع هبوب رياح فصل الخريف وتخرج وروده, وينبت في مناطق معتدلة الحرارة تربتها رملية وأرضها مستوية, ونبات الزعفران لا يحتاج إلى الماء في الشتاء وبداية فصل الربيع, أما في فصل الصيف فيحتاج إلى قليل من الماء. لون الزعفران أحمر برتقالي وذو رائحة نفاذة وطعم مميز.

بدأت زراعته بكثرة في القرن العاشر الميلادي في بلاد إيران, كما كان يزرع في منطقة كشمير أيضا, ومع هجوم المغول على إيران وجد الزعفران طريقه للصين, وفي النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي حمل المسلمون هذه النبتة إلى الأندلس. أما أهم الدول المنتجة للزعفران حاليا فهي: إيران, اسبانيا والهند. أما أصل اسم الزعفران فهو مشتق من اللغة العربية: أصفر, والذي منه جاءت كل هذه الأسماء باللغات الأخرى: الفرنسية Safran الأيطالية Zaffarano الأسبانية Azafràn الانكليزية saffron.

مركبات الزعفران

تحتوي أعضاء التلقيح لنبتة الزعفران والمسماة ’’ سمات’’ على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية حيث تبلغ نسبة الزيت الطيار (0.3-1.5%) وتعتبر مادتي Safranal و picrocrocin من المواد الرئيسية المسؤولة عن الخاصية العطرية للزعفران وتبلغ نسبتهما حوالي 4% كما يحتوي الزعفران على مواد ملونة هي Crocin المشتق من Crocetin حوالي 2% وكذا Caroten والذي يبلغ حوالي 8%. .

قيمة الزعفران الاقتصادية

يبلغ الإنتاج العالمي للزعفران حوالي 300 طن سنويا, وتبذل جهود كبيرة لزراعته, حيث يتطلب جمع وروده وتجفيفها حوالي 170-200 ساعة من العمل المتواصل وذلك لأنتاج حوالي 500 غرام من الزعفران! ونحتاج الى ما يقرب من 140 وردة من الزعفران للحصول على غرام واحد من هذه المادة, أما الهكتار الواحد فلا ينتج سوى 6 الى 8 كيلوغرامات فقط!! لذلك تعتبر هذه المادة أغلى محصول زراعي وأثمن أنواع التوابل في العالم ويشترى بالغرام.

قيمة الزعفران الطبية

بالنسبة للعلم الحديث, فلقد أثبتت التجارب العلمية الكثيرة والحديثة ما لهذه النبتة الصغيرة من مفعول كبير في مجالات عديدة خاصة في مجال الطب العضوي والنفسي, وكذلك في مجال الصناعة كتلوين السجاد والمفروشات والملابس وغيرها, وفي صناعة العطور, ويستعمل في مجال الطبخ حيث يضفي على الطعام مذاقا مميزا ولونا جذابا.



الطب النفسي والزعفران

لقد تبين في نتائج أحدث تجربتين سريريتين أن الزعفران يشكل علاجا فعالا ضد الاكتئاب!! حيث ثبت للعلماء أن الزعفران مادة مفرحة بشكل قوي بحيث يعطي انسجاما نفسيا ويمنع اعتلال المزاج والكآبة, ويبعد الأمراض النفسية كالوساوس والمخاوف, كما يعتبر مادة منومة ومهدئة. وقد وجد العلماء بعد هذه التجارب أن الزعفران يضاهي في تأثيره الإيجابي على الإنسان تأثير الدواء Prozac الذي سمحت منظمة التغذية والدواء Foof and Drug Administation (FDA) ببيعه حديثا في الصيدليات للأطفال ما بين 7 7 سنة وذلك لمعالجة الاكتئاب والاضطرابات النفسية المفرطة. ويعتبر الدواء الأول المصادق عليه في الولايات المتحدة والذي يسمح ببيعه في الصيدليات للشباب والأطفال.

الطب العضوي والزعفران

لقد اكتشف العلماء حديثا بأن الزعفران يزيد من الطاقة الجسدية ويقوي حواس الإنسان كالسمع والبصر واللمس... وفي دراسة يابانية أجريت على الفئران عام 2000، تبين أن الزعفران يحسن ويقوي الذاكرة وتعلم المهارات, واعتبروه مفيدا في معالجة اضطرابات الذاكرة.

الزعفران علاج لأمراض عديدة

تبين حديثا أن الزعفران ينشط القلب ويمنع ارتفاع وتسارع ضربات القلب في ما يسمى في الطب ب

Tachyarrythmias كما أنه يخفض كهرباء الدماغ خاصة في حالات الصرع حيث يعتبر دواءً مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبي المركزي.

ويعتبر زيت الزعفران مضاداً للألم والتقلصات ويزيل آلام الطمث وغشاء اللثة وهو مفيد جدا للجهاز الهضمي لأنه منبه للمعدة وشديد المفعول للأمعاء لذلك يدخل في صناعة الأدوية الحديثة التي تستعمل لطرد الديدان المعوية وكذا في الأدوية المستعملة في تنشيط الإفراز البولي, كما يدخل في تركيب بعض أنواع من الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين. ويساهم الزعفران أيضا في معالجة السعال والتهابات القصبة الهوائية.

الزعفران يتحدى مرض العصر: السرطان!

في دراسة أجريت سنة 1999 ونشرتها مجلة’’ الطب والبيولوجيا التجريبية’’ المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران كعامل وقاية من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض حيث يزيد من فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان !!

ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث العلمية التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة, بل يساهم أيضا في تقلص وانكماش الأورام الموجودة. وأوضحوا بأن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي لايكوبين وبيتاكاروتين, كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.

ويعتقد هؤلاء العلماء أن لايكوبين Lycopene قد يساعد في تقليل التلف المتسبب عن جزيئات الراديكالات الحرة Free radicals الضارة والذي يحدث طبيعيا عند معالجة الطعام في الجسم ويؤدي الى الأمراض والشيخوخة.

اعجاز السنة النبوية المطهرة

ترى كيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم, هذا النبي الأمي بقيمة الزعفران الاقتصادية والعلمية والطبية الكبيرة لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى؟؟ وكيف له أن يتخيل أرضاً ترابها زعفران؟ ولماذا الزعفران بالذات وليس مادة ثمينة أخرى؟ فهو بالتأكيد لم يقم بتحليل نبتة الزعفران كيميائيا ولا علم له بكيفية زراعتها ولا بالجهود الجبارة للحصول على كميات صغيرة من هذه المادة العجيبة مما جعلها تحمل لقب: الذهب الأحمر أو ذهب الصحراء الأحمر!!!

فسبحان خالق الزعفران وسبحان خالق تراب الجنة من الزعفران, سبحان الذي أوحى إلى عبده الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم, وسبحان الذي عرف لنبيه وكشف له أسرار ملكوته وخلقه العظيم.

فتخيل كم هي غالية هذه الجنة التي حصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران وجدرانها ذهب وفضة ونعم لا تفنى!! فاذا كان هكتارا واحدا من الأرض لا ينتج سوى 6 كيلوغرامات من الزعفران, ولو نثرنا هذه الكمية فهي لن تغطي سوى بقعة صغيرة جدا من الأرض, فما بالك بالكمية اللازمة لمساحة أرض الجنة التي عرفها لنا ربنا عز وجل وقال: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133].

فاللهم انا نشهد أنك حق وأن محمدا صلى الله عليه وسلم حق, والجنة حق والنار حق والملائكة حق والموت علينا حق, اللهم اجعلنا من الذين قلت فيهم وقولك الحق المطلق: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [الحديد: 12].
__________________
رد مع اقتباس
  #750  
قديم 04-22-2010, 10:33 PM
 
كيكة المعكرونة باللحم المفروم.

نبدء بسم الله



المقادير :

نحتاج الآتي :

طماطم مفرومه ناعم
ثوم طازج
جبنة موزاريلا مبشورة
جبنه بارميزان مبشورة



لحمه مفرومه
زيت زيتون
زبده
مكرونه حباتها طويلة مثل الصورة





ملح - فلفل

الطريقة :

اول شي نسلق المكرونه في ماء مغلي عليه ملح وفلفل
نصفيها



نضيف اللحم المفروم في قدر ونقلبه دقيقتين علي النار مع الثوم المفروم
وملح وفلفل وملعقتين زيت زيتون

ونقلب لحد ما ياخد اللون البني





نضيف صلصة الطماطم ونقلبها لحد ما تتسبك علي النار حوالي 20 دقيقه

نقلب المكرونه مع الجبنه بارميزان المبشوره ومللعقتين زيده سايحه

ونرصها في صينية التشيز كيك اللي تنفتح من اسفل

بالشكل هذا



بعد ما اللحمه تتسبك نبدا نرشها علي وحدات المكرونه ونحاول نحشي
كل واحده باللحمه

واخر شي نرش عليها جبنة موزيريلا





وندخلها الفرن ربع ساعه تتماسك

ونطلعها من الفرن

نفتح الصينية

وتصير لنا كانها كيكة بالشكل هذا





الى لقاء اخر لنا في طبخه اخرى



وهذي قطعه للقروب الحلو



__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رابط لمخترع جريندايز للوطن العربي sohaibNew84 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-23-2010 03:06 PM
أهم خمس ورقات في حياتك نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 06-26-2007 06:31 PM
o°°¨]§[° خمس ورقات أعجبتني °]§[¨°°o أمـيـرة الـغـرام ختامه مسك 5 06-21-2006 03:26 PM
رب ضارة نافعة وردة حب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 06-06-2006 09:55 PM
وصايا طبية نافعة لكِ .. سيـــــــرين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 03-08-2006 11:43 AM


الساعة الآن 04:14 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011