عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-01-2009, 02:37 AM
 
رد: حياتي .. قصتي .. (قصة واقعية) من كتابتي

كل الشكر لكم على ردودكم الجميلة و تفاعلكم .. إن شاء الله سأقوم بإضافة الجزء الثالث في أقرب وقت .

.... و سلاااامي
  #12  
قديم 10-01-2009, 01:55 PM
 
رد: حياتي .. قصتي .. (قصة واقعية) من كتابتي

بـٍآأنتــظآأركٍـ
__________________
/


آللِهم آبِدله دِآر خَـيرآ مَـن دآرهَ وَآهلآ خيَـرآ مًـن آهلهَ وآًدخـًله آلجنًـه وًآعـذهً
مـًن عًـذآب آلقبرً ومـَن عذآب آلنـَآر
..
آَلله يَـرحَ’ـممك يـَآعـَمو ..َ

[ ]
  #13  
قديم 10-01-2009, 05:35 PM
 
رد: حياتي .. قصتي .. (قصة واقعية) من كتابتي

القصة جميلة واني منتظرة البارت الجاي واسفة على تأخيري برد وتقبل مروري
__________________
  #14  
قديم 10-02-2009, 01:56 AM
 
رد: حياتي .. قصتي .. (قصة واقعية) من كتابتي

تنوري الموضوع في أي وقت أختي روزاليندا .. سعدت بردك

.. إن شاء الله سأقوم بإضافة الجزء الثالث خلال دقائق

.. سلااااامي
  #15  
قديم 10-02-2009, 01:57 AM
 
رد: حياتي .. قصتي .. (قصة واقعية) من كتابتي

حياتي .. قصتي ..
الجزء الثالث


في إنتظار كلماتها سرقت لحظات لأريح عيناي بعد رحلة طويلة من البكاء .. مر خلالها شريط حياتها بمخيلتي ..
ألم .. فأمل .. فألم ..

بدأت أجمع قصاصات أفكاري .. ألهذا بكت عندما كنا في الشات الصوتي ؟ أهذا سر نبرة الحزن في صوتها ؟ أظن أن إمتلاكها لهذه الشخصية الناضجة بهذا العمر كان بسبب ما مرت به في حياتها من أحداث و أحزان .. فما مرت به كفيلُ بأن يشق الصخر .
ما حكته لي حتى الآن هي أحداث حصلت قبل قرابة العامين ، ما زال هناك الكثير من الوقت الذي لم أعرف ما حدث به بعد ..
أيعقل أن تكون لا تزال تعيش مع والدها حتى الآن ؟ لم لا ؟ ربما تاب و أحس بقيمة أبنائه .

بدأت أتذكر طفولتي و أقارن بين تفاصيل حياتنا ..
يتشابه والديَ بأن كليهما ينحدر من نفس المنطقة في نجد ، منطقة يعرف عن أهلها طيبة قلبهم و يشتهرون أيضاً بعنادهم .. كلاهما ولد و عاش في جدة .

والدي .. متوسط الحال و التعليم ..
أمي .. من عائلة أرستقراطية .. عمها وزير سابق .. و والدها من أعلام البلاد .. جامعية .. تعمل في قطاع التعليم .

تذكرت حياتي بينهما .. والدي رجل محبوب من الجميع يعرف عنه بشاشته و خفة ظله .. عيبه الوحيد أنه كان مدخناً للحشيش .
أمي .. صاحبة مباديء و قيم .. حادة المزاج .. حنونه .

تعودت أن أنام كل يوم على صراخهم .. هي تنهره و تطلب منه الإقلاع عن ممارسة عادته السيئه .. و هو يأمرها بعدم إزعاجه .
كانوا يعيشون في حالة نفسية سيئة بسبب كثرة هذه الخلافات .. و كنت أنا .. الإبن الوحيد .. "حمال الأسيه " و متنفسهم الوحيد .

والدي كان يضربني لأتفه الأسباب لأنه يظنني من جبهة المعارضة و مناصراً لوالدتي ..
و والدتي المجروحة من تصرفات والدي كانت تعتبرني " إبن أبي " الذي سيتبع والده مهما طال الزمن أو قصر .. فكانت تناديني بأجمل أسماء الدلع و الدلال .. " يا ولد " .. " يا عله " .. " يا بلشه " .. لا أذكر أني سمعتها تناديني بإسمي أبداً .. و لم أكن أمانع .. فقد كنت أعيش في دلال ليس له حدود .. كنت طفلاً بشوشاً في الثامنه من عمري و أمتلك " أتاري " .. أيوجد أكثر من هذا الدلال ؟؟؟

كنت دائماً أتوسل لأمي لتنجب لي أخاً .. فقد مللت اللعب وحدي .. و الضحك وحدي .. و تحمل مشاكلهم وحدي .
دعوت كثيراً لأرزق بهذا الأخ .. و إستجاب الله دعوتي .
فرح الجميع بقدوم أخي .. أمي .. أبي .. جدي .. عماتي .. الجميع .. و كنت أنا أكثرهم فرحة فقد كنت أرى نفسي رجلاً " في التاسعة من العمر " رزقني الله بأخ يجب أن أربيه و أهتم به .

زادت المشاكل بين والدي و والدتي بعد ولادة أخي .. فوالدي لم يترك عادته في تدخين الحشيش في المنزل .. و والدتي تضاعف إصرارها على جعله يقلع عن هذه العادة بسبب تضاعف عدد الأطفال في المنزل .
لم يكن هناك حل وسط و لا مجال للمفاوضات .. فإما الإستسلام أو الحرب .. و كانت الحرب .
إنفصل والديَ و إنتقلت مع والدتي و أخي إلى منزل جدي .. خسرت والدي .. و لكن كسبت بدلاً عنه والداً آخر ..

خالي "عبدالرحمن " سمييَ .. كان يحبني حب الوالد لإبنه خاصة لأن ربي حرمه نعمة الأبناء .. كان يهتم بأصغر تفاصيل حياتنا .
تعلمت منه الكثير .. و هو من علمني أهم درسين في حياتي ..
الأول .. إحمد الله على كل شيء
و الثاني .. له قصه ..

بعد طلاق والديَ إعتدنا الذهاب أنا و أخي لزيارة أبي كل يوم جمعه بعد الصلاة .. و كان خالي عبدالرحمن هو من يتولى مسؤولية إيصالنا إلى بيت أبي .
في فترة من الفترات كانت جدتي أم والدتي مريضة و في المستشفى منذ مدة طويلة بسبب مرض السكري و كان خالي عبدالرحمن معروفاً بين الجميع بعلاقته الخاصه بجدتي .. كان أبر إخوانه بها .. كان يقضي معها في المستشفى أغلب وقته .. يقرأ لها - كعادته منذ سنوات - الجرائد .. و يطعمها بيده .. و يتابع حالتها مع الأطباء ..
لم يعتمد يوماً على إخوانه الثمانية في رعاية والدته بالرغم من أنهم كانوا لا يوفرون جهداً في رعايتها و زيارتها .

عندما كنت أزورها و أراه يجلس بجوارها بنظاراته السميكة ليقرأ لها كنت أرى خلف هذه النظارات سعادة لا تشابهها سعادة .

إعتدت خلال فترة مرض جدتي أن أستيقظ في أيام نهاية الأسبوع لأجد نفسي وحيداً في المنزل .. فوالدتي تذهب لزيارة جدتي في المستشفى .. و أخي " عبدالله " يكون في منزل أحدى خالاتي .
أستيقظت يوم الجمعة باكراً .. و كالعادة لم أجد والدتي أو أخي .. و بدأت أستعد للذهاب لتأدية صلاة الجمعة ثم الذهاب إلى والدي بعد الصلاة مع خالي عبدالرحمن .. و قبل أن أخرج من المنزل سمعت رنين الهاتف ..

أنا : الو
خالي عبدالرحمن : عبود .. السلام عليكم

كعادتي فرحت بسماع صوت خالي و بدأت أحكي له ما فعلت البارحه و ما شاهدت في التلفزيون و هو يستمع لي كعادته .. و بعد أن أنهيت نشرتي الإخبارية قال ..

خالي عبدالرحمن : عبود .. إتصل على أبوك قوله إنكم ما بتروحونله اليوم
أنا : يالله أحسسسن .. خلينا نطلع سوى يا خالي .. بس غريبه .. في العاده تغصبنا نروح .. ليش ما بتودينا ؟
خالي عبدالرحمن : جدتك توفت اليوم فـ ..

قاطعته بصرخه ..

أنا : جدتي ماتت ؟؟
خالي عبدالرحمن : الله يرحمها .. بلغ أبوك .. و كلمني لو فيه شي .

أغلقت السماعة و لم أكن قد أفقت بعد من صدمتي ..
كان أول خبر وفاة لأحد أقاربي أستمع له في حياتي .. عشت 11 عاماً لم أختبر خلالها هذا الشعور .. و ما أصعبه من شعور
كنت أحب جدتي و أستمتع بالعيش معها منذ إنفصال والديَ .. كنت أتفائل برؤيتها كل صباح قبل ذهابي للمدرسة تجلس على كرسيها الوثير تسرح ما ترك لها الزمن من شعر بكل دقة و عناية و تستمع للقرآن الكريم في الراديو .. و لكن لم أكن أستطيع أن أذهب لمدرستي يوماً دون أن أشاكسها ..

أنا : صبحك الله بالخير يمه
جدتي : هلا بوليدي
أنا : يمه يمه .. صبيلي شاهي قبل ما تجي أمي
جدتي : إنقلع .. ما عندنا بزارين يشربون شاهي .. لا تخليني أقبصك

بالرغم من أنها كانت تعاني من صعوبة الحركة بسبب تقدم سنها إلا إنني كنت أركض هرباً من قبصتها " قرصتها " و لا أقف حتى أصل إلى أصدقائي في المدرسة لأحكي لهم عن آخر قصصي مع جدتي لنتشارك الضحك .

برغم صدمة خبر وفاة جدتي لم أستطع مقاومة التفكير في خالي .. كم كان ثابتاً و هادئاً عندما بلغني ..
وقفت بجواره في صف العزاء لثلاثة أيام .. لم تنزل منه دمعه .. لم تفارقه إبتسامته و هو يتقبل العزاء في إنسانة كان يحبها حتى الجنون.
كان هو من يتولى مسؤولية مواساة بقية إخوته .. كان هو من أشرف على أدق تفاصيل العزاء .. كل هذا و الإبتسامة لا تبرح وجهه ..
كان قوياً .. و إبتسامته سر قوته .. و كانت هذه الإبتسامة في أحلك الظروف و لا زالت أهم درس تعلمته منه في حياتي .

كانت حياتي صعبه .. و لكنها لم تكن بقسوة الظروف التي مرت بها رها .. و ما أقساها من ظروف
لم تكن رها قد كتبت شيءً بعد فتوقعت أن تكون كعادتها مشغولة مع أحد إخوانها ..

أنا : وين سرحتي ؟
رها : لا أبداً معاك
أنا : إبتسمي
رها : ليش يا حسره ؟؟ ما في شي يستاهل
أنا : و لا وجودي معاكي ؟
رها : هاه .. إبتسمت
أنا : شاطره .. يالله كملي
رها : ما قلت و لا كلمة طول الطريق لبيت أبوي .. كنت أفكر .. كيف أقدر أحط عيني في عينه بعد إلي سواه فينا ؟ كيف أقدر أتكلم معاه ؟ كيف أقدر أترك أخواني في حضنه بدون ما أخاف عليهم ؟
وقفت فينا السياره قدام باب بيته .. تأملت المكان حولي ..
هاذي الزباله إلي كانت أمي تتخبى عندها إذا طردها .. هذا الزرع إلي كانت أمي تخبي فيه مفتاح البيت .. هذا البيت إلي كان جهنم و رقصنا من الفرحه يوم طلعنا منه .. كيف أرجع لكل هذا برجولي ؟؟
هذا الرجال إلي ما جرحني أحد مثل ما جرحني .. كيف أقدر أعيش معاه ؟
هذا البيت إلي كانت أمي تعتبر خروجنا منه أكبر إنتصاراتها و أكبر هديه قدمتها لنا.. كيف أفرط في هدية أمي ؟

ما قدرت أقاوم دمعتي .. بكيت و مسحت جدتي دموعي بعبايتها و قالت ..

جدتي : لا تخافي .. أنا بأجلس معكم

نزلنا من السيارة و دخلنا البيت .. شفته قدامي و أخواني معاه .. فرحت بشوفة أخواني .. إشتقتلهم .. من يوم ما ماتت أمي ما شفتهم ..
جو حضنوني و أبوي واقف يتأمل فينا من بعيد ، و سمعته يقول " عظم الله أجرك .. أمك كانت بنت ناس " .. رفعت راسي و طالعته و أنا أقول في نفسي " بنت ناس ؟؟؟ إلي إتهمتها في شرفها .. بنت ناس ؟ إلى كنت ترميها في الشارع .. بنت ناس ؟؟ إلي تقول إنك إشتريتها بفلوسك .. بنت ناس ؟؟ " ما قدرت أتحمل .. بكيت

دخلتني جدتي غرفتي و هي تمسح دموعي و تقول لي ..

جدتي : لا تخافي يا بنتي .. أبوكي صار عاقل .. ترك عادته السيئة .. من يوم ما عرف بوفاة أمك طلب إنكم تعيشون معاه .. بيت أبوكم هو بيتكم .. إتفقنا إنكم لو ما إرتحتوا هنا بأخذكم تعيشوا عندي .

جلست جدتي معانا في البيت أسبوع ، كنت طول هالأسبوع أحاول أتجنب أجلس مع أبوي .. لكن جدتي تجبرني أحياناً .. كنت حتى لو جلست معاه ما أقدر أطالع فيه .. أرد عليه على قد سؤاله .. كنت مجروحه و جرحي واصل للعظم .

أنا : طيب هو كيف كان يعاملك و يعامل أخوانك ؟
رها : أحسن معامله .. أثث البيت أثاث جديد .. سوى ملعب كوره و حط مراجيح في الحوش لأخواني .. كان يعطيهم أحسن مصروف للمدرسه .. جاب شغاله علشان تساعدني في رعاية ضيَ .. ما بقي شي ما سواه .

أنا : يعني كان فعلاً ناوي يبدأ صفحه جديده
رها : إيوه .. كان ناوي ..
سافرت جدتي .. و بدأت أحاول أعطيه فرصه .. أحاول أتكلم معاه .. أحاول أبتسمله .. كنت أبغى أوصله رسالة إني مقدره إلي يسويه و إني جالسه أحاول أسامحه .

كانت مرحله صعبه علي كثير .. كنت كل ما أطالع في عينه تنزف جروحي .. أتذكر ظلمه .. أتذكر قسوته .. بس كنت أحاول.

كان يروح شغله من 7 الصباح و يرجع 5 العصر جايب معاه الغدا من أحسن المطاعم .. و كنت أنا أذاكر لأخواني قبل ما يجي علشان نتغدى مع بعض و يجلس يلعب معاهم إلى وقت نومهم .
حسيت إني قاسيه عليه خاصة إننا ما قدرنا نكون بينا علاقة طبيعية مثل علاقة أي أب ببنته .. فبدأت أحاول أساعده .. صرت أطبخ و أساعد الشغاله في شغل البيت ، و كان دايماً يقولي " تعلمتي من أمك كل شي .. صرتي نسخه منها " .. وجلسنا على هالحال 4 شهور .

أنا : و إيش صار بعد هالفتره ؟
رها : ههههه إيش بيصير يعني ؟ رجعت حليمه لعادتها القديمه
أنا : رجع يشرب ؟؟
رها : أكيد .. و أسوء من قبل .. و صار بيتنا جلسته هو و أصحابه إلي يشاركوه هوايته
أنا : و كلمتي جدتك ؟
رها : قصدك علشان تجي تأخذنا نعيش عندها ؟
أنا : إيوه
رها : صدقت هالوعود ؟
كلمتها من أول ما عرفت إنه رجع للشرب .. و إتصلت عليه و كلمته .. تدري إيش قالها ؟؟
أنا : إيش ؟
رها : هددها لو فكرت تجي السعودية إنه بيبلغ عنها الشرطه
أنا : طيب كلمتي أهل أبوكي .. عمانك .. عماتك ؟
رها : كلمتهم .. بس أبوي محد يقدر عليه .. صدقني كان ممكن يذبحهم لو أحد فكر يقرب مننا
أنا : طيب إيش يبغى فيكم ؟؟؟ أريحله إنكم تكونوا بعيدين عنه
رها : كان شايف إننا من ممتلكاته إلي ما ينفع أحد يأخذها .. حتى لو هونفسه ما كان يبيها
أنا : و إيش صار ؟
رها : يوم شاف إني بدأت أخاف على أخواني منه يوم يكون سكران و أجلسهم عندي في الغرفه إعتبرنا ضده .. منع أخواني من الدراسه .. طرد الشغاله .. ما صار مسموح لنا نطلع برى البيت .. صرنا مساجين في بيت أبونا .. كنا حتى الأكل نشحته شحته علشان يجيبه لنا .. ههههه أذكر مره طلبنا منه يجيبلنا مقاضي للبيت راح جابلنا أكل بساس
أنا : مو معقووول ؟؟؟
رها : و الله .. يقول إنتوا حيوانات هههههه
أنا : و لك نفس تضحكي ؟ يا مثبت العقل و الدين .. و ما حاولتوا تهربوا ؟
رها : لا تتخيل إنه ما في شي ما حاولنا نسويه .. هربنا مره من فوق سور البيت و رحنا بيت عمي يوسف .. و في 3 ساعات كان جاي و معاه الشرطه يقول أخوي خاطف أولادي من البيت .. زي ما إنته عارف أبوي منصب و سلطه و ما كان يحسب حساب أحد حتى أهله .
أنا : و بعدين ؟
رها : إستسلمنا للأمر الواقع .. لا مدارس .. لا فلوس .. و لا حتى أكل .. كنا نسرح و نمرح في البيت من الصباح إلى قبل ما يرجع من شغله بنص ساعه .. نلتم كلنا في غرفتي و نقفل الباب بالمفتاح إلى ثاني يوم الصباح ..
نتجنب نشوفه أو نشوف أحد من أصحابه إلي صار بيتنا مزبلتهم .

تعذبنا كثير .. كنا عارفين إنه مالنا مهرب من هذا البيت .. فحاولنا نتأقلم .
كنت كل يوم أتذكر كلام أمي عنه و عذابها معاه .. و تذكرت إنها قالتلي إنها مخبيه مفتاح البيت في الزرع إلي برى البيت .. فخطرتلي فكره .

أنا : إيش ؟
رها : إنتظرت إلين ما راح أبويه شغله و طلعت فيصل من فوق سور البيت علشان يدور على المفتاح في الزرع ... و لقي المفتاح
فتح الباب .. و خرجت أنا و تركت أخواني في البيت .. رحت سوق الذهب بعت كل ذهبي و ذهب ضيَ و رحت مطعم إشتريت أحسن غدا .. و رحت السوبر ماركت إشتريت حلويات و أكل و كـــــل شي نحتاجه .. و رجعت السجن .. شفت الذكاء ؟
أنا : أي ذكاء ؟ الفلوس بتخلص .. إيش سويتوا بعد ما خلصت ؟
رها : و مين قالك بتخلص ؟ أنا نويت أصير تاجره
أنا : .... تاجره .... كيف يعني .. ما فهمت ؟؟؟

يتبع ...
_____________________________

في إنتظار ارائكم ..

... و سلااااااامي
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية غارقات في دوامة الحب رواية ولا أروع بقلم الكاتبة:عيون القمر بنت ناس وقلبها حساس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 57 06-30-2011 04:40 AM
هـ قصص واقعية ــام (عبد الله) قصص قصيرة 3 10-09-2007 09:22 AM
شكراً لوجودك في حياتي samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 05-23-2007 05:41 PM
اجمل حب وعداب في حياتي ??? اتفضل والله مراح تندم .جزء2 adil_bakali أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 01-29-2007 07:00 PM
اجمل حب وعداب في حياتي ??? اتفضل والله مراح تندم adil_bakali أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 58 12-21-2006 03:11 AM


الساعة الآن 05:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011