عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيكم بمدى صحة هذا الموضوع؟ مع ان الكثير من العلماء المسلمون قالوا بذلك
ممكن 0 0%
ان شاء الله 0 0%
بعيد كل البعد 0 0%
مجرد خوزعبلات 0 0%
المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-30-2009, 05:21 PM
 
Exclamation هل نهاية اسرائيل عام2022

نبوءة أم صدف

كل الأديان السماوية تحدثت عن المستقبل، وكشفت بعض مُغَيباته،وما من نبي إلا وأنبأ بالغيب. وللإخبار بالغيب صور كثيرة، بعضها يكون بالخبرالمباشر، وبعضها يكون بالرمز، وبعضها يكون بالوحي الصريح، وبعضها يكون بالرؤياالصادقة للنبي، أو حتى لغير الأنبياء. وبعضها يتحقق في زمن قريب، وبعضها يتراخىفيتحقق بعد سنين طويلة، أو حتى بعد قرون.

يؤمن المسلمون بالتوراة، لكنهميعتقدون أنها محرفة، أو أنهم يجزمون بوجود نسبة من الحقيقة، ومن هنا لا يبعد أنتكون هناك نبوءات مصدرها الوحي، وإن كانت تحتاج إلى تأويل، أو فك رموز حتى علىالمستوى الرقمي. ونحن هنا بصدد تأويل نبوءة قرآنية، سبق أن كانت نبوءة في التوراة،يقول سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: )وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِلَتُفْسِدُن في الأرضِ مرتين... فَإِذا جاءَ وَعْدُ أولَهُما... وَعْدُ الآخرة... (

قبل ما يقارب الخمس عشرة سنة، خرج كاتب مصري ببحث يتعلق بالإعجاز العدديللقران الكريم، يقوم على العدد "19" ومضاعفاته، وقد تلقاه الناس بالقبول والإعجاب،ثم ما لبثوا حتى شعروا بانحراف الرجل، مما جعلهم يقفون موقف المعارض لبحثه، وزادالرفض شدة أن العدد "19" مقدس عند البهائيين.

لقد تيسر لي بفضل الله تعالىأن أدرس البحث دراسة مستفيضة ومستقصية، فوجت أن الرجل يكذب ويلفق الأرقام، مما يجعلرفض الناس لبحثه مبررا، ولكن اللافت للانتباه أن هناك مقدمات تشير إلى وجود بناءرياضي يقوم على العدد "19". وهذه المقدمات هي الجزء الصحيح من البحث ومقدماته. ويبدو أن عدم صدق الرجل حال بينه وبين معرفة حقيقة ما تعنيه هذه المقدمات. وبعدإعادة النظر مرات ومرات وجدت أن هناك بناء رياضيا معجزاً يقوم على أساس العدد "19"،وهو بناء في غاية الإبداع. وقد أخرجت عام " 1990 م" كتابا بعنوان "عجيبة تسعة عشربين تخلف المسلمين وضلالات المدعين". فصلت فيه الحديث عن هذا الإعجاز المدهش، والذييفرض نفسه على الناس، لان عالم الرياضيات هو عالم استقرائي، يقوم على بديهياتالعقل، ولا مجال فيه للاجتهاد. ووجهات النظر الشخصية.[26]

وقد وجدت أن العدد "19" يتكرر بشكل لافت للنظر، في العلاقة القائمة بين الشمس والأرض والقمر. مما يشيرإلى وجود قانون كوني وقرآني.

ما كنت أتصور أن يكون هذا العدد هو الأساسلمعادلة تاريخية تتعلق بتاريخ اليهودية، وفي الوقت نفسه بالعدد القرآني، ثم بقانونفلكي، حتى وقع تحت يدي محضرة للكاتب المشهور "محمد احمد الراشد" حول النظام العالميالجديد، كانت هي المفتاح لهذه الملاحظات، التي أضعها بين يدي القارئ الكريم، والذيأرجوا أن يعذرني إذا لم أذكر له أرقام الصفحات للمراجع التي اعتمدتها، إذ أنني أكتبمن خيمتي في مرج الزهور، وقد خلفت أوراقي ورائي في وطني، وعلى أية حال سوف لا نحتاجإلى مراجع كثيرة، وسيكون سهلا على القارئ أن يتحقق من كل ما ذكرناه، بالرجوع إلىالقران الكريم أو التوراة، أو بعض المصادر التاريخية والفلكية.

لا أقول إنهانبوءة، ولا أزعم أنها ستحدُث حتما، إنما هي ملاحظات من واجبي أن أضعها بين يديالقارئ، ثم أترك الحكم له ليصل إلى النتيجة التي يقتنع بها.

البداية كماأشرت، محاضرة مكتوبة للكاتب العراقي "محمد أحمد الراشد"، وهي محاضرة تتعلق بالنظامالعالمي الجديد، وقد يستغرب القارئ أن تتضمن هذه المحاضرة الجادة الكلام التاليالذي أنقله بالمعنى: "عندما أُعلن عن قيام دولة إسرائيل عام "1948 م" دخلت عجوزيهودية على(أم محمد الراشد) وهي تبكي، فلما سألتها عن سبب بكائها وقد فرح اليهود،قالت: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. ثم يقول الراشد إنه سمعهاتقول إن هذه الدولة ستدوم "76 " سنة. وعندما كبر رأى أن الأمر قد يتعلق بدورةالمذنب هالي، إذ أن مذنب هالي كما يقول الراشد، مرتبط بعقائد اليهود".

كلاملم يعجبني، لأن المحاضرة قد تكون أفضل لو لم تُذكر هذه الحادثة، إذ أن الناساعتادوا أن يسمعوا النبوءات المختلفة من السنة العجائز، فاختلط الحق بالباطل، وأصبحالناس، وعلى وجه الخصوص المثقفون، ينفرون من مثل هذا الحديث. إلا أنني قلت في نفسي: وماذا يضرك لو تحققت من هذا الكلام، فلابد أن العجوز قد سمعت من الحاخامات، ولايتصور أن يكون هذا من توقعاتها، وتحليلاتها الخاصة، ثم إن الحاخامات لديهم بقية منالوحي، مختلطة ببقية من أوهام البشر وأساطيرهم... وهكذا بدأت:



1-
تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة "76 " سنة، أي 19×4.

ويُفترض أن تكونال"76" سنة هي سنين قمرية، لأن اليهود يتعاملون بالشهر القمري، ويضيفون كل ثلاثسنوات شهراً للتوفيق بين السنة القمرية والشمسية.

عام 1948 م هي 1367 هجري. على ضوء ذلك إذا صحت النبوءة فإن إسرائيل ستدوم حتى " 1367 + 76 = 1443هجري".

2-
سورة الإسراء أيضا تسمى سورة بني إسرائيل، وهي تتحدث في مطلعها عننبوءة أنزلها الله على موسى عليه السلام في التوراة، وهي تنص على إفسادتين لبنيإسرائيل في الأرض المباركة، على صورة مجتمعية، أو ما يسمى اليوم صورة دولة، ويكونذلك عن علو واستكبار، يقول سبحانه تعالى : )وَءَاتَينا مُوسَى الكتبَ وجعلناهُ هدىًلبني إسرائيلَ أَلا تَتخذوا من دوني وَكيلا(2) ذُريةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍإنهُ كانَ عَبْدَاً شَكُوراً (3) وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِلَتُفْسِدُن في الأرضِ مرتين وَلَتَعْلًن عُلواً كبيراً... (4) فإذا جاء َوْعدُأولهُما... فإذا جاءَ وَعْدُ الآخرةِ( أما الأولى فقد مضت قبل الإسلام، وأماالثانية والأخيرة فإن المعطيات تقول أنها الدولة التي قامت في فلسطين عام "1948 م". والملاحظ أن تعبير )وعد الآخرة (، لم يرد في القرآن الكريم إلا مرتين: الأولى فيالكلام عن الإفسادة الثانية في بداية السورة، والثانية أيضا في الكلام عن المرةالثانية قبل نهاية سورة الإسراء الآية "104 ".



إذا قمنا بإحصاءالكلمات من بداية الكلام عن النبوءة - وآتينا موسى الكتاب - إلى آخر كلام فيالنبوءة - فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا- فسوف نجد أن عدد الكلمات هو 1443كلمة، وهو رقم يطابق الرقم الذي خلصنا إليه في البند رقم 1 أي:

1367
هجري + 76 = 1443 هجري.

3-
هاجر الرسول e بتاريخ 20/9/622 م ويذهب ابن حزم الظاهريإلى أن العلماء قد أجمعوا على أن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة، أي عام 621 م. ومعشكنا في صحة الإجماع، إلا أن الأقوال الراجحة لا تخرج عن عام 621 م، وكذلك لا يتصورتراخي نزول فواتح سورة الإسراء عن حادثة الإسراء نفسها. على ضوء ذلك إذا صحتالنبوءة، فكانت نهاية إسرائيل عام 1443 هجري، فإن عدد السنين القمرية من وقت نزولالنبوءة1 إلى زوال إسرائيل هو 1444 لأن الإسراء قبل الهجرة بسنة. وهذا الرقم 1444هو:19 × 76. لاحظ أن 76 هو عدد السنين القمرية لعمر إسرائيل، أي أن المدة الزمنيةمن نزول النبوءة إلى زوال إسرائيل هي 19 ضعفا لعمر إسرائيل1.

4-
عندما تدورالأرض حول الشمس دورة واحدة مفردة، تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، ويكون القمر قددار حول الأرض 12 مرة. والملحوظ أن كلمة يوم مفردة وردت في القران الكريم 365 مرة،وكلمة شهر مفردة وردت 12 مرة، مع ملاحظة أننا نتعامل مع الرسم العثماني، وبالتاليلا نحصي كلمة "يومئذ" لأنها ليست صورة "يوم، يوما". وبقي أن نسأل: كم وردت كلمة "سنة"؟

وردت كلمة سنة في القران مفردة 7 مرات، ووردت كلمة "سنين" أي جمعا 12 مرة، وعليه يكون المجموع 7+12= 19. لماذا؟

عندما تعود الأرض إلى النقطةنفسها مرة واحدة تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، ويكون القمر قد دار حولها 12 مرة،ولكن حتى يعود القمر والأرض معا إلى الحيثية نفسها يحتاج ذلك إلى أن تدور الأرض حولالشمس 19 سنة. وهنا نلاحظ أن الأرض دارت أكثر من مرة، فلم نعد نحصي فقط الكلماتالمفردة. ومن الجدير بالذكر أن كل 19 سنة قمرية فيها سبع سنوات كبيسة: 355 2 سنةبسيطة: 354. لقد أصبح العدد 19 يرمز إلى التوفيق بين السنة الشمسية والسنة القمرية،ومن هنا لا يخلوا كتاب من كتب التقاويم من الإشارة إلى العدد 19.

العام 621م الذي هو عام الإسراء إذا تم تحويله إلى سنوات قمرية:

621×2422
، 365

367
، 354



= 05
، 640


سنة قمرية، أي أن الفارقه9 وبما أن العدد 19 يرمز إلى التقاء الشمسي والقمري، فان العام 621 يرمز إلىالتقاء الشمسي والقمري أيضاً. لذلك سيجد القارئ أننا نتعامل قبل عام 621 م هو قبلالهجرة بالسنة الشمسية، وبعده سنتعامل بالسنة القمرية. وغني عن البيان أن السنةالميلادية هي شمسية: والسنة الهجرية هي قمرية.



935
ق. م 1 م 621 م 1443ه

__________________________________________

الإسراء 2022 م



5- 935
ق.م سليمان عليه السلام، وانقسمت الدولة، وبدأ الفسا،وعليه تكون بداية الفساد الأول المذكور في فواتح سورة الإسراء عام 935 ق.م ونهايةالفساد الثاني والأخير عام 2022 م أو 1443 هجري. وعليه يكون عدد السنين من بدايةالفساد الأول إلى الإسراء هو 1556 سنة شمسية. ويكون عدد السنين من بداية الإسراءحتى نهاية الفساد الثاني هو 1444 سنة قمرية. والملحوظ أن 1556 هو عدد كلمات سورةالإسراء. وهنا لا بد أن يثور سؤال هو: هل اتفق المؤرخون على أن تاريخ وفاة سليمانعليه السلام هو 935 ق.م؟ إذا أراد القارئ أن يأخذ جوابا سريعا فبإمكانه أن يفتح " المنجد في اللغة العربية والأعلام" على اسم سليمان. ثم إن الكثير من كتب التاريختذكر أن وفاته عليه السلام كانت عام 935 ق.م.



إلا أن هناك مراجعتذكر أنه توفي عليه السلام عام 930 ق.م. أو 926 ق.م. واليوم لا يسهل البت أوالترجيح، بل قد يستحيل، لذلك عملت على إثبات ذلك قرآنيا.



6-
فيالعدد لا بد من الوحدة في المعدود، بغض النظر عن الشيء الذي نحصيه، ونحن قد نحصيالحروف، وقد نحصي الكلمات، وقد نحصي السور... وهكذا، ولكن في القضية الواحدة لانحصي إلا حرفا، أو كلمة، أو.. الخ.



لم يتحدث القران الكريم عن وفاةسليمان عليه السلام، إلا في سورة سبأ، وذلك في الآية 14: )فَلَما قَضَيْنا عَلَيْهِالمَوْتَ مَا دَلهُم عَلى مَوْتِهِ..(. حرف الفاء هو حرف ترتيب وتعقيب، فهو هناحلقة الوصل بين الحديث عن أوج ملك سليمان عليه السلام في الآية 13، والحديث عن موتهفي الآية 14.

عدد الحروف من بداية سورة سبأ إلى نهاية الآية 13 وقبل الحديثعن موته هو 934 حرفا. ثم تاتي الفاء التي هي حرف ترتيب وتعقيب، فيكون العدد هو 935. وسبق أن قلنا أن موت سليمان عليه السلام كان سنة 935 ق.م.وبذلك نكون قد رجحنا الرقم 935 الوارد في الكتب التاريخية.



لقد لاحظت أن الآية 13 التي تتحدثعن أوج ملك سليمان عليه السلام، والتي تسبق الآية التي تتحدث عن موته عليه السلام،هي 19 كلمة والتي هي 84 حرفا، فما هو المضاعف 84 للعدد 19؟ 19×84=1596. وإذا عرفناأن سليمان عليه السلام ملك 40 سنة كما نص العهد القديم[27]، فان الباقي بعد حذف زمنملكه عليه السلام 1596-40=1556. وهذا الرقم هو عدد السنين منذ وفاة سليمان عليهالسلام الى الإسراء عام 621 م[28] والذي هو عدد كلمات سورة الإسراء. كما لاحظت أنمجموع أرقام العدد 1556 هو 17، وكذلك العدد 935 مجموع أرقامه 17، ويلاحظ أن الرقم 17 هو ترتيب سورة الإسراء في القران الكريم، وان 17 +17=34 وهو رقم ترتيب سورة سبافي القران الكريم.



بعد الحديث عن وفاة سليمان عليه السلام في الآية (14) من سورة سبأ، تتحدث الآيات التالية مباشرة عن سبأ، ويستمر الكلام عنها حتىالآية (21). إذا أحصينا الحروف بعد حرف الفاء من كلمة (فلما قضينا عليه الموت) إلىآخر الآية (21) سنجد أن العدد هو (570) حرفاً. ولو رجعت إلى المنجد في اللغةوالأعلام لوجدت أن آخر انهدام لسد مأرب هو العام 570 م، أي أن نهاية سبأ كانت فيالعام 570 م. وإذا كانت الحروف أل (570) بعد حرف الفاء قابلت (570 ) عاما بعدالميلاد، فان أل (935) حرفا التي سبقت تقابل أل (935) سنة قبلالميلاد.



بعد موت سليمان عليه السلام مباشرة انقسمت الدولة وبدأالفساد كما أشرنا، وأصبحت دولة (يهوذا) الجنوبية أضعف من أن تسيطر على سبأ فياليمن، ومن هنا يتوقع أن تكون سبأ قد انجرفت أيضا في العام نفسه. يلاحظ أن الآية (180) تتحدث عن سبأ بالأرض المباركة: )وجَعَلْنا بَيْنَهُم وَبَيْنَ القرى التيبَارَكْنا فيها قُرى ظَاهِرَة(، أما الآية (19) فهي تتحدث عن انحرافهم ومن ثمتمزيقهم، وقد لاحظنا سابقا أن الآية (13) التي تتحدث عن أوج ملك سليمان عليه السلامهي (19) كلمة و(84) حرفا، وأن 19×84=1596 وقد يشير هذا إلى بداية حكم سليمان عليهالسلام، وبما أنه توفي بعد أن ملك (40) سنة فالمتوقع أن الفساد الذي جاء بعد الموتمباشرة حدث قبل نزول سورة الإسراء وسورة سبأ بِِ (1556) سنة، إذ أن 1596 - 40 =1556. وهذه مجرد ملاحظات استقرائية. واللافت للانتباه أن الآية التي تتحدث عن فسادسبأ هي الآية (19) وعدد كلماتها (19) وعدد حروفها (84). فهل يشير ذلك إلى أن الفسادفي القدس وسبأ جاء بعد وفاة سليمان عليه السلام، أي قبل (1556) سنة من نزول سورةسبأ والحديث عن وفاة سليمان عليه السلام؟ والملحوظ أن الآية (13) تختم بقوله تعالى )وقليلٌ من عبادي الشكور( وتختم الآية رقم (19) بقوله تعالى )إن في ذَلِكَ لآياتٍلِكُل صَبارٍ شَكور( في الوقت الذي لم يزد فيه تكرار كلمة "شكور" في القران الكريمعن عشر مرات. ولا شك أن الشكر نقيض الإفساد. ولا ننسى أن نبوءة سورة الإسراء افتتحتبقوله تعالى )وآتَيْنَا مُوسى الكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدَىً لِبَني إسرائيل..... إنهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً(.



7-
أعلن اليهود عن إقامة دولتهم فيفلسطين بتاريخ 15/5/1948 م، ولا نستطيع أن نعتبر هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولةإسرائيل، لأنها لم تقم بالفعل. بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب معاليهود حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، فوافقت جامعة الدولالعربية على القرار بتاريخ 10/6/1948م[29]. فيما سمي "الهدنة الأولى" وهو التاريخالفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل. وبعد أربعة أسابيع ثار القتال مرة أخرى، وأصدرتالأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، فوافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948 فيما سمي "الهدنة الثانية"، وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل. ويُلحظ أنعدد الأيام من بداية قيام إسرائيل حتى اكتمال قيامها هو 38 يوما، أي 19×2، ويُلحظأيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة الثانية 18/7/1948 م[30] هو 38 أي 19×2 أمااليوم التالي الذي توقفت المدافع صباحه فهو 19/7.



بعد اعتماد الراجحفي تاريخ الإسراء[31] تبين لي أنه تاري0/10/621 م وبناء على ذلك أصبحتالمعادلة:


935
ق. م 621 م 6/3/2022 م

_______________________________________

10/10 10/10 10/6/1948 1443
ه



عرفنا أن البداية العملية لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولىبتاريخ 10/6/1948 م. وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة: 76×367، 354= 892 6931 يومافسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022 م[32]. وبما أننا لا ندري إذا كانت أل 1556 سنةتزيد اشهراً أو تنقص، فلا بد أن نعتبر التاريخ عام 935 ق.م هو 10/10/935.



من بداية الفساد الأول حتى الإسراء =1556 سنة شمسية. ومنالإسراء 10/10/621 م إلى 5/3/2022 م = 1400.4سنة شمسية، فكم تزيد الفترة الأولى عنالثانية؟ 1556- 1400.4=155.6 سنة.

فما هو هذا الرقم 155.6 ؟ في الحقيقة هو 19/1 من مجموع الفترتين، إذ أن المدة من بداية الفساد الأول، إلى نهاية الفسادالثاني =1556+1400.4= 2956.4 .



2956.4 /19 =155.6.
والعدد 19 هو 10+9. فلو ضربنا الرقم 155.6 × 9 = 1400.4 وهو الفترة الثانية وعليه يكون مجموعالفترتين 19 جزءاً: عشرة منها انقضت قبل الإسراء، وتسعة ستأتي بعد الإسراء، ووحدةالبناء هي 155.6 أي الفرق بين الفترتين.



8-
عندما توفي سليمان عليهالسلام عام 935 ق.م انقسمت الدولة إلى قسمين وهما: إسرائيل في الشمال، وقد دُمرتعام 722 ق.م ويهوذا في الجنوب وقد دُمرت عام 586 ق.م وبذلك تكون يهوذا قد عمرت 136سنة أكثر من إسرائيل، ومع ذلك نجد فيليب حتي يقول في كتابه: "تاريخ سوريا ولبنانوفلسطين" إن إسرائيل عندما فنيت كان قد تعاقبت على عرشها 19 ملكاً. ثم يقول إنيهوذا كذلك تعاقب على عرشها 19 ملكاً[33]، وهذا لافت للنظر، إذ أن يهوذا كما قلناعمرت أكثر من إسرائيل ب 136 سنة !! فهل سيكون عمر إسرائيل تسعة عشركنيست؟![34]

155.6 722 586
ق. م 621 م 2022 م

9
________________________________________

935
ق. م 779 1443 ه



586
ق.م تاريخ دمار الدولة الثانية في المرة الأولى، أما زوالالثانية التوقع فهو 2022 م وعليه:



586+ 2022=2608
سنة وهذا الرقميشكل 19 ضعفا، للفترة الزمنية بين زوال الدولة الأولى والدولة الثانية في المرةالأولى:

2608 /136=17, 19.
يُلحظ أن مجموع أرقام الرقم 586 هو 19، وقد ذكرالعهد القديم أن نهاية دولة يهوذا كانت في السنة 19 للملك نبوخذنصر[35].



العام 779 هو العام المتحصل من 1400.4 سنة من 1556 سنة كمامر في البند 7، والرقم 779 هو 19×41. الملحوظ أننا إذا ضربنا هذا الرقم بِ 2 يكونالناتج : 779×2=1558. وهو يزيد 2 عن 1556.

وسبق أن رأينا أن: 1556 -1400.4=155.6 أما الرقم 1558 -1400.4=157.6 وإذا طرحنا هذا الرقم من 779 فسوف نجد 779- 157.6=621.4 أي أن 779 ق.م علاقتها بِ 935 ق.م هو العدد 155.6.

وعندماضوعف العدد 779 أصبحت العلاقة مع الإسراء 621 هي 157.6. وهو الرقم الذي وصلنا إليهمن خلال مضاعفة العدد 779.



ونلاحظ أن العام 722 الذي دُمرت فيهإسرائيل هو رقم من مضاعفات العدد 19 أي 19×38. وإذا تم مضاعفة هذا العدد نجد أنه:

722 ×2=1444.
وهو عدد السنين القمرية من 621-2022 م.

لاحظ أنالتعامل بعد 621 م هو بالسنة القمرية، كما سبق وأشرنا.

هناك أربعة وجوهللشبه بين العام 779 ق.م، والعام 1967 م:



(
أ) العام 779 ق. م يقع فيفترة زمنية قصيرة، اعتبرها فيليب حتي في كتابه: "تاريخ سورية ولبنان وفلسطين" فترةشاذة، لأنه توقفت هجمات المصرين والأشوريين على الدولتين فانتعشتا، وانتصرتا علىأعدائهما[36].



(
ب) بدأ حكم الملك عزاريا عام 782 ق.م كما ذكر فيليبحتي وقد نص العهد القديم على أن عزاريا تولى الملك وعمره 16 سنة، وبذلك يكون عمرهعام 779 ق.م 19 سنة، وكان عمر إسرائيل عام 1967 م 19 سنة[37].



(
ج) بعد العام 779 ق.م بِ 57 سنة، أي 19×3 فنيت إسرائيل الأولى، وبعد العام 1967 بِ 57سنة قمرية يُتوقع زوال إسرائيل الثانية.



(
د) مجموع أرقام 779=23 وهومجموع أرقام 1967.



10-
كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تعني سنة لأنمجموع الكلمات 1556 كلمة قابلت 1556 سنة، كما ورد في البند 5 وكما ورد في البند 1.

عدد آيات سورة الإسراء والتي تسمى سورة بني إسرائيل: 111 آية، ويُلاحظ أنسورة يوسف هي 111 آية ولا يوجد غيرهما في القران لهما نفس عدد الآيات، ونحن نعلم أنسورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل، وأن سورة الإسراء المسماة أيضاً سورة بنيإسرائيل تتحدث عن آخر وجود لبني إسرائيل في الأرض المباركة.



تنتهيكل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة مثل: "وكيلا، شكورا، نفيرا، لفيفاً... الخ" أيأن هناك 111 كلمة. وعندما تُحذف الكلمات المتكررة نجد أن عدد الكلمات هي 76 كلمة. أي 19×4، ولا ننسى أن كل كلمة تقابل سنة، وأن الرقم 76 هو محور حديثنا في كل هذاالبحث.

الآيات التي عدد كلماتها 19 كلمة هي 4 آيات، أي أن عدد كلماتها 19×4=76 ومرة أخرى العدد 76.



يخطر بالبال الرجوع إلى الآية 76 منسورة الإسراء، وإليك نص الآية الكريمة: )وإنْ كَادُوا ليستفزونك مِنَ الأرضِلِيُخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خِلافك إلا قليلاً( ويأتي بعد كلمة قليلاً رقمالآية 76 فهل يرمز هذا الرقم إلى عدد السنين 76 ؟ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورةرمز يحتاج إلى تأويل، كما يحصل في الرؤيا الصادقة، كرؤيا يوسف عليه السلام، أو رؤياالملك في سورة يوسف. وإليك الدليل على احتمال ذلك احتمالاًراجحاً:



(
أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الديار، وكم يلبث الكفاربعد هذا الإخراج، وما نحن بصدده هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعدقيامها وإخراج أهل فلسطين، فما معنى أن تكون هذه الآية في سورة بني إسرائيل (الإسراء) دون غيرها تتحدث عن الإخراج من الديار، ومدة اللبث بعدالإخراج؟!



(
ب) قد يقول البعض إن الآية تتحدث عن إخراج الرسولe - وهذا صحيح - ولكن الآية التي تليها هي: )سُنةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنرُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنتِنَا تَحْويلاً(.

إذن هي سنة في الماضي،والحاضر، والمستقبل.



(
ج) الجذر الثلاثي "فزز" اشتق منه في القرآنالكريم فقط ثلاث كلمات[38]، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورةالإسراء، الآيات: 64، 76 ، 103، أما الآية 64: )وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَمِنْهُم... ( وهي 19 كلمة، وتقابل 19 سنة كما أسلفنا.

وأما الثانية فهيالآية 76 والتي نحن بصدد إثبات أنها تشير إلى عدد السنين أي مقدار ما ستلبثإسرائيل، وهي تفسير رمزي للكلمة "قليلا". أما الكلمة الثالثة: )فَأرادَ أَنيَسْتَفِزهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً (103) وَقُلْنَامِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِجِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً (104)(: قلنا لبني إسرائيل بعد غرق فرعون اسكنوا الأرضالمباركة، وبذلك تمت السكنى ليتحقق وعد الأولى، وبعد زوال الإفسادة الأولى يحصلالشتات، وحتى تتحقق الثانية والتي هي الآخرة: )فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِجِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً(104) (. فالكلمة الثالثة "يستفزهم" تتعلق بالكلام عنالإفسادتين أي بوعد الآخرة الذي هو موضوع هذا البحث. ولا ننسى أن البند (2) يشيرإلى عدد الكلمات من بداية الحديث عن الإفسادتين إلى آخر الحديث: )فَإِذَا جَاءَوَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ(. وقد وجدنا أن عدد الكلمات هو 1443وبذلك تطابق الرقم مع العام 1443 هجري ويكون عندها قد مضى عدد من السنين القمريةمقداره 1444 أي 19×76.



سبق أن أشرنا إلى أن كل كلمة في سورة الإسراءتقابل سنة، فإليك المعادلة التي تحصلت: الكلمة "واستفزز" تقع في آية من 19 كلمة،والكلمة "ليستفزونك" في الآية 76 والتي يراد إثبات أنها ترمز إلى عدد السنين. والكلمة الثالثة "يستفزهم": وقد وَجَدت أنها الكلمة رقم 1444 في سورة الإسراء. وبماأن الكلمة الأولى تتعلق بالرقم 19 وهذا يعني أن بداية المعادلة هو الرقم 19. وبماأننا سنتعامل مع مضاعفات العدد 19 بشكل دائم فعليه تكون المعادلة 19×76 =1444. وبماأن ال 19 كلمة تقابل 19 سنة، وبما أن ال 1444 كلمة تقابل 1444 سنة، وبما أنالمعادلة صحيحة رياضيا، إذن الرقم 76 يدل إلى عدد سنين. وهوالمطلوب[39].



11- )
فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَاعَلَيْكُم عِبَادَاً لَنَا أُولِي بأسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الديارِ...(

فجاسوا أي ترددوا ذهابا وإيابا، وبعد وفاة سليمان عليه السلام، انقسمتالدولة وبدأ الفساد، فكان أن جاء المصريون، والأشوريون، والكلدانيون، فاحتلواالدولتين من غير أن يزيلوا الملوك، بل أبقوهم على عروشهم، وفي العام 722 ق.م قامالأشوريون بتدمير الدولة الشمالية إسرائيل[40] واستمر الجوس في الدولة الجنوبية،يهوذا، حتى جاء (نبوخذ نصر) وألقى القبض على الملك التاسع عشر المسمى (صدقيا) وقتلالكثيرين، ودمر دولة يهوذا عام 586 ق.م. وبذلك انتهى الجوس في المرة الأولى. واللافت للنظر أن الجوس استمر باستمرار الفساد، وانتهى بتدمير الدولتين. ويُلحظ أنالفساد والجوس كانا متلازمين، أما في المرة الثانية والأخيرة فقد بدأ الفساد عام 1948 م في جزء من الأرض المباركة ثم اكتمل فيها بعد 19 عاما، أي عام 1967 م، أي أنالفساد شمل الأرض المباركة على مرحلتين، أما الوعد الأول فقد تلازم فيه الفسادوالعقوبة. وهذا الفارق بين المرة الأولى والأخيرة نجده ينعكس في عالمالأرقام:

العام 722 ق.م هو عام تدمير إسرائيل الأولى، والتي هي أولىالدولتين وأولى المرتين، وهي التي بدأت الانفصال، وهي التي زالت أولا، وبالتاليينطبق عليها لفظ أولاهما.

العام 1948 م يوافق العام 1367هجري، فيكون قد مضىعلى الإسراء 1368 هجرية. وفي العام 1967 م يكون قد مضى على الإسراء 1387 سنة هجرية. وفي العام 2022 يكون قد مضى على الإسراء 1444 سنة هجرية.



1948
م

10-2 -1986
م



والآن نرجع إلى سورة الإسراء:

فإذاجاء وعد أولاهما: رقم كلمة(أولاهما) من بداية الحديث عن النبوءة )وآتَينَا مُوسَىالكِتَابَ(، ورقمها (38) أي 19×2. ورقم كلمة (وعد) (72) ورقم كلمة (الآخرة) (73) فيقوله تعالى: )فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ... (.

رقم كلمة (وليدخلوا)(76) وهذا ينسجم مع القول أن عُمر دولة إسرائيل الثانية هو 76 سنة، لأن كل كلمة فيالسورة تُقابل سنة والدخول عند حصول وعد العقوبة.

إذا ضربنا رقم الكلمة (وعد): 72×19= 1368 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 1948 أي عام بدايةالفساد الجزئي في الأرض المباركة.

وإذا ضربنا رقم الكلمة (الآخرة) : 19×73=1387 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 1967، أي عام اكتمال الوعدبفساد الآخرة في كامل الأرض المباركة.

وإذا ضربنا رقم الكلمة (وليدخلوا) 19×76 =1444 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 2022.

وإذااستخدمنا المنطق الرياضي نفسه في الكلمتين ).. لِيَسُوؤا وُجُوهَكُم... ( فسوف نصلإلى نتيجة تقول: إن إساءة الوجه تتمثل في تجريد إسرائيل من صورتها الإيجابيةالمزعومة، والمصطنعة، وغني عن البيان أن قوة إسرائيل تتمثل في الدعم الخارجي منالدول الغربية، مما يعني أن سلاح إسرائيل الأول هو الإعلام، وبالتالي فإن إساءةالوجه سيكون لها آثار مدمرة على وجود إسرائيل، والأرقام تقول إن ذلك يبدأ عام 1986م!!.



12-
عام 1443 هجري يُوافق العام 2022 م، وتشترك السنتان في (209) يوما، أي 19×11، إذ يبدأ العام 1443 هجري بتاريخ 8/8/2021 م، وينتهي بتاريخ 28/7/2022 م، أي أن الاشتراك من تاريخ 1/1 إلى 28/7 مع العلم أن العام 2022 هو عامبسيط يكون فيه شباط 28 يوماً. ويبدأ العام 1443 هجري يوم الاثنين، وينتهي يومالخميس. أما العام 2022 م فيبدأ يوم سبت وينتهي يوم سبت أيضاً. ويُلحظ أن 8 آب الذيهو أول يوم من أيام 1443 هو التاريخ الذي يحتفل فيه اليهود إحياء لذكرى تدميرالهيكل الأول!! وقد أوردنا في هامش البند (9) أن ذلك كان في الشهر الخامس من السنةالعبرية، والذي يوافق الشهر الثامن في السنة الشمسية[41] .



13-
يقول "محمد أحمد الراشد" إنه يتوقع أن الأمر يتعلق بمُذنب هالي لأن مذنب هالي - كما يقولالراشد - مرتبط بعقائد اليهود. وهذا الكلام دفعني إلى دراسة مذنب هالي، والذي يُكملدورته في مدة 76 سنة شمسية، وأحياناً في 75 سنة.

وجدت أن علماء الفلكيعتبرون بداية الدورة للمذنب هالي عندما يكون في أبعد نقطة له عن الشمس، والتيتُسمى نقطة الأوج. ويرى أهل الأرض مُذَنب هالي عندما يكون في أقرب نقطة من الشمس،والتي تسمى نقطة الحضيض.



العجيب أن هالي بدأ دورته الأخيرة عام 1948م، ونجد ذلك في كتب الفلك. وقد بحثت في مراجع فلكية كثيرة لأعرف متى يرجع هالي إلىالاوج ليكمل دورته الأخيرة، فلم أجد من يتعرض لذلك. عليه فإذا قلنا أن الدورة ستكون 76 سنة، فإن هالي سيكمل دورته عام 2024م، وإذا كانت الدورة في 75 م سنة، فإن هاليسيكمل دورته عام 2023 م، وهذا الأمر من الناحية النظرية. وكان أن وقع تحت يدي كتابلفلكي مصري اسمه: "ميكروكمبيوتر وعلم الفلك"، وبعد إعطاء الكمبيوتر المعلوماتاللازمة، كان الجواب أن هالي سيعود إلى الاوج عام 2022 م، وبذلك يكون هناك تطابقبين النبوءة ودورة المذنب هالي "1948-2022 م"، وهذا توافق عجيب يحتاج إلى التحقق منأصل النبوءة.



رأى الناس مذنب هالي بتاريخ 10/2/1986، أي عندما كانفي الحضيض، وكان قد قطع نصف الطريق، في مدة مقدارها 38 سنة شمسية أي 19×2. وإذا بقييسير بالسرعة نفسها، فسوف يكمل دورته في 76 سنة، ووفق معطيات الكمبيوتر سيكمل آخردورة له في 75 سنة شمسية: إذ بدأ دورته في بداية العام 1948، وسيكملها في آخر العام 2022 م. يُلاحَظ أن المدة من 10/2/1986 إلى آخر العام 2022 م هي 38 سنة قمرية، أي 19×2. وبذلك يكون المجموع 75 سنة شمسية. والغريب أن النصف الأول من الدورة الأولىأستغرق 38 سنة شمسية، وأن النصف الثاني سيستغرق 38 سنة قمرية. فهل لذلك دلالة تتعلقبالنبوءة؟



سبق أن لاحظنا أن التعامل قبل 621 م كان بالسنة الشمسية،وأن التعامل بعدها بالسنة القمرية، أو بمعنى آخر: ما قبل الهجرة بالشمسي، وما بعدالهجرة بالقمري، وكأن القمري خاص بالإسلام. فمن أوج إسرائيل إلى بداية حضيضها 38سنة شمسية، ومن بداية صعود المسلمين من الحضيض إلى أوجهم، فيما يتعلق بالأرضالمباركة، 38 سنة قمرية. وصعود المسلمين من الحضيض يعني بداية حضيض إسرائيل. ويُلاحظ أن هالي يُسرع في حركته بعد عام 1986 ليختصر سنة. ثم لاحظ سرعة التغيير فيالعالم بعد عام 1986.

هذه مجرد ملاحظات، وأخشى أن يخلط الناس بين هذا الكلاموأوهام الذين يعتمدون على الأفلاك في محاولة كشف الغيب.



14-
حساب (الجُمَل) عُرِف عند اليهود، وعرف عند العرب قبل الإسلام، ووظفه المسلمون في تأريخالأحداث. ولا يوجد حتى الآن ما يثبت أنه يُعتمد إسلاميا، ولا أميل إلى اللجوء إليهفي أبحاثي حول العدد في القرآن الكريم، ولكن بعض الأخوة بعد الاستماع إلى البحث حولالعام (1443 هجري، 2022 م) طلبوا مني أن أحسب وفق حساب الجمل قول الله تعالى فيسورة الإسراء: )فإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً( ولا يخفى أنكلمة الآخرة تُقرأ "الأخرة" أو "الاْخرة"، أي تنقص همزة، والتي هي في حساب الجملتعتبر ألِفَاً. ويمكن اعتماد هذه القراءة هنا لان الكلام ينتهي عندها، فيُستحسنالتخفيف كما ورد في سورة الكهف: )... بِتَأويلِ مَا لَمْ تَستَطِعْ عَلَيْهِصَبْرَاً (78)( أما في النهاية فقال: )... ‎تأويلُ‎‎‎ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِصَبْرَاً (82)( لاحظ كلمة (تَستطع) وكلمة (تسطع). في القراءة الأولى يكون المجموعوفق حساب الجمل (2023)، أما وفي القراءة الثانية (2022) فتأمل!!



15-
جاء في الكتاب الأصولية اليهودية في إسرائيل، تأليف إيان لوستك، ترجمة حسني زينة،إصدار مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط 1 1991 م - بيروت صفحة 95: "... وهذا بالضبط هونوع السلام الذي تنبأ مناحم بيغن به عندما أعلن في ذروة النجاح الإسرائيلي الظاهريفي الحرب على لبنان، إن إسرائيل ستنعم بما نصت التوراة عليه من "سنوات السلامالأربعين". يبدو أن بيغن يشير إلى النبوءة التي بدأنا هذا البحث بالحديث عنها. والمعروف أن إسرائيل اجتاحت لبنان عام 1982 م، وعليه تكون نهاية السنين الأربعينالمذكورة 1982 +40 =2022 م[42].



الآن نختم بالآية 12 من سورةالإسراء، والتي تأتى تعقيباً على النبوءة وَجَعَلْنَا الليلَ وَالنهارَ ءَاَيتَيْنِفَمَحَوْنَا ءَايَةَ الليلِ وَجَعَلْنَا ءَايَةَالنهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوافضلاً مِنْ رَبكُم وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السنينَ وَالحِسَاب وَكُل شَئٍ فَصلنَاهُتَفْصيلاً(12) (



لاحظ قوله تعالى: )وَلِتَعْلَموا عَدَدَ السنينَوَالحِسَاب.. ( وبحثُنا هذا في عدد السنين والحساب، واللافت للنظر أن كلمة والحسابهي الكلمة رقم 19 في الآية، وسبق أن قلنا أن كل كلمة في السورة تقابل سنة. وبحثْناتَعامل مع السنين والحساب وفق العدد 19!



يذكر صاحب كتاب "إسلامنا" الدكتور مصطفى الرفاعي صفحة 197: " ما ذكره صاحب كتاب "مشارق أنوار اليقين" الحافظرجب البرسي من أنه روي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: )وَُكل شئٍ فَصلناهُتفصيلاً(12) ( قوله: "معناه شرحناه شرحاً بيناً بحسابالجُمَل..".



حتى يكون القارئ أكثر ارتياحاً لمسلكنا الذي نُسميه: (التأويل الرياضي للقرآن الكريم)، أقوم بإعطاء مَثَل واحد من عدة أمثلة وجدتهانتيجة استقراءٍ لألفاظ بعض السور القرآنية:



يدل اسم سورة (الكهف) على أهمية قصة (أهل الكهف) في السورة. وتبدأ القصة بالآية (9): )أم حسبت أن أصحابالكهف والرقيم... (. أما مدة لبثهم فنجدها في الآية (25) : )ولبثوا في كهفهم ثلاثمائةٍ سنين وازدادوا تسعاً(. وبِلُغة الأرقام نقول: " ولبثوا في كهفهم 309 ". أقول: إذا بدأت العد من بداية القصة: )أم حسبت أن.. ( فستجد أن رقم الكلمة التي تأتي بعدعبارة : )ولبثوا في كهفهم ( هو (309).



تكررت عبارة ( وعد الآخرة) فيالقرآن الكريم مرتين فقط. الأولى في بدايات سورة الإسراء، والثانية في خواتيمها. وواضح أن السياق واحد في البدايات والخواتيم، بل وردت في البداية )فَإذا جَاءَوَعْدُ الآخِرَة.....( وفي الخواتيم )فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَة.....(، وهذايُشير إلى أن سورة الإسراء بمجملها تتحدث حول وعد الآخرة. وسبق لي أن قرأت للأستاذالمودودي مقالاً يستنبط فيه عناصر قيام الدولة الإسلامية من آيات سورة الإسراء. وقدلفت انتباهي خواتيم سورة الإسراء وعلى وجه الخصوص قول الله تعالى (قُل آمنوا بهِأَوْ لا تُؤْمِنوا، إن الذين أُوتُوا العِلمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتلى عَلَيْهِميَخِرونَ لِلأَذقانِ سُجدا، وَيَقُولونَ سُبْحَانَ رَبنا إن كَانَ وَعْدُ رَبنالَمَفْعُولاً)

(
قُل آمِنوا بِهِ)أي بالقرآن ولا ننسى أننا في سياق الحديث عنوعد الآخرة، فما الذي يمنع أن يكون الضمير يرجع إلى الوعد، ويُقَوي هذا أن عبارة (وعد مفعول) لم ترد في القرآن الكريم إلا ثلاث مرات: "كان وعده مفعولاً " من سورةالمزمل. ووردت المرتان الأخريان في سورة الإسراء، الأولى بعد الحديث عن الوعد الأولالذي سبق الإسلام "وكان وعداً مفعولاً". أما الثانية فجاءت بعد وعد الآخرة وعندالكلام عن تعجب أهل الكتاب من صدق الوعد الإلهي وقولهم "سبحان ربنا إن كان وعد ربنالمفعولا" واللافت للانتباه أن سورة الإسراء تختم بقوله تعالى "وَكَبرْهُ تَكْبيرا". وتُشير خواتيم الإسراء إلى انتصار الإسلام ودخول جماعات من أهل الكتاب في الإسلام. وقد جاء في الحديث الشريف قول الرسول e : (آية العزوَقُل الحمدُ للهِ الذي لميَتخِذ وَلَدَا، وَلَم يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلك، وَلَم يَكُن لَهُ وَليٌ مِنَالذل وَكَبرهُ تَكْبيرا)



قلت في نفسي: يبدو أن سورة الإسراء هيالسورة التي تتحدث عن انتصار صراط الذين انعم الله عليهم، على صراط المغضوب عليهموالضالين، ويبدو انه انتصار مُجَلجَل يؤدي إلى تحولات عالمية تتلاءم مع مكانة )الأرض التي باركنا فيها للعالمين(، وهنا تعزز في نفسي التوجه لإحصاء الآيات مننهاية الفاتحة: )صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضالين( إلىبداية سورة الإسراء التي أرى أنها سورة انتصار الصراط الحق. قمت بإحصاء الآيات منبداية سورة البقرة إلى نهاية سورة النحل فكانت (2022) آية. فتأمل!!
منقول
لا تبخلوا علينا بردكم
و جزاكم الله على صبركم على الاطالة
  #2  
قديم 06-05-2009, 01:20 AM
 
رد: هل نهاية اسرائيل عام2022

ما صحة القول ب زوال إسرائيل سنة 2022 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟
السؤال:
شيخنا الجليل
أحسن الله إليكم وبارك فيكم
ماذا تقولون في هذا الكلام الآتي:
أحبابي في الله أزف إليكم أجمل خبر يفرح القلوب من سنين طويلة يعلمها الله عز وجل ..
زوال إسرائيل سنة 2022
الدليل من القران معجزة في سورة الإسراء
العدد 76 وسورة الإسراء :
تنتهي كل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة وتسمى (فاصِلة) مثل: (وكيلاً، شكوراً، نفيراً، لفيفاً... الخ )
أي أن هناك (111) فاصلة . وعندما نحذف الفواصل المتكررة ، نجد أنّ عدد الفواصل هو 76 فاصلة ،
ولا ننسى أنّ هذا العدد يشير إلى عمر إسرائيل المتوقّع بالسنين القمريّة، وقد عرفنا سابقاً أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة . واللافت أيضاً في سورة الإسراء أنّ هناك فقط (4) آيات عدد كلمات كلٍّ منها (19) كلمة .
وعليه يكون المجموع : (19×4) = 76
الآية 76 والجذر فزز :
يخطر بالبال هنا الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء . وإليك نص الآية الكريمة: ( وإنْ كَادُوا لَيستفِزّونك مِنَ الأرضِ لِيُخرجوكَ منها وإذاً لا يلبثونَ خِلافك إلا قليلاً )

واضح أنّه يأتي بعد كلمة (قليلاً) رقم الآية ، وهو (76) . وقد يرمز هذا الرّقم إلى عدد السنين؛ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل ، كما يحصل في الرؤيا الصادقة ؛ كرؤيا يوسف عليه السلام ، أو رؤيا الملك في سورة يوسف .

وإليك المؤشِّرات على احتمال ذلك احتمالاً راجحاً:
أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الدّيار ، وعن مدّة لبث الكفار بعد هذا الإخراج . وما نحن بصدده هنا هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعد قيامها في الأرض المقدّسة، وبعد إخراج أهلها منها .

ب) قد يقول البعض إنّ الآية تتحدث عن إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم - وهذا صحيح - ولكنّ الآية التي تليها هي : ( سُنّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنّتِنَا تَحْويلاً ). فالآية تتحدّث عن سُنّة في الماضي ، والحاضر ، والمستقبل

ج) اشتقّ في القرآن الكريم من الجذر الثلاثي (فزز) فقط ثلاث كلمات، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورة الإسراء ، الآيات : (64، 76، 103) . أمّا الآية 64:
(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم...) فهي 19 كلمة ، وبالتالي تقابل - كما أسلفنا - 19 سنة .

أمّا الآية الثانية فهي الآية 76 ، والتي نحن بصدد ترجيح احتمال أنّ يكون رقمها يشير إلى عدد السنين التي ستلبثها إسرائيل في الأرض المباركة ؛ فهو تفسير رمزي لكلمة (قليلا) . أمّا الآية الثالثة فهي: " فَأرادَ أَن يَسْتَفِزّهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً " وتليها الآية (104) (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً ) أي قلنا لبني إسرائيل بعد غرق فرعون اسكنوا الأرض المقدّسة، فكانت هذه السّكنى المقدّمة التي لابدّ منها ليتحقّق وعد الإفساد الأول ، الذي يحصل بسببه الشتات الأول . فإذا جاء وعد المرّة الثانية والأخيرة جمعناكم من الشّتات ، والحال أنّكم تنتمون إلى أصولٍ شتىّ ، على خلاف المرّة الأولى ، حيث كنتم تنتمون إلى أصلٍ واحد ، وهو يعقوب عليه السلام: ( فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً ". واللافت هنا أنّ الكلمة الثالثة (يَستفِزّهم) تتعلق بالكلام عن الإفسادين ، وعلى وجه الخصوص الإفساد الأخير ، والذي هو موضوع هذا البحث . ولا ننسى هنا أنّ عدد الكلمات من بداية الحديث عن النبّوءة (وآتينا موسى الكتاب...) إلى آخر حديثٍ صريح عنها: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ ) ، هو 1443كلمة ، ويتطابق هذا العدد مع العام 1443ه، ويجدر التذكير هنا أنّ عدد السنين من عام الإسراء، إلى هذا العام، هو 1444 سنة قمريّة ، أي (19×76)

على ضوء ما سبق ، وعلى ضوء أنّ كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، إليك هذه المعادلة العدديّة التي تحصّلت من متعلّقات الكلمات التي اشتقّت من (فزز) :
فالكلمة الأولى (واستفزز) تقع في الآية 64، والتي عدد كلماتها (19) كلمة . والكلمة الثانية (ليستفزّونك) تقع في الآية 76 والتي يُراد ترجيح احتمال أنها ترمز إلى عدد سنين . والكلمة الثالثة (يستفزهم) تقع في الآية 103 التي تتحدّث عن غرق فرعون ، ثمّ تليها الآية التي تتحدّث عن وعد الآخرة . وعليه نقول : بما أنّ عدد كلمات الآية الأولى 19 كلمة ، وكل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، وبما أنّنا نفترض أنّ رقم الآية 76 يشير إلى عدد سنين ، فإنّ المعادلة هي: ( 19×76 ) = 1444 والمفاجأة هنا أنّ ترتيب الكلمة الثالثة ، أي يستفزهم ، في سورة الإسراء هو (1444
فتأمّل !!
أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948م ، ولا نستطيع أن نعتبر أنّ هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولة إسرائيل ، لأنها لم تقم عندها بالفعل ، والعبرة بالوجود الواقعيّ على الأرض . بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود، حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدّول العربية بتاريخ 10/6/1948م ، فيما سمي : (الهدنة الأولى) ، وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل . وبعد أربعة أسابيع من هذا التاريخ ثار القتال مرة أخرى ، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار ، وافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948م . فيما سمي (الهدنة الثانية) ، وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل على أرض الواقع .
بعد اعتماد الراجح في تاريخ الإسراءتبين لنا أنّه تاري0/10/621م وبناء على ذلك أصبحت المعادلة:
935ق.م 586 1م 2022م
722
عرفنا أنّ البداية العمليّة لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولى ، وذلك بتاريخ 10/6/1948م . وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م .
وبما أننا لا ندري ما إذا كانت ال 1556 سنة تزيد أشهراً أو تنقص، فلا مناص من اعتبار أنّ وفاة سليمان عليه السّلام كانت بتاريخ 10/10/935 ق.م.

عدد السنين من بداية الإفساد الأول ، وحتى الإسراء ، هو : (935 + 621) = 1556 سنة شمسية. وعدد السّنين من الإسراء، أي 10/10/621م، وحتى زوال الإفساد الثاني ، أي 5/3/2022م ، هو : (1400.4) سنة شمسية ، فكم تزيد الفترة الأولى ، أي ما قبل الإسراء، عن الثانية ، أي ما بعد الإسراء ؟ إنّها: ( 1556-1400.4) = 155.6 سنة. فما هو هذا العدد؟
عدد السنين من بداية الإفساد الأول، إلى نهاية الإفساد الثاني، هو: (1556+1400.4) = 2956.4.

وإذا قسمنا هذا العدد على (19)، يكون الناتج:
(2956.4÷19) = 155.6. وبما أنّ العدد 19 هو (10+9) فإنّ : (155.6×10) = 1556 وهو عدد السنين من بداية الإفساد الأول إلى عام الإسراء . أمّا عدد السنين من الإسراء إلى نهاية الإفساد الثاني، فإنّه:
155.6 × 9 = 1400.4.
وعليه يكون مجموع الفترتين 19 جزءاً ؛ عشرة منها انقضت قبل الإسراء ، وتسعة تأتي بعد الإسراء، ووحدة البناء هنا هي 155.6، أي الفرق الزمني بين الفترتين. وهذه النتيجة تساهم في ترجيح احتمال أن تكون وفاة سليمان عليه السّلام سنة 935ق.م.
6/10 هو أيضاً تاريخ انتهاء حرب الأيام الستة عام 1967م ، وبذلك يكون عدد السنين من الهدنة الأولى عام 1948م إلى هدنة 1967م هو (19) سنة شمسية تماماً.
ويُلحظ أنّ عدد الأيام من الهدنة الأولى إلى الهدنة الثانية هو 38 يوما، أي (19×2) .
ويُلحظ أيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة الثانية 18/7/1948م هو أيضاً 38.
اعتمدنا ترجيح الأستاذ (محمد أبو شهبة) في كتابه في السيرة النبوية ، ثم قمنا بتحويل القمري إلى شمسي فكان (10/10) . وكانت المفاجأة أن هذا هو يوم (الكفارة) المنصوص عليه في الإصحاح (23) من سفر اللاويين .
الجواب :
وبارك الله فيك وأحسن إليك

مسألة الإعجاز العددي فيها تكلّف واضح ، وتعسّف بيِّن !

وقد أشرت إلى هذا الجانب هنا :

http://www.almeshkat.com/index.php?pg=fatawa&ref=947

وهذا الذي ورد في السؤال أقرب إلى التّكهّنات ! لا إلى طريقة القرآن وحقائقه .

وتم إقحام الرقم ( 19 ) في أكثر من موضع بتكلّف شديد !

حتى أنه إذا لم ينفع الرقم (19) قُسم إلى قسمين ، وهو قولهم (19) عبارة عن ( 9 + 10 ) !

وأخشى ما أخشاه في هذا القول وإقحام هذا الرقم أن يكون من خرافات وتكهّنات المدعو ( رشاد خليفة ) فإنه يؤمن بالبهائية – ديانة وثنية – تُقدّس الرقم ( 19 ) !!

ثم إن التكلف واضح في هذا القول

ويبدو من خلال الاضطراب ، فَمرّة يُقال بالتاريخ الهجري القمري ، ومرّة بالتاريخ الهجري الشمسي ، وثالثة بمقتضى تاريخ النصارى ( الميلادي ) !

ومما يُوهن هذا القول أن التاريخ الميلادي مُختَلف فيه حتى عند أهله !

فالنصارى مُختَلِفون في تحديد ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام .

وقد توصّل أحد علماء الْفَلَك ، وهو الشيخ محمد كاظم حبيب ، الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة ، واشنطن دي .سي – توصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً ، واحتفال النصارى به شتاء! " موقع (www.icsfp.com) وصحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1425 ه العدد (1407) .

فكل الأسس التي بَنَوا عليها هشّة خاطئة ! بل هو محض تخمين باطل من أصله !

والقول بأنه تكهّن خاطئ بُنيان تلك النتائج على رقم (19) ! دون غيره !!

ثم الجزم بتاريخ وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام ، وتحديده بِدقّة ، هذا يحتاج إلى يقين ، ولا يَقين ..كما اعتمدوا على كُتب أهل الكتاب ، وقد روى البخاري من حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويُفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تُصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم ، وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية .

فظهر أن بناء القوم ، ودراستهم قائمة على التخمين والظنّ الكاذب !

والتواريخ الخاطئة .. والتكلّف والتعسّف ..

فالنتائج من باب أولى !

ثم إن هؤلاء الذين تكلّفوا في تحديد نهاية دولة اليهود لم يَصلوا إلى النتيجة إلا بتعسّف ، وبعمليات حسابية مُعقّدة .. وما هذه طريقة أهل العلم والإيمان في الاستنباط من القرآن .

فمرّة يضربون بالعدد (19) وإذا أعياهم الأمر ضربوا بالعدد (9) وثالثة بالعدد (10) !

ومما يُضعف هذا القول أن العلماء اختلفوا في عدّ آيات القرآن ، ويَكفي أن نعلم أن القدر المتّفق عليه بين علماء القراءات أن آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك .

ولا يعني أن هناك زيادة أو نقصاً ، وإنما يَختلفون في عدّ آية أو اعتبارها آيتين ، وهكذا .

قال الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ، فمنهم من لم يزد ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . نَقَلَه السيوطي في الإتقان .

وفي مناهل العرفان ما نصّه :

قال صاحب التبيان ما نصه :

وأما عدد آي القرآن فقد اتفق العادّون على أنه ستة آلاف ومائتا آية وكسر ، إلا أن هذا الكسر يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم
ففي عدد المدني الأول سبع عشرة وبه قال نافع
وفي عدد المدني الأخير أربع عشرة عند شيبة وعشر عند أبي جعفر
وفي عدد المكي عشرون
وفي عدد الكوفي ست وثلاثون
وهو مروي عن حمزة الزيات
وفي عدد البصري خمس وهو مروي عن عاصم الجحدري
وفي رواية عنه أربع وبه قال أيوب بن المتوكل البصري وفي رواية عن البصريين أنهم قالوا تسع عشرة وروي ذلك عن قتادة
وفي عدد الشامي ست وعشرون وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري . اه .

فأنت ترى التفاوت الواضح والاختلاف الكبير بين عدّ العلماء لآيات القرآن الكريم .

ومن هنا فإن القول بأن أرقام الآيات مُعجِزة يلزم منه إثبات الاتفاق على أرقام الآيات أولاً ، وأننا مُتعبّدون بأرقام الآيات وعدّها !

وهذا لا يقول به عالِم !

ومن التكلّف الواضح إدخال آية في الاستفزاز ليس لها علاقة باليهود ، وإنما هي في أمر الشيطان ، وهي قوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ)

فهذه عامة وليست في اليهود ، بل هي في حال الشيطان مع كل بني آدم .

فما علاقة هذه الآية بدولة اليهود من حيث قيامها وسقوطها ؟!

وما علاقة رقم الآية بالإعجاز ؟؟؟

ثم ما الفائدة المرجوّة من هذا ؟!

لو كان فيه فائدة لكُشِفت للنبي صلى الله عليه وسلم الذي حارب اليهود وأجلاهم .
فإن طريقة القرآن واضحة بيّنة ، ولذا لما أراد الله أن يُخبِر عن هزيمة الفُرس وغَلَبة الرّوم قال :
(غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ)
فَحُدِّد هنا في الآيات المدى الذي تكون فيه غَلَبة الروم ، وهو بضع سنين ، ما بين ثلاث إلى تسع سنين .

وهل زوال إسرائيل سيكون كذوبان الملح ؟!!

وهل الأمة مُهيّأة لخوض غمار مثل ذلك ؟

الجواب : لا

فالنصر لن يكون لأمة تُنادي بالعروبة ، ولا لأمة مُختلفة مُتناحرة ضعيفة ، وإنما يكون حينما تقوى الأمة ، وحينما تتّحد صفوفها ، وحينما يكون شعارها : الإسلام فحسب

عندها يُنادي الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله .

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال اليهود ، فقال : تقاتلكم اليهود ، فتُسَلّطون عليهم حتى يقول الحجر : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله . رواه البخاري ومسلم .

أما تعليق الآمال على رؤى وأرقام وخيالات فهذا لا يَصنع النصر ، ولا يوقظ الأمة !

وإنما يُدغدغ المشاعر ! وربما يُخدّر الأمة !

والله المستعان .

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/193.htm


زوال إسرائيل عام 2022 م

السؤال:
ألف أحد الأشخاص كتابا بعنوان (زوال إسرائيل عام 2022 حقيقة أم تنبؤات) استناداً إلى:
1. حسابات رقمية لبعض سور القرآن الكريم، وكذا بعض آياته، وكذلك بعض الكلمات والأحرف فيه من عدد آيات وأرقام كلمات وأحرف، وتكرار الكلمات وما شابه ذلك.
2. بعض الأحاديث الشريفة المتعلقة بآخر الزمان.
3. ما ذكر بشأن نهاية الزمان في الإنجيل و التوراة.
4. بعض القصص والأساطير اليهودية.
5. صاحب الكتاب لديه مركز يدعى مركز نون للدراسات القرآنية ww.noon.com لديهم إصدارات أخرى جميعها تبنى على العدد الرقمي في القرآن. السؤال: حول مشروعية هذا النوع من التفسير للقرآن الكريم؟ وما الفائدة المرجوة من مثل هذه التفاسير؟ في حال كونها أمراً مباحا.. وحكم الإسلام في استخدام آيات القرآن وكلماته للوصول لغيبيات معينة؟ ولكم جزيل الشكر.

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
أخي الكريم: من المعلوم: أن من أظهر الوسائل المتبعة في ترويج الأفكار في هذا الزمن العجيب الإثارة وتتبع غرائب الأمور، ولهذا تجد كثيراً من مروجي الأفكار يأتون بأعاجيب وأكاذيب، وقد تمزج بشيء من الحق تلبيساً على المتلقي، وتعظم خطورة الأمر عندما تكون هذه الأغاليط مادة لتفسير القرآن الكريم، ولا شك أن هذا النوع من التفسير المستند على حسابات رقمية لبعض سور القرآن الكريم وآياته وكلماته وحروفه نوع من الرجم بالغيب لا يتفق مع ما ذكره العلماء المحققون من الشروط والآداب المتعلقة بتفسير القرآن الكريم، والأمور الغيبية لا سبيل إلى معرفتها بمثل هذه التنبؤات والأساليب المتكلفة، نسأل الله الهدى والتوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=11581

__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011