عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-24-2015, 11:08 PM
 
الرهاب الاجتماعى

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_15142456672320572.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالكم ؟إن شاء الله بألف خير
وكيفكم مع الجو الباردبر
اليوم وبعد غياب طويل
عن هذا القسم الجميل
اخيرا قررت وضع موضوع جديد
يتحدث عن الرهاب الاجتماعى





هو الخوف من المواقف العامة التى تتطلب التحدث أمام عدد من الناس أو حتى الظهور أمامهم فى حفل أو ملتقى أو محاضرة

ورغم أن نسبة حدوث ذلك المرض حسب عدد من الدراسات تتراوح بين 3-5% من عامة الناس إلا أن هذه النسبة غير صحيحة, وأنها تزيد فى مجتمعاتنا العربية عن النسبة المذكورة,خاصة الحالات البسيطة والمتوسطة, وفى مثل تلك الحالات لا يذهب المريض للطبيب ويظل يتألم كلما وضعته الظروف فى موقف إجتماعى.










تخاف أن تتصرف بصورة محرجة أو مهينة لك، خوفاً من أن يظن الآخرون أنك غبي، غير ناضج، أحمق…إلخ.

- قد يكون الخوف في المواقف التي ينظر فيها إليك الآخرون، حتى ولو كانوا معارفك أو من المقربين إليك. مثلاً: قد تخاف بشدة عندما يطلب منك أن “تؤدي” دوراً ما.. أن تمثل في مسرحية مثلاً او يطلب منك إلقاء شعر أو كلمة.. أن تقدم عرضاً في اجتماعٍ ما، أن تشارك في مناقشة في الحصة أو في العمل.. أن تقدم مداخلة في ندوة أو محاضرة… إلخ.

- قد يكون خوفك مرتبطاً بمعظم المواقف الاجتماعية حيث يتعلق بلقاء الغرباء.. فمثلاً قد تخاف أن تتناول الطعام في الأماكن العامة خوفاً من أن تتعرض لموقف محرج ويهزأ بك كل من في المكان!




قد تصاب بالخوف لأسابيع قبل حضور مناسبة اجتماعية تتطلب منك الظهور للعلن -كأن تكون أنت صاحب الحدث أو المتحدث الرئيسي- وربما يمنعك خوفك من أن تحضر. وفي حال ذهبت قد:

- تقلق بشدة وتفقد التركيز.

- تظهر عليك أعراض القلق: الرعشة، سرعة خفقان القلب، التعرق بغزارة، جفاف الحلق، ألم الصدر، الصداع، ألم البطن، الغثيان، صعوبة التنفس..

- غالباً ما تختلق الأسباب لتخرج من مكان المناسبة، أو تغادر دون إشعار أحد قبل أن ينتهي الحدث.

- في بعض الحالات قد تنتابك نوبة من الهلع (Painc Attack)





الخوف من التعرض لموقف إجتماعى يواجه فيه الشخص آخرين مما يسبب له الخوف من نقد الآخرين أو نظرتهم إليه واحتمالات ارتباكه وظهور بمظهر سيء .

تظهر عليه علامات وأعراض القلق ( راجع القلق النفسي)

وقد يحدث هذا ليس فقط عند التحدث أمام جمهور وإنما فى مواقف الامتحانات الشفهية وعند الأكل أمام الآخرين وفى الاحتفالات والمناسبات المختلفة .

يؤدى تكرار تعرضه للخوف والارتباك إلى تجنب المواقف الاجتماعية .

يؤدى الخوف والتجنب إلى الإعاقة العملية والاجتماعية ويؤثر سلبا على كافة أنشطة المريض .

يشترط ألا يكون الخوف أو التجنب ناتجان عن تناول مواد مخدرة أو أدوية أو نتيجة أمراض أخرى .





في هذه المرحلة أغلب من يعاني من الرهاب الاجتماعي لا يعلم انه مصاب بهذا المرض و ذلك لقلة الأعراض و عدم ملاحظة الخجل و القلق الاجتماعي من قبل الناس و لا يعيق الرهاب الاجتماعي في هذه المرحلة حياة الشخص فهو قادر على الخروج و العمل و الدراسة و النشاطات الحياتية بشكل عام إلا انه يزعجه في اماكن معينة و محددة بعينها و لا يتطلب للشخص في هذه المرحلة التدخل الطبي و اخذ العقاقير النفسية إلا ان العلاج المعرفي في تغيير الأفكار و زرع افكار ايجابية و تغيير الصورة الذاتية مناسب


في هذه المرحلة يشعر الشخص فيها ان هناك خطب ما و غالباً ما يسقط الأمر على الحياء و هو يخفي ما يعانيه و لا يبديه للغير و اذا صرّح بما يعاني لمن حواليه يبدون استغرابهم فهم لا يرون فيه خجل او انطواء او اي دلالة على انه يعاني من الرهاب الاجتماعي و يعيق بعض الأنشطة الاجتماعية و ليس كلها فربما هو يستطيع الدراسة و لكن يصعب عليه عمل علاقات اجتماعية واسعة و يكتفي بعدد قليل من الأصدقاء و تظهر بعض الاعراض في المواقف الاجتماعية التي يخشاها و مع ذلك يستطيع السيطرة على نفسه و العلاج المناسب في هذه المرحلة هو العلاج السلوكي و المعرفي و من الضروري تغيير بعض العادات السلوكية و الأفكار السلبية .




في هذه المرحلة يعلم الشخص انه خجول و انطوائي و يعلم من هم حواليه بما يعاني لأن الأعراض تكون ظاهرة للعيان كالرجفة الشديدة عند مقابلة أحد الأشخاص او الجلوس وسط مجموعة من الناس و غزارة العرق و زيادة نبضات القلب و احمرار الوجه ولا يستطيع السيطرة عليها و يعيق الرهاب الاجتماعي في هذه المرحلة الانشطة الاجتماعية إلا ما هو للضرورة كالعمل و مع ذلك يجد صعوبة شديدة في العمل او الدراسة او تكوين علاقة سوية مع الآخرين و في هذه المرحلة يتطلب التدخل للطب النفسي في أخذ العقاقير النفسية و كذلك العلاج المعرفي و السلوكي .


و هذه أشد المراحل للرهاب الاجتماعي و تشل حركة الفرد كلياً فلا يستطيع الخروج من البيت نهائياً و لا حتى الاكل بطاولة واحدة مع أهله و يسيطر عليه التفكير بالإنتحار و يكون مقرون بالرهاب الاجتماعي في هذه المرحلة الاكتئاب الشديد و المزاج السوداوي و الأفكار البارانوية و النظرة السلبية في كل شئ و الخمول و الكسل الشديد و تمني الموت و تعتبر من الضرورة طلب اللجوء الى الطب النفسي لأخذ العلاج المناسب .






ويختلف من حالة الى اخرى

1- دواء إندرال Inderal وهو اقراص 10 و 40 و 80مجم.
ويمكن تناول قرص 10 مجم قبل المواقف الاجتماعية بساعة كما يمكن تناوله 3 مرات يوميا قبل الأكل وقد يتطلب الأمر زيادة الجرعة إلى 80مجم أو أكثر حسب رأى الطبيب.
2 - مضادات القلق خاصة دواء زانكس xanax.
3 - بعض مضادات الاكتئاب ومنها دواء التوفرانيل / والادوية المثبطه للأنزيم المؤكسد للأمينات الاحادية M.A.O.I والتى يحذر استخدامها إلا تحت اشراف الطبيب.


اتمنى ان تكونوا استدفدتم
من موضوعى البسيطحب8
وان يكون نال رضاكم
واشكر القميلةhyuo على التصميم حب3حب7
دمتم فى حفظ الرحمن






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس