وقفة على موقف..
عندما أسلم الطفيل بن عمرو الدوسي
سأل النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة..مرني يا رسول الله..
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم:" اذهب فادع قومك"...
لم يطلب منه أن يحضر دورة دعوية أو ينخرط في جلسة علمية أو يشترك
في مبادرة خيرية أو ينتظر حتى يتعلم مهارات الاتصال وفنون الدعوة...
" اذهب فادع قومك"
ما تعلمته من هذا الموقف أن الداعية إذا آمن بدعوته وخالطت حشاشة قلبه
ظهرت من تلقاءها على لسانه وجوارحه..
النتيجة..أسلمت قبيلة دوس على يد الطفيل رضي الله عنه..
أيها الدعاة الأفاضل...
في ظلال الفلسفة وكثرة التفسيرات والتغول في الحوارات والجدالات
لنرفع شعارا عمليا ..
لنتحرك في الدعوة بين الناس ..
بالله عليكم كفانا فلسفة تجاوزت مستوى التيسير وتناقضت مع قوله تعالى
" ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"...
مع الإيمان قطعا بضرورة التربية والتكوين والتدريب..
"لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"
صدقت يا رسول الله..