عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-01-2010, 10:49 PM
 
العراق ما بين محنة الماضي والحاضر والمستقبل

شهد العراق ويشهد كثير من الآلام والآهات والمحن على طول الفترة الماضية وفي الفترة الحالية والمستقبل بسبب عدة عوامل فرضت عليه تقع ضمن محيط أو دائرة ضيقه وهي دائرة السياسة والدين وأستغلت هذه العوامل الرئيسية المقومة والناهض به أستغلالا فضيعا فكانت بدلا من أن تكون المرتكز الذي يستند عليه العراق والعراقيين لنهضته من جديد بعد التجارب الفاشلة السابقة أصبحت الصفة الغالبة على الدين والسياسة التي فرضت على العراق والعراقيين جبرا لا أختيارا وبتخطيط عالمي ودولي محاك ومدروس ومخطط له بأتقان ودقة ليكون المشروع المسيطر على العراق وشعبه في حاضره ومستقبله لإحباط أرادة الجماهير العراقية وطموحها وآمالها وأحرافها وأزالتها عن المضي قدما في تحقيق المشروع التنموي الناجح الذي لم يجرب من قبل وهو ترسيخ الإرادة الحقيقية الشعبية على أيدي أخيار العراق ونجبائه المتصدين للحكومة والبرلمان والقيادة الروحية والسياسية والاجتماعية والدينية التي لم تأخذ دورها وحقها لحد الآن... فقد عادت الكرة شرذمة المتصيدين في الماء العكر وائتلفت قوى الشر والخيانة والعمالة من خارج العراق وداخلة وأتت بمشروع تسميه جديد الساحة العراقية الساخنة وهو مشروع دمج الدين والسياسة على الطريقة الغربية والإيرانية مع أضافة أطار ملمع وبشكل يجذب النضر وهو مشروع لم يشهد العراق له مثيل مع النظام العفلقي الهدامي بل زاد علية طغيانا وكفرا وهو ((( السيستاني + المالكي + علاوي + مليشيات مقتدى وعمار + الأقزام التابعة لكل منهم + المحتل الغربي الكافر + مخططات أيران وقادتها العجم الحاقدين = لا نظام لا حكومة عادلة لا أستقرار لا أمن ولا حق ولا حقوق ولا وطنية ولا شعب ولا تطبيق الشعارات والوعود = خيانة بأسم الدين والإسلام وعمالة وولاء للغرب الكافر وإيران + سلب + نهب + تفجير + قتل +سرقات متعددة الأشكال والألوان + فساد أداري وأخلاقي + عصابات ومليشيات ومافيات وأرهاب مقصود ومفتعل ومتعمد + ظلم وجور +بطالة وتهدر للطاقات وتضييع للوقت + نفاق + أنتهاك للحرمات والمقدسات + تهميش وتعتيم وتصفية + تهجير + أعتماد المستورد من فضالة الغرب النجس الكافر وقتل الأعمار والمصانع والمعامل وشل الأيدي العاملة المنتجة + قتل الأرض الزراعية والأنهار الكبيرة والصغيرة وأنتاج الطاقات الحيوية الكهربائية والشمسية واعتماد ما يتفضل به الحاقد العجمي منها + زرع الطائفية ونشرها وبأساليب خبيثة متعددة الأشكال + تقسيم العراق الى دويلات صغيرة فيدرالية غربية عجمية ومن ثم الى أصغر لتكون مناطقية ومن ثم الى المنازل والبيوت وهذه حقيقية لا وهم ولا تستغربون يا أخوتي العراقيين + كل يوم وكل ساعة كم وكم من الوقت والمال العام والحق والحقوق تسرق وتضيع وتنهب وتهدر بتعمد من أجل إسقاط دولة العراق المسقله والحرة بإرادة شعبها الحر ... هذا ما أراده هؤلاء الأعداء المجرمين الخونة العملاء للعراق وللعراقيين تحت ستار الدين والسياسة والحريات والحقوق والوعود التي أصبحت نكته وأضحوكة لدى الأطفال والعجزة والأرامل والأيتام والمهجرين والمغيبين والمشردين والمحاربين لكن هي نكته مبكية ودامية قرحت قلوب العراقيين الشرفاء فقط وأفرحت آية الكفر والنفاق السيستاني الإيراني الولاء والمالكي وعلاوي ومليشيات مقتدى الأرعن وعمار اللاحكيم وغيرهم من الأتباع الموالين للمحتل الكافر والعجم ... فمن أين يأتي الخير والتغيير والإصلاح والحق والحقوق والعدالة والأمان يا أخوتي العراقيين ؟؟؟ .