عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-26-2009, 04:39 PM
 
Question المنولوج والديالوج!!!!


تعليقا على مقالة الأستاذة إكرام لمعى أستاذ مقارنة الأديان اليوم بجريدة الشروق الجديد تحت عنوان " المنولوج والديالوج "أشرف بالكتابة مخاطبا تعقل وفكر فى طرحها وإن كانت حوت بمقالها ألغام ومتفجرات تطيح بهذا التعقل والفكر إذ عمدت فى حديثها على التشبيه والتنظير بالمنولوج والديالوج على حوار العقائد والحضارات فى اسقاط إلى أن الفكر العقائدى لدى المتدينيين يعتمد على فكرة المنولوج الذى يعمد إلى تبنى حوار الطرشان وينتج الفرقة والتشرزم يوحى بفسائد عقائد الآخرين دون افساح المجال لحوار ونقاش معهم فى حديث من طرفين حقيقين كحال الديالوج على اعتبار أن المنولوج هو فكرة الحديث من طرف واحد حقيقى وآخر افتراضى
وإن كنت لا أدرى شيئا عن منولوج اسماعيل يس الذى تحدثت هى عنه ولكنى أزعم أننى أعلم حقيقة المنولوج الذى يقوم به علماء الدين ومفكريه فى الديانات والعقائد حتى ولو كانت فاسدة فى زعم البعض إذ أن الأصل فيه هو كلام الله حسب ما يؤمنون به وهو ما تناسته أو غفلت عنه الكاتبة !!!
وكلام الله لدينا نحن المسلمون مصدق إذ أنه تعالى الواحد الأحد القادر على إدارة حديث من طرف واحد يخبر به عن الحق والواجب المفروض وأيضا الزعم الذى يعتقد فيه المبطلون والخاسرون لأنه الخالق (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وهو ما يعلم السر وأخفى وهو الصادق فى أخباره وحديثه وقصصه (نحن نقص عليك أحسن القصص)( ولا ينبئك به مثل خبير) وهو الله الذى له ملك السماوات والأرض ومشرع الشرائع ومنزل الكتب ومرسل الرسل لذا واجب على المؤمنين به التصديق بما يقول( قل أأنتم أعلم أم الله)!!!
وعلى هذا يكون أى حوار عقائدى حول الإيمان بالله الواحد الأحد وصدق الرسالات وتشابهها وتكاملها منذ خلق آدم وحتى يرث الأرض ومن عليها لابد أن يكون من خلال رؤية الله وتصديقا بكلامه الذى حفظه(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهو القرآن الكريم الذى ليس فقط يوضح حقيقة وصواب الإعتقاد بل يبين كيفية ذلك وكيفية التعايش السلمى بين المؤمنين والكافرين!!
وفى هذا أضيف مشاركة من مدونتى لعلها توضح أكثر رؤيتى للمواطنة والتعايش السلمى وحقيقة الإيمان الذى يرفض التحريف والفساد فى الإعتقاد وخاصة مسألة التجسيد والصلب والقيامة للمسيح والأخيرة موضحة بكتيب من دحرج الحجر؟؟!!!






أحبائى ....

بعد خروج حملة معا أمام الله والتى يتبناها مجموعة من الشباب المسلم والمسيحى وذلك لترسيخ المواطنة وحرية الإعتقاد..حاولت جاهدا أن أجيب على الإستفتاء الذى طرحوه بما أعتقده فعلا وأؤمن به ولكن نظرا لتحديد الأسئلة بإختيارات وجمل بسيطة فى الإجابات قد لاتعبر بحق عن مضمون ما يكنه كل إنسان فى صدره ...

أعمد اليوم لنشر مشاركة كنت قد كتبتها فى منتدى الحوار بالأسبوع تعليقا على حلقة برنامج 90دقيقة فى 14/1/2008وهو تضمن إجابة شافية عن كثير من الأسئلة فى الإستفتاء ولكن قبل عرض الرسالة أكرر أنه يوجد فرق شاسع بين المواطنة والتعايش بسلام بين أفراد المجتمع بكل طوائفه وهذا ليس بدعة أو نفاق وإنما هو عملا بما نادى به المولى الكريم(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم أن تبروهم وتقسطوا إليهم)(ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن)واقتداءا بمافعله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصار عليه الصحابة الكرام "لهم مالنا وعليهم ماعلينا"وتعايش الجميع فى مواطنة حتى نقضت العهود وحورب الإسلام من قبل الحاقدين والمنكرين والكافرين ...
وبين الإيمان بالله ورسوله وكتابه هذا الإيمان الذى يرسخ فى عقيدتنا تصديقا بما جاء فى الكتاب والسنة أن الإسلام هو الدين الحق(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين)(إن الدين عند الله الإسلام)(ماكان إبراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفامسلماوماكان من المشركين)(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)(لقدكفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)(ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم قل إن الهدى هدى الله )...وعليه فإذا أعملنا عقولنا وأردنا التعايش بسلام ينبغى أن لايكون هذا بمنطق دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله ولكن أن يكون ذلك على أساس أننا جميعا ملك لله والأرض ملك لله يورثها من يشاء من عباده ولن نقول إلا مايرضى ربنا...كما أمر بذلك أنبيائه ورسله(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين )...
وماذا بعدحلقة 90 دقيقة؟؟؟
****************
فى حلقة أمس من برنامج 90 دقيقةالتى إستضاف فيها معدوا البرنامج ومذيعه الأستاذة الدكتورة/زينب عبد العزيز...أستاذة الحضارة الفرنسية...والتى تحدثت عن حملة التبشيروكيف أنها تخشى على المسلمين منها خاصة وبعد أن أعلن صراحة أن الغرض منها إقتلاع الإسلام...وأفاضت فى الحديث عن مؤتمرالفاتيكان2 والذى تم فى عام 65..وقالت مانصه أن حملة التبشير جاءت بقرار سياسى بحت...بعيدا عن أصول العقيدة المسيحيةوالتى لاتأمر معتقيديهابالدعوة إلى المسيحية أو التبشير بالمسيح وإنما تدعوإلى التبشير بالملكوت...وبينت التناقض والتحريف فى الأناجيل والإختلافات بينهافى أسس العقيدة المسيحية....وبينت بالأدلة القاطعةوالبراهين الساطعة أن جملة ماكتب عن التبشيركان بعد قتل المسيح وصلبه أو رفعه إلى السماوات العليابأربعة قرون....وبينت التخاذل بل والتعاون من قبل بعض من ينتمون إلى الإسلام وعلى رأسهم هذا العالم الليبى الذى يعمل داخل الفاتيكان وبينت أن الوثيقة التى أعلن عنها فى مؤتمر حوار الأديان كتبت بأسلوب ولاتقربوا الصلاة وبالتعاون بين العملاء إن صح التعبير وبين بابا الفاتيكان الجديد الذى أهان الإسلام فى بداية ولايته...وأرجعت ذلك إلى قصور المؤسسات الإسلاميةوعلى رأسها الأزهر الشريف...وقد أكدكلامها الأستاذالدكتور/جمال قطب....وكيل الأزهر فى عهد الشيخ /جاد الحق..وهو من علماء الأزهر والمسلمين الغيورين على هذاالدين...وكان من جملة ماقيل أيضاأن حملات التبشير تستهدف المناطق الفقيرة والموبوءة بالكوارث والفقر...وهذا ما يعزز كلام الأستاذالدكتور /زغلول النجار...الذى هوجم بشدة من قبل بعض المسلمين أكثرمما هوجم به من قبل المسيحين..تحت زعم المواطنة والخوف من الفتنة الطائفية..مع أن المواطنة لاتعنى أبدا أن نكون خليط بزرميط لاهو مسيحى ولا هو مسلم وإنما تعنى أن نكون محسنين على الدوام ونتعايش فى سلام تحت مظلة(لكم دينكم ولى دين)....ولهم مالنا وعليهم ماعلينا دون إفراط أو تفريط فى دينناالحق (وماذا بعد الحق إلا الضلال)وهو دين الفطرة التى فطر الله الناس عليها(لاتبديل لخلق الله)والسؤال الذى يطرح نفسه الآن وماذا بعد؟؟بل ماذا نحن فاعلون؟؟؟
وأختتم مشاركتى هذه بأبيات جاءت فى تفسير لإبن كثير منذ قرون مضت......
عجباللمسيح بين النصارى
وإلى أى والدنسبوه!!
أسلموه إلى اليهود وقالوا
أنهم بعدقتله صلبوه!!!
فلئن كان مايقولون حقاويقينا
فأين كان أبوه؟؟؟
حين خلّى إبنه رهين الأعادى
أتراهم أرضوه أم أغضبوه؟؟
ولئن كان راضيا بمافعلوا
فاحمدوهم لأنهم عذبوه !!
ولئن كان ساخطافاتركوه
واعبدوهم لأنهم غلبوه!!
وفى النهاية أترككم مع كتيب هام ..من دحرج الحجر؟ للداعية احمد ديدات
ترجمة ابراهيم خليل احمدسابقا: القس ابراهيم خليل فليبس الحجم : 1.67MBالتحميل :
http://al-maktabeh.com/a/books/D010.zip





************





__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-26-2009, 06:00 PM
 
رد: المنولوج والديالوج!!!!

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-14-2009, 12:55 PM
 
رد: المنولوج والديالوج!!!!

[FRAME="11 10"] <H3 class="post-title entry-title" align=center>وجه إكرام لمعى الآخر....




بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائى .....
يقول المولى الكريم( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن)ويقول( ولا تسبوا الذين دعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) صدق الله العظيم...ولأننى من أنصار الحوار الهادىء والنقاش الهادف بعيدا عن التعصب والتسفيه والتحقير والتشدد والغضب فى غير موضعه الذى يجب أن يكون فرضا وواجبا شرعيا بل وإنسانيا حين تنتهك حرمات الله ويعتدى على الإسلام والمسلمين بتحقير وتسفيه أو بتجاهل وجهالة عمدت إلى التعليق على مقال للقس /إكرام لمعى أستاذ مقارنة الأديان نشرت فى الشروق الجديد تحت عنوان "المنولوج والديالوج "تجدونه على هذا الرابط..

http://vb.arabseyes.com/t95681.html
وقد نشرت الشروق مقتطفا من التعليق فى عدد لاحق لنشر مقال القس الدكتور ولست أدرى لماذا يتجاهل صفته الدينية عندما يكتب!!!


واليوم وبعد نشر مقال آخر له تحت عنوان " الخلفية الدينية للسياسة الأمريكية"تجدونه على هذا الرابط..
http://www.shorouknews.com/Column.aspx?id=13942
وقد عمد فيه لنفس الأخطاء والأخطاروالألغام التى زرعها فى مقاله الأول حيث عمد للتنظير والتشبيه وأيضا التسفيه والتحقير من الحوارات الدينية بزعم أنها تماثل المنولوج الذى كان يؤديه إسماعيل يس واستشهد بحال رجال الدين المسيحى ورجال الدين الإسلامى بزعم منه مغاير للحقيقة لأنه وإن كان صادقا فى زعمه بشأن الدين المسيحى رغم تبرأ جموع المسيحيين منه ومن كلامه ويعتبرونه معاديا لهم وليس أهلا لحمل المسيحية على الرغم من كونه المستشار الإعلامى للطائفة الإنجيلية وصاحب درجة كهنوتية ...فهو خاطىء فيما يخص الدين الإسلامى لأنه ليس فى الإسلام رجال دين بل علماء مفكرين ومجتهدين وقد ذكر صراحة اسم الدكتور /محمد عمارة وألمح إلى الدكتور/ أحمد عمر هاشم بمقاله الأول وهنا أعتب وألوم على جريدة الشروق لأنها لم تستكتب الإثنين للرد عليه وبنفس القدر أعتب وألوم عليهما لأنهما لم يبادرا إلى ذلك .، المهم أنه فى المقال الجديد" الخلفية الدينية للسياسة الأمريكية " لم يتورع عن الكشف عن وجهه الآخر كرهه للتدين وحبه للشهرة !!
ويقدم نصف الحقيقة ويتجاهل النصف الآخر بل أقول أنه أغفل الحق كله إذ عمد تجاهل الإسلام والمسلمين وإن كان ذكر المسلمين على استحياء فى نهاية المقال بقوله"هو ما لم نستوعبه حتى اليوم كمسلمين ومسيحيين."مع أنه لم يعرج على الإسلام مطلقا طوال المقال بل كان كل حديثة وافتراءاته محورها التفضيل والمفاضلة بين المسيحية بكل مللها وعقائدها وكتبها وبين اليهودية والصهيونية المسيحية الأمريكية والأوروبية والثقافات العلمانية الملحدة بكل الأوطان والوثنية الكافرة بالصين والشيوعية المنكرة للديانات بالإتحاد السوفيتى وزاد فى مفاضلاته بين الملل المسيحية أن جعل الطائفة" البروستانتية" أقرب الملل وأفضلها لتناول الحريات والديموقراطية وهى ما حدت بأمريكا وأوربا للسير نحو ما يسمى ب" ليبرالية التقوى "حسب تعبيره وهو بذلك تناسى وغفل بل تجاهل وعمد إلى فخاخ نصبها للقارى ء وخاصة المسلم وإن كان القارىء المسيحى هو الأخر ينكر عليه ذلك فى مقاله " واللى فى القلب فى القلب يا كنيسة" وهذا لايعارض المواطنة والتعايش السلمى بيننا أوضحها فيما يلى وبالله التوفيق من وجهة نظر إسلامية.....
1- لسوف أبدأ بما تجاهله فى مقاله وهو الحق المبين وليس بعد الحق إلا الضلال أن الإسلام وكتابه المقدس القرءان الكريم والذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه( تنزبل من لدن حكيم خبير) وأوجب الله على نفسه حفظه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) هو من نادى وأوجب على البشرية والإنسانية جمعاء ليبرالية التقوى بحسب تعبيره الذى أفرده للتيار البروستانتى وأنكره على باقى الملل المسيحية واليهودية وتجاهله على الإسلام وقد أتى فى القرءان دون تبديل أو تحريف أو حتى تشكيك أو تأويل حيث يقول المولى الكريم فى كتابه العزيز (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )ويقول(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا فاتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)ويقول(يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون)ويقول (الأخلاءيمئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)وهو القائل (واتقوا الله ويعلمكم الله)(فاتقونى يا أولى الألباب لعلكم تتذكرون)والذى لاشك فيه ولا ريب أن الإسلام هو دين الفطرة التى فطر الله عليها الإنسان(فطرة الله التى فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم)وهو الدين عند الله منذ خلق آدم وحتى يرث الله الأرض ومن عليها(إن الدين عند الله الإسلام)( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين ) صدق الله العظيم!!!!!
2- وما غفل عنه وتناساه أن الدين و التدين للناس ليس رفاهية أو وسيلة للتكسب والإستعلاء والإستعباد للعباد بل هو بل هو خلافة فى الأرض وعبادة لله رب العالمين وفق منهجه وشريعته التى شرعها لخلقه فأرسل بها الرسل وأنزل بها الكتب(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)وهو ما يعلم ما يصلح به خلقه(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)صدق الله العظيم!!!
3- أما ما نصبه من فخاخ ووضعه من ألغام فهو جملة ما ذكر إضافة لبعض حقائق وضعها بمقاله بغية التنظير والتنكيل بالمتديينين وكذا غير المتدينيين فى صورة حق أراد به باطل وهو رفض ما عدا ما يمليه هو وفرض الإيمان بما يؤمن به وتعظيم فكره المنكر منا وغير المرغوب فيه من قبل الآخرين حتى من ينتسب إليهم من إخواننا المسيحيين..مثل ماجاء بمقاله عن الأرض المقدسة وأرض الميعاد وشعب الله المختار وكاريزما المتدينين بما أسماه الفوران العاطفى فى العبادة والطاعة لله والممارسات الدينية لدينا ولدى الآخر والتى حاول فيها إلصاق التخلف فينا بسبب ممارساتنا الدينية وجعل التقدم لدى الآخر بفضل هذه الممارسات والتى تنبثق من ضغوط شعبية لديهم وليس من قبل رجال الدين وعلماؤه كما هى لدينا .، وهنا نجده ألصق الإتهام ووجهه صراحة لرجال ومؤسسات الدين المسيحى بكنائسة ولم يتطرق للدين الإسلامى مطلقا غير أنه أنهى مقاله بهذه الجملة " فالنزعة نحو التنوير المستمر أو استمرارية عملية الإصلاح دون توقف هما ما شكلا نظام الحكم ومدد الرئاسة، وهو نفس النظام داخل الكنيسة، والتنقل من تقليد لآخر كاستمرارية لعملية الإصلاح، هو ما لم نستوعبه حتى اليوم كمسلمين ومسيحيين. ويعتقد كثيرون أنه ليس من حضارتنا، فحضارتنا ديكتاتورية سياسية دينية. وهكذا يبدو حوارنا معهم بلا جدوى، لا فهم ولا تفهم؛ إنه حوار الطرشان، فهل هناك من حل لهذه المعضلة يبدو فى الأفق؟!"وهنا يتضح خبث نيته وسوء مقصده حيث جهل وتجاهل حقيقة الدين الإسلامى الذى هو شريعة لكل الملل وأصل كل العقائد والأديان السماوية والتى تدعوا لتدين الإنسانية جمعاء دون احتكار فئة للدين أو تقديس جماعة وبعض رجال بسبب علمهم بالدين وحفظهم للكتب المقدسة وعلم معانيها والتكفل بنشر شرائعها وبيانها للناس (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون بالبيانات والزبر)( الرحمن فسئل به خبيرا)(إنما يخشى الله من عباده العلماؤا)صدق الله العظيم!!

وبقى القول له ليس معنى أن نعجب بإنكارك للصهيونية المسيحية والتى تتبنى فكر الصهيونية العالمية وتبرر الإحتلال وقتل البشر فى بلداننا العربية والإسلامية أن ننساق خلف ترهاتك وأباطيلك وزعمك عن الدين والتدين لدينا نحن المسلمون ونترك شأنك مع المسيحيين لهم!!!
**********

[/FRAME]
</H3>
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-14-2009, 02:14 PM
 
رد: المنولوج والديالوج!!!!

جزاك الله كل الخير

سلمت يداك
__________________

انا هسيب المنتدى يا جماعة

عشان ظروف خاصة

عايزاكوا كلكوا تنسونى

مش عايزة حد فيكوا يفتكرنى

ولا بخير ولا بوحش

سلالالالالالالالالالالام

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-17-2009, 07:37 PM
 
رد: المنولوج والديالوج!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروت الشاطر مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل الخير

سلمت يداك
وجزاك وشكرا على المرور
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011