لقد أدت الأوقات العصيبة لفيروس كوفيد إلى بداية موسم من عدم اليقين. خذ على سبيل المثال التقويم التعليمي لطلابنا. تم تأجيل اختبارات المجلس القياسي العاشر والثاني عشر مما تسبب في كارثة نفسية لجميع السكان المعنيين ، وعلى رأسهم الطلاب الذين يستعدون للامتحانات التي تحدد مستقبلهم.

هذه المقالة ، كما يشير العنوان ، لها علاقة بمستقبلهم. الوقت المتاح حاليًا ، بدلاً من الابتعاد ، يمكنهم استخدامه للتخطيط 'لاختبار القدرات'. إن مفهوم اختبار الكفاءة ليس شائعًا في السياق الهندي ، ولكنه إلزامي في العديد من البلدان ، التي ترغب في التخطيط لمسار العمل الصحيح لشبابها.


قدرات
دورة اختبار ستيب
الرخصة المهنية

في كثير من الأحيان نعيش في عالم مهلوس من الاحتمالات الافتراضية ، وفي أوقات أخرى نعيش في عالم مجرد تخميني بعيدًا عن حقائق مستوى الأرض. ينجذب العديد من الأطفال إلى تأثير أصدقائهم ومجموعات أقرانهم ، بينما يستسلم آخرون للخطط التي وضعها آباؤهم ، والتي قد لا تتوافق على الإطلاق مع الغريزة الفطرية وإمكانيات الطالب المعني.

كل هذا يمكن أن يجعل المستقبل الوظيفي للطالب محبطًا ، حيث إن جميع الحالات المذكورة أعلاه قد لا تتوافق مع الواقع الأساسي لما هو عليه حقًا ، وما هي إمكاناته. في الواقع أي نمو أو تحقيق لأي هدف يجب أن يكون سلسًا وممتعًا ومفيدًا. ويصبح الأمر كذلك في الواقع ، إذا كانت الاختيارات تتماشى مع القدرات الفطرية للشخص المعني. أجرى علماء النفس دراسات مستفيضة وأنتجوا اختبارات لا حصر لها لاكتشاف الإمكانات الفطرية للشخصية البشرية. تذهب هذه الاختبارات بعد اسم 'اختبارات الكفاءة'.

يولد كل طفل بمواهب طبيعية ورغبات طبيعية واستعدادات طبيعية وإمكانيات طبيعية. كل هذه مخبأة بداخلنا في حالة غير ظاهرة. النمو البشري ليس سوى عملية إظهار الإمكانات الخفية للشخصية. في كثير من الأحيان لا نعرف أنفسنا. نريد أن نكون مثل الآخرين ، ونفكر مثل الآخرين ، ونتصرف مثل الآخرين. نحن مقلدون أعمى ، ونتيجة لذلك لا ننجح أبدًا في إبراز ما نحن عليه حقًا وكشفه. يتم قمع العبقرية بداخلنا بسبب ظروف مختلفة. 'اختبار الكفاءة' هو طريقة ابتكرها علماء النفس المتعلمون لمساعدة العميل على 'اكتشاف' إمكاناته / إمكاناتها ، والتخطيط لمستقبله مسترشدًا بالاكتشافات الذاتية. هنا تعني كلمة 'dis-cover' إزالة الغطاء الذي تظل إمكاناتك مخفية تحته.