باراك يعترف: دفعنا يوم الاثنين ثمناً باهظاً وجنودنا يصفون ما جرى بالأمر المرعب
[ 06/01/2009 - 10:18 م ]



اعترف وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، بوقوع خسائر جسيمة في صفوفه جيشه، وقال "إن إسرائيل دفعت يوم أمس (الاثنين) ثمنا باهظا" في إشارة إلى العدد الكبير من الإصابات التي لحقت في صفوف جيش الاحتلال، لدى محاولتها التقدم، باتجاه أحد أحياء مدينة غزة.
وأشار باراك، الذي كان يتحدث خلال جولة أجراها جنوب فلسطين المحتلة الثلاثاء (06/01)، إلى أن أهداف الحملة العسكرية في قطاع غزة هي "توجيه ضربة مؤلمة لحماس، ووقف تهريب السلاح من مصر، وتوفير الأمن للسكان".
وقال باراك "نحن في اليوم الحادي عشر لحملة الرصاص المصبوب (الاسم الذي تطلقه إسرائيل على عدوانها على غزة) إنه وضع مربك، عرفنا أنها ستكون صعبة منذ اللحظة التي قررنا فيها الحملة .. دفعنا يوم أمس ثمناً باهظاً. إنها حرب مريرة، ولكن لم يكن بالإمكان منعها".
وأضاف باراك قائلاً "خرجنا إلى الحرب كي نوجه ضربة قوية لحركة حماس، ولتغيير واقع الحياة، وتوفير الهدوء والأمن للسكان، والعمل على وقف عمليات التهريب إلى قطاع غزة .. حددنا تلك الأهداف ونعتزم تحقيقها".
وكان رئيس الوزراء الصهيوني، إيهود أولمرت، رفض طلب ممثلي الاتحاد الأوروبي، وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة. وحذر من اتساع دائرة إطلاق صواريخ المقاومة لتصل 60 كيلومترا. وكانت الصحف العبرية قد وصفت نتائج القتال يوم أمس بأنها "مريرة جداً". مشيرة إلى أن عملية إخلاء المصابين والقتلى كانت معقدة وتحت النار، ووسط تغطية القصف المكثف من المروحيات والمدفعية.
ووصفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ قسم الاستقبال في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، بأنه كان أشبه بساحة حرب. ونقلت الصحيفة شهادات عدد من الجنود المصابين، ويقول أحدهم "تعرض المنزل الذي دخلناه للقصف بصاروخين وكان به كثير من الجنود". ويقول آخر "دخلنا إلى المنزل وفجأة أطلقوا علينا النار، وانهار المنزل .. وأصيب رفاقي، كان الأمر مرعباً".

مجلة عسكرية بريطانية متخصصة: إنتصار الاحتلال على "حماس" "ليس ممكنا"
[ 07/01/2009 - 01:52 ص ]


قالت مجلة "جينز" البريطانية المتخصصة في شؤون الدفاع إن انتصار "الجيش الإسرائيلي" على حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في قطاع غزة "ليس ممكنا"، في الوقت الذي دخلت فيه العملية العسكرية الصهيونية على قطاع غزة يومها العاشر .

واعتبر ديفيد هارتويل المحلل المتخصص في الشرق الاوسط، أن انتصار" اسرائيل" العسكري ليس ممكناً، وبالتالي فان الوضع الأمني في المنطقة لن يتحسن حتى على المدى البعيد.

وفي بيان صدر عن المجلة الثلاثاء (6/1) اعتبر الخبير أن الاحتلال يرى على الأرجح أن أمامه أسبوع أو عشرة أيام لإانهاء العمليات في غزة، نظراُ للوقت الذي استغرقته الضغوط الدولية لتقر بضرورة تحرك دبلوماسي، موضحاً أن الاحتلال يسعي لتحقيق نتائج ملموسة يبرر بها خسائره التي سيتكبدها بالأرواح والأموال.

جزاك الله كل خير
اللهم انصر المقاومين في سبيلك واغث اهلنا في غزة وارحم ضعفهم واجبر كسرهم ... اللهم زلزل الارض تحت اعداء الصهاينة واكسر شوكتهم

__________________

و هاهي تباشير النصر تلوح في ألأفق , و حياك الله اختي الفاضلة

الكلاب دائما مع بعضها
ونحن واثقون بإذن الله بجنودنا الأحرار
ولسنا بحاجة الى شهادة احد منهم
سلمت اخي عبق