مانشستر يونايتد ينتصر لأوربا وينتزع لقب كأس العالم من دي كيتو




أصبح مانشستر يونايتد أول فريق إنكليزي يحرز لقب بطولة العالم للأندية في كرة القدم بعد فوزه على ليغا دي كيتو الإكوادوري 1-صفر، في المباراة النهائية التي أقيمت الأربعاء 21-12-2008 في مدينة يوكوهاما اليابانية.

وسجل واين روني هدف الفوز الوحيد (74)، بعد أن كان غامبا اوساكا الياباني أحرز المركز الثالث بفوزه على باتشوكا المكسيكي بهدف ليامازاكي (29) في وقت سابق الأربعاء.

وكان ليفربول الفريق الإنكليزي الأقرب إلى إحراز اللقب عام 2005، قبل سقوطه أمام ساو باولو البرازيلي في المباراة النهائية صفر-1.

ولعب مانشستر يونايتد مباراتين فقط في طريقه إلى اللقب، حيث تغلب على غامبا اوساكا بطل آسيا 5-3 في نصف النهائي، بينما كان ليغا دي كيتو فاز على باتشوكا 2-صفر.

وستنتقل بطولة العالم للأندية إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي التي ستحتضن النسختين المقبلتين عامي 2009 010، قبل أن تعود إلى اليابان مجدداً.

الفريق الإنكليزي فرض سيطرته على اللقاء
وفي اللقاء، فرض مانشستر يونايتد الذي خاض المباراة بغياب راين غيغز وبول سكولز والبلغاري ديميتار برباتوف، أفضليته على مجريات الشوط الأول وحصل على فرص بالجملة عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني كارلوس تيفيز وواين روني الذي كان بإمكانه حسم النتيجة مبكراً.

ولعب الحارس الإكوادوري خوسيه سيفالوس دوراً مهماً في الحفاظ على نظافة شباكه في الشوط الأول بتصديه للعديد من الكرات الخطرة، حيث اعتمد الإكوادوريون على تنظيم دفاعهم والانطلاق بالهجمات المرتدة فكانت لهم بعض المحاولات.

وجاءت الفرصة الأولى إكوادورية من كرة وصلت إلى مانسو من الجهة اليمنى، تابعها أمام المرمى مباشرة قريبة من القائم الأيسر (4).

وكاد واين روني يفتتح التسجيل لمانشستر حين تلقى كرة سددها بقوة ليبعدها الحارس سيفالوس بصعوبة (10)، قبل أن يعود ليبعد كرة قوية لروني من حدود المنطقة وحولها إلى ركنية من الجهة اليسرى (15).

ومرر كريستيانو رونالدو كرة متقنة من الجهة اليسرى تطاول لها تيفيز برأسه، لكن سيفالوس أبعدها ببراعة منقذاً مرماه مرة أخرى من هدف محقق (20).

وتلقى روني كرة خلف المدافعين فكسر مصيدة التسلل وأرسلها ساقطة من حدود المنطقة، فاستقرت في الشباك العلوية للمرمى الإكوادوري (22).

ومن هجمة منسقة، مرر روني كرة إلى تيفيز اعادها له الاخير فحولها إلى رافائيل الذي سددها قوية وحال الحارس سيفالوس دون دخولها الشباك وحولها إلى ركنية كاد ريو فرديناند يسجل منها لكن كرته الرأسية مرت إلى جانب القائم الأيمن (36).

وانطلق مانشستر بالكرة بسرعة ومررها روني إلى تيفيز في الجهة اليمنى، فسددها مباغتة لكن الحارس كان في المكان المناسب (41).

بعدها، أرسل اندرسون كرة طويلة إلى باب المرمى تقريباً حيث المتابع الكوري الجنوبي بارك جي سونغ الذي حاول تسجيلها بطريقة استعراضية من فوق الحارس، لكنه لم يتمكن من الكرة جيداً وهو في مواجهة المرمى في الثواني الأخيرة من الشوط الأول الذي أفلت فيه المرمى الإكوادوري من فرصة أخرى إثر كرة لروني مرت على يسار المرمى مباشرة.

وفي الشوط الثاني هبط ايقاع المباراة، حيث واجه مانشستر يونايتد صعوبة في اختراق المنطقة الإكوادورية خلافاً لما كان يفعل في الشوط الأول، فانخفض معدل الفرص وابتعدت الخطورة تدريجياً عن مرمى سيفالوس، خصوصاً أن الفريق الإنكليزي لعب ب 10 لاعبين بعد طرد الصربي فيديتش في دقائق الشوط الأولى.

وحاول رونالدو أخذ الأمور على عاتقه، فتلقى كرة على حافة المنطقة من روني من الجهة اليسرى فسار بها وسددها قوية لكن سيفالوس نجح في التقاطها (55)، ثم انبرى لتنفيذ ركلة حرة على بعد أكثر من 30 متراً فأرسل الكرة عالياً (59).

وتدخل الحارس الهولندي ادوين فان درسار بقوة لإبعاد كرة قوية مباغتة من مانسو من نحو 25 متراًَ وحولها إلى ركنية (64).

وانتظر مانشستر يونايتد حتى الدقيقة 74 ليهز الشباك حين مرر رونالدو كرة إلى روني في الجهة اليسرى، فلم يتردد في إرسالها قوية إلى الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس سيفالوس الذي ارتمى لالتقاطها من دون جدوى.

بعدها، حاول الفريق الإكوادوري إدراك التعادل في الدقائق المتبقية وكانت له محاولة ثمينة عبر نجمه الخطير اليخاندرو مانسو الذي باغت فان درسار مرة جديدة بكرة قوية بيسراه، لكن الأخير حولها ببراعة إلى ركنية قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة.

__________________

_________________________________
اخوكم مهيني