عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 12-22-2008, 10:41 PM
 
رد: كلنا "مُنتظِر" ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وقفة ............................ مع ........................... حذاء ............................تكرمون .........................!!!!!!!

هذه الوقفه شدتنى ليس فقط بالهجوم بالاحذيه على بوش والمالكى بقدر ما شدنى التفاعل الشعبى مع الحدث والتأجيج الاعلامى والشعبى لها ،
وهى حادثه لا تتعدى الثوانى وبالحذاء وللحذاء ...........................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


بينما شباب الامة الاخيار الاطهار ومنذ بدأ الغزو الصليبى يقذفون بأنفسهم وليس بأحذيتهم عبر العمليات الاستشهاديه والاشتباكات ،
لم تتفاعل معهم الأمه وتخرج للمظاهرات وللأحتجاج كما فعلت مع الحذاء .......................................!!!!!!!!!!!


وسيبقى هؤلاء الغرباء الحفاة العراة الشعث الغبر التى ألفت نفوسهم المكاره وعافت الشهوات فى نظر الامه على هامش كل قضيه
لأنهم لا يملكون أحذية تدخلهم عالم الشهره التى يتحاشونها مخافة احباط العمل ..................................!!!!!!!!!!!!!!!!


هاجت الأمه اليوم وماجت وتعاطفت مع صاحب الحذاء بعد سقوط بوش فهى مقدمه لبيعه سلفه الزنجى المتصهين ...........................
فلقد ذهب حذاء وجاء حذاء أسود مسحوق .............................ولا عزاء لأمة تغضب ................................ وتخنس ................................... بحذاء.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 12-22-2008, 11:41 PM
 
رد: كلنا "مُنتظِر" ..

موضوع ذو صلة

شقيق الزيدي: إهانة المصحف دفع منتظر لرشق لبوش



كشفت أسرة الصحافي العراقي منتظر الزيدي، مراسل قناة البغدادية، الذي بات بين عشية وضحاها بطلا قوميا في المنطقة العربية بعد إقدامه بكل شجاعة علي رشق الرئيس الأميركي المنتهي ولايته جورج بوش بالحذاء خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه قبل عدة أيام برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد عن أن السبب الرئيسي وراء إقدامه علي ذلك هو شعوره بالاحتقان والغضب الشديد منذ كشفه عن الواقعة التي قام خلالها أحد الجنود الأميركيين بإطلاق النار علي نسخة من المصحف الشريف.


وكشف شقيقه الأكبر "عدي" في حواره مع صحيفة التايمز اللندنية اليوم الأحد عن أن منتظر كان يتحدث باستمرار عن هذا الموضوع، الذي أوفدته القناة لتغطيته في مدينة الرضوانية ، غرب بغداد، في مايو الماضي. كما أكد عدي علي أن تلك الواقعة كانت واحدة من المهام التي علي ما يبدو أنها كانت سببا في زيادة حدة تعصب منتظر خلال مشواره القصير في العمل الصحافي ، وأضاف :" لقد غيرت الحرب من نفسية منتظر كنتيجة للمشاهد الفظيعة التي رآها وكذلك نتيجة للحكايات المأساوية القاسية، التي أدت لما شاهدناه خلال المؤتمر الصحافي الذي جمع بوش والمالكي مؤخراً ".


وتابع عدي حديثه بقوله :" لقد شاهد منتظر علي مدار الثلاث سنوات التي عمل خلالها كمراسل لمحطة البغدادية الكثير من مشاهد المذابح، والتي من بينها تلك التفجيرات الانتحارية وعمليات الاقتتال الطائفية، لكن القصة التي أثرت كثيرا في نفسية منتظر وجعلته يبكي، هي قصة عبير، فتاة المحمدية ". وقالت الصحيفة أن تلك الفتاة هي الفتاة التي راحت ضحية جريمة لا زالت تثير غضب العراقيين حتي الآن، برغم الاعتذارات التي قدمتها الإدارة الأميركية. حيث قام خمسة جنود أميركيين عام 2006 باغتصاب عبير جنابي التي كانت تبلغ وقتها 14 عام ، ثم قاموا بقتلها في مدينة المحمدية بجنوب بغداد. كما قاموا بقتل والدها ووالدتها وشقيقتها البالغة من العمر سبعة أعوام. وقد صدر حكم ضد ثلاثة من هؤلاء الجنود بالحبس مدي الحياة، وحكم علي الرابع بالحبس لمدة 27 شهر، في حين سيمثل الجندي الخامس، الذي ترك الجيش، أمام احدي المحاكم المدنية الأميركية مطلع العام المقبل.



"ايلاف"


كلنا معك يا منتظر, يكفي انك وقفت في وجه بوش ورميت حذاءك امام الملايين من البشر ولم تكن كمن يهدد من بعيد بالويل والصياح ويجلب لنا العار والكره,,,,, وتختبئ دون فعل شي

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 12-23-2008, 08:06 AM
 
رد: كلنا "مُنتظِر" ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بعد الشكر لصاحب الموضوع الأصلي الأخ أبي آدم ..

أود المشاركة والتعقيب على كلام الأخ فارس السنة الذي أُكن له قدراً كبيراً من الاحترام والمعزة وأُشهد القُرآء هنا أني أحبه في الله تعالى وأحسبه من أهل التقى والورع .. والله حسيبه ..

وبعد الاطلاع على تعقيبه وجدت نفسي أُخالفه في بعض النقاط ..
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..

*************
نعم فالأمة الإسلامية قد أثارت ضجة كبيرة جداً حول أمر الحذاء ..

ولكن هل هو أمر يستأهل ذلك أم لا ؟!
وهل سيكون سبباً لنسيان أو تناسي الأبطال المجاهدين بالروح والبدن ؟!
أو لتناسي مشاكل الأمة الإسلامية في فلسطين وأفغانستان وغيرها من دول الإسلام ؟!
وهل القضية كانت مصطنعة ؟!
وهل برمية الحذاء حققنا النصر وانتقمنا من العدو ؟!
***************
لقد فرح المسلمون بأمر قد يكون صغيراً في أعين من تصغر عنده العظائم كما قال القائل :
وتصغر في عين العظيم العظائم.


على أني أقول : إنه والله لعظيم – على الأقل في نظري كما قال القائل : وتعظم في عين الصغير صغارها ..
******************
وفرحة من فرح من المسلمين ليس مبالغاً فيها من عدة وجوه :
- 1- أن الفعل يُعد إهانة عظيمة في عرف العرب أولاً وكل سليم فطرة .
- 2- أن المبالغة بالفرح والتهليل أحد الأساليب في غيظ العلج الرومي الكافر ومن والاه .
- 3- ابتهاج المسلمين في كل البقاع دليل يعلن للرأي العام العالمي عن موافقة المسلمين لهذا الفعل وبغضهم لهذا الرجل ودولته وهو أحد أساليب إيصال صوت الاستنكار في العصر الحديث ..
- 4- هذا الهياج يساعد في شحذ الهمم والحواس وربط جميع قضايانا مع عدونا في قالب واحد .
- 5- ولا أشك أن الحدث قد أدخل السرور حتى في قلب المجاهدين بالروح والبدن وعلموا أن الأمة الإسلامية لم ترضى بواقعها مع ا لعدو ..

لا .. لم .. ولن يتناسى المسلمون قضاياهم المصيرية على كل البسيطة ،
ولا..لم .. ولن يتناسى المسلمون من يقدمون أرواحهم في سبيل الله من المجاهدين ..

وما فرحتنا بصاحب الحذاء إلا ترجمةً لمشاعر حبنا وولائنا لكل قضايانا المنتهكة على أيد أعداء ديننا .

وليس في قضية الحذاء رد اعتبار وإنما تنفيس لقوم طالما كان الكبت والاضطهاد رفيقهم .

بل استخدام هذه القضية لصالح المسلمين في مخاطبة عقلاء بني آدم ممن يخالفونا في المعتقد واللغة والثقافة .. هدف رائق ...

ولا يساوي الحذاء أنهار الدماء ،وتناثر الأشلاء ، وصراخ المغتصبات ، وأنين المشردين ..
ولن يمحو هذه الأمور من ذاكرتنا ،

بل إن هذه حركة أعانت في تأسد الهر واستنسار البغاث ،
وترجمة مشاعر البغض والكراهية والحقد ، وتمنى المتمنون أن لو قدموا وأعانوا ولو بكلمة في إظهار شعورهم نحو الكافر البغيض والعدو الأول ..

بل قد ساهم في تفجير الحماس في قلب كل غيور إلى غير هذه من المنافع ..
وكان له أثراً كبيراً في إيقاد الهمم للجهاد بالروح والبدن بل ورفع معنويات المجاهدين أنفسهم ..

وأنا أكيد أن كل من تأثر بهذه القضية .. ما تأثر بها إلا لربطه في عقله وقلبه ووجدانه وباطنه .. جميع الأحداث التي كان كلب الروم سبباً فيها وهذا ما جعل رامي الحذاء عندهم بطلاً والله أعلم

*****************
ثم عودة أخيرة إلى صاحب الحذاء ، ففي نظري أنه لا ينبغي استصغار فعله أبداً ، بل لا ينبغي غض الطرف عن عظم ما فعله .. واستحقاقه تلك الضجة التي قامت لفعلته والتي إن كان فعلها لله فلن يعدم بها جزيل الثواب وعظيمه من الباري سبحانه والله أعلم ببواطن الأمور ..


وأذكرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((أفضل الجهاد كلمة عدل ( و في رواية : حق ) عند سلطان جائر))روي من حديث أبي سعيد وغيره في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما وصححه الألباني في الصحيحة .

وفي لفظ آخر في صحيح الجامع الصغيروزيادته للألباني ((إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)).. رواه الترمذي من حديث أبي سعيد .




فأنت ترى أن الشارع قد عظم كلمة الحق عند سلطان مسلم جائر وقاربها في الفضل من جهاد الكافر بالروح والبدن،

أليس حذاء العراقي في وجه العلج الرومي الإمريكي يقارب - خاصة في وضعنا الحالي من سيادة العلوج على بني الإسلام سياسياً - الفضل المرتب والمذكور آنفاً ؟!

************************
وفي تفسير الحديث جاء في كتب أهل العلم كشرح الترمذي للمباركفوري الموسوم بتحفة الأحوذي ، ولشيخه العظيم أبادي شرح سنن أبي داود المختصر في ما سمي بعون المعبود ما يلي :

{(أفضل الجهاد) : أي من أفضله بدليل رواية الترمذي (إن من أعظم الجهادكلمة عدل) وفي رواية لابن ماجه (كلمة حق) ، والمراد بالكلمة ما أفاد أمراً بمعروف أو نهياً عن منكر من لفظ أو ما في معناه ككتابةونحوها .

(عند سلطان جائر) : أي صاحب جور وظلم .

قال الخطابي : وإنما صار ذلك أفضل الجهاد ؛ لأن من جاهد العدو كان متردداً بين الرجاء والخوف لايدري هل يَغلب أو يُغلب .
وصاحب السلطان مقهور في يده فهو إذا قال الحق وأمره بالمعروف فقد تعرض للتلف ، وأهدف نفسه للهلاك ، فصار ذلك أفضل أنواع الجهاد من أجل غلبة الخوف ..


وقال المظهر : وإنما كان أفضل لأن ظلم السلطان يسري في جميع من تحت سياسته وهو جم غفير ، فإذا نهاه عن الظلم فقد أوصل النفع إلى خلق كثير بخلاف قتل كافر انتهى } انتهى بتصرف يسير ..
******************
وإنَّ وضع الرجل حالياً ومعاملة حكومته له أمر يزيد من تهييج الجماهير - كما أنه يزيد من نشر إهانة الرومي ..
بل وتغني خصومه من بني جلدته وتشفيهم به مما يسرنا.. فالقضية عندهم تسير على نفس النمط الذي نراه عندنا ولكن بشكل آخر ،

فالغرب ينظر للمسألة وهيجان المسلمين عليها ليس من باب تجهيل المسلمين والضحك عليهم لا ، بل كانت سكيناً تطعن فيهم ،
فهم علموا رأي المسلمين فيهم ، والإهانة التي نالت قائدهم والناظر لإعلامهم يعرف هذا جيداً .. خاصة وأن قوادهم السياسيين عندما يخاطبون رعاياهم في محاولة إقناعهم بشرعية القتال في العراق وغيرها إنما يدعون انهم ينصرون المستضعفين من أبناء العراق وأن حربهم إنسانية ! ، والهياج الشعبي العارم يوضح الحقيقة لقومهم ..

وهم يفهمون أن هذا منهم تعبير عن رأينا فيهم ..


ولتعلم أن القوم يقدرون هذا الهياج ويعطونه حقه وإن اختلفت أساليبهم في محاولة للتقليل من شأنه ..

وقد علموا وازداد يقينهم أن المسلمين يحتاجون فقط لقائد يعرف كيف يوجههم ليسودوا العالم كما قال قائلهم :
موشيه دايان في 20/1/1979م: إن عودة الروح الدينية الإسلامية إلى الظهور من جديد تشكل خطراً شديداً لا على إسرائيل وحدها وإنما على كل الأمم والحضارات التي كان الإسلام وسيظل يشكل عدواً تاريخياً لها أ.ه

ويقول المستشرق البريطاني مونتي جمريوات في جريدة التايمز اللندنية مارس 1968م : إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى أ.ه

وفي مقال نشرته جريدة إسرائيلية تدعى (يدعوت أحرنوت) في 18/3/1978م جاء فيه : إن على وسائل إعلامنا أن لا تنسى حقيقة هامة هي جزء من إستراتيجية إسرائيل في حربها مع العرب . وهي أننا نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال الثلاثين عاماً ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن المعركة إلى الأبد ولذا , يجب ألا نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا في منع استيقاظ الروح الإسلامية بأي شكل وبأي أسلوب أ.ه[مخطط تدمير الإسلام / قادة الغرب يقولون ]
************
وأذكر أني سمعت أحد الإعلاميين يذكر أن هذه الحكاية ليست الأولى من نوعها فقد رُمي أحد زعماءهم ببيضة فأصابته ، وقبض على الفاعل ثم أطلق بكفالة ، ولما حوكم ، حكم القضاء عندهم بإلزامه بدفع فاتورة غسل القميص المضروب بالبيض !!!

وهذه إنما أذكرها من باب الطرفة والتألم من حالنا مع قومنا وبني جلدتنا ..
نال صاحب الحذاء من قومه ما لم يناله من عدوه المرمي بالحذاء ، وذلك بسبب سياسة القمع والإرهاب في عالمنا العربي ، والتي سببها الهلع والرعب من السادة كلاب الروم !!


وبلغني أن المرميين في الوجوه بالحذاء لم يغادروا إلا والحذاء معهم بحجة التحليل !.. وذلك حتى لا يتغنى خصومهم بالحذاء وتنشئ له المتاحف فإن هذا الأمر قد جال بخاطرهم وخشوا منه لما فيه من الإهانة والصغار فأبادوا الأثر المادي ويسعون لإنهاء الأثر المعنوي عبر أذيالهم من قادة خصومهم والله المستعان ..



وإلى الله المشتكى ..

************
وللأهمية أذكر أنههم ذكروا أن الرجل من أهل السنة والله أعلم ..
************
وأخيراً .. أكرر اعتذاري وأسفي وأرجو تقبل مروري ..



***********
والله الموفق

التعديل الأخير تم بواسطة أحمر العين ; 12-23-2008 الساعة 08:19 AM
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 12-23-2008, 03:35 PM
 
رد: كلنا "مُنتظِر" ..

بارك الله فيك اخي الكريم لنقلك هذا الموضوع
وبارك الله بالبطل الشجاع منتظر الله يفرج عنه لاننا كل يوم نسمع عن التعذيب اللي يتعرض له هذا البطل ومدى الاصابات الجسيمه من قبل الحمايه العراقيه العملاء لامريكا وندعو من الله ان يخرج منها معافى ان شاء الله
سلمت يمينك ايها البطل منتظر لانك اشفيت صدورنا لاننا نتعذب يوميا بما يحدث لاخواننا في السجون فمهنم الشباب و النساء ليس لهم اي تهمه او ذنب الله اكبر على كل ظالم...
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12-24-2008, 02:52 PM
 
رد: كلنا "مُنتظِر" ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمر العين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمر العين مشاهدة المشاركة

بعد الشكر لصاحب الموضوع الأصلي الأخ أبي آدم ..

أود المشاركة والتعقيب على كلام الأخ فارس السنة الذي أُكن له قدراً كبيراً من الاحترام والمعزة وأُشهد القُرآء هنا أني أحبه في الله تعالى وأحسبه من أهل التقى والورع .. والله حسيبه ..

وبعد الاطلاع على تعقيبه وجدت نفسي أُخالفه في بعض النقاط ..
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..

*************
نعم فالأمة الإسلامية قد أثارت ضجة كبيرة جداً حول أمر الحذاء ..

ولكن هل هو أمر يستأهل ذلك أم لا ؟!
وهل سيكون سبباً لنسيان أو تناسي الأبطال المجاهدين بالروح والبدن ؟!
أو لتناسي مشاكل الأمة الإسلامية في فلسطين وأفغانستان وغيرها من دول الإسلام ؟!
وهل القضية كانت مصطنعة ؟!
وهل برمية الحذاء حققنا النصر وانتقمنا من العدو ؟!
***************
لقد فرح المسلمون بأمر قد يكون صغيراً في أعين من تصغر عنده العظائم كما قال القائل :
وتصغر في عين العظيم العظائم.


على أني أقول : إنه والله لعظيم – على الأقل في نظري كما قال القائل : وتعظم في عين الصغير صغارها ..
******************
وفرحة من فرح من المسلمين ليس مبالغاً فيها من عدة وجوه :
- 1- أن الفعل يُعد إهانة عظيمة في عرف العرب أولاً وكل سليم فطرة .
- 2- أن المبالغة بالفرح والتهليل أحد الأساليب في غيظ العلج الرومي الكافر ومن والاه .
- 3- ابتهاج المسلمين في كل البقاع دليل يعلن للرأي العام العالمي عن موافقة المسلمين لهذا الفعل وبغضهم لهذا الرجل ودولته وهو أحد أساليب إيصال صوت الاستنكار في العصر الحديث ..
- 4- هذا الهياج يساعد في شحذ الهمم والحواس وربط جميع قضايانا مع عدونا في قالب واحد .
- 5- ولا أشك أن الحدث قد أدخل السرور حتى في قلب المجاهدين بالروح والبدن وعلموا أن الأمة الإسلامية لم ترضى بواقعها مع ا لعدو ..

لا .. لم .. ولن يتناسى المسلمون قضاياهم المصيرية على كل البسيطة ،
ولا..لم .. ولن يتناسى المسلمون من يقدمون أرواحهم في سبيل الله من المجاهدين ..

وما فرحتنا بصاحب الحذاء إلا ترجمةً لمشاعر حبنا وولائنا لكل قضايانا المنتهكة على أيد أعداء ديننا .

وليس في قضية الحذاء رد اعتبار وإنما تنفيس لقوم طالما كان الكبت والاضطهاد رفيقهم .

بل استخدام هذه القضية لصالح المسلمين في مخاطبة عقلاء بني آدم ممن يخالفونا في المعتقد واللغة والثقافة .. هدف رائق ...

ولا يساوي الحذاء أنهار الدماء ،وتناثر الأشلاء ، وصراخ المغتصبات ، وأنين المشردين ..
ولن يمحو هذه الأمور من ذاكرتنا ،

بل إن هذه حركة أعانت في تأسد الهر واستنسار البغاث ،
وترجمة مشاعر البغض والكراهية والحقد ، وتمنى المتمنون أن لو قدموا وأعانوا ولو بكلمة في إظهار شعورهم نحو الكافر البغيض والعدو الأول ..

بل قد ساهم في تفجير الحماس في قلب كل غيور إلى غير هذه من المنافع ..
وكان له أثراً كبيراً في إيقاد الهمم للجهاد بالروح والبدن بل ورفع معنويات المجاهدين أنفسهم ..

وأنا أكيد أن كل من تأثر بهذه القضية .. ما تأثر بها إلا لربطه في عقله وقلبه ووجدانه وباطنه .. جميع الأحداث التي كان كلب الروم سبباً فيها وهذا ما جعل رامي الحذاء عندهم بطلاً والله أعلم

*****************
ثم عودة أخيرة إلى صاحب الحذاء ، ففي نظري أنه لا ينبغي استصغار فعله أبداً ، بل لا ينبغي غض الطرف عن عظم ما فعله .. واستحقاقه تلك الضجة التي قامت لفعلته والتي إن كان فعلها لله فلن يعدم بها جزيل الثواب وعظيمه من الباري سبحانه والله أعلم ببواطن الأمور ..


وأذكرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((أفضل الجهاد كلمة عدل ( و في رواية : حق ) عند سلطان جائر))روي من حديث أبي سعيد وغيره في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما وصححه الألباني في الصحيحة .

وفي لفظ آخر في صحيح الجامع الصغيروزيادته للألباني ((إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)).. رواه الترمذي من حديث أبي سعيد .




فأنت ترى أن الشارع قد عظم كلمة الحق عند سلطان مسلم جائر وقاربها في الفضل من جهاد الكافر بالروح والبدن،

أليس حذاء العراقي في وجه العلج الرومي الإمريكي يقارب - خاصة في وضعنا الحالي من سيادة العلوج على بني الإسلام سياسياً - الفضل المرتب والمذكور آنفاً ؟!

************************
وفي تفسير الحديث جاء في كتب أهل العلم كشرح الترمذي للمباركفوري الموسوم بتحفة الأحوذي ، ولشيخه العظيم أبادي شرح سنن أبي داود المختصر في ما سمي بعون المعبود ما يلي :

{(أفضل الجهاد) : أي من أفضله بدليل رواية الترمذي (إن من أعظم الجهادكلمة عدل) وفي رواية لابن ماجه (كلمة حق) ، والمراد بالكلمة ما أفاد أمراً بمعروف أو نهياً عن منكر من لفظ أو ما في معناه ككتابةونحوها .

(عند سلطان جائر) : أي صاحب جور وظلم .

قال الخطابي : وإنما صار ذلك أفضل الجهاد ؛ لأن من جاهد العدو كان متردداً بين الرجاء والخوف لايدري هل يَغلب أو يُغلب .
وصاحب السلطان مقهور في يده فهو إذا قال الحق وأمره بالمعروف فقد تعرض للتلف ، وأهدف نفسه للهلاك ، فصار ذلك أفضل أنواع الجهاد من أجل غلبة الخوف ..


وقال المظهر : وإنما كان أفضل لأن ظلم السلطان يسري في جميع من تحت سياسته وهو جم غفير ، فإذا نهاه عن الظلم فقد أوصل النفع إلى خلق كثير بخلاف قتل كافر انتهى } انتهى بتصرف يسير ..
******************
وإنَّ وضع الرجل حالياً ومعاملة حكومته له أمر يزيد من تهييج الجماهير - كما أنه يزيد من نشر إهانة الرومي ..
بل وتغني خصومه من بني جلدته وتشفيهم به مما يسرنا.. فالقضية عندهم تسير على نفس النمط الذي نراه عندنا ولكن بشكل آخر ،

فالغرب ينظر للمسألة وهيجان المسلمين عليها ليس من باب تجهيل المسلمين والضحك عليهم لا ، بل كانت سكيناً تطعن فيهم ،
فهم علموا رأي المسلمين فيهم ، والإهانة التي نالت قائدهم والناظر لإعلامهم يعرف هذا جيداً .. خاصة وأن قوادهم السياسيين عندما يخاطبون رعاياهم في محاولة إقناعهم بشرعية القتال في العراق وغيرها إنما يدعون انهم ينصرون المستضعفين من أبناء العراق وأن حربهم إنسانية ! ، والهياج الشعبي العارم يوضح الحقيقة لقومهم ..

وهم يفهمون أن هذا منهم تعبير عن رأينا فيهم ..


ولتعلم أن القوم يقدرون هذا الهياج ويعطونه حقه وإن اختلفت أساليبهم في محاولة للتقليل من شأنه ..

وقد علموا وازداد يقينهم أن المسلمين يحتاجون فقط لقائد يعرف كيف يوجههم ليسودوا العالم كما قال قائلهم :
موشيه دايان في 20/1/1979م: إن عودة الروح الدينية الإسلامية إلى الظهور من جديد تشكل خطراً شديداً لا على إسرائيل وحدها وإنما على كل الأمم والحضارات التي كان الإسلام وسيظل يشكل عدواً تاريخياً لها أ.ه

ويقول المستشرق البريطاني مونتي جمريوات في جريدة التايمز اللندنية مارس 1968م : إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى أ.ه

وفي مقال نشرته جريدة إسرائيلية تدعى (يدعوت أحرنوت) في 18/3/1978م جاء فيه : إن على وسائل إعلامنا أن لا تنسى حقيقة هامة هي جزء من إستراتيجية إسرائيل في حربها مع العرب . وهي أننا نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال الثلاثين عاماً ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن المعركة إلى الأبد ولذا , يجب ألا نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا في منع استيقاظ الروح الإسلامية بأي شكل وبأي أسلوب أ.ه[مخطط تدمير الإسلام / قادة الغرب يقولون ]
************
وأذكر أني سمعت أحد الإعلاميين يذكر أن هذه الحكاية ليست الأولى من نوعها فقد رُمي أحد زعماءهم ببيضة فأصابته ، وقبض على الفاعل ثم أطلق بكفالة ، ولما حوكم ، حكم القضاء عندهم بإلزامه بدفع فاتورة غسل القميص المضروب بالبيض !!!

وهذه إنما أذكرها من باب الطرفة والتألم من حالنا مع قومنا وبني جلدتنا ..
نال صاحب الحذاء من قومه ما لم يناله من عدوه المرمي بالحذاء ، وذلك بسبب سياسة القمع والإرهاب في عالمنا العربي ، والتي سببها الهلع والرعب من السادة كلاب الروم !!


وبلغني أن المرميين في الوجوه بالحذاء لم يغادروا إلا والحذاء معهم بحجة التحليل !.. وذلك حتى لا يتغنى خصومهم بالحذاء وتنشئ له المتاحف فإن هذا الأمر قد جال بخاطرهم وخشوا منه لما فيه من الإهانة والصغار فأبادوا الأثر المادي ويسعون لإنهاء الأثر المعنوي عبر أذيالهم من قادة خصومهم والله المستعان ..



وإلى الله المشتكى ..

************
وللأهمية أذكر أنههم ذكروا أن الرجل من أهل السنة والله أعلم ..
************
وأخيراً .. أكرر اعتذاري وأسفي وأرجو تقبل مروري ..



***********
والله الموفق



بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم في الله
أحبك الله الذي أحببتنا فيه
لست من المخذلين و الله - وللأسف في الكثير من المنتديات شاهدت الدعاء لمنتظر بالنصر و التمكين و تفريج الكروب و لم أشاهد أحداً دعى له بتصحيح عقيدته !!!!!

علماً بأنه من الشيعة الرافضة
ويسكن في مدينة الصدر

ولكنّه أيضاً لم يؤمن بما يؤمن به الرافضة ولو كانوا على ضلال!!!!!

وأعتقد تماماً بأنك تعي تماماً ما ستقرأه في الأسفل وما جاء في ترجمته الشخصيّة

هذه هي الجملة من ترجمته

وإذهب للوايكيبيديا للتاكد وإقرأ أخي الكريم في الله

كان عضوا في حزب العمال الشيوعي الذي حل نفسه قبل سنتين واندمج مع الحزب الشيوعي العراقي، كما كان عضوا في اتحاد طلبة العراق
والذي يعتبر أحد واجهات الحزب الشيوعي العراقي.

أي أنه لا يؤمن أصلاً بالله
فلا يأتي أحد ويقول كما قال شقيقه ليستعطف عقول الأغبياء والجهلة من الأمة وللأسف بأنه فعلها إنتقاماً لما قام به الكفرة من إهانة لكتاب الله !!!!!
والمُصيبة أننا من أمة إقرأ
ولكن وللأسف لا نقرأ
وإن قرأنا
لا نفهم ما نقرأ
أي أنه فعلها ليس عن عقيدة أو دين أو حُب إستشهاد!!!!!
بل فعلها لمُجرد غاية في نفس يعقوب
يعلم المولى عز وجل وحده سُبحانه وتعالى ما كان في نيته وقتها

أخي الكريم في الله
لدي لك سؤال
ألهذه الدرجة من الذُل والهوان وصل بنا الأمر
نفرح لمُجرد حذاء قُذف على حذاء ولم يُصب أصلاً الهدف ؟؟؟؟؟
أصبحنا نطلب العزة بالحذاء ومن الحذاء ؟؟؟؟؟
الله المُستعان
ونعوذ بالله من الخذلان
أين نحن من قول الحق تبارك وتعالى


أأصبح الذي يبيع نفسه في سبيل الله
جالباً للعار والكره
وممن
من اليهود والنصارى والكفرة

سُبحانك ربي هذا بُهتان عظيم!!!!!

فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟

كما قرأت في بعض الردود وللأسف الشديد!!!!!

ثم يطل علينا جاهل وللأسف محسوب على المُسلمين
ويريد أن يشتري الحذا ب 10 ملايين دولار!!!!!

تصوروا إخواني في الله

10 ملا يين دولار !!!!!

مالذي يمكن أن تفعله كل هذه الملايين

للملايين من أمة الإسلام

الذين لا يجدون ما يسدون به رمقهم

أو يسترون به عوراتهم

أو لا يجدون ما يسترهم ويقيهم من البرد القارص

أو مالذي يمكن أن تفعله هذه الملايين

للثكالى والأرامل واليتامى ولمن فقد العائل الوحيد لأسرته

ألا تعتقد بارك الله بكم

بأننا سنُسأل ونُحاسب على سكوتنا عن هذا السفيه

وغيره من السُفهاء وما يقولونه

وما سيقولوه ؟؟؟؟؟

أخي الكريم في الله

والله الذي لا إله إلا هو
أني أعتذر إلى الله عزّ وجل من أُمّتي هذه التي ضحكت من جهلها الأمم
والله المُستعان
ونعوذ بالله من الخذلان
وإلى الله وحده سُبحانه وتعالى المُشتكى
هان علينا دينُنا
فهانت علينا أنفُسنا

نسأل الله الهداية لنا و لكم و لسائر المسلمين من أمّة محمد صل الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين
وجزاكم الله خيرا
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011