عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2008, 05:33 PM
 
Post الايمان -15-

الإيمان



- 15-
الاستاذ:
عبد المجيد الزنداني


إخلاص العبادة


أولاً : ما هي العبادة :
هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه وأمر به فكل ما أمرنا الله به ففعله عبادة؛ وكل ما نهانا عنه فالابتعاد عنه عبادة ، والعادات المشروعة مثل : الأكل، والشرب، واللباس، تصبح عبادات إذا قصد بها امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والاستعانة بها على طاعته .
ولا تكون العبادة صحيحة إلا إذا كانت خالصة له ، موافقة لشرعه وجمعت بين غاية الخضوع والذل لله ، مع كمال المحبة له ، قال الله تعالى في وصف المؤمنين : ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ (البقرة: 165) .
والعبادة : هي الغاية التي خلق الله لها الخلق ، وأرسل لها الرسل، وإذا كان الله قد سخر للإنسان ما في السماوات وما في الأرض ، فإنما ذلك ليسخر الإنسان هذا كله في طاعة الله سبحانه وتعالى ، قال الله تعالى : ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ (66) (لقمان:20) .. وقال تعالى : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِي ﴾ (الذاريات : 56)، وقال تعالى : ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ(67) فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ﴾ (النحل: 36) .
وللعبادة شرطان أساسيان لا تقبل إلا بهما :
1 الإخلاص لله : فلا يعبد إلا الله ، ولا يقصد غير وجه الله ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى ، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ (البينة : 5) .
2 متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم : أي لا يعبد الله إلا بما شرع على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ (آل عمران:31) وقال تعالى في وصف الكافرين : ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾ (الشورى: 21) ، فمن صلى المغرب أربع ركعات مثلاً بطلت صلاته ومن صلاها ثلاثاً فهي صحيحة ، ذلك لأن الثانية موافقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والأولى مخالفة لما جاء به الرسول ، قال عليه وعلى آله الصلاة والسلام : (من أحدث في أمرنا هذا ليس منه فهو رد) (68) .


ثانياً : أنواع العبادة :
وتتحقق العبودية لله سبحانه بتمام خضوع الإنسان باطناً وظاهراً ، اعتقاداً وقولاً وعملاً للمولى سبحانه .


والعبادة أنواع : منها :


أ عبادات اعتقادية
1 اعتقاد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله :
وذلك عن طريق العلم القطعي الذي لا يبقى معه ريب ولا شك .. قال الله تعالى : ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ (محمد: 19) وقال تعالى : ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ (الرعد : 19) .


2 محبة الله عز وجل :
قال الله تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ (البقرة: 165) . وهي المحبة المقترنة بالذل والخضوع والاستسلام والذي لا يكون إلا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ ﴾ ( آل عمران: 31) ، ومن مقتضى حبنا لله أن نحب رسوله صلى الله عليه وسلم وأن نحب دين الإسلام .
وأما محبة الأبناء والأهل فليست عبادة لهم لأنها لا تستلزم الخضوع والاستسلام الكامل لهم ، وهي مع ذلك لا تكون أكبر من محبة المؤمنين لله وللرسول، فإن تعارض حب الله ورسوله مع غيره سقط الحب الذي لغير الله من قلب المؤمن.. قال الله تعالى : ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾(69) (التوبة : 24) .


3 الخوف من الله وخشيته مع الرجاء والطمع في رحمته :
قال تعالى : ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ (70) (الرمز: 9).
وقال تعالى في وصف المؤمنين : ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (71) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ ﴾ (المعارج: 27، 28) .
وقد يخاف العبد من أمور دنيوية ولكن هذا الخوف ليس عبادة لتلك الأشياء لأنه خوف فطري من أسباب يعتقد المؤمن أن الله هو الذي قدرها ، ولا يصل هذا الخوف في قلب المؤمن إلى درجة أكبر من خوف الله سبحانه وتعالى إذ أنه يعتقد أن الله سبحانه قادر على إنقاذه من كل سوء . قال تعالى : ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ ( الأنعام: 17) .


4 الإنابة إلى الله :
وهي الإسراع إلى مرضاة الله والرجوع إليه واستغفاره وطلب توبته ، قال تعالى : ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ(54)وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾(72) ( الزمر : 54، 55) ، وقال تعالى في وصف المؤمنين : ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا(73) عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ (آل عمران : 135) .


5 التوكل على الله والاستعانة به :
وحقيقة التوكل : هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ، ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة .
ولقد قدر الله ونظم الكون بأقدار وسنن وأسباب ، وتعبدنا بالأخذ بها ، ومن أقوى هذه الأسباب : التوكل على الله ، قال الله تعالى : ﴿.. وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ (الطلاق: 3) . وقال تعالى : ﴿ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ﴾ (يونس: 84) .. وقال تعالى : ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ (التغابن : 13) . وفرض الله على عباده في كل صلاة أن يقولوا : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ (الفاتحة : 5) وفي الحديث الشريف: (.. وإذا استعنت فاستعن بالله..)(74) .


ب عبادات قولية :
1 النطق بالشهادتين :
إذ لا يصح إسلام المرء ما لم ينطق بالشهادتين إلا الأخرس فيُكْتَفى منه بما يدل على إيمانه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة , فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام(75) وحسابهم على الله ) .


2 ذكر الله والتسبيح والاستغفار:
قال الله تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ (الأحزاب:41، 42). وقال تعالى : ﴿وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾ (هو: 3) . وقال تعالى : ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ (النصر: 3) .


3 الدعاء والاستغاثة:
إن الذي يدعو ويستغيث يكون عاقلاً إذا دعا من يسمعه ويسمع غيره في كل وقت ، وفي كل مكان ، وبأي لغة ، وأيضاً يكون عاقلاً إذا دعا من يعتقد أنه قادر على إجابة دعوته ، وتفريج كربته، وقضاء حاجته بأسباب غيبية ، وقدرة خارقة تقدر على التصرف في هذا الكون ، وهذا لا يكون إلا لله، ولا يكون لأحد من خلقه حياً أو ميتاً ، ومن اعتقد أن غير الله يملك شيئاً من ذلك من دون الله فتوجه إليه بالدعاء فقد وقع في الشرك ، قال الله تعالى : ﴿ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ(13)إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ (فاطر:13، 14) .
وقال الله تعالى : ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ(76)﴾ (غافر: 60) . وقال تعالى : ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ ( البقرة: 186) ، فإن كان ذلك الذي يتوجه بالدعاء لغير الله جاهلاً فيجب على من يعلم أن يبين له ويجب عليه الاتباع وإنقاذ نفسه من الوقوع في الشرك .


4 الحلف بالله :
فالمسلم لا يحلف إلا بالله تعظيماً له وإجلالاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت)(77) .
ومن حلف بغير الله معظماً له كتعظيم الله ، خائفاً منه كخوفه من الله فقد وقع في الشرك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من حلف بغير الله فقد أشرك)(78) ، ولا يجوز الحلف بالأمانة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من حلف بالأمانة فليس منا)(79) .


5 الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
قال الله تعالى : ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ﴾ (فصلت:33).. وقال تعالى : ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ﴾ (يوسف: 108) ، وقال تعالى : ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران : 104 ).



=============
(66) - "سخر" : ذلل لكم ما في الكون لتنتفوا به . "أسبغ" : أتم وأوسع وأكمل نعمه . "ظاهرة وباطنة" : النعم الظاهرة: منها حسن الصورة وتسوية الأعضاء واعتدال القامة ، والباطنة : منها العقل والهداية إلى الحق.
(67) - "الطاغوت" : هو كل ما يعبد من دون الله من بشر أو حجر أو بقر أو غير ذلك، حاشا من سبقت لهم من الله الحسنى، كالملائكة وعيسى ابن مريم عليه السلام.
(68) - "فهو رد" : مردود وباطل . رواه البخاري ومسلم .
(69) - "اقترفتموها" : أي اكتسبتموها . "كسادها" : أي بوارها وعدم رواجها عند الناس . "فتربصوا" : انتظروا. "الفاسقين": الخارجين عن دين الله سبحانه وتعالى.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-01-2009, 07:54 PM
 
Smile رد: الايمان -15-

يشرفنى ان اكون اول من يرد على موضوعك جزاك الله خيرا
__________________
كل عام وانتم بخير يا أعضاء عيون العرب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
**وداى الايمان بينكم فهل من ترحيب ؟** وادى الايمان عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 21 07-07-2009 04:39 AM
نحو الايمان امل مجروح نور الإسلام - 9 01-30-2009 09:38 PM
اسئلة مهمة في الايمان والكفر بنت الرمادي نور الإسلام - 1 12-05-2008 08:19 PM
الناصية...بين العلم و الايمان..حقيقة مدهلة سبحان المبدع الخالق alassiya نور الإسلام - 12 10-01-2007 03:35 PM
كيف نستشعر حلاوة الايمان سعيدة نور الإسلام - 7 07-23-2006 05:20 PM


الساعة الآن 07:57 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011