عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2008, 11:45 AM
 
في عيد ميلاد الفأر !!!

في عيد ميلاد الفأر


كتبه/ أحمد عبد الحميد




الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فيبدو أن السخف البشري لا حدود له بالفعل، ففي الوقت الذي يمر العالم بأزمة اقتصادية طاحنة تسببت فيها الأنماط الاقتصادية الأمريكية؛ فإذا بأمريكا تتحف العالم بحفلات تتكلف الملايين للاحتفال بعيد ميلاد فأرها وأحد أهم رموزها الثقافية "ميكي ماوس" الذي أتم ثمانين عاما على ابتكاره في 15 نوفمبر 1928 على يد "والت ديزني".
ولم تتوقف الاحتفالات عند حدود أمريكا، بل تبعها في ذلك ملايين المهووسين في أنحاء العالم بهذه الشخصية بخاصة، وبالثقافة الأمريكية بعامة، بعد كل هذا التراجع في الانبهار بإمبراطورية "اليانكي" بسبب ما قدمته أمريكا للعالم من قسمات وجهها الحقيقي.
تأتي هذه الاحتفالات بعد فترة قصيرة من الحملة التي شنتها وسائل الإعلام الأمريكية و"الجوقة" التابعة لها في دول العالم -بما فيها بلادنا- ضد الشيخ "محمد المنجد" -حفظه الله-، والذي نسبت إليه ما أسميت بفتوى: قتل "ميكي ماوس".
وقد كان الشيخ -حفظه الله- ضيفاً على قناة المجد الفضائية يتكلم عن الآثار النفسية والتربوية التي تخلفها الصور، وتطرق الحديث إلى أفلام الكرتون، وكيف أنها تساعد على تسويغ قبول المستقذرات مثل: الفأر، والخنزير، والكلب، في إطار التسلية وبصورة طريفة تسلب عقل الأطفال.
وتكلم الشيخ عن الفأر بما جاء في الشرع الحنيف من كونه سمي "فويسقة"، وأنه من جند إبليس، وأنه يضرم على أهل البيت بيتهم، وبيَّن أمر الشرع في الفأر بأنه يقتل في الحل والحرم، وعلى سبيل التهكم قال: إن "ميكي ماوس" هذا يقتل في الحل والحرم.
لو أرعيت سمعك للكلام لوجدت عليه نوراً وفيه بصيرة نافذة، ولكن لو كان المتلقي أعمى القلب فماذا تتوقع؟!
جعل هذا الكلام مادة للتفكه والسخرية من الشيخ -حفظه الله- بخاصة، ومن الإسلام والمسلمين عامة، وطار الخبر في القنوات الإخبارية والاجتماعية الأمريكية مع صورة للشيخ، وبجواره صور ضاحكة فاكهة ل"ميكي ماوس" مع ضحكات هستيرية من المذيعين والجماهير عند التعليق على كلام الشيخ؛ لتبقى الصورة وكأن هؤلاء المسلمين بلا عقل، وأنهم مولعون بالدماء حتى إنهم يهدرون دم شخصية كارتونية لا روح لها.
ولم تهدأ هذه الحملة حتى سعت المواقع الإخبارية مثل: قناة العربية إلى الوصول للشيخ لتوضيح فتواه حيث بين الشيخ حقيقة مقصده -وهو لا يحتاج إلى بيان أًصلا-، وهو ما عده القوم تراجعا من الشيخ عن فتواه فأبدوا ارتياحهم لذلك.
لو رأيت مشهد القوم في سفههم لتبادر إلى ذهنك قول الله -عز وجل- حاكياً حال الكفار: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)(فصلت:26).
فلا مجال للتفكير ولا للتعقل! مع أن القوم يدعون لأنفسهم عقولا لا يملكها العالم أجمع!!
لم تكن هذه الحملة مجرد حملة غوغائية عشوائية غير واعية بأهدافها ومنطلقاتها؛ فسهم الشيخ -حفظه الله- قد توجه إلى قلب رمز من أهم رموز الثقافة الأمريكية مع رموز أخرى، مثل: "كوكاكولا" و"ماكدونالدز" والبطة "دونالد" و"سوبرمان" و"الرجل الوطواط" وغيرها، وهذه الرموز هي في حقيقتها رموز مشينة، ولا تدعو للفخر إلا على سبيل الاستخفاف بعقول الخلق.
والمجتمع الأمريكي في الحقيقة مجتمع بلا تاريخ، بلا أبطال، بلا رموز حقيقية يمكن أن يلتف حولها أصحاب الوعي والفهم، فلا بأس إذاً أن يلتف حول هذه الرموز السكارى وشُذاذ الآفاق، وليرفعوا أصواتهم عالياً، وبهذا تتحقق الانتصارات الزائفة للأمريكان.
ناهيك عن كون هذه الرموز يمكن أن تؤدي دورها الفعَّال في التأثير على الشعوب المنهزمة نفسيا أمام أمريكا، ويتم من خلالها تمرير الأنماط الثقافية لهذه الأمة غريبة النشأة، وغريبة الصفات والفعال.
وهذا ما رأينا ولا نزال نرى بقية آثاره على سلوكيات المجتمعات التي فتحت أبوابها لتلقي هذه السموم الثقافية، التي تتسلل إلى وعيها يوماً بعد يوم؛ حتى تصبح هذه الشعوب نسخاً ممسوخة من مسخ أصلي لا يطيق النظر إلى نفسه في المرآة؛ إلا بعد وضع مساحيق التجميل التي يمكنها على سبيل المثال أن تقلب الفأر الذي يستقذره الأمريكان أنفسهم إلى شخصية محبوبة ظريفة يتعلق بها الكبار والصغار على حد سواء.
ينقل عن الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" قوله: "ميكي ماوس هو رمز للشعور الودِّي، متخطيًا كل اللغات والثقافات، وعندما يرى المرء ميكي ماوس فإنه يرى السعادة".
وبالمناسبة فإن "ميكي ماوس" أول ما ظهر لم يكن هو هذه الشخصية الطريفة الذكية الحاذقة؛ وإنما كان شخصية جريئة وقحة لا تكف عن إطلاق البذاءات، وشرب الخمر، والدخان، وهذه الصورة هي الصورة الذهنية عن الأمريكي في عقل الأمريكي نفسه.
ولكن بعد دعوة الكنيسة الكاثوليكية إلى مقاطعة "ميكي ماوس"، وتابعها على ذلك ملايين البشر وعشرات المؤسسات مما كبد "ديزني" خسائر فادحة؛ فاضطروا إلى تعديل شخصيته لتصبح مع الوقت شخصية أقل فجاجة، ولكن يمكن أن تظهر في أفلامها صور عارية ودعوات إلى الشذوذ ومصادقة الشياطين ناهيك عن "ميني" -ميمي في النسخة العربية- وهي الصديقة الدائمة "لميكي"، والتي يحبها بجنون ولم يتزوجها منذ ثمانين عاماً ليستنتج المشاهدون حقيقة العلاقة مما يعرفونه عن النمط الاجتماعي الأمريكي الذي يقدس "المواعدة" و يحتقر "الزواج".
ولمن لا يعرف فالمواعدة هي الاسم المخفف لاتخاذ العشاق والخلان، تماما كما أن لفظ ممارسة الحب هو الاسم المخفف للجماع حلاله وحرامه على السواء.
ليس "ميكي ماوس" هو الفأر الوحيد في حياة الأمريكان، بل هناك منافسه في الشهرة "جيري" الفأر الذكي، واسع الحيلة، الذي يتعرض دائماً لاضطهاد القط "توم" الغبي الباطش، الذي لا يتورع عن محاولة قتل "جيري"، بل والتهامه -وكأن للقطط في الدنيا وظيفة غير تلك-، ولكن دائما يكون النصر حليف الفأر "جيري" الذي يخطف القلوب والعقول بحسن تصرفه وتخلصه، وفي أحيان كثيرة يأتيه دعم على يد الكلب البولدج "سبايك" الذي يكن عداء للقط هو الآخر، ليفرح المشاهدون بهذه الملحمة التي ينتصر فيها الفأر والكلب قبيح المنظر على القط "توم".
في الحقيقة لا يكف الأمريكان عن إثارة الدهشة بكل هذا الخلط في المفاهيم، وقلب الأمور، وانتكاس الفطرة، بحيث يصير القط -الذي خفف الشرع في شأنه وحكم بطهارته وجعله النبي -صلى الله عليه وسلم- من الطوافين عليكم والطوافات(1)- مخلوقا عدائيا يضطهد الفأر "الفويسقة"، وينتظر المشاهدون هزيمته في النهاية على يد التحالف بين الفأر والكلب المختلَف في نجاسته كله، والمتفق على نجاسة لعابه وفضلاته.
وبالتالي فلا عجب أن يصبح للخنزير أيضاً نصيب في هذا الكرم الأمريكي المبالغ فيه، وهو الذي أجمع عقلاء العالم على خبثه وضرره، فيصبح واحدا من أهم الحيوانات الأليفة في حياة الأمريكي ولو رأيت صور التدليل والرعاية التي يوليها الأمريكان للخنازير لظننت أن بالقوم مساً من الجنون. فمَن من أهل هذا الكوكب عبر التاريخ يمكنه أن يتجاسر ليدعي أن الخنزير من الحيوانات الأليفة؟! ولكن الأمريكان فعلوها!!
ولا يتوقف الأمر عند الخنزير الوردي اللون لطيف المعشر، بل هناك الكلب الذي يعد أحد أهم أفراد الأسرة الأمريكية، بل والمجتمع الأمريكي بأسره.
تأمل هذه المقولة "لأوباما" الرئيس الأمريكي الجديد بعد انتخابه -فيما يتعلق بالكلب-: "فهذه مسألة مهمة. أعتقد أنه أثار اهتماماً كبيراً على موقعنا على الانترنت بأكثر من شيء آخر تقريبا، لدينا معياران يتعين التوفيق بينهما. أحدهما: أن "ماليا" شديدة الحساسية، لذا يتعين أن يكون "الكلب" غير مسبب للحساسية. فهناك عدد من السلالات غير المسببة للحساسية.. نفضل أن نحصل على كلب من ملاجئ الكلاب، لكن من الواضح أن كثيراً من كلاب الملاجئ هجينة مثلي.. لذلك هل سيكون بوسعنا أن نوازن بين هذين الشيئين؟ أعتقد أنها مسألة ملحة تتعلق بعائلة أوباما".
دائما الكلب الرئاسي محط أنظار الشعب الأمريكي؛ لأن الكلاب درجات كما تعلمون، ولا يعقل أن يدخل الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض دون كلب، ولكن ليطمئن العالم وليرقد الموتى في سلام فقد توصل الخبراء إلى نوعية من الكلاب لن تؤذي ابنة "أوباما" التي تعاني من الحساسية، ولكنها لن تستطيع أن تعيش بلا كلب.. هذه أمور يمكن تفهمها!!
وبرغم ما سبق فإن من الظلم للأمريكان أن نعتبر رموزهم الثقافية مجرد مجموعة من الحيوانات الخبيثة الجالبة للأمراض، والمهلكة للزروع.
فلا يزال هناك ذكر البط "دونالد" الذي يدعى "بطوط" في عالمنا العربي، وبغض النظر عن كونه بطة كسولة ثرثارة عصبية، دائماً ما تقع في المشكلات بسبب رعونتها، وبغض النظر عن كونه دائماً ما يتمنى الموت لعمه الثري "سكرودج" -أو "دهب في الطبعات العربية"-، حتى يرث أمواله، وبغض النظر عن علاقته الدائمة ب "ديزي" -"زيزي في النسخة العربية"- صديقته التي يتيه بها حباً، كما يفعل "ميكي ماوس" مع "ميني" صديقته، فقط يقبلها فيشتعل وجهها احمرارا، وبغض النظر عن كونه لا يرتدي شيئاً في الجزء السفلي من جسده إلا حين خروجه من الحمام أو نزوله للمغطس، ثم يخلعه بعد ذلك بقية يومه -لا تدري ما الحكمة في ذلك؟! وإن كان سؤالا وجيها على أية حال-.
بغض النظر عن هذا كله فلنا حق التساؤل: لماذا منعت الصين دخول صور وأفلام بطوط إبان ثورتها الثقافية باعتباره عميلا للإمبريالية الأمريكية؟؟
ولماذا فعلت ذلك ألمانيا وفنلندا ورومانيا وإيطاليا في فترات سابقة لأسباب قريبة من هذا برغم أنهم لم يسمعوا كلام الشيخ المنجد وقتها؟؟ ومع ذلك لم تقم الدنيا ضدهم؛ لم تقم إلا إذا جاءت رسالة التحذير من خلال المسلمين وعلمائهم.
بل إن حماس قد أقدمت على تقديم نسخة معربة من "ميكي" باسم "فرفور" في أحد برامج الأطفال حيث يدعو للجهاد، ويذكر بالمسجد الأقصى وأمجاد المسلمين السالفة، ويبشر بأمجادهم القادمة، وبرغم أن هذا الأسلوب يدل على نوع من الهزيمة النفسية تجاه الرموز الثقافية الأمريكية، فإن الأمر لم يرض الأمريكان ولا اليهود على أية حال؛ فهددوا الفضائية الفلسطينية بالملاحقة لسبب بسيط وهو:
كيف تُستخدم هذه الشخصية الظريفة -"ميكي"- في الحض على الكراهية ونشر العنف؟!!
يمكن أن تدعو للإباحية، والعلمانية، ولكن لا يمكن أن تدعو للفضيلة أو لقضايا المسلمين!! الأمر الذي اضطر الطفلة سارة -10 سنوات-، وهي مقدمة البرنامج إلى الإعلان عن استشهاد "فرفور" على أيدي القوات الإسرائيلية؛ لتكون خاتمة منطقية لتقديم الشخصية في البرنامج.
للعالم كله الحق من التحذير من الغزو الثقافي الأمريكي، وما تفعله هذه الرموز من تدمير هوية الشعوب وعقولها من خلال الرسائل الضمنية الوقحة، ولكن ليس للمسلمين الحق في ذلك!!
للعالم كله الحق في أن يعتقد وأن يقول ما يريد ولكن ليس للمسلمين ذلك!!
حتى لو قال الأمريكان: إن الفأر، والكلب، والخنزير، حيوانات محبوبة فلهم كامل الحق، وليس لعاقل أن يعترض أو يجرؤ على مجرد تغيير الرسالة الأصلية لهذه الشخصيات الكرتونية. فليتعامى عن الحق من يتعامى فلن يهلك على الله إلا هالك.
إن لأمة الإسلام طريقاً قويماً، تختاره وإن أبته الدنيا بأسرها، فالحسن ما حكم الشرع بحسنه، والقبيح ما حكم بقبحه، والشريف من شرَّفَه القرآن، والوضيع من وضعه ولو كره الكافرون والمنافقون.
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ الْحَيَّةُ وَالْغُرَابُ الأَبْقَعُ -الذي في ظهره أو بطنه بياض- وَالْفَارَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ وَالْحُدَيَّا‏)متفق عليه.
فبمناسبة "عيد ميلاد الفأر" نقولها مرة أخرى: اقتلوا "ميكي ماوس" في الحل والحرم ولا كرامة.

(1)عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ -وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ- أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ دَخَلَ فَسَكَبَتْ لَهُ وَضُوءًا فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَشَرِبَتْ مِنْهُ فَأَصْغَى لَهَا الإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ. قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنَةَ أَخِي؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: (إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ)رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.
__________________
كل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-08-2008, 11:51 PM
 
رد: في عيد ميلاد الفأر !!!

بارك الله بكم أخي على نقل الموضوع الطيب وجزى الله كاتبه خيرا، ولا نملك إلا أن نقول الله المستعان على ما يصف هؤلاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وتقبل الله منا ومنكم وأعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير.
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعوا:
{رب أعني ولا تعن علي،وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا،إليك مخبتا أو منيبا،رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، و سدد لساني، واسلل سخيمة قلبي}
رواه أبو داوود والترمذي و صححه الألباني
في صحيح ابن ماجة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-09-2008, 12:50 AM
 
رد: في عيد ميلاد الفأر !!!


وبارك الله فيكم على الموضوع والتنبيه القيّم
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-09-2008, 10:19 AM
 
رد: في عيد ميلاد الفأر !!!

__________________
أنا جروح في صورة انسان

أنا ذكرى منسية

أنا دموع واحزان

بأختصار أنا قصة

طويلة ما يحفظها كتاب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-09-2008, 12:37 PM
 
رد: في عيد ميلاد الفأر !!!

جزاكم الله جميعا خير الجزاء وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام و أنتم بخير
__________________
كل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماتحبون ان تقدموا هدية لاصحابكم في اعيااد ميلاد تفضلو بعض الكلماات الجميله حتى تستطيعون قولها و افراحهم فراشة العرب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-06-2007 11:18 AM
لاحظوا الفأر وهو يتثاءب عثمان أبو الوليد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-18-2006 02:48 AM


الساعة الآن 12:24 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011