عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2008, 04:18 PM
 
ياقوم لوط يا أهل البدع والمنكرات!!!




أحبائى..
بعد تهنئة حارة وعاجلة ومتعجلة بعيدالأضحى المبارك رمز التضحية والفداء والعطاءو الذى قرب وبوقفة عرفات التى تتجلى فيهاأسمى معانى الصفاء والنقاء وخلاص الروح التى تسموا إلى بارئها فى مشهد يشبه يوم الحشر( يوم يقوم الناس لله رب العلمين)!!!يوم عرفة الذى أقر فيه أول مرسوم لحقوق الإنسان وحرمة الدماء والأوطان والأعراض والأموال فى جمع للحرمات الجسدية والمكانية والزمانية حرمة هذا اليوم وحرمة هذا الشهر وحرمة المكان كحرمة الإنسان الذى هو بنيان الله فى أرضه ملعون من هدمه كما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم .،وكما ذكر أيضا وصيتة بالنساء والصلاة فقال الله الله فى الصلاة الله الله فى النساء وما ملكت أيمانكم!!!!تلك الوصايا التى تغافلنا عنها فخسرنا خيرية أمتنا(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)فأمرنا ببعض معروف ونهينا أو تغافلنا عن بعضه ونهينا عن بعض منكر وأمرنا أوتناسيناالنهى عن بعضه والرسول صلى الله عليه وسلم يقول"لتأمرن بالمعروف ولتهوون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يعمكم بفتنة يصير فيها الحليم حيرانا"!!!!
بعد هذا أجدنى فى حيرة وفى تيه كبير من حال علماؤنا الأجلاء ودعاتنا إلى الله ورسله!!!! فبرغم توافقى معهم فى غيرتهم على الدين و الأعراض والأوطان وتأخذنى الحمية كما تأخذهم دفاعا وصونا لهم إلا أن حال فرقتهم وتفريقهم بين حالات الظلم وتجاهلهم لحقوق ثابتة ومبالغتهم فى نقد بعض أفعال للعباد على حساب بعض أفعال تصدر من البعض الآخر لاتقل ظلما وعدوا عن ما أدلوا بدلوهم فيه وتحشرجت حناجرهم وارغورغت أعينهم بالدموع حسرة على الحالة المذرية التى وصلت بالبعض إلى الإستهانة بالأعراض والأوطان تجعلنى أصرخ فى صمتهم وتغافلهم عن الآثام والذنوب التى ترتكب من قبل السلطات والأنظمة فى حق شعوبهم وكأنى بهم يصدق فيهم قول الله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) فأقول لهم أتكفرون ببعض الحقوق وتؤمنون ببعضها!!!!



وما دعانى لكتابة هذا النشر إلا حال عالم جليل وهو الشيخ/ خالد الجندى.. الذى إنبرى يخطب فى حمية دعته يقول لمذيع برنامج البيت بيتك دعنى أولا قبل الدخول فى النقاش الذى أعد له أن أقول كلمة فى جموع الصحفيين الذين اجترأوا واستهانوا على أعراض الفتاتين المقتولتين فى الشيخ زايد وعلى الرغم من توافقى معه إيمانا واعتقادا بصدق قوله واعترافا بحقه وحقنا كمجتمع فى الحفاظ على الأعراض ولا نكون كحال أصحاب الإفك الذين حسبوه هينا ( وهو عندالله عظيما)وحرمة الموتى التى يجب أن تستر عوراتهم وأن تذكر محاسنهم كما أمرنا شرعنا الحنيف من أجل نساؤنا وبناتنا ومن أجل أن لاندان بما أدنا به الغير "كما تدين تدان"ولا نكون كمن يأكل فى لحم أخيه ميتا(ولاتجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)صدق الله العظيم.
غير أن تغافل الشيخ وتجاهله لقضايانا الداخلية والخارجية وعدم ذكره لها ونصيحة الغافلين ووعظ الظالمين والهاضمين لحقوقنا المادية والمعنوية إذ يعيثون فى مجتمعاتنا لإستبدادا وفسادا واحتكارا حتى عمنا البلاء وظللنا الغلاء وعشنا فى قهر وكمد وحسرة وغبن واستبيحت كرامتنا على يد أنفسنا وبعض أشقاؤنا فهنا على الآخر.،ومن نطق بكلمة حق أو صرخ فى وجه ظالم غاب خلف غياهب السجون والمعتقلات وذاق العذاب الأليم على يد الظالمين وأعوانهم ألونا فرادا وجماعات ولعلى أذكر هنا مقولة للإمام بن تيمية رحمه الله حين سأله سجّانه عندما سمعه يدعوا على الظالمين وأعوانهم أتجدنى من أعوانهم يا إمام ؟؟؟ قال له بل أنت من أعيانهم!!!!!! وأذكر أحد العلماء عندما كان فى مجلس لحاكم ظالم وطلب منه أن يناول كاتبه الدواءة فرفض !!! وعندما سأل عن ذلك قال أخشى أن يكتب بها مظلمة لأحد تقع عليه فأكون قد عاونت فيها!!!



ولأن ما علمناه من ديننا وشريعتنا أن الساكت على الحق شيطان أخرص فإن المتجاهل والمتغافل والمفرّط بل والمفرّق بين الحقوق وبعضها طوعا أو كرها وهو يعلم ويرى ويشاهد الظلم أشد جرما وأقبح ذنبا أو على أقل تقدير من المعاونين فى الظلم وإن لم يكن من أعيانهم .، ولأنه لايعقل أو يستقيم معنا فى الفهم أن الشيخ الذى انبرى يتحدث عن حق وتغافل وتناسى بقية الحقوق التى يشاهدها ويراها فى كل لحظة تنتهك ويقع ظلم بيّن على العباد فيها ولعلها تكون أدوم فى المشاهدة من الحالة التى جعلته يخرج عن صمته وهدوئه ورزانته المعهودة فى حمية يحمد عليها ولكن يشككنا فى حياديته وموضوعيته بل يشككنا فى غرضه ويجعلنا نحتار فى حال علماؤنا خاصة وأن معظم القضايا الداخلية يتعايشها معنا ويشعر بوطأتها وإن لم تكن على نفسه وأهله وذويه فيؤرى أثرها على جيرانه ويشاهدها كما شاهد الحالة التى فجرت فيه مشاعر الغيرة وحب الصون للأعراض وحرمة الموتى فخرج عن الإعداد فباغتنا وقال دعنى أخطب فى هذا الجمع يا أخ محمود!!!!
ولست أدرى لماذا جال بخاطرى مشهد عادل إمام فى فيلم الإرهابى عندما أسكره الخمر فقال دعنى أخطب فى هذا الجمع يا أخ محسن!! وقال عجبا ياقوم لوط يا أهل البدع والمنكرات إننى أرى رؤسا قد أينعت وإنى لقاطفها!!!!



وما مشكلة الخبز وشفا" ثورة الجياع "وكذا الفساد الذى طال حتى رغيف العيش بعد أن طال مناحى عديدة وكثيرة فى حياتنا ومشاهده لاتحصى ولا تعد!!!!مرورا بالإهمال والعجز والإحتكار المادى من بعض رجال المال والإحتكار المعنوى والإستبداد بالسلطة من قبل رجال الحزب الوطنى!!!!وعودة الطبقية وتباعد وتباين حال المجتمع بين فقر مدقع ينذر بالكوارث والثورات وثراء فاحش تحوم حوله الشبهات!!!


حتى خرج الناس فى تظاهرات واعتصامات خرجوا بأهليهم وذويهم ومتاعهم إلى الطرقات ليعلنوا حالهم وينذروا قومهم لعلهم يجدوا ناصرا لهم أو لاعن لظالم أو حتى من ينبرى ينطق بكلمة حق ويوجه نصحه للحكومات والأنظمة حتى ترعى حق الله فى الشعوب ومن يلوا أمرهم وباتوا ملك أيمانهم وشمائلهم فى ظل استبداد وقهر وكبت وحجر وبظلم بيّن لايخفى على شيخنا وإن تغافل عنه لن يخفى عن الله أو يغفله(ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعى رؤسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)صدق الله العظيم!!!


وإن كان هذا حال شيخنا وحال بعض مشايخ آخرون أبوا إلا الصمت طائعون والتغافل كارهون أو مكرهون مع أبناء جلدتهم وأشقاء وطنهم وجيرانهم القربى فليس بمستغرب أبدا أن يكون هذا حالهم مع أشقاء العروبة والإسلام فى فلسطين والعراق ولبنان والسودان وكل البلدان التى يمتهن فيها الكرامة وتذل أعناق الرجال بالحروب والحصار... متناسين كل ما يحفظونه ويذكرونا به يوميا فى طلاقة وتعابير عملاقة وخطب رنانة من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " والله لا يؤمن والله لايؤمن والله لايؤمن!!!! قال الصحابة من هذا يا رسول الله خاب وخسر؟؟؟؟قال الذى لايأمن جاره بوائقه"وقوله " والله لايؤمن بات شبعانا وجاره إلى جواره جوعانا وهو يعلم"وقوله "المسلم أخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه"ومن قبل وبعد قول الله تعالى(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذوالقربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل)صدق الله العظيم!!!

وليس هناك بأبلغ مقال أو أصدق حال من حال أهلنا وإخواننا فى غزة الذين ظلمناهم وأسلمناهم للأعداء ينكلون بهم دمارا وهتك أعراض واغتصاب أراضى وحصارا مميتا يهلك الزرع والنسل ويقتل الإنسانية فى أجسادهم وفى قلوبنا!!!
ولاأملك إلا القول صبرا أنفسنا وإخواننا المعتقلين والمظلومين فقد آن للظلم والظلام أن ينجلى.، وصبرا أهل غزة فلسوف ينصركم الله وتشرق شموسكم ويخرج من تحت رماد النار التى تصطليكم نارا تحرق الأعداء والخانعين والخاضعين والمستسلمين والظالمين وأعوانهم!!!
(كتب الله لأغلبن أنا ورسلى إن الله قوى عزيز)صدق الله العظيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم...وحسبا الله ونعم الوكيل.
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2008, 05:48 PM
 
رد: ياقوم لوط يا أهل البدع والمنكرات!!!

غزة ليست فى مواجهة الدويقة

بقلم د.عمرو الشوبكى ٤/ ١٢/ ٢٠٠٨
كلما زاد الحصار حول غزة، وبدا واضحا تواطؤ النظام الدولى، وعجز النظم العربية، يخرج علينا خطاب يقول إن علينا أن نهتم بمشاكلنا، وأن غزة ليست أولى من «الدويقة»، وأن مصر مليئة بمشكلات اقتصادية وسياسية لا حصر لها، علينا أن نواجهها أولاً قبل أن نهتم بدعم غزة والقضية الفلسطينية، عملا بالمثل الشعبى «ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع».

ورغم أن الدعم المادى والإنسانى الذى نقدمه إلى الفلسطينيين محدود، مقارنة بالأوضاع الكارثية التى يعيشها هذا الشعب، فإن هذا لم يحل دون استمرار تلك الحملة الدعائية التى تضع مشكلاتنا التى فشلنا فى حلها فى مواجهة مشكلات الشعب الفلسطينى التى ساهمنا فى تفاقمها.

وقد قامت أجهزة الأمن بجهود «مخلصة» ودؤوبة لمنع وصول أى مساعدات تذكر إلى هناك، وإغلاق الحدود فى وجه الفلسطينيين والمصريين على السواء، ومنع أى قافلة من الذهاب إلى قطاع غزة حتى لو لم تضم إلا بعض السياسيين والقضاة ونواب الشعب.

وأخذ خطاب «كراهية غزة» أشكالاً متعددة فى الفترة الأخيرة، بعضها وضع مشكلات مصر فى مواجهة مشكلات فلسطين، وكأنهما ليستا تقريبا نتيجة أسباب واحدة، فالفشل الحكومى المصرى فى مواجهة كارثة الدويقة وغيرها من كوارثنا الداخلية، هو نفسه الذى أدى إلى أن يكون صوتنا خافتاً فى مواجهة الجرائم الإسرائيلية، وجعلنا لا نبدو طرفاً محايداً لديه مصداقية حقيقية تجعل طرفى الصراع المؤسف والمخجل فى فلسطين ( فتح وحماس) يقبلان الوسيط المصرى، بعد أن رفضت حماس أن تعترف بهذا الدور.

وإذا كان من المفهوم أن يختلف الحكم فى مصر مع حماس، ومن المفهوم أيضا أن يتعاطف الإخوان المسلمون مع «حكم» حماس فى غزة، ومنطقى أن يدعم الأول سلطة محمود عباس، وتدعم الثانية حكومة إسماعيل هنية المقالة، ولكن من غير المفهوم ولا المقبول أن يقوم الحكم فى مصر بفرض كل هذه القيود على أى دعم يمكن أن يصل إلى المحاصرين فى غزة.

فالجهود التى بُذلت من أجل منع كل صور التواصل بين المصريين والفلسطينيين، هى نفسها التى بُذلت من أجل إيقاف هذا التواصل بين عموم المصريين وضحايا الدويقة، فنفس جنود الأمن المركزى الذين تراهم على الحدود المصرية الفلسطينية، هم أنفسهم الذين تجدهم يفصلون بين المصريين وضحايا أى كارثة، سواء كانوا فى الدويقة أو غزة، أو مع عبّارة الموت، وحوادث القطارات، أو تحت البيوت المهدمة على رؤوس ساكنيها، أو أعقاب حوادث سير (هى الأعلى فى العالم )، فالنتيجة واحدة والحاجز واحد لا يتغير.

والمدهش أن العقل الأمنى السائد فى مصر الآن، انتقل من مطاردة السياسيين إلى قتل المواطنين الأبرياء نتيجة «خناقات» الشوارع، فى مشهد عكس حجم التردى والانهيار الذى أصاب أجهزتنا الأمنية، هذا العقل الذى يتدخل فى كل شىء من تعيينات الوزراء وعمداء الكليات وخفراء القرى، عاد وعظّم من وجوده بتدخله ببراعة يحسد عليها فى التعاطف الإنسانى، لأن المطلوب ألا يتجاوز السرعة التى يسير عليها القلب السياسى الذى توقفت شرايينه عن النبض، وصار مطلوبا أن «نهندس» قلوبنا الإنسانية على الحدود التى ضخها القلب السياسى المتجمد، ورسمتها عصا أجهزة الأمن، فنتعلم الكراهية والأنانية، ونروج الروايات المختلقة عن أسلحة الفلسطينيين وقنابلهم المهربة إلى مصر.

إن هذه الحملة الإعلامية المسعورة على هذا الشعب، بدت وكأنها «ضد الطبيعى»، فالإنسان له عقل وقلب، وعنده مشاعر وفطرة إنسانية، اجتهدنا لفترات من أجل أن نغير فى هذه «المكونات الطبيعية»، فنخلق لغة عدوانية تجاه الفلسطينى ونتصور أننا بذلك انتصرنا لمصر، ونتناسى أننا نوجعها، ونخلق مواطناً عاجزاً عن أن يعطى قيمة مضافة فى عمله أو تربية أبنائه أو فى سلوكه مع جيرانه وأهله، حين نحمله بثقافة الكراهية والأنانية الشديدة تجاه ليس فقط الفلسطينى، إنما أيضا المواطن المصرى البسيط الذى تركناه فريسة حرمان اقتصادى وسياسى.

يجب ألا يتصور أحد أن من يقول إن مشكلات مصر سببها القضية الفلسطينية هو صادق فى كلمة واحدة مما يقال، فقد أوقفت مصر حروبها مع إسرائيل منذ أكثر من ٣٥ عاما، وانفردت بتوقيع اتفاقية سلام منذ ٣٠ عاما، ورغم ذلك فشلت فى تحقيق التنمية الاقتصادية والإصلاح السياسى ببراعة وحكمة تحسد عليهما، ومازالت تردد نفس هذا الكلام البالى عن أن من يحتاج إلى الدعم هو فقط المواطن المصرى.

والمؤكد أن مصر غير مطالبة بالدخول فى حروب أو مغامرات عسكرية ضد إسرائيل، ولم يطلب منها أن تهمل مشكلات المصريين لصالح حل مشكلات الفلسطينيين، ولكن فشلها فى حل مشكلات المصريين جعلها تخلق تناقضاً وهمىاً بين التعاطف مع القضية الفلسطينية ومع المحاصرين فى غزة وبين مشكلات المصريين.

والمؤسف أن هناك جانباً من خطاب المثقفين الليبراليين واليساريين السابقين ذهب فى هذا الاتجاه، ونسى أو تناسى أن خيبتنا فى أننا لم نحل مشاكلنا الداخلية بصورة تجعل لنا وزناً إقليمىاً ودولىاً، وتجعلنا قادرين على ترك الناس تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطينى، ولا تترك الساحة فقط للإخوان المسلمين لانتزاع هذا الحق ولو بقيود.

لقد تركت ساحة التعاطف الإنسانى الطبيعى الذى يبديه أى مواطن سوى تجاه الشعب الفلسطينى ( حتى لو كان يؤمن بالسلام والتسوية السلمية مع إسرائيل ) إلى الإخوان المسلمين، الذين استفادوا من الشعور الطبيعى للناس تجاه غزة لصالح خطابهم السياسى، فى حين أن الحكم فى مصر استسهل الحل الأمنى والحملات الإعلامية المسعورة، رغم أنه بقليل من العقل كان أمامه فرصة لكى يعمق من هذا التعاطف الإنسانى لصالح تدعيم شرعيته فى الداخل والخارج.

وبما أننا لسنا أمام عقل سياسى يدير، إنما جهاز أمنى يحكم، فكان من الطبيعى أن نشاهد تلك الحملات المؤسفة بحق الشعب المحاصر، بصورة تجاوزت ما يكتب فى أوروبا وأمريكا، وأصبح من الصعب قبول تلك «التخريجة» الواهية أن مشكلاتنا بسبب فلسطين، إنما هى بسبب نظم حكم استبدادية معدومة الكفاءة، وأننا إذا حللنا جانباً من مشكلاتنا الاقتصادية والسياسية، فبالتأكيد سنكون قدمنا أكبر دعم للقضية الفلسطينية، وحين يحكمنا سياسيون ونظم حكم ديمقراطية منتخبة فلن تخيفهم مسيرة من مائة شخص أو قافلة دواء أو غذاء وجهتها قطاع غزة أو أطلال الدويقة.


يمنع كتابة الايميلات داخل المواضيع
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الحربي ; 08-01-2009 الساعة 01:25 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً : البدع اليومية والاسبوعية والسنوية fares alsunna نور الإسلام - 204 05-29-2013 10:09 AM
لماذا التحذير من أهل البدع والأمة تصارع العداوة مع اليهود والنصارى وجزاكم الله خيرا ؟ fares alsunna نور الإسلام - 7 11-01-2008 02:26 AM
قاعدتين من قواعد معرفة البدع fares alsunna نور الإسلام - 3 05-06-2007 05:54 PM
البدعة والمبتدع قتيبة الهيتي نور الإسلام - 4 02-20-2007 01:12 AM


الساعة الآن 11:24 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011