عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   نور الإسلام - (https://www.3rbseyes.com/forum5/)
-   -   من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟ (https://www.3rbseyes.com/t83209.html)

fares alsunna 11-26-2008 02:23 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
فقط ، وقد لزم الحاكم هذه الخطة طوال حياته ، وفي هذا المعنى يقول الكوثري : ( من علم أن مدة الحاكم هذا من سنة 386 ه إلى سنة 411 ه ، يرى الاعتذار عنه بأنه كان مجنونًا كلاما لا يلتفت إليه ، لأن من المحال في جاري العادة أن يستبقي حاكم وهو مجنون مدة خمس وعشرين سنة ) ([1]) .
وينقل الأستاذ محمد عبد الله عنان عن المستشرق ميللر في الحاكم ما يلي :
( وليس لدينا إلا أن نعتقد أنه إما باطني متعصب ، توهم في نفسه الإِغراق والألوهية ، وإما أمير ذكي بارع في تاريخ أسرته ومذهبها . اعتقد أنه يستطيع أن يسمو فوق البشر وأن يحتقرهم ويصنفهم كالشمع طوع إرادته ، وربما كان يجمع في طبيعته المتناقضة بين شيء من هذا وشيء من ذاك ) ([2]).
ولقد كانت معاملة الذميين من أهم ظواهر عصر الحاكم بأمر الله ، وكانت بلا ريب سياسة مقررة ، ولم تحمل في مجموعها طابع التناقض .
ففي سنة 395 ه أصدر الحاكم أمره للنصارى واليهود بلبس الغيار ، وشد الزنار ، ولبس العمائم السود . وفي سنة 399 ه أمر بهدم كنائس القاهرة ونهب ما فيها ، وصدر مرسوم خاص بهدم كنيسة القيامة في بيت المقدس . وفي العام التالي صدر مرسوم جديد بالتشديد على اليهود والنصارى في لبس الغيار وتقليد الزنار ، وألغيت الأعياد النصرانية كعيد الصليب والغطاس ، وعيد الشهيد ([3]).
وقد خفت هذه المعاملة للذميين تباعًا ، وخاصة قبل مقتل الحاكم سنة 411 ه ، إذ أصدر عدة سجلات بإلغاء ما أصدره من قبل في حقهم . ومما يلحظ في هذا الصدد ، أن موقف الحاكم إزاء النصارى واليهود هو من المواقف القليلة التي ثبت فيها الحاكم على سياسة واحدة ، وأنه لم يجنح فيه من الشدة إلى اللين إلا في أواخر عصره ، حينما ظهر دعاة تأليهه ، يدعون إلى دين جديد وعقائد جديدة ) ([4]). فكان لابد من تغيير هذه المعاملة ، محاولة منه لاستمالتهم إلى ما تصبو إليه نفسه ؟ .
أما موقف الحاكم من أحكام وأركان الإسلام ، ( فقد أصدر سنة 400 ه سجل بإلغاء الزكاة والنجوي ( أو رسوم الدعوة ) ([5])، وأعيدت صلاة الضحى والتراويح ( بعد

(131) محمد زاهد الكوثري / من عبر التاريخ ص 9 .
(132) محمد عبد الله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ص 96 .
(133) الذي ألغاه الحاكم هو السماح لهم بجعل هذه الأعياد الخاصة بهم ، أعيادا شعبية يظهرون فيها التحدي للشعور الإسلامي العام من إظهار وشرب للخمر ورفع للصلبان ... إلخ ، والتي كان يسمح بها الحاكم ومن سبقه في الدولة العبيدية.
(134) محمد عبد الله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ص 78 – 71 و ص 92 .
(135) يؤيد هذا ما ذكره الدكتور محمد كامل حسين معتمدا على رسائل الدروز أن بداية ادعاء الحاكم الألوهية كانت سنة 400 ه.

fares alsunna 11-26-2008 02:26 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
أن منعها ) . وفي بعض الروايات أنه حاول أن يعدل بعض الأحكام الجوهرية كالصلاة والصوم والحج ، وقيل إنه شرع في إلغائها ، أو أنه ألغاها بالفعل .
ومن ذلك أنه ألغى الزكاة كما رأينا ، وألغى صلاة الجمعة ( التي يصليها ) في رمضان ، وكذلك ألغى صلاته في العيدين ، وألغى الحج ، وأبطل الكسوة النبوية ([1])، وفي سنة 395 ه أمر بسب السلف ( أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم ) ، وكتب ذلك على أبواب المساجد ، ولاسيما جامع عمرو في ظاهره وباطنه ، وعلى أبواب الحوانيت والمقابر ، ولون بالأصباغ والذهب ، وأرغم الناس على المجاهرة به ونقشه في سائر الأماكن ) ([2]).
وقد أمر نائبه على دمشق أن يضرب رجلاً مغربيًا ، ويطاف به على حمار ، ونودي عليه : هذا جزاء من أحب أبا بكر وعمر ، ثم أمر به فضربت عنقه ) ([3]).
ولكنه في سنة 397 ه أمر بمحو كل ما كتب على المساجد والدور وغيرها ، وفي سنة 401 ه قرئ بجامع عمرو سجل بالنهي عن معارضة أمير المؤمنين ( الحاكم ) فيما يفعل أو يصدر فيه من الأمور والأحكام ، وترك الخوض فيما لا يعني . وكانت النفوس قد اضطربت من جراء هذه الأوامر والقيود المضنية ، وأمر في نفس السجل بإعادة ( حي على خير العمل ) في الأذان ، وإسقاط ( الصلاة خير من النوم ) ([4])، والنهي عن صلاة التراويح والضحى ) ([5]).
وأما عن شغفه بالليل ، فقد كان من أظهر خواص هذا الدور من حكمه ، (( فقد كان يعقد مجالسه ليلاً ، ويواصل الركوب كل ليلة ، وينفق شطرًا كبيرًا من الليل في جوب الشوارع والأزقة .
وجنح الحاكم في تلك الفترة إلى نوع من التصوف المدهش ([6])، فأطلق شعره حتى

(136) إننا ونحن ننقل هذه الأشياء التي استنكرت من الحاكم ، لأنها كانت متبعة من قبله وألفها الناس ، من غير نظر لما فيها من مخالفات شرعية أو بدع ما أنزل الله بها من سلطان ، فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى كساء يطرح على قبره الشريف . بل نهى صلى الله عليه وسلم عن كل ذلك ، ولو أن الحاكم امتنع عن هذه الأشياء اتباعا للدين وأوامره لمدحت منه ، غير أنه كان يفعلها ليخالف المألوف وينقض المعروف ، بناء على تصورين الأول ما ذكرته من أن هذا ليس اضطرابا بل خطه مقررة والثاني أن هذا اضطراب في عقله وتصرفاته لا يستغرب عنه .
(137) محمد عبد الله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ص 76 ، 78 .
(138) آدم متز / الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج 1 ص 132.
(139) الثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعلها في الأذان الأول في الفجر ، ولم تستعمل في الأذان الثاني أو في الإقامة إلا بعد زمن طويل من وفاته صلى الله عليه وسلم.
(140) محمد عبد الله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ص 66.
(141) إن التصوف لم يكن في يوم من الأيام من شعائر الشيعة ، بل لا يكاد يوجد بينهم متوصف واحد ، ولعل ما يقصده الأستاذ محمد عبد الله عنان ، ما ظهر به الحاكم من لباس مخالف للمألوف وشكل غريب ، وهذا ما يظهر به المتصوفه في مصر وغيرها بثياب مخالفة للمألوف .

fares alsunna 11-26-2008 02:27 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
تدلى على أكتافه ، وأطلق أظافره ، واستعاض عن الثياب البيضاء بثياب سود ، فكان يرتدي جبة من الصوف الأسود العادي ([1])، وقد لا يغيرها مدة طويلة حتى يعلوها العرق والرثاثة ، وقد يرتدي أحيانًا جبة مرقعة من سائر الألوان .
وأضرب عن جميع الملاذ الحسية والنفسية ، واقتصر في طعامه على أبسط ما تقتضيه الحياة من القوت المتواضع . وفي سنة 405 ه ازداد الحاكم شغفًا بالطواف في الليل ، فكان يركب مرارًا في اليوم ، بالنهار والليل ، وكان يقصد غالبًا إلى المقطم ([2])حيث أنشأ له منزلاً منفردًا يخلو فيه إلى نفسه ويهيم في عوالمه وتصوراته ، ومرصدًا خاصًا يرصد منه النجوم ويستطلعها .
وكان يؤثر ركوب الحمير ، ولاسيما الشهباء منها ، ويخرج دون موكب ولا زينة ومعه نفر قليل من الركابية ، وكان يبدأ كعادته بالتجوال في شوارع القاهرة ، ويحادث الكافة ، ويستمع إلى ظلامات المتظلمين .
وقد انتهت إلينا أحاديث ونوادر كثيرة عن المناظر التي كانت تقترن بهذا الطواف ، وعما كان ينزع إليه الحاكم أحيانًا من الأهواء العنيفة خلال طوافه ، ومن ذلك أنه كان يأمر بإحراق الشونة ليتمتع بمرأى النيران ، وأنه لقى ذات مساء عشرة من الناس سألوه الإِحسان فأمر أن ينقسموا إلى فريقين يتقاتلان ، حتى يغلب أحدهما فينعم عليه ، فتقاتلا حتى فنى منهم تسعة وبقي واحد ، فألقى عليه الدنانير ، فلما انحنى ليأخذها عاجله الركابية بقتله .
وأنه مر ذات ليلة على دكان شواء ، فانتزع منه سكينًا وقتله بها أحد الركابية المقربين لديه بغير ما سبب معروف ، وقد تركت الجثة في موضعها ، وفي اليوم التالي أنفذ الحاكم إليه كفنًا جليلاً ، ودفن مع التكريم ) ([3]).
(( ويحكى أنه عَنَّ له في أثناء ركوبه بالليل رأي سخيف ، فكان يأمر أحد رجاله بأن يأتي شيخًا خليعًا بمشهد منه ومن الجمع الحاضر ، ويضحك من هذا المنظر القبيح ويطرب له ) ([4]).

(142) وهذا يدلنا على ما يتمسك به ( أجاويد ) طائفة الدروز حتى اليوم ، من لبس الثياب السوداء من القماش المعروف ب ( كلمنظا ) وهو قماش قطني رخيص متين .
(143) بضم أوله ، وفتح ثانية ، وهو الجبل المشرف على القرافة ( مقبرة الفسطاط والقاهرة ) وهو جبل يمتد من أسوان وبلاد الحبشة على شاطيء النيل الشرقي ، حتى يكون منقطعه طرف القاهرة ، ويسمى في كل موضع باسم وعليه مساجد وصوامع للنصارى ، لكنه لا نبت فيه ولا ماء . انظر ياقوت الحموي في معجم البلدان ج 5 ص 176 .
(144) محمد عبدالله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية 62 ، 63 ، 87 ، 111 .
(145) آدم متز / الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج 2 ص 168 .

fares alsunna 11-26-2008 02:27 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
هذا بعض ما أورده المؤرخون عن الحاكم ، وما أوردناه لم يكن مجرد سرد تاريخي لحياة الحاكم ، ولكنه من صلب العقيدة التي نتحدث عنها وهي عقيدة الدروز ، حيث سترى بعد قليل أن هذه الوقائع التاريخية لحياة الحاكم كان لها أكبر الأثر في عقيدة هذه الطائفة ، لأنهم أولوا جميع هذه الأعمال الشاذة على أنها دليل على ألوهيته وربوبيته ، وليست كما يظهر لنا في الظاهر .
الدور الثالث : من سنة 408 411 ه ( 1017 1021 م ) :
في رسالة ( مباسم البشارات ) التي كتبها الكرماني ، أحد أكابر الدعاة الإِسماعيليين في ذلك الوقت ، والتي جاءت بعد اضطراب الأحوال في مصر حينما وفد إليها الكرماني سنة 408 ه ، إشارة واضحة إلى حالة الدعوة الإِسماعيلية ، فقد جاء فيها : ( بأن عهود الدعوة التي كانت قبل ذلك قد درست ، وأن مجالس الحكمة التأويلية أبطلت ، وتقلبت الأحوال بالناس ، فالعالي قد اتضع ، والسافل قد ارتفع ، والذين آمنوا بالدعوة الفاطمية اضطربت أحوالهم ، وكل واحد يرمي صاحبه بالإِلحاد ، وبعضهم غالى في رأيه ، والبعض الآخر خرج عن عقيدته .. إلى غير ذلك ) ([1]) .
فالصورة التي صورها الكرماني لهذا الاضطراب الذي ظهر في المجتمع كان بسبب ظهور دعوة جديدة تقول : بأن الحاكم بأمر الله ما هو إلا ناسوت للإِله ، ولاشك أن الدعاة الذين نادوا بهذه الدعوة الذين نادوا بهذه الدعوة الجديدة ، ظلوا يعملون لها مدة طويلة في الخفاء ، ويعدون عدتهم للظهور بها في الوقت الملائم ) ([2]).
لذلك نستطيع أن نقول : إن سلوك الحاكم ، إنما كان بتأثير فكرة الألوهية ، وأن كل ما صدر عن الحاكم بأمر الله من أعمال وأقوال ، إنما كان بدافع واحد هو تأليهه .
(( فالحاكم تولى مقاليد الحكم وهو صغير السن ، وقد أحيط بهالة خاصة مما أسبغته العقيدة الإِسماعيلية عن أئمتها ، فتأثر بهذه العقائد ، إلى جانب أنه رأى حاشيته ورعيته يسجدون له كلما مر بهم ، فشاع طموحه وهو في مثل هذا السن الصغير أن يكون إلهًا مثل الملوك الأقدمين من الفراعنه - ، واختمرت هذه الفكرة في نفسه ، ولكنه لم يعلنها للناس ، ولعله أسر بها إلى بعض الدعاة حوله ، فتسابقوا إلى إشباع نزوته وتنميتها مع مرور الزمن )) ([3]).
(( وربما أوحى بعض الدعاة إليه بكل ما قام به من أعمال ، ولكن ليس لدينا من كتب التاريخ ما يؤيد أي افتراض ، والشيء المؤكد أن هذه السياسة التي اتبعها الحاكم كانت مقررة ، ليفهم من أفعاله أنه هو الخالق ، وأنه هو المحيي والمميت ، والرازق والوهاب

(146) أورد الأستاذ مصطفى غالب الرسالة بأكملها في كتابه الحركات الباطنية في الإسلام من ص 205 : 233.
(147) محمد كامل حسين / طائفة الدروز ص 75 .
(148) أحمد الفوزان / أضواء على العقيدة الدرزية ص 23 .

fares alsunna 11-26-2008 02:28 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
، إلى غير ذلك من أسماء الله الحسنى ، وصفاته العلى . فها هو الحاكم بأمر الله يسرف في القتل ليقال : إنه مميت ، ويرزق الناس ويهبهم ليقال : إنه رزاق وهاب ، ويعفو عمن يستحق القتل ليقال : إنه محيي )) ([1]).
ويؤيد هذا ما ورد في رسالة ( السيرة المستقيمة ) التي ألفها حمزة بن علي ، وجاء فيها : (( ولكني أذكر لكم في هذه السيرة وجوها قليلة العدد ، كثيرة المنفعة ، لمن تفكر فيها ، فأول ما أختصر في القول ما فعله المولى سبحانه مع برجوان وابن عمار ، وهو يومئذ ظاهر لا يراه العامة إلا على قدر عقولهم ، ويقولون صبي السن ، وملك المشارقة كافة مع برجوان ، ولابن عمار ملك المغاربة . فأمر مولانا بقتلهم فقتلوا قتل الكلاب ، ولم يخش من تشويش العساكر والاضطراب ، وأما أمر ملوك الأرض فما يستجري أحد منهم على مثل ذلك ، ثم أمر بقتل ملوك كتامة وجبابرتها بلا خوف من نسلهم وأصابهم ، ويمشي أنصاف الليالي في أوساط ذراريهم وأولادهم بلا سيف ولا سكين .
شاهدتموه في وقت أبي ركوة الوليد بن هشام الملعون ، وقد أضرم ناره ، وكانت قلوب العساكر تجزع في مضاجعهم مما رأوه من كسر الجيوش ، وقتل الرجال ، وكان المولي جلت قدرته يخرج أنصاف الليالي إلى صحراء الجب ، ويلتقي به حسان بن عليان الكلبي في خمسمائة فارس ، ويقف معهم بلا سلاح ولا عدة ، حتى يسأل كل واحد منهم عن صاحبه ، ثم إنه يدخل في ظاهر الأمر إلى صحراء الجب ، وليس معه غير الركابية والمؤذنين ... إلى أن يقول : ( إنكم ترون من أمور تحدث بما شاهدتموه من المولى ما لا يجوز أن تكون أفعال أحد من البشر ، لا ناطق ، ولا أساس ، ولا إمام ، ولا حجة ، فلم تزدادوا بذلك إلا عمي وقلة بصيرة ) ([2]) .
(( وقد بدأ ظهور المذهب الجديد ، حينما قام الدرَزي ( وهو أحد دعاة المذهب في أول ظهوره ) ، وأعلن الدعوة سنة 407 ه ، ثم قام سنة 408 ه ومعه خمسمائة من أصحابه وأتباعه بالحج إلى قصر الحاكم فهاجمهم الناس والجند ) ([3]).
والمؤرخون يذكرون ثلاثة من الدعاة الكبار الذين أسسوا هذا المذهب ، وهم : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني ( الذي أصبح إمام المذهب فيما بعد ) ، ومحمد ابن إسماعيل الدرزي المعروف ب ( نشتكين ) ، والحسن بن حيدرة الفرغاني المعروف ب ( الأخرم أو الأجدع ) .
(( ويرجح الدكتور محمد كامل حسين أنهم كانوا جميعًا من حاشية الحاكم الذين لم

(149) محمد كامل حسين / طائفة الدروز ص 44 .
(150) رسالة السيرة المستقيمة .
(151) أحمد الفوزان / أضواء على العقيدة الدرزية ص 16 .


الساعة الآن 10:12 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011