عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   نور الإسلام - (https://www.3rbseyes.com/forum5/)
-   -   من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟ (https://www.3rbseyes.com/t83209.html)

fares alsunna 11-26-2008 02:20 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
كتامة وأحد الأوصياء عليه وفي سنة 393 ه قتل الحاكم وزيره فهد بن إبراهيم النصراني ، بعد أن قضى في منصبه زهاء ستة أعوام ، وأقام الحاكم مكانه على بن عمر العداس ([1])، ولكن لم تمض أشهر قلائل حتى سخط عليه وقتله ، وقتل معه الخادم ريدان الصقلي حامل المظلة .
ثم قتل عددًا كبيرًا من الغلمان والخاصة سنة 394 ه ، ثم تبع بذلك بمقتلة أخرى كان من ضحاياها الحسين بن النعمان الذي شغل منصب القضاء منذ سنة 389 ه ، فقتل وأحرقت جثته ، وزهق فيها عدد كبير من الخاصة والعامة ، فقتلوا أو أحرقوا ) ([2]).
ولكي نعطي صورة واضحة عن هذه الشخصية الغامضة ، نستعرض فيما يلي أقوال بعض المؤرخين ممن كانوا معاصرين لعهد الحاكم ، أو كانوا قريبين من عهده :
ونبدأ بابن تغري بردي في ( النجوم الزاهرة ) الذي ينقل عن أبي المظفر بن قزأ وغلي في تاريخه ( مرآة الزمان ) ما يلي عن الحاكم :
( وقد كانت خلافته متضادة بين شجاعة وإقدام ، وجبن وإحجام ، ومحبة للعلم وانتقام من العلماء ، وميل إلى الصلاح وقتل الصلحاء .
وكان الغالب عليه السخاء ، وربما بخل بما لم يبخل به أحد قط ، وأقام يلبس الصوف سبع سنين ، وامتنع عن دخول الحمام ، وأقام سنين يجلس في الشمع ليلاً ونهارًا ، ثم عنَّ له أن يجلس في الظلمة فجلس فيها مدة ، وقتل من العلماء والكتاب والأماثل ما لا يحصى ، وكتب على المساجد والجوامع سبب أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وطلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم في سنة خمس وتسعين وثلثمائة ، ثم محاه في سنة سبع وتسعين .
وأمر بقتل الكلاب ، وبيع الفقاع ([3])ثم نهى عنه ، ورفع المكوس ([4])عن البلاد وعما يباع فيها ، ونهى عن النجوم وكان ينظر فيها . ونفى المنجمين ، وكان يرصدها ويخدم زحل وطالعه المريخ ، ولهذا كان يسفك الدماء ([5]).
وبنى جامع القاهرة ، وجامع راشدة على النيل بمصر ، ومساجد كثيرة ، ونقل إليها

(106) أحد وزراء الدولة الفاطمية ، تولى الوزارة لأول مرة بعد وفاة يعقوب بن كلس اليهودي أيام العزيز .
(107) محمد عبد الله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ص 54 .
(108) شراب يتخذ من الشعير ، يعلوه الزبد والفقاعات ، ويشبه ( البيرة ) الوقت الحاضر .
(109) الجمارك .
(110) كذا في مرأة الزمان ، ولا يخفى ما في ذلك من مخالفة للشرع ، فإن النجوم والمطالع لا ينسب إليها فعل أحد ، فقد كان سفاكا للدماء بفعله القبيح ، ونفسه المجرمة . ومن اعتقد في النجوم خلاف ذلك من تأثير على الناس في الحظوظ والسعادة والشقاء فقد كفر بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم .

fares alsunna 11-26-2008 02:20 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
المصاحف المفضضة ، والستور الحرير ، وقناديل الذهب والفضة ، ومنع من صلاة التراويح عشر سنين ، ثم أباحها . وقطع الكروم ومنع من بيع العنب ، ولم يبق في ولايته كرمًا ، وأراق خمسة آلاف جرة عسل في البحر ، خوفًا من أن تعمل نبيذًا ، ومنع النساء من الخروج من بيوتهن ليلاً ونهارًا ) ([1]).
ويروي ابن خلطان عن الحافظ أبي الطاهر السِلَفي ([2]):
( أن الحاكم كان جالسًا في مجلسه العام وهو حفل بأعيان دولته ، فقرأ بعض الحاضرين قوله تعالى { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسلميا } ([3]) [ النساء : 65 ] ، والقارئ في أثناء ذلك يشير إلى الحاكم ، فلما فرغ من القراءة ، قرأ شخص آخر يعرف بابن المشجر ، وكان رجلاً صالحًا { يا أيها الناس ضرب مثلٌ فاستمعوا له ، إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له ، وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنفذوه منه ، ضعف الطالب والمطلوب . ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزير } ([4]) [ الحج : 73 ] .
فلما أنهى قراءته تغير وجه الحاكم ، ثم أمر لابن المشجر المذكور بمائة دينار ، ولم يطلق للآخر شيئاً ، ثم إن بعض أصحاب ابن المشجر قال له : أنت تعرف الحاكم وكثرة استحالاته ، وما نأمن أن يحقد عليك ، وأنه لا يؤاخذك في هذا الوقت ثم يؤاخذك بعد هذا فتتأذى معه ، ومن المصلحة عندي أن تغيب عنه . فتجهز ابن المشجر للحج ، وركب في البحر فغرق ، فرآه صاحبه في النوم ، فسأله عن حاله ، فقال : ما أقصر الربان معنا ، أرسى بنا على باب الجنة ، رحمه الله تعالى ، وذلك ببركة جميل نيته وحسن قصده ) ([5]).
ويقول السيوطي : ( إنا الحاكم أمر الرعية إذا ذكره الخطيب على المنبر أن يقوموا على أقدامهم صفوفًا إعظامًا لذكر ، واحترامًا لاسمه ، فكان يفعل ذلك في سائر ممالكه حتى في الحرمين الشريفين . وكان أهل مصر على الخصوص إذا قاموا خروا سجدًا ، حتى أنه يسجد بسجودهم في الأسواق وغيرهم ، وكان جبارًا عنيدًا ، وشيطانًا مريدًا ، كثير التلون في أقواله وأفعاله ) ([6]) .

(111) ابن تعرى بردى / النجوز الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج . ص 176 ، 177.
(112) هو الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد السلفي ، بكسر السين وفتح اللام ، ولد في أصبهان سنة 475 على الأرجح وطلب الرحلة للحديث حتى استقر في الأسكندرية . توفي سنة 576 / انظر أبو الطاهر السلفي / د . حسن عبد الحميد صالح .
(113) النساء : 65 .
(114) الحج : 73 .
(115) ابن خلكان / وفيات الأعيان / مجلد ( 5 ) ص 295 .
(116) السيوطي / حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة ج 1 . ص 601 ، 601.

fares alsunna 11-26-2008 02:21 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
ومن أفعاله ( أنه كان يعمل الحسبة بنفسه ، فكان يدور بنفسه في الأسواق على حمار له وكان لا يركب إلا حمارًا - ، فمن وجده قد غش في معيشة ، أمر عبدًا أسود معه يقال له مسعود ، أن يفعل به الفاحشة العظمى ) ([1]).
وقد بنى بين الفسطاط والقاهرة مسجدًا عظيمًا على ثلاثة مشاهد ([2])كانت هناك ، وجعل فيه سدنة وخدمًا يوقدون فيه السرج الليل كله ، وكان يريد أن ينقل إليه جسد النبي صلى الله عليه وسلم ، غير أن الله سبحانه دفع ، وأظهر الله عز وجل أهل المدينة على ذلك ) ([3]).
وكان يحتال بكل حيلة لإِقناع الناس بقدرته وعلمه ، ( ومن ذلك أنه أرسل مرة وراء بعض الأشقياء ، وعلمهم أن يسرقوا من مخازن مصر في أحد الليالي أشياء معلومة فأطاعوا أمره ، وكان قبل ذلك قد أمر الناس بترك بيوتهم ودكاكينهم مفتوحة طوال الليل بدعوى أن السرقة لا تجوز في أيامه ، وتعهد لكل من يسرق له شيء برده ومعرفة السارق .
فلما دار الذين استأجرهم للسرقة ، وأخذوا ما أخذوه ، تقدم إليه أصحاب الحاجيات يشكون إليه الأمر فقال : اذهبوا إلى أبى الهول الذي صنعته يخبركم بما تريدون ، وكان صد صنع تمثالاً من النحاس على صورة أبي الهول ، ووضع من داخله رجلاً يعرف أسماء السارقين ، والذين سرقت الأشياء من دكاكينهم ، فإذا جاء الرجل منهم وقص حكايته ، أجابه الرجل من داخل الصنم أن اذهب إلى بيت فلان تجد حاجتك ، وصحت أقاويله ، فهال الناس الأمر واعتقدوا في الخليفة أشكالاً وألوانًا ) ([4]).
وينقل الأستاذ محمد عبد الله عنان عن كتاب ( أخبار الدول المنقطعة ) عن الحاكم وعن خطته الدموية ما يأتي : ( وكان مؤاخذًا بيسير الذنب ، حادًا لا يملك نفسه عند الغضب ، فأفنى أمما وأباد أجيالاً ، وأقام هيبة عظيمة وناموسًا ، وكان يفعل عند قتله الشخص أفعالاً متناقضة وأعمالاً متباينة . وكان يقتل خاصته وأقرب الناس إليه ، فربما أمر بإحراق بعضهم ، وربما أمر بحمل بعضهم وتكفينه ودفنه وبنى تربة عليه ، وألزم كافة الخواص ملازمة قبره والمبيت عنده ، وأشياء من هذا الجنس يموه بها على عقول أصحابه السخيفة ، فيعتقدون أن له في ذلك أغراضًا صحيحة استأثر بعلمها وتفرد عنهم

(117) ابن كثير / البداية والنهاية ج 12 ، ص 9 .
(118) المشاهد : هي القبور التي يبنى عليها ، وتقصد للتبرك ، بل إن كثيرا منها ليس فيه أحد مقبور ، وإنما جعل من قبل أهل الضلال ، ولا يكاد يخلو بلد من مشهد للحسين عند الشيعة ، وللخضر وغيره عند جهال أهل السنة ، طهر الله أرض المسلمين من هذه الأوثان ، ومن جميع مظاهر الشرك .
(119) الحميري / الروض المطار في خبر الأقطار ص 450 .
(120) كريم ثابت / الدروز والثورة السورية ص 17.

fares alsunna 11-26-2008 02:21 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
بمعرفتها ) ([1]).
ومن حوادث القتل والسفك التي اقترفها الحاكم : ( أنه في سنة 399 ه قبض على جماعة كبيرة من الغلمان ، والكتاب ، والخدم الصقالبة بالقصر ، وقطعت أيديهم من وسط الذراع ثم قتلوا . وقتل الفضل بن صالح ([2])من أعظم قواد الجيش ، وفي العام التالي وقعت مقتلة أخرى بين الغلمان والخدم ، وقتل جماعة من العلماء السنية . وقبض على صالح بن علي الروذباري لأسابيع قليلة من عزله وقتل ، وعين مكانه ابن عبدون النصراني ، ثم صرف وقتل لأشهر قلائل ، وخلفه أحمد بن محمد القشوري في الوساطة والسفارة ، ثم صرف لأيام قلائل من تعيينه وضربت عنقه لأنه كان يميل إلى الحسين بن جوهر ([3])ويعظمه .
وللحاكم قصة دموية مروعة مع خادمه ( غين ) وكاتبه ( أبي القاسم الجرجرائي ) ([4])، وكان غين من الخدم الصقالبة الذين يؤثرهم الحاكم بعطفه وثقته ، فعينه في سنة 402 ه للشرطة والحسبة ولقبه بقائد القواد ، وعهد إليه بتنفيذ المراسيم الدينية والاجتماعية ، وعهد بالكتابة إلى أبي القاسم الجرجرائي ، وكان الحاكم قد سخط على غين قبل ذلك ببضعة أعوام وأمر بقطع يده ، فصار أقطع اليد ، ثم سخط عليه كرة أخرى وأمر بقطع يده الثانية ، فقطعت وحملت إلى الحاكم في طبق ، فبعث إليه الأطباء للعناية به ووصله بمال وتحف كثيرة ، ولكن لم تمض أيام قلائل على ذلك حتى أمر بقطع لسانه ، فقطع وحمل إلى الحاكم أيضًا ، ومات غين من جراحه .
وأما أبو القاسم الجرجرائي فقد أمر الحاكم بقطع يديه لوشاية صدرت في حقه ، ولكنه أبقى على حياته ، وعاش أقطع اليدين ، وفي سنة 405 قتل الحاكم قاضى القضاة مالك بن سعيد الفارقي ([5])، وقتل الوزير الحسين بن طاهر الوزان ([6])، وعبد الرحيم

(121) محمد عبد الله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ص 59 .
(122) هو الفضل بن جعفر بن الفضل بن الفرات ، كان في أيام الحاكم بأمر الله ، وأمره بالجلوس للوساطة ، فجلس خمسة أيام وقتله سنة 405 ه .
(123) قائد القواد في أيام الحاكم ولاه القيادة سنة 390 ه ، فأقام نحو ثلاث سنوات ، ثم هرب خوفا من بطش الحاكم ، حتى استطاع أن يظفر به وقتله سنة 401 ه .
(124) علي بن أحمد الجرجرائي ، وزير ، وتنقل في الأعمال أيام الحاكم ، حتى قطع يديه سنة 404 ه ، ثم ولي بعد ذلك ديوان النفقات سنة 406 ه ولقب سنة 407 ه نجيب الدولة ، توفي سنة 436 ه .
(125) من قضاة الديار المصرية ، ولاه الحاكم القضاء سنة 398 ه ، ثم أضيف إليه النظر في المظالم سنة 401 ه ، وعلت منزلته عند الحاكم ، واستمر في القضاء حتى 405 ه حين ضرب الحاكم عنقه .
(126) كان يتولى بيت المال في أوائل ملك الحاكم ، ثم ولاه الوزارة سنة 403 ه ، وبينما كان مع الحاكم خارج القاهرة ضرب عنقه ودفنه في مكانه ، وكان ذلك سنة 405 ه .

fares alsunna 11-26-2008 02:22 PM

رد: من هم الموحدون ( بني معروف ) ؟؟
 
بن أبي السيد الكاتب ، وأخاه الحسين متولي الوساطة والسفارة ، وقلد الوساطة فضل بن جعفر بن الفرات ، ثم قتله لأيام قلائل من تعيينه .
وهكذا استمر الحاكم في الفتك بالزعماء ورجال الدولة والكتاب والعلماء حتى أباد معظمهم ، هذا عدا من قتل من الكافة خلال هذه الأعوام الرهيبة ، وهم ألوف عديدة . وتقدر الرواية المعاصرة ضحايا الحاكم بثمانية عشر ألف شخص من مختلف الطبقات ) ([1]).
وكان أشد الناس تعرضًا لهذه النزعات الدموية ، أقرب الناس إلى الحاكم من الوزراء والكتاب والغلمان والخاصة ، ولم يكن عامة الناس أيضًا بمنجاة منها ، فكثيرًا ما عرضوا للقتل الذريع لأقل الريب والذنوب أو لاتهامهم بمخالفة المراسيم والأحكام الشاذة التي توالي صدورها طوال حكمه ، وكان رجال الدولة ورجال القصر وسائر العمال والمتصرفين يرتجفون رعبًا وروعًا أمام هذه المذابح الدموية ، وكان التجار وذوو المصالح والمعاملات يشاطرونهم ذلك الروع .
ويروي لنا المُسبِّحي ([2])صديق الحاكم ومؤرخه فيما بعد ، أن الحاكم أمر سنة 395 ه بعمل شونة كبيرة مما يلي الجبل ملئت بالسنط والبوص والحلفا ([3])، فارتاع الناس وظنه كل من له صلة بخدمة الحاكم من رجال القصر أو الدواوين أنها أعدت لإعدامهم ، وسرت في ذلك إشاعات مخيفة . فاجتمع سائر الكتاب وأصحاب الدواوين والمتصرفون من المسلمين والنصاري في أحد ميادين القاهرة ، ولم يزالوا يقبلون الأرض حتى وصلوا القصر ، فوقفوا على بابه يضجون ويتضرعون ويسألون العفو عنهم ، ثم دخلوا القصر ورفعوا إلى أمير المؤمنين عن يد قائد القواد الحسين بن جوهر رقعة يلتمسون فيها العفو ، فأجابهم الحاكم على لسان الحسين إلى ما طلبوا ، وأمروا بالانصراف والبكور لتلقي سجل العفو .
واشتد الذعر بالغلمان والخاصة على اختلاف طوائفهم ، وتوالى صدور الأمانات لمختلف الطبقات ) ([4]).
هذه السجلات وأمثالها التي أصدرها الحاكم تدل على مدى خوف الناس من بطشه ، حتى التمسوا منه إصدار سجلات الأمان .
ولا يوجد ثمة ريب في أن القتل كان في نظر الحاكم خطة مقررة ، ولم تكن فورة أهواء

(127) محمد عبد الله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ص 57 ، 58 .
(128) هو محمد بن عبيد الله المسبحي ، مؤرخ وعالم بالأدب ، ولد بمصر سنة 366 ه ، اتصل بخدمة الحكم ، وحظي عنده وولاه ديوان الترتيب ، له كتاب كبير في ( تاريخ المغاربة ومصر ) ويعرف ب ( مختار المسبحي ) وكتب كثيرة أخرى ، توفي سنة 420 ه .
(129) الشونة : المخزن الكبير ، والسنط : نوع من الخشب يستعمل في البناء ، والحلفا : نبات طويل الورق تصنع منه القفف وينبت بالمستنقعات .
(130) محمد عبد الله عنان / الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ص 55 .


الساعة الآن 07:11 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011